الجو

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الجو
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الجو
Top Related Events
Count of Shared Articles
الجو
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الجو
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الجو
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الجو
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-04

موسكو - (أ ب) أظهرت صور أقمار اصطناعية قامت وكالة أسوشيتد برس بتحليلها اليوم الأربعاء سبع قاذفات قنابل مدمرة على المدرج في قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا، وهي أحد الأهداف التي قالت أوكرانيا إنها ضربتها بطائرات مسيرة في واحدة من أكثر العمليات السرية جرأة في الحرب. وكشفت الصور التي عرضتها مختبرات "بلانيت لابس بي بي سي" حطام الطائرات ومناطق محروقة في قاعدة بيلايا الجوية، وهي منشأة رئيسية لقوة القاذفات الروسية بعيدة المدى، وتعرض ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز "تي يو-95" وأربعة من طراز "تي يو-22 ام" للتدمير. وكانت الطائرات متوقفة في مكان انتظار طائرات بجانب مدرج محاط بالعشب. وبدت طائرات أخرى في القاعدة سليمة. وقالت أوكرانيا إنها دمرت أو ألحقت أضرارا بـ 41 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات استراتيجية وأنواع أخرى من الطائرات المقاتلة، في العملية التي نفذتها يوم الأحد، والتي قال مسؤولون إنه كان يتم التخطيط لها على مدى 18 شهرا. ووجه الهجوم ضربة قوية للقوات الجوية الروسية ومكانتها العسكرية. ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في العديد من الطائرات الحربية في القواعد الجوية في منطقة إركوتسك ومنطقة مورمانسك في الشمال، ولكن تم إخماد الحرائق، مضيفة أن أوكرانيا حاولت ضرب قاعدتين جويتين في غرب روسيا، فضلا عن قاعدة أخرى في منطقة أمور في أقصى شرق روسيا، ولكن تم صد تلك الهجمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-22

إدلب (سوريا) - (أ ب) شن مسلحان هجوما على قاعدة جوية روسية في سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي اليوم الأربعاء. وقال المصدران إنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أمس الثلاثاء على قاعدة حميميم الجوية على سواحل سوريا. وتحدث المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الموقف. وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قُتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق، كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة تقوم بتوثيق أحداث الحرب مقرها المملكة المتحدة، أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، لكن المرصد لم يتمكن من تحديد ما إذا كانوا من المهاجمين أو القوات الروسية. وقال المسؤول في الحكومة السورية إن المهاجمين اللذين قُتلا كانا من الأجانب اللذين عملا كمدربين عسكريين في كلية بحرية تقوم بتدريب أفراد من الجيش الجديد التابع للحكومة. وأضاف أنهما تصرفا بمفردهما في مهاجمة القاعدة ولم يكونا مرتبطين رسميا بأي فصيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-06

وكالات علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجمات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن ليل أمس الاثنين. وقال نتنياهو: "تابعت الهجوم على الحوثيين أمس من مقر سلاح الجو وسنواصل العمل بقوة ضد أي تهديد لإسرائيل". وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه لم تكن هناك أي معلومات استخباراتية تقريبًا عن اليمن قبل الحرب، مشيرة إلى أن إسرائيل تعمل الآن وسط قيود استخباراتية كبيرة. وذكرت القناة، أن قدرة إسرائيل على تحديد الأهداف الدقيقة في اليمن "جزئية" كون جماعة الحوثي في اليمن "ينشطون في مواقع متفرقة". ومساء أمس الاثنين، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مواقع لجماعة الحوثي، إذ قال مسؤول إسرائيلي، إنه تم إلقاء ما يقارب من 48 - 50 قنبلة على ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وأكد المسؤول، أن ميناء الحديدة "تلقى ضربة قوية جدًا"، كما استهدفت الغارات مصنع مهم للحوثيين هناك. إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن الميناء اُستِهدف بغارات عنيفة لكنه لم يُدمّر بالكامل. وتأتي الغارات الإسرائيلية ردًا على الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على مطار بن جوريون وسط إسرائيل يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن إصابة نحو 8 أشخاص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

وكالات أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، أن 22 غارة أمريكية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء. وقالت قناة "المسيرة"، إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين. أما العاصمة صنعاء، قفد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات، وفقا لروسيا اليوم. وفي مأرب، أفادت "المسيرة"، أن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين. يأتي ذلك، فيما ذكرت تقارير إخبارية أمريكية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن. ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن "العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر". وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أعلن متحدث وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، مساء يوم الأحد، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين منهم 11 امرأة وطفل في غارة أمريكية استهدفت حي شعب الحافة مديرية شعوب بصنعاء. ونشرت قناة "المسيرة" صورا ومقاطع فيديو وثقت الدمار الذي خلفه القصف الأمريكي. وذكرت قناة "CNN" الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن. ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة. وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الاثنين، بوقوع ثلاث غارات جوية في منطقة بني حسن بمديرية عبس في محافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء. وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "مراسلها في حجة أفاد بوقوع عدوان أمريكي بثلاث غارات في منطقة بني حسن بمديرية عبس". جاء ذلك عقب مقتل 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين منهم 11 امرأة وطفل في غارة أمريكية استهدفت حي شعب الحافة مديرية شعوب بصنعاء. في غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن. ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة. وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-07

وكالات أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الأمريكي شن 3 غارات أمريكية على مديرية الصفراء في محافظة صعدة باليمن، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وأعلن متحدث وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، مساء الأحد، مقتل 4 أشخاص وإصابة 25 آخرين منهم 11 امرأة وطفل في غارة أمريكية استهدفت حي شعب الحافة مديرية شعوب بصنعاء. وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-06

استهدفت القوات الأمريكية مساء يوم السبت استهدفت منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بأربع غارات. وأفادت قناة "المسيرة" بأن "القصف الأمريكي على منطقة حفصين غرب المدينة استهدف محلا لبيع الطاقات الشمسية". وأضاف المصدر أن شخصين لقيا مصرعيهما وأصيب 4 آخرين كحصيلة أولية. وذكرت القناة أن إحدى الغارات استهدفت منزلا بجوار محل بيع الطاقات الشمسية المستهدف في حفصين غرب المدينة. وفجر الجمعة قالت وسائل إعلام يمنية إن قصفا أمريكيا استهدف منطقة العصايد بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة شمال اليمن. وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-09

يتوجه الناخبون في هندوراس اليوم الأحد لاختيار مرشحين من الأحزاب الثلاثة الرئيسية للتنافس في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر، في بلد لا يزال يعاني من الانقسام العميق والتشكيك في القيادات السياسية من اليسار واليمين، بعد فشلهم في تحسين الأمن والاقتصاد. تأتي الانتخابات في وقت تواجه فيه الرئيسة زيومارا كاسترو، أول امرأة تتولى قيادة هندوراس وزعيمة حزب ليبري اليساري، علاقة متوترة مع الولايات المتحدة. وكانت كاسترو قد أثارت احتمال إنهاء وصول القوات الأمريكية إلى قاعدة جوية تستخدمها واشنطن للعمليات الإقليمية، كما أعلنت أنها ستنسحب من معاهدة تسليم المطلوبين التي تم بموجبها تسليم رئيسها السابق إلى الولايات المتحدة بتهم تتعلق بتهريب المخدرات، لكنها تراجعت لاحقا عن هذه التصريحات. ويواجه بعض أفراد عائلة كاسترو مزاعم بشأن علاقاتهم بمهربي المخدرات. ومن اللافت أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تجنب زيارة هندوراس خلال جولته الأولى في أمريكا الوسطى الشهر الماضي، منذ توليه منصبه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-22

قالت السلطات إن إطلاق نار وقع في قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في نيو مكسيكو، اليوم السبت، أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم الجوي وإصابة آخر، مضيفة أنه لم يكن عملا إرهابيا أو هجوما من قبل شخص خارجي. وقال مسؤولو قاعدة كيرتلاند الجوية في ألبوكيركي إن قوات الأمن استجابت لإطلاق نار بالقرب من أحد مداخل القاعدة في حوالي الساعة الثانية صباحا. وتوفي أحد أفراد الطاقم في مكان الحادث، بينما تم نقل الآخر إلى المستشفى إثر إصابته بطلق ناري في يده وتمت إحالته لاحقا للخروج من المستشفى، وفقا لبيان صادر عن السلطات. وأصدرت القوات الجوية تفاصيل قليلة أخرى ولم توضح على الفور ما إذا كان هناك شخص قيد الاحتجاز أو إذا كان يتم البحث عن مشتبه به. ورفض المتحدث باسم القوات الجوية التعليق على ما إذا كان الشخص الذي أطلق النار أو الأشخاص الذين أطلقوا النار أيضا من أفراد الطاقم الجوي. ولم يتم الإفصاح عن أسماء الأفراد الذين تعرضوا لإطلاق النار على الفور. وكان محققو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في مكان الحادث، حيث كان يتم مساعدتهم من قبل شرطة ألبوكيركي، وفقا لما قاله متحدث باسم شرطة المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-16

وصلت إلى إسرائيل شحنة من القنابل الثقيلة التي حصلت على موافقة الإدارة الأمريكية الجديدة. وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن قنابل (إم كي – 84) وصلت إلى ميناء أشدود خلال الليل، حيث تم تحميلها على عشرات الشاحنات، قبل نقلها إلى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن عدد القنابل يتراوح بين 1600 و1800. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تم نقل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، عبر 678 جسرا جويا و129 عملية نقل بحري، في "أكبر جسر جوي وبحري في تاريخ إسرائيل". وتسببت الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في دمار واسع داخل القطاع الساحلي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 48 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأدى إلى توجيه اتهامات بارتكاب إبادة جماعية من قبل منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بالإضافة إلى اللجنة الخاصة للأمم المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أوقف تسليم هذه القنابل خشية استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان داخل قطاع غزة، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إرسالها، ليتم تسليمها الآن إلى إسرائيل. من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه الشحنة بأنها دليل على "التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة". فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن واشنطن ستواصل تزويد إسرائيل بجميع الأدوات اللازمة لضمان أمنها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-26

قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إن بيونج يانج ستبقى على "الإجراءات المضادة الأكثر صرامة" تجاه الولايات المتحدة، طالما رفضت سيادتها ومصالحها الأمنية. وتأتي تصريحات وزارة الخارجية الكورية الشمالية مع انتقادها للمناورات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، بعد أيام من إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن بيان وزارة الخارجية جاء فيه "الواقع يؤكد أنه يتعين على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مواجهة الولايات المتحدة بأكثر الإجراءات المضادة صرامة طالما ترفض سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومصالحها الأمنية، وهذا أفضل خيار للتعامل مع الولايات المتحدة". وأشارت الخارجية الكورية الشمالية إلى تدريب جوي مشترك استمر 4 أيام بين سول وواشنطن، وأجرى في قاعدة جوية في منطقة وونجو بكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تدريب جوي مشترك ثلاثي شمل اليابان، حيث وصفت التدريبان بأنه "تحد خطير" للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-12

المُطالع لإصدارات تنظيم داعش في الماضي، وخصوصًا النشرة التي كانوا يُصدرونها تحت عنوان (النبأ)، يمكنه الاطلاع على أولويات قادته وأعضائه، التي تؤكد أن القضية الفلسطينية، ليست القضية الأولى للمسلمين، وبالتالي فإن محاربة إسرائيل وتحرير الأقصى ليست واجبة، بل إن الأهم عندهم، محاربة الشرك وتخليص الدين مما علِق به!!.. هذا إذا جنبنا الدوافع السياسية التي تحكُم مسيرتهم، وتهدف إلى الحكم، وإعلان الإمارة الإسلامية، على طريقتهم.. لذلك، لم أتفاجأ، من إعلان زعيم القوات التي أطاحت بالرئيس السوري، بشار الأسد، أبو محمد الجولاني، إن الحكومات الأجنبية يجب ألا تشعر بالقلق بشأن ما سيحدث في البلاد، قائلًا إن سوريا (ليست مستعدة) لحرب أخرى، فهذه مخاوف لا داعي لها، كان (الخوف من وجود النظام، لكن النظام ذهب الآن، والبلاد تتجه نحو التنمية وإعادة الإعمار، وتتجه نحو الاستقرار.. إن الناس منهكون من الحرب.. وبالتالي، فإن البلاد غير مستعدة لحرب أخرى ولن تدخل في حرب.. مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية وحزب الله والنظام الذي ارتكب المجازر).. وإن كان قال الجولاني غير ذلك، لسخر منه القوم، على طريقة الشاعر العربي القديم، الذي قال (زعم الفرزدق أن سيقتل مِرْبَعًا.. أبشر بطول سلامة يا مِرْبَعُ)!.فبأي شيء يُهدد، وقد جعلت إسرائيل الأراضي السورية بلقعًا من كل أسلحتها العسكرية، التي دمرتها عن بكرة أبيها، حتى أنها لم تترك لها قارب صيد صغير في موانئها!!، وسط صمت مُذهل من كل الذين في سوريا الآن، وكأنهم، يُقدمون أوراق اعتمادهم لواشنطن، التي وعدت، على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة (ستعترف وتدعم بشكل كامل) الحكومة السورية الجديدة التي يختارها الشعب السوري، إذا التزمت بأربعة مبادئ أساسية: احترام حقوق الأقليات بشكل كامل، و(خصوصًا الأكراد الموالون لواشنطن).. تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين.. منع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو أن تشكل تهديدا لجيرانها.. التأكد من تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بشكل آمن.. وقد أبدى الجولاني لواشنطن موافقته على ذلك.لم تكد تمر ساعات قليلة على هروب الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، من دمشق فجر الأحد الماضي، حتى سارع الجيش الإسرائيلي إلى استغلال الفراغ الأمني، الناتج عن عملية الانتقال المفاجئ للسلطة في سوريا، وانسحاب قوات الأسد من مواقعها الحدودية، ليبادر باجتياح الحدود السورية في المنطقة العازلة، التي سبق أن أنشئت وفقًا لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقعة في الحادي والثلاثين من مايو 1974.. وإن كانت هذه ليست المرة الأولى التي تخترق فيها إسرائيل الحدود المرسومة، في اتفاقية فك الاشتباك المسماة بخط (يندوف)، إلا أن هذه المرة تختلف كثيرًا عن كل المرات السابقة، ليس فقط في تزامنها مع رحيل عائلة الأسد عن حكم سوريا، ولكن أيضًا في حجم واتساع التوغلات البرية والضربات الجوية الإسرائيلية وحتى الهجمات البحرية.. ففي الجو، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات بأكثر من ثلاثمائة وخمسين طائرة داخل الأراضي السورية، ضربت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة، وأنظمة صواريخ ومنظومات دفاع جوي، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، ومخازن أسلحة كيميائية، ضمن عملية وصفت بأنها الأكبر في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي، وأسفرت عن شبه تدمير  لكامل القدرات العسكرية السورية.. وحتى الأسطول البحري الروسي، لم يسلم من الهجمات بواسطة الصواريخ التابعة للبحرية الإسرائيلية.وعلى الأرض، توغلت إسرائيل في منطقة حضر باتجاه جبل الشيخ، لتسيطر على منطقة مرتفعة يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألفي متر فوق سطح البحر، وتعد أعلى قمة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتشرف على الداخل السوري، وصولًا إلى دمشق وكذلك على لبنان، مما يمنح إسرائيل ميزة عملياتية بالغة الأهمية.. كما توغلت القوات في محافظة القنيطرة باتجاه مدينة البعث.. مما يدفعنا إلى التساؤل: ماذا وراء توسع الهجمات الإسرائيلية على الجبهة السورية في الوقت الراهن؟.. وما الذي ترغب في تحقيقه؟.. وهل التدخلات البرية الراهنة في سوريا مؤقتة كما تدعي إسرائيل؟، وقد باتت قواتها على مشارف العاصمة دمشق؟.. أم إنها مقدمة لتغيير الحدود وخلق وقائع جديدة على الأرض؟.الحقيقة، أن سوريا لم تغب يومًا عن أذهان القادة الإسرائيليين منذ تأسيس دولتهم، حيث كانت مساحات واسعة من أراضيها جزءًا من الحلم الصهيوني الأكبر.. وبينما احتفل نتنياهو بسقوط نظام بشار الأسد، الذي اعتبره انكسارًا لما يسمى (محور المقاومة) الذي تقوده إيران، يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يغب عنه تقدير المخاوف المحتملة من تغيير النظام، الذي حافظ طوال خمسين عامًا على معادلة مفادها، أن (لا سلم ولا حرب مع إسرائيل).. فمع أن سوريا لم توقع اتفاقية للسلام أو لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا أن معادلة الأمر الواقع، كانت التهدئة المُطلقة للصراع على مرتفعات الجولان، مما جعل الجبهة السورية طوال هذه العقود أكثر الجبهات الإسرائيلية هدوءًا واستقرارًا.. ويذهب بعض المحللين إلى القول، إن نظام الأسد، خصوصًا في عهد بشار الابن، لم يضع المواجهة مع إسرائيل على قائمة أولوياته، لكنه استخدمها ذريعة لتبرير إخفاقاته، ونهج القمع الذي اتبعه النظام لعقود، بالإضافة لمحاولة كسب ود المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، والأهم الحفاظ على دعم إيران، المهتمة بالحفاظ على خطوط إمداد مفتوحة نحو لبنان، مرورًا بالأراضي السورية.●●●في أعقاب اندلاع ما يُعرف بالربيع العربي، استفاد الأسد من معضلة طهران الجيوسياسية، فتورطت معه في حرب على شعبه استمرت أربعة عشر عامًا، أنفقت فيها طهران نحو خمسين مليار دولار، بحسب ما تشير العديد من المصادر، ومنها مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لتثبيت دعائم حكم الأسد، كركيزة ضمن ما تسميه طهران بـ (محور المقاومة).. في المقابل، كانت الإستراتيجية الإسرائيلية بشأن ما يحدث في سوريا مُركبة، وغامضة أحيانًا، حيث شعرت الدولة الصهيونية بالقلق جراء انتشار القوات الإيرانية وعناصر الحرس الثوري وحزب الله في الجغرافيا السورية، لكنها في الوقت نفسه لم يبدُ أنها كانت حريصة على انهيار نظام الأسد.. لذا شنت إسرائيل منذ عام 2013 سلسلة من الضربات الجوية داخل سوريا، بدت من خلالها وكأنها تحاول إضعاف الحضور الإيراني في سوريا، وليس المشاركة في إضعاف النظام ذاته.. استهدفت إسرائيل خلال هذه الضربات، خطوط إمداد إيرانية ومواقع بحوث علمية متفرقة، زعمت أنها تُستغل لصالح تطوير البنية الصاروخية لحزب الله، أبرزها مركز البحوث العلمية في مِصياف بريف حماة وسط سوريا.. وفي أبريل 2022، أفصح الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه أربعمائة غارة جوية على سوريا منذ عام 2017.تزامنا مع ذلك، ومنذ عام 2018، طورت كل من إسرائيل وروسيا آلية مشتركة، بغية التنسيق لمنع حدوث أي عمليات تضارب بينهما داخل سوريا.. وبعد ذلك، اتفق الطرفان على إبعاد المليشيات الإيرانية عن حدود الجولان لمسافة ثمانين كيلو مترًا.. وبموجب الاتفاق، ثبَّتت موسكو عدة نقاط عسكرية على طول الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل من جهة الجولان، وكثفت إسرائيل بالتوازي عملياتها ضد أي وجود إيراني في تلك المنطقة بالتنسيق مع روسيا، لكن وتيرة عملياتها انخفضت منذ عام 2022، بعد اندلاع الحرب الروسية ـ الأوكرانية، والخلاف الروسي الإسرائيلي بشأنها.في المجمل، لم يُمانع الأسد من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء والأراضي السورية، بغية استهداف إيران وحزب الله، بل لعله ـ وفق عدد من التحليلات ـ وجد فيها فرصة لإضعاف قبضة إيران على نظامه، في الوقت الذي بدأ فيه يتطلع لاستعادة الاعتراف الإقليمي، وربما الدولي، بنظامه،.. وهذا الأمر كان يتطلب رسم مسار يتعارض مع مصالح طهران وسياساتها الإقليمية.. ظهرت هذه المسارات المتعارضة في صورتها الأوضح، مع اندلاع (طوفان الأقصى) والارتدادات الإقليمية المصاحبة له، وفي مقدمتها حشد (محور المقاومة) جهوده لمواجهة إسرائيل، حيث التزم نظام الأسد حيادًا نسبيًا ـ على خلاف رغبة إيران ـ وآثر البقاء خارج الصراع.. أحد الأسباب وراء ذلك، أن إسرائيل مرَّرت رسائل إلى حكومة الأسد، حذرته من تدمير نظامه، إذا قرر فتح جبهة جديدة للحرب في سوريا، بل إن تقريرًا أشار إلى أن مقر إقامة ماهر، شقيق الأسد، تعرض لقصف إسرائيلي، رغم عدم صدور تأكيد بشأن ذلك من أي من الطرفين.كان لدى الأسد أسباب أخرى للبقاء خارج الصراع، حيث كان الرئيس الذي اهتز عرشه بفعل أربعة عشر عامًا من الحرب على شعبه، يرغب في أن يُكافأ من الغرب على (ضبط النفس) الذي سيُظهره، من خلال تخفيف العقوبات، وخصوصًا مع تنامي الرغبة في ترحيل اللاجئين السوريين من أوروبا.. وقد سعت ثماني دول أوروبية بقيادة إيطاليا، إلى إقامة نوع من التعاون مع دمشق لضمان عودة السوريين، حتى إن المفوضية الأوروبية كانت تدرس، ما إذا كان ينبغي لها أن تُرشح مبعوثًا خاصًا جديدا إلى سوريا.. في غضون ذلك، أشار موقع AXIOS إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قادت جهود إعادة تأهيل النظام السوري عربيًا وإقليميًا، حذَّرت الأسد من التورط في الحرب.خلف ذلك كله، لا يمكن تجاهل المزاج الشخصي لبشار الأسد، الذي لم ينس بعد لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، موقفها بالانحياز إلى الثورة السورية، الذي أدى إلى قطيعة بين الطرفين، انتهت في صيغتها الرسمية عام 2022، لكنها علاقات ظلت باردة ومجمدة، ولم تأخذ صيغة دبلوماسية جدية من ذلك الحين.. هذه العوامل مجتمعة، رسخت حالة (اللا سلم واللا حرب) التي أثبتت، أنها تخدم مصالح الطرفين، كما أسست لتوافق ضمني بين بشار الأسد وإسرائيل، على قاعدة (التراشق اللفظي.. والتوافق الضمني)، حيث تغاضى الطرفان عن أي تصعيد خطابي، مقابل عدم المساس بالخطوط الحمراء على الأرض.. لكن، يُعتقد أن نظام الأسد ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فلم يغُض الطرف فقط على الضربات الإسرائيلية لإيران في سوريا، بل ربما سهَّل حدوثها.. تعمقت شكوك إيران حيال ذلك، في أعقاب الضربات الإسرائيلية الدقيقة لمسئولي الحرس الثوري في سوريا، والتي يعتقد بعض المسئولين الإيرانيين، أن الأسد هو من سرَّب المعلومات حول تحركاتهم.. أكثر من ذلك، ما أشار إليه معهد كارنيجي) من أن الأسد رفض طلبًا من مسئولي الحرس الثوري، لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان.. والأكثر استفزازًا، أن دمشق بدأت في الحد من الأنشطة الدينية الشيعية في مختلف أنحاء سوريا، مما شكَّل تحديًا مباشرًا لجهود إيران، الرامية إلى توسيع نفوذها الأيديولوجي والثقافي في المنط ـ لإطلاق يد إسرائيل لقصف أصول طهران واغتيال جنرالاتها، حتى إن إسرائيل طمعت فيما هو أبعد من ذلك.. وقبيل اندلاع عمليات المعارضة السورية تحت اسم (ردع العدوان)، عقد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر مؤتمرًا صحفيًا، قال فيه، إن موسكو يجب أن تعلب دورًا في وقف إمداد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا، وممارسة الضغط على بشار الأسد، لاتخاذ خطوات جادة في هذا المسار.. ولم يتأخر الرد الروسي على ما قاله ساعر، حيث أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن منع وصول السلاح لحزب الله من سوريا (ليس جزءًا من التفويض الروسي العسكري في البلاد).إذًا.. ماذا تريد إسرائيل؟.●●●في ضوء ما سبق، من غير المرجح أن إسرائيل كانت ترغب في إسقاط نظام الأسد في الوقت الراهن، رغم العداء المُعلن بين الطرفين.. فالمعادلة القائمة في ظل حكم الأسد، حافظت لإسرائيل على هدوء نادر على جبهة الجولان، في الوقت الذي اشتعل فيه اللهيب حول حدود إسرائيل من كل مكان، كما لم تغُل يدها بفعل ما تشاء في سماء سوريا وأرضها.. ناهيك عن أن سقوط الأسد سوف يؤدي إلى (سيولة) أو (فوضى) غير محسوبة.. وهذه الفوضى، من غير المرجح أن تصب في مصلحة إسرائيل.. فإسرائيل تحب القدرة على التنبؤ وتكره المفاجآت، والأسد يوفر لها ذلك أكثر من غيره.. ورغم أن الرئيس المخلوع ليس صديقًا لإسرائيل، فإنها في أدنى الأحوال، تعرف ماذا تتوقع منه، وما يمكنه ولا يمكنه فعله، وهو ما لا ينطبق على أي حاكم آخر للبلاد، خصوصًا إذا كانت المؤشرات تشي بأن المعارضة يغلب عليها الطابع الإسلامي.. ولا نبالغ، إذا قلنا إن إسرائيل شعرت بقلق حقيقي تجاه التطورات في سوريا، والسلطة الجديدة قيد التشكُّل، التي لا يُعرف بعد، ما إذا كانت ستلتزم بالحفاظ على الأمر الواقع في الجولان، أم قد تفكر ـ خلال وقت لاحق ـ في تدشين جبهة مقاومة لاستعادة المنطقة المحتلة منذ عام 1967.لذلك، قررت إسرائيل التحرك سريعًا جوًا وبرًا.. جوًا، من خلال استهداف مخزونات الأسلحة الإستراتيجية للجيش السوري، خصوصًا في الجنوب، مرورًا بالعاصمة دمشق، وصولًا إلى طرطوس، مخافة وقوعها في أيدي سلطة جديدة تتوجس تل أبيب من توجهاتها.. وبهدف توسيع فارق القوة الهائل بالفعل بين البلدين.. وبحريًا، من خلال استهداف الأسطول السوري، بهدف قص أجنحة أي سلطة جديدة ترغب في مواجهة إسرائيل.. أما في البر، فإن السيطرة على المنطقة العازلة، وصولًا إلى المرتفعات في منطقة جبل الشيخ، داخل العمق السوري بموازاة الحدود اللبنانية، تعطي إسرائيل ميزة تشغيلية في تنفيذ عمليات القصف المدفعي والاستطلاع والدفاع السلبي، أمام أية قوات قادمة من سوريا، وفي الوقت نفسه، يزيد من تطويقها لجنوب لبنان، ويعطيها فرصة إضافية في أي توغل بري قادم في الجنوب اللبناني، لفتح محور عملياتي جديد، انطلاقًا من هذه المنطقة.ولا يمكن في هذا المقام، نسيان الأبعاد السياسية التي تدور في ذهن المسئولين الإسرائيليين، الذين يتخيلون اللحظة التي سيجلس خلالها الجميع على الطاولة للتفاوض على شكل سوريا الجديدة، ويرغبون في أن تمتلك إسرائيل أكبر قدر من الأوراق في تلك اللحظة.. وبالقطع لن تقبل دولة الاحتلال أن يُوضع مصير الجولان المُحتل على طاولة المفاوضات، وأقصى ما يمكن أن تقبل به، هو التراجع مجددًا إلى ما وراء خط التهدئة، مقابل ضمانات بألا تتحول سوريا إلى مصدر للتهديد، سواء من قبل الفصائل السنية أو من قِبل إيران.. لكن المشكلة الأساسية في هذا الصدد، تكمن في طبيعة الأطراف التي ستتفاوض معها إسرائيل آنذاك، والتي ستجعل مهتمها أعقد بكثير من نظيرتها في ظل الأسد الواقع تحت رعاية روسيا.. والحديث هنا ليس عن السلطة السورية الجديدة أيا كان شكلها، ولكن بالأخص عن تركيا تحت رئاسة إردوغان، الراعي الأكبر للمعارضة السورية، والتي تشوب علاقتها مع إسرائيل توترات يصعُب تجاوزها أو التغلب عليها.ليس مؤكدًا على وجه الدقة، إلى أين يمكن أن تمتد الأهداف العملياتية لإسرائيل داخل سوريا، ومن المحتمل أن تكون هي نفسها لديها خطة مرنة، قد ترتفع أو تنخفض أهدافها بحسب التطورات الميدانية والسياسية.. لكن المؤكد أنه لا يمكن الثقة بتعهدات إسرائيل بأن (توغلاتها) الحالية في الأراضي السورية (مؤقتة)، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة اليمينية الإسرائيلية عن (صورة نصر)، مستغلة الارتباك الحاصل داخل سوريا، في ظل نهم إسرائيل المعهود للسيطرة على المزيد من أراضي جيرانها بلا توقف.. لكن ذلك النصر الإسرائيلي (المتوَّهم) لن يكون بلا ثمن، وهو ما أشارت إليه الصحافة الإسرائيلية نفسها.. على سبيل المثال، وصفت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها الصادرة صباح الاثنين الماضي التوغل الإسرائيلي على الحدود السورية، بأنه (خطأ تاريخي سيكلف إسرائيل غاليًا).. وقالت الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي استطاع دخول المنطقة المنزوعة السلاح على الجانب السوري من مرتفعات الجولان فقط، لأن (الجنود السوريين تخلوا عن مواقعهم العسكرية).. لكن هذا التغيير في الوضع الراهن في الأراضي المُعترف بها على أنها تابعة لسوريا، (يخلق ذريعة جديدة للاشتباكات حتى لو لم تكن فورية).. ولم يصدر حتى اللحظة، أي تعليقات من جانب قوى المعارضة السورية أو حكومتها الجديدة، تتعلق بالعمليات الإسرائيلية، فهي الآن لا تزال تكافح لاستلام المقاليد السياسية والأمنية في البلاد المفككة، كما أن سلوكها خلال الأيام الماضية، كان حريصًا على الانكفاء على ترميم الوضع الداخلي وتهدئة الصراع مع الأطراف الخارجية، بما فيها روسيا حليف نظام الأسد.. لكن هذا لا يمنع ـ كما تقول الصحيفة ـ من احتمال تطور الأوضاع في اتجاه مختلف، خصوصًا مع وجود فصائل ومجموعات كثيرة مُسلحة، قد لا تكون السيطرة الكاملة عليها متاحة واقعيًا.على جانب آخر؛ من المحتمل أن تكون خطوات إسرائيل التالية في سوريا، هي التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة أمريكيًا والموجودة في محافظات ومناطق شرق الفرات، لإحكام السيطرة على كامل الجنوب السوري، مما قد يُعزز من موقف الأكراد المسلحين، إلا أن ذلك سيثير بشكل عميق حفيظة تركيا، التي لديها مصلحة كبرى في تفكيك القوات الكردية في سوريا، لمنعها من تطوير عملياتها في المناطق القريبة من الحدود التركية.. وثمة تعقيد آخر تضيفه تحركات الجيش الإسرائيلي، هو موقف الإدارة الأمريكية القادمة من هذا التوغل.. فرغم أن دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، وتحديدا يوم 25 مارس 2019، كان أول رئيس أمريكي يعترف رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، مما مثَّل تغييرًا كبيرًا عن السياسة التي اتبعها قبله، خمسة من الرؤساء الأمريكيين، منهم جمهوريون وديمقراطيون، منذ ضم الاحتلال لها بقانون عام 1981، فإنه من الصعب الجزم بأن ترامب سيظل محتفظًا بهذا الموقف وداعمًا له في ظل تقلباته السياسية المعتادة.ربما لهذه الأبعاد، تقول صحيفة (هآرتس)، إنه (من الحكمة لرئيس الوزراء المسئول عن أعظم كارثة في تاريخ إسرائيل، أن يتخلى عن البحث عن صور النصر السخيفة، وأن يظهر تواضعًا أكبر)، لكن نتنياهو، من جانب آخر، يُراهن على إمكاناته في القفز إلى الأمام وقدرات جيشه العسكرية، من أجل الاستمرار في هذه الحرب التي تتوسع وتُضاف إليها الآن جبهة جديدة.. في غضون ذلك، تبقى المنطقة برمتها مفتوحة على سيناريوهات متعددة ومتداخلة في المدى القريب، ولكن لا يبدو أن الهدوء سيكون من بينها.حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-08

كتبت- سلمى سمير: مع سيطرة فصائل المعارضة السورية على دمشق وهروب الرئيس السوري بشار الأسد إلى خارج البلاد، دخلت سوريا مرحلة جديدة من التحولات الكبرى التي أذهلت العالم، وفي خضم هذا التحول، برزت "جبهة تحرير الشام" كأحد أبرز اللاعبين في الحرب السورية، بعدما تمكنت من فرض وجودها على الساحة وخاصة في مراكز ثقلها في إدلب. تأسست "جبهة تحرير الشام" في سياق النزاع السوري المعقد، وهي تنظيم يتسم بتوجهات متشددة، برزت خلال السنوات الأولى من الحرب التي اندلعت منذ 2011 ورغم التغيرات التي شهدها التنظيم، من الارتباط بتنظيم القاعدة إلى محاولات فك الارتباط به، ظل اسمه مرتبطًا بالصراع العنيف من أجل السيطرة على الأراضي السورية. شهدت "جبهة تحرير الشام" التي شكلت محورا رئيسيا في صراع استمر لأكثر من 10 أعوام، محطات بارزة من القتال والمعارك في وجه النظام السوري، وواجهت تحديات خارجية وداخلية على حد سواء، بدءًا من التوترات مع الفصائل الأخرى وصولًا إلى التصنيف الإرهابي الدولي. مرت الجبهة بعدد من الأطوار حتى وصلت لمرحلتها الحالية، ففي البداية نشأت تحت اسم "جبهة النصرة" التي كانت فرعًا لتنظيم "القاعدة" في سوريا، والتي أسسها القيادي محمد الجولاني. تأسست "جبهة النصرة" عام 2012، في بداية النزاع السوري، ومنذ اللحظة الأولى لظهور "النصرة"، قدمت نفسها كبديل للجماعات الإسلامية المعتدلة، مدعمة أيديولوجية جهادية تهدف إلى إسقاط النظام السوري وإقامة دولة إسلامية. وبفضل أيديولوجيتها المتشددة، حظيت بشعبية واسعة في المناطق المعارضة للنظام السوري، وتمكنت من الاستحواذ على عدة مناطق استراتيجية. خلال السنوات الأولى من الحرب، تصاعدت قوة "جبهة النصرة" بشكل ملحوظ، حيث أصبحت واحدة من أكبر الفصائل العسكرية، وعُرفت بمشاركتها الفاعلة في معارك حلب وإدلب، وكذلك في مناطق أخرى من الشمال السوري. عام 2016، قرر محمد الجولاني فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة وتغيير هويتها بشكل جذري، وذلك في محاولة لتحسين صورتها في الداخل السوري وبين المجتمع الدولي. وفي 2017، تم الإعلان عن تشكيل "جبهة تحرير الشام"، وهو تحالف من عدة فصائل إسلامية وجهادية تحت قيادة الجولاني، ورغم محاولات الجولاني للتأكيد على استقلالية تنظيمه عن القاعدة، إلا أن العديد من التقارير الخارجية ظلت تربط "تحرير الشام" بأيديولوجيات جهادية مشابهة لتلك التي يتبناها تنظيم القاعدة، بل وطالت الجبهة عقوبات أمريكية أدرجتها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على مؤسسها عام 2018. خلال فترة قيادة محمد الجولاني، حققت "جبهة تحرير الشام" نجاحات كبيرة على الأرض، خاصة في الشمال السوري حيث سيطرت على إدلب وعدد من المناطق الاستراتيجية. في الوقت ذاته، كان التنظيم يخوض صراعات داخلية مع جماعات أخرى من المعارضة السورية، حيث نشأت توترات بين "جبهة تحرير الشام" والفصائل المعتدلة بسبب محاولات الجولاني فرض الهيمنة على مناطق السيطرة. في السنوات الأخيرة، ومع تزايد الضغوط العسكرية والسياسية من جميع الأطراف، سعى الجولاني إلى تبني خطاب معتدل بعض الشيء، حيث بدأ يظهر علنًا في مقابلات مع وسائل الإعلام الغربية، سعيًا لتحسين صورة "جبهة تحرير الشام" وتقديمها كقوة محلية تسعى إلى تحقيق أهداف إسلامية محضة داخل سوريا، بعيدًا عن أهداف خارجية. في سبيل بسط سيطرتها وتعزيز نفوذها، ظهرت خلافات بارزة بين "جبهة تحرير الشام" والفصائل المسلحة الأخرى، بهدف تأمين الموارد واختلاف الأيديولوجيات والهيمنة العسكرية والسياسية، وهي الأسباب التي خاضت على إثرها الجبهة عدد من المعارك في سبيل تعزيز بقائها في مناطق سيطرتها، حيث شهد الشمال السوري عدة مواجهات دامية بين جبهة تحرير الشام وفصائل أخرى. عام 2017 خاضت الجبهة معركة باب الهوى، والتي سيطرت بها الجبهة على معبر باب الهوى الحدودي والذي شريان حيوي بعد مواجهات عنيفة مع حركة أحرار الشام، في خطوة عززت نفوذها الاقتصادي والعسكري في المنطقة. ثم خاضت الجبهة بعد ذلك معارك أخرى مع الجبهة الوطنية للتحرير عام 2019، وقعت على إثرها اشتباكات متكررة بين الطرفين، خصوصًا في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، حيث سعت جبهة تحرير الشام إلى توسيع سيطرتها، وهي الخطوة التي أثارت استياء الفصائل المدعومة من تركيا. ثم بعد ذلك ورغم محاولات التهدئة، اندلعت مواجهات محدودة بين جبهة تحرير الشام وفصائل محسوبة على الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، مما زاد من تعقيد الأوضاع على الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-06

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الإثنين، قصف قاعدة جوية في إيلات ومنشآت عسكرية إسرائيلية بالطيران المسير.  وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، خلال بيانين منفصلين: "استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدونا قاعدة جوية عسكرية للاحتلال الصهيوني في إيلات / أم الرشراش  بأراضينا المحتلة صباح اليوم بواسطة الطيران المسيّر". وأشارت إلى أنه في عملية منفصلة تم استهداف منشأة عسكرية للاحتلال الصهيوني بأراضينا المحتلة صباح اليوم بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة أنها مستمرة في دكّ معاقل الأعداء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-03

رويترز قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الجمعة إنه لا توجد مشكلة كبيرة لدى القوات الأمريكية في النيجر بعد أن ذكرت رويترز أن عسكريين روس دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أمريكية. وقال أوستن - في مؤتمر صحفي في هونولولو- "الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأمريكية أو معداتنا". وأضاف "دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم". وتابع "لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا". وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لرويترز إن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أمريكية، في خطوة تأتي في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأمريكية من البلاد. وطلب ضباط الجيش الذين يحكمون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من الولايات المتحدة سحب قرابة ألف عسكري من البلاد التي كانت حتى انقلاب وقع العام الماضي شريكا رئيسيا في حرب واشنطن على متمردين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا الملايين. وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، طالبا عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأمريكية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر. وتضع هذه الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي الجنود الأمريكيين والروس على مسافة قريبة للغاية من بعضهم البعض في وقت يتزايد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بسبب الصراع في أوكرانيا. وتثير الخطوة أيضا تساؤلات حول مصير المنشآت الأمريكية في البلاد بعد الانسحاب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-16

قال الدكتور محمود شاهين، مدير عام إدارة التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن الغد سيشهد ارتفاع درجات الحرارة لمدة يوم واحد، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في القاهرة إلى 36 درجة مئوية، والسواحل الشمالية قد تسجل 35 درجة. وأضاف "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ""، والمُذاع على فضائية الحياة، أن الارتفاع سببه وجود منخفض جوي بالصحراء الغربية، فقد تصل درجة الحرارة بالصعيد إلى 38 درجة. وأشار، أن نشاط الأتربة والعواصف الرملية ستكون أكثر، مؤكدًا أن الارتفاع يوم واحد فقط، حيث إنه من المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة تدريجيًا بداية من الخميس. وتابع، أننا سنستمر في الارتفاع التدريجي خلال فصل الربيع، مشيرًا إلى أن الهيئة تتابع المنخفضات الجوية التي تؤثر على درجات حرارة الجو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-26

ثمن حزب الحرية المصري اعتماد مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان، وذلك للمرة الأولى، منذ بدء الأزمة، مشيرا إلى أن إسرائيل عليها الاستجابة لهذا القرار فورا، ووقف مشهد الاعتداء الوحشي المستمر. وقال نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، أحمد مهنى، إنه على إسرائيل أن تمتثل لقرارات ، من أجل الجلوس على مائدة الحوار، وإيجاد حلول واقعية تحفظ الأمن والسلام للدولتين، وترسم حدودا فاصلة بينهما حتى لا يتكرر هذا المشهد مجددا، وعليها أيضا أن تتخلى عن أحلام الغزو، وتقف أمام مسئولياتها الدولية، ومعاقبتها على جرائمها تجاه الإبادة الجماعية التي قامت بها في قطاع غزة. وتابع عضو مجلس  أن مصر ضغطت بكل قوتها للوصول إلى حل قريب، وهو وقف إطلاق النار، ولم تهدأ في السعي لإدخال أكبر كم من المساعدات الإنسانية والإغاثية بكافة الطرق عبر البر أو الجو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-17

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية "وثائق سرية لقادة حماس وصلت الى جهاز الأمن الإسرائيلي عن ملخصات المناقشات المحدودة قبل هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي أطلقتها الحركة". وحسب الإعلام العبري، شارك في المناقشات زعيم الحركة بغزة يحيى السنوار، والقائد العام لكتائب القسام في غزة محمد ضيف، ونائبه مروان عيسى. ووفق قناة "N12" الإسرائيلية، فإن "وثائق مروان عيسى التي ضبطت في غزة تشير الى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، والتي وقع عليها في الوثائق بكنية "أبو البراء"، وتكشف الوثائق أيضا كيفية اتخاذ القرار قبل الهجوم الدموي وأيضا عن توقيته". ونقل الإعلام الإسرائيلي أن "ايران وحزب الله في لبنان، أتاحا لحماس بناء محور مشترك للهجوم، وهو خطة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وشملت 46 هدفا، بينها بلدات وقواعد عسكرية سيتسلل اليها مسلحو حماس، بينهم ما بين 1500 حتى 1800 من مقاتلي النخبة في "حماس"، حيث خططوا للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وقاموا بذلك بالفعل". وأضاف التقرير أن "بنود الخطة التي عثر عليها أيضا شملت هدفين للهجوم هما قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم، في حين أن المسلحين لم يصلوا الى هاتين القاعدتين بسبب الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي والشرطة".  وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل، "حافظت قيادة حماس على خطة الهجوم الدموي هذه سرا على مدار فترة طويلة. وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حماس عليها، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر أطلع قادة الكتائب، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا، وفقط بنفس الليلة تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم"، حسب التقرير. وتمت الإشارة إلى أنه "في نفس الليلة، وصلت معلومات الى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي ومؤشرات استخباراتية عن الأمر، لم يأخذها مسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي بجدية على ما يبدو، فنفذت حماس جزءا كبيرا من خطتها". وتطرق التقرير أيضا إلى "تزايد المؤشرات حول وفاة القيادي في حماس مروان عيسى، لكن وفقا لمسؤولين أمنيين لم يتم الحصول حتى الآن على "المعلومات" التي تؤكد وقوع عملية الاغتيال بالفعل". وذكر التقرير أن حماس حاولت إنقاذ عيسى من المنطقة التي نفذ بها الهجوم. هذا وقال قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي في وقت سابق: "إننا نطأطئ رؤوسنا لفشلنا المدوي في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023". كما وصف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين يوم الثلاثاء الماضي، اقتحام مقاتلي "حماس" مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، بأنه "فشل مطلق" للاستخبارات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-12

قالت روسيا إن إحدى طائرات الشحن العسكرية التابعة لها من طراز إليوشن إيل-76 ​​تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها اليوم الثلاثاء وعلى متنها 15 فردا بسبب حريق في أحد محركاتها. وذكرت ، اليوم الإثنين، أن الحادث وقع في منطقة . وأشارت تقارير إخبارية إلى عدم وجود ناجين في . وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية، ولم يتم التحقق منها، طائرة تسقط وقد اشتعلت النيران بمحرك بها. وشوهد عمود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بينما كانت تحلق طائرة في الجو.   وذكرت ، اليوم الإثنين، أن الحادث وقع في منطقة . وأشارت تقارير إخبارية إلى عدم وجود ناجين في . وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية، ولم يتم التحقق منها، طائرة تسقط وقد اشتعلت النيران بمحرك بها. وشوهد عمود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بينما كانت تحلق طائرة في الجو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: