النزوح

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning النزوح over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning النزوح. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with النزوح
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with النزوح
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with النزوح
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with النزوح
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-06

فيما يحتفل المسلمون في أنحاء العالم بحلول عيد الأضحى المبارك، يستيقظ الفلسطينيون في على أصوات القصف والانفجارات، في مشهد يلخص مآساة مستمرة منذ أكثر من 600 يوم، وسط حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بلا هوادة منذ 7 أكتوبر 2023. وما بين ركام المنازل وصرخات الجوع، يحل العيد على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع  غزة المحاصر، وهو العيد الرابع على التوالي تحت لهيب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ السابع من أكتوبر 2023.  صلاة العيد بين الركام والأنقاض وتداول ناشطون مقاطع مصورة لمصلين يؤدون صلاة العيد بين ركام منازلهم المدمرة في شمال غزة، أو في خيام النزوح، متحدين أصوات المدافع والغارات الجوية التي لم تتوقف حتى في ساعات الفجر الأولى، ورغم المعاناة، علت أصوات التكبيرات لتؤكد صمود شعب قرر ألا يموت روحًا رغم القتل والتجويع. غارات دموية في أول أيام العيد وبالتزامن مع أول أيام العيد، وفجر الجمعة، شنت سلسلة من الغارات العنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف وسط وشمال مدينة خان يونس،  كما طالت الهجمات المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، وسط تحليق مكثف للطيران وإطلاق نار كثيف باتجاه الأحياء السكنية. وواصلت قوات الاحتلال التوغل البري في عمق محافظة خان يونس، واقتحمت أحياء جديدة بمنطقة "السطر الغربي"، مدعومة بقصف جوي ومدفعي عنيف، استهدف كل من حاول الاقتراب من مناطق الشرق والوسط. مجزرة جديدة ضد الصحفيين و أسفرت إحدى الغارات التي استهدفت خيمة للنازحين في محيط "شارع روني" عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة صحفيين: إسماعيل بدح، سليمان حجاج  من فضائية فلسطين اليوم ، وسمير الرفاعي الذى يعمل بوكالة شمس نيوز  كما أصيب الصحفي عماد دلول بجروح بالغة. وفي غارة أخرى استهدفت ساحة مستشفى المعمداني، استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، المتعاون مع التلفزيون العربي، ليرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بدء العدوان إلى 226 صحفياً وإعلامياً، بينهم 30 امرأة. بيان وزارة الصحة 70 شهيدًا و189 جريح وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء خلال 24 ساعة فقط 70 شهيدًا و189 جريحًا، أما منذ تصاعد العدوان في 18 مارس 2025، فقد تجاوز عدد الشهداء 54,677 شهيدًا، فيما تخطت الإصابات 125,530 مصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما حصدت المجاعة  أرواح الأطفال، حيث توفي أكثر من 60 طفلاً بسبب الجوع وسوء التغذية نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال الغذاء والدواء. الضفة الغربية: العيد تحت نيران الاقتحامات ولم يكن الحال أفضل في الضفة الغربية المحتلة، حيث صعدت قوات الاحتلال من اقتحاماتها واعتداءاتها فجر أول أيام العيد. في جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً واعتقلت أربعة أشقاء بعد إصابة اثنين منهم بالرصاص الحي، بينما حرمت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاث نساء من قرية بيت إيبا، كما اقتحمت قرى زواتا، كفر مالك، وبلدة الرام، ونفذت عمليات تخريب وسرقة داخل المنازل، وامتدت الحملة إلى قلقيلية والخليل، حيث سجلت اعتقالات واعتداءات واسعة، من بينها اعتقال الأسير المحرر محمد بحر. القدس: تضييق واستفزاز في باحات الأقصى ورغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، وعلت التكبيرات في أجواء روحانية مؤثرة، قابلها الاحتلال بتضييقات أمنية على أبواب البلدة القديمة. وانتشر المستوطنون في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط، وقاموا بحركات استفزازية ضد المصلين الخارجين من الأقصى، وسط هتافات وغناء عنصري، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات المتصاعدة حتى في المناسبات الدينية. مشروع "الضم" يتقدم بدعم حكومي إسرائيلي وعلى صعيد آخر، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه أصدر تعليمات بإعداد خطة تنفيذية لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والضفة الغربية. وقال: "لن نتوقف حتى تصبح يهودا والسامرة جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل". هذا الإعلان اعتبرته جهات فلسطينية ودولية خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، ما يجعل الخطوة استفزازًا سياسيًا وميدانيًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور. وقال المتحدث الأعيسر في تصريح نشره مجلس السيادة إن "الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها". وأضاف أن الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية.وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أمس السبت لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة. ودعا عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر. وبدورها، أبدت كريستينا هامبورك استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم. ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا. وفي 26 مارس المنصرم، حذرت منظمة "يونيسيف" من تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات. وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات الدعم السريع هجوما بريا على الأقل أربع مرات، مصحوبا بقصف مدفعي كان آخره يوم السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-31

في اليوم الـ452 للعدوان الإسرائيلي على غزة، قالت وكالة الأونروا، إن مياه الأمطار غمرت أكثر من 100 خيمة في خان يونس، مشيرة إلى أن 500 أسرة تعيش على سواحل غزة تعاني ظروفا صعبة.  الأمطار الغزيرة والرياح العاتية تغرق مئات الخيام بمناطق متفرقة من قطاع غزة   تعرضت مئات الخيام في مخيمات النزوح بمناطق متفرقة من قطاع غزة، للغرق جراء هطول ، ما فاقم معاناة العائلات التي تعيش ظروفا مأساوية في ظل استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد النازحون، بأن خيامهم تعرضت للتطاير بفعل الرياح العاتية التي اجتاحت القطاع خلال اليومين الماضيين، ما أجبرهم على مواجهة البرد القارس دون أي حماية. وأمضى النازحون خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح. وتأتي هذه الأجواء الباردة، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو السابع، الذي استشهد جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع. وتلقت طواقم الإنقاذ، مئات نداءات الاستغاثة من النازحين لإنقاذهم وإنقاذ أطفالهم، الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومنازلهم المدمرة. وأشارت إلى أنها لا تستطيع سوى إخلاء النازحين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس. ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو 2 مليون نازح منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.، بعد ان دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم. وكانت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، قد حذرت من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.   طفل غزاوي   طفل وسط الخيام   أطفال غزة الشرطة الألمانية تعتقل رجلا طعن عدة أشخاص في شوارع برلين   هاجم رجل بشكل عشوائي المارة بسكين في ليلة رأس السنة الجديدة، ما أدى إلى إصابة رجلين - أحدهما حالته خطيرة، ويتم علاجه في المستشفى، وبحسب الشرطة فإن كل شيء يشير إلى أن الرجل مريض نفسيا. وقالت صحيفة بيلد الألمانية، إن الجريمة وقعت حوالي الساعة 11:50 صباحًا في متجر Rewe بشارع Sömmeringstrasse وعلى الرصيف أمام فندق في المنطقة المجاورة مباشرة لمدينة برلين - شارلوتنبرج، وهي منطقة هادئة نوعًا ما من العاصمة، مسرح الجريمة يقع بالقرب من قصر شارلوتنبورج. وبحسب الشرطة، فإن رجل سوري يعيش في السويد أمسك بسكين في متجر وطعن نفسه، وأصاب رجل بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة. ثم انقض عدد من المارة على الرجل وتغلبوا عليه، وأثناء احتجازهم للمهاجم، اتصل آخرون بالشرطة، وفي نهاية المطاف، ألقى المسؤولون القبض على المهاجم وأحالوه للاستجواب، ويجري التحقيق معه بتهمة الشروع في القتل. الشرطة الألمانية   الشرطة الألمانية في محيط الحادث دول العالم تستقبل 2025 بعروض نارية مبهرة   بدأت بعض دول العالم في استقبال سنة 2025، مودعاً عاماً شهد كثيراً من التحديات والحروب والتغيرات السياسية. احتفلت مدينة سيدني الأسترالية برأس السنة الميلادية، بعرض ألعاب نارية مبهرة استمر لمدة 12 دقيقة، حيث أضاءت سماء المدينة بتسعة أطنان من الألعاب النارية بتكلفة بلغت 6.3 مليون دولار. وتعد سيدني واحدة من أولى المدن في العالم التي تستقبل العام الجديد، ويتوقع أن يصل عدد المشاهدين الى أكثر من مليون شخص اصطفوا لساعات لدخول المناطق التى توفر لهم افضل اماكن للمشاهدة. وتميز العرض، لأول مرة، بإطلاق الألعاب النارية من الطائرات بدون طيار في الهواء، إلى جانب إطلاقها من الجانب الغربي لجسر الميناء الشهير بالمدينة. رافق العرض الموسيقي الذي صمم خصيصًا لهذه المناسبة مقطوعات من تأليف الموسيقية الأسترالية لونا بان. وتم إطلاق 53,500 من الألعاب النارية في أنحاء الميناء، بما في ذلك من أعلى دار أوبرا سيدني وناطحات السحاب في المنطقة التجارية المركزية. وفي مدينة ملبورن، تجمع مئات الآلاف للاحتفال بالعام الجديد بعرض مذهل من الألعاب النارية وعروض الليزر. أضاءت الألعاب النارية أكثر من (ستة) كيلومترات مربعة من المدينة، حيث أُطلقت من 27 ناطحة سحاب. ومع دقات الساعة منتصف الليل، عمت الهتافات والتصفيق أرجاء المدينة. وتميز العرض في ملبورن بموسيقى تصويرية أُنتجت بالتعاون مع محطة "Nova 100"، بينما اخترقت أشعة الليزر السماء بألوان خضراء وزرقاء عكست جمالها على المباني العالية. كما أُضيئت محطة شارع فليندرز الشهيرة بأضواء ملونة متلألئة، مما أضفى أجواءً احتفالية ساحرة أكملت روعة الألعاب النارية. استقبلت أستراليَا عام 2025 بحماس وفرح، حيث أظهرت عروض الألعاب النارية في كل من سيدني وملبورن تفوقاً فنياً وتنظيمياً يعكس روح الاحتفال بهذه المناسبة السنوية المميزة. وكانت جزيرة كيريتيماتي التي تقع في المحيط الهادئ، هي أول مستقبلي العام الجديد بالفعل، فيما تستعد باقي الدول في أنحاء العالم لاستقباله. احتفالات سيدني   احتفالات رأس السنة فى إندونيسيا    رقصات شعبية   حضور كبير للعائلات على الساحة الحمراء   مبنى الكرملين يزين للعام الجديد   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-10

أدى فلسطينيون في قطاع غزة، صلاة عيد الفطر، على أنقاض المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك في مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي 229 مسجدًا بشكل كامل، و297 مسجدا بشكل جزئي. ووفقا لما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية«وفا»، فقد أدى الصلاة في رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني، صلاة العيد في مدارس الإيواء، وبالقرب من خيام النزوح، وبادرت عدة مؤسسات إغاثية بتوزيع الحلوى والألعاب على الأطفال في محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة، كما أقيمت صلاة العيد على أنقاض مسجدي الفاروق والهدى في المدينة. وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام عشرات الفلسطينيين، صلاة العيد داخل المستشفى الأوروبي، بعد أن دمرت قوات الاحتلال أغلب مساجد المدينة، وفي مخيم جباليا شمال القطاع، أدى عدد من الفلسطينيين صلاة العيد في الساحات العامة، رغم هطول الأمطار والأجواء الباردة. وارتدى غالبية الأطفال ملابس ليست بجديدة لعدم تمكن أسرهم من شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-04

<< سما: كله راح شو يعني يوم الطفل وأقف طابور من أجل تعبئة ماء وطابور على الغداء << حذيفة يبكى كل يوم بعد فقدان والده وأشقائه: من أصلى خلفه صلاة التراويح؟ << محمد بعد استشهىاد والده وأشقائه الـ4: لم يعد هناك طعم للحياة من الأساس << فراس يرفض ارتداء حذائه الرياضي بعد أن حرمه الاحتلال من لعب الكرة لم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام مثل سابقه، حيث يمر وسط ضحايا وصل عددهم للآلاف من الأطفال بين شهيد وجريح، بل إن أبرز ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة كانوا من الأطفال، أما من كتب له القدر أن ينجو من قصف الاحتلال المستمر حتى الآن فهم يعيشون في خيام مشردين بعيدين عن منازلهم، فقدوا الأب أو الأم أو الاثنان معا، بجانب الأشقاء، البعض أصبح وحيدا بعد أن استهدف الاحتلال أسرته بالكامل، بجانب فقدانهم للفصول التى أصبحت إما مركز للإيواء أو دمرت بشكل كامل ولم تعد مكانا للدراسة. "سما لؤى" ابنة الـ10 أعوام، إحدى أطفال قطاع غزة، تحولت حياتها بشكل كامل بعد 7 أكتوبر الماضي، وهو تاريخ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تعد تذهب للمدرسة كل يوم ولم تستطع رؤية زملائها في الفصل، اضطرت أسرتها للجوء إلأى جنوب القطاع وترك منازلهم، لم تعد قادرة على رؤية عائلاتها مثلما كان في السابق، حتى الطعام والمياه الصالحة للشرب أصحبحا غير متوفران بشكل مستمر وإن توفرا يكون بمقدرا شحيح للغاية، وأصدقائها إما شهيدا أو مشردا في مراكز النزوح.   14500 طفل شهيد في غزة خلال 6 أشهر من العدوان وفقا لأخر إحصائية صادرة عن حجم الضحايا الفلسطينيين أمس، بعد مرور 180 يوما على العدوان الإسرائيلي، كشفت وصول مستشفيات القطاع 32,975 شهيدا منهم 14,500 طفل، 9,560 سيدة، كما استشهد 30 طفلاً نتيجة المجاعة، ولفت لمكتب الإعلامي الحكومى، إلى أن 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما في القطاع في ظل استمرار القصف.   الطفلة سما لؤي: نتواجد بخيمة لا تحمي من البرد والحر الشديد وأطفال كل لحظة تموت أمامنا تحدثنا مع الطفلة الفلسطينية "سما لؤى"، في يوم الطفل الفلسطيني، لتحكى لنا عن شعورها في هذا اليوم وهي تشاهد يوميا مجازر الاحتلال، بل وتسمع يوميا أصوات الطائرات الإسرائيلية وهي تقصف مناطق قريبة منها، حيث تقول في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" من مراكز النزوح بغزة :"عن أي يوم طفل ونحن موجودين بخيمة لا تحمي من البرد والحر الشديد وأطفال كل لحظة تموت أمامنا". الطفلة سما وتضيف سماء لؤى :"نحن بعيدون عن بيوتنا المدمرة ولا نستطيع العودة، بينما الأكل كله معلبات ونسيت الفواكه ومن المفترض أن العيد سيقبل علينا خلال أيام وفي هذا الوقت من كل عام كنا نذهب مع أبائنا وأمهاتنا لشراء الملابس الجديدة ولكن هذا العام لا نستطيع". "كله راح شو يعني يوم الطفل وانا بقف طابور من أجل أن أعبي ماء وطابور على الغداء"، هكذا تصف سما لؤى شعورها بعد أن حاصر الاحتلال، القطاع ومنع وصول الطعام والشراب للأهالى في ظل سياسة تجويع يتبعها الاحتلال ضد الفلسطينيين، متابعة :"نسيت الدراسة وين صحباتي ما بعرف وينهم مين مات ومين عايش".   الطفلة سما لؤي   التعليم الفلسطينية: أكثر من عشرة آلاف طفل استُشهدوا بينهم ما يزيد على 6 آلاف طالب في غزة وفقا للبيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الخميس، فإنه يؤكد أن هناك أكثر من عشرة آلاف طفل استُشهدوا من بينهم ما يزيد على ستة آلاف طالب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وستة وخمسون طالباً من مدارس الضفة الغربية، وهو ما يعكس حجم المأساة والجريمة التي يقترفها الاحتلال بحق أطفالنا وطلبتنا، موضحا أن جرائم قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة ومصادرة حقهم في الحياة والتعليم جريمة تستوجب العقاب والردع. وأضافت الوزارة، أن هذه الجرائم ممارسات يندى لها جبين الإنسانية، وتتجاوز منظومة القوانين والأعراف الدولية، خاصة اتفاقية الطفل، دون تناسي ما يتواصل بحق الأطفال من جرائم في محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، مطالبة دول العالم ومؤسساته ومنظماته الأممية الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس، والوقوف في وجه الاحتلال والجرائم والممارسات القمعية لجيشه ومستعمريه، والتصعيد المتواصل في المناطق كافة، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف غداً. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الاحتلال دمر 171 مقراً حكومياً، و405 مدرسة وجامعة بين تدمير كلي وجزئي، كما دمر الاحتلال 526 مسجداً بين تدمير كلي وجزئي. الطفل الفلسطيني "سراج لؤي": كل حياتنا أصحبت كابوس وأتمنى هذا يكون مجرد حلم   الطفل الفلسطيني "سراج لؤي" شقيق الطفلة سما، والذي يبلغ من العمر 15 عاما، يسخر أيضا من يوم الطفل الفلسطيني، بعد أن قتل الاحتلال كل ذكرياته الجميلة في القطاع، ودمر كل شئ مهم بالنسبة له، المنزل والأصدقاء والأقارب، حيث يقول :"يوم الطفل ليس لنا، فمنذ 7 أكتوبر كل حياتنا الحلوة اختلفت وصارت أيام حزن ووجع وألم علي فراق خالي الله يرحمه وأقاربنا الشهداء ومنهم الأطفال ومن المفترض أننا في مثل هذا اليوم نخرج مع ماما لجهيز وشراء ملابس العيد ونرتب البيت وبنشتري الأشياء الخاصة بالعيد". ويضيف سراج لؤى، في تصريح لـ"اليوم السابع":"يوم الطفل ما عاد في أطفال بغزة، لأن جزء كبير شهداء وجزء كبير أيضا مصاب وجريح وجزء فقد أهله ونحن مشردين بالخيام في جو البرد ثلاجة وفي جو الشمس وكأنّها نار جهنم". "كل حياتنا أصحبت كابوس، وأتمنى هذا يكون مجرد حلم"، هكذا يصف سراج، يومياته في قطاع غزة مع استمرار قصف الاحتلال، معربا أن أمله إيقاف تلك المجازر التى يمارسها الاحتلال في قطاع غزة، أو أن يستطيع الخروج من قطاع غزة  من أجل استكمال تعليمه بعد أن توقفت الدراسة بشكل كامل من القطاع، متابعا :"بجد تعبنا كثير نفسيا وجسديا واجتماعيا واشتقنا للأكل والشرب الصحي حتي اشتقنا للحمام، يا خسارة حياتنا تحولت صعبة للغاية". اللافت للنظر أن يوم الطفل الفلسطيني يأتى قبل أيام معدودة من حلول عيد الفطر المبارك، هذا العيد الذي يبدو أنه سيكون كابوسا لدى الطفل الفلسطيني، الذي لن يستطيع أن يحتفل بالعيد مثل باقى أطفال العالم، فلا حدائق أو منتزهات أو منزل يعيش فيه، ولا ملابس جديدة للعيد أو حلوى العيد أو حتى طعام، بل بيوت مدمرة وشوارع يملؤها الركام وجثث منتشرة في الطرقات وخيام تملأ المدن وأصوات قصف مستمرة.   الإحصاء الفلسطيني: قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أصدر تقريرا خلال اليوم الخميس، يكشف فيه عدد الشهداء من الأطفال، مؤكدا أن قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، بينما يعيش 43,349 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181، موضحا أن ما يزيد على 14,350 شهيداً من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، والبالغ عددهم 7,000 شخص.   تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني ويضيف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 455 شهيدا في الضفة الغربية ارتقوا منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر الماضي، منهم 117 طفلاً، وهناك 724 جريحاً من الأطفال من أصل 4,700 جريح منذ بدء العدوان، كما تم تهجير 1,620 فلسطينياً من بينهم 710 أطفال، في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب هدم منازلهم، وقد هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في طولكرم وجنين، كما تم اعتقال 1,085 طفلا من الضفة الغربية، خلال عام 2023 امنهم 500 طفل بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منهم 318 طفلاً من محافظة القدس، كما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 204 أطفال في سجونها، منهم 202 من الضفة الغربية وواحد من قطاع غزة، وواحد من داخل أراضي عام 1948، ومن بينهم 11 أسيراً محكوما، و158 موقوفا، و35 قيد الاعتقال الإداري. ويوضح الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف عام 2024 في دولة فلسطين 2,432,534 طفلاً بواقع 1,364,548 طفلاً في الضفة الغربية، و1,067,986 طفلاً في قطاع غزة، حيث تشكل نسبة الأطفال في فلسطين حوالي 43% من إجمالي السكان 41% في الضفة الغربية و47% في قطاع غزة، في حين قُدر عدد الأطفال دون سن 18 سنة في قطاع غزة بـ 544,776 طفلاً ذكراً، و523,210 طفلة أنثى، منهم حوالي 15% دون سن الخامسة 341,790 طفلاً وطفلة.   نسبة الأطفال الجرحى ما يقرب 25‎%‎ من عدد المصابين بغزة من جانبه يؤكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أنه خلال العدوان الإسرائيلي الممتد من 7 أكتوبر وحتى الآن  لم تفرق قوات الاحتلال بين رجل أو امرأة أو طفل، حيث إن كل الفلسطينيين كانوا وما زالوا معرضين للقتل والانتهاكات. ويضيف مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع، أن نسبة الشهداء من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي بلغت حوالي 30 ‎%‎ من اجمالي العدد البالغ أكثر من 33 الف شهيد، كما بلغت نسبة الأطفال الجرحى ما يقرب 25‎%‎ من عدد الجرحى الذي بلغ 76 ألف جريح. الطفل الفلسطيني محمد الرواغ: كل شئ راح لم يبق ذكرى جيد لنا تواصلنا مع الطفل محمد الرواغ نجل الصحفى الشهيد إياد الرواغ، والذي يبيغ من العمر 13 عاما، حيث يتحدث بحرقة عن يوم الطفل الفلسطيني بعد أن فقد والده و4 من أشقائه قائلا :" أطفال فلسطين عامة وأطفال غزة خاصة يقتلون ويحرقون بدم بارد والباقي منهم يعيشون بخوف وتشرد ، ففي الماضي بالرغم من أن الحياة كانت صعبة وحصار إلا أنه كنا نعيش أفضل عيشة ونذهب مدرسة ونتعلم ونلعب مع أخواتنا وأصدقائنا ونخرج مع أصدقائنا ونعيش من غير خوف ولا قصف، وأهلنا حولينا وكنا في قمة السعادة والراحة مع أبى وأمى وأشقائى وكنا نزور الأقارب بشكل مستمر".   الطفل محمد مع شقيقه ويضيف محمد الرواغ لـ"اليوم السابع" :" الآن كل شئ راح لم يبق ذكرى جيد لنا، فوالدى وأشقائى استشهدوا وأصدقائى الذين كنت ألعب معهم استشهدوا أيضا، ولم يعد هناك طعم للحياة من الأساس، فنحن لسنا أحياء بل نحن أموات مع وقف التنفيذ".   الطفل الفلسطيني "فراس يعقوبي" يفقد صديقه ويرفض ارتداء حذائه الرياضي خلال العدوان بينما الطفل الفلسطيني "فراس يعقوبي" الذي يبلغ من العمر 12 عاما، له قصة خاصة في يوم الطفل الفلسطيني، فقبل بداية العدوان بيوم واحد ذهب مع والده من أجل شراء زي وحذاء رياضي للاشتراك في دورة كرة القدم بالمدرسة، إلا أن الاحتلال جاء ليدمر مدرسته وكذلك يستهدف منطقته وتضطر الأسرة إلى النزوح ويذهب معها حلم فراس في اللعب، بل لم يعد يرى أصدقائه الذين كان سيلعب معهم فهم إما شهداء أو جرحى أو مشردين. صديق "فراس"، ابن مهندس كان يسكن بجوار منزلهم، كان يلعب معه يوميا، ولأن والد الأخير يقدم مساعدات إغاثية لأهالى المنطقة، وبما أن الاحتلال يستهدف كل من يقدم مساعدات إغاثية، فكان منزل المهندس هدفا لطائرات الاحتلال وتستشهد العائلة بالكامل ويفقد فراس أقرب صديق له. يقول فراس يعقوبى ، إنه تأثر كثيرا لاستشهاد صديقه، وبكى عليه كثيرا، مضيفا أنه رفض طلب أسرته بشراء ملابس العيد لأنه لا يمكن أن يرتدى ملابس عيد بينما الأطفال في غزة يقتلون كل يوم، فلا يمكن أن يحتفل بعيد وهناك مجازر ترتكب يوميا ضد الأطفال الفلسطينيين. والده يحيى يعقوبي، يؤكد لـ"اليوم السابع"، أنه اضطر لفترة كبيرة يخفى خبر استشهاد عائلة جاره الهندس على أبنائه حتى لا يتأثرون بخبر استشهاد أصدقائهم، ولكن في إحدى المرات كان يتحدث مع أحد أقاربه عن استشهاد المهندس وسمع أبنائه الخبر بالصدفة وبكوا كثيرا على فقدان أعز أصدقائهم. ويضيف "يعقوبى"، أن ابنه يعشق لعب كرة القدم، واشترى زي وحزاء رياضي جديد، حيث يحب اللاعب البرتغالى كريستيانو رونالدو، ولكن جاء الاحجلاتل ليمنعه من ممارسة هوايته، ورفض ابنته تماما أن يرتدى هذا الحزاء الرياضي منذ بداية العدوان وحتى فترة قريبة، حتى تمزقت كل الأحذية الخاصة بأطفاله لذلك طلب من ابنه أن يرتدى هذا الحذاء بديلا عن الأحذية المهترئة بفعل قصف الاحتلال. "لانا" شقيقة فراس، والبالغة من العمر 10 سنوات، تعبر هي الأخرى عن حزنها الشديد بسبب فقدانها لصديقتها "لانا" هي وهى ابنة خالتها والتى استشهدت بعد قصف الاحتلال لمنزل أسرتها، حيث تؤكد لنا، أنها دائما ما كانت تلعب مع ابنة خالتها وتجلس معها ويتحدثان ويخرجان مع بعضهما ولكن جاء الاحتلال ليقتل أقرب صديقة لها ويقتل معها كل ذكرى جيدة لدى لانا مع ابنة خالتها.   الأونروا: 27 طفلا استشهدوا حتى الآن بسبب الجوع والمرض بحسب أخر تقرير صادر عن وكالة الأونروا، عبر موقعها الرسمي، يوم الثلاثاء الماضي 2 أبريل، ذكرت فيه أن منظمة إنقاذ الطفولة أكدت بأن 27 طفلا استشهدوا حتى الآن بسبب الجوع والمرض، ومحذرة من أن الأطفال في غزة لا يحصلون على الغذاء والرعاية الطبية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة مع منع الغذاء بشكل متكرر وتدمير النظام الصحي، فيما تم الإبلاغ عن استشهاد أكثر من 13,000 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر. تقرير الأونروا وتؤكد وكالة اليونيسف، في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي في 24 فبراير الماضي، أن تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة أدى إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الأطفال بمعدل مقلق، قُتل الآلاف وأصيب آلاف آخرون بجراح. ويُقدّر أن 1.7 مليون شخص في قطاع غزة هُجّروا داخلياً، وأكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، ، كما تدمرت منازل الأطفال وتشتت أسرهم. وأكدت المنظمة الأممية، أنه لا يجب حرمان أي طفل من الخدمات الأساسية، ولا يجب منع المساعدات الإنسانية من الوصول إليه، وكذلك لا يجب احتجاز أي طفل كرهينة أو استخدامه بأي وسيلة كانت في نزاع مسلح، ويجب حماية المستشفيات والمدارس من القصف، ويجب ألا تُستخدم هذه المرافق لأغراض عسكرية، وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني. إن تكلفة العنف الممارس ضد الأطفال ومجتمعاتهم، سوف تتحملها الأجيال القادمة. تقرير اليونيسف     اليونيسف: أكثر من 1000 طفل بترت أطرافهم سبق ذلك تقرير أخر لمنظمة اليونيسف، في 4 يناير الماضي، تؤكد فيه أنه يمكن أن تنقلب حياة أي طفل في قطاع غزة إلى كابوس بمعنى الكلمة في غمضة عين، حيث تعاني الأُسر في غزة الأمَرين في محاولتهم للحفاظ على سلامة أطفالهم. إلا أن هذا الأمر يزداد صعوبة يوماً بعد يوم مع ارتفاع واشتداد وتيرة القصف. العديد من البيوت دُمرت، وانتهى المطاف بالكثير من الأطفال تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن 12٪ من الأطفال الفلسطينيين ممن تتراوح أعمارهم بين 2 و 17 عاماً يواجهون صعوبة وظيفية واحدة أو أكثر، في حين أن 21٪ من الأسر المعيشية في غزة تضم فرداً واحداً على الأقل يعاني من إعاقات جسدية أو ذهنية. وعلى الرغم من شُح البيانات المتاحة في الوقت الحالي، إلا أن التقديرات تشير إلى ارتفاع كبير في الإعاقات بين الأطفال، فيما أكدت المتحدثة باسم منظمة اليونيسف ألكسندرا ميردوش، أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم خلال 100 يوم من الحرب وأكثر من 1000 طفل بترت أطرافهم.   تقرير لليونيسف بشأن عدد الأطفال الذين فقدوا أطرافهم   حذيفة يبكى كلما تذكر لعبه مع شقيقته الشهيدة "جنان" حذيفة ابن 11 عاما، استشهد والده و3 من أشقائه، يتذكر شجاره مع شقيقته الشهيدة "جنان" توأمه، حيث يبكى يوميا كلما تذكر ذكرياته مع والده وأشقائه الشهداء، حيث يتسائل :" كيف يجي رمضان وما اصلي التراويح خلف أبي ؟ وكيف سيأتى العيد وما أذهب مع والدى لزيارة عماتى مثل كل عيد؟". والدته شيماء الغول تتحدث عن كيف تأثر ابنها حذيفة باستشهاد أسرته، مؤكدة لـ"اليوم السابع"، أنه يبكى يوميا، خاصة قبل النوم عندما يتذكر أشقائه الذين استشهدوا في العدوان، ويتذكر لحظات اللعب والمرح معهم، متابعة :" ابني كل يوم بالليل بيصير يبكي ويقول لى كنت اضرب اختي جنان بدون سبب وأجعلها تبكى .. بتسامحني يا ماما ؟؟؟". الطفلة جنان   أستاذ علوم سياسية فلسطيني: 20 ألف طفل بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض ويوم الطفل الفلسطيني يحمل أوجاع وآلام. فيما يؤكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن العالم يتابع هذه الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، واستشهاد آلاف الضحايا، والعدد يصل لقرابة 15 ألف شهيد من الأطفال من ما يتجاوز الـ32 ألف شهيد، أي ما يقرب من نصف ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي من الأطفال وهذا يعطى دلالة أن الاحتلال يستهدف الطفل الفلسطيني بكل معنى الكلمة لأنه يعلم أن الطفل هو مستقبل فلسطين. ويضيف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عشرات الآلاف من الجرحى من الأطفال بجانب هناك عشرات الآلاف من الأطفال جرحى ويتامى بسحب التقديرات الأولية ، وهناك 20 ألف طفل بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض، وهو ما يعطى دلالة لما يخطط له الاحتلال من صناعة كراهية كبيرة للغاية تبنى من جيل لجيل من الأطفال الفلسطينيين. وأوضح أيمن الرقب، أن يوم الطفل الفلسطيني هو يوم ملئ بالأحزان والدماء ويوم لم ير الطفل الفلسطيني لا فرحة أو سعادة ولم يعيش مثله مثل أطفال شعوب المنطقة، حيث عاش طفولته محروما وهذه الحرب الأخيرة تجسد حالة كبيرة جاد للآلام لن تزال لمدة سلام، وكل ما يحدث له دلالات كبيرة للغاية وخطيرة جدا على مستقبل الحياة بشكل عام في فلسطين وبشكل خاص على الطفل الفلسطيني   الهلال الأحمر الفلسطيني : أطفال غزة محرومون من السكن والتعليم واللعب والطعام فيما تؤكد نبال فرسخ، مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك أكثر من مليون طفل فلسطيني موجودين في قطاع غزة ويعانون ظروف كارثية وغير إنسانية منذ اليوم الأول للحرب، وهناك أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني فقدوا حياتهم منذ بداية الحرب وحوالى 1000 فقدوا إحدى ساقيهم أو كلا ساقيهم أي فقدوا الحركة كاملة ودمرت حلمهم باللعب والركض وكثير من الأشياء في ظل الظروف الصحية الصعبة وعدم قدرة النظام الصحي في غزة على تركيب أطراف صناعية لهم حاليا. وتضيف مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الجرحى من الأطفال أكثر من 6 آلاف طفل، كما أن الأطفال تعرضوا لظروف وحشية لا يمكن للإنسان البالغ أن يتحملها، حيث انعدام الأمان والقصف المتواصل واضطرارهم للنزوح أكثر من مرة، واضطرارهم للعيش في خيم ومراكز إيواء في ظروف غير إنسانية على الإطلاق. "منذ بداية الحرب هناك 31 طفل توفوا بسبب الجوع والجفاف، ويوم الطفل الفلسطيني يذكرنا بمعاناة الأطفال المتواصلة والمستمرة في غزة نتيجة استمرار الحرب المتواصلة في غزة"، هنا تصف نبال فرسخ حجم الكارثة التي يعيشها الطفل الفلسطيني داخل القطاع على مدار 6 أشهر، موضحة أن حوالى 17 ألف فلسطيني في القطاع بحسب اليونيسيف إما فقدوا إحدى والديهم أو كلا ولديهم أو ابعدوا عن والديهم، وبالتالي يعيشون بدون سند الوالدين نتيجة فقدانهم أو أصبحوا بعيدين عنهم، والوضع صعب للغاية ولا يمكن تخيل الظروف المأساوية التي يعيشها الطفل الفلسطيني والتي لا يجب أن يعيشها أي طفل في العالم. وتتابع مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، :"أطفال غزة فقدوا كل حقوق الحياة، حيث الحق في العيش بأمان، والحق في المسكن بعد تدمير منازلهم والحق في الحياة بعدما تم استهدافهم، حيث نحكى أكثر من 40 % من شهداء الحرب من الأطفال، وجرح الآلاف منهم وبالتالي معاناتهم كبيرة خاصة أن كثير من الأطفال جروحهم خطيرة بجانب عدم توافر الرعاية الصحية اللازمة وكثير منهم اضطروا لإجراء عمليات بتر بدون الحصول على تهدير، ومن يعانون من حروق لا يمكن وصل آلامهم وأوجاعهم في ظل عدم توافر المسكنات والأدوية اللازمة والقدرة على تقديم الرعاية اللازمة وافتقاد الكثير منهم لإجراء عدد من العمليات حتى يشفون وكثير منهم ينتظرون إجلائهم بالخارج حتى يتلقون العلاج خارج قطاع غزة". وتشير نبال فرسخ، أن الأطفال في غزة حرموا أيضا من الحصول على الحق في التعليم، حيث 6 شهور بدون مدارس، وكل حقوق الأطفال انتهكت خلال الحرب على القطاع حيث الحق في الحياة، والحق في الأمان، والحق في المسكن، والحق في التعليم، والحق في الحصول على الطعام والماء الصالح للشرب، وحتى الحق في اللعب.   مسئولة بالإحصاء الفلسطيني: 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية وفي سياق متصل تؤكد نهاية عودة، مدير دائرة إحصاءات النوع الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن هناك أكثر من 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة نتيجة مشاهد القتل والدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 181 يوما، حيث إنه يترك آثاراً نفسية عميقة على أطفال قطاع غزة. "هناك حوالي 620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة حرموا من حقهم بالتعليم المدرسي نتيجة للقصف المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية لعدد لا بأس به من المدارس تعطلت العملية التعليمية"، هنا تصف مدير دائرة إحصاءات النوع الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" كيف حرم الاحتلال الطلاب في غزة من التعليم بعد تدمير مدارسهم. وتشير نهاية عودة، إلى أن الأطفال في قطاع يعيشون خطرا ثلاثيا مميتا، في ظل استمرار العدوان وارتفاع حالات الإصابة بالأمراض وسوء التغذية، حيث يجد الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة أنفسهم في معركة صعبة للبقاء على قيد الحياة، وتظهر المعطيات الصحية الصادرة عن اليونيسف أن نحو 20 ألف طفل ولدوا في ظل العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه على قطاع غزة، وهناك حوالي 60 ألف امرأة حامل في القطاع وبمعدل 180 حالة ولادة يومياً يواجهن تحديات كثيرة، موضحة أنه نتيجة أن النساء الحوامل تعاني من سوء التغذية والجفاف ويواجهن فقراً غذائياً حاداً، فإن العديد من أطفالهن تتم ولادتهم ناقصي الوزن ويعانون من مشاكل صحية، بجانب إمكانية عدم تلقيهم للمطاعيم بسبب نقصها، كما أن استمرار هذه الأوضاع الكارثية تفضي إلى وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-15

مصراوي أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بدء الحرب قد وصل إلى 24100 شهيد، ووصل عدد المصابين إلى 60,834 مصابًا. يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع من بينها خان يونس وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة يتواصل لليوم الرابع على التوالي. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني القول إن الأوضاع في قطاع غزة "كارثية"، بسبب البرد الشديد وظروف النزوح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-07

بحث وزير الخارجية العراقى محمد على الحكيم، مع جيمس جيفرى المبعوث الأمريكى الخاص إلى العراق وسوريا، وماثيو تولر سفير واشنطن لدى بغداد العلاقات بين بغداد وواشنطن، وأهمِّية تعزيز أُطُر التعاون بين البلدين، وسُبُل دعم العراق فى المجالات المُختلِفة، ولا سيما إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمحافظات المُحررة. وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم الأحد ، أنه تم بحث مساعي استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتطرق لآخر المُستجدات على الساحة السورية، وتبادُل الرؤى حول سُبُل دفع العمليّة السياسية، والتعامل مع تحديات الوضع الإنساني، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب. وشدد الحكيم على ضرورة تركيز جهود الحل السياسي في سوريا لإنهاء الصراع، مُؤكدا أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مستقبله، وأنه شأن يقرره السوريون أنفسهم من دون أي تدخل خارجي، مُعربا عن أمله في تحقيق النجاح المنشود في إنهاء الأزمة. وفي سياق آخر، بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مع المبعوث الأمريكي للعراق وسوريا جيمس جيفري، ملف تأمين الحدود وهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي نهائيا. وقال مكتب الحلبوسي في بيان اليوم، إن الجانبين ناقشا كذلك الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة، والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار. كما بحث الطرفان أهمية استمرار التحالف الدولي بتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب، وملف تأمين الحدود والتأكيد على الالتزام بسيادة العراق، كما ناقش ظروف النساء والأطفال في مخيمات النزوح، وضرورة تأهيلهم، ومعالجة هذا الملف الذي يعد أحد أسباب ظهور الفكر المتطرف. من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي عن مواصلة دعم بلاده للعراق والوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، ودعم استقراره وسيادته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-02

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيڨان فائق جابرو، الجمعة، عن عودة 179 نازحاً إيزيدياً إلى مناطق سكناهم الأصلية في سنجار.   وقالت جابرو - في بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه "ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد، تمت اعادة (179) نازحاً إيزيدياً بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار والنواحي التابعة له بمحافظة نينوى، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين وقيادة العمليات المشتركة لتأمين عودتهم".   وشددت "على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل الاستمرار بالعمل وتقديم الخدمات لفئات عناية الوزارة وتسهيل إجراءات عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-05

أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، تضرر 19 ألف أسرة نازحة من الأمطار فى المأرب، داعية فى الوقت ذاته إلى ضرورة إغاثة المتضررين. وجددت الوحدة التنفيذية، فى تقرير لها، حسبما نقلت قناة "اليمن" الإخبارية اليوم الاثنين، ندائها الإنساني لمساعدة المنكوبين فى مخيمات النزوح من الأمطار والسيول والرياح التى شهدتها المحافظة خلال يوليو وأغسطس الماضيين، جراء التغيرات المناخية والمنخفض الجوي. وقالت إن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنسانى لا تكف ولم تعالج المشاكل والأضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية . يذكر أن محافظة مأرب ومحافظات أخرى شهدت سيولا وأمطارا جارفة جراء المنخفض الجوى، ما تسبب بمضاعفة معاناة النازحين الذين يفتقرون لأبسط الخدمات الأساسية .     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: