الهلال الأحمر الكردي
إدانة دولية واسعة لاستخدام رجب طيب أردوغان أسلحة كيماوية محرمة دوليا فى هجماته العسكرية على الشمال السورى في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير. فقد دعت الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولى فى استخدام تركيا الفسفور الأبيض والنابالم الحارق فى توجيه ضربات للشمال السورى ، كما دعا البرلمان الأوربى بكامل أعضائه لمحاسبة فورية لأنقرةعلى هذه الجريمة البشعة . وكانت صحيفة الجارديان قد نشرت تقريرا بعنوان "الأمم المتحدة تحقق في مزاعم استخدام الفوسفور الأبيض في هجمات في سوريا، فقد أعلنت الأمم المتحدة جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم "بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالا في شمالي سوريا". ويضيف أن "المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أشارت من جانبها إلى أنها على دراية بالوضع شمالي سوريا وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية". أنقرة تنكر ونقل التقرير عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نفيه هذه الاتهامات، وأكد أن "الحقيقة المعروفة عن المنظومة العسكرية التركية أنها لاتتضمن أسلحة كيماوية". ويشير التقرير إلى أن "الهلال الأحمر الكردي تحدث عن وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقا شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف، وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى". من جانبه، قال الصليب الأحمر الكردى فى بيان إن ستة مرض من المدنيين والعسكريين تم نقلهم على المستشفى فى الحشكة بحروق من أسلحة غير معروفة، وأنها تعمل لمعرفة ما تم استخدامه. وأيضا نشرت صحيفة التايمز البريطانية، تقريرا لها رصدت نتائج استخدام الأسلحة الكيماوية وأكد التقرير أن الحروق التى ظهرت على جسد صبى يصرخ من شدة الألم والذى نقل إلى المستشفى السورى الكردى فى تل تمر كانت كافية لإضعاف حتى أشد الطواقم الطبية إلى حد إصابتهم بالخرس. ومع ذلك، فإن الجروح الرهيبة التى لحقت بجلد محمد حميد محمد البالغ من العمر 13 عامًا وتوغلت بعمق فى جسده، تشير إلى أن إصاباته نجمت عن شيء أسوأ بكثير من الانفجار وحده. وذكرت الصحيفة أن حالة الصبى تم إضافتها إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التى ترجح استخدام تركيا، العضو فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، الفسفور الأبيض ضد المدنيين الأكراد فى هجومها الذى استمر ثمانية أيام على شمال سوريا. وخلال الأيام الأخيرة صعدت تركيا من هجماتها على مدينة رأس العين التى يسيطر عليها الأكراد حتى أعلن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الليلة الماضية اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 120 ساعة. اتهام من الإدارة الكردية وفى الوقت نفسه اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دوليا في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية منذ أكثر من أسبوع، وأكدت فى بيان لها أن استخدام هذه الاسلحة ينذر بكارثة إنسانية بحق الأاطفال . ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من التثبّت من صحة الاتهامات. وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "المرصد لم يتمكن من توثيق قصف بأسلحة محرمة على رأس العين الحدودية (شمال الحسكة)، لكنّه وثّق اصابات بحالات حروق وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين". وأفاد عن "قصف جوي وبري كثيف تركز على رأس العين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة". والمواد الحارقة على غرار النابالم أو الفوسفور الأبيض تتسبب بحروق مؤلمة يمكن ان تصيب العظام والجهاز التنفسي. ويُستخدم الفوسفور الأبيض لخلق ستار دخاني أو إرسال اشارات ووضع علامات أو حتى كسلاح حارق. ونشر مسؤولون أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة يظهر فيها طفلان على الأقل أحدهما جسمه مضمّد بالكامل والآخر مصاب بحروق خصوصاً وجهه. ويقول طبيب إن الاصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذاالنوع من الأسلحة. ودعت الإدارة الذاتية "العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات". وحثّ المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة "المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات". وقال إن "المنشآت الطبية في شمال شرق سوريا تفتقر إلى فرق مختصة بعد انسحاب المنظمات غير الحكومية بسبب هجمات الغزو التركي". ووجهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية "نداء استغاثة" إلى المنظمات الإنسانية المعنية لإجلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين، مضيفة "تعجز فرقنا الصحية من الوصول" إلى المدينة. وتقدمت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها الخميس داخل رأس العين وباتت تسيطر على نحو نصف مساحتها، بعد أسبوع من مقاومة شرسة لقوات سوريا الديموقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري. ومنذ بدء هجومها، حقّقت القوات التركية تقدماً سريعاً، وباتت تسيطر على شريط حدودي يمتد على طول نحو 120 كيلومتراً من رأس العين شرقا الى تل ابيض غربا، ما يعتبر هدف المرحلة الأولى من الهجوم التركي، وفق محللين.
اليوم السابع
2019-10-20
إدانة دولية واسعة لاستخدام رجب طيب أردوغان أسلحة كيماوية محرمة دوليا فى هجماته العسكرية على الشمال السورى في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير. فقد دعت الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولى فى استخدام تركيا الفسفور الأبيض والنابالم الحارق فى توجيه ضربات للشمال السورى ، كما دعا البرلمان الأوربى بكامل أعضائه لمحاسبة فورية لأنقرةعلى هذه الجريمة البشعة . وكانت صحيفة الجارديان قد نشرت تقريرا بعنوان "الأمم المتحدة تحقق في مزاعم استخدام الفوسفور الأبيض في هجمات في سوريا، فقد أعلنت الأمم المتحدة جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم "بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالا في شمالي سوريا". ويضيف أن "المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية أشارت من جانبها إلى أنها على دراية بالوضع شمالي سوريا وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيماوية". أنقرة تنكر ونقل التقرير عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نفيه هذه الاتهامات، وأكد أن "الحقيقة المعروفة عن المنظومة العسكرية التركية أنها لاتتضمن أسلحة كيماوية". ويشير التقرير إلى أن "الهلال الأحمر الكردي تحدث عن وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقا شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف، وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى". من جانبه، قال الصليب الأحمر الكردى فى بيان إن ستة مرض من المدنيين والعسكريين تم نقلهم على المستشفى فى الحشكة بحروق من أسلحة غير معروفة، وأنها تعمل لمعرفة ما تم استخدامه. وأيضا نشرت صحيفة التايمز البريطانية، تقريرا لها رصدت نتائج استخدام الأسلحة الكيماوية وأكد التقرير أن الحروق التى ظهرت على جسد صبى يصرخ من شدة الألم والذى نقل إلى المستشفى السورى الكردى فى تل تمر كانت كافية لإضعاف حتى أشد الطواقم الطبية إلى حد إصابتهم بالخرس. ومع ذلك، فإن الجروح الرهيبة التى لحقت بجلد محمد حميد محمد البالغ من العمر 13 عامًا وتوغلت بعمق فى جسده، تشير إلى أن إصاباته نجمت عن شيء أسوأ بكثير من الانفجار وحده. وذكرت الصحيفة أن حالة الصبى تم إضافتها إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التى ترجح استخدام تركيا، العضو فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، الفسفور الأبيض ضد المدنيين الأكراد فى هجومها الذى استمر ثمانية أيام على شمال سوريا. وخلال الأيام الأخيرة صعدت تركيا من هجماتها على مدينة رأس العين التى يسيطر عليها الأكراد حتى أعلن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الليلة الماضية اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 120 ساعة. اتهام من الإدارة الكردية وفى الوقت نفسه اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دوليا في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية منذ أكثر من أسبوع، وأكدت فى بيان لها أن استخدام هذه الاسلحة ينذر بكارثة إنسانية بحق الأاطفال . ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من التثبّت من صحة الاتهامات. وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "المرصد لم يتمكن من توثيق قصف بأسلحة محرمة على رأس العين الحدودية (شمال الحسكة)، لكنّه وثّق اصابات بحالات حروق وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين". وأفاد عن "قصف جوي وبري كثيف تركز على رأس العين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة". والمواد الحارقة على غرار النابالم أو الفوسفور الأبيض تتسبب بحروق مؤلمة يمكن ان تصيب العظام والجهاز التنفسي. ويُستخدم الفوسفور الأبيض لخلق ستار دخاني أو إرسال اشارات ووضع علامات أو حتى كسلاح حارق. ونشر مسؤولون أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة يظهر فيها طفلان على الأقل أحدهما جسمه مضمّد بالكامل والآخر مصاب بحروق خصوصاً وجهه. ويقول طبيب إن الاصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذاالنوع من الأسلحة. ودعت الإدارة الذاتية "العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات". وحثّ المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة "المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات". وقال إن "المنشآت الطبية في شمال شرق سوريا تفتقر إلى فرق مختصة بعد انسحاب المنظمات غير الحكومية بسبب هجمات الغزو التركي". ووجهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية "نداء استغاثة" إلى المنظمات الإنسانية المعنية لإجلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين، مضيفة "تعجز فرقنا الصحية من الوصول" إلى المدينة. وتقدمت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها الخميس داخل رأس العين وباتت تسيطر على نحو نصف مساحتها، بعد أسبوع من مقاومة شرسة لقوات سوريا الديموقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري. ومنذ بدء هجومها، حقّقت القوات التركية تقدماً سريعاً، وباتت تسيطر على شريط حدودي يمتد على طول نحو 120 كيلومتراً من رأس العين شرقا الى تل ابيض غربا، ما يعتبر هدف المرحلة الأولى من الهجوم التركي، وفق محللين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-16
قتل 16 مدنيا، اليوم الجمعة، جراء غارة تركية استهدفت المستشفى الرئيسي في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد الهلال الأحمر الكردي، إصابة المستشفى في الغارة لكنه لم يعلن عن حصيلة للقتلى. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: "استهدفت غارة تركية بشكل مباشر المشفى الوحيد في مدينة عفرين". وأضاف، إن 16 مدنيا قتلوا في الغارة بينهم "امرأتان حبليان"، ولم يقتل أي من أفراد الطاقم الطبي في الغارة. وقال شيروان بري، أحد رؤساء الهلال الأحمر الكردي ومقره في القامشلي في شمال شرق سوريا: "تعرضت المدينة لقصف كثيف خلال النهار واقترب القصف من المستشفى، لكن المستشفى استهدف مباشرة هذا المساء". وغادر 15 ألف شخص على الأقل مدينة عفرين الجمعة وفق المرصد، فيما باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مشارف المدينة التي تحاصرها بعد شهرين من بدء الهجوم التركي على منطقة عفرين، والذي تقول تركيا إنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها "إرهابية"، علما أنها كانت مكونا أساسيا في إنزال الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتلقت الدعم من واشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-23
على مدار ستة أيام لم يكن يعلم الشاب العشريني رامان سليمان أوسو، اللحظة التي سيصاب خلالها بشظية أو سقوط قذيفة مدفعية على مستشفى رأس العين الذي يتواجد داخله أو قناص يستهدفه فور خروج رأسه بضعة سنتيمترات من النافذة. "في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، توجهت إلى سري كانيه (رأس العين) لمساعدة الجرحى الذين كانوا يتوافدون بشكل هائل إلى المشفى بسبب القصف الجوي والبري على المدينة، حيث أعمل في الهلال الأحمر الكردي كفني تخدير وإنعاش ومسعف حروب"، حسب حديث فني التخدير والمسعف رامان أوسو لـ"الوطن". منذ وصول رامان، الذي تخرج في المعهد الصحي منذ سنوات بتخصص مسعف حرب وفني تخدير وإنعاش، إلى رأس العين حتى خروجه كان يقوم باستقبال الجرحى، حيث يعتبر معظم الحالات الناتجة عن القصف الجوي تتمثل في كسور وشظايا بجميع الجسم وحروق. الخيارات كانت محدودة وصعبة أمام رامان ورفاقه في مشفى رأس العين المحاصر من قبل الجيش التركي والفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة، فالحل كان بتر أطراف كثير من الحالات لإنقاذ حياتهم، فلم تكن هناك مستلزمات طبية كافية ولا كهرباء وفقد بعض الجرحى حياتهم إثر إصاباتهم البليغة دون استطاعة إخراجهم وإرسالهم إلى المشافي البعيدة عن الاشتباكات، كمشافي الحسكة على سبيل المثال. التحق الشاب رامان بالهلال الأحمر الكردي منذ أربع سنوات، ليعمل مرافقا لسيارات الإسعاف والعمليات الميدانية، وقبل الغزو التركي على مناطق شرق الفرات كان مصاحبا لسيارات الإسعاف المنضمة للمعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة ودير الزور. صور الجرحى في مشفى رأس العين لا تفارق ذهن المسعف الكردي، لا سيما تلك اللحظات التي كانوا يفارقون فيها الحياة، وهو يشخص بالنظر إليهم بلا حول ولا قوة، شاعرا بالعجز حيال إنسان يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة قذيفة أو رصاصة استهدفته دون سابق إنذار. يرى رامان، أنه حال التزام تركيا بقرار وقف إطلاق النار، كان يستطيع مع رفاقه إنقاذ حياة هؤلاء الجرحى، لكن القصف الجوي والهجوم البري لم يتوقف على المدينة وما زال هناك مدنيون داخل المدينة محاصرين ليس لديهم طعام وماء يدفنون جرحاهم وأمواتهم في منازلهم. الوصول إلى الجرحى المدنيين كان مستحيلا، بسبب انتشار القناصة الأتراك أعلى المباني، والذين بدورهم يستهدفون أي شيء يتحرك، ويقول رامان "سمعت من أصدقائي أن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة خرجوا من منزلهم لجلب بعض الطعام من محلاتهم لكنهم قتلوا بطلقات القناصة وجثثهم ظلت بالشوارع دون أن يستطيع أحد الوصول إليهم، لا أعلم كيفية وصف ذلك الشعور عندما كنا داخل المشفى ونسمع أصوات القذائف تخرق جدران المشفى لم يكن الجرحى المتواجدون لدينا عسكريون فقط كان هناك مدنيون وشباب وشابات من أهالي سري كانيه". يصف المسعف الكردي المشاهد في رأس العين بـ"البشعة"، فالمدنيون الأبرياء تستهدفهم تركيا باسلحة محرمة دوليا مثل مادة الفسفور الأبيض، والوضع الإنساني سيئ للغاية ولا يوجد أي ممر إنساني أو دخول أي مواد غذائية والمدنيين محاصرين في مناطق الاشتباكات. يختتم رامان أوسو حديثه لـ"الوطن": "أجرينا بعض العمليات الجراحية في المشفى الميداني، ورأس العين لم يكن بها أكياس دم كافية تغطى كم الإصابات الهائلة، فكنا نلجأ لبتر أطراف المصابين، واستشهد صديقي بقصف للطيران الحربي التركي، كما يوجد 4 مفقودين بكوادرنا الطبية و3 جرحى ولا نعلم أي شيء عن المفقودين أو أماكن تواجدهم، وأثناء فترة الحصار هاجم العدوان التركي المشفى بالمدرعات والطيران الحربي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-22
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن عشرة أطفال من أبناء "الدواعش" الفرنسيين المحتجزين في مخيمات النازحين الواقعة تحت السيطرة الكردية في سوريا، أعيدوا إلى فرنسا، فجر اليوم. وذكرت، في بيان: "قامت فرنسا بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرقي سوريا"، وفقا لما نشره موقع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. ولم يذكر البيان أي تفاصيل حول مكان وصولهم إلى فرنسا والظروف التي غادروا فيها سوريا. وأوضحت الوزارة: "جرى تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية". منذ انهيار تنظيم "داعش" الإرهابي في مارس 2019، أعادت فرنسا 28 طفلاً من سوريا. ووجهت باريس "الشكر" إلى الإدارة الكردية شبه الذاتية في شمال شرقي سوريا على "تعاونها" في عملية الإعادة الجديدة هذه، مؤكدة أنها تعاملت "بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدمها المسؤولون المحليون". ومنذ سقوط "داعش"، يواجه المجتمع الدولي معضلة إعادة عائلات "الدواعش" الذين تم أسرهم أو قتلهم في سوريا والعراق. واكتفت دول أوروبية عدة، بينها النمسا وألمانيا وفرنسا، باستعادة عدد محدود من أبناء عناصر التنظيم الإرهابي.وتتردد فرنسا في استعادة نحو 150 مواطناً بالغاً، من الرجال والنساء، وترغب في أن تجري محاكمتهم هناك.كما أن الوضع يبدو معقداً بالنسبة لنحو 300 طفل غير يتيم من أبناء "الدواعش" الفرنسيين، حيث تتطلب استعادتهم موافقة الأم. وتؤوي مخيّمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف "داعش"، بحسب السلطات الكردية.ويطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم، مؤكدين عدم قدرتهم على إبقائهم لديهم لمدة أطول، كما تنادي بذلك الولايات المتحدة بانتظام، معربة عن قلقها من مغبة هروب وانتشار "الدواعش" المحتجزين في أماكن أخرى أو للبعض نحو أوروبا من أجل تنفيذ هجمات هناك. وفي يناير، دعا محققون تابعون للأمم المتحدة لإعادة آلاف الأطفال من أبناء "الدواعش" إلى بلدان ذويهم كونهم و"على وجه الخصوص في وضع خطر".وقال مسؤول في الهلال الأحمر الكردي في المخيم لوكالة الصحافة الفرنسية في منتصف يناير، إن 517 شخصاً، بينهم 371 طفلاً، لقوا حتفهم في مخيم الهول عام 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: