النجف وكربلاء

يرى بعض الباحثين الغربيين أن الهجمات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها هى بداية نهاية الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وأنها ضحية نفسها، لأنها ترتكب كثيرا من الأخطاء التكتيكية والاستراتيجية، واستفزازها للدول الكبرى بمزيد من خطف وذبح مواطنيها، بل تفوقها على تنظيم القاعدة. فباتت أكثر إرهابا وعنفا منه. مظهرين (على رأى أحد الخبراء) أيمن الظواهرى «كالجد الطيب» فى أعين الشباب الذى أصبح أكثر راديكالية وأعنف سلوكا بعد الحادى عشر من سبتمبر 2011، ويرى هؤلاء الخبراء أن داعش ترتكب عدة أخطاء منها على سبيل المثال: 1 ـ لم تقوِّ داعش مركزها العسكرى فى المثلث (الأنبار ـ نينوى ـ والرقا) بل طورت الهجوم حتى أبواب بغداد، وهنا استفزت المجتمع الدولى، مما أدى إلى تدخله. 2 ـ وكذلك أنهض إيران لنجدة الشيعة فى النجف وكربلاء وغيرهما وإرسالها قوات (تحت مختلف المسميات) . 3 ـ والبغدادى الخليفة المزعوم فى الموصل، قد أعلن الخلافة هناك متحديا المملكة السعودية وما تمثله من وزن دينى فى العالم، مما أفقد الخليفة المزعوم كثيرا من الحلفاء خاصة من دول الخليج. 4 ـ ثم هاجم الأكراد والايزيدين والمسيحيين الذين كانوا تحت رحمة اللعبة التركية المزدوجة، ولكن الهجوم الأخير على الأكراد فى سوريا أقنع نهائيا تركيا بالمشاركة فى التحالف ضد هذه الخلافة المزعومة، وهذا ما نرى إرهاصاته فى الأيام الأخيرة. 5 ـ أما بشار الأسد فى سوريا، الذى كان منذ 3 سنوات هدف الغرب هو إسقاطه، والذى قيل عنه إنه الحليف الخفى للجهاديين الإسلاميين (وربما كان هذا صحيحا لبعض الوقت) إلا أن برابرة داعش يدخلون أرضه ويهاجمونها ويستولون عليها وعلى بترولها ويروعون سكانها. 6 ـ بهذه الطريقة، يغذى الخليفة المزعوم بأخطائه بأسباب تؤدى للتحالف ضده وضد دولته، ناهيك عن الكراهية التى يحملها سكان المناطق التى استولى عليها بعد ما فرضه أتباعه من عنف وسرقة. 7 ـ دوليا.. يرى الخبراء أن هذا التنظيم مصيره الموت، لأن إيران تخرج بخطوات حكيمة من عزلتها، وروسيا تعيد بناء قوتها، ورغم ان الغرب والولايات المتحدة يمران بحالة ضعف، إلا أنهما مازالا أقوياء. قد يكون رأى الخبراء صحيحا، ولكن هناك بعض الحقائق التى لا يجب أن نغفل عنها وهذه بعضها: 1 ـ إن داعش والواقفين خلفها يعرفون تماما أن لغة القوة والترهيب هى اللغة التى يفهمها الغرب، فهذه عقليته (الأكثر قوة ـ الأكثر غنى ـ الأكثر سُلطة إلى آخره). 2 ـ إن الغرب ذاته فشل فى فرض ديمقراطيته فى أماكن كثيرة. 3 ـ قد يغيب عليهم أن أسلوب داعش ليس أسلوبا عسكريا بالمعنى المفهوم بل أسلوب حرب العصابات بعتاد خفيف وسريع يغلب عليه عنصر المفاجأة فإذا ضُرب فى مكان ما لبث أن يظهر فى مكان آخر. 4 ـ إن التنظيمات الإرهابية مثل داعش هى شبكة مترابطة وتؤاذر بعضها البعض، فما أن بدأت حملة الطيران على داعش فى العراق حتى قام جهاديون فى الجزائر بخطف سائح فرنسى وذبحوه. 5 ـ إن فكرة الخلافة الإسلامية ذاتها هى فكرة لم تمت منذ اسقطها اتاتورك 1923 فى تركيا فهو حلم داعب حسن البنا الذى أسس الإخوان 1928 كما يداعب أردوغان الذى يعمل على إعادة الخلافة العثمانية وهو حلم يداعب كثيرا من الشباب المُضِل والمُضَل على حد سواء. وهؤلاء هم الذين يغذون داعش ومن على شاكلتها. أخيرا وليس آخرا، يخطئ من يظن أن الإرهاب سينتهى من المنطقة ومن العالم بالقضاء على داعش، فالتنظيمات الجهادية قادرة على التخلص والاختفاء ثم الظهور من جديد، فهى خلايا يقظة ونائمة فى ذات الوقت موجودة فى الداخل ولكنها موجودة فى بلاد الغرب أيضا، فمن المبكر عزف أبواق النصر.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
النجف وكربلاء
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
النجف وكربلاء
Top Related Events
Count of Shared Articles
النجف وكربلاء
Top Related Persons
Count of Shared Articles
النجف وكربلاء
Top Related Locations
Count of Shared Articles
النجف وكربلاء
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
النجف وكربلاء
Related Articles

الشروق

2014-10-12

يرى بعض الباحثين الغربيين أن الهجمات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها هى بداية نهاية الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وأنها ضحية نفسها، لأنها ترتكب كثيرا من الأخطاء التكتيكية والاستراتيجية، واستفزازها للدول الكبرى بمزيد من خطف وذبح مواطنيها، بل تفوقها على تنظيم القاعدة. فباتت أكثر إرهابا وعنفا منه. مظهرين (على رأى أحد الخبراء) أيمن الظواهرى «كالجد الطيب» فى أعين الشباب الذى أصبح أكثر راديكالية وأعنف سلوكا بعد الحادى عشر من سبتمبر 2011، ويرى هؤلاء الخبراء أن داعش ترتكب عدة أخطاء منها على سبيل المثال: 1 ـ لم تقوِّ داعش مركزها العسكرى فى المثلث (الأنبار ـ نينوى ـ والرقا) بل طورت الهجوم حتى أبواب بغداد، وهنا استفزت المجتمع الدولى، مما أدى إلى تدخله. 2 ـ وكذلك أنهض إيران لنجدة الشيعة فى النجف وكربلاء وغيرهما وإرسالها قوات (تحت مختلف المسميات) . 3 ـ والبغدادى الخليفة المزعوم فى الموصل، قد أعلن الخلافة هناك متحديا المملكة السعودية وما تمثله من وزن دينى فى العالم، مما أفقد الخليفة المزعوم كثيرا من الحلفاء خاصة من دول الخليج. 4 ـ ثم هاجم الأكراد والايزيدين والمسيحيين الذين كانوا تحت رحمة اللعبة التركية المزدوجة، ولكن الهجوم الأخير على الأكراد فى سوريا أقنع نهائيا تركيا بالمشاركة فى التحالف ضد هذه الخلافة المزعومة، وهذا ما نرى إرهاصاته فى الأيام الأخيرة. 5 ـ أما بشار الأسد فى سوريا، الذى كان منذ 3 سنوات هدف الغرب هو إسقاطه، والذى قيل عنه إنه الحليف الخفى للجهاديين الإسلاميين (وربما كان هذا صحيحا لبعض الوقت) إلا أن برابرة داعش يدخلون أرضه ويهاجمونها ويستولون عليها وعلى بترولها ويروعون سكانها. 6 ـ بهذه الطريقة، يغذى الخليفة المزعوم بأخطائه بأسباب تؤدى للتحالف ضده وضد دولته، ناهيك عن الكراهية التى يحملها سكان المناطق التى استولى عليها بعد ما فرضه أتباعه من عنف وسرقة. 7 ـ دوليا.. يرى الخبراء أن هذا التنظيم مصيره الموت، لأن إيران تخرج بخطوات حكيمة من عزلتها، وروسيا تعيد بناء قوتها، ورغم ان الغرب والولايات المتحدة يمران بحالة ضعف، إلا أنهما مازالا أقوياء. قد يكون رأى الخبراء صحيحا، ولكن هناك بعض الحقائق التى لا يجب أن نغفل عنها وهذه بعضها: 1 ـ إن داعش والواقفين خلفها يعرفون تماما أن لغة القوة والترهيب هى اللغة التى يفهمها الغرب، فهذه عقليته (الأكثر قوة ـ الأكثر غنى ـ الأكثر سُلطة إلى آخره). 2 ـ إن الغرب ذاته فشل فى فرض ديمقراطيته فى أماكن كثيرة. 3 ـ قد يغيب عليهم أن أسلوب داعش ليس أسلوبا عسكريا بالمعنى المفهوم بل أسلوب حرب العصابات بعتاد خفيف وسريع يغلب عليه عنصر المفاجأة فإذا ضُرب فى مكان ما لبث أن يظهر فى مكان آخر. 4 ـ إن التنظيمات الإرهابية مثل داعش هى شبكة مترابطة وتؤاذر بعضها البعض، فما أن بدأت حملة الطيران على داعش فى العراق حتى قام جهاديون فى الجزائر بخطف سائح فرنسى وذبحوه. 5 ـ إن فكرة الخلافة الإسلامية ذاتها هى فكرة لم تمت منذ اسقطها اتاتورك 1923 فى تركيا فهو حلم داعب حسن البنا الذى أسس الإخوان 1928 كما يداعب أردوغان الذى يعمل على إعادة الخلافة العثمانية وهو حلم يداعب كثيرا من الشباب المُضِل والمُضَل على حد سواء. وهؤلاء هم الذين يغذون داعش ومن على شاكلتها. أخيرا وليس آخرا، يخطئ من يظن أن الإرهاب سينتهى من المنطقة ومن العالم بالقضاء على داعش، فالتنظيمات الجهادية قادرة على التخلص والاختفاء ثم الظهور من جديد، فهى خلايا يقظة ونائمة فى ذات الوقت موجودة فى الداخل ولكنها موجودة فى بلاد الغرب أيضا، فمن المبكر عزف أبواق النصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-09

يبدو أن الأزمة العراقية تتعقد كل يوم خاصة فى ظل دعوات من جانب المتظاهرين لمنظمة الأمم المتحدة بالتدخل للضغط على حكومة محمد علاوى لمنع نظام المحاصصة، حيث ذكر موقع العربية، أن ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، شهدت السبت، فعاليات طلابية عدة، وسط استمرار الاعتصام الرافض لتكليف، وزير الاتصالات السابق، محمد علاوى، تشكيل الحكومة، ورفضاً للانتهاكات التى تعرض لها المتظاهرون فى النجف وكربلاء خلال الأيام الماضية على أيدى ما يعرف بأصحاب "القبعات الزرقاء" أنصار زعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر.   وقال موقع العربية، إن عدد من المتظاهرين في العاصمة العراقية طالبوا الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة العراقية من أجل إلغاء نظام المحاصصة، وتجميد الدستور، وتشكيل حكومة انتقالية بسرعة، كما دعا المتظاهرون فى رسالة وجهوها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوقف العنف، الذي تسبب بمقتل أكثر من 800 شخص وأكثر من 25 ألف جريح، بحسب إحصائية للمتظاهرين، فى حين أفادت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس إلى مقتل أكثر من 500 شخص.   وتابع موقع العربية، أنه فى محافظة بابل، شهدت مدينة الحلة تظاهرات جديدة رفضاً لتكليف علاوى، إلا أن القوات الأمنية اشتبكت مع عدد من المحتجين قرب مبنى المحافظة، وأقدمت على ضربهم، مشيرا إلى اعتقال 3 متظاهرين كانوا يرابطون أمام ديوان المحافظة، من ضمنهم الناشط المدنى ميثم عايد، كما تم الاعتداء على مخيمات كانت منصوبة قرب المحافظة.   ولفت موقع العربية، إلى أن مدينة القادسية شهدت تظاهرات وهتافات ضد الأحزاب، وشهدت ميسان استمرار التظاهرات الرافضة لسياسة الأحزاب القمعية، فيما جدد المحتجون في ساحة الحبوبي، بذي قار رفضهم تكليف محمد علاوي، هاتفين "محمد توفيق علاوي مرفوض باسم السيستاني مرفوض"، وفي البصرة، تواصلت التظاهرات العشائرية الداعمة لموقف المحتجين الرافضين لتكليف علاوي.     وأوضح موقع العربية، أن مدينتي النجف وكربلاء شهدتا خلال اليومين الماضيين، اشتباكات دامية بين أنصار الصدر والمحتجين، أدت إلى وقوع عدد من القتلى، حيث إن العراق يشهد منذ الأول من أكتوبر تظاهرات انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد والبطالة، لتتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير سياسي، وتشكيل حكومة مستقلة بعيداً عن الأحزاب، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وتخللت تلك الاحتجاجات الواسعة التي عمت العاصمة ومحافظات الجنوب، محطات عنف متعددة، أدت إلى مقتل أكثر من 550 متظاهرا، بنهم 276 في بغداد وحدها، منذ بداية التظاهرات، بحسب آخر إحصائية لمفوضية حقوق الإنسان في العراق.   بدورها أكدت شبكة سكاى نيوز العربية، أن ناشطين بارزين في الاحتجاجات الشعبية فى العاصمة العراقية بغداد وبعض المحافظات، اتفقوا مع ممثل عن التيار الصدرى على التهدئة، بعد أيام من الصدامات بين الطرفين، حيث اتفق المحتجون فى ساحة التحرير فى بغداد مع ممثل زعيم التيار الصدرى أبو دعاء العيساوى، على نقاط عدة، بعد اجتماع استمر حتى وقت مبكر من فجر السبت.     وتعهد العيساوى خلال الاجتماع بانسحاب أصحاب "القبعات الزرق" من أنصار التيار الصدرى من ساحات الاحتجاج، وترك مهمة تأمينها إلى قوات الأمن العراقية، كما أكد العيساوي التعهد بالسماح بعودة المتظاهرين إلى المطعم التركى المطل على ساحة التحرير وجسر الجمهورية، والذي يعد معقلا ورمزا للمحتجين فى بغداد، فيما تم إبلاغ المتظاهرين بأن "تحالف سائرون"، المدعوم من زعيم التيار مقتدى الصدر، يدرس إمكانية عدم منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في مجلس النواب العراقى، إذا استمرت ساحات الاحتجاج فى رفضه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-09-15

شهدت دول العالم اليوم، أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية، مهمة، كان على رأسها إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا على اليابان صباح اليوم، وحادث مترو لندن و الذى أسفر عن إصابة 29 شخصا. بريطانيا.. أعلنت السلطات البريطانية، ارتفاع حصيلة مصابى التفجير الذى وقع فى مترو الأنفاق "بارسونز جرين" فى جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن إلى 29 شخصا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الجمعة، أن 29 شخصا يتلقون حاليا العلاج فى المستشفيات، أغلبهم يعانون من حروق، على الرغم من خروج 8 أشخاص على الأقل من المستشفى. جدير بالذكر أن انفجارا وقع فى مترو الأنفاق "بارسونز جرين" جنوب غرب العاصمة البريطانية باستخدام عبوة ناسفة، حيث أعلنت الشرطة البريطانية أنه يتم التعامل مع الحادث كعمل إرهابى. إجراءات أمنية مشددة فى موقع انفجار مترو أنفاق لندن   بريطانيون فى موقع الحادث   سيارات الشرطة تصل إلى موقع الحادث   وصول الشرطة إلى بريطانيا العراق.. ارتفعت إلى 84 قتيلا حصيلة ضحايا الاعتداءين اللذين استهدفا الخميس مدنيين قرب مدينة الناصرية فى جنوب العراق، وتبناهما تنظيم داعش ، حسبما أفاد مصدر طبى الجمعة، وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 74 شخصا وإصابة اكثر من 93 بجروح. وقال مدير عام صحة محافظة ذى قار الطبيب جاسم الخالدى لفرانس برس "ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف الناصرية أمس إلى 84 قتيلا بعد العثور على 10 جثث فى موقع الهجوم فى وقت متأخر من مساء أمس"، ولم تتغير حصيلة الجرحى، لكن أغلب المصابين جروحهم بليغة، وفقا للخالدى. واستهدف هجوم بدأ بأسلحة رشاشة أعقبه تفجير سيارة مفخخة، مطعما وحاجزا أمنيا على طريق قرب مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد)، يسلكها زوار إيرانيون للتوجه الى العتبات المقدسة لدى الشيعة فى النجف وكربلاء جنوب بغداد، ويعد الهجوم الاعنف منذ استعادة القوات العراقية سيطرتها على مدينة الموصل، ثانى مدن البلاد، مطلع يوليو. تفجير العراق   تفجير جنوب العراق   جانب من التفجير   جانب من تفجير العراق   أوكرانيا.. شارك الجيش الأوكرانى، اليوم الجمعة، فى المناورات العسكرية المشتركة لحف شمال الأطلسى، بمركز الأمن الدولى لحفظ السلام بالقرب من قرية ستاريتشى. وتجرى هذه المناورات "رابيد ترايدينت" فى مدينة يافوريف فى الغرب الأوكراني، وهى تستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجارى ويشارك فيها عدد "لم يسبق له مثيل" من الجنود يصل إلى ألفين و300 من 15 بلدا، بحسب ما جاء فى بيان للجيش الأوكراني. وقال الكولونيل الأوكرانى سيرغى ليتفينوف أحد قادة هذه المناورات "اليوم، مساندتكم لنا مهمة جدا، الخبرة التى يتمتع بها زملاؤنا قيّمة جدا للجيش الأوكراني". وبدأت هذه المناورات قبل أيام من انطلاق المناورات الروسية الضخمة "زاباد 2017" فى روسيا وبيلاروسيا المجاورتين، وقد أثارت قلقا فى بولندا ودول البلطيق. جنود أوكرانيون فى المناورات   جيش أوكرانيا   مناورات عسكرية   فيتنام .. حذر خبراء الأرصاد من الإعصار "دوكسورى" الذى يجتاح فيتنام، وما يعقبه من فيضانات وانهيارات أرضية فى بعض المناطق الشمالية والوسطى من البلاد، بسبب الأمطار الغزيرة المصاحبة للإعصار "دوكسورى" والذى المتوقع أن يكون الأقوى الذى يضرب فيتنام منذ عدة سنوات. بدوره، قال المركز الوطنى للأرصاد الجوية فى فيتنام، أن الإعصار يضرب وسط البلاد اليوم الجمعة حيث تصاحبه رياح تبلغ سرعتها 135 كيلومترا فى الساعة. يشار إلى أن فيتنام - التى يبلغ عدد سكانها 93 مليون نسمة - تتعرض لفيضانات وعواصف استوائية كل عام مما يتسبب فى مقتل مئات الأشخاص. وأصدر نائب رئيس الوزراء الفيتنامى ترينه دينه دونج، أوامر للسلطات بإجلاء السكان من المناطق المتوقع أن يضربها الإعصار "دوكسوري" خلال ساعات. كما أصدر دونج أوامره - حسبما نقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية - لمشغلى سفن الصيد والنقل والسياحية بالخروج عن مسار الإعصار أو اتخاذ ملجأ والاحتماء بعيدا لحين مروره. مياة الأمطار جراء اعصار فيتنام   الامطار فى فيتنام   سقوط الاشجار جراء الاعصار   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-11

ذكرت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الاثنين، أن نسبة التصويت الأولية فى الاقتراع العام بلغت 41% . وقالت مفوضية الانتخابات - في بيان لها حسبما نقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "عدد المصوتين بلغ نحو 10 ملايين"، وأن نسبة المشاركة في التصويت من قبل الناخبين بلغت 46% في أربيل، 37% في السليمانية، و44% في كركوك. ووصلت نسبة التصويت في البصرة إلى 40%، وذي قار 42%، في حين بلغت في النجف 41% وكربلاء 44%، بينما ارتفعت في بابل وديالى إلى 46% . كان رئيس المفوضية القاضي جليل عدنان قد أعلن مساء أمس الأحد أن العملية الانتخابية شهدت انضباطاً عالياً داخل مراكز الاقتراع وبشكل يدعو للفخر . وفى وقت سابق، دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، إلى انتظار النتائج المعلنة منها حصراً؛ كونها المعبر الحقيقي والدقيق عن العملية الانتخابية. وأوضح مدير دائرة الإعلام والاتصال بالمفوضية العراقية حسن سلمان -لوكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "كل ما يشاع عن فوز مرشح أو كتلة حالياً غير دقيق، ويجب انتظار النتائج المعلنة من قبل المفوضية حصرا". وأضاف أنه "لا يمكن حالياً الوصول للنتائج أو الإحاطة بها، لأنها تأتي بطريقة سرية جداً، ولا يتم الإطلاع عليها إلا من قبل المفوضية حصراً، ويجب انتظار الإعلان الرسمي". يذكر أن مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة مساء أمس في جميع المحافظات العراقية، ضمن أول انتخابات برلمانية مبكرة منذ عام 2003 .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-19

لقى 30 شخصا مصرعهم وأصيب 60 آخرين، في انفجار العراق اليوم، عقب انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في مدينة الصدر المكتظة في شرق العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية، ونجم هذا الانفجار عن حزام ناسف كانت ترتديه امرأة.  قالت خلية الإعلام الأمني الرسمية في العراق في بيان، إن الانفجار الإرهابي جرى تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، ونُقل جرحى الانفجار الذي لم تتبنه أية جهة بعد إلى مستشفى قريب. من جهته، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في تفجير مدينة الصدر، كما أمر بتوقيف آمر الشرطة في المدينة بعد التفجير. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش أعلن من قبل مسؤوليته عن هجمات مماثلة في المنطقة. وهذه هي المرة الثالثة خلال هذا العام التي تنفجر فيها قنبلة بسوق في حي مكتظ بالسكان. يشار إلى أنه في أبريل الماضي، قتل أربعة أشخاص على الأقل جراء هجوم بسيارة مفخخة بمدينة الصدر، ونتج هذا الانفجار عن عبوة ناسفة كانت مثبتة في سيارة متوقفة بالسوق. وتعد منطقة مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان، كما أنها معقل مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.  ونقلت وسائل الإعلام العراقية، عن مصادر أمنية، قولها الذي يفيد إن المحافظات الوسطى والجنوبية العراقية شددت إجراءات الأمن على خلفية التفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين. وقالت المصادر: «السلطات الأمنية في محافظات الوسط والجنوب شددت من إجراءاتها الأمنية، كما كثفت السلطات في محافظتي النجف وكربلاء من عمليات التدقيق الأمني للداخلين إليهما». وأشارت إلى أن المفارز الأمنية المتحركة انتشرت في شوارع محافظة الديوانية، وفي البصرة عززت القوات الأمنية من تواجدها في الشوارع، موضحة أن هذه التشديدات جاءت على خلفية التفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد مساء اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-19

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، ضرورة المحاسبة واجراء التغييرات لبعض القيادات الأمنية التي أثبتت تقصيرها بسبب العملية الإرهابية في إحدى الأسواق الشعبية في مدينة الصدر ما أدى لسقوط ضحايا انفجار بغداد الذين تخطت أعدادهم العشرات بين القتلى والضحايا. وقال الحلبوسي في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، «يستهدف الإرهاب فرحة العراقيين وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك ليثبت وحشيته تجاه شعبنا الصابر».  وأضاف الحلبوسي: «نؤكد ضرورة المحاسبة واجراء تغييرات لبعض القيادات الأمنية التي اثبتت تقصيرها ولم تقدم شيئا في قواطع المسؤولية طوال السنوات السابقة»، مشددا بالقول «يجب ان لا تمر هذه الخروقات دون مساءلة حقيقية». ولقى 30 شخصا مصرعهم وأصيب 60 آخرين، في انفجار العراق اليوم، عقب انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في مدينة الصدر المكتظة في شرق العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية، ونجم هذا الانفجار عن حزام ناسف كانت ترتديه امرأة. وكانت خلية الإعلام الأمني الرسمية في العراق قالت في بيان، إن الانفجار الإرهابي جرى تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، ونُقل جرحى الانفجار الذي لم تتبنه أية جهة بعد إلى مستشفى قريب. من جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في تفجير مدينة الصدر، كما أمر بتوقيف آمر الشرطة في المدينة بعد التفجير. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش أعلن من قبل مسؤوليته عن هجمات مماثلة في المنطقة. وهذه هي المرة الثالثة خلال هذا العام التي تنفجر فيها قنبلة بسوق في حي مكتظ بالسكان. ونقلت وسائل الإعلام العراقية، عن مصادر أمنية، قولها الذي يفيد إن المحافظات الوسطى والجنوبية العراقية شددت إجراءات الأمن على خلفية التفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين. وقالت المصادر: «السلطات الأمنية في محافظات الوسط والجنوب شددت من إجراءاتها الأمنية، كما كثفت السلطات في محافظتي النجف وكربلاء من عمليات التدقيق الأمني للداخلين إليهما».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: