باكستان والصين
إسلام آباد- (د ب أ) من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية إسحاق دار اليوم الاثنين بزيارة رسمية إلى الصين في ظل " تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا" في أعقاب الاشتباكات العسكرية بين باكستان والهند. وذكرت قناة جيو الباكستانية أنه وفقا لبيان أصدره مكتب وزارة الخارجية أمس الأحد، فإن نائب رئيس الوزراء سيقوم بزيارة لبكين لمدة ثلاثة أيام بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي. وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية" خلال الزيارة، سيجرى دار مناقشات مع وانج يي بشأن تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار". وأضاف أن الجانبين سوف يراجعان كامل نطاق العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، كما سيتبادلان الآراء بشأن التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى، من المقرر أن يصل القائم بأعمال وزير خارجية حكومة أفغانستان أمير خان متقي إلى الصين غدا الثلاثاء للانضمام للقاء الثلاثي.
مصراوي
Neutral2025-05-19
إسلام آباد- (د ب أ) من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية إسحاق دار اليوم الاثنين بزيارة رسمية إلى الصين في ظل " تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا" في أعقاب الاشتباكات العسكرية بين باكستان والهند. وذكرت قناة جيو الباكستانية أنه وفقا لبيان أصدره مكتب وزارة الخارجية أمس الأحد، فإن نائب رئيس الوزراء سيقوم بزيارة لبكين لمدة ثلاثة أيام بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي. وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية" خلال الزيارة، سيجرى دار مناقشات مع وانج يي بشأن تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار". وأضاف أن الجانبين سوف يراجعان كامل نطاق العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، كما سيتبادلان الآراء بشأن التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى، من المقرر أن يصل القائم بأعمال وزير خارجية حكومة أفغانستان أمير خان متقي إلى الصين غدا الثلاثاء للانضمام للقاء الثلاثي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-19
من المقرر أن يقوم نائب رئيس وزراء باكستان ووزير الخارجية إسحاق دار، اليوم الاثنين، بزيارة رسمية إلى الصين في ظل "تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا" في أعقاب الاشتباكات العسكرية بين باكستان والهند. وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، أنه وفقا لبيان أصدره مكتب وزارة الخارجية أمس الأحد، فإن نائب رئيس الوزراء سيقوم بزيارة لبكين لمدة ثلاثة أيام بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي. وقال متحدث باسم الخارجية الباكستانية: "خلال الزيارة، سيجرى دار مناقشات مع وانج يي بشأن تطور الوضع الإقليمي في جنوب آسيا وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار". وأضاف أن الجانبين سوف يراجعان كامل نطاق العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، كما سيتبادلان الآراء بشأن التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى، من المقرر أن يصل القائم بأعمال وزير خارجية حكومة أفغانستان أمير خان متقي إلى الصين غدا الثلاثاء للانضمام للقاء الثلاثي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
اتفقت باكستان والصين، على الإبقاء على تواصل مستمر وتعزيز التنسيق بشأن السياسات البحرية، إلى جانب الاستمرار في تعميق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في هذا القطاع. وناقش الجانبان، العلاقات الثنائية والتعاون خلال الجولة الخامسة من الحوار الباكستاني الصيني حول التعاون البحري الذي عقد في بكين، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، حسب وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" اليوم الأربعاء. وترأس الحوار، كل من عمران أحمد صديقي، السكرتير الإضافي (لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ) بوزارة الخارجية الباكستانية، وهونج ليانج المدير العام لإدارة الحدود وشؤون المحيطات بوزارة الخارجية الصينية. واستعرض الجانبان، بشكل إيجابي التقدم الذي تم إحرازه في تعاونهما منذ الجولة الرابعة من الحوار. وأجرى الطرفان، مناقشات عميقة حول الأمن البحري، والاقتصاد البحري، والعلوم والتكنولوجيا البحرية، والبيئة البحرية، وتوصلا إلى توافق واسع النطاق في الآراء حول مختلف القضايا. وأكد الجانبان، أن التعاون البحري رفيع المستوى يمثل عنصرا حاسما في الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين باكستان والصين. وأكدا مجددا التزامهما ببناء مجتمع بحري باكستاني صيني بمستقبل مشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-09
قام السفير الصيني لدى باكستان جيانج زيدونج ، بزيارة وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي لمناقشة ترتيبات زيارة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف المزمعة للصين. وأفادت وكالة أسوشيتد برس أوف باكستان، بأن الاجتماع تناول الاستعدادات لزيارة رئيس الوزراء الباكستاني للصين وأمن المواطنين الصينيين في أنحاء باكستان. كما تناول الاجتماع تطور واقعة بيشام. يذكر أن ستة أشخاص بينهم خمسة صينيين لقوا حتفهم إثر تعرض مركبتهم لهجوم في مدينة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا الشهر الماضي. وقال نقفي إن واقعة بيشام هي هجوم على الصداقة الباكستانية الصينية ، وعلى أي حال سوف يتم إنزال أقصى العقاب بحق العناصر المتورطة في الواقعة. وقال نقفي "باكستان لن تسمح بنجاح أي مؤامرة ترمي إلى تخريب علاقة الصداقة مع الصين"، مضيفا أن علاقة الأخوة بين باكستان والصين ترجع لعقود وأن العدو لا يمكنه تحطيم هذه الروابط القوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
زار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الثلاثاء السفارة الصينية في إسلام آباد لتقديم التعازي في مقتل خمسة مواطنين صينيين في هجوم إرهابي في منطقة بيشام الباكستانية ، وأكد إجراء تحقيق سريع ورفيع المستوى في الحادث. وذكرت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية أن رئيس الوزراء الباكستاني أبدى للسفير الصيني لدى باكستان جيانج تسي دونج عن تعاطفه مع أسر الضحايا الصينيين، وفقا لبيان صادر عن مكتبه. وأكد للجانب الصيني أن الحكومة ستجري تحقيقا سريعا ورفيع المستوى في الهجوم وستتولي مسئولية الوصول للجناة والميسرين لهذا الهجوم. كما بعث رئيس الوزراء برسالة تعزية إلى الرئيس الصيني ورئيس مجلس الدولة. وأكد مجددا عزم البلاد على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل. وشكر السفير الصيني رئيس الوزراء على زيارته للسفارة وإبداء الاهتمام الشخصي بالتحقيق في الحادث. كما أعرب عن تقديره لتصميم رئيس الوزراء على الحفاظ على العلاقات الودية بين باكستان والصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-23
أكد وزير الخارجية الباكستاني المؤقت، جليل عباس جيلاني، ونائب وزير خارجية الصين سون ويدونج، من جديد، أمس الاثنين، الشراكة التعاونية الاستراتيجية في كل الأحوال بين البلدين وأجريا مناقشات متعمقة حول مجمل العلاقات الثنائية بما فيها الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني والتعاون الاقتصادي والمالي الثنائي. وأعرب جيلاني عن تقديره لمساهمات نائب وزير الخارجية الصيني في تعميق الصداقة بين باكستان والصين، مشيدا بدعم الصين الثابت لباكستان في جميع القضايا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الباكستانية. وأكد جيلاني أهمية الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني بالنسبة لباكستان، معربا عن ارتياحه للتطور المستمر في هذا الملف. وقال جيلاني إن باكستان ستواصل بذل الجهود لتحقيق الإمكانات الكاملة للممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني لتحقيق المنافع المشتركة. وأعرب عن تقديره لاستعداد الصين ودعمها لجميع مشاريع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني في باكستان. ومن جانبه، أكد ويدونج أن الصين، باعتبارها صديقا موثوقا به، تولي أهمية كبرى لباكستان في سياستها الخارجية وتتطلع إلى تعاون أعمق في كل المجالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-18
يتجدد التوتر الحدودي بين باكستان وإيران على فترات متباعدة، مع إعلان البلدين ضرب تمركزات لعناصر إرهابية في إقليم بلوشستان. وهذه المساحة الجغرافية، التي تتقاسمها 3 دول، بإضافة أفغانستان، تحمل تاريخا خاصا، يدفعها أحيانا إلى محاولات الانفصال، والتنازع بين أطراف عدة. يقع إقليم بلوشستان في جنوب غرب آسيا، وتحديدا في أقصى الجنوب الشرقي للهضبة الإيرانية، حيث يمتد بين إيران وباكستان وأفغانستان، وتسكنه قومية البلوش. ويختلف المؤرخون فيما بينهم حول أصل البلوش، إذ ينقسمون بين فريق يرى أنهم السكان الأصليين لبلوشستان، بينما يرى آخر أنهم عرب هاجروا من بلاد الشام منذ نحو ألفي عام. ويتحدث معظم السكان في الإقليم اللغة البلوشية في الدول الثلاث، وأغلبهم من المسلمين السنة. ويضم هذا الإقليم مناطق من جنوب غرب باكستان تعرف بـ«بلوشستان الباكستاني»، عاصمته مدينة كويتا، بينما المناطق التي تنتمي لجنوب شرق إيران تعرف بـمحافظة «سيستان بلوشستان» وعاصمتها زاهدان، كما يضم أجزاء جنوب أفغانستان في مقاطعة نمروز وهلمند وقندهار. تعود تسمية إقليم بلوشستان إلى القبائل البلوشية التي نزحت إليه قبل آلاف السنين، وتتسم النزاعات داخله بتعقيدات تتعلق بالهوية القومية والاقتصاد والسياسة. يُعتبر ميناء جوادر في إقليم بلوشستان ضمن الحدود الباكستانية أحد أهم الموانئ في المنطقة. يتمتع هذا الميناء بدور رئيسي في مشروع الممر الاقتصادي بين باكستان والصين. على الجانب الآخر من الحدود، يُطل سيستان بلوشستان على خليج عمان، حيث يقع ميناء تشابهار الإيراني. وتسعى الهند إلى تطوير هذا الميناء بهدف المنافسة مع باكستان والصين،ويقيم غالبية البلوش داخل باكستان، ويعيش نحو 50% من إجمالي البلوش في مقاطعة بلوشستان الباكستانية. وبين حين وآخر، تطالب بعض الفصائل البلوشية بحقوق أكبر للمجتمع البلوشي، بما في ذلك حقوق الحكم الذاتي وتوزيع الثروات بشكل أفضل. ويضم حركات انفصالية عدة منها جند الله وجيش العدل، وجيش تحرير بلوشستان، ومحاربو التحرير الوطني لأفغانستان، والجبهة الشعبية للمقاومة المسلحة، وحزب البلوش الجمهوري، ما يزيد من حالة التوتر القائم بالمناطق الحدودية بخاصة بين باكستان وإيران. وتعتبر طهران أنه من الضروري أن تسيطر على المناطق الجبلية الوعرة، التي تعرف باسم محافظة سيستان بلوشستان، التي تنتشر فيها قبائل تعرف في إيران بالأقلية البلوشية، وهي أقلية غير فارسية، وأصبحت تنتمي سياسيا لإيران بعد سيطرتها على هذا الإقليم قبل أكثر من 100 عام. وكانت تنشط في هذه المنطقة الحدودية بين إيران وباكستان جماعةٌ تسمى جند الله، ويقدر عدد أفرادها بنحو 1000 مسلح يشنون هجمات ضد حرس الحدود والحرس الثوري الإيراني منذ عام 2000 ولمدة عشر سنوات حتى إعدام قائدها في العام 2010 وهو ما أدى لضعف الجماعة فيما بعد. تظل المنطقة بين باكستان وإيران مصدر توتر مستمر، حيث يعتقد بعض البلوش في باكستان أن حكامهم في مدينة قلات قد أجبروا على الانضمام إلى باكستان عند استقلالها عن الهند في عام 1947. كما يتهمون الحكومة الباكستانية بسرقة ثروات الإقليم وعدم توزيعها بشكل عادل، وهو ما يشكل سببًا رئيسيًا للتوتر المستمر في المنطقة. وفي عام 2022 شهد إقليم سيستان وبلوشستان اضطرابات كبيرة خلال التظاهرات التي اجتاحت إيران بسبب وفاة شابة كردية أثناء احتجازها، لكن هذه التظاهرات تحولت إلى اضطرابات دامية سقط فيها عشرات الضحايا أدت إلى إغلاق إيران معبرا رئيسيا على حدودها مع باكستان. ويؤكد الخبراء أن التوترات بين إيران وباكستان بشأن التشدد البلوشي تسبق الصراعات الإقليمية الحالية، حيث إن الطبيعة الأيديولوجية لجيش العدل والتعقيدات المحيطة بأنشطته تجعل من الصعب على الجهات الفاعلة الإقليمية معالجة هذه القضية بفعالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-06
بحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الأحد، مع نظيره الصيني "وانج يي"، في العاصمة الصينية /بكين/، الأوضاع الإقليمية والعالمية، وخاصة الوضع الإنساني الخطير في أفغانستان. جاء ذلك الاجتماع - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - خلال الزيارة التي يقوم بها قريشي - مرافقًا لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان - للصين؛ لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24. وأعرب الجانبان عن تقديرهما للدور المهم الذي لعبه اجتماع الست دول المجاورة في تطوير التوافق الإقليمي، وتم الاتفاق على الحفاظ على تنسيق أوثق لتعزيز الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان. وفي إشارة إلى اجتماعهما الأخير للجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الباكستاني - الصيني ، أعرب قريشي عن تقديره للإجراءات التي اتخذها الجانبان لتعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين باكستان والصين. وتوجه وزير الخارجية الباكستاني بالشكر لنظيره الصيني على دعم الصين لسيادة باكستان وسلامة أراضيها واستقلالها وتنميتها الوطنية، وأكد مجددا دعم باكستان الكامل للصين في جميع القضايا المهمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-22
التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم في مكتبه بإسلام آباد مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي يزور باكستان حالياً لحضور الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بإسلام آباد. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-27
بلغ الإنفاق العسكري العالمى، عام 2019، أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة، وحلت الولايات المتحدة فى المقدمة بهذا المجال، على ما أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبرى). وعلى مدار العام ككل، ارتفع الإنفاق العسكري إلى 1.917 مليار دولار (1.782 مليار يورو) في العالم، أي بزيادةٍ سنوية قدرها 3.6% هي الأكبر منذ 2010. ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية أن نان تيان، الباحث في سيبرى، قال إن "الإنفاق العسكري بلغ أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة" عام 1989. وتبقى الميزانية التي خصصتها الولايات المتحدة، الأولى في هذا المجال، وقد زادت بنسبة 5,3% عام 2019 إلى 732 مليار دولار، أي 38% من الإنفاق العالمي. وبعد سبع سنوات من التراجع، عاود الإنفاق العسكري للبلاد الارتفاع عام 2018. وراء الولايات المتحدة، تأتي الصين مع 261 مليار دولار، بزيادة 5,1% على مدى عام واحد، والهند مع 71,1 مليار دولار (+ 6,8% على مدى عام). وكان الإنفاق العسكري للصين خلال السنوات الـ25 الماضية، قد جاء متوازيًا مع منحنى النمو الاقتصادي للبلاد. وتعكس الاستثمارات رغبة الصين في "جيش من الطراز العالمي"، حسب ما قال نان تيان. وأضاف "الصين أعلنت صراحة أنّها تريد بشكل أساسي التنافس مع الولايات المتحدة كقوة عسكرية عظمى". وفي ما يتعلق بالهند، قال سيمون وايزمان، وهو باحث آخر في المعهد، إن "التوترات وتنافس الهند مع باكستان والصين، هما من بين عوامل زيادة الإنفاق العسكري" للبلاد. والدول الخمس الكبار من حيث الإنفاق أنفقت جميعها أكثر من 60% من حجم الإنفاق العسكري العالمى. أمّا ألمانيا التي حلّت سابعة وراء فرنسا، فسجّلت من جهتها أقوى زيادة في لائحة الدول الـ15 الأكثر إنفاقا : فقد زاد إنفاقها بنسبة 10% عام 2019 إلى 49,3 مليار دولار، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخاوف من تهديد روسي، حسب معدّي التقرير. وفي حين أشار تيان إلى أن "نموّ الإنفاق العسكري تسارع في السنوات الأخيرة"، حذّر في الوقت نفسه من أنّ هذا الميل قد ينعكس بسبب فيروس كورونا المستجدّ الذي يهز الاقتصاد العالمي. وبينما يتّجه العالم نحو حالة من الركود، اعتبر تيان أنّه سيتعيّن على الحكومات إعادة النظر في الإنفاق بالمجال العسكري وتوجيهه نحو قطاعات مثل الصحة والتعليم. واضاف تيان ان ما يجري "يُرجَّح ان يكون له تأثير حقيقي على الإنفاق العسكرى". لكنّ الباحث اوضح أن الانخفاض في الإنفاق العسكري في سياق أزمة معيّنة لا يدوم طويلاً على الإطلاق. وتابع "يمكن أن نرى انخفاضًا في الإنفاق لمدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات، ثمّ زيادةً جديدة في السنوات المقبلة". وكانت المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية، أصدرت فى فبراير الماضى تقريبا عن الإنفاق والموازنات العسكرية في 171 دولة، وكشفت عن نمو مطرد في الإنفاق الدولى على الدفاع عام 2019 ، وكشفت عن مدى القدرات العسكرية في العالم بدءاً من سلاح الجيوش البرية والقدرات الجوية والبحرية والقدرات السيبرانية، وأظهر تفوقاً أمريكياً عالمياً بالإنفاق، تليه الصين ثم المملكة العربية السعودية تليها روسيا. وكشف عن تقدم في مرتبتى كل من إيطاليا وأستراليا في عام 2019 ضمن الدول الـ15 الأولى، وقالت المؤسسة إنه «في جوّ المنافسة المستمرّة والمتطوّرة والمتسارعة هذه، تملك الدول الغربية خيارات ردّ عديدة أبرزها دمج المزيد من التقنيات المتطوّرة أو إنفاق المزيد من الأموال على التسليح لضمان تفوّقها، ولكنّها أيضاً تقف أمام خيار بديل يعتمد على قبولها بمعيار جديد يتمثّل بملعب متعدّد المستويات مع اعتماد استراتيجياتها الخاصّة، هذا الأمر لا يرتبط بالقوة العسكرية التقليدية فحسب، بل بالقدرات السيبرانية وبيئة المعلومات المتنازع عليها باستمرار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-02
عقد رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف اليوم الأربعاء، اجتماعا مع الرئيس الصينى شي جين بينج، في قاعة الشعب الكبرى في بكين. وهنأ رئيس الوزراء شهباز شريف الرئيس شي على إعادة انتخابه الأمين العام للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعى الصينى، كما شكره على المساعدة التي لا تقدر بثمن من جهود الإغاثة وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار الباكستانية في أعقاب الدمار الناجم عن الفيضانات الشديدة في البلاد. واستعرض الزعيمان التقدم في العلاقات الثنائية بين باكستان والصين، وتبادلوا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الزعيمان من جديد التزامهم بالتعاون الاستراتيجي في ظل الشراكة الدائمة بين البلدين التي صمدت أمام اختبار الزمن، حيث وقفت الدولتان بحزم جنبًا إلى جنب لتحقيق رؤيتهما للسلام والاستقرار والتنمية والازدهار،و الزيارة التى يقوم بها رئيس الوزراء الباكستانى هى إعادة التأكيد على العلاقات التاريخية الفريدة لباكستان مع الصين وبروزها كصداقة ثنائية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين- حسب بيان نشره الجانب الباكستانى. وأكد شهباز على قوة الصداقة الباكستانية الصينية والتي تتمتع بالإجماع الكامل عبر الطيف السياسي في باكستان وأنها نموذج للعلاقات بين الدول، كما أشاد بقيادة الرئيس شي من أجل ازدهار الصين ورؤيته لتعزيز العلاقات الثنائية. وقال رئيس الوزراء إن باكستان استلهمت من التنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين والعزيمة الوطنية للبلاد من أجل التقدم والازدهار. وناقش الزعيمان التعاون مجموعة من القضايا، بما في ذلك الدفاع والتجارة والاستثمار والزراعة والصحة والتعليم والطاقة الخضراء، العلم والتكنولوجيا والتأهب للكوارث. وأعادوا التأكيد على الالتزام المتبادل تجاه مشروع الممر الإقتصادى ، مع إبراز الجودة العالية للممر و الذى من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين باكستان والصين وفي هذا الصدد اتفق الزعيمان على أنه مشروع استراتيجي من الأهمية بمكان أن يبذل الجانبان جهودًا مشتركة لإطلاق ML-1 باعتباره مشروع الحصاد المبكر في إطار الممر الاقتصادى. كما اعترفوا بالحاجة إلى مشروع النقل الجماعي في كراتشي ووافقا على الانتهاء من كل شيء شكليات الإطلاق المبكر لسكة حديد كراتشي الدائرية. وأعربا أيضا عن تقديرهما لتوقيع عدد من الاتفاقات التي تغطي مجموعة واسعة من التعاون الثنائي خلال الزيارة. وأكد الرئيس شي جين بينج، أن الصين ستواصل توسيع نطاق دعمها لباكستان من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة وتسخيرها إمكاناتها كمركز جيو-اقتصادي. كما أعلن عن إضافة حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون يوان صيني لإغاثة باكستان بعد الفيضانات وجهود إعادة التأهيل. تبادل الزعيمان وجهات النظر حول التحول السريع في البيئة الدولية ، والتي أدت إلى تفاقم التحديات الاقتصادية للدول النامية، وأكدا إيمانهما المشترك في أن الحوار و التعاون القائم على المساواة والمنفعة المتبادلة أمر هام للسلام والازدهارالعالمى . و اتفقا على أن التحديات المعاصرة مثل تغير المناخ والأوبئة وتزايد التفاوتات يحتاج إلى التعاون غير المشروط بين الدول ، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. كان هناك إجماع كامل على وجهات النظر بين الزعيمين. كما ناقش رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس شي جين بينغ القضايا الرئيسية بالمنطقة بما في ذلك الوضع في جامو و كشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانونى و أفغانستان، واعترف كلا الزعيمين أن سلام و استقرار أفغانستان من شأنه أن يعزز الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية، واتفقوا على أن تمديد الممر الاقتصادي لأفغانستان سيعزز مبادرات الاتصال الإقليمي. كما وجه رئيس الوزراء دعوة حارة إلى الرئيس شي لزيارة باكستان في وقت مبكر ، والتي قبلها لاحقًا بلطف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-28
قال وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، إن زيارة رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان إلى الصين خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير المقبل، تهدف إلى تسريع التقدم فى مشروع الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى . وقال قريشى - فى بيان صحفى صادر عنه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - إن باكستان والصين ساندتا بعضهما فى الأوقات الصعبة. وأشار إلى أن عمران خان سيشارك - خلال الزيارة أيضاً - فى حفل أولمبياد بكين، كما سيشارك فى مناقشات لتعزيز حجم التجارة بين باكستان والصين والاستقرار الاقتصادي، بالاضافة إلى ذلك سيلتقى مع الرئيس الصينى ورئيس الوزراء الصينى خلال هذه الزيارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-02
وافق مجلس الأمن الدولى، على طلب باكستان بالسماح لوزير خارجية حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقى، بالسفر إلى باكستان، للقاء وزيرى خارجية باكستان والصين . وقال المبعوث الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم -في تصريحات لوكالة الأنباء الباكستانية الرسمية نشرتها اليوم الثلاثاء- "إن لجنة العقوبات المفروضة على طالبان التابعة لمجلس الأمن الدولى وافقت على الطلب الذى قدمته باكستان بشأن زيارة متقى لباكستان". ويخضع متقي لحظر سفر وتجميد أصول وحظر أسلحة بموجب عقوبات مجلس الأمن، ولكن البعثة الباكستانية لدى الأمم المتحدة طلبت إعفاء مؤقت لمتقي من حظر السفر ليسافر إلى باكستان في الفترة من 6 إلى 9 مايو الجاري. وكانت اللجنة قد سمحت لمتقي الشهر الماضي بالسفر إلى أوزبكستان لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان لمناقشة مسائل السلام والأمن والاستقرار العاجلة. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدأ يوم أمس الاثنين اجتماعا لمدة يومين في العاصمة القطرية الدوحة مع مبعوثين خاصين بشأن أفغانستان من مختلف الدول لتحقيق تفاهم مشترك داخل المجتمع الدولي حول كيفية التعامل مع طالبان، ومناقشة القضايا الرئيسية مثل حقوق الإنسان والحكم الشامل ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، ولكن ليس الاعتراف بحكومة طالبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-21
أعلن رئيس وزراء باكستان المؤقت أنور الحق كاكار، إن الوقت قد حان لتعزيز الصداقة والتعاون بين باكستان والصين. ونقلت صحيفة دون الباكستانية عن كاكار قوله خلال كلمته أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى جامعة شينجيانغ فى أورومتشى الصينية:" فى باكستان، نقول إن حسن الجوار هو كنز. وفى هذا الصدد، نحن محظوظون جدًا بأن تكون الصين أخًا جيدًا وجارًا جيدًا وشريكًا جيدًا وصديقًا جيدًا." وأضاف :" حان الوقت لتعزيز هذه الصداقة بشكل أكبر، دعونا نرسم معًا مسارًا جديدًا للسلام والازدهار والتنمية المربحة للجانبين". وتابع :" علاقاتنا التى اجتازت اختبار الزمن ظلت بمنأى عن تقلبات الزمن، إننا ننظر إلى علاقاتنا مع الصين من منظور استراتيجى طويل المدى. وفى المشهد العالمى المتغير باستمرار، تعد الصداقة الصينية الباكستانية ثابتة وستظل كذلك دائمًا." وقال "بناء على نجاح علاقاتنا السياسية، ركز البلدان بشكل خاص على شراكتنا الاقتصادية التى تتجلى فى الممر الاقتصادى الصينى الباكستاني". وقال كاكار إن الممر الاقتصادى الصيني-الباكستانى كان "مثالا حقيقيا" للأهداف المعلنة لمبادرة الحزام والطريق. وأضاف: "لقد ساعدنا ذلك على تحديث شبكة النقل والاتصالات لدينا ومعالجة نقص الطاقة وتطوير ميناء جوادار فى إقليم بلوشستان". وأشار إلى أن مشاريع الممر الاقتصادى الصيني-الباكستانى لم تحفز النمو الاقتصادى فحسب، بل حسنت أيضًا حياة ومعيشة المواطنين الباكستانيين مع تعزيز الاتصال الإقليمى أيضًا. وتابع بقوله :" إننا نسعى للتعلم من نجاح شينجيانغ فى التحديث الزراعي. ونهدف أيضًا إلى إنشاء منطقة تجريبية زراعية مشتركة فى باكستان لإدخال التقنيات والممارسات الزراعية الحديثة. ونهدف أيضًا إلى تطوير الروابط بين الصناعات فى شينجيانغ وباكستان." وقال كاكار إن أحد المجالات المحددة فى هذا الصدد يمكن أن يكون الطاقة الشمسية، وهو قطاع رئيسى فى شينجيانغ. ونوه بأن باكستان تتطلع إلى تعزيز التعاون الثقافى والعلاقات الشعبية مع شينجيانج، قائلا "ندعو المزيد من السياح من شينجيانج وأجزاء أخرى من الصين لزيارة الأماكن السياحية فى باكستان". وفى اليوم السابق، أكد البلدان عزمهما على تعزيز شراكتهما بشكل أكبر، حيث قال كاكار إن إسلام آباد لن تسمح لأى شيء بتقويض الشراكة الاستراتيجية مع بكين. وجدد الجانبان هذا التعهد خلال اجتماع على مستوى الوفد بين رئيس الوزراء والرئيس الصينى شى جين بينج على هامش منتدى الحزام والطريق الثالث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-11
وقعت باكستان والصين على اتفاقية ستقدم بكين بموجبها 14 مليون دولار لإعادة بناء مدارس تعليمية من المدارس المتضررة من الإرهاب في منطقة "خيبر" شمال باكستان. وأوضح بيان رسمي، صادر عن الجانب الباكستاني، اليوم، أن مراسم التوقيع على الاتفاقية جرت بمقر وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية في إسلام آباد، بحضور وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية غضنفر عباس جيلاني، والسفير الصيني لدى باكستان يواو جينج. وبين البيان أن المبلغ، الذي ستقدمه الصين بموجب الاتفاقية سيتم صرفه على إعادة بناء نحو 68 مدرسة متضررة من الأعمال الإرهابية التي شهدتها المناطق الشمالية من باكستان خلال السنوات الماضية، وذلك ضمن الدعم الذي تقدمه الصين لباكستان لإعادة بناء البنية التحتية. وفي سياق العلاقات "الباكستانية - الصينية"، أدانت الصين التفجير الانتحاري، الذي وقع جنوب غربي باكستان، اليوم السبت، مطالبة السلطات الباكستانية بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة. وقالت السفارة الصينية في باكستان، في بيان اليوم، إن تفجيرا انتحاريا أسفر عن إصابة 6 أشخاص، بينهم ثلاثة عمال صينيين، في مقاطعة "بلوشستان" جنوب غرب باكستان. وأضاف البيان: "تدين السفارة الصينية والقنصلية العامة الصينية في باكستان بشدة الهجوم في بلوشستان اليوم، وتعربا عن خالص تعاطفهما مع المصابين من البلدين". وتابع البيان أن "الصين طلبت من باكستان التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة، واتخاذ المزيد من التدابير الفعالة لضمان أمن المؤسسات الصينية والمواطنين الصينيين في باكستان". كما أسفر التفجير الانتحاري تهشم نوافذ الحافلة التي كانت تقل عمالا صينيين في (دالباندين) على بعد حوالي 340 كيلومترا جنوب غربي (كويته) عاصمة مقاطعة "بلوشستان". وفي سياق آخر، أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة، اليوم، ترشيح عمران خان رسميا لمنصب رئيس الوزراء من قبل حزب حركة الإنصاف الفائز في الانتخابات العامة، وترشيح شهباز شريف كمرشح لنفس المنصب من قبل أحزاب المعارضة. وركزت الصحف الباكستانية الصادرة، اليوم، عن إعلان حزب حركة الإنصاف الباكستاني، الذي فاز في الانتخابات العامة الأخيرة، بأن رئيسه عمران خان، سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس لوزراء باكستان في الـ18 من أغسطس الجاري. وسلطت الضوء على قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص برامج تعليم وتدريب ضباط القوات المسلحة الباكستانية. وأشارت صحف السبت إلى سعي باكستان إلى تعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع روسيا خصوصا في المجالات الدفاعية والعسكرية والاقتصادية إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ولفتت أيضا إلى عزم باكستان على تنفيذ مشروع الممر الاقتصادي المشترك مع الصين بأسرع وقت ممكن. وسلطت الضوء على تكثيف السلطات الباكستانية حملة ملاحقة العناصر المتورطة في الفساد المالي وتهريب الأموال من باكستان إلى الخارج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-20
قرر الجيش الباكستاني نشر فرقة جديدة لحماية أمن مشروع "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" أو ما يعرف اختصارا بـ"سيباك"، وقال اللواء آصف غفور، إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني CPEC هو مثال حي على الصداقة العميقة الجذور بين باكستان والصين، وهم مصممون تمامًا على ضمان أمن المشروع. وفي حديثه عن التدابير الأمنية التي اتخذها الجيش لحماية مشروع الممر الاقتصادي الصني الباكستاني CPEC ، قال إن الجيش الباكستاني قد جمع قوة كاملة بحجم الفرقة لحماية المشروع وكانوا يخططون لنشر فرقة أخرى لهذا الغرض. وقال غفور إن بلاده واجهت حرباً صعبة للغاية ضد الإرهاب خلال العقدين الأخيرين، والآن أصبح الوضع الأمني تحت السيطرة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسلام أباد" في تقرير لها أمس. وفي حديثه عن دور CPEC في البلاد ، قال إن الرخاء الاقتصادي الناجم عن مشروع الممر الاقتصادي مع الصين سوف يفشل في دوافع الإرهابيين ، كما هو الحال مع نجاح المشروع سيتم الكشف عن المزيد من فرص العمل والأعمال التجارية مع المزيد من الفرص الاقتصادية القادمة، ونمط حياة الناس سوف تتحسن وسوف تفشل العناصر المعادية تدريجيا. وقال إن الوضع الأمني في بلوشستان قد تحسن منذ إطلاق مشروع الممر الاقتصادي والآن هناك بنية تحتية أفضل، حيث أن العديد من المشاريع الصينية كانت قيد التنفيذ، ومع كل يوم قادم، سوف يتحسن الوضع الأمني والتنمية والاستثمار. وأضاف "مدينة وميناء جوادر اليوم ليست كما كانت قبل عامين وستكون في المستقبل على قدم المساواة مع موانئ الدول المتقدمة". وفي معرض حديثه عن فرص الاستثمار في باكستان، قال الجنرال غفور إن باكستان تبذل قصارى جهدها لتهيئة بيئة يمكن للمستثمرين من خلالها القيام بأعمالهم لأن الوضع الأمني قد تحسن بشكل كبير. وأشار إلى أنه "على الرغم من وقوع بعض الحوادث الإرهابية المتفرقة، إلا أنه لا ينبغي تثبيط المستثمرين بها والحفاظ على ثقتهم في السلام". وفي سياق ذي صلة، قال مسؤول باكستاني إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني قدم فوائد لكل من الصين وباكستان، معربا عن تشكيكه في المعايير المزدوجة لبعض الدول المعينة بشأن الاستثمار وتفنيده لمزاعم "فخ الديون". وأفاد أسد عمر رئيس اللجنة الدائمة للشؤون المالية بالجمعية الوطنية في باكستان إن التهم الباطلة التي رُشقت بها استثمارات الصين في الدول الأجنبية تهدف إلى خلق مشاعر سيئة بين الناس من خلال التشهير في دوافع الاستثمار الصيني. ولفت إلى أنه "نفاق صارخ، يهدف ببساطة إلى التشهير بالصين"، مضيفا أن "الاستثمارات الصينية في الدول الأخرى أمر ذو اتجاهين. أنه مفيد للصين ومفيد للدول الأخرى". ودافع وزير المالية السابق عن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو مشروع رئيسي في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، في مقابلة له مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. وأشار عمر إلى أنه تم إنجاز المشاريع الأولى من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، لكن لا تزال هناك مشاريع قيد الإنشاء مثل البنية التحتية للموانئ ومحطات الطاقة وشبكات الطرق. وأوضح أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي يتمتع بمزيد من الإمكانيات المتاحة للاستفادة منها، سيساعد في تعزيز التنمية الاقتصادية في باكستان في المستقبل. وقال عمر إن "الصين تساعد باكستان في بناء البنية التحتية الأساسية"، مضيفا أنه "للاستفادة الكاملة من البنية التحتية، هناك حاجة في الخطوة التالية للتصنيع والتعاون التجاري في القطاع الخاص". وذكر عمر أنه عندما زار فريق من صندوق النقد الدولي باكستان، أطلعته الحكومة الباكستانية على التفاصيل المطلوبة للقرض الصيني ووجد فريق صندوق النقد الدولي أن القرض الصيني "بسيط للغاية وواضح". وساق عمر أيضا إحصائيات وحقائق لدحض مزاعم "فخ الديون" التي رُوج لها حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ومبادرة الحزام والطريق، قائلا إن 10 في المائة فقط من إجمالي الدين العام لباكستان هي من الصين، في حين أن ما تبقى كلها من دول ومنظمات أخرى، لكن لا أحد يثير الشكوك حول الـ90 في المائة المتبقية من القروض أو يسميه "فخ ديون". وتساءل عمر "لماذا يكون الاستثمار من أي جزء آخر في العالم أمر جيد، ولكن من الصين، فإنه يتحول إلى شر؟". وتمثل المصالح الصينية في باكستان في إطار مشروع "الممر الاقتصادي" بين البلدين هدفا بامتياز للمتمردين الانفصاليين الذين لا يترددون في تحدي كل من بكين وإسلام اباد بشكل مباشر وعلني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس. وهاجم مسلحون ينتمون إلى "جيش تحرير بلوشستان" السبت الماضي موقعا عالي الرمزية هو فندق فخم في جوادر، المدينة الاستراتيجية التي تحتل موقعا محوريا في مشروع استثمارات صيني باكستاني في جنوب غرب البلاد. وأدى الهجوم الذي استمر طوال الليل إلى سقوط خمسة قتلى. ويهدف "الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان" الذي يندرج ضمن خطة البنى التحتية الصينية المعروفة باسم "طرق الحرير الجديدة"، إلى ربط إقليم شينجيانغ في غرب الصين بمرفأ جوادر، لضمان منفذ آمن للبضائع الصينية إلى بحر العرب. ومن المقرر في هذا السياق إقامة العديد من البنى التحتية من طرق عامة ومحطات كهرباء ومستشفيات وغيرها. ويطرح هذا المشروع على باكستان التي تحلم بتحويل مرفأ جوادر المتواضع لصيد السمك إلى ما يشبه "دبي المستقبل"، تحديا هائلا ولا سيما على الصعيد الأمني، إذ يمر عبر ولايات تنشط فيها مجموعات مسلحة، وخصوصا في بلوشستان. وإقليم بلوشستان المحاذي لأفغانستان وإيران، هو أفقر أقاليم باكستان الأربعة بالرغم من احتوائه على حقول من المحروقات والمعادن. كما أنه الأكثر اضطرابا إذ يشهد حركة تمرد انفصالية وأعمال عنف تقوم بها مجموعات إسلامية أوقعت مئات القتلى في السنوات الأخيرة. وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" في رسالة التبني أنه استهدف رجال أعمال صينيين وباكستانيين كانوا ينزلون في الفندق. وطالبت المجموعة الصين بـ"وقف مشاريعها الاستغلالية في في بلوشستان والتوقف عن دعم إبادة الشعب البلوشي في باكستان، وإلا فسنرد بهجمات جديدة". وسبق أن تبنت المجموعة العام الماضي عملية انتحارية ضد القنصلية الصينية في كراتشي . وأوضح مايكل كوغلمان المحلل في مركز ويلسون في واشنطن أن هجمات "جيش تحرير بلوشستان" على الصينيين ليست جديدة، لكن الجديد هو تصميمهم على التعرض لأهداف بارزة وآمنة. وقال، "هناك احتمال كبير أن يكون الهجوم على بيرل كونتيننتال قد أثار مخاوف كبرى (لدى بكين) لأنه موقع مميز في مدينة تؤوي إحدى ركائز الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان". وأشار كوغلمان إلى أن المشروع يجذب المتمردين البلوش. وتابع أن "الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يجسد كل ما يزرديه المتمردون: بنى تحتية كبرى ومشاريع إنمانية برعاية الدولة الباكستانية وحليفها الصيني". قال وزير المالية الباكستاني عبد الحفيظ شيخ إن فرقا فنية من باكستان وصندوق النقد الدولي توصلت إلى اتفاقية حول حزمة إنقاذ جديدة للبلاد لأجل ثلاث سنوات بقيمة ستة مليارات دولار. وقال شيخ، متحدثا للتلفزيون الباكستاني إن الاتفاقية التي أبرمت على مستوى الفنيين ستظهر أنه يجري تنفيذ إصلاحات فعالة في باكستان. ويتعين موافقة مجلس المديرين بصندوق النقد في واشنطن على الاتفاقية، حسبما نقل موقع قناة سي ان بي سي الامريكية. من جهته أكد صندوق النقد الدولي أنه توصل إلى اتفاقية على مستوى الفنيين مع باكستان حول حزمة إنقاذ بقيمة ستة مليارات دولار، مدعومة بسلسلة من الإصلاحات، تهدف إلى تقليص العجز المتضخم وتحسين النمو. وقال الصندوق في بيان إن البرنامج يهدف إلى خفض دين باكستان من خلال إجراءات ضريبية لتحسين حصيلة الإيرادات، إضافة إلى إصلاح قطاع الطاقة المتهالك، مع "سعر صرف تحدده قوى السوق"، لمساعدة قطاع التمويل على القيام بوظيفته. وأوائل الشهر الجاري، دافعت الصين وباكستان عن مشروع الممر الاقتصادي المشترك بين البلدين، أمام مساعي الإضرار بالمشروع الذي أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أنّه دخل مرحلته الثانية بالفعل، إذ تصل الاستثمارات في هذا المشروع لأكثر من 60 مليار دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-11-22
اتفقت باكستان والصين على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والتعاون في المحافل الدولية. جاء ذلك خلال اجتماع الجولة الثامنة للحوار الاستراتيجي بين باكستان والصين الذي انعقد في إسلام آباد برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الباكستانية تهمينة جنجوعة، ومساعد وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا كونج كسانيو. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أمس، أن الاجتماع بحث التطورات الأمنية في المنطقة لاسيما في أفغانستان وإقليم كشمير، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أمس. كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل على تنفيذ مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني المشترك، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المحافل الدولية مثل منظمة "شنغهاي للتعاون" وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-25
اتفقت باكستان والصين على تعزيز العلاقات الثنائية، وبذل جهود مشتركة لدعم عملية السلام في أفغانستان. جاء ذلك جلسة مباحثات رسمية انعقدت في إسلام آباد بين وفدي البلدين بقيادة مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، ووزير الخارجية الصيني وانج يي الذي يزور باكستان حالياً. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية، أن الجانبين اتفقا على بذل جهود مشتركة لإقناع الفصائل الأفغانية المتحاربة بالجلوس على طاولة المفاوضات وبدء عملية محادثات السلام لضمان الأمن الدائم في أفغانستان. وأكد وزير الخارجية الصيني، دعم بلاده لجهود باكستان التي تهدف إلى دعم السلام في أفغانستان، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-17
اتفقت باكستان والصين على تعزيز التعاون الثنائي بين قواتهما البحرية ومواصلة العمل لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي. جاء ذلك، خلال لقاء قائد القوات البحرية الباكستانية الأدميرال ظفر محمود عباسي الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى الصين، اليوم، مع نظيره الصيني الأدميرال شين جينلونج في العاصمة الصينية بكين.وبحث الجانبان وفقاً لبيان صادر في إسلام آباد، عدد من الأمور المهنية والفنية ذات الاختصاص بالتعاون بين القوات البحرية في البلدين. كما استعرض الجانبان البيئة الأمنية في منطقة المحيط الهندي والتحديات التي يواجهها البلدان في مجال الأمن البحري. وأكد الأدميرال عباسي، التزام باكستان بمحاربة الإرهاب وتعزيز أمن الطرق البحرية في منطقة المياه الإقليمية الباكستانية، فضلاً عن تعاونها مع القوات الدولية ضد الإرهاب والقرصنة على الطرق البحرية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-08
أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم، ضرورة التنسيق والتشاور بين باكستان والصين من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن تعزيز الشراكة التعاونية مع الصين يعد حجر الزاوية لسياسة باكستان الخارجية وأساس السلام والاستقرار في المنطقة، وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الباكستاني مع عضو مجلس الدولة، وزير الخارجية الصيني وانج يي الذي يزور باكستان حالياً لحضور الحوار الثلاثي على مستوى وزراء الخارجية باكستان والصين وأفغانستان حول عملية السلام والذي عقد أمس السبت برئاسة وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني، للوفد الصيني عن قلق بلاده بشأن خطوة الحكومة الهندية لإلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لكشمير، وأوضح خان، أن قرار الحكومة الهندية حول كشمير يهدد السلام والاستقرار في المنطقة، وذكر أن الخطوة الهندية تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن كشمير. وأشار خان، إلى الوضع الإنساني في الجانب الهندي من إقليم كشمير، موضحاً أن السلطات الهندية فرضت حظر التجوال على الكشميريين منذ 5 أغسطس الماضي وتمارس أبشع أساليب العنف والقمع بحق المدنيين والقيادات الكشميرية، وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني، عن مخاوفه الشديدة بأن القمع الهندي المكثف يمكن أن يؤدي إلى مقتل الكشميريين الأبرياء وهو ما يجب منعه بأي ثمن. من جانبه، نقل وزير الخارجية الصيني، التمنيات الطيبية من قبل الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج إلى رئيس الوزراء الباكستاني، مؤكدا أن العلاقات بين باكستان والصين وطيدة وغير قابلة للكسر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: