الحديدة وصعدة

لا تتوقف حركة الصواريخ والطائرات الحربية في شماء الشرق الأوسط، وتأتي ساعات الليل بالعمليات العسكرية المتكررة من جانب القوات الأمريكية أو جماعة الحوثي اليمنية أو الفصائل المسلحة التابعة لإيران، وأمس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية شن ضربات ضد صواريخ كروز مضادة للسفن والهجمات الأرضية للحوثيين، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية. الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي جاءت بعد يوم واحد فقط من الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة ضد أهداف جماعة الحوثي، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنّ الضربات تهدف إلى الدفاع عن النفس. وأفادت وسائل إعلام يمنية، بأنّ القوات الأمريكية البريطانية شنّت 12 غارة على محافظتي الحديدة وصعدة، في إطار استهداف الأهداف العسكرية لجماعة الحوثي. وأعلنت فصائل عراقية استهداف قاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي بالعمق السوري، ووفق قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وسائل إعلام سورية، فهناك احتمالية لخسائر بشرية في قصف الفصائل على أكبر قاعدة أمريكية عسكرية داخل الأراضي السورية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الحديدة وصعدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الحديدة وصعدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الحديدة وصعدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الحديدة وصعدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الحديدة وصعدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الحديدة وصعدة
Related Articles

الوطن

2024-02-05

لا تتوقف حركة الصواريخ والطائرات الحربية في شماء الشرق الأوسط، وتأتي ساعات الليل بالعمليات العسكرية المتكررة من جانب القوات الأمريكية أو جماعة الحوثي اليمنية أو الفصائل المسلحة التابعة لإيران، وأمس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية شن ضربات ضد صواريخ كروز مضادة للسفن والهجمات الأرضية للحوثيين، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية. الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي جاءت بعد يوم واحد فقط من الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة ضد أهداف جماعة الحوثي، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنّ الضربات تهدف إلى الدفاع عن النفس. وأفادت وسائل إعلام يمنية، بأنّ القوات الأمريكية البريطانية شنّت 12 غارة على محافظتي الحديدة وصعدة، في إطار استهداف الأهداف العسكرية لجماعة الحوثي. وأعلنت فصائل عراقية استهداف قاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي بالعمق السوري، ووفق قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وسائل إعلام سورية، فهناك احتمالية لخسائر بشرية في قصف الفصائل على أكبر قاعدة أمريكية عسكرية داخل الأراضي السورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-05

أفادت وسائل إعلام تابعة لميليشيات أنصار الله الحوثييين، أن طائرات أمريكية وبريطانية شنت غارات استهدف مناطق الزيدية ورأس عيسى بالحديدة وشرق مدينة صعدة في اليمن.   وأضافت وسائل الإعلام التابعة لميليشيات الحوثي، أن الجيشين الأمريكي والبريطاني شنّوا غارتين على مديرية الزيدية وغارة على مديرية الحوك.   وأوضحت وسائل إعلام الحوثيين، أن الطائرات الأمريكية والبريطانية شنّت 12 غارة على الحديدة وصعدة.   وأشارت إلى أن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية 8 منها كانت على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، 3 غارات على مديرية باقم وغارة شرقي مدينة صعدة.   وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية على معاقل تابعة للميليشيات المسلحة الموالية لـ إيران في العراق وسوريا واليمن، ردًا على مقتــل 3 جنود أمريكيين في الهجوم الذي وقع على القاعدة الأمريكية في الأردن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-05

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، وفقًا لوسائل إعلام يمنية، بأن هناك 12 غارة شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على الحديدة وصعدة في اليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-05

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، أن هناك غارات للطيران الأمريكي البريطاني تستهدف محافظتي الحديدة وصعدة في اليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-14

أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو، استمرار تنظيم الرحلات الجوية بين عمّان وصنعاء بواقع ست رحلات أسبوعيا رغم شن الولايات المتحدة الأمريكية ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن. ونقلت قناة "المملكة"، اليوم الأحد، عن مستو قوله إن الرحلات الـست يتم تشغيلها بواسطة طائرات الخطوط اليمنية. وكان الحوثيون في اليمن، أعلنوا، تعرض العاصمة صنعاء ومدينتي الحديدة وصعدة لضربات أمريكية وبريطانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-12

وبدأت معركة اليمن، الأخبار من المصادر الأمريكية الأوروبية الصهيونية الإسرائيلية، تؤكد أن الطائرات والسفن الأمريكية والبريطانية، بدأت شن ضربات مكثفة، نتجت عنها بحسب شهود، انفجارات عنيفة فى مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب ‎اليمن ناتجة عن قصف أمريكى بريطانى مشترك. التصعيد يشد المنطقة والإقليم نحو تباين سياسى أمنى وعسكرى غير محدد الآفاق.وفى تصريحات أولية قال نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوى بالدفاع اليمنية فى ‎صنعاء، إن: الطيران «التجسسي» الأمريكى يحلق فى هذه الأثناء جنوب ‎البحر الأحمر. بينما بثت وكالة سبأ الرسمية فى ‎صنعاء، الخبر العاجل: العدوان الأمريكى الإسرائيلى البريطانى يشنّ غارات عدّة على العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار.وفى بيان لنائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله فى ‎اليمن، أكد أن: العدوان الأمريكى البريطانى يشن غارات على ‎صنعاء والحديدة وصعدة وذمار، وتزامن ذلك مع سماع دوى انفجارات فى العاصمة اليمنية ‎صنعاء. وفى آل أبيب وسائل إعلام إسرائيلية كشفت فى تقارير إعلامية عن إطلاق ‎القوات المسلحة اليمنية صلية كبيرة جدًا من صواريخ أرض – أرض، إصابة هدف أمريكى فى ‎البحر الأحمر، دون إيضاح المصدر.وشدد بيان عن عضو المكتب السياسى لحركة أنصار الله فى ‎اليمن، على القوم، بقوله إن: القوات المسلحة اليمنية ترد وبقوة على البوارج الأمريكية البريطانية فى ‎البحر الأحمر. وتابعت وسائل إعلام إسرائيلية، القول: بموازاة تقارير عن طلعات طائرات حربية أمريكية وبريطانية فى منطقة ‎اليمن هناك عدة طائرات تجسس أمريكية قبالة سواحل ‎لبنان، دون تأكيد الأطراف اللبنانية.وأما صحيفة الفاينانشيال تايمز، فلفتت فى نبأ إلى أن: البنتاجون أعد خططا لضربات على أهداف «حوثية» منها مواقع إطلاق صواريخ ومخازن للأسلحة، وربطت ذلك بعديد المناقشات والخطط العسكرية والأمنية التى استمرت لأيام بشأن أهداف «‎الحوثيين» التى يجب ضربها بحيث لا يتصاعد الصراع لحرب شاملة.وأشارت التايمز البريطانية إلى أن رئيس الوزراء البريطانى وافق على شن ضربات جوية بريطانية ضد مواقع «‎الحوثيين العسكرية». من جهتها دعت حركة الجهاد الإسلامى فى ‎فلسطين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك رفضا للعدوان على ‎اليمن الشقيق الذى نهض دفاعا عن غزة ومقدسات المسلمين فى فلسطين. وشددت فى بيان عاجل، على أن هذا العدوان يؤكد أن الإدارة الأمريكية هى التى تدير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى فى ‎غزة. وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) قالت قبيل فجر اليوم الجمعة إن القوات الأمريكية البريطانية شنت ضربة انتقامية واسعة النطاق ضد الحوثيين المدعومين من إيران فى اليمن، وأشارت الوكالة إلى القصف الجوى ونقلت عن مصادرها فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه: قصف الجيشان الأمريكى والبريطانى أكثر من عشرة مواقع يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران فى اليمن يوم الخميس_بتوقيت الشمال الأمريكي-، فى ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التى تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة.وحسبما قال العديد من المسئولين الأمريكيين لوكالة أسوشيتد برس فإن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوى ومواقع لتخزين الأسلحة. وكالة أسوشيتد برس، نقلت عن مندوبيها فى العاصمة اليمنية صنعاء أربعة انفجارات فى وقت مبكر من يوم الجمعة بالتوقيت المحلى لكنهم لم يروا أى علامة على وجود طائرات حربية. بينما سمع سكان الحديدة، على البحر الأحمر، خمسة انفجارات قوية. والحديدة أكبر مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون.. وتابعت الوكالة الفرنسية: تمثل هذه الضربات أول رد عسكرى أمريكى على حملة متواصلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية منذ بداية المواجهة بين إسرائيل وحماس. ويأتى الهجوم العسكرى المنسق بعد أسبوع واحد فقط من إصدار البيت الأبيض ومجموعة من الدول الشريكة تحذيرًا أخيرًا للحوثيين لوقف الهجمات أو مواجهة عمل عسكرى محتمل.. الضربات العسكرية على صنعاء والحديدة، فتحت بوابة التصعيد العسكرى والأمنى فى البحر الأحمر وباب المندب، والمنطقة، بينما ما زالت الحرب على غزة تشتد وتزدد معها حرب الإبادة الجماعية مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-12

وأكد القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم، أن القوات الحوثية ردت بقوة على البوارج الأميركية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر وقصفت مدنا يمنية. من جهته، شدد القيادي في جماعة الحوثيين عبد الله بن عامر، على أن "العدوان الأميركي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف". ونقل الإعلام الأمني التابع للحوثيين عن نائب وزير الخارجية حسين العزي قوله "تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية (...) يتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظاً". وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين الحوثيين عن ما وصفته بـ"عدوان أميركي بمشاركة بريطانية" يستهدف مدناً يمنية عدة، في أعقاب هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل. وقالت القناة التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن "عدوانا أميركيا بمشاركة بريطانية" يستهدف العاصمة صنعاء ومدينتَي الحديدة وصعدة. وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس". وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات الإسعاف. تهديد للحوثي ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية. وخلال الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر. وكان آخرها استهداف الحوثيين "سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لإسرائيل"، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأميركية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه "أكبر هجوم" ينفّذه اليمنيون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة. وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أميركي "لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً". وقال في خطاب بثّه التلفزيون الخميس إن "أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد. ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك". وأكد القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم، أن القوات الحوثية ردت بقوة على البوارج الأميركية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر وقصفت مدنا يمنية. من جهته، شدد القيادي في جماعة الحوثيين عبد الله بن عامر، على أن "العدوان الأميركي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف". ونقل الإعلام الأمني التابع للحوثيين عن نائب وزير الخارجية حسين العزي قوله "تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية (...) يتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظاً". وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين الحوثيين عن ما وصفته بـ"عدوان أميركي بمشاركة بريطانية" يستهدف مدناً يمنية عدة، في أعقاب هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل. وقالت القناة التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن "عدوانا أميركيا بمشاركة بريطانية" يستهدف العاصمة صنعاء ومدينتَي الحديدة وصعدة. وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس". وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات الإسعاف. تهديد للحوثي ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية. وخلال الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر. وكان آخرها استهداف الحوثيين "سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لإسرائيل"، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأميركية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه "أكبر هجوم" ينفّذه اليمنيون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة. وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أميركي "لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً". وقال في خطاب بثّه التلفزيون الخميس إن "أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد. ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-18

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني وقوات المقاومة المدعومة من قيادة قوات التحالف تواصل تحقيق النجاحات والانتصارات في عديد الجبهات في الداخل اليمني. وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقده مساء اليوم في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، أن القوات تشهد تقدمًا كبيرًا ومستمرًا بشكلٍ متزامن ومدروس، في مختلف المحاور والمواقع سواءً في الحديدة وصعدة وميدي وفي حجة ونهم، ما أسهم في فرض سيطرتها على تلك الجبهات، مشيرًاً إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران، ما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود، أو التعامل مع هذا الموقف الحرج جدًا الذي تتضاعف صعوبته بصورة سريعة وعلى جميع المستويات. ونوّه المالكي، في رسالة من قيادة قوات التحالف إلى الشعب اليمني، بضرورة تنبه المواطن اليمني الكريم إلى الأكاذيب التي تروج لها هذه المليشيا الإرهابية الطائفية المدعومة من إيران، وادعائها بأنها تسيطر على الموقف العسكري، بهدف الترهيب والتغرير به للانخراط في صفوفهم التي يروجون بينها إلى طائفية مقيتة، لن يجني منها اليمنيون إلا الفرقة وخسارة كل ماهو وطني، وهي مليشيا غوغائية وفوضوية باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، ووصلت إلى أسوأ حال. وأكد أن الأمن والأمان وعودة الحياة للشارع اليمني تتطلب حزماً وعزماً وتصميماً على الوقوف خلف الحكومة اليمنية الشرعية التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل استعادة الأراضي اليمنية التي عاثت فيها هذه المليشيا الإرهابية فساداً وخراباً، على مستوى الثروات والأرض والإنسان. وعن التقدم الذي تحرزه قوات التحالف والجيش اليمن وقوات المقاومة في كلٍ من الحديدة وصعدة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن السيطرة على مطار الحديدة باتت وشيكة جدًا، خصوصًا بعد إحكام السيطرة على المنافذ الرئيسية للمدينة، موضحًا أن ميناء الحديدة يشكل هدفًا استراتيجيًا عسكريًا ستكفل الخطة الحربية الموضوعة استعادته وتطهيره من عبث هذه المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، التي تستقبل من خلاله الأسلحة المقدمة لها من إيران، وتعمد بواسطتها إلى إثارة الفوضى والفساد في اليمن، وتواصل عبثها عبر الأعمال الإرهابية التي تمارسها وتستهدف وتهدد بها الملاحة البحرية في مضيق باب المندب. وأشار العقيد المالكي في حديثه لوسائل الإعلام إلى العملية والجهود السياسية في اليمن، التي كان آخرها زيارة السيد مارتن جريفيث إلى اليمن، في بداية شهر يونيو، التقى خلالها بفخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبعض ممثلي دول المنطقة، قبل أن ينتقل إلى صنعاء، التي اصطدمت جهوده ومختلف المبادرات المقدمة ضمن الإطار العام لإيجاد حل سياسي في اليمن برفض وتعنت الميليشيات الحوثية، وهو ذات الأمر الذي قوبلت به جهود المبعوث السابق للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتعذر إيجاد حل للأزمة اليمنية بسبب رفض الميليشيا الحوثية وعدم الحرص أو الاهتمام بإيجاد حلول على أرض الواقع للخروج من الأزمة اليمنية، عبر تقديم مصلحة الشعب اليمني. وأكد المالكي أن هذا كله ورد في الإحاطة الأخيرة بمجلس الأمن من المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ذكر فيها صراحةً رفض الميليشيات الحوثية للجهود السياسية كافة، وتعمد عرقلتها للحل السياسي، مشيراً إلى القرار 2140 المتعلق بمعرقلي العملية السياسية في اليمن، ووجود بعض الأسماء من الميليشيات الحوثية في قائمة المسؤولين عن تعطيل وعرقلة الحل السياسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: