المقاومة الجنوبية
واصلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تقدمها في الساحل الغربي اليمني، حيث باتت على مشارف مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة. وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم السبت، أن القوات اليمنية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، شنت هجوما مباغتا وواسعا بإسناد طيران قوات التحالف العربي أمس الجمعة، على مديرية حيس وحررت عددا من القرى والمناطق التابعة لها بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأكدت الوكالة أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بصفوف الحوثيين في الأرواح والعتاد، بالإضافة إلى أسر عدد آخر. وتواصل قوات الجيش اليمني تقدمها باتجاه مركز مدينة حيس، وباتت على بعد حوالي 8 كيلومترات. كما أظهرت مقاطع فيديو لقوات المقاومة الجنوبية التابعة للرئيس هادي في الساحل الغربي لليمن سيطرتها على منطقة النجيبة واقترابها من مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة.
الوطن
2018-01-27
واصلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تقدمها في الساحل الغربي اليمني، حيث باتت على مشارف مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة. وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم السبت، أن القوات اليمنية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، شنت هجوما مباغتا وواسعا بإسناد طيران قوات التحالف العربي أمس الجمعة، على مديرية حيس وحررت عددا من القرى والمناطق التابعة لها بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأكدت الوكالة أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بصفوف الحوثيين في الأرواح والعتاد، بالإضافة إلى أسر عدد آخر. وتواصل قوات الجيش اليمني تقدمها باتجاه مركز مدينة حيس، وباتت على بعد حوالي 8 كيلومترات. كما أظهرت مقاطع فيديو لقوات المقاومة الجنوبية التابعة للرئيس هادي في الساحل الغربي لليمن سيطرتها على منطقة النجيبة واقترابها من مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-15
بدأت الخميس عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، في أكبر عملية منذ 2014. وأفاد مراسل العربية من مطار مدينة سيئون الخاضعة لسلطة الشرعية، أن أول دفعة من أسرى ميليشيات الحوثي بدأت تصعد إلى الطائرة. وكانت المتحدّثة باسم اللجنة التي تتولّى الجانب اللوجستي في عملية التبادل هذه، أوضحت في وقت سابق اليوم أن فرقها متواجدة في عدد من المطارات المشاركة في عملية النقل. وأضافت أن "الاستعدادات جارية، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها نأمل أن تتم عملية الافراج في الساعات القليلة المقبلة". بدوره، أوضح هادي هيج رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحكومة الشرعية أن عملية تبادل الدفعة اأولى هذه تتم استنادا للاتفاق الذي وقعه الطرفان في سويسرا أواخر سبتمبر الماضي. وقال للعربية إن الاستعدادات والترتيبات اللوجستية اكتملت، بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواجدين في كل من صنعاء ومأرب وسيئون، حيث سيتم نقل الأسرى على دفعتين من صنعاء إلى سيئون والعكس، كما ستنقل دفعة من الأسرى الحوثيين من السعودية إلى صنعاء، على أن يتم نقل الأسرى التسعة عشر التابعين للتحالف من صنعاء إلى الرياض. كما أشار إلى أن عملية التبادل اليوم تشمل 480 أسيرا حوثيا مقابل و250 تابعين للحكومة، في حين ستتم عملية تبادل الدفعة الثانية غدا الجمعة بالإفراج عن 200 أسير حوثي مقابل 251 أسيرا من المقاومة الجنوبية وسيتم نقلهم عبر مطاري صنعاء وعدن. يذكر أن الطرفين توصلا الشهر الماضي، إلى توافق جزئي برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لاستكمال تنفيذ اتفاق سويسرا، يقضي بإطلاق 1081 أسيرا ومعتقلاً من الطرفين. وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة. يشار إلى أن اتفاق تبادل الأسرى في حال استكمل خلال هذين اليومين، سيعد أول اختراق فعلي يحققه المبعوث الأممي منذ توليه مهمته قبل نحو عامين ونصف، قد يشكل تمهيدا لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2019. وكان الجانبان توافقا في محادثات السويد في ديسمبر العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة جرت منذ التوقيع على الاتفاق. وتعد عملية التبادل المقررة أن تنفذ اليوم وغدا الأكبر منذ بداية الصراع إثر الانقلاب الحوثي، في منتصف 2014 . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-13
أعلنت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية فتحت في وقت مبكر، فجر اليوم الثلاثاء، جبهة جديدة باتجاه منطقة يافع التابعة لمحافظة لحج في جنوب اليمن، انطلاقا من محافظة البيضاء وسط اليمن؛ للمرة الأولى منذ بداية انقلاب الحوثيين على الشرعية في 2014. وأشارت المصادر، إلى أن ميليشيا الحوثي شنت هجوما واسعا باتجاه منطقة السر في يافع، مضيفة أن معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة تدور في هذه الأثناء، حيث تتصدى قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني لهذا الهجوم، حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين يهاجمون أيضا مواقع عسكرية باتجاه جبل صبر ومنطقة ريشان في شمال شرق يافع، مؤكدة أنه جرى الدفع بتعزيزات من المقاومة الجنوبية إلى الجبهة في يافع لمواجهة هجوم الميليشيات الحوثية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-29
استعادت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن السيطرة الكاملة على مدينة "عدن"، كبرى مدن جنوب البلاد، في أعقاب اشتباكات مع قوات منضمة تحت جناح الحكومة الشرعية والتي انسحبت من المدينة بعد دخولها، أمس، بحسب ما أعلن مسؤولون أمنيون من الجانبين. واستقدم المجلس الانتقالي الجنوبي تعزيزات كبرى من محافظات أخرى بما يوحي باحتمال التحضير للسيطرة على محافظتي "أبين" و"شبوة" من أيدي القوات الحكومية. وتعد "عدن" العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ سيطرة قوات المتمردين الحوثيين على "صنعاء" في سبتمبر 2014. "ما يحدث في الجنوب حرب مسلحة الإخوان هم الأكثر استفادة منها"، هكذا علق صالح الحميدي وكيل وزارة الإعلام بالحكومة الشرعية اليمنية، على تطورات الأحداث في الجنوب، الذي قال في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "هناك من يحاولون إشعال الحرب بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، وهؤلاء يرتدون اليوم عباءة الشرعية ولكن أغلبهم ينتمون لتنظيمات إرهابية قريبة من القاعدة وداعش، وللأسف الحكومة تحت سيطرة حزب الإصلاح المنبثق عن جماعة الإخوان التي سيطرت على كل مفاصل الدولة اليمنية". وقال "الحميدي": "الإخوان سيطروا على أغلب مفاصل الدولة بداية حتى من مكتب رئيس الجمهورية، نحن تعاهدنا على أن نصل بالشرعية إلى العاصمة صنعاء بحسب ما طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكن الإخوان لم يتحركوا في المناطق الخاضعة لهم في مارق وصعدة وغيرها ضد الحوثيين ولم يحققوا أي انتصارات"، على حد قوله. وأضاف المسؤول اليمني: "على العكس من ذلك القوات الجنوبية وبدعم من الإمارات والتحالف العربي حققت انتصارات كبيرة من ضمنها التخلص من الحوثيين والبدء في معارك الساحل الشمالي، وكل الحروب والمواجهات التي خاضتها المقاومة الجنوبية انتصرت فيها، بينما لم تنتصر قوات التجمع اليمني الإصلاحي الإخوانية، بل هناك تقارير غربية تشير إلى أن المعسكرات التابعة لها تحولت مواقعها لأرض خصبة للعناصر الإرهابية والمتطرفة". وسألت "الوطن" حول إدلاءه بالتصريحات أعلاه وحديثه عن هيمنة الإخوان على الحكومة التي هو ضمن مسؤوليها، فأجاب: "ما أقوله يتحدث عنه الشارع اليمني وشيء يعرفه الجميع، ولا يعني كوني مسؤول بالحكومة أن لا أذكر ذلك". وحول موقف الرئيس من ذلك، قال "الحميدي": "الرئيس هادي يعمل جاهدًا بصدق وبحكمة لمعالجة هذا الأمر، لكن للأسف التنظيمات السياسية وبعض المكونات لم تمنحه الفرصة لكي يقف معها ويعالج هذا الأمر، ليجد حزب الإصلاح الأقرب له فيعتمد عليه في كثير من الأمور". وكانت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا، أعلنت أمس، أنها استعادت السيطرة على "عدن" من أيدي الجنوبيين الذين كانوا سيطروا على المدينة الاستراتيجية في 10 أغسطس بعد قتال عنيف خلف 40 قتيلًا على الأقل. وحول الإجراءات التي يتخذها الرئيس "هادي" لمعالجة ما يجري في الجنوب، قال "الحميدي": "الرئيس الآن يضع إصلاحات كبيرة، وعلينا أن نقف معه لأنه قادر على نقل اليمن إلى مرحلة أخرى، وسيحدث ذلك من خلال إصلاحاته والمتمثلة في البدء بحوار قائم على الشراكة السياسية والوطنية في مختلف المجالات، لا أن تكون هناك شراكة فقط في المكاسب وإنما شراكة في الحرب والسلم وقيادة البلد نحو الأمام". واختتم "الحميدي" تصريحاته لـ"الوطن" قائلًا: "ما يحدث اليوم في عدن ما هو إلا محاولة انتقام من تيارات الإخوان من المجلس الانتقالي الجنوبي، كان الأولى أن توجه ما تقوم به للحوثيين وليس إلى المجلس الانتقالي". ويقاتل الجنوبيون وقوات الحكومة معا في صفوف التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المقربين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلد الفقير منذ 2014، ضمن نزاع جعل ملايين السكان في اليمن على حافة المجاعة. من جهته، قال الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إنَّ "مدينة عدن أصبحت بكامل مداخلها تحت سيطرة قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي". وأوضح "هيثم"، أن المجلس الانتقالي الجنوبي مع الحكومة الشرعية، لكنه في الوقت ذاته يقف ضد محاولات الإخوان للسيطرة والهيمنة على الدولة اليمنية، وتلاعبهم في مواقع القتال التي لم تحقق أي شئ ضد قوات الحوثيين، مشددًا: "نحن نرفض هذه الألاعيب الإخوانية وحذرنا منها مرارًا". ولفت المسؤول الجنوبي اليمني إلى أنَّ قوات المجلس الانتقالي تستعد للتوجه إلى "أبين وشبوة" حيث تتواجد قوات الحكومة اليمنية، لكن "هيثم" يرى أنَّهم مجرد قوات موالية لجماعة الإخوان ولمجموعات إرهابية. "نوع من الثأر في العلاقة بين الطرفين"، هكذا علق الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على المشهد في جنوب اليمن، قائلًا في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إنَّ "الانفصاليين الجنوبيين والمؤيدين لهم يرون أن حكومة الشرعية اليمنية وهي حكومة هادي إما أنه يغلب عليها حزب الإصلاح المحسوب على التيار الإسلامي أو على الأقل صاحب نفوذ قوي في الحكومة الشرعية وينسب القول لهم بأن الإرهابيين من القاعدة لهم وجود ضمن صفوف قوات الحكومة الشرعية". وأضاف أستاذ العلوم السياسية: "حزب الإصلاح جزء من الحكومة الشرعية اليمنية وذها لا يحتاج إلى إثبات، لكن وجود عناصر القاعدة ضمن قوات الشرعية أمر لا يمكن الفصل فيه، وحزب الإصلاح له تاريخ سلبي مع الجنوبيين منذ حرب الانفصال عام 1994، ولذلك أرى أن ما يحدث في الوقت الحالي كما قلت نوع من الثأر في العلاقة بين الطرفين". ويرى مدير معهد البحوث والدراسات العربية السابق أنَّ "التداعيات لهذا الوضع شديدة الوضوح على معسكر الشرعية، الوضع يعني أن هذا المعسكر يزداد تفتتا ويتحول لفسيفساء بين قوات موالية لـ هادي وقوات موالية لحزب الإصلاح وبقايا حزب المؤتمر الوطني الذين قرروا الانحياز لقوات الشرعية بعد مقتل علي عبدالله صالح، فالمسألة أصبحت صعبة ومعقدة للغاية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: