الهجرة والجمارك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لوس أنجلوس كانت ستحترق بالكامل إذا لم ترسل إدارته قوات أمنية إلى الولاية. وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، مساء الثلاثاء: «لو لم أُرسل القوات إلى لوس أنجلوس خلال الليالي الثلاثة الماضية، لكانت تلك المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن تمامًا كما احترق 25 ألف منزل في لوس أنجلوس؛ بسبب حاكم وعمدة غير أكفاء». وأشعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت ردا على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي أماكن أخرى من كاليفورنيا، اندلعت احتجاجات في سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس مباشرة - وسان فرانسيسكو، الواقعة على طول الساحل، حيث تم اعتقال حوالي 150 شخصا، الأحد. وقالت الشرطة في مدينة نيويورك إنها اعتقلت أيضا «العديد من الأشخاص» شاركوا في احتجاجات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام المباني الفيدرالية، الاثنين. وتجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك في أتلانتا بعد ظهر، الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقا لمقطع فيديو من قناة WSB المتعاونة مع شبكة CNN. وجرت احتجاجات مماثلة في لويزفيل، كنتاكي، ودالاس، الاثنين. ودعا قادة نقابيون في مواقع مختلفة إلى إطلاق سراح ديفيد هويرتا، وهو زعيم نقابي فاعل اعتُقل خلال احتجاجات لوس أنجلوس وأُفرج عنه في وقت لاحق بكفالة. وانطلقت المظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، الاثنين، في مدن مثل بوسطن، وبيتسبرغ، وشارلوت، وسياتل، وواشنطن العاصمة، والعديد من الولايات الأخرى بما في ذلك كونيتيكت ونيويورك.
الشروق
Very Negative2025-06-10
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لوس أنجلوس كانت ستحترق بالكامل إذا لم ترسل إدارته قوات أمنية إلى الولاية. وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، مساء الثلاثاء: «لو لم أُرسل القوات إلى لوس أنجلوس خلال الليالي الثلاثة الماضية، لكانت تلك المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن تمامًا كما احترق 25 ألف منزل في لوس أنجلوس؛ بسبب حاكم وعمدة غير أكفاء». وأشعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت ردا على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي أماكن أخرى من كاليفورنيا، اندلعت احتجاجات في سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس مباشرة - وسان فرانسيسكو، الواقعة على طول الساحل، حيث تم اعتقال حوالي 150 شخصا، الأحد. وقالت الشرطة في مدينة نيويورك إنها اعتقلت أيضا «العديد من الأشخاص» شاركوا في احتجاجات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام المباني الفيدرالية، الاثنين. وتجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك في أتلانتا بعد ظهر، الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقا لمقطع فيديو من قناة WSB المتعاونة مع شبكة CNN. وجرت احتجاجات مماثلة في لويزفيل، كنتاكي، ودالاس، الاثنين. ودعا قادة نقابيون في مواقع مختلفة إلى إطلاق سراح ديفيد هويرتا، وهو زعيم نقابي فاعل اعتُقل خلال احتجاجات لوس أنجلوس وأُفرج عنه في وقت لاحق بكفالة. وانطلقت المظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، الاثنين، في مدن مثل بوسطن، وبيتسبرغ، وشارلوت، وسياتل، وواشنطن العاصمة، والعديد من الولايات الأخرى بما في ذلك كونيتيكت ونيويورك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
تصاعدت أزمة الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ أيام ضد سياسات الهجرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث أمر الرئيس الأمريكي وزارة الدفاع (البنتاجون) بنشر 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني لدعم إدارة الهجرة والجمارك وسط الاحتجاجات. ويأتي ذلك حيث تشهد الولايات المتحدة منذ أيام احتجاجات ردا على مداهمات وكلاء دائرة الهجرة والجمارك، واعتقال مهاجرين في مدينة لوس أنجلوس ، وقُدِّرت الأضرار التي لحقت بالممتلكات بأكثر من مليار دولار في واحدة من أسوأ الاضطرابات المدنية في تاريخ البلاد. **حشد الحرس الوطني ودعوى ضد إدارة ترامب وأعلن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) : "بناءً على أمر الرئيس، تُحشد وزارة الدفاع 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني لولاية كاليفورنيا ليتم استدعاؤهم للخدمة الفيدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين من أداء واجباتهم بأمان"، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية. وفي اليوم نفسه، رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، مطالبةً القاضي بإعلان عدم دستورية عمليات نشر قوات الحرس الوطني. وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، إن إدخال قوات عسكرية إلى المدينة يُسبب ارتباكًا في ظل الاحتجاجات المستمرة. وأضاف ماكدونيل، في مؤتمر صحفي: "إدخال قوات عسكرية اتحادية دون تنسيق مباشر يُشكل تحديات لوجستية ويُهدد بإثارة البلبلة خلال الحوادث الحرجة"، مشيرا إلى أن "المزيد من الاعتقالات مُحتملة مع استمرار المتظاهرين في إغلاق شوارع المدينة، وأن العنف لن يُقبل". من جانبه، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عن زيادة عدد ضباط إنفاذ القانون الإضافيين على مستوى الولاية والمحليات بأكثر من 800 ضابط. وقال نيوسوم، في منشور على منصة "إكس": "الفوضى هي بالضبط ما أراده ترامب، والآن على كاليفورنيا أن تنظف الفوضى". وميدانيا، بدأت الشرطة بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي على حشد من المتظاهرين في وسط المدينة بعد أن طلبت منهم عبر مكبر صوت "إخلاء المنطقة". وقالت شرطة لوس أنجلوس، في منشور عبر "إكس": "بدأ المتظاهرون في الحشد بإلقاء أشياء على الضباط في تمبل ولوس أنجلوس، وتم السماح باستخدام ذخائر أقل فتكًا". وجلس بعض المتظاهرين في الشارع المقابل للضباط، كما شوهد متظاهرون يلوحون بأعلام السلفادور وهندوراس والمكسيك والولايات المتحدة. وفي سياق متصل، انتقدت المدعية العامة بام بوندي الاشتباكات بين المتظاهرين ومسئولي إنفاذ القانون، ووعدت بشن حملة صارمة من وزارة العدل. وقالت بوندي في مقابلة على "فوكس نيوز"، مساء الاثنين، إن وزارة العدل لديها "9 قضايا مفتوحة" تتعلق باحتجاجات لوس أنجلوس. ولم تُحدد ما إذا كانت الوزارة قد وجهت اتهامات في تلك القضايا أم أنها لا تزال في مراحل التحقيق الأولية. وأضافت أن أحد هذه التحقيقات يتعلق بشخص مُقنع صُوّر وهو يكسر قوالب طوب ويلقي شظايا على ضباط إنفاذ القانون. وأوضحت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي"إف بي آي" حدد هوية ذلك الرجل ويقوم بتفتيش منزله، لكنها لم تُفصح عن اسمه الكامل. وأضافت بوندي أن المدعين سيوجهون اتهامات أيضًا إلى أولئك الذين اعتدوا على ضباط الشرطة، وقالت: "إذا لم تحمِ كاليفورنيا ضباط الولاية، فسنفعل نحن ذلك". وتابعت أن وزارة العدل تدرس أيضًا قضايا تُترك عادةً لسلطات الولاية، بما في ذلك تلك المتعلقة بأفراد متهمين بنهب المتاجر. **المداهمات شرارة الاحتجاجات قالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الإثنين، إن حملة مكاتب الهجرة، والتي نفذت الجمعة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة، "أشعلت شرارة الاحتجاجات العنيفة" خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضحت كارين باس، لشبكة "سي إن إن"، أن المداهمات هي التي تسببت في "إشعال نار الاحتجاجات وأعمال العنف"، مضيفة أن إدارة الهجرة والجمارك لم تبلغ مسؤولي المدينة مسبقا بشأن تلك العمليات، ما صعّب عليهم الاستجابة للاحتجاجات. وأعربت باس عن قلقها من توقيت المداهمات المقبلة، مشيرة إلى أن "سكان المدينة يمتلكون شبكة سريعة للخروج في مظاهرات". من جانبها، قالت هيلدا سوليس، الرئيسة المؤقتة لمجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس، إن الوضع في المدينة قد هدأ بعد واحدة من أكثر الليالي اضطرابا. وأوضحت سوليس لشبكة "سي إن إن" أنه "كانت هناك حالة الطوارئ استدعت إجلاء السكان أو مطالبتهم بمغادرة المدينة، بسبب حجم الدمار والفوضى، إلا أن هذا الإجراء تم رفعه الآن". ***احتجاجات مدبرة باحترافية من جانبها، زعمت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أن الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا منذ أيام ضد سياسات الهجرة "مدبرة باحترافية"، وأن المتظاهرين "يتقاضون أموالا". وقالت نويم، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أمس الاثنين: "بالتأكيد، هؤلاء مُنظَّمون، هؤلاء أشخاص يتقاضون أموالا للقيام بذلك، يُمكنك تتبُّع سلوكهم، والإشارات التي يُرسلونها لبعضهم البعض في هذه الحشود وهذه الاحتجاجات للتحريض على العنف، هذه عملية، ومُدبَّرة باحترافية، لقد فعلوا ذلك من قبل، وسنوقفه ونحرص على مُقاضاة كل واحد منهم". وأضافت أن "ضباط إنفاذ القانون طاردوا، أمس الاثنين، من أربعة إلى 500 هدف في لوس أنجلوس، والذين "كانوا أعضاءً معروفين في عصابات في لوس أنجلوس دأبت على استغلال الناس لسنوات، ولم يفعل (حاكم ولاية كاليفورنيا) غافين نيوسوم شيئًا حيالهم على الإطلاق"، قائلة: "نفذنا اليوم عمليات أكثر من اليوم السابق، وغدًا سنضاعف هذه الجهود". وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيرسل المزيد من قوات الحرس الوطني إلى كاليفورنيا إذا لزم الأمر. وشدد ترامب على أنه لا يريد حربا أهلية، مضيفا: "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وأعتقد أنني فعلت الشيء الصحيح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: