الدوحة وواشنطن

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الدوحة وواشنطن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الدوحة وواشنطن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الدوحة وواشنطن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الدوحة وواشنطن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الدوحة وواشنطن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الدوحة وواشنطن
Related Articles

اليوم السابع

Negative

2025-05-29

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الفريقين القانونيين الممثلين للحكومتين الأمريكية والقطرية لم ينتهيا بعد من الاتفاق بشأن نقل طائرة بوينج الفاخرة من طراز 8-747، التى يريدها الرئيس ترامب لتكون طائرته الرئاسية ""، وذلك على الرغم من مزاعم وزارة الدفاع الأمريكية بعكس ذلك، فى ظل مطالب من لواشنطن بتوضيح شروط عملية النقل، بحسب ما قال مسئولون مطلعون على الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تصر على أن مذكرة التفاهم بين الدوحة وواشنطن تنص على أن نقل الطائرة تم بمبادرة من إدارة ترامب، وأن قطر ليست مسئولة عن أى عمليات نقل مستقبلية لملكية الطائرة، حسبما أفادت المصادر. ورأت واشنطن بوست أن التأخير يعكس المخاوف المستمرة بشأن المسئولية القانونية الناجمة عن مناورة البيت الأبيض بشأن ، لتحويل ما كان فى الأصل عملية بيع بين بلدين، إلى "هدية" يواصل ترامب الترويج لها باعتبارها أحد النتائج الرئيسية لرحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. وكان ترامب قد قال للصحفيين فى المكتب البيضاوى أمس، الأربعاء، إنه "حصل على طائرة كبيرة جميلة ورائعة مجانا لتكون طائرة الرئاسة الأمريكية..إننى فخور جدا بهذا الأمر". وقال المسئولون إنه ليس من المتوقع أن يؤدى العمل القانونى المعلق إلى إفشال صفقة الطائرة، لكن من المرجج أن تؤدى التوضيحات إلى مزيد من التدقيق فى مزاعم الإدارة بشأن كيفية بدء الصفقة. وكان ترامب قد قال فى البداية إن قطر هى من تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة الفاخرة مجانًا. لكن التقارير الصحفية الأمريكية كشفت لاحقا أن إدارة ترامب كانت هى أول من تواصل مع قطر الشتاء الماضى بشأن شراء الطائرة من خلال عملية بيع، بعد أن أوضح الرئيس لمساعديه استياءه من تأخير طائرتى بوينج تم شراؤهما خلال ولايته الأولى مقابل 3.9 مليار دولار، وفقًا لمسئولين. وتطور النقاش حول البيع لاحقًا إلى موافقة قطر على تقديم الطائرة كهدية، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سى إن إن الأمريكيتين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

وكالات قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن وزراء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه يجب إتمام أي صفقة ولو بنصف عدد الأسرى ثم تناقش لاحقا صفقة شاملة. ‏وذكر موقع "أكسيوس"، الأحد، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قدم لحماس وإسرائيل "مقترحا محدثا" لاتفاق وقف النار في غزة. ‏وأكد الموقع الأمريكي، أن ويتكوف يضغط على حماس وإسرائيل للموافقة على المقترح الجديد، مشيرا إلى أن المحادثات حول مقترح ويتكوف "المحدث" بشأن غزة لا تجري في الدوحة ولكن عبر قنوات أخرى. ‏وأوضح الموقع، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد بإيجاب على مقترح ويتكوف "المحدث" لكنه وضع عدة شروط وتحفظات، فيما لم تقدم حركة حماس ردا إيجابيا حتى الآن وتريد الحصول على ضمانات واضحة بعدم استئناف الحرب. في المقابل، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن التفاؤل يسود المحادثات الجارية، إذ نقلت عن قيادي بارز في حركة حماس قوله إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين. وأشار القيادي، إلى أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا والإفراج عن 300 أسير فلسطيني. وفي المقابل، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية ذاتها: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين". وكشف مسؤول مطلع على المحادثات أنه "بعد المناقشات بين الدوحة وواشنطن خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة، هناك جهود متجددة من قِبل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار"، وفق تصريحة لـ"سي إن إن". لكن أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة "رويترز"، أنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة. ويتزامن ذلك مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطورات جديدة في مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف الحرب المستمرة على قطاع غزة. وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو: "حتى في هذه اللحظات، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي جهوده في الدوحة لاستنفاد كل الفرص المتاحة من أجل التوصل إلى صفقة، سواء استنادًا إلى مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو ضمن إطار يشمل وقف القتال الكامل، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ونفي مقاتلي حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

وكالات ‏قال موقع "أكسيوس"، الأحد، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قدم لحماس وإسرائيل "مقترحا محدثا" لاتفاق وقف النار في غزة. ‏وأكد الموقع الأمريكي، أن ويتكوف يضغط على حماس وإسرائيل للموافقة على المقترح الجديد، مشيرا إلى أن المحادثات حول مقترح ويتكوف "المحدث" بشأن غزة لا تجري في الدوحة ولكن عبر قنوات أخرى. ‏وأوضح الموقع، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد بإيجاب على مقترح ويتكوف "المحدث" لكنه وضع عدة شروط وتحفظات، فيما لم تقدم حركة حماس ردا إيجابيا حتى الآن وتريد الحصول على ضمانات واضحة بعدم استئناف الحرب. في المقابل، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن التفاؤل يسود المحادثات الجارية، إذ نقلت عن قيادي بارز في حركة حماس قوله إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين. وأشار القيادي، إلى أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا والإفراج عن 300 أسير فلسطيني. وفي المقابل، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية ذاتها: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين". وكشف مسؤول مطلع على المحادثات أنه "بعد المناقشات بين الدوحة وواشنطن خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة، هناك جهود متجددة من قِبل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار"، وفق تصريحة لـ"سي إن إن". لكن أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة "رويترز"، أنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة. ويتزامن ذلك مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطورات جديدة في مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف الحرب المستمرة على قطاع غزة. وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو: "حتى في هذه اللحظات، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي جهوده في الدوحة لاستنفاد كل الفرص المتاحة من أجل التوصل إلى صفقة، سواء استنادًا إلى مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو ضمن إطار يشمل وقف القتال الكامل، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ونفي مقاتلي حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

وكالاتعلى الرغم من تصريح المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بولر، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة التي تُجري في الدوحة متقلبة للغاية ولا تسير على ما يرام، فإن شبكة "سي إن إن" الأمريكية كشفت أن التفاؤل يسود المحادثات الجارية.ونقلت الشبكة عن قيادي بارز في حركة حماس قوله، اليوم الأحد، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين.وأشار القيادي، إلى أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.وفي المقابل، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية ذاتها: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".وكشف مسؤول مطلع على المحادثات أنه "بعد المناقشات بين الدوحة وواشنطن خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة، هناك جهود متجددة من قِبل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار"، وفق تصريحة لـ"سي إن إن".لكن أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة "رويترز"، أنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.ويتزامن ذلك مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطورات جديدة في مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو: "حتى في هذه اللحظات، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي جهوده في الدوحة لاستنفاد كل الفرص المتاحة من أجل التوصل إلى صفقة، سواء استنادًا إلى مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو ضمن إطار يشمل وقف القتال الكامل، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ونفي مقاتلي حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-16

كتبت- سهر عبد الرحيم انهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته، التي وصفها بـ"التاريخية وغير المسبوقة"، إلى دول الخليج، بدأها بالسعودية ثم قطر واختتمها بالإمارات، وقّع خلالها صفقات اقتصادية بمليارات الدولارات في الدول الثلاث، فضلًا عن لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. وأشاد ترامب بقادة الدول العربية الذين التقاهم خلال جولته الخليجية؛ مثنيًا على شخصياتهم و أدوارهم القيادية بعبارات لافتة اختلفت بين "أعظم ممثل لبلده" و "قائدًا عظيمًا" و "شاب قوي وجذاب". "ليس لدينا من هو أقوى ولا أحد يُضاهي الرجل الذي أمامي، إنه أعظم ممثل لكم، ولو لم أكن أحبه، لخرجتُ من هنا بسرعة، إنه يعرفني جيدًا، أنا أحبه، أحبه كثيرًا، أحبه كثيرًا"، هكذا أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكد ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، الذي عُقِد الثلاثاء الماضي بالرياض: "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى"، مضيفًا: لن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات". وبدوره، وصف بن سلمان العلاقة بين السعودية الولايات المتحدة بأنها "أساس للأمن والازدهار" وأن علاقة اقتصادية عميقة تجمع البلدين، معلنًا توقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار، ليبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 500 مليار دولار عام 2024. وأعرب بن سلمان عن أمله في فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، وأن تصل إلى تريليون دولار بين الرياض وواشنطن. أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إذ وصفه بـ"القائد العظيم" الذي حقق لبلاده إنجازات هائلة، مؤكدًا وصول العلاقات بين الدوحة وواشنطن إلى أعلى مستوياتها، وذلك خلال زيارته التي أجراها إلى الدوحة يوم الأربعاء الماضي. ووجه ترامب الشكر لأمير دولة قطر، قائلًا: "أتشرف بأنني أول رئيس أميركي يزور دولة قطر". وفي لقطة لفتت الأنظار وأثارت تفاعلًا واسعًا، أهدى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال مراسم توقيع اتفاقيات بين الدوحة وواشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القلم الذي استخدمه لتوقيع الاتفاقيات، كـ تذكار رمزي يوثق الحدث. وبدوره، تلقى ترامب الهدية بابتسامة، لوّح بالقلم أمام الكاميرات قبل أن يعيده إلى الطاولة، ثم ما لبث أن وضعه في جيبه. ووقّع ترامب اتفاقية مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. كما أعلن الرئيس الأمريكي عن صفقات اقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينج، وفق ما أعلنه البيت الأبيض. أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفًا إياه بأنه "قائد قوي ورجل عظيم". كما أشاد بالعلاقات بين أبو ظبي وواشنطن، قائلًا إن "العلاقات مع الإمارات في أعلى المستويات مما سيسفر عن نتائج جيدة". وأعلن البيت الأبيض تفاصيل الصفقات والتفاهمات والاستثمارات بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وقعت خلال زيارة ترامب ولقائه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي. ومنح الرئيس الإماراتي نظيره الأمريكي "وسام زايد"، وهو أعلى وسام في دولة الإمارات يُمنح لقادة الدول تقديرًا لجهودهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي. لأول مرة منذ مرور 25 عامًا على آخر لقاء جمع رئيسًا أمريكيًا بنظيره السوري، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، يوم الأربعاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ووصف ترامب، الشرع بأنه "رائع وشاب جذاب وقوي البنية وله ماضٍ قوي" و لديه "فرصة حقيقية" للحفاظ على وحدة سوريا، وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تنضم سوريا إلى "الاتفاقات الإبراهيمية" للتطبيع مع إسرائيل. وجاء اللقاء، بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق منذ وقت النظام السابق للرئيس بشار الأسد الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي، وفر بعدها الأسد إلى روسيا. وتم اللقاء على هامش فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي حضرها عدد من زعماء دول الخليج في الرياض. بدوره؛ أشاد الرئيس السوري بقرار نظيره الأمريكي بشأن رفع العقوبات عن دمشق، ووصفه بـ"الشجاع والتاريخي"، وأكد أن سوريا لن تكون إلا ساحة للسلام. وشكر الشرع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان له دورًا أساسيًا في قرار رفع العقوبات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-15

في لقطة لفتت الأنظار خلال مراسم توقيع اتفاقيات بين قطر والولايات المتحدة، أهدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي استخدمه لتوقيع الاتفاقيات، كتذكار رمزي يوثق الحدث.   القلم من طراز "مونت بلانك 149"، ويُعد من أقلام الحبر الفاخرة التي يفضلها كبار الشخصيات والدبلوماسيون، ويختلف كليًا عن قلم "شاربي" الأسود الشهير الذي يفضله ترامب عادة لتوقيع الوثائق الرسمية.   ترامب، الذي تلقى الهدية بابتسامة، لوّح بالقلم أمام الكاميرات قبل أن يعيده إلى الطاولة، ثم ما لبث أن وضعه في جيبه، في مشهد نال تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلّق البعض ساخرين أن "القلم أغلى من بعض الصفقات"، فيما تساءل آخرون إن كان ترامب سيُدرج "مونت بلانك" ضمن قائمته الخاصة بالعلامات التجارية المفضلة. ترامب بعد توقيع الاتفاقية وتأتي هذه اللفتة الرمزية عقب مباحثات موسعة بين الجانبين. وأكد الشيخ تميم أن اللقاء تخلله "نقاش رائع حول عدد من القضايا المهمة، أبرزها والوضع الإقليمي"، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.   من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إن المباحثات تناولت ملفات دولية بارزة، بينها الحرب في أوكرانيا و، مؤكدًا: "قضينا ساعتين في مناقشة قضايا العالم، وقد ساعدتنا قطر كثيرًا، خصوصًا في ملفات روسيا وأوكرانيا".   وأشار ترامب إلى أن بين البلدين تشهد نموًا غير مسبوق، لافتًا إلى أن شركة "بوينج" حصلت على أكبر طلبية في تاريخها من قطر، تشمل 160 طائرة لصالح الخطوط الجوية القطرية، بقيمة 200 مليار دولار، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.   وخلال اللقاء، أثنى ترامب على متانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن، قائلًا: "لطالما جمعتنا صداقة قوية وعلاقة مميزة"، مضيفًا: "يشرفني أن أكون هنا في هذا المكان الجميل، وأتوجه لكم بجزيل الشكر".   وتندرج في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتسارعة في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-14

أهدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الرئيس الأمريكى "القلم" الذى وقع به على الاتفاقيات كذكرى بينهما، ليقوم ترامب بدوره برفع "القلم" أمام الحضور، ومن ثم وضعه فى جيبه. القلم من طراز مونت بلانك 149، أحد أقلام الحبر الراقية التي تحظى بشعبية بين القادة والدبلوماسيين، بدا مختلفًا تمامًا عن قلم "شاربي" الأسود الشهير الذي يفضل ترامب استخدامه لتوقيع الوثائق الرسمية عادة. ترامب وتميم ترامب أمسك القلم أمام عدسات الكاميرات، ابتسم، ولوّح به قليلًا قبل أن يعيده للطاولة. وبعد انتهاء مراسم التوقيع، فاجأ الشيخ تميم الرئيس الأمريكي بإهدائه القلم كتذكار رمزى لاتفاق تاريخي. وقد أثار هذا الموقف تفاعلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علّق البعض ساخرًا أن القلم أغلى من كثير من الصفقات، بينما تساءل آخرون إن كان ترامب سيضيف "مونت بلانك" إلى قائمة علاماته التجارية المفضلة. وكان أمير قطر أكد، خلال تصريحات أعقبت الاجتماع، أنه جرى "نقاش رائع شمل عددًا من القضايا المهمة، أبرزها العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين فى مختلف المجالات. من جانبه، قال الرئيس ترامب إن المباحثات تطرقت إلى قضايا دولية متعددة من بينها الحرب فى أوكرانيا والملف الإيراني، مضيفًا: "قضينا ساعتين فى مناقشة قضايا العالم، وقد ساعدتنا قطر كثيرًا، خصوصًا فى ملفات روسيا وأوكرانيا". وأشار ترامب إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تواصل تحقيق أرقام قياسية، معلنًا أن شركة "بوينج" الأمريكية حصلت على أكبر طلب فى تاريخها من دولة قطر، بإجمالى 160 طائرة، لصالح الخطوط القطرية، وبقيمة 200 مليار دولار، وفقا لوكالة فرانس برس. وخلال اللقاء، أثنى الرئيس الأمريكى على العلاقات القطرية الأمريكية، قائلًا: "أتوجه بالشكر على الصداقة العريقة، ولطالما جمعتنا علاقة مميزة جدًا". وأضاف: "إنه لشرف عظيم أن أكون هنا فى هذا المكان الجميل، وأتوجه لكم بعميق الشكر". وتأتى هذه الاتفاقيات فى سياق تعزيز التعاون الاستراتيجى بين الدوحة وواشنطن، فى وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على الصعيدين الأمنى والسياسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-05

مصراوي أفاد بيان أمريكي قطري مشترك، اليوم الثلاثاء، بأن الدوحة وواشنطن ناقشتا مواضيع عدة أهمها غزة وأفغانستان واليمن وأوكرانيا. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعرب عن خالص تقديره لجهود الوساطة القطرية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وكذلك جهود الدوحة في تأمين إطلاق سراح الأسرى لدى حماس. وأوضح البيان الأمريكي القطري، أن الولايات المتحدة وقطر أكدتا على التزامهما تجاه تحقيق تسوية سياسية للصراع في اليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وتباحث الجانبان في اخر المستجدات المتعلقة بالقضايا الثنائية والحرب على غزة، وتطورات المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). واعتبر آل ثاني في هذا الاتصال، العلاقات بين الدوحة وطهران أنها إيجابية، كما تطرق إلى سير تقدم التعاون الثنائي فيما يخص طبيعة حصول إيران على أصولها المودعة في قطر، بحسب "إرنا". وبحسب وزير خارجية قطر، فإن الدوحة وواشنطن تلتزمان بالاتفاق المبرم، وأن المراحل التنفيذية تجري بناء على الاتفاق الموقع بين البنك المركزي الإيراني ونظيره القطري. على صعيد آخر، تباحث الوزيران الإيراني والقطري، خلال هذا الاتصال الهاتفي، حول التطورات في الأراضي الفلسطينية، مع التنويه إلى مطلب أغلبية الأطراف بوقف الحرب على غزة والتركيز الجاد على حل الأزمة سياسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-22

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، أستمرت الجهود المصرية خلال أكثر من 5 أسابيع في التنسيق مع الدوحة وواشنطن وقيادات حماس. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن خالد مشعل وإسماعيل هنية مع مسؤول آخر من حماس وصلوا إلى القاهرة منذ 3 أسابيع، واجتمعوا بمدير المخابرات العامة المصرية في إطار المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق هدنة يسمح بالإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب في حوزة حماس وحركات مقاومة فلسطينية أخرى مقابل الإفراج عن أسيرات فلسطينيات وأطفال فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتابع: «طوال هذه الجهود والاتصالات كانت مصر تعمل على إدخال المساعدات بصورة مستدامة إلى قطاع غزة وفتح معبر رفح من ناحية أخرى لاستقبال الجرحى الفلسطينيين واستقبال الأطفال الفلسطينيين من المستشفيات الفلسطينية في غزة والتي تعرضت للقصف». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-05

بعد سنوات طويلة من الهيمنة على بعض الدوائر المؤثرة فى صنع القرار فى الولايات المتحدة، متمثلة فى مراكز الأبحاث الأمريكية، بدأ توجه مغاير نحو قطر التى تحتضن إحدى أبرز هذه  المراكز وهو "بروكينجز الدوحة"، وتقوم بضخ ملايين الدولارات فى مراكز الأبحاث الأمريكية لإصدار تقارير تدعم مواقفها وتؤثر فى قرارات البيت الأبيض والكونجرس، وهو ما كشفته الصحافة الأمريكية قبل عامين. وبالرغم مما كشفته تلك الصحف عن إصدار معهد بروكينجز، تحديدًا تقارير موجهة بأموال قطر، لكن الانتقادات لم تطل الإمارة كثيرًا فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث كانت لا تزال العلاقة ودية بين الدوحة وواشنطن، خاصة مع استضافة قطر للقوات الأمريكية على أراضيها فى قاعدة العديد، واستضافتها أيضا لجماعة "الإخوان" الإرهابية حلفاء إدارة أوباما. لكن منذ وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أظهرت مراكز الأبحاث الأمريكية، صراحة غير مسبوقة فيما يتعلق بعلاقة قطر بالجماعات الإرهابية فى المنطقة ودعم وتمويل هذه الجماعات وعلى رأسها الإخوان وجماعة جبهة النصرة الجهادية فى سوريا، فضلًا عن تمويل الجماعات المتطرفة فى ليبيا، لاسيما، وأن الأمر أصبح من الصعب السكوت عنه للدور الهدام الذى تلعبه تلك الإمارة الصغيرة  فى العديد من دول المنطقة، فسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الجماعات الإسلامية ولاسيما الإخوان مثلت نقطة تحول فى العلاقات الرسمية وغير الرسمية بين واشنطن والدوحة، ومنذ إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية بفوز ترامب أبدت قطر حذرًا كبيرًا، خلافًا للدول العربية الأخرى المعارضة للإخوان، التى أشادت علنا بهزيمة هيلارى كلينتون،و التى ارتبطت بعلاقات وثيقة مع التنظيم، واعتمد المسئولون القطريون سياسة الانتظار والترقب لاستكشاف السياسة الأمريكية الجديدة المرتقبة فى الشرق الأوسط. ومنذ وصوله للحكم، دعمت إدارة ترامب جهود بعض أعضاء الكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، وكان هناك اتجاه لإصدار قرار تنفيذى يدرج التنظيم على قوائم الإرهاب، تم تأجليه بعدما نُصح ترامب، بأن مثل هذا القرار يمكن أن يؤثر على علاقات وسياسات أخرى، لكن الموقف نفسه لم يتغير من قبل الرئيس الأمريكى. وفى جلسات مجلس الشيوخ، للتصديق على تعيينه وزيرا للخارجية، قال ريكس تيلرسون، إنه ينبغى إدراج جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة إلى جانب داعش، على لائحة التنظيمات التى تشكل تهديدًا يتعين على واشنطن مواجهته. وكان قد أكد إدر ويس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن المجلس بعث 7 خطابات رسمية منذ عام 2013 يطالب فيها الرئاسة الأمريكية بالتدخل فى موضوع دعم وتمويل قطر للإرهاب، مضيفا أنه لم يحدث شىء حتى الآن فى هذا الشأن. وتابع قائلًا" إن الحل فى الوقت الراهن يمكن أن يكون وضع عقوبات تشريعية على دولة قطر". واتهم السيناتور، قطر برعاية جماعات إرهابية مثل الإخوان، وتمويل داعش والقاعدة، لافتًا أيضا إلى وجود عناصر من طالبان يعيشون بحرية فى قطر"، بينما قال جون سكانزر،  إن قطر وتركيا هما أكثر داعمين للإخوان. كما قام مدير وكالة الاستخبارات المركزية، الذى عينه ترامب، مايك بومبيو، بدعم قانون حظر الإخوان فى الكونجرس، وفى يناير الماضى قام الأعضاء الجمهوريون فى الكونجرس بتقديم مشروع قانون يدعون فيه وزارة الخارجية إلى اعتبار جماعة الإخوان منظّمة إرهابية، وهذه التحولات فى السياسة الأمريكية كانت لب التوترات بين واشنطن والدوحة، التى تحدث عنها أمير قطر، تميم بن حمد، فى التصريحات، التى نفتها وكالة الأنباء القطرية بزعم تعرض موقع الوكالة لاختراق إلكترونى، لكن أمام هذه التغييرات يبدو أن الأموال القطرية المدفوعة فى بعض مراكز الأبحاث الأمريكية وأهمها بروكينجز لم تجد نفعًا، حيث بدا صوت الحقيقة أوضح وأعلى وتمثل ذلك فى أصوات العديد من مراكز الأبحاث الأكثر نزاهة مثل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التى عقدت مؤتمرًا، حول علاقة قطر بالإخوان، تحت عنوان "قطر والأفرع العالمي للإخوان المسلمين: إدارة جديدة تدرس سياسات جديدة"، تحدث فيه مختار عوض الباحث لدى جامعة جورج واشنطن، وروبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكى السابق، وجون حنا، المستشار لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وجوناثان سكانزر نائب رئيس المؤسسة، فضلا عن صمويل تادرس، الباحث لدى معهد هيدسون وإريك تريجر، الزميل بمعهد واشنطن. وخلال هذا المؤتمر، الذى ربما يكون الأول من نوعه فى الدوائر الفكرية فى واشنطن، تحدث وزير الدفاع الأمريكى الأسبق روبرت جيتس عن علاقة قطر بالإخوان، وقال إن الدوحة منذ فترة طويلة رحبت بالإخوان ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى فى المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب، وتوقيع قطر على الاتفاقية فى الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديداً، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات فى 2014 ، فقطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبداً". وتحدث وزير الدفاع الأمريكى الأسبق عن العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة فى فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) قائلا :"إنها كانت سيئة فى البداية، مشيرًا إلى الإعلام الصادر من الدوحة وكيف كان يمثل موقفا عدائيا وأن جيران قطر فى المنطقة اعتبروه مصدرا لعدم الاستقرار". وقال جيتس، أيضا إنه على الولايات المتحدة أن تخبر قطر أن تختار أى الأطراف ستؤيد وإلا ستغير واشنطن علاقتها معها. وفى يناير الماضى، أصدر مركز الدفاع عن الديمقراطيات، أيضًا دراسة عن تمويل قطر للإرهاب، قال مؤلفها ديفيد وينبرج، إن قطر لا تزال تهمل بلا مبرر جهودًا لوقف تمويل الإرهاب، وتفتقر للإرادة السياسية لمعاقبة ممولى الإرهاب الذين يعملون على أراضيها، ودعت الدراسة الكونجرس لاتخاذ إجراءات لمعاقبة الحكومات الأجنبية التى تساهم فى تمويل الإرهاب، غير أن حقيقة العلاقة التى تربط قطر بالجماعات الإرهابية فى المنطقة والتوتر الذى سببته هذه العلاقة للدوحة وواشنطن فى ظل إدارة ترامب، برز أيضا فى الصحف الأمريكية، حيث نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، نهاية الشهر الماضى، مقالًا مشترك لتشارلز والد، النائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية، ومايكل ماكوفسكى، المسئول السابق فى البنتاجون، يحذران فيه من أن الدوحة تقوض الأمن القومى الأمريكى من خلال دعمها للجماعات الإسلامية المتطرفة. وقال الكاتبان، إنه على الرغم من أن قطر تستضيف قاعدة العيديد الجوية الأمريكية، إلا أنها حليف مشكوك فيه حيث تدعم هذه الدولة الخليجية بعض الجماعات المتطرفة التى تقصفها القاعدة الأمريكية. وأشارا، إلى أنه وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن كيانات وأفراد داخل قطر يعملون كمصدر للدعم المالى للجماعات الإرهابية المتطرفة العنيفة، بما فى ذلك فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، كما أن قطر قدمت أسلحة متطورة للمسلحين فى سوريا وليبيا. ولفتا، إلى أن الدوحة أغدقت المليارات على جماعة الإخوان خلال حكمها لمصر والرئيس المعزول محمد مرسى، وأنه بعد سقوط حكم الإخوان فى 2013، قدمت قطر ملاذًا آمنا للكثير من قادة الجماعة، ورغم أنها طردت بعضهم نتيجة لضغوط من جيرانها فى الخليج، إلا أنها لا تزال تستضيف يوسف القرضاوى، فضلًا عن أن الدوحة هى ممول رئيسى لحركة حماس فى قطاع غزة. وقال الكاتبان، إن قطر تتمتع بقوة ناعمة هائلة لصالح الإسلام الراديكالى من خلال قناة الجزيرة الإخبارية، التى تمولها الدولة، وتعرض القناة برنامج أسبوعى للقرضاوى،  وأصبحت الشبكة سيئة السمعة داخل الولايات المتحدة بسبب بث مقاطع فيديو لأسامة بن لادن بشكل متكرر دون حذف أى أجزاء، وهو ما يفوق بكثير عملها الإخبارى. وبالنظر إلى معارضة الرئيس ترامب الصريحة "للإرهاب الإسلامى الراديكالى"، فمن المنطقى أن نسأل عما إذا كان ينبغى للولايات المتحدة أن تستمر فى تأجير أصول عسكرية مهمة من حكومة تدعم هذه الأيديولوجية"، بحسب الكاتبين، إذا لم تغير قطر سلوكها، يجب على الولايات المتحدة النظر فى نقل قاعدتها. ويرى الكاتبان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون وجهة منطقية، فهى شريك نشط فى الجهود الأمريكية لمكافحة داعش وتهدئة أفغانستان ومواجهة إيران، ويعتبر المسئولون الأمريكيون دولة الإمارات واحدة من أقوى الشركاء العرب، وقد وصفها وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس بـ"ليتل سبارتا". وفى مجلة فورين بوليسى، قال جون حنا، المستشار السياسى البارز، بأن قطر هى نموذج للأصدقاء"ذوى الوجهين"، وسعت باستمرار إلى تحقيق ذلك فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فمن ناحية هى طرف موثوق به يستضيف  بعض من المنشآت الأمريكية الأكثر أهمية فى الشرق الأوسط، لكن من الناحية الأخرى هى الداعم الرئيسى سياسيًا وماليًا وفكريًا عبر شبكتها الجزيرة، لبعض من أكثر القوى الراديكالية الخطيرة والمزعزعة للاستقرار فى المنطقة. وتابعت فورين بوليسى،" إن لائحة الاتهام ضد قطر طويلة للغاية لسردها بالكامل، لكن بعض المقتطفات منها سيئة بما يكفى"، وتحدثت عن دعمها لحركة حماس على مدار سنوات وكيف أنها كانت ممولها الأكثر أهمية والملاذ الآمن لقيادتها. ومولت قطر حكومة محمد مرسى الإخوانية الكارثية فى مصر، وبعد الإطاحة بها فى عام 2013،  مضت  فى طريقها لتقويض استقرار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى ومحاولة نزع الشرعية عنه،  ووضعت الجزيرة والمنابر الإعلامية المدعومة من الدوحة فى خدمة الإخوان المسلمين مع الترحيب بقادة التنظيم  فيها. وأشارت المجلة، إلى أن عمل قطر المدمر أكثر فظاعة فى كل من ليبيا وسوريا، ولا يقتصر على المال والتحريض فقط، ولكن تقديم السلاح الذى يتدفق للإسلاميين الراديكاليين، وعلى الرغم من الجهود المتواصلة التى تبذلها الولايات المتحدة  فى كلا البلدين لتوجيه الدعم من شركائها إلى مزيد من القوى العملية والعلمانية، فإن القطريين تجاهلوا على الدوام المخاوف الأمريكية، وقدموا كميات كبيرة من الأسلحة للميليشيات المتطرفة التى تثير أكبر قلق صانعى السياسة فى واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: