المؤسسة الأمريكية
وكالات أوضح المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا أنه يتابع بقلق بالغ فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر اليوم إلى إحدى نقاط توزيع...
مصراوي
Very Negative2025-05-27
وكالات أوضح المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا أنه يتابع بقلق بالغ فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر اليوم إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة. وأشار المركز في بيان له، إلى أن عدد من المواطنين ذهبوا إلى هناك ولم يعودوا إلى منازلهم حتى لحظة إصدار البيان ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم. وأضاف المركز الفلسطيني للمفقودين: "نسعى لاستكمال عمليات توثيق حالات المفقودين وندعو من لديه شخص مفقود للتواصل معنا والإبلاغ عن الحالة عبر موقعنا". وحمّل المركز، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة مطالبًا بالكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية، محذرًا من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزاحم شديد من الفلسطينيين في قطاع غزة من أجل الحصول على المساعدات، ما أدى إلى تدمير المكان المخصص للمساعدات وكذلك السياج. مصادر محلية: فشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-27
قال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسئولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة. وأشار إلى أن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، موضحًا أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار. وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع. وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، منوها بأن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة. وطالب زقوت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية. وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي يفشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع. وأضاف في بيان: «نؤكد أنّ مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلًا ذريعًا وفقًا للتقارير الميدانية ووفقًا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يومًا، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل». وأشار إلى تدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-27
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية المسئولة عن توزيع المساعدات في غزة، فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات. وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه تم استدعاء قوة من الجيش الإسرائيلي لإنقاذ موظفي الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، مشيرًة إلى أن الجيش استطاع إنقاذ الموظفين بعدما أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح واستدعي مروحيات إلى المنطقة. مصادر محلية: فشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان ومن جانبها أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر في غزة، قوله إن المسلحين التابعين للشركة الأمريكية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد، مؤكدًا أنه تم تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانه وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أمس الإثنين، افتتاح أول مركز لتوزيع المساعدات تديره شركة أمريكية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وبالتحديد في حي تل السلطان، وذلك في إطار خطة تهدف إلى إنشاء أربعة مراكز توزيع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
أعلنت هيئة المصرية عن فتح باب التسجيل في ويبينار تدريبي عن ترشيد استخدام مضادات الميكروبات (الجزء الثاني).ويهدف الويبينار إلى تعريف صيادلة المجتمع بالمجهودات الدولية في ترشيد استخدام مضادات الميكروبات.وقالت إنه من المقرر بدء انعقاد الويبينار التدريبي يوم الأربعاء الموافق ٢٢ مايو ٢٠٢٤ عبر إحدى المنصات الألكترونية، لافته إلى أن الويبينار مقدم لصيادلة المجتمع.وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى الويبينار التدريبي يبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر والربع مساءً.آخر موعد للاشتراك بالتدريب يوم الثلاثاء الموافق ٢١ مايو ٢٠٢٤.وقالت الهيئة إنه سيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر. وكان الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، قد شارك باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation”، المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ إبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان " الأطر التنظيمية بإفريقيا"، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية. شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا. وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان " دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير صناعة الدواء في إفريقيا"، والثانية بعنوان "كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية"، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن فتح باب التسجيل في ويبينار تدريبي عن التوعية بالاستخدام الرشيد لأدوية مرضى . يهدف الويبينار إلى تعريف صيادلة المجتمع بمبادئ التثقيف الدوائي عن أدوية مرضى الفشل الكبدي وكيفية إدارة أدوية مرضى الفشل الكبدي. وقالت هيئة الدواء المصرية، إنه من المقرر بدء انعقاد الويبينار التدريبي الأربعاء ١٥ مايو ٢٠٢٤، عبر إحدى المنصات الإلكترونية، حيث أن الويبينار مقدم لصيادلة المجتمع. وأشارت إلى أن الويبينار التدريبي يبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر والنصف مساءً، لافته إلى أن آخر موعد للاشتراك بالتدريب يوم الثلاثاء الموافق ١٤ مايو ٢٠٢٤، وسيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر. وكان الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، قد شارك باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation” ،المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ أبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان "الأطر التنظيمية بإفريقيا"، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية. شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا. وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان " دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير صناعة الدواء في إفريقيا"، والثانية بعنوان "كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية"، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس ، باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation” ،المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ إبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان " الأطر التنظيمية بإفريقيا"، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية. شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا. وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان " دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير صناعة الدواء في إفريقيا"، والثانية بعنوان "كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية"، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية. وتجدر الإشارة، أن المؤسسة الأمريكية، قد أسسها بيل ومليندا جيتس في عام ٢٠٠٠، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز الرعاية الصحية، والحد من الفقر المدقع على الصعيد العالمي. ومن هذا المنطلق فإنها تقوم بتقديم الدعم والتمويل اللازم لتعزيز الرعاية الصحية بالقارة الإفريقية، حيث تعمل على مساندة الهيئات التنظيمية الإفريقية لتحقيق بيئة تنظيمية أكثر مرونة، ونظم رقابية أكثر فعالية على الدواء، بما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين الأفارقة. جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بدعم الأطر التنظيمية للدواء بالقارة؛ تأكيدًا لالتزامها بتطوير المنظومة الرقابية الإفريقية، والعمل على تعزيز الصحة العامة للسكان بإفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-04
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation”، المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ إبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان " الأطر التنظيمية بإفريقيا"، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية. شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا. وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان " دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير في إفريقيا"، والثانية بعنوان "كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية"، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية. وتجدر الإشارة، أن المؤسسة الأمريكية، قد أسسها بيل ومليندا جيتس في عام ٢٠٠٠، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز الرعاية الصحية، والحد من الفقر المدقع على الصعيد العالمي.ومن هذا المنطلق فإنها تقوم بتقديم الدعم والتمويل اللازم لتعزيز الرعاية الصحية بالقارة الإفريقية، حيث تعمل على مساندة الهيئات التنظيمية الإفريقية لتحقيق بيئة تنظيمية أكثر مرونة، ونظم رقابية أكثر فعالية على الدواء، بما ينعكس إيجابياً على صحة المواطنين الأفارقة. جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بدعم الأطر التنظيمية بالقارة؛ تأكيداً لالتزامها بتطوير المنظومة الرقابية الإفريقية، والعمل على تعزيز الصحة العامة للسكان بإفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-01-10
لم يكن ممكنا لأحد من صناع السينما فى هوليوود أن يخطر بباله سيناريو مشابه لما حدث بالفعل فى الكابيتول، مركز الديمقراطية الأمريكية ورمز مؤسستها، من حوادث اقتحام وأعمال عنف وتخريب لمنع تصديق مجلسى الكونجرس على انتخاب رئيس جديد بتحريض من رئيس انتهت ولايته ولا يريد أن يغادر مقعده.بدت الديمقراطية الأمريكية «هشة» ــ بتعبير الرئيس الديمقراطى المنتخب «جو بايدن»، والولايات المتحدة كإحدى «جمهوريات الموز» ــ بتعبير آخر للرئيس الجمهورى الأسبق «جورج دبليو بوش».أسوأ ادعاء ممكن أن صدمة الكابيتول توقفت بالسيطرة الأمنية على المكان والتبارى فى إدانة تلك الجريمة الشنيعة والمضى قدما فى إجراءات التصديق على انتخاب «جو بايدن» رئيسا جديدا للبلاد.فى لحظة واحدة تجلت نزعتان متناقضتان.أولاهما، نعت بالشماتة الديمقراطية الأمريكية، كما لو أنها استحالت إلى دولة من العالم الثالث لم يعد من حقها إعطاء دروس للآخرين!وثانيتهما، بالغت بالادعاء فى إثبات قوة المؤسسة الأمريكية وقدرتها على مواجهة تفلتات رئيس فقد عقله عند لحظة ترك السلطة.فى النزعتين شىء من التلخيص المخل لحقيقة ما يحدث وتداعياته المحتملة، التى تتجاوز الولايات المتحدة إلى العالم بأسره، الذى تابع مصدوما مشاهد اقتحام الكابيتول.فى مثل هذه الحوادث المشبعة بالدلالات والرموز والرسائل لا يمكن القفز بالأهواء إلى النتائج الأخيرة.لم يكن ممكنا أن يخطر ببال أحد يوم (11) سبتمبر (2001) عند ضرب برجى التجارة العالمى فى قلب نيويورك، رمز القوة الإمبراطورية الاقتصادية، أن تداعياته سوف تصل إلى الإقليم هنا، تحتل أفغانستان ثم العراق، ويضرب العالم العربى فى صميم وجوده، وتنشأ استراتيجيات تعمل على تقسيمه عرقيا ومذهبيا.الحادثتان، ضرب برجى التجارة العالمى، واقتحام الكابتيول، لهما أثر رمزى واحد من حيث النيل من الصورة الإمبراطورية للولايات المتحدة.عند أى حدث مدو من ذلك الحجم تأخذ التداعيات وقتها حتى تستبين كامل تفاعلاتها.لم يتصور أحد عند سقوط جدار برلين خريف (1989) أن تداعياته سوف تذهب بعيدا إلى تفكيك الاتحاد السوفييتى نفسه، القوة العظمى الثانية فى عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتفكيك المنظومة الاشتراكية كلها، وحل حلف «وارسو» الجناح العسكرى، الذى كان يقابل حلف «الناتو» على الجانب الآخر من الصراع الدولى فى زمن الحرب الباردة.فى ذلك الوقت طرح سؤال: هل تلقى الولايات المتحدة الأمريكية مصيرا مماثلا؟بعد وقت آخر طرأ تعبير: «الولايات المنقسمة الأمريكية» عند تفاقم أزماتها الداخلية على سطح الحوادث.ثم طرأ سيناريو «الحرب الأهلية الثانية» فى كتابات أمريكية عديدة ــ «توماس فريدمان» مثالا.السيناريو محتمل، لكن أسبابه لا تعود إلى «ترامب» وحده.إذا ما مضى الانقسام الداخلى إلى آخر مداه ولم تنجح المؤسسة الأمريكية فى تطويقه بإجراءات تنقل البلد كله إلى أفق مواطنة جديد لا ترميم ما هو باد على سطحها من شروخ وتصدعات عبرت عن نفسها فى اقتحام «الكابيتول»، فإن كل سيناريو وارد.هناك شروخ عميقة فى المجتمع الأمريكى المنقسم بفداحة عرقيا وسياسيا والمأزوم فى نظرته لنفسه ومستقبله ودوره فى عالم جديد يوشك أن يولد من تحت ضربات الجائحة.لم تولد ظاهرة «ترامب» من فراغ، ولا هو جملة مقحمة على الحقائق الأمريكية.فهو يعبر بخطابه الشعبوى عن ضيق بالغ فى المجتمع الأمريكى من فساد «المؤسسة»، التى يرمز «الكابيتول» إليها.أوعز بالاقتحام وجرى نوع من التساهل فى إجراءات الأمن الضرورية، لكن ما جرى من تخريب وعنف انطوى على كراهية المكان نفسه.وهو يعكس أفكار وتصورات وهواجس قطاعات واسعة من الأمريكيين يؤمنون بتفوق الرجل الأبيض، وأنه وحده صاحب الحق الأصيل فى الثروة والسلطة.لم يخترع «ترامب» نزعة التعصب ومعاداة الأجانب والمهاجرين والأقليات العرقية، لكنه رفع منسوبها وحرض عليها.لم يكن ممكنا لرجل بمواصفاته أن يحوز نحو (75) مليون صوتا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة دون سند اجتماعى يتبنى خطابه، ويرى فيه مخلصه المنتظر!هكذا فإن مشاهد اقتحام الكابتيول لم تكن مقحمة على السياق الأمريكى بتحريض رئيس أفلت عياره بقدر ما كانت إعلانا عما هو مكتوم من تفاعلات وما قد يحدث فى المستقبل من تداعيات.أمريكا الآن أمام اختبارات ما بعد الصدمة.نظرتها إلى نفسها ونظرة العالم إليها.فى الحالتين نشأت أضرار فادحة يصعب تداركها على الدور الأمريكى بعد انقضاء الجائحة.أثناء الانتخابات تجلت مقاربتان.أولاهما، تبناها «ترامب» تحت شعار: «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».وثانيتهما، تبناها «بايدن» باستهداف استعادة القيادة الأمريكية.المقاربة الأولى، تراجعت خطوة أو خطوتين للخلف بهزيمة «ترامب».المقاربة الثانية، تقدمت خطوة أو خطوتين للأمام بصعود «بايدن».أوروبا المصدومة من مشاهد ما جرى فى الكابيتول قد تسعى بدواعى أمنها ومصالحها لمساعدة الرئيس المنتخب فى إعادة تمركز الدور الأمريكى، خشية التمدد الاستراتيجى الروسى والاقتصادى الصينى، لكن ذلك لا يعنى التسليم بالقيادة على النحو الذى كان جاريا عقب الحرب العالمية الثانية.فى محاولة لتحسين صورتها فإن إدارة «بايدن» سوف تسرع بإجراءات العودة إلى المنظمات الدولية التى كانت قد غادرتها وتوقفت عن تمويلها، مثل منظمة الصحة العالمية و«اليونسكو»، كما إعادة بناء الحلف الغربى وضخ دماء جديدة فيه، لكنه لا يؤسس بذاته لقيادة أمريكية مستأنفة فى عالم جديد يوشك أن يولد.الأوضاع الداخلية أساس أى صعود مستأنف فى الأوزان الدولية.ترميم المؤسسة الأمريكية المتداعية قضية ملحة تفرض نفسها على رأس جدول أعمال الرئيس الجديد، لكنها مهمة ليست سهلة بالنظر إلى أوضاع الحزب الجمهورى، الذى يوشك أن يفقد هويته التقليدية ويتحول إلى حزب يمينى شعبوى بأثر حجم نفوذ «ترامب» داخل قواعده.عن أى حزب جمهورى نتحدث؟هذا سؤال جوهرى سوف تحكم الإجابة عليه تفاعلات صفوفه ومدى قدرة قيادته على التخلص من إرث «ترامب».بصورة مقابلة يصح السؤال: عن أى حزب ديمقراطى نتحدث؟بالتكوين السياسى فإن «بايدن» ابن المؤسسة ولديه خبرة بناء الصلات والعلاقات مع الجمهوريين، غير أنها ليست مهمة فى متناول اليد إذا ما جرى البحث فى القوانين، التى قد تطرح على الأجندة التشريعية بالنظر إلى ارتفاع منسوب قوة اليسار فى الحزب الديمقراطى.إن إدخال إصلاحات جوهرية فى حقوق المواطنة وبنية المجتمع شرط ضرورى لإصلاح المؤسسة، كما هو شرط ضرورى آخر لتصحيح الصورة واستعادة شىء من زخم الدور الدولى، وإلا فإنها عودة إلى المربع القديم، الذى جعل ممكنا اقتحام الكابيتول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-11-11
فى زحام الأولويات الضاغطة على إدارة الرئيس الأمريكى السادس والأربعين قد تتراجع أزمات الشرق الأوسط على غير ما هو معتاد من الإدارات السابقة.لسنا على رأس الأولويات عندما يتسلم «جو بايدين» مقاليد السلطة يوم (20) يناير المقبل.هناك ــ أولا ــ أوضاع انقسام حاد وأحوال تصدع فى المؤسسة الأمريكية، لا الرئيس الحالى اعترف بهزيمته ولا هو بوارد تسليم السلطة بسلاسة، ما العمل.. وكيف يمكن بأقل أضرار ممكنة عبور المرحلة الانتقالية المزعجة؟هذه أولوية لا يمكن القفز فوق مطباتها دون صداع كبير يشل طاقة الإدارة المرتقبة على التفكير والنظر فى الملفات الخارجية قبل البت فى الاختلالات الداخلية.هناك ــ ثانيا ــ أزمة جائحة «كورونا»، التى أفضت تداعياتها إلى تقويض فرص «دونالد ترامب» فى تجديد ولايته.لم تكن مصادفة الشروع فى تشكيل لجنة استشارية طبية لإدارة أزمة «كورونا» قبل إعلان أية أسماء مرشحة لتولى المناصب الرئيسية فى الإدارة الجديدة.هناك ــ ثالثا ــ ضرورات تحفيز الاقتصاد، كاختبار عاجل آخر بالنظر إلى أن الرئيس السابق تحسنت المؤشرات الاقتصادية فى عهده قبل أن تقوضها سوء إدارته لأزمة الجائحة.هناك ــ رابعا ــ استعادة الدور الأمريكى كمركز قيادى فى التحالف الغربى، خاصة داخل حلف «الناتو»، الذى تصدعت الثقة فيه، وهذه أولوية تستدعى سد الفجوات السياسية مع الشركاء الأوروبيين بإعادة الاعتراف باتفاقية باريس للمناخ كما العودة إلى المنظمات الدولية التى انسحبت منها كمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض التراجعات لن تكون سهلة كالاتفاقية النووية مع إيران، التى اخذت تتحسب مسبقا برفع سقف التفاوض.وهناك ــ خامسا ــ النظر العاجل فى مستقبل الإمبراطورية الأمريكية، التى تلوح فى الأفق المضطرب احتمالات تراجع مكانتها فى نظام دولى جديد يولد من تحت أنقاض الجائحة، لصالح تصاعد نفوذ الصين بوزنها الاقتصادى وروسيا بوزنها الاستراتيجى.يأتى بعد ذلك كله الشرق الأوسط بأزماته وصراعاته ما لم تفضى طوارئ الحوادث إلى انقلابات فى الأولويات على النحو الذى حدث بعد حادث الحادى عشر من سبتمبر فى إدارة «جورج دبليو بوش»، أو ما جرى بعد عواصف الربيع العربى على عهد «باراك أوباما».الانطباعات المتسرعة غلبت النظر إلى «جو بايدن».بأية نظرة موضوعية «بايدن» ليس ظلا لـ«أوباما».النائب غير الرئيس، هذه طبائع بشر واختلاف أزمان.هو نفسه أشار إلى ذلك المعنى فى مناظرته الثانية والأخيرة مع «ترامب».بالتكوين الأساسى كانت معلومات «أوباما» عن الشرق الأوسط محدودة وخطابه تبشيرى، متعاطف مع العالم الإسلامى على خلفية جذوره العائلية دون أن يترجم تعاطفه فى سياسات ومواقف ملموسة ومؤثرة فى الصراع العربى الإسرائيلى.«بايدن» على العكس فهو خبير ومطلع على ما كان يجرى فى الشرق الأوسط من موقعه على رأس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى لسنوات طويلة استبقت توليه منصب نائب الرئيس، متعاطف مع الدولة العبرية ويرى نفسه صهيونيا، شأن قيادات عديدة فى الحزب الديمقراطى.هناك فارق جوهرى آخر بين «ترامب» و«بايدن»، فى درجة الصهيونية التى ينتسبان إليها.الأول ــ نسخة من صهيونية «بنيامين نتانياهو» وغلاة المستوطنين، والثانى ــ أقرب إلى صهيونية «شيمون بيريز» ومؤسسى الدولة العبرية.بقدر اتساع نظرة «بايدن» الاستراتيجية فإنه أخطر من «ترامب» الأهوج.كل ما أنجزه «ترامب» للدولة العبرية سوف يحفظه ويؤكد عليه دون تغييب للشريك الفلسطينى المفترض.من المتوقع أن تعود إلى الواجهة أحاديث «حل الدولتين» و«تأجيل القضايا الخلافية إلى التفاوض تحت الرعاية الأمريكية» كأنها دوران فى المكان واستهلاك للوقت.بقدر آخر سوف تتردد بصورة أكبر أحاديث الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الغرف الدبلوماسية، وقد تحدث مناوشات وضغوطات مع حلفاء تقليديين للولايات المتحدة مثل مصر والسعودية وتركيا.الإدارة الأمريكية الجديدة ليست فى وارد مراجعة علاقاتها الاستراتيجية مع الدول الثلاث، لكنها سوف توظف ملف الحريات وحقوق الإنسان لمقتضى إعادة ترتيب حسابات القوة فى الإقليم.أرجو أن نراجع التجربة الأمريكية على عهد «أوباما» عندما هبت رياح التغيير على مصر فى يناير (2011).مال «بايدن»، مع القيادات المخضرمة فى البيت الأبيض، لعدم إزاحة الرئيس المصرى «حسنى مبارك».. فيما اعتمد «أوباما»، مع مجموعة الشبان الملتفين حوله، خيار التغيير.بعقلية براجماتية عمل الفريقان معا على توظيف الحوادث العاصفة لمقتضى المصالح والاستراتيجيات الأمريكية فى إعادة رسم خرائط الإقليم تفكيكا وتقسيما.جرى الرهان على جماعة «الإخوان المسلمين» باعتبارها الأكثر تنظيما وحضورا فى الشارع والأكثر استعدادا بالوقت نفسه لإبرام تفاهمات تحفظ المصالح الأمريكية وتعترف بإسرائيل.لا كانت إدارة «أوباما» إخوانية ولا كان نائبه «بايدن» عضوا فى التنظيم الدولى للإخوان!إنها التصورات الاستراتيجية قبل وبعد كل شىء بعيدا عن أية سذاجات متداولة.الظروف الآن اختلفت.باليقين سوف تحدث بالضغوط مقاربات أمريكية جديدة لملف الحريات وحقوق الإنسان فى مصر وتركيا والسعودية مدفوعة بجماعات حقوقية ومراكز بحثية وأوساط أكاديمية غربية، لم يكن لها نفس التأثير على إدارة «ترامب»، التى لم يكن يعنيها ذلك الملف بأية درجة.أفضل خيار مصرى ممكن لدرء الضغوط المنتظرة، تحسين الملف بفتح المجال العام أمام التنوع الطبيعى فى المجتمع والإفراج عن المحبوسين احتياطيا دون أن يكونوا قد تورطوا فى عنف وإرهاب.بقدر تحسين ملف الحريات وحقوق الإنسان تكتسب مصر مناعة حقيقية توحد إرادتها العامة.بالنظر إلى الدولتين الأخرتين، تركيا والسعودية، فإن المعادلات أكثر تعقيدا.بالحسابات الاستراتيجية فإن كلتيهما حليف للولايات المتحدة لا يمكن الاستغناء عنه.الأولى ــ بحكم أنها القوة العسكرية الثانية فى حلف «الناتو».والثانية ــ بحكم موقعها الاستراتيجى فى منطقة الخليج وثرواتها البترولية.المشكلة التركية تتعدى ما هو منسوب إلى الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» من تضييق على الحريات وشواهد على صفقات فساد جمعته مع الرئيس الأمريكى السابق إلى التغول بالسلاح فى الأزمات الليبية والسورية والعراقية والصراع على الغاز فى شرق المتوسط مع دول حليفة أخرى كمصر وفرنسا واليونان وقبرص.إذا ما رفعت أمريكا غطاء الحماية عن التغول التركى فإن المعادلات سوف تختلف.تحت الضغوط المحتملة قد تلوح تركيا بنقل تحالفاتها إلى موسكو، هذه ورقة ضغط أخيرة فى ألعاب القوة، إذا ما انحازت إدارة «بايدن» إلى المواقف الفرنسية كمدخل لتوحيد المعسكر الغربى مجددا.والمشكلة السعودية تتجسد فى خشيتها من إعادة العمل بالاتفاقية النووية الإيرانية وارباك حساباتها الإقليمية، كما خشيتها من تهديد توريث العرش لولى العهد «محمد بن سلمان» إذا ما فتح «بايدن» مجددا ملف اغتيال «جمال خاشقجى» فى القنصلية السعودية باستنبول.السيناريوهات والاحتمالات كلها واردة، لكنها مؤجلة مؤقتا تحت ضغط زحام الأولويات المزعجة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-11-13
بدا انتخاب «دونالد ترامب» رئيسا جديدا للولايات المتحدة زلزالا سياسيا اهتزت بأثره حسابات القوى المتصارعة باتساع خريطة العالم، تصاعدت مخاوف فى أوروبا من زيادة نفوذ اليمين العنصرى، وتبدت فى الإقليم مخاوف من نوع مختلف شملت لاعبين رئيسيين، فلا أحد يعرف أين تستقر السياسات ومتى تنقلب التحالفات، ووصلت رياح القلق إلى بحر الصين الجنوبى وأماكن أخرى من العالم. مع ذلك كله يصعب توقع طبيعة السياسات الدولية للرئيس الخامس والأربعين، التى سوف ينتهجها من موقعه على رأس القوة الأولى فى العالم، فما كان صالحا أثناء حملته الانتخابية فى إلهاب مشاعر ناخبيه المحبطين من سطوة المؤسسة الأمريكية لا يؤسس لتغييرات دراماتيكية دون أعباء استراتيجية باهظة. العناوين العامة غير السياسات المحددة، والمرشح المثير للاستهجان بتصرفاته وتصريحاته غير الرئيس الذى يمتلك صلاحيات واسعة، لكنه لا يقرر وحده ولا يمتلك الأمر وحده. أهم الأسئلة الآن: إلى أى حد ضرب زلزال «ترامب» عمق المؤسسة الأمريكية؟ جاء صعود ملياردير العقارات ضد كل استطلاعات الرأى العام وتوجهات أغلب النخب المالية والسياسية والإعلامية والفنية تعبيرا مباشرا عن اهتزاز المؤسسة الأمريكية إلى حد يصعب ترميمه فى أى وقت منظور، لكن ذلك لا يعنى أنها على وشك الانهيار أو أن دورها الحاكم قد توقف.بصورة أو أخرى يشبه صعود «ترامب» من وجوه عديدة ما جرى فى إيطاليا بعد انهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتى. فى أوضاع الخلخلة أمسك الملياردير المثير للجدل بصفقاته وتصريحاته وتصرفاته «سيلفيو بيرلسكونى» بمقادير الأمور. بمقاربة ما فإن صعود «ترامب» تعبير عن خلل مماثل فى البنية السياسية، مع اختلاف الظروف والعصور والبلدان. بمقاربة أخرى فإن الأغلبية الكاسحة من المثقفين الإيطاليين لم تكن تتردد فى إبداء خجلها من أن «بيرلسكونى» هو رئيس حكومتها، على النحو الذى نراه الآن فى الميديا الأمريكية وعلى لسان شخصيات لها وزنها. لا أحد بوسعه أن يجزم مبكرا بحدود ترنح المؤسسة الأمريكية، ولا مدى قدرتها على احتواء الساكن الجديد فى البيت الأبيض. بحسابات الاقتراع المؤسسة أمام أوضاع اهتزاز لا سابق لها فى التاريخ الأمريكى. وبحسابات تمركزها فإنها حقيقة يصعب إنهاء سطوتها بضربة قاضية واحدة على حلبة ملاكمة. أول اختبار جدى لحدود الاهتزاز طبيعة الفريق الرئاسى الذى يعلن عنه الرئيس المنتخب. إذا كان فريقه على قدر من الكفاءة وله سجل معروف فى ملفاته التى ينظرها، وبطبائع الأمور للحزب الجمهورى بأغلبيته المتجددة فى الكونجرس رأى يؤخذ به، فإننا أمام إعادة إنتاج للمؤسسة بمعناها الأمريكى المعتاد. أما إذا افتقد الرئيس الجديد أى صلة بالواقع ودخل فى صراعات مفتوحة وتصفية حسابات مع قيادات حزبه، التى لم تؤيده، فإنه قد يجد نفسه تحت قصف نيران من الصحافة والإعلام وقطاعات واسعة من الرأى العام تناهضه على طول الخط دون أى حماية من المؤسسة. لم تكن لحظة عابرة، أو بلا دلالة تمتد إلى المستقبل، أن قيادات الحزب الجمهورى النافذة شعرت بشىء من الخجل من صعوده المفاجئ عكس إرادتها، بالنظر إلى سجله المخجل فى التهرب الضريبى، والتحرش الجنسى، وتصريحاته التى انطوت على عنصرية ضد المسلمين واللاتينيين والأفارقة الأمريكيين. لكن ماذا بعد فوزه المفاجئ، الذى صاحبه صعود كبير للحزب الجمهورى فى الكونجرس؟ السؤال ينتظر إجابة قد لا تتأخر طويلا. تصدع وزن المؤسسة والضجر من سطوتها ترجم نفسه ثلاث مرات فى السنوات الأخيرة. الأولى: بانتخاب «باراك أوباما» كأول رجل أسود يتولى الرئاسة الأمريكية. جرى ذلك بزخم شعبى محركه الرئيسى طلب التجديد والتغيير، وكان الشبان هم الأكثر حماسا لكسر القواعد البالية. أرجو أن نتذكر أن الأغلبية الساحقة من البشرية راهنت على صعود «أوباما» بأمل أن يُحدث تغييرا جوهريا فى بنية سياسات بلاده، حتى بدا أن العالم كله وضع صوته فى صناديق الاقتراع الأمريكية وحصل على جائزة «نوبل» للسلام قبل أن يفعل أى شىء يبرر استحقاقها.وصل الهوس بـ«أوباما» فى العالم العربى إلى حد أن بعضنا تصوره «صلاح الدين الأيوبى» الذى جاء لتحرير القدس. حاول أن يحدث قطيعة مع إرث «جورج دبليو بوش» وحروبه فى المنطقة، لكن جوهر السياسات بشأن القضية الفلسطينية ظل على حاله. بوقت قياسى تراجع عما ألزم به نفسه فى خطابه الشهير من فوق منصة جامعة القاهرة، فلا كانت هناك صفحة جديدة مع العالم الإسلامى، ولا عمل بجدية على تسوية القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية، ولا التزم بوقف سريع للاستيطان الإسرائيلى، وقرب نهاية عهده رفع من الدعم العسكرى للدولة العبرية. على الرغم من أى إيجابيات منسوبة لـ«أوباما» ــ مثل الرعاية الصحية وعدم التورط فى أى حروب جديدة ــ فإنه فى الحساب الأخير لم يتحد المؤسسة واللوبيات المؤثرة فيها، ولا كان بمقدوره أن يحكم ضد اتجاه رياحها. والثانية: بتحدى المرشح الاشتراكى «بيرنى ساندرز» فى بلد مثل أمريكا فرص «هيلارى كلينتون» بنت المؤسسة فى سباق الحزب الديمقراطى. لم تكن «كلينتون» بتكوينها وتاريخها والانحرافات المنسوبة إليها مؤهلة لاكتساب ثقة الأجيال الجديدة، خاصة بين النساء، التى تطلب تغييرا جديا فى طبيعة صنع القرار، وكان «ساندرز» ملهما لفكرة الاعتراض على جمود المؤسسة ورجعيتها. والثالثة: فى اتجاه مضاد تماما بانتخاب «ترامب» رئيسا للولايات المتحدة. على الرغم من شخصيته المنفلتة وتعبيراته الخارجة عن أى قيود اكتسب قوة زخمه من تحديه المباشر للمؤسسة الأمريكية، فى حزبه وخارجه، دخل فى صدام مع الصحافة بأغلبيتها، متوجها بخطابه الواضح والمحدد للأكثرية البيضاء، التى تعانى فى الضواحى والأرياف مما تعتقد أنها قد خسرته من مصالح ونفوذ ذهبت إلى الأقليات الأخرى. بكلام صريح صعد «ترامب» بخطاب يمينى به رائحة عنصرية، وكان يعرف ما يفعل، بينما راهنت «كلينتون» على استطلاعات الرأى العام ودعم نخب المؤسسة دون أن تتبنى أى رؤية تدعو للتغيير فى قواعد اللعبة. فى مطلع الستينيات جددت أمريكا شبابها بانتخاب «جون كنيدى»، أول رئيس كاثوليكى، قبل أن تتخلص المؤسسة الأمنية من طموحاته لـ«الآفاق الجديدة». لأسباب عكسية قد تتخلص بعض أجهزة المؤسسة من «ترامب»، بوسيلة أو أخرى، وليس بالضرورة اغتيالا، إذا ما أصبح عبئا لا يطاق على ما تتصوره من مصالح أمريكية. وفى مطلع الثمانينيات انتخبت ممثلا مغمورا «رونالد ريجان» رئيسا، وبدا البيت الأبيض كشريط سينمائى عن «حرب النجوم» ــ بحسب الدعوة التى أطلقها فى ذلك الوقت. غير أن المؤسسة الجمهورية والمصالح التى تحكمها وضعت حدودا لخيال الرئيس، حتى لا يصطدم بصراعات القوة وحدودها فى العالم الواقعى. كان اختيار الفريق الرئاسى حاسما فى تحديد التوجهات والسياسات والعودة إلى قواعد المؤسسة. الأمر نفسه، مع شخصية أكثر جموحا، قد يحدث بسيناريو أو آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-10-04
السعودية أمام اختبارات وجودية لا سابق لمستوى خطورتها منذ تأسيس الدولة مطلع ثلاثينيات القرن الماضى.هذه مسألة لم يعد هناك شك فيها بالنظر إلى الأزمات التى تحاصرها بالداخل والإقليم والعالم على السواء.طبيعة علاقاتها مع حليفتها التاريخية الولايات المتحدة موضع سؤال وشك، فما كان شبه مستقر تنتابه هواجس المستقبل.وحجم تراجعتها الإقليمية على أكثر من ملف فى وقت واحد موضع سؤال جديد وشك آخر فى قدرتها على الخروج بسلام عند توزيع حصص النفوذ والقوة فى الإقليم، أو رسم خرائط جديدة بعد الحرب على «داعش» وأية تسوية محتملة للأزمة السورية.بالتوقيت فإن إبطال الكونجرس الأمريكى للفيتو الرئاسى على قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف باسم «جاستا»، إنذار يتجاوز ما هو قانونى إلى ما هو مصيرى.هناك فرضية شائعة ترجع إصدار القانون وإبطال الفيتو لأسباب انتخابية قبل أى شىء آخر، طلبا لدعم الناخبين وتأكيدا على الالتزام بمحاربة الدول الراعية للإرهاب وشرعية مقاضاتها أمام المحاكم المحلية من أهالى ضحايا الحادى عشر من سبتمبر.الفرضية لها نصيب من الحقيقة لكنها لا تعكسها بدقة.بالأرقام: سيناتور واحد فى مجلس الشيوخ أيد «الفيتو الرئاسى» على القانون مقابل (٩٧)، بينما اعترض (٧٧) فى مجلس النواب مقابل (٣٤٨).ذلك شبه إجماع له دلالاته الحاسمة على تدهور صورة السعودية لدى الرأى العام الأمريكى الذى ينتخب نوابه.كما أن التوافق الكامل بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى على إبطال الفيتو الرئاسى يعنى فى ترجمة سياسية أخرى أن المؤسسة الأمريكية قد تعيد النظر جذريا فى علاقاتها مع السعودية ومستقبلها نفسه عند إعادة توزيع القوى والنفوذ ورسم الخرائط.رغم أن القانون المثير للجدل يخترق الدستور الأمريكى، الذى يلزم المشرع بقواعد القانون الدولى فى حصانة سيادة الدول ومنع مقاضاتها أمام المحاكم الأجنبية، إلا أن الكونجرس بأغلبيته الساحقة مرر ما هو غير دستورى، وفى ذلك استباحة للحليف السعودى وللقانون الدولى معا.الاستباحة بذاتها تؤشر لمقاربات جديدة محتملة. لسنا فى مباراة بين محامين لإثبات الحق السعودى والافتراء عليها بتهم لم ترتكبها إذ لم يثبت على أحد من مسئوليها الكبار دعم وتمويل أحداث الحادى عشر من سبتمبر ــ وفق البيت الأبيض، فجوهر المشكلة فى السياسة لا القانون، فى الحسابات المتغيرة لا علاقات التاريخ.قد يعاد النظر فى القانون لتجنب مزالق وأخطار تؤذى الولايات المتحدة وتدفع بملفات انتهاكاتها أمام محاكم أجنبية أخرى، غير أن «رسالة جاستا» رصاصة انطلقت ودوت وآثارها لن تتوقف عند السجال القانونى، أو القانون نفسه.بالنظر إلى السياق فإنه لم تكن هناك مفاجأة كبيرة فى إبطال الفيتو الرئاسى واعتماد القانون على كل ما فيه من شبهات.عند الكشف عن الاتفاق النووى مع إيران أبدت السعودية ودول الخليج الأخرى انزعاجا بالغا من أن يفضى إلى ترتيبات إقليمية جديدة يصعد بمقتضاه الدور الإيرانى على حسابها.رغم محاولات إدارة «باراك أوباما» امتصاص ما تبدى من انزعاج، وجرت اتصالات بعضها بالغرف المغلقة وأخرى على مستوى القمة تحت أضواء الكاميرات فى البيت الأبيض، إلا أن الشكوك ظلت تراوح مكانها.وقد كشف «أوباما» تاليا فى حوار مطول مع مجلة «ذى أتلانتيك» عن موقف سلبى من السعودية ووجه إليها سيلا من الانتقادات استدعت ردودا شبه رسمية.لم يكن الأمريكيون مرتاحين للاندفاع السعودى بالسلاح والتمويل فى أزمات الإقليم، ولديهم شعور ما أن ذلك قد يورطهم فى مستنقعاته التى يريد الرئيس الأمريكى تجنبها.بالقرب من الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة فإن المرشحين المتنافسين على درجة متقاربة من السوء فى الحسابات السعودية، «هيلارى كلينتون» تتبنى جوهر خيارات إدارة «أوباما» و«دونالد ترامب» سوف يذهب بعيدا فى الاستباحة، بنص تصريحات «ترامب» فإنه ينبغى على السعودية دفع مقابل حمايتها، وذلك يعكس مناخا عاما فى الولايات المتحدة لا يستثنى أحدا تقريبا، فالخلاف فى كفاءة الصياغات لا عمق التوجهات.بمعنى آخر ليس من المتوقع عودة العلاقات الأمريكية السعودية إلى سابق عهدها، فقواعد اللعبة تتغير وحسابات المصالح تتعدل.بين الحربين العالميتين الأولى والثانية بدأت العلاقات واستمرت وتعمقت حتى أخذت مداها فى سنوات الحرب الباردة، فالولايات المتحدة تضع حقول النفط، كما أمن إسرائيل، على رأس أولوياتها، والسعودية تطلب المظلة العسكرية الأمريكية لحماية مواردها ونظام الحكم فيها.هذه الصيغة طرأت عليها متغيرات، فما كان يمكن بحسابات المصالح النفطية غض الطرف عنه كتغلغل «الوهابية» فى بنية الدولة والمجتمع بات موضوع تساؤل فى الولايات المتحدة عن مدى مسئولية السعودية عن تفشى ظواهر وجماعات العنف والإرهاب.المعضلة الأمريكية هنا أن ما هو منسوب للسعودية من اتهامات إداراتها المتعاقبة ضالعة فيها، مثل إرسال المجاهدين إلى أفغانستان لمحاربة القوات السوفييتية.هكذا نشأت ظاهرة «أسامة بن لادن».بالوثائق فإن المخابرات المركزية الأمريكية أشرفت على تلك اللعبة كلها، التى تورطت مصر فيها ودفعت ثمنا دمويا باهظا ممن سموا بـ«العائدين من أفغانستان».ورغم أن الولايات المتحدة ولاعبين إقليميين آخرين، كتركيا، شجعت وحرضت على تسليح وتدريب وتمويل «جبهة النصرة» فى سوريا، التى خرجت من عباءة «القاعدة» وتتبنى أفكارها، فإنها تكاد تحمل السعودية المسئولية وحدها.بمعنى آخر هناك طلب على أن تسدد السعودية الفواتير كلها، فاتورة الإرهاب والمسئولية عن تفشيه، وفاتورة الأزمة السورية وما بعدها من ترتيبات فى الإقليم.إذا ما اهتزت السعودية فى بنيتها الداخلية، فالأيدى الأمريكية سوف تمتد بسرعة البرق إلى حوافظ المال وأصوله التى تتجاوز (٧٥٠) مليار دولار.والمعضلة السعودية، وهى تواجه أخطر اختبار فى تاريخها، أن مناعتها الداخلية محل سؤال وشك إضافيين، فالصراع المحتمل على خلافة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» يومئ لتشققات غير محتملة فى أوضاع حرجة داخل الأسرة المالكة.ولى ولى العهد «محمد بن سلمان» جامح، ورط بلاده فى حرب لا يمكن حسمها بالسلاح فى اليمن، واستنزف موارد مالية انهكت الموازنة العامة مع تراجع أسعار النفط، وضغط من أجل نقل السيادة على «تيران» و«صنافير» من مصر إلى السعودية كشهادة استحقاق بجدارته فى نقل السلطة إليه مباشرة وإطاحة ولى العهد «محمد بن نايف».فى مثل هذا الاحتمال فإن وجود السعودية كدولة موحدة سوف يكون أمرا شبه مستبعد بالنظر إلى مستجدات الحليف الأمريكى والأزمات الإقليمية المتفاقمة التى تتعثر فيها بفداحة من اليمن وسوريا إلى العراق حتى لبنان.لا وقت أمام السعودية لاستعراضات قوة لا تقدر عليها، ولا ادعاء قيادة لا تتوفر مقوماتها.ما تحتاجه أن تتسع نظرتها لضرورات الإصلاح الداخلى، فلديها طبقة وسطى متنامية ونخب حديثة تطل على العالم، وأن تعمل على بناء موقف عربى يحمى ويصد، بالاقتناع لا بأى وسيلة أخرى معتادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: