الوكالة الأميركية

في ظل التحديات السياسية والضغوط الخارجية التي تواجهها الدولة المصرية، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على مصر للقبول بمخططات تمس الأمن القومي والقضية الفلسطينية، جاء قرار الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب "بوقف برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في خطوة بدت وكأنها محاولة للضغط على مصر،. إلا أن الرد المصري كان سريعًا وحاسمًا، ليؤكد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للابتزاز، ولا تقبل المساس بحقوق أبنائها. جاء قرار تعليق برامج الوكالة الأميركية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا في إطار توجهات واشنطن التي لطالما استخدمت المساعدات والمنح كأدوات سياسية لتحقيق أهدافها. لكن هذه الخطوة، التي بدت محاولة للتأثير على مستقبل الشباب المصري، قوبلت برد قوي من الدولة المصرية، التي أكدت التزامها بحماية أبنائها دون الحاجة لأي دعم خارجي مشروط. لم تمضِ ساعات على الإعلان الأمريكي بوقف تمويل بعض المنح الدراسية، حتى جاء الرد المصري الحاسم، حيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها الكامل بتغطية جميع المصروفات الدراسية للطلاب المتأثرين، سواء في الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني. وفي بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن 1077 طالبًا كانوا يستفيدون من هذه المنح، من بينهم 877 في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكدة أن جميعهم لن يتأثروا، لأن الدولة المصرية ستعوض هذا الدعم بالكامل. وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على دعم الطلاب وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية، مشددًا على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات لتحقيق ذلك. ويعكس هذا القرار سرعة استجابة الدولة لحماية مستقبل أبنائها، والتأكيد على أن التعليم يمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن واستوقفتني في بيان الوزارة عبارة تعكس هذا التوجه الوطني المسؤول“كما ستظل الوزارة والجامعات ملتزمة بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.” وهذه الجملة ليست مجرد التزام مالي تجاه الطلاب، بل رسالة واضحة بأن مصر ستبقى دائمًا داعمًا لأبنائها، ولن تسمح لأي قوة خارجية بالتأثير على مستقبلهم،. كما يبعث برسالة طمأنة للطلاب وأسرهم بأن مستقبلهم التعليمي لن يتأثر بأي قرارات خارجية هذا التحرك السريع يعكس مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات ورفضها التام لأي محاولة للضغط أو المساومة، حيث تم اتخاذ القرار في غضون ساعات قليلة، مما يؤكد أن مصر لا تعتمد على أي دعم خارجي، بل تملك إرادة سياسية قوية وإمكانات تجعلها قادرة على مواجهة أي تحديات. ما قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعكس صورة الدولة القوية التي تضع مصلحة أبنائها فوق أي اعتبار. لم تكتفِ الوزارة بحل الأزمة فحسب، بل أكدت التزامها الكامل بمواصلة دعم الطلاب في المستقبل، وهو ما يعزز ثقة المواطنين في قيادتهم الحكيمة. محاولة استخدام ملف التعليم كوسيلة ضغط سياسي لم تحقق أهدافها، بل على العكس، عززت من وحدة المؤسسات المصرية وأظهرت مدى صلابة الدولة في اتخاذ قرارات تحفظ كرامتها وسيادتها. فالقرار المصري لم يكن مجرد خطوة مؤقتة، بل تأكيدًا على أن مصر تملك استقلالية قراراتها وإرادتها السياسية القوية. ما حدث ليس سوى مثال جديد على قدرة مصر في التصدي لمحاولات الضغط الخارجية. فليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها قوى كبرى فرض إرادتها، لكنها دائمًا تجد أمامها قيادة سياسية حكيمة، وشعبًا واعيًا، ومؤسسات قوية تعرف كيف تحمي مصالحها الوطنية. إن التعامل السريع والحاسم مع هذه الأزمة هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات والضغوط الخارجية بحكمة وقوة. فالدولة المصرية، بتاريخها العريق ومؤسساتها الراسخة، لن تسمح لأحد بفرض أجندته عليها، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل شبابها وتعليمهم. هذا القرار يبعث برسالة واضحة للعالم مصر دولة ذات سيادة، لا تخضع للابتزاز، وقادرة على تأمين مستقبل شبابها دون الحاجة لإملاءات خارجية. تحية تقدير لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار الوطني المشرف، فهذا هو دور الدولة الحقيقية التي تضع مصلحة أبنائها فوق أي اعتبار وبهذا القرار المشرف، تثبت مصر للعالم أنها دولة رجال، ودولة سيادة، ودولة لا تركع إلا لله. فإن كان ترامب قد حاول فرض أجندته على مصر، فقد جاءه الرد سريعًا "كان غيرك أشطر!

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الوكالة الأميركية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الوكالة الأميركية
Top Related Events
Count of Shared Articles
الوكالة الأميركية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الوكالة الأميركية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الوكالة الأميركية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الوكالة الأميركية
Related Articles

الدستور

2025-01-30

في ظل التحديات السياسية والضغوط الخارجية التي تواجهها الدولة المصرية، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على مصر للقبول بمخططات تمس الأمن القومي والقضية الفلسطينية، جاء قرار الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب "بوقف برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في خطوة بدت وكأنها محاولة للضغط على مصر،. إلا أن الرد المصري كان سريعًا وحاسمًا، ليؤكد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للابتزاز، ولا تقبل المساس بحقوق أبنائها. جاء قرار تعليق برامج الوكالة الأميركية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا في إطار توجهات واشنطن التي لطالما استخدمت المساعدات والمنح كأدوات سياسية لتحقيق أهدافها. لكن هذه الخطوة، التي بدت محاولة للتأثير على مستقبل الشباب المصري، قوبلت برد قوي من الدولة المصرية، التي أكدت التزامها بحماية أبنائها دون الحاجة لأي دعم خارجي مشروط. لم تمضِ ساعات على الإعلان الأمريكي بوقف تمويل بعض المنح الدراسية، حتى جاء الرد المصري الحاسم، حيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها الكامل بتغطية جميع المصروفات الدراسية للطلاب المتأثرين، سواء في الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني. وفي بيان رسمي، أوضحت الوزارة أن 1077 طالبًا كانوا يستفيدون من هذه المنح، من بينهم 877 في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكدة أن جميعهم لن يتأثروا، لأن الدولة المصرية ستعوض هذا الدعم بالكامل. وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على دعم الطلاب وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية، مشددًا على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات لتحقيق ذلك. ويعكس هذا القرار سرعة استجابة الدولة لحماية مستقبل أبنائها، والتأكيد على أن التعليم يمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن واستوقفتني في بيان الوزارة عبارة تعكس هذا التوجه الوطني المسؤول“كما ستظل الوزارة والجامعات ملتزمة بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.” وهذه الجملة ليست مجرد التزام مالي تجاه الطلاب، بل رسالة واضحة بأن مصر ستبقى دائمًا داعمًا لأبنائها، ولن تسمح لأي قوة خارجية بالتأثير على مستقبلهم،. كما يبعث برسالة طمأنة للطلاب وأسرهم بأن مستقبلهم التعليمي لن يتأثر بأي قرارات خارجية هذا التحرك السريع يعكس مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات ورفضها التام لأي محاولة للضغط أو المساومة، حيث تم اتخاذ القرار في غضون ساعات قليلة، مما يؤكد أن مصر لا تعتمد على أي دعم خارجي، بل تملك إرادة سياسية قوية وإمكانات تجعلها قادرة على مواجهة أي تحديات. ما قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعكس صورة الدولة القوية التي تضع مصلحة أبنائها فوق أي اعتبار. لم تكتفِ الوزارة بحل الأزمة فحسب، بل أكدت التزامها الكامل بمواصلة دعم الطلاب في المستقبل، وهو ما يعزز ثقة المواطنين في قيادتهم الحكيمة. محاولة استخدام ملف التعليم كوسيلة ضغط سياسي لم تحقق أهدافها، بل على العكس، عززت من وحدة المؤسسات المصرية وأظهرت مدى صلابة الدولة في اتخاذ قرارات تحفظ كرامتها وسيادتها. فالقرار المصري لم يكن مجرد خطوة مؤقتة، بل تأكيدًا على أن مصر تملك استقلالية قراراتها وإرادتها السياسية القوية. ما حدث ليس سوى مثال جديد على قدرة مصر في التصدي لمحاولات الضغط الخارجية. فليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها قوى كبرى فرض إرادتها، لكنها دائمًا تجد أمامها قيادة سياسية حكيمة، وشعبًا واعيًا، ومؤسسات قوية تعرف كيف تحمي مصالحها الوطنية. إن التعامل السريع والحاسم مع هذه الأزمة هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات والضغوط الخارجية بحكمة وقوة. فالدولة المصرية، بتاريخها العريق ومؤسساتها الراسخة، لن تسمح لأحد بفرض أجندته عليها، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل شبابها وتعليمهم. هذا القرار يبعث برسالة واضحة للعالم مصر دولة ذات سيادة، لا تخضع للابتزاز، وقادرة على تأمين مستقبل شبابها دون الحاجة لإملاءات خارجية. تحية تقدير لكل من ساهم في اتخاذ هذا القرار الوطني المشرف، فهذا هو دور الدولة الحقيقية التي تضع مصلحة أبنائها فوق أي اعتبار وبهذا القرار المشرف، تثبت مصر للعالم أنها دولة رجال، ودولة سيادة، ودولة لا تركع إلا لله. فإن كان ترامب قد حاول فرض أجندته على مصر، فقد جاءه الرد سريعًا "كان غيرك أشطر! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-15

والتقى راي أيضا عملاء من وكالته متمركزين في ، وفقا لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، حيث أكد على أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة الفلسطينية . وكرر دعم الـ"إف بي آي" في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس. ونقل البيان عن راي قوله "إن شراكة مع نظرائنا الإسرائيليين طويلة الأمد ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا ساهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة ردا على هذه الهجمات". واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في . وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين حوالي 250 شخصا خُطفوا في 7 أكتوبر. وأعربت الولايات المتحدة، رغم دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، عن قلقها إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في قطاع غزة، وانتقدت العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأشار بيان "إف بي آي" إلى أن "تركيز راي" انصبّ على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على إسرائيل وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة، سواء في الخارج أو الداخل. وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "كان وسيستمر في الاستجابة لطلبات" إسرائيل للحصول على الدعم. والتقى راي أيضا عملاء من وكالته متمركزين في ، وفقا لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، حيث أكد على أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة الفلسطينية . وكرر دعم الـ"إف بي آي" في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس. ونقل البيان عن راي قوله "إن شراكة مع نظرائنا الإسرائيليين طويلة الأمد ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا ساهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة ردا على هذه الهجمات". واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في . وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين حوالي 250 شخصا خُطفوا في 7 أكتوبر. وأعربت الولايات المتحدة، رغم دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، عن قلقها إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في قطاع غزة، وانتقدت العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأشار بيان "إف بي آي" إلى أن "تركيز راي" انصبّ على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على إسرائيل وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة، سواء في الخارج أو الداخل. وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "كان وسيستمر في الاستجابة لطلبات" إسرائيل للحصول على الدعم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-25

ومع إعلان الوكالة الأميركية عن بروتوكولات الفحص المفصلة لطائرة بوينغ 737 ماكس 9، أصدرت شركة طيران يونايتد إيرلاينز بيانا توقعت فيه عودة طائراتها المتوقفة إلى التحليق اعتبارا من الأحد. وقال توبي إنكفيست كبير مسؤولي العمليات في شركة يونايتد "سنعيد كل طائرة من طراز ماكس 9 إلى الخدمة بمجرد اكتمال عملية التدقيق الشاملة هذه". ويعد إعلان إدارة الطيران الفدرالية خطوة هامة إثر وقفها 171 طائرة من طراز ماكس 9 ردا على حادث 5 يناير الذي تعرضت له طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة آلاسكا إيرلاينز. وطائرات 737 ماكس الممنوعة من التحليق تتمتع بنفس تكوين طائرة شركة آلاسكا التي انفصل لوح عن جسمها معرضا الركاب للهواء ما استدعى هبوطا اضطراريا. وعثر شخص على اللوح الذي يستخدم لملء الفراغ في مخرج طوارئ يقع في الجزء الأوسط من الطائرة في حديقة منزله في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون. ولم يصب أحد في الحادث، لكن مفتشي السلامة قالوا إنه كان من الممكن أن يكون كارثيا. وقالت إدارة الطيران الفدرالية إنه بموجب برنامج "الصيانة المعززة" الذي أقرته، ستقوم شركات الطيران بفحص براغ محددة إضافة غلى عمليات تفتيش بصرية ومعالجة "أي ضرر أو ظروف غير طبيعية". وقالت الوكالة إن الفحص سيضمن أن أجزاء الطائرة "تتوافق مع التصميم الأصلي الذي يكون آمنا للتشغيل"، مضيفة "لن يتم تشغيل هذه الطائرة حتى تكتمل هذه العملية ويتم تأكيد التوافق مع التصميم الأصلي". ومع إعلان الوكالة الأميركية عن بروتوكولات الفحص المفصلة لطائرة بوينغ 737 ماكس 9، أصدرت شركة طيران يونايتد إيرلاينز بيانا توقعت فيه عودة طائراتها المتوقفة إلى التحليق اعتبارا من الأحد. وقال توبي إنكفيست كبير مسؤولي العمليات في شركة يونايتد "سنعيد كل طائرة من طراز ماكس 9 إلى الخدمة بمجرد اكتمال عملية التدقيق الشاملة هذه". ويعد إعلان إدارة الطيران الفدرالية خطوة هامة إثر وقفها 171 طائرة من طراز ماكس 9 ردا على حادث 5 يناير الذي تعرضت له طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة آلاسكا إيرلاينز. وطائرات 737 ماكس الممنوعة من التحليق تتمتع بنفس تكوين طائرة شركة آلاسكا التي انفصل لوح عن جسمها معرضا الركاب للهواء ما استدعى هبوطا اضطراريا. وعثر شخص على اللوح الذي يستخدم لملء الفراغ في مخرج طوارئ يقع في الجزء الأوسط من الطائرة في حديقة منزله في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون. ولم يصب أحد في الحادث، لكن مفتشي السلامة قالوا إنه كان من الممكن أن يكون كارثيا. وقالت إدارة الطيران الفدرالية إنه بموجب برنامج "الصيانة المعززة" الذي أقرته، ستقوم شركات الطيران بفحص براغ محددة إضافة غلى عمليات تفتيش بصرية ومعالجة "أي ضرر أو ظروف غير طبيعية". وقالت الوكالة إن الفحص سيضمن أن أجزاء الطائرة "تتوافق مع التصميم الأصلي الذي يكون آمنا للتشغيل"، مضيفة "لن يتم تشغيل هذه الطائرة حتى تكتمل هذه العملية ويتم تأكيد التوافق مع التصميم الأصلي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-02

وأصدرت الإعلان الوكالة الأميركية لحماية البيئة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي. وتشغل مسألة غاز الميثان، المسؤول الأكبر عن التغيّر المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون، حيزًا كبيرًا في المؤتمر هذا العام. وتنظّم الصين والولايات المتحدة والإمارات السبت قمة مشتركة حول الميثان وغازات الدفيئة الأخرى إلى جانب ثاني أكسيد الكربون. وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة في 2021 و2022، عن معايير مقترحة في هذا الصدد. ثم تلقت الوكالة الأميركية لحماية البيئة "أكثر من مليون" تعليق عام، وقالت إنها تشاورت مع عدد كبير من الفاعلين. وستسمح المعايير النهائية التي أعلنت السبت، بتقليص انبعاثات الميثان بـ58 مليون طن بين 2024 و2038، بحسب الوكالة. وتعادل هذه الكمية 1.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما "يوازي تقريبا" انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة الأميركي عام 2021. وأُمهلت الولايات الأميركية المختلفة عامين لتقدم لوكالة حماية البيئة خططها لتخفيض هذه الانبعاثات. في المجمل، ستُخفّض انبعاثات الميثان من القطاع المتوقعة لعام 2038 بدون اتخاذ أي إجراء، بنسبة 80 بالمئة بفضل المعايير الجديدة، حسب تقديرات الوكالة الأميركية. وأصدرت الإعلان الوكالة الأميركية لحماية البيئة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي. وتشغل مسألة غاز الميثان، المسؤول الأكبر عن التغيّر المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون، حيزًا كبيرًا في المؤتمر هذا العام. وتنظّم الصين والولايات المتحدة والإمارات السبت قمة مشتركة حول الميثان وغازات الدفيئة الأخرى إلى جانب ثاني أكسيد الكربون. وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة في 2021 و2022، عن معايير مقترحة في هذا الصدد. ثم تلقت الوكالة الأميركية لحماية البيئة "أكثر من مليون" تعليق عام، وقالت إنها تشاورت مع عدد كبير من الفاعلين. وستسمح المعايير النهائية التي أعلنت السبت، بتقليص انبعاثات الميثان بـ58 مليون طن بين 2024 و2038، بحسب الوكالة. وتعادل هذه الكمية 1.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما "يوازي تقريبا" انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة الأميركي عام 2021. وأُمهلت الولايات الأميركية المختلفة عامين لتقدم لوكالة حماية البيئة خططها لتخفيض هذه الانبعاثات. في المجمل، ستُخفّض انبعاثات الميثان من القطاع المتوقعة لعام 2038 بدون اتخاذ أي إجراء، بنسبة 80 بالمئة بفضل المعايير الجديدة، حسب تقديرات الوكالة الأميركية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-07

أثار انحراف صاروخ إسرائيلي وسقوطه بشكل حر فوق منطقة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، يوم الإثنين، تساؤلات عدة بشأن جدوى القبة الحديدية وآلية عملها، خاصة مع تكاثُر الأعطال والإخفاقات التي لاحقتها منذ اندلاع الحرب في غزة 7 أكتوبر الماضي. في اليوم الأول للحرب، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "حماس"، 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، بشكل يفوق قدرة هذه المنظومة على الاعتراض، وهو ما تسبّب في عدم قدرتها على اعتراض الكثير منها. رغم أن الجيش الإسرائيلي برّر سقوط هذا الصاروخ بأنه ناتج عن "خطأ تقني" فإن هذا الإخفاق تكرر أكثر من مرة منذ تصاعد رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. لماذا لا تصمد "القبة الحديدية"؟ على مدار الأسابيع الماضية، شككت تقارير غربية في قدرة تلك المنظومة، التي تُوصف بـ"حصن إسرائيل الدفاعي"، على الصمود حال اتساع صراع غزة، وتحوّله إلى نزاع إقليمي. قالت وكالة "بلومبيرغ"، في تقرير سابق، إن منظومة القبة الحديدية "قد لا تتحمّل الضربات الصاروخية في حال اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط". حسب الوكالة الأميركية، فإن نسبة اعتراض "القبة" للصواريخ انخفضت من 90 بالمائة إلى نحو 80 بالمائة، ما يعني سقوط المزيد من الصواريخ على المدن الإسرائيلية إن قامت "حماس" أو جماعات أخرى بتكثيف هجماتها الصاروخية، مشيرة إلى أن "إسرائيل ستتحوّل من اعتراض صواريخ حماس إلى تدمير منصات إطلاقها". تقول تقارير عسكرية إن القبة تحتوي على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكوّنة من 20 صاروخا اعتراضيا تسمّى "تامير"، حيث يقوم الرادار بتتبع القذائف والصواريخ مجهولة المصدر، ثم تتنبّأ البرامج المتقدمة بمسارها، وبناءً عليها توجه الصواريخ الاعتراضية. وتضيف أنه رغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا، والتي يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار، فإنها تعاني عيوبا سُجلت بشأن فعاليتها، ومن أبرزها: لا تتعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك. لا تدمّر الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كليومترات لقصر مسافة الانطلاق. صواريخها تحوم حول القذائف حتى تصطدم بها، وكلما طال مدى الصاروخ استغرق الأمر وقتا أطول لحساب مساره، وأي انحراف يمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير جدا في نقطة الاصطدام. يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى بخلاف الموجودة بالقبة والتي يبلغ مداها 4.5 كيلومتر كحد أدنى.  أسباب "انحراف" صواريخ إسرائيل وخدعة "حماس" خلال الحرب الحالية ومع كل فشل بأداء النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الهجمات الفلسطينية، يعود إلى الواجهة الجدل بشأن نجاعة القبة الحديدية وقدرتها على حماية سماء إسرائيل، رغم أن بعض التقارير تصفها بـ"أعجوبة تكنولوجية" بعد التطوير الذي شهدتها لمدة 3 سنوات عقب دخولها الخدمة في عام 2010. في وقت سابق، أقرّت إسرائيل بتراجُع قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ الفلسطينية، وذلك أمام تحسّن القدرة الصاروخية لفصائل المقاومة بعد الاختراق المتكرّر لتلك المنظومة. يفسّر معهد "وايزمان" للعلوم، في تقرير نشره قبل عامين، الفيزياء التي يعمل بها هذا النظام الدفاعي والتي تعتمد بالأساس على رادار يُصدر إشعاعا كهرومغناطيسيا في اتجاه معين. عندما يضرب هذا الإشعاع صاروخا أو أي جسم متحرّك آخر في طريقه، فإنه ينعكس إلى جهاز الكشف، ويتيح حساب الفترات الزمنية بين إطلاق الإشعاع وامتصاصه عن طريق الكاشف تحديد مكان وجود الجسم. هنا يتعيّن على النظام أداء مهمتين: تحديد المكان الذي يوشك الصاروخ على الهبوط فيه بسرعة، وحساب المكان الذي يجب إطلاق الصاروخ فيه لاعتراضه على طول مساره، وفق المعهد البحثي الإسرائيلي. رغم حساب مسار الصاروخ والتنبؤ به باستخدام مبادئ الفيزياء فإن غياب معلومات مسبقة عن البنية الديناميكية الهوائية للصاروخ، وفقدان تفاصيل قوى السحب وعزم الدوران المؤثّرة عليه، تجعل تلك المهمة صعبة للغاية، لأن حركته تتطلّب تتبعا مستمرا لحساب مساره، باستخدام خوارزميات متطورة. نجحت صواريخ "حماس" أكثر من مرة في تعطيل هذه الخوارزميات بالقبة وخداع تلك الفيزياء التي تعتمد عليها، وذلك وفق الخبير في بحوث العمليات بجامعة بروك الكندية، مايكل أرمسترونغ. وفق موقع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأسترالية، فإن عدد الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية يحتاج إلى تغطية متداخلة لبطاريات القبة الحديدية، فإذا كنت المنظومة تعترض ألف صاروخ، فإسرائيل بحاجة إلى هذا القدر على الأقل من الصواريخ الاعتراضية. "حماس" تنفّذ أسلوب "هجوم الطلقة" الذي يشل قدرة القبة الحديدية، ويكشف نقاط ضعفها. القبة الإسرائيلية توفر شعورا زائفا بالأمن، لأن الفصائل الفلسطينية تطوّر تكتيكاتها العسكرية وتكتسب تكنولوجيا جديدة للتغلب على ترسانة السلاح الإسرائيلي.   لماذا تخفق القبة الإسرائيلية؟ يقول الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الفصائل الفلسطينية تعرف جيدا نقاط ضعف القبة الحديدية، كما أن لدى إسرائيل 10 بطاريات صاروخية موزّعة على عدة مناطق، وحركة "حماس" وغيرها من الفصائل تعرف هذه الأماكن، وبالتالي يمكنها التغلب عليها. عدد الصواريخ التي تطلقها حماس تثقل كاهل الدفاع الجوي الإسرائيلي وتدفعه إلى الإخفاق وتكشف عيوبه وأعطاله، لأن مع وصول عدد كبير من الصواريخ في توقيت واحد لا يستجيب النظام بالسرعة الكافية لإسقاطها جميعا. "حماس" تتبع استراتيجية وأسلوب "هجوم الطلقة" والتي تعني إطلاق وابل من الصواريخ على نفس الهدف في آن واحد، ما يشل قدرة القبة الحديدية على الاعتراض. الفصائل الفلسطينية تستغل نقاط ضعف القبة ولديها دراية كاملة بقدراتها، كما تحسب عدد الرشقات الصاروخية التي تُطْلَق لتشتيت تلك المنظومة. خلال الحرب الحالية، ظهرت عيوب كبيرة في القبة الحديدية، وإسرائيل اعتمدت على التكنولوجيا وتناست تحديث منظومات الأمن وقدرة أفرادها على إدارة منظومات الدفاع. انحراف صواريخ القبة الحديدية وسقوطها ووقوع ما يسمى بـ"النيران الصديقة" في المدن الإسرائيلية، أمر متوقّع مع تزايُد الأعطال والإخفاقات بهذا النظام الدفاعي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-16

ويؤخذ الدواء الذي سيُباع باسم "زيباوند" في الولايات المتحدة، عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع. وكان الجزيء المستخدم في الدواء حصل على موافقة لمعالجة مرض السكري، لكنّ بعض الأطباء يصفونه لفقدان الوزن نظراً إلى فاعليته في هذا الخصوص، لكنّ ذلك ليس ضمن نطاق التوصيات الرسمية. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، في بيان، "تبيّن خلال تجربة سريرية كبيرة، أنّ عقار زيباوند يؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن. وقال جون شاريتس، مدير قسم مخصص للبدانة في إدارة الأغذية والعقاقير، إنّ "البدانة وزيادة الوزن مشكلتان صحيتان خطرتان، وقد تكونان مرتبطتين بأسباب رئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري". وبات تناول "زيباوند" الآن مسموحاً للأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة، أو مَن يعانون زيادة في الوزن وفي الوقت نفسه مشكلة صحية مرتبطة بهذه الزيادة (مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم و ارتفاع ضغط الدم). ويُفترض أن يُقترن استخدام هذا الدواء بتمارين رياضية ونظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير. وحذّرت الوكالة الأميركية من الآثار الجانبية المحتملة للدواء، منها الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن. وأشارت مجموعة "إيلي ليلي" في بيان، إلى أنّ السعر الذي حددته لهذا المنتج هو 1060 دولاراً في الشهر، وتوقّعت أن يكون العلاج متاحاً في البلاد "بحلول نهاية العام". ويبرز هذا السعر الباهظ المماثل لأسعار علاجات من الفئة نفسها، مشكلة تتمثل في قدرة المرضى على شراء العقار، لأن الأدوية المضادة للبدانة لا يغطّي التأمين الصحي تكلفتها في الولايات المتحدة. وقال المسؤول في الشركة مايك مايسن، في بيان، إنّ "توسيع نطاق إتاحة هذه الأدوية مسألة مهمة جداً"، مضيفاً "لذلك، تلتزم ليلي بالعمل مع شركائها الصحيين والحكوميين والصناعيين لضمان أن يكون الأشخاص المحتاجين إلى زيباوند قادرين على شرائه". وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات تعمل كهرمون الجهاز الهضمي "جي ال بي-1" (GLP-1) الذي ينشط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم الشهية في الدماغ. وبحسب تحليل أجراه مصرف "جي بي مورغان"، من المتوقع أن تمثل نظائر "جي ال بي-1" سوقاً بقيمة 140 مليار دولار بحلول عام 2032، ستظل شركة "إيلي ليلي" ومختبرات "نوفو نوفرديسك" الدنماركي مهيمنتين عليها. ويُباع في الأسواق تحت اسم "مونجارو"، جزيء تيرزيباتيد الذي ابتكرته "إيلي ليلي" للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بعدما حصل على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير في العام 2022. وتستخدم شركة "نوفو نورديسك" جزيئاً يسمى سيماغلوتيد المُجاز منذ عام 2021 لمكافحة البدانة في الولايات المتحدة، والمُباع باسم "ويغوفي". وقد واجه "أوزمبيك"، وهو دواء آخر لمعالجة السكري مُجاز منذ العام 2017 نقصاً في المخزون، بعدما أثار ضجة عبر الشبكات الاجتماعية بسبب خصائصه المرتبطة بإنقاص الوزن. ويثير هذا التوجّه مخاوف من أنّ الأشخاص الذين لا يعانون زيادة كبيرة في الوزن قد يسيئون استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات. وأظهرت دراسة حديثة نظرت في عدد كبير من هذه الادوية بينها "أوزمبيك"، أنّها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي (انسداد في الأمعاء...). وثمة مشكلة أخرى أشار إليها الخبراء، تتمثل في أنّ هذه العلاجات ينبغي تناولها على المدى البعيد وحتى البعيد جداً، وإلا سيسترجع الشخص الوزن الذي خسره. في الولايات المتحدة، يعاني نحو 40 بالمئة من البالغين من السمنة. ويؤخذ الدواء الذي سيُباع باسم "زيباوند" في الولايات المتحدة، عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع. وكان الجزيء المستخدم في الدواء حصل على موافقة لمعالجة مرض السكري، لكنّ بعض الأطباء يصفونه لفقدان الوزن نظراً إلى فاعليته في هذا الخصوص، لكنّ ذلك ليس ضمن نطاق التوصيات الرسمية. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، في بيان، "تبيّن خلال تجربة سريرية كبيرة، أنّ عقار زيباوند يؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن. وقال جون شاريتس، مدير قسم مخصص للبدانة في إدارة الأغذية والعقاقير، إنّ "البدانة وزيادة الوزن مشكلتان صحيتان خطرتان، وقد تكونان مرتبطتين بأسباب رئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري". وبات تناول "زيباوند" الآن مسموحاً للأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة، أو مَن يعانون زيادة في الوزن وفي الوقت نفسه مشكلة صحية مرتبطة بهذه الزيادة (مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم و ارتفاع ضغط الدم). ويُفترض أن يُقترن استخدام هذا الدواء بتمارين رياضية ونظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير. وحذّرت الوكالة الأميركية من الآثار الجانبية المحتملة للدواء، منها الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن. وأشارت مجموعة "إيلي ليلي" في بيان، إلى أنّ السعر الذي حددته لهذا المنتج هو 1060 دولاراً في الشهر، وتوقّعت أن يكون العلاج متاحاً في البلاد "بحلول نهاية العام". ويبرز هذا السعر الباهظ المماثل لأسعار علاجات من الفئة نفسها، مشكلة تتمثل في قدرة المرضى على شراء العقار، لأن الأدوية المضادة للبدانة لا يغطّي التأمين الصحي تكلفتها في الولايات المتحدة. وقال المسؤول في الشركة مايك مايسن، في بيان، إنّ "توسيع نطاق إتاحة هذه الأدوية مسألة مهمة جداً"، مضيفاً "لذلك، تلتزم ليلي بالعمل مع شركائها الصحيين والحكوميين والصناعيين لضمان أن يكون الأشخاص المحتاجين إلى زيباوند قادرين على شرائه". وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات تعمل كهرمون الجهاز الهضمي "جي ال بي-1" (GLP-1) الذي ينشط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم الشهية في الدماغ. وبحسب تحليل أجراه مصرف "جي بي مورغان"، من المتوقع أن تمثل نظائر "جي ال بي-1" سوقاً بقيمة 140 مليار دولار بحلول عام 2032، ستظل شركة "إيلي ليلي" ومختبرات "نوفو نوفرديسك" الدنماركي مهيمنتين عليها. ويُباع في الأسواق تحت اسم "مونجارو"، جزيء تيرزيباتيد الذي ابتكرته "إيلي ليلي" للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بعدما حصل على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير في العام 2022. وتستخدم شركة "نوفو نورديسك" جزيئاً يسمى سيماغلوتيد المُجاز منذ عام 2021 لمكافحة البدانة في الولايات المتحدة، والمُباع باسم "ويغوفي". وقد واجه "أوزمبيك"، وهو دواء آخر لمعالجة السكري مُجاز منذ العام 2017 نقصاً في المخزون، بعدما أثار ضجة عبر الشبكات الاجتماعية بسبب خصائصه المرتبطة بإنقاص الوزن. ويثير هذا التوجّه مخاوف من أنّ الأشخاص الذين لا يعانون زيادة كبيرة في الوزن قد يسيئون استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات. وأظهرت دراسة حديثة نظرت في عدد كبير من هذه الادوية بينها "أوزمبيك"، أنّها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي (انسداد في الأمعاء...). وثمة مشكلة أخرى أشار إليها الخبراء، تتمثل في أنّ هذه العلاجات ينبغي تناولها على المدى البعيد وحتى البعيد جداً، وإلا سيسترجع الشخص الوزن الذي خسره. في الولايات المتحدة، يعاني نحو 40 بالمئة من البالغين من السمنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-08

في اليوم الأول للحرب، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "حماس"، 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، بشكل يفوق قدرة هذه المنظومة على الاعتراض، وهو ما تسبّب في عدم قدرتها على اعتراض الكثير منها. رغم أن الجيش الإسرائيلي برّر سقوط هذا الصاروخ بأنه ناتج عن "خطأ تقني" فإن هذا الإخفاق تكرر أكثر من مرة منذ تصاعد رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.  لماذا لا تصمد "القبة الحديدية"؟ على مدار الأسابيع الماضية، شككت تقارير غربية في قدرة تلك المنظومة، التي تُوصف بـ"حصن إسرائيل الدفاعي"، على الصمود حال اتساع صراع غزة، وتحوّله إلى نزاع إقليمي. قالت وكالة "بلومبيرغ"، في تقرير سابق، إن منظومة القبة الحديدية "قد لا تتحمّل الضربات الصاروخية في حال اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط". حسب الوكالة الأميركية، فإن نسبة اعتراض "القبة" للصواريخ انخفضت من 90 بالمائة إلى نحو 80 بالمائة، ما يعني سقوط المزيد من الصواريخ على المدن الإسرائيلية إن قامت "حماس" أو جماعات أخرى بتكثيف هجماتها الصاروخية، مشيرة إلى أن "إسرائيل ستتحوّل من اعتراض صواريخ حماس إلى تدمير منصات إطلاقها". تقول تقارير عسكرية إن القبة تحتوي على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكوّنة من 20 صاروخا اعتراضيا تسمّى "تامير"، حيث يقوم الرادار بتتبع القذائف والصواريخ مجهولة المصدر، ثم تتنبّأ البرامج المتقدمة بمسارها، وبناءً عليها توجه الصواريخ الاعتراضية.  وتضيف أنه رغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا، والتي يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار، فإنها تعاني عيوبا سُجلت بشأن فعاليتها، ومن أبرزها:  أسباب "انحراف" صواريخ إسرائيل وخدعة "حماس" خلال الحرب الحالية ومع كل فشل بأداء النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الهجمات الفلسطينية، يعود إلى الواجهة الجدل بشأن نجاعة القبة الحديدية وقدرتها على حماية سماء إسرائيل، رغم أن بعض التقارير تصفها بـ"أعجوبة تكنولوجية" بعد التطوير الذي شهدتها لمدة 3 سنوات عقب دخولها الخدمة في عام 2010. في وقت سابق، أقرّت إسرائيل بتراجُع قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ الفلسطينية، وذلك أمام تحسّن القدرة الصاروخية لفصائل المقاومة بعد الاختراق المتكرّر لتلك المنظومة. يفسّر معهد "وايزمان" للعلوم، في تقرير نشره قبل عامين، الفيزياء التي يعمل بها هذا النظام الدفاعي والتي تعتمد بالأساس على رادار يُصدر إشعاعا كهرومغناطيسيا في اتجاه معين.   لماذا تخفق القبة الإسرائيلية؟ يقول الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الفصائل الفلسطينية تعرف جيدا نقاط ضعف القبة الحديدية، كما أن لدى إسرائيل 10 بطاريات صاروخية موزّعة على عدة مناطق، وحركة "حماس" وغيرها من الفصائل تعرف هذه الأماكن، وبالتالي يمكنها التغلب عليها. في اليوم الأول للحرب، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "حماس"، 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، بشكل يفوق قدرة هذه المنظومة على الاعتراض، وهو ما تسبّب في عدم قدرتها على اعتراض الكثير منها. رغم أن الجيش الإسرائيلي برّر سقوط هذا الصاروخ بأنه ناتج عن "خطأ تقني" فإن هذا الإخفاق تكرر أكثر من مرة منذ تصاعد رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.  لماذا لا تصمد "القبة الحديدية"؟ على مدار الأسابيع الماضية، شككت تقارير غربية في قدرة تلك المنظومة، التي تُوصف بـ"حصن إسرائيل الدفاعي"، على الصمود حال اتساع صراع غزة، وتحوّله إلى نزاع إقليمي. قالت وكالة "بلومبيرغ"، في تقرير سابق، إن منظومة القبة الحديدية "قد لا تتحمّل الضربات الصاروخية في حال اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط". حسب الوكالة الأميركية، فإن نسبة اعتراض "القبة" للصواريخ انخفضت من 90 بالمائة إلى نحو 80 بالمائة، ما يعني سقوط المزيد من الصواريخ على المدن الإسرائيلية إن قامت "حماس" أو جماعات أخرى بتكثيف هجماتها الصاروخية، مشيرة إلى أن "إسرائيل ستتحوّل من اعتراض صواريخ حماس إلى تدمير منصات إطلاقها". تقول تقارير عسكرية إن القبة تحتوي على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكوّنة من 20 صاروخا اعتراضيا تسمّى "تامير"، حيث يقوم الرادار بتتبع القذائف والصواريخ مجهولة المصدر، ثم تتنبّأ البرامج المتقدمة بمسارها، وبناءً عليها توجه الصواريخ الاعتراضية.  وتضيف أنه رغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا، والتي يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار، فإنها تعاني عيوبا سُجلت بشأن فعاليتها، ومن أبرزها:  أسباب "انحراف" صواريخ إسرائيل وخدعة "حماس" خلال الحرب الحالية ومع كل فشل بأداء النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الهجمات الفلسطينية، يعود إلى الواجهة الجدل بشأن نجاعة القبة الحديدية وقدرتها على حماية سماء إسرائيل، رغم أن بعض التقارير تصفها بـ"أعجوبة تكنولوجية" بعد التطوير الذي شهدتها لمدة 3 سنوات عقب دخولها الخدمة في عام 2010. في وقت سابق، أقرّت إسرائيل بتراجُع قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ الفلسطينية، وذلك أمام تحسّن القدرة الصاروخية لفصائل المقاومة بعد الاختراق المتكرّر لتلك المنظومة. يفسّر معهد "وايزمان" للعلوم، في تقرير نشره قبل عامين، الفيزياء التي يعمل بها هذا النظام الدفاعي والتي تعتمد بالأساس على رادار يُصدر إشعاعا كهرومغناطيسيا في اتجاه معين.   لماذا تخفق القبة الإسرائيلية؟ يقول الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الفصائل الفلسطينية تعرف جيدا نقاط ضعف القبة الحديدية، كما أن لدى إسرائيل 10 بطاريات صاروخية موزّعة على عدة مناطق، وحركة "حماس" وغيرها من الفصائل تعرف هذه الأماكن، وبالتالي يمكنها التغلب عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: