المحافظة الوسطى
اليوم السابع
Very Negative2025-06-10
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها، من بين الضحايا 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان، كما أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور. وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا، وفي خانيونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة". وتابع أنه في شمال القطاع، فقد شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي. على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار. يؤكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة اليوم الاثنين من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع. وقالت بلديات المحافظة الوسطى ،في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة". وأشارت إلى "توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسية التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تُستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما يُنذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقتٍ باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة". وطالبت كافة المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه، ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع النفايات، والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وفتح الشوارع الرئيسية، حتى تتمكن البلديات من استئناف دورها الخدماتي والإنساني تجاه أهالي المحافظة الوسطى والنازحين فيها، الذين تتفاقم معاناتهم مع حرارة الصيف القاسية وندرة المياه. وناشدت الجهات المختصة بضرورة التنسيق العاجل لإعادة تشغيل خط مياه ميكروت وإعادته إلى العمل كما كان عليه سابقاً، لما يشكّله من أهمية استراتيجية في دعم الشبكة المائية للمحافظة الوسطى، خصوصاً في ظل استمرار الحرب والدمار. وحمّلت "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أية كارثة إنسانية قد تقع في أي لحظة، مع اقتراب شبح الانهيار الكامل"، مؤكدة أن "ما يجري هو جريمة حرب وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-03
** حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني ** عاهد فروانة: السماح بإعادة الكهرباء للقطاع يعني منع انهيار المرافق الأساسية ** حرمان أهل غزة من 1.88 مليار كيلو وات كهرباء في ساعة ** استهداف أكثر من 4000 منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ** 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت ** وقف الكهرباء عن محطة تحلية المياه بدير البلح يعرض 800 ألف مواطن للعطش الشديد لا يمكن اقتصار أزمة المجاعة في على عدم توافر المواد الغذائية فقط، بل كافة مقومات الحياة لم تعد تتوافر على الإطلاق إلا بكميات شحيحة للغاية، سواء المياه الصالحة للشرب، بجانب اختفاء وانقطاع الكهرباء والإنترنت، ففي 12 أبريل الماضي، اتهم بالقطاع، الاحتلال بتعمد حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. اقرأ أيضا: سياسة تعطيش ممنهجة وكشف خلال بيانه حينها أن عطلت عمداً خطي مياه "ميكروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، واللذين يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يومياً لأكثر من 700 ألف مواطن، وأوقف كذلك خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح، مما أدى لتوقفها الكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وعرّض حياة نحو 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخان يونس لخطر العطش الشديد. وبحسب البيان، دمرت قوات الاحتلال أكثر من 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، ومنع وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهداف العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، وكذلك منعت دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، وسط استمرار انقطاع الكهرباء، وقصف خزانات المياه ومحطات التحلية وآبار المياه بشكل متعمد، وتحويل المياه إلى سلاح حرب وجريمة قتل جماعي بطيء. نسب تغطية شبكات المحمول في غزة قطع التواصل مع العالم بتدمير الاتصالات والإنترنت وفي تقرير للجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني الصادر بتاريخ 15 مايو، كشفت نتائج مسح القوى العاملة تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد، حيث وفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته، كما كشفت النتائج عن فجوة نوعية طفيفة، حيث بلغت النسبة بين الذكور 63%، مقابل 59% بين الإناث. تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حول تدمير قطاع الاتصالات والإنترنت في غزة وأوضح التقرير، أن العدوان المستمر تسبب في تدمير ممنهج لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما أدى إلى تأثيرات واسعة على الاقتصاد والقطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، حيث يُعد هذا القطاع محركا أساسيا للنمو والابتكار، مشيرا إلى أنه قبل الحرب، كان هناك 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية، وحتى مطلع أبريل 2025 بلغت نسبة الأبراج التي خرجت عن الخدمة حوالي 64%، وهناك تباين في مستويات التغطية في محافظات القطاع، حيث شهدت محافظتا دير البلح وخان يونس أعلى نسبة تغطية، بينما شهدت محافظة رفح أقل نسبة تغطية مقارنة بالمناطق الأخرى لتصل إلى 27%، مع العلم أن إجمالي تغطية شبكات الجيل الثاني لشركات الاتصالات الفلسطينية في محافظات القطاع قبل العدوان بلغت 98%. نسب تغطية الإنترنت في غززة انتشار الأمراض بسبب المياه الملوثة سجلت الطواقم والجهات الحكومية المختصة في غزة أكثر من 1,7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه، بينها حالات إسهال، والمرض المعوي الالتهابي الحاد الذي يطلق عليه "الزُّحار"، والتهاب الكبد الوبائي أ، بجانب وفاة أكثر من 50 مواطنًا غالبيتهم أطفال بسبب الجفاف، في ظل تقاعس دولي مخز عن وقف هذه الجرائم المروعة، موجها نداء عاجل إلى المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بضرورة التحرك الفوري والفاعل لوقف جريمة التعطيش، وفرض دخول الوقود والمعدات وفرق الإصلاح للمرافق المائية، وكذلك داعيا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال جديدة بحق قادة الاحتلال الذين يواصلون استخدام المياه كسلاح إبادة جماعية، وعلى رأسهم وزير الحرب الإسرائيلي الحالي والسابق. قبل بيان المكتب الإعلامي الحكومى بحوالي أسبوع، وبالتحديد في 6 أبريل الماضي، أعلنت بلدية غزة، توقف خط مياه ميكروت الذي يشكل 70% من إمدادات المياه المتوفرة لسكان المدينة والنازحين إليها، وحينها ذكر المتحدث باسم البلدية حسني مهنا، أن المدينة ️ تُعاني أزمة عطش بعد توقف خط مياه "ميكروت" القادم من الأراضي المحتلة و️صيانة الخط مرهون بالوضع الأمني في المنطقة الشرقية، وسط محاولات تشغيل بعض الآبار الخاصة بالتعاون مع السكان لتخفيف الأزمة في المناطق المتضررة. كما كشف أن الاحتلال دمر 64 بئر مياه من أصل 86 بئرًا خلال الحرب، بينما تحاول البلدية تشغيل 22 بئرًا متبقية باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات الاحتياطية، معلنا احتياج المدينة بشكل عاجل لألواح شمسية وبطاريات وقطع غيار لصيانة وتشغيل المولدات، حيث إن ️نقص المياه يُنذر بانتشار سريع للأمراض المعدية والجلدية والمعوية. خروج 85% من أصول المياه والصرف الصحي عن الخدمة أزمة التعطيش أيضا تطرق لها تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 22 مارس الماضي، بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية، والذي أكد أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الإسرائيلي. تقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني عن حرب التعطيش في غزة وبحسب تقرير الجهاز المركزي، فإن التقييمات الأولية للأضرار أظهرت أن مرافق وأصول المياه والصرف الصحي خسرت ما يتجاوز 1,5 مليار دولار، وذلك فقط للمناطق التي تم حصر الأضرار فيها، ويشمل ذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه، ما أدى إلى نسف جميع الجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية وباستثمارات فاقت المليار دولار على مدى سنوات عديدة، لتفادي الكارثة التي كانت تحدق بالقطاع جراء ملوحة وتلوث 97% من مياه الخزان الجوفي؛ المصدر المائي الوحيد هناك. وكشف أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم، وجراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة. وأوضح أن هذه النسبة أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة بـ 15 لتراً للفرد في اليوم، حيث يعود ذلك إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من خزانات ومحطات للضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمين لتشغيلها، لافتا إلى أن المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان مصادر المياه في غزة بحسب تقارير الحكومة الفلسطينية، يعتمد القطاع على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه، فيما انخفض التزود عبر هذه المصادر إلى ما يقارب 10 -20% مما كان عليه قبل العدوان، ثم مع البدء بالتدخلات العاجلة، ارتفع المعدل نسبياً ليصل إلى ما يقارب 35% مما كان عليه قبل العدوان. مصادر المياه في غزة تتمثل في المياه الجوفية، حيث إن هناك 300 بئر موزعة في جميع أنحاء القطاع من خلال 290 بئراً تتبع للبلديات، و10 آبار تتبع للأونروا، بإجمالي تزويد لجميع الأغراض 262,000 م3/يوم، لجميع الاستخدامات، تكبدت غالبيتها أضراراً بالغة. جراء التدخلات التي قامت بها سلطة المياه، بالتعاون مع مزودي الخدمات خلال فترة العدوان، وصلت كمية المياه المنتجة منها ما يقارب 93,000 م3/يوم. المصدر الثاني يتمثل في محطات التحلية محدودة الكمية الثلاث وهي في المحافظات الوسطى وشمال وجنوب القطاع، إلا أنه طوال فترة الحرب، توقفت محطة الشمال تماماً عن العمل، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها، وتعمد الاحتلال تحويلها إلى ثكنة عسكرية، فيما عملت محطة الوسط بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 30% من طاقتها قبل العدوان، نتيجة تعرضها لبعض الأضرار، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات، وعدم توفر قطع الغيار اللازمة للصيانة. أما محطة الجنوب. تقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني يؤكد أن محطة تحية المحافظة الوسطى حتى منتصف شهر نوفمبر من العام 2024، كانت تعمل بطاقة إنتاجية إجمالية تقدر بحوالي 20% فقط من طاقتها الإجمالية، ووفقاً لتوفر الوقود، ولاحقا بدأت بالعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 70% من طاقتها الإنتاجية، بعد توصيل خط الكهرباء المغذي للمحطة. المصدر الثالث للمياه يتمثل في المياه المشتراه من ميكروت عبر ثلاث وصلات تزود في الشمال والوسط والجنوب، حيث وصلت كمية المياه المزودة عبر هذه الوصلات ما قبل العدوان إلى 52,000 م3/يوم؛ أي ما يعادل 52% من المياه الصالحة للشرب. وخلال الحرب أوقفت إسرائيل الوصلات الثلاث، بشكل تام، مع بداية العدوان، وبعد إعادة فتحها، باشرت طواقم سلطة المياه وشركاؤها بأعمال الصيانة اللازمة للخطوط الرئيسية والفرعية لهذه الوصلات، ومتابعة وفحص أعمال الضخ منها، وتوسيعها إلى مناطق جديدة مأهولة بالسكان، وحتى تاريخ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ونتيجة لهذه التدخلات تزود ما مجمله 40,000 م3/اليوم، مع العلم أن هذه الكمية انخفضت لاحقاً نتيجة عطل في الخط المغذي من وصلة بن سعيد المغذية للمحافظة الوسطى، وتأخر الحصول على التنسيق لإجراء الصيانة اللازمة، أما بالنسبة لشبكات المياه، فتم تدمير حوالي 2263 كيلومتراً، منها 1622 كيلومتراً دُمّرت بشكل كلي، و9 كيلومترات دُمّرت بشكل جزئي. سلطة المياه الفلسطينية من جانبها حذرت من أن الأضرار التي لحقت بمنظومة الصرف الصحي تشكل مخاطر كبيرة على الحياة والصحة والبيئة التوقف عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة برفح بلدية رفح الفلسطينية التي جرفت قوات الاحتلال معظم أراضيها، عانت هي الأخرى من نقص شديد في توفير المياه، بحسب ما أعلنته البلدية في 15 مارس، بالتوقف بشكل القسري عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد، مما حال دون إدخال الوقود إلى غزة ، موضحة أنها كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، ومع انقطاع الوقود أجبروا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية. أزمة انقطاع المياه والإنترنت والكهرباء في غزة ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 % وفي 14 مايو خرجت وزارة الصحة في غزة، لتحذر من تلوث مياه القطاع على السكان، معلنة ️ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 %، وهو ما يؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين، و90 % من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي. وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر حينها، أن ️دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب، كما أن ️التجمعات السكانية في أماكن النزوح تُعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه، لافتة إلى أن ️الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي، و️90 % من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماما، و️80 % من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة مايزيد نسبة تلوث مياه البحر. حرمان سكان غزة من الكهرباء بالإضافة إلى نقص المياه، فإن عدم توافر الوقود تسبب في انهيار كامل لقطاع الكهرباء وقطاع المياه والصرف الصحي، وهو ما يشرحه الصحفي الفلسطيني عاهد فروانة، الذي يؤكد أن 1.88 مليار كيلو وات في ساعة هي كمية الكهرباء التي حرم منها القطاع منذ بدء العدوان، وكافة القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وقطاع المياه والصرف الصحي مهددة بالتوقف والانهيار نتيجة عدم توفر الكهرباء لتلك الفترة الطويلة، لافتا إلى أن السماح بإعادة الكهرباء لغزة يعني منع انهيار المرافق الأساسية، وإنقاذ الكثير من الأرواح، وإبعاد شبح المجاعة والأمراض التي باتت تهدد حياة آلاف الأطفال والأمهات والشيوخ والمرضى. وتعمدت إسرائيل تدمير كافة مصادر الطاقة تظهره إحصائيات المكبب الإعلامي الحكومي في 12 أبريل، بتأكيده استهداف الاحتلال أكثر من 4000 منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة، التي تُعدّ الشريان الحيوي لتأمين الكهرباء البديلة، وتشغيل الأجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، وآبار المياه، ومحطات التحلية، والجامعات، والمدارس، والمخابز، والمصانع، والمرافق المنزلية الأساسية، وغيرها من القطاعات الحيوية، حيث يُشكّل هذا الاستهداف ضربة قاسية لمصدر الطاقة البديل الذي اعتمد عليه السكان في قطاع غزة في محاولة لإبادة ما تبقى من مقومات الحياة في جميع محافظات قطاع غزة بلا استثناء. تهديدات إسرائيلية باستهداف كل مصادر الطاقة جاء ذلك بعد تهديدات متكررة صادرة عن مسؤولين ووزراء في حكومة الاحتلال، أبرزهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي توعّد علناً باستهداف كل مصادر الطاقة في غزة، بما فيها الطاقة الشمسية، في مسعى واضح لإعادة القطاع إلى العصور البدائية. عائلة سهى شعث لا تجد المياه الدكتور سهى شعث، المقيمة في مدينة خان يونس، تكشف هي الأخرى حرب التعطيش التي يمارسها الاحتلال على الفلسطينيين داخل القطاع، موضحة أن أزمة المياه أشد لأن معظم آبار المياه دمرتها إسرائيل والبقية الباقية تعتمد على السولار غير متوفر حتى الآن. وتتحدث سهى شعث، خلال تصريحاتها الخاصة لـ"اليوم السابع"، صعوبات حصول أسرتها على المياه بشكل يومي، موضحة أنهم منذ أسبوع كامل بدون مياه ويضطرون إلى تعبئة أواني المياه للاستخدام اليومي من أماكن بعيدة بشكل يومي. كما تطرق إلى تزامن أزمة العطش مع أزمة الجوع، في ظل عدم توافر الدقيق بشكل كبير، وحال توافره يكون بأسعار خيالية في ظل تواجد دقيق فاسد أو قديم، موضحة أنه منذ أكثر من شهرين لا يوجد لحوم ولا دجاج والأسعار خيالية للغاية، وكافة البيوت بلا استثناء وتعيش فقط على المعلبات، خاصة أن أسرتها تعيش على وجبة واحدة في اليوم. الحرب التي يشنها الاحتلال تسببت في انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية الأساسية، بجانب إصرار الاحتلال على منع إدخال غاز الطهي لتتوقف كافة المرافق الحيوية، وتشلّ قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، خاصة في ظل اضطرار الكثير من السكان للذهاب لأماكن بعيدة للحصول على المياه كما تؤكد سهى شعث خلال السطور الماضية. سكان غزة بدون مياه أو كهرباء وإنترنت نداء استغاثة للعالم عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح يوجه جرس إنذار ونداء استغاثة للعالم بضرورة وقف حرب التجويع ضد سكان غزة، موضحا أن تلك الجريمة لم تعد فقط دليلا على وحشية الاحتلال، بل أصبحت شهادةً دامغة على انهيار المنظومة الدولية وعجزها الفاضح عن حماية أبسط حقوق الإنسان، خاصة أن إسرائيل ماضية في جرائمها دون أدنى اكتراث بالقانون الدولي أو بردود الفعل الدولية. ويوضح "دولة"، أن تل أبيب تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولم تعد بيانات الإدانة أو تحميل المسؤولية تجدي نفعًا أمام إصرارها على تحويل الجوع إلى أداة قتل جماعي، وأطفال يُحتَضرون، عائلات تُباد، والعدالة تظلّ غائبة، ما يُفقد المنظومة الأممية كل مضمونها وقيمها، موجها رسالته للمجتمع الدولى قائلا: "نحن أمام مفترقٍ أخلاقيٍّ خطير، إمّا أن تتحرك الدول والمؤسسات الدولية بشكل فوري وفاعل لوقف هذه الجريمة وإنقاذ من تبقّى من المدنيين، أو أن تقبل بتآكل شرعيتها أمام الشعوب، وتترك الساحة لجبروت الاحتلال ودمويته دون رادع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» في ، إن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع ارتفع إلى 11 شهيدًا خلال الساعات الأخيرة، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي العنيف. وأوضح أبو كويك، في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية نفذت هجومين على منطقة «معن» جنوب شرقي مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، نُقلت جثامينهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة، كما استشهد مواطن آخر في خان يونس متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق نتيجة قصف على المحافظة الوسطى. وأشار المراسل إلى استشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم ثلاثة جراء غارة استهدفت منزلًا في المنطقة الشرقية من المخيم، بينما استشهد الرابع في الأطراف الشمالية له، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف مخيم البريج المجاور، وأدى إلى سماع دوي انفجارات متتالية في المنطقة. وأكد أبو كويك أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في عدة مناطق من القطاع، وسط تحذيرات من ارتفاع عدد الضحايا، في ظل تعذر وصول الطواقم الطبية إلى الجرحى بسبب الأوضاع الميدانية المعقدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ المناطق الشرقية لمدينة غزة، مثل حي الشجاعية والزيتون والتفاح، تتعرض لقصف مدفعي ونيران مكثفة من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على أطراف تلك الأحياء. وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الإسرائيلية واصلت بالتوازي، عملياتها الواسعة في شرق مدينة خان يونس والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، إلى جانب مناطق شرقي غزة، ما يعزز من تحكمها في مناطق حيوية من القطاع، كما فرضت القوات أوامر متكررة بإخلاء مناطق واسعة من شمال القطاع، مثل بيت لاهيا وبيت حانون، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والبري. ونوه أن مدينة خان يونس في الجنوب كانت الأكثر تضررًا، حيث سقط فيها العدد الأكبر من الشهداء خلال الساعات الأخيرة، نتيجة غارات جوية استهدفت مناطق غربية ووسطى وشرقية من المدينة، كما شهدت أحياء في مدينة غزة، مثل حي التفاح والدرج، قصفًا مكثفًا أودى بحياة عدد من المدنيين. وواصل: «أما على صعيد الإحصائيات، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ الفجر عن استشهاد 21 فلسطينيًا على الأقل، وفي المنطقة الجنوبية وحدها سقط 9 شهداء، فيما سقط 4 آخرون في المحافظة الوسطى إثر استهداف منزل لعائلة درويش بمخيم النصيرات، وفي غزة المدينة، استشهد 7 مواطنين في غارات على حي الزيتون والتفاح، إضافة إلى شهيد في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع». واختتم مراسل القاهرة الإخبارية حديثه بالإشارة إلى استمرار أصوات الانفجارات حتى لحظة إعداد التقرير، لا سيما في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، وسط استمرار القصف العشوائي بالقذائف المدفعية، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تتطلب تدخلًا عاجلًا. https://www.youtube.com/watch?v=ehkde140Kzs ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-11
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية فى خان يونس، إنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم، سقط نحو 18 شهيدًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على أكثر من منطقة فى قطاع غزة، موضحًا أنه فى وقت قريب، قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منطقة المواصى، وهى المنطقة الغربية لمدينة خان يونس، مما أسفر عن استشهاد فلسطينى وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرًا إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق فى أجواء قطاع غزة بشكل عام. وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه فى المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، تحديدًا فى منطقة قيزان النجار، دمرت طائرة إسرائيلية منزلًا مكونًا من عدة طوابق، بعد أن قصفته بصاروخ واحد على الأقل، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وكان المنزل خاليًا من السكان، حيث كانت هذه المنطقة قد تعرضت لأوامر إخلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلى فى وقت سابق، ما جعل سكانها يغادرونها. ولفت إلى أنه منذ صباح اليوم، تعرضت المناطق الشرقية للقطاع، وبالتحديد فى المحافظة الوسطى، إلى قصف مدفعى متواصل من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية، التى تسقط قذائفها بشكل عشوائى على منازل المواطنين وممتلكاتهم، وفى مدينة دير البلح، جددت الطائرات المسيرة قصف محيط مدرسة المزرعة الشرقية للمرة الثالثة على التوالى، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين جراء القصف المتكرر. وأشار إلى أنه فى مدينة غزة، أعلن الاحتلال الإسرائيلى عن أوامر إخلاء للمناطق الشرقية للمدينة، مثل حى الشجاعية وحى الزيتون وحى التفاح، مطالبًا السكان بالتوجه إلى المناطق الغربية، وفى الوقت نفسه، تواصل القذائف المدفعية سقوطها بشكل عشوائى على هذه المناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-19
قتل موظف أممي وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف مكتب لخدمات المشاريع. وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في تصريح مقتضب، اليوم الأربعاء، عن قتيل و5 مصابين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى. أضافت الوزارة أن 6 من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى. ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هو ذراع الأمم المتحدة المتخصص في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية، خصوصًا في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن استهداف جيش الاحتلال مقر للأمم المتحدة، “اعتداء سافر يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان. وأضاف المكتب في بيان اليوم الأربعاء، أن الجريمة تأتي في سياق سياسة متعمدة تستهدف المؤسسات الأممية والإنسانية لمنعها من أداء واجبها في إغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يواجهون أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر. وأكد أن الاعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني. وطالب الإعلام الحكومي، الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء الجريمة، وضرورة تحركها الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة. ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها ظهر اليوم الأربعاء، لمختلف مناطق قطاع غزة موقعة أعدادًا إضافية من الشهداء والجرحى. وفي تطور لافت قصف جيش الاحتلال مقراً لمنظمات أجنبية في دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «معا»، مساء الأربعاء. وقالت الصحة الفلسطينية في غزة، إن موظفًا أجنبيًا قتل وأصيب خمسة من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية، إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى. وارتقى شهيد ومصابون في قصف للاحتلال استهدف مواطنين بشارع صلاح الدين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفي مدينة غزة استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو دف في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. ووقعت عدة إصابات من المارة إثر استهداف إسرائيلي لمنزل غير مأهول يعود لعائلة الترزي في محيط مفترق الطيران غرب مدينة غزة. وارتفع إلى ستة عدد الشهداء الذين جرى انتشالهم من تحت انقاض منزل عائلة الحطاب بحي الصبرة جنوب مدينة غزة. وارتقى ثلاثة شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكيلان في منطقة الشيماء ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وفي جنوب قطاع غزة، شيع الفلسطينيون جثامين خمسة عشر مواطنا ارتقوا في غارات على رفح وخان يونس منذ فجر اليوم. وجدد الاحتلال قصفه لشرق خان يونس حيث أصيب أربعة مواطنين، فيما أصيب آخران برفح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل وإصابة 5 أجانب يعملون في المؤسسات الأممية، جراء قصف الاحتلال لمقرهم في المحافظة الوسطى. وكتبت عبر قناتاه الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء: «وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية؛ نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى قبل قليل، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى». ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء. وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي. واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-23
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى. وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني. وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-09
رصد مراسل القاهرة الإخبارية من ، يوسف أبو كويك، آخر تطورات الأوضاع فيما يخص الانسحاب الكامل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم. وقال، إن الجيش الإسرائيلي أنهى صباح اليوم عملية انسحابه من محور نتساريم، وذلك تنفيذًا لاتفاق الهدنة الذي بدأ في التاسع عشر من الشهر الماضي، لافتًا إلى أن المنطقة خاصة حي الزيتون في الأطراف الشمالية للمحور، شهدت انسحاب آخر آلية إسرائيلية في الساعة السادسة صباحًا، بالإضافة إلى القناصة الذين أصابوا فلسطينيين خلال الأيام الأولى من الهدنة. وتابع، أن شارع صلاح الدين، الذي كان من المفترض أن يربط المحافظة الوسطى بالمحافظات الجنوبية، قد دمرت بنيته التحتية بالكامل نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتم استبداله بمحور نتساريم الذي أنشأه الاحتلال خلال الأيام الماضية وقبل بدء الهدنة. وأشار، إلى أن الآليات الإسرائيلية والقناصة كانت تتواجد على طول الطريق، حيث تصطف السيارات الآن، بينما كانت عمليات القنص تستهدف الفلسطينيين في المنطقة، منوهًا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل ما يعرف بمنطقة الهندسية، حيث تحولت المنازل هناك إلى أنقاض. وأكدت، أن القوات الإسرائيلية جرفت جميع الأراضي الزراعية في حي الزيتون، والتي كانت تُعتبر السلة الغذائية لقطاع غزة، متابعًا أن الاحتلال اقتطع واستولى على أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة خلال المرحلة الأخيرة، في إطار ما وصفه بمرحلة السيطرة العسكرية. وأختتم، بأن المواطنين عادوا إلى محور نتساريم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، بحثًا عن رفات ذويهم، ونجحوا في العثور على بعض الجثامين التي تم نقلها إلى المستشفى المعمداني في المنطقة الشمالية؛ حيث سيتم تشييعها اليوم بعد انتشالها من مواقع مختلفة في حي الزيتون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-09
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من محور نتساريم، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكمل صباح اليوم عملية الانسحاب من محور نتساريم، تنفيذا لما نص عليه اتفاق الهدنة في قطاع غزة، الذي بدأ في 19 من الشهر الماضي. وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ منطقة حي الزيتون تقع في الأطراف الشمالية لمحور نتساريم، مشيرا إلى أن شارع صلاح الدين هو الطريق الذي يعبر من خلاله المواطنون وتصطف فيه السيارات، لكن تغيرت معالم الشارع بشكل كامل، وكان من المفترض أن يؤدي الطريق إلى المحافظة الوسطى ومنها إلى المحافظات الجنوبية، لكن دمر البنية التحتية بشكل كامل. وتابع: «اليوم انسحبت آخر آلية إسرائيلية من هذا المكان وانسحاب القناصة الذين أصابوا فلسطينيين خلال الأيام الأولى من عمر اتفاق الهدنة، لكن هذه المنطقة مدمرة بشكل كامل»، لافتا إلى أن المنطقة الواقعة إلى الغرب من شارع صلاح الدين دمرها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، لذا فإن المساحة الجغرافية التي احتلها محور نتساريم خلال الأشهر الأخيرة كانت أكبر من محافظة غزة بأكملها، إذ أن الاحتلال اقتطع أكثر من ثلث مساحة خلال المرحلة الأخيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-29
أعلنت مصادر طبية فلسطينية من ، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47،417، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111،571، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. ولفتت المصادر الطبية إلى أن 63 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، وهم موزعون على النحو التالي شهيدان، واثنان آخران متأثرين بإصابتهما، و59 شهيدا انتُشلت جثامينهم، كما وصلت 8 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية. وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم. وسبق، وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط غزة، اليوم، إن السيارات الممتدة هنا على طول هذا الطريق تشير إلى حجم ما يعنيه الفلسطينيون من مشقة هذه العودة إلى مدينة غزة والشمال، مشيرًا إلى أن هذه السيارات تمتد لأكثر من سبعة كيلو مترات باتجاه وسط المحافظة الوسطى في أكثر من مسلك وتسير ببطء شديد باتجاه المناطق الشمالية حيث مدينة غزة والشمال. وأضاف “جبر”، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم هذه المشقة الواضحة رغم الأيام الطويلة التي قضاها الفلسطينيون داخل هذه المركبات أملًا في العودة إلى مدينة غزة والشمال، وكذلك رغم من معرفتهم المسبقة بأن مدينة غزة مدمرة يعودون إلى أنقاض منازل والأحياء مدمرة للغاية لمدينة لا يصلح فيها العيش إلا أنهم مصرون إلى العودة إلى مدينة غزة والشمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-29
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط غزة، إن السيارات الممتدة هنا على طول هذا الطريق تشير إلى حجم ما يعنيه الفلسطينيون من مشقة هذه العودة إلى مدينة غزة والشمال، مشيرًا إلى أن هذه السيارات تمتد لأكثر من سبعة كيلو مترات باتجاه وسط المحافظة الوسطى في أكثر من مسلك وتسير ببطء شديد باتجاه المناطق الشمالية حيث مدينة غزة والشمال. وأضاف جبر، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة ""، أنه رغم هذه المشقة الواضحة رغم الأيام الطويلة التي قضاها الفلسطينيون داخل هذه المركبات أملًا في العودة إلى مدينة غزة والشمال، وكذلك رغم من معرفتهم المسبقة بأن مدينة غزة مدمرة يعودون إلى أنقاض منازل والأحياء مدمرة للغاية لمدينة لا يصلح فيها العيش إلا أنهم مصرون إلى العودة إلى مدينة غزة والشمال. وأوضح، أن حالات الإعياء الشديدة التي لوحظت على الفلسطينيين الذين ينتظرون هنا وحالات التعب التي ظهرت على الأطفال الذين يبيتون لليلة الثالثة في هذه الطرقات أملًا الوصول إلى مدينة غزة والشمال لم تثني هؤلاء الفلسطينيين من التحرك باستمرار باتجاه هذا الحاجز. وأكد، أن جزء من هذه السيارات هو متهالك تمامًا بعضه يدفع البعض منهم من يقوم أيضا الفلسطينيون بدفعه يدويا باتجاه هذا الحاجز أملا في الوصول إلى مدينة غزة والشمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-29
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط غزة: إن الحركة عادت بشكل أفضل في هذا اليوم للمركبات التي تتحرك باتجاه مدينة غزة وشمال القطاع، مشيرًا إلى أن هذه المركبات التي تصطف طوابير طويلة، وفي أكثر من مسلك لحوالي أكثر من 7 كيلو مترات على طريق صلاح الدين، بدأ من نقطة الحاجز في وسط القطاع؛ وصولا إلى منتصف المحافظة الوسطى. وأضاف جبر، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن هذه الشاحنات والسيارات المحملة بالفلسطينيين، وبأمتعتهم الذي كانوا قد تحصلوا عليها خلال فترة العدوان الإسرائيلي ونزوحهم في المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة، اليوم بدأوا بأخذ ما يستطيعون حمله من أمتعة للعودة إلى مدينة غزة والشمال، مؤكدًا أنهم يعلمون أن مدينة غزة والشمال مدمرة للغاية قد يعودون إلى حطام وركام المنازل الذي كانوا يعيشون فيها قبل بدء هذا العدوان، لكنهم يصرون على العودة إلى هذه المنازل. وأوضح، أن هناك سيارات متهالكة؛ وتستطيع أن تسحب وتقطر معها عربات أخرى؛ لحمل ما تستطيع من احتياجات الفلسطينيين باتجاه مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-28
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، بشير جبر، على تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال . وقال إن حشود النازحين الفلسطينيين تمتد لمسافات طويلة في المحافظة الوسطي التي أتت إلى منطقة شارع صلاح الدين الذي يربط المحافظات الجنوبية بالمحافظات الشمالية، لا زالت تنتظر منذ يوم أمس لعبور الحاجز الذي يقطع المحافظة الوسطي عن المحافظات الجنوبية والشمالية. وأشار إلى وجود حالة من التكدس الكبير للسيارات والتي تمتد إلى ما يقرب من 8 كيلو مترات من بداية جاجز نتساريم وحتى وسط المحافظة الوسطي، منتظرين بأن يسمح لها بالعبور باتجاه مدينة غزة والشمال. وأكد، أن على الطريق الآخر الذي خصص للمشاة وهو طريق الرشيد الساحلي، بأن هناك حركة غير اعتيادية للفلسطينيين نشطة منذ ساعات الصباح الأولي لعودة الفلسطينيين سيرا على الأقدام بعد أن أمضوا الليلتين السابقتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-27
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة، مؤكدًا أن رحلة العودة من المحافظة الوسطى إلى المدينة استغرقت خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها «قطعة من العذاب» بسبب الطرق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات. وأوضح «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع، تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح». وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: «على، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي، ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات». وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: «الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة، إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم». وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-26
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة القاهرة الإخبارية إن الفلسطينيين منذ 15 شهرًا يعيشون على أمل العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع ويعبرون حاجز نتساريم. وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية": "هذا الذي أبقاهم لليلة الثانية على التوالي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على طول شارع صلاح الدين شرق مخيم النصيرات". وأشار إلى أن بعض النازحين أقاموا خيامًا بالقرب من السيارات وقرروا البقاء لحين فتح ممر نتساريم، مؤكدًا أن الوضع هناك يمكن وصفة بـ"الكارثي". وتابع: "هناك آلاف السيارات اصطفت بطوابير طويلة جاوزت ربما الكيلومترات، حيث هناك آلاف العائلات التي تستعد للعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وهؤلاء يقضون ليلة ثانية دون أي مقومات للحياة، وهناك نساء وأطفال وشيوخ ومرضى دون أن تتوفر لهم حتى دورات للمياه". وأوضح أن الكثير من هؤلاء دون مأوى احتياطي والقليل منهم توجهوا إلى أقارب لهم في المحافظة الوسطى في منطقة البريج، لكن السواد الأعظم منهم افترش الأرض هذه الليلة في شارع صلاح الدين وأشعلوا النار للتدفئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-17
قال يوسف أبو كويك مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف غاراته بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق ونفذ عمليات نسف وتدمير في أرجاء المحافظة الشمالية من قطاع غزة، لافتا إلى أن مخيم النصيرات شهد أكثر من غارة، وتعرض لمزيد من القصف. وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه من المقرر أن يخلى مخيم النصيرات تدريجيا مع دخول الهدنة حيز التنفيذ. ولفت إلى استشهاد أفراد من منزل تعرض لقصف جوي إسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط غزة، ومازال هناك عدد من الضحايا أسفل المنزل المستهدف. ونوه إلى أن الدفاع المدني قال إن عدد الشهداء بلغ 111 شهيدا، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، 10 منهم في المحافظة الوسطى، 14 في مدينة خان يونس، و87 في مدينة غزة، أما غزة استشهد فيها قرابة 87، 28 شهيدا من الأطفال، وأكثر من 20 سيدة، وجاوز عدد المصابين 260 مصابا. وأوضح أن الفلسطينيين في حالة ترقب، وطوقون ليوم الأحد الذي من الممكن أن يعم الهدوء مختلف محافظات القطاع، لافتًا إلى أن عدد كبير منهم يريدون العودة لموارة جثامين شهدائهم الثرى، حيث أن الآلاف من الشهداء مازالوا تحت الأنقاض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-17
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف من غاراته على غزة، بعد الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن التوصل لتفاهمات تفضي لوقف إطلاق النار المزمع تنفيذه يوم الأحد المقبل. وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني قال إنه منذ الإعلان عن التفاهمات التي ستفضي لوقف إطلاق النار استشهد 101 من الفلسطينيين و14 منهم في مدينة خان يونس و5 في المحافظة الوسطى و82 شهيدا في شمال القطاع، وهذا يعني أن يكثف بالفعل من الغارات التي تستهدف المدنيين. وتابع: «في اللية الماضية استهدف منزل في منطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات ولم يكن بمقدور الدفاع المدني الوصول إلى هناك وفي صباح اليوم انتشل جثامين 5 من الشهداء ووصلوا أشلاء ممزقة إلى وما زال هناك شهداء تحت هذا المنزل المدمر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: