الحركة المسلحة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحركة المسلحة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحركة المسلحة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحركة المسلحة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحركة المسلحة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحركة المسلحة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحركة المسلحة
Related Articles

اليوم السابع

2025-03-04

اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ، بشكل مباشر باختطاف أكثر من 100 شخص في مستشفيين في جوما، إحدى المدن الرئيسية في ، والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة. وشددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام المستشفيات وحمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وكشفت وسائل إعلام، أن مسلحي حركة "23 مارس" قاموا باختطاف نحو 116 شخصا في المجمل من الممرضين وأقارب المرضى الذين يتلقون العلاج والمصابين من مستشفى "سي بي سي إيه" في جوما، وذلك حسبما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهو رقم أكده مصدر محلي، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، أن حادثا مشابها وقع، في وقت سابق، في مستشفى آخر في جوما، حيث تم اختطاف 15 شخصا. يذكر أن المستشفيين يقومان بعلاج جرحى الحرب، بما في ذلك جنود الجيش الكونغولي وميليشيا وازاليندو الموالية للحكومة، وهم المستهدفون، حسب اعتقاد مفوضية حقوق الإنسان. ولم تؤكد حركة "23 مارس" التي تسيطر على المدينة منذ نهاية يناير الماضي، مسئوليتها عن عمليات الاختطاف.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-10

دعا ، إلى وقف فورى لإطلاق النار في شرق ، بعد سيطرة متمردين من حركة 23 مارس المسلحة على مدينة جوما الرئيسية في إقليم شمال كيفو، والذين يهددون بالإطاحة بالحكومة الكونغولية، كما حثوا الرئيس الكونغولى فيليكس تشيسكيدي، على التفاوض المباشر معهم. وقال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، الذي حضر القمة العاجلة، التي تم عقدها في مدينة دار السلام التنزانية عبر الفيديو، في وقت سابق إنه لن يتحدث أبدا مع ، المدعومة من رواندا، والذين يرى أنهم مدفوعون لاستغلال الثروة المعدنية الهائلة في بلاده. وحث بيان صدر في نهاية المحادثات، التي جرت مساء السبت، على استئناف "المفاوضات المباشرة والحوار مع جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية"، بما في ذلك حركة 23 مارس. واستولى المتمردون على مدينة جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، بعد قتال أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص وتشريد مئات الآلاف، وفقًا للأمم المتحدة. وتضمنت القمة المشتركة غير المسبوقة زعماء من كتلة جماعة شرق أفريقيا، التي تعد رواندا والكونغو عضوين فيها، وزعماء من جماعة تنمية جنوب أفريقيا، أو سادك، التي تضم دولا تمتد من الكونغو إلى جنوب أفريقيا. وحضر الرئيس الرواندي بول كاجامي القمة مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، الذي أغضب الروانديين بنشره قوات من جنوب أفريقيا في شرق الكونغو تحت لواء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لمحاربة حركة 23 مارس. وألقت رواندا باللوم على نشر قوات حفظ السلام التابعة لجماعة تنمية جنوب أفريقيا في تفاقم الصراع في شمال كيفو، وهي مقاطعة غنية بالمعادن في شرق الكونغو، والتي تسيطر عليها الآن الحركة المسلحة، ويصر كاجامي على أن قوات جماعة تنمية جنوب أفريقيا ليست قوات حفظ سلام لأنها كانت تقاتل إلى جانب القوات الكونغولية لهزيمة المتمردين. ويتلقى المتمردون الدعم من نحو 4000 جندي من رواندا المجاورة، وفقاً لخبراء الأمم المتحدة، في حين تتلقى قوات الحكومة الكونغولية الدعم من قوات حفظ السلام الإقليمية وقوات الأمم المتحدة والميليشيات المتحالفة معها وقوات من بوروندي المجاورة، تركز هذه القوات الآن على منع المتمردين من الاستيلاء على بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو. ومن جهته قال الرئيس الكيني وليام روتو في القمة إن "حياة الملايين تعتمد على قدرتنا على التعامل مع هذا الوضع المعقد والصعب بالحكمة ووضوح الذهن والتعاطف". وقال روتو، الرئيس الحالي للجماعة الاقتصادية لشرق أفريقيا، إن الحوار "ليس علامة ضعف، ومن هذا المنطلق، يتعين علينا أن نشجع جميع الأطراف على وضع خلافاتها جانباً والتعبئة من أجل المشاركة في حوار بناء". ويخشى بعض المحللين الإقليميين من أن يكون الهجوم الأخير للمتمردين أكثر قوة لأنهم يربطون قتالهم باحتجاجات أوسع نطاقا من أجل حكم أفضل وتعهدوا بالمضي قدما حتى العاصمة كينشاسا التي تقع على بعد 1600 كيلومتر غرب جوما. فيما قال تحالف نهر الكونغو، وهو تحالف من الجماعات المتمردة بما في ذلك حركة 23 مارس، في رسالة مفتوحة إلى القمة إنهم يقاتلون نظاماً كونغولياً "انتهك المعايير الجمهورية" وأصبح "يشكل خطراً مروعاً على الشعب الكونغولي". وجاء في البيان "إن أولئك الذين يقاتلون ضد السيد تشيسكيدي هم في الواقع أبناء البلاد، ومواطنو جميع المحافظات، ولأن ثورتنا وطنية، فإنها تشمل الناس من جميع الخلفيات العرقية والمجتمعية، بما في ذلك المواطنين الكونغوليين الذين يتحدثون لغة كينيارواندا". وجاء في الرسالة التي وقعها كورنيل نانجا، أحد زعماء تحالف المتمردين، أن المجموعة "منفتحة على حوار مباشر" مع الحكومة الكونغولية. لكن المتمردون وحلفاؤهم يواجهون أيضًا ضغوطًا للانسحاب من جوما، وبالإضافة إلى الدعوة إلى إعادة فتح مطار جوما على الفور، دعت القمة في دار السلام أيضا إلى وضع "طرق انسحاب الجماعات المسلحة الأجنبية غير المدعوة" من الأراضي الكونغولية. ودعا اجتماع عقده تجمع إقليمي آخر، هو المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، في غينيا الاستوائية الجمعة إلى الانسحاب الفوري للقوات الرواندية من الكونغو، فضلا عن إعادة فتح المطار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-01

انتقد زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حزب الله المسلحة لقتالها ضد إسرائيل لدعم حليفتها حماس، قائلا إن القتال أضر بلبنان دون أن تؤثر على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي مقابلة مع الأسوشيتد برس مساء الثلاثاء، قال إنه يجب على حزب الله الانسحاب من المناطق الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل، وإنه يتعين على الجيش اللبناني الانتشار في جميع النقاط التي يتخذ فيها مسلحو الحركة المدعومة من مواقعهم. جاءت تصريحاته في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيون غربيون الى التوسط لخفض تصعيد الصراع الحدودي وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في 8 أكتوبر تشرين اول، أي بعد يوم من اقتحام مسلحين تقودهم حماس جنوب إسرائيل في هجوم مفاجئ أدى إلى اندلاع . واقتصرت أعمال العنف شبه اليومية في الغالب على المنطقة الواقعة على طول الحدود، وأدى القتال إلى مقتل 12 جنديا و10 مدنيين في إسرائيل. وقتل أكثر من 350 شخصا في لبنان بينهم 273 من مقاتلي حزب الله وأكثر من 50 مدنيا. وقال جعجع من مقره الذي يخضع لحراسة مشددة في قرية معراب الجبلية "لا يحق لأحد أن يتحكم في مصير بلد وشعب بمفرده. حزب الله ليس الحكومة في لبنان. هناك حكومة في لبنان يمثل فيها ". ويسعى جعجع، الذي يتمتع حزبه بأكبر كتلة في المؤلف من 128 عضوا، إلى تصوير نفسه كزعيم للمعارضة ضد حزب الله. وقال مسؤولون في حزب الله إنه من خلال فتح جبهة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، تقلل الحركة المسلحة الضغط على غزة من خلال إبقاء العديد من فرق في حالة تأهب في الشمال بدلا من المشاركة في الهجوم المستمر منذ أشهر في القطاع. وأضاف جعجع "كل الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث في .. حدث. ما فائدة العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان؟ لا شيء".  وقال جعجع إن حزب الله يهدف من خلال القتال الدائر إلى إفادة داعمته الرئيسية، إيران، من خلال منحها وجودا على طول الحدود الإسرائيلية. ودعا جعجع الحركة المسلحة إلى الانسحاب من المناطق الحدودية وانتشار وفقا لقرار التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب الـ34 يوما بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.كما ناقش جعجع الحملة التي يقوم بها حزبه لإعادة اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى . وتكثفت هذه الدعوات بعد إلقاء اللوم على عصابة سورية في مقتل المسؤول في القوات اللبنانية، ، الشهر الماضي، في عملية سطو فاشلة مزعومة، رغم أن الكثيرين اشتبهوا في البداية في دوافع سياسية. ويستضيف لبنان، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، ما تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنهم نحو 785 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، يعتمد 90 بالمائة منهم على المساعدات في معيشته. ويقدر المسؤولون اللبنانيون أنه قد يكون هناك 1.5 مليون أو 2 مليون، منهم حوالي 300 ألف فقط لديهم إقامة قانونية.   وتقول جماعات حقوقية إن سوريا ليست منة للعودة، وإن العديد من السوريين الذين عادوا تعرضوا للاعتقال والتعذيب. وأكد جعجع، الذي يعارض حزبه بشدة حكومة الرئيس في سوريا، أن نسبة صغيرة فقط من السوريين في لبنان هم لاجئون سياسيون حقيقيون. واقترح جعجع أن تنتهج بلاده نهج دول غربية مثل بريطانيا، التي أصدرت تشريعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا. وقال جعجع، الذي ترأس أكبر ميليشيا مسيحية خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990 "في لبنان يجب أن نقول لهم: يا شباب، عودوا إلى بلدكم.. إن سوريا موجودة". وفي مقابلة مع الأسوشيتد برس مساء الثلاثاء، قال إنه يجب على حزب الله الانسحاب من المناطق الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل، وإنه يتعين على الجيش اللبناني الانتشار في جميع النقاط التي يتخذ فيها مسلحو الحركة المدعومة من مواقعهم. جاءت تصريحاته في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيون غربيون الى التوسط لخفض تصعيد الصراع الحدودي وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في 8 أكتوبر تشرين اول، أي بعد يوم من اقتحام مسلحين تقودهم حماس جنوب إسرائيل في هجوم مفاجئ أدى إلى اندلاع . واقتصرت أعمال العنف شبه اليومية في الغالب على المنطقة الواقعة على طول الحدود، وأدى القتال إلى مقتل 12 جنديا و10 مدنيين في إسرائيل. وقتل أكثر من 350 شخصا في لبنان بينهم 273 من مقاتلي حزب الله وأكثر من 50 مدنيا. وقال جعجع من مقره الذي يخضع لحراسة مشددة في قرية معراب الجبلية "لا يحق لأحد أن يتحكم في مصير بلد وشعب بمفرده. حزب الله ليس الحكومة في لبنان. هناك حكومة في لبنان يمثل فيها ". ويسعى جعجع، الذي يتمتع حزبه بأكبر كتلة في المؤلف من 128 عضوا، إلى تصوير نفسه كزعيم للمعارضة ضد حزب الله. وقال مسؤولون في حزب الله إنه من خلال فتح جبهة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، تقلل الحركة المسلحة الضغط على غزة من خلال إبقاء العديد من فرق في حالة تأهب في الشمال بدلا من المشاركة في الهجوم المستمر منذ أشهر في القطاع. وأضاف جعجع "كل الضرر الذي كان من الممكن أن يحدث في .. حدث. ما فائدة العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان؟ لا شيء".  وقال جعجع إن حزب الله يهدف من خلال القتال الدائر إلى إفادة داعمته الرئيسية، إيران، من خلال منحها وجودا على طول الحدود الإسرائيلية. ودعا جعجع الحركة المسلحة إلى الانسحاب من المناطق الحدودية وانتشار وفقا لقرار التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب الـ34 يوما بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.كما ناقش جعجع الحملة التي يقوم بها حزبه لإعادة اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب إلى . وتكثفت هذه الدعوات بعد إلقاء اللوم على عصابة سورية في مقتل المسؤول في القوات اللبنانية، ، الشهر الماضي، في عملية سطو فاشلة مزعومة، رغم أن الكثيرين اشتبهوا في البداية في دوافع سياسية. ويستضيف لبنان، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، ما تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنهم نحو 785 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، يعتمد 90 بالمائة منهم على المساعدات في معيشته. ويقدر المسؤولون اللبنانيون أنه قد يكون هناك 1.5 مليون أو 2 مليون، منهم حوالي 300 ألف فقط لديهم إقامة قانونية.   وتقول جماعات حقوقية إن سوريا ليست منة للعودة، وإن العديد من السوريين الذين عادوا تعرضوا للاعتقال والتعذيب. وأكد جعجع، الذي يعارض حزبه بشدة حكومة الرئيس في سوريا، أن نسبة صغيرة فقط من السوريين في لبنان هم لاجئون سياسيون حقيقيون. واقترح جعجع أن تنتهج بلاده نهج دول غربية مثل بريطانيا، التي أصدرت تشريعا مثيرا للجدل الأسبوع الماضي لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا. وقال جعجع، الذي ترأس أكبر ميليشيا مسيحية خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990 "في لبنان يجب أن نقول لهم: يا شباب، عودوا إلى بلدكم.. إن سوريا موجودة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-09

عشية شهر رمضان، بدت القليل من السمات الاحتفالية المعتادة للبلدة القديمة في القدس. فما يقرب من نصف محلات بيع الهدايا أغلقت أبوابها بمصاريع معدنية. وخلت الشوارع الضيقة المؤدية إلى المسجد الأقصى، من المارة على نحو مخيف. وغابت أضواء الزينة والفوانيس الساطعة التي عادة ما تتدلى فوق المصلين المسرعين إلى المساجد. وخفتت الاستعدادات لشهر رمضان في ، محور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، التي دخلت الآن شهرها السادس. ومع مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة وجوع مئات الآلاف، لم يعد هناك مجال للتعبير عن الفرح. من أمام كشك القهوة الخاص به بالقرب من باب العامود، أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة، قال أبو موسى حداد "سيكون هذا رمضان الأسود". لكن خلال الأيام القليلة المقبلة، من المرجح أن يتحول الاهتمام من غزة إلى ، الذي كان نقطة اشتعال متكررة لتصعيد سريع للعنف الإسرائيلي الفلسطيني في الماضي. وقال عماد منى، الذي يملك مكتبة خارج البلدة القديمة: "هناك خوف كبير بين الناس حول شكل رمضان هذا العام وكيف ستتصرف الشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بالدخول والخروج إلى المدينة". وقامت بالحد من الوصول إلى المسجد الأقصى بدرجات متفاوتة على مر السنين، بما في ذلك من خلال منع الشباب، بحجة المخاوف الأمنية. ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل قبل شهر رمضان هذا العام، والذي يمكن أن يبدأ مساء يوم الأحد. لكنها قالت إنه سيسمح لبعض الفلسطينيين من الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى. في الماضي، اشتبكت خلال مداهمتها للحرم القدسي مع الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة وتحصنوا في الداخل احتجاجا في الغالب على القيود الإسرائيلية على الوصول. وأثارت مثل هذه الاشتباكات تصعيدات، منها إطلاق حماس للصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حرب قصيرة بينها وبين إسرائيل في عام 2021. وكانت ووسطاء دوليون آخرون حثوا على في غزة ليتزامن مع بداية شهر رمضان. غير أنه لم يحدث أي تقدم. وما زالت إسرائيل عازمة على مواصلة غزوها والقضاء على حماس، التي قتلت حوالي 1200 شخص في إسرائيل واحتجزت حوالي 250 رهينة يوم 7 أكتوبر. وأطلقت الحركة المسلحة سراح عشرات الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، لكنها ترفض إطلاق سراح المزيد دون ضمانات بوقف كامل للأعمال العدائية. ورفض معظم أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة مشاركة آرائهم حول المقبل. وقال بعض الذين تحدثوا إنه تم نشر المزيد من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة منذ أكتوبر. وتم منع الشباب الفلسطيني بشكل اعتيادي من دخول مجمع المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة منذ بدء الحرب، وفقا لأصحاب المحلات التجارية. وأثار هذا الأمر التكهنات حول القيود المحتملة الأخرى. ولم تستجب الشرطة الإسرائيلية لطلبات التعليق. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون الفلسطينية في ، يوم الجمعة، إنه سيتم السماح لبعض المسلمين من الضفة الغربية بالدخول من المنطقة لأداء الصلاة في رمضان، لكنها لم توضح تفاصيل. وفي العام الماضي، تمكن مئات الآلاف من الدخول، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وكان رئيس الوزراء غامضا أيضا، حيث اكتفى بالقول إنه سيتم السماح لأعداد مماثلة من الأشخاص بالصلاة في الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كما في العام الماضي. وقال إنه سيتم تقييم ذلك على أساس أسبوعي طوال الشهر. ولم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل. وقال أكرم البغدادي، أحد سكان وله عائلة ممتدة في الضفة الغربية وقطاع غزة: "إنه حلم كل فلسطيني ومسلم وعربي أن يصلي في المسجد الأقصى" خلال شهر رمضان. ويهدد الشهر الكريم أيضا بزيادة الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الجامحة، حيث انقسم الوزراء بالفعل حول كيفية إدارة حرب غزة. وفي منشور على موقع "إكس"، استنكر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار نتنياهو بالسماح للفلسطينيين بالوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة خلال رمضان. بن غفير، الذي زار المسجد الأقصى عدة مرات، هو أيضا معارض صريح لأي ترتيب لوقف إطلاق النار مع حماس. وقد دعا مرارا إلى إخراج الفلسطينيين من غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيها - وهي أفكار يعارضها معظم أعضاء مجلس الوزراء. وخفتت الاستعدادات لشهر رمضان في ، محور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، التي دخلت الآن شهرها السادس. ومع مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة وجوع مئات الآلاف، لم يعد هناك مجال للتعبير عن الفرح. من أمام كشك القهوة الخاص به بالقرب من باب العامود، أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة، قال أبو موسى حداد "سيكون هذا رمضان الأسود". لكن خلال الأيام القليلة المقبلة، من المرجح أن يتحول الاهتمام من غزة إلى ، الذي كان نقطة اشتعال متكررة لتصعيد سريع للعنف الإسرائيلي الفلسطيني في الماضي. وقال عماد منى، الذي يملك مكتبة خارج البلدة القديمة: "هناك خوف كبير بين الناس حول شكل رمضان هذا العام وكيف ستتصرف الشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بالدخول والخروج إلى المدينة". وقامت بالحد من الوصول إلى المسجد الأقصى بدرجات متفاوتة على مر السنين، بما في ذلك من خلال منع الشباب، بحجة المخاوف الأمنية. ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل قبل شهر رمضان هذا العام، والذي يمكن أن يبدأ مساء يوم الأحد. لكنها قالت إنه سيسمح لبعض الفلسطينيين من الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى. في الماضي، اشتبكت خلال مداهمتها للحرم القدسي مع الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة وتحصنوا في الداخل احتجاجا في الغالب على القيود الإسرائيلية على الوصول. وأثارت مثل هذه الاشتباكات تصعيدات، منها إطلاق حماس للصواريخ، مما أدى إلى اندلاع حرب قصيرة بينها وبين إسرائيل في عام 2021. وكانت ووسطاء دوليون آخرون حثوا على في غزة ليتزامن مع بداية شهر رمضان. غير أنه لم يحدث أي تقدم. وما زالت إسرائيل عازمة على مواصلة غزوها والقضاء على حماس، التي قتلت حوالي 1200 شخص في إسرائيل واحتجزت حوالي 250 رهينة يوم 7 أكتوبر. وأطلقت الحركة المسلحة سراح عشرات الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، لكنها ترفض إطلاق سراح المزيد دون ضمانات بوقف كامل للأعمال العدائية. ورفض معظم أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة مشاركة آرائهم حول المقبل. وقال بعض الذين تحدثوا إنه تم نشر المزيد من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة منذ أكتوبر. وتم منع الشباب الفلسطيني بشكل اعتيادي من دخول مجمع المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة منذ بدء الحرب، وفقا لأصحاب المحلات التجارية. وأثار هذا الأمر التكهنات حول القيود المحتملة الأخرى. ولم تستجب الشرطة الإسرائيلية لطلبات التعليق. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون الفلسطينية في ، يوم الجمعة، إنه سيتم السماح لبعض المسلمين من الضفة الغربية بالدخول من المنطقة لأداء الصلاة في رمضان، لكنها لم توضح تفاصيل. وفي العام الماضي، تمكن مئات الآلاف من الدخول، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وكان رئيس الوزراء غامضا أيضا، حيث اكتفى بالقول إنه سيتم السماح لأعداد مماثلة من الأشخاص بالصلاة في الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كما في العام الماضي. وقال إنه سيتم تقييم ذلك على أساس أسبوعي طوال الشهر. ولم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل. وقال أكرم البغدادي، أحد سكان وله عائلة ممتدة في الضفة الغربية وقطاع غزة: "إنه حلم كل فلسطيني ومسلم وعربي أن يصلي في المسجد الأقصى" خلال شهر رمضان. ويهدد الشهر الكريم أيضا بزيادة الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الجامحة، حيث انقسم الوزراء بالفعل حول كيفية إدارة حرب غزة. وفي منشور على موقع "إكس"، استنكر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار نتنياهو بالسماح للفلسطينيين بالوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة خلال رمضان. بن غفير، الذي زار المسجد الأقصى عدة مرات، هو أيضا معارض صريح لأي ترتيب لوقف إطلاق النار مع حماس. وقد دعا مرارا إلى إخراج الفلسطينيين من غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيها - وهي أفكار يعارضها معظم أعضاء مجلس الوزراء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-03

كشف مصدر رفيع المستوى عن انتهاء اليوم الأول من المباحثات بالقاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس وقطر، مشيرًا إلى أنه «من المنتظر استئنافها باكرا»، وذلك حسبما أفادته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، مساء الأحد. وفي وقت سابق، قال مصدر كبير في حركة حماس لشبكة CNN، إن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات.ورفض المصدر تأكيد أي تفاصيل حول مواقف الحركة أو مطالبها، معتبرا أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام «تكهنات وتسريبات».ولم يذكر المصدر من كان ضمن الوفد، وطلب عدم ذكر اسمه لحديثه عن مفاوضات مغلقة.وما تزال تُوجد ثلاث نقاط شائكة على الأقل قبل أن توافق حماس على اتفاق بشأن المحتجزين ووقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما صرح مصدر رفيع المستوى في الحركة المسلحة لشبكة CNN، الأحد.وقال المصدر إن تلك النقاط هي: وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال.وتحدث المصدر لشبكة CNN مع عودة وفد حماس إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات، وبعد يوم من تصريح مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بأن إسرائيل «قبلت بشكل أساسي» اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.وقال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الأحد، إن هناك تقدمًا، لكنه بطيء جدًا.وأضاف المصدر أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الـ48 ساعة القادمة.وأشار هذا المصدر إلى أن هناك قضيتين رئيسيتين تعطلان التوصل إلى اتفاق، مضيفًا: «بدون موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار أو على الأقل إيجاد مسار لوقف إطلاق النار، فإن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين».وأضاف: «ويجب توافر ضمان بوصول قدر معين من المساعدات إلى شمال غزة وجنوبها.. بدون ذلك، فمن غير المرجح أن نرى أي تقدم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-03

قال مصدر كبير في حركة حماس لشبكة CNN، إن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات. ورفض المصدر تأكيد أي تفاصيل حول مواقف الحركة أو مطالبها، معتبرا أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام «تكهنات وتسريبات».ولم يذكر المصدر من كان ضمن الوفد، وطلب عدم ذكر اسمه لحديثه عن مفاوضات مغلقة.وما تزال تُوجد ثلاث نقاط شائكة على الأقل قبل أن توافق حماس على اتفاق بشأن المحتجزين ووقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما صرح مصدر رفيع المستوى في الحركة المسلحة لشبكة CNN، الأحد.وقال المصدر إن تلك النقاط هي: وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال.وتحدث المصدر لشبكة CNN مع عودة وفد حماس إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات، وبعد يوم من تصريح مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بأن إسرائيل «قبلت بشكل أساسي» اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.ولم يصدر أي تعليق علني من إسرائيل منذ الإحاطة الإعلامية التي قدمها المسئول بإدارة بايدن.وقال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الأحد، إن هناك تقدمًا، لكنه بطيء جدًا.وأضاف المصدر أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الـ48 ساعة القادمة.وأشار هذا المصدر إلى أن هناك قضيتين رئيسيتين تعطلان التوصل إلى اتفاق، مضيفًا: «بدون موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار أو على الأقل إيجاد مسار لوقف إطلاق النار، فإن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين».وأضاف: «ويجب توافر ضمان بوصول قدر معين من المساعدات إلى شمال غزة وجنوبها.. بدون ذلك، فمن غير المرجح أن نرى أي تقدم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-21

تواصل حركة حماس التنكيل بأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وفرض المزيد من الضرائب على المواطنين، الذين يشكون العوز والحاجة، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلى، وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل كامل.   يسود قطاع غزة حالة من الرفض الشعبى للسلوكيات التى تقوم بها حركة حماس التى تعمل على خنق القطاع بجباية ضرائب مبالغ فيها لا تتناسب مع حجم المستوى المعيشى للمواطن الفلسطينى فى قطاع غزة، وهو ما مكن الحركة من تحصيل ملايين الدولارات تحت ذريعة ضرائب مفروضة على السلع.   وكشفت تقارير صحفية عن حالة من الرفض الشعبى الفلسطيني لسلوك حركة حماس وقيادتها التى باتت "خادمة" لكل من يدفع الدولار لها ولعناصرها، موضحة أن الحركة انحرفت بوصلتها من الدعوة لتحرير فلسطين إلى دعوات أخرى تتعلق برغبات جامحة لدى حماس للقفز على الحكم والدخول فى لعبة المحاور الإقليمية والدولية.   وتفرض حركة حماس ضرائب مبالغ فيها على كافة السلع المستوردة من خارج القطاع، وهو ما يعد عبء على المواطن الذى يعانى فى غزة بسبب بطش الحركة المسلحة من ناحية، والحصار الإسرائيلى الخانق من ناحية أخرى.   مع انتشار جائحة كورونا فى قطاع غزة، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس أنها تدرس تحصيل مبلغ 30 دولارا كرسوم فحص كورونا للمسافرين الراغبين فى السفر لأى غرض خارج البلاد، ويعد المبلغ كبير للغاية مقارنة بالمستوى المعيشى للمواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة.   ولا تترك حركة حماس أى حركة تجارية داخل قطاع غزة إلا وتتفنن فى كيفية جباية ضرائب منها، وسط صمت من الفصائل الوطنية التي يفترض أن تضغط على الحركة المسلحة للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطينى البسيط.   ومن الطرائف فى قطاع غزة هو دفع المواطن لضرائب على المركبات لثلاث جهات وهى السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلى وسلطة حماس، ما يستنزف أموال المواطنين الذين يعانون مؤخرا مع انتشار جائحة كورونا.   ويشكو مواطنون فلسطينيون في قطاع غزة من فوضى تسود أسواق السلع الاستهلاكية في القطاع، وسط تلاعب التجار بالأسعار، وذلك في ظل انتشار جائحة كورونا التي فشلت حكومة حماس في مواجهتها.   وارتفعت أسعار بعض السلع الغذائية والخضروات في غزة ثلاثة أضعاف ما كانت عليه منذ عدة أسابيع، وذلك في إطار متاجرة بعض تجار الجملة المتعاونين مع حماس بأوجاع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.   وتشكل قضية الضرائب وغلاء الأسعار وتلاعب التجّار بها أحد أبرز المشكلات التي تؤرق المواطن الفلسطيني في قطاع غزة من انعدام مصادر الدخل المالى وتزايد الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين.   وترتبط قيادات داخل حركة حماس بعلاقات تجارية مع جهات حكومية في غزة ومع التجّار وأصحاب المحلات، وذلك لتغاضى الحركة عن رفع الأسعار مقابل الحصول على نسبة من تجار غزة، وهو ما يؤكد أن المواطن الغزاوى الوحيد الذى يتحمل فاتورة الغلاء.   وتضاعفت مكاسب التجار المرتبطين بحركة حماس في قطاع غزة لما يقرب من 30%، ما يجعل المواطن هو الضحية التى تتحمل فاتورة فشل حماس وقياداتها وسياساتها الداخلية والخارجية.   ورغم الكارثة التى تعصف بقطاع غزة خاصة الوضع الاقتصادى تعمل حركة حماس على توظيف عناصرها لفتح جبهات اشتباك مع عدد من الدول العربية لخدمة المشروع القطرى الذى يستخدم الحركة كـ"دمية" لخدمة أهداف تميم في غزة.   وتتولى الدوحة الانفاق على عدد كبير من قادة حركة حماس وتتكفل بمصاريف إقامتهم في قطر مقابل إعطاء الحركة دور أكبر للنظام الحاكم فى قطر بفلسطين، وهو ما يؤكد متاجرة الحركة بالدماء الفلسطينية الذكية التي سقطت مقابل قضية التحرير الوطنى وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-26

تواصل حركة حماس جرائمها المتعددة من خلال التنكيل بأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وفرض المزيد من الضرائب على المواطنين، الذين يشكون العوز والحاجة، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلى، وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل كامل.   خلال الفترة الماضية والحالية لم نرى أى تدخل من حماس فى قطاع غزة الذى يشهد حالة من الرفض الشعبى للسلوكيات التى تقوم بها حركة حماس التى تعمل على خنق القطاع بجباية ضرائب مبالغ فيها لا تتناسب مع حجم المستوى المعيشى للمواطن الفلسطينى فى قطاع غزة، وهو ما مكن الحركة من تحصيل ملايين الدولارات تحت ذريعة ضرائب مفروضة على السلع.   وكشفت تقارير صحفية عن حالة من الرفض الشعبى الفلسطيني لسلوك حركة حماس وقيادتها التى باتت "خادمة" لكل من يدفع الدولار لها ولعناصرها، موضحة أن الحركة انحرفت بوصلتها من الدعوة لتحرير فلسطين إلى دعوات أخرى تتعلق برغبات جامحة لدى حماس للقفز على الحكم والدخول فى لعبة المحاور الإقليمية والدولية.   واستمرارا بالتنكيل الذى تقوم به حركة حماس قامت بفرض ضرائب مبالغ فيها على كافة السلع المستوردة من خارج القطاع، وهو ما يعد عبء على المواطن الذى يعانى فى غزة بسبب بطش الحركة المسلحة من ناحية، والحصار الإسرائيلى الخانق من ناحية أخرى.   وخلال انتشار جائحة كورونا فى قطاع غزة، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس أنها تدرس تحصيل مبلغ 30 دولارا كرسوم فحص كورونا للراغبين فى السفر لأى غرض خارج البلاد، ويعد المبلغ كبير للغاية مقارنة بالمستوى المعيشى للمواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة.   ولا تترك حركة حماس أى حركة تجارية داخل قطاع غزة إلا وتتفنن فى كيفية جباية ضرائب منها، وسط صمت من الفصائل الوطنية التي يفترض أن تضغط على الحركة المسلحة للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطينى البسيط.   ومن الطرائف فى قطاع غزة هو دفع المواطن لضرائب على المركبات لثلاث جهات وهى السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلى وسلطة حماس، ما يستنزف أموال المواطنين الذين يعانون مؤخرا مع انتشار جائحة كورونا.   واشتكى العديد من المواطنين فى قطاع غزة من الفوضى التي سادت في بلادهم، وغلاء السلع الاستهلاكية في القطاع، وسط تلاعب التجار بالأسعار، وذلك في ظل انتشار جائحة كورونا التي فشلت حكومة حماس فى مواجهتها، ورغم الكارثة التى تعصف بقطاع غزة خاصة الوضع الاقتصادى تعمل حركة حماس على توظيف عناصرها لفتح جبهات اشتباك مع عدد من الدول العربية لخدمة المشروع القطرى الذى يستخدم الحركة كـ"دمية" لخدمة أهداف تميم فى غزة.   وكشفت التقارير أن النظام القطرى يقوم  بالإنفاق على عدد كبير من قادة حركة حماس، وتتكفل بمصاريف إقامتهم فى قطر مقابل إعطاء الحركة دور أكبر للنظام الحاكم فى قطر بفلسطين، وهو ما يؤكد متاجرة الحركة بالدماء الفلسطينية الذكية التي سقطت مقابل قضية التحرير الوطنى، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: