الحدود المصرية الإسرائيلية

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل" والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار. وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الحدود المصرية الإسرائيلية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الحدود المصرية الإسرائيلية
Top Related Events
Count of Shared Articles
الحدود المصرية الإسرائيلية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الحدود المصرية الإسرائيلية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الحدود المصرية الإسرائيلية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الحدود المصرية الإسرائيلية
Related Articles

الشروق

2024-12-21

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل" والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار. وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-09

قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن أبرز ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، هو بيان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي تحدث عن أربع نقاط مهمة، أولها السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية، من خلال وجود قوات الاحتلال في تلك المنطقة. وأضافت «أبوشمسية»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش  توغل، منذ أمس، عدة كيلومترات داخل الجولان المحرر، وتحديدًا في قمة جبل الشيخ، وهي منطقة سورية. مشيرة إلى أن لواء الكوماندوز من سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي نفذ هذه العملية. وتابعت أن النقطة الثانية التي تحدث عنها وزير الدفاع الإسرائيلي تتمثل في السيطرة على ما بعد المنطقة الهندسية العازلة، والحديث عن جنوب ، وذلك من خلال توسيع العملية العسكرية هناك. موضحة أنه سيتم تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتعزيز قوات الاحتلال عند الحدود السورية الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره رجال الأمن الإسرائيليون. وأشارت إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في تركيز إسرائيل على استهداف مستودعات الأسلحة والمخازن العسكرية، فضلاً عن مراكز البحوث التي تضم بحوثًا لأسلحة كيميائية أو استراتيجية. موضحة أن النقطة الرابعة التي ذكرها كاتس تفيد بأن جميع هذه الأعمال مرهونة بتقليص حجم المساعدات والمدخرات العسكرية التي قد تصل إلى حزب الله، وبالتالي تشكل تهديدًا على إسرائيل والمستوطنين، خاصة عند الحدود الشمالية مع جنوب لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-08

في أعقاب دخول فصائل المعارضة السورية للعاصمة والسيطرة على البلاد ورحيل بشار الأسد إلى جهة غير معلومة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحركات مكثفة وعاجلة على الحدود السورية الإسرائيلية وخصوصًا في هضبة الجولان المحتلة. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان صباح اليوم الأحد، في خطوة قالت إنها ضرورية للدفاع عن حدودها بعد دخول أفراد مسلحين لم تحدد هويتهم إلى المنطقة.  وأضافت الصحيفة أنه من المفترض أن الأمم المتحدة هى المسؤولة عن الدوريات في المنطقة، وزعمت إسرائيل إنها تدخلت لمساعدة أفراد الأمم المتحدة بعد أن هاجم مسلحون موقعًا للأمم المتحدة في منطقة حضر، داخل سوريا. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هدفه هو حماية مصالح إسرائيل وليس التدخل في الشؤون السورية الداخلية.  وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وجهت قواتها إلى حدودها مع سوريا في الأيام القليلة الماضية، قائلة إنها مستعدة لضربات دفاعية وهجومية لحماية حدودها ومواطنيها.  وزعم جيش الاحتلال أن المخاوف الكبرى هى سيطرة قوات المعارضة السورية على مخازن الأسلحة الكيميائية التي كانت تخص النظام السوري. كما أكد جيش الاحتلال غلق عدة مناطق زراعية بالقرب من الحدود مع سوريا وأعلنها مناطق عسكرية مغلقة حيث يُحظر الدخول إليها حتى إشعار آخر. وتلقى سكان الجولان الإسرائيليون رسالة في وقت سابق من يوم الأحد تبلغهم بأن الجيش يعمل في المنطقة.  وقال مجلس الجولان الإقليمي: "شنت القوات الاحتلال الإسرائيلية هجومًا في المنطقة العازلة فوق السياج من أجل تعزيز الأمان في الجولان"، محذرًا من أن أصوات إطلاق النار وحركة الدبابات كانت قادمة من قوات الاحتلال الإسرائيلية وليس السورية. وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت تحولًا دراماتيكيًا بعد دخول فصائل المعارضة اليوم الأحد. وأدى التقدم السريع لفصائل المعارضة من معاقلهم في شمال سوريا إلى سيطرتهم على مدن حلب وحماة وحمص الاستراتيجية، بينما اختفت القوات الحكومية، وفي وقت سابق، قال مقاتلو المعارضة إنهم دخلوا الصنمين، شمال درعا، على بعد نحو 12 ميلا من حدود محافظة دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-05

وكالات ‌‏قال مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستقوم بإنشاء منطقة عازلة بالداخل السوري في الجولان حال سقوط حمص، وفق ما أوردته "العربية – الحدث" في بيان عاجل. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن لدى إسرائيل والولايات المتحدة مؤشرات على انهيار مؤكد لخطوط دفاع الجيش السوري. ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن المخابرات الإسرائيلية رصدت انهيارا أسرع من المتوقع لخطوط دفاع الجيش السوري، لافتا إلى أن هناك تساؤلات لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن أداء الجيش السوري في احتواء سيناريو القتال. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري حاليا نقاشا بشأن التطورات في سوريا. وأوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه من المتوقع أن يركز اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الليلة إلى حد كبير على الوضع في سوريا. وفي وقت سابق من اليوم، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هارتسي هاليفي وقادة عسكريون يجرون تقييما للوضع في سوريا. وأكد المتحدث، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الأحداث في سوريا ويستعد لكل السيناريوهات هجوميا ودفاعيا، مشددا على أنه لن يسمح بظهور أي تهديدات بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية وسيحبط أي تهديد لمواطنيه. وقبل أيام، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيعمل على ضمان عدم استغلال إيران للأوضاع لنقل أسلحة لحزب الله. واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء التطورات والاشتباكات العسكرية في سوريا، متهمة إسرائيل بدعم الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-05

وكالات قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن لدى إسرائيل والولايات المتحدة مؤشرات على انهيار مؤكد لخطوط دفاع الجيش السوري. ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن المخابرات الإسرائيلية رصدت انهيارا أسرع من المتوقع لخطوط دفاع الجيش السوري، لافتا إلى أن هناك تساؤلات لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن أداء الجيش السوري في احتواء سيناريو القتال. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري حاليا نقاشا بشأن التطورات في سوريا. وأوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه من المتوقع أن يركز اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الليلة إلى حد كبير على الوضع في سوريا. وفي وقت سابق من اليوم، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هارتسي هاليفي وقادة عسكريون يجرون تقييما للوضع في سوريا. وأكد المتحدث، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الأحداث في سوريا ويستعد لكل السيناريوهات هجوميا ودفاعيا، مشددا على أنه لن يسمح بظهور أي تهديدات بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية وسيحبط أي تهديد لمواطنيه. وقبل أيام، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيعمل على ضمان عدم استغلال إيران للأوضاع لنقل أسلحة لحزب الله. واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء التطورات والاشتباكات العسكرية في سوريا، متهمة إسرائيل بدعم الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-05

وكالات قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليو الخميس، إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هارتسي هاليفي وقادة عسكريون يجرون تقييما للوضع في سوريا. وأكد المتحدث، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الأحداث في سوريا ويستعد لكل السيناريوهات هجوميا ودفاعيا، مشددا على أنه لن يسمح بظهور أي تهديدات بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية وسيحبط أي تهديد لمواطنيه. وقبل أيام، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيعمل على ضمان عدم استغلال إيران للأوضاع لنقل أسلحة لحزب الله. واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء التطورات والاشتباكات العسكرية في سوريا، متهمة إسرائيل بدعم الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-09

أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن صافرات الإنذار دوت في جنوب هضبة الجولان السوري المحتل بعد الاشتباه بتسلل مسيرة في الأجواء.وجاء في بيان نشره الجيش الإسرائيلي في قناته على "تلغرام": "دوت صافرات الإنذار في جنوب هضبة الجولان بعد الاشتباه بتسلل مسيرة".وبين وقت وآخر تنطلق صافرات الإنذار الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، إنذارا بسقوط قذائف قادمة من الجانب السوري. ويأتي ذلك وسط التوتر الذي تشهده الحدود السورية الإسرائيلية بعد أيام قليلة على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.ودخلت الحرب في غزة يومها الـ215، فيما أفيد اليوم عن استئناف مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى في القاهرة في حضور جميع الأطراف.وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.هذا، وتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة عبر مصر.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-22

- «الموساد» يعترف بأن «نتنياهو» قدم دعماً لـ«حماس» لكى يمنع إقامة دولة فلسطينية - تقرير البيانات السنوى للجيش الإسرائيلى لعام ٢٠٢٢ يؤكد: «لا يتم تهريب أى أسلحة من مصر لإسرائيل» - «نتنياهو» تجاهل تقريراً سرياً لوزارة الدفاع يدعوه للتوقف عن دعم «حماس» ويحذر من هجوم قادم - تقرير عسكرى إسرائيلى صدر فى أوائل العام الماضى: «نحن نغذى أعداءنا بأسلحتنا» - مركز مكافحة الإرهاب الأمريكى: الحدود المصرية الإسرائيلية لا تشهد فى المجمل تهريب أى أسلحة -بعنوان (القاهرة تجاهلت التحذيرات الإسرائيلية بشأن تهريب الأسلحة إلى غزة. لا مبالاة مصر أدت إلى ٧ أكتوبر) نشرت صحيفة هآرتس بتاريخ ١٨ أبريل ٢٠٢٤ مقالاً لكاتب اختار عدم الكشف عن اسمه، ولكن يتضح من سطور التحليل أنه ضابط سابق فى المخابرات الإسرائيلية.يُحمّل المقال مصر مسئولية أحداث السابع من أكتوبر.ليس من الصعب الرد على هذا الاتهام إذا ألقينا نظرة سريعة على الوثائق والتقارير الرسمية الإسرائيلية التى تفند هذه الاتهامات. ويبدو أن ضابط المخابرات الإسرائيلية فى حاجة لمراجعة تقارير جهاز الموساد، ووزارة الدفاع الإسرائيلية، بل وكذلك التقارير الأمريكية لكى يعرف أنه لا يحتاج لتوجيه أصابع الاتهام لأى طرف، فالمتهم الحقيقى هو «تل أبيب». دعم إسرائيل لـ«حماس»على مدى سنوات، اتبعت الحكومات المختلفة، بقيادة بنيامين نتنياهو، نهجاً يقوم على حصار السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية من جهة ودعم حركة «حماس» فى غزة من جهة أخرى. هذه الحقيقة تتجاهلها اليوم الحكومة الإسرائيلية وهى تحارب «حماس» وتتساءل: من كان يدعم الحركة ويمدها بالأسلحة؟ سؤال ليس من الصعب الإجابة عنه، كل ما تحتاج إليه حكومة تل أبيب هو النظر فى المرآة.كانت الفكرة الرئيسية التى تسيطر على الحكومات الإسرائيلية هى منع عباس «أبومازن» -أو أى شخص آخر فى حكومة السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية- من التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية.ووفقاً لتقارير مختلفة، أشار «نتنياهو» إلى ذلك على نحو صريح فى اجتماع لكتلة الليكود فى أوائل عام ٢٠١٩، عندما نُقل عنه قوله إن على من يعارضون قيام دولة فلسطينية أن يدعموا تحويل الأموال إلى غزة، لأن الحفاظ على الفصل بين السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية و«حماس» فى غزة سيمنع قيام دولة فلسطينية. وفى ديسمبر ٢٠١٢، أخبر «نتنياهو» الصحفى الإسرائيلى البارز دان مارجاليت أنه من المهم الحفاظ على قوة «حماس»، كثقل موازن للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية. وقال «مارجاليت»، فى مقابلة أجريت معه، إن «نتنياهو» أخبره أن وجود خصمين قويين، بما فى ذلك «حماس»، من شأنه أن يقلل الضغط عليه للتفاوض من أجل إقامة دولة فلسطينية.وبتعزيز من هذه السياسة، ازدادت قوة «حماس» أكثر فأكثر حتى يوم السبت السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، «بيرل هاربور» الإسرائيلى، على حد وصف صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».فى الوقت الذى ضغط فيه «نتنياهو» على السلطة الفلسطينية وحاصرها، كانت «حماس» تتلقى دعماً إسرائيلياً يثير الكثير من علامات الاستفهام.لقد سمحت إسرائيل بدخول حقائب تحمل الملايين من الأموال إلى غزة عبر معابرها منذ عام ٢٠١٨، من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع حكام «حماس» فى القطاع. وفى إطار هذه السياسة تدفق ما يقرب من ٣٥ مليون دولار شهرياً لقادة «حماس».وصفت تال شنايدر، الكاتبة الإسرائيلية، هذا المشهد بشكل دقيق فى مقال يعود تاريخه إلى الثامن من أكتوبر ٢٠٢٣، أى بعد يوم واحد من أحداث السابع من أكتوبر. كتبت «شنايدر»: «فى معظم الأحيان، كانت السياسة الإسرائيلية تقوم على التعامل مع السلطة الفلسطينية كعبء وحماس كرصيد». هذا ما عبر عنه صراحة بتسلئيل سموتريش، السياسى اليمينى المتطرف الذى يشغل الآن منصب وزير مالية «نتنياهو»، فى عام ٢٠١٥، وهو العام الذى تم فيه انتخابه لعضوية البرلمان. قال «سموتريش»: «إن السلطة الفلسطينية تشكل عبئاً بينما تشكل حماس رصيداً».لسنوات، كان يتم إرسال ملايين الدولارات شهرياً إلى قطاع غزة، وهى أموال ساعدت فى دعم حكومة «حماس» هناك. ولم يتسامح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع هذه المدفوعات فحسب، بل شجعها، على حد وصف صحيفة نيويورك تايمز فى مقال بعنوان «داخل الخطة الإسرائيلية التى دعمت حماس».حسب المقال، راهن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وجود «حماس» قوية (لكن ليست قوية للغاية) من شأنه أن يحافظ على السلام ويقلل الضغوط المفروضة على إقامة دولة فلسطينية.خلال اجتماعاته فى سبتمبر لمناقشة تمويل «حماس»، وفقاً لعدد من الأشخاص المطلعين على المناقشات السرية، سُئل رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، سؤالاً لم يكن مدرجاً على جدول الأعمال: هل تريد إسرائيل أن تستمر المدفوعات؟ وكانت حكومة «نتنياهو» قد قررت مؤخراً مواصلة هذه السياسة، لذلك قال «بارنيا»: نعم.وفى مقابلات مع أكثر من عشرين مسئولاً إسرائيلياً وأمريكياً حاليين وسابقين، ومسئولين من حكومات شرق أوسطية أخرى، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن تفاصيل جديدة حول أصول هذه السياسة.كانت هذه المدفوعات جزءاً من سلسلة من القرارات التى اتخذها القادة السياسيون الإسرائيليون، وضباط الجيش ومسئولو المخابرات، وكلها تستند إلى تقييم خاطئ بشكل أساسى مفاده أن «حماس» لم تكن مهتمة أو قادرة على شن هجوم واسع النطاق.وحتى عندما حصل الجيش الإسرائيلى على خطط قتالية لغزو «حماس»، ولاحظ المحللون تدريبات كبيرة على الحدود فى غزة، استمرت المدفوعات.لسنوات، شارك ضباط المخابرات الإسرائيلية فى توزيع الأموال من حقائب مليئة بملايين الدولارات، كما تؤكد «نيويورك تايمز».كتب أفيجدور ليبرمان، بعد أشهر من توليه منصب وزير الدفاع فى عام ٢٠١٦، مذكرة سرية إلى «نتنياهو» ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى. وقال إن «حماس» تعمل ببطء على بناء قدراتها العسكرية لمهاجمة إسرائيل، وقال إن إسرائيل يجب أن تضرب أولاً. وكتب فى المذكرة المؤرخة بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٦، التى اطلعت صحيفة التايمز على نسخة منها، أن هدف إسرائيل هو «التأكد من أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس ستكون المواجهة النهائية». وقال إن ضربة استباقية يمكن أن تزيل معظم «قيادة الجناح العسكرى حماس». وقد رفض «نتنياهو» الخطة، مفضلاً دعم «حماس».يوسى كوهين، الذى أدار ملف تمويل «حماس» لسنوات عديدة كرئيس للموساد، جاء ليشكك فى سياسة إسرائيل تجاه أموال غزة. خلال سنته الأخيرة فى إدارة جهاز التجسس، كان يعتقد أن هناك القليل من الرقابة على أين تذهب الأموال. وفى يونيو ٢٠٢١، ألقى «كوهين» أول خطاب علنى له بعد تقاعده من جهاز التجسس. وقال إن الأموال الموجهة إلى قطاع غزة «خرجت عن السيطرة».تهريب الأسلحةإذا كانت الحكومة الإسرائيلية غضت الطرف عن الدعم المالى المقدم لـ«حماس» كوسيلة لمنع إقامة دولة فلسطينية، فالسؤال الصعب هو: هل كانت إسرائيل مسئولة عن تسليح «حماس»؟ إجابة هذا السؤال لا تحتاج سوى إلقاء نظرة خاطفة على تقرير صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: (من أين تحصل «حماس» على أسلحتها؟ على نحو متزايد، من إسرائيل) بتاريخ ٢٩ يناير ٢٠٢٤.حسب تقرير «التايمز»، خلص مسئولون عسكريون واستخباراتيون إسرائيليون إلى أن عدداً كبيراً من الأسلحة التى استخدمتها «حماس» فى هجمات ٧ أكتوبر وفى الحرب فى غزة جاءت من مصدر غير متوقع: الجيش الإسرائيلى نفسه.لسنوات، أشار المحللون إلى طرق التهريب السرية لتفسير كيف بقيت «حماس» مدججة بالسلاح على الرغم من الحصار العسكرى الإسرائيلى لقطاع غزة، إلا أن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة أظهرت مدى قدرة «حماس» على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التى لم تنفجر عندما قامت إسرائيل بقذفها على غزة، وذلك وفقاً لخبراء الأسلحة ومسئولى الاستخبارات الإسرائيلية والغربية. كما تسلح «حماس» مقاتليها بأسلحة مسروقة من القواعد العسكرية الإسرائيلية.وكشفت المعلومات الاستخبارية التى تم جمعها خلال أشهر من القتال أنه مثلما أساءت السلطات الإسرائيلية تقدير نوايا «حماس» قبل السابع من أكتوبر، فقد أساءت أيضاً تقدير قدرتها على الحصول على الأسلحة.ما هو واضح الآن هو أن الأسلحة ذاتها التى استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى السنوات الـ١٧ الماضية تستخدم الآن ضدها. لقد مكّنت المتفجرات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية «حماس» من إمطار إسرائيل بالصواريخ، ولأول مرة غزو البلدات الإسرائيلية من غزة.وقال مايكل كاردش، النائب السابق لرئيس قسم إبطال المتفجرات فى الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية: «الذخائر غير المنفجرة هى المصدر الرئيسى للمتفجرات بالنسبة لـ«حماس». إنهم يقومون بتقطيع القنابل من إسرائيل، وقنابل المدفعية من إسرائيل، ويتم استخدام الكثير منها بالطبع، وإعادة استخدامها فى متفجراتهم وصواريخهم».يتباهى الجناح العسكرى لحركة «حماس»، كتائب القسام، بقدراته التصنيعية منذ سنوات. فبعد حرب عام ٢٠١٤ مع إسرائيل، أنشأت فرقاً هندسية لجمع الذخائر غير المنفجرة مثل قذائف الهاوتزر الأمريكية الصنع.وقال أحد قادة كتائب القسام لقناة الجزيرة فى عام ٢٠٢٠: «تهدف استراتيجيتنا إلى إعادة استخدام هذه القطع، وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة».كما أضاف تقرير «التايمز» أن السلطات الإسرائيلية اعترفت أيضاً أن مستودعات أسلحتها كانت عرضة للسرقة. فقد أشار تقرير عسكرى صدر فى أوائل العام الماضى إلى أن آلاف الرصاصات ومئات البنادق والقنابل اليدوية قد سُرقت من قواعد ضعيفة الحراسة. جاء فى أحد سطور التقرير الذى اطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز: «نحن نغذى أعداءنا بأسلحتنا».ولكن المعلومة الأكثر أهمية يقدمها بحث بعنوان (الأسلحة والمخدرات والمهربون: التحدى المتزايد الأخير على حدود إسرائيل مع الأردن ومصر) من إعداد مركز مكافحة الإرهاب فى واشنطن بالولايات المتحدة، المنشور بتاريخ يوليو ٢٠٢٣. يؤكد البحث الأمريكى أن الحدود المصرية الإسرائيلية لا تشهد عمليات تهريب واسعة للأسلحة.عن مجمل عمليات التهريب، أشار البحث: «من بين ٥٢ محاولة تهريب تم الإبلاغ عنها عبر الحدود المصرية الإسرائيلية، كان هناك ٤٩ محاولة تهريب مخدرات، بينما شملت الحالات المتبقية أسلحة».قد تتفهم مصر غضب إسرائيل من تدفق المخدرات عبر الحدود، وقد تحاول السلطات المصرية مساعدة «تل أبيب» فى حل مشكلة المخدرات التى يبدو أنها منتشرة على نطاق واسع هناك، ولكن من غير المفهوم الحديث عن تهريب الأسلحة، بينما يؤكد تقرير أمريكى حديث أن الأسلحة المهربة عبر الحدود المصرية مع إسرائيل لا تمثل نسبة تذكر.كما تحتاج إسرائيل إلى مراجعة تقاريرها الرسمية التى أشارت إليها الورقة البحثية الأمريكية. وفقاً للبيانات الموجزة الواردة فى تقرير البيانات السنوى للجيش الإسرائيلى لعام ٢٠٢٢، أى قبل عام واحد من أحداث السابع من أكتوبر، قفز عدد الأسلحة المهربة التى تم ضبطها على الحدود الأردنية أو بالقرب منها إلى نحو ٥٧٠ قطعة سلاح، وهى كمية كبيرة مقارنة بـ٢٣٩ قطعة سلاح تم ضبطها على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، وما يقدر بصفر قطعة سلاح تم تهريبها من مصر فى العام نفسه. قد يحتاج المسئولون فى «تل أبيب» لقراءة الرقم مرة أخرى لكى يتأكدوا من تقييمات الجيش الإسرائيلى نفسه الذى قال نصاً: «صفر قطعة سلاح تم تهريبها من مصر».الأمن المصرىفى مقابل هذه الإخفاقات الإسرائيلية، سواء الأمنية أو العسكرية، نجحت مصر فى استعادة الاستقرار فى شبه جزيرة سيناء فى وقت كانت تعانى فيه المنطقة بأكملها من تصاعد التهديد الإرهابى.ومن جديد على ضابط المخابرات الإسرائيلى أن يلقى نظرة سريعة على الشهادات الغربية، وليست المصرية، التى تثنى على نجاح مصر فى القضاء الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء واستعادة الاستقرار والأمن.كتبت سيمون ليدين، المسئولة السابقة فى البنتاجون والزميلة الزائرة فى معهد الأمن القومى بجامعة جورج ماسون، أن «الدولة المصرية والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى يمثلان حصناً حاسماً ضد الجماعات المتطرفة».وفى شهادة بالكونجرس الأمريكى عام ٢٠١٨، أشار النائب الأمريكى تيد دوتش: «فى عالم الإرهاب، كانت مصر قوة قتالية مكرسة ضد خلايا داعش فى جميع أنحاء البلاد، خاصة فى سيناء».وأضاف: «يعكس تفانى مصر فى محاربة هذه المجموعة الإرهابية الخطيرة أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة ونحن فى غاية الامتنان لذلك».وفى الجهة الأخرى من المحيط الأطلسى، قالت فلورنس بارلى، وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة، فى حوار مع محطة فرانس إنفو: «لدينا أيضاً علاقة خاصة مع مصر، فهى دولة شاركت لفترة طويلة جداً فى مكافحة الإرهاب إلى جانبنا، وهى دولة التى تلعب دوراً مهماً فى منطقة غير مستقرة للغاية، وهى الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط».هذه الأمثلة هى غيض من فيض للعديد من التقارير الدولية التى ترد على ادعاءات إسرائيل، والتى تحاول إخفاء الحقيقة الواضحة وضوح الشمس وهى أن هجوم 7 أكتوبر هو تجسيد لفشل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.يبقى فى النهاية الإشارة إلى أن «نتنياهو» بتعنته الواضح فى مفاوضات وقف إطلاق النار لا يسعى سوى لتحقيق هدفه الأسمى: البقاء فى الحكومة حتى نهاية عام 2026 ومن ثم الفوز فى الانتخابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-01-26

تشبعت رمال سيناء بدمائهم الساخنة، بعد أن تعرضوا لأبشع عمليات القتل والتنكيل على مر العصور، قُتلوا بدم بارد من جنود إسرائيليين تفننوا فى قتلهم بإطلاق قذائف الدبابات عليهم تارة، وبدهسهم بها تارة أخرى، أو بدفنهم فى خنادق رملية حفروها بأيديهم، أو بحشرهم فى قطار بضائع خانق قبل أن يصلوا إلى «عتليت»، مرت الدقائق القليلة عليهم خلال رحلة الأسر كسنوات طويلة مريرة، تذوقوا فيها طعم الذل والمهانة، منهم من قضى نحبه، ومنهم من نجا من أيدى الجنود الصهاينة وكُتبت له العودة إلى مصر مرة أخرى ليحكى قصص التعذيب والقتل. «الوطن» التقت بعدد من الأسرى السابقين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى عقب نكسة 1967، وبعض أبناء الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل خلال رحلة الأسر بعد احتلال شبه جزيرة سيناء، للتعرف على ما تعرضوا له فى الأسر وبعد الأسر، وتفاصيل حياتهم فى السنوات التالية للحرب وحتى الآن، بالإضافة إلى كواليس القضية التى رفعوها على الحكومة المصرية قبل 17 عاماً للحصول على تعويضات من إسرائيل، التى تم الحكم فيها بشكل نهائى لصالحهم بعد رفض المحكمة الطعن المقدم من الحكومة المصرية. «الوطن» التقتهم بعد طعن الحكومة على تعويضهم «سليم»: انتفضنا مرتين فى الأسر.. واحدة بسبب استفزاز جندى إسرائيلى لنا والأخرى لتغيير الطعام و«البرهيمى»: لم أحصل على أى امتيازات من الدولة باستثناء تعيينى فى وزارة الزراعة بمرتب 1500 جنيه داخل شقته البسيطة بمنطقة المساكن التابعة لبولاق الدكرور والقريبة من شارع فيصل بالجيزة، جلس إبراهيم السيد سليم، 71 سنة، بصحبة زوجته، يقلب فى القنوات الإخبارية لمتابعة أصداء القضية التى أقامها ضد الحكومة المصرية لمقاضاة إسرائيل فى المحاكم الدولية، التى حكمت لصالحه مع 48 آخرين، للحصول على تعويض عن الجرائم التى ارتكبتها فى حق الأسرى المصريين العزل فى حرب 1967، أسوة بما حدث مع الجنود الإسرائيليين الذين قتلهم سليمان خاطر على الحدود المصرية الإسرائيلية. مرتدياً نظارة طبية، وبلوفر أحمر داكناً فوق جلباب واسع يحكى إبراهيم قصته فى الأسر بنبرة مرتفعة: «كنت مجنداً بسلاح التموين والنقل وكنت ملحقاً باللواء العاشر مشاة، بمنطقة القسيمة المتاخمة لصحراء النقب، وفى ليلة 5 يونيو 67 تم تكليفى بالتوجه إلى مخازن العريش لتسلم مواتير وقطع غيار سيارات، ووصلت العريش نحو الساعة السادسة صباحاً، وبعد عدة دقائق لاحظت انتشاراً كثيفاً لطائرات حربية فى السماء، لكنى لم أعلم حينها، هل هى طائراتنا أم طائرات إسرائيلية، لأننا كنا على علم بأن عبدالناصر على وشك توجيه ضربة قوية إلى إسرائيل، أيد ظنى البيانات الإذاعية المصرية التى تحدثت عن تحقيق النصر على إسرائيل وأن قواتنا على وشك دخول تل أبيب، لكن بعض زملائى قالوا لى إن الطائرات الحربية تابعة لإسرائيل لأنها متوجهة نحو الدلتا والقاهرة، لكنى رفضت البقاء فى العريش تنفيذاً لتعليمات الكتيبة التى أتبعها وقررت العودة إليها فى القسيمة، وأثناء العودة تعرضت السيارة إلى إطلاق نار كثيف من الطائرات الإسرائيلية، حتى وصلنا إلى مفارق طريق الحسنة - القسيمة»، يواصل الأسير السبعينى السابق حديثه: «ومع وصول دقات الساعة الرابعة والنصف مساء، رأينا «كول» من المدرعات الإسرائيلية يسير نحو مدينة العريش، وأطلقوا قذيفة على السيارة واستشهد السائق على الفور، وأصيب جندى آخر كان برفقتى فى السيارة، وزحفنا على الرمال حتى لا يرانا الأعداء، ومر الكول من أمامنا لكنه ترك كميناً متحركاً خلفه عبارة عن 3 دبابات و4 سيارات مجنزرة، وهذا الكمين لم يكف عن إطلاق النيران طوال الليل بعشوائية غريبة، وفى يوم 6 يونيو توجهت أنا واثنان من الزملاء إلى تبة مرتفعة وحفرنا خندقاً نختبئ فيه حتى يحل الظلام، ولكن بعد أذان الظهر اقتربت منا دبابة إسرائيلية وأطلقت قذيفة نحونا وردمت الخندق بالرمال وعندما قمت باستطلاع المكان، رآنى قائد الدبابة وقام بالنداء بتسليم نفسى، فقمت بإبلاغه بأنه لا يوجد سلاح معى، وأخبرتهم بأن زميلى يحتاج إلى علاج، ودار بيننا حوار حول رتبتى، ظن قائد الدبابة أننى ضابط بعد أن فتح سترتى ورأى لون الفانلة الداخلية، لكنى قلت له لقد حرقت مهماتى فى القاهرة ولم أرتد الفانلة الميرى»، المفاجأة التى كشفها إبراهيم تمثلت فى معرفة قصة قائد الدبابة اليهودى، عندما أخبره القائد بأنه يهودى مصرى ولد فى بولاق، وكان أبوه يعمل فى وكالة البلح، ووصف له الجندى اليهودى شكل كبارى القاهرة وشوارعها، عندئذ طلب إبراهيم منه أن يتركه يرحل بعيداً عن القوات الإسرائيلية، ووافق الجندى الإسرائيلى، مصرى الأصل على ذلك، ونصحه بالاختفاء فى الجبل والسير ليلاً فى اتجاه قناة السويس، يقول إبراهيم: «الحكايات التى كانت تتردد على مسامعنا من غدر وخيانة اليهود جعلتنى أسير بظهرى ببطء، سمعته وهو يقول اجرى يا إبراهيم ما تخافش، لكنى لم أسمع نصيحته حتى أوقفنا مجموعة من البلطجية اليهود وسرقوا متعلقاتنا الشخصية والنقود، لكن عندما رآهم قائد الدبابة الإسرائيلى، مصرى الأصل، أمرهم بالتوقف وأخذ منهم متعلقاتنا التى سرقوها، وقام بتكسير الساعات بعد أن سألنا هل نحتاجها أم لا، لكنه أخذنا واتجه بنا نحو خندق مصرى قديم كان يرقد به 23 فرداً ما بين جندى وضابط». «إبراهيم»: قضيت 5 شهور ونصف فى معسكر «عتليت» وتم الإفراج عنى ضمن أول دفعة مع 49 مجنداً مصرياً.. ورفعت قضية على 5 جهات حكومية مصرية لمقاضاة إسرائيل يتوقف «إبراهيم» عن الحديث قليلاً ليرد على مكالمة هاتفية جاءته من أحد أقاربه يخبره فيها بأنه رآه على شاشة إحدى القنوات العربية منذ قليل، قبل أن يكمل حديثه: «فى صباح اليوم التالى أخذنا اليهودى المصرى إلى مطار العريش الذى احتلته إسرائيل، وفى 7 يونيو ومع أول ضوء من النهار تم إعدام بعض الجنود المصريين بعد حفر براميل فى الرمال ودفنهم فيها، كنا نحفر قبورنا بأيدينا، وفى نحو الساعة التاسعة صباحاً أحضروا سيارات نقل كثيرة لنقل الأسرى إلى بئر سبع، وتم تحميل كل سيارة بـ50 أسيراً، وكان يحرس السيارة جنديان إسرائيليان يجلسان فوق كابينة السيارة، مع سيارة أخرى تحرسها من الخلف»، يعيد الرجل السبعينى ظهره للخلف ويأخذ نفساً طويلاً قبل أن يكمل: «تسابق الجنديان الإسرائيليان على قتل كل ركاب السيارة الذين جلسوا القرفصاء، وقبل أن يأتى الدور علىَّ فى التصفية، طلبت من أحد زملائى بأن يخف وزنه من على ظهرى، لكن لم يرد حتى تدفقت دماؤه على ظهرى وشعرت بسخونتها فأدركت أنه قُتل، وعندما جاء الدور علىَّ، أطلق أحدهما رصاصة على رأسى لكنها أخطأت الهدف وأصابت يدى التى كنت أضعها على رأسى، بينما قتلت الرصاصة الزميل الذى كان يجلس أمامى، ولم أتنفس بعد ضربى بالرصاص لأنى كنت قد شاهدتهم وهم يغربلون أحد زملائنا بالرصاص عندما صرخ من إطلاق الرصاص عليه، وعندما وصلت السيارة إلى بئر سبع، ظنوا أن كل أفراد السيارة من الأسرى قد ماتوا، وصعد أحد الجنود الكبار إلى السيارة ليتفقد القتلى، فأخبرته بأنى ما زلت على قيد الحياة، واكتشفت أن هناك اثنين غيرى، لا يزالان أحياء، وبسرعة أخذنا الرجل على مستشفى بئر سبع فى سيارة حديثة وتوقف فى الطريق، واشترى لنا شيكولاته ومياهاً، وأخبرنا أنه مصرى وأن عبدالناصر هجرهم من مصر، وعندما وصلنا المستشفى رفضوا علاجنا، وقالوا نحن لا نسعف الأسرى بل نسعف الجنود الإسرائيليين، وعاد بنا إلى محطة السكة الحديد وسلمنا إلى قادته»، بمجرد وصول جميع الأسرى إلى محطة السكة الحديد، بحسب وصف الأسير السابق، تم شحنهم فى عربات بضائع مغلقة من جميع الجهات، ولا يوجد فيها منفذ واحد ما تسبب فى وفاة نصف الجنود المأسورين تقريباً، يقول إبراهيم: «سقف العربية بقى كله ميه من النفس والخنقة، وأنا كنت قاعد جنب الباب وكنت باتنفس من خرم صغير جداً عشان كده عشت لحد ما وصلت معسكر عتليت، حطونا فى عنابر مخيفة وسلموا كل واحد فينا نص بطانية، واحترنا نتغطى بيها ولا نفرشها ننام عليها، وكانوا بيسمحوا لنا نروح دورات المياه ونشرب من الساعة 10 الصبح لحد الساعة 2 الضهر بس، والسجن كان قريب من أحد المسطحات المائية وكان برد جداً فى شهور الخريف، لأن السقف كان مبنى على أعمدة ومفتوح من الجنب، فى الوقت ده كنت تعبان جداً، وفضلت بجرحى طول فترة الأسر، كنت بافتح الجرح بنفسى وهو معبى صديد وأنضفه، وكنت بطلع عضم مكسور من صباعى زى ما الواحد بيطلع الشوك من السمك وفضلت على الحال ده لحد ما رجعت مصر». «إبراهيم»: «عبدالناصر» أرسل لكل واحد فينا شنطة مليانة غيارات وسجاير وأمواس حلاقة سرقها اليهود لم يحصل الأسرى المصريون على بعض حقوقهم إلا بعد قيامهم بعمل مظاهرة داخل السجن احتجاجاً على استفزازهم من قبل أحد الجنود الإسرائيليين، وفقاً لما يرويه «إبراهيم»: «فيه عسكرى إسرائيلى دخل العنبر بتاعنا ونادى على جندى مصرى وقال له، شيل برميل الزبالة ده، وحطه على عربية الجيش بتاعكم، وادعى لجولدا مائير، الجندى المصرى ما قدرش يستحمل الاستفزاز ده، وقام ضارب العسكرى الإسرائيلى بالقلم وقعه على الأرض، والدنيا اتقلبت، وعملنا هيجان جوه المعسكر، لحد ما جه قائد السجن الإسرائيلى وأحضر اللواء صلاح ياقوت، اللى كان مأسور زينا فى عنبر تانى، ليتوسط بيننا وبينهم ويهدينا، وحكينا اللى حصل، فالقائد الإسرائيلى جاب العسكرى الإسرائيلى وحط فى بقه معلقة شطة، عشان ما يتكلمش تانى، العسكرى اتنطط من الألم بعدها، بعد الموضوع ده أخدنا وضعنا شوية وطلبنا تمديد مدة دخول دورة المياه، وزيادة عدد حنفيات الميه واستجابوا لنا فوراً»، يحكى «إبراهيم» قصة الانتفاضة الثانية التى قاموا بها داخل الأسر لتحسين أوضاعهم، ويقول: «بعد فترة طويلة من تناول طعام ردىء وفاسد من متبقيات تعيين الجيش المصرى فى سيناء أصبنا بإعياء شديد كانوا بيحطوا كل حاجة على بعضها ويطبخوها لحد ما بطننا نشفت، وكان المكان ريحته قذرة بفعل دورة المعدة والبطن، لحد ما قررنا كلنا عمل إضراب عن الطعام وأبلغنا العنبر اللى جنبنا بالإضراب، ولما فتحوا الباب لنا عشان ناخد الفطار، قلنا مش هنفطر عشان احنا مضربين عن الطعام، قالوا فيه إيه قلنا بطننا تعبتنا من الأكل ده، قالوا ده الأكل بتاعكم، قلنا عاوزين أكل طازة، وقائد السجن وافق على طلبنا وأمر ببناء مطبخ داخل كل عنبر مع ترشيحنا للطباخين من الأسرى، وفى نفس اليوم بنوا المطبخ وعندما انتهوا من إعداد الطعام فى تمام الساعة السادسة مساء قلنا لن نتناول الغداء قبل تناول الإفطار، قالوا إزاى هو ده وقت إفطار، قلنا لازم نستلم الأول، وفعلاً بعد ما كل واحد فينا تسلم الفطار كان يرميه قدام عين اليهود فى صندوق الزبالة عشان نقهرهم بس، واتغدينا بعدها من الأكل الطازة»، يتذكر إبراهيم مواقف أخرى داخل السجن ويقول: «المصرى معروف بذكائه الشديد، اليهود كانوا بيضلموا العنابر وبينوروا الطرقات والساحة الخارجية بالليل، لكن شوف المصريين عملوا إيه عشان ينوروا العنابر بالليل، سرقنا سلك الكهربا من الطرقة بالنهار واللمبة وربطناها على سقف العنبر، وعشان كده، لما كانوا بيشغلوا الكهربا بالليل كانت العنابر بتاعتنا بتنور معاها، عكسنا الحكاية العنابر كانت بتبقى منورة والطرقات والساحة كانت بتبقى مضلمة، عشان كده قدرنا نسهر لحد الساعة 12 بالليل بدل ما كنا ننام من المغرب، وكنا بنلعب شطرنج، وللشطرنج قصة ظريفة، قعدنا نحو 60 يوم من غير ما نستحمى وبنفس هدومنا المليانة دم، لحد ما عبدالناصر بعت لكل واحد فينا شنطة مليانة غيارات وسجاير كليوباترا، وأمواس حلاقة، لكن اليهود سرقوا منها الأمواس، وأول ما دخلنا ماكانش فيه صابون نغسل أو نستحمى بيه، لكن بعد ما أخدنا وضعنا شوية فى السجن صرفوا لنا صابون كتير وقطعنا الصابون ده وعملنا منه قطع شطرنج». «الجوهرى»: اتعينت بالإعاقة وسنى 48 سنة وليس لأنى ابن شهيد.. وأمى ربتنى ورفضت الزواج من أجلى ونطالب الحكومة بتنفيذ حكم المحكمة النهائى.. وبقبض معاش والدى 1177 جنيهاً فقط يحكى إبراهيم قصة غريبة أخرى عن مصرى يهودى ثالث رآه فى رحلة أسره فى إسرائيل ويقول: «كنا نقتل الوقت بشيئين، لعب الشطرنج، والاستماع إلى صوت زميلنا سعيد، اللى كان بيغنى أغانى فريد الأطرش، وكان فيه عسكرى إسرائيلى بيحرس المعسكر من بره، وكان بيتصنت على صوت سعيد زميلنا وبيحب يسمعه، لحد ما جه فى يوم ودخل العنبر وقال مين اللى بيغنى بالليل لفريد الأطرش، سكتنا، فسأل تانى، فردينا كلنا وقلنا بصوت عالى عاوز منه إيه، قال ما تخافوش أنا عاوز بس أشوفه، فقلنا اطلع يا سعيد، وأول لما شافه استغرب وأخده بالحضن، وقاله انت مش فاكرنى يا سعيد، مش احنا كنا بنلعب مع بعض فى حارة كذا فى الإسكندرية، وانت ابن خالتى أم فلان، طب عارف فلان وفلان، وحضنوا بعض وبقى كل يوم العسكرى ده يجيب لنا أكل ساخن من البيت، ويديه لسعيد ويقوله معلش مش هقدر أجيب أكل للناس كلها، لكن ممكن يدوقوا معاك الأكل، فى الوقت ده العساكر الإسرائيليين كانوا أخدوا علينا وبيتوددوا لينا عشان نديهم سجاير كليوباترا من اللى عبدالناصر بعتها لينا فى الشنطة، كل عسكرى اتبعت له قاروصتين سجاير كليوباترا، والإسرائيليين حبوها جداً وكانوا بيطلبوا مننا نلعب معاهم شطرنج عشان نديهم سجاير». وعن الرئيس جمال عبدالناصر يقول إبراهيم: «لما عرفنا إن عبدالناصر تنحى عن الحكم، فرح الجنود الإسرائيليون جداً، وبكينا نحن وطلعنا هتفنا وقلنا لا تتنحى، لكن بعد ما عرفنا إنه تراجع عن قرار التنحى هتفنا باسمه داخل السجن، ورغم كل ما حدث لنا فى سيناء ورغم الهزيمة القاسية، وما رأيناه فى الأسر إلا أن كل الجنود كانوا يحبون عبدالناصر ولم يحملوه مسئولية النكسة، لأن الاتحاد السوفيتى قام بتضليله عندما حاول بدء الهجوم على إسرائيل». «قضيت 5 شهور ونصف فى معسكر عتليت قبل أن يتم الإفراج عنى ضمن أول دفعة من المصابين، وخرجت من المعسكر برفقة 49 مجنداً، ونقلتنا طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولى إلى مطار القاهرة» يتحدث إبراهيم عن الإفراج عنه، يعود للقول: «تم إدخالنا إلى مستشفى القوات المسلحة وأجريت لى عمليتان جراحيتان، وخرجت بعد شهرين من المستشفى، ولم يتم عرضى على القومسيون الطبى، ما تسبب فى عدم حصولى على أى مستحقات بعد انتهاء خدمتى العسكرية بمجرد عودتنا من الأسر، قدمت التماسات عديدة للرئيس أنور السادات وحسنى مبارك والرئيس عبدالفتاح السيسى لكن لم يحدث أى جديد، عدت إلى عملى السابق كموظف بمؤسسة التحرير وظللت بها حتى خروجى على المعاش». يضيف إبراهيم: «خلال تلك السنوات لم أنس حقى ورفعت قضية على 5 جهات حكومية مصرية فى عام 2000 للقيام بواجبها لمقاضاة إسرائيل للحصول على حقوقنا لأنها خالفت المواثيق الدولية وقتلت أسرى عزل من السلاح، وأصابت بعضنا بإصابات خطيرة، واستمرت إجراءات التقاضى لمدة 8 سنوات حتى حكمت المحكمة لصالحنا فى عام 2008 بعد مماطلة محامى الحكومة كثيراً، لكن حكم المحكمة طعنت عليه الحكومة ولم يتم البت فى الطعن لمدة 9 سنوات كاملة لا أدرى لماذا، حتى قام بعض المحامين الشجعان ومعهم الأستاذ وحيد الأقصرى بتحريك القضية ورفضت المحكمة الطعن المقدم من الحكومة ما يعنى أن حكم المحكمة نهائى وبات». أما جمال الجوهرى، 49 سنة، من محافظة المنوفية، فيقول: «تم أسر والدى فى حرب 67، وأنا الابن الوحيد له، لأنه تزوج قبل اندلاع الحرب بعام ونصف فقط، واسم والدى كاملاً هو محمد مصطفى محمد الجوهرى، تم إدراج اسمه فى قوائم الشهداء بعد 4 سنوات من فقده، وعلمنا من بعض زملائه أنه تم قتله فى ساحات قتل الأسرى الشهيرة فى سيناء، ورفعت قضية على الحكومة المصرية للحصول على حقوقنا من الجانب الإسرائيلى على مخالفته للقوانين الدولية، واستعنا بالفيلم الإسرائيلى روح شاكيد، الذى وثق عمليات قتل الأسرى فى سيناء وإسرائيل، وعندما حكمت المحكمة لصالحنا طعنت الحكومة على الحكم لا أدرى لماذا». يضيف الجوهرى: «جاء فى حيثيات الحكم أن الدولة ملزمة بالدفاع عن مصالح وحقوق مواطنيها فى مواجهة غيرها من الدول، لا سيما فى الحالات التى تكفل فيها قواعد القانون الدولى للأفراد حق مقاضاة الدول الأجنبية، وتتحمل الدولة ممثلة فى السلطة التنفيذية واجب الحماية الدبلوماسية لمواطنيها فى مواجهة الدول الأجنبية صوناً لحقوقهم، لتؤكد على التزام جهة الإدارة باتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل حماية حقوق أبناء مصر من المواطنين العاديين أو من أفراد القوات المسلحة الذين قٌتلوا فى الأسر أو عذبوا أو انتهكت حقوقهم التى كفلتها قواعد القانون الدولى والاتفاقيات الدولية وذلك فى مواجهة الدول المعتدية على مصر فى حروب تشكل عملاً غير مشروع وفقاً لأحكام القانون الدولى»، يتابع نجل الشهيد قائلاً: «المفروض الحكومة تقف جنب ولادها مش ضدهم، بعد استخراج شهادة الوفاة حصلنا على مكافأة شهيد قيمتها 100 جنيه، ومعاش شهرى، رفضت والدتى الزواج بعد استشهاد والدى وقالت هربى ابنى، وتعبت وشقيت عليّا وكانت بتطلع تشتغل فى الأراضى وتشيل على دماغها عشان تربينى، عشان كانت بتاخد معاش ضعيف، ولما اتعينت فى الحكومة اتعينت وسنى 48 سنة، وما اتعينتش لأنى ابن شهيد اتعينت عشان أنا من ضمن المعاقين، اتعينت باحث شئون اجتماعية بالتربية والتعليم، وبعد ما أخدت شهادة المعاقين تقدمت للحصول على معاش من والدى ويقبض الآن كل واحد فينا 1177 جنيهاً فقط، وفى احتفالات أكتوبر تتم دعوتنا ويتم إعطاؤنا ظرفاً به 500 جنيه، وبطانية». أما عصام البرهيمى، ابن قرية مليج، مركز شبين الكوم، ونجل الشهيد أحمد محمد البرهيمى، الذى أعدمت إسرائيل كل أفراد كتيبة 250 بسيناء، بالرصاص والدبابات، وكان من ضمنهم والده فيقول: «أخبرنا باستشهاد والدى زميله عبدالرحيم أبوزيد، لذلك اشتركنا مع زملاء والدى الأحياء وورثة زملائهم فى رفع قضية للحصول على حقوقنا من إسرائيل، ولأنى نجل الشهيد الوحيد، تم تعيينى فى وزارة الزراعة عام 1993 لأن والدى شهيد، وأتقاضى راتباً شهرياً قيمته 1500 جنيه»، يضيف الرجل الخمسينى: «للأسف المرتب لا يكفينى أنا وأبنائى لذلك تقوم والدتى بإعطائى جزءاً من معاشها شهرياً، وللأسف عندما استشهد والدى طردنا جدى وجدتى من البيت وأخذا كل شىء، وذهبنا إلى بيت جدى لأمى وربتنى والدتى أفضل تربية ورفضت الزواج من أجلى»، ويتابع: «أبويا مات عشان مصر، والحكومة واقفة ضدنا، لكن لو فيه طيارة واقعة وفيها أجانب الحكومة هتديهم فلوس بالدولارات زى ما هما عاوزين، لكن أكتر حاجة بتضايقنى إنى أنا ابن شهيد ومش واخد حقى فى البلد، المفروض أهالى الشهداء يكون لهم امتيازات فى مصر زى معظم الدول الأجنبية ما بتعمل، لو دخلت أى مصلحة حكومية وقلت أنا ابن شهيد محدش هيعبرنى وإيه يعنى ابن شهيد». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-18

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، أبلغ تل أبيب بموافقة موسكو توسيع المنطقة العازلة عند الحدود "السورية- الإسرائيلية"، مضيفة إن دبلوماسي إسرائيلي أوضح أن موسكو رفضت طلب إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة بطول 40 كيلو متر، لكنها أعربت عن نيتها بتوسيعها إلى ما بين 10 إلى 15 كيلو متر، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وفي سياق آخر، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا اليوم، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التطورات حول الوضع في سوريا والبرنامج النووي الإيراني ونتائج استفتاء "كردستان"، وذكر "الكرملين"، أن الاتصال تم بمبادرة من الجانب الإسرائيلي، وناقش بوتين ونتنياهو أيضا العلاقات الثنائية في سياق الاتفاقات، التي تم التوصل إليها خلال لقاء الطرفين في سوتشي في 23 أغسطس الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-06

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت 3 يونيو 2023، الذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود. ‎وأكد الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-01-25

نصحت الخارجية الألمانية السائحين الألمان فى مصر المتواجدين فى المدن الكبرى بالبقاء اليوم السبت، فى أماكن إقامتهم تحسبا لوقوع أحداث عنف فى البلاد خلال الاحتفالات بمرور ثلاث سنوات على ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأشارت الوزارة على موقعها الالكترونى إلى الهجمات التى وقعت أمس الجمعة، مضيفة أنه يجب الأخذ فى الحسبان إمكانية وقوع هجمات أخرى وتنظيم مظاهرات قد تأخذ مسلكا عنيفا. يذكر أن 6 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرات فى 4 تفجيرات بمحافظتى القاهرة والجيزة بمصر أمس الجمعة، وحذرت الخارجية الألمانية مواطنيها بشكل عام من السفر إلى شمال شبه جزيرة سيناء ومنطقة الحدود المصرية الإسرائيلية. للمزيد من الأخبار العالمية.. نيجيريا تحدد الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 14 فبراير آلاف الأوكرانيين يشاركون فى تشييع مُعارض قُتل بالقرب من كييف العفو الدولية: 51 مسلما قتلوا فى هجومين لمليشيا مسيحية بأفريقيا الوسطى وزير الطاقة الإثيوبى: لن نؤجل بناء "سد النهضة" أبدًا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2012-01-07

أصيب فجر اليوم السبت، مجند مصرى من قوات الأمن المركزى بطلق نارى فى الظهر على الحدود المصرية الإسرائيلية، بالقرب من العلامة الدولية رقم 11 جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم، خلال تصديه لعدد من المهربين الأفارقة. وقال مصدر أمنى إن المجند المصرى سعيد محمود 22 سنة، أصيب خلال التصدى لمحاولة تسلل أفارقة، وتم نقله إلى مستشفى رفح للعلاج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2012-02-09

قالت مصادر بشمال سيناء وشهود عيان، مساء اليوم، إن ضابطين و17 مجندا من العاملين على الحدود المصرية الإسرائيلية تعرضوا للاحتجاز فى مكان مجهول إثر اشتباكات مع عصابات تهريب الأفارقة إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر أن اشتباكات وقعت بين عصابات تهريب الأفارقة وعدد من أفراد الأمن المركزى قرب العلامة الدولية رقم 70 بين منطقتى الكونتلا والنقب واحتجزهم عدد من البدو ينتمون لعصابات تهريب الأفارقة إثر مقتل مهرب وتجرى أجهزة الأمن اتصالات بشيوخ القبائل لإنهاء احتجازهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2012-03-18

قال مصدر أمنى بشمال سيناء، اليوم، إنه تم التعرف على هوية المصرى الذى قتل على الحدود قرب منطقة وادى الأزارق بوسط سيناء ويدعى "أحمد.س" وسيتم تسليمه إلى مصر خلال 48 ساعة عبر منفذ العوجة البرى أو معبر كرم أبو سالم. كما تم التعرف على هوية المصابين وهم "موسى.ع" و"محمد .ف" و"سامى.س" وجارى علاجهم فى المستشفيات الإسرائيلية، تمهيدا لإحالتهم إلى محاكمة فى إسرائيل بتهمة التسلل إلى أراضيها. وكانت إسرائيل قد زعمت وقوع تبادل لإطلاق النار، مساء الخميس الماضى على الحدود المصرية الإسرائيلية، وأورد بيان للجيش الإسرائيلى أن "جنودا إسرائيليين كانوا يقومون بدورية على طول الحدود المصرية الإسرائيلية رصدوا مجموعة مسلحين متسللين إلى الأراضى الإسرائيلية، وفتحوا النار لإيقافهم بعد إطلاقهم عيارات تحذيرية.. وفى الوقت نفسه حصل إطلاق نار من الجانب المصرى". وأضاف "بعد مطاردة، اعتقل الجيش ثلاثة جرحى مشتبه بهم، وتم نقلهم بواسطة طوافة إلى مستشفى إسرائيلى"، لافتاً إلى أنه "تم العثور على جثة رجل رابع عند الحدود، حيث تسللت المجموعة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2012-03-18

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوان، من القبض على 44 إريترياً قاموا بدخول البلاد بطريقة غير رسمية، وذلك بكمين أمنى بمنطقة السباعية غرب بمركز إدفو شمال أسوان على الطريق الصحراوى مصر أسوان، منهم 37 رجلاً و7 نساء، حيث كانوا فى طريقهم إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، تم التحفظ عليهم بمركز شرطة إدفو تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وصرح مصدر أمنى بأن الإريتريين خلال محاولة عبور نقطة التفتيش، اشتبه الطاقم الأمنى بالكمين فى سيارة نقل شاسية رقم (9536 ط . أ. س) قيادة حجاج أبو زيد وعماد الدين عبد النبى، والتى كانت تقلهم من جنوب محافظة أسوان. وأشار إلى أنه بمجرد البدء فى تفتيش السيارة حاول السائق الفرار، مما دفع أحد عناصر الكمين بالقفز فوق السيارة، بجانب قيام باقى قوة الكمين بمطاردتها وإطلاق النار على إطارات السيارة، مما أدى إلى توقفها، والقبض على المتسللين. من جانبه، قرر محافظ أسوان مصطفى السيد صرف مكافأة مالية قدرها 20 ألف جنيه لأفراد الشرطة بكمين السباعية، والبالغ عددهم 19 فرداً منهم 2 ضباط و5 أمناء شرطة و12 مجندا، وذلك تقديراً لجهودهم فى الحفاظ على الاستقرار الأمنى ونجاحهم فى ضبط هؤلاء المتسللين، وهو الذى يعكس يقظة الأمن فى التصدى لأى محاولات اختراق للحدود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-05-25

أكد مصدر أمنى مطلع لليوم السابع أن أجهزة الأمن فى شمال سيناء تمكنت من ضبط أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح وقنابل وصواريخ ودانات ومدافع خلال شهر مايو الجارى لدى مهربى السلاح، مشيراً إلى أن الأمن استعان بـ 4 مصفحات للبحث ومطاردة مهربى المتفجرات برفح والشيخ زويد ونخل والحسنة. وأوضح المصدر، أنه فى 11 مايو تم ضبط قذائف مدفعية وصاروخية وقنابل يدوية فى مخبأ بمنطقة التل الكبير، منها 50 قنبلة يدوية و80 قذيفة مدفعية و20 قذيفة صاروخية وقرابة 500 رصاصة، وفى 14 مايو تم ضبط أكبر مخزن للأسلحة والمتفجرات قرب الحدود المصرية الإسرائيلية يضم قرابة 5 آلاف قطعة سلاح متنوعة، فى منطقة الصابحة القريبة من القسيمة قرب الحدود الإسرائيلية يضم 2050 كبسولة تفجير و266 صاروخاً و43 لغماً أرضياً مضاداً للأفراد و51 دانة مدفع و21 قنبلة يدوية و3 صواريخ أرضية و3 صواريخ مضادة للطائرات. وأشار المصدر إلى أنه فى يوم 17 من الشهر نفسه، تم ضبط نصف طن متفجرات من مادة TNT بمنطقة صحراوية بالشيخ زويد بقرية التومة، والتى تبعد قرابة 12 كيلو متراً عن الحدود المصرية الفلسطينية وقطاع غزة، وفى 19 مايو تم ضبط مخزن يضم 171 قذيفة طيران و5 قذائف هاون و9 دانات مدافع و7 عبوات ناسفة بمنطقة أولاد على بالقسيمة وسط سيناء التى تبعد عن الحدود مع إسرائيل قرابة 20 كيلو متراً وفى 21 مايو تمكنت أجهزة الأمن بالإسماعيلية من العثور على 200 كيلو من المتفجرات بمنطقة جلبانة مركز القنطرة شرق على بعد 180 كيلو من الحدود المصرية الفلسطينية. من جانبه أكد اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء، أن أجهزة الأمن تواصل التصدى لمهربى الأسلحة والمتفجرات، وتمشط المناطق المشتبه فيها، وقال "قلة من الهاربين من العدالة يشتغلون فى مثل هذه الأمور". فيما أكد محمد العيسوى المحامى، أن الخطورة ليست فقط فى تهريب المتفجرات والأسلحة وإنما فى استخدامها محلياً خلال الخلافات بين القبائل أو فى تنفيذ مخططات إرهابية أخرى، وقال "لا أعرف كيف يتم تهريب الأسلحة عبر قناة السويس وإلى غزة رغم التشديدات الأمنية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-08-17

وردت معلومات للواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء حول قيام بعض المهربين بزراعة مساحات متفرقة من الزراعات المخدرة قرب الحدود المصرية الإسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 36 بمنطقة وادى الأزارق وهى منطقة سبق أن طمرها السيل منذ عدة أشهر حيث استغل المهربون وجود مياه جوفية وزرعوا كميات كبيرة من نبات البانجو المخدر. وعلى الفور قامت قوة من مديرية الأمن وإدارة مكافحة المخدرات مستعينة بطائرة استطلاع جوى مصرية قامت برصد مناطق الزراعات المخدرة وتحديد سبل الوصول لها وهو ما أحدث حالة من القلق لدى الأهالى ظنا أن الطائرة ربما تطارد عناصر خطرة أو أجنبية تسللت إلى سيناء. قامت القوة بمداهمة المكان وتم العثور على زراعات متناثرة وقرابة 80 كيلو بانجو جاف معدة للترويج فيما لم يتم العثور على متورطين وجارى تمشيط المنطقة المحيطة، فيما تم إعدام ما تبقى من الزراعات والتحفظ على البانجو الجاف لاستكمال تحقيقات النيابة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-09-03

قال مصدر طبى بمستشفى العريش العام، إن شرطى مصرى وصل إلى مستشفى العريش نتيجة إصابته بطلق نارى وتم التعامل معه وحالته تحسنت واستقرت، حيث كان صلاح دسوقى شرطى أمن مركزى أصيب بطلق نارى من سلاحه بطريق الخطأ واستقر فى ساقه خلال خدمته على الحدود المصرية الإسرائيلية قرب العلامة الدولية 54 قرب منطقة الكونتلا بوسط سيناء. يذكر أن أكثر من شرطى مصرى سبق أن أصيب عن طريق الخطأ على الحدود وتم علاجهم جميعاً الفترة الماضية. من جانب آخر قال اللواء أحمد كامل رئيس الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، إنه تم إدخال 492 طناً من الأرز إلى قطاع غزة عبر منفذ العوجة البرى بوسط سيناء محملة على 22 شاحنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2009-12-22

تم ضبط شابين إسرائيليين بعد دخولهما إلى الأراضى المصرية عبر الحدود الدولية بوسط سيناء، حيث تم التحقيق معهما وإعادتهما إلى إسرائيل. وكانت قوات الأمن المصرية تراقب الحدود المصرية الإسرائيلية لمنع التسلل والتهريب، فشاهدت شابين يدخلان إلى الأراضى المصرية قرب العلامة الدولية رقم 36 والواقعة شمال منفذ العوجة البرى بوسط سيناء قادمين من إسرائيل. وبإلقاء القبض عليهما اتضح أنهما إسرائيليان، وأنهما كانا فى رحلة سفارى وتريض، حيث يقيمان بإحدى المستوطنات الإسرائيلية المقابلة للمنطقة فى الجانب الآخر. تم إخطار الجهات المعنية التى قامت بالتحقيق معهما، ثم تم إخلاء سبيلهما وإخطار الجانب الإسرائيلى، وعادا مرة أخرى إلى إسرائيل. من جهة أخرى ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم، الثلاثاء، أن السلطات المصرية ألقت القبض على شابين إسرائيليين من مدينة "نيتزانا" بالنقب الغربى للاشتباه فى ضلوعهما بعمليات تهريب على الحدود. وأضافت الصحيفة، أن السلطات أفرجت عنهما وسلمتهما للجيش الإسرائيلى بعد أن تبين أنهما ضلا طريقهما أثناء خوضهما رحلة بدراجتهما البخارية. وقالت معاريف، إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الاثنين استقلا دراجتهما وبدآ فى السير بالقرب من الحدود المصرية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما فى تمام الساعة الرابعة من صباح اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من المناطق الحدودية بين مصر وإسرائيل منها خط العريش ورأس محمد غير "مسيجة"، وأنها تشكل هدفاً لتهريب المخدرات وتسلل العمال الأجانب والنساء من ضحايا الاتجار بالبشر، مضيفة أن قوات الأمن المصرية تميل إلى إطلاق النار على أى شخص يحاول التسلل عبر الحدود، مما جعل جماعات حقوق الإنسان تشن هجمات على الإدارة المصرية بسبب هذا الموضوع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: