المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس نزيف العين، أو ما...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-01-30
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس نزيف العين، أو ما يطلق عليه فيروس ماربورج، بعد وفاة 9 أشخاص في تفشي جديد لفيروس يشبه فيروس الإيبولا. وقالت الوكالة، لقد أصاب، وهو أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي. وأعلنت وكالة الصحة الأفريقية، أن 9 أشخاص توفوا من بين هذه الإصابات، وهو ما يعكس معدل وفيات الفيروس الذي بلغ 90%، تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة كاجيرا في تنزانيا، وهي المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 3 ملايين نسمة، ولكن لأن المطار الدولي الرئيسي للبلاد في العاصمة دار السلام يمكن الوصول إليه بسهولة بالقطار، فإن الخبراء قلقون من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن". وأضاف نجاشي نجونجو من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها خلال إفادة صحفية إنهم يبذلون كل ما في وسعهم مع منظمة الصحة العالمية للحد من حصيلة تفشي المرض. حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج (MVD) في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد. وأضاف نجونجو، "إنه تم إجراء 31 اختبارا إجمالا، تم تأكيد اختبارين، وأعتقد أن 29 اختبارا جاءت سلبية"، مضيفا، إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الناس من عيونهم. وأكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هو حمى نزفية - حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة، ويقال إنه ينتقل في البداية إلى الأشخاص بعد التعرض لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد حدة الأعراض بشكل متزايد، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يصبح المرضى المصابون بالعدوى أشبه بالأشباح، وغالبًا ما تكون لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعابير. وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من هذا الشهر: "نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة مع تحسن مراقبة المرض"، موضحا، إنه يبلغ معدل الوفيات بسبب ما يصل إلى 88 %، ولا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات معتمدة لعلاج الفيروس. وأضافت منظمة الصحة العالمية، إن معدل الوفيات بسبب الفيروس يصل إلى 88 في المائة، مما يعني أنه يمكن أن يقتل ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص يصابون به، ويأتي تفشي الفيروس في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس ماربورج في رواندا المجاورة. وأصيب ما مجموعه 66 شخصا، نحو 80 % منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأعلنت البلاد عن 15 حالة وفاة، حيث حظيت استجابة رواندا بإشادة دولية بسبب معدل الوفيات المنخفض الذي بلغ 23 % - وهو أدنى معدل على الإطلاق لتفشي فيروس ماربورج في أفريقيا. في مارس 2023، شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا ، والذي يُعتقد أنه أدى إلى مقتل 6 أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبًا، ورغم التهديد الإقليمي، فإن الخطر العالمي يظل منخفضا لأن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
قراءة المزيدمصراوي
2024-01-18
الإسكندرية - محمد البدري: تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، الأربعاء المقبل، ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإرهاب الإلكتروني"، يلقيها اللواء الدكتور طارق جمعة مهدي الباحث في مجال الإرهاب الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين والمفكرين. تدور الندوة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقدم قراءة تاريخية لبداياته والتطور الذي صاحب تقنياته، وكذلك تأثيراته على سوق العمل وتطوير الشركات وأكثر الوظائف التي تتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما تتناول الندوة الإرهاب الإلكتروني والمعلوماتي وتعريفاته وأسبابه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإرهاب من خلال توظيف بعض الخوارزميات الخاصة برصد وتحليل الأفكار. وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، أن الندوة تأتي في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، والاهتمام بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، لتحقيق التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تعزيز التطور المجتمعي ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التواصل والتعاون والتوسع في البحث العلمي. يشار إلى أن اللواء الدكتور طارق جمعة مهدي، لواء شرطة سابق، وحاصل على درجة الماجستير في الدليل الجنائي الرقمي، والدكتوراه في الجرائم الإلكترونية، وشارك بعدة مقالات بمجلة لغة العصر الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وله عدد من الأبحاث بالمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب. كما صدر له عددًا من المؤلفات منها "الذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب" و"الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة بين الحروب العسكرية والمدنية القادمة" و"الذكاء الاصطناعي بين الاستخدام الأمني والدليل الجنائي- الماهية والمآلات".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-17
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع الإنتاج الثقافي، ندوة لمناقشة كتاب "الذكاء الاصطناعي والإرهاب الالكتروني" للواء دكتور طارق جمعة مهدي، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي أحمد السرساوي؛ وذلك يوم الأربعاء 24 يناير 2024، في تمام السادسة مسًاء، بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب. يحاضر في الندوة اللواء دكتور طارق جمعة مهدي، الباحث في مجال الإرهاب الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين والمفكرين وجمهور المهتمين ورجال الصحافة والإعلام. تدور الندوة حول العديد من التعريفات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتقنياته، وتقدم قراءة تاريخية لبداياته والتطور الذي صاحب تقنياته، وكذلك تأثيراته على سوق العمل وتطوير الشركات وأكثر الوظائف التي تتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما تتناول الندوة الارهاب الإلكتروني والمعلوماتي وتعريفاته وأسبابه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإرهاب من خلال توظيف بعض الخوارزميات الخاصة برصد وتحليل الأفكار. طارق جمعة مهدي، هو لواء شرطة سابق، وحاصل على ماجستير في الدليل الجنائي الرقمي، ودكتوراه في الجرائم الإلكترونية، وشارك بعدة مقالات بمجلة لغة العصر الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وله العديد من الأبحاث بالمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب. وصدر له العديد من المؤلفات "الذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب" و"الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة بين الحروب العسكرية والمدنية القادمة" و"الذكاء الاصطناعي بين الاستخدام الأمني والدليل الجنائي- الماهية والمآلات". الندوة في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، والاهتمام بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، لتحقيق التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تعزيز التطور المجتمعي ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التواصل والتعاون والتوسع في البحث العلمي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-14
ووفق ما نشره موقع "إكسيوس" الأميركي، الأربعاء، فالأمر يتعلّق بمحاولات الإدارة الأميركية منع وصول هذه البنادق إلى يد المستوطنين الإسرائيليين، الذين تُقدِّم لهم حكومتهم تسهيلات لتسليحهم، رغم استغلالهم الأسلحة في الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي أن صفقة البنادق "لن تتحرّك في أي مكان حاليا، نحن بحاجةٍ إلى مزيد من الضمانات من إسرائيل بشأن الخطوات التي ستتخذها للحدّ من هجمات المستوطنين". وبذلك يرتفع عدد الدول التي تتّجه لعقاب المستوطنين المتورّطين في العنف، وسط شكوك خبراء أمنيين ما إن كانت هذه الخطوة "كافية ومُجدية" مع حمل المستوطنين أكثر من جنسية. توالي العقوبات يعدّ الحديث عن إعادة النظر في صفقة البنادق الأميركية لإسرائيل، ثاني ضربة يتلقّاها تيار اليمين الإسرائيلي، المُشارك في الحكومة، خلال يومين؛ حيث تأتي بعد إعلان الاتحاد الأوروبي، إعداد قائمة بأسماء المستوطنين الذين سيخضغون لعقوبات. ويعاني سكان الضفة مِن عنف المستوطنين؛ إذ بلغ أعلى مستوى له منذ 15 عاما، بعد اندلاع المعارك بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وتعدّدت أعمال العنف بين القتل والضرب ونهب ممتلكات وإحراق سيارات، ومُطالبة الفلسطينيين بالرحيل إلى الأردن، يُساعدهم في ذلك قيام وزير الأمن القومي اليميني، إيتمار بن غفير، بحملة تسليح لهم، بدعوى حماية أنفسهم من التعرّض للقتل والاختطاف، مثلما حدث لآخرين خلال هجوم حركة حماس على المستوطنات. وفيما يلي أمثلة للقرارات الدولية المتتالية الأيام الأخيرة بصدد فرض عقوبات خاصّة بالمستوطنين؛ منعا لتفجّر الأوضاع في الضفة الغربية: تبييض الموقف يحذر النائب المعارض في الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، مِن أن يؤدّي عنف المستوطنين إلى إشعال الضّفة؛ لأنّ العنف يولد عنفا مضادّا، محملا الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تشارك فيها تيارات يمينية متشدّدة، المسؤولية؛ لأنّها ترفض إقامة دولة فلسطينية، وفق رأيه. أما رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، الدكتور جاسم محمد، فلا يرى جدوى من العقوبات المعلَن عنها. ويستند محمد في توقّعه هذا، إلى: حجم تسليح المستوطنين نقد أميركي نادر حذَّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أنّ إسرائيل تفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" على غزة. وفي اجتماع لحملة لجمع تبرعات في واشنطن، استضافها رئيس مجلس إدارة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك" السابق، لي روزنبرغ، صعَّد بايدن نقده بشكل نادر، قائلا إن نتنياهو "صديق جيّد، لكنني أعتقد أن عليه أن يتغيّر"، وفق ما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل". كما انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا إنه ورفاقه الجدد "لا يريدون أي شيءٍ يقترب من حل الدولتين"، في إشارة لقيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل. ووفق ما نشره موقع "إكسيوس" الأميركي، الأربعاء، فالأمر يتعلّق بمحاولات الإدارة الأميركية منع وصول هذه البنادق إلى يد المستوطنين الإسرائيليين، الذين تُقدِّم لهم حكومتهم تسهيلات لتسليحهم، رغم استغلالهم الأسلحة في الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي أن صفقة البنادق "لن تتحرّك في أي مكان حاليا، نحن بحاجةٍ إلى مزيد من الضمانات من إسرائيل بشأن الخطوات التي ستتخذها للحدّ من هجمات المستوطنين". وبذلك يرتفع عدد الدول التي تتّجه لعقاب المستوطنين المتورّطين في العنف، وسط شكوك خبراء أمنيين ما إن كانت هذه الخطوة "كافية ومُجدية" مع حمل المستوطنين أكثر من جنسية. توالي العقوبات يعدّ الحديث عن إعادة النظر في صفقة البنادق الأميركية لإسرائيل، ثاني ضربة يتلقّاها تيار اليمين الإسرائيلي، المُشارك في الحكومة، خلال يومين؛ حيث تأتي بعد إعلان الاتحاد الأوروبي، إعداد قائمة بأسماء المستوطنين الذين سيخضغون لعقوبات. ويعاني سكان الضفة مِن عنف المستوطنين؛ إذ بلغ أعلى مستوى له منذ 15 عاما، بعد اندلاع المعارك بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وتعدّدت أعمال العنف بين القتل والضرب ونهب ممتلكات وإحراق سيارات، ومُطالبة الفلسطينيين بالرحيل إلى الأردن، يُساعدهم في ذلك قيام وزير الأمن القومي اليميني، إيتمار بن غفير، بحملة تسليح لهم، بدعوى حماية أنفسهم من التعرّض للقتل والاختطاف، مثلما حدث لآخرين خلال هجوم حركة حماس على المستوطنات. وفيما يلي أمثلة للقرارات الدولية المتتالية الأيام الأخيرة بصدد فرض عقوبات خاصّة بالمستوطنين؛ منعا لتفجّر الأوضاع في الضفة الغربية: تبييض الموقف يحذر النائب المعارض في الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، مِن أن يؤدّي عنف المستوطنين إلى إشعال الضّفة؛ لأنّ العنف يولد عنفا مضادّا، محملا الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تشارك فيها تيارات يمينية متشدّدة، المسؤولية؛ لأنّها ترفض إقامة دولة فلسطينية، وفق رأيه. أما رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، الدكتور جاسم محمد، فلا يرى جدوى من العقوبات المعلَن عنها. ويستند محمد في توقّعه هذا، إلى: حجم تسليح المستوطنين نقد أميركي نادر حذَّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أنّ إسرائيل تفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" على غزة. وفي اجتماع لحملة لجمع تبرعات في واشنطن، استضافها رئيس مجلس إدارة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك" السابق، لي روزنبرغ، صعَّد بايدن نقده بشكل نادر، قائلا إن نتنياهو "صديق جيّد، لكنني أعتقد أن عليه أن يتغيّر"، وفق ما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل". كما انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا إنه ورفاقه الجدد "لا يريدون أي شيءٍ يقترب من حل الدولتين"، في إشارة لقيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-08-21
آثار انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذى يُطلق عليه اسم ايريس، أو EG.5، قلقا واسعا فى أوروبا، فى الوقت الذى يرى فيه عدد من الخبراء أن المتحور أن التحذير منه لا يخلق سوى المشاكل. وقالت صحيفة الاكونوميستا الإسبانية، إن الوضع أصبح معقد للغاية بالنسبة لانتشار المتحور الجديد لكورونا، حيث شهدت بعض الدول ارتفاع غير متوقع، وفقا للمركز الأوروبى لمكافحة الأمراض، كما تم الاعلان مؤخرا عن حملة التطعيم الجديدة فى إيطاليا. وفى إسبانيا، أعادت عدة مستشفيات فى بالنسيا الإسبانية بشكل وقائى الاستخدام الإلزامى للكمامة فى بعض مساحاتها بسبب زيادة الحالات من فيروس كورونا بعد انتشار متحور ايريس، وتم اكتشافها فى الأسابيع الأخيرة، ويأتى ذلك بعد أكثر من شهر بقليل من قرار حكومة إسبانيا بإنهاء الطبيعة الإلزامية للكمامات فى المستشفيات أو الصيدليات. وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، إلى أنه على الرغم من ذلك، اختار بعض المرضى الاستمرار فى استخدام عنصر الحماية هذا فى الأماكن الحساسة، وأبلغت وزارة الصحة 880 حالة خلال النصف الأول من شهر تموز. فى الأسبوع الثانى من نفس الشهر تضاعفوا إلى 1549 وفى الأسبوعين الأولين من أغسطس بلغ عدد الإصابات المكتشفة 3220. وأوضحت الصحيفة، أن مستشفى Doctor Peset فى بالنسيا أول من جعل الكمامة إلزاميًا مرة أخرى فى منطقة الاستشفاء وقسم الطوارئ، وكذلك فى غرف الانتظار بعد ملاحظة الارتداد بين مرضاها. وقد انضمت إليه مستشفى دى ساجونتو وجنرال دى بالنسيا، المركز المرجعى لـ 400000 بطاقة صحية. ووفقا لبعض الخبراء، فإنه على الرغم من أنه فى الحالات الخفيفة "سيكون الفيروس قد اختفى فى غضون أربعة أو خمسة أيام كما هو الحال فى نزلات البرد"، فإن استخدام الكمامة والمسافة الاجتماعية لا يزالان حاسمين فى أى عدوى تنفسية، مثل الأنفلونزا. وانتقد عالم الوبائيات رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو بمدينة جنوة الإيطالية ماتيو باسيتى، الضجة الإعلامية، حول المتحورات الجديدة لفيروس كورونا التى تظهر فى ايطاليا،مؤكدا أن التحذير منها يخلق المشاكل هناك حيث لا توجد. وقال فى تغريدة له على المنصة الاجتماعية، إكس، وفقا وكالة آكى الإيطالية: "أقرأ مقالات علمية بهذا الشأن على المجلات المختصة به، حيث أرى قليلًا أو لا شيء عن متحورات كورونا، نظرًا لأنها ذات تأثير سريرى ضئيل جدًا، ثم أقرأ الصحف الإيطالية التى ما تزال تواصل حتى اليوم وصف المتحورات، أسمائها، إعدادها والمختبر الذى عزلها أولًا". وتساءل باسيتى لماذا هذه المعلومات؟ لإقناع الناس بإجراء الجرع التعزيزية فى الخريف؟ لا أعتقد ذلك حقًا"، موضحا أنه فى الواقع، إنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا تمامًا.، الإعلام العادى الذى لا يمكنه الاستغناء عن الحديث على المتحوّرات، لا يعود بالفائدة على أى شخص، باستثناء بيع بضع نسخ أكثر من الصحف، والحظى بعدد قليل جدًا من الإعجابات وخلق مشكلة من لا شيء. وأوضحت الصحيفة، أن بريطانيا شهدت زيادة فى الاصابات المسجلة فى الاسابيع الاخيرة مع دخول المستشفيات بسبب متغير ايريس، مع وجود تحذيرات من بداية موجة آخرى من كورونا على الأبواب، والتجهيز للتعامل معها فى الاشهر المقبلة. ووفقًا لآخر تقرير صادر عن وكالة الصحة البريطانية (Ukhsa)، منذ نهاية يوليو، زادت معدلات الإيجابية التى تم جمعها من خلال فحوصات المستشفيات فى إنجلترا وكذلك حالات الاستشفاء، حيث وصلت الأخيرة إلى 1.97 لكل 100.000 شخص مقارنة بـ 1.47 فى الأسبوع السابق. لا تزال هذه الأرقام منخفضة للغاية مقارنة بالمستويات التى تم الوصول إليها خلال الوباء الماضى وبعد ذلك أيضًا، ولكنها تظهر اتجاهًا متزايدًا. فى الوقت نفسه، بناءً على التوقعات التى قدمتها دراسة Zoe Health فى جميع أنحاء المملكة، ارتفعت حالات الإصابة المقدرة من 600000 فى بداية يوليو إلى 870.000 حاليًا. وفقًا لكريستينا باجل من جامعة كوليدج لندن، هناك ظروف لموجة جديدة قادرة على زيادة الضغط على الخدمة الصحية الوطنية (NHS) فى الخريف. وفى ألمانيا، يتزايد عدد الحالات المؤكدة للإصابة بكورنا فى ألمانيا منذ شهر، حتى لو ظل عند مستويات منخفضة، وفقًا لمعهد روبرتو كوخ (Rki). فى الأسبوع الماضى، بلغ عدد الحالات الجديدة فى جميع أنحاء البلاد 2400 حالة أكثر من ضعف العدد المسجل فى الأسبوع المنتهى فى 9 يوليو، مع ألف حالة. أن المتحور EG.5 واسع الانتشار وتعتبره منظمة الصحة العالمية "موضع اهتمام"، ولكنه ليس خطيرًا بشكل خاص. لكن فى الأسابيع الأخيرة، تم نقل ربع المصابين إلى المستشفى.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-09-15
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، نقص توزيع لقاحات كوفيد-19 على الدول الأفريقية، وقال تيدروس جيبريسوس - فى كلمته فى مناظرة "استثمر فى أفريقيا" التى عقدت عبر الإنترنت اليوم الأربعاء، "إن توزيع اللقاحات غير عادل بشكل رهيب، مضيفًا أن العديد من البلدان الأفريقية لا تزال تفتقر إلى الوصول لعدد كاف من اللقاحات ، وأن أقل من 2 % من اللقاحات العالمية تم توزيعها على القارة"- بحسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية. وتابع أن منظمة الصحة العالمية تهدف إلى دعم الدول الأفريقية لتطعيم 40 % من سكانها بحلول نهاية العام. وأشار إلى أن الوباء دليل واضح على أنه يجب علينا تعزيز القدرة التصنيعية في أفريقيا للقاحات والمنتجات الطبية الأخرى.. داعيا الشركات إلى بذل كل ما في وسعها لمكافحة الوباء ودعم بناء صناعة اللقاحات والمنتجات الطبية الأخرى في إفريقيا، والسعي للحصول على الدعم لبناء أنظمة صحية أقوى في القارة. وفى وقت سابق، أفادت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" بأن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في القارة السمراء بلغ 8 ملايين و66 ألف إصابة و204 آلاف وفاة، فيما سجلت إجمالي متعافين 7 ملايين و356 ألف إصابة منذ بدء الجائحة. وأظهرت أحدث إحصائيات صادرة عن "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" تسجيل نسبة التطعيم 3.18 % من سكان القارة بلقاحات كورونا، فيما بلغت نسبة من تلقى جرعة واحدة 5.12 % من سكان القارة، بينما حصل 2.96 % على جرعتين، كما تم توزيع 70 مليون جرعة لقاح على الدول الأعضاء. وأوضحت الإحصائيات أن المغرب قام بتحصين 47 % من السكان، بينما سجلت جنوب أفريقيا 24.3 %، وبلغت زيمبابوي 16.5 % في معدلات التطعيم. وتعتمد أفريقيا على بلدان أخرى في الحصول على 99 % من إمداداتها من اللقاحات، بينما يهدف الاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى إنتاج 60 % من اللقاحات داخل القارة بحلول عام 2040، وقد حددت مراكز مكافحة الأمراض رواندا والسنغال وجنوب إفريقيا بوصفها مراكز إقليمية محتملة لتوفير اللقاحات قاريا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-23
حذر المركز الأوروبى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التابع لهيئة الصحة بالاتحاد الأوروبى، من أن تغيير الظروف المناخية يزيد من مخاطر الأمراض التى ينقلها البعوض وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية. فبعوضة النمر الآسيوى تنتشر حاليا بشكل متزايد فى أوروبا، وهذا النوع من البعوض هو ناقل معروف لفيروسات الشيكونجونيا وحمى الضنك، التى تنتشر فى شمال وغرب أوروبا، كما أعلن المركز الذى يتخذ من ستوكهولم مقراً له. وذكر المركز أن بعوضة الحمى الصفراء (الزاعجة المصرية) Aedes aegypti استقرت فى قبرص منذ العام الماضى، وقد تكون انتشرت فى دول أوروبية أخرى، وهى تنقل عدة فيروسات، مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس زيكا. علاج حمى الضنك لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، إذ يتلاشى المرض من تلقاء نفسه خلال عدة أيام وقد يستمر لعدة لأسابيع، ويمكن علاج حمى الضنك كالتالى..: 1- استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة 2- يجب تجنب الأدوية التي تزيد فرصة حدوث نزيف مثل الأسبرين. 3- أخذ قسط كاف من الراحة. 4- شرب كمية وفيرة من السوائل. قد يتطور المرض إلى حمى الضنك الشديدة التي قد تؤدي للوفاة، ما يتطلب إقامة في المستشفى تبلغ أسبوعا لأسبوعين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وذلك لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، ومراقبة العلامات الحيوية. جدير بالذكر أن مناخ أوروبا سيغدو أكثر حرارة، وموجات الحر الشديد وكذلك الفيضانات ستصبح أكثر تواترا وأكثر شدة، والصيف سيصبح أطول وأكثر حرارة، كما كتب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وهذا خلق ظروفا أكثر ملاءمة لحياة أنواع البعوض الغازية مثل بعوضة النمر الآسيوى. فهذه البعوضة كانت قبل عشر سنوات تم إثبات وجودها فى ثمانى دول ضمن المنطقة الاقتصادية الأوروبية، والآن هى موجودة فى 13 دولة ضمن هذه المنطقة.
قراءة المزيداليوم السابع
2022-07-17
قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن فرنسا تعتبر من أكثر الدول التي اعتقلت إرهابيين في السنوات الثلاث الماضية وتتصدر القائمة بـ 202 عملية اعتقال للإرهابيين في عام 2019، و99 في 2020 ، و96 العام الماضى، وفقا لتقرير أصدره مؤخرا الانتربول. وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا، تحتل المرتبة الثانية حيث تم القبض على 56 في عام 2019، و37 ارهابى في 2020، و39 في عام 2021، وبذلك فتتفوق فرنسا على إسبانيا في عدد اعتقال الإرهابيين في الاتحاد الأوروبى خلال الثلاث أعوام الماضية مع أكثر من 130 معتقلا. وأوضحت الصحيفة أن أزمة الهجرة هي التي تؤثر على زيادة الإرهابيين في القارة العجوز، ففي إسبانيا وحدها وصل أكثر من 200 الف مهاجر غير شرعى . وأشارت مديرة اليوروبول ، كاثرين دي بول ، في تقديم التقرير ، إلى أن الإرهاب يمثل "خطرًا حقيقيًا وقائمًا" في الاتحاد الأوروبي"، وأكد جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول"، بالتعاون مع الشرطة الإسبانية، اعتقال 5 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وفي إطار عملتين أمنيتين ضد الإرهاب، أوضح جهاز الشرطة، حسب بيان له، أن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع لـ"يوروبول" دعم الشرطة الإسبانية في "حملة كبيرة ضد إرهابيين"، بما في ذلك الذين يعملون على الانترنت". وأضاف أنه "تم القبض على 5 أعضاء يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الأرهابي على مدار الأسبوعين الماضيين".وأشارت "يوروبول" إلى أن "هذه الاعتقالات تمت في إطار تحقيقين منفصلين بشأن أنشطة خلايا إرهابية تنشط على الأراضي الإسبانية". وقالت الصحيفة في تقرير آخر إن عام 2021 كان مثير للقلق فى إسبانيا فى مجال الارهاب بشكل خاص، وذلك بعد أن تضاعف الرسائل التهديدية بهجمات على البلد الأوروبى، لاستعادة الأندلس ، ولذلك يرى العديد من المحللين والخبراء أن تعزيز الإجراءات الخارجية من أجل الحفاظ على الأمن القومى . وأكد خبراء لصحيفة "راثون" الإسبانية أن الذئاب المنفردة تعتبر من أبرز ما يثير قلق الجهات الأمنية فى إسبانيا ، وذلك على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد تكوين الخلايا مثل التى قامت بتنفيذ عملية الهجوم فى كتالونيا فى صيف 2017 وأكدت الصحيفة الإسبانية فى تقرير لها، أنه على عكس البلدان الأخرى ، لا تقدم السلطات الإسبانية بيانات عن عدد الأهداف المدرجة على أنها خطرة ؛ من الممكن الاعتقاد بأنهم سيمثلون رقمًا ملموسًا عند مقارنتهم بما يحدث في الدول ، مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإنجلترا، ومع ذلك ، فإن إحدى أكثر القضايا إثارة للقلق التي يجب أخذها في الاعتبار هي قضية "جبهة السجون" بجانب "الذئاب المنفردة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-05
جهود مكثفة تقوم بها العديد من الدول الأوروبية لتحجيم وحظر أنشطة جماعات التطرف وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، والعمل على وقف أنشطتها الممولة من قطر وتركيا من خلال الجمعيات الخيرية المشبوهة. وكشفت دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب عن تفاصيل تمويل جمعيات التطرف في ألمانيا من أجل نشر مخطط الإخوان نحو قيادة العالم عبر حكم ديني وفقًا لأجندتها الخاصة، وذلك عبر جمعية قطر الخيرية التي أنفقت حوالي 72 مليون يورو على 140 مسجد ومركز ديني تابع لجماعة الإخوان في ألمانيا، كما دعمت مشروع لجمعية دينية للإخوان في مدينة شتوتغارت بحوالي مليون و300 ألف يورو. الدراسة أكدت أن قطر الخيرية منحت 300 ألف يورو لأحد المساجد في مدينة بألمانيا، إلى جانب تقديم 400 ألف يورو لمسجد دار السلام في برلين، وإنفاق 4 مليون و400 ألف يورو لصالح جمعية دينية في العاصمة برلين. ولفتت الدراسة انه تشن ألمانيا حملات تفتيش وتقصي ضد المواقع الدينية التي تشتبه بتحولها لمركز نشر للتطرف أو إدارة عمليات مشبوهة لتمويلات خفية ومجهولة المصدر ، وشهد العام 2020 حسم أمني لملف جمعيات إيران والتمويلات المشبوهة في البلاد بعد حظر برلين لجماعة حزب الله، وفي مايو داهمت الشرطة 30 مسجدًا ومركزًا دينية بشبهة جمع الأموال إلى عناصر الحزب في لبنان وهو ذات الشىء الذي اتهم به مركز المصطفى قبل غلقه من قبل السلطات، إضافة إلى مساجد تابعة لإيران في العاصمة برلين ومونستر ودورتموند. وتابعت الدراسة انه يتسبب نفوذ أردوغان تجاه المؤسسات الدينية والثقافية في ألمانيا تحفظًا من قبل بعض الأحزاب والكيانات الإعلامية، وتناقش ألمانيا اقتراحات لوقف التمويل الخارجى للمساجد وجعل الإنفاق مقتصرًا على أموال الداخل فقط دون الحاجة لتبرعات غير الألمان منعًا لاستغلال المنابر الدينية في نشر الأيدلوجيات المتشددة أو التجسس، ولذلك يراجع الساسة مشروع قانون لضريبة المساجد يحد من التمويل الخارجى. فيما تعد فرنسا من الدول الأوروبية التى شهدت تحولا كبيرًا فى التعامل مع تيار الجماعات الإسلامية، وذلك كنتيجة لسلسلة الهجمات العنيفة التى ضربت البلاد وما ارتبط بها من خطابات سياسية حول الحريات الممنوحة للرسوم الكاريكاتيرية الأمر الذى استغلته الدول المناوئة لاسيما تركيا لتأجيج مشاعر الكراهية فى باريس. وذكرت دراسة جديدة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أن الهجمات المتتالية التى ضربت فرنسا بنهاية عام 2020 أسهمت فى تطوير النظرة الفرنسية لجماعات الإسلام السياسى بما فيهم الإخوان باعتبارهم الحاضنة الرئيسية للجماعات المتطرفة ما تبلور فى قرارات شملت حظر جمعيات دينية وإغلاق مساجد أبدت تعاطفًا مع منفذى هجمات فرنسا الأخيرة. وتابعت الدراسة أنه حظرت الحكومة الفرنسية فى 22 أكتوبر 2020 جمعية الشيخ ياسين التى تأسست فى 2004 وقررت حلها والتحقيق مع مديرها عبد الحكيم صفريوى لتورطهم فى الاشتراك فى عملية قتل وقطع رقبة المدرس الفرنسى صموئيل باتى فى 16 أكتوبر 2020 على يد مهاجر شاب تعود أصوله للشيشان بعد اعتراض بعض أولياء الأمور على عرض باتى صور كاريكاتير مسيئة للدين الإسلامى فى إحدى الحصص الدراسية. ولفتت الدراسة شملت المواجهة حكم من القضاء الإدارى بفرنسا بإغلاق مسجد بانتان فى العاصمة باريس لمدة 6 شهور لاتهامه بالترويج لبيانات أسهمت فى قتل صموئيل باتى عبر مقاطع فيديو بثها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى، فى حين اعترض مسئول المسجد محمد حنيش على القرار مؤكدًا أنه ندد بالحادثة فور وقوعها وأنه سيقدم استئناف على الحكم الصادر ضد المسجد. وأوضحت الدراسة أن فرنسا أعلنت فى 16 يناير 2021 إغلاق 9 مساجد بعد توجيه من وزير الداخلية بمراقبة 18 مسجدًا للتأكد من عدم استخدامهم لنشر قيم تتنافى مع مبادئ فرنسا، ووضع 76 مسجدًا تحت المراقبة كما حلت السلطات جمعية بركة سيتى ذات الروابط السلفية، وحلت جمعية التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا القريبة من جماعة الإخوان. وكشفت الدراسة أنه اتخذت الحكومة الفرنسية عدة اتجاهات لمواجهة منابع التطرف فى البلاد، تجاوزت الإغلاق والحظر للكيانات المشتبه بها لتصل إلى القواعد التى تترعرع عليها الجماعات الإسلاموية مستقطبًا عناصر جدد أو كمداخل لاستخبارات الدول لتوظيف عملاء يهددون استقرار المجتمع. وتابعت الدراسة أنه عملت تركيا لسنوات من أجل السيطرة على المساجد والجمعيات الدينية فى أوروبا، وعلى عكس ما يعترى هذا الملف من جمود فى ألمانيا فأن فرنسا تتجه نحو خطوات حاسمة لإيقاف اختراق أنقرة لمساجدها وتقويض سيطرتها على مناهج الجمعيات الدينية، وأوقفت فرنسا استقدام أئمة من الخارج وقصرت الملف على الداخل. فيما كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن العلاقة الوثيقة بين الإخوان وداعش، الأمر الذي كشفته عملية سابقة نفذها الإرهابي زهير خالد نصرات، مرتكب حادث مانشستر الإرهابي الذي وقع عام 2017، وهو ناشط إخواني معروف، ما عزز صلة الجماعة بأخطر تنظيم إرهابي في العالم.. كما وجّه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، انتقادا حادا للإخوان. وكشف التقرير عن أن الكثير من برلمانات الدول الكبرى أصبحت تحاصر الجماعة وهناك مطالبات بحظر نشاطها، ففي ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنهم لا ينتمون لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد.. وأيضا في فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-09-21
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ترحيب الدولة المصرية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد اجتماع لمتابعة وتعزيز الجهود الدولية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وتقديم الدعم للجهود الجارية لصياغة اتفاقية دولية بهذا الشأن. جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقدت في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن وباء كورونا كشف عن فجوات خطيرة في الهيكل الصحي العالمي، كما كشف عدم المساواة بين البلدان في التأهب الصحي وفي الوصول إلى الأدوات الطبية والتكنولوجيا الصحية، بطريقة تجعل الجهود الدولية المتضافرة شرطا لنجاح الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية، وضمان تمتع الجميع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية، واستمرار عمل النظم الصحية بكفاءة. ونوه وزير الصحة والسكان، تأكيد مصر على أهمية زيادة التعاون الدولي من خلال الاستثمار في أنظمة مراقبة الأمراض، للكشف عن مسبباتها والمتغيرات الجينية للفيروسات، بالإضافة إلى دعم برامج نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الصحية والتكنولوجية، وبرامج البحث والتطوير في الدول النامية، وخاصة دول القارة الأفريقية. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير قدراتها في مراقبة الأمراض والفيروسات الناشئة، حيث تمتلك حاليا نظاما شاملا لرصد الأمراض المعدية، إلى جانب السعي إلى الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وعلاجها من خلال مبادرة «100 مليون صحة». وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية أنشأت المركز المصري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لتقديم الدعم العلمي والبحثي لمواجهة الأمراض المعدية، وتزويده بقدرات التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، مع تدريب الطواقم على أحدث البروتوكولات العالمية، بالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض وعلم الأوبئة. ولفت الوزير إلى أن الدولة المصرية تمكنت من توطين تصنيع لقاحات فيروس كورونا، استنادا إلى قدراتها التصنيعية، وبالتعاون مع شركائها في التنمية، مما ساهم في قيام منظمة الصحة العالمية بإعلان مصر مركزا إقليميا لتصنيع لقاحات الحمض النووي الريبوزي الرسول. وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الأدوية المصرية حصلت على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية في مجال إنتاج اللقاحات بعد إدراجها في مستوى النضج الثالث في نظام تقييم الهيئات التنظيمية الصيدلانية، مما يؤهل مصر لتصبح واحدة من البلدان المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل التنظيمي الصيدلاني. وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الدولة المصرية أطلقت الإطار الاستراتيجي الوطني لـ«الصحة الواحدة» والذي يساهم في منع التهديدات الصحية والتنبؤ بها والاستجابة لها وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر. وشدد الوزير على أن التأهب للأوبئة المستقبلية يتطلب زيادة الاستثمار في قدرات النظم الصحية واستعداد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوات الطبية لضمان التأهب والاستجابة للأوبئة، معربا عن تطلع الدولة المصرية لأن يؤخذ ذلك في الاعتبار خلال المفاوضات الجارية بـ«جنيف» من أجل التمسك بمبادئ الإنصاف والمساواة. وقال وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تدعو إلى البناء على الدروس المستفادة من وباء كورونا، وتعزيز تدابير المساواة بين البلدان، ومعالجة عدم المساواة في القدرات المختلفة للتعامل مع الأوبئة، وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات والموارد، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول الأدوات والتكنولوجيا الطبية إلى البلدان النامية، التي يؤثر حظرها على حق الجميع في الاستمتاع بالرعاية الصحية. واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بتطوير جميع وسائل التعاون الدولي، في محاولة لتجنب تكرار الفجوات التي كشفها الوباء في المعدلات المختلفة للتطعيم بين البلدان، ولتعزيز تدابير الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وضمان قدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على التمتع بحقها في أعلى مستوى من الرعاية الصحية. وزير الصحة فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الصحة فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-20
أشاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، كمنصة أظهرت التأثير التدريجي للتعاون عبر القارة في مواجهة التحديات وفتح الفرص. ونقلت منظمة الصحافة الإفريقية وهي وكالة أنباء البيانات الصحفية في إفريقيا عن رامافوزا تقييمه للقمة " الاجتماعات كانت مثمرة للغاية، والتي مهدت الطريق للسلام والنمو الاقتصادي والتجارة لبدء العمل بشكل أكثر فاعلية حتى تتمكن البلدان في القارة مراجعة العمليات المشتركة الديمقراطية وغير الديمقراطية، ما يمهد الطريق لتمكين النساء والشباب ". وقال الرئيس رامافوزا إنه بينما تواجه القارة تحديات في الاقتصاد وفي مجالات مثل البنية التحتية، فإنها تعمل بشكل جماعي للتعامل مع هذه القضايا - ويمكن رؤية دليل واضح على ذلك في الاستجابة الجماعية لفيروس كورونا، كما تحدث عن التقدم المحرز في عمليات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وحول دور جنوب إفريقيا كرئيس لمجلس السلم والأمن، أوضح الرئيس رامافوزا التقدم المحرز فيما يتعلق بمشروع إسكات البنادق في جميع أنحاء القارة. كما أوضح الرئيس رامافوزا التقدم المحرز في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، وقال إنه يشعر بالتشجيع من التقرير الذي قدمه رئيس أنجولا جواو لورينسو بشأن التزام جميع الأطراف في هذا الصراع بالعمل من أجل وقف الصراع. وأشاد الرئيس رامافوزا بالخطوات التي اتخذتها الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي لإنهاء الصراع في موزامبيق. وفي القمة، قدمت جنوب إفريقيا، عددًا من المقترحات حول كيفية تعزيز المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض واعتماد تدابير لإعداد القارة بشكل أفضل للأوبئة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-30
مصر قلب إفريقيا النابض، ومؤتمر (إكس كون) جاء في وقته لمناقشة تنمية الرعاية الصحية، فيما تؤكد الشركة ثقتها في زيادة ازدهار ونمو السوق المصري، مما يدفعها لزيادة استثماراتها لرفع جودة الرعاية الصحية، واستمرار تطوير مصر لرعايتها الصحية سيجعلها رائدة في مجال أنظمة المستشفيات خلال أعوام قليلة، وجائحة كورنا كانت بمثابة رسالة إنذار وإيقاظ للعالم الغربي بأن الفيروس قادر على إيقاف العالم وتجميده لفترة طويلة. كان ذلك أهم محاور الحوار مع أزجار رانجونوالا الرئيس التنفيذي للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا على هامش حضوره المعرض والمؤتمر الأفريقي الطبي (إكس كون) الذي عقد أخيرًا في القاهرة. وإليكم تفاصيل الحوار: غرضي من الزيارة هو حضور مؤتمر (إكس كون) الصحة الأفريقية، لأنها تمثل فرصة لفهم القيادة الحكومية في مصر وأفكارهم فيما يخص الرعاية الصحية، كما أنه من الأهمية أن أتعرف على كافة المستجدات والأحداث المتعلقة باستراتيجيات المستقبل لأن " جانسن" الذراع الدوائي لمجموعة شركات جونسن اند جونسن العالمية الرائدة في مصر وبلدان أخرى، كما لوحظ بوضوح الخطوات المتقدمة التي اتخذتها مصر في مجال القيادة الإبداعية في قطاع الرعاية الصحية، وخاصةً ما يتعلق بالعمليات والإجراءات في الاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. نؤمن بشده أنه لا توجد دولة قادرة على الازدهار في نظام الرعاية الصحية بدون دعم حكومتها. وهنا أنا لا أتحدث فقط عن مباركة الحكومة، بل أيضاً عن الدعم الفعَّال من القيادة العليا والتفاعل الشغوف من أجل إيجاد حلول لجميع المرضى والتي تعتبر مهمة شاقة، وهناك جهود تنموية واضحة وخاصةً بعد كوفيد والتي أوضحت للجميع أهمية التنمية الصحية للمرضى حول العالم، وخصوصًا في القارة الإفريقية، وهذا أدعى لأن يكون الوقت الحالي هو الفرصة المثالية للنقاش والطرح. نحن نستثمر في الكثير من المصادر ونقل المعرفة، ولكن السؤال الأهم هو: ما هي احتياجات مصر ومواطنيها؟ نظن أن مصر تحتاج بشدة لنقل المعرفة مثل الأدوية المبتكرة، والمهارات والطرق المُحسَنة لعلاج المريض، وتطوير مهارات التمريض والأطباء، وكلٌ ذلك يصب في المناطق والتخصصات العلاجية المختلفة. وفيما يتعلق بالاستثمار في القريب العاجل، سنعمل على الاستثمار في السوق المصري لأنه سوق واعد ومزدهر. كلنا إيمان بأن السوق المصري سيزداد نموا وكذلك استثماراتنا لأننا سنجلب كل سوابق أعمالنا الابتكارية للمريض المصري الذي هو بحاجة لها، وكذلك الحكومة أبدت إرادة واضحة للاستثمار في جودة الرعاية الصحية التي ستصل لجميع فئات المجتمع، وهو الأمر الذي يشجعنا على ضخ المزيد من الاستثمار. في عام م٢٠١٦ عندما أتيتُ إلى الصين، لم يكن لديهم نظم خاصة بالاستثمار في الصحة، وأهمية العائد المترتب على ذلك، وكل شيء كان يفتقد النمو المطلوب، ولدى مغادرتي كان هناك بالفعل تطبيق لاقتصاديات العلاج بمعايير دولية فيما يخص الرعاية الصحية والاختبارات السريرية، ونظرًا لأن دولة بحجم الصين تمكنت من تطبيق ذلك خلال ٦ سنوات، فهذا يعني أنه يمكن لمصر تطبيق تلك النظم بسهولة وقوة نظرًا لدعم الحكومة المصرية، وخلال لقائي بهيئة الجودة والاعتماد للمستشفيات شاهدتُ جهودًا كبيرة لبناء القدرات، ولدى إيمان بأن استمرار مصر في هذه المساعي ستكون رائدة في مجال أنظمة المستشفيات خلال أعوام قليلة مع أفضل أطباء مُدَرَبين. إن دورنا كشركة رائدة في الصين ومصر: هو المساهمة في بناء هذا النوع من القدرات لضمان وصول العلاجات المبتكرة للأسواق وإلى عامة الشعب، تعلمت ذلك في الصين، وترتب على ذلك رفع معدل الحياة للمواطنين الصينيين بشكل ملحوظ خلال العشر سنوات الماضية، مما عاد بالإيجاب على الاقتصاد الصيني، وبالاعتماد على نظم الرعاية الصحية الجيدة يتمكن الشباب من ذوي الأمراض المزمنة من العمل، لأنهم يحصلون على العلاج الفعَّال، وهكذا يعتبر النجاح الاقتصادي في الصين هو المعيار للكثير من الأسواق الأخرى، وكذلك مصر، ورغم نمو إجمالي الناتج المحلي في مصر إلا أنه يمكن زيادته بسبب قدرات ومقدرات هذا البلد الكبير. أولاً: لقد تعلمنا أن المجتمعات تأثرت بشكل سريع بقضايا الرعاية الصحية. إذا نظرتَ إلى الأسواق المتطورة ستصاب بالإعجاب والدهشة معًا. كيف يمكن لمدينة مثل نيويورك أو برلين أن تصبح عاجزة. مما لا شك فيه أن الجائحة كانت رسالة إنذار وإيقاظ للعالم الغربي لأننا تعلمنا أن الفيروس قادر على إيقاف العالم وتجميده لفترة طويلة. يمكننا القول إن الدرس الأهم هو قيمة الرعاية الصحية وأهميتها للجميع لأنه لا يوجد من يريد تكرار هذا الوقت العصيب، كل هذه الأمور هي الدافع الأساسي وراء العمل الدؤوب لجميع حكومات العالم لتقوية ودعم أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهم. لقد تعلمنا الكثير عن طرق الوقاية وغرف الرعاية المركزة والتهوية السليمة، وكلها أمور لا يعرفها القطاع العريض من الجمهور، بل كلها أشياء يهتم بها العاملون بالرعاية الصحية. ولأن الجمهور اهتم بهذه الأمور قامت الحكومات أيضا بالتركيز على الرعاية الصحية، وبالتبعية قامت الشركات الدوائية بدور مهم جدًا كنتيجة لهذه التحديات الجديدة. ــ كيف تستجيب شركة " جانسن " لاحتياجات الرعاية الصحية التي ظهرت مؤخرًا أثناء الجائحة وما هي الفائدة العائدة على المرضى في مصر من ذلك؟ أثناء الجائحة، لقد رأينا الكثير من الأشياء. أولاً: نحن فخورون لأننا نتميز بنظام دعم وتوفير شامل من خلال استيراد المنتجات والمواد الخام، ونجحنا في استمرار توفير منتجاتنا حتى عندما كانت الظروف استثنائية. أيضاً عندما نتحدث عن الرعاية المتخصصة، مثل رعاية السرطان والأمراض الأخرى، هؤلاء المرضى لن يحصلوا على الدواء أو العلاج في حالات الإغلاق أو حظر التجوال، ونخص هؤلاء بالذكر لأنهم المرضى الذين يتوجب عليهم الحضور شخصيا لتلقى العلاج، واحيانا نظام الرعاية الصحية غير متاح لهم، تخيل أن هناك مريض سرطان عليه أن يذهب للمستشفى في هذه الظروف لتلقي العلاج، أنا أشجع الحكومة على التفكير في هذه الحالة وتداعياتها على المرضى في حالات الإغلاق وكيف ستؤثر على المرضى. ثانيًا: الوقاية والتطعيم أمر هام، ولكن الأكثر أهمية وشيوعًا هو مشاكل الرعاية الصحية للجماهير مثل: الصحة النفسية. عندما تتأمل الأمر، هناك الكثير من الأشخاص الذين واجهوا حالات من الضغوط والاكتئاب في العام الماضي. أظن أن معدلات الاكتئاب والمشاكل النفسية زادت بنسبة كبيرة لأن الطبيعة البشرية مخالفة لفكرة العزلة؛ ولذلك، يتوجب علينا نشر التوعية حول أهمية الرعاية الصحية في مصر وجميع أنحاء العالم. لقد قمنا بعمل نقاش جاد ومهم حول دعمنا للحكومة المصرية والمجتمع الطبي لزيادة الوعي حول الأمراض النفسية. إن الصحة العامة هي تعريف أكبر من التطعيم أو الوقاية من كوفيد، وينطوي تحتها الصحة النفسية بكافة أمراضها، ومنها الأمراض غير المعدية والتي يمكن الحديث عنها وعلاجها الآن. لذلك نحن ملتزمون بزيادة الاستثمار في الصحة النفسية، كما أننا نستثمر في هذا المجال لأكثر من ٦٠ عاماً، ونفتخر كوننا الشركة الرائدة في علاج الفصام، واضطراب فرط الحركة، والاكتئاب، والآن الأمر أصبح محط الاهتمام وأنظار الجميع، لقد عملنا على إحداث التغيير الإيجابي للجميع مثل وضع الرعاية الصحية على أجندة الرأي العام والحكومات حتى يتسنى للجميع التركيز عليه وتحسينه بشكل أفضل. ــ في ضوء رؤية عام ٢٠٣٠، تستثمر مصر بشكل ملحوظ في إصلاحات الرعاية الصحية. كيف ستتمكن شركة " جانسن " من المشاركة في تنمية السوق المصري طبقًا لهذه الرؤية لتوفير القيمة للمرضى والتأكيد على إتاحة منتجاتها الابتكارية لهم؟ لقد اتبعت الشركة منذ فترة برامج للتعليم المتميز من خلال خبراء متخصصين في مجالاتهم لنقل الخبرة لعدد كبير من الأطباء في الدول المختلفة، وهو مفهوم جيد لبناء القدرات، ولذلك قمنا بالحديث عن تحدي علاج مرض كرون (من أمراض الالتهاب المناعي للجهاز الهضمي)، ويقوم المفهوم الخاص على إرسال استشاري متخصص إلى المستشفى التي تحتاج له. حيث قد تواجهنا الكثير من العقبات لتدريب كافة الأطباء في البلد، ولكن يمكننا تدريب البعض وإرسالهم، وبذلك يصبحون جزءًا هامًا من التعليم المتميز لتوفير الدعم، والتدريب، والمساعدة بصورة فعَّالة. هذا التوجه سيعمل على زيادة نسب الشفاء والعلاج بصورة كبيرة وسريعة جدًا في كافة أنحاء الجمهورية. على سبيل المثال، دعنا نتحدث عن مرض الفصام والذي يعتبر مرض صعب جدًا إدارته والتحكم فيه من قبل العائلات التي تذهب لطبيب الباطنة عند ملاحظة التغيرات، ولن يجدوا أي شيء، وبعد ذلك تتطور حالة المريض حيث يختلف تمامًا ويرى أو يسمع أشياء غير موجودة. هذه التغيرات يستحيل على الشخص العادي ملاحظتها، ونجد أن العائلات غالبًا ما تعتزل الناس لأنهم لا يفهمون طبيعة الحالة، ونجد المجتمع ينبذهم لأن المريض أو الطفل أصبح خطرًا وغريبًا، ولذلك نقول: إن التزامنا هو العمل على ذلك لزيادة الوعي ومحاربة وصمة المرض النفسي، وهذا الأمر يتطلب سنوات طويلة لحله، ولكن إذا لم نبدأ الآن لن نصل أبداً. نحن ندعم نظام الرعاية الصحية، وهذا الدعم يأخذ أشكالًا كثيرة أكبر من ترويج المنتجات، بل ويصل إلى جوهر رؤية المجتمع لهذا النوع من المرضى. نحن نرى جميع المرضى في جميع أنحاء الجمهورية أنهم لهم الحق في الحصول على كافة أنواع الرعاية العلاجية، وليس فقط في المدن الرئيسية. السوق المصري جذاب للغاية، وهذا أيضًا يجعل دورنا مهم جدًا لأننا نؤمن بشدة أننا خلال الأربعين سنة الماضية نجحنا في إثبات دورنا على إحداث التغيير في حياة المرضى، ليس فقط في مصر، بل في العالم أجمع. الأغلبية العظمى من المرضى في مصر لم تسنح لها الفرصة للحصول على الدواء، قبل ٦أو٧ سنوات تقريبا. ومع التطور الملحوظ، الآن نحن نتحدث عن تغطية عامة للرعاية الصحية بحلول عام ٢٠٣٠ م، وهو الأمر الثوري في عالم النظم الصحية. ويقينا نظام الرعاية الصحية في مصر سيكون الرائد والأول في إفريقيا الذي يحقق عائد للاستثمار في علاجات جديدة. ــ تُعرف شركة " جانسن" بابتكارها واستثماراتها الكبيرة في قطاع البحث والتنمية الخاص بها. ما هي القطاعات الرئيسية التي تركز عليها؟ هل "جانسن مصر" تقوم بعمل تجارب سريرية محلية؟ نركز على الأمراض العصبية المركزية مثل الفصام، وما شابهه. وكذلك أمراض التصلب العصبي المتعدد. نحن أيضا متميزون للغاية في دراسة أمراض الدم، والأورام، وسرطان البروستاتا، وسرطان المثانة، ونعمل حاليا على سرطان الرئة. نحن الرواد فيما يخص العلم والبيانات، وأود أن أقول إننا نتميز بسابقة أعمال فريدة والتي تناسب الاحتياج الطبي لهذا البلد بمثالية شديدة. نحن لا نقوم فقط بإجراء التجارب السريرية، ولكننا نقوم أيضا بعمل تجارب سريرية لبرامج التنمية العالمية، ومصر تعتبر جزءًا من برامجنا للتنمية، ولذلك نحن لا ننتظر للقيام بعمل تجارب محلية، بل نستخدم التجارب العالمية التي عندنا بالفعل. فعلماؤنا قادرون على إدارة هذه التجارب السريرية بمعايير دولية. التجارب العالمية دائمًا تقيّم وتقارن بين القدرات، توظف الخط الزمني والكثير من الأشياء الأخرى، ولذلك نحن منبهرون بسرعة ودقة مصر على إجراء التجارب السريرية.
قراءة المزيدالوطن
2021-12-02
قال الدكتور محمد الحاج علي، الطبيب والباحث في العلاج المناعي في كلية الطب بجامعة كارديف البريطانية، إن الدول التي تستطيع تلقيح مواطنيها بجرعة ثالثة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يجب عليها أن تفعل ذلك، مشددًا على أن الجرعة الثالثة ترفع من كفاءة الأجسام المضادة، وتزيد من كفاءة الجهاز المناعي على التصدي للفيروس، وهذا بالمجمل يزيد من المناعة المجتمعية، ويقلل من فرص ظهور متحورات وسلالات قد تكون شرسة ومقاومة لأي لقاحات في المستقبل. وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية مع قناة «Extra News» الفضائية، مساء الخميس، أن هذه الخطوة ضرورية ولكن هذا يعتمد على توافر اللقاحات في الدولة، وبريطانيا حاليًا في موضع متقدم في مسألة التطعيمات التي قاربت على نسبة 80%، وبالتالي لديها الخيار في أن تخطو تجاه هذه الجرعة المعززة، وبعض الدول حتى الآن هناك تردد بين المواطنين في مسألة الحصول على اللقاحات في الجرعتين الأولى والثانية، ويجب أن تكون هناك حملات قومية مكثفة لإظهار فوائد اللقاحات ومكافحة ومجابهة أي معلومات مغلوطة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وتابع الطبيب والباحث في العلاج المناعي في كلية الطب بجامعة كارديف البريطانية، أنه من المبكر والسابق لأوانه الحديث عن احتمالية أن تكون سلالة أوميكرون ستشكل نصف الإصابات التي ستظهر في الشهور المقبلة، كما توقعت المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مشددًا على أن هذه الاحتمالية قائمة وموجودة، ولكن من المبكر الحكم عليها. وأوضح أن السلالة الجديدة «أوميكرون» تحتوي على ضعف طفرات السلالة دلتا، وهذا ما دفع العلماء والباحثين أن يتخوفوا منها، ولكن الأمر يحتاج نحو 4 أسابيع لمعرفة الأعراض السريرية وشدتها، ومقاومتها للقاحات، وهي سلالة مثيرة للقلق ولكن لا داع للهلع، والسلطات الوطنية عليها التسريع من وتيرة اللقاحات في الفترة المقبلة، وعلى المواطنين تجنب التجمعات الكبيرة التي قد تنتشر فيها الأمراض، وأن يحصل المواطنون في فصل الشتاء على لقاح الأنفلونزا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-14
مساعي كبيرة يقوم بها النظام التركي من أجل الانتشار والتوسع في أوروبا بطرق عديدة، أبرزها المدارس، حيث تعمل تركيا على افتتاح مدرسة لتعليم المناهج التركية في فرنسا، وهو ما اعتبرته الصحف الفرنسية أنها إحدى وسائل نشر التطرف والإرهاب في البلاد، وأن مشروع تعليم المناهج التركية في فرنسا الذي يدرّس “الجهاد الصالح” وغيرها من الموضوعات التي تتنافى مع القيم الأوروبية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في فرنسا بل وفي أوروبا بالكامل . تقرير أعده المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، كشف أن هناك مفاوضات صعبة تجريها الحكومة التركية مع نظيرتها الألمانية، بشأن إنشاء مدارس تركية في ألمانيا إعمالا لمبدأ التعامل بالمثل، وأن هناك صعوبات قانونية أمام إنشاء مدارس تركيا. وأضاف التقرير أنه يلقى الأئمة في المساجد التابعة للاتحاد الإسلامي التركي الخطب باللغة التركية، كنوع من الانتشار التركي في ألمانيا، وذلك عن طريق المنظمات الإخوانية التى تمولها تركيا وتعمل في العديد من الدول الأوروبية، ما يثير الغضب ضد هذا التوسع التركي في الدول الأوروبية. وتابع التقرير أنه استمرارا للتضييق ومواجهة التوسع التركي في أوروبا، هددت الحكومة النمساوية بحظر أنشطة الاتحاد التركي الإسلامي للتعاون الثقافي والاجتماعي في النمسا، وأغلقت النمسا العديد من المساجد وتم ترحيل العديد من الأئمة التركية في النمسا. وأوضح التقرير أنه تخشى الدول الأوروبية من اتساع النفوذ الذي أرست أسسه السلطات التركية ، وذلك باستخدام المساجد والأحزاب السياسية في أوروبا للحشد السياسي والتجسس على المعارضين. حيث استطاع أردوغان تحويل المساجد إلى ثكنات للتجسس والتنصت على المعارضين الذين طاردهم فى الخارج، ولاحقهم أينما كانوا، كما تحولت إلى منصات استخدمتها عناصر جماعة الإخوان المدعومة من تركيا سرا وعلنا فى الخارج للنفاذ داخل المجتمعات الأوروبية.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-03-04
ترعى أطراف سياسية أقليمية ودولية جماعات الإرهاب وأبرزها تنظيم الإخوان، وما ينبثق عنها من تنظيمات متشابهة الفكر والهوية، وذلك ما تعتبره عدد من دول أوروبا يمثل خطرا على أمنها. وكشفت دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب عن تفاصيل تمويل جمعيات متطرفة فى ألمانيا من أجل نشر مخطط الإخوان نحو قيادة العالم عبر حكم دينى وفقًا لأجندتها الخاصة، وذلك عبر جمعية قطر الخيرية التى أنفقت حوالى 72 مليون يورو على 140 مسجد ومركز دينى تابع لجماعة الإخوان في ألمانيا، كما دعمت مشروع لجمعية إخوانية فى مدينة شتوتجارت بحوالى مليون و300 ألف يورو. ولفتت الدراسة إلى أنه تشن ألمانيا حملات تفتيش وتقصى ضد المواقع التى تشتبه بتحولها لمركز نشر للتطرف أو إدارة عمليات مشبوهة لتمويلات خفية ومجهولة المصدر، وشهد العام 2020 حسم أمنى لملف جمعيات إيران والتمويلات المشبوهة في البلاد بعد حظر برلين لجماعة حزب الله، وفى مايو داهمت الشرطة 30 مسجدًا ومركزًا دينية بشبهة جمع الأموال إلى عناصر الحزب فى لبنان، وهو ذات الشئ الذى اتهم به مركز المصطفى قبل غلقه من قبل السلطات، إضافة إلى مساجد تابعة لإيران فى العاصمة برلين ومونستر ودورتموند. وتابعت الدراسة أن نفوذ أردوغان تجاه المؤسسات الدينية والثقافية في ألمانيا تسبب فى تحفظًا من قبل بعض الأحزاب والكيانات الإعلامية، وتناقش ألمانيا اقتراحات لوقف التمويل الخارجي للمساجد وجعل الإنفاق مقتصرًا على أموال الداخل فقط، دون الحاجة لتبرعات غير الألمان، منعًا لاستغلال المنابر الدينية في نشر الأيدلوجيات المتشددة أو التجسس، ولذلك يراجع الساسة مشروع قانون لضريبة المساجد يحد من التمويل الخارجى.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-03-07
كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أن الدول الأوروبية أصبحت تخشى من اتساع رقعة نفوذ السلطات والاستخبارات التركية، وذلك من خلال توظيف المساجد والأحزاب السياسية في أوروبا للحشد السياسي والتجسس على المعارضين، حيث تمكنت تركيا من تحويل المساجد والسفارات إلى مراكز للتجسس والتنصت على المعارضين الذين هربوا أو تم طردهم ونفيهم إلى الخارج، وملاحقتهم أينما كانوا، الأمر الذي دق ناقوس الخطر بالنسبة للحكومات والأجهزة الأمنية الأوروبية من أجل كبح أنشطة وممارسات الاستخباراتية وأذرعها على الأراضي الأوروبية. وذكرت الدراسة أن السفارة التركية في بلجيكا شاركت في حملة لجمع المعلومات الاستخبارية وجمعت معلومات عن أنشطة منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة نورديك مونيتور، ووفقا للوثائق الرسمية، تم تقديم الرعايا الأتراك إلى موقع البعثات الدبلوماسية التركية في البلاد. وتابعت الدراسة أن الصحف الفرنسية دأبت منذ مدة على نشر تحقيقات تتحدث عن اختراق تركي للمجتمع الفرنسي وعن شبكات أردوغانية للتأثير الداخلي في فرنسا، وقد توزعت هذه الشبكات ضمن عدد من المنظمات الفرنسية ذات الولاء التركي والجمعيات والمساجد. وضمت هذه الشبكات أئمة المساجد الذين يروجون لسياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، وقوامها الرئيسي الجالية التركية الكبيرة في فرنسا، والتي يناهز عددها 700 ألف نسمة. وأوضحت الدراسة تحاول تركيا السيطرة على الجاليات المسلمة في فرنسا، من خلال عدد من المنظمات، التابعة لها أو القريبة منها، لعل أبرزها، اللجنة التنسيقية لمسلمي تركيا في فرنسا، وهي منظمة تابعة إدارياً ومالياً للدولة التركية، وهي الفرع الفرنسي لرئاسة الشؤون الدينية التركية وتدير نحو 300 مسجداً من جملة 2500 مسجداً وبيت صلاة في فرنسا، حسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية في 6 ديسمبر 2020. ولفتت الدراسة: أما النمسا فقد كانت أكثر الدول الأوروبية وعياً بالنشاطات التركية الخلفية، حيث منعت منذ العام 2018 الحملات الانتخابية التركية على أراضيها، متهمةً أردوغان باستغلال المجتمعات ذات الأصول التركية في أوروبا منذ سنوات كثيرة 30؛ وفي العام نفسه قامت السلطات النمساوية بإغلاق سبعة مساجد تابعة للجاليات التركية وطردت عدد من الأئمة الذين تقول إنهم ممولين من بلدان أجنبية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-01
عملت السلطات البريطانية على جهود مكافحة الإرهاب والتطرف خلال العام الماضى، وأعلنت الحكومة البريطانية طرح قوانين وتشريعات جديدة تهدف إلى توسيع صلاحيات الأجهزة الاستخباراتية، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة فى مواجهة الإرهاب، لاسيما المدانين بعمليات إرهابية وفرض قيود ورقابة أكثر على تحركاتهم. وفيما يلي أبرز القوانين والإجراءات البريطانية، كما رصدتها دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب: 1- قانون تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الإرهابية قدمت الحكومة البريطانية إلى البرلمان مشروع قانون يشدّد العقوبات على مرتكبي الجرائم الإرهابية ويمنعهم من الاستفادة من إطلاق سراح مبكر، وأكدت أن مشروع القانون الجديد سيُلزم أخطرالإرهابيين بقضاء عقوبتهم كاملة، وسيحرص على أنّ المدانين بارتكاب جرائم خطيرة سيقضون حُكماً 14 عاماً على الأقلّ خلف القضبان، ويولي مشروع القانون أيضاً أهمية كبرى للحؤول دون عودة المحكومين إلى الجريمة، ويعد بمضاعفة عدد ضباط مراقبة إطلاق السراح حتى تستطيع السلطات مراقبة الإرهابيين من كثب في الأسابيع التي تلي إطلاق سراحهم. 2- قانون طوارئ لمنع الإفراج عن الإرهابيين فى 4 فبراير 2020 طبقت بريطانيا قانون طوارئ لمنع الإفراج بشكل تلقائي عن الإرهابيين المدانين بعد قضاء نصف المدة، وتمت الموافقة البرلمانية يوم 12 فبراير 2020 على مشروع قانون بريطاني لإنهاء الإفراج التلقائي المبكر عن مرتكبي الإرهاب. 3- مكافحة الإرهاب وأصحاب المساحات العامة كشفت وزارة الداخلية عن تقديم تشريعاً برلمانياً أولياً يفرض على أصحاب المساحات العامّة ومُشّغليها أن يطبقّوا إجراءات احترازية استعداداً لتعرضها لأعمال إرهابية. وقد تشتمل هذه الإجراءات على زيادة التدابير الأمنية لحماية الأشخاص وتدريب الموظفين على خطط الاستجابة للحوادث
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-15
كشفت دراسة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب بأن هناك قلقا ومخاوف متصاعدة بين الأجهزة الأمنية في أوروبا من تغيير استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي تجاهها؛ لاسيما أنه يحاول التأقلم مع المتغيرات الراهنة، لتنفيذ هجمات إرهابية بشكل فردي وسط انشغال الدول في مواجهة جائحة كورونا. ولفتت الدراسة أن الدول الأوروبية تحاول دوما سن تشريعات وقوانين جديدة لمكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية، حيث وكثفت دول الاتحاد الأوروبي من مساعيها لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومصادره. وأوضحت الدراسة أنه شددت الرقابة على حدودها الخارجية لمنع تسلل مقاتلي داعش الأوروبيين من مناطق الصراعات، لا سيما في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتخذ جميع الإجراءات والتدابير التي لا تسمح بمزيد من التطرف والإرهاب على أراضيه. وأشارت الدراسة إلى أن التهديد الإرهابي في أوروبا يتسم بالتعقيد والتنوع والتطور، وتستخدم السلطات الأوروبية مجموعة واسعة من التكتيكات والإجراءات الاستباقية من أجل ملاحقة الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-26
أصبح من المتوقع أن يطرق المهاجرون الأفغان أبواب دول الاتحاد الأوروبي بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، وأعلنت المفوضية الأوروبية تسريع عمليات استضافة اللاجئين الأفغان، مما أثار انقسامات بين الدول الأوروبية، وكالعادة لا يخلو ملف اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي من التعقيد، لاسيما أن بعض رؤساء الاتحاد الأوروبى بصدد صياغة استراتيجيات لتجنب تكرار أزمة الهجرة عام 2015 و2016، فهناك دول أوروبية أعلنت استقبال المزيد من اللاجئين الأفغان، بينما دعت دول أوروبية أخرى إلى إقامة مراكز احتجاز وعدم استقبال أى لاجئين. وكشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أنه بات عودة تنظيم القاعدة إلى أفغانستان شيئا حتميا وترى الحكومات الأوروبية، أن وصول حركة طالبان إلى السلطة يعد خطرا على أوروبا، وتخشى الدول الأوروبية من أن تصبح كابول قاعدة للإرهاب الدولي وملاذا للجماعات الإرهابية يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية عابرة للحدود يتم تنفيذها على الأراضي الأوروبية. ولفتت الدراسة إلى أنه يعتقد بمجرد أن تبدأ الدول الأوروبية في الضغط على حركة طالبان وتضييق الخناق عليها بالعقوبات، فمن المحتمل جدًا أن تسمح طالبان للقاعدة بإقامة وجود أقوي في البلاد مرة أخرى، وتحريض أنصارها على تنفيذ هجمات إرهابية على المصالح الأوروبية، إذن فالأمر مجرد مسألة وقت قبل أن نرى الهجمات تنطلق إلى الخارج، ما يحتاجه الاتحاد الأوروبي هو التحرك ككتلة واحدة، باستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والجيوسياسية المتاحة لحماية أمن دول التكتل.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-08-28
يمكن لأفغانستان أن تصبح مرة أخرى “مرتعا” للإرهاب، وتوفر ملاذا للمتطرفين، ولم تكسر طالبان ابدا تحالفها مع تنظيم القاعدة على مدى العقدين الماضيين. وكشفت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب أنه يمكن أن يرفع صعود طالبان فى أفغانستان معنويات مختلف الجماعات المتطرفة فى المنطقة، كما أنه يجب توقع أنه ليس فقط تنظيم داعش، بل أيضًا تنظيم “القاعدة” والجماعات المتطرفة الصغيرة الأخرى فى أفغانستان وباكستان سيصبحون أقوى، ومع ذلك، ففى حين يهدف تنظيم “داعش” إلى إقامة خلافة خارج حدود الشرق الأوسط، من المقرر أن تبنى “طالبان” إمارة داخل أفغانستان فقط، ويصح هذا مع تصورهم لأنفسهم باعتبارهم من السكان الحقيقيين للبلد. وتابعت الدراسة أنه يثير استيلاء طالبان على الحكم فى افغانستان مخاوف كبيرة بين جيرانها، لا سيما مع وصول تهديدات التشدد عبر الحدود والاتجار بالمخدرات إلى حدودها والتأثير على الأمن والاستقرار الداخليين. والجهات الفاعلة الإقليمية فى آسيا الوسطى على حافة الهاوية بوجه خاص، حيث تؤثر الزيادة الأخيرة فى أعمال العنف والتطرف فى أفغانستان على بعض المناطق الحدودية فى المقاطعات الشمالية للبلد. ولفتت الدراسة أنه يعتبر نجاح طالبان هذا شكلا من أشكال الدفاع من قبل الجماعات الإرهابية فى الشرق الاوسط، وقد يلهمها لتعزيز قوتها والسعى إلى الشرعية الدولية. أما على المستوى الدولى -الأوروبى خاصة- ستضطر القدرة الضاربة الخارجية لطالبان إلى أن تكون عن طريق تنظيم “القاعدة” وفروعه فى جميع أنحاء العالم. وبمجرد أن يبدأ الغرب فى الضغط على النظام الجديد فى كابول، فمن المرجح جدا أن تسمح طالبان لتنظيم القاعدة بإقامة وجود قوى فى البلاد مرة أخرى، ثم انها مجرد مسألة وقت قبل أن نرى الهجمات المنبثقة إلى الخارج. ومن غير المرجح أن تشارك حركة طالبان، التى تهدف إلى الحفاظ على صورتها والظهور كتنظيم شرعى، مشاركة مباشرة، ولكنها بالتأكيد ستوفر التشجيع الضمنى للمنظمات الإرهابية. وقد تشهد القارة الاوربية هجمات إرهابية منظمة مرة أخرى على المدى المتوسط والطويل.
قراءة المزيد