الجارة الشمالية

ربما لا تشغل الحرب المكسيكية الأمريكية التي مر على أحداثها 179 عاما حيزا كبيرا في أذهان معظم الأمريكيين، ولكن هذا ليس الحال في المكسيك. فمثلا، يخلد النصب التذكاري "الأبطال الصغار" الواقع في مدخل أكبر متنزه في مدينة مكسيكو سيتي العاصمة، ذكرى مقتل ستة من الطلاب الشباب بالكلية العسكرية في معركة الدفاع عن العاصمة أثناء الحرب المكسيكية الأمريكية، بحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز. وأُجبرت المكسيك بعد هزيمتها في تلك الحرب، على التنازل عن أكثر من نصف أراضيها للولايات المتحدة، حيث لا تزال ذكريات هذه الحرب وغيرها من المعارك العسكرية، مع الدولة الجارة الشمالية عالقة في الأذهان بعمق. وتخوض المكسيك في الوقت الراهن مرة أخرى معركة مع الولايات المتحدة، ولكنها في هذه المرة تواجه رئيسا أمريكيا ينثر هنا وهناك الإهانات والتعريفات الجمركية، ويهدد المكسيك بغارات بالطائرات المسيرة، ويرى الكثيرون أن ذلك يمثل أحدث فصل في رواية تاريخية مطولة تحكي مسارات العدوان الأمريكي. ويقول المؤرخ المكسيكي أليخاندرو روساس "هناك مفهوم في المكسيك يرى أن الولايات المتحدة هي البطل الشرير في هذه الرواية، وهذا هو السرد الذي ينشأ عليه المكسيكيون ويتعلمونه في المدارس، ويؤكد السرد أننا ضحايا للولايات المتحدة إلى الأبد". ويمكن رؤية "الأبطال الصغار" على العملات كما تم إطلاق أسمائهم على الشوارع وتدرج قصصهم في الكتب المدرسية. ومنذ أن تولى دونالد ترامب الحكم في يناير الماضي، غمرت المكسيك موجة من الحماس القومي. وفي هذا الشأن، أعلنت الحكومة أنها ستطبع عبارة "صنع في المكسيك" على المنتجات المصنعة محليا. وتتزعم المسيرة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم التي غذت هذه المشاعر القومية الحماسية وفي نفس الوقت استفادت منها. وفي مواجهة هجمات ترامب المتكررة، أصبح يتعين على شينباوم أن تحفظ توازنها، فهي من ناحية تحاول استرضاءه بما يكفي لكي تتجنب التعريفات الجمركية ذات النتائج الكارثية، ومن ناحية أخرى تظهر لمواطنيها أنها تدافع عن السيادة الوطنية. وتعاونت شينباوم مع ترامب في العديد من الإجراءات الرئيسية، منها إرسال آلاف من جنود قوات الحرس الوطني لتعزيز الأمن عند حدود المكسيك الشمالية، وأيضا تسليم عشرات من زعماء شبكات الإجرام المشتبه فيهم المطلوبين في الولايات المتحدة. ولكنها تراجعت عن التعاون حيث تسن الأمر، وأشارت إلى أن المكسيك سترد في حال شنت إدارة ترامب هجمات بالطائرات المسيرة على أراضيها، وطبقت إجراء دستوريا يحظر زراعة تقاوي الذرة الأمريكية المعدلة وراثيا، ودعت المحطات التلفزيوينة إلى عدم إذاعة ما وصفته بالاعلانات "التمييزية" التي تنتجها إدارة ترامب لتحذر من الهجرة غير المشروعة، وأدت هذه الخطوات وغيرها إلى زيادة شعبيتها التي تدور حاليا حول نسبة 80%، وهو معدل يعد من بين الأعلى في العالم بالنسبة لرؤساء الدول. وتتشارك المكسيك مع الولايات المتحدة في حدود طولها ألفي كيلومتر، كما تتشاركان في روابط ثقافية واقتصادية وعائلية عميقة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الجارة الشمالية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الجارة الشمالية
Top Related Events
Count of Shared Articles
الجارة الشمالية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الجارة الشمالية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الجارة الشمالية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الجارة الشمالية
Related Articles

الشروق

2025-05-14

ربما لا تشغل الحرب المكسيكية الأمريكية التي مر على أحداثها 179 عاما حيزا كبيرا في أذهان معظم الأمريكيين، ولكن هذا ليس الحال في المكسيك. فمثلا، يخلد النصب التذكاري "الأبطال الصغار" الواقع في مدخل أكبر متنزه في مدينة مكسيكو سيتي العاصمة، ذكرى مقتل ستة من الطلاب الشباب بالكلية العسكرية في معركة الدفاع عن العاصمة أثناء الحرب المكسيكية الأمريكية، بحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز. وأُجبرت المكسيك بعد هزيمتها في تلك الحرب، على التنازل عن أكثر من نصف أراضيها للولايات المتحدة، حيث لا تزال ذكريات هذه الحرب وغيرها من المعارك العسكرية، مع الدولة الجارة الشمالية عالقة في الأذهان بعمق. وتخوض المكسيك في الوقت الراهن مرة أخرى معركة مع الولايات المتحدة، ولكنها في هذه المرة تواجه رئيسا أمريكيا ينثر هنا وهناك الإهانات والتعريفات الجمركية، ويهدد المكسيك بغارات بالطائرات المسيرة، ويرى الكثيرون أن ذلك يمثل أحدث فصل في رواية تاريخية مطولة تحكي مسارات العدوان الأمريكي. ويقول المؤرخ المكسيكي أليخاندرو روساس "هناك مفهوم في المكسيك يرى أن الولايات المتحدة هي البطل الشرير في هذه الرواية، وهذا هو السرد الذي ينشأ عليه المكسيكيون ويتعلمونه في المدارس، ويؤكد السرد أننا ضحايا للولايات المتحدة إلى الأبد". ويمكن رؤية "الأبطال الصغار" على العملات كما تم إطلاق أسمائهم على الشوارع وتدرج قصصهم في الكتب المدرسية. ومنذ أن تولى دونالد ترامب الحكم في يناير الماضي، غمرت المكسيك موجة من الحماس القومي. وفي هذا الشأن، أعلنت الحكومة أنها ستطبع عبارة "صنع في المكسيك" على المنتجات المصنعة محليا. وتتزعم المسيرة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم التي غذت هذه المشاعر القومية الحماسية وفي نفس الوقت استفادت منها. وفي مواجهة هجمات ترامب المتكررة، أصبح يتعين على شينباوم أن تحفظ توازنها، فهي من ناحية تحاول استرضاءه بما يكفي لكي تتجنب التعريفات الجمركية ذات النتائج الكارثية، ومن ناحية أخرى تظهر لمواطنيها أنها تدافع عن السيادة الوطنية. وتعاونت شينباوم مع ترامب في العديد من الإجراءات الرئيسية، منها إرسال آلاف من جنود قوات الحرس الوطني لتعزيز الأمن عند حدود المكسيك الشمالية، وأيضا تسليم عشرات من زعماء شبكات الإجرام المشتبه فيهم المطلوبين في الولايات المتحدة. ولكنها تراجعت عن التعاون حيث تسن الأمر، وأشارت إلى أن المكسيك سترد في حال شنت إدارة ترامب هجمات بالطائرات المسيرة على أراضيها، وطبقت إجراء دستوريا يحظر زراعة تقاوي الذرة الأمريكية المعدلة وراثيا، ودعت المحطات التلفزيوينة إلى عدم إذاعة ما وصفته بالاعلانات "التمييزية" التي تنتجها إدارة ترامب لتحذر من الهجرة غير المشروعة، وأدت هذه الخطوات وغيرها إلى زيادة شعبيتها التي تدور حاليا حول نسبة 80%، وهو معدل يعد من بين الأعلى في العالم بالنسبة لرؤساء الدول. وتتشارك المكسيك مع الولايات المتحدة في حدود طولها ألفي كيلومتر، كما تتشاركان في روابط ثقافية واقتصادية وعائلية عميقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-24

وكالات دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل المقبل. وتعهد رئيس الوزراء الكندي بإفشال مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الولايات المتحدة جارتها الشمالية، وفقا لما ذكرته اندبندنت عربية. وكارني رئيس سابق للمصرف المركزي الكندي، اختاره الحزب الليبرالي الكندي الوسطي خلفا لجاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يسبق أن خاض استحقاقاً انتخابياً على مستوى الوطن. وقال كارني في خطاب إلى الأمة: "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 أبريل، وقد وافقت"، في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو في الكومنولث البريطاني. وشدد كارني على أن: "ترامب يريد تحطيمنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا، لن نسمح بأن يحدث ذلك". وتابع: "نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبرّرة للرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا". وأضاف: "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أماناً". بعدما حكم الليبراليون كندا لمدة عقد، تدهورت شعبية حكومتهم، لكن كارني يعوّل على تنامي الشعور القومي في البلاد لحصد غالبية في الانتخابات. ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الـ51. ترافقت التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، ما من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها. وكندا تختار رئيسا للحكومة وسط حرب تجارية مع ترامب، إذ قال كارني في خطاب ألقاه في مدينة أدمونتون في غرب البلاد: "في خضم هذه الأزمة، أطلب من الكنديين تفويضا قويا وواضحا". وعادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية، لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيس واحد: من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل. وقلبت مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيًا، المشهدية السياسية الكندية. وشعبية ترودو الذي تولى السلطة في العام 2015، كانت متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع بأن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات. لكن هامش تقدم المحافظين في الاستطلاعات تقلص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب، بأنه محتدم للغاية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

أكد وزير خارجية كوريا الجنوبية، جو تيه يول، استعداد بلاده للرد بحزم على أي استفزازات من جانب الجارة الشمالية استنادا إلى تحالفها القوي مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقال تيه يول في مؤتمر صحفي نقلته وكالة سبوتنك الروسية صباح اليوم، إن "كوريا الجنوبية ستتأكد من أن لديها خططا للتعامل مع الإدارة الأمريكية القادمة تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في حال استئناف المحادثات النووية المتوقفة مع كوريا الشمالية". وأضاف تيه يول: "سنقوم بإعداد الخطط وخرائط الطرق قبل تولي الإدارة الأمريكية القادمة مهامها، وهو ما سيساعدنا في الاستعداد لاحتمال إجراء مفاوضات أمريكية مع كوريا الشمالية". وأكد أن "كوريا الجنوبية ستدير شؤون شبه الجزيرة الكورية بطريقة مستقرة، مع البقاء على أهبة الاستعداد كما نفعل دائما للرد بحزم في حالة استفزازات كوريا الشمالية". كانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قد حذرت الشهر الماضي، الولايات المتحدة من اندلاع حرب حقيقية، بسبب إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ونشر أصول عسكرية في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة "يونهاب" عن رئيس المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية بيانا، أدان فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلاً عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية. وحذر المتحدث الكوري بشدة "الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح حقيقي". وأدان البيان "التحركات العسكرية الأمريكية التي تستهدف كوريا الديمقراطية"، محذرا من أنها يمكن أن تتطور إلى حرب حقيقية في أي وقت"، كما أكد المتحدث أنه من الواجب الدستوري لكوريا الديمقراطية "اتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة". وفي وقت سابق، انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مشاركة جارتها الجنوبية مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية التعاون الأمني الثلاثي، التي تم الإعلان عنها، الأسبوع الماضي. وتعهدت بيونغ يانغ بردّ انتقامي ضد الدول الثلاث المشاركة في الاتفاق، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وأصدر الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سيوك يول، والأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في وقت سابق، بيانا مشتركا، من ببيرو، أعلنوا فيه عن إنشاء الأمانة الجديدة. وأكدت بيونغ يانغ أن قرار الدول الثلاث يعمق جذور المواجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بصورة عامة وخاصة شبه الجزيرة الكورية، مشيرةً إلى أن واشنطن تحاول فرض هيمنة سياسية وعسكرية على المنطقة من خلال تكتل عسكري تطور إلى تحالف نووي. ووصفت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تحالف سيئول وواشنطن وطوكيو بـ"حقبة الخراب الثلاثي"، مشيرة إلى أن قادة الدول الـ3 الذين طرحوا فكرة "الشراكة" السياسية، العام الماضي، فقدوا الدعم الشعبي وبعضهم تمت الإطاحة به أو يواجه احتمالات العزل، بينما أصبحت أيام الرئيس الأمريكي في الحكم معدودة بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-04

قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين، إنها تتابع أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في جمهورية كوريا بعد تطورات الأحداث الأخيرة هناك. وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، في بيان اليوم الأربعاء، أن «الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشئون القنصلية وسفارة المملكة في سيؤول، تتابع أوضاع الجالية الأردنية في جمهورية كوريا بعد تطورات الأحداث الأخيرة في البلاد»، مؤكداً أنهم جميعاً بخير. وذكر أن «الوزارة تهيب بجميع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في كوريا، ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التجمعات، والتقيد التام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في كوريا حفاظاً على سلامتهم». ودعا المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في جمهورية كوريا إلى التواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة. وأدخل إعلان الرئيس يون سوك يول، المفاجئ بفرض الأحكام العرفية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، كوريا الجنوبية في أزمة سياسية حادة لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ عقود. ودفعت الأزمة المتصاعدة بين يون والمعارضة بشأن الميزانية العامة الرئيس لاتخاذ خطوته المفاجئة، مبررا إياها بمواجهة «قوى معادية» وتهديدات من الجارة الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-30

تطورات متلاحقة شهدتها شبه الجزيرة الكورية، اليوم، من عملية إطلاق جديدة لعدة صواريخ كروز، نفذتها «بيونج يانج»، بعد أيام قليلة من إطلاق صاروخين من «بولهواسال-3-31» من غواصة باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان». ويمثل إطلاق اليوم، ثالث إطلاق لصواريخ كروز، نفذته كوريا الشمالية خلال أسبوع. وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن الجارة الشمالية، أطلقت عدة صواريخ كروز في المياه قبالة سواحلها الغربية، وأشارت هيئة الأركان المشتركة، في بيان، إلى وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تقوم بتحليل مفصل، وفق لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأضافت الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في رسالة  نصية للصحفيين، وفق لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن جيش بلادها يقوم بالتنسيق الوثيق مع «واشنطن» لرصد أية علامات إضافية على استفزازات «بيونج يانج».  بدروه، أوضح مسؤول في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن  مدة طيران صواريخ كروز التي تم إطلاقها، كانت أطول من تلك التي تم إطلاقها، أمس الأول الأحد، والتي يعتقد أنها حلقت في نطاق طبيعي.  وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية، أشارت في وقت سابق، إلى تحليق الصاروخان، الذي أطلقتهما كوريا الشمالية، أمس الأول الأحد، وأشرف على عملية الإطلاق زعيم البلاد كيم جونج أون، فوق البحر الشرقي «بحر اليابان» لمدة 7.421 ثانية و7.445 ثانية، وفق ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وفي الولايات المتحدة، أكدت «واشنطن» على لسان، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» سابرينا سينج، التزام بلادها الأمني الصارم تجاه كوريا الجنوبية، مشيرة في مؤتمر صحفي، إلى مراقبة «واشنطن»، أنشطة «بيونج يانج» ولن تعلق على المعلومات الاستخبارية.  وفي سياق آخر، أغلقت كوريا الشمالية، بعثاتها الدبلوماسية في هونج كونج وليبيا، ليبلغ إجمالي عدد البعثات الدبلوماسية لـ«بيونج يانج» 44 ي إطا وصفته السلطات الشمالية،  بالجهود لإعادة ترتيب قدراتها الدبلوماسية بكفاءة. وخلال الأشهر الماضية، أغلقت كوريا الشمالية، بعثاتها الدبلوماسية في  أنجولا ونيبال وبنجلاديش وإسبانيا وأوغندا، وفق لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-19

أعلنت كوريا الشمالية اليوم، عن إجرائها اختبارا لنظام أسلحة نووية تحت الماء، ردا على التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع.وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في تقرير لها، أن اختبار نظام هايل-5-23، وهو الاسم الذي أطلقته كوريا الشمالية على مركبات مسيرة هجومية تحت الماء ذات قدرات نووية، أجراه مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع في المياه قبالة ساحلها الشرقي، دون تحديد موعده.ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، اتهامه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بأنها أصبحت "متلهفة" للتدريبات العسكرية، وحذر من "عواقب كارثية".وقال المسؤول ذاته: "يجري إكمال الوضع المضاد المعتمد على الأسلحة النووية تحت الماء لجيشنا وستستمر إجراءات الاستجابة المختلفة في البحر وتحت الماء لردع المناورات العسكرية العدائية للبحرية الأمريكية وحلفائها".وأجرت القوات البحرية من الدول الثلاث هذا الأسبوع تدريبات مشتركة اعتيادية استمرت ثلاثة أيام وانتهت أمس الأول الأربعاء، بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون في إطار الجهود لتحسين رد الدول الثلاث على تهديدات كوريا الشمالية المسلحة نوويا.من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم تحذيرا ضد سلسلة الاختبارات التي أجرتها الجارة الشمالية مؤخرا، ودعت إلى وقفها فورا.وقالت الوزارة في بيان لها: "جيشنا مستعد تماما لاستفزازات كوريا الشمالية في ظل وضع دفاعي مشترك قوي مع الولايات المتحدة" وتعهدت برد "ساحق" إذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز مباشر.وجرى اختبار النظام المسير الجديد هايل، والذي يعني تسونامي، للمرة الأولى في مارس من العام الماضي، ويهدف إلى شن هجمات تسلل تحت الماء وتدمير المجموعات الهجومية البحرية والموانئ العاملة الرئيسية من خلال إطلاق موجة إشعاعية هائلة من انفجار تحت الماء.وتأتي التجربة الأحدث بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا متوسط المدى فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وهو ما قوبل بتنديد من واشنطن وسول وطوكيو التي اعتبرته انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-15

كشفت كوريا الشمالية، تفاصيل، إطلاقها لصاروخ، وصفته جارتها الجنوبية صاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، أمس الأحد، وقالت «بيونج يانج»، إنها أطلقت  صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر. وكان الجيش الكوري الجنوبي، قال في وقت سابق، إن الجارة الشمالية، أجرت أول إطلاق صاروخي في العام الجاري 2024، مشيرة في رسالة نصية بعثتها هيئة الأركان المشتركة إلى الصحفيين، إلى رصد عملية الإطلاق من منطقة «بيونج يانج» في نحو الساعة 2:55 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وفق لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. من جانبها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الشمالية، أجرت أمس الأحد،  إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشارت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية، إلى أن الإطلاق كان بهدف التحقق من قدرات التحليق والمناورة وموثوقية محرك الوقود الصلب الجديد، مضيفة أن الاختبارات لا علاقة لها بالوضع في المنطقة، ولم يكن لها أي تأثير على أمن الدول المجاورة . وفي وقت سابق، قالت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الصاروخ، قطع مسافة 1000 كيلومترا، معتبرة عملية الإطلاق بالاستفزازا الواضح الذي يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وفق لما نشرته شبكة«فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-05

أعلنت كوريا الجنوبية، أنها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرتين في البحر الأصفر، بعد أن أطلقت الجارة الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها. وتابعت القناة أن زعيم كوريا الشمالية أمر بـ«تعبئة كل الوسائل والقوى المادية بما في ذلك القوة النووية في حالة الطوارئ».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-28

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الثلاثاء، أن الزعيم كيم جونغ أون اطلع على الصور وأحصى عدد حاملات الطائرات في القاعدة الأميركية، وتلقى تقرير عمليات من مركز بيونغيانغ للقيادة العامة بإدارة تكنولوجيا الفضاء الجوي الوطنية حول العملية. من جهتها، قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية إن القمر الاصطناعي "ماليجيونغ-1" للتجسس، الذي أطلقته الجارة الشمالية، التقط صورا لمحطة نورفولك البحرية الأميركية وحوض سفن نيوبورت ومطار فرجينيا. تسلسل زمني لأحدث نقاط بالأزمة جلسة ساخنة بمجلس الأمن وتبادل البلدان الاتهامات أمام مجلس الأمن، إذ اعتبرت كوريا الشمالية أن القمر يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضة موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة. ووفقا لوكالة "فرانس برس"، ردت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق هذا القمر بغرض التجسس. ورد مندوب كوريا الشمالية كيم سونغ، خلال مشاركة نادرة أمام مجلس الأمن، أن البلدان الأخرى لا تواجه أي قيود على استخدام الأقمار الاصطناعية، مضيفا: "لا توجد دولة في العالم في بيئة أمنية أخطر من كوريا الشمالية.. إن طرفا معاديا هو الولايات المتحدة يهددنا بالسلاح النووي"، مشيرا إلى أن تصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة تعادل الأسلحة الأميركية "حقّ مشروع لبلاده". في المقابل رفضت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، حديث المندوب الكوري، مؤكّدة أنّ المناورات العسكرية بين بلادها وكوريا الجنوبية "روتينية" و"دفاعية". لماذا يثير "ماليجيونغ-1" التخوفات؟ وفق خبراء فإن وضع قمر التجسس بنجاح في المدار، يٌحسّن قدرة كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية ولا سيما فوق كوريا الجنوبية وتوفير بيانات حول النزاعات المسلحة، وما يزيد من مخاوف سيول وواشنطن، أن القمر التقط صورا لما يلي: حافة الهاوية لرفع العقوبات ويقول الخبير العسكري الأميركي بيتر أليكس لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هذا القمر الاصطناعي الجديد للتجسس العسكري من شأنه إثارة التوتر بشبه الجزيرة الكورية، ويدخل منطقة الهادئ وخصوصا بحر الصين الجنوبي مع تفاقم تلك التوترات في حرب عالمية ثالثة. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الثلاثاء، أن الزعيم كيم جونغ أون اطلع على الصور وأحصى عدد حاملات الطائرات في القاعدة الأميركية، وتلقى تقرير عمليات من مركز بيونغيانغ للقيادة العامة بإدارة تكنولوجيا الفضاء الجوي الوطنية حول العملية. من جهتها، قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية إن القمر الاصطناعي "ماليجيونغ-1" للتجسس، الذي أطلقته الجارة الشمالية، التقط صورا لمحطة نورفولك البحرية الأميركية وحوض سفن نيوبورت ومطار فرجينيا. تسلسل زمني لأحدث نقاط بالأزمة جلسة ساخنة بمجلس الأمن وتبادل البلدان الاتهامات أمام مجلس الأمن، إذ اعتبرت كوريا الشمالية أن القمر يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضة موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة. ووفقا لوكالة "فرانس برس"، ردت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق هذا القمر بغرض التجسس. ورد مندوب كوريا الشمالية كيم سونغ، خلال مشاركة نادرة أمام مجلس الأمن، أن البلدان الأخرى لا تواجه أي قيود على استخدام الأقمار الاصطناعية، مضيفا: "لا توجد دولة في العالم في بيئة أمنية أخطر من كوريا الشمالية.. إن طرفا معاديا هو الولايات المتحدة يهددنا بالسلاح النووي"، مشيرا إلى أن تصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة تعادل الأسلحة الأميركية "حقّ مشروع لبلاده". في المقابل رفضت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، حديث المندوب الكوري، مؤكّدة أنّ المناورات العسكرية بين بلادها وكوريا الجنوبية "روتينية" و"دفاعية". لماذا يثير "ماليجيونغ-1" التخوفات؟ وفق خبراء فإن وضع قمر التجسس بنجاح في المدار، يٌحسّن قدرة كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية ولا سيما فوق كوريا الجنوبية وتوفير بيانات حول النزاعات المسلحة، وما يزيد من مخاوف سيول وواشنطن، أن القمر التقط صورا لما يلي: حافة الهاوية لرفع العقوبات ويقول الخبير العسكري الأميركي بيتر أليكس لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هذا القمر الاصطناعي الجديد للتجسس العسكري من شأنه إثارة التوتر بشبه الجزيرة الكورية، ويدخل منطقة الهادئ وخصوصا بحر الصين الجنوبي مع تفاقم تلك التوترات في حرب عالمية ثالثة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-01

أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، اليوم الاثنين، عبر حسابه على "فيسبوك" أن بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس أعلن عزمه زيارة كوريا الشمالية خلال لقائهما الأخير فى الفاتيكان الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن زيارة البابا لكوريا الشمالية ستعزز السلام في شبه الجزيرة الكورية. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" التقى مون والبابا يوم الجمعة الماضية على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، ويعد هذا اللقاء الأول الذي يجمع مون والبابا منذ لقائهما السابق في عام 2018، عندما زار مون إيطاليا. في ذلك الوقت قدم مون دعوة إلى البابا لزيارة كوريا الشمالية، ولكن الزيارة لم تتم في ظل الجمود الذي طال المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وفي السياق نفسه .. أصدرت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية بيانا حثت فيه كوريا الشمالية على الرد بشكل إيجابي على اقتراح زيارة البابا، معربة عن أملها في إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتعزيز السلام الإقليمي. وكان المطران الكوري الجنوبي "لازارو يو هيونغ-سيك"، قال إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يعمل من أجل تحقيق الزيارة المحتملة له إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد أن طلب الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" من البابا زيارة الجارة الشمالية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية. وقال البابا فرانسيس إنه سيسعد لزيارة الشمال لمساعدة الكوريين وقضية السلام هناك إذا تلقى دعوة من بيونج يانج. بدوره، قال المطران "لازارو يو هيونغ-سيك" - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) "إنها حقيقة أن الكرسي الرسولي يبذل جهودا لتهيئة الظروف من خلال مختلف الطرق لكي يذهب البابا إلى كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن مسؤولي الفاتيكان التقوا بمسؤولين كوريين شماليين في سفارة كوريا الشمالية في روما. وأكد أنه بغض النظر عن الزيارة البابوية المحتملة إلى كوريا الشمالية، فإن الفاتيكان مستعد لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كوريا الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-31

قال المطران الكوري الجنوبي "لازارو يو هيونغ-سيك"، إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يعمل من أجل تحقيق الزيارة المحتملة له إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد أن طلب الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" من البابا زيارة الجارة الشمالية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية. كان "مون" قد طلب - في اجتماعه مع البابا "فرانسيس" في الفاتيكان - يوم الجمعة الماضي، من البابا أن يزور بيونغ يانغ. وقال البابا فرانسيس إنه سيسعد لزيارة الشمال لمساعدة الكوريين وقضية السلام هناك إذا تلقى دعوة من بيونغ يانغ. بدوره، قال المطران "لازارو يو هيونغ-سيك" - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم /الأحد/ - "إنها حقيقة أن الكرسي الرسولي يبذل جهودا لتهيئة الظروف من خلال مختلف الطرق لكي يذهب البابا إلى كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن مسؤولي الفاتيكان التقوا بمسؤولين كوريين شماليين في سفارة كوريا الشمالية في روما. وأكد أنه بغض النظر عن الزيارة البابوية المحتملة إلى كوريا الشمالية، فإن الفاتيكان مستعد لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كوريا الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-08

أعلنت وزارة الصحة الأرمينية عن ارتفاع حصيلة مصابى تسمم البيتزا إلى 170 شخصا وتم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية عقب ظهور أعراض التسمم عليهم.   وحسب موقع روسيا اليوم ، أشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "جميع المرضى زاروا نقطتين من سلسلة مطاعم "تاشير بيتزا" في العاصمة يريفان". وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن "إجمالي المواطنين الذين ظهرت عليهم علامات الإصابة بالتسمم بلغ أكثر من 170 شخصا". وأضاف "هناك 99 مريضا ما زالوا فى المستشفى في حالة تسمم بين الخفيفة والمتوسطة". يشار إلى أن جميع الذين تعرضوا للتسمم زاروا فرعي مطعم "تاشير بيتزا" عند تقاطع الجادة الشمالية وشارع خاندجنيان وسط العاصمة يريفان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-01

أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان، اليوم الجمعة، أن «طوكيو» فرضت عقوبات على 4 منظمات و3 أفراد من روسيا، بمزاعم انتهاك نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكانت «بيونج يانج»، استأنفت مؤخرًا أنشطة البناء في موقع للتجارب النووية تحت الأرض شمال العاصمة الكورية الشمالية، مما يشير إلى احتمال استعدادها لإجراء تجربة نووية قريبا. من جانبه، التقط زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج-أون»، صورة تذكارية مع المشاركين في ورشة عمل مسؤولي الدعاية بالحزب الحاكم «حزب العمال»، داعيا  إلى ثورة سريعة من خلال الالتزام الأيديولوجي القوي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وعبر «أون»، عن اعتقاده في أن المشاركين في ورشة العمل سوف يتمسكون بنظرية جوشي «الاعتماد على الذات»، المتمثلة في إعطاء أهمية للأيديولوجيا، كقوة دافعة للابتكار والإبداع والتقدم وتسريع ثورة كوريا الشمالية بشكل ديناميكي من خلال التزام أيديولوجي قوي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقعتا في وقت سابق، وثيقة لتحديث خطط الطوارئ المشتركة في زمن الحرب، ووقع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، ونظيره الكوري الجنوبي، الجنرال «وون إن-تشول»،  توجيه التخطيط الاستراتيجي خلال محادثاتهما في هاواي، أمس الاول الأربعاء. وكان الجيش في كوريا الجنوبية، اعلن، امس الأول الأربعاء، أن «بيونج يانج» تظاهرت بإطلاق ما وصفه محللون الصاروخ العملاق الأسبوع الماضي، مرجحة أن الاختبار كان في الواقع للصاروخ البالستي العابر للقارات نفسه «هواسونج-15» الذي أطلقته الجارة الشمالية في عام 2017، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-28

أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، مجموعة من وزراء الخارجية الآسيويين، أنّ بلاده لن تسمح باندلاع فوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية. ومتحدثًا في مؤتمر في بكين، قال شي: "بما أن الصين جارة متاخمة لشبه الجزيرة فإننا لن نسمح مطلقًا بحرب أو فوضى في شبه الجزيرة"، مشددًا على أنّ هذا الوضع لن يستفيد منه أحد. وفي سياق متصل، حذرت كوريا الجنوبية من أنها ستسعى لإصدار قرار جديد يكون أشد من القرار السابق لمجلس الأمن الدولي من أجل معاقبة كوريا الشمالية من خلال التعاون الوثيق مع الدول الرئيسة مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا وغيرها، في حال إجرائها تجربة نووية خامسة. وقال النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه يول، خلال اجتماع طارئ للتدابير الأمنية مع الأحزاب السياسية، اليوم: إنّ بلاده ستواصل ممارسة الضغط على الجارة الشمالية في جميع الاتجاهات حتى تدرك بيونج يانج أنّه لا يمكنها البقاء دون أن تتخلى عن البرامج النووية والصاروخية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-03

ارتفع إجمالي إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، على مستوى العالم، منذ ظهوره قبل عامين، إلى 235417004 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 4811563 حالة، بينما زادت حالات الشفاء إلى 212226720 حالة. وفي كوريا الجنوبية، أعلنت «وكالة السيطرة على الأمراض»، اليوم، تسجيل 2086 إصابة إضافية بـ«كورونا»، شملت 2058 محلية، و3 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 318105 حالة، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات جراء الإصابة بالفيروس، إلى 2507 حالة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. من جانبها، أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، أمس السبت، إصابة 46 جنديًا في وحدة بالجيش في بلدة يونتشيون، الواقعة جنوب الحدود مع الجارة الشمالية، بكورونا، لترتفع حصيلة الإصابات المبلغ عنها في الجيش إلى 1828 حالة. وفي الولايات المتحدة، سجلت البلاد، أمس السبت،‏‎ 118845 ‎‏إصابة ‏ بـ«كورونا»، ‏‏‏‏و‏‎‏‎‏‎ 2027‎‏‎‏حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 43533168‎‏ حالة، فيما صعدت حالات الوفيات إلى ‏‎698672‎‏ حالة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وفي البرازيل، سجلت وزارة الصحة، 13466 إصابة بالفيروس و468 وفاة، أمس السبت، موضحة أن مجموع الإصابات بـ«كورونا» بلغ 21459117 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 597723 حالة. في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن عدد المشاركين في المظاهرات، التي شهدتها  البلاد، أمس السبت، ضد استخدام بطاقات الدخول الصحية في ظل كورونا، ارتفع إلى نحو 48 ألف شخص، موضحة أنها سجلت 47935 شخصا شاركوا في 173 فعالية احتجاجية شهدتها مدن البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس». وفي «باريس»، رصدت الشرطة، 5335 متظاهرا ساروا عبر الساحات في 5 قوافل، وأشارت قوات الأمن الفرنسية، إلى أن المظاهرات جرت بشكل سلمي ولم تسجل أي اشتباكات، فيما احتجز 3 أشخاص، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-26

اتفقت الكوريتان، اليوم الاثنين، على التعاون من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بينهما، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال اجتماع بين مستشار الأمن الوطني للمكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية جونج وي-يونج مع نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي كيم يونج تشول، في سيول اليوم، ونقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب عن بيان صادر عن المكتب الرئاسي قوله إن "الطرفين اتفقا على أن أولمبياد بيونغ تشانغ أتاح فرصة لتحقيق السلام الدائم وإحلاله في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين الكوريتين". ووفقًا لمصادر(لم تسمها الوكالة) تطرق هذا الاجتماع إلى سبل إجراء المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ومحادثات القمة بين الكوريتين، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وشارك في الاجتماع، كبير المبعوثين النوويين والممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية لي دو-هون من الجانب الجنوبي، ورئيس لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا ري سون-كوون من الجانب الشمالي. وأمس الأحد، أعرب وفد كوريا الشمالية عن استعداد بيونغ يانغ لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، ووفد الجارة الشمالية، الذي وصل أمس لحضور حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، في بيونج تشانج،  فيما أعلن البيت الأبيض، أمس، عزمه بحث مدى جدية كوريا الشمالية في إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، كأول خطوة باتجاه نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-14

 تنعقد الجولة الأولى لإعادة التفاوض على بنود اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع في واشنطن ولا شك في أنها ستكون صعبة جدا. وبعد أن هدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من هذه الاتفاقية، عدل عن رأيه مطالبا بإعادة التفاوض سريعا على شروطها "لصالح البلدان الثلاثة"، أي كندا والولايات المتحدة والمكسيك. ويجتمع مفاوضو البلدان المعنية من الأربعاء إلى الأحد لتحديث هذا الاتفاق العائد للعام 1994 الذي ألغيت بموجبه الحدود الجمركية بغية السماح بتداول السلع والخدمات بشكل حر بين البلدان الثلاثة. ويثير اتفاق "نافتا" الجدل منذ أن أبصر النور، إذ يعتبر مؤيدوه أن من شأنه تعزيز النمو، في حين يرى معارضوه أنه غير منصف ويؤثر سلبا على فرص العمل إلى حد وصفه ب "الكارثة" على لسان الرئيس الأميركي الذي لم يتوقف عن انتقاده خلال حملته الانتخابية. وإعادة التفاوض على شروط الاتفاق مسألة مصيرية بالنسبة إلى ترامب الذي من المتوقع أن يستغل هذه المناقشات لتوجيه رسالة سياسية قوية في وقت يصعب عليه الوفاء بتعهداته الانتخابية. ولفت إدوارد ألدن من "مجلس العلاقات الخارجية" إلى أنه "ليس لديه أي خيار سوى التحرك. والمسألة حيوية على الصعيد السياسي. وفي وقت ما، سيجاهر الرئيس بالنتائج التي تم التوصل إليها باعتبارها فوزا من صنعه". وواقع الحال أن الولايات المتحدة تعاني من تراجع الميزان التجاري مع المكسيك منذ إبرام الاتفاق، من فائض قدره 1,6 مليار دولار إلى عجز معدله 64 مليارا. وبالنسبة إلى المكسيك، والولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لها، يعد "نافتا" اتفاقا محوريا، إذ إن 80 % من الصادرات المكسيكية، بغالبيتها من السلع الصناعية والزراعية، ترسل إلى الجارة الشمالية. واستفاد قطاع صناعة السيارات في المكسيك الذي من المتوقع أن يكون مع الزراعة في قلب المناقشات، إلى حد بعيد من سياسة التبادل الحر على حساب نظيره الأميركي الذي شيد مصانع في المكسيك نظرا لليد العاملة المتدنية الكلفة . وقال روبرت لايتزر الممثل الخاص لشؤون التجارة الخارجية الأميركية ان "العديد من الأميركيين يعانون من تداعيات إغلاق المصانع وتصدير فرص العمل والإخلال بالتعهدات السياسية". أما بين الولايات المتحدة وكندا، فالميزان التجاري متوازن نسبيا، غير أن الخلاف يدور حول مشتقات الحليب والنبيذ والحبوب التي تقول واشنطن إن إنتاجها يحظى بمساعدات من الدولة الكندية.   واعتبر جيفري سكوت الخبير في بنود "نافتا" في معهد بيترسون للاقتصاديات الدولية أن "كلا من البلدان يشعر أن عليه جني الكثير من هذه المفاوضات، لذا يعرف كل منها أن نجاح تحديث الاتفاقية يصب في صالحه". وأكد ألدن أن "المسألة تتعلق بالقدرة التنافسية لأميركا في وجه آسيا خصوصا". ورغم المآرب الأمريكية، لا يتوقع المحللون انفراجا سريعا في مسار إعادة التفاوض. وتعتبر هذه الجولة الأولى من المفاوضات بمثابة جولة أفق واسعة قبل الدورة الثانية المزمع انعقادها في 5 سبتمبر في المكسيك. وقال سكوت "سيحرصون على أن تكون الانطلاقة سريعة ومن هذا المنطلق لن يتطرقوا مباشرة إلى المسائل الشائكة". ومن ناحية المكسيكي، يتوقع أن تشتد المقاومة في ظل اقتراب الاستحقاق الرئاسي عام 2018. ولفت ألدن إلى أن "المكسيك هي على الأرجح الحلقة الأضعف" نظرا لشدة اعتمادها على "نافتا" من الناحية الاقتصادية، "لكنها تتمتع بمزايا عدة ولديها مفاوضون مخضرمون شاركوا في عدة اتفاقات تجارية". كما أن الولايات المتحدة قد تخسر الكثير إذا فشلت في إعادة التفاوض، فالسوق المكسيكية ضرورية لمنتجات القطاع الزراعي الذي يلقي عادة بثقله على مفاوضات من هذا النوع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-21

قررت حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، حظر تصدير عشرات المواد المستخدمة في تطوير الأقمار الصناعية والتي تستوردها جارتها الشمالية -عبر دولة ثالثة- وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية. كما فرضت كوريا الجنوبية، عقوبات إضافية مستقلة على 4 أفراد و6 مؤسسات متورطة في برامج الجارة الشمالية للصواريخ والأسلحة النووية، والتهرب من العقوبات الدولية، من بينهم نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب «العمال» الكوري الشمالي الحاكم، «ري يونج جيل» والمواطن السنغافوري المتهم بغسل الأموال «تان وي بينج.  ومن بين المنظمات المدرجة على القائمة السوداء، شركة «شولسان» التجارية. وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية، إلى وضع  77 مادة مستخدمة في تطوير الأقمار الصناعية على قائمة المراقبة، من بينها الخلايا الشمسية، ووحدات معالجة بيانات الصور.  وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قال في تقرير سنوي، إن كوريا الشمالية واصلت عدم احترامها لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعبها في 2022، مشيرة إلى استمرار الإفلات من العقاب على الفساد على نطاق واسع. وأضافت الولايات المتحدة، في تقرير حول ممارسات حقوق الإنسان، إن كوريا الشمالية دولة استبدادية تقودها عائلة كيم منذ عام 1949، موضحة أن «بيونج يانج» لديها العشرات من قضايا حقوق الإنسان ، والتي تتراوح من القتل غير القانوني أو التعسفي من قبل الحكومة ، والتعذيب ، والسيطرة الكاملة للدولة على التعبير والإعلام. وتابع التقرير الأمريكي قائلا، إن انتخابات كوريا الشمالية الأخيرة التي أجريت عام 2019 لم تكن حرة ولا نزيهة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-13

قبل ساعات من انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة «درع الحرية»، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخين مجنحين من إحدى الغواصات، وسط تصعيد متزايد ينذر باندلاع حرب حقيقية، وربما نووية، في شبه الجزيرة الكورية. ورداً على مناورات «درع الحرية 23»، التي انطلقت اليوم الاثنين، جددت بيونج يانج اتهاماتها للولايات المتحدة بـ«تعمد تأجيج التوترات في شبه الجزيرة الكورية»، وطالبت بالوقف الفوري للأعمال العسكرية المعادية، وتجنب أي أعمال تؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان لوكالة الأنباء المركزية، أنه «على الرغم من تحذيراتنا المتكررة، تواصل الولايات المتحدة تعقيد الوضع بشكل متعمد»، كما وصفت المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها «استفزازات قد تسفر عن حالة غير قابلة للتنبؤ». وتعتبر كوريا الشمالية أن تدريبات «درع الحرية 23»، التي انطلقت اليوم في شبه الجزيرة الكورية، «دليلاً واضحاً على أن الولايات المتحدة تواصل المضي قدماً في خططها لاستخدام الأسلحة النووية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، على مستوى حرب حقيقية»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وفي كوريا الجنوبية، ذكرت وكالة «يونهاب» الرسمية للأنباء أن تدريبات «درع الحرية»، التي تقوم على المحاكاة بالكمبيوتر، تستمر لمدة 11 يوماً، في نطاق «سيناريوهات واقعية» تعكس التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من جانب كوريا الشمالية، بالإضافة إلى عشرات التدريبات الميدانية. وتخطط واشنطن وسيؤل لتنفيذ نحو 20 تدريباً ميدانياً، تتضمن مناورات برمائية تحمل اسم «التنين المزدوج»، وتدريبات باسم «درع المحارب»، التي تمثل عودة لمناورات مماثلة تم تعليقها في عام 2019، تحت إدارة الرئيس الكوري الجنوبي السابق، مون جيه إن، الذي كان حريصاً على التقارب مع الجارة الشمالية. وفي وقت سابق من صباح الأحد، أطلقت غواصة كورية شمالية من طراز «يونجونغ 8.24»، صاروخين مجنحين في المياه قبالة سواحل مدينة «سينبو»، على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، وأكدت مصادر في بيونج يانج أن الصاروخين قطعا مسافة 1500 كيلومتر، قبل أن يصيبا هدفاً في البحر. ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء في سيول عن مصادر عسكرية تأكيدها رصد إطلاق صاروخ «غير محدد» من غواصة، وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنها اكتشفت الإطلاق من مدينة «سينبو»، شرق كوريا الشمالية، صباح الأحد، دوزن ذكر المزيد من التفاصيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-14

لم يظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، واختفى مرة أخرى عن وسائل الإعلام الرسمية لمدة 30 يومًا، مما يمثل أطول فترة تغيب عن الأنشطة العامة منذ عام 2014، ويأتي ذلك وسط تكهنات عن وضعه الصحي هذا العام. وهذه هي أطول فترة بقي فيها «أون» بعيدًا عن الأنظار والأنشطة العامة منذ عام 2014 (7 سنوات)، عندما غاب لمدة 6 أسابيع، وعاد مع عصا للمشي، وفقًا لصحيفة «إندبندنت». وظهر الزعيم الكوري الشمالي آخر مرة في وسائل الإعلام الحكومية في 12 أكتوبر، في تغطية معرض صواريخ في بيونج يانج. ومنذ ذلك الحين، أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطا متزايدا في منزله الشاطئي على الساحل الشرقي وقصر البحيرة بالقرب من العاصمة بيونج يانج، مما يشير إلى أنَّه ربما قضى بعض الوقت في هذه المواقع أثناء غيابه الحالي، وهو غالبا ما يذهب إلى هناك في أثناء المرض، بحسب موقع «أن كيه نيوز». وتقول وسائل إعلام حكومية إنَّه رغم عدم وجود مشاركات عامة، يواصل كيم عمله، وتواصل مع عدة رؤساء وقادة خلال هذه الفترة. ويأتي هذا الغياب بعد تجارب صاروخية عدة، بما في ذلك أول صاروخ فرط صوتي، وصواريخ باليستية، انتهكت قرارات الأمم المتحدة، وأثارت قلق كوريا الجنوبية واليابان، وفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية. ومن المحتمل أنَّ يظهر الزعيم الكوري علنا الشهر المقبل، ما لم يكن يعاني من مرض خطير، حيث يتوقع أن يجري زيارته السنوية إلى ضريح والده كيم جونج إيل، بذكرى وفاته في 17 ديسمبر المقبل. وفي عام 2021، أخذ كيم (37 عاما) 8 فترات راحة من المشاركات العامة، امتدت لـ14 يوما على الأقل. وفي أغسطس 2020، تداولت أخبار عن دخول كيم في غيبوبة، وبعدها بيومين أفادت وسائل الإعلام الرسمية أنَّه ترأس اجتماعًا رئيسيا للحزب، وتحدثت مصادر دبلوماسية في كوريا الجنوبية عن أنه نقل بعضا من صلاحياته لشقيقته كيم يو جونج. وحينها نقلت وسائل إعلام كورية جنوبية، عن تشانج سونج، المساعد السابق لرئيس كوريا الجنوبية الراحل كيم دي جونج، قوله إن الحالة الصحية لزعيم الجارة الشمالية «ليست على ما يرام». ورغم تأكيده بأن حياة الزعيم الكوري ليست في خطر إلا أنَّه عاود وأكد دخوله في غيبوبة. وأصبح كيم زعيمًا لكوريا الشمالية عندما كان عمره 27 عامًا، بعد وفاة والده عام 2011، وكان معروفًا بحبه للتدخين والكحول، ولدى عائلته تاريخ طويل مع أمراض القلب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: