بابلو إسكوبار
بابلو إميليو إسكوبار خافيريا (بالإسبانية: Pablo Emilio Escobar Gaviria)، (1 ديسمبر 1949 - 2 ديسمبر 1993) هو بارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية. ولد من عائلة تعمل بالفلاحة، وقد أظهر إسكوبار مهاراته في العمل وهو صغير. بدأ حياته الإجرامية في أواخر ستينيات القرن العشرين في التهريب، وفي بداية الثمانينيات شارك في إنتاج وتسويق الماريجوانا والكوكايين إلى الخارج. أسس إسكوبار منظمة كارتل ميديلين بعد أن شكل تحالفات مع غونزالو رودريغيز غتشا، وكارلوس ليهدر، وخورخي لويس أوتشوا، وكانت المنظمة في ذروة قوتها تحتكر نشاط الكوكايين من الإنتاج إلى الاستهلاك، وسيطرت على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي من المخدرات و 75% من سوق المخدرات في الولايات المتحدة. وخلال عشر سنوات تمكن من تعزيز إمبراطوريته الإجرامية، وجعلته أقوى رجل في المافيا الكولومبية. تكونت لديه ثروة هائلة تقدر ما بين 25 و 30 مليار دولار أمريكي (تعادل تقريبا 54 مليار دولار في عام 2016)، مما جعله أغنى رجل في العالم لمدة سبع سنوات متتالية وفقاً لمجلة فوربس. في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار. في 1985 ازدهرت تجارة المخدرات وكذلك الكارتلات في كولومبيا، وأثارت حربا ضد الحكومة، وسببت قلقاً لرئيس الحكومة الكولومبية آنذاك بيليساريو بيتانكور، وقال إنه مستعد لمحاربتهم وتسليم تجار المخدرات إلى الولايات المتحدة. وبعد محاولتين للتفاوض واختطافات واغتيالات انتقائية لقضاة وموظفين عموميين، أعلنت كارتل ميديلين في عام 1989 بقيادة إسكوبار الحرب الشاملة ضد الدولة. نظم ومول شبكة واسعة من القتلة الأوفياء، وقد قتلوا شخصيات رئيسية لمؤسسات وطنية وارتكبوا أعمالًا إرهابية عشوائية باستخدام السيارات المفخخة في المدن الرئيسية للدولة، مما أدى إلى زعزعة استقرارها الأمر الذي جعل السلطات تركع «على ركبتيها». وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين أصبح أكثر مجرم مطلوب للعدالة. كان مسؤلًاعن اغتيال 657 ضابط شرطة بين عامي 1989 و 1993، كما كانت لديه مواجهات شرسة ضد كارتل كالي، والقوات الشبه عسكرية في «ماجدالينا ميديو» وأخيراً «لوس بيبيس (Los Pepes)». بعد أن تأسست الجمعية الوطنية التأسيسية في عام 1991، التي أعطت كولومبيا دستورًا جديدًا يحظر تسليم المواطنين إلى الولايات المتحدة، قرر إسكوبار أن يقدم نفسه إلى العدالة بشرط أن يحجز في سجن «لاكاتدرال» الفاخر. وبعد أن ثبت أنه ما زال يرتكب الجرائم وهو خلف القضبان، قررت الحكومة نقله إلى سجن تقليدي، خطط بعدها إسكوبار للفرار، واستغل الجزء الخلفي من السجن الذي كان غير مراقب، وكانت أحد أكثر الحالات خزيا لسلطة السجون في البلاد. بعد هروبه شكلت الحكومة ما يسمى «كتلة البحث» للقبض عليه، وبعد 17 شهرًا من الملاحقة المكثفة، اقتربوا من القبض عليه لكنه حاول الهروب عبر أسطح المنازل في ميديلين، فتم إطلاق النار عليه وقتله، وذلك بعد عيد ميلاده الـ44 بيوم واحد. في بداية الثمانينات حاول إسكوبار تلميع صورته من خلال أداء الأعمال الخيرية، والتوغل أيضاً في السياسة. وفي عام 1982 احتل مقعداً في مجلس النواب الكولومبي، الذي كان جزءًا من الحركة الليبرالية البديلة، ومن خلالها كان مسؤولًا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا. اكتسب بذلك شعبية كبيرة لدى سكان المدن التي كان يتردد عليها. في عام 1983، فقد مقعده بتوجيهات مباشرة من وزير العدل رودريغو لارا، بعد أن نشرت صحيفة الإسبكتادور العديد من المنشورات عن أعماله غير الشرعية. وبعد عدة شهور قُتل كل من «رودريغو» ومدير الإسبكتادور غييرمو كانو إيساسا بأمر من بابلو إسكوبار.
الوطن
2025-02-21
حل صانع المحتوى يحيى عزام، الشهير بـ«الأسطى عبده البلف»، ضيفًا في بودكاست «في إيه؟» مع الإعلامي إسلام فوزي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعاية البنك الأهلي المصري، متحدثًا عن كتابته للروايات وأي النهايات يفضلها عند الكتابة. وقال : «لا أفضل التفاؤل دائمًا عند كتابة الروايات، وبفضل النهايات التي تعكس الواقع بشكل كبير ألا وهي النهايات غير السعيدة». مشيرًا إلى أن النهايات السعيدة قد تكون جذابة للكثيرين، لكنها في رأيه تمنح شعورًا زائفًا بالأمل، وهو ما يفضل تجنبه عند كتابة أعماله، حيث يرى أن الأدب يجب أن يحمل رسالة تعكس الحياة كما هي، لا كما نتمناها. وعلق على ، قائلًا: «أنا بحب جدًا القصص اللي فيها شيء من الواقعية حتى لو كانت النهاية مريرة، مثل المسلسل الشهير "Narcos"، الذي انتهى بوفاة بابلو إسكوبار بشكل حقيقي». مؤكدًا على أن القصة التزمت بسرد الأحداث الحقيقية دون اللجوء لتجميل الواقع، ويرى المتعة الأكبر في قراءة القصص التي تعكس الجانب المظلم من الحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-14
رغم حياته المليئة بالأسلحة والخطط وعيشته فى عالم الجريمة، كونه امبراطور المخدرات، وهو ، إلا أن حياته لم تخلو من الحب والعشق أيضا، وكشفت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية أسرار جديدة عن حياة إسكوبار في زنزانته حيث كان يستقبل عدة نساء وملكات جمال في جميع الأوقات ، وخاصة في "". بابلو اسكوبار يستقبل النساء فى السجن كما أنه دائما كان يستقبل زوجته فيكتوريا يوجينيا، وفى إحدى زيارتها عثرت على رسائل حب من نساء آخريات من بلدان مختلفة، كما عثرت على صور عارية لهن، وهو ما اثار مشاكل بينهما في وقت لاحق. بابلو اسكوبار يستقبل النساء فى زنزانته ىبعيد الحب وأشارت الصحيفة إلى أن زنزانة كان بها مدفأة وثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات وخاصة زجاجات البيرة، كما أنها كانت تحتوى على شموع بألوان وروائح مختلفة، وفراشه يحتوى على أغطية وبطانيات عالية الجودة. زنزانة بابلو اسكوبار ولم يكتف إسكوبار باختيار كماليات زنزانته بل أنه كان يستقبل فيه كل الشخصيات التي كان يرغب بمقابلتهم، منهم ملكات جمال، وأيضا شخصيات رياضية معروفة بما فى ذلك لاعب كرة القدم السابق رينيه هيجيتا. من كانت زوجة بابلو إسكوبار؟ تعتبر ماريا فيكتوريا هيناو هى أرملة المخدرات بابلو اسكوبار، تعرفت عليه عندما كانت تبلغ من العمر 12 عاما، وتزوجته بعد أن تمت 15 عاما، على الرغم من أنه كان يكبرها ب 11 عاما، وتزوجته لمدة 17 عاما، قبل أن تقتله الشرطة فى عام 1993. سجن اسكوبار وقبل هروبها إلى كولومبيا والعديد من البلدان الأخرى، كانت تعانى ماريا من تعقب فريق من رجال الشرطة، حتى أنهم استولوا على منزل بابلو وعلى جميع ممتلكاته التى تركت الأسرة محطمة، واضطرت ماريا إلى الفرار إلى كولومبيا حيث كانت الشرطة المحلية تلاحقها، وفى النهاية توجهت إلى الأرجنتين. وعلى الرغم من ذلك إلا أن سمعة بابلو اسكوبار كانت تطاردها دائما، واجبرتها على تغيير اسمها وهويتها باستمرار، وغيرت اسمها إلى ماريا إيزابيل سانتوس كاباليرو من أجل العثور على مأوى فى الأرجنتين، وأيضا أطفالها، تغيرت أسمائهم. بينما أصبحت خوان سيباستيان ماروكين، غيرت مانويلا اسمها إلى خوانا مانويلا ماروكين سانتوس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-13
وصل فابيو أوتشوا فاسكيز، الرئيس السابق لـ "ميديلين كارتل"، وشريك تاجر المخدرات ، إلى كولومبيا في أمس الخميس ، بعد قضاءه 25 عاما في السجن الأمريكي ، إلى كولومبيا ، حسبما أكدت السلطات الكولومبية. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن فابيو أوتشوا فاسكيز عاد إلى موطنه في كولومبيا بعد أن استعاد حريته في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث قضى عقوبة بالسجن لأكثر من عقدين بتهمة تهريب المخدرات. وقال الجنرال ويليام رينيه سالامانكا، المدير العام للشرطة الكولومبية، قبل وصول شريك بابلو اسكوبار "عقدنا اجتماعًا مع نظرائنا من الولايات المتحدة وأيضًا مع مكتب المدعي العام للنظر في السيناريو الذي يواجه الوصول". أُطلق سراح أوتشوا فاسكيز في 3 ديسمبر ، وفقاً لمكتب السجون الأمريكي، وتم ترحيله إلى كولومبيا، . وأكد سالامانكا أن لديهم معلومات بعودة الرئيس السابق أمس الخميس، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الجهاز الأمني. وكان أوتشوا فاسكيز (67 عاما) عضوا رفيع المستوى في كارتل ميديلين للمخدرات بقيادة بابلو إسكوبار، وأصبح شريكه وأحد أكثر أباطرة المخدرات المطلوبين في الولايات المتحدة في التسعينيات. تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2001 وحُكم عليه لاحقًا بالسجن لمدة 30 عامًا، قضى منها 23 عامًا، بعد إدانته بالتآمر لحيازة واستيراد خمسة كيلوجرامات أو أكثر من الكوكايين إلى ذلك البلد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-11
كتب - محمد القرش: شهدت السنوات الماضية انتشار لعبة "الفانتازي" بشكل كبير، تحديدا فانتازي الدوري الإنجليزي الذي يمتلك 10,925,100 لاعب حتى الآن. وظهرت لعبة "الفانتازي" في التسعينات على يد أكبر وأشهر تاجر مخدرات في التاريخ، لكنها لم تكن بذلك التطور الكبير الذي عليه الآن. وجاءت الفكرة عندما قرر بابلو إسكوبار استثمار أمواله في كرة القدم وكانت هذه الاستثمارات طريقة جديدة لغسل أموال المخدرات، واختار الكولومبي استخدام الساحرة المستديرة لأنه كان عاشقا لها. ووصل حب بابلو أسكوبار لكرة القدم إلى أنه يستمع للمباريات عبر الراديو بينما كان مطاردًا من قبل أجهزة الأمن وإدارة مكافحة المخدرات الكولومبية. وشغف إسكوبار بكرة القدم قاده إلى اختراع لعبة يستخدمها معظم متابعي كرة القدم حاليًا بطريقة أكثر تطورًا "فانتازي". وانتشرت اللعبة بين رجال إسكوبار على شكل رهانات، حيث اقترح إسكوبار على كل فرد أن يختار فريق الأحلام الخاص به من لاعبي الدوري الكولومبي، على سبيل المثال، كان إسكوبار يختار 11 لاعبًا من جميع أندية الدوري بالإضافة إلى اصدقائه، والفريق الذي يتألق منه أكثر عدد لاعبين في الحياة الواقعية يكون الفريق الفائز في اللعبة (وفقا لموقع Off The Ball). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-05
أطلقت السلطات سراح أحد أباطرة المخدرات الأسطوريين في كولومبيا والمسؤول الرئيسي عن كارتل الكوكايين، وهي منظمة إجرامية كولومبية متخصصة في تهريب الكوكايين بين أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة، في ميديلين، من أحد سجون الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يتم ترحيله إلى وطنه. وبحسب موقع «سي بي إس نيوز» تظهر سجلات مكتب السجون الأمريكي، أن فابيو أوتشوا فاسكيز تم إطلاق سراحه يوم الثلاثاء بعد أن أكمل 25 عامًا من عقوبة السجن لمدة 30 عامًا، حيث يعتبر أحدث أشهر تجار المخدرات في العالم. جمع أوتشوا، 67 عامًا، وإخوته الأكبر ثروة عندما بدأ الكوكايين يتدفق على الولايات المتحدة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وفقًا للسلطات الأمريكية، لدرجة أنهم أُدرجوا في قائمة مجلة فوربس للمليارديرات في عام 1987. كان أوتشوا يعيش في ميامي، ويدير مركز توزيع لكارتل الذي كان يرأسه ذات يوم بابلو إسكوبار. ورغم أنه تلاشى إلى حد ما من الذاكرة مع انتقال مركز من كولومبيا إلى المكسيك، فقد عاد إلى الظهور في المسلسل الناجح «ناركوس»، وهو المسلسل الذي جسد فيه شخصية الابن الأصغر لعائلة من النخبة في ميديلين تعمل في تربية الماشية والخيول، وهو ما شكل تناقضا حادا مع إسكوبار، الذي جاء من جذور أكثر تواضعا. تم توجيه الاتهام إلى أوتشوا ، الذي كان يُعرف أيضًا باسمي «خوليو وبيبي»، وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، لأول مرة في الولايات المتحدة لدوره المزعوم في مقتل المخبر في إدارة مكافحة المخدرات باري سيل عام 1986 والذي اشتهرت حياته في فيلم «أمريكان ماد» عام 2017 والذي قام ببطولته توم كروز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-01
من تاجر مخدرات صغير إلى أحد أغنى المجرمين وأكثرهم إثارة للجدل في العالم.. بابلو إسكوبار، الاسم الذي يثير الرعب والدهشة حتى اليوم. في ذكرى ميلاده ووفاته، تتجدد الحكايات عن إمبراطورية «كارتل ميديلين»، ومليارات الدولارات المفقودة، جرائم لا حصر لها، وأسرار حديقة حيوانات مليئة بأفراس النهر.. فكيف استطاع رجل واحد أن يتحكم في عالم المخدرات، ويُعيد تشكيل ملامح كولومبيا؟ وفي ذكرى ميلاده اليوم، وذكرى رحيله غدا، نستعرض رحلة أسطورة الجريمة التي لا تزال تخفي الكثير من الأسرار. بدأ ، ابن المزارع والمعلم، حياته الإجرامية في سن المراهقة، ووفقًا لبعض التقارير، كانت أولى مخططاته غير القانونية بيع الشهادات المزورة، ثم توسع في تزوير بطاقات التقارير قبل تهريب أجهزة الاستريو وسرقة شواهد القبور من أجل إعادة بيعها، كما سرق إسكوبار السيارات، وكانت هذه الجريمة هي التي أدت إلى اعتقاله لأول مرة في عام 1974. وبعد تلك الواقعة بفترة وجيزة أصبح مهربًا للمخدرات، وبحلول منتصف السبعينيات ساعد في تأسيس منظمة الجريمة التي تطورت إلى كارتل ميديلين. وبحسب الموسوعة البريطانية، فإنّ «كارتل ميديلين» هيمنت على تجارة الكوكايين، وحققت مكاسب بلغت نحو 420 مليون دولار في الأسبوع، وجعلت زعيمها واحدًا من أغنى الناس في العالم، ومع ثروة تقدر بنحو 25 مليار دولار، كان لدى «إسكوبار» الكثير من المال لإنفاقه، إذ تضمن أسلوب حياته الباذخ طائرات خاصة ومنازل فاخرة وحفلات مبالغ فيها. وفي أواخر الثمانينيات، ورد أنه عرض سداد ديون بلاده البالغة 10 مليارات دولار إذا أعفي من أي معاهدة تسليم، وبينما كانت عائلته هاربة في عامي 1992 و1993، ورد أنّ «إسكوبار» أحرق مليوني دولار من أجل تدفئة ابنته، ومع ذلك على الرغم من بذل قصارى جهده، لم يتمكن إسكوبار من إنفاق كل هذه الأموال، وتم تخزين الكثير منها في المستودعات والحقول، ووفقًا لشقيقه؛ كان «إسكوبار» يخسر 10% من ثروته سنويًا بسبب الفئران. كان «إسكوبار» يمتلك عددًا من المنازل الفخمة، لكن أبرز ممتلكاته كانت العقار الذي تبلغ مساحته 7000 فدان والمعروف باسم هاسيندا نابولي، ويقال إن تكلفته بلغت 63 مليون دولار، وكان يشمل ملعبًا لكرة القدم وتماثيل وبحيرات اصطناعية وحلبة لمصارعة الثيران وبقايا متفحمة لمجموعة من السيارات الكلاسيكية دمرتها عصابة منافسة، ومهبط طائرات وملعب تنس وحديقة حيوانات، وقد نهب السكان المحليون العقار الذي تعلوه الطائرة التي استخدمها في أول رحلة مخدرات له إلى الولايات المتحدة لاحقًا، وهو الآن من مناطق الجذب السياحي الشهيرة. كانت حديقة الحيوان الخاصة بـ إسكوبار موطنًا لنحو 200 حيوان، بما في ذلك الفيلة والنعام والحمار الوحشي والجمال والزرافات، وجرى تهريب العديد منهم إلى البلد على متن طائرات «إسكوبار» التي تحمل المخدرات، وبعد وفاته في عام 1993، تم نقل معظم الحيوانات إلى حدائق الحيوان، لكن تُرك 4 أفراس نهر خلفه، وسرعان ما تكاثرت وبحلول عام 2016، عاش أكثر من 40 منها في المنطقة. ولعل «إسكوبار» كان يأمل في كسب تأييد الكولومبيين العاديين، فاشتهر بأعماله الخيرية، التي أدت إلى حصوله على لقب «روبن هود»، فقد بنى المستشفيات والملاعب والمساكن للفقراء، بل إنه رعى فرق كرة القدم المحلية، وقد تجلت شعبيته بين العديد من الكولومبيين عندما انتُخب لمقعد بديل في في البلاد عام 1982، لكنه اضطر بعد عامين إلى الاستقالة بعد حملة لكشف أنشطته الإجرامية، كما اغتيل وزير العدل الذي قاد هذه الجهود. اكتسب بابلو إسكوبار سمعة سيئة خاصة بعدما قتل نحو 4000 شخص بما في ذلك العديد من ضباط الشرطة والمسؤولين الحكوميين، وفي عام 1989، ألقي «إسكوبار» اللوم على الكارتل لتفجير قنبلة على متن طائرة كانت تقل مخبراً مزعومًا، وحينها لقي نحو 100 شخص حتفهم. وفي عام 1991 عرض «إسكوبار» تسليم نفسه للسلطات، وسُمح له ببناء سجنه الخاص من قِبل المسؤولين، فبنى سجنًا فاخرًا يضم ملهى ليلي وساونا وشلال وملعب لكرة القدم، إضافة إلى هواتف و وأجهزة فاكس، لكن بعد أن عذب وقتل اثنين من أعضاء الكارتل في سجن الكاتدرائية، قرر المسؤولون نقله إلى سجن أقل تسهيلا، ولكن قبل أن يتسنى نقله، هرب إسكوبار في يوليو 1992. وبعد هروبه، أطلقت الحكومة الكولومبية بمساعدة مسؤولين أمريكيين وتجار مخدرات منافسين عملية مطاردة ضخمة، وفي ديسمبر 1993، احتفل إسكوبار بعيد ميلاده الـ44، حيث زُعم أنه كان يستمتع بالكعك والنبيذ والماريجوانا، وفي اليوم التالي، تم اكتشاف مخبئه في ميديلين، واقتحمت القوات الكولومبية المبنى، لكن إسكوبار وحارسه الشخصي تمكنا من الوصول إلى السطح، وتبع ذلك مطاردة وتبادل لإطلاق النار، وقُتل إسكوبار برصاصة قاتلة، ومع ذلك، تكّهن البعض بأنّه انتحر. وكان تاجر المخدرات، الذي كان يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا ألقي القبض عليه، قد قال ذات مرة: «إنّه يفضل أن يكون لب قبر في كولومبيا على أن أكون في زنزانة سجن في الولايات المتحدة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-17
قضت المحكمة العامة الأوروبية في لوكمسبورج، اليوم الأربعاء، أنه لا يتعين تسجيل اسم بارون المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار، كعلامة تجارية للسلع والخدمات في الاتحاد الأوروبي. وأضافت المحكمة، أن الاسم مرتبط بتهريب المخدرات والجريمة والمعاناة الإنسانية، ولا يتعين منحه الحماية بموجب قوانين الملكية الفكرية. وكانت شركة "إسكوبار" ومقرها "بورتو ريكو" ترغب في تسجيل مصطلح "بابلو إسكوبار" كعلامة تجارية، لدى مكتب "الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية"، كحماية لمجموعة واسعة من السلع والخدمات. ورفض المكتب الطلب، على أساس أنه مخالف للآداب العامة. وينظر إلى إسكوبار، الذي توفي في عام 1993، على إنه أكثر أباطرة المخدرات إثارة للخوف في كولومبيا. وأسس كارتل "ميديلين"، وحصل على المليارات، من تهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وتردد أنه مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص. ورفعت الشركة دعوى قضائية لدى المحكمة التابعة للاتحاد الأوروبي وخسرتها الآن. وقضى قضاة المحكمة، أن اسكوبار لم يكن مرتبطا بشكل كبير بأي أعمال خيرية يزعم أنه قام بها لصالح الفقراء في كولومبيا، وبالتالي قرر القضاة أن الطلب انتهك القيم والمعايير الأخلاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-16
أكدت السلطات الكولومبية إطلاق سراح أحد القتلة المفضلين لدى إمبراطور المخدرات "" المدان بقتل أكثر من 107 شخص فى انفجار طائرة، وهو داندينى مونيوز موسكيرا، المعروف باسم لا كويكا. وفقا لمعلومات من صحيفة إلتيمبو الكولومبية، فإن نيكولاس إسكوبار، ابن شقيق بابلو إسكوبار، سيكون مفتاح السلطات الأمريكية لدراسة قضية القاتل المأجور، فى ضوء التفاصيل الجديدة للجريمة. وأوضحت الصحيفة أن لا كويكا متهم بتفجير طائرة تابعة لشركة أفيانكا فى عام 1989، وكانت الطائرة تغادر بوجوتا متجهة إلى كالى عندما انفجرت، وأوضحت الصحيفة أن لا كويكا كان هدفه من تفجير الطائرة هو التخلص من المرشح الرئاسي سيزار جافيريا لكنه لم يصعد على متن الطائرة. وكان لا كويكا المتهم الوحيد الذى أدين بالهجوم بعد اعتقاله في الولايات المتحدة الامريكية، وتلقى 10 أحكام بالسجن مدى الحياة لكن وسائل الإعلام المحلية تفيد الآن أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يفكر فى إعادة فتح القضية مما قد يؤدى إلى إطلاق سراحه بعد أن قضى حوالى 32 عاما فى السجن. وقدم موسكيرا طلبا للمثول أمام القضاء يطالب فيه بالأفراج عنه مقابل السجن، غير القانونى ولأجل غير مسمى، وقال موسكيرا فى تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "لم يكن لى أى علاقة بهذا الأمر، لم أكن أعرف ذلك حتى، أقول لكم بصراحة، اليوم الذى اكتشفت فيه أنهم وضعوا قنبلة على متن طائرة كان اليوم الذى اكتشفوا فيه". اخبرنى بذلك. "لقد اتهمونى بذلك، ولم يكن لى أى علاقة بالأمر". ولهذا السبب يخطط الفريق القانونى لمونيوز موسكيرا لتقديم طلب رقم 22.55 للمثول أمام القضاء، باستخدام هذه الشهادة كنقطة بداية لطلب إعادة النظر فى القضية. تجدر الإشارة إلى أن "لا كويكا" كرر، فى تصريحات سابقة، عدم ارتكابه الهجوم، وأن إدانته استندت إلى شهادات أشخاص يسعون للحصول على مزايا قضائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-16
أكدت السلطات الكولومبية إطلاق سراح أحد القتلة المفضلين لدى إمبراطور المخدرات "" المدان بقتل أكثر من 107 شخص في انفجار طائرة، وهو داندينى مونيوز موسكيرا، المعروف باسم لا كويكا. وفقا لمعلومات من صحيفة إلتيمبو الكولومبية، فإن نيكولاس إسكوبار، ابن شقيق بابلو إسكوبار، سيكون مفتاح السلطات الأمريكية لدراسة قضية القاتل المأجور، في ضوء التفاصيل الجديدة للجريمة. وأوضحت الصحيفة أن لا كويكا متهم بتفجير طائرة تابعة لشركة أفيانكا فى عام 1989 ، وكانت الطائرة تغادر بوجوتا متجهة إلى كالى عندما انفجرت، وأوضحت الصحيفة أن لا كويكا كان هدفه هو من تفجير الطائرة التخلص من المرشح الرئاسي سيزار جافيريا لكنه لم يصعد على متن الطائرة. وكان لا كويكا المتهم الوحيد الذى أدين بالهجوم بعد اعتقاله في الولايات المتحدة الامريكية ، وتلقى10 أحكام بالسجن مدى الحياه لكن وسائل الأعلام المحلية تفيد الآن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يفكر في إعادة فتح القضية مما قد يؤدى إلى إطلاق سراحه بعد أن قضى حوالى 32 عاما في السجن. وقدم موسكيرا طلبا للمثول أمام القضاء يطالب فيه بالأفراج عنه مقابل السجن، غير القانوني ولأجل غير مسمى، وقال موسكيرا في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "لم يكن لي أي علاقة بهذا الأمر، لم أكن أعرف ذلك حتى، أقول لكم بصراحة، اليوم الذي اكتشفت فيه أنهم وضعوا قنبلة على متن طائرة كان اليوم الذي اكتشفوا فيه". اخبرني بذلك. "لقد اتهموني بذلك، ولم يكن لي أي علاقة بالأمر". ولهذا السبب يخطط الفريق القانوني لمونيوز موسكيرا لتقديم طلب رقم 22.55 للمثول أمام القضاء، باستخدام هذه الشهادة كنقطة بداية لطلب إعادة النظر في القضية. تجدر الإشارة إلى أن "لا كويكا" كرر، في تصريحات سابقة، عدم ارتكابه الهجوم، وأن إدانته استندت إلى شهادات أشخاص يسعون للحصول على مزايا قضائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-31
من كان يدري أن أفراس النهر الأفريقية الأربعة التي جلبها بارون المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، يوما ما، لإضافتها إلى حديقة الحيوان الخاصة به، سوف تهدد النظام البيئي في كولومبيا وتدمر الحقول وتعرض السكان للخطر، وذلك حتى بعد مقتله في 1993. واستغرقت الحكومة فترة طويلة لمعالجة مشكلة الحيوانات الغازية القادمة من الخارج، ولكنها توصلت الآن إلى مجموعة من الحلول بدءا من التعقيم، والقتل الرحيم ونقلها إلى أماكن أخرى. جلب إسكوبار الذي اقتحم المعترك السياسي، أفراس النهر إلى كولومبيا خلال الثمانينيات من القرن الماضي، لتعيش في حديقة الحيوان الخاصة به، الملحقة بضيعته الفاخرة المسماه هاسيندا نابوليس الواقعة على مشارف مدينة ميدلين. وبعد مقتل إسكوبار أصبحت أفراس النهر مسؤولة عن نفسها، وشهدت السنوات الثلاثين الماضية، تكاثرها بشكل سريع، وانتشارها في مختلف أنحاء كولومبيا. ويتردد أن 160 حيوانا منها يعيشون حاليا حول نهر ماجدالينا. وأوضحت وزيرة البيئة سوزانا محمد أن أفراس النهر يمكن أن تتسبب في تلوث التربة الزراعية والمياه وتحدث عدم توازن في النظام البيئي، وتعرض السكان المحليين للخطر. ورغم المخاطر المحيطة بأفراس النهر، اعتاد كثير من السكان على تواجدها، بل واستغلالها في النشاط السياحي. ويمكن أن تهاجم تلك الحيوانات السكان، ويعلق عالم الأحياء ديفيد إيشيفيري من مركز كورناري الإقليمي للبيئة، إن أفراس النهر حتى لو بدت أنها من الحيوانات الهادئة فإنها لا يمكن التنبؤ بسلوكياتها. ويشير إلى أن وزنها الضخم يعني أنه يمكنها أن تقلب الزوارق. وذكرت وزارة البيئة أن التعقيم هو إحدى الوسائل، التي تؤدي إلى إبطاء انتشار أفراس النهر، ولكن "العملية تحمل خطر موت الحيوانات، أو أن تكون لديها حساسية إزاء المخدر، أو أن يتعرض فريق البشر في موقع معيشتها للخطر". وتبلغ تكلفة تعقيم فرس النهر الواحد، 40 مليون بيزو (نحو 302ر10 دولارات). وسعت الحكومة إلى تعقيم 20 من أفراس النهر بنهاية عام 2023. وبالنسبة لإرسال أفراس النهر للخارج، يخشى الخبراء من أن إرسالها إلى أفريقيا يمكن أن يكون ضرره أكثر من نفعه. وتوضح ماريا أنجيلا إيشيفيري أستاذة الأحياء بجامعة خافيريانا بالعاصمة بوجوتا، أنه "عندما ننقل حيوانات أو نباتات من مكان لآخر، فإننا ننقل معها مسببات الأمراض والبكتيريا والفيروسات، وبالتالي يمكننا أن نجلب أمراضا جديدة إلى أفريقيا، في حالة نقل مجموعة من أفراس النهر إليها". وهناك أيضا خطط لتقييم إمكانية القتل الرحيم، لهذه الحيوانات في إطار معايير أخلاقية، وتعمل وزارة البيئة على وضع بروتوكول له، غير أنها لم تعلن تفاصيل بعد لهذه الخطط. هذه التعقيدات التي تواجه الحلول المقترحة، هي السبب جزئيا في أن البلاد انتظرت وقتا طويلا، من أجل العثور على خطة فعالة مناسبة لحل هذه المشكلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-28
بعد مرور 30 عاماً على وفاته، لا تزال حياة بابلو إسكوبار تثير الجدل لدى عدد كبير من الأشخاص الذين عرفوا المسلسلات والأفلام والإنتاجات التي تم إنتاجها عن أكثر تجار المخدرات المطلوبين في تاريخ كولومبيا، إضافة إلى استمرار الكشف عن أشياء لم يتم نشرها في وقت سابق ، بالإضافة الى وجود حقائق غير معروفة عنه. اسكوبار وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه تم العثور على بقايا من طائرة اسكوبار غارقة في جزر البهاما ، وهي طائرة من طراز كيرتس سي-46، والتي كانت في الثمانينات من أكبر الطائرات في العالم، وتتمتع بالقدرة على نقل كميات كبيرة من البضائع، التي استخدمها تجار المخدرات الكولومبيون لتهريب شحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة. وانتهى الأمر بهذه الطائرة في البحر الكاريبي بعد أن فشلت في الهبوط في نورمان كاي، وهي جزيرة في جزر البهاما كانت مملوكة لكارلوس ليدر، أحد شركاء إسكوبار في كارتل ميديلين. بسبب الاعتراف الدولي بجرائم بابلو إسكوبار، فقد منع آلاف الزوار من السفر إلى جزر البهاما للبحث عن طائرة اسكوبار، مع أنه لم تؤكد أي جهة وجود هذه الطائرة في هذه المنطقة. غواصة بابلو اسكوبار وبهذه الطريقة، غاص المصور الأمريكى كين كيفر في البحر الكاريبي، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لما كانت عليه رحلة زيارة طائرة ملك الكوكايين. وقال كيفر "تحطمت الطائرة أثناء صفقة مخدرات لبابلو إسكوبار ، وكان من الرائع أن نرى وأن نكون قريبين من جزء من التاريخ الذي أصبح الآن أيضًا موطنًا للحياة البحرية. ويقال إنه بين عامي 1978 و1982، كان ليدر هو الشخص المسؤول عن هذه الجزيرة فى جزر البهاما، بينما استخدم إسكوبار هذا المكان لجمع ثروة جعلته أحد أغنى الأشخاص في العالم. طائرة اسكوبار تحت الماء في نورمان كاي، كان هناك مهبط طائرات يزيد طوله عن كيلومتر واحد، والعديد من أجهزة الرادار للكشف عن الطائرات الغريبة، وكان لعدة سنوات مكانًا خارجًا عن القانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-31
تعلن قناة "الوثائقية" عرض الفيلم الوثائقي "بابلو إسكوبار.. البداية والنهاية"، يونيو المقبل، الفيلم يحكي قصة حياة تاجر المخدرات العالمي بابلو إسكوبار، الرجل الذي استطاع تحويل المخدرات إلى وباء أمريكي بعدما تمكن من تهريب نحو 150 ألف طن من الكوكايين سنويًّا من معامله في كولومبيا إلى مدينة ميامي التي تحولت إلى عاصمة لتجارة المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية. يتناول الفيلم قصة حياة إسكوبار منذ شغفه الفطري والأولي بالجريمة كسارق للسيارات، ونابش للقبور، ثم تطور هذا الشغف والرغبة في الثراء إلى تجارة الماريجوانا والهروين والكوكايين، حتى أصبح إسكوبار أخطر رجال كولومبيا، وأول إرهابي مخدرات في العالم بعدما لجأ إلى كثير من العمليات الإرهابية لفرض سيطرته على السوق والحكومة الكولومبية؛ ففي عام واحد، نفذ إسكوبار نحو 3000 عملية تفجير ، ونحو 22 ألف عملية قتل واغتيال. كما يوثق الفيلم نفوذ إسكوبار الطاغي في المجتمع الكولومبي إلى حد اغتيال المدعي العام ومرشحي الرئاسة الكولومبية في سبيل إلغاء معاهدة ترحيل المجرمين إلى أمريكا. يتعرض الفيلم كذلك لأسباب نجاح إسكوبار في الحصول على حب وتقدير الفقراء في مدينته مديليين، بعدما رعاهم، وقدم كثيرًا من الأعمال الخيرية لهم، حتى أصبحوا مصدرًا لحمايته. كما يرصد الفيلم، بالشهادات الموثقة لعدد من ضباط مكافحة المخدرات في أمريكا وكولومبيا، جهود إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية في استهداف إسكوبار، بالتعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات الكولومبية؛ من أجل تفكيك إمبراطوريته، حيث لاحقته على مدار سنوات حتى تمكنت من القضاء عليه بعد رحلة مطاردة مثيرة استمرت 16 شهرًا من البحث والمداهمات، لتضع نهاية واحد من أخطر رجال العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-01
أعلنت قناة "الوثائقية" عرض الفيلم الوثائقي "بابلو إسكوبار.. البداية والنهاية". الفيلم يحكي قصة حياة تاجر المخدرات العالمي بابلو إسكوبار، الرجل الذي استطاع تحويل المخدرات إلى وباء أمريكي بعدما تمكن من تهريب نحو 150 ألف طن من الكوكايين سنويًّا من معامله في كولومبيا إلى مدينة ميامي التي تحولت إلى عاصمة لتجارة المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية. بابلو إسكوبار يتناول الفيلم قصة حياة إسكوبار منذ شغفه الفطري والأولي بالجريمة كسارق للسيارات، ونابش للقبور، ثم تطور هذا الشغف والرغبة في الثراء إلى تجارة الماريجوانا والهروين والكوكايين، حتى أصبح إسكوبار أخطر رجال كولومبيا، وأول إرهابي مخدرات في العالم بعدما لجأ إلى كثير من العمليات الإرهابية لفرض سيطرته على السوق والحكومة الكولومبية؛ ففي عام واحد، نفذ إسكوبار نحو 3000 عملية تفجير ، ونحو 22 ألف عملية قتل واغتيال. كما يوثق الفيلم نفوذ إسكوبار الطاغي في المجتمع الكولومبي إلى حد اغتيال المدعي العام ومرشحي الرئاسة الكولومبية في سبيل إلغاء معاهدة ترحيل المجرمين إلى أمريكا. يتعرض الفيلم كذلك لأسباب نجاح إسكوبار في الحصول على حب وتقدير الفقراء في مدينته مديليين، بعدما رعاهم، وقدم كثيرًا من الأعمال الخيرية لهم، حتى أصبحوا مصدرًا لحمايته. كما يرصد الفيلم، بالشهادات الموثقة لعدد من ضباط مكافحة المخدرات في أمريكا وكولومبيا، جهود إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية في استهداف إسكوبار، بالتعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات الكولومبية؛ من أجل تفكيك إمبراطوريته، حيث لاحقته على مدار سنوات حتى تمكنت من القضاء عليه بعد رحلة مطاردة مثيرة استمرت 16 شهرًا من البحث والمداهمات، لتضع نهاية واحد من أخطر رجال العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-08
أعمال عنف وحرق مركبات بالشوارع فى كولومبيا، ارتكبتها عصابة كلان ديل جولفو المعروفة باسم "عشيرة الخليج"، انتقامًا لتسليم السلطات زعيمها دايرو أنطونيو أوسوجا المعروف باسم "أوتونيل"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا. "أوتونيل" أخطر رجل مخدرات فى كولومبيا والذى دائما تتم مقارنته بإمبراطور المخدرات بابلو إسكوبار ترأس واحدة من أخطر عصابات العالم، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ألف رجل عملوا تحت قيادته. ومنذ 10 سنوات تطارده أمريكا ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة للقبض عليه، حتى اعتقلته كولومبيا فى أكتوبر الماضى فى عملية كبيرة شارك فيها نحو 500 جندى تدعمهم 22 طائرة هليكوبتر. لكن تسليمه لأمريكا فتح باب الفوضى بالبلاد بعدما لجأت عصابته للانتقام بوضع عراقيل فى الطرق وشل التجارة فى البلديات، وأعلن رئيس كولومبيا إيفان دوكى عن نشر أكثر من 52 ألف رجل شرطى لإعادة الهدوء فى البلاد، كما أعلن عن مكافأة تزيد عن مليون دولار للقبض القادة الجدد لتلك العصابة الإجرامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-09
على طريقة عصابات تاجر المخدرات الأشهر فى العالم بابلو إسكوبار التى نشطت فى الثمانينات، اعتقلت شرطة مدينة بارانكويلا الكولومبية ثلاث نساء بتهمة تهريب المخدرات إلى المكسيك بعد إخفائها فى مناطق حساسة من أجسادهن، وتم القبض عليهن فى نكار إرنستو كورتيسوز. وذكرت صحيفة "التيمبو" التشيلية، أن تلك النساء التقين فى كافتيريا المطار وبعد فترة بدأت كل منهن تذهب إلى الحمام مما أثار الشبهات. وقامت السلطات باعتقالهن بعدما تم تسجيل تحركاتهن بالمطار، واقتادت الشرطة المعتقلات الثلاثة إلى جهاز فحص عندما تحققوا من حملهن المخدرات، وأفادت شرطة مكافحة المخدرات أن رجلا وراء هذه الشبكة الإجرامية، وتم القبض عليه أيضًا فى مطار بيريرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-18
اختارت مجلة التايم الأمريكية أهرامات الجيزة على رأس قائمة أعظم الأماكن فى العالم فى مجال السياحة والسفر كما أشارت إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير باعتباره حدثًا مهمًا خلال عام 2023. ووضعت التايم الأمريكية الأهرامات على غلافها مع عبارة "أفضل الأماكن على وجه الأرض، طريق جديد لرؤية التاريخ بزيارة أهرامات الجيزة". وذكرت مجلة التايم الأمريكية أن صناعة السفر عادت على قدم وساق في عام 2023 ولكن من دون تحولات ملحوظة في كيف وأين نتجول مضيفة أنه لتجميع قائمة لأعظم الأماكن في العالم، وأفضل الأماكن التي يجب زيارتها هذا العام ، طلبت TIME ترشيحات للأماكن من شبكها الدولية من المراسلين والمساهمين مع التركيز على تلك المواقع التى يقدمون تجارب جديدة ومثيرة. التايم والنتيجة: 50 موقعًا متنوعًا على رأسها الجيزة وسقارة في مصر حيث سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير إلى منطقة فن الطهي الساخنة في ديجون ، فرنسا بينما تفرض بعض الوجهات ممارسات سياحية أكثر استدامة لحماية جمالها الطبيعي ومنها أرخبيل تواموتو في بولينيزيا الفرنسية ومدينة ميديلين ، كولومبيا ، التي ازدهرت لتصبح مدينة نابضة بالحياة ثقافيًا في السنوات التي تلت وفاة بابلو إسكوبار. وضمت قائمة الأماكن الأفضل للسفر والسياحة التى اختارتها التايم مدينة فيينا عاصمة النمسا، وبرشلونة والعقبة فى الأدرن وكيوتو فى اليابان، ورواتان فى هندوراس، وموسانزا فى رواندا، وبودابست، وإيسان فى تايلاند، وجزيرة الكانجارو الواقعة فى أستراليا، وجزيرة جيجو فى كوريا الجنوبية، ومكسيكو سيتى فى المكسيك، وداكار عاصمة السنغال، ولوانجو ناشيونال بارك فى الجابون، وتامبا فى فلوريدا، وواشنطن وفانكوفر فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتيميسوارا فى رومانيا، وبريسبان فى استراليا، وجزيرة بانتيليريا فى إيطاليا، وجوادا لاخارا فى المكسيك، وناجويا فى اليابان، والشارقة فى الإمارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-23
"لا لتمجيد المجرمين وزيادة ثروات من أساءوا للبلد"، كانت هذه الكلمات القول الفصل للسلطات فى مدينة ميديلين الكولومبية، من أجل إغلاق متحف بابلو اسكوبار، أكبر تاجر للمخدرات فى العصر الحديث وصاحب أكبر إمبراطورية فى إنتاج الهيروين وتصديره للدول المجاورة. وأغلقت السطات الكولومبية، المتحف الذى يديره شقيق أسطورة المخدرات روبرتو اسكوبار، يوم الأربعاء الماضى، بدعوى عدم وجود تصريح للعمل، ولأنه يُمجد واحدًا من أسوأ رجال العصابات الدولية الذى ألحق بمدينة ميديلين قدرا كبيرا من الضرر والأذى. المتحف أقيم فى أحد منازل اسكوبار السابقة ويقع فى حى لاس بالماس الراقى فى ميديلين ثانى أكبر مدن كولومبيا، وكان مقصدا سياحيا مهما إلى جانب مبنى "موناكو" الذى كان يمكله اسكوبار ومقبرة مونتسيكارو حيث دُفن، ويعرض أثاثه وسياراته ومستلزماته الشخصية ، وكان بإحداها ثقوب من طلقات نارية، وبسبب هذا المتحف حملت السلطات، روبرتو اسكوبار، شقيق إسكوبار، غرامة قدرها 37 مليون بيزو، بما يعادل (12 ألفا و200 دولار)، بحجة أن المتحف أقيم بدون تراخيص وموافقات رسمية من الدولة. وقالت السلطات المحلية، إن المتحف لا يملك الموافقات اللازمة من الأجهزة السياحية المختصّة، لذا تقرر وقف العمل به مؤقتا، فيما قال "فريديريكو جوتيريس زولواجا"، رئيس البلدية، لا أريد أن يأتى الناس إلى مدينتنا لتمجيد الجريمة، وأن تزداد ثروة من أساؤوا إلى البلد". قررت سلطات مدينة ميديين الكولومبية إقفال متحف عن زعيم المخدرات الشهير بابلو إسكوبار يملكه شقيقه ويزوره الكثير من السياح الأجانب#فرانس_برس pic.twitter.com/N8zUh3Yeet — فرانس برس بالعربية (@AFPar) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨ لكن روبرتو شقيق اسكوبار، علّق على قرار إغلاق المتحف، "الناس كانوا يأتون إلى بيتى ويلتقطون الصور معى، ثم يضعون تبرّعاً فى خزنة مفتاحها مع كاهن ينفق المال لإطعام فقراء فى الشارع". وبعد إغلاق المتحف هناك عدة معلومات يجب معرفتها عن زعيم تجارة المخدرات والإجرام فى كولومبيا، منها: 1- ولد فى 1 ديسمبر عام 1949 فى مدينة "ريونيجرو" الكولومبية لأب يعمل مزارعا وأم تعمل معلمة فى مدرسة ابتدائية وكان ترتيبه الثالث بين أشقاءه السبع. 2- ظهرت عليه النباهة وبوادر الإجرام وهو فى المرحلة الابتدائية، وعندما أصبح فى الثانوية اتفق عمل ابن عمه فى أعمال تجارية صغيرة ثم بدأ ببيع تذاكر اليانصيب المزيفة، وتبادل القصص المصورة، وباعا الامتحانات وشهادات الثانوية العامة المزيفة، وكانا يزوران الشهادات التي تمنحها جامعة "ميديلين لاتينياميريكانا" المستقلة. 3- تزوج اسكوبار من "ماريا فيكتوريا" فى 29 مارس 1976 كان عمره وقتها 26 عاما وهي كانت 15 عاما فقط، نتج هذا الجواز عن طفلين هما "خوان بابلو اسكوبار" ويسمى حاليا "سيباستيان ماروكين"، و"مانويلا اسكوبار هيناو"، واشتهر اسكوبار بعلاقاته غير الزوجية وكان يميل إلى الفتيات القاصرات، لكن ظلت علاقته مع زوجته ماريا قوية حتى وفاته. 4- بدأ اسكوبار مسيرته الإجرامية عام 1966، فكانت البداية بسرقة شواهد القبور مع عصابته، ثم يعيد ترميمها وبيعها إلى مهربين محليين، ثم انتقل إلى سرقة السيارات وهو فى سن العشرين، وقد كان هو وعصابته يسرقون السيارات ثم يفككونها ويبيعونها كقطع مجزأة، وبعد أن جمع ما يكفى من المال تمكن من رشوة موظفى الخدمة المدنية لتعديل معلومات السيارات المسروقة. 5- قال مقربون منه أن عائلته اختبئت فى العديد من الأماكن سرية، وعند مرض طفلته مانويلا فى أحد الأيام، حرق 2 ملايين دولار لإبقائها دافئة. 6- فى عز سيطرته على السوق، كان بابلو يجنى 420 مليون دولار فى الأسبوع، وبالرغم من نشاطه الإجرامى الخطير، إلا أنه لم ينس الفقراء أبدا وفعل الخير وقام بإنشاء جمعية خيرية لمساعدة فقراء كولومبيا وتطوير وبناء الكنائس والمستشفيات وبناء العديد من الحدائق والمنتزهات وملاعب كرة قدم، وبسبب مساعدته للفقراء كان يلقب بـ"روبين هود" كولومبيا. 7- قُدّر عدد الأشخاص الذين قتلهم اسكوبار بما يقرب من 4 آلاف شخص، منهم 200 قاض وألفٍ من رجال الشرطة، بخلاف بعض الصحفيين والدبلوماسيين، وكان يملك قاعدة "فضة أو رصاص" ومن يرفض رشوته بالمال يقتله فورا. 8- اشترى اسكوبار طائرة خاصة من أجل تهريب المخدرات والأموال عبر الحدود، وكان يستعمل الدواليب لتخزين البضاعة، فكان يصل أجر الطيارين إلى 500 ألف دولار يوميا، وكان يُقدّر تهريبه للمخدرات بحوالى 15 طن يوميا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-29
اشتهر اسم "اسكوبار" فى جميع وسائل الإعلام المحلية الكولومبية والأجنبية على أيدى تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، الذى يُطلق عليه "ملك الكوكايين" السئ السمعة، والذى يُعتبر الأكثر جرأة والأكثر تأثيرا وإجراما فى تاريخ الإتجار بالكوكايين، والذى تقدر ثروته أكثر من 30 مليار دولار، وقام بتأسيس شركة هواتف ذكية تنافس شركة "آبل" عام 1984. وعمل شقيقه، روبرتو إسكوبار، الذى كان يعمل محاسبا فى منظمة "كارتل ميدلين" المتخصصة فى تهريب الكوكايين بين امريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية، فى إدارة شركة "إسكوبار إينك" بعد رحيل بابلو، والتى تمتلك مكاتبها في ميديلين بكولومبيا، وعلى موقعها على الإنترنت ، وتحقق أرباح تزيد عن 100 مليار دولار منذ تأسيسها. هاتف اسكوبار ويستهدف شقيق بارون تاجر المخدرات الأكثر شهرة فى كولومبيا التنافس مع "آبل"، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، قائلا: "لقد أخبرت الكثيرين أننى سأهزم آبل، وسأفعل ذلك"، مشيرا إلى أن آبل تقوم بخداع الناس وتبيع هواتف لا تحمل قيمة حقيقية للمستهلكين بأسعار خيالية، فى الوقت الذى يبيع فيها نفس امكانيات هواتف آبل بربع ثمنها". واستسلم روبرتو للشرطة في عام 1992 خلال حملة على كارتل ميديلين، وقضى 10 سنوات فى السجن لارتكابه جرائم تتعلق بالمخدرات، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه، وحوّل أحد منازل إسكوبار السابقة إلى متحف، وبدأ فى تحقيق حلمه باحتكار سوق الهواتف الذكية. وأعلن روبرتو أن اسكوبار إينك أطلقت هاتف قابل للطى والذى يحمل اسم اسكوبار فولد1، تيمنا بشقيقه ، وقال إن هذا الهاتف متين ولا يمكن تدميره إلا بالنار، والذى تبلغ تكلفته 349 دولارا فقط، وبه شاشتين مقاس 7.8 بوصة،وهدف لبيع هذا الهاتف بسعر منخفض بهدف إغراء مستخدمى أى أو إس لمنافسة آبل. هاتف اسكوبار القابل للطى وتم تصميمه فى الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تصنيعه فى هونج كونج، ويتميز أيضا بالتكنولوجيا، ومن مميزات هذا الهاتف أيضاً هو احتوائه على الماسح الضوئي لبصمات الأصابع ومكبرات الصوت ومحرر المستندات وصوت HD وميزة إلغاء الضوضاء، بالإضافة إلى إمكانية تحوله إلى جهاز لوحي، وتم تصميم الهاتف الذكي، وفقًا لإسكوبار، لتزويد المستخدمين بأمان أفضل، وإنه يتميز بـ "أمان خاص" يجعل من الصعب إجراء المسح عبر Bluetooth أو لتمكين الحكومة من الوصول إليه، وسيحتوي أيضًا على "طبقة رقيقة من المعدن" تمنع RFID واتصالات أخرى، كما أنه وفر شحن الهاتف إلى أى مكان فى العالم مجانا. هاتف اسكوبار الجولد ورفع روبرتو إسكوبار، دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته، وفقا لقناة "تيلى موندو" الإسبانية. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018 ، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت، وأوضح في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخليوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذا حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ولم تتوقف القصة عند ذلك الأمر، بل أنه قام بإصدار هاتف محمول مطلى بالذهب بسعة 256 جيجا بايت ، من خلال شركته الشهيرة، "إسكوبار إنك" مقابل 499 دولارا فقط، وذلك لمحاربة شركة "آبل" فى الأسواق ولم تكن هذه الشكوى الأولى من روبرتو إسكوبار ولكنه أيضا فى العام الماضى قام برفع دعوى قضائية ضد أيلون موسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، مقابل 100 مليون دولار بعد اتهامه بسرقة وبيع تصميم خاص به. وكسب بابلو إسكوبار مليارات من الدولارات، وفى التسعينات كانت صافى ثروته يقدر ب30 مليار دولار، ومجموع الأرباح وصل إلى 100 مليار دولار متضمنة الأموال المدفونة في أنحاء مختلفة من كولومبيا، كما أن من شهرته، تم انتاج مسلسل عن حياته بداية من أيامه كلص وحتى أن أصبح ملك الكوكايين والذى اطلق عليه "بابلو اسكوبار ..سيد الشر"، بطولة أندريس بارا وانجى سييدا. وفى عام 1989 ووفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، كان بابلو اسكوبار في المرتبة السابعة ضمن قائمة الشخصيات الأكثر ثراء في العالم، وقد عرف حياة باهظة مع الثروة التي صنعها، وشملت إمبراطوريته 400 منزل فاخر في جميع أنحاء العالم، وطائرات خاصة، وحديقة حيوانات خاصة تضم مختلف أنواع الحيوانات الغريبة،كما كان له جيشه الخاص من الجنود والمجرمين المخضرمين. بُنيت إمبراطوريته الواسعة على مختلف أنواع الجرائم، لكنّه كان معروفًا برعايته لأندية كرة القدم، وقيامه بالمشاريع الخيرية. تاجر المخدرات اسكوبار وبدأت أنشطته الإجرامية في شوارع مدينة ميديلين في سن المراهقة، عندما اعتاد على سرقة شواهد القبور وبيعها للمهربين بعد صقلها، لكن أخاه روبيرتو إسكوبار ادعى بأن الشواهد كانت من مالكي تلك المقابر التي توقف فيها العملاء عن دفع ثمن الرعاية في الموقع. ومنذ طفولته كانت لديه رغبة قوية في أن يصبح مليونيرًا في سن الثانية والعشرين، وقام بأنشطته الإجرامية جنبًا إلى جنب مع أوسكار بيرنال أجوير، حيث شملت بيع تذاكر يانصيب مزيفة وسرقة السيارات وبيع السجائر المهربة. دخل بابلو تجارة المخدرات في السبعينيات، وقام بتطوير عملية تهريب الكوكايين الخاصة به في عام 1975، فقد اعتاد على أن يستقل طائرةً بنفسه بين كولومبيا وبنما لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. اسكوبار في منتصف الثمانينيات وصل نشاطه فى التهريب إلى ذروته بتهريبه حوالي أحد عشر طنًّا في الرحلة إلى الولايات المتحدة، ووفقًا لروبيرتو إسكوبار فإن بابلو قد استخدم أيضًا غواصتين لتهريب الكوكايين. وعلى الرغم من أنه كان يعتبر عدوا للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة، إلا أنه نجح في خلق النوايا الحسنة بين الفقراء، وكان له دور فعال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا، كما تبرع بالمال من أجل إقامة مشاريع لإسكان الفقراء، وغالبًا ما ساعده سكان ميديلين وحموه بما في ذلك إخفائه عن السلطات. أما روبرتو اسكوبار فعمل كمحاسب لدى أخيه وعمل على متابعة عملية جمع الأموال،و بلغت تلك العملية ذروتها عندما قامت كارتل ميدلين بتهريب 15 طنًا من الكوكايين يوميًا إلى الولايات المتحدة بقيمة تزيد عن النصف مليار دولار، حيث كان بابلو وشقيقه يشتريان أربطة مطاطية بقيمة ألف دولار في الأسبوع لحزم الرزم النقدية، وكانت حوالي 10% من الأموال المخزنة في مستودعهما تتلف كل عام بسبب الفئران . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-28
رفع روبرتو إسكوبار، شقيق مهرب مخدرات الكولومبى الراحل، بابلو إسكوبار، دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته، وفقا لقناة "تيلى موندو" الإسبانية. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018 ، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت. وأوضح روبرتو في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخلوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذ حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ولم تتوقف القصة عند ذلك الأمر، بل أنه قام بإصدار هاتف محمول مطلى بالذهب بسعة 256 جيجا بايت ، من خلال شركته الشهيرة، "إسكوبار إنك" مقابل 499 دولارا فقط، وذلك لمحاربة شركة "آبل" فى الأسواق ولم تكن هذه الشكوى الأولى من روبرتو إسكوبار ولكنه أيضا فى العام الماضى قام برفع دعوى قضائية ضد أيلون موسك، الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، مقابل 100 مليون دولار بعد اتهامه بسرقة وبيع تصميم خاص به تمتلك شركة Escobar Inc مكاتبها في ميديلين بكولومبيا ، وعلى موقعها على الإنترنت ، وتحقق أرباح تزيد عن 100 مليار دولار منذ تأسيسها في عام 1984. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-05
قالت صحيفة "الاسبكتاتور" المكسيكية، إن أرملة تاجر المخدرات الكولومبى بابلو إسكوبار ونجله سوف يواجهان محاكمة فى الأرجنتين لتهم بغسيل الأموال. وقالت الصحيفة إن القاضى الاتحادى نيستور بارال أرسل، أرملة اسكوبار، ماريا إيزابيل سانتوس، وابنه سباستيان ماروكوين، ولاعب كرة القدم الكولومبى المعتزل ماوريسيو سيرنا المعروف باسم "تشيكو"، الذي لعب للمنتخب الوطني الكولومبي ونادي بوكا جونيورز في الأرجنتين، الى المحاكمة. ويشتبه في أن سانتوس وماروكوين عملا كوسيطين بين مجرمين ورجال أعمال، بينما يتردد أن سيرنا كان يعمل كواجهة، ويعتقد أن المنظمة الإجرامية أجرت غسل أموال لملايين الدولارات من أموال المخدرات في الأرجنتين من خلال عقارات وأعمال أخرى. والشاهد الرئيسي في القضية، هو تاجر المخدرات الكولومبي السابق ورجل الأعمال خوسيه بيدراهيتا، المسجون حاليا في الولايات المتحدة. كانت سانتوس وطفلاها من سكوبار قد استقروا في الأرجنتين في منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعدما قتل بارون عصابة "ميديلين" لتهريب الكوكايين برصاص الشرطة، وقاموا بتغيير أسمائهم لتجنب صلتهم بإسكوبار، الذي حقق دخلا سنويا بمليارات الدولارات، وكان مسؤولا عن مقتل حوالي 6 آلاف شخص. وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة ستكون العام المقبل، وتم اغلاق الحسابات المعلقة فى كولومبيا، وسيتم الافراج عنه فى العملية فى الارجنتين، ومن المتوقع أنه سيكون الحكم عليهم لعدة سنوات. وكان شقيق إسكوبار، روبرتو رفع دعوى قضائية ضد شركة "آبل" مقابل 2.6 مليار دولار بسبب اختراق هاتفه المحمول وتهديد حياته. ووفقا للدعوى القضائية، فإن روبرتو إسكوبار اشترى جهاز أى فون إكس فى أبريل 2018، وبعد ذلك بعام تلقى رسالة من شخص تم تعريفه على أنه دييجو الذى وجد عنوانه من خلال "فايستايم" وهدده بالموت. وأوضح روبرتو في الشكوى أنه اضطر إلى تغيير عنوانه وأنه عانى من "أزمة عاطفية" بسبب انعدام الأمن ، الأمر الذي دفعه إلى استثمار "الكثير من المال" في تعزيزه. كما أشار شقيق مهرب المخدرات الشهير إلى أنه قبل شراء الهاتف الخلوي كان قد عانى بالفعل من عدة محاولات اغتيال وأنه إذ حصل على iPhone X ، فذلك لأنهم أكدوا له أن المتسللين لا يمكنهم الوصول إلى الجهاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: