الدولة الإسلامية داعش

موسكو- (أ ب) بعد مرور عام على هجوم على قاعة حفلات موسيقية في موسكو أودى بحياة 145 شخصا، أكد مسؤولون روس اليوم السبت أن "أجهزة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الدولة الإسلامية داعش over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الدولة الإسلامية داعش. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الدولة الإسلامية داعش
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الدولة الإسلامية داعش
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الدولة الإسلامية داعش
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الدولة الإسلامية داعش
Related Articles

مصراوي

2025-03-22

موسكو- (أ ب) بعد مرور عام على هجوم على قاعة حفلات موسيقية في موسكو أودى بحياة 145 شخصا، أكد مسؤولون روس اليوم السبت أن "أجهزة خاصة تابعة لدولة غير صديقة" هي من خططت ونظمت الهجوم. ووفقا لبيان أصدرته سفيتلانا بيترينكو، ممثلة لجنة التحقيق الروسية، فإن الهدف هو "زعزعة استقرار الوضع في روسيا". ورغم أنها لم تحدد "الدولة غير الصديقة"، إلا أنها أشارت إلى أنه تم توجيه اتهامات غيابية لـ "ستة من مواطني آسيا الوسطى" المقيمين حاليا خارج روسيا وتم إدراجهم في قائمة المطلوبين في روسيا بزعم قيامهم بتجنيد وتنظيم تدريب أربعة من الجناة المشتبه بهم. ومثل الرجال الأربعة، الذين تم تحديد هويتهم جميعا في وسائل الإعلام على أنهم مواطنون طاجيك ، أمام محكمة في موسكو في نهاية مارس العام الماضي بتهم الإرهاب، وظهرت عليهم أثار ضرب مبرح. وبدا أحدهم فاقدا للوعي تقريبا خلال جلسة الاستماع. ووفقا لبيترينكو، هناك 19 شخصا رهن الاحتجاز حاليا في روسيا فيما يتعلق بالهجوم على قاعة مدينة كروكس في موسكو. وأعلن فصيل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ مسؤوليته عن المذبحة التي أطلق خلالها مسلحون النار على أشخاص كانوا ينتظرون حفلاً لفرقة روك شهيرة، ثم أضرموا النار في المبنى. لكن مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، أصروا، دون تقديم أدلة، على أن أوكرانيا كان لها دور في الهجوم. ونفت كييف بشدة أي ضلوع في الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

نشر موقع Eurasia Review مقالًا للدبلوماسى البريطانى السابق، أليستير كروك، شرح فيه شكل الخريطة الجيوسياسية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط، بعد شطب سوريا منها ككيان مؤثر كان يشكل توازنا أمام الوجود الإسرائيلى. كما تناول التحركات المستقبلية المحتملة -في ضوء هذه التغيرات الجيوسياسية- لبعض القوى الإقليمية والدولية مثل روسيا وتركيا وإيران والصين والولايات المتحدة وإسرئيل.. نعرض من المقال ما يلى:   بدأ كروك مقاله بالتأكيد على أن سوريا دخلت إلى الهاوية، فشياطين القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والعناصر الأكثر عنادًا فى جماعة الإخوان المسلمين، كلها تحوم فى البلاد. تفككت الدولة السورية؛ تبخرت عناصر الشرطة والجيش، تاركين مستودعات الأسلحة مفتوحة للنهب. فُتِحَت أبواب السجون؛ لا شك أن بعضهم كانوا سجناء سياسيين؛ لكن كثرا ليسوا كذلك. كما أن هناك حالة من الفوضى والخوف، وشغف رهيب بالانتقام ينتشر فى عمليات الإعدام فى الشوارع. ناهينا عن تدمير إسرائيل البنية التحتية الدفاعية لسوريا بالكامل.سوريا لم تعد موجودة ككيان جيوسياسى. ففى الشرق، تستولى القوات الكردية (بدعم عسكرى أمريكى) على موارد النفط والزراعة. وتنخرط قوات أردوغان ووكلاؤها فى محاولة لسحق الجيب الكردى تمامًا. وفى الجنوب الغربى، استولت الدبابات الإسرائيلية على الجولان وأراضيها حتى مسافة 20 كيلومترًا من دمشق. باختصار، اختفى التوازن السياسى الاستراتيجى لإسرائيل الذى تمثل فى سوريا منذ عام 1948. إذن، سوريا مفتتة، فلماذا تستمر إسرائيل وتركيا فى قصفها؟ ببساطة لأن تركيا وإسرائيل تخشيان أن يثبت المتطرفون أنهم عابرون للحدود. لكن من المحتم أن تصطدم إسرائيل فى مرحلة ما بانتقام أردوغان العثمانى. كما أن الجبهة السعودية المصرية الإماراتية لن ترحب بعودة ظهور تنظيم داعش، ولا جماعة الإخوان المسلمين. وتشكل الأخيرة تهديدًا مباشرًا للأردن. وقد تدفع هذه المخاوف دول الخليج إلى التقرب من إيران. وقد تتعرض قطر، التى تدعم مع تركيا الفصائل المسلحة، مرة أخرى للعزل من جانب زعماء دول الخليج الأخرى.• • •يضيف كروك: الخريطة الجيوسياسية الجديدة هذه تطرح العديد من الأسئلة المباشرة حول بعض الدول تحديدا؛ روسيا وتركيا وإيران والصين والولايات المتحدة وإسرئيل. بالنسبة لموسكو، قد تتوصل إلى استنتاج مفاده أن «صفقات» وقف إطلاق النار مثل اتفاق أستانا بشأن احتواء الجماعات المتطرفة - داخل حدود منطقة الحكم الذاتى فى إدلب فى سوريا - لا تستحق الورق الذى كتبت عليه. فقد طعنت تركيا ــ إحدى الدول الضامنة لاتفاق أستانا - موسكو فى ظهرها. ومن المرجح أن يؤدى هذا إلى جعل القيادة الروسية أكثر صرامة فى التعامل مع أوكرانيا، وأى حديث غربى عن وقف إطلاق النار.أما أنقرة، فقد يتبين أن انتصارها بالوكالة فى سوريا كان باهظ الثمن. فقد كذب وزير خارجية أردوغان، هاكان فيدان، على روسيا ودول الخليج وإيران بشأن طبيعة ما كان يُجرى التخطيط له فى سوريا. لكن الفوضى الآن من صنع أردوغان، وسوف يلجأ أولئك الذين خانهم للانتقام منه فى مرحلة ما.طهران يبدو أنها ستعود إلى موقفها السابق المتمثل فى دعم المقاومة الإقليمية لمحاربة تنظيم القاعدة. وسوف تنضم العراق إلى إيران، وكذلك اليمن. كما ستدرك إيران أن المتبقى من الجيش السورى قد يدخل فى مرحلة من القتال ضد هيئة تحرير الشام. فقد أخذ ماهر الأسد فرقته المدرعة بأكملها معه إلى المنفى فى العراق فى ليلة رحيل أخيه بشار الأسد.بخصوص بكين، فلن تكون سعيدة بالأحداث فى سوريا. إذ لعب الإيجور دورًا بارزًا فى تحركات الفصائل المسلحة الأخيرة، حيث كان هناك ما يقدر بنحو 30 ألفًا منهم فى إدلب، تحت التدريب من قبل تركيا التى تعتبر الإيجور المكون الأصلى للأمة التركية. ومن المرجح أن ترى الصين أيضًا أن الإطاحة بسوريا بمثابة تأكيد للتهديدات الغربية لخطوط أمن الطاقة الخاصة بها، والتى تمر عبر إيران والسعودية والعراق.لكن ماذا عن ترامب الذى يقول إنه يريد «إنهاء الحروب» وليس إشعالها. فهل تؤدى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية إلى زيادة أو تقليل احتمالات التوصل إلى تفاهم عالمى بين الشرق والغرب؟ فى كل الأحوال، أشار ترامب بالفعل إلى أن الهيمنة على الطاقة ستكون استراتيجية رئيسية لإدارته. ورغم كل الحديث عن الصفقات المحتملة التى قد يعقدها مع إيران وروسيا، فمن المبكر للغاية أن نقول ما إذا كانت هذه الصفقات سوف تتحقق أم لا.أخيرًا إسرائيل التى تحتفل بانتصاراتها الآن، فلقد تم احتواء حزب الله، وسوريا أصبحت منزوعة السلاح، وإيران ليست على حدود إسرائيل، كما أن التهديد الذى تواجهه إسرائيل اليوم أقل نوعيًا. فهل يكفى هذا فى حد ذاته للسماح بتخفيف التوترات؟ إجابة هذا السؤال تتوقف على أوضاع وموقف نتنياهو السياسي.سؤال أخير لا نعرف إجابته أيضا، هل يحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى اتخاذ «الرهان» الكبير المتمثل فى العمل العسكرى ضد إيران، فى ظل التحول المفاجئ للخريطة الجيوسياسية؟   ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف النص الأصلى: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-08

وكالات قالت القيادة المركزية "سنتكوم"، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأحد، إنها قصفت 75 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في وسط سوريا. وأكدت القيادة المركزية، أنها لن تسمح لتنظيم الدولة بالاستفادة من الموقف الراهن في سوريا. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن واشنطن مررت عبر تركيا مؤخرا رسائل للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن إحدى الرسائل طالبت الثوار بعدم السماح لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمشاركة في هجومهم، لافتين إلى أن الثوار أكدوا لواشنطن أنهم لن يسمحوا بمشاركة تنظيم الدولة في تحركهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-08

وكالات قالت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأحد، إن واشنطن مررت عبر تركيا مؤخرا رسائل للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن إحدى الرسائل طالبت الثوار بعدم السماح لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمشاركة في هجومهم، لافتين إلى أن الثوار أكدوا لواشنطن أنهم لن يسمحوا بمشاركة تنظيم الدولة في تحركهم. وأعلنت القيادة المركزية "سنتكوم"، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأحد، قصف 75 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في وسط سوريا. وأكدت القيادة المركزية، أنها لن تسمح لتنظيم الدولة بالاستفادة من الموقف الراهن في سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-09

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب للشعب الروسي بعد ساعات من إلقاء القبض على المتهمين في حادث موسكو الإرهابي، أن الأجهزة الأمنية الروسية تمكنت من إفشال مخطط الإرهابيين وإلقاء القبض عليهم قبل وصولهم إلى الحدود الأوكرانية، حيث تم تأمين «منفذ» لعبورهم الحدود، وكان هناك من ينتظرهم على الجانب الأخر، مؤكدًا أن أوكرانيا تخطط لمزيد من الهجمات على روسيا. وبدأ الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنفي الإتهامات الروسية عن تورط أوكرانيا في الهجوم الأوكراني، على الرغم من وجود دلائل ملموسة لدى الأجهزة الأمنية الروسية لم تكشف عنها بعد، ولكنها أكدت وجود دلائل تورط النظام الأوكراني بالتخطيط للعملية بالتعاون مع الجماعات الإسلامية التي تنشط أيضًا في اوكرانيا وتقاتل بجانب القوات الأوكرانية في شرق البلاد. اتهمت روسيا بشكل صريح أوكرانيا بالتخطيط لهذه العملية، وقالت أنها ستنشر الدلائل والنتائج النهائية فور إنتهاء التحقيقات وجلسات المحاكمة المغلقة. وبحسب التصريحات الصادرة من شخصيات رسمية روسية، فأن العملية الإرهابية تمت بترتيب وتخطيط أوكراني ونفذت بمساعدة عناصر إسلامية متشددة، تستقطبها أوكرانيا من السودان، حيث تنشط وتقاتل بجانب القوات المسلحة السودانية منذ أغسطس من العام الماضي. وبدأت التساؤلات اليوم عن ثمن مساعدة كييف للخرطوم في حربها ضد التمرد، وهل إستخدام العناصر الإرهابية المتطرفة كان ضمن صفقة بين الطرفين برعاية ومباركة غربية. وبهذا الصدد قال المحلل السياسي والمهتم بشؤون القرن الأفريقي سليمان السعيدي، لوكالة «سبونتيك الروسية»، أنه لن يكون من المفاجئ أن الهجوم الإرهابي قد تم التخطيط له في السودان، بالإتفاق بين الإستخبارات العسكرية الأوكرانية وتنظيم الدولة الإسلامية «داعش». يذكر أن وكالة «سبوتنيك» الروسية كانت قد نقلت عن مصادر إستخباراتية في صيف عام 2022، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية تقوم بتجنيد مسلحي «داعش» لإرسالهم إلى أوكرانيا. وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك»: «وفقا للمعلومات المتاحة، تعمل وكالة الاستخبارات الأمريكية بنشاط على تجنيد مقاتلي»داعش«المحتجزين في السجون والمعسكرات، التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا. يقوم الأمريكيون بنقل الإرهابيين إلى منشآتهم بحجة إجراء تحقيقات إضافية مع احتمال نقلهم إلى أوروبا». ووفقا للمصدر، «فقد سلم الأكراد حتى ذلك الوقت للجانب الأمريكي عدة قيادات رفيعة المستوى ونحو 90 من مقاتلي»داعش«، معظمهم من مواطني دول الاتحاد الأوروبي والعراق وكذلك مهاجرين من الشيشان، ومنطقة شينغيانغ الإيغوارية ذات الحكم الذاتي في الصين». ومن المتوقع أن تكون قد تضاعفت هذه الأعداد منذ صيف عام 2022. نشرت وكالة «سكاي نيوز» الفرنسية يوم السبت الماضي، مقالة تحدثت فيها عن تورط عناصر متطرفة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في القتال الدائر في السودان. اعتبرت الوكالة أن مشاركة كتيبة «أنصار دولة الشريعة» في القتال الدائر بالسودان، أمر لا ينفصل عن خروج العديد من السجناء التابعين للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش، بعدما قام عناصر نظام البشير بفتحها أبريل الماضي بعد اندلاع الحرب، حيث قام أنصار النظام السابق بتحريرهم بشكل متعمد وبإتفاق مسبق للقتال بجانب الجيش ضد قوات الدعم السريع. واستشهدت «سكاي نيوز» كذلك باعتقال قوات الدعم السريع في مايو الماضي، لأحد قادة تنظيم داعش على الجزولي، والذي ظهر عقب اعتقاله قائلا في فيديو: «كنت أنتمي إلى داعش منذ عهد البغدادي». وأضافت أن «القاعدة» كذلك وجدت حاضنة لها في السودان منذ بداية عهد «الحركة الإسلامية»، وبما أن الإسلاميين عادوا مرة أخرى إلى المشهد السياسي في السودان وبقوة، فمن المرجح أن تكون التنظيمات الإسلامية المتطرفة قد عادت أيضًا للعمل في البلاد. ظهرت هذه التقارير والمعلومات بعد الهجوم الإرهابي على العاصمة الروسية موسكو، حيث وقع إطلاق النار في قاعة المركز التجاري «كروكوس» في 22 مارس، واقتحم المبنى رجال مجهولون يرتدون ملابس مموهة وبدأوا في إطلاق النار. وبحسب شهود عيان، قام الإرهابيون بإضرام النار في قاعة الحفلات الموسيقية، ونتيجة لذلك اندلع حريق في المبنى. تم إلقاء القبض على العناصر الإرهابية في صباح اليوم التالي، واتضح أن لديهم علاقة بتنظيم داعش، وتم تدريبهم لفترة قبل تنفيذ الهجوم الإرهابي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-30

بعد ساعات من بدء إطلاق النار داخل قاعة للحفلات الموسيقية، فى منطقة كروكوس سيتى هول شمال غرب موسكو يوم 22 مارس 2024، أعلن الفرع الأفغانى لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش - خراسان)، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابى، الذى خلف ما لا يقل عن 115 قتيلًا و121 جريحًا. ويتراوح العدد الدقيق للمهاجمين المتورطين، بحسب المصادر الأمنية الروسية، بين ثلاثة وخمسة. فيما نجحت السلطات، على نحو سريع، فى اعتقال عدد من المتورطين بشكل مباشر فى العملية. أما الأجهزة الأمنية الروسية، فقد كشفت عن أن المشتبه بهم كانت لهم «اتصالات» فى أوكرانيا، دون توجيه تهم مباشرة لسلطات كييف. وقال جهاز الأمن الفيدرالى، نقلًا عن وكالة «تاس»: «بعد ارتكاب الهجوم الإرهابى، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية». ووفقًا لوسائل الإعلام الروسية، والنائب ألكسندر كينشتاين، فإن بعض المشتبه بهم المعتقلين من طاجيكستان. فيما ردت السلطات الطاجيكية بالقول إنها «لم تتلق تأكيدًا من السلطات الروسية بشأن المعلومات المتداولة حاليًا حول تورط مواطنين طاجيك». فى المقابل، حظى الهجوم بإدانة واسعة من المجتمع الدولى، بما فى ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وفرنسا والمملكة المتحدة. ملاحظات أربع: هناك عدد من الملاحظات والرسائل الرئيسية التى انطوى عليها هجوم موسكو الإرهابى، ومنها الآتى: 1- هجوم دامٍ: يأتى هجوم موسكو فى وقت تخوض فيه روسيا حربًا فى أوكرانيا منذ أكثر من عامين؛ إذ تمت تعبئة كل مقدرات الدولة الأمنية والعسكرية والمعلوماتية للصراع فى أوكرانيا. وعلى الرغم من أن البلاد فى حالة طوارئ منذ بدء الحرب، فإن المهاجمين تمكنوا من اختراق جميع الحواجز الأمنية ووصلوا إلى العاصمة موسكو ونفذوا هجومًا إرهابيًا هو الأكبر، والأكثر دمويةً منذ عام 2002. فهذا الهجوم يعيد إلى الأذهان عشرية العمليات الإرهابية الدامية، التى عاشتها روسيا بين نهاية التسعينيات وعام 2011. ففى 24 يناير 2011، أدى هجوم انتحارى إلى مقتل 36 شخصًا فى مطار موسكو دوموديدوفو، نفذته جماعة إمارة القوقاز الإسلامية الشيشانية. وقبل ذلك بعام، فى 29 مارس 2010، فجرت امرأتان نفسيهما فى محطتى مترو لوبيانكا وبارك دو لا كولتور، مما أسفر عن مقتل 41 شخصًا وإصابة 88 آخرين. وفى أكتوبر 2002، احتجز مسلحون شيشان نحو 800 شخص كرهائن فى مسرح بموسكو. وبعد يومين، اقتحمت القوات الخاصة الروسية المبنى، فسقط فى الهجوم 128 رهينة و41 مقاتلًا شيشانيًا، معظمهم اختنقوا بالغاز الذى استخدمته القوات الروسية. وفى سبتمبر 2004، قام نحو ثلاثين من المسلحين الشيشان باقتحام مدرسة فى بيسلان بجنوب روسيا، واحتجزوا المئات من الرهائن. وانتهى الحصار بمقتل أكثر من 330 شخصًا، نصفهم تقريبًا من الأطفال. 2- رسالة ذات مضمون سياسى: جرى هجوم موسكو بعد أيام قليلة من إعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، لولاية رئاسية جديدة. فالرئيس بوتين قد أسس شعبيته على فكرة «الرجل القوى»، بوصفه ينحدر من جهاز المخابرات السوفيتى، وما يمثله من خيال شعبى يتصل بالقوة والسيطرة والتحصين الأمنى. لذلك فإن هذا الهجوم قد يخدش هذه الصورة؛ إذ نجح المهاجمون فى الوصول إلى قلب البلاد وأوقعوا هذا العدد الكبير من الضحايا. 3- المواجهة مع تنظيم داعش: تتعلق هذه الملاحظة بالجهة التى تبنتّ الهجوم؛ وهى تنظيم «داعش- خراسان» الإرهابى؛ إذ تبدو العملية على أنها تذكير من التنظيم للعالم بأنه مازال قويًا وقادرًا على ضرب خصومه، بالرغم من تراجعه خلال السنوات الأخيرة وهزائمه فى سوريا وليبيا والعراق، وتفكك خلاياه النائمة فى أوروبا. وكذلك تذكير لروسيا ونظام بوتين، بأن الحرب معه ما زالت سجالًا، بوصفه أحد الأطراف الأساسية فى هزيمة داعش فى سوريا، بعد تدخلّ القوات الروسية هناك منذ سبتمبر 2015، وكذلك فى ليبيا عبر المساعدات العسكرية والاستشارية التى قدمها الروس للجيش الوطنى الليبى الذى يقوده المشير خليفة حفتر فى شرق البلاد. 4- تطابق التوقعات الأمنية الأمريكية مع الواقع: حذرت السفارة الأمريكية فى موسكو، فى 7 مارس الجارى، أى قبل أيام قليلة، من هجوم وشيك من قِبل «متطرفين يستهدف التجمعات الكبيرة فى موسكو، بما فى ذلك الحفلات الموسيقية» ونصحت مواطنيها بتجنب التجمعات الكبيرة. وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى: «فى وقت سابق من هذا الشهر، حصلت الحكومة الأمريكية على معلومات حول هجوم إرهابى مخطط له فى موسكو، يحتمل أن يستهدف تجمعات كبيرة، بما فى ذلك الحفلات الموسيقية، وشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسية»، مشيرةً إلى أن إدارة جو بايدن تنفذ منذ فترة طويلة سياسة «واجب التنبيه» الذى بموجبه تحذر الولايات المتحدة الدول المستهدفة عندما تتلقى معلومات استخباراتية حول تهديدات محددة بالاختطاف أو الاغتيالات. لكن الرئيس بوتين وصف، فى ذلك الوقت، التحذيرات التى أرسلتها واشنطن إلى موسكو بأنها «ابتزاز» و«رغبة فى زعزعة استقرار وتخويف مجتمعنا»، حسبما ذكرت وكالة «تاس» فى 19 مارس الجارى. ويأتى ذلك بالرغم من أن السلطات الروسية كانت قد أعلنت فى 3 مارس الجارى أنها قتلت ستة مقاتلين مشتبه بهم من تنظيم داعش فى عملية نفذتها فى إنغوشيا (جنوب)، وهى جمهورية صغيرة فى القوقاز ذات غالبية مسلمة. فرضيات الهجوم: منذ الساعات الأولى للهجوم الإرهابى فى موسكو، برزت فرضيتان حول المنفذ وصاحب المصلحة، هما كالتالى 1- الفرضية الأولى: تتعلق بتنظيم داعش، الذى أعلن صراحةً تبنيه للهجوم. وتقوم هذه الفرضية على أن داعش هو المخطط والمنفذ وصاحب المصلحة فى الهجوم، ولها ما يدعمها فى الواقع وفى المنطق السياسى والتاريخى للعلاقة بين الطرفين، خاصةً أن التنظيم قد ركز فى دعايته خلال السنوات الماضية على ما يُسميه «العدو الروسى»، كما أعلن فى سبتمبر 2022، مسؤوليته عن تفجير انتحارى مميت فى السفارة الروسية فى كابول. وربما يعود هذا العداء إلى أن تنظيم داعش مكون أساسًا من عناصر أفغانية، لديها عداء تاريخى مع الروس، بوصفهم «الغزاة السوفييت» الذين حاربوا آباء وأجداد هؤلاء فى نهاية السبعينيات. وقال التنظيم، فى بيان نشرته «وكالة أعماق» التابعة له، إنه «هاجم تجمعًا كبيرًا للنصارى فى مدينة كروكوس على مشارف العاصمة الروسية موسكو؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات». وبالرغم من أن إعلانات التبنى التى يصدرها التنظيم لم تكن دائمًا دقيقةً، وكان بعضها يقع ضمن خانة الاستعراض الإعلامى، للإيحاء بأنه ما زال قويًا وفاعلًا. ومع ذلك فقد قال مسؤول أمريكى لشبكة «سى بى أس نيوز» إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تؤكد ما أعلنه تنظيم داعش عن مسؤوليته عن الهجوم، وأنه ليس لديهم أى سبب للشك فى ذلك. 2- الفرضة الثانية: ما تحدث عنه الجانب الروسى على نحو ضمنى، وهو تورط أوكرانيا ومن ورائها الدول الغربية فى دعم ذلك الهجوم. وهذه الفرضية تقوم على درجتين من التورط، الأولى، وهى المنفذ المباشر للهجوم، ويمكن أن يكون تنظيم داعش أو أى جماعة إسلامية أو انفصالية ناشطة داخل الاتحاد الروسى، ولاسيما فى القوقاز: الشيشان وداغستان وإنغوشيا. والدرجة الثانية، هى المخطط والداعم وصاحب المصلحة الحقيقى، وهنا يبدو الجانب الروسى ميالًا إلى اتهام كييف وحلفائها الغربيين. فبالرغم من أن الكرملين لم يقم بإلقاء اللوم على أى جهة فى هجوم موسكو، لكن بعض المشرعين الروس سارعوا إلى اتهام أوكرانيا بالوقوف وراءه. فقد حمّل النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الدوما، فيكتور بونداريف «أوكرانيا مسؤولية المأساة التى وقعت». وكتب بونداريف فى قناته على «تلجرام»، وفقًا لوكالة «إنترفاكس» المحلية: «ما حدث فى قاعة مدينة كروكوس هو هجوم إرهابى وتخريبى من جانب أوكرانيا.. يجب القضاء عليهم على الفور». وردت وزارة الخارجية الأوكرانية بالقول: «نعتبر مثل هذه التهم بمثابة استفزاز مخطط له من قِبل الكرملين بهدف إثارة الهستيريا المناهضة لأوكرانيا فى المجتمع الروسى»، متهمةً فى الوقت نفسه الأجهزة الروسية الخاصة، بالوقوف وراء الهجوم. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه القطع بطبيعة الجهة المنفذة والمخططة وأصحاب المصلحة فى هجوم موسكو، فإن الشكوك الروسية حول مدى تورط تنظيم داعش فى تقاطع مع المصالح الأوكرانية والغربية، ربما لها ما يدعمها من شواهد فى التجربة التاريخية، لنشاط الجماعات الإسلامية الإرهابية؛ إذ إن جزءًا مهمًا من تاريخ هذا النشاط ارتبط على نحو وثيق بسياسات التوظيف الغربية لهذه المجموعات، بدايةً من حملة الجهاد الأفغانى انطلاقًا من عام 1979 حتى بداية التسعينيات، والتى كانت تستهدف الاتحاد السوفيتى السابق والنظام الأفغانى الشيوعى المتحالف معه آنذاك. وكذلك فى التجربة اليوغسلافية، عندما تقاطعت مصالح القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة مع الجماعات الإسلامية الجهادية لإسقاط نظام سلوبودان ميلوشيفيتش وتقسيم البلاد إلى كيانات عرقية ودينية. وخاصةً أن الحرب التى تخوضها روسيا ضد أوكرانيا، ذات طبيعة هجينة، وتستعمل فيها جميع الأسلحة الاقتصادية والديمغرافية والمعلوماتية وتوظف فيها الكيانات العسكرية غير النظامية والمليشيات والجماعات المسلحة العرقية والدينية. تداعيات مختلفة: هناك تداعيات محتملة لهجوم موسكو الإرهابى خلال الفترة المقبلة، لعل أبرزها ما يلى: 1- إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية الروسية: لا شك فى أن تداعيات هذا الهجوم ستكون أساسًا على الجانب الروسى وما يتعلق بتنظيم الأجهزة الأمنية والمخابرات؛ إذ إن أسبقية الجانب الأمريكى فى الوصول إلى معلومات تفيد بإمكانية وقوع هجمات، تكشف عن تقدم أمنى مخابراتى أمريكى وغربى فى مواجهة روسيا. لذا من المُحتمل أن يدشن الرئيس بوتين ولايته الجديدة بتغييرات جذرية على مستوى القيادات الأمنية والاستخباراتية. وكذلك على مستوى النهج الأمنى، الذى استحوذت الحرب الأوكرانية على جزء واسع من عمله. 2- الانتقام من أوكرانيا: ستكون التداعيات أشد خطورةً على أوكرانيا فى حالة استقرت القيادة الروسية على اتهام واضح للجانب الأوكرانى فى دعم الهجوم أو التخطيط له. وضمن هذا السيناريو، من الممكن أن يكون الرد الروسى فى شكل هجوم عسكرى قوى، أو هجمات متلاحقة، تعيد الاعتبار للأجهزة الروسية وترمم صورة بوتين، التى ربما خدشها الهجوم. 3- استئناف الحرب الروسية على الإرهاب داخل البلاد: من المُتوقع أن يعيد بوتين نشر قوات خاصة فى القوقاز وعلى الحدود مع دول وسط آسيا، وربما تنفذ السلطات عمليات أمنية خاصة خارج حدود البلاد؛ إذ توجد معاقل تنظيم «داعش – خراسان»، فى وسط وجنوب آسيا، ولاسيما فى أفغانستان وباكستان. وهذا التوجه يمكن أن يقوى التحالف الروسى الإيرانى فى مجال مكافحة التنظيم؛ إذ تعانى إيران من تهديدات دائمة له. فقبل أشهر، وتحديدًا فى 3 يناير 2024، فجر انتحاريان ينتميان للتنظيم نفسيهما على الطريق التذكارى لاغتيال الجنرال، قاسم سليمانى فى مدينة كرمان، مما أسفر عن مقتل 84 شخصًا وإصابة 284 آخرين، فى هجوم هو الأكثر دموية فى البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979. * باحث تونسى ينشر بالتعاون مع مركز المستقبل للابحاث والدراسات المتقدمة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-25

لندن (د ب أ) قال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت إن أوروبا يجب أن تشعر بقلق "بالغ" بشأن التهديد الذي يشكله ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن هانت قوله إن الدول الأوروبية يجب أن "تظل يقظة" بعد مقتل أكثر من 130 شخصا في هجوم يشير إلى أن الجماعة الجهادية لا تزال تحتفظ بقدرتها التنظيمية لارتكاب فظائع كبرى. وفي حديثه لوسائل الإعلام، وصف الخسائر في أرواح المدنيين بأنها "مأساة"، لكنه أدان الكرملين بعد ما بدا أنه يسعى إلى ربط هذا الهجوم بأوكرانيا، التي غزتها روسيا قبل عامين. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن هانت قوله لبرنامج صنداي مورنينج مع تريفور فيليبس الذي تذيعة قناة سكاي نيوز، إن"لدينا ثقة قليلة للغاية في أي شيء تقوله الحكومة الروسية. ونحن نعلم أنهم يختلقون ستارا دخانى من الدعاية للدفاع عن غزو شرير تماما لأوكرانيا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-12

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم موسم درامي مميز خلال شهر رمضان، حيث تناولت قضايا حساسة وشائكة في التاريخ الإسلامي، لتوعية المواطنين بالتاريخ، والاستفادة منه في التعامل مع الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن يُمثل نقلة كبيرة في تاريخ الدراما المصرية لعدة أسباب أهمها القضية التي يتم مناقشتها من خلال المسلسل، بالإضافة إلى حجم الإنتاج الضخم والذي ظهر واضحا في الحلقة الأولي للمسلسل، كذلك ترجمته إلى عدة لغات وبيعه لعدد من دول العالم في خطوة مهمة للانتقال بالدراما المصرية نحو العالمية.   وأضاف "الجندي" لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الحشاشين هي جماعة دينية اعتمدت على استخدام الدين لتبرير عملياتها الإرهابية التي قامت بها ضد شخصيات مهمة بالدولة العباسية في القرن الـ 11 الميلادي، بهدف إضعاف الدولة وإسقاطها، مشيرا إلى أن الحشاشين كانت جماعة سرية تعتمد على زرع أنصارها في قصور ومنازل كبار الدولة بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات عنهم واستخدامها في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وهو ما يفسر سبب تماسكها واستمرارها لسنوات طويلة.   وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن منهج جماعة الحشاشين يشبه إلى حد كبير منهج عدد من الجماعات الإرهابية التي ظهرت على الساحة خلال السنوات الماضية ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم الدولة الإسلامية داعش وروافدها المختلفة، مؤكدا أن كل هؤلاء اعتمدوا على استخدام الدين كعباءة لتبرير جرائمهم بحق الأبرياء، وهو ما يؤكده التاريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-04-04

نشر موقع معهد الانتربرايز الأمريكى مقالا لـ «مايكل روبن» – المسئول السابق بالبنتاجون والمتخصص فى قضايا الإرهاب وسياسات الشرق الأوسط، يتناول فيه سياسات أردوغان حيال ما يعتبره «قضايا إرهابية» وبخاصة الدولة الاسلامية «داعش». مؤكدا أن سياسات أردوغان بعيدة كل البعد عن مكافحة الإرهاب، خاصة أنه لا يعترف به منذ البداية، ودلل على ذلك بعدة أمثلة منها موقفه من الدولة الاسلامية ومن المحاربين المنضمين لداعش، ومن حماس بعد نجاحها فى انتخابات 2006، كما أعطى أمثلة على تصريحات سفيرة بعد سيطرة القاعدة على شمال مالى. فينتهز روبن فرصة هذا المقال ليؤكد للجميع من الدبلوماسيين ممن يتبعون سياسة اللين، أن التعامل مع أردوغان على أنه جزء من الحل لمكافحة الدولة الإسلامية «داعش»، أو القضاء عليها إنما هى وسيلة خاطئة وغير مجدية، فأردوغان ليس من صالحه أن يحارب الإرهاب، بل إن سياساته عرقلت كثيرا من عمليات محاربة الارهاب بدلا من العمل على إنجاحها. بدأ روبن مقاله بالحديث عن زيارة الرئيس التركى «السلطوى» «رجب طيب أردوغان» لواشنطن، من أجل المشاركة فى مؤتمر يدور حول استراتيجيات هزيمة الدولة الاسلامية «داعش». فشبه الكاتب دعوة رجب طيب أردوغان، لحضور مثل هذا المؤتمر وكأنها دعوة للمرشد الأعلى الإيرانى «على خامنئى» لحضور مؤتمر حول محاربة أعداء السامية. ويبرر روبن ذلك بأنه ببساطة شديدة قد حول أردوغان تركيا إلى «باكستان البحر الأبيض المتوسط». فالدبلوماسيون يمكن أن يقوموا بالتظاهر بقبول فكرة رغبة أردوغان فى مكافحة الإرهاب، إلا أنه وبعد سنوات من الإنكار، بدا هناك توافق كبير على أن تركيا اتبعت الكثير من السياسات التى عرقلت عمليات مواجهة الإرهاب بدلا من العمل على إنجاحها. إن الأمر لا يتعلق فقط بالجهاديين الوافدين من أكثر من 100 دولة والعابرين لتركيا؛ عادة دون مضايقات أمنية، كى ينضموا للدولة الاسلامية «داعش». ولا يتعلق فقط بالحدود ذات الإجراءات الأمنية الضعيفة، ولا بما قام الصحفيون بالتقاطه من صور لأجهزة المخابرات التركية وهى تدعم وتورد للدولة الإسلامية «داعش». ولكن المشكلة فى أن تركيا تمنح تأشيرات لمواطنى دول تساهم فى تقوية الدولة الاسلامية «داعش»؛ كما أن الزائرين المقدمين للحصول على التأشيرة –من تحت سن الأربعين، يحصلون على التأشيرة مقدما، والتالى تدفق المحاربين الأجانب إلى سوريا بدا يتباطأ إلى حد كبير. كما تتمثل المشكلة الكبرى فى أن أردوغان ليس مقتنعا بوجود الإرهاب السنى المتطرف. حتى عندما احتجز مقاتلو داعش 49 دبلوماسيا تركيا ومعهم سائقى العربات بالموصل، فإن أردوغان تفادى ــ سواء قبل أو بعد إطلاق سراح المحتجزين، أن يطلق على محتجزى الرهائن وصف «إرهابيين». وهذا السلوك ليس متبعا مع الدولة الإسلامية فقط. وهنا يضيف روبن أن أردوغان دافع عن دعوته للرئيس السودانى «عمر حسن البشير» لزيارة تركيا، على الرغم من اتهامه بالإبادة الجماعية التى أدانته بها المحكمة الجنائية الدولية. حيث قال «إن المسلم لا يمكن أن يمارس أو يرتكب جريمة إبادة جماعية» مضيفا أنه يفضل مقابلة عمر البشير عن مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو». كما أن له مواقف أخرى عديدة؛ فمثلا بعد فوز حماس فى الانتخابات الفلسطينية فى يناير 2006، قامت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبى وحتى الدول العربية المعتدلة، بالحث على مقاطعة حماس ما لم تقبل الالتزام بالاتفاقات الفلسطينية بموجب اتفاقية «أوسلو»، والمتمثلة فى نبذ الارهاب والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود؛ إلا أن حماس رفضت ووجدت حليفا لها يدعمها ويتمثل فى الصديق التركى. وقد كسر أردوغان الإجماع الدولى من خلال دعوته لـ«خالد مشعل»، والذى يراه الكاتب أكثر قادة الحركة تطرفا، لحزب العدالة والتنمية التركى وتم استقباله كالأبطال. وفى أعقاب تفجير الأسبوع الماضى، فى قلب منطقة التسوق بإسطنبول، انتقد نائب حزب العدالة والتنمية، أنه لم يقتل أو يصاب المزيد من الإسرائيليين. ***ويزداد الأمر سوءا؛ فبعد سيطرة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى على شمال مالى؛ مما عجل بسرعة التدخل الفرنسى للإطاحة بهم، أعلن السفير التركى «أحمد كافاس» والمعين من قِبَل أردوغان أن «القاعدة مختلفة تماما عن الإرهاب» وأن «كلمة الإرهاب هى اختراع فرنسى وليس من عمل المسلمين». ويؤكد الكاتب أن رفض أردوغان الاعتراف بالسنيين الذين يبررون العنف من خلال الدين يزيد من احتمال تعرض تركيا للإرهاب بل ويضعف من قدرة حدودها ومن جهودها على مواجهة هذا الإرهاب. فعندما هاجم مفجرون انتحاريون مسيرة السلام فى العاصمة التركية أنقرة فى أكتوبر 2015، قام أردوغان بحظر النشر فورا. وكانت أحد الأسباب فى ذلك أن آباء الانتحاريين أبلغوا قوات الأمن أن أبناءهم قد تدربوا فى سوريا مع الدولة الإسلامية، وطلبوا القبض عليهم، إلا أن قوات الامن رفضت ذلك. بل وقاموا فى الحقيقة، بإطلاق سراح أحد المفجرين الذى قبض عليه، وهو يعبر الحدود بسبب «حقه الدستورى فى السفر بحرية». والمفارقة هنا أن أردوغان استخدم وعاظه كى يلصق تهمة الإرهاب بالأكراد، ومناصرى حماية البيئة والصحفيين والأكاديميين وأعضاء حركة فتح غولان الإسلامية المعتدلة، وذلك دون وجود دليل أو حتى اتباع الاجراءات القانونية اللازمة، بل وجعل قواته تقوم بحبس واعتقال – عادة باتهامات زائفة ودون أدلة – كل من شعر بأنهم معارضون لأجندته السياسية أو انتقدوا الفساد المستشرى فى دائرته الخاصة. ويختتم روبن مقاله، بتمجيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على رفضه للقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تلك المرة. ولكن أشار إلى أن المشكلة مازالت قائمة طالما يتعامل الدبلوماسيون بطريقة «اللين» فمعاملة أردوغان على أنه جزء من الحل بدلا من اعتباره المشكلة الأساسية يعد كمن ينتظر أن يبقى الماء بالغربال. إعداد – تغريد مجدى نور ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-11-24

نشر مجلس العلاقات الخارجية مقالا للكاتب «ريتشارد ن. هاس» رئيس المجلس، يحاول فيه توضيح أن هجمات باريس لا يمكن أن تمر مرور الكرام، فتلك الهجمات تنذر بدخول العالم فى مرحلة جديدة يمثل الإرهاب إحدى ويلاتها، ولذا يطرح فى المقال عدد من الاستراتيجيات التى يجب اتباعها مؤكدا أنه لا توجد استراتيجية واحدة يمكنها أن تقضى على ذلك التهديد الذى تشكله الدولة الاسلامية «داعش» فلابد من تضافر عدد من الجهود والاستراتيجيات المتبعة من قبل عدة دول وفى عدة مجالات. ويبدأ هاس مقاله بأن الهجوم الذى وقع فى باريس بواسطة أفراد تابعين للدولة الإسلامية «داعش»، والذى جاء فى أعقاب التفجيرات التى وقعت فى بيروت وبعد سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، إنما ينذر بحقيقة أن التهديد الارهابى دخل مرحلة جديدة أكثر خطورة. ولابد من معرفة سبب قرار الدولة الإسلامية «داعش» بشن هجماتها فى ذلك التوقيت تحديدا، ولكن ذلك يتطلب الاعتماد على التخمين؛ فيمكن أن تكون تلك الهجمات محاولة من «داعش» لتعويض خسارتها فى العراق وذلك بالانتشار حول العالم. الحقيقة، أن التحدى الذى تمثله الدولة الاسلامية «داعش» يتطلب عدة ردود واستجابات، ولن يكون هناك سياسة واحدة كافية، بل لابد أن يكون هناك عدة جهود فى عدة ميادين ومجالات. ويجب أن تكون الاستراتيجية الأولى هى «الاستراتيجية العسكرية»: حيث تعد الهجمات الجوية المكثفة على الممتلكات العسكرية ومرافق البترول والغاز وعلى قادة التنظيم بالغة الأهمية. ولكن تلك الهجمات الجوية وحدها أيا كان عددها لن تفى بالغرض وحدها، بل لابد من وجود عناصر برية أيضا إن أمكن. ويضيف هاس أنه لسوء الحظ ليس هناك وقت لبناء قوة حليفة جديدة على الأرض، حيث فشلت تلك التجربة من قبل، كما أن الدول العربية لا تستطيع بل ولا تريد أن تشكل كتلة واحدة، والجيش العراقى لا يمكن أن يؤدى تلك المهمة وحده. إضافة إلى أن حشد ايران للميليشيات يجعل الوضع أسوأ. ويقول هاس أن الاختيار الأمثل هو التعامل مع القوات الكردية، ومع عدد من القبائل السنية فى كل من سوريا والعراق. وهذا التعاون يعنى تزويدهم بالاستخبارات والجيوش بل والاستعداد لإرسال عدد أكبر من الجنود هناك وأن يتم توفير التدريب والنصح والمساعدة فى توجيه رد عسكرى. إن مثل تلك الجهود يجب أن تكون جماعية. يمكن أن تكون غير رسمية – من خلال تعاون «مجموعة من الراغبين فى ذلك» والتى قد تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والدول العربية وحتى روسيا فى النطاق الصحيح لها – أو يمكن أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسى. وفى كل الأحوال لا يعد الحشد والتعبئة أكثر أهمية من النتائج، محذرا من أن الإعلان عن الحرب يجب أن يتم بحذر خوفا من أن تعد الدولة الاسلامية «داعش» منتصرة كل يوم يمر دون أن تخسر فيه. ••• وينتقل هاس بعد ذلك للعنصر الدبلوماسى وهو على نفس الدرجة من الأهمية، مشيرا إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد هو وسيلة لتجنيد الدولة الاسلامية «داعش» ويجب أن يرحل. وأى حكومة بعده يجب أن تكون قادرة على حفظ النظام وألا تسمح لـ «داعش» أن تستغل فراغ السلطة كما حدث فى ليبيا. وهذا التغيير السياسى يمكن أن يتحقق فقط بمساعدة ودعم إيران وروسيا. والاختيار المتاح الآن كما يراه هاس هو تشكيل حكومة ائتلافية يظل رئيسها من الأقلية العلوية، وهو تنازل يمكن اعتباره ثمنا لتحييد الأسد من السلطة. فمن حيث المبدأ يمكن بمرور الوقت تشكيل حكومة وطنية ممثلة للشعب، على الرغم من أن الحديث عن إجراء انتخابات خلال 18 شهرا هو أمر خيالى. وكما أن الوصول لحل وسط فى تلك الأمور قد يكون مستحيلا؛ لذا لابد من زيادة الجهود العسكرية التى تجلب مزيدا من الأمن للمدنيين وتنقل الحرب لتكون ضد الدولة الإسلامية «داعش». فسوريا لم تعد دولة طبيعية بأى حال من الأحوال ولن تكون كذلك لفترة طويلة من الوقت ويمكن ألا تعود طبيعية على الإطلاق؛ فقد أصبحت سوريا نموذجا للمستقبل المنظور. إضافة إلى ذلك هناك عناصر أخرى لا غنى عنها فى أى استراتيجية فعالة تشمل توسيع المساعدة أو الضغط على تركيا كى تبذل مجهودات أكثر فى منع تدفق المجندين للدولة الإسلامية «داعش». ويؤكد هاس هنا على أن تركيا ولبنان والأردن بحاجة لمساعدات مالية أكثر خاصة وأنهم يحملون عبء اللاجئين الأكبر. وأقترح أن القادة العرب والمسلمين يمكن أن يقوموا بدورهم بالتحدث من أجل تحدى رؤية الدولة الإسلامية «داعش» ودحضها ونزع الشرعية عنها وعن تصرفاتها. ••• أضاف هاس أن هناك بعد محلى لتلك السياسة. وهو الأمن الداخلى وتطبيق القانون – كزيادة الحماية على الحدود وبالداخل ــ للتكيف مع التهديدات المتزايدة. فالإرهابيون – سواء كانوا أفرادا أو مجموعات صغيرة ممن ينفذون هجماتهم العسكرية ضد الأهداف الحساسة فى المجتمعات المفتوحة ــ يصعب التعامل معهم، وهذا التهديد والهجوم سيتطلب تحقيق مرونة اجتماعية أعلى كما سيتطلب إعادة تحقيق التوازن بين الخصوصية الفردية والأمن الجماعى. ولذا مطلوب وجود درجة معينة من الواقعية؛ خاصة وأن الكفاح ضد الدولة الاسلامية «داعش» ليس حربا تقليدية؛ فلن يمكن تدميرها قريبا، لأنه بقدر ما هى شبكة وفكرة فهى أيضا تنظيم ودولة بحكم الأمر الواقع تسيطر على الأراضى والموارد. ويختتم هاس المقال بحقيقة أن الإرهاب مستمر وسيستمر ليكون إحدى ويلات هذا العصر. ولكن الجيد هو أن هذا التهديد الذى تشكله الدولة الاسلامية فى الشرق الأوسط والعالم كله يمكن أن يقل من خلال الجهود المستمرة والمتضافرة. فالدرس الأمثل الذى يمكن تعلمه من هجمات باريس هو أن الجميع يجب أن يكونوا مستعدين للتعامل مع مثل تلك الامور بمرور الوقت. اعداد ــ تغريد مجدى نور ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-12-24

نشرت مجلة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية افتتاحية تتنبأ فيها برسم الشرق الأوسط لرؤية جديدة وذلك على إثر ما يحدث من تغيرات فى المنطقة. ويأتى هذا التنبأ بدعوى أن المنطقة مهيأة لذلك فى الوقت الحاضر كما كانت فى الماضى، متأملة فى ذلك بعض الاتجاهات داخل المنطقة، حيث تم وقف تقدم متشددى الدولة الإسلامية (داعش)، بعد تحالف «نادر» بين الدول العربية وتعاون أفضل بين الشيعة والسنة فى العراق، وذلك بالتزامن مع انتخابات إسرائيلية قد تدفع بها نحو جهود أقوى من أجل السلام، وتوقعات بتحول إيران من صانع متاعب إلى صانع سلام. ويضيف المقال المزيد من نماذج التغير والتى يجب ملاحظتها مثل تونس فى الديمقراطية، ولبنان فى التعايش بين الأديان، والإمارات العربية المتحدة فى مجال التحديث، وتركيا فى إسقاط الحكم العسكرى. بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية الساعية للإصلاح وسط ارتباك اقتصادى لانخفاض أسعار النفط. ولأن للإعلام دور فى هذه المنطقة فقد تناول المقال تغير قناة الجزيرة الفضائية والإنترنت من حيث الدور والتأثير على المنطقة بعد الربيع العربي. وكذلك تغير المستوى الاقتصادى والاجتماعى حيث أصبح لدى الشرق الأوسط طبقة متوسطة قوية، مع مستوى دخل أعلى من مثيله فى الصين أو الهند للفرد الواحد. والتغير على مستوى النوع الاجتماعى، حيث يزيد عدد النساء عن الرجال بين خريجى الجامعة فى دول الخليج. <<< ويشير المقال إلى وجود أفراد من داخل مجتمعات الشرق الأوسط قادرين على وضع هذه الرؤية الجديدة، وسط هذه التغيرات، مرتأية أن الولايات المتحدة تبحث عنهم. حيث استشهدت بتصريح لوكيلة وزارة الخارجية للشئون السياسية «ويندى شيرمان» فى سبتمبر الماضى «هناك حاجة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط لتغيير المسار وبدء التحرك فى اتجاه أرضية مشتركة»، مضيفة أن الولايات المتحدة ستقف مع واضعى حلول المشكلات، والمعالجين، والبناة داخل المنطقة. وعلاوة على ذلك جاءت كلمة وزير الخارجية «جون كيرى»، فى نوفمبر الماضى بأنه «لن ننجح فى مكافحة التطرف العنيف فى الشرق الأوسط، إلا إذا كانت لدينا رؤية واضحة لما يجب أن يكون عليه مستقبل تلك المنطقة.» وتتضح هذه الرؤية بالإعتماد على مجتمع مدنى أكثر حيوية، مع التوسع فى وسائط الاعلام الاجتماعية، وزيادة المطالبات من أجل المساءلة، وتمكين أفضل للمرأة، مع مراعاة تقاليد المنطقة الروحية والثقافية الغنية التى يمكن الاعتماد عليها من أجل إصلاح الحكم وخلق الفرص. وما يبرز الاهتمام بذلك أيضا ما طلبته مجلة ميد، وهى إحدى المجلات المهتمة باقتصاد دول الشرق الأوسط، من قرائها بتوقع «الاتجاهات الرئيسية التى ستشكل اقتصاد الشرق الأوسط فى عام 2030». وفى الختام اشارت الجريدة الى أن منطقة الشرق الأوسط ستظل محط اهتمام الغرب لفترة بعيدة من المستقبل، راسمين بذلك توقعاتهم حول شكل ورؤية المنطقة للمستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-07

ذكر مسئولون أن انفجارين منفصلين، وقعا في غضون ساعات من بعضهما البعض استهدفا مكتبي حملتين انتخابيتين، بجنوب غرب باكستان، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل، قبل الانتخابات العامة. وقال المسؤول المحلي، جمال الدين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التفجير الأول وقع في بلدة "بيشين" بإقليم "بلوشستان" المضطرب، واستهدف مرشح، قبل يوم من الانتخابات الوطنية، المقرر أن تجرى في باكستان. وقال مسؤول الشرطة، اختيار محمد إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، في انفجار القنبلة، التي تم زرعها في دراجة نارية، كانت متوقفة خارج المكتب. ولم يكن المرشح عن الدائرة الانتخابية المحلية، اسفنديار كاكار، متواجدا في المكتب، وقت وقوع الانفجار ولم يصب بأذى. وقال مسؤول الشرطة، محمد صابر أنه بعد ذلك بساعات استهدفت قنبلة ثانية، مكتب الحملة الانتخابية لمرشح آخر، في بلدة "قلا سيف الله" القريبة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات الآخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين الأخيرين، لكن إقليم "بلوشستان" كان هدفا لمجموعات متعددة لمتشددين إسلاميين، بما في ذلك حركة"طالبان الباكستانية" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يشار إلى أن العنف من قبل المتشددين الإسلاميين، تصاعد في باكستان، في الأشهر الأخيرة، قبل التصويت المقرر أن يجرى غدا الخميس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-10-17

جرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الجمعة اتصالا هاتفيا بولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمناقشة التطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط. وقال البيت الأبيض فى بيان صحفى إن أوباما والشيخ محمد بن زايد اتفقا على أن العمليات العسكرية الروسية فى سوريا يجب أن تركز على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وليس جماعات المعارضة السورية المعتدلة كما شددا على أهمية تهيئة الظروف اللازمة لانتقال سياسى فى سورية. وفيما يتعلق باليمن، اتفق الزعيمان على أهمية توسيع عملية توزيع المساعدة الإنسانية بشكل فورى وأن على جميع الأطراف استئناف المفاوضات على وجه السرعة بهدف إنهاء الصراع. كما اتفق الرئيس الأمريكى وولى عهد أبوظبى على أهمية تحرك الأطراف فى ليبيا سريعا لإقرار الاتفاق السياسى الذى تم التوصل إليه من خلال المفاوضات التى رعتها الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-17

"تليجرام"، تطبيق الرسائل القصيرة والملاذ الآمن لتواصل الإرهابيين، نظرًا لتشفير رسائله وتوفيره لإمكانية تدمير الرسائل تلقائيًا بعد وقت معين، يحمل حسابات كتابية معروفة لتنظيم "داعش" الإرهابي منذ أن أغلقت آخر قناة رسمية لهم على "يوتيوب" في يوليو 2014، ويستخدم للإعلان عن ارتكاب أعمال إرهابية في شتى بقاع العالم. حادث الواحات الذي وقع كان آخر الأعمال الإرهابية التي استخدم فيها الإرهابيون "تليجرام" للتواصل من خلاله، حيث قال عبد الرحيم المسماري، الإرهابي الليبي المتهم بحادث الواحات، في حوار مع عماد الدين أديب، أمس الخميس، في برنامج "انفراد" على قناة "الحياة"، إنه بعد هجوم الجيش جوًا على مجموعته الإرهابية، ظل يمشي في الصحراء من التاسعة مساءً حتى الفجر، وتواصل مع أفراد في ليبيا، عبر "التليجرام" لإغاثته لكنهم لم يفلحوا في الوصول إليه. لم تكن تلك العملية الوحيدة المُعلن عنها عبر "التليجرام"، فقبل عامين وتحديدًا في 19 نوفمبر 2015، أعلنت خدمة "تيليجرام" للرسائل القصيرة إغلاق عشرات قنوات التواصل التي يُعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بأكثر من لغة، في أعقاب تقارير حول استخدام التنظيم لذلك التطبيق بشكل واسع من أجل التواصل بين عناصره بشكل سري وبعيدا عن أعين رجال الأمن، حسب ما نشرته "سي إن إن". وكان ذلك أول رد من نوعه من مسؤولي "تليجرام" بعد إعلان تنظيم داعش على قناته الرسمية على التطبيق أن الهجمات التي وقعت في باريس في منتصف نوفمبر 2015 هي "مقدمة لعاصفة مقبلة"، والتي راح ضحيتها 127 شخصًا وعشرات الجرحى. وعبر "تليجرام" أيضًا وقبل هجمات باريس، أعلن تنظيم "داعش" عن تبينه لحادث إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية نهاية أكتوبر 2015، والتي راح ضحيتها 224 شخصًا كانوا على متنها، معظمهم من السائحين الروس، أثناء عودتهم من شرم الشيخ إلى مدينة سانت بطرسبرج. وفي يونيو من الشهر الجاري، أكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن تطبيق تليجرام للرسائل يستخدمه إرهابيون للتخطيط لأعمال وحشية على أراضٍ روسية، ليزيد الضغط على الخدمة بعد أيام من اتهام السلطات لها بانتهاك القانون الروسي، حيث ذكر أن انتحاريًا فجَّر نفسه في مترو سان بطرسبرج في 3 أبريل الماضي ما أسفر عن مقتل 15 على الأقل، استخدم "تليجرام" للتخطيط للهجوم مع شركائه، وأن هذا هو التطبيق الأوسع انتشارًا بين الإرهابيين الذين يعملون على أرض روسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-04

كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الاثنين، عن زيارة يقوم بها وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، لمنطقة الخليج العربي؛ تشمل 3 دول، وهي: المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة. وذكرت فضائية «فرانس 24»، أن الوزير لوكورنو يبدأ جولته الخليجية الأربعاء المقبل وتستمر حتى 11 سبتمبر الجاري، ويلتقي في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان. أما في الكويت يلتقي الوزير الفرنسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد؛ وتتطرق المباحثات إلى التعاون على مستوى العمليات، إضافة إلى موضوع تدريب العسكريين.  وبحسب الوزارة فمن المقرر أن يلتقي الوزير الفرنسي جنودا فرنسيين متمركزين في الكويت ضمن التحالف الدولي ضد ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وهي عملية «العزم الصلب». وعن زيارته للإمارات، قالت الوزارة إن لوكورنو يلتقي رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد ووزير الدفاع الإماراتي محمد البواردي، كما يزور القوات الفرنسية هناك.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-23

قال رشيد المصري، أمير حدود داعش في سوريا، إننا لسنا أولاد السوريين، ولكننا قمنا باحتلال الأرض السورية بقوة الأمر الواقع، مضيفًا أن تنظيم داعش كان صارمًا وشديدًا بتطبيق الشرع في الأمور القضائية حتى لو كنت من أفراد التنظيم. وأضاف القيادي الإرهابي، خلال الجزء الثالث من حواره مع الإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على شاشة «الوثائقية»: «شاهدت إعدام أبو كرم العراقي، بسبب وجود فساد مالي في إماراته، وأمر أبو بكر البغدادي بقتله، لأن أي فرد من أفراد التنظيم لديه فساد مالي أكثر من 10 آلاف دولار يتم إعدامه». وتعرض قناة الوثائقية، حلقات خاصة يقدمها الإعلامي أحمد الدريني، في أول حوار مع الإرهابي هيثم عبدالحميد الذي حمل اسم رشيد المصري، عقب انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، بعد إبدائه الرغبة فى سرد تجربته للانضمام للتنظيمات الإرهابية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-20

طالبت حكومة الوفاق الإخوانية، المساعدة من خمس دول صديقة لصد هجوم القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الرجل القوي شرق ليبيا على طرابلس العاصمة. وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق الإخوانية، في بيان نشر على صفحته في "فيسبوك"، أن "رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وجه رسائل إلى رؤساء خمس دول هي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإيطاليا والجزائر وتركيا، طالب فيها هذه الدول الصديقة بتفعيل اتفاقيات التعاون الأمني، لصد العدوان الذي تتعرض له العاصمة طرابلس من أية مجموعات مسلحة تعمل خارج شرعية الدولة". وقال إن هذا الطلب يأتي "حفاظاً على السلم الاجتماعي ومن أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا". كما دعت حكومة الوفاق الإخوانية "الدول الخمس" إلى التعاون والتنسيق معها في مكافحة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"القاعدة"، إلى جانب الدعوة إلى "تكثيف التعاون في مواجهة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الجريمة المنظمة والمتاجرين بالبشر". ويأتي هذا الطلب عقب أقل من يوم واحد، على إعلان حكومة الوفاق "الموافقة على تفعيل" مذكرة تعاون عسكري وقعت مؤخرا مع تركيا. وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من ديسمبر أنه مستعد لإرسال جنوده الى ليبيا دعما لحكومة السراج إذا طلب هذا اللأخير ذلك، ما أجج التوتر. يشار إلى أن قوات المشير حفتر تلقى دعما خصوصا من مصر والإمارات اللتين تنافسان تركيا إقليميا. من جانبها، عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أسفها من التصعيد العسكري المتفاقم والتدخل الخارجي المتنامي في البلاد. وأوضحت البعثة الأممية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها "تأسف للتطورات الاخيرة وللتصعيد العسكري المتفاقم، والتدخل الخارجي المتنامي في ليبيا، وقيام الأطراف بتبادل التخوين وبتعريض وحدة ليبيا للخطر". وشددت البعثة على تأكيدها بحتمية "الحل السياسي"، وبمضيها قدما في مسعاها الحثيث لترميم الموقف الدولي المتصدع من ليبيا، ولحث الليبيين العودة إلى طاولة التفاوض لوقف التقاتل بين الاخوة، وكبح التدخل الخارجي. وتشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل عندما شنت القوات الموالية للمشير حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-08-11

وصل إلى القاهرة اليوم الأثنين رئيس وزراء لبنان الأسبق " فؤاد السنيورة " رئيس كتلة المستقبل بالبرلمان اللبنانى قادما من بيروت فى زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات يلتقى خلالها مع كبار المسئولين لبحث تطورات الوضع فى لبنان.وقالت مصادر مطلعة إن رئيس كتلة المستقبل سيلتقى مع كبار المسئولين المصريين وجامعة الدول العربية لبحث التطورات الأخيرة فى المنطقة خاصة فى لبنان على ضوء بعض الهجمات التى شنتها عناصر الدولة الإسلامية ( داعش سابقا) على بعض المدن اللبنانية.وكان السنيورة قد قال قبل أيام: "بعد التجارب المريرة التى مررنا بها فى لبنان والمنطقة تبين أنه هناك حاجة للاستثمار فى الأمن العربى وما يحصل فى لبنان يمكن أن ينعكس على كل العالم العربى ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-11

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن هناك استياء شديدا فى دوائر الرأى العام الأمريكى والأوروبى من تنامى قوة وتأثير ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى تقاعس من الحكومة الأمريكية فى التعامل مع هذه المجموعات.وأضاف إبراهيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات "ديك تشينى" نائب الرئيس الأمريكى السابق الأخيرة تعبر عن خيبة أمل شديدة تجاه سياسات الولايات المتحدة، معتبرا أن هذه التصريحات للاستهلاك السياسى الداخلى خاصة أن الانتخابات على وشك إجرائها فى نوفمبر القادم.وأكد رئيس مركز ابن خلدون، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يحشد تحالفا أوربيا أمريكيا شرق أوسطى للتدخل عسكريا لمواجهة تنظيم داعش فى العراق وسوريا، مؤكدا أن ذلك يعد استجابة متأخرة لنداءات التدخل الأمريكى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-17

قال الدكتور محمد عز العرب، الباحث السياسى بمركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات تأتى ضمن التعاون بين البلدين، والذى يصل لحد الشراكة الاستراتيجة، لافتا إلى إمكانية تطور العلاقات أكثر حتى تصل لتحالف استراتيجى كامل بين البلدين خاصة، وبين مصر ودول الخليج عامة. وأضاف محمد عز العرب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الزيارة لها عدة دلالات، حيث تعكس التقدير المصرى للدور الإماراتى فى دعم مصر، والذى تمثل فى دعم الداخل المصرى عن طريق المخصصات المالية والدعم السياسى للحكومة المصرية، لافتا إلى أن دولة الإمارات كانت أول الدول المهنئة للرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور. وأشار محمد عز العرب إلى دعم الإمارات لمصر على المستوى الخارجى، موضحا أن مصر تعرضت لضغوطات كبيرة بعد 30 يونيو من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفين أحداث 30 يونيو بالانقلاب، فيما وقفت دولة الإمارات بجانب مصر لتحسين صورتها أمام دول العالم. وأوضح محمد عز العرب، أن هناك توحدا للرؤى الأمنية للبلدين فى التعامل مع بعض الملفات الاقليمية وبصفة خاصة ملف الإرهاب، بالإضافة إلى أن هناك توافقا كاملا بقيادات البلدين فى مسألة مواجهة الجماعات الإرهابية، أهمها جماعة الإخوان المسلمين وحركة أنصار الشريعة وحزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتا إلى سعى البلدين إلى وضع حلول للأزمة السورية تتمثل فى خلق مسارات موازية للتفاهم بين النظام السورى والمعارضة السورية.موضوعات متعلقة..مطار القاهرة يفتح الصالة الرئاسية لاستقبال السيسى قبل مغادرته للإمارات ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: