القاهرة وأنقرة
• اتفاق مصرى تركى على زيادة تفعيل التعاون السياحى بين البلدين كشفت مؤشرات وإحصائيات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الثلث الأول من العام الحالى عن زيادة أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر بنسبة تتجاوز 20%.. كما كشفت المؤشرات أن الفترة القادمة ستشهد زيادة الاستثمارات السياحية التركية فى قطاع الفنادق المصرى خلال العام الحالى وذلك بعد الاتفاق المصرى التركى على زيادة التعاون السياحى بين القاهرة وأنقرة. وتوقعت وزارة السياحة والآثار أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة فى أعداد السائحين الوافدين لمصر من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى D8 كما سيشهد هذا العام زيادة ملحوظة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من تركيا إحدى دول المنظمة. وأشارت الاحصائيات أيضا إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضى 2024.. لافتة إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة أكبر فى هذه الأعداد خلال العام الجارى ولاسيما وأن المقصد السياحى المصرى يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التى تلبى احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك هذا بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم فى الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر. كان شريف فتحى وزير السياحة والآثار قد عقد اجتماعا مع محمد نورى إرصوى وزير الثقافة والسياحة بجمهورية تركيا وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال السياحة والآثار وآليات جذب المزيد من حجم حركة السياحة البينية والوافدة إليهم. جاء هذا اللقاء على هامش زيارة الوزير التركى الرسمية لمصر للمشاركة فى الاجتماع الوزارى الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى D8 الذى استضافته وترأسته مصر بمدينة القاهرة وهو ما يأتى فى ضوء رئاسة مصر للمنظمة خلال الفترة من مايو2024 وحتى ديسمبر 2025. وأكد الوزيران على العلاقات الثنائية القوية التى تربط بين مصر وتركيا ورغبة الجانبين فى فتح آفاق أوسع للتعاون فى مختلف المجالات وخاصة مجال السياحية والآثار. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من دول المنظمة. لافتا إلى أن هذا العام شهد زيادة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من تركيا إحدى دول المنظمة. كما حرص شريف فتحى على تهنئة الوزير التركى على اختيار مدينة أنطاليا بجمهورية تركيا كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الأعضاء بمنظمة D8 لعام 2025. وشهد اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها سبل زيادة حجم حركة السياحة البينية بين البلدين، وتعزيز التعاون فى مجالات الترويج السياحى والحفاظ على التراث الثقافى. وتطرق الجانبان إلى بحث مقترح تنظيم ورشة عمل مشتركة فى مصر خلال الأشهر القادمة، تجمع ممثلى القطاع السياحى الخاص من الجانبين المصرى والتركى بهدف دفع مزيد من الحركة السياحية وتعزيز فرص الاستثمار السياحى المشترك. كما تناول اللقاء الحديث عن الساحل الشمالى وخاصة مدينة العلمين الجديدة باعتبارها أحد المقاصد السياحية الواعدة فى مصر ولا سيما فى ظل ما تشهده من تطور فى البنية التحتية وفرص كبيرة للمشروعات الاستثمارية بما يعزز من مكانتها على خريطة السياحة الدولية. وأعلن وزير السياحة والآثار أن الفترة القادمة ستشهد زيادة الاستثمارات السياحية التركية فى قطاع الفنادق المصرى خلال العام الحالى.. مشيرا الى أن هناك العديد من الاستثمارات التركية الناجحة فى مصر معربا عن ترحيبه بالتعاون مع اتحاد الفنادق التركى لزيادة تلك الاستثمارات وخاصة فى قطاع الفنادق. واشار الوزير خلال لقائه مؤخرا مع رئيسة اتحاد الفنادق التركى TURAB، وعدد من شركات الفنادق التركية الى عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر والتى يُرحب بتعزيز وزيادة الاستثمارات بها، موضحا أن هناك مخططا استراتيجيا Master Plan جار العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتى تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير. لافتا إلى أنه سيكون بها فرص كبيرة للاستثمار فى إقامة الفنادق هناك وخاصة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير. وأضاف أن هناك أيضا فرصا استثمارية كبيرة للاستثمار السياحى بمنطقة الساحل الشمالى، ومدينة العلمين، بجانب مدينة سانت كاترين وخاصة بعد الانتهاء من افتتاح مشروع التجلى الأعظم قريبا.. وأشار شريف فتحى إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة الوافدة لمصر من تركيا خلال العام الماضى، موضحا أن هناك فرصا كثيرة للتعاون بين البلدين فى مجال السياحة وخاصة من خلال فرص تحقيق التكامل السياحى بينهم.
الشروق
2025-05-10
• اتفاق مصرى تركى على زيادة تفعيل التعاون السياحى بين البلدين كشفت مؤشرات وإحصائيات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الثلث الأول من العام الحالى عن زيادة أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر بنسبة تتجاوز 20%.. كما كشفت المؤشرات أن الفترة القادمة ستشهد زيادة الاستثمارات السياحية التركية فى قطاع الفنادق المصرى خلال العام الحالى وذلك بعد الاتفاق المصرى التركى على زيادة التعاون السياحى بين القاهرة وأنقرة. وتوقعت وزارة السياحة والآثار أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة فى أعداد السائحين الوافدين لمصر من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى D8 كما سيشهد هذا العام زيادة ملحوظة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من تركيا إحدى دول المنظمة. وأشارت الاحصائيات أيضا إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضى 2024.. لافتة إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة أكبر فى هذه الأعداد خلال العام الجارى ولاسيما وأن المقصد السياحى المصرى يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التى تلبى احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك هذا بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم فى الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر. كان شريف فتحى وزير السياحة والآثار قد عقد اجتماعا مع محمد نورى إرصوى وزير الثقافة والسياحة بجمهورية تركيا وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال السياحة والآثار وآليات جذب المزيد من حجم حركة السياحة البينية والوافدة إليهم. جاء هذا اللقاء على هامش زيارة الوزير التركى الرسمية لمصر للمشاركة فى الاجتماع الوزارى الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى D8 الذى استضافته وترأسته مصر بمدينة القاهرة وهو ما يأتى فى ضوء رئاسة مصر للمنظمة خلال الفترة من مايو2024 وحتى ديسمبر 2025. وأكد الوزيران على العلاقات الثنائية القوية التى تربط بين مصر وتركيا ورغبة الجانبين فى فتح آفاق أوسع للتعاون فى مختلف المجالات وخاصة مجال السياحية والآثار. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من دول المنظمة. لافتا إلى أن هذا العام شهد زيادة فى أعداد السياح الوافدين لمصر من تركيا إحدى دول المنظمة. كما حرص شريف فتحى على تهنئة الوزير التركى على اختيار مدينة أنطاليا بجمهورية تركيا كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الأعضاء بمنظمة D8 لعام 2025. وشهد اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها سبل زيادة حجم حركة السياحة البينية بين البلدين، وتعزيز التعاون فى مجالات الترويج السياحى والحفاظ على التراث الثقافى. وتطرق الجانبان إلى بحث مقترح تنظيم ورشة عمل مشتركة فى مصر خلال الأشهر القادمة، تجمع ممثلى القطاع السياحى الخاص من الجانبين المصرى والتركى بهدف دفع مزيد من الحركة السياحية وتعزيز فرص الاستثمار السياحى المشترك. كما تناول اللقاء الحديث عن الساحل الشمالى وخاصة مدينة العلمين الجديدة باعتبارها أحد المقاصد السياحية الواعدة فى مصر ولا سيما فى ظل ما تشهده من تطور فى البنية التحتية وفرص كبيرة للمشروعات الاستثمارية بما يعزز من مكانتها على خريطة السياحة الدولية. وأعلن وزير السياحة والآثار أن الفترة القادمة ستشهد زيادة الاستثمارات السياحية التركية فى قطاع الفنادق المصرى خلال العام الحالى.. مشيرا الى أن هناك العديد من الاستثمارات التركية الناجحة فى مصر معربا عن ترحيبه بالتعاون مع اتحاد الفنادق التركى لزيادة تلك الاستثمارات وخاصة فى قطاع الفنادق. واشار الوزير خلال لقائه مؤخرا مع رئيسة اتحاد الفنادق التركى TURAB، وعدد من شركات الفنادق التركية الى عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر والتى يُرحب بتعزيز وزيادة الاستثمارات بها، موضحا أن هناك مخططا استراتيجيا Master Plan جار العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتى تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير. لافتا إلى أنه سيكون بها فرص كبيرة للاستثمار فى إقامة الفنادق هناك وخاصة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير. وأضاف أن هناك أيضا فرصا استثمارية كبيرة للاستثمار السياحى بمنطقة الساحل الشمالى، ومدينة العلمين، بجانب مدينة سانت كاترين وخاصة بعد الانتهاء من افتتاح مشروع التجلى الأعظم قريبا.. وأشار شريف فتحى إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة الوافدة لمصر من تركيا خلال العام الماضى، موضحا أن هناك فرصا كثيرة للتعاون بين البلدين فى مجال السياحة وخاصة من خلال فرص تحقيق التكامل السياحى بينهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-26
بلغ حجم التجارة بين مصر وتركيا 8.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها مليار دولار على أساس سنوي، وفق صالح موطلو شن، السفير التركى فى مصر، عبر منشور على صفحته الرسمية على "الفيس بوك". كان حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة قد تراجع بنسبة 6% على أساس سنوي، خلال النصف الأول من العام الماضي، مسجلا 2.9 مليار دولار، بدلا من 3 مليارات دولار في الفترة المماثلة من 2023، بحسب بيانات رسمية حصلت عليها «الشروق» في وقت سابق. وبحسب بيانات سابقة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد انخفض حجم الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 بنسبة 4.8% لتسجل 3.8 مليار دولار مقابل 4 مليار دولار في العام السابق له، كما تراجع حجم الواردات 27% لتبلغ 2.8 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 3.8 مليار دولار خلال عام 2022. وفي بداية سبتمبر الماضي، وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية أنقرة، على نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، والذي أعرب من خلاله الطرفان عن زيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار. تتمثل أبرز الصادرات المصرية للسوق التركية المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، والسلع الهندسية والإلكترونية والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية. فيما تتمثل أهم الورادات المصرية من تركيا، في الحديد والصلب في المقدمة، والألات الأجهزة كهربائية، والوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والورق والمصنوعات من عجائن الورق. ويتجاوز الحجم الإجمالي للاستثمارات التركية في مصر 3 مليارات دولار، من خلال 1700 شركة، وفق آخر بيانات لوزارة الصناعة والتجارة المصرية. وتتركز أغلب الاستثمارات الصناعية التركية في السوق المصرية في مجال المنسوجات والملابس الجاهزة والكيماويات، والصناعات الزجاجية والأجهزة المنزلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-02
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير والتجارة الخارجية، بمحمد تارا، رئيس مجلس إدارة شركة "انكا" العالمية، وهي شركة تركية رائدة في مجالات مشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والاستثمار العقاري، وإنشاء المراكز التجارية، والنفط والغاز، حيث استعرض اللقاء الفرص، والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري، في عدد كبير من المجالات محل اهتمام الشركة. وقال الوزير إن اللقاء تناول خطط الشركة للاستثمار والتوسع في السوق المصري، في مجالات الطاقة ومشروعات البنية التحتية والتطوير العقاري، ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب مشروعات الرعاية الصحية، ومراكز البيانات وتطوير المطارات. وأكد “الخطيب” حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات التركية للسوق المصري، في القطاعات محل الاهتمام المشترك وبما يعكس العلاقات الثنائية المتميزة، التي تربط القاهرة وأنقرة في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مُشيرًا إلى أن الدولة نفذت خلال الفترة الماضية استثمارات ضخمة، في قطاع البنية التحتية ساهمت في تهيئة مناخ الاستثمار في مصر. وأضاف الوزير أن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات، والإمكانات الاستثمارية المتميزة، والتي تشمل الموقع الجغرافي المتميز، وإمكانيات النفاذ الحر لعدد كبير من الأسواق العالمية، والسوق الاستهلاكي الكبير، إلى جانب توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، والأجور التنافسية، فضلًا عن توافر الطاقة والأراضي الصناعية. ومن جانبه، أكد محمد تارا، رئيس مجلس إدارة شركة "انكا" العالمية، على حرص الشركة على الاستثمار والتوسع في السوق المصري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة، لاسيما في ظل توافر العديد من الفرص التي تتوافق مع الاهتمامات الاستثمارية للشركة. وأضاف: أن شركة " انكا" تعد إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجالات البناء والتشييد، مُشيرًا إلى أن الشركة نفذت مشروعات كبرى في مجالات عديدة، في عدد كبير من الدول على مستوى العالم. جدير بالذكر أن زيارة وفد الشركة للقاهرة، تأتي كإحدى النتائج المهمة؛ لزيارة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى إسطنبول، ولقاءاته مع كبرى الشركات، والمجموعات الاستثمارية في تركيا، واستعراض فرص ومزايا الاستثمار في مصر، إذ بادرت الشركة ممثلة في رئيسها، بتلبية دعوة الوزير لها؛ لزيارة مصر، ولقاء رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء؛ للوقوف على الفرص الاستثمارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-02
التقى المهندس وزير الاستثمار و محمد تارا رئيس مجلس إدارة شركة "انكا" العالمية وهى شركة تركية رائدة فى مجالات مشروعات والطاقة المتجددة والاستثمار العقارى وإنشاء المراكز التجارية والنفط والغاز. استعرض اللقاء الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرى فى عدد كبير من المجالات محل اهتمام الشركة. وقال الوزير أن اللقاء تناول خطط الشركة للاستثمار والتوسع فى السوق المصرى فى مجالات الطاقة ومشروعات البنية التحتية والتطوير العقاري، ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب مشروعات الرعاية الصحية ومراكز البيانات وتطوير المطارات. وأكد «الخطيب» حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات التركية للسوق المصرى فى القطاعات محل الاهتمام المشترك وبما يعكس العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط القاهرة وأنقرة فى مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن الدولة نفذت خلال الفترة الماضية استثمارات ضخمة فى قطاع البنية التحتية ساهمت فى تهيئة مناخ الاستثمار فى مصر. وأضاف الوزير أن السوق المصرى يمتلك العديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية المتميزة، والتى تشمل الموقع الجغرافى المتميز، وإمكانيات النفاذ الحر لعدد كبير من الأسواق العالمية، والسوق الاستهلاكى الكبير، إلى جانب توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوى الكفاءة العالية، والأجور التنافسية، فضلا عن توافر الطاقة والأراضى الصناعية. ومن جانبه أكد محمد تارا رئيس مجلس إدارة شركة "انكا" العالمية حرص الشركة على الاستثمار والتوسع فى السوق المصرى والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة لاسيما فى ظل توافر العديد من الفرص التى تتوافق مع الاهتمامات الاستثمارية للشركة. وأضاف أن شركة " انكا" تعد إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة فى مجالات البناء والتشييد، مشيرا إلى أن الشركة نفذت مشروعات كبرى فى مجالات عديدة فى عدد كبير من الدول على مستوى العالم. جدير بالذكر أن زيارة وفد الشركة للقاهرة تأتى كإحدى النتائج المهمة لزيارة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى إسطنبول ولقاءاته المهمة مع كبرى الشركات والمجموعات الاستثمارية فى تركيا واستعراض فرص ومزايا الاستثمار فى مصر، حيث بادرت الشركة ممثلة فى رئيسها بتلبية دعوة الوزير لها لزيارة مصر ولقاء دولة رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء للوقوف على المشروعات والفرص الاستثمارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
قال سفير تركيا لدى مصر صالح موطلو شين، إن العلاقة بين القاهرة وأنقرة استراتيجية، مشيرًا إلى اعتمادها كعلاقة استراتيجية تزامنًا مع توقيع الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، على وثيقة مجلس التعاون الاستراتيجي، يوم 14 فبراير الماضي في القاهرة. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر 2»، اليوم الثلاثاء: «إذا كان هناك بعض سوء الفهم أو سوء التواصل، كل هذا انتهى تمامًا، وذلك لأن ما يجمع تركيا ومصر 1000 عام من التاريخ، كما أن الشعبين مترابطان والعلاقة التي تجمعهما لا تزعزع أو تنفصم». وأشار إلى أن مصر وتركيا دولتان وقوتان كبيرتان؛ إحداهما تقع على الجانب الشمالي من شرق البحر الأبيض المتوسط والأخرى على الجانب الجنوبي، قائلًا إن العديد من المصالح تجمع بينهما. واعتبر أن «وجود وجهات نظر مختلفة - حتى بين أقرب الحلفاء – أمر طبيعي»، مضيفًا: «المهم أن تكون لدينا رؤية مشتركة لتحسين العلاقات الثنائية بشكل أكبر، من أجل التنمية والازدهار والأمن والاستقرار في كلا البلدين». ولفت إلى أن «زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى تركيا مهمة لأنها جوهرية»، موضحًا أنها تشهد عقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى المُعاد تشكيله. وذكر أن الرئيسين سيجتمعان ويشرفان ويوجهان ويرشدان ويصادقان على آليات التعاون المختلفة في مختلف المجالات، مثل: التجارة والزراعة والسياحة والبيئة وغيرها. واستطرد: «الأمر مهم جدًا لكل من الشعبين المصري والتركي والمجتمع الدولي، وسيعطي رسالة عن الصداقة والعلاقة الوثيقة والقرابة بين البلدين، ولذلك فإن الزيارة مهمة من الناحية الموضوعية والشكلية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن احتلال إسرائيل أراضي فلسطين وتقديم البعض الدعم لذلك، أحد أهم الأسباب لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري، وزير الخارجية، الذي يزور أنقرة حاليا، أن الأولوية هي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وإذا لم يتم تنفيذ ذلك سيستمر التوتر في المنطقة. وأضاف: «المقاومة الفلسطينية يومًا بعد يوم ستخرج من الحرب بين إسرائيل وفلسطين إلى الحرب بين المظلومين والظالم». ونوه إلى أنه تمت مناقشة القضايا الإقليمية خلال اجتماعه اليوم مع نظيره المصري، سامح شكري، بما في ذلك الأوضاع في غزة، والقضية الفلسطينية، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر وتركيا بما يخدم مصالح الشعبين. ولفت «فيدان»، إلى أنه منذ بدء الأزمة في غزة، والدولة التركية لديها تنسيق ومشاورات مع مصر بشأن الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بدور كبير في إرسال المساعدات إلى غزة. وشدد على أن القاهرة وأنقرة تعملان منذ بدء الأزمة، بشكل جيد ومنظم، وأن هناك تنسيقا ومشاورات بين الجانبين، مؤكدًا أن التعاون بين مصر وتركيا يصب في صالح الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إنه تمت مناقشة القضايا الإقليمية خلال اجتماعه اليوم مع نظيره المصري، سامح شكري، بما في ذلك الأوضاع في غزة، والقضية الفلسطينية، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر وتركيا بما يخدم مصالح الشعبين. ولفت «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أثناء زيارته الحالية إلى تركيا، إلى أنه منذ بدء الأزمة في غزة، والدولة التركية لديها تنسيق ومشاورات مع مصر بشأن الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بدور كبير في إرسال المساعدات إلى غزة. وشدد على أن القاهرة وأنقرة تعملان منذ بدء الأزمة، بشكل جيد ومنظم، وأن هناك تنسيقا ومشاورات بين الجانبين، مؤكدًا أن التعاون بين مصر وتركيا يصب في صالح الدولتين؛ مضيفًا: «من هذا المنطلق قررنا تعزيز العلاقات أكثر بكثير». وأوضح أنه خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تجلت الإرادة التركية في تعزيز العلاقات مع القاهرة، لافتا إلى أنه تم التوقيع على إعلان مشترك في القاهرة بشأن إعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور تركيا بمناسبة انعقاد هذا المجلس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-17
أكد مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة أنه جاري وضع خطة للعمل المشترك بين الغرف التجارية المصرية والتركية بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية وخاصة المقاولات والبنية التحتية في أفريقيا وإعادة الاعمار، مشددا على أن تقوية الموقف السياسي بين البلدين الكبيرين مهم جدا لما لهم من تاريخ مشترك في المنطقة وهذا التقارب ترجع أهميته إلى مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة. وقال المكاوي في تصريحات صحفية إن اتحاد الغرف التجارية لن يدخر جهدا في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين للوصول إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون. وأوضح المكاوي، أن هناك لقاءات مستثمرة مع رجال الأعمال المصريين والأتراك بهدف دفع عملية التنمية والتجارة والاستثمار والتصنيع بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية الواعدة للبلدين، حيث التقى مؤخرا، أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية مع رفعت ايسار اوغلو رئيس اتحاد الغرف التركية، وذلك خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان القاهرة ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار المكاوي إلى أن هناك تواصل مستمر مع وفد رجال الأعمال المصريين الذين سافروا تركيا لبحث التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات بين البلدين حيث يتواصل مع المهندس حماده العجواني نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين تومياد، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، مشددا على أن الوفد الذي سافر مع الرئيس أردوغان سيعود إلى مصر وفي جعبته الكثير والكثير من الاستثمارات. ولفت المكاوي، إلى أهمية عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها حيث تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون وجذب الاستثمارات وفتح أسواق مشتركة بين القاهرة وأنقرة والأسواق الافريقية بما يدعم النشاط الاقتصادي للبلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-17
أكد مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أنه جاري وضع خطة للعمل المشترك بين المصرية والتركية بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية وخاصة المقاولات والبنية التحتية في إفريقيا وإعادة الاعمار، مشددا على أن تقوية الموقف السياسي بين البلدين الكبيرين مهم جدا لما لهم من تاريخ مشترك في المنطقة وهذا التقارب ترجع أهميته إلى مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة. وقال المكاوي في تصريحات صحفية إن اتحاد الغرف التجارية لن يدخر جهدا في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين للوصول إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون. وأوضح المكاوي، أن هناك لقاءات مستثمرة مع رجال الأعمال المصريين والأتراك بهدف دفع عملية التنمية والتجارة والاستثمار والتصنيع بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية الواعدة للبلدين، حيث التقى مؤخرا، أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية مع رفعت ايسار اوغلو رئيس اتحاد الغرف التركية، وذلك خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان القاهرة ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار المكاوي إلى أن هناك تواصل مستمر مع وفد رجال الأعمال المصريين الذين سافروا تركيا لبحث التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات بين البلدين حيث يتواصل مع المهندس حماده العجواني نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين تومياد، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، مشددا على أن الوفد الذي سافر مع الرئيس أردوغان سيعود إلى مصر وفي جعبته الكثير والكثير من الاستثمارات. ولفت المكاوي، إلى أهمية عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها حيث تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون وجذب الاستثمارات وفتح أسواق مشتركة بين القاهرة وأنقرة والأسواق الإفريقية بما يدعم النشاط الاقتصادي للبلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-17
تسعى القاهرة وأنقرة لعودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر بعد قطيعة 11 عاما، حيث يرغب الطرفان بالوصول لحجم التجارة بين البلدين إلى نحو 15 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة مقابل نحو 5.9 مليار دولار حاليا، لاسيما أن تركيا تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر، فى حين تبلغ حجم الاستثمارات التركية فى مصر إلى نحو 2.5 مليار دولار. عادل لمعى رئيس مجلس الأعمال المصري التركى توقع أن تشهد العلاقات المصرية التركية تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة. وأضاف لمعى أن الجانبين لديهم استعداد كبير على دفع العلاقات إلى الأمام خاصة بعد اقتراب نجاح مناقشات استخدام العملات المحلية فى التبادل التجارى بين البلدين. وكشف عادل اللمعى عن وجود اهتمام قوى من جانب الشركات التركية على دراسة واقتناص العديد من المشروعات الاستثمارية التابعة للصندوق السيادى التى تستعد مصر لطرحها خلال الأيام المقبلة. وقال لمعى إن المجلس يخطط لمضاعفة حجم الاستثمارات التركية فى مصر خلال السنوات الـ5 المقبلة، كما أنه سيعمل على المساهمة وبقوة فى جذب المزيد من رءوس الأموال التركية إلى السوق. مهندس حمادة العجوانى نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين «تومياد»، توقع أن تشهد العلاقات المصرية التركية تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة بدعم من زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إضافة إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها. أضاف عجوانى أن البلدين سيستفديان كثيرا من عودة تلك العقارات فالاستثمارات التركية فى مصر ستزيد، كما أن الصادرات التركية سترتفع. وتضع مصر وتركيا خارطة طريق لزيادة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 50% خلال الخمس سنوات المقبلة، إذ يستهدف البلدان الوصول إلى تبادل تجارى بقيمة 15 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وخلال الأسبوع الماضى عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مهما مع إبراهيم بوركاى رئيس الغرفة التجارية الصناعية فى مدينة بورصا ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية التركية لبحث خطة الغرفة لإنشاء منطقة صناعية تركية فى مصر، حيث تستهدف أن تكون هذه المنطقة محورا تصديريا من مصر لأسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والخليج العربى وأسواق شمال إفريقيا، لا سيما وأن مصر ترتبط بهذه الأسواق باتفاقيات تجارة حرة تسهم فى النفاذ السريع للمنتجات التركية لهذه الأسواق، كما كشف وزير التجارة والصناعة، عن وجود تنسيق كبير مع وزارة التجارة التركية لتسريع وتيرة تسيير خط ملاحى «رورو» بين مصر وتركيا بما يسهم فى زيادة حركة التبادل التجارى بين البلدين لا سيما وأن تركيا تعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر. وأشار سمير إلى حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم للشركات التركية للإنتاج والتوسع فى السوق المصرية بما يسهم فى توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية وتوفير المزيد من فرص العمل. وترغب غرفة الصناعة بمدينة بورصا فى إقامة هذه المنطقة فى مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة فى مدينة بورصا والمتخصصة فى مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة، لافتا إلى أن الغرفة تسعى للاستفادة من المزايا الكبيرة التى يتيحها الاستثمار بالسوق المصرية مثل الموقع الجغرافى المتميز والحوافز المقدمة من الدولة للاستثمار ومصادر الطاقة المتوفرة ذات الأسعار التنافسية. شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات المعدينة باتحاد الصناعات قال إن هناك رغبة كبيرة من الجانبين على إنعاش وتطوير حركة التجارة بين البلدين. وأضاف الجبلى أن الاقتصاد المصرى والتركى سيستفيدان بشكل كبير من تطور تلك العلاقات الاقتصادية خاصة فى ظل الفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة فى السوق المصرية باعتبارها بوابة التصدير لقارة إفريقيا. وبحسب أحدث تقرير صادر عن جهاز التمثيل التجارى بشأن تطور العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتركيا خلال عام 2023، تعد تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر. حيث ارتفعت قيمة الصادرات السلعية المصرية إلى تركيا لتبلغ 2,934 مليار دولار مقارنةً بحوالى 2,288 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة 28%، لتصبح تركيا. وفى أغسطس الماضى أعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين، إعادة تشكيل الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى التركى برئاسة عادل اللمعى عضو مجلس إدارة الجمعية، وذلك بعد توقف أنشطته لأكثر من 10 سنوات. المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال قال: إن إعادة تشكيل المجلس جاءت بعد عقد العديد من اللقاءات لمناقشة فرص الاستثمار وتنمية الأعمال بما يتوافق مع مجالات التعاون مع تركيا وضخ دماء جديدة فى مجالات متنوعة تساعد على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا. وأضاف عيسى، أن إعادة تفعيل اجتماعات وأنشطة مجلس الأعمال المشترك تحت مظلة جمعية رجال الأعمال المصريين بالتزامن مع عودة السفراء والعلاقات الطيبة خطوة هامة نحو زيادة حجم التجارة والاستثمار التركى المباشر فى مصر. المهندس مجد الدين المنزلاوى الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمى بجمعية رجال الأعمال، شدد على أهمية عودة العلاقات المصرية التركية من أجل دفع حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. وأضاف المنزلاوى أن انتعاش تلك العلاقات سيسهم فى زيادة حجم الصادرات المصرية بشكل كبير، كما أنه سيرفع حجم الاستثمارات التركية فى السوق المصرية. ووصل عدد الشركات التركية المستثمرة فى مصر بحسب إحصائيات حديثة إلى نحو 790 شركة، ويعتبر قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والإنشاءات والمقاولات، والاستثمار العقارى والنقل والخدمات والكيماويات، والصناعات الزجاجية والأجهزة المنزلية التى توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل، إلى جانب قطاعات أخرى تشمل القطاع السياحى وقطاع البنية الأساسية وهم من أهم المجالات التى تستثمر فيها الشركات التركية. كما تعد تركيا الشريك التجارى والاستثمارى الأبرز لمصر فى منطقة الشرق الأوسط وداخل وحدة الكويز من حيث حجم التجارة والاستثمارات بجانب التصدير إلى السوق الأمريكية خاصة فى قطاع الملابس والمنسوجات. وتعتبر المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات، والسلع الهندسية والإلكترونية والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية من أبرز الصادرات المصرية للسوق التركية خلال عام 2023. وانخفضت الواردات السلعية من تركيا خلال عام 2023 حيث بلغت 2,941 مليار دولار مقارنةً بحوالى 3,573 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 وبنسبة انخفاض بلغت 17.68%وهو ماساهم فى تراجع عجز الميزان التجارى بين البلدين إلى 7 ملايين دولار عام 2023 مقارنةً بنحو 1,285 مليار دولار خلال عام 2022. https://drive.google.com/file/d/1sv7ATr7GwaK-iFL4C5byPhskLfmTMBwj/view ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-17
وجهت النائبة آمال عبدالحميد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء التجارة والصناعة والسياحة والآثار والتخطيط، حول آليات الحكومة للاستثمار التقارب السياسي بين مصر وتركيا مؤخرًا. وقالت النائبة، إن تطوير العلاقات بين القاهرة وأنقرة سيكون لها انعكاسات واسعة على أمن المنطقة، بالنظر إلى البعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما في الإقليم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع دائرة التهديدات بالنظر لاستمرار القتال في جبهات شتى، سواءً ما يحدث في غزة، أو ما يدور في السودان، أو القضايا التي كانت تمثل نقاطًا خلافية على رأسها الأزمة الليبية وقضية ترسيم الحدود البحرية وملف الطاقة بالبحر المتوسط. وأضافت "عبدالحميد"، أنه نتيجة للتغيرات والصراعات الجيوسياسية بالمنطقة توجد أهمية بالغة للتقارب والتحالف الاقتصادي بين مصر وتركيا لتأمين أمن منطقة شرق المتوسط وضمان استقرار أمن الطاقة بالشرق المتوسط، ومن ثم أصبح على الحكومة البحث جديًا عن آليات للاستثمار هذا التقارب السياسي لتحقيق مكاسب اقتصادية متبادلة بين البلدين. وأشارت إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد مرحلة جديدة وصفحة جديدة عقب قطيعة دامت عقدًا من الزمن، لافتة إلى أنه يوجد العديد من الملفات والمصالح المشتركة بين البلدين يصب في صالح استقرار المنطقة وإعادة توازن القوى بالشرق الأوسط. وأوضحت أن الزيارة ستمهد لعودة العلاقات بقوة وممكن أن يحدث تبادلا تجاريا بالقيم بما يعني الجنيه المصري مقابل الليرة التركية. ولفتت "عضو مجلس النواب"، إلى أن مصر هي نقطة تمركز محورية لكافة الدول المحيطة لموقعها المتميز مع وجود عدد من المزايا والاتفاقيات المهمة وهو ما فتح الباب بعد اتفاقية التجارة الحرة سنة 2007 بين مصر وتركيا أمام رجال الأعمال الأتراك للنفاد عبر هذه الاتفاقيات. وكشفت أن حجم الاستثمار التركي في مصر يتعدى أكثر من 700 شركة ومصنع تركي وشركات مصرية مساهمة باستثمارات تركية تتعدى، وفقا لآخر إحصائيات ملياري دولار، وعدد كبير يتعدى تقريبًا 100.000 أو أكثر من العمالة المصرية الماهرة المدربة في هذه المصانع والشركات. وتابعت "عبدالحميد"، أن مصر تمتلك قاعدة صناعية كبيرة، ومن ثم يجب العمل على جذب استثمارات تركية خاصة في إقامة صناعات لمستلزمات الإنتاج التي تتفوق فيها تركيا، كما طالبت بالدخول في صناعات واستثمارات مشتركة بين البلدين، عبر إنتاج صناعات مغذية قوية من أجل تغذية الصناعات التي يتم إنتاجها في مصر، حتى تقدم قيمة مضافة للصناعة والاقتصاد المصري. وأكدت النائبة آمال عبدالحميد، أن تركيا من أكبر الأسواق التصديرية لمصر، بخاصة مع وجود اتفاقية التجارة الحرة من ناحية، وقرب المسافة بين البلدين ما يساعد على تخفيض تكلفة نقل البضائع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-02-15
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة ب، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تعتبر محطة تاريخية هامة في العلاقات بين بعد توترات دامت لأكثر من عشر سنوات بين البلدين، موضحا أن تلك الزيارة بمثابة صفحة جديدة ناصعة البياض فى العلاقات بين مصر وتركيا. وأضاف"البدري" فى تصريحات له اليوم، أن الزيارة تؤسس لبناء علاقات على أسس جديدة، في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التوتر، خاصة مع وجود رغبة حقيقية لدى البلدين لتعميق العلاقات والتنسيق المشترك مرة أخرى بما يحقق مصالح البلدين. وأشار النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن أول ثمار هذا التعاون والتنسيق، توقيع الاتفاقية الخاصة بمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، منوها إلى أن الإتفاقية تنص على عقد هذا المجلس بالتناوب كل عامين بين القاهرة وأنقرة، وايضا سوف ترأس الرئيسان المصري والتركي، الإجتماعات القادمة في شهر أبريل في أنقرة، مما يؤكد الرغبة الحقيقية في المضي قدمًا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين. يشار إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فى زيارة تعد الأولى من نوعها،بعد انقطاع دام لـ 11 عاما. أبرزت وسائل الإعلام التركية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة واجتماعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي وما شهده من اتفاقات ونتائج إيجابية وتطور في العلاقات المصرية - التركية. وقالت صحيفة دوفار التركية - عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - إن أردوغان قام بأول زيارة له إلى مصر منذ 12 عامًا، حيث التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما ركزت المناقشات على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-15
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تعتبر محطة تاريخية مهمة في العلاقات بين البلدين، بعد توترات دامت لأكثر من عشر سنوات بين البلدين. وأضاف في بيان صحفي، أن تؤسس لبناء علاقات على أسس جديدة، في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التوتر، خاصة مع وجود رغبة حقيقية لدى البلدين لتعميق العلاقات والتنسيق المشترك مرة أخرى بما يحقق مصالح البلدين. وأشار إلى أن أول ثمار هذا التعاون والتنسيق توقيع الإتفاقية الخاصة بمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، منوها بأن الإتفاقية تنص على عقد هذا المجلس بالتناوب كل عامين بين القاهرة وأنقرة، وأيضا سوف يترأس الاجتماعات المقبلة في شهر أبريل في أنقرة، ما يؤكد الرغبة الحقيقية في المضي قدمًا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-15
القمة المصرية التركية وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي تعد لحظة فارقة للشرق الأوسط، والتعاون بين مصر وتركيا مهم لمصلحة الإقليم بشكل كبير، وتأتي هذه الزيارة لرئيس تركيا بعد 11 عامًا منذ 2013. علق محمد مرعي، مدير المرصد المصري، على زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة، بأنها تأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة بأكملها، حيث تشتعل كثير من البؤر بالأزمات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعداون الإسرائيلي على ، منوهًا بأن هناك توافقا بين مصر وتركيا في رفض استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية له عبر شاشة «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حرج نتج عن أزمة غزة، والتوترات في منطقة البحر الأحمر، والهجمات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين في اليمن، مؤكدًا أن هناك توافق مصري تركي في دعم سيادة الصومال الكاملة على أراضيه، وكذلك ما يتعلق بالصراع الدائر الآن في السودان، حيث تتشارك القاهرة وأنقرة نفس الرؤى في ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة السودان. وأكدت ماري ماهر، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها لمصر منذ 11 عاما، وهي الأولى أثناء شغل منصب رئيس الدولة وليس رئيس الوزراء، وتمثل مرحلة جديدة في التعاون بين وتضع حدا لما يمكن أن نسميه عشرية القطيعة بين البلدين. وأوضحت خلال تصريحاتها عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تمثل نجاحا لجهود مطولة مرت بها البلدين خلال الـ3 أعوام الماضية لكسر جمود العلاقات، مشددًا على أن مصر وتركيا وجدتا في هذه الفترة فرصة للابتعاد عن القضايا الخلافية والانتقال من مرحلة الصدام والمواجهة لمرحلة التنسيق والتشاور، ويتم التركيز على الأرضية المشتركة للتعاون الاقتصادي والسياسي، والذي يخلق فرصة للارتقاء بالعلاقات المصرية والتركية على مستويات مختلفة. وشدد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، على أن هذه الزيارة للرئيس التركي إلى القاهرة تأتي بعد محطات عدة لجهد لتصحيح هذه العلاقات بين البلدين، أنه كان هناك مبادرة من الجانب التركي لتصحيح وإعادة النظر في علاقاتها مع الإقليم بشكل عام والدول الرئيسية وعلى رأسها مصر بشكل خاص، مؤكدًا أن تركيا اتخذت العديد من الإجراءات التي أكدت صدق التوجه التركي لإعادة العلاقات مع مصر. وأضاف أنه كانت هناك لقاءات على هامش عدد من القمم والمحافل الدولية تؤكد أن هذه القمة محصلة لجهد دبلوماسي مشترك لتصحيح العلاقات وبدء صفحة جديدة، وتعد قمة اليوم تدشن لعلاقات قوية في مجالات عدة على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي. وعن التعاون الاقتصادي المرتقب بين ، أردف الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الثمار الاقتصادية للقمة المصرية التركية، التي عُقدت اليوم، جاءت كما كان متوقعا، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تدفع عمليات التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق جديدة، مشددًا على أن التعاون الاقتصادي المصري التركي هو تعاون استراتيجي، وأن اليوم هي صفحة جديدة بعد مرحلة من الإجراءات التمهيدية التي دامت لأكثر من 3 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
فى خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين القاهرة وأنقرة إلى «مستوى العلاقات الاستراتيجية»، بدأ الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية- تعد الأولى منذ أكثر من 10 سنوات- إلى مصر، من المتوقع أن تفتح آفاقًا واسعة من التعاون على المستوى الثنائى وقضايا الإقليم. وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى مباحثات موسعة مع نظيره التركى، بقصر الاتحادية، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بشكل فورى، حتى يتسنى استئناف عملية السلام فى أقرب فرصة، وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، كما وقعا عددًا من اتفاقيات التعاون المشتركة. وقال «السيسى»، خلال مؤتمر مشترك مع «أردوغان»: «أرحب بالرئيس رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له فى أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات لنفتح معاً صفحة جديدة بين بلدينا، بما يثرى علاقاتنا الثنائية ويضعها على مسارها الصحيح، وأؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والإرث الحضارى والثقافى المشترك بيننا». وأشار «السيسى» إلى استمرار التواصل الشعبى خلال السنوات الـ10 الماضية، إلى جانب ما شهدته العلاقات التجارية والاستثمارية من نمو مطرد خلال تلك الفترة، إذ أن مصر فى الوقت الحالى تعتبر الشريك التجارى الأول لتركيا فى إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، مؤكدًا سعى الطرفين معًا لرفع مستوى التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح مجالات جديدة للتعاون. ولفت الرئيس إلى الاهتمام بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركَزَىْ ثقل فى المنطقة، بما يسهم فى تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار، ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية. وأبدى «السيسى» تطلعه لتلبية دعوة «أردوغان» لزيارة تركيا، فى إبريل المقبل، وذلك لمواصلة العمل على ترفيع علاقات البلدين فى شتى المجالات، بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضارى. من جهته، أعرب الرئيس التركى عن أمله فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى لائق، حيث تم رفع مستوى التعاون بين مصر وتركيا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى، مضيفا أنه ينتظر زيارة الرئيس السيسى إلى أنقرة من أجل عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى، والذى سيكون بمثابة مرحلة جديدة فى العلاقات الثنائية بين البلدين. ووقع الرئيسان، أمس، على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
قال الدكتور طه أوغلو، المحلل السياسي التركي، إن العلاقات المصرية التركية بدأت مرحلة جديدة بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للقاهرة، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين متنوعة ومختلفة. وأضاف أوغلو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة الرئيس التركي للقاهرة، ترسم تحالفا وتقاريا تركيا مصريا جديدا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الخطة المقبلة تأتي في إطار ودور إقليمي جديد في المنطقة، كانت تقوم به دول أخرى مثل إسرائيل وأمريكا خاصة فيما يتمثل في قطاع غزة. وأشار المحلل السياسي التركي، إلى أن زيارة الرئيس التركي عنوانها مرحلة جديدة من العلاقات، مبينا أن زيارة اليوم تعكس مدى التقارب المصري التركي، والبدء في تدشين مرحلة جديدة على مستوى العلاقات. ولفت الدكتور طه أوغلو، أن الرئيسين سيعملان في المرحلة المقبلة سويا في الملف الليبي وحله، موضحا أن هناك رغبة من الطرفين لحل الأزمة الليبية وإنهاء الصراع الليبي، وسط تحركات إيجابية من الدولتين. وتابع المحلل السياسي التركي، أن مصر تلعب دورا كبيرا في ملف تركيا وقبرص واليونان، لافتا إلى أن أنقرة أشادت بدور مصر في ملف قبرص واليونان. ونوه أوغلو، بأن السياسية الخارجية التركية اختلفت كثيرا في العامين الماضيين، لافتا إلى أن هناك تقاربا قويا الآن بين القاهرة وأنقرة. وأضاف المحلل السياسي التركي، أن تركيا أشادت بالدور المصري في منع تهجير الفلسطينيين من غزة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدا أن الدور المصري قوي وفعال في هذا الملف ومنع التهجير القسري لسكان قطاع غزة. ولفت الإعلام التركي تحدث عن تأثير زيارة الرئيس السيسي لأنقرة في أبريل المقل، ومواصلة التعاون الثنائي بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2024-02-15
تحدث السفير التركي لدى مصر صالح موتلو شين، عن طبيعة العلاقات بين القاهرة وأنقرة قائلا إن «الماضي مات»، في إشارة إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين. وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أنّ الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان أكّدا أن هناك تاريخا يجمع بين البلدين، وثقافة قوية مشتركة تستوجب أن يتم فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما. وشدد على أن هذه الصفحة الجديدة يجب أن تجعل الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين قائمًا، مع ضرورة تطوير العلاقات المشتركة بما يقود إلى تحقيق المنافع المتبادلة. وتابع: «رئيسنا يحب مصر وشعبها ويحمل له قدرًا كبيرًا في قلبه.. كما يحب أخيه عبدالفتاح السيسي بشكل كبير.. لقاؤهما اليوم كان وديًّا وهذه الأخوة وهذا الأمل وهذا التقارب بداية لصفحة جديدة بين البلدين». والتقى الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، الرئيس التركي في قصر الاتحادية، ووقع الزعيمان على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين. ومساء، اصطحب الرئيس السيسي نظيره التركي، في زيارة إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة. وأبدى أردوغان، سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية، مؤكداً اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
لا يساورنى أي شك في أن مصر وتركيا أهم بلدين مركزيين في تاريخ الشرق الأوسط، وأن مسألة الخلاف بينهما من بعد 2013 أضعف المنطقة كثيرًا، خصوصًا من جانب التحالفات السياسية وأثرها في قوة المنطقة وتماسكها أمام التحديات الخارجية والداخلية من جانب، ومن جانب آخر أمام الحالة الاقتصادية وتقلباتها في إطار وضع عالمى غير مستقر. ولما زُفت أنباء التواصل بين البلدين من خلال قنوات دبلوماسية خاصة، وما انتهى إليه هذا التواصل إلى عودة العلاقات، ومن ثَمَّ زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمصر، أمس، تأكدت أن وضعًا مائلًا في منطقة الشرق الأوسط سيكون في طريقه للعودة إلى طبيعته، مع استئناف العلاقات بين القاهرة وأنقرة. في تقديرى للموقف، الذي بنيته عبر معلومات شبه أكيدة، فإن تركيا ربما تكون قد أدركت خطأها في تقييم الوضع في مصر بعد ثورة يونيو، حتى إنهم ربما تألموا من خسارتهم للقاهرة كحليف استراتيجى مهم، يمثل محورًا سياسيًّا واقتصاديًّا بالغ القوة، وأن إدارة الرئيس أردوغان خلال الفترة الأخيرة سعت لبناء جدار جديد للثقة بين بلاده ومصر، وأسهمت في ذلك أيضًا حكمة التعامل من الجانب المصرى، منذ بداية الأزمة، ومنطقية الموقف وصلابته، الأمر الذي دفع إلى إعادة تقييم الموقف والبحث عن مناطق التقاء من جديد، وهو ما قد حدث. لقد جمعنى لقاء سابق مع السفير التركى في القاهرة، صالح موتلو شين، وفى حديث لى معه أدركت ما لهذا الرجل من دور في عودة العلاقات، فالرجل يتمتع بمعرفة كبيرة عن تفاصيل التاريخ وثقافة وآلية عمل وأسلوب تفكير المؤسسات السياسية والمؤثرة في تركيا، وأتصور كذلك أنه كان إحدى القنوات التي فُتحت بين البلدين في فترة إعادة التقييم. في الدردشة السريعة، تحدث السفير التركى عن العديد من الأمور التي كانت محل خلاف بين البلدين، ومنها على سبيل المثال التواجد التركى في ليبيا، والذى رد عليه الرئيس السيسى بمقولته الشهيرة: «الخط الأحمر»، حيث أكد السفير أن الموقف التركى في ليبيا لم يكن يومًا يستهدف مصر. كما توقع السفير أن يخرج اللقاء بين الزعيمين- اللذين يرى أنهما يُكِنّان كل احترام وتقدير لبعضهما البعض- بكثير من النجاحات والتفاهمات السياسية والاقتصادية. ولا شك أن مسألة فلسطين والحرب على غزة ستكون أولوية في النقاش، ما قد ينتج عنه موقف مهم يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية لأهل القطاع، وكذلك من المتوقع أن يتم الإعلان عن بدء تعاون استراتيجى بين البلدين من خلال مجلس أو كيان يحظى بدعم وعناية الرئيسين. من جديد أقول إن التباعد بين بلدين بحجمى مصر وتركيا في هذه المرحلة الحرجة من حياة المنطقة أمر لم يكن من المنتظر استمراره، وأن مستقبل تحالفات المنطقة سيشهد تغيرًا واضحًا إذا ما سعى البلدان إلى ذلك. وأظنهما سيسعيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-14
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، إن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية، يمثل خطوة مهمة نحو بناء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية التركية في مجالات عديدة، لاسيما فيما يتعلق بالملف الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمار في ملفات عديدة. وأوضح «فهمي»، في بيان له اليوم، أن مصر تمثل لتركيا الشريك الاقتصادي الأول في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الاستثمارات التركية في مصر تصل إلى 4 مليارات دولار، كما أن الدولة المصرية تلقت طلبات كثيرة من المصانع التركية للتوسع في مصر، متوقعا أن يكون 2024 عام الاستثمارات والاقتصاد والتجارة بين مصر وتركيا. وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القاهرة وأنقرة تسعيان لزيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار بدلا من 6 مليارات دولار، موضحا أن العلاقات بين البلدين تشهد مرحلة جديدة قائمة على الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأن منطقة غاز المتوسط أصبحت لجذب العلاقات بين الدول، مبينا أن مصر وتركيا يحملان رؤية إقليمية في شرق المتوسط. ولفت فهمي إلى أن تطوير العلاقات بين مصر وتركيا سيسهم بشكل كبير في حل العديد من الأزمات المتعلقة بالمنطقة، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية وتعزيز دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار ووقف مخطط التهجير، هذا بالإضافة إلى المساهمة بشكل كبير في أمن واستقرار ليبيا وتحفيز جهود إجراءات الانتخابات الليبية وتوحيد القوى العسكرية هناك. ونوّه عضو مجلس الشيوخ بأن سياسة مصر الخارجية تتسم بالهدوء والاستقرار لكل الدول والاستفادة من مصادرها، وعودة التعاون بين القاهرة وأنقرة يعني التعاون في منطقة شرق الأبيض المتوسط وتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم المصالح بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-02-14
وصل مطار القاهرة اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية لمصر هي الأولى منذ أكثر من 11 عاما، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين، وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا في قصر الاتحادية أكدا خلاله مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين. وقال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن توقيت الزيارة له دلالات متعددة من حيث القضايا المتوقع طرحها في المباحثات، خصوصا أن اللقاء يأتي في إطار "دبلوماسية القمة" والتي تجرى بين القادة والرؤساء، وهذه الدبلوماسية نشطت في مصر في السنوات الأخيرة. وأضاف بدر الدين، لـ"الدستور"، أن اللقاء سوف يشهد بحث عديد من القضايا المتعلقة بتدعيم العلاقات بين البلدين، خصوصا على مستويات الاقتصاد والمشروعات المشتركة، والسياحة، والتجارة البينية، وكلها مسائل مطروحة للبحث. وتابع بقوله: هناك قضايا ذات اهتمام مشترك في عديد من الملفات المطروحة في الإقليم، منها الوضع الليبي والحرب في السودان والتوترات الحاصلة في الصومال، لكن يأتي العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في رفح على رأس هذه القضايا الملحة. وحول المنافع المشتركة لإعادة تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، يرى بدر الدين، أن هذا التقارب سوف ينعكس إيجابا على النواحي الاقتصادية، والتعاون المشترك في القضايا الإقليمية، لافتا إلى أن السياسة الخارجية تكون ناجحة بقدر انعكاسها على الداخل. وتوقع بدر الدين، التوصل لتفاهمات وتوافقات حول تعاون اقتصادي مشترك بين مصر وتركيا في عديد المجالات، تنعكس إيجابا على شعبي الدولتين، وأن يرقى التبادل التجاري إلى حجم البلدين في الفترة المقبلة. واختتم تصريحاته بالقول، إن التقارب بين القاهرة وأنقرة سوف ينعكس إيجابا أيضا على الوضع الليبي، رغم وجود عوامل أخرى تؤثر في الوضع هناك، متوقعا أن يؤدي التوافق في الرؤى إلى إنهاء الانقسام الوطني، وطي صفحة الصراعات المتجددة، والوصول لتسوية سياسية هناك. وقال المحلل السياسي التركي جواد كوك، إن تركيا لديها خسائر اقتصادية وسياسية كبيرة، وتريد جبر الضرر من خلال تعزيز التعاون مع مصر. وأضاف لـ"الدستور"، أن مكانة مصر الاستراتيجية مهمة جدا في المنطقة، بمعنى أن أنقرة لا تستطيع التحرك لحل القضايا الإقليمية بدون مصر، خصوصا ما يجري في فلسطين. وأوضح أن الحكومة التركية تريد تحسين العلاقات مع القاهرة، لافتا إلى أن مصر سوف ترحب، وسوف تكون الخطوات القادمة إيجابية، خصوصا أن البلدين لديهما الكثير من الملفات المشتركة ومجالات التعاون. وحول تطوير العلاقات الاقتصادية، قال: “لا أظن أن أردوغان سيتكلم حول تفاصيل تتعلق بالمستقبل الاقتصادي، وسوف يترك هذه الأمور لوزراء الخارجية والاقتصاد والمالية”. ونوه “كوك” إلى أنه من المتوقع أن تتفق حكومة البلدين على التبادل التجاري بالعملات المحلية. وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين خلال السنوات الماضية، والتي تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث التقارب بين الرئيسين السيسي وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة. وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الأحد الماضي، أن أردوغان سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. تأتي أهمية زيارة أردوغان لأنها ترتبط بجملة من الاعتبارات الرئيسية، أولها أنها الزيارة الأولى له منذ 11 عاما، مع وجود العديد من التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية التي تدفع باتجاه تنسيق المواقف بين البلدين. وتتمتع مصر وتركيا بثقل إقليمي ووزن جيوسياسي كبير في المنطقة، بالإضافة لوجود العديد من المصالح الاستراتيجية التي تربط البلدين على المستويات كافة. وتتمثل الاعتبارات الرئيسة في أهمية الزيارة، من أهمية الملفات التي سيناقشها الرئيسان وأبرزها الملف الفلسطيني، الذي حظى بهامش كبير في المباحثات بين الرئيسين المصري والتركي، في ضوء بعض الاعتبارات الرئيسية، ومنها تجاوز مدة الحملة العسكرية الإسرائيلية حاجز الأربعة أشهر؛ بما خلفه ذلك من دمار واسع داخل القطاع. وهناك الكثير من الملفات الرئيسية في هذا السياق، على رأسها الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جنبا إلى جنب مع بعض القضايا الاستراتيجية، وعلى رأسها سبل استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: