السعودية وفرنسا

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الخاص لعملية السلام كريستوف بيجو، جهود وقف إطلاق النار في غزة والاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك الأسبوع المقبل. جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب مصطفى برام الله، وفق بيان صادر عن مكتبه، بحسب وكالة الأناضول. وقال البيان، إنّ اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك الأسبوع المقبل، "للخروج بخطوات عملية لوقف الحرب، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتجسيد الدولة الفلسطينية". ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. وشدد مصطفى، على أن "حل مأساة قطاع غزة هو سياسي بالدرجة الأولى، ويمثل البوابة لمعالجة كل القضايا سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني أو الوطني، ويمهد لعملية التعافي والإعمار في القطاع". ودعا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة. من جهته، أكد الممثل الأوروبي كريستوف بيجو، على أهمية الشراكة مع الحكومة الفلسطينية، وضرورة خلق أفق سياسي قائم على حل الدولتين، ورفض مخططات الضم واعتداءات المستوطنين. وشدد على "ضرورة العمل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات تمهيدا لعملية التعافي وإعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في هذه الظروف بالغة التعقيد". وفي مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
السعودية وفرنسا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
السعودية وفرنسا
Top Related Events
Count of Shared Articles
السعودية وفرنسا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
السعودية وفرنسا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
السعودية وفرنسا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
السعودية وفرنسا
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-11

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الخاص لعملية السلام كريستوف بيجو، جهود وقف إطلاق النار في غزة والاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك الأسبوع المقبل. جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب مصطفى برام الله، وفق بيان صادر عن مكتبه، بحسب وكالة الأناضول. وقال البيان، إنّ اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك الأسبوع المقبل، "للخروج بخطوات عملية لوقف الحرب، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتجسيد الدولة الفلسطينية". ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. وشدد مصطفى، على أن "حل مأساة قطاع غزة هو سياسي بالدرجة الأولى، ويمثل البوابة لمعالجة كل القضايا سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني أو الوطني، ويمهد لعملية التعافي والإعمار في القطاع". ودعا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة. من جهته، أكد الممثل الأوروبي كريستوف بيجو، على أهمية الشراكة مع الحكومة الفلسطينية، وضرورة خلق أفق سياسي قائم على حل الدولتين، ورفض مخططات الضم واعتداءات المستوطنين. وشدد على "ضرورة العمل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات تمهيدا لعملية التعافي وإعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في هذه الظروف بالغة التعقيد". وفي مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-10

أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحًا أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلا من الضفة الغربية، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم. جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، ونقلتها وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12، وصحيفة "يسرائيل هيوم". وزعم هاكابي أن "الولايات المتحدة لم تعد تدعم بالكامل إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وأضاف أنه "في حال أقيمت مثل هذه الدولة، فيمكن أن تكون في مكان آخر في المنطقة، وليس في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)". واقترح "تخصيص قطعة أرض من دولة إسلامية، بدلا من مطالبة إسرائيل بإخلاء أراض"، وفق قوله. وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن "إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة"، مضيفًا أن هذه التغييرات "على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا". وادعى أنه "لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين". تصريحات هاكابي تأتي في ظل محاولات للدفع نحو إقامة دولة فلسطينية بالشراكة بين دول عربية وأوروبية كجزء من مسار إنهاء الحرب في غزة. ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. من جهة ثانية، سُئل هاكابي أيضا عن كيفية إنهاء الحرب، فألقى باللوم بشكل كامل على حركة حماس، وقال إن "المنظمة الإرهابية المدعومة من إيران يجب أن تُطلق سراح بقية المخطوفين (الأسرى) لإنهاء هذا الحدث"، وفق زعمه. ومطلع شهر يونيو الجاري، وصف هاكابي، دعوة فرنسا إلى إقامة دولة فلسطينية بـ "غير المناسب"، مقترحا عليها اقتطاع جزء من "الريفيرا" وإقامة دولة للفلسطينيين هناك. ووقتها، قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" لدى تطرقه إلى المبادرة الفرنسية لإقامة دولة فلسطينية: "عندما سمعتُ أن الفرنسيين يحاولون قيادة هذا الجهد، وعقد نقاش في الأمم المتحدة، يُفترض أن يكون الغرض منه الاعتراف بدولة فلسطينية، فإن هذا في المقام الأول غير مناسب على الإطلاق". وأضاف: "في خضم حرب تواجهها إسرائيل، الخروج بمثل هذا المقترح – والذي أعتقد أن عددا متزايدا من الإسرائيليين يعارضونه بشدة – أمر غير مناسب". وزعم هاكابي أن "السابع من أكتوبر غيّر الكثير من الأمور". ومضى قائلا: "إذا كانت فرنسا حقًا مصمّمة إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم: اقتطعوا جزءًا من الريفييرا الفرنسية وأقيموا هناك دولة فلسطينية". وتابع: "هم مرحّب بهم لفعل ذلك، لكنهم غير مرحّب بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة"، قاصدا إسرائيل. واعتبر أنه بالنسبة له "من المستفز أنهم (الفرنسيون) يعتقدون أن لهم الحق في القيام بأمر كهذا". وقال هاكابي، إنه يأمل أن تعيد باريس النظر في مساعيها لإقامة دولة فلسطينية، مضيفا "الولايات المتحدة لن تتعاون مع هذا الأمر. ببساطة، نحن لن نشارك في هذه المؤامرة"، وفق زعمه. وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين. وفي مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر 2012. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-10

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تأييده لـ«إلقاء حماس السلاح والتوقف عن حكم غزة» كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وفق الإليزيه. وفي رسالة وجهها إلى ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سيشارك في رئاسة المؤتمر حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو الجاري في نيويورك، قال عباس أيضا، إنه «مستعد لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار، كجزء من مهمة الاستقرار والحماية، بتفويض من مجلس الأمن». وجاء في رسالة عباس، أيضا، أن «ما فعلته حماس في أكتوبر 2023 من قتل وأسر مدنيين، أمر غير مقبول»، داعيا حركة المقاومة الفلسطينية إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس». ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونائبه حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد مصطفى، السبت المقبل، إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين الذي تنظمه السعودية وفرنسا. وكانت الأمم المتحدة دعت لتنظيم هذا المؤتمر إثر الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن «عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين». وكلفت المنظمة الدولية باريس والرياض لتنظيم هذا المؤتمر الذي من المتوقع أن يدعو إلى إنهاء الاحتلال، وإنهاء الحرب على غزة، وإقامة دولة فلسطين. ومن المتوقع أن يعلن عدد من الدول عن الاعتراف بدولة فلسطين وعدد آخر عن مسار الاعتراف بها. ويبلغ عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين حوالي 150 دولة، لكن عدداً من الدول الغربية الكبرى لم تعترف بها بعد.Write to مارينا نبيل ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-07

كشفت مصادر غربية دبلوماسية متطابقة لـ"الشرق" أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وتأتي هذه القائمة تحضيراً للمؤتمر الذي تقوده السعودية وفرنسا تحت مظلة الأمم المتحدة، في نيويورك، والمقرر عقده في 17 من يونيو الجاري. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. فمن ناحية السلطة الفلسطينية، أبلغ مسئولون في تلك الدول مسئولين في السلطة أن هذا المسار يتطلب منهم القيام بإصلاحات سياسية ومالية وإدارية جدية، تتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإحياء البرلمان، والتداول السلمي للسلطة وغيرها، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. ومن ناحية "حماس"، سيتضمن المسار تجريد قطاع غزة من السلاح بصورة تامة، وتسليم إدارته بعد وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي إلى حكومة أو هيئة فلسطينية محلية مستقلة، ولاحقاً إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة. ويتطلب المسار من الحركة التحول إلى حزب سياسي، حال رغبتها بالمشاركة في الانتخابات، وفق القوانين والمواثيق والاتفاقات المعمول بها في السلطة الفلسطينية. "طريق إجباري" وقال مصدر غربي مطلع على هذه الاتصالات لـ"الشرق" إن "هذا الطريق إجباري وبدونه لا اعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت". وأضاف: "هذه ليست شروطاً، بل متطلبات شعبية فلسطينية وإقليمية ودولية، فلا يمكن الاعتراف بدولة فلسطينية دون وجود نظام سياسي يستجيب لمطالب الشعب في الإصلاح والانتخابات والمساءلة، ولا يمكن وقف الحرب في غزة دون التخلص من السلاح". وأردف المصدر: "مطلب تجريد غزة من السلاح ليس اعتباطياً، بل هو إجراء لا بد منه لوقف الحرب، فإسرائيل تعلن في السر والعلن أنها لن توقف العمل العسكري في غزة طالما أن هناك مسلحاً واحداً، وتبرر ذلك بما تسميه حقها في منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023". وقال المصدر إن الجانب الإسرائيلي "أبلغ جميع الوسطاء والمتدخلين بأنه لن يسمح بظهور السلاح في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن ظهور مجموعة صغيرة من المسلحين في أي موقع في الضفة أو في غزة يعني بالنسبة لإسرائيل هجوماً محتملاً يشبه السابع من أكتوبر، وبالتالي ستتحرك لوقفه، حتى لو تضمن ذلك شن عمليات عسكرية واسعة". "مسار تعجيزي" من ناحيتهم، اعتبر بعض المسئولين في السلطة وفي حركة "حماس" هذا المسار "تعجيزياً". ففي السلطة يقولون إن ما يتضمنه المسار، خاصة فيما يتعلق بشأن إجراء الانتخابات، أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي "حماس" يقولون إن حل ملف السلاح سيظل دائماً مرتبطاً بإنهاء الاحتلال. وقال مسئول في الحركة لـ"الشرق": "لو وافقنا على نزع السلاح، لن تتوقف إسرائيل عن استخدام ذلك مبرراً لاستمرار الحصار والهجمات، وفي كل يوم سيقولون: هناك صاروخ في نفق بهذه المنطقة، وهناك قذائف في تلك المنطقة (...) ويستخدمون هذا الموضوع فقط لمواصلة شن الهجمات والاغتيالات والتدمير والحصار، لذلك لا حل لهذه الملف إلا بإنهاء الاحتلال". وأضاف: "لنفترض أن إسرائيل قضت على الجهاز العسكري لحركة حماس، فهل هذا سيؤدي إلى عدم ظهور قوى وأجيال جديدة تحمل السلاح للتخلص من الاحتلال؟". من جهته، قال مسئول في السلطة الفلسطينية لـ"الشرق": "نعتقد أن هذه الدول تريد الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها مترددة بسبب قلقها من ردود الفعل الأمريكية، لذلك تضع مساراً يبدو طويلاً وصعباً أمام تحقيق هذه المهمة". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقد مؤخراً لقاءاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث هذا الملف وملفات أخرى، فيما التقى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء نهاية الأسبوع، في مدينة رام الله، بمستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لجندري، وبحثا معها ذات الملف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، مع مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في نيويورك الشهر الجاري برئاسة السعودية وفرنسا. جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى وصل الأناضول. وجرى خلال اللقاء بحث تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري وتقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا. كما بحث الجانبان وقف الإبادة الإسرائيلية، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بحسب البيان. ولفت مصطفى إلى أهمية دعم تجسيد الدولة الفلسطينية بوحدة مؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة التعافي والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار في القطاع فور وقف العدوان بالتعاون مع كافة الشركاء. وأطلع مصطفى المستشارة لوجندر على جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة وعملها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية. وفي يناير الماضي، قررت الحكومة الفلسطينية إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية، على أن تُمثَّل فيها كل الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة من موظفي الفئة العليا وتكون في حالة انعقاد دائم. ويهدف تشكيل الغرفة إلى تعزيز التنسيق وتكامل الجهود الحكومية على الأرض للتعامل مع خطط الإيواء والاستجابة الطارئة في القطاع، وتخضع الغرفة لإشراف رئيس الوزراء محمد مصطفى، وترأسها وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد. ودعا مصطفى إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لدعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها وخططها، والضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل ووقف كل الاقتطاعات غير القانونية. من جهتها، أكدت لوجندر دعم بلادها جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والتزام بلادها تجاه دعم حل الدولتين، ودعم تنفيذ خطط الحكومة للتطوير والإصلاح المؤسسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

الهيئة تدعي: "الولايات المتحدة بعثت برسالة تهديد واضحة إلى فرنسا وبريطانيا لمنعهما من الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر المزمع انعقاده بين 17 و20 يونيو الجاري في الأمم المتحدة". ذكر إعلام عبري، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت كلاً من فرنسا وبريطانيا من مغبة الاعتراف بقيام دولة فلسطينية في مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب. وادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن "الولايات المتحدة بعثت برسالة تهديد واضحة إلى كل من فرنسا وبريطانيا لمنعهما من الاعتراف بدولة فلسطينية خلال المؤتمر المزمع انعقاده بين 17 و20 يونيو الجاري في الأمم المتحدة". وأوضحت أن "التهديد الأمريكي جاء بعدما أعلنت فرنسا وبريطانيا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وكانت السعودية وفرنسا قد دعتا إلى عقد مؤتمر دولي بالأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة ذاتها، لدفع جهود حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وفي تصريحات مثيرة للجدل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، لكنه ربطه بشروط تصب في مصلحة الاحتلال، من بينها اعتراف فلسطين بـ"إسرائيل"، ونزع سلاح المقاومة، وتحييد حركة "حماس"، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وكان ماكرون قد أعلن، في وقت سابق، أن فرنسا ستنظم مؤتمراً حول غزة في نيويورك، بالتعاون مع السعودية، في الفترة من 17 إلى 20 يونيو، بهدف إعطاء دفعة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي أبريل الماضي، صرّح ماكرون بأن بلاده قد تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين. وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مساعٍ يقودها نواب في حزب العمال البريطاني لإقناع زعيم الحزب ورئيس الوزراء المحتمل كير ستارمر بالانضمام إلى المبادرة الفرنسية والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. كما دعت أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، في بيان مشترك صدر الأربعاء الماضي، إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولتها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مجددين التزامهم بحل الدولتين. وفي 22 مايو 2024، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، على أن يدخل حيز التنفيذ في 28 من الشهر ذاته، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً. وقبل هذا التطور، كانت ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اعترفت بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا، بولندا، التشيك، رومانيا، سلوفاكيا، المجر، إدارة جنوب قبرص الرومية، والسويد. وفي مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون انتصاراً معنوياً وقانونياً. وتتمتع فلسطين حالياً بوضع "دولة غير عضو" بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وهو الوضع الذي حصلت عليه بقرار تاريخي من الجمعية العامة في 29 نوفمبر 2012. وبدعم أمريكي كامل، تواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من المهجّرين قسرياً. وفي موازاة هذه الإبادة، صعّد جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين اعتداءاتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 973 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف مواطن، وفق معطيات فلسطينية موثقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-31

وكالات أعلنت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، أن حكومة تل أبيب لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم "اجتماعا استفزازيا". وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة ما حدث في 7 أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية". وأضاف المسؤول أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها أو بأمنها". وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية بأنها لن تسمح لوفد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان، بزيارة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس وعقد لقاء معه. وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت (واي نت) اليوم السبت، إنه كان من المقرر أن يتم اللقاء غدا الأحد. وذكر تقرير لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، أن هذه الزيارة تعد جزءا من جهد سعودي لتأمين الاعتراف بدولة فلسطينية بعد إصابة الرياض بخيبة أمل بعد رفض إسرائيل وضع نهاية للحرب.بحسب ما أورده موقع (واي نت). وتقود السعودية وفرنسا مبادرة لعقد اجتماع للجنة دولية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الشهر المقبل. وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة ستزور مدينة رام الله، الأحد. ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا. وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-31

تل أبيب- (د ب أ) علمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية بأنها لن تسمح لوفد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان، بزيارة رئيس السلطة الوطنية محمود عباس وعقد لقاء معه. وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت (واي نت) اليوم السبت إنه كان من المقرر أن يتم اللقاء غدا الأحد. وذكر تقرير لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، أن هذه الزيارة تعد جزءا من جهد سعودي لتأمين الاعتراف بدولة فلسطينية بعد إصابة الرياض بخيبة أمل بعد رفض إسرائيل وضع نهاية للحرب.بحسب ما أورده موقع (واي نت). وتقود السعودية وفرنسا مبادرة لعقد اجتماع للجنة دولية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الشهر المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوربي كايا كالاس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم حل الدولتين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين جرى فيه بحث "الجهود المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع"، إلى جانب مؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، والأوضاع في سوريا، وفق بيان للخارجية الأردنية. وأكد الصفدي، "أهمية إنجاز اتفاق تبادل يحقق وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، ويضمن فتح كل المعابر لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع، وتمكين المنظمات الأممية من توزيعها". وشدد على أن "وقف قتل أهل غزة وسياسات التجويع اللاإنسانية التي تطبقها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تكون الأولوية التي تتكاتف من أجل تحقيقها كل الجهود الدولية"، وفق البيان. وقال الوزير الأردني، إن "وحشية العدوان الإسرائيلية على غزة ولا إنسانية سياسة التجويع المُمنهَجة تجاوزت كل الحدود، وخرقت كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويجب أن تتوقف فورًا بضغط دولي فاعل وفوري". ودعا إلى "ضرورة أن يكون هناك رد فعل دولي حاسم وفاعل على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة". وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وبحث الصفدي وكالاس، الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لأن يصل المؤتمر الدولي الذي سيعقد برئاسة سعودية فرنسية في يونيو القادم، في نيويورك القادم، إلى مخرجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين". ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. ووفق تصريحات صحفية سابقة للأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، يهدف المؤتمر إلى تسريع حل الدولتين، إضافة إلى استكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع. وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين. وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.من جهة أخرى، بحث الصفدي وكالاس، تطورات الأوضاع في سوريا، حيث ثمن الوزير الأردني قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا. وأكد الصفدي، "أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة". ومؤخرا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

- لا يمكن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون إيجاد حد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني- سكان غزة بالكامل يواجهون خطر المجاعة   قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيجريد كاج، إنه ينبغي عدم الاعتياد على أعداد القتلى والجرحى في قطاع غزة، وإن الضحايا ليسوا مجرد أرقام بل أناس لهم أسماء وأحلام وآمال. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الراهن بالشرق الأوسط، الأربعاء، أوضحت فيها كاج التي تشغل أيضًا منصب، منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، أن أولئك القتلى والجرحى في غزة هم فتيات وأمهات وأطفال صغار تمزقت حياتهم، وجميعهم لهم أسماء ومستقبل وأحلام وآمال. وذكرت أنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة اتخاذ الأطراف الإقليمية والدولية إجراءات جماعية من أجل تحقيق حل الدولتين. وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المزمع عقده في يونيو القادم برئاسة فرنسا والسعودية، يقدم فرصة مهمة للغاية بهذا الصدد. وأضافت: "لا ينبغي أن يكون هذا المؤتمر مجرد مناورة خطابية، بل يجب اتخاذ خطوة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة". وطالبت المسؤولة الأممية إسرائيل بالوقف الفوري لهجماتها المدمرة ضد المدنيين والبنى التحتية، مشددة على أن سكان غزة بالكامل يواجهون خطر المجاعة، إذ تعاني الأسر من الجوع والحرمان من أبسط احتياجاتها الأساسية. وأكدت ضرورة وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لكافة المدنيين في غزة، وإعادة الخدمات الأساسية للسكان هناك. وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-27

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يحاول رسم انطباع باشتعال الأوضاع الميدانية بالضفة الغربية المحتلة، ويتعمد تأجيجها لتبرير عدوانه وتسريع وتيرة ضم أراضيها إلى إسرائيل. وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة، بعد اقتحامها بعدد كبير من الآليات العسكرية، استخدم خلالها الجيش الرصاص وقنابل الغاز، وفق مراسل الأناضول. واعتبرت الخارجية في بيان أن "جيش الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة وإعطاء انطباع بأنها مشتعلة بهدف تبرير عدوانه المتصاعد على الشعب الفلسطيني وجرائمه ضد المدنيين واستيلائه على مساحات واسعة من الضفة، وتسريع وتيرة الضم التدريجي لها". وحذرت الوزارة من "تداعيات هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، وفرصة تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)". كما طالبت الخارجية الفلسطينية "بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة في قطاع غزة والضفة الغربية". وفجر الثلاثاء، قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-26

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جرى بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن "الجانبان بحثا خلال الاتصال آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة". واستعرض عباس وكوستا "أولويات القيادة الفلسطينية، المتمثلة بوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل". كما استعرضا "وقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة (لدى إسرائيل)".​​​​​​​ وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها "أموال المقاصة"، بمتوسط شهري 220 مليون دولار. وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية. إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة. وأكد الرئيس الفلسطيني للمسئول الأوروبي "أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية". وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين"، والذي سيعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة الممتدة بين 17 و19 يونيو المقبل. وشدد عباس على "أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي". وقال: "نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان الإسرائيلي، ووقف الحرب وإدخال المساعدات". كما عبر عن شكره للاتحاد "على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية، وكذلك المساعدات الإنسانية لغزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي". وأعرب عن أمله "في المزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين". ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-25

عبر مسئول فلسطيني، الأحد، عن أمله بنجاح مؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في مدينة نيويورك الأمريكية منتصف يونيو المقبل، وفتح مسار لتطبيق الحل "بطريقة عملية". وفي تصريحات خاصة للأناضول، قال أحمد الديك، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إن بلاده "منخرطة في التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر، وتنظر له باهتمام بالغ، خاصة في ظل تفاقم المعاناة واستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة والضفة الغربية. وأضاف: "لدينا آمال عريضة على المؤتمر من حيث مخرجاته، وعملنا مع معظم دول العالم، وطلبنا منها المشاركة بفعالية فيه، وحشدنا للمؤتمر على المستوى الدولي". وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وأعرب الديك عن أمله في أن "يتمخض المؤتمر عن مخرجات تفضي إلى فتح مسار عملي، لتطبيق حل الدولتين". وأكد "ضرورة تبني مجلس الأمن الدولي لمخرجات المؤتمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-25

دعت باكستان إلى تفعيل المدعومة من منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم. ونقلت صحيفة (دون) الباكستانية، اليوم الأحد، عن تصريحات السفير عاصم افتخار أحمد، المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة تحضيرية في نيويورك لمؤتمر دولي مقرر عقده يونيو المقبل، قوله إن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الإنساني المتدهور في غزة، إلى جانب التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية من قبل إسرائيل، تتطلب "رداً دولياً حاسماً". وأضاف أن المؤتمر، الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو في مقر الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، يمثل "فرصة حاسمة" ويجب أن يؤدي إلى نتائج ملموسة. ودعا السفير الباكستاني، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار المفروض عليها، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر وكالة الأونروا، بالإضافة إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة. وأكد ضرورة رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً أو ضم الأراضي أو فرض آليات مساعدات عسكرية. واقترح إنشاء آلية لمراقبة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتفعيل خطة إعادة إعمار غزة، بما يشمل مشروعات حيوية مثل إنشاء ممر يربط غزة بالضفة الغربية، وإعادة بناء الميناء، وتطوير مناطق صناعية، بهدف ضمان وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم مقومات الدولة. وجدد افتخار تأكيد دعم بلاده لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، قائلاً إن باكستان مستعدة لدعم المؤتمر والعمل من أجل "أفق سياسي موثوق" يحقق السلام الدائم وينهي الاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-25

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله إلى مدينة مدريد عاصمة إسبانيا للمشاركة مدريد للمشاركة في الاجتماع الموسع حول غزة. ويعتزم وزير الخارجية السعودي المشاركة في الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد وعدد من الدول الأوروبية. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما سيناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. ودعت إسبانيا في وقت سابق إلى عقد اجتماع في 25 مايو الجاري لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة. و"لمنع تحول غزة إلى مقبرة جماعية". وتواصل إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، مع دخول ثلاثة ألوية إضافية إلى ساحة القتال، وسط تصاعد الضغوط الدولية والمطالبة الكثيفة بإحراز تقدم في ملف الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-24

• المقرر عقده في الأمم المتحدة أيام 17 و18 و19 يونيو، وفق تصريحات لمساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، السبت، إن فلسطين تنتظر خطوات عملية وتعهدات من دول العالم بشأن مجمل الحقوق الفلسطينية، خلال مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. جاء ذلك في تصريحات لتلفزيون فلسطيني (حكومي)، على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للمؤتمر عقد السبت، في نيويورك، موضحا أن المؤتمر سيكون "مؤتمر قمة"، وسيعقد أيام 17 و18 و19 يونيو المقبل. وأشار عوض الله إلى أن "مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين يُعقد في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستأتي 193 دولة لتجتمع وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير". وتوقع أن "تتخذ عدة دول خطوات عملية تأخذنا نحو الدولة الفلسطينية". وتابع: "النقاش الآن يدور حول كيفية تجسيد الدولة الفلسطينية وتقويتها وتقوية صمود الشعب الفلسطيني وتقوية الحكومة ومنظمة التحرير تلمس نوايا طيبة وأن دولا ستقدم تعهدات رسمية حول كيفية إنهاء الاحتلال". وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المؤتمر ستتخلله "8 طاولات مستديرة تناقش كل جوانب القضية الفلسطينية، حيث سيكون لدولة فلسطين مداخلة فيها". وأضاف أن تلك المداخلات "تتضمن مطالبات سياسية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين ورفض الاحتلال وأخذ خطوات إيجابية لا رجعة فيها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وخطوات عملية نحو دعم الاقتصاد الفلسطيني، وإعمار غزة ووقف العدوان (الإسرائيلي) وتمكين الوسطاء من الوصول لوقف إطلاق نار سريع لوقف الإبادة والمجاعة". وذكر عوض الله أنه من مطالب فلسطين في المؤتمر "الحفاظ على حل الدولتين من التهديد الإستراتيجي وهو الاستيطان، بمعنى أن تأخذ الدول خطوات فاعلة باتجاه مواجهة الاستيطان الاستعماري والتوقف عن التعامل مع المنظومة الاستيطانية وبضائعها ومستوطنيها وصولا لفرض عقوبات عليها". وشدد على أن "هذا المؤتمر ليس حول مبادئ عامة، إنما حول الخطوات العملية والجدول الزمني لتحقيق المطالب السابقة". وقال عوض الله إن أوروبا "شريك أساسي مع فلسطين (...) والاتحاد الأوروبي جزء أساسي في لجان المؤتمر ويرأس أحداها مع الجامعة العربية". وأشار المسؤول الفلسطيني إلى "نضوج دولي هام الآن يجب أن نستفيد منه باتجاه ترسيخ حل الدولتين بأسرع وقت ممكن". وقال إن هناك "دولا تغير موقفها بالاتجاه الصحيح والكل يتحدث عن ضرورة وقف إسرائيل لجرائمها ضد أبناء شعبنا باعتباره أساسيا وباعتبار الاحتلال جذر المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني". ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-24

• للمشاركة في اجتماعات موسعة للجنة الاتصال الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء السبت، إلى إسبانيا للمشاركة في اجتماعات موسعة للجنة الاتصال الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة، والتي عقدت في نوفمبر 2023. وأوضحت الخارجية السعودية، في بيان، أن الوزير بن فرحان، وصل العاصمة الإسبانية مدريد "للمشاركة في الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد، وعدد من الدول الأوروبية". ومن المقرر أن يبحث الاجتماع "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع"، وفق البيان. وأشارت الخارجية، إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا "التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين (الفلسطينية الإسرائيلية) والذي سيعقد بمقر الأمم المتحدة خلال يونيو المقبل في نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا". ويشارك في الاجتماع أيضا أعضاء مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين وهي إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا. وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر 2023. وتضم المجموعة وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية. وتهدف المجموعة إلى تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين في نهاية المطاف. وقادت المجموعة مبادرة التحالف العالمي التي تم اعتمادها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2024 والتي تهدف إلى تنفيذ حل الدولتين. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-24

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إلى مدينة مدريد في إسبانيا، للمشاركة في الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد، وعدد من الدول الأوروبية. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه من المقرر أن "يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع". وأضاف البيان: "كما سيناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا". اجتماع رباعي في باريس وفي وقت سابق الجمعة، عقدت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، والتي يرأسها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات موسعة بمشاركة وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لبحث تطورات الأوضاع في القطاع، والدفع نحو حل الدولتين. ويأتي الاجتماع في وقت تتصاعد فيه الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزايد وتيرة العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، بحسب موقع الشرق الاخباري. وتركّزت المباحثات على تنسيق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأعمال القتالية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى سكان القطاع، الذين يواجهون أوضاعاً معيشية متدهورة ونقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والغذائية. تنفيذ حل الدولتين وكان مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية قد استضاف، الجمعة، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكدت المستشارة بوزارة الخارجية السعودية، منال رضوان رئيس وفد المملكة في الاجتماع، أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى إلى أن يشكل المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وشددت، على أن إنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية. وجددت، التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج. وشهد الاجتماع استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، كما شهد تقديم إحاطات بشأن التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة، فضلاً عن تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده من 17 إلى 20 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-24

استضاف مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكدت المستشارة بوزارة الخارجية السعودية، منال رضوان رئيس وفد المملكة في الاجتماع، أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكّل المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت، على أن إنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية. وجددت، التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، بحسب موقع الشرق الاخباري. شهد الاجتماع استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، كما شهد تقديم إحاطات بشأن التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة، فضلاً عن تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده من 17 إلى 20 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-23

كتبت- أسماء البتاكوشي: التقى وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، الجمعة 23 مايو 2025، بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقر الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتعزيز الجهود الدولية لدعم حل الدولتين. ضم الوفد العربي وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، والمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والأردن الدكتور أيمن الصفدي، حيث بحثوا مع الجانب الفرنسي وقف الحرب على غزة، وضمان التدفق الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وأكد الجانبان على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، بما في ذلك الاستيطان والعقوبات الجماعية وهدم المنازل. وتناول الاجتماع التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن حل الدولتين، والذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك خلال يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، ويهدف إلى إعادة إطلاق عملية سلام جادة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: