الشيطان الأكبر
الشيطان الأكبر (بالفارسية: شيطان بزرگ) هو مصطلح سياسي معادٍ للإمبريالية استخدمه مؤيدو الخميني أثناء الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979م، وذلك في إشارة إلى دولتين إمبريالتين؛ الولايات المتحدة، ومن ثم المملكة المتحدة. يستخدم مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية روح الله الخميني مصطلح الشيطان الأكبر لأول مرة في إشارة إلى الولايات المتحدة. واستخدمت كذلك بعض الصحف مثل صحيفتي لو فيغارو الفرنسية وسياتل تايمز الأمريكية هذه العبارة عدة مرات عن اسم الولايات المتحدة.
الشروق
2024-12-17
نشر موقع 180 مقالا للكاتبة سوزان مالونى، مديرة برنامج السياسة الخارجية فى مؤسسة «بروكينجز»، بعنوان «الوضع الطبيعى الخطير للشرق الأوسط» المنشور فى مجلة فورين أفيرز، ترجمته بتصرف الكاتبة منى فرح. توضح سوزان أن الصراع الإيرانى ــ الإسرائيلى يدخل مرحلة جديدة من التصعيد العسكرى المباشر، فى ظل تحولات إقليمية ودولية معقدة. كما تشير إلى مخاطر اندلاع حرب شاملة إذا حاولت إدارة ترامب المستقبلية تعزيز دعمها لإسرائيل وزيادة الضغط على إيران. ختاما، تؤكد الكاتبة على ضرورة التوصل إلى تفاهمات إقليمية لإنهاء التوترات، حتى لو كانت هدفًا صعب المنال... نعرض من المقال ما يلى: فى الثالث من أكتوبر 2023، ألقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله على خامنئى، خطابا أمام حشد كبير من المسئولين الحكوميين والزوار الدوليين فى طهران، ذكّر فيه بالوصف الذى أطلقه مؤسس الجمهورية، آية الله الخمينى، على إسرائيل: «الشيطان الأكبر»، وقال: «سيتم استئصال هذا السرطان بالتأكيد، إن شاء الله، على أيدى الشعب الفلسطينى وقوى المقاومة فى جميع أنحاء المنطقة». بعد أربعة أيام، نفذت حركة «حماس» ومقاتلون فلسطينيون آخرون عملية «طوفان الأقصى»، فى 7 أكتوبر، قابلتها إسرائيل بعدوان عسكرى شرس ضد قطاع غزَّة، متواصل حتى اليوم. وبعد سقوط نظام بشار الأسد فى سوريا، يمكن القول إن اليد العُليا لإسرائيل ستقوى على إيران. ومع ذلك، فإن الوقائع التاريخية تشير إلى أنه من غير المرجح إجبار الجمهورية الإسلامية على التراجع أو الاستسلام. بل العكس هو ما سيحصل: الصراع العسكرى المباشر بين إيران وإسرائيل هو تحول زلزالى من شأنه أن يخلق توازنًا غير مستقر إلى حد كبير، فقد عزَّز سياسة «العين بالعين»، ورفع احتمالات أن تخوض هاتان الدولتان الأقوى فى الشرق الأوسط حربًا شاملة قد تجذب أمريكا وتُخلّف تأثيرًا مدمرًا على المنطقة والاقتصاد العالمى. • • •فى البداية، سعت إسرائيل، التى اعتادت التعامل مع الشاه محمد رضا بهلوى، إلى إقامة علاقات هادئة مع إيران الثورة، التى اعتبرتها «بأنها لن تدوم طويلا»، حتى إنها حرصت على إمدادها بالسلاح خلال حربها مع العراق (1980) على أمل إطالة أمد الصراع ضد بغداد (كان الإسرائيليون يرون فى العراق تهديدا أكثر خطورة). ولكن هذه المناورة انتهت بشكل سيئ بعد فضيحة «إيران كونترا» (عندما تورط مسئولون أمريكيون بصفقات أسلحة ــ بما فى ذلك تلك التى تبيعها إسرائيل ــ لحث طهران على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين فى الشرق الأوسط وتمويل متمردى الكونترا سرا فى نيكاراغوا)، مما جعل الموقف الإيرانى أكثر تصلبا، فتبددت أوهام الإسرائيليين بأن إيران الثورة لن تصمد وستزول بسرعة. وبحلول نهاية العقد الأول من القرن الحالى، يمكن القول إن إيران نجحت فى تثبيت نفوذها فى أنحاء واسعة فى المنطقة عبر شبكة من الميليشيات الحليفة القوية: تشكيل «محور المقاومة». • • •كانت إسرائيل تراقب كل ذلك بحذر. ولسنوات ظلّت تتجنب "المهاجمة المباشرة". ففى عام 2012، تراجعت عن ضرب البرنامج النووى الإيرانى بضغط من الرئيس الأميركى السابق باراك أوباما. وحاولت جاهدة للحؤول دون توقيع "الاتفاق النووى الإيراني" الذى تم بين طهران وواشنطن وخمس قوى عالمية أخرى عام 2015. لكن، وبرغم كل ذلك، فشلت فى تحقيق انتكاسات حقيقية وحاسمة ضد حزب الله أو إيران. تزامن التصعيد الإسرائيلى فى إيران وسوريا مع ولاية إدارة ترامب الأولى، التى اتخذت موقفاً أكثر صرامة تجاه إيران: انسحبت من الاتفاق النووى وفرضت عقوبات اقتصادية مشدَّدة على أمل انتزاع تنازلات بعيدة المدى، كما اغتالت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سُليمانى فى العام 2020. لكن طهران؛ من خلال ردودها؛ قدمت دراسة حالة فى حساباتها الحذرة. ففى العام الأول من تلك العقوبات، أظهرت ضبط النفس بشكل ملحوظ، ثم سرعان ما سجلت انعطافة كبيرة بشنّ سلسلة من الهجمات المضادة، بعضها طال منشآت نفطية سعودية وسفن شحن فى مياه الخليج. لم يكن هذا عنفاً متعمداً: فالقادة الإيرانيون كانوا يأملون فى أن تؤدى المواجهة إلى تغيير تحليل واشنطن للتكاليف والفوائد وإجبارها على وقف الضغوط ورفع العقوبات. • • •لقد تسبب موت الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى (فى حادث تحطم مروحيته فى مايو 2024) فى تشتيت النظام، وبدا وكأنه عطَّل دوامة التصعيد لفترة وجيزة. ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يشتعل الصراع مرة أخرى. ففى أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، فى دار ضيافة رسمية فى طهران، بعد ساعات فقط من لقاء هنية بالمرشد الأعلى وحضوره مراسم تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان. بعد ذلك بأقل من شهرين، صعّدت إسرائيل حربها ضد لبنان: تفجير آلاف أجهزة البيجرز واللاسلكى بأيدى آلاف من عناصر حزب الله؛ اغتيال معظم قادة الصفين الأول والثانى فى الحزب ومن بينهم الأمين العام السيّد حسن نصرالله، وتدمير جزء مهم من ترسانة الحزب الصاروخية وصولاً إلى وقف النار فى شهر نوفمبر الماضى. لا شك أن هذه الضربات القاسية قد أضعفت حزب الله وإيران، وأدّت إلى إهدار عقود من الاستثمار الإيرانى فى حزب الله بطريقة دراماتيكية. فعلى مدى أكثر من أربعين عاما، كان الحزب العامود الفقرى لـ«»محور المقاومة». وهذا «الإضعاف»؛ حتى ولو افترضناه مؤقتاً؛ تسبب فى تقويض مكانة إيران ونفوذها فى المنطقة. ومع ذلك، تواجه إيران وإسرائيل ــ والمنطقة ككل ــ مأزقا صعبا. صحيح أن إسرائيل حقَّقت نصرا كبيرا، ولكن القادة الإيرانيين والإسرائيليين يعتقدون أن التهديد الذى يشكله الطرف الآخر لا يزال وجوديا ولا ينضب. وكلاهما يسعيان إلى تصوير الآخر على أنه فى وضع حرج.لا شك أن اغتيال نصرالله شكّل ضربة موجعة لحزب الله. ولا شك أيضا أن إسقاط نظام الأسد يشكل ضربة لـ«محور المقاومة». ولكن إيران الضعيفة لا تعنى بالضرورة أنها أصبحت أقل خطورة، والسوابق التاريخية تشهد على أنه من الخطأ الافتراض أنه بالإمكان فرض الاستسلام على إيران. فإذا كانت القواعد الأساسية للعبة قد تغيرت بعد «طوفان الأقصى»، فإن عقيدة الدفاع الإيرانية ستتغير أيضا. وإذا ما أصرَّ ترامب على منح إسرائيل الدعم المطلق سيكون بذلك يدفع طهران إلى تسريع جدولها النووى وتبنى التسليح علنا. • • •ستتولى إدارة ترامب الثانية منصبها عازمة على اتخاذ موقف صارم تجاه طهران، تماما كما فعلت إدارته الأولى. وعلى عكس إدارة جو بايدن، قد لا يهتم فريق ترامب كثيرا بالنتائج العكسية المحتملة للقضاء على قدرات الحوثيين فى اليمن والميليشيات الشيعية فى العراق. وهذا يعنى أن المنطقة متجهة نحو المزيد من إراقة الدماء. وإذا خلعت إسرائيل أو أمريكا قفازاتهما فى العراق واليمن، فقد يؤدى ذلك إلى زعزعة استقرار العراق ويدفع الحوثيين إلى استهداف شركاء أمريكا فى الشرق الأوسط، ويعرقل الانسحاب العسكرى الأمريكى من المنطقة. وكذلك يمكن أن يؤدى عدم اليقين بشأن مستقبل لبنان وسوريا. بادئ ذى بدء، ستجد الإدارة الجديدة أن الأدوات المتاحة لها أقل فعّالية مما كانت عليه خلال الولاية الأولى. على سبيل المثال، نجحت عقوبات «الضغوط القصوى» التى فرضها فى خفض صادرات النفط الإيرانية وعائداتها بفضل التعاون من جانب الصين، وهو ما قد لا تكون بكين على استعداد لتكراره، لا سيما وأن شبكات التهريب أصبحت أكثر تعقيدا. ثم هناك أيضا آراء ترامب الخاصة بشأن إيران. فهو عبَّر عن رغبته فى التوصل إلى اتفاق معها، ويبدو أنه أعطى الضوء الأخضر للمشاركة المبكرة مع المسئولين الإيرانيين هذه المرة (إرسال إيلون ماسك للقاء سفير إيران لدى الأمم المتحدة فى الشهر الماضى).إن طموحات ترامب الكبرى ونهجه فى السياسة الخارجية مناسبان بشكل مدهش للشرق الأوسط اليوم، حيث المصالح والاستثمارات الانتهازية هى اللغة المشتركة. ولكى ينجح ترامب، يتعين عليه إدارة وجهات النظر والأولويات المتنافسة لموظفى إدارته. وقد يبدأ، كما فعل فى ولايته الأولى، مع دول الخليج التى تريد بشدة وقف حرب غزَّة، كما باستطاعتها المساعدة فى التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. ومن المؤكد أن العالم العربى سوف يرحب باتفاق يمنع وقوع حرب شاملة تؤذن بعواقب كارثية على الجميع. المطلوب هو العمل من أجل التوافق على مجموعة من التفاهمات تكفى لتخفيف حدَّة التوتر فى الشرق الأوسط. فهذا من شأنه أيضاً أن يمكّن واشنطن، والعالم، من تحويل انتباههم إلى تحديات أكبر: الصين وروسيا على سبيل المثال. ومن يدري، لربما إذا نجح ترامب فى وقف بعض إراقة الدماء والتقليل من بعض المخاطر المحدقة بالمنطقة والعالم- ولو مؤقتاً- فقد ينال جائزة نوبل للسلام التى ينشدها بشدة! النص الأصلى: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-16
تسيطر جماعة الحشاشين على الناس من خلال تحقيق رغباتهم، كما قال الإمام الغزالي، إذ استطاع حسن الصباح أن يجذب الكثير على مذهبه، ويتبعون أوامره من خلال الخمر والنساء، وهي الطريقة التي اتبعها في التخلص من الخليفة العباسي. اختار حسن الصباح شاب تركي يدعى «نور»، ومجد في ذكائه أمام أتباعه، ثم طلب منه قتل الشيطان الأكبر، في ذلك الوقت، وهيأ له أن هذا عمل شريف، لا ينساه التاريخ. خطط لقتل الخليفة العباسي، عند مرور موكبه من بوابة أصفهان، وسيكون السلطان والوزراء وكبار الدولة في استقباله، بما فيهم «الصباح»، وأمام البوابات يوجد 6 أبراج، يحرسها أمهر رماة في السلطنة، بالإضافة إلى تأمين لموكب الخليفة «العباسي»، بقيادة نظام الملك. يوجد أمام البوابات برجين كل برج يحرسه شخص، يؤدي التحية للخليفة العباسي، في أثناء دخوله إلى السلطنة، أحدهما شخص سكير عاشقًا للخمر، سيضرب البوق مع دخول أول فارس، بعدها سيمر 10 فرسان إلى السلطنة، ويظهر حصان مزرقش، وجهه مغطاة بغطاء أسود من الذهب، وهو الحصان المخصص للخليفة. تبدأ الخطة بالتخلص من الخليفة بمصاحبة الحارس وإعطائه كل يوم، زجاجة خمر من أفخم الأنواع، لمدة 10 أيام، ثم الغياب عنه 5 أيام والظهور في اليوم الـ15، وارتواء ظمأه من الخمر ثم قتله، والوقوف في مكانه، وتصويب السهم على المسموم على الخليفة، وبذلك يعد الخمر أحد أسلحة جماعة الحشاشين، لكسب صداقة الرجال، والتمكين على مذهب حسن الصباح. تعد هذه الطريقة التي اتبعها حسن الصباح، في جذب الكثيرين إليه داخل السلطنة، إذ يحقق رغبات البعض، سواء بتناول الخمر، أو كسب صداقات مع النساء، بحسب كتاب «حركة الحشاشين»، للدكتور محمد عثمان الخشت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-16
تكشف أحداث الحلقة السادسة في ، عن الأساليب التي اتبعها وابتدعها حسن الصباح في تجنيد أعضاء فرقته الأكثر دموية وسرية في التاريخ، كما ترصد المنهج النفسي الذي تتبعه الجماعات التكفيرة في عمليات غسيل عقول أعضاءها. تفتتح أحداث الحلقة السادسة في ، والمعنونة بـ “خيانة العهد”، في كهف الحشاشين وحسن الصباح مع أتباعه يرسم مخطط قتل الخليفة العباسي خلال زيارته لمدينة أصفهان. فما أن يعبر موكب الخليفة بوابات القصر حتي تحدث المفاجأة المدوية. ويدور الحوار في كهف الحشاشين بين “نور” أحد أتباع حسن الصباح وهو يقول له خلال مراسم القسم والولاء للصباح وجماعته: “قيدت نفسي”، فيرد الصباح مبارك أنك أصبحت داع للحق الحمد لله، وكنه يستدرك ــ الصباح ــ: "الحمد لله باللسان لا تكفي، أنت شاب تركي ذكي يا نور، والعمل اللي هاتقوم بيه ده أشرف عمل أتعمل من ساعة ما دعوتي قامت، عمل التاريخ لن ينساه، أنت هتقتل الشيطان الأكبر، أمير مؤمنينهم وخليفة مسلمينهم، أنت هتقتل الخليفة العباسي. يستفسر “نور”: وهل ده ممكن؟ فيجيبه الصباح: كل شيئ معانا ممكن، شوفت الشرف العظيم. ومن ثم يسترسل “الصباح في شرح خطة قتل الخليفة العباسي وخطواتها: ”حارس أحد أبراج القصر رجل سكير تصاحبه وتنادمه 10 ليالي بعشرة زجاجات خمر من أفخر الأنواع، وبعهدها تختفي 5 ليالي وتظهر في الليلة الـ 15 تترجاه تتفرج على الموكب من البرج عنده فوق، تعطيه المال والخمر هايوافق، هو لا جندي ولا مقاتل مجرد ضارب بوق، يعدي الموكب بعد مرور الفارس العاشر، تكون قتلت ضارب البوق وتشد قوسك وتصوب سهمك المسموم علي خليفة المسلمين، تبقى صنعت أشرف عمل في التاريخ، طبعا الكفار هيمسكوك وهيقتلوك، وهتطير بأجنحة الشهيد لملاقاة الأحباب في الجنة، أما الدنيا، فأنت وزوجتك وأولادك لك فيها ما يكفي، واطمن فزوجتي عندها الآن معيشتكم في رقبتنا ورقبة مولانا ليوم الدين، أولادك أولادي، وزوجتك أختي، إلى أن نلتقي جميعا في جنة الخلد إخوان على سرر متقابلين يا نور. يعكس حوار حسن الصباح مع تابعه “نور” الآلية التي تتبعها الجماعات التكفيرية الإرهابية، في عمليات غسيل المخ التي تتبعها مع أعضاءها، وأنهم يقتلون الكفار ليكونوا شهداء في الجنة، وهي الآلية التي مازالت تستخدمها الجماعات الإرهابية في عصرنا الحديث بدءا من جماعة الإخوان الإرهابية، وصولا إلي داعش وحديثهم المعسول لأعضاءهم عن الحور العين جزاء القتل والتدمير الذي يقترفونه في الحياة الدنيا. بل وتذكرنا خطة اغتيال الخليفة العباسي بسهم مسموم من فوق أحد أبراج القصر، على يد عضو جماعة الحشاشين خلال أحداث الحلقة السادسة في المسلسل، بمحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر عام 1964 عن طريق تجنيد أحد عناصر شرطة رئاسة الجمهورية ويدعى “إسماعيل الفيومي” وكان يجيد الإطلاق الذاتى للنيران ويمكنه أصابة الهدف من بعيد والتي تم احباطها. تعرض الحلقة السادسة من مسلسل الحشاشين، من بطولة النجم كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب، والذي يعرض لقصة أخطر الحركات السرية وأشدها دموية في التاريخ الإسلامي، على قناة DMC الساعة 9:15 مساء، ويعاد الساعة 1:45 صباحا والساعة 4:15 مساء، وعلى قناة DMC دراما الساعة 11 مساء والإعادة الساعة 6.30 صباحًا والساعة 1.30 مساء، إضافة إلى عرضه على منصة Watch it الساعة 9.15 مساء، وذلك ضمن مسلسلات رمضان 2024. يهمك أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-10-24
مصراوي قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس، إنه بعد ثمانية عشر يوماً من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح أن حكومة الاحتلال لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم، وأن "المجرم" نتنياهو سيكون سبباً في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقاً لأهوائه الشخصية. وأشار إلى أن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للحشود العسكرية "المهترئة" على الجبهتين الشمالية والجنوبية تعكس حالة الإحباط التي يعانيها الجيش الذي يدّعي جهوزيته منذ ما يزيد عن عشرة أيام، ونوّه إلى أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلمون جيداً ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة. وأكد أن محاولة دخول جيش "العدو الصهيوني" إلى قطاع غزة، سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدربين التواقين لملاقاة ألوية جيش العدو، وأوضح أن العالم سيرى بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل ترسانة العدو الرهيبة ومن خلفه "الشيطان الأكبر" أمريكا بعقيدة لا تسمح له أن يخرج من هذه المعركة إلا منتصراً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-09-08
وصفت الدعوة السلفية، دولة إيران بـ"داعش" مؤكدة أنها –أى إيران- تحاول إفساد الحج، محذرة المملكة العربية السعودية من الحجيج القادمين من إيران، والدول التى فيها كثافة شيعية. وأشارت الدعوة السلفية فى بيان اليوم الخميس حمل عنوان "نداء من الدعوة السلفية: فوتوا على الشيعة فرصة إفساد موسم الحج" إلى أن إيران حاولت نشر التشيع فى مصر وغيرها من بلدان العالم الإسلامى. وقال بيان الدعوة السلفية :"منذ قامت الثورة الإيرانية فى إيران والنظام السياسى هناك لا يفتأ يدّعى أنه ضد الشيطان الأكبر أمريكا؛ فى محاولة لجذب تعاطف الشباب السنى، ونجح بالفعل فى هذا، وجذب إليه تعاطف الكثير من الشباب، بل وجذب إليه تعاطف كيانات إسلامية بأكملها، و مع مضى السنين؛ وجدنا النظام الإيرانى يتحالف مع الشيطان الأكبر، فى صفقة أسلحة مشبوهة؛ لإبادة العراق". وأضاف بيان الدعوة السلفية :"ثم يتحالف معه لالتهام أفغانستان، ثم يدخل العراق تحت لوائه، ويُصدر "آياته" الفتاوى؛ التى تحرم جهاد المحتلين، ثم يقومون بحركة تطهير عرقى لا مثيل لها، تحت حمايته، وهي الحملة التي ما زالت مستمرة حتى الآن، ثم يتحالفون مع القوى العظمى الثانية "روسيا"، فى حدث سياسى نادر؛ بأن تجمع دولة بين حلف أمريكا وروسيا ولكن العجب يزول حينما تعلم أن كلا من الدولتين يريد هذا الذراع الشيعى الخارجى، الذى يقرر علماؤه أن الكفار أقرب إليهم من أهل السنة. وذكر بيان الدعوة السلفية :"وبالتالى فإذا أرادت دولة أن تبيد المسلمين فى بلد سنى فلا تجد أفضل من تلك الدولة الطائفية؛ لتستعين بها" مضيفا:" ثم جاء الاتفاق النووى مع القوى العظمى لينزع آخر ما تبقى من أوراق "التقية"، فى التعامل مع القوى الغربية، ولم نعد نسمع مصطلح "الشيطان الأكبر"، وأصبحت إيران تسوق نفسها، وتقدم نفسها، على أنها الحارس الأمين للمصالح الغربية أمام الجماعات الصدامية". وتابع بيان الدعوة السلفية :"و تناسى هؤلاء أنهم مَن أنشأ كثيرا من هذه الجماعات، وموَّلها، وأن كثيرا من الشباب ذوى النفسية الخارجية، وأصحاب الطاقة التدمرية، قد انتحلوا النظريات الصدامية الإيرانية، حتى وإن كانوا فى الأصل من أهل السنة، وليس أدل على ذلك من الدعوات التى خرجت من شباب سنى، في كثير من بقاع الأرض، يتنادون فيها إلى محاكاة الحرس الثورى الإيرانى. واستطرد:"وفى ظل هذا الاستخدام المتصاعد من الدول العظمى، كشفت إيران عن وجهها القبيح، وتدخلت بمنتهى الوضوح، فى الدعم العسكرى لميلشيات شيعية عسكرية فى العراق واليمن وسوريا، وحاولوا نشر التشيع فى مصر، وغيرها من بلدان العالم الإسلامى، وقد استغل هؤلاء بعض حوادث الحج فى الموسم الماضى لإثارة الفتن في موسم الحج هذا العام". وقال بيان الدعوة السلفية :"والعجيب أن يستعيد خطابهم مصطلح "الشيطان الأكبر"، جنبا إلى جنب مع ادعاء أنهم يقفون أمام الإرهاب الداعشي، ونحن نقول لهم أنتم وداعش وجهان لعملة واحدة، بل تتحدث الكثير من التقارير عن التنسيق بينكما، و كلاكما يخرج على الأمة بالسيف، وكلاكما يتحالف مع أعداء الأمة الإسلامية ضد أبنائها، وتزيدون على داعش أنكم تعادون خيار هذه الأمة؛ صحابة رسول الله صلى الله عليه ووزراءه وزوجاته". واستكمل :"وبهذا الصدد، نذكر الحكومة السعودية، ومعها كل حكومات العالم الإسلامى، بالسياسة الرشيدة النابعة من عقيدة أهل السنة والجماعة، من أنهم لا يكفرون الفِرَق التي تكفرهم، بل يتحملون أذاهم، لا سيما وفيهم من العوام الجهال المغرر بهم، وما جرى عبر التاريخ من السماح لكل حاج، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، بالحج إلى بيت الله الحرام مع عدم التفتيش في عقائد الناس. وهذا لا يمنع من اتخاذ كافة التدابير الأمنية الاحترازية، تجاه الحجيج القادمين من بعض البلاد التى يُخشى أن يثير بعضهم الاضطرابات، طالما لم يخل ذلك بأداء المناسك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-09
شن عماد أبو هاشم ، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الإرهابية، واصفا إياهم بأنهم لا يتطهرون أبدا من العمالة والخيانة، وأنهم مجموعة لا يعبدون إلا الدولار ومصالحهم الشخصية، فهم عدو الأديان. وقال أبو هاشم ، فى تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" :"إن جماعة الإخوان فى كل زمان ومكان، لا يتطهرون أبدا من رجس العمالة والخيانة، إنهم أحط من أدنى أنواع الغجر الذين لا دين لهم و لا ملة إذ لا يعبدون سوى الدولار وفروج النساء، وبالرغم من أنهم يتهاجرون بالإثم والعدوان ومحاربة الأديان تهارج الحمير، نجدهم - بعد ذلك كله - يدعون أنهم أناس يتطهرون". وتابع قائلا: فى كتابه "لعبة الأمم" يقول عنهم ضابط الاستبخارات الأمريكية "مايلز كوبلند" فى صفحة (151) وتفيد المعلومات الأكيدة الواردة من المصادر الألمانية، أن الإخوان المسلمين كانوا يعملون لحساب مخابرات تلك البلد لم يكن ذلك كل شىء فقد علمت فيما بعد وهذا ما أدلى به مؤسسو حزب الإخوان بعد أن تم توقيفهم - علمت أن المنظمة تتعامل على مستوى عال جدا مع الإنجليز والأمريكيين والفرنسيين والمخابرات السوفيتية وليس باستطاعة أحد أن يبدى أى نشاط لإبعادهم والتخلص منهم". وأوضح: "هذا واحد من مئات الأدلة والبراهين التى تثبت أن الإخوان متأهبون - دائما - للإقدام على فعل أى شيء يؤمن لهم تدفق الدولارات إلى جيوبهم بوفرة و يتيح لمياسمهم التنقل الآمن بين أفخاذ النساء كيفما يشاؤون، فالدولارات والفروج هى أغلى وأسمى أمانيهم، و هم كذلك فى مرابطهم القذرة - حيث أغلال العبودية سواء لمرشدهم أو للدول التى تستقطبهم تلف أعناقهم - يأكلون حيث يتغوطون و يتغوطون حيث يأكلون . واستكمل قائلا :" لذلك فإنه اعتمادا على الإخوان وأشياعهم بعد نجاحهم منقطع النظير فى مجال الشر و الإغواء فقد منح إبليس شياطينه و أبالسته إجازة مفتوحة لأجل غير مسمى إذ لم يبق لهم بعد الإخوان شيئا آخر يفعلونه ، وبذلك استحق الإخوان بكل جدارة - وحدهم - لقب " الشيطان الأكبر" دون منازع . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: