الحكومة الائتلافية
أعربت مانويلا شفيزيج رئيسة حكومة...
الشروق
Very Negative2025-05-18
أعربت مانويلا شفيزيج رئيسة حكومة ولاية مكلنبورج-فوربومرن شمال شرق ألمانيا، عن اعتقادها بأن من واجب الحكومة الاتحادية الجديدة إعادة تنشيط الاقتصاد. وخلال افتتاح منتدى اقتصاد شرق ألمانيا، قالت شفيزيج في مدينة باد زاروف اليوم الأحد: "لم يتحقق نمو اقتصادي للعام الثالث على التوالي – لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو". وأضافت السياسية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن أهم ما يحتاجه الاقتصاد هو تخفيض أسعار الطاقة، واجتذاب الاستثمارات، والحد من البيروقراطية. وأكدت شفيزيج، أن عودة الاقتصاد إلى مسار النمو تمثل الهدف السياسي الأهم، مشددة على ضرورة توفير أسعار طاقة منخفضة بشكل دائم للمواطنين والشركات. وقالت إن الحكومة الاتحادية تعتزم التحرك في هذا الاتجاه. كما طالبت شفيزيج بـ"رسوم عادلة على استخدام شبكات الكهرباء تمنح مناطق إنتاج الطاقة المتجددة مزايا بدلا من أن تعاقبها على استثماراتها". ونوهت شفيزيج بأهمية الحد من البيروقراطية، مشيرة إلى وجود هامش كبير للتحسين في العديد من المجالات، وقالت إن هناك حاجة إلى تعزيز الاستثمارات من جديد. وخلال المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، سيركز عدد من رؤساء الشركات على مناقشة التحديات التي تواجه شرق ألمانيا كموقع اقتصادي، مع الحكومة الائتلافية الجديدة التي تتكون من الاتحاد المسيحي بزعامة المستشار فريدريش ميرتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وتشكو الشركات من ارتفاع أسعار الطاقة، ونقص الكوادر المؤهلة، والعبء المرتفع الناجم عن الضرائب والرسوم بالإضافة إلى البيروقراطية الزائدة عن الحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-22
بدأ حزب التحالف الديمقراطي في جنوب أفريقيا، طعنا قضائيا لوقف زيادة ضريبية مقترحة، في قضية تهدد بتفكيك الحكومة الائتلافية، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن تبدأ المحكمة العليا في كيب الغربية، اليوم الثلاثاء، النظر في طلب التحالف الديمقراطي الخاص بمنع زيادة تقدر بنصف نقطة مئوية على معدل ضريبة القيمة المضافة، التي تبلغ نسبتها حاليا 15%، والمقرر أن يبدأ تطبيقها في الأول من مايو المقبل. وقال التحالف الديمقراطي، في بيان له قبيل الجلسة، إنه يتخذ إجراءات قانونية للحيلولة دون ما يعتقد أنه عبء غير مبرر على الأسر الجنوب أفريقية التي تعاني بالفعل. وأضاف: "يؤكد الحزب أن هذه الزيادة ستزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة؛ مما سيؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء والفئات الضعيفة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
قبل أيام قليلة، أعلنت أحزاب المسيحى الديمقراطى والاشتراكى الديمقراطى والمسيحى الاجتماعى اتفاقها على تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة فى ألمانيا. كانت الانتخابات البرلمانية المبكرة التى أجريت فى فبراير ٢٠٢٥ بعد انهيار ائتلاف الاشتراكيين الديمقراطيين وحزبى الخضر والليبراليين الأحرار قد أسفرت عن حصول المسيحيين الديمقراطيين، ومعهم حليفهم البافارى المسيحى الاجتماعى على ما يقرب من ٢٩ بالمائة من أصوات الناخبات والناخبين، وهو ما ترجم إلى كتلة مكونة من ٢٠٨ مقاعد فى البرلمان الاتحادى الجديد المكون من ٦٣٠ مقعدًا (وفقًا لتعديلات أدخلتها مؤخرًا المحكمة الدستورية الاتحادية على قوانين الانتخابات ورتبت تقليص عدد المقاعد من ٧٣٣ فى برلمان ٢٠٢١-٢٠٢٥ إلى ٦٣٠ فى البرلمان الجديد). أما الحزب الاشتراكى الديمقراطى، فلم يتمكن من الحصول سوى على ١٦ بالمائة من الأصوات وتراجع عدد مقاعده البرلمانية إلى ١٢٠ فقط بعد أن كان الحزب الأكبر فى البرلمان الماضى. وبمجموع مقاعد الأحزاب الثلاثة، ٣٢٨، ضمنت الحكومة الائتلافية الجديدة، والتى سيترأسها كمستشار فريدريش ميرتس (رئيس الحزب المسيحى الديمقراطى) الاستحواذ على أغلبية برلمانية مريحة (عدد المقاعد المطلوب للأغلبية البسيطة أى خمسين بالمائة زائد واحد هو ٣١٦) فى ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها ألمانيا. انتخابات فبراير الماضى المبكرة لم تضف فقط إلى المسيحيين الديمقراطيين والاجتماعيين أو تخصم من نصيب الاشتراكى الديمقراطى وحسب، بل مكنت حزب اليمين المتطرف، حزب البديل لألمانيا، من أن يصبح صاحب ثانى أكبر كتلة برلمانية بعدد مقاعد يتجاوز ١٥٠ بمقعدين (١٥٢). فقد فاز الحزب الذى تقوده السيدة أليس فايدل، وهى لا تختلف فى أولوياتها السياسية المستندة إلى معاداة الأشخاص المهاجرين والحد من الهجرة واللجوء، وأجندتها الاقتصادية غير الواضحة، ونظرتها السلبية إلى الاتحاد الأوروبى، ورفضها تسليح أوكرانيا ومواصلة الصراع مع روسيا، كثيرًا عن مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطنى فى فرنسا، فاز بما يقرب من ٢١ بالمائة من الأصوات الانتخابية مضاعفًا نسبته مقارنة بانتخابات ٢٠٢١ ومضاعفًا من ثم عدد مقاعده فى البرلمان. ••• بالصعود غير المسبوق منذ نهاية الحكم النازى فى ١٩٤٥ لليمين المتطرف فى البرلمان الاتحادى الألمانى، لم يعد حزب البديل لألمانيا قوة سياسية هامشية تستطيع أحزاب يمين الوسط كالمسيحى الديمقراطى والاجتماعى وأحزاب يسار الوسط كالاشتراكى الديمقراطى والأحزاب الليبرالية واليسارية الأخرى حصارها برلمانيا بالامتناع عن التعامل معها وتجاهلها فيما خص يوميات العمل التشريعى والرقابى. بل تحول اليمين المتطرف فى البرلمان الجديد ٢٠٢٥ إلى «زعيم المعارضة» فى مواجهة ائتلاف المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم والطرف الذى سيحضر من الآن وصاعدًا فى كافة اللجان البرلمانية وسيحصل على ثانى أكبر مخصصات مؤسسية ومالية تضمنها القوانين الألمانية لأحزاب البرلمان (متقدمًا عليه فقط حزب فريدريش ميرتس المسيحى الديمقراطى). دون زعيم المعارضة البرلمانية، حزب البديل لألمانيا، يأتى فى خانات المعارضة حزب الخضر الذى كان شريكا فى الحكومة الائتلافية السابقة وأفقدته مساوماته المتكررة على قضايا السياسات البيئية والاقتصاد الأخضر ومواقفه المؤيدة لتسليح أوكرانيا ومواصلة الصراع العسكرى مع روسيا الكثير من المصداقية والتأييد بين الناخبات والناخبين الذين دوما ما ربطوا بين الخضر وبين التعامل الجاد مع التغير المناخى وبينهم وبين رفض التورط فى الحروب والنزاعات المسلحة، وهو كحزب خرجوا من عباءة حركة السلام الألمانية فى ثمانينيات القرن العشرين. فى انتخابات ٢٠٢٥، لم يحصل حزب الخضر سوى على دعم ما يقرب من ١٢ بالمائة من الناخبات والناخبين المشاركين، وتناقص عدد مقاعده فى البرلمان الجديد إلى ٨٥ مقعدا. أما مفاجأة المعارضة، فجسدها حزب اليسار الذى شهد انشقاقا حادا فى برلمان ٢٠٢١-٢٠٢٥ (انشقاق مجموعة السياسية سارا فاجنكنشت) وراجت بشأنه قبل الانتخابات بورصة توقعات سلبية استبعدته من تشكيل البرلمان الجديد. غير أن اليسار، وبحضوره المؤثر تقليديًا فى ولايات شرق ألمانيا أكثر من نظيراتها الغربية وبرموزه المعروفة إعلاميًا (كجريجور جيزى وديتمار بارتش وبودو راملو)، تمكن من إقناع ما يقرب من ٩ بالمائة من الناخبات والناخبين من التصويت لقوائمه وحصد من ثم ٦٤ من مقاعد البرلمان الجديد. ••• على الرغم من أن مقاعد حزب الخضر وحزب اليسار ستعطى للمعارضة فى برلمان ٢٠٢٥ شيئًا من المحتوى السياسى المتجاوز لليمين المتطرف وشيئًا من التنوع فى القيادات يحول دون اقتصار المعارضة على أعضاء حزب البديل لألمانيا الذين لا دراية للكثير منهم بأدوات وأساليب العمل التشريعى والرقابى وتورط بعضهم فى أنشطة سياسية أثارت جدلًا واسعًا ودفعت جهاز الاستخبارات الداخلى (اسمه الحرفى هو جهاز حماية الدستور) لمراقبتهم، على الرغم من ذلك ينبغى توقع أن تسفر زعامة البديل لألمانيا للمعارضة البرلمانية عن حصده للمزيد من التأييد الشعبى عبر بوابة المحتجين المحتملين على سياسات الائتلاف الحاكم الجديد من المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين. بل أن استطلاعات الرأى العام التى أجريت فى ألمانيا خلال الأسابيع القليلة التى تلت انتخابات فبراير الماضى أظهرت مواصلة اليمين المتطرف لتقدمه واقترابه الحثيث من أرقام الحزب المسيحى الديمقراطى، حزب المستشار ميرتس الذى سيقود الحكومة الائتلافية الجديدة ما أن يلتئم البرلمان فى ٦ مايو ٢٠٢٥. ••• ليست هذه بالوضعية السياسية السهلة لألمانيا التى لا يخلو يوم فى فضائها العام من إشارة ما إلى الماضى النازى وجرائمه (فى فيلم سينمائى أو مسرحية درامية أو قراءة أدبية أو معرض فنى أو مقالة صحفية أو مداخلة فى قناة إعلامية تقليدية أو حديثة)، ولا يمر بها تصريح لمسئول سياسى ما دون اختبار لعلاقته المحتملة للتنازع مع اليمين المتطرف الذى يراه البعض قوة نازية جديدة تهدد النظام الديمقراطى ويصنفه البعض الآخر كحزب شعبوى لا يختلف عن كثير الأحزاب الأوروبية فى أقصى اليمين التى لا شأن لها سوى معاداة الأشخاص المهاجرين والهجوم على الحدود المفتوحة (أو التى كانت مفتوحة) وحريات السفر والعمل والدراسة والحياة بين دول القارة. ليست هذه بالوضعية السياسية السهلة، والمجتمع الألمانى يعانى من تراجعات اقتصادية بفعل ركود وانكماش الاقتصاد الأوروبى الأكبر خلال العامين الماضيين، ويواجه أزمات اجتماعية حادة تعبر عنها المؤشرات المتصاعدة للعنف الممارس من قبل مجموعات نازية وحركات يسارية راديكالية وكذلك من قبل عناصر متطرفة وإجرامية تحضر كأقلية محدودة للغاية بين صفوف المهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء. وفى ظل أحوال أوروبا الراهنة (والحرب الروسية-الأوكرانية لم تتوقف بعد) والتوترات العالمية فى مجالات التجارة والاقتصاد والسياسة (حروب الرسوم الجمركية وحروب التكنولوجيا)، سيكون استقرار ألمانيا بفعل أداء متماسك لحكومتها الائتلافية الجديدة، وانتقال اقتصادها من الركود والانكماش إلى نمو ولو محدود ومع تجديدها لجهود الوساطة الدبلوماسية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، حافزًا على إبعاد أوروبا عن الصراعات وعلى تقليل مناسيب التوتر فى العالم. والعكس بالعكس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-17
صوفيا- (أ ب) نجت الحكومة البلغارية اليوم الخميس، من تصويت ثان بحجب الثقة، في البرلمان خلال عدة أسابيع. واتهم التصويت الذي طرحه حزب "الأخلاق، الوحدة، الشرف"، المدعوم من حزبين قوميين آخرين، مواليين لروسيا، الحكومة بعدم مكافحة الفساد والرشوى المستشرين بشكل فعال. وصوت 130 نائبا ضد الاقتراح، الذي أيده 72 نائبا. ويبلغ إجمالي مقاعد البرلمان 240 مقعدا. ويرأس حزب جيرب (يمين وسط) الحكومة الائتلافية. وأدانت الحكومة التصويت ووصفته بأنه محاولة لعرقلة خطة بلغاريا لتبني اليورو مطلع 2026 وهو ما من شأنه أن يعزز اندماجها الأوروبي. وشاب الفساد المستشري الحياة اليومية في بلغاريا لسنوات في ظل عمليات شراء عامة تفتقد للنزاهة، والضغط غير المنظم وشراء الأصوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-20
أشارت تقديرات البنك المركزي الألماني، إلى إمكانية عودة الاقتصاد الألماني إلى تحقيق نمو طفيف على الأقل في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بعد عامين من الركود. وكتب البنك، في أحدث تقاريره الشهرية أن القطاع الصناعي وقطاع البناء أسهما في زيادة الإنتاج في يناير الماضي، مشيرا إلى أنه في حين شهدت الصناعة انتعاشًا بعد الضعف الذي سجلته في نهاية العام الماضي، استفاد قطاع البناء في بداية العام من الظروف الجوية الملائمة. وفي المقابل، لم يقدم الاستهلاك الخاص أي محفزات للنمو، وفقًا للبنك المركزي الألماني، لافتا إلى شعور الأفراد بالقلق بشأن وظائفهم وميلهم إلى تقليل الإنفاق. ومع ذلك، توقع البنك، أن يشهد قطاع الخدمات نموًا طفيفًا في الربع الأول. وقال البنك في تقريره: "بشكل عام، قد يرتفع الأداء الاقتصادي بشكل طفيف في الربع الأول، رغم استمرار الاتجاه الاقتصادي الأساسي في الضعف". وكان خبراء الاقتصاد أبدوا تفاؤلًا مؤخرًا بناءً على مؤشرات مبكرة مثل الإنتاج الصناعي، مشيرين إلى احتمال استقرار الاقتصاد الألماني. كما يتوقع الاقتصاديون محفزات نمو ملموسة بفضل حزمة الديون الفيدرالية البالغة قيمتها مليارات اليوروهات، والتي تشمل زيادات كبيرة في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ. وهكذا تحسنت الحالة المعنوية بين الشركات، وهو ما أظهره مؤخرًا ارتفاع مؤشر المناخ الاقتصادي لمعهد "زد إي دبليو" في مانهايم. ومع ذلك، نوه البنك المركزي الألماني، بأن النظرات المستقبلية للاقتصاد الألماني "غير مؤكدة بشكل خاص" في الوقت الحالي، وقال إن سياسات التجارة التقييدية وغير المستقرة للولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤثر سلبًا على الصادرات أكثر مما كان متوقعًا سابقًا، "خاصة إذا تم فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على الاتحاد الأوروبي". وفي المقابل، رأى البنك، أن من الممكن للحزمة المالية المشتركة التي أعدها الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي (المحتمل أن يُكَوِّنَا الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا) أن "تعطي دفعة أقوى للاقتصاد في السنوات القادمة". وبوجه عام لا تزال التوقعات الخاصة بأداء الاقتصاد الألماني، قاتمة. فقد خفض معهد إيفو توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا خلال العام الحالي إلى 0.2%، وهو نصف التقديرات السابقة، وذكر المعهد أن معدل النمو لن يصل إلى 0.8% قبل عام 2026. أما منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فتتوقع أن يحقق الاقتصاد الألماني نموا بمعدل 0.4% في عام 2025. جدير بالذكر أن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة 0.2% في العام الماضي، وكان هذا هو العام الثاني على التوالي الذي ينكمش فيه اقتصاد ألمانيا. ومن المقرر أن ينشر مكتب الإحصاء الفيدرالي بيانات الأداء الاقتصادي للربع الأول في نهاية أبريل المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
فيينا- (د ب أ) تؤدي الحكومة النمساوية الجديدة اليوم الاثنين اليمين الدستورية. ومن المقرر أن يؤدي أعضاء الحكومة الائتلافية الجديدة، التي تضم حزب الشعب النمساوي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب النمسا الجديدة الليبرالي، اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي النمساوي ألكسندر فان دير بيلن. وسيكون المستشار الجديد هو زعيم حزب الشعب النمساوي كريستيان شتوكر، ونائب المستشار الجديد هو زعيم الحزب الاشتراكي النمساوي أندرياس بابلر. ومن المقرر أن تتولى زعيمة حزب النمسا الجديدة، بياته ماينل-رايزنجر، منصب وزيرة الخارجية النمساوية. ويعد أداء القسم بمثابة الخطوة الأخيرة في عملية تشكيل ائتلاف حاكم استمرت خمسة أشهر. وفاز حزب الحرية اليميني في الانتخابات البرلمانية التي جرت في خريف عام 2024، لكنه سيضطر إلى الجلوس على مقاعد المعارضة في ظل الائتلاف الجديد المكون من ثلاثة أحزاب. ومن أهم مهام الائتلاف الحاكم الجديد تحفيز الاقتصاد وتقليص الفجوة الكبيرة في الميزانية. واتفقت الأحزاب الثلاثة أيضا على انتهاج سياسة أكثر صرامة تجاه الهجرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-27
فيينا- (د ب أ) في إطار ما يُطلق عليه اسم إجراء اندماجي، لن يُسمح للفتيات دون سن 14 عامًا في النمسا بارتداء الحجاب، وفقًا لما أعلنته الحكومة الائتلافية المستقبلية. وجاء في البرنامج الحكومي للأحزاب الثلاثة – "حزب الشعب النمساوي" المحافظ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب "نيوس" الليبرالي – أن العمل جارٍ على وضع حظر بهذا الخصوص لحماية الفتيات من "العزل والقمع". يذكر أن الأحزاب الثلاثة التي اتفقت على التعاون فيما بينها لتشكيل ائتلاف حكومي جديد في النمسا، تخطط لاتخاذ سلسلة من الإجراءات في مجالي اللجوء والاندماج. ومن بين هذه الإجراءات، سيتم "بأثر فوري وبشكل مؤقت" وقف لمّ شمل أقارب الحاصلين على حق اللجوء في البلاد. ولمنع طالبي اللجوء المرفوضين من الاختفاء، سيتم إيوائهم مستقبلًا في مراكز خاصة بإجراءات إعادتهم إلى أوطانهم، ونوه البرنامج إلى أنه سيتم ضمان توفير سكن آدمي في هذه المراكز، مع أخذ احتياجات الأطفال بعين الاعتبار. وفي ظل الهجوم الأخير الذي وقع في مدينة فيلاخ وصنفته السلطات النمساوية على أنه هجوم "إرهابي"، ومحاولة إحباط هجوم آخر مشتبه به في فيينا، تعتزم الأحزاب الثلاثة المنتمية إلى تيار الوسط، تشديد القانون الجنائي من أجل تعزيز محاربة التطرف الديني، مثل "الإسلام السياسي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
وكالات قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) سيعقد اجتماعا لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد عودة رئيسي الشاباك والموساد من قطر. كانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن أرييه درعي رئيس حزب شاس -أحد مكونات الحكومة الائتلافية في إسرائيل- قوله إنه تلقى رسالة مفادها أنه "تم التغلب على جميع العقبات"، وأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "يمضي قدما". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
وكالات نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أرييه درعي رئيس حزب شاس -أحد مكونات الحكومة الائتلافية في إسرائيل- قوله إنه تلقى رسالة مفادها أنه "تم التغلب على جميع العقبات"، وأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "يمضي قدما". كانت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن مستشار سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، إن نتنياهو لا يستطيع التراجع عن الصفقة الخاصة بغزة، بسبب الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأضاف المصدر أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) للموافقة على الاتفاق المحتمل بشأن غزة قد يُعقد يوم الجمعة المقبل. كان مسؤول أمريكي قال إن خلافا نشب اليوم الخميس حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن مبعوثين أمريكيين يعملان على حله. وذكر المسؤول أن الخلاف نشب حول هويات عدد من السجناء الذين تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم، وقال إن من المتوقع حل هذه النقطة في القريب العاجل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-16
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، أنه قد يكون من الصعب على إسرائيل التنازل لحماس وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مدانين بارتكاب جرائم خطيرة، ضمن وتبادل المحتجزين في ، التي يتم التفاوض عليها، مبررة ذلك بأنه "يُنظر إلى السجناء على أنهم قضية حقوقية كبيرة للفلسطينيين وقضية أمنية كبيرة لإسرائيل". وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها يناقش كيف أصبح الأسرى الفلسطينيون محوريين في محادثات وقف إطلاق النار في غزة: إنه "قد يكون من الصعب على الإسرائيليين التنازل عن هذا الأمر. فمن بين أخطر الشخصيات الـ 57 الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم، العقول المدبرة للتفجيرات التي وقعت في إسرائيل في فندق ومركز تسوق والتي أسفرت عن مقتل 65 إسرائيليًا، والتي يُنظر إليها على أنها من أسوأ الهجمات في إسرائيل، والمخطط لاغتيال وزير إسرائيلي ويقضي آخر 54 حكما بالسجن المؤبد لتنظيمه تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل 46 إسرائيليًا". وأضافت: "أن الموافقة على صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قد تؤدي إلى كسر الحكومة الائتلافية التي يقودها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي". وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي تظهر معارضة عميقة بين الإسرائيليين لمثل هذه التنازلات، على الرغم من أن نتنياهو يتعرض أيضا لضغوط من أجل إطلاق سراح المحتجزين الباقين على قيد الحياة. ورفض نتنياهو، أمس الجمعة، اقتراح لحماس بالخصوص، قائلًا: إن مطالبها "لا تزال سخيفة"، لكنه أشار إلى أنه سيرسل مندوبين إسرائيليين إلى قطر لمواصلة جهود التهدئة "بمجرد أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الموقف الإسرائيلي". ووفقًا لمسؤولون فلسطينيون، تريد حماس في المقترح إطلاق سراح 15 سجينًا رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم في عام 2011 أثناء التفاوض على إطلاق سراح جندي مخطوف في غزة. وقال مسؤولون في رام الله: إن من بين الخمسة عشر مروان البرغوثي، أحد أشهر السياسيين الفلسطينيين، الذي أدين بالقتل وقضى أكثر من 20 عاما في السجن. والرجل البالغ من العمر 64 عاما عضو في حركة فتح المنافسة ويعتبر مرشحا محتملا للرئاسة. ويقول محللون إن المطالبة بإطلاق سراحه لها أهمية سياسية، مما يشير إلى أن حماس تريد أن يُنظر إليها على أنها تمثل جميع الفصائل الفلسطينية وقد تقبل في نهاية المطاف قيادة البرغوثي، وفقًا لـ"الجارديان"، التي أشارت إلى أن حماس ستصور أي إطلاق سراح للأسرى على أنه نصر كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-14
بعد أن انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، بنيامين نتنياهو ودعا إلى وزير إسرائيلي جديد، قال حزب الليكود الأمريكي إن رئيس الوزراء الأمريكي حرص على احترام الحكومة الإسرائيلية المنتخبة وعدم تقويضها. وقال حزب الليكود في بيان له، اليوم الخميس، إن "إسرائيل ليست جمهورية موز، بل ديمقراطية مستقلة وفخورة انتخبت رئيس الوزراء نتنياهو". "خلافا لكلام شومر، الجمهور الإسرائيلي يؤيد النصر الكامل على حماس" و"يعارض عودة الكاتب الفلسطيني".ذ إلى غزة." وفي سياق متصل، هناك انقسامات داخل الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تزايد مع نيل، ردت وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا على تعليقات شومر، حيث قال المتحدث باسمها مات ميلر إنه لا يلفت انتباه جينتز إلى أنها ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة التعامل مع هذه التعليقات. نتنياهو. وقال مات ميلر: "أعتقد أن حكومة إسرائيل تفهم كيفية عمل حكومة الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الكونجرس هو فرع منفصل للحكومة عن فرعه. وأشار مجتمع إليجانس في تقرير سنوي إلى أن عدم الثقة في قيادة نتنياهو "تعمق واتسع لدى الجمهور من مستوياته المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته". وفي سياق متصل، بعثت مجموعة كبيرة من الجماعات الناشطة في منطقة شيكاغو الكبرى برسالة انتقادية شديدة اللهجة إلى البيت الأبيض قبل اجتماع بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء عرب ومسلمين. وأضافوا : "ليس هناك فائدة من عقد المزيد من الاجتماعات. وجاء في الرسالة: "إن البيت الأبيض يعرف بالفعل موقف الجماعات المذكورة أعلاه وحلفائنا في جميع أنحاء البلاد". وطالب الموقعون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقالوا إن الاجتماع "لن يؤدي إلا إلى تبييض شهور من تقاعس البيت الأبيض عن التحرك تليها صدقات متواضعة". وقال النشطاء: "نحن مهتمون باتخاذ إجراء جدي". وقد وقع على الرسالة بضع عشرات من الائتلافات وقادة المجتمع المحلي. وكان طارق خليل، المحامي وعضو مجلس إدارة جمعية المسلمين الأميركيين من أجل فلسطين-شيكاغو، من بين الذين قادوا الرسالة. ولم تتم دعوة خليل شخصيا لحضور اجتماع البيت الأبيض، لكنه أشار إلى أن "جزءا كبيرا" من الموقعين تمت دعوته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-10
برلين - (د ب أ) نصح روبرت هابيك نائب المستشار الألماني أولاف شولتس الحكومة الائتلافية في بلاده بتجنب أي مواجهة تصعيدية في التصويت على مذكرة مقدمة من الاتحاد المسيحي (الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا) لتوريد صواريخ تاوروس الموجهة إلى أوكرانيا. يذكر أن هابيك المنتمي إلى حزب الخضر، يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، وهو يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة. وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال هابيك إن عدم اتفاق البرلمان الألماني في هذه القضية سيعكس صورة غير جيدة، وأردف:" ينبغي لنا أن نستغل بشكل ذكي" الأيام المتبقية قبل التصويت المزمع يوم الخميس. وأعرب هابيك عن أمله في أن يتم التمكن خلال هذا الوقت من تحقيق زخم "حتى يمكن تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا بشكل سريع". وفيما يتعلق باحتمال تصويت أعضاء من كتل أحزاب الحكومة لصالح المذكرة المقدمة من الاتحاد المسيحي، أبدى وزير الاقتصاد الألماني رد فعل هادئا وقال:" دائما ما كنا نشهد في عمليات تصويت مختلفة بعض الأصوات التي تسلك سلوكا مختلفا. الائتلاف لديه القدرة على التعامل مع هذا الأمر بشكل جيد". يذكر أن الاتحاد المسيحي يعتزم طرح طلب جديد للبرلمان يوم الخميس للتصويت على توريد نظام صواريخ تاوروس لأوكرانيا، وهي الخطوة التي يرفضها المستشار شولتس لأنه يتخوف من أن تتسبب هذه الصواريخ ذات المدى البعيد في احتمال تورط ألمانيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وهناك مؤشرات تفيد بأن بعض أعضاء البرلمان من حزبي الخضر والديمقراطي الحر (وهما شريكا حزب شولتس الاشتراكي في الائتلاف) قد يصوتون لصالح الطلب المقدم من الاتحاد المسيحي. وكانت رئيسة لجنة شؤون الدفاع في البرلمان وهي من الحزب الديمقراطي الحر صوتت على طلب مماثل من الاتحاد المسيحي، وأعلنت اعتزامها التصويت مجددا لصالح الطلب الذي سيتم تقديمه يوم الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-10
نصح روبرت هابيك نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، الحكومة الائتلافية في بلاده بتجنب أي مواجهة تصعيدية في التصويت على مذكرة مقدمة من الاتحاد المسيحي (الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا) لتوريد صواريخ تاوروس الموجهة إلى أوكرانيا. يذكر أن هابيك المنتمي إلى حزب الخضر، يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، وهو يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة. وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال هابيك إن عدم اتفاق البرلمان الألماني في هذه القضية سيعكس صورة غير جيدة، وأردف:" ينبغي لنا أن نستغل بشكل ذكي" الأيام المتبقية قبل التصويت المزمع يوم الخميس. وأعرب هابيك عن أمله في أن يتم التمكن خلال هذا الوقت من تحقيق زخم "حتى يمكن تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا بشكل سريع". وفيما يتعلق باحتمال تصويت أعضاء من كتل أحزاب الحكومة لصالح المذكرة المقدمة من الاتحاد المسيحي، أبدى وزير الاقتصاد الألماني رد فعل هادئا وقال: "دائما ما كنا نشهد في عمليات تصويت مختلفة بعض الأصوات التي تسلك سلوكا مختلفا. الائتلاف لديه القدرة على التعامل مع هذا الأمر بشكل جيد". يذكر أن الاتحاد المسيحي يعتزم طرح طلب جديد للبرلمان يوم الخميس للتصويت على توريد نظام صواريخ تاوروس لأوكرانيا، وهي الخطوة التي يرفضها المستشار شولتس لأنه يتخوف من أن تتسبب هذه الصواريخ ذات المدى البعيد في احتمال تورط ألمانيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وهناك مؤشرات تفيد بأن بعض أعضاء البرلمان من حزبي الخضر والديمقراطي الحر (وهما شريكا حزب شولتس الاشتراكي في الائتلاف) قد يصوتون لصالح الطلب المقدم من الاتحاد المسيحي. وكانت رئيسة لجنة شؤون الدفاع في البرلمان وهي من الحزب الديمقراطي الحر صوتت على طلب مماثل من الاتحاد المسيحي، وأعلنت اعتزامها التصويت مجددا لصالح الطلب الذي سيتم تقديمه يوم الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
نشرت الحكومة الائتلافية الألمانية خططها لتأمين تمويل نظام التقاعد الحكومي على المدى الأطول بما في ذلك إنشاء صندوق بقيمة 200 مليار يورو (217 مليار دولا) بحلول منتصف العقد المقبل للاستثمار في الأسهم. وبحسب وزارة المالية الألمانية فإنه مؤسسة عامة مستقلة ستتولى إدارة هذا الصندوق الذي سيتم توفير أمواله من خلال قروض للحكومة الاتحادية وحصيلة بيع بعض الحصص الحكومية في الشركات. واعتبارا من حوالي 2035 سيتم تحويل عائدات هذه الاستثمارات إلى نظام التقاعد، بهدف ضمان استقرار مدفوعات التقاعد عند مستوى 48% من دخل المتقاعد على الأقل حتى نهاية العقد المقبل. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر ووزير العمل هوبرتوس هايل عرضا هذه الخطة في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين اليوم الثلاثاء كجزء من تحركات الحكومة الائتلافية لإعادة تجهيز نظام التأمين الاجتماعي في ألمانيا للتغلب على مشكلة ارتفاع نسبة المسنين في المجتمع. ومن المتوقع تدفق 10 مليارات يورو سنويا في المتوسط من صندوق الاستثمار الجديد إلى نظام التقاعد اعتبارا من منتصف العقد المقبل. وقال وزير العمل الألماني إن الحكومة لا تريد خفض رواتب المتقاعدين ولا زيادة سن التقاعد لمواجهة الأزمة المالية لنظام التقاعد في البلاد. أما وزير المالية فقال إن خفض رواتب المتقاعدين أو زيادة سن التقاعد ليس حلا طويل المدى لمشكلات نظام التقاعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-01
أكدت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أن إسرائيل تشهد جدلا سياسيا وانقسامات كبرى، حيث وضعت عملية "طوفان الأقصى" حدًا للانقسامات والخلافات بشأن خطط الإصلاح القضائي التي كان يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرًا، وتوحد الجميع في حرب غزة، ولكن مع إطالة أمد الحرب، بدأت الانقسامات تعود مرة أخرى وبقوة، واشتد الصراع بين اليمين المتطرف الذي يتطلع إلى إسرائيل دولة قومية متطرفة، أمام اليسار وأهدافه الوسطية، ما يعني أن نتنياهو يسعى لعقد صفقة مع الشيطان وتحويل إسرائيل لدولة متطرفة عنصرية تدعم إرهاب المستوطنيين في الضفة الغربية. وتابعت المجلة أن محاولات الإصلاح القضائي التي قادها نتنياهو كانت فاشلة للغاية، حيث سعى رئيس الوزراء وحكومته إلى تسييس النظام القضائي، لم يحصل سوى واحد من القوانين المخطط لها على موافقة الكنيست، وفي يناير، أسقطته المحكمة العليا، ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع اليمين المتطرف أو اليهود المتشددين من اتباع وسائل أخرى لتحقيق أهدافهم. وأضافت أن اليمن المتطرف أصبح له اليد العليا في كل شئ في إسرائيل، وحتى فاتورة الحرب شهدت هذا التمييز العنصري، لأنه كجزء من الاتفاقية التي شكلت حكومة نتنياهو في عام 2022، تم إمطار اليهود المتشددين ومستوطني الضفة الغربية واليمين المتطرف بأموال حكومية غير مسبوقة لصالح مؤسساتهم وقضاياهم المفضلة، كما تم إنشاء عدد من الوزارات والهيئات الحكومية لهم أيضًا، وعلى الرغم من أن موازنة 2024 خفضت هذه المخصصات بما يقارب 30%، إلا أنها لا تزال تصل إلى حوالي 1.5 مليار دولار. وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه المخصصات المحددة تعود بالنفع بشكل رئيسي على اليهود المتشددين، الذين يريدون ضمان نمو مجتمعهم وازدهاره على حساب الدولة، بالنسبة للمستوطنين واليمين المتطرف، فإن الإنجازات الرئيسية للحكومة تكمن في مكان آخر. وفي الضفة الغربية، يقوم المستوطنون المدعومين من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - وهو أيضًا جزء من وزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية (أي المستوطنين) - بمضايقة الفلسطينيين، والانخراط في أعمال أهلية وإجبار الفلسطينيين على ترك الأرض، وفي الوقت نفسه، جعل اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية لا تطاق اقتصاديًا، ورفض رفع الحظر على الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل، والذي تم فرضه كإجراء أمني في بداية الحرب. وأوضحت المجلة، أنه حتى وقت قريب، كان الوزراء اليمينيون المتطرفون يمنعون أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية من الوصول إليها، وهو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تدمير آخر ما تبقى من اتفاقات أوسلو وأي فرصة. وللسبب نفسه، منع سموتريش وحلفاؤه أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة ما بعد الحرب، حيث أن حلم اليمين المتطرف هو استعادة السيطرة الإسرائيلية بشكل دائم على القطاع وإعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها في عام 2005. وتابعت أنه علاوة على ذلك، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، بتوزيع تصاريح الأسلحة النارية دون أي عملية تدقيق تقريبًا، الأمر الذي قد يساهم في تصاعد عنف المستوطنين، وكانت وزارته، بقيادة وزير العدل ياريف ليفين – مهندس الإصلاح القضائي – تقوم بقمع الاحتجاجات المناهضة للحرب أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-08
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. مقتل وإصابة جنود للاحتلال فى قصف إسرائيلى بـ"الخطأ" على منزل بقطاع غزة أعلنت صحيفة "يديعوت احرونوت"، إن قصف إسرائيلي بـ"الخطأ" على مناطق في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين. قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من أداء الصلاة فى المسجد الأقصى اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة. الأمين العام لـ"التعاون الخليجى" يعزى السعودية فى حادث سقوط طائرة مقاتلة واستشهاد طاقهما أعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تعازيه في حادث سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية (ف-15 اس ايه)، واستشهاد طاقمها أثناء مهمتها التدريبية. وفق بيان صادر عن المجلس. صحيفة معاريف: استمرار انهيار شعبية الحكومة الإسرائيلية أظهر الاستطلاع الأسبوعى لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية والذى يُنشر كل يوم جمعة، استمرار انهيار شعبية الأحزاب المكونة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية وبقاءها بعيدًا عن حصة الـ61 مقعدًا. بدء إجراءات تفعيل صندوق الخسائر بـ"كوب 28" ودعوة الدول لتقديم مرشحيها تأكيدا لاتمام نهائي لجميع قواعد تشغيل صندوق الخسائر والأضرار الذي أقرته رئاسة cop28، في جلستها الافتتاحية 30 نوفمبر الماضي، وجهت الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ برئاسة سيمون ستيل. أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى لـ337 ألفا و220 جنديا منذ بدء العملية العسكرية أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 337 ألفا و220 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير من العام الماضى. وزير الخارجية البريطانى: من المهم مساعدة أوكرانيا بكل السبل المتاحة أعلن وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون، الخميس، عقب محادثات مع نظيره الأمريكى، أنتونى بلينكن، أن لندن تؤيد مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا بكل السبل المتاحة. اتهام نجل الرئيس الأمريكى بالتهرب الضريبى قالت وزارة العدل الأمريكية، إن محكمة اتحادية فى لوس أنجلوس وجهت لهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، تهمة التهرب الضريبى، بالمشاركة فى مخطط على مدى أربع سنوات لتجنب دفع ضرائب تبلغ نحو 1.4 مليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-23
غزة - (بي بي سي) توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل 50 أسير من الأسرى المحتجزين في غزة مقابل وقف القتال لمدة أربعة أيام. ويشمل الاتفاق أيضاً الإفراج عن 150 امرأة وطفلاً فلسطينياً معتقلين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة للسماح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الاتفاق سينهي "محنة قاسية" للأسرى، و"يخفف من معاناة العائلات الفلسطينية البريئة". وتوعدت الحكومة الإسرائيلية بإكمال حربها للقضاء على حماس وإعادة بقية الأسرى البالغ عددهم أكثر من 200 أسير اختطفوا خلال هجوم حماس عبر الحدود على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأدى إلى مقتل 1200 شخص، بحسب الحكومة الإسرائيلية. وقالت حماس، التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى كمنظمة إرهابية، إن الاتفاق سيمنح الفلسطينيين الوقت للتعافي بعد هجوم جوي وبري إسرائيلي مكثف قالت الحكومة في غزة إنه أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص. بعد أن استمرت المحادثات حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وقعت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أخيراً على هذا الاتفاق. وأعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً على مدى أربعة أيام، وخلال هذه الفترة "سيتم وقف القتال". كما عرض البيان على حماس حافزاً للإفراج عن مزيد من الأسرى، بالقول: "إن إطلاق سراح كل 10 أسرى إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من وقف إطلاق النار". وهذا البند يعتبر مهماً لعائلات الأسرى، الذين قال بعضهم في وقت سابق لبي بي سي إنهم لا يريدون رؤية اتفاق جزئي. ومن المتوقع إطلاق سراح 50 أسير على أربع دفعات، تتكون كل دفعة من 12 أسير من مواطني إسرائيل أو مزدوجي الجنسية . ولم تنشر أي قائمة بأسماء الأسرى المزمع إطلاق سراحهم، لكن مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال للصحفيين إن ثلاثة مواطنين أمريكيين على الأقل - بمن فيهم أبيجيل إيدان البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي قتل والداها في كيبوتس كفار عزة - سيكونون من بين الأسرى الذين سيتم إطلاقهم. وقال مسؤول إسرائيلي كبير بعد ظهر الثلاثاء إن حماس يمكن أيضاً أن تفرج من جانب واحد، عن المواطنين التايلانديين الـ 26 الذين يُعتقد أنهم من بين الأسرى. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها مستعدة لتسهيل عملية إطلاق سراح الأسرى، كما فعل موظفوها عندما أطلقت حماس سراح امرأتين إسرائيليتين-أمريكيتين، وامرأتين إسرائيليتين الشهرالماضي. وفي وقت سابق، أعلنت القوات الإسرائيلية الموجودة في غزة أنها أنقذت جندية واحدة، واستعادت جثتي رهينتين أخريين، وهما جندية وامرأة مدنية. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها "ستواصل الحرب من أجل إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، واستكمال القضاء على حماس وضمان عدم وجود تهديد جديد لدولة إسرائيل من غزة". في بيان أطول، قدمت حركة حماس مزيداً من التفاصيل حول ما إذا كان من المتوقع أن يتوقف العمل العسكري الإسرائيلي طوال فترة ما سمته "الهدنة" أو الهدنة المؤقتة. وقالت إنه من المتوقع أن تتوقف جميع أنشطة الطائرات دون طيار والطائرات الإسرائيلية لمدة أربعة أيام في جنوب غزة. لكن في الشمال، الذي كان الهدف الرئيسي للعمليات الإسرائيلية لتفكيك حماس، سوف يستمر الحال على ما هو عليه خلال ساعات محددة، ما بين الساعة 10:00 والساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (08:00-14:00 بتوقيت جرينتش) كل يوم. ومن المتوقع أن تبقى القوات والدبابات الإسرائيلية في مواقعها داخل غزة خلال فترة وقف القتال التي تستمر أربعة أيام، لكن بيان حماس قال إن القوات الإسرائيلية لن تهاجم أو تعتقل أي شخص. بالنسبة للفلسطينيين في غزة، الذين فرّ منهم 1.7 مليون شخص من منازلهم بسبب الحرب وفقا للأمم المتحدة، لا يمكن لفترة الراحة من من القتال الوحشي أن تأتي قريباً. وسيسمح الاتفاق بدخول 200 شاحنة تحمل مساعدات وأربع ناقلات وقود وأربع شاحنات تحمل الغاز إلى غزة عبر معبر رفح المصري في كل يوم من الأيام الأربعة. لكن ما يمكن فهمه أن الزيادة في الوقود، الذي يحتاجه القطاع لتشغيل مولدات المستشفيات وتحلية المياه ومرافق الصرف الصحي، لن تستمر إلا لفترة وقف القتال فقط. وقطعت إسرائيل الكهرباء ومعظم المياه، وأوقفت شحنات الغذاء والوقود والسلع الأخرى إلى غزة رداً على هجوم حماس. وسمحت بدخول 1,399 شحنة فقط من الإمدادات الإنسانية عبر مصر خلال الشهر الماضي، مقارنة بمتوسط شهري قدره 10,000 شحنة قبل الحرب، بحسب الأمم المتحدة. ومنعت إسرائيل جميع شحنات الوقود حتى الأسبوع الماضي، قائلة إن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وعلى الرغم من أن الصفقة ستسمح للناس في غزة بالمرور الآمن من الشمال إلى الجنوب، إلا أنها لن تسمح لمئات الآلاف من النازحين من الشمال بالعودة إلى ديارهم. قالت حماس إن الاتفاق سيشهد أيضاً إطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً موجودين لدى إسرائيل، جميعهم من النساء والأطفال. ولم يذكر بيان الحكومة الإسرائيلية ذلك، لكن وزارة العدل الإسرائيلية نشرت صباح الأربعاء قائمة بالعبرية بأسماء 300 سجين مؤهل للإفراج عنهم كجزء من الصفقة، على أساس احتمالية موافقة حماس على إطلاق سراح 50 أسير آخرين. وتضم القائمة 123 فتى تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاماً، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، و 144 شابا يبلغون من العمر 18 عاماً، و 32 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 59 عاماً. ويخضع معظمهم للحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم بتهم تتراوح ما بين إلقاء الحجارة والشروع في القتل. ونشر القائمة هو إجراء شكلي قانوني في إسرائيل. وقبل إطلاق سراح أي سجين، يجب السماح للمواطنين الإسرائيليين بتقديم استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية لمدة 24 ساعة. ولا يتوقع حدوث أي عارض خطير، ولكن هذا هو السبب في وجود تأخير في دخول الصفقة حيزالتنفيذ. وتحتجز إسرائيل حاليا نحو 7000 فلسطيني متهمين أو مدانين بارتكاب جرائم أمنية، وفقا لجماعات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية. وتفيد التقارير بأن نحو 3000 فلسطيني اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، حيث تصاعد العنف أيضا، منذ السابع من أكتوبر. واختتم بيان حماس بالقول إن الاتفاق يهدف إلى "خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-26
شهدت لبنان، الليلة الماضية فى اليوم الأربعين لاندلاع المظاهرات، تصاعد كبير فى الأحداث منذ بدء الاحتجاجات يوم 17 أكتوبر الماضى، لتتحول مسار الأحداث من السلمية إلى الدموية. ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية فى لبنان "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد وقعت اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى، وحركتى حزب الله وأمل الشيعيتين، بالقرب من جسر الرينج، تطورت إلى إطلاق نار فى بيروت، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. أنصار حزب الله وأشارت الوكالة، إن الاشتباكات التى وقعت فى ثانى ليلة على التوالى، تنذر بأعمال عنف مرتبطة بالأزمة السياسية فى البلاد، بتحويل المظاهرات التى يغلب عليها الطابع السلمى إلى مسار دموى. بلطجية حركة أمل يحطّمون خيم المتظاهرين في ساحة العلم في مدنية صور ويطلقون النار. صور💔#تسقط_سلطة_القمع والنهب#لبنان_ينتفض ✊ pic.twitter.com/HCFp1V7Zii — lucien bourjeily (@lucienbourjeily) November 25, 2019 فيما عرضت قناة LBCI اللبنانية،عدة مقاطع مصورة تظهر إطلاقا كثيفا للنيران فى محيط جسر الكولا ببيروت، وأشارت إلى أنه لم يعرف بعد مصدر إطلاق النار ولم ترد تقارير عن سقوط مصابين. وذكرت القناة نفسها، أن أنصار حزب الله وأمل، أزالوا خياما للمحتجين بمدينة صور فى جنوب البلاد وأشعلوا فيها النيران، مما دفع قوات الأمن للتدخل وإطلاق النار فى الهواء. ويسعى أنصار أمل وحزب الله، بين الحين والآخر لفض المظاهرات وتطهير الطرق التى أغلقها المحتجون، حيث دمر مؤيدو الحركتين مخيما رئيسيا للاحتجاجات فى وسط بيروت الشهر الماضى. الجيش اللبنانى يفصل بين الطرفين ويتمتع حزب الله وحركة أمل بدور مؤثر فى الحكومة الائتلافية التى يقودها الحريرى، الذى استقال فى 29 أكتوبر الماضى، عقب اندلاع الاحتجاجات. فيما أصدر تيار المستقبل، الذى يتزعمه سعد الحريرى، بيانا نصح فيه مؤيديه بعدم المشاركة فى أى تحركات احتجاجية والابتعاد عن أى تجمعات كبيرة بهدف "تجنب الانجرار وراء أى استفزاز يراد منه إشعال الفتن". عنصر من حزب الله يلقى الحجارة على المتظاهرين وشوهدت مجموعات من الرجال على دراجات نارية، بعضهم يرفعون أعلام حركتى حزب الله وأمل، تجوب شوارع بيروت وذلك وفقا لتسجيلات فيديو بثتها وسائل إعلام لبنانية وروايات شهود. دعا مجلس الأمن الدولى إلى الحفاظ على "الطابع السلمى للاحتجاجات" فى لبنان، بعد هجمات لأنصار حزب الله وحركة أمل الشيعية الليلة الماضية. عناصر حزب الله وحركة الأمل الشيعية وأشار أعضاء مجلس الأمن، إلى أن الوقت الحالى فى لبنان حرج للغاية، مشددين على أهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على الاستجابة إلى تطلعات الشعب واستعادة الاستقرار فى البلاد داخل الإطار الدستورى. مناصرو ميليشيا حزب الله يقتحمون ساحة العلم في مدينة #صور ويحرقون خيام المحتجين ويعتدون عليهم #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/M094TXfpO9 — Fatima Eid (@Fatima_Eid9) November 25, 2019 وذكر المجلس فى الخطاب الذى وافق عليه الأعضاء بالإجماع خلال اجتماع عادى حول لبنان، أن الدول الأعضاء تطلب من جميع الأطراف الفاعلة إجراء حوار وطنى مكثف والحفاظ على الطابع السلمى للتظاهرات عن طريق تجنب العنف واحترام الحق فى الاحتجاج من خلال التجمع بشكل سلمى. وأضاف البيان أن دول المجلس "تشيد بدور القوات المسلحة اللبنانية وغيرها من المؤسسات الأمنية فى الدولة للدفاع عن هذا الحق". الامن اللبنانى ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التى دارت رحاها بين عامى 1975 و 1990. وانفجرت الاحتجاجات التى تجتاح لبنان منذ 17 أكتوبر الماضى، نتيجة استياء عميق تجاه النخبة الحاكمة التى يقول المحتجون إنها غارقة فى الفساد والسبب فى دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية. الوضع فى لبنان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-19
أزمة ممتدة يواجهها المستشار الألماني الأسبق ، جيرهارد شرودر الذي خدم البلاد لولايتين في الفترة ما بين 1998 وحتي 2005، تهدد بتجريده من امتيازاته والشطب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، الذي ينتمي إليه المستشار الحالي، أولاف شولتس، والسبب علاقاته مع روسيا. وعلي مدار أقل من 4 أشهر، منذ انطلاق الحرب الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، توالت الانتقادات التي تم توجيهها لشرودر داخل وخارج حزبه ، بسبب صداقته الشخصية مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، وعلاقاته التجارية مع روسيا. وتحت عنوان "شرودر عبء على السياسة الخارجية الألمانية وعلى حزبه السابق ولديه أهداف واضحة، لا لبلاده بل لنفسه" نشرت صحيفة دير شبيجل الألمانية تحقيقًا حول المستشار الألماني الأسبق الذى حذر في تصريحات سابقة له أوكرانيا من استعراض قوتها أمام روسيا . وتستعد الحكومة الائتلافية في ألمانيا للمضي قدمًا في خطة لتجريد المستشار الديمقراطي الاشتراكي السابق جيرهارد شرودر من امتيازات منصبه، بعد رفضه قطع علاقاته التجارية والسياسية مع روسيا، وصداقته الشخصية مع الرئيس فلاديمير بوتين، ودفاعه عنه في التحرك العسكرى ضد أوكرانيا. وفى اجتماع لجنة الميزانية التي تناقش في البوندستاج، تم تقديم اقتراح إزالة الامتيازات عن المستشار السابق، كخطوة أولى قبل أن يصبح الاقتراح قانونًا. من جانبه، وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر لقناة Welt TV الألمانية أنه من غير المعقول أن المستشار السابق الذي يقوم الآن علانية بالعمل لصالح فلاديمير بوتين لا يزال يعطى مكتبًا من قبل دافعي الضرائب. وبموجب الاقتراح، سيتم تجريد شرودر من مكتبه وموظفيه، وهي امتيازات تقدر تكلفتها أكثر من نصف مليون يورو سنويًا، لكن الاقتراح لا يرقى إلى مستوى مطالب المحافظين المعارضين بأن يفقد المستشار السابق أيضًا معاشه التقاعدي، وهو ما يعادل 100 ألف يورو، حتى أن البعض تساءل عما إذا كانت هذه الخطوة ستكون ممكنة قانونيًا بموجب قانون المعاشات التقاعدية الألماني الأوسع. وطلب أربعة موظفين في مكتب شرودر بالفعل مهام جديدة، احتجاجًا على موقفه من الحرب في أوكرانيا . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-07
اعترف رئيس الوزراء السلوفاكى إدوارد هيجر بأن بلاده تمر بـ"أزمة خطيرة" بسبب الفوضى التى تعمها، وتجعل من الملح إجراء انتخابات مبكرة. ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شؤون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن هيجر قوله" إن مهمته كانت تتركز على توجيه البلاد إلى إجراء انتخابات مبكرة، إلا أنه لا يمكنه أن يتخيل تعيين حكومة تكنوقراطية في هذه المرحلة قبل بضعة أشهر من الانتخابات المقرر إجراؤها في 30 سبتمبر المقبل". وقال هيجر "إنه سيتم استبدال أعضاء مجلس الوزراء الحاليين بأشخاص "قد يتمتعون بنوايا حسنة"، إلا أنهم ليس لديهم الوقت الكاف لاكتساب "الخبرة" أو إقامة علاقات رئيسية بالخارج، محذرا من أن الاستقرار الذي تمكنت البلاد من الحفاظ عليه حتى الآن سيكون مهددًا". جاءت تصريحات هيجر في خطاب استثنائي غير معلن عنه، حيث يبدو كمحاولة لمنع الرئيسة زوزانا كابوتوفا من تعيين حكومة تكنوقراطية لحكم البلاد وسط الفوضى المتزايدة بعد التصويت على سحب الثقة في ديسمبر الماضي. وتكافح سلوفاكيا للتعامل مع أزمة تكلفة المعيشة، في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن أحزاب المعارضة سوف تحقق الفوز إذا أجريت انتخابات مبكرة في سبتمبر المقبل، على الرغم من أن تشكيل حكومة مستقرة، سيظل بمثابة مشكلة عويصة. وقد وافق البرلمان السلوفاكى، فى يناير الماضى، على تعديل دستور البلاد للسماح بإجراء انتخابات مبكرة، وصوت 92 نائبا لصالح تعديل يسمح بانتخابات مبكرة إذا تمت الموافقة عليه بأغلبية ثلاثة أخماس في المجلس الوطني لجمهورية سلوفاكيا المكون من 150 مقعدا، ولم يكن دستور سلوفاكيا يسمح في السابق بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس. وبعد أن خسرت الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء إدوارد هيجر تصويتا بحجب الثقة في البرلمان في ديسمبر الماضي، أعطت رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا المشرعين مهلة حتى نهاية يناير الماضي لإجراء التغييرات الدستورية المطلوبة. ودعت المعارضة إلى التصويت على سحب الثقة بعد شهور من الأزمة السياسية، وقد طلبت كابوتوفا من حكومة هيجر البقاء في مناصبها بسلطات مخفضة كحكومة تصريف أعمال. وقالت الرئيسة إنها ستختار رئيس وزراء جديدا وتؤدي حكومته اليمين الدستورية في حال عدم التزام المشرعين بالموعد النهائي المحدد في 31 يناير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: