باميلا سميث
بينما تواصل العاصمة الأمريكية تنظيف شوارعها بعد اختتام فعاليات "وورلد برايد" في عطلة نهاية الأسبوع، يتحول التركيز الآن إلى حدث ضخم من نوع مختلف تماما، العرض العسكري يوم السبت احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي والذكرى الـ79 لميلاد الرئيس دونالد ترامب. وقال مات ماكول من مكتب الخدمة السرية في واشنطن: "نستعد لحضور هائل"، مشيرا إلى أنه سيتم نصب أكثر من 18 ميلا من الأسوار المقاومة للتسلق، وسيتم تسيير "عدة طائرات مسيرة" في الأجواء. علما أن منطقة العاصمة تعد عادة منطقة محظورة على الطائرات المسيرة. وقدر مسؤولو الجيش أن عدد الحضور المتوقع للعرض العسكري المسائي سيبلغ نحو 200 ألف شخص، في حين قال ماكول إنه مستعد لـ"مئات الآلاف" من المشاركين. وأضاف: "لدينا كمية ضخمة من أجهزة كشف المعادن. إذا حضر مليون شخص، فسيكون هناك بعض الطوابير." وسيتم استخدام ما مجموعه 175 جهاز كشف معادن في نقاط التفتيش الأمنية التي تسيطر على الوصول إلى مهرجان عيد الميلاد النهاري والعرض العسكري الليلي. وتوقعت قائدة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن تكون هناك "تأثيرات كبيرة على حركة المرور"، ونصحت الحضور بالوصول مبكرا والتفكير في استخدام المترو بدلا من السيارات. وقالت: "هذا حدث كبير بتأثير واسع، ونعتمد على الجمهور ليكون بمثابة أعين وآذان إضافية لنا."
الشروق
Very Negative2025-06-10
بينما تواصل العاصمة الأمريكية تنظيف شوارعها بعد اختتام فعاليات "وورلد برايد" في عطلة نهاية الأسبوع، يتحول التركيز الآن إلى حدث ضخم من نوع مختلف تماما، العرض العسكري يوم السبت احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي والذكرى الـ79 لميلاد الرئيس دونالد ترامب. وقال مات ماكول من مكتب الخدمة السرية في واشنطن: "نستعد لحضور هائل"، مشيرا إلى أنه سيتم نصب أكثر من 18 ميلا من الأسوار المقاومة للتسلق، وسيتم تسيير "عدة طائرات مسيرة" في الأجواء. علما أن منطقة العاصمة تعد عادة منطقة محظورة على الطائرات المسيرة. وقدر مسؤولو الجيش أن عدد الحضور المتوقع للعرض العسكري المسائي سيبلغ نحو 200 ألف شخص، في حين قال ماكول إنه مستعد لـ"مئات الآلاف" من المشاركين. وأضاف: "لدينا كمية ضخمة من أجهزة كشف المعادن. إذا حضر مليون شخص، فسيكون هناك بعض الطوابير." وسيتم استخدام ما مجموعه 175 جهاز كشف معادن في نقاط التفتيش الأمنية التي تسيطر على الوصول إلى مهرجان عيد الميلاد النهاري والعرض العسكري الليلي. وتوقعت قائدة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن تكون هناك "تأثيرات كبيرة على حركة المرور"، ونصحت الحضور بالوصول مبكرا والتفكير في استخدام المترو بدلا من السيارات. وقالت: "هذا حدث كبير بتأثير واسع، ونعتمد على الجمهور ليكون بمثابة أعين وآذان إضافية لنا." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
أطلق شخص النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية بالقرب من متحف يهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما حددت السلطات الأمريكية هويته، حيث تبين أنه إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 30 عاماً، من شيكاغو. وأعلنت سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة أن الموظفين اللذين لقيا مصرعهما في الحادث هما يارون وسارة. وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يهتف "فلسطين حرة" بينما يقتاده ضباط داخل ما بدا أنه المتحف اليهودي في شمال غرب المدينة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وقالت باميلا سميث، رئيس شرطة العاصمة واشنطن، للصحفيين، إن المشتبه به ردد الهتاف نفسه أثناء احتجازه. فيما تداولت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس "تويتر سابقًا"، رسالة منسوبة لمنفذ عملية إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة إلياس رودريجيز، وقالوا إنها "آخر رسالة كتبها". وقال إلياس في الرسالة المتداولة: "إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين تتحدى الوصف وتتحدى التحديد الكمي. بدلاً من قراءة الأوصاف في الغالب نشاهدها تتكشف على الفيديو، وأحيانًا مباشرة، بعد بضعة أشهر من ارتفاع أعداد القتلى بسرعة، محت إسرائيل القدرة على الاستمرار في إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم الإبادة الجماعية جيدًا، في وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53000 قتيل بسبب القوة الصادمة، وما لا يقل عن عشرة آلاف يرقدون تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف القتلى الآخرين بسبب الأمراض والجوع، مع تعرض عشرات الآلاف الآن لخطر المجاعة الوشيكة بسبب الحصار الإسرائيلي". وتابعت الرسالة: "كل ذلك بفضل تواطؤ الحكومات الغربية والعربية. يضم مكتب الإعلام في غزة عشرة آلاف تحت الأنقاض، مع القتلى، في إحصائهم الخاص، وفي التقارير الإخبارية يُقال إن هناك "عشرة آلاف" تحت الأنقاض منذ أشهر، رغم استمرار انتشال المزيد من الأنقاض وقصفها المتكرر، وقصف الخيام وسط الأنقاض". وواصلت الرسالة: "كما هو الحال مع عدد قتلى اليمن الذي توقف عند بضعة آلاف لسنوات تحت القصف، قبل أن يُكشف مؤخرًا عن 500 ألف قتيل، فإن كل هذه الأرقام تُعدّ بالتأكيد أقل من العدد الحقيقي". واستطرد: "لا أجد صعوبة في تصديق التقديرات التي تُشير إلى 100 ألف أو أكثر، لقد قُتل منذ مارس من هذا العام عدد أكبر من ضحايا "الجرف الصامد" و"الرصاص المصبوب" مجتمعين، ماذا عسانا نقول أكثر الآن عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". وقال: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً، عادةً ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة، بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول ما، لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب، لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأمريكيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً". وأضاف: "لكن حتى الآن، لم يُحدث هذا الخطاب فرقاً يُذكر، يتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأمريكيون لإبادة الفلسطينيين، لقد تحول الرأي العام ضد دولة الفصل العنصري إلى الإبادة الجماعية، وتجاهلت الحكومة الأمريكية الأمر ببساطة، وستستغني عن الرأي العام حينها، وستُجرّمه حيثما أمكن، وستخنقه بتطمينات باهتة بأنها تبذل قصارى جهدها لكبح جماح إسرائيل حيث لا تستطيع تجريم الاحتجاج صراحةً". وواصل: "ضحّى آرون بوشنيل وآخرون بأنفسهم أملاً في وقف المجزرة، والدولة تعمل على جعلنا نشعر بأن تضحياتهم ذهبت سدىً، وأنه لا أمل في التصعيد في غزة، ولا جدوى من إعادة الحرب إلى الوطن، لا يمكننا السماح لهم بالنجاح، تضحياتهم لم تذهب سدىً، إذن ينبغي أن يُكشف عن أن الإفلات من العقاب الذي يشعر به ممثلو حكومتنا لتحريضهم على هذه المذبحة هو وهم، إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية". ووصف المشهد في فلسطين بختام رسالته المتداولة: "يروي جراح عالج ضحايا إبادة المايا على يد الدولة الغواتيمالية حادثة كان يُجري فيها عملية جراحية لمريض مصاب بجروح بالغة خلال مذبحة، عندما دخل مسلحون الغرفة فجأةً وأطلقوا النار على المريض حتى الموت على طاولة العمليات، وهم يضحكون وهم يقتلونه، قال الطبيب إن أسوأ ما في الأمر هو رؤية القتلة، المعروفين لديه جيدًا، يتبخترون علانية في شوارع المنطقة في السنوات التي تلت ذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
حددت السلطات الأمريكية هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالقرب من متحف يهودي في واشنطن العاصمة، وهو إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 30 عاماً، من شيكاغو. وأعلنت سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة أن الموظفين هما يارون وسارة. وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يهتف "فلسطين حرة" بينما يقتاده ضباط داخل ما بدا أنه المتحف اليهودي في شمال غرب المدينة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وقالت باميلا سميث، رئيسة شرطة العاصمة واشنطن، للصحفيين، إن المشتبه به ردد الهتاف نفسه أثناء احتجازه. **من هو إلياس رودريجيز؟ إلياس رودريجيز، شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، مقيم في شيكاغو. يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (Party for Socialism and Liberation)، وهو حزب سياسي شيوعي منشق عن حزب العمال العالمي في الولايات المتحدة، تأسس في عام 2004. ويُعرف حزب PSL تقليدياً بدعمه للقضية الفلسطينية. وقاد زعيم الحزب، يوجين بوريير، مسيرةً مؤيدةً لفلسطين في ميدان تايمز سكوير في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم من اندلاع الحرب على غزة. كما عرف رودريجيز بانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM)، وهي حركة ناشطة نشأت في المجتمع الأمريكي الإفريقي تهدف إلى التخلّص من العنف ضد الأشخاص السود. وفي عام 2017، شارك رودريجيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها حركة "ANSWER Chicago"، وحركة "حياة السود مهمة" (BLM)، حسبما ذكرت صحيفة حزب الاشتراكية والتحرير. خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مصرع لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريجيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث "مصرع لاكوان" هما قضيتان مترابطتان، متحدثاً عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية. وكان لاكوان ماكدونالد مراهقاً من أصول إفريقية يبلغ من العمر 17 عاماً، أُطلق عليه النار 16 مرة من قبل ضابط شرطة شيكاغو، جيسون فان دايك، في 20 أكتوبر 2014. أصبحت الحادثة واحدة من أبرز حالات وحشية الشرطة في الولايات المتحدة وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد. متخصص في التاريخ الشفوي كما يعد إلياس رودريجيز باحثاً في التاريخ الشفوي لدى مؤسسة "ذا هيستوري ميكرز"، حيث كان يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيراً ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي الإفريقي. وولد رودريجيز ونشأ في شيكاغو، إلينوي، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. قبل انضمامه إلى "ذا هيستوري ميكرز" عام 2023، عمل كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والإقليمي. وبحسب السيرة الذاتية المنشورة في موقع مؤسسة "ذا هيستوري ميكرز"، يستمتع رودريجيز بقراءة وكتابة الروايات، والموسيقى الحية، والأفلام، واستكشاف أماكن جديدة. ويسكن في حي أفونديل بشيكاغو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
• بعد أحداث مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام وفق الصحيفة الإسرائيلية التي دعت إلى تحقيق شامل في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، أن مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار يمثل ثاني فشل لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام. الصحيفة قالت: "من المفترض أن تفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية، بعد الهجوم القاتل بواشنطن، خلال فعالية حضرها ممثلون عن السفارة". وتابعت: "يبدو أن الفشل في منع الهجوم (الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي) يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية". وأردفت: "الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية". و"كانت المرة الأولى في أمستردام (نوفمبر الماضي) عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب" وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، وفق الصحيفة. وادعت أن "مئات المشجعين (الإسرائيليين) تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين" وفق تعبيراتها. وآنذاك حملت أصوات يهودية، بينها عضوة مجلس إدارة منظمة "إرف راف" اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية آنا جوزيف في تصريح للأناضول مشجعي مكابي تل أبيب مسؤولية أعمال الشغب والعنف. ومشيرة إلى هجوم واشنطن، قالت الصحيفة: "من غير الواضح ما إذا كان الموساد قد قدَّم أم لا تنبيها بشأن هوية المهاجم وخطة عمله". وتابعت أن التحقيق كشف أن المهاجم قتل الموظفيْن أثناء مغادرتهما المتحف، ثم دخل المبنى وخدع حراس الأمن، وبعد وصول الشرطة أخرج بندقيته وسلم نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"". وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى "إلياس رودريغيز" (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه. الصحيفة زادت بأن "السفارة في واشنطن مؤمنة من جانب الشاباك، أما النشاط خارج السفارة، حسب الشاباك، فمن مسؤولية وزارة الخارجية". واستطردت: "يحتفظ الشاباك والخارجية بأكبر نظام أمني لهما خارج إسرائيل في واشنطن". ورأت أن "السؤال هو: لماذا لم تحدد الأوساط الأمنية المسلح؟ لماذا لم يحاول حراس الأمن الاشتباك معه بعد بدء إطلاق النار؟". وأضافت: "لماذا لم تكن هناك صورة استخباراتية كاملة؟ ما هي درجة التعاون بين الأطراف التي أمنت الحدث مع الشرطة المحلية؟". وجاء الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب تل أبيب القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري في غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. واعتبر مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هجوم واشنطن "معاداةً للسامية"، فيما أكد رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان أن حكومة نتنياهو "هي التي تغذيها". وكتب جولان، عبر منصة "إكس" الخميس: "حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل". وتابع: "والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم". ومنذ أيام، تواجه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة انتقادات محلية حادة غير مسبوقة، بينها المسؤولية عن عزلة إسرائيل دوليا وزيادة الكراهية لها. والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك". فيما أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، مساء الأربعاء، أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"؛ بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي". وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، الأربعاء، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين أصبح "أيديولوجية قومية وفاشية". وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
اعتبرت إسرائيل، الخميس، إطلاق النار في واشنطن "معاداةً للسامية"، فيما أكد رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان أن حكومة بنيامين نتنياهو "هي التي تغذيها". جاء ذلك تعليقا على مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن؛ إثر إطلاق نار قرب المتحف اليهودي الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي. ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، عن غضبه الشديد إزاء ما قال إنها "جريمة القتل المروعة والمعادية للسامية التي راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن". وتابع: "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد إسرائيل، وقد وجهتُ بتعزيز الأمن في البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم ولممثلي الدولة". فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عبر بيان: "أشعر بصدمة بالغة (...) هذا عملٌ حقيرٌ ينم عن كراهية ومعاداة للسامية". كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في بيان: "لقد روعنا هذا الهجوم الإرهابي.. يتعرض (الدبلوماسيون) الإسرائيليون حول العالم باستمرار لخطر متزايد". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعبر منصة "إكس"، فحاول تحميل جولان المسؤولية عن إطلاق النار دون تسميته. وكتب: "من المؤسف أن المعادين للسامية في جميع أنحاء العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، الذين يتهمون جنود الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية". ** مسؤولية نتنياهو في المقابل، قال جولان عبر "إكس": "حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم". وزاد: "سنقوم باستبدالهم (الحكومة) وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم". وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه. وفي الأيام القليلة الماضية، واجهت حكومة نتنياهو انتقادات محلية حادة غير مسبوقة، بينها المسؤولية عن عزلة إسرائيل دوليا وزيادة الكراهية لها. وقال جولان الثلاثاء إن هذه الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما يحتفل وزرائها بموت وتجويع الأطفال، فيجب أن نتحدث عن ذلك. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"؛ بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي". ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. ومساء الأربعاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، الأربعاء، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين أصبح "أيديولوجية قومية وفاشية". وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
• وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم أشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم منفذ الهجوم للعدالة أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح، الأربعاء. وقالت نوم في منشور عبر منصة إكس، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا "عبثا" بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم "الجاني الفاسد" للعدالة. • قرب المكتب الميداني لـ إف بي آي في واشنطن من جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتل، عبر "إكس"، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني لـ"إف بي آي" في واشنطن. وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة. • ترامب: الكراهية والتطرف لا مكان لهما في أمريكا بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، إن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة"، معربا عن تعازيه لأسر القتيلين. كما أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الهجوم المسلح عبر "إكس"، وقال: "صلواتنا مع أحباء الضحايا". • مسئول إسرائيلي: عمل إرهابي معاد للسامية من ناحية أخرى، وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الهجوم بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وطالب دانون، في منشور على "إكس"، السلطات الأمريكية بالتحرك "بقوة" ضد المسؤولين عن الهجوم. • منفذ الهجوم يصرخ قائلا "فلسطين حرة" وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة واشنطن باميلا سميث أن منفذ الهجوم هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاماً. وأوضحت سميث أن رودريغيز صرخ أثناء توقيفه قائلا "فلسطين حرة". وأشارت إلى عدم وجود أي شيء في سجل رودريغيز يجعله ضمن دائرة اهتمام الشرطة. وذكرت أن فرقة مكافحة الإرهاب تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحص خلفية رودريغيز بعمق. • عمل عنيف موجه ضد هدف من جهته أعلن نائب مدير المكتب الميداني لـ"إف بي آي" في واشنطن ستيف جنسن، أن التحقيق في الهجوم سيتضمن فحص "الارتباطات المحتملة بالإرهاب" وما إذا كان الدافع وراءه هو "جريمة كراهية". أما نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، فكتب عبر منصة "إكس"، أن استجواب رودريغيز من قبل شرطة واشنطن لا يزال مستمراً، وأن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان عملا عنيفا موجها ضد هدف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
• صدمة في تل أبيب وواشنطن بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي تصاعد التوتر السياسي والأمني بين واشنطن وتل أبيب مساء أمس بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية، إثر إطلاق نار أمام المتحف اليهودي الواقع وسط المدينة. الحادث، الذي لم تتضح كل دوافعه بعد، أعاد إلى الواجهة هواجس الأمن والدبلوماسية، وسط إدانات إسرائيلية حادة ورسائل سياسية مشفرة. • الرواية الأولية: إطلاق نار مميت وهتاف "الحرية لفلسطين" بحسب بيان رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن المشتبه به، الذي لم يُكشف عن هويته حتى الآن، اقترب من مجموعة تضم أربعة أشخاص أمام المتحف وأطلق النار من مسدس يدوي، ما أسفر عن مقتل شخصين، تبين لاحقاً أنهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. وأشارت سميث إلى أن المشتبه به كان يتجول قرب موقع الحادث لبعض الوقت قبل أن ينفذ الهجوم، لافتة إلى أنه هتف "الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه من قبل أمن المتحف بعد دخوله المبنى. • ضحيتان على عتبة الخطوبة السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، وصف الضحيتين بأنهما "زوجان شابان على وشك الخطوبة"، مؤكداً أن الشاب اشترى خاتم خطوبة وكان يعتزم التقدم لخطبة صديقته في القدس الأسبوع المقبل. وأضاف: "كانا زوجين جميلين.. والحزن يعمّ الدبلوماسية الإسرائيلية"، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. • ردود فعل إسرائيلية غاضبة: "الإرهاب لن يكسرنا" في إسرائيل، توالت الردود الرسمية المنددة بالحادث. الرئيس إسحق هرتسوغ وصف الهجوم بـ"العمل الدنيء المدفوع بالكراهية ومعاداة السامية"، مؤكداً أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع البعثات الإسرائيلية حول العالم، متعهداً بـ"محاربة معاداة السامية بلا هوادة، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية الاخبارية. من جانبه، وصف وزير الخارجية جدعون ساعر الهجوم بأنه "إرهابي"، مضيفاً أن إسرائيل "لن تستسلم أمام الإرهاب". • تحقيقات مستمرة وأسئلة مفتوحة لا تزال السلطات الأمريكية تواصل تحقيقاتها في ملابسات الهجوم، الذي أثار قلقاً في الأوساط الدبلوماسية الدولية. وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن الجريمة وقعت بالقرب من المتحف اليهودي، فيما أشارت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي إلى أنها كانت في موقع الحادث مع زميلتها وكيلة الادعاء جانين بيرو أثناء إطلاق النار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ورغم احتجاز المشتبه به، لم تكشف الشرطة عن هويته أو الدوافع الرسمية وراء الهجوم، لكن تكرار عبارة "الحرية لفلسطين" عند توقيفه يفتح الباب أمام فرضيات ذات أبعاد سياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: