الشرق الأوسطوأشار

اعتبر السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، أن السياسة الخارجية الأمريكية أخفقت في ملفات خارجية على مدار عقود، مشددا على أنه آن الآوان أن تشهد "ثورة حقيقية".وقال ساندرز في مقال بعنوان "ثورة في السياسة الخارجية الأمريكية" إن سياسة واشنطن أخفقت مرارا، بدءا من الحروب في فيتنام وأفغانستان والعراق، وصولا إلى دعم الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وكذلك في الإطاحة بحكومات ديمقراطية في أنحاء العالم، وأيضا في خطوات كارثية بمجال التجارة.وأوضح ساندرز في مستهل المقال الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية أن "الحقيقة المحزنة بشأن سياسة واشنطن الخارجية هي أن بعض أهم القضايا التي تواجه الولايات المتحدة والعالم نادراً ما تتم مناقشتها بجدية، على الرغم من وجود إجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري تجاه بعض الملفات".* إخفاقات واشنطن في الشرق الأوسطوأشار إلى أن النمط الأمريكي الخاطئ لا يزال مستمرا حتى اليوم، وذلك بعد إنفاق واشنطن مليارات الدولارات على دعم عسكري لإسرائيل التي تعمل على إبادة غزة، معتبرا أن الولايات المتحدة تدافع وحدها تقريبا في العالم، عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تشن حملة من الحرب الشاملة والدمار ضد الشعب الفلسطيني.ورأى ساندرز، أنه بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كررت واشنطن العديد من الأخطاء نفسها، حيث تعهد الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن بإرسال ما يقرب من مليوني جندي أمريكي وأكثر من 8 تريليونات دولار بزعم شن "حرب عالمية على الإرهاب"، أدت لحروب كارثية في أفغانستان والعراق.وقال ساندرز إن حرب العراق، مثل حرب فيتنام، بُنيت على كذبة صريحة، لأن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين لم يكن لديه أي أسلحة دمار شامل. وعارض العديد من حلفاء الولايات المتحدة الحرب، وأدى النهج الأحادي الذي اتبعته إدارة بوش الابن في الفترة التي سبقت الحرب إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة بشدة وتآكل الثقة فيها. وعلى الرغم من ذلك، صوتت الأغلبية العظمى في الكونجرس لصالح التفويض بغزو العراق عام 2003".* العلاقات مع الصين وروسياوحول سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين، اعتبر السيناتور ساندرز أنها مثال آخر على" التفكير الجماعي الفاشل" في السياسة الخارجية، والذي يصور العلاقة الأمريكية الصينية على أنها صراع محصلته صفر.وأشار إلى أنه بالنسبة للكثيرين في واشنطن، أصبحت الصين بمثابة "بعبع السياسة الخارجية الجديد"، لكن لن يكون هناك حل للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ من دون التعاون مع بكين، وتابع أنه بدلاً من بدء حرب تجارية مع الصين، يمكن لواشنطن أن تعقد اتفاقيات تجارية متبادلة المنفعة تعود بالنفع على العمال في كلا البلدين، وليس فقط الشركات المتعددة الجنسيات، على حد قوله.وحول العلاقات مع روسيا، يعتقد ساندرز أنه من مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مكافحة "الغزو غير القانوني" الذي يشنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أوكرانيا.* ترامب يؤجج الإخفاقات الأمريكيةرأى ساندرز أنه على الرغم من وعده بسياسة خارجية تحت شعار "أمريكا أولاً"، زاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حرب الطائرات بدون طيار "الدرونز" حول العالم، والتزم بإرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط وأفغانستان، وزاد من التوترات مع الصين وكوريا الشمالية، وكاد أن يدخل في حرب كارثية مع إيران.وقال ساندرز إنه "على الرغم من أن أسلوب ترامب في التعامل الذاتي والفساد كان جديدًا، إلا أن جذوره تعود إلى عقود من السياسة الأمريكية التي أعطت الأولوية للمصالح القصيرة الأجل والأحادية على حساب الجهود بعيدة المدى لبناء نظام عالمي قائم على القانون الدولي".* ما يتعين على واشنطن فعلهووفقا لساندرز، يتعين على الولايات المتحدة العمل على خفض الإنفاق العسكري المفرط ومطالبة الدول الأخرى بأن تحذو حذوها، وذلك في خضم التحديات البيئية والاقتصادية والصحية العامة الهائلة.وفي الوقت نفسه، يجب على واشنطن أن تتوقف عن تقويض المؤسسات الدولية عندما لا تتوافق أفعالها مع مصالحها السياسية على المدى القصير. ومن الأفضل لدول العالم أن تتناقش وتناقش خلافاتها بدلا من إسقاط القنابل أو الدخول في صراعات مسلحة.كما يتعين على الولايات المتحدة أن تدعم الأمم المتحدة من خلال دفع مستحقاتها، والمشاركة بشكل مباشر في إصلاح الأمم المتحدة، ودعم هيئات الأمم المتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان.ويجب على الولايات المتحدة أن تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية بدلاً من مهاجمتها عندما تصدر أحكامًا ترى واشنطن أنها غير مريحة. كما يجب على واشنطن أن تستثمر في منظمة الصحة العالمية، وتعزز قدرتها على الاستجابة بسرعة للأوبئة.واستطرد ساندرز قائلا: "نظراً لهذه الإخفاقات، فقد مضى وقت طويل قبل أن نتمكن من إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية بشكل جذري. ويبدأ ذلك بالاعتراف بإخفاقات الإجماع بين الحزبين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ورسم رؤية جديدة تركز على حقوق الإنسان، والتعددية، والتضامن العالمي".* فوائد تحول السياسة الخارجية الأمريكيةوشدد السيناتور ساندرز على أن الفوائد المترتبة على إجراء تحول في السياسة الخارجية الأمريكية ستفوق تكاليفها بكثير، فالدعم الأمريكي الأكثر اتساقا لحقوق الإنسان من شأنه أن يزيد من احتمالية أن يواجه الأشخاص السيئون العدالة.وتابع: كما أن زيادة الاستثمارات في التنمية الاقتصادية والمجتمع المدني ستنتشل الملايين من براثن الفقر وتعزز المؤسسات الديمقراطية، ودعم الولايات المتحدة لمعايير العمل الدولية العادلة من شأنه أن يرفع أجور الملايين من العمال الأمريكيين والمليارات من الناس في جميع أنحاء العالم.وأشار ساندرز إلى أن الأهم من ذلك كله، يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن قوتها كأمة لا تأتي من ثروتها أو قوتها العسكرية، بل من قيم الحرية والديمقراطية، مؤكدا أن أكبر التحديات في عصرنا، من تغير المناخ إلى الأوبئة العالمية، سوف تتطلب التعاون والتضامن والعمل الجماعي، وليس النزعة العسكرية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الشرق الأوسطوأشار
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الشرق الأوسطوأشار
Top Related Events
Count of Shared Articles
الشرق الأوسطوأشار
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الشرق الأوسطوأشار
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الشرق الأوسطوأشار
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الشرق الأوسطوأشار
Related Articles

الشروق

2024-03-19

اعتبر السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، أن السياسة الخارجية الأمريكية أخفقت في ملفات خارجية على مدار عقود، مشددا على أنه آن الآوان أن تشهد "ثورة حقيقية".وقال ساندرز في مقال بعنوان "ثورة في السياسة الخارجية الأمريكية" إن سياسة واشنطن أخفقت مرارا، بدءا من الحروب في فيتنام وأفغانستان والعراق، وصولا إلى دعم الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وكذلك في الإطاحة بحكومات ديمقراطية في أنحاء العالم، وأيضا في خطوات كارثية بمجال التجارة.وأوضح ساندرز في مستهل المقال الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية أن "الحقيقة المحزنة بشأن سياسة واشنطن الخارجية هي أن بعض أهم القضايا التي تواجه الولايات المتحدة والعالم نادراً ما تتم مناقشتها بجدية، على الرغم من وجود إجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري تجاه بعض الملفات".* إخفاقات واشنطن في الشرق الأوسطوأشار إلى أن النمط الأمريكي الخاطئ لا يزال مستمرا حتى اليوم، وذلك بعد إنفاق واشنطن مليارات الدولارات على دعم عسكري لإسرائيل التي تعمل على إبادة غزة، معتبرا أن الولايات المتحدة تدافع وحدها تقريبا في العالم، عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، التي تشن حملة من الحرب الشاملة والدمار ضد الشعب الفلسطيني.ورأى ساندرز، أنه بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كررت واشنطن العديد من الأخطاء نفسها، حيث تعهد الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن بإرسال ما يقرب من مليوني جندي أمريكي وأكثر من 8 تريليونات دولار بزعم شن "حرب عالمية على الإرهاب"، أدت لحروب كارثية في أفغانستان والعراق.وقال ساندرز إن حرب العراق، مثل حرب فيتنام، بُنيت على كذبة صريحة، لأن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين لم يكن لديه أي أسلحة دمار شامل. وعارض العديد من حلفاء الولايات المتحدة الحرب، وأدى النهج الأحادي الذي اتبعته إدارة بوش الابن في الفترة التي سبقت الحرب إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة بشدة وتآكل الثقة فيها. وعلى الرغم من ذلك، صوتت الأغلبية العظمى في الكونجرس لصالح التفويض بغزو العراق عام 2003".* العلاقات مع الصين وروسياوحول سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين، اعتبر السيناتور ساندرز أنها مثال آخر على" التفكير الجماعي الفاشل" في السياسة الخارجية، والذي يصور العلاقة الأمريكية الصينية على أنها صراع محصلته صفر.وأشار إلى أنه بالنسبة للكثيرين في واشنطن، أصبحت الصين بمثابة "بعبع السياسة الخارجية الجديد"، لكن لن يكون هناك حل للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ من دون التعاون مع بكين، وتابع أنه بدلاً من بدء حرب تجارية مع الصين، يمكن لواشنطن أن تعقد اتفاقيات تجارية متبادلة المنفعة تعود بالنفع على العمال في كلا البلدين، وليس فقط الشركات المتعددة الجنسيات، على حد قوله.وحول العلاقات مع روسيا، يعتقد ساندرز أنه من مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مكافحة "الغزو غير القانوني" الذي يشنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أوكرانيا.* ترامب يؤجج الإخفاقات الأمريكيةرأى ساندرز أنه على الرغم من وعده بسياسة خارجية تحت شعار "أمريكا أولاً"، زاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حرب الطائرات بدون طيار "الدرونز" حول العالم، والتزم بإرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط وأفغانستان، وزاد من التوترات مع الصين وكوريا الشمالية، وكاد أن يدخل في حرب كارثية مع إيران.وقال ساندرز إنه "على الرغم من أن أسلوب ترامب في التعامل الذاتي والفساد كان جديدًا، إلا أن جذوره تعود إلى عقود من السياسة الأمريكية التي أعطت الأولوية للمصالح القصيرة الأجل والأحادية على حساب الجهود بعيدة المدى لبناء نظام عالمي قائم على القانون الدولي".* ما يتعين على واشنطن فعلهووفقا لساندرز، يتعين على الولايات المتحدة العمل على خفض الإنفاق العسكري المفرط ومطالبة الدول الأخرى بأن تحذو حذوها، وذلك في خضم التحديات البيئية والاقتصادية والصحية العامة الهائلة.وفي الوقت نفسه، يجب على واشنطن أن تتوقف عن تقويض المؤسسات الدولية عندما لا تتوافق أفعالها مع مصالحها السياسية على المدى القصير. ومن الأفضل لدول العالم أن تتناقش وتناقش خلافاتها بدلا من إسقاط القنابل أو الدخول في صراعات مسلحة.كما يتعين على الولايات المتحدة أن تدعم الأمم المتحدة من خلال دفع مستحقاتها، والمشاركة بشكل مباشر في إصلاح الأمم المتحدة، ودعم هيئات الأمم المتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان.ويجب على الولايات المتحدة أن تنضم إلى المحكمة الجنائية الدولية بدلاً من مهاجمتها عندما تصدر أحكامًا ترى واشنطن أنها غير مريحة. كما يجب على واشنطن أن تستثمر في منظمة الصحة العالمية، وتعزز قدرتها على الاستجابة بسرعة للأوبئة.واستطرد ساندرز قائلا: "نظراً لهذه الإخفاقات، فقد مضى وقت طويل قبل أن نتمكن من إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية بشكل جذري. ويبدأ ذلك بالاعتراف بإخفاقات الإجماع بين الحزبين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ورسم رؤية جديدة تركز على حقوق الإنسان، والتعددية، والتضامن العالمي".* فوائد تحول السياسة الخارجية الأمريكيةوشدد السيناتور ساندرز على أن الفوائد المترتبة على إجراء تحول في السياسة الخارجية الأمريكية ستفوق تكاليفها بكثير، فالدعم الأمريكي الأكثر اتساقا لحقوق الإنسان من شأنه أن يزيد من احتمالية أن يواجه الأشخاص السيئون العدالة.وتابع: كما أن زيادة الاستثمارات في التنمية الاقتصادية والمجتمع المدني ستنتشل الملايين من براثن الفقر وتعزز المؤسسات الديمقراطية، ودعم الولايات المتحدة لمعايير العمل الدولية العادلة من شأنه أن يرفع أجور الملايين من العمال الأمريكيين والمليارات من الناس في جميع أنحاء العالم.وأشار ساندرز إلى أن الأهم من ذلك كله، يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن قوتها كأمة لا تأتي من ثروتها أو قوتها العسكرية، بل من قيم الحرية والديمقراطية، مؤكدا أن أكبر التحديات في عصرنا، من تغير المناخ إلى الأوبئة العالمية، سوف تتطلب التعاون والتضامن والعمل الجماعي، وليس النزعة العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-08-08

«لا ضاع حق وراؤه مطالب»، هكذا تؤمن الجامعة العربية وأمينها العام السيد أحمد أبوالغيط بحق العرب فى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط، إعمالا بقرار مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى (NPT) المنعقد فى سنة 1995، والذى خرج كجزء من صفقة التمديد اللانهائى للمعاهدة، إذ كانت هذه المنطقة المنشودة مطلبا قاتلت الدبلوماسية المصرية والعربية ولا تزال لتحقيقه، لكن الذى حدث أن بعض الدول النووية الكبرى تماطل فى تنفيذ هذا القرار إلى اليوم، خصوصا الولايات المتحدة، حماية لبرنامج إسرائيل النووى، البعيد عن أى رقابة دولية باعتبارها دولة غير موقعة على هذه المعاهدة، وبالتالى لا تخضع لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى حين وقع العرب بقضهم وقضيضهم على هذه المعاهدة، وصاروا خاضعين لرقابة صارمة من الوكالة، وبتوقيعهم جميعا فى ظل حيازة إسرائيل ترسانة نووية صار الأمن العربى والإقليمى مختلا.منذ 31 يوليه الماضى ومن داخل مقر الأمم المتحدة فى فيينا أتابع بشغف أعمال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف فى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المقرر عقده فى 2026، وداخل أروقة هذا الاجتماع الذى سينتهى فى 11 أغسطس الحالى لا يحتاج المراقب لحركة ومواقف المجموعة العربية كمجموعة موحدة بما يصدر عنها من بيانات أو كدول منفردة، إلى وقت طويل كى يلحظ وجود جهد كبير تم بذله لتنسيق مواقف هذه الدول، وفى هذا بالضبط سألت عددا من السفراء العرب الذين يترأسون وفود بلادهم فى ذلك الاجتماع، فقالوا إن «هناك جهدا كبيرا بذلته الأمانة العامة للجامعة العربية، حتى نخرج بهذه الصورة من الإصرار العربى الجماعى على المطالبة بتنفيذ قرار إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.وأشار السفراء العرب تحديدا إلى اجتماع استضافته الجامعة العربية فى مقرها بالقاهرة أوائل يونيو الماضى لـ«لجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل»، وكان الهدف منه التحضير للمشاركة العربية فى الاجتماع الذى نتحدث عنه الآن، بجانب التحضير العربى لأعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل فى فيينا.قدمت المجموعة العربية التى يترأسها حاليا سفير الإمارات حمد الكعبى خمسة بيانات أمام الاجتماع المنعقد الآن فى فيينا، وذلك فى النقاش العام، وركائز معاهدة حظر الانتشار النووى الثلاث المتمثلة فى: نزع السلاح النووى، عدم الانتشار النووى، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مع تشديد بيانات المجموعة على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وتدابير فورية لإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، مع دعوة الدول الثلاثة الراعية للقرار الصادر عن مؤتمر ١٩٩٥ لمراجعة وتمديد معاهدة عدم الانتشار النووى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا) لتحمل مسئولياتها فى تنفيذ هذا القرار، مع التأكيد على تمسك المجموعة بنتائج ومخرجات المؤتمرات السابقة، وإدانة سلوك بعض الأطراف الدولية بامتناعها عن الضغط على إسرائيل، والمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٤٨٧ لعام ١٩٨١، الذى يفرض على إسرائيل إخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الخاص بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانضمامها لمعاهدة عدم الانتشار النووى كدولة غير نووية، وتجديد أسف المجموعة لعدم انعقاد مؤتمر عام ٢٠١٢ لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.الحق.. إن هذا جهد دبلوماسى محمود ومطلوب، فحتى لو كانت ثماره بعيدة نسبيا لاعتبارات مرتبطة بموازين القوى فى العالم، فلا ينبغى أن نتوقف عن المطالبة بحقنا فى المنطقة الخالية من السلاح النووى، خصوصا أن المجموعة العربية تمتلك القدرة على إفشال كل المؤتمرات متعددة الأطراف التى لا تحقق مطلبها العادل.كانت كلمة مصر التى ألقاها السفير محمد الملا، مندوبنا الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة فى فيينا، قوية، إذ حذر من أن «استمرارية ومصداقية منظومة عدم الانتشار النووى القائمة تتوقف على اتفاق الدول الأطراف على مبادئ واضحة وصريحة فى مقدمتها رفض المزاعم القائلة بأن امتلاك الأسلحة النووية يحقق الأمن أو يسهم فى تحقيق السلام»، وهو ما تدافع به إسرائيل دوما عن ترسانتها النووية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-07-01

بحث سكرتير مجلس الأمن الروسى، نيقولاى باتروشيف، قضايا الأمن فى الشرق الأوسط مع مدير جهاز الموساد الإسرائيلى يوسى كوهين.وأفاد المكتب الإعلامى للمجلس لوكالة "إنترفاكس"، اليوم الجمعة، بأن الجانبين بحثا قضايا الأمن الدولى، مع تركيزهما على "الوضع فى الشرق الأوسط".وأشار المكتب إلى أن اللقاء عقد فى إطار زيارة عمل قام بها كوهين الذى تولى سابقا رئاسة مجلس الأمن القومى الإسرائيل إلى موسكو.موضوعات متعلقة ..رئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلى يبحث فى أنقرة نشاطات "حماس" فى تركيا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-10-29

استقبل البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، اليوم الأربعاء، بمقره الكنسى بالعاصمة الروسية، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث جرت مناقشة آفاق التعاون واستئناف الحوار بين الكنيستين الروسية والمصرية وأوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط. وفى بداية اللقاء، رحب البطريرك كيريل بالبابا تواضروس، مشددا على ضرورة استئناف الحوار حول التعاون والتقارب بين الكنيستين، وقال: "من الضرورى استئناف الحوار بيننا، والذى بدأ فى العام 1985، ولكنه للأسف توقف بعد ذلك"، وأعرب البطريرك كيريل عن قلق الكنيسة الروسية من أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط، خاصة بعد الاعتداءات التى حصلت عليهم فى العراق وسوريا عامى 2011 و2012. وأكد رأس الكنيسة الروسية أن التطورات الأخيرة فى مصر وتولى عبد الفتاح السيسى للرئاسة تعد خطوات إيجابية ومهمة نحو استقرار مصر.. مشيرا إلى أن أول زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى خارج العالم العربى كانت إلى روسيا.. معتبرا أن هذه الزيارة ولقاء الرئيس السيسى بالرئيس فلاديمير بوتين تمثل إشارة مهمة لفتح آفاق كبيرة للتعاون بين روسيا ومصر وبين الشعبين الروسى والمصرى". ومن جانبه، أكد البابا تواضروس سعادته بزيارة روسيا واستعداد الكنيسة المصرية لاستئناف واستكمال الحوار مع الكنيسة الروسية، لافتا إلى أنه يمكن تشكيل لجنة مشتركة بين الكنيستين لمتابعة الحوار على عدة مستويات. وعبر البابا تواضروس عن حرص الكنيسة القبطية المصرية على مواصلة التعاون والتقارب والتفاهم مع الكنيسة الروسية، وقال توجد الكثير من الهموم المشتركة، التى تهم الكنيستين المصرية والروسية، وعلى رأسها أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط.وأشار البابا تواضروس إلى العلاقات التاريخية والقديمة بين الكنيستين المصرية والروسية، متمنيا تطوير التعاون والتفاهم لما فيه الخير لمصر وروسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-15

أكد آتيلا كارت، نائب حزب الشعب الجمهورى التركى عن مدينة قونية، أن حزبه يولى أهمية بالغة للعلاقات التركية – المصرية وتطويرها فى المستقبل، مؤكدا أهمية ومكانة مصر فى المنطقة والدور الذى تلعبه للتوصل إلى حلول للمشكلات التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط.وأشار كارت، فى تصريحات صحفية، إلى أن حزبه المعارض يولى أهمية كبيرة لترسيخ الديمقراطية والحرية فى جميع الدول ويجب التطرق لقيام الحكومات بترسيخ الديمقراطية، ولكن من الضرورى التحدث ومناقشتها على طاولة المفاوضات، فى إطار من الاحترام المتبادل بدلا من استخدام ألفاظ لا تليق بمسئولى حكومات.وأوضح كارت أن بعض الشخصيات السياسية تحاول استخدام بعض القضايا لمصلحتها الشخصية من أجل تحقيق أهداف معينة، ولكن ينبغى على هذه الشخصيات استخدام هذه القضايا لمصالح شعوبها والعمل على التعاون لخدمة الدولة.وأضاف أن: "سياسة حزبنا المعارض مبنية على هذا الهدف، على عكس حكومة العدالة والتنمية التى اتبعت عدة وسائل خاطئة فى سياستها الخارجية، مما تسبب فى الإضرار بمصلحة تركيا فى المنطقة كنتيجة للمشكلات مع دول المنطقة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-23

قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، إن الراحل الملك عبد الله، رجل عروبى أصيل وأمين على الرسالة الإسلامية، والمجتمع الإسلامى، وكان واضحًا وقاطعًا فى دعمه لمصر، وحسمه لمواجهة أى مخاطر ترتبط بالمصلحة المصرية من منطلق الهوية المشتركة، وأن ما يهدد مصلحة مصر يهدد المنطقة بأكملها. وأوضح فهمى، أنه التقى بالملك سلمان خلال تسليم السلطة من المستشار عدلى منصور للرئيس السيسى وكان واضحًا بأن علاقته بمصر ممتدة عبر عقود من الزمان، ولا شك على الإطلاق بأن دعمه لمصر مستمر، وتوافقه فى الرؤى مع مصر فى شئون الشرق الأوسط.وأشار فهمى إلى أن الولايات المتحدة كانت تنظر إلى الملك عبد الله باعتباره صديقًا قويًا له رأى وشخصية مستقلة، فكانت تثق فيه وتحترمه وتعامله بعناية خاصة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-02-10

قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن نتائج اللقاءات بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين كانت متوقعة، وتؤكد أن هناك أرضية واسعة لتعاون مشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة.وأضاف نافعة فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن روسيا تراهن على مصر والدور المصرى فى المنطقة، كما أن القيادة السياسية المصرية تسعى لأن تكون موسكو لاعبا مهما فى منطقة الشرق الأوسط.وأشار نافعة إلى أن لقاء بوتين بالسيسى هو تحرك فى الاتجاه السليم، وهناك حرص على أن تكون روسيا لاعبا مهما على الساحة، مرجحا أن تأخذ العلاقات بين مصر وروسيا منعطفا مهما خلال الفترة المقبلة.كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد رحب بالروسى فلاديمير بوتين، متقدما له بخالص مشاعر الصداقة والتقدير.وأضاف الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفى، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، بقصر القبة، اليوم الثلاثاء، وذلك عقب انتهاء مباحثاته الرسمية، أن زيارة الرئيس الروسى تؤكد على تضامن روسيا مع مصر فى حربها ضد الإرهاب.وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن زيارة الرئيس بوتين تؤكد على التطور الذى تشهده العلاقات بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو. وتابع: "استعرضت مع الرئيس بوتين أوجه العلاقات والتعاون، وأعدنا التأكيد على العلاقات الاستراتيجية، والتأكيد على استمرار التعاون والزيارات رفيعة المستوى".موضوعات متعلقة..خلال مؤتمر صحفى مشترك.. السيسى: اتفقت مع بوتين على إقامة منطقة صناعية روسية بعتاقة.. وإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء.. وتعزيز التعاون العسكرى ومواجهة الإرهاب.. وبوتين يدعو الرئيس لزيارة روسيا مجدداً ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-03-30

دعا فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحى بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتعزيز الشراكة الألمانية مع مصر.وقال كاودر المنتمى لحزب ميركل المسيحى الديمقراطي، عقب لقائه الذى استمر أكثر من ساعتين مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين، إن مصر هى مرساة الاستقرار فى الشرق الأوسط.وأشار إلى أن ألمانيا لديها اهتمام كبير حاليا لتنمية العلاقات مع مصر بنجاح فى ظل الوضع الأمنى الحالى بالمنطقة.وتابع السياسى الألمانى البارز أنه من المهم أيضا إجراء انتخابات برلمانية حرة فى مصر قريبا وإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام للعمل دون عوائق قدر الإمكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-04-24

قال اللواء هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الضربات الجوية التى قامت بها قوات التحالف العربى استهدفت تدمير الأسلحة الثقيلة التى يمتلكها الحوثيين.وأضاف الحلبى خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس" أن عاصفة الحزم حققت أهدافها بنسبة عالية للغاية، مضيفا أن ما يجرى فى اليمن صورة مصغرة لتقسيم إقليم الشرق الأوسط.وأشار "الحلبى"، إلى أن الحرب فى اليمن غير تقليدية، لافتا إلى أن الحوثيين لا يلتزمون بأى مواثيق دولية، مشددا على أن ما يحدث داخل الأراضى اليمنية حرب بين جيش وجماعات مسلحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: