اللبنانية الإسرائيلية
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم عبر الصليب الأحمر الدولي، عسكرياً كانت إسرائيل قد اختطفته في 9 مارس الجاري. وذكر في منشور على منصة "إكس"، أنه جرى نقل العسكري المفرج عنه إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وقالت إسرائيل الثلاثاء، إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلم لبنان أربعة منهم بالفعل الثلاثاء، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وذكرت الرئاسة اللبنانية في منشور على "إكس" الثلاثاء، أن الرئيس جوزاف عون "تبلّغ بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب"، وأضافت: "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد". والأسرى الأربعة المفرج عنهم هم "أحمد شكر، حسين قطيش، حسين فارس ومحمد نجم"، وكانت إسرائيل اعتقلتهم في يناير وفبراير الماضيين، من عدة بلدات بجنوب لبنان. ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي بيان صدر الثلاثاء، قالت نائبة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس "تعلن الولايات المتحدة أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسياً". وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار. ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعاً دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة. تعديل الخط الأزرقمن ناحية أخرى، رجّح المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أن تنسحب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان، إضافة إلى تعديل مسار الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتتراجع الحدود الإسرائيلية بمقدار 13 نقطة. وكتب بن يشاي: "يمكن فهم رؤساء المجالس والمدن في الشمال عندما ينظرون بكثير من الريبة إلى ما تم الاتفاق عليه في لجنة التنسيق بشأن لبنان، والتي اجتمعت في الناقورة، الثلاثاء، وسبب الشك هو أنه من الصياغة الغامضة للتفاهمات التي اتفقت عليها اللجنة نفسها يمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في النهاية وفي وقت قصير من جنوب لبنان إلى الخط الأزرق". وتابع: "إذا لم يكن ذلك كافياً، ووفقاً لما تم الاتفاق عليه، من السهل التوصل إلى استنتاج آخر: أن الخط الأزرق لن يبقى أيضاً في مخططه الحالي كحدود بين لبنان وإسرائيل، بل سيتم تأخيره بمقدار 13 نقطة". وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من احتجاجات رؤساء المجالس والمحليات في شمال إسرائيل، قال مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن "إسرائيل لا تطمح إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، وأنها تأمل في تحقيق ترتيبات أمنية مستقرة على طول الحدود دون التواجد بشكل دائم هناك". وقال رون بن يشاي إن مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عاموس هوكشتاين، عرض على اللبنانيين أنه بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، ستبدأ المفاوضات لتعديل الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة باعتباره الحدود بين إسرائيل ولبنان في مايو 2000. ويطالب حزب الله وحركة أمل، التنظيمان الشيعيان، بإصلاح هذا الخط في 13 نقطة، بما في ذلك في منطقة هار دوف. ولفت إلى وعد آخر من هوكشتاين هو أنه خلال وقف إطلاق النار، سيناقشون عودة المعتقلين اللبنانيين، معظمهم من أعضاء حزب الله وحركة أمل، المحتجزين لدى إسرائيل.
الشروق
2025-03-13
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم عبر الصليب الأحمر الدولي، عسكرياً كانت إسرائيل قد اختطفته في 9 مارس الجاري. وذكر في منشور على منصة "إكس"، أنه جرى نقل العسكري المفرج عنه إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وقالت إسرائيل الثلاثاء، إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي فيما وصفتها بأنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلم لبنان أربعة منهم بالفعل الثلاثاء، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وذكرت الرئاسة اللبنانية في منشور على "إكس" الثلاثاء، أن الرئيس جوزاف عون "تبلّغ بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب"، وأضافت: "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد". والأسرى الأربعة المفرج عنهم هم "أحمد شكر، حسين قطيش، حسين فارس ومحمد نجم"، وكانت إسرائيل اعتقلتهم في يناير وفبراير الماضيين، من عدة بلدات بجنوب لبنان. ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل اتفقت مع لبنان والولايات المتحدة وفرنسا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة خط ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي بيان صدر الثلاثاء، قالت نائبة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس "تعلن الولايات المتحدة أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسياً". وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار. ورغم انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر، فإن قواتها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع في المنطقة وتشن غارات جوية في جنوب لبنان بسبب ما تقول إنه نشاط لجماعة حزب الله اللبنانية. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار صراعاً دام لما يزيد على عام بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة. تعديل الخط الأزرقمن ناحية أخرى، رجّح المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أن تنسحب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان، إضافة إلى تعديل مسار الحدود اللبنانية الإسرائيلية لتتراجع الحدود الإسرائيلية بمقدار 13 نقطة. وكتب بن يشاي: "يمكن فهم رؤساء المجالس والمدن في الشمال عندما ينظرون بكثير من الريبة إلى ما تم الاتفاق عليه في لجنة التنسيق بشأن لبنان، والتي اجتمعت في الناقورة، الثلاثاء، وسبب الشك هو أنه من الصياغة الغامضة للتفاهمات التي اتفقت عليها اللجنة نفسها يمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل في النهاية وفي وقت قصير من جنوب لبنان إلى الخط الأزرق". وتابع: "إذا لم يكن ذلك كافياً، ووفقاً لما تم الاتفاق عليه، من السهل التوصل إلى استنتاج آخر: أن الخط الأزرق لن يبقى أيضاً في مخططه الحالي كحدود بين لبنان وإسرائيل، بل سيتم تأخيره بمقدار 13 نقطة". وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من احتجاجات رؤساء المجالس والمحليات في شمال إسرائيل، قال مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن "إسرائيل لا تطمح إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، وأنها تأمل في تحقيق ترتيبات أمنية مستقرة على طول الحدود دون التواجد بشكل دائم هناك". وقال رون بن يشاي إن مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عاموس هوكشتاين، عرض على اللبنانيين أنه بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، ستبدأ المفاوضات لتعديل الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة باعتباره الحدود بين إسرائيل ولبنان في مايو 2000. ويطالب حزب الله وحركة أمل، التنظيمان الشيعيان، بإصلاح هذا الخط في 13 نقطة، بما في ذلك في منطقة هار دوف. ولفت إلى وعد آخر من هوكشتاين هو أنه خلال وقف إطلاق النار، سيناقشون عودة المعتقلين اللبنانيين، معظمهم من أعضاء حزب الله وحركة أمل، المحتجزين لدى إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-21
شهد عام 2024 رحيل عدد من الشخصيات السياسية البارزة حول العالم، حيث تركزت العديد من الحوادث والاغتيالات في منطقة الشرق الأوسط، مما جعلها محور الاهتمام العالمي. في أكتوبر 2024، استُهدِف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت موقعًا سريًا في الضاحية الجنوبية لبيروت. العملية جاءت بعد تتبع استخباراتي طويل، وُصفت بأنها الأكبر منذ حرب 2006. أثار اغتيال نصر الله موجة غضب واسعة في لبنان والمنطقة، حيث دعا أنصاره إلى الرد، مما زاد من التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأعاد تسليط الضوء على الصراع المحتدم بين الجانبين. في أكتوبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية معقدة استهدفت ، قائد حركة حماس في قطاع غزة. الهجوم وقع في مدينة خان يونس، وشارك فيه سلاح الجو الإسرائيلي وقوات برية خاصة. السنوار كان يُعتبر العقل المدبر للعديد من العمليات ضد إسرائيل، مما جعل مقتله ضربة قوية لحماس. الحادثة أسفرت عن تصعيد كبير في القطاع، مع إطلاق مكثف للصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية. في واحدة من أكثر العمليات جرأة هذا العام، استشهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران خلال عملية سرية نفذها الموساد الإسرائيلي. الهجوم وقع أثناء زيارة هنية لإيران لتعزيز العلاقات مع القيادة الإيرانية. العملية أثارت استياءً واسعًا في العالم الإسلامي، وأدت إلى تصعيد التوتر بين طهران وتل أبيب، مع تهديدات متبادلة بتصعيد العمليات العسكرية. رحل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سليم الحص، عن عمر ناهز التسعين عامًا، بعد مسيرة سياسية حافلة خدم خلالها لبنان في أشد أوقاته صعوبة. عُرف الحص بكونه شخصية معتدلة تسعى للوفاق الوطني، وترك رحيله فراغًا كبيرًا في الساحة السياسية اللبنانية. وُصِف يوم وفاته بأنه نهاية حقبة من السياسة اللبنانية التقليدية التي اتسمت بالالتزام بالمبادئ والحوار. في حادث مأساوي، لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه في حادث تحطم مروحية شمال إيران في مايو 2024. الحادث وقع أثناء زيارة ميدانية لإحدى المناطق النائية، وأدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة. الحادث أثار صدمة كبيرة في إيران، حيث كان رئيسي من الشخصيات المؤثرة في السياسة الإيرانية، وترك رحيله فراغًا كبيرًا في قيادة البلاد وسط أزمات متصاعدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
Very Negative2024-04-22
استهدف حزب الله اللبنانى، اليوم الثلاثاء، مواقع عسكرية إسرائيلية، وسقطت قذائف في عرب العرامشة في شمال إسرائيل، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وأعلن أن مقاتليه استهدفوا «التجهيزات التجسسية» للاحتلال الإسرائيلى مقابل قرية الوزانى اللبنانية، مؤكدًا تحقيقه إصابة مباشرة للموقع، علاوة على قصفه بالمدفعية تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع حانيتا بالجليل الغربى في شمال إسرائيل.وأشار الحزب إلى استهدافه بالصواريخ تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة جنوبى لبنان. بالفيديو | سماع دوي انفجارات بعد انطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة «كريات شمونة» ومحيطها بالجليل الأعلى — قناة المنار (@TVManar1) في المقابل، قال جيش الاحتلال إن طائرة بدون طيار (مسيرة) تابعة له كانت تعمل في سماء لبنان أُصيبت بصاروخ أرض- جو منذ فترة قصيرة، مشيرًا إلى أن الجيش يُجرى تحقيقًا في الحادث.في السياق نفسه، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن 3 قذائف من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بعرب العرامشة الحدودية شمالى إسرائيل بعد تفعيل صفارات الإنذار.وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا منذ 8 أكتوبر على أثر إعلان حزب الله مساندته قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-06
قال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز إن إسرائيل نفذت غارات على منطقة البقاع اللبنانية في ساعة متأخرة اليوم السبت، بعد ساعات قليلة من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة فوق لبنان. وأعلنت جماعة اللبنانية في بيان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المسيرة. وتداول رواد فيديوهات قالوا إنها للغارات الإسرائيلية على . وكان حزب الله قد أعلنا مقتل ستة من عناصرهما الجمعة في ضربات إسرائيلية في . ويتواصل تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة في قطاع في السابع من أكتوبر. وأعلن حزب الله شن 9 هجمات الجمعة ضد مواقع للجيش الإسرائيلي عبر الحدود. ويقول حزب الله إنه يشن هجمات دعما لحماس في حربها ضد إسرائيل في غزة، وإنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أن مقاتلاته شنّت غارة على "مبنى عسكري لحركة أمل" تواجد بداخله عدد من مقاتليها في مرجعيون في جنوب لبنان. كذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على بنى تحتية لحزب الله بينها "مبنى عسكري" في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان. ومنذ بداية تبادل القصف، قُتل في 356 شخصا على الأقل بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و15 مقاتلا في حركة أمل و68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي. وأعلنت جماعة اللبنانية في بيان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المسيرة. وتداول رواد فيديوهات قالوا إنها للغارات الإسرائيلية على . وكان حزب الله قد أعلنا مقتل ستة من عناصرهما الجمعة في ضربات إسرائيلية في . ويتواصل تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة في قطاع في السابع من أكتوبر. وأعلن حزب الله شن 9 هجمات الجمعة ضد مواقع للجيش الإسرائيلي عبر الحدود. ويقول حزب الله إنه يشن هجمات دعما لحماس في حربها ضد إسرائيل في غزة، وإنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أن مقاتلاته شنّت غارة على "مبنى عسكري لحركة أمل" تواجد بداخله عدد من مقاتليها في مرجعيون في جنوب لبنان. كذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على بنى تحتية لحزب الله بينها "مبنى عسكري" في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان. ومنذ بداية تبادل القصف، قُتل في 356 شخصا على الأقل بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و15 مقاتلا في حركة أمل و68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أن طائراته أغارت على 10 مواقع لحزب الله بوقت واحد. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن المواقع المستهدفة تتضمن مخازن أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ، ومنشآت عسكرية في منطقة راشيا الفخار جنوبي لبنان، وفق قناة سكاي نيوز. ومنذ 8 أكتوبر من العام الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تبادلًا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن جبهة لبنان، هي جبهة مساندة لغزة، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-30
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارة جوية على مركبة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم السبت. وقال جيش الاحتلال في بيان نشره عبر حسابه على منصة إكس: «خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح». وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدران أمنيان إنّ غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان، وفق وكالة رويترز. ومنذ 8 أكتوبر من العام الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تبادلًا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن جبهة لبنان، هي جبهة مساندة لغزة، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-17
ستنتهي الاشتباكات التي اندلعت على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي إلى تفاهمات قد ترقى إلى مستوى الاتفاق. الحرب الكبرى ممنوعة دوليا وإيران المعنيّة بحماية حزبها في لبنان سعت منذ الأيام الأولى التي تلت "طوفان الأقصى" إلى ضبط إيقاع النيران المنطلقة من "محوَرها" وراحت ترسل وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان لتأكيد هذا الانضباط كلما أنزلت إسرائيل الخسائر في صفوف الحزب. والمسألة التي تشغل بال الموفدين الدوليين، على الأقل بحركة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الفرنسي ستيفان سبجورنيه صوب بيروت وتحرّك المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين نحو تل أبيب، هي وضع ترتيبات تتعلّق جغرافيا بجنوب نهر الليطاني. والجدل يدور حول عدد الكيلومترات التي ينسحب حزب الله منها بعيدا عن الحدود على نحو "يُطمئن" سكان المستوطنات شمال إسرائيل ويسمح بعودتهم إليها. وعلى هوامش هذا المتن تروج جعجعة بلا طحين بشأن ترسيم الحدود البرّية وترتيب ملفات النزاع حول قرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. لن يعارض حزب الله وإيران من ورائه أي ترتيبات تتعلّق بجنوب نهر الليطاني. الأمر يعترف دوليا بالحزب شريكاً للتسوية وصاحب النفوذ الأول في بيروت لتقرير مسائل استراتيجية مثل الحرب والسلم ومستقبل نزاع البلد مع إسرائيل. والأمر الذي ستنتهي إليه المداولات بشأن جنوب نهر الليطاني لن يمسّ السطوة التي يمتلكها الحزب على مقاليد البلد وإدارته شمال هذا النهر. عرف لبنان تجربة لا ينساها في هذا الصدد. حظي التدخل العسكري السوري في لبنان عام 1976 برعاية دولية وبرضى إسرائيلي طالما أن الانتشار السوري آنذاك يتوقف عند "خطّ أحمر" بعيدا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وحتى حين انكفأ الجيش السوري إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، فإن قواعد هذا التفاهم ظلت محترمة حين عادت دمشق لاحقا لنشر جيشها في بيروت ومناطق لبنانية أخرى. وطالما أن مسرح الجهد العسكري السوري كان لا يتمدد إلى جنوب الليطاني (لا بل أن من مهامه قبل الاجتياح ضبط فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان)، فإن إسرائيل والولايات المتحدة من خلفها لم تكن معنية بأجندة دمشق شمال الليطاني. بهذا المعنى، فإن جنوب الليطاني منطقة عمليات تخضع للقرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي إثر حرب عام 2006، وبالمحصلة خاضعة للتفاهمات الدولية التي -على منوال "تفاهم إبريل" إثر حرب 1996- يتمّ انتاجها وفق تقاطعات دولية تتّسق مع مصالح كل مرحلة. وما نستنتجه هذه الأيام أن عواصم النفوذ معنيّة بحلّ أزمة "أمن إسرائيل" في هذه المنطقة الجغرافية حتى لو أتت على حساب أزمة لبنان نفسه شمال الليطاني. داخل هذا السياق تبدو الدولة اللبنانية بليدة مزهوة بتوافد الوزراء الغربيين والموفدين والدبلوماسيين متحصنّة وراء "الأمر الواقع" الذي يفرضه حزب الله متبرّمة من أي تساؤل بشأن قرار حكومة لبنان السيادي المفترض أن يكون مستقلاً عن إرادة الحزب. عبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن هذا الواقع حين استهجن سؤال إحدى الصحفيات بشأن هذه الإشكالية وأجابها: "أين تعيشين في لبنان أم جزيرة كوراساو؟" حتى أن الرجل بصفته يمثّل دولة لبنان في غياب رئيس للجمهورية تبنى خطاب حزب الله في أن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط دون وقف سريع لإطلاق النار في غزّة "أمر غير منطقي". قد يمكن الجدل بشان موقف ميقاتي ومؤسّسات الدولة في ظل ظروف البلد وواقعه في السياسة والاقتصاد والأمن و"الأمر الواقع". لكن حزب الله يتحضّر من خلال خطب زعيمه النارية والمداولات الخلفية معه ومع إيران لآلية تناسبه في جنوب لبنان وتؤمّن له حصانة تستمر في إطلاق يده في تقرير مسارات لبنان ومصائره. وتحضّر له الدولة اللبنانية بحكومتها ومؤسّساتها بالمقابل البيئة الحاضنة المرحّبة بوصاية طهران على قرار بيروت، وهو أمر ما فتئت توحي به زيارات عبد اللهيان إلى بيروت ناظما لإيقاعات النار جنوب لبنان مقررا أن "أمن لبنان من أمن إيران". وهنا يبدو لبنان متأمّلا تراكم الظروف الإقليمية والدولية التي قد تخلُص إلى الإقرار للحزب بإدارة وصاية طهران كما تراكمت ظروف مماثلة قبل عقود لاستيلاد وصاية دمشق على لبنان. يمكن للمراقب تأمل مقدار الغضب الذي عبّر عنه حزب الله من خلال جيوشه الإلكترونية ضد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في الأيام الأخيرة. عاد الرجل بضعة أيام لإحياء ذكرى والده الذي اغتيل في 14 فبراير عام 2005. ذكر في مقابلة تلفزيونية أن قتلة والده هم عناصر من حزب الله وفق ما كشفته المحكمة الدولية الخاصة. قال: "وأنا أعرف أن من اغتال رفيق الحريري سيدفع الثمن وهو يدفع الثمن". أطلقت أجواء الحزب هجوماً يتهم سعد الحريري بأنه جاء مكلّفا لإثارة الفتنة في البلاد. الواقعة تمثّل مقدار الضيق من عدم تمكّن الحزب من طيّ صفحة الجريمة لدى اللبنانيين وما يسببه الأمر من أضرار موجعة تطال مسار تمكين سطوة الحزب نهائيا على البلد. تمثّل أيضا ضيق الحزب من الاتفاق السعودي الإيراني الذي وقع في بكين برعاية الصين في 10 مارس 2023. ورغم صمود هذا الاتفاق وإعلان الرياض وطهران التمسك بروحيته، فإن الحزب جاهز لقلب الطاولة والتذكير بالفتنة والمحرضين عليها من الخارج. وهو ضيق يكشف مدى حساسية الحزب لاستقرار سطوته شمال نهر الليطاني وخصوصا على صيرورة الحكم في بيروت وسلامة سردية الحزب داخله. من مصلحة حزب الله التوصّل إلى ترتيب يوقف جبهة الجنوب التي دفع ثمنها لبنان أكثر من 250 قتيلا، منهم حوالي 200 قتيلا في صفوف الحزب منهم مسؤولين كبار، ناهيك من حالة النزوح والرعب في قرى وبلدات المنطقة. ومن مصلحته أيضا أن يكون الاتفاق-التفاهم تعبيداً لمرحلة يفرض فيها تركيبة سياسية للحكم تبدأ من شخص رئيس للجمهورية يواليه ويأمن له. وربما على لبنان واللبنانيين التنبّه إلى ما يحمله الموفدون الدوليون، أصحاب السترات الأنيقة والكلام المنمّق، من ملفات خبيثة تسعى لعقد صفقة ترتاح لها إسرائيل غير آبهين بمصير لبنان شمال نهر الليطاني الذي لا يخضع للقرار 1701 وشروطه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-09
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف ثكنة "كليع" التابعة للجيش الإسرائيلي بالعشرات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك ضمن 8 عمليات نفذها الحزب تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية اليوم من بينها استهداف بالصواريخ لمواقع بليدا والمالكية وزبدين في مزارع شبعا المحتلة، بالإضافة إلى استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري في الشمال الإسرائيلي. كما استهدف الحزب التجهيزات التقنية وكاميرات المراقبة وأجهزة التنصب بموقعين إسرائيليين متاخمين للحدود اللبنانية الإسرائيلية. في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات الجوية والقصف المدفعي على عدة بلدات في القطاعين الأوسط والغربي من الجنوب اللبناني، وذلك في تصعيد مستمر للتوترات والعمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية المشتركة. وتعرضت بلدات الخيام وحولا ويارون وعيترون وكفر حمام إلى قصف مدفعي إسرائيلي كثيف اليوم، فيما تعرضت بلدات علما الشعب وتلة الطاهر بالنبطية وبلدة كفرتبنيت وبلدة كفرشوبا إلى غارات جوية عنيفة، كما تم استهداف مكتب لحركة أمل في منطقة مارون الرأس بغارة جوية أدت لتدمير المكتب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-06
تواصلت التوترات والاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد إطلاق رشقة صواريخ من الجانب اللبناني اليوم، على الجانب الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت قناة «العربية». خرج نحو 62 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، إضافة إلى استهداف قاعدة عسكرية، ليجري تفعيل صافرات الإنذار في 94 مستوطنة وبلدة على الحدود الشمالية الإسرائيلية، وفقًا لتقرير «العربية». وتمكنت أنظمة الدفاع الجوية للاحتلال الإسرائيلي من إسقاط طائرة مسيرة، اخترقت أجواء الناحية الشمالية، وفي بيان له، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن إطلاق تلك الصواريخ على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية، كرد فعل أولي على استهداف القيادي الفلسطيني صالح العاروري، في بيروت قبل أيام، وذكر حزب الله أنه قام قصف القاعدة المذكورة باستخدام 62 صاروخًا من أنواع متعددة. ووثق الفيديو لحظة إصابة قاعدة ميرون الجوية بشكل دقيق، بإطلاق صواريخ حزب الله، ما تسببت في اشتعالها وتصاعد الدخان. لحظة إصابة صواريخ حزب الله لقاعدة ميرون الجوية بشكل دقيق #الرد_أتي_لا_محال #حزب_الله #إسرائيل_إرهابية pic.twitter.com/VYyr4VqQxZ جاءت المستجدات الميدانية بعد تصريح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس، الذي ألمح فيه إلى احتمالية تصعيد الوضع في تلك الجبهة. وردًا على جالانت، لوح زعيم «حزب الله» حسن نصرالله، في خطاب متلفز نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بالرد على اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد أنه لا يمكن تجاهل هذا الاستهداف في لبنان، مشيرًا إلى أن الرد سيكون في الميدان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-19
فالتوتر الأمني على الحدود مع لبنان وتبادل القصف والاستهداف يتطور بشكل متسارع ويقرب إسرائيل من سيناريو الاشتباك المباشر، في ظل تهديدات مباشرة للقيادة الإسرائيلية بشن عمليات عسكرية لدفع حزب الله لما وراء نهر الليطاني. تطورات دفعت باريس لإيفاد وزيرة الخارجية كاترين كولونا إلى تل أبيب وبيروت، فيما ترى إسرائيل أن فرنسا يمكن أن تلعب دورا مهما على صعيد خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحاشي تحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية. المعلومات تفيد بأن باريس تطرح آلية لتنفيذه، وتلحظ دوراً لقواتها جنوبي لبنان، وصحيفة النيوزويك، تضع التهديدات الإسرائيلية بالحرب على جنوب لبنان، في إطار إعطاء فرص أكبر لاشتعال صراع إقليمي قد يؤدي إلى جر إيران والولايات المتحدة للحرب. جهود لتوفير الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، يرى مراقبون إنها تصطدم بموقف حزب الله ومدى استعداده لسحب مقاتليه وأسلحته من المنطقة القائمة بين الحدود ونهر الليطاني. المساعي الفرنسية وعن مساعي فرنسا الدبلوماسية لاحتواء الازمة و الاستقرار يقول الكاتب الصحفي، جان بيير بيران أن زيارة وزيرةُ الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تعد الثانية من نوعها في المنطقة و تأتي في ظل إعادة التواجد الفرنسي فيها. نيران التصعيد تصل البحر الأحمر نيران التصعيد في قطاع غزة تتجاوز حدود المنطقة ليصل مداها إلى البحر الأحمر. هجمات الحوثيين على السفن تتكثف عند مضيق باب المندب، آخرها، تعرض سفينةَ سوان أتلانتيك التي تملكها شركة نرويجية، لهجوم صاروخي. ويقول مسؤولون أميركيون إن الناقلة تعرّضت للهجومٍ جنوبي البحر الأحمر من مناطقَ يسيطر عليها الحوثيون. ما تشهده مياه البحر الأحمر منذ أسابيع دفع شركات عملاقة إلى تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر. وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أوضح الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، أن أعمال الحوثيين في البحر الأحمر تعقد الأمور بشكل أكبر، نظرًا لاعتبار ان الامر له علاقة بالأمن الدولي محملا بذلك المسؤولية للولايات المتحدة، حيث قال: هجمات الحوثيين على السفن تتكثف ومن ناحيته صرح يوني بن مناحم، الكاتب والباحث السياسي في حديثة لسكاي نيوز عربية، أن إيران هي من تدير المعركة في البحر الأحمر وأن الحوثيين ليسوا سوى وسيلة لذلك. فالتوتر الأمني على الحدود مع لبنان وتبادل القصف والاستهداف يتطور بشكل متسارع ويقرب إسرائيل من سيناريو الاشتباك المباشر، في ظل تهديدات مباشرة للقيادة الإسرائيلية بشن عمليات عسكرية لدفع حزب الله لما وراء نهر الليطاني. تطورات دفعت باريس لإيفاد وزيرة الخارجية كاترين كولونا إلى تل أبيب وبيروت، فيما ترى إسرائيل أن فرنسا يمكن أن تلعب دورا مهما على صعيد خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحاشي تحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية. المعلومات تفيد بأن باريس تطرح آلية لتنفيذه، وتلحظ دوراً لقواتها جنوبي لبنان، وصحيفة النيوزويك، تضع التهديدات الإسرائيلية بالحرب على جنوب لبنان، في إطار إعطاء فرص أكبر لاشتعال صراع إقليمي قد يؤدي إلى جر إيران والولايات المتحدة للحرب. جهود لتوفير الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، يرى مراقبون إنها تصطدم بموقف حزب الله ومدى استعداده لسحب مقاتليه وأسلحته من المنطقة القائمة بين الحدود ونهر الليطاني. المساعي الفرنسية وعن مساعي فرنسا الدبلوماسية لاحتواء الازمة و الاستقرار يقول الكاتب الصحفي، جان بيير بيران أن زيارة وزيرةُ الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تعد الثانية من نوعها في المنطقة و تأتي في ظل إعادة التواجد الفرنسي فيها. نيران التصعيد تصل البحر الأحمر نيران التصعيد في قطاع غزة تتجاوز حدود المنطقة ليصل مداها إلى البحر الأحمر. هجمات الحوثيين على السفن تتكثف عند مضيق باب المندب، آخرها، تعرض سفينةَ سوان أتلانتيك التي تملكها شركة نرويجية، لهجوم صاروخي. ويقول مسؤولون أميركيون إن الناقلة تعرّضت للهجومٍ جنوبي البحر الأحمر من مناطقَ يسيطر عليها الحوثيون. ما تشهده مياه البحر الأحمر منذ أسابيع دفع شركات عملاقة إلى تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر. وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أوضح الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، أن أعمال الحوثيين في البحر الأحمر تعقد الأمور بشكل أكبر، نظرًا لاعتبار ان الامر له علاقة بالأمن الدولي محملا بذلك المسؤولية للولايات المتحدة، حيث قال: هجمات الحوثيين على السفن تتكثف ومن ناحيته صرح يوني بن مناحم، الكاتب والباحث السياسي في حديثة لسكاي نيوز عربية، أن إيران هي من تدير المعركة في البحر الأحمر وأن الحوثيين ليسوا سوى وسيلة لذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-27
سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر المناطق الحدودية اللبنانية - الإسرائيلية بعد قصف مدفعي مكثف نفذه الجيش الإسرائيلي استمر لأكثر من ساعة ظهر اليوم ردًا على هجوم مسلح نفذه حزب الله في محيط منطقة مزارع شبعا جنوبي لبنان. ولا تزال طائرات الاستطلاع من دون طيار والطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة شديدة في أجواء مناطق الجنوب اللبناني، في حين يستمر تصاعد سحب الدخان الأسود في عدد من المناطق الحدودية نتيجة أثار القصف المدفعي والذي شمل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وبلدة رويسات العلم.ولم يعلن حزب الله، حتى الآن، تبنيه للهجوم المسلح الذي تسبب في التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام أن أحد كوادره العسكرية ويدعى علي كامل محسن، قد تعرض للاغتيال في غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي داخل سوريا، الأمر الذي رُجح معه أن الحزب سينفذ عملية انتقامية ردًا على اغتيال أحد كوادره البارزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: