المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين
المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) هو السلطة الاتحادية في وزارة الداخلية الاتحادية (BMI)، ومقرها في الثكنات الجنوبية السابق في نورنبرغ.
الشروق
2025-05-04
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أنه أعاد السماح لطالبي اللجوء السوريين اعتبارا من بداية مايو الجاري بتقديم أسباب لجوئهم. وأوضح المكتب الذي يقع مقره في مدينة نورنبرج جنوبي ألمانيا أنه سَيُبْقِي على تعليق البت في طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين (أي أن الإجراءات ستواصل الاقتصار على جمع المعلومات فقط، دون إصدار قرارات قبول أو رفض). وكان تحالف من المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" تمكن من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي بعد هجوم خاطف، وتم تعيين زعيم الجماعة أحمد الشرع رئيساً مؤقتاً بينما فر الأسد إلى موسكو. وبعد مرور وقت قصير على الإطاحة بحكم الأسد، علّق المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين البتّ في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الوضع غير الواضح في البلاد. ويتعين بحلول مطلع يونيو المقبل على أقصى تقدير، أن تتم إعادة النظر في ما إذا كان هذا التعليق سيظل قائمًا أم لا. وحتى تاريخ 31 مارس الماضي، كان لا يزال هناك 52 ألف و344 طلب لجوء من سوريا بانتظار قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. ولا تزال سوريا هي البلد الذي يأتي منه أغلب طالبي اللجوء في ألمانيا. ففي الربع الأول من هذا العام، وصل عدد السوريين الذين قدموا طلبات لأول مرة للحصول على الحماية في ألمانيا إلى 9861 شخصا في الربع الأول من هذا العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-01
كتب- عمرو صالح: أكد الخبير السياسي عبدالله الأحمد المهتم بالشأن السوري، أن اللاجئين السوريين وقعوا ضحية للتجاذبات السياسية والتغيرات الدولية التي رافقت الحرب السورية على مدار 13 عامًا من الصراع. وأضاف "الأحمد"، في تصريحات لفضائية الحدث اليوم، أن النظام الماضي استغل الملف في محاولة يائسة منه لدفع المجتمع الدولي لإعادة تعويمه، ومن جهة أخرى استغلت الدول المستقبلة للاجئين ملفهم في طلب المساعدات الدولية والمساومة على تحقيق أهداف سياسية أخرى، بينما شكل ملف اللاجئين مادة دسمة لبعض الأحزاب اليمينية واليسارية في أوروبا والغرب وخاصة في ألمانيا التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين في أوروبا لاستخدامه في المعارك الانتخابية والاستحقاقات السياسية الداخلية والخارجية. وفي سياق متصل، أفاد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، بأن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بدأ منذ 13 يناير الماضي بتقديم دعم مالي لتحفيز اللاجئين السوريين على المغادرة الطوعية إلى بلادهم، وقال عبر منصة إكس: "يمكن للسوريين الحصول على تذاكر طيران ومساعدات مالية لتأسيس مشاريعهم الخاصة". وأضاف الخبير السياسي، أن برنامج الهجرة وإعادة الاندماج يهدف إلى تقديم الدعم المالي واللوجيستي للسوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلدهم، أو الانتقال إلى دولة ثالثة، ويبقى عدد العائدين محدودا مقارنة بأعداد اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا، والذين يتجاوز عددهم 868 ألفا، معظمهم وصل بين عامي 2015 و2016 هرباً من الحرب. وأشار إلى أن برنامج الدعم المالي للعودة الطوعية الذي أعلنت عنه الحكومة الألمانية، بدأ بإجراءات سحب الإقامة من مئات السوريين الذين زاروا بلدهم بالفترة بين نوفمبر 2024 ومارس 2025 من العام الجاري، حيث فتحت السلطات الألمانية ملفات أكثر من 2000 لاجئ بينهم مئات السوريين، تمهيداً لسحب إقاماتهم، بعدما تبين قيامهم بزيارات إلى بلدانهم خلال الأشهر الماضية. وأكد الأحمد، أنه على الرغم من أنه وفقاً للقواعد المعمول في ألمانيا، تطبق بعض الاستثناءات إذا سافر اللاجئ إلى وطنه لضرورة أخلاقية، مثل حالة مرض خطير لأحد أفراد الأسرة أو وفاته.، وتبليغ السلطات الألمانية بذلك، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق عن خطة جديدة تسمح للاجئين السوريين بزيارة وطنهم دون أن يفقدوا وضع الحماية الذي يتمتعون به في ألمانيا. وأوضح المتحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين للصحافة الألمانية، أنه يباشر بفتح ملف المراجعة بمجرد علمه بسفر اللاجئ إلى بلده الأصلي، وبشكل عام يمكن مراجعة وسحب الحماية لأسباب متعددة، مثل تحسن الأوضاع الأمنية في بلد المنشأ أو ارتكاب اللاجئ جرائم خطيرة. واستطرد أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية الألمانية تعتبر تعسفية وخطيرة بحق اللاجئين وتعكس رغبة سياسية لدى الحكومة الألمانية بالتخلص من اللاجئين بغض النظر حول ما يمكن أن يترتب من نتائج سلبية عليهم وعلى حياتهم بسبب هذه الإجراءات، مشيرا إلى وجود كثير من المؤشرات حول رغبة أوربية عامة بترحيل اللاجئين السوريين. وأكد الخبير السياسي، أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين والتعديلات التي تجريها على قوانين الهجرة، بالتوازي مع النشاط السياسي والدبلوماسي للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، كلها مؤشرات واضحة على توجه أوروبي شامل للتخلص من اللاجئين السوريين. وبحسب الأحمد، فالدول الأوربية لا يهمها النظام الحاكم في دمشق ولا تريد إقامة علاقات سياسية جادة معه أو الاعتراف به، إنما تريد استغلال التغيرات السياسية بسوريا لحل ملف اللاجئين وفقاً لمصالحها، حيث إن دعوة وزير الخارجية السوري لقمة المانحين في مارس الماضي، لا تعني أبداً اعتراف دولي بحكومة دمشق، بل هي دعوة بالظاهر إنسانية، وتخفي ورائها خطة سياسية أوروبية ممنهجة. وتابع أن الدعم الأوروبي ليس هدفه دعم حكومة دمشق، أو حتى إعادة إعمار البلاد، بل أن دعوته لقمة بروكسل هدفه فقط إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا بأسرع وقت بذريعة عودة الاستقرار للبلاد وتحرك عجلة الاقتصاد دون الاكتراث لمسار العملية السياسة في سوريا ومن يحكم دمشق، ومدى قدرته على ضبط الأمن فيها. فالأوروبيين غير راضيين أبداً عن بقاء حكام دمشق الحاليين في السلطة. ووفقا للخبير السياسي، فإن المؤشرات التي تدل على عدم الرضا الأوروبي على حكام دمشق كثيرة، أولها وأهمها هو الإعلان عن رفع جزئي تدريجي للعقوبات على سوريا، وليس رفع كلّي كما تحتاج دمشق، وثانيها عدم فتح دول الاتحاد الأوربي لسفاراتهم من جديد في دمشق وإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية، أما ثالثا فعدم إزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ضمن تصنيفات الاتحاد الأوروبي وواشنطن والأمم المتحدة. وأوضح أن ذلك بالإضافة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم قوات سوريا الديمقراطية المعروفة ويعترف بها على الرغم من خلافها مع حكومة دمشق وداعميها الأتراك، مضيفا أن كل شيء سوف يتغير لاحقاً، بشكل دراماتيكي، فبعد إعادة اللاجئين سوف تزداد العقوبات الأوربية على حكومة دمشق، كما أنه من المحتمل أن تتحول الدعوة الأوروبية لهم من الاجتماعات والمؤتمرات إلى محكمة لاهاي وخاصة بعد أحداث الساحل الأخيرة وما سبقها من انتهاكات، والتي يمكن أن يستخدمها الغرب ضدهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-13
كتب- حسن مرسي: قال أحمد قاسم الخبير السياسي المهتم بالشأن السوري، إن الثورة السورية نجحت في إسقاط نظام حكم عائلة الأسد، بعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا من القتل والمعاناة، وسقط خلال هذه الثورة العديد من الضحايا، وهُجر الملايين من بيوتهم وقراهم ومدنهم، ووصل عدد المهاجرين السوريين المقيمين في أوروبا ما يقارب الخمس ملايين سوري. وأضاف "قاسم" في تصريحات على فضائية الحدث اليوم، أن الرئيس المخلوع بشار الأسد لم يكد يغادر الأراضي السورية حتى بدأت التساؤلات تتوالى بشأن مصير اللاجئين السوريين في أوروبا، وتزايد القلق بشكل خاص بعد أن قامت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا، بتجميد دراسة الطلبات الجديدة للجوء التي قدمها المواطنون السوريون في مختلف دول الاتحاد. وتابع أن الأمر يشير إلى سعي الدول الأوروبية لتنفيذ "برنامج إعادة ترحيل وإبعاد منظم" إلى سوريا، الأمر الذي كشفته بعض الصحف الغربية، حيث أكدت عرض بعض الحكومة الغربية "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو على اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، هذا ما يعكس تحولًا في سياسة التعامل مع اللاجئين بعد سقوط النظام السابق. وأكد الخبير السياسي، أنه في نفس السياق ذكرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن بعض السوريين الذين نزحوا إلى ألمانيا، ويبلغ عددهم نحو مليون شخص، قد يضطرون للعودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة، وأفادت في تصريحات لها، أنه سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية، في حال لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا. وأوضح، أن الأمر الذي يُعد خطراً على اللاجئين، في ظل التوترات الكبيرة التي تشهدها سوريا، مع تزايد الاشتباكات المسلحة بين الجيش الوطني المدعوم من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". بالإضافة إلى المعارك التي تخوضها القوات التابعة للإدارة الجديدة مع فلول النظام السابق، والتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والتواجد الأمريكي في معظم حقول النفط السورية، تعزز من حالة عدم الاستقرار. واستطرد، أنه إلى جانب الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا، خصوصاً وأن الدول الغربية باتت تربط ملف العقوبات بمجموعة جديدة من الشروط التي تخدم مصالحها في سوريا، على الرغم من أن العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد، وكان من المتوقع أن تزول بزواله، وهذا يضع الإدارة السورية الجديدة في موقف حرج خلال الفترة الانتقالية وتبحث فيه عن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، بهدف إعادة إعمار البنية التحتية. وأضاف أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، أكد أن رفع العقوبات يعد مفتاح الاستقرار في بلاده، ومع ذلك، يبدو أن هذا الأمر لا يحظى باعتبار كبير لدى الدول الأوروبية، ما دفع الحكومة الجديدة إلى اعتماد سياسة الانفتاح تجاه مختلف الدول العربية والعالمية، حيث استضافت وفودًا متعددة، من بينها الوفود الخليجية والوفد الروسي برئاسة ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا. وأشار إلى أن موقف روسيا من هذه العقوبات لم يتغير، واعتبر أن العقوبات أحادية الجانب ما هي إلا أداة للضغط على حكومات الدول ذات السيادة التي تعتبرها الدول الغربية "غير مرغوب فيها"، وأن القيود المفروضة على سوريا لا تستند إلى القانون الدولي، ولم يتم اعتمادها من قبل مجلس الأمن الدولي. وأضاف الخبير السياسي، أن التصريحات الروسية تدل على وجود رغبة مشتركة بين الجانب الروسي – السوري في تعزيز العلاقات استنادًا إلى أسس التعاون والتفاهم والمصلحة المشتركة، بعيدًا عن الماضي بين الطرفين. وأشار إلى أن روسيا تُعد حليفا موثوقا يمكن التعاون معه والاستفادة منه، كما أشار إلى العلاقة الروسية – السورية الممتدة لسنوات طويلة وتعتبر واحدة من أقدم وأعمق التحالفات، حيث تعود جذورها إلى الحقبة السوفييتية، كما أن موسكو كانت الداعم الرئيسي لسوريا، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة، أو تقديم الدعم الاقتصادي، أو توفير الحماية السياسية في الساحات الدولية، خصوصاً مع تصريحات مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الذي أكد على أهمية الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق. حيث قال الدبلوماسي الروسي: " أرغب في التأكيد على علاقة الصداقة بين روسيا والشعب السوري والتي أثبتتها التجارب والأحداث، وهي لا تتأثر بالوضع السياسية الراهنة، نحن على استعداد للاستمرار لمواصلة تقديم الدعم اللازم للسوريين في جهود إعادة إعمار وطنهم بعد الأزمة، ونثق بأن الشعب السوري قادر على التعامل بشكل مستقل مع التحديات التي يواجهها، دون تدخل خارجي". وأشار "قاسم"، إلى أن الغرب دخل إلى سوريا لتحقيق أهدافه الخاصة، ولم يكن اهتمامه منصبًا على مصالح الشعب السوري كما يدعي، فكل المؤشرات والدلائل تدل على هذا، وأبرزها التهديد بطرد اللاجئين، الذين تم استغلالهم طوال السنوات الماضية لأغراض سياسية وليست إنسانية. وأكد أن الحكومات الغربية تركز على قضية ترحيل اللاجئين، في حين تصمت عن المشكلات التي تعاني منها أوروبا بشكل عام مع ضرورة التركيز على هجرة الشركات بسبب الضرائب المرتفعة، وسعي هذه الشركات للبحث عن أسواق خارجية، بدلاً من الترحيل القسري للاجئين إلى سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-11
وكالات علّقت العديد من الدول الأوروبية النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وذلك عقب سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته إلى روسيا. البداية كانت مع النمسا، حيث أمرت حكومة تصريف الأعمال النمساوية، الإثنين بوقف النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وتعمل وزارة الداخلية على إعداد برنامج "إعادة وترحيل منظمين إلى سوريا". وفي بلجيكا، قالت المفوضية العامة للاجئين يوم الإثنين إنها ستعلق مؤقتا النظر في طلبات اللجوء، حتى تملك معلومات كافية لتقييم الوضع الأمني في سوريا وخطر الاضطهاد. أما بريطانيا، فقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، الإثنين، إن البلاد علقت البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين لتقييم الوضع. وفي كرواتيا، حيث أعلنت الحكومة الكرواتية الثلاثاء، إنها علقت مؤقتا استقبال طلبات اللجوء من السوريين، فيما قالت وزارة الداخلية التشيكية، الإثنين، إن البلاد أوقفت البت في طلبات اللجوء نظرا للتغيرات التي طرأت على الوضع في سوريا، وتقدم 38 سوريا بطلبات للحصول على الحماية و37 آخرون بطلبات لتمديد الإقامة. وعلقت الدنمارك النظر في الطلبات، الإثنين، وقالت إن السوريين الذين رُفضت طلباتهم بالفعل ومُنحوا مهلة محددة للمغادرة سيُسمح لهم بالبقاء لفترة أطول بسبب حالة الغموض الحالية. فنلندا: قالت هيئة الهجرة الفنلندية، الثلاثاء، إنها علقت التعامل مع 350 طلب لجوء من مواطنين سوريين لديها حاليا. وفي الشأن ذاته قالت وزارة الداخلية الفرنسية، الإثنين، إنها تعمل على تعليق حالات اللجوء الحالية من سوريا، ومن المتوقع صدور قرار قريبا، فيما قرر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، الإثنين، تعليق جميع الطلبات المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر. وفي اليونان قال مسؤول حكومي كبير لـ"رويترز"، الإثنين، إن اليونان علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من نحو 9 آلاف سوري، مع عقد اجتماع مزمع الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة. أما أيرلندا، فقد أكد وزير العدل الأيرلندي لـ"رويترز"، الأربعاء، أن مكتب الحماية الدولية سيوقف مؤقتا إصدار القرارات النهائية في طلبات اللجوء من سوريين، بينما يظل الوضع في سوريا قيد المراجعة. ومن جانبها قالت الحكومة الإيطالية، الإثنين، إنها ستعلق استقبال طلبات اللجوء من سوريين. بينما قالت وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية ماريولين فابر في مذكرة، الإثنين، إن أمستردام ستعلق لمدة 6 أشهر، البت في طلبات اللجوء التي تلقتها قبل أقل من 21 شهرا. وقالت سلطات الهجرة النرويجية، الإثنين، إن طلبات اللجوء المقدمة من سوريين لن تقابل بالرفض أو الموافقة في الوقت الحالي. فيما قال نائب وزير الداخلية البولندي، الثلاثاء، إن المكتب البولندي لشؤون الأجانب لن يصدر قرارات بشأن طلبات السوريين للحصول على الحماية الدولية، حتى يتضح الوضع في سوريا. كما أعلنت وكالة الهجرة السويدية، الإثنين، تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، قائلة إنه لم يعد من الممكن تقييم مدى الحاجة إلى توفير الحماية، بينما قالت الحكومة السويسرية، الثلاثاء، إنها علقت مؤقتا إجراءات اللجوء بالنسبة للسوريين حتى تتمكن من تقييم الوضع في البلاد بشكل أفضل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
في النقاش الدائر في ألمانيا حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من تداعيات ذلك على سوق العمل الألماني. وفي أعقاب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الألماني، قالت فيزر، في برلين اليوم الأربعاء: "ستتعطل مجالات كاملة في قطاع الصحة إذا غادر جميع السوريين الذين يعملون هنا البلاد الآن". وأوضحت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "ما يهمنا هو أن نقدم للسوريين الذين يعيشون هنا، ولديهم وظائف، واندمجوا في المجتمع، ولم يرتكبوا جرائم، وأطفالهم يذهبون إلى المدارس، فرصة البقاء هنا والتواجد من أجل اقتصادنا". وأكدت فيزر، أنه ليس من الممكن بعد إجراء تقييم موثوق للوضع في سوريا بعد أيام قليلة من التغيير المفاجئ الذي حدث هناك. وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، قرر أول أمس الاثنين تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص من سوريا مؤقتًا بسبب التطورات الديناميكية. ومع ذلك، يمكن للوافدين الجدد تقديم طلبات لجوء، حسبما صرحت وزيرة الداخلية. ومن جهته، كان وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (أيضا من الحزب الاشتراكي) أدلى بتصريحات مشابهة لتصريحات فيزر. وأشار على منصة "إكس"، إلى أن أكثر من 6000 طبيب سوري يعملون حاليًا في ألمانيا، موضحا أنهم مندمجون بشكل كامل في المجتمع الألماني وأنه لا غنى عنهم في تقديم الرعاية الصحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-10
(د ب أ) صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأنها لا تؤيد ترحيل جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وعلى هامش زيارة للعاصمة البريطانية لندن، قالت فيزر للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني اليوم الثلاثاء إن ألمانيا بها العديد من السوريين الذين يعملون هناك والذين اندمجوا بشكل جيد للغاية في المجتمع الألماني، وأردفت متسائلة:" فلماذا لا ينبغي أن يبقوا عندنا؟"، لافتة إلى أن ألمانيا تعاني من نقص في القوى العاملة والكوادر الفنية المتخصصة. وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:" من هذا المنطلق سيكون من الجيد أن يتمكن بعض السوريين من البقاء عندنا". في الوقت نفسه، رأت فيزر أن من المؤكد أن هناك أيضا أشخاصا يرغبون في العودة بعد انتهاء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد للمشاركة في إعادة بناء بلدهم. لكنها شددت على أنه لا تزال هناك حاجة إلى التثبت أولا من مسألة مدى أمان العودة ومتى ستكون ممكنة . وتابعت الوزيرة التي تشارك في لندن في مناقشات حول مكافحة شبكات التهريب، أنه " من الجيد أن الأسد رحل، لكننا لا نعرف بعد من القوى التي ستتولى مقاليد السلطة هناك، ومدى ديمقراطية تلك القوى، ومدى الحماية التي ستُمنح للناس هناك". وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أعلن أمس الاثنين أنه سيقوم بتعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين مؤقتًا، وذلك بسبب التطورات المتسارعة للوضع في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، صباح اليوم الثلاثاء، رفع القدرة الاستيعابية اليومية للمعابر الحدودية مع سوريا بأكثر من 5 أمثال. وقال في تصريحات صحفية، إن بلاده قررت رفع القدرة الاستيعابية اليومية للمعابر الحدودية مع سوريا من 3 آلاف إلى ما يتراوح بين 15 و20 ألف شخص. وأعلنت إيطاليا وسويسرا تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتا، اتباعا لنهج دول أوروبية أعلن بعضها الاستعداد لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سيطرة المعارضة على دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد. وجاء إعلان إيطاليا بعد اجتماع عقدته -أمس الاثنين- رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا. بدورها، أفادت الحكومة السويسرية كذلك بتعليق إجراءات اللجوء وقرارات طالبي اللجوء من سوريا بأثر فوري حتى «يمكن إعادة تقييم الوضع». وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، أعلن أيضا تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى تتضح الأمور بشأن التطورات السياسية في سوريا. وقال متحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين إن عدد طلبات اللجوء المعلقة المقدمة من سوريين تبلغ حاليا ما يزيد على 47 ألف طلب، منها 46 ألفا و81 طلبا أوليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-10
روما- (د ب أ) أعلنت إيطاليا يوم الاثنين تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك اتباعا لنهج شركائها الأوروبيين، وفقا لما ذكرته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجا ميلوني. وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا. وفي ألمانيا، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أيضا تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الحالي. وسيطرت الفصائل السورية المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية الدامية في البلاد، مع مغادرة الأسد إلى روسيا. وفي الشوارع الألمانية، احتفل آلاف السوريين بسقوط النظام في وطنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
أعلنت إيطاليا يوم الاثنين تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك اتباعا لنهج شركائها الأوروبيين، وفقا لما ذكرته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجا ميلوني. وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا. وفي ألمانيا، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أيضا تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الحالي. وسيطرت المعارضة السورية المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية الدامية في البلاد، مع مغادرة الأسد إلى روسيا. وفي الشوارع الألمانية، احتفل آلاف السوريين بسقوط النظام في وطنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-09
حذرت وزيرة الداخلية الفيدرالية الألمانية، نانسي فيزر، من أي مناقشة متسرعة لترحيل من ألمانيا، وذلك وفقًا لما ورد في عاجل قناة القاهرة الإخبارية. وأكدت أن الوضع لا يزال مربكا في سوريا وعندما يصبح واضحًا سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتعديل قراراته بشأن السوريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن وضع السياسة الأمنية في سوريا بعد سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وخلال زيارة لمركز لوجستي تابع للصليب الأحمر الألماني في مطار العاصمة الألمانية برلين "بي إي آر" في منطقة في شونيفيلد، قالت بيربوك اليوم الاثنين:" لا يمكن لأحد اليوم، ولا حتى في الأيام المقبلة، التنبؤ بما سيحدث في سوريا أو بما يعنيه ذلك على صعيد السياسة الأمنية". وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن هذا الوضع يعني أيضًا وجود حالة من عدم الوضوح بشأن ما إذا كان "المزيد من السكان سيهربون من المنطقة لأن متطرفين آخرين سيعيثون فسادا، أو ما إذا كان بإمكان السكان العودة إلى سوريا مرة أخرى"، وشددت على أن من المهم بعد أول تنفس للصعداء بالنسبة للشعب في سوريا أن يتم بذل كل الجهود من أجل حماية السكان هناك ودفع عملية السلام قدمًا". ورأت بيربوك أن " من يحاول لأغراض حزبية استغلال هذا الوضع الآن في سوريا التي يُعْتَبَر مستقبلها غير واضح تماما، فإنه فقد كل صلة بالواقع في الشرق الأوسط". وكان ثار نقاش في وقت سابق حول إمكانية عودة السوريين اللاجئين في ألمانيا إلى بلادهم. وفي هذا السياق، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء القادمة من سوريا بشكل مؤقت بسبب الوضع غير الواضح هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-09
نورنبرج- (د ب أ) أوقف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا مؤقتا البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وذلك وفقا لما صرح به متحدث باسم المكتب اليوم الاثنين ردا على سؤال. في الوقت نفسه، أوضح المتحدث أن هذه القاعدة لا تنطبق على ما يُعرف بإجراءات دبلن، والتي تكون فيها دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن مباشرة طلب اللجوء، بل إن هذه القاعدة تسري على جميع الطلبات التي تكون الأوضاع في سوريا هي العامل الحاسم فيها. وصرح المتحدث بأن عدد طلبات اللجوء المعلقة المقدمة من سوريين تبلغ حاليا ما يزيد عن 47 ألف طلب، منها 46 ألف و81 طلبا أوليا. وتُعتبر سوريا منذ سنوات من أبرز الأوطان التي ينحدر منها طالبو اللجوء في ألمانيا. من جانبها، صرحت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية لصحفيين في برلين بالقول: "يقوم المكتب الاتحادي بدراسة دقيقة لكل حالة على حدة، بما في ذلك تقييم الوضع الميداني في موطن مقدم الطلب". وأوضحت أن المكتب لديه إمكانية تأجيل القرارات المتعلقة باللجوء في حال كانت الأوضاع غير واضحة. وأضافت أن الواضح أن الوضع في سوريا حاليا غير واضح. وقالت إن ذلك يعني عمليا أن طلبات السوريين "سيتم ترحيلها إلى أسفل القائمة، في حين سيتم إعطاء الأولوية لطلبات لجوء أخرى". كانت جماعات من المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" الإسلامية سيطرت في ليلة السبت/ الأحد قبل الماضية على العاصمة السورية دمشق معلنة بذلك نهاية حكم عائلة الرئيس بشار الأسد الذي استمر لأكثر من عقدين. وفرّ الرئيس المخلوع مع أسرته إلى روسيا. واحتفل آلاف السوريين في الشوارع الألمانية بسقوط النظام في وطنهم القديم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الاثنين، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أوقف كل طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف المتحدث أن «طلبات اللجوء لن تتم معالجتها إلا بعد وضوح الوضع بشأن التطورات السياسية في البلاد»، والتي خرجت للتو من حرب أهلية استمرت 13 عاما. من جهتها، قالت حكومة تصريف الأعمال في النمسا اليوم الاثنين، إنها أمرت بتعليق طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون، بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على دمشق، وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، تبدأ الدولة الأوروبية الاستعدادات لعملية ترحيلهم، خلال الفترة المقبلة. ويعيش أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، بما فيها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، في حين باتت ألمانيا، التي تحتضن أكثر من 850 ألف سوري، أكبر دولة مضيفة خارج هذا النطاق الإقليمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: