المتحدة واليابان

فيما يعمل الغرب على قدم وساق لإيجاد طرق تمكنه من مصادرة الأصول الروسية المجمدة في خزائنه، لاستغلالها في تسليح وإعادة إعمار أوكرانيا، حذر خبراء ومحللون من أن هذه الخطورة قد تعطل النظام الدولي وتهدد موثوقية الغرب لما تمثله من انتهاك للقانون والمعايير المالية الدولية، فضلاً عن أنها ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى يفكرون عشرات المرات قبل الاستثمار في الدول الغربية. وجمد والولايات المتحدة واليابان وكندا أصولاً روسية بنحو 300 مليار دولار (وهي سندات وغيرها من أنواع الأوراق المالية التي استثمر فيها البنك المركزي الروسي)، إلى جانب أصول أخرى مثل منازل ويخوت وطائرات خاصة لشخصيات روسية بارزة تم فرض عقوبات غربية عليها وذلك على خلفية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. ومن بين هذه الأصول يوجد نحو 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، بينما معظم الأصول المجمدة في أوروبا، بما في ذلك بالمنصة الدولية "يوروكلير" في بلجيكا وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.  وكان وافق أخيراً على مشروع قانون بشأن مصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، على أن يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها، حيث يضم مشروع القانون أحكاما تتعلق بمصادرة الأصول الروسية، وحظر إلغاء تجميدها، وصلاحيات تعويض كييف من خلال استخدام هذه الأموال، وتوظيفها لإعادة بناء أوكرانيا، في حين يبحث الاتحاد الأوروبي عن صيغ تتيح له استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتسليح لأوكرانيا. وهددت روسيا بإجراءات مماثلة ومواجهة الغرب لتحديات قانونية لا نهاية لها، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الغرب لا يزال لديه في روسيا الكثير من الأموال التي يمكن استهدافها بإجراءات مضادة من موسكو. واعتبر بيسكوف أن قرار المصادرة المحتملة للأصول الروسية، سيكون بمثابة "المسمار الأخير" في نعش النظام الاقتصادي للدول الغربية، مشيراً إلى أن موثوقية الغرب في أعين المستثمرين ستتلاشى بين عشية وضحاها بمجرد اتخاذهم قرار مصادرة الأصول الروسية المجمدة.، فضلاً عن أن مثل هذه القرارات سيكون لها آفاق قضائية واسعة". الخبير الاقتصادي، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية هاشم عقل قال في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "هناك محاولات في مقرات الاتحاد الاوروبي لإيجاد صيغة قانونية لمصادرة الأصول والأموال الروسية المجمدة لديهم للإنفاق على تمويل الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا، وهم يعملون على ذلك على قدم وساق، وهذه الخطوة في حال اتخاذها ستشكل ضربة قوية للاقتصاد الغربي ومصداقيته". ما الفرق بين التجميد والمصادرة؟ بداية أوضح عقل أن تجميد أصل يعني عدم التمكن من أستخدامه أو نقله أو بيعه، مع عدم تغيير ملكيته القانونية، أما مصادرة أصل، فتعني نقل ملكيته إلى الجهة المُصادِرة، وبالتالي تتمكن من استخدام الأصل أو بيعه". وأشار إلى أن هناك دراسات ومقترحات قانونية قيد الدراسة للخروج بموقف قانوني موحد لتبرير السيطرة على الأصول الروسية علماً أن الاتحاد الأوروبي تبنى قانوناً لحجز أرباحٍ لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في مصادرة الأصول الروسية واستخدامها لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، كما أن واشنطن تمارس الضغط على دول أوروبية، حيث تتركز معظم الأصول الروسية، للانضمام إلى هذه الإجراءات. تداعيات قضائية ويشير عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية إلى أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية ستؤدي تدمير موثوقية الغرب إذ ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى التي تستثمر في الغرب يفكرون عشرات مرات قبل الاستثمار في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وستختفي المصداقية والثقة بين عشية وضحاها بقرار واحد، كما أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات قضائية واسعة للغاية، وبالطبع ستستفيد روسيا من ذلك وستدافع إلى ما لا نهاية عن مصالحها بما في ذلك في المحاكم". وبالإضافة إلى أن قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية لا يسمح بمصادرة صريحة للأصول الروسية المجمدة في غياب صراع مسلح فعلي بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022 سيتم مصادرتها من قبل الحكومة الروسية دون تردد، بحسب تعبيره. الهيمنة المالية نقطة تحول في الوضع المصرفي الغربي ونوه عقل إلى بعض وجهات النظر قانونية والتي تتلخص في أن أوكرانيا يمكن أن تعهد بمطالبتها بالتعويضات ضد روسيا إلى مجموعة من حلفائها في مقابل الحصول على قرض، وإذا رفضت موسكو دفع التعويضات، فيمكن للحلفاء بعد ذلك استخدام أصول روسيا المجمدة لسداد القرض، ويسوغ ذلك المبدأ القانوني الذي ينص على أنه إذا كان الدائن يسيطر على أصول المدين، فإنه يستطيع مقاصة تلك الأصول مقابل دين غير مدفوع. لكن تنفيذ مثل هذا الإجراء يوحي بأن الغرب قد فقد الثقة في قدرته على الحفاظ على هيمنته المالية العالمية، ويتجه نحو استخدام القوة للحصول على مكاسب مالية وهذا السلوك يعتبر نقطة تحول في الوضع المالي والمصرفي الغربي بأسره، طبقاً لما قاله الخبير الاقتصادي عقل. بدورها، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن احتمال مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف يهدد بتعطيل النظام الدولي ويثير العديد من الأسئلة، وإن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعتبر بمثابة انتهاك للقانون الدولي، حسب نقلت عنها صحيفة "فايننشال تايمز".   من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عماد الدين المصبح، أستاذ الاقتصاد في كليات الشرق العربي، في تصريحه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "إن محاولة الغرب اللعب بورقة مصادرة الأصول الروسية هي لعب في إعدادات الحضارة الإنسانية نفسها. للأسف كل ما يجري من حولنا يشي بأننا وصلنا جميعاً إلى حافة هاوية الحرب الكونية (وليس العالمية) وستغدو الحرب العالمية الثانية مجرد تسلية بمقابلها". وأضاف بقوله: "إن أثاراً نقدية عالمية سوف تخلفها عمليات المصادرة وإعادة طرح هذه الأصول في الأسواق بما يؤدي إلى إعادة توزيع السيولة العالمية مرة ثانية لصالح الغرب، ربما سوف تستفيد أوكرانيا، ولكن القسم الأكبر سوف يذهب لتسديد ديون صفقات السلاح التي صدرها الغرب الى بؤر الصراع". من ناحية العلاقات الدولية فإن مصادرة الغرب للأصول الروسية يشكل سابقة خطيرة تُشجع الدول الأخرى على مصادرة أصول الدول الأخرى لأسباب سياسية، مما قد يُهدد الاستقرار الدولي والسلم العالمي، بحسب الدكتور مصبح. رد الصاع صاعين وفي حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير الاقتصادي الدكتور ممدوح سلامة "إن الدول الغربية فقدت مصداقيتها فيما يتعلق بالاستثمار أو بالأموال الموجودة في بنوكها والتي تنتمي لدول مثل روسيا وغيرها، حيث تسعى إلى وضع اليد على أموال البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تحويل هذه الأموال إلى مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء بلادها". لكن دول وأميركا يعلمون أن لديهم استثمارات ضخمة في ، وبالتالي في حال مصادرة الأصول الروسية سترد موسكو عليهم الصاع صاعين وستضع يدها على كل استثمارات الدول الغربية فيها، والخسارة هنا ستكون للدول الغربية لأن استثماراتها أكبر بكثير من استثمارات روسيا فيها، فضلاً عن أن روسيا تسيطر على الموقف في أوكرانيا وستخرج منتصرة وهذه حقيقة واقعة على الأرض والانتصار يدعمه الاقتصاد المتجدد والإنتاج الصناعي والتكنولوجي والابتكار، والهزيمة هنا لن تكون لأوكرانيا وحدها، بل للولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بحسب الدكتور سلامة. وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي في وضع أفضل بكثير من أولئك الذين فرضوا العقوبات علي، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 3.2 بالمئة في عام 2024 مقارنة بـ 2.5 بالمئة للولايات المتحدة و0.8 بالمئة للاتحاد الأوروبي.  واعتبر أن إجراء استخدام الأصول الروسية فيما لو اتخذته الدولة الغربية سيشكل حالة انتهاك صارخة لقواعد محكمة العدل الدولية والنظام والاستثماري الدولي، وأردف: "إنهم يسيئون استغلال الثقة الممنوحة للمستثمرين عندما قرروا الاستثمار في منافذ الاستثمار الغربية". وجمد والولايات المتحدة واليابان وكندا أصولاً روسية بنحو 300 مليار دولار (وهي سندات وغيرها من أنواع الأوراق المالية التي استثمر فيها البنك المركزي الروسي)، إلى جانب أصول أخرى مثل منازل ويخوت وطائرات خاصة لشخصيات روسية بارزة تم فرض عقوبات غربية عليها وذلك على خلفية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. ومن بين هذه الأصول يوجد نحو 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، بينما معظم الأصول المجمدة في أوروبا، بما في ذلك بالمنصة الدولية "يوروكلير" في بلجيكا وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.  وكان وافق أخيراً على مشروع قانون بشأن مصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، على أن يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها، حيث يضم مشروع القانون أحكاما تتعلق بمصادرة الأصول الروسية، وحظر إلغاء تجميدها، وصلاحيات تعويض كييف من خلال استخدام هذه الأموال، وتوظيفها لإعادة بناء أوكرانيا، في حين يبحث الاتحاد الأوروبي عن صيغ تتيح له استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتسليح لأوكرانيا. وهددت روسيا بإجراءات مماثلة ومواجهة الغرب لتحديات قانونية لا نهاية لها، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الغرب لا يزال لديه في روسيا الكثير من الأموال التي يمكن استهدافها بإجراءات مضادة من موسكو. واعتبر بيسكوف أن قرار المصادرة المحتملة للأصول الروسية، سيكون بمثابة "المسمار الأخير" في نعش النظام الاقتصادي للدول الغربية، مشيراً إلى أن موثوقية الغرب في أعين المستثمرين ستتلاشى بين عشية وضحاها بمجرد اتخاذهم قرار مصادرة الأصول الروسية المجمدة.، فضلاً عن أن مثل هذه القرارات سيكون لها آفاق قضائية واسعة". الخبير الاقتصادي، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية هاشم عقل قال في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "هناك محاولات في مقرات الاتحاد الاوروبي لإيجاد صيغة قانونية لمصادرة الأصول والأموال الروسية المجمدة لديهم للإنفاق على تمويل الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا، وهم يعملون على ذلك على قدم وساق، وهذه الخطوة في حال اتخاذها ستشكل ضربة قوية للاقتصاد الغربي ومصداقيته". ما الفرق بين التجميد والمصادرة؟ بداية أوضح عقل أن تجميد أصل يعني عدم التمكن من أستخدامه أو نقله أو بيعه، مع عدم تغيير ملكيته القانونية، أما مصادرة أصل، فتعني نقل ملكيته إلى الجهة المُصادِرة، وبالتالي تتمكن من استخدام الأصل أو بيعه". وأشار إلى أن هناك دراسات ومقترحات قانونية قيد الدراسة للخروج بموقف قانوني موحد لتبرير السيطرة على الأصول الروسية علماً أن الاتحاد الأوروبي تبنى قانوناً لحجز أرباحٍ لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في مصادرة الأصول الروسية واستخدامها لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، كما أن واشنطن تمارس الضغط على دول أوروبية، حيث تتركز معظم الأصول الروسية، للانضمام إلى هذه الإجراءات. تداعيات قضائية ويشير عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية إلى أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية ستؤدي تدمير موثوقية الغرب إذ ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى التي تستثمر في الغرب يفكرون عشرات مرات قبل الاستثمار في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وستختفي المصداقية والثقة بين عشية وضحاها بقرار واحد، كما أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات قضائية واسعة للغاية، وبالطبع ستستفيد روسيا من ذلك وستدافع إلى ما لا نهاية عن مصالحها بما في ذلك في المحاكم". وبالإضافة إلى أن قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية لا يسمح بمصادرة صريحة للأصول الروسية المجمدة في غياب صراع مسلح فعلي بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022 سيتم مصادرتها من قبل الحكومة الروسية دون تردد، بحسب تعبيره. الهيمنة المالية نقطة تحول في الوضع المصرفي الغربي ونوه عقل إلى بعض وجهات النظر قانونية والتي تتلخص في أن أوكرانيا يمكن أن تعهد بمطالبتها بالتعويضات ضد روسيا إلى مجموعة من حلفائها في مقابل الحصول على قرض، وإذا رفضت موسكو دفع التعويضات، فيمكن للحلفاء بعد ذلك استخدام أصول روسيا المجمدة لسداد القرض، ويسوغ ذلك المبدأ القانوني الذي ينص على أنه إذا كان الدائن يسيطر على أصول المدين، فإنه يستطيع مقاصة تلك الأصول مقابل دين غير مدفوع. لكن تنفيذ مثل هذا الإجراء يوحي بأن الغرب قد فقد الثقة في قدرته على الحفاظ على هيمنته المالية العالمية، ويتجه نحو استخدام القوة للحصول على مكاسب مالية وهذا السلوك يعتبر نقطة تحول في الوضع المالي والمصرفي الغربي بأسره، طبقاً لما قاله الخبير الاقتصادي عقل. بدورها، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن احتمال مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف يهدد بتعطيل النظام الدولي ويثير العديد من الأسئلة، وإن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعتبر بمثابة انتهاك للقانون الدولي، حسب نقلت عنها صحيفة "فايننشال تايمز".   من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عماد الدين المصبح، أستاذ الاقتصاد في كليات الشرق العربي، في تصريحه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "إن محاولة الغرب اللعب بورقة مصادرة الأصول الروسية هي لعب في إعدادات الحضارة الإنسانية نفسها. للأسف كل ما يجري من حولنا يشي بأننا وصلنا جميعاً إلى حافة هاوية الحرب الكونية (وليس العالمية) وستغدو الحرب العالمية الثانية مجرد تسلية بمقابلها". وأضاف بقوله: "إن أثاراً نقدية عالمية سوف تخلفها عمليات المصادرة وإعادة طرح هذه الأصول في الأسواق بما يؤدي إلى إعادة توزيع السيولة العالمية مرة ثانية لصالح الغرب، ربما سوف تستفيد أوكرانيا، ولكن القسم الأكبر سوف يذهب لتسديد ديون صفقات السلاح التي صدرها الغرب الى بؤر الصراع". من ناحية العلاقات الدولية فإن مصادرة الغرب للأصول الروسية يشكل سابقة خطيرة تُشجع الدول الأخرى على مصادرة أصول الدول الأخرى لأسباب سياسية، مما قد يُهدد الاستقرار الدولي والسلم العالمي، بحسب الدكتور مصبح. رد الصاع صاعين وفي حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير الاقتصادي الدكتور ممدوح سلامة "إن الدول الغربية فقدت مصداقيتها فيما يتعلق بالاستثمار أو بالأموال الموجودة في بنوكها والتي تنتمي لدول مثل روسيا وغيرها، حيث تسعى إلى وضع اليد على أموال البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تحويل هذه الأموال إلى مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء بلادها". لكن دول وأميركا يعلمون أن لديهم استثمارات ضخمة في ، وبالتالي في حال مصادرة الأصول الروسية سترد موسكو عليهم الصاع صاعين وستضع يدها على كل استثمارات الدول الغربية فيها، والخسارة هنا ستكون للدول الغربية لأن استثماراتها أكبر بكثير من استثمارات روسيا فيها، فضلاً عن أن روسيا تسيطر على الموقف في أوكرانيا وستخرج منتصرة وهذه حقيقة واقعة على الأرض والانتصار يدعمه الاقتصاد المتجدد والإنتاج الصناعي والتكنولوجي والابتكار، والهزيمة هنا لن تكون لأوكرانيا وحدها، بل للولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بحسب الدكتور سلامة. وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي في وضع أفضل بكثير من أولئك الذين فرضوا العقوبات علي، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 3.2 بالمئة في عام 2024 مقارنة بـ 2.5 بالمئة للولايات المتحدة و0.8 بالمئة للاتحاد الأوروبي.  واعتبر أن إجراء استخدام الأصول الروسية فيما لو اتخذته الدولة الغربية سيشكل حالة انتهاك صارخة لقواعد محكمة العدل الدولية والنظام والاستثماري الدولي، وأردف: "إنهم يسيئون استغلال الثقة الممنوحة للمستثمرين عندما قرروا الاستثمار في منافذ الاستثمار الغربية".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المتحدة واليابان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المتحدة واليابان
Top Related Events
Count of Shared Articles
المتحدة واليابان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المتحدة واليابان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المتحدة واليابان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المتحدة واليابان
Related Articles

سكاي نيوز

2024-04-30

فيما يعمل الغرب على قدم وساق لإيجاد طرق تمكنه من مصادرة الأصول الروسية المجمدة في خزائنه، لاستغلالها في تسليح وإعادة إعمار أوكرانيا، حذر خبراء ومحللون من أن هذه الخطورة قد تعطل النظام الدولي وتهدد موثوقية الغرب لما تمثله من انتهاك للقانون والمعايير المالية الدولية، فضلاً عن أنها ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى يفكرون عشرات المرات قبل الاستثمار في الدول الغربية. وجمد والولايات المتحدة واليابان وكندا أصولاً روسية بنحو 300 مليار دولار (وهي سندات وغيرها من أنواع الأوراق المالية التي استثمر فيها البنك المركزي الروسي)، إلى جانب أصول أخرى مثل منازل ويخوت وطائرات خاصة لشخصيات روسية بارزة تم فرض عقوبات غربية عليها وذلك على خلفية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. ومن بين هذه الأصول يوجد نحو 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، بينما معظم الأصول المجمدة في أوروبا، بما في ذلك بالمنصة الدولية "يوروكلير" في بلجيكا وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.  وكان وافق أخيراً على مشروع قانون بشأن مصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، على أن يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها، حيث يضم مشروع القانون أحكاما تتعلق بمصادرة الأصول الروسية، وحظر إلغاء تجميدها، وصلاحيات تعويض كييف من خلال استخدام هذه الأموال، وتوظيفها لإعادة بناء أوكرانيا، في حين يبحث الاتحاد الأوروبي عن صيغ تتيح له استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتسليح لأوكرانيا. وهددت روسيا بإجراءات مماثلة ومواجهة الغرب لتحديات قانونية لا نهاية لها، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الغرب لا يزال لديه في روسيا الكثير من الأموال التي يمكن استهدافها بإجراءات مضادة من موسكو. واعتبر بيسكوف أن قرار المصادرة المحتملة للأصول الروسية، سيكون بمثابة "المسمار الأخير" في نعش النظام الاقتصادي للدول الغربية، مشيراً إلى أن موثوقية الغرب في أعين المستثمرين ستتلاشى بين عشية وضحاها بمجرد اتخاذهم قرار مصادرة الأصول الروسية المجمدة.، فضلاً عن أن مثل هذه القرارات سيكون لها آفاق قضائية واسعة". الخبير الاقتصادي، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية هاشم عقل قال في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "هناك محاولات في مقرات الاتحاد الاوروبي لإيجاد صيغة قانونية لمصادرة الأصول والأموال الروسية المجمدة لديهم للإنفاق على تمويل الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا، وهم يعملون على ذلك على قدم وساق، وهذه الخطوة في حال اتخاذها ستشكل ضربة قوية للاقتصاد الغربي ومصداقيته". ما الفرق بين التجميد والمصادرة؟ بداية أوضح عقل أن تجميد أصل يعني عدم التمكن من أستخدامه أو نقله أو بيعه، مع عدم تغيير ملكيته القانونية، أما مصادرة أصل، فتعني نقل ملكيته إلى الجهة المُصادِرة، وبالتالي تتمكن من استخدام الأصل أو بيعه". وأشار إلى أن هناك دراسات ومقترحات قانونية قيد الدراسة للخروج بموقف قانوني موحد لتبرير السيطرة على الأصول الروسية علماً أن الاتحاد الأوروبي تبنى قانوناً لحجز أرباحٍ لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في مصادرة الأصول الروسية واستخدامها لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، كما أن واشنطن تمارس الضغط على دول أوروبية، حيث تتركز معظم الأصول الروسية، للانضمام إلى هذه الإجراءات. تداعيات قضائية ويشير عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية إلى أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية ستؤدي تدمير موثوقية الغرب إذ ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى التي تستثمر في الغرب يفكرون عشرات مرات قبل الاستثمار في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وستختفي المصداقية والثقة بين عشية وضحاها بقرار واحد، كما أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات قضائية واسعة للغاية، وبالطبع ستستفيد روسيا من ذلك وستدافع إلى ما لا نهاية عن مصالحها بما في ذلك في المحاكم". وبالإضافة إلى أن قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية لا يسمح بمصادرة صريحة للأصول الروسية المجمدة في غياب صراع مسلح فعلي بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022 سيتم مصادرتها من قبل الحكومة الروسية دون تردد، بحسب تعبيره. الهيمنة المالية نقطة تحول في الوضع المصرفي الغربي ونوه عقل إلى بعض وجهات النظر قانونية والتي تتلخص في أن أوكرانيا يمكن أن تعهد بمطالبتها بالتعويضات ضد روسيا إلى مجموعة من حلفائها في مقابل الحصول على قرض، وإذا رفضت موسكو دفع التعويضات، فيمكن للحلفاء بعد ذلك استخدام أصول روسيا المجمدة لسداد القرض، ويسوغ ذلك المبدأ القانوني الذي ينص على أنه إذا كان الدائن يسيطر على أصول المدين، فإنه يستطيع مقاصة تلك الأصول مقابل دين غير مدفوع. لكن تنفيذ مثل هذا الإجراء يوحي بأن الغرب قد فقد الثقة في قدرته على الحفاظ على هيمنته المالية العالمية، ويتجه نحو استخدام القوة للحصول على مكاسب مالية وهذا السلوك يعتبر نقطة تحول في الوضع المالي والمصرفي الغربي بأسره، طبقاً لما قاله الخبير الاقتصادي عقل. بدورها، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن احتمال مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف يهدد بتعطيل النظام الدولي ويثير العديد من الأسئلة، وإن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعتبر بمثابة انتهاك للقانون الدولي، حسب نقلت عنها صحيفة "فايننشال تايمز".   من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عماد الدين المصبح، أستاذ الاقتصاد في كليات الشرق العربي، في تصريحه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "إن محاولة الغرب اللعب بورقة مصادرة الأصول الروسية هي لعب في إعدادات الحضارة الإنسانية نفسها. للأسف كل ما يجري من حولنا يشي بأننا وصلنا جميعاً إلى حافة هاوية الحرب الكونية (وليس العالمية) وستغدو الحرب العالمية الثانية مجرد تسلية بمقابلها". وأضاف بقوله: "إن أثاراً نقدية عالمية سوف تخلفها عمليات المصادرة وإعادة طرح هذه الأصول في الأسواق بما يؤدي إلى إعادة توزيع السيولة العالمية مرة ثانية لصالح الغرب، ربما سوف تستفيد أوكرانيا، ولكن القسم الأكبر سوف يذهب لتسديد ديون صفقات السلاح التي صدرها الغرب الى بؤر الصراع". من ناحية العلاقات الدولية فإن مصادرة الغرب للأصول الروسية يشكل سابقة خطيرة تُشجع الدول الأخرى على مصادرة أصول الدول الأخرى لأسباب سياسية، مما قد يُهدد الاستقرار الدولي والسلم العالمي، بحسب الدكتور مصبح. رد الصاع صاعين وفي حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير الاقتصادي الدكتور ممدوح سلامة "إن الدول الغربية فقدت مصداقيتها فيما يتعلق بالاستثمار أو بالأموال الموجودة في بنوكها والتي تنتمي لدول مثل روسيا وغيرها، حيث تسعى إلى وضع اليد على أموال البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تحويل هذه الأموال إلى مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء بلادها". لكن دول وأميركا يعلمون أن لديهم استثمارات ضخمة في ، وبالتالي في حال مصادرة الأصول الروسية سترد موسكو عليهم الصاع صاعين وستضع يدها على كل استثمارات الدول الغربية فيها، والخسارة هنا ستكون للدول الغربية لأن استثماراتها أكبر بكثير من استثمارات روسيا فيها، فضلاً عن أن روسيا تسيطر على الموقف في أوكرانيا وستخرج منتصرة وهذه حقيقة واقعة على الأرض والانتصار يدعمه الاقتصاد المتجدد والإنتاج الصناعي والتكنولوجي والابتكار، والهزيمة هنا لن تكون لأوكرانيا وحدها، بل للولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بحسب الدكتور سلامة. وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي في وضع أفضل بكثير من أولئك الذين فرضوا العقوبات علي، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 3.2 بالمئة في عام 2024 مقارنة بـ 2.5 بالمئة للولايات المتحدة و0.8 بالمئة للاتحاد الأوروبي.  واعتبر أن إجراء استخدام الأصول الروسية فيما لو اتخذته الدولة الغربية سيشكل حالة انتهاك صارخة لقواعد محكمة العدل الدولية والنظام والاستثماري الدولي، وأردف: "إنهم يسيئون استغلال الثقة الممنوحة للمستثمرين عندما قرروا الاستثمار في منافذ الاستثمار الغربية". وجمد والولايات المتحدة واليابان وكندا أصولاً روسية بنحو 300 مليار دولار (وهي سندات وغيرها من أنواع الأوراق المالية التي استثمر فيها البنك المركزي الروسي)، إلى جانب أصول أخرى مثل منازل ويخوت وطائرات خاصة لشخصيات روسية بارزة تم فرض عقوبات غربية عليها وذلك على خلفية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. ومن بين هذه الأصول يوجد نحو 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، بينما معظم الأصول المجمدة في أوروبا، بما في ذلك بالمنصة الدولية "يوروكلير" في بلجيكا وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.  وكان وافق أخيراً على مشروع قانون بشأن مصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، على أن يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها، حيث يضم مشروع القانون أحكاما تتعلق بمصادرة الأصول الروسية، وحظر إلغاء تجميدها، وصلاحيات تعويض كييف من خلال استخدام هذه الأموال، وتوظيفها لإعادة بناء أوكرانيا، في حين يبحث الاتحاد الأوروبي عن صيغ تتيح له استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتسليح لأوكرانيا. وهددت روسيا بإجراءات مماثلة ومواجهة الغرب لتحديات قانونية لا نهاية لها، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الغرب لا يزال لديه في روسيا الكثير من الأموال التي يمكن استهدافها بإجراءات مضادة من موسكو. واعتبر بيسكوف أن قرار المصادرة المحتملة للأصول الروسية، سيكون بمثابة "المسمار الأخير" في نعش النظام الاقتصادي للدول الغربية، مشيراً إلى أن موثوقية الغرب في أعين المستثمرين ستتلاشى بين عشية وضحاها بمجرد اتخاذهم قرار مصادرة الأصول الروسية المجمدة.، فضلاً عن أن مثل هذه القرارات سيكون لها آفاق قضائية واسعة". الخبير الاقتصادي، عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية هاشم عقل قال في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "هناك محاولات في مقرات الاتحاد الاوروبي لإيجاد صيغة قانونية لمصادرة الأصول والأموال الروسية المجمدة لديهم للإنفاق على تمويل الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا، وهم يعملون على ذلك على قدم وساق، وهذه الخطوة في حال اتخاذها ستشكل ضربة قوية للاقتصاد الغربي ومصداقيته". ما الفرق بين التجميد والمصادرة؟ بداية أوضح عقل أن تجميد أصل يعني عدم التمكن من أستخدامه أو نقله أو بيعه، مع عدم تغيير ملكيته القانونية، أما مصادرة أصل، فتعني نقل ملكيته إلى الجهة المُصادِرة، وبالتالي تتمكن من استخدام الأصل أو بيعه". وأشار إلى أن هناك دراسات ومقترحات قانونية قيد الدراسة للخروج بموقف قانوني موحد لتبرير السيطرة على الأصول الروسية علماً أن الاتحاد الأوروبي تبنى قانوناً لحجز أرباحٍ لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في مصادرة الأصول الروسية واستخدامها لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، كما أن واشنطن تمارس الضغط على دول أوروبية، حيث تتركز معظم الأصول الروسية، للانضمام إلى هذه الإجراءات. تداعيات قضائية ويشير عضو مجلس أمناء مركز الشرق الأوسط للدراسات الاقتصادية إلى أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية ستؤدي تدمير موثوقية الغرب إذ ستجعل المستثمرين الأجانب والدول الأخرى التي تستثمر في الغرب يفكرون عشرات مرات قبل الاستثمار في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وستختفي المصداقية والثقة بين عشية وضحاها بقرار واحد، كما أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات قضائية واسعة للغاية، وبالطبع ستستفيد روسيا من ذلك وستدافع إلى ما لا نهاية عن مصالحها بما في ذلك في المحاكم". وبالإضافة إلى أن قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية لا يسمح بمصادرة صريحة للأصول الروسية المجمدة في غياب صراع مسلح فعلي بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022 سيتم مصادرتها من قبل الحكومة الروسية دون تردد، بحسب تعبيره. الهيمنة المالية نقطة تحول في الوضع المصرفي الغربي ونوه عقل إلى بعض وجهات النظر قانونية والتي تتلخص في أن أوكرانيا يمكن أن تعهد بمطالبتها بالتعويضات ضد روسيا إلى مجموعة من حلفائها في مقابل الحصول على قرض، وإذا رفضت موسكو دفع التعويضات، فيمكن للحلفاء بعد ذلك استخدام أصول روسيا المجمدة لسداد القرض، ويسوغ ذلك المبدأ القانوني الذي ينص على أنه إذا كان الدائن يسيطر على أصول المدين، فإنه يستطيع مقاصة تلك الأصول مقابل دين غير مدفوع. لكن تنفيذ مثل هذا الإجراء يوحي بأن الغرب قد فقد الثقة في قدرته على الحفاظ على هيمنته المالية العالمية، ويتجه نحو استخدام القوة للحصول على مكاسب مالية وهذا السلوك يعتبر نقطة تحول في الوضع المالي والمصرفي الغربي بأسره، طبقاً لما قاله الخبير الاقتصادي عقل. بدورها، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن احتمال مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف يهدد بتعطيل النظام الدولي ويثير العديد من الأسئلة، وإن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعتبر بمثابة انتهاك للقانون الدولي، حسب نقلت عنها صحيفة "فايننشال تايمز".   من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عماد الدين المصبح، أستاذ الاقتصاد في كليات الشرق العربي، في تصريحه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "إن محاولة الغرب اللعب بورقة مصادرة الأصول الروسية هي لعب في إعدادات الحضارة الإنسانية نفسها. للأسف كل ما يجري من حولنا يشي بأننا وصلنا جميعاً إلى حافة هاوية الحرب الكونية (وليس العالمية) وستغدو الحرب العالمية الثانية مجرد تسلية بمقابلها". وأضاف بقوله: "إن أثاراً نقدية عالمية سوف تخلفها عمليات المصادرة وإعادة طرح هذه الأصول في الأسواق بما يؤدي إلى إعادة توزيع السيولة العالمية مرة ثانية لصالح الغرب، ربما سوف تستفيد أوكرانيا، ولكن القسم الأكبر سوف يذهب لتسديد ديون صفقات السلاح التي صدرها الغرب الى بؤر الصراع". من ناحية العلاقات الدولية فإن مصادرة الغرب للأصول الروسية يشكل سابقة خطيرة تُشجع الدول الأخرى على مصادرة أصول الدول الأخرى لأسباب سياسية، مما قد يُهدد الاستقرار الدولي والسلم العالمي، بحسب الدكتور مصبح. رد الصاع صاعين وفي حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير الاقتصادي الدكتور ممدوح سلامة "إن الدول الغربية فقدت مصداقيتها فيما يتعلق بالاستثمار أو بالأموال الموجودة في بنوكها والتي تنتمي لدول مثل روسيا وغيرها، حيث تسعى إلى وضع اليد على أموال البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تحويل هذه الأموال إلى مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء بلادها". لكن دول وأميركا يعلمون أن لديهم استثمارات ضخمة في ، وبالتالي في حال مصادرة الأصول الروسية سترد موسكو عليهم الصاع صاعين وستضع يدها على كل استثمارات الدول الغربية فيها، والخسارة هنا ستكون للدول الغربية لأن استثماراتها أكبر بكثير من استثمارات روسيا فيها، فضلاً عن أن روسيا تسيطر على الموقف في أوكرانيا وستخرج منتصرة وهذه حقيقة واقعة على الأرض والانتصار يدعمه الاقتصاد المتجدد والإنتاج الصناعي والتكنولوجي والابتكار، والهزيمة هنا لن تكون لأوكرانيا وحدها، بل للولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بحسب الدكتور سلامة. وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي في وضع أفضل بكثير من أولئك الذين فرضوا العقوبات علي، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 3.2 بالمئة في عام 2024 مقارنة بـ 2.5 بالمئة للولايات المتحدة و0.8 بالمئة للاتحاد الأوروبي.  واعتبر أن إجراء استخدام الأصول الروسية فيما لو اتخذته الدولة الغربية سيشكل حالة انتهاك صارخة لقواعد محكمة العدل الدولية والنظام والاستثماري الدولي، وأردف: "إنهم يسيئون استغلال الثقة الممنوحة للمستثمرين عندما قرروا الاستثمار في منافذ الاستثمار الغربية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-02

أدان كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي.وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن المدير العام للشئون النووية لكوريا الشمالية في الوزارة "لي جون-إيل" ناقش الاستفزاز الأخير لكوريا الشمالية مع نظيريه الأمريكي "جونج باك" والياباني "هاماموتو يوكيا"، حيث اعتبر المبعوثون الإطلاق استفزازًا صريحًا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، وانتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. واتفق المبعوثون على الحاجة إلى تعزيز التنسيق الثلاثي لقيادة المجتمع الدولي في اتخاذ رد موحد ضد كوريا الشمالية.وفي وقت سابق اليوم، أطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في البحر الشرقي، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.   وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إنها رصدت صاروخًا يفترض أنه متوسط المدى أطلق من منطقة بيونج يانج، وطار الصاروخ لمسافة حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-02

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الثلاثاء، مناورات جوية مشتركة، قرب شبه الجزيرة الكورية، شاركت فيها قاذفات بي-52 ذات القدرات النووية، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن وزارة الدفاع. وتعد التدريبات الثلاثية استعراضا واضحا للقوة ضد كوريا الشمالية في أعقاب إطلاقها أحدث صواريخها الباليستية. وجرت المناورات الجوية التي شاركت فيها قاذفات بي-52 إتش ذات القدرة النووية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من الدول الثلاث، فوق المياه الواقعة جنوب شرق جزيرة جيجو، بعد ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى في البحر الشرقي. وقالت الوزارة في بيان: "أجريت المناورات لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتعزيز قدرات الدول الثلاث على الرد". وأضافت الوزارة أن التدريبات الجوية المشتركة هي أول مناورات ثلاثية تعقد بين الدول هذا العام، وتعهدت بتوسيع التدريبات المشتركة لردع تهديدات كوريا الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-19

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيستضيف أول قمة ثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين يوم 11 أبريل المقبل . وأفاد البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، بأنه من المقرر أن يبحث بايدن مع نظيره الفلبيني ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال قمتهم المرتقبة أبريل المقبل، سبل التعاون الثلاثي لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والتكنولوجيات الناشئة وتعزيز سلاسل إمدادات الطاقة النظيفة والتعاون المناخي وتعزيز السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي جميع أنحاء العالم. وأضاف أن القادة سيعملون على تعزيز الشراكة الثلاثية المبنية على روابط الصداقة التاريخية العميقة والعلاقات الاقتصادية القوية والمتنامية والالتزام بالقيم الديمقراطية المشتركة ورؤية مشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وبحسب البيان، سيؤكد الزعماء مجددا التحالفات القوية بين الولايات المتحدة والفلبين والولايات المتحدة واليابان.. وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف الرئيس الأمريكي نظيره الفلبيني لعقد اجتماع في البيت الأبيض في 11 أبريل؛ لمراجعة الزخم التاريخي في العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين، ومناقشة الجهود المبذولة لتوسيع التعاون في مجالات الأمن الاقتصادي والطاقة النظيفة والعلاقات بين الشعبين وحقوق الإنسان والديمقراطية. ومن المقرر أن يجدد بايدن - خلال الاجتماع - أهمية التحالف القوي بين الولايات المتحدة والفلبين والتزام واشنطن بدعم القانون الدولي وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف أول قمة ثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين يوم 11 أبريل المقبل. وأفاد البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، بأنه من المقرر أن يبحث بايدن مع نظيره الفلبيني ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال قمتهم المرتقبة أبريل المقبل؛ سبل التعاون الثلاثي لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والتكنولوجيات الناشئة وتعزيز سلاسل إمدادات الطاقة النظيفة والتعاون المناخي وتعزيز السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي جميع أنحاء العالم. وأضاف أن القادة سيعملون على تعزيز الشراكة الثلاثية المبنية على روابط الصداقة التاريخية العميقة والعلاقات الاقتصادية القوية والمتنامية والالتزام بالقيم الديمقراطية المشتركة ورؤية مشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وبحسب البيان، سيؤكد الزعماء مجددا التحالفات القوية بين الولايات المتحدة والفلبين والولايات المتحدة واليابان.. وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف الرئيس الأمريكي نظيره الفلبيني لعقد اجتماع في البيت الأبيض في 11 أبريل؛ لمراجعة الزخم التاريخي في العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين، ومناقشة الجهود المبذولة لتوسيع التعاون في مجالات الأمن الاقتصادي والطاقة النظيفة والعلاقات بين الشعبين وحقوق الإنسان والديمقراطية.  ومن المقرر أن يجدد بايدن - خلال الاجتماع - أهمية التحالف القوي بين الولايات المتحدة والفلبين والتزام واشنطن بدعم القانون الدولي وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-25

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه يجب على الدول الغربية أن تكون أكثر جرأة بشأن مصادرة الأصول الروسية التي جمدتها بعد العملية العسكرية في أوكرانيا سنة 2022. وأضاف سوناك، في مقال نشر في طبعة مبكرة من صحيفة صنداي تايمز بمناسبة مرور عامين على بدء الصراع، أن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيرة والذخائر بالإضافة إلى مساعدات أخرى. وتابع «يجب أن نكون أكثر جرأة في ضرب اقتصاد الحرب الروسية، ويجب أن نكون أكثر جرأة في مصادرة مئات المليارات من الأصول الروسية المجمدة». وحثّ سوناك الولايات المتحدة على مواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا. وكتب في المقال «يجب ألا نقلل أبدا من شأن ما فعلته أميركا من أجل أوكرانيا ومن أجل الأمن الأوروبي الأطلسي. أحثهم على مواصلة هذا الدعم وأنا واثق من أنهم سيفعلون ذلك». وفي الشهر الماضي، التقى وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون مع والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأميركية لمناقشة مصادرة الأصول الروسية المجمدة، لكنه شدد على أن ذلك يجب أن يتم بما يتوافق مع القانون الدولي. وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا بتجميد نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 عندما شنّت روسيا عملية عسكرية على أوكرانيا. وتدرس مجموعة الدول السبع إمكانية مصادرة الأصول كوسيلة لجعل روسيا تدفع ثمن الأضرار الناجمة عن عمليتها في أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت عن مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه إسترليني (311 مليون دولار) لتمويل ذخيرة المدفعية الأوكرانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-12

وذكرت وكالة أنباء الرسمية أن أكاديمية بيونغ يانغ لعلوم الدفاع نفّذت "اختبار تحكّم بإطلاق صواريخ باليستية لراجمة صواريخ بقذائف من عيار 240 ميليمترا" السبت من أجل تطوير "نظام وقذائف يمكن التحكّم به"، وفقا لفرانس برس. وأضافت أنه ستتم الآن "إعادة تقييم" الجديدة و"زيادة" دورها في ميدان المعركة. وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام أن جارتها الجنوبية هي "عدوّها الأول" فأغلقت وكالات مكرّسة لإعادة توحيد البلدين وهددت بإعلان حرب إذا تعدت على أراضيها "حتى بمقدار 0,001 ملم". وكرر الزعيم الكوري الشمالي الجمعة أن بيونغ يانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرّضت إلى هجوم، واصفة سول بأنها "الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة" لكوريا الشمالية.  وفي يناير، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية قرب جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، ما دفع الشطر الجنوبي لإطلاق تدريب بالنيران الحية وإصدار أوامر إخلاء للسكان. كذلك، كثّف كيم عمليات اختبار الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة هذا العام. وتعهّد يون سوك يول الرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى "التحرّك أولا والإبلاغ لاحقا" حال استفزازه. عزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان مذ وصل إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة. وذكرت وكالة أنباء الرسمية أن أكاديمية بيونغ يانغ لعلوم الدفاع نفّذت "اختبار تحكّم بإطلاق صواريخ باليستية لراجمة صواريخ بقذائف من عيار 240 ميليمترا" السبت من أجل تطوير "نظام وقذائف يمكن التحكّم به"، وفقا لفرانس برس. وأضافت أنه ستتم الآن "إعادة تقييم" الجديدة و"زيادة" دورها في ميدان المعركة. وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام أن جارتها الجنوبية هي "عدوّها الأول" فأغلقت وكالات مكرّسة لإعادة توحيد البلدين وهددت بإعلان حرب إذا تعدت على أراضيها "حتى بمقدار 0,001 ملم". وكرر الزعيم الكوري الشمالي الجمعة أن بيونغ يانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرّضت إلى هجوم، واصفة سول بأنها "الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة" لكوريا الشمالية.  وفي يناير، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية قرب جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، ما دفع الشطر الجنوبي لإطلاق تدريب بالنيران الحية وإصدار أوامر إخلاء للسكان. كذلك، كثّف كيم عمليات اختبار الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة هذا العام. وتعهّد يون سوك يول الرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى "التحرّك أولا والإبلاغ لاحقا" حال استفزازه. عزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان مذ وصل إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-18

من المقرر أن يجري كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات في سول اليوم الخميس، مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتزايد الخطاب العدائي من قبل كوريا الشمالية وتعميق تعاونها العسكري مع روسيا. وذكرت كالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن المحادثات بين كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية كيم جون مع نظيرته الأمريكية جونج باك ونظيره الياباني هيرويوكي نامازو، تجرى بعد أيام فقط من وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون لكوريا الجنوبية بأنها "العدو الرئيسي"، وتعهده باحتلال كامل أراضيها في حالة نشوب حرب. كما قامت كوريا الشمالية الأحد الماضي بتجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسا حربيا فائق الصوت، بعد نحو أسبوع من إطلاقها مئات قذائف المدفعية قرب الحدود البحرية الغربية. كما تأتي المحادثات بعد يوم من اجتماع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هوي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وسط تزايد المخاوف بشأن تعميق العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-07

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات بحرية مشتركة اليوم الجمعة، تشمل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، فى المياه الواقعة شرق شبه الجزيرة الكورية، فى إطار تعزيز القدرات العملياتية للحلفاء ضد الاستفزازات الشمالية. وذكرت هيئة الأركان الكورية المشتركة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن القوات البحرية الكورية والأمريكية بدأت مناورات بحرية لمدة يومين في المياه الدولية ببحر الشرق مع خطة للقيام بعمليات لاحقة لمرافقة حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان إلى المياه الواقعة جنوب شرق جزيرة جيجو الجنوبية. في اليوم السابق، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات ثلاثية في بحر الشرق في رد مشترك على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) حلق فوق اليابان يوم الثلاثاء الماضي. وقالت هيئة الأركان المشتركة "سنعمل باستمرار على تعزيز قدراتنا التشغيلية الثابتة وموقفنا للرد على أي استفزازات من كوريا الشمالية من خلال هذه المناورات المشتركة التي تضم مجموعة ضاربة لحاملات الطائرات التي أعيد نشرها في شبه الجزيرة كإجراء لتعزيز القوة التنفيذية للردع الأمريكي الموسع".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-20

قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ، إن المبعوثين النووي الكوري الجنوبي "نوه كيو-دوك" ونظيره الأمريكي "سونغ كيم" ناقشا هاتفيا إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ بالستي قصير المدى يُفترض أنه صاروخ يطلق من غواصة. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت- في وقت سابق من اليوم وفقًا لما ذكرته هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية- صاروخا بالستيا قصير المدى بالقرب من منطقة "سينبو" بإقليم "هام غيونغ" الجنوبي باتجاه البحر الشرقي. وأشارت الوزارة - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إلى أن المبعوثين تبادلا تقييماتهما حول الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، واتفقا على مواصلة المناقشات من أجل الإدارة المستقرة للوضع في شبه الجزيرة الكورية والاستئناف المبكر لعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، خلال الاجتماع الثلاثي القادم بين كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. ومن المقرر أن ينعقد يوم 19 أكتوبر اجتماع ثلاثي بين "نوه" و"كيم" ونظيرهما الياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" في واشنطن، ومن المخطط أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية يوم 23 أكتوبر كوريا الجنوبية للاجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-20

قالت كيم يو-جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون، إن كوريا الشمالية ستتخذ ردا "قويا وساحقا" على أي أعمال عدائية ضد بيونج يانج. وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية: "يتعين على (الولايات المتحدة) أن توقف جميع الأعمال التي تشكل تهديدا لأمن دولتنا وأن ترفض تشويه سمعة كوريا الشمالية وتفكر دائما مرتين في أمنها في المستقبل". كما أكدت مجدداً أن الشمال "ليس لديه نية للوقوف وجهاً لوجه" مع الجنوب. ويثير المراقبون الكوريون الجنوبيون احتمالية اختبار النظام لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب بالإضافة إلى محاولة وضع قمر صناعي تجسس في مدار حول القمر. من ناحية أخرى، عقد وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اجتماعا طارئا في ميونيخ يوم السبت على هامش مؤتمر أمني دولي. حيث أدانوا الاستفزاز الأخير لكوريا الشمالية وتعهدوا بالعمل بشكل وثيق للتعامل مع تهديدات بيونج يانج. وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين "كوريا الشمالية ستواجه عقوبات أشد من قبل المجتمع الدولي. نحث كوريا الشمالية على التوقف الفوري عن استفزازاتها والعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-08-04

صرح دبلوماسى صينى بارز، اليوم الإثنين، بأن "حرية الملاحة" فى البحر الأصفر المجاور لشبه الجزيرة الكورية مهم للصين، وهذا فى وقت تسعى فيه بكين للتوسع فى المحيط الهادئ رغم خلافات بحرية حادة مع الدول الجوار.واعترف شيانليانج يى، نائب المدير العام لقسم شؤون الحدود والبحار بوزارة الخارجية الصينية- وفق ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن كوريا الجنوبية والصين فشلتا فى تحديد الحدود البحرية فى بحر الصين الشرقي.وقال يى - فى مؤتمر صحفى - إن "الصين تواجه ظروفا بحرية غير مواتية"، فى إشارة إلى الصعوبات التى تواجهها السفن الصينية فى الوصول إلى المحيط الهادئ، وأضاف يى أيضا "لدينا ترتيبات مع كوريا الجنوبية بشأن المصائد على الرغم من أننا لم نرسم الحدود البحرية بعد".وقد نمت مخاوف لدى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان فى نوفمبر الماضى بعد إعلان الصين منطقة دفاع جوى تتداخل مع منطقة كوريا الجنوبية. وشملت المنطقة الجديدة صخور ايدو المغمورة الواقعة تحت السيطرة الكورية فى بحر الصين الشرقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-24

قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، إنه على الرغم من أن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية كان "فاشلا" فإن أى إطلاق لمقذوف باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولى. وكانت اليابان قد أعلنت في وقت سابق أن أجزاء من الصاروخ الكوري الشمالي ربما سقطت في البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي والمياه شرق الفلبين ، في مناطق خارج تلك التي أعلنتها كوريا الشمالية والمنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في السابق. وفي حديثه في مؤتمر صحفي عُقد على عجل، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، إن الصاروخ أُطلق من منطقة تونجتشانغ-ري فجر اليوم ويفترض أنه مر فوق أوكيناوا إلى المحيط الهادئ، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار بعد الإطلاق، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية "كيودو". وأظهرت صور التقطتها وكالة "كيودو" للأنباء من مقاطعة لياونينج شمال شرقي الصين، مقذوفا ينطلق من اتجاه موقع إطلاق الأقمار الصناعية فى كوريا الشمالية.  وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في وقت سابق فشلها في محاولة إطلاق صاروخ "تشول-ريما-1" الذي يحمل قمرا صناعي للاستطلاع يحمل اسم "مان-ريكيونج-1" من منصة البحر الغربي في بلدة تشولسان. من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن كبار المبعوثين النوويين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "أدانوا بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا فضائيًا انتهى على ما يبدو بالفشل في وقت سابق من اليوم. وأعلن كبير المفاوضين النوويين في سول كيم جون ونظيراه الأمريكي والياباني سونج كيم وهيرويوكي نامازو، على التوالي، الرسالة المشتركة في اتصال ثلاثي بعدما أعلنت بيونج يانج فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر صناعي للتجسس في وقت سابق من اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية يونهاب. كما أعربت الأطراف الثلاثة عن استيائها من قيام كوريا الشمالية بضخ موارد قيمة في مثل هذه الاستفزازات، متجاهلة الصعوبات المعيشية التي يواجهها شعبها. وأكدوا على أن التعاون بين الدول الثلاث وكذلك مع المجتمع الدولي، ضد الشمال سوف يتعزز بشكل أكبر مع استمرار بيونج يانج في استفزازاتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-02-09

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية يبدو أقوى من ذلك الذي أطلقته عام 2012 لكن بيونغ يانغ لا تزال تنقصها الخبرة لصنع صاروخ بالستي قادر على بلوغ الأراضي الأميركية. وفي موازاة ذلك واصل قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثاتهم حول تشديد العقوبات على بيونغ يانغ. والصاروخ الذي نقل قمرا صناعيا لمراقبة الارض اطلق صباح الاحد ووضع في المدار بعد عشر دقائق بحسب التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. وهذا الصاروخ الذي أطلق في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة بعد أسابيع على التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، نددت به المجموعة الدولية بشدة واعتبرته تجربة مبطنة على صاروخ بالستي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، رافضا الكشف عن اسمه أن الصاروخ الذي أطلق مشابه للصاروخ اونها-3 الذي أطلق في ديسمبر 2012، ولكن مداه بلغ بحسب التقديرات 12 الف كلم مقابل 10 الف كلم للصاروخ السابق. وأضاف المسؤول، أن الصاروخ وضع جسما في المدار لكن لم يتاكد بعد ما إذا كان قمرا صناعيا يعمل، مضيفا أن كوريا الشمالية لا تملك بعد التكنولوجيا اللازمة لتحويل صاروخ إلى صاروخ بالستي عابر للقارات. وأجرت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هيه، اتصالا مع نظيرها الاميركي باراك اوباما واتفقا على العمل على أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد قرار حول عقوبات أقوى وأكثر فاعلية. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية جيجي برس، أن بارك أجرت مكالمة مماثلة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-29

شهدت عددا من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا هامة، تزامنا مع قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، كان من أهمها تكبيد القوات الروسية لأوكرانيا خسائر في ساحة الميدان، وتصريحات «بكين» حول اللقاء بين رئيس البلاد ونظيره الصيني في سان فرانسيسكو خلال الفترة المقبلة. البداية مع الأزمة الأوكرانية، التي بدأت منذ 24 فبراير 2022، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فقدان القوات الأوكرانية نحو 230 جنديا في يوم واحد في اتجاهات كوبيانسك وكراسني ليمان، كما أعلنت عن تدمير مركز قيادة اللواء 79 ومركز اتصالات اللواء 66 الأوكرانيين، فيما دمرت الدفاعات الجوية الروسية، هدفاً جويًا فوق مقاطعة روستوف الروسية دون وقوع إصابات، وفقا لما أعلنه حاكم مقاطعة، فاسيلي جولوبيف. دمرت وحدات من «الفوج 1430» الروسي، رتلا عسكريا أوكرانيا يتضمن مدرعات غربية الصنع، عبارة عن دبابتين «ليوبارد» ومركبتي قتال للمشاة «برادلي» خلال محاولة هجوم فاشلة شنتها القوات الأوكرانية على «محور زابوريجيا»، كما دمرت مسيرة روسية «لانتسيت»، مدفعًا أوكرانيًا من طراز «دانا» التشيكي الصنع. وفي كوريا الشمالية، انتقدت وزيرة الخارجية، «تشوي سون هي»، البيان الثلاثي الذي أصدرته جارتها الجنوبية ‏والولايات المتحدة واليابان، الذي يدين نقل النظام المنعزل للأسلحة إلى روسيا، واصفة  البيان بأنه لا أساس له. وفي الولايات المتحدة، هاجم رئيس البلاد السابق دونالد ترامب 77 عاما، بعبارات شديدة خلفه جو بايدن 80 عاما، واستهزأ «ترامب» المرشح للانتخابات الرئاسية في 2024، بايدن، ووصفه خلال مناسبة انتخابية في مدينة نيفادا بولاية آيوا الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي، بأنه غير كفء وفاسد، وأعاد ذكر أخطائه بشكل ساخر. من جانبه، شبه الصحفي البريطاني، تيم ستانلي، في مقال، السياسيين الأمريكيين بمجموعة من المهرجين الذين يقودون بلادهم إلى الانهيار. وفي الصين، قال وزير الخارجية، «وانج يي»، إن الطريق إلى قمة سان فرانسيسكو المقرر عقدها بين شي جين بينج ونظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال الفترة المقبلة لن يكون سهلا. وكان «يي» أجرى في وقت سابق، محادثات مع أعضاء المجتمع الاستراتيجي الأمريكي، خلال زيارته إلى واشنطن. بدوره، نوه المتحدث باسم السفارة الصينية لدى «واشنطن»، ليو بينجيو، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى إن الوزير «وانج يي»، أشار خلال هذه الزيارة، إلى الاتفاق بين البلدين على بذل جهود مشتركة لعقد اجتماع بين بينج وبايدن في سان فرانسيسكو، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. عربيا، بدأ العمانيون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في 63 ولاية، لانتخاب 90 عضوًا من بين 843 مرشحا بينهم 31 امرأة في انتخابات «مجلس الشورى»، وأدلي نحو 753 ألفا و690 ناخبا، بأصواتهم بداية من الثامنة صباح اليوم الأحد وحتى السابعة مساءً، فيما أدلى منهم 13 ألفًا و843 بأصواتهم خارج السلطنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-01

أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة أن عملية انتشال حطام الصاروخ الفضائي الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي، انتهت دون نتائج تذكر. وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن عملية انتشال حطام صاروخ الفضاء الذي أطلقته كوريا الشمالية، قد انتهت أمس الخميس، مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على حطام خلال تلك العملية التي استمرت لمدة 8 أيام، بحسب هيئة البث التليفزيوني الكوري الجنوبي. وأرجع الجيش الكوري الجنوبي السبب في عدم العثور على حطام إلى تحطم صاروخ كوريا الشمالية إلى قطع صغيرة من خلال جهاز التفجير الأوتوماتيكي الذي تم تركيبه في المرحلة الأولى من الصاروخ. وفشلت محاولة كوريا الشمالية الثانية لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري إلى الفضاء يوم الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي بسبب خلل في نظام التفجير الطارئ خلال المرحلة الثانية. في السياق قالت وزارة الخارجية في سيول إن كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أدانوا بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية خلال مشاوراتهم الهاتفية. من جهته قال المتحدث باسم الوزارة ليم سو سوك في مؤتمر صحفي دوري أمس الخميس، إن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون ونظيريه الأمريكي سونج كيم والياباني هيرويوكي نامازو حثوا بيونج يانج على الوقف الفوري للاستفزازات. وقرر المسؤولون الثلاثة أن يراقبوا عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزازات إضافية بمناسبة المناسبات الكبرى الأخرى في المستقبل، مثل الذكرى السنوية لتأسيس النظام الشمالي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: