التجمع اليمني للإصلاح

حزب التجمع اليمني للإصلاح ويُعرف إعلاميًا باسم حزب الإصلاح، حزب سياسي إسلامي سني قبائلي في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين، وتم افتتاح مقره الرئيسي في 3 يناير 1991. بعد وفاة مؤسس ورئيس الحزب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم 28 ديسمبر 2007 تم انتخاب محمد عبد الله اليدومي رئيسًا للهيئة العليا للتجمع، ومن الشخصيات البارزة في الحزب الشيخ عبد المجيد الزنداني. الإصلاح هو تحالف فضفاض من العناصر القبلية والدينية أكثر من كونه حزباً سياسياً. تعود أصولها إلى الجبهة الإسلامية، وهي تابعة للإخوان المسلمين مولتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الجبهة الديمقراطية الوطنية الماركسية. أعادت الجبهة الإسلامية تجميع صفوفها بعد توحيد اليمن عام 1990 تحت راية حزب الإصلاح بدعم مالي كبير من المملكة العربية السعودية. منذ فترة طويلة يُمثل حزب الإصلاح عميلا للسعودية في اليمن. يلخص الإصلاح في موقعه الرسمي على الإنترنت أجندته في السياسة الخارجية. أحد الأهداف الخمسة الرئيسية هو "تعزيز علاقات بلادنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي". تعد صحيفة الصحوة لسان حال الحزب، نجح الإصلاح في الانتقال من المعارضة إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات النيابية في أبريل 1993. ورغم تقلص عدد مقاعده بالبرلمان بعد الانتخابات النيابية أبريل 1997 إلا أن الحزب احتفظ ببعض مواقعه في السلطة واستمر بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام حتى 2006، حيث قدمت أحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها التجمع اليمني للإصلاح المهندس فيصل بن شملان مرشحًا منافسًا للرئيس علي عبد الله صالح، وازادادت شقة الخلاف بين الحزبين مع انطلاقة الثورة الشبابية اليمنية في فبراير 2011 ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح حيث دعى الحزب جميع أنصاره إلى المشاركة في الاعتصامات حتى إسقاط النظام.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
التجمع اليمني للإصلاح
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
التجمع اليمني للإصلاح
Top Related Events
Count of Shared Articles
التجمع اليمني للإصلاح
Top Related Persons
Count of Shared Articles
التجمع اليمني للإصلاح
Top Related Locations
Count of Shared Articles
التجمع اليمني للإصلاح
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
التجمع اليمني للإصلاح
Related Articles

اليوم السابع

2025-01-25

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش احتجاز جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، لسبعة موظفين تابعين للمنظمة الدولية، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. جاء ذلك بعد أن أعلن مكتب الأمين العام يوم الخميس أن "الحوثيين" قاموا باحتجاز سبعة موظفين تابعين للأمم المتحدة. وردا على ذلك، أوقفت المنظمة الدولية تحركات موظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة "أنصار الله". وأعرب جوتيريش في بيان رسمي عن إدانته القوية لأفعال الحوثيين، قائلا: "أطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الذين تم احتجازهم يوم الخميس، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، وممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023". وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن "استمرار احتجازهم بشكل تعسفي أمر غير مقبول." هذا وأعلنت جماعة "أنصار الله" يوم الجمعة، أنها ستطلق سراح عشرات الأسرى التابعين للحكومة اليمنية، عبر مبادرة أحادية من جانبها. وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في "أنصار الله" عبد القادر المرتضى، عبر منصة "إكس": إنه "سيتم يوم السبت تنفيذ مبادرة أحادية من طرف واحد، سيفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر [في إشارة إلى الحكومة اليمنية]". وأضاف أن "المبادرة بتوجيهات من [زعيم الحركة] عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط"، وذكر أنه "سيتم إيضاح بقية التفاصيل في مؤتمر صحفي أثناء تنفيذ المبادرة". ولم يوضح مسؤول ملف الأسرى في "أنصار الله"، عدد الأسرى الذين ستشملهم المبادرة أحادية الجانب. وتأتي مبادرة "أنصار الله" بعد نحو شهر من إعلانها في 18 ديسمبر الماضي، إجراء نقاشات مع الأمم المتحدة لتنفيذ صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، متهمةً حزب التجمع اليمني للإصلاح (ثاني أكبر الأحزاب في اليمن) بعرقلة إنجازها. وفي يوليو الماضي، توصلت الحكومة اليمنية و"أنصار الله" خلال جولة مفاوضات استضافتها مسقط برعاية الأمم المتحدة، على إطلاق الجماعة سراح القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، حال كان على قيد الحياة، مقابل إفراج الحكومة عن 50 أسيرا تابعين لـ "أنصار الله"، ما لم فإنه يتم تبادل جثمان السياسي البارز بجثامين 50 أسيرا من الجماعة. وجاء اتفاق الحكومة و"أنصار الله" في ملف الأسرى بمسقط، بعد أكثر من عام من التعثر في ملف الأسرى، منذ مايو العام الماضي، حين فشلت جهود تنفيذ زيارات متبادلة إلى سجون ومراكز اعتقال الطرفين في صنعاء ومأرب [مقر قيادة الجيش اليمني]، تمهيدا لإطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى تمثل المرحلة الثانية من اتفاق توصل إليه الجانبان في مارس 2022، يشمل تبادل نحو 1400 أسير. وتشترط الحكومة اليمنية كشف "أنصار الله" مصير عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، المحتجز لدى الجماعة منذ 5 أبريل 2015، قبل الحديث عن أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الجماعة. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أعلنت في 16 أبريل 2023، تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، بتبادل نحو 887 أسيرا، من بين 2223 أسيرا يشملهم الاتفاق، معتبرةً أنها "خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن". وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، في ديسمبر 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-05-28

أما أن السمسار هي المهنة الأصلية للرجل، فهذه حقيقة يعرفها كل من تتبع تاريخه المهني. وأما أن هذا شرق أوسط جديد، فيكفي أن نقرأ ما ذُكر غير مرة عن استراتيجية الرجل لتشكيل حلف عسكري سني (يضم إسرائيل) لتعرف كم تغير هذا الشرق الأوسط الذي كنا نعرفه. *** لا مكان للصراع العربي الإسرائيلي في عالم السمسار الجديد بل للصراعات البديلة التي تصبغ المنطقة وصراعاتها «وهوياتها» بطابع ديني طائفي في حضرة السمسار، التي أريد لها أن تكون مثله كرنفالية صاخبة، ومثلما اعتدنا مع أفيشات الشوارع وإعلانات التلفزيون، لا مكان للغة يحكمها المنطق (أو تعريفات متفق عليها) بل slogans هلامية جذابة، تدغدغ عواطف (أو بالأحرى مصالح) الجميع. فيستدعي السمسار لغة بوش القديمة عن أهل الخير وأهل الشر. وحول طاولة يجلس حولها السعوديون والمصريون والقطريون والأتراك، يتحدث الجميع عن «الإرهاب»؛ الكلمة السحرية التي لا تعريف محدد لها. فمصر «الرسمية» التي تعتبر أن لا تعريف للإرهاب غير الإخوان المسلمين مدعوة للمشاركة في تحالف «عسكري» لمحاربة الإرهاب مع تركيا الراعية للإخوان المسلمين ومع المملكة التي أخذت «التجمع اليمني للإصلاح» في حسابات معركتها التي لا تنتهي مع الحوثيين. لا مشكلة هناك، فكل ذلك عند المتحلقين حول طاولة السمسار مجرد تفاصيل، فكل منهم مشغول في الواقع بهواجسه، وقضيته «الداخلية جدا». أما الرجل فكل ما يعنيه أن يعود إلى عاصمته بصفقات مليارية، وبقدر من الجلبة والأضواء الملونة التي يأمل أن يوقف ضجيجها كرة الثلج التي تكبر يوما بعد يوم مهددة بقاءه في المكتب البيضاوي. كعادته يجيد السمسار لعبة الورقات الثلاث. يعرف «سيكولوجيا نقطة الضعف»، فيلوح لهذا وذاك بما يسيل لعابه.  في حضرة السمسار، يحرص المهتمون بحصتهم في الصفقة على التودد إليه ومغازلته؛ أغنية على أنغام النشيد الوطني أو بوصفه بأنه «الرجل القادر على فعل المستحيل»(!)  يستهدف السمسار، الذي لم يخف يوما مواقفه العنصرية تجاه المسلمين أن يتكفل أعداؤه بأنفسهم. فيدعو إلى تحالف «سني» لمقاومة الإرهاب «الإسلامي»، لا جديد هناك. هي نفس المعادلة المجربة في بلادنا. إذ يذكر المصريون كيف استعانت أجهزة النظام يوما بالإسلاميين لضرب الإسلاميين، محافظة على الكرسي ومصالح الوريث. ويعرف السوريون، أو بعضهم على الأقل كيف «صنعت» مائة جماعة إسلامية ليحارب بعضها بعضا.  لا مكان للصراع العربي الإسرائيلي في عالم السمسار الجديد بل للصراعات البديلة التي تصبغ المنطقة وصراعاتها «وهوياتها» بطابع ديني طائفي. واقع جديد وخرائط جديدة للصراعات والحدود والهويات ينتفي معه منطق وصف «الدولة اليهودية الخالصة» بالعنصرية، حتى لو قامت بما يتطلبه ذلك من تطهير عرقي (ترانسفير). ففى عالم السمسار الترامبي الجديد لا مكان للمواطنة (ولا حتى للعولمة) بل تمايزات هوياتية دينية وطائفية. هذا كيان سني وهذا كيان شيعى. وعليه، فلا غرابة أن يكون لدينا «كيان يهودي خالص».  لم يكن غريبًا على «لاعب الثلاث ورقات» أن يخرج من بلاد الحرمين الشريفين مباشرة إلى حائط المبكى مرتديًا القلنسوة اليهودية، ومنها مباشرة إلى حاضرة الفاتيكان. فالدين، أو بالأحرى المشاعر الدينية كما كانت على مدى التاريخ أداة الساسة المفضلة لتجييش الناس، كانت أيضًا ودائمًا الورقة الأهم بين الورقات الثلاث.  في القدس، التي استقبله فيها نتنياهو «محتفلا بكونها عاصمة إسرائيل «الموحدة الأبدية» لم يكن السمسار بحاجة إلى أن يخف عنصريته. كما لم يخف أبعاد «صفقته» التي تؤسس باختصار لإنهاء «القضية» الفلسطينية، لأن «الكل عليه أن يتوحد في مواجهة إيران» عدو جديد إذن، وصراعات جديدة، وشرق أوسط جديد.  أما في الفاتيكان، فقد كان أن علمنا أن البابا لم يسمح لضيفه بأكثر من ثلاثين دقيقة. ورغم أن اللقاء كان مغلقا، إلا أن مواقف معلنة تجعلنا نتكهن بأن التاجر «العنصري» استمع من البابا «الليبرالي» إلى ما لم يستمع إليه من عشرات القادة المسلمين الذين «استدعوا» للقائه في الرياض. من قبيل «أن السلام لا يعرف التمييز أو العنصرية، وأن البشر متساوون، وأن بناء الجدران لا يجعل منك مسيحيا حقيقيا». *** على الرغم من أن الرجل لم يكن أبدا بحكمة أو حنكة صاحب «الأعمدة السبعة»، إلا أنه يحاول أن يلعب لعبة لورانس العرب القديمة ذاتها «صناعة العدو»، أو بالأحرى استغلال غطرسته وحماقته؛ عثمانية كانت أو فارسية لتمرير مشروعه الخاص، والحفاظ على مصالحه الخاصة؛ كيانا صهيونيا في خاصرة العرب (١٩١٧) أو تقنينا وتطبيعا لهذا الكيان، على الرغم من عنصريته المعلنة (٢٠١٧). مهمة «أن يعمل الآخرون لمصلحتنا»، فضلا عن «لفت الانتباه» عن الخطر الإسرائيلي في المنطقة قديمة، عرفناها مع حلف بغداد (١٩٥٥). التاريخ لا يعيد نفسه حرفيًا أبدًا. ولكن في صفحاته ما ربما علينا اليوم أن نعيد قراءته. في مايو ١٩٥٣ جاء جون فوستر دالاس (وزير الخارجية الأمريكي) إلى المنطقة في جولة حملت شعار «الدفاع عن الشرق الأوسط»، واضعا البذرة الأولى لما عرف بعد ذلك بحلف بغداد. يومها قال له الدكتور محمود فوزى (وزير الخارجية المصري) أن منظمة للدفاع عن الشرق الأوسط، هي «مسألة غير محددة المعالم». وأن المشكلة عادة ما تكمن في المسافة الواسعة ما بين «الأوراق الموقعة وطبيعة الأشياء». ويومها قال الرئيس نجيب لضيفه الأمريكي أن الخطر الشيوعي «خطر محتمل» أما الاحتلال الإنجليزي فهو «أمر قائم بالفعل». غادر دالاس القاهرة بخفي حنين، ولكنه نجح يومها في أن يجد في تناقضات المنطقة ما يسمح بتكوين «حلف بغداد» من العراق وتركيا وإيران وباكستان، برعاية بريطانية. وربما كان من قبيل المفارقة أن في قصة الحلف القديم؛ بدايته ونهايته وموقف الدول العربية منه التفاصيل ذاتها من معادلات القوى والهواجس الحاكمة لأصحاب الكراسي والعروش.  كما أن من المفارقات أيضا أن المحاولات الفاشلة لتأسيس «الحلف الإسلامي» الأول في ستينيات القرن الماضي، كانت إيران / الشاه (حليفة إسرائيل الشرق أوسطية) ركنها الرئيس.  *** الذين هنا وهناك يراهنون على ترامب حفاظًا على كراسيهم، ينسون أنه نفسه قد لا يضمن كرسيه قرأت بعناية ما نشر من وثائق القمة، أو بالأحرى «القمم الثلاث». وأتفهم كيف كان الهاجس الإيراني حاضرا، بحكم السياقات والظروف، وبحكم الضيف والمضيف. أتفهم أن يأتي ذكر إيران، وتدخلاتها «المقلقلة» للاستقرار في المنطقة، ولكن يصعب على أي مراقب محايد أن لا يستغرب أن حديث ترامب في القمة عن الإرهاب يذكر إيران (١١ مرة) في حين لا يأتي على ذكر تنظيم الدولة (داعش) غير خمس مرات.  لا جدال في أن لإيران، كما لغيرها طموحاتها الإقليمية «المقلقة»، كما تدخلاتها «اللا إنسانية» مساندة لنظام وحشي فى دمشق. ولكن الذي يغفل أن لإسرائيل (المحتلة لأرض عربية) طموحاتها المعلنة، وهيمنتها العسكرية المطلقة، وحروبها التي لم تنته (أكرر: لم تنته) مع العرب، يصبح كمن ينظر إلى الأمور بعين واحدة. وأتفهم أيضا أن ما يحدث في سوريا على يد نظام وحشي مدعوم إيرانيا، لا يمكن أن نصفه إلا بـ «إرهاب دولة». ولكنى أتمنى أن لا يعني ذلك أن نغض الطرف هكذا عن شكل مماثل لـ «إرهاب دولة» ارتكبته وترتكبه إسرائيل كل يوم. كما قد يصعب على من هم في جيلي أن يضيع لدى «العرب» هذا الخط الدقيق الفاصل بين «المقاومة» المشروعة للاحتلال، وهو ما عرفته أوروبا كلها مقاومة للنازي، وبين ذلك «الإرهاب» الذي يستهدف الأطفال والآمنين في مدارس أفغانستان وأسواق بغداد وكنائس القاهرة، أو على شواطئ نيس أو في مسارح مانشستر. أتفهم أن يجتمع قادة العرب والمسلمين للتباحث فيما عليهم فعله في تلك المرحلة المضطربة من التاريخ، ولكني عجزت عن أن أجد مكانا منطقيا في مثل هذا الاجتماع لدونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) فلا الولايات المتحدة دولة إسلامية، ولا الرجل زعيم مسلم. بل على العكس، فالرجل لم يخف يوما موقفه العنصري من الإسلام والمسلمين. فضلا عن أنه في غياب جدول أعمال معلن لاجتماع بمثل هذا المستوى تصبح علامات الاستفهام أكثر من مشروعة. لم أتردد يوما في أن أنتقد علاقة «حماس» كحركة مقاومة بالإخوان المسلمين، وما تسببت به هذه العلاقة من نتائج كارثية للقضية الفلسطينية (العادلة). ولكني في الوقت ذاته لا يمكنني أن أتجاهل حقيقة أن «لمقاومة الاحتلال» أحكامها، واسألوا شارل ديجول ومقاومي «ستالينجراد».. ولهذا لم أرتح لما قام به ترامب في حضرة القادة العرب والمسلمين من وضع حماس مع القاعدة في جملة واحدة واصفا كليهما بالإرهاب. *** وبعد.. فقمة الرياض (أو قمة القمم، كما أطلق عليها) تبرز بلا شك ما صارت إليه المكانة الإقليمية للمملكة السعودية. ولكن هذا لن يغير بحال حقائق ما وصلت إليه المنطقة، وما صارت إليه صراعاتها، أو بالأحرى «خرائطها الجديدة».  كما أن هذا لن يغير بحال حقيقة أن الذين، هنا وهناك يراهنون هكذا على ترامب حفاظا على كراسيهم، ينسون أنه نفسه قد لا يضمن كرسيه الذي يهتز يوميا تحت ضغط التحقيقات الصحفية والقانونية. كما نسوا أن المراهنة على السماسرة مثل الكتابة على الماء مراهنة على المجهول. إذ ما حصل لا يعدو أن الرجل أخفى مواقفه الحقيقية (المضمرة) والتي سبق أن أفصحت عنها تغريداته وخطاباته الجماهيرية المرتجلة تحت الورقة السميكة التي أعدها مساعدوه بعناية لخطابه في قمة الرياض. ولكنه، من ناحية أخرى كان واضحا «وفاضحا» في تعليقه التلقائي بعد أن وقع صفقات الأسلحة والاستثمارات: Hundreds of billions of dollars of investments into the United States and jobs، jobs، jobs وهو التصريح الذي نقلته كاميرات التلفزيون، ثم كرره في تغريدته بعد ذلك. خلاصة ما جرى إذن أن السمسار عاد بالمليارات والوظائف إلى بلاده «الآمنة» البعيدة، وترك وراءه خرائط صراع جديدة، وشرق أوسط جديد، ومسلمين يحاربون مسلمين … تقبل الله صيامكم. ــــــــــــــــــــــــــــــــ لمتابعة الكاتب: twitter: @a_sayyad Facebook: AymanAlSayyad.Page ــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط ذات صلة: فيما نحن «منكفئون» «الإرهاب» هو الحل! إسرائيل «والإرهاب».. ما بين القانون، والسياسة.. والواقع نحن .. وهم .. وهذا الرجل جامعة «الحكومات» .. لا الدول العربية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-24

أدانت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، اغتيال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة ذمار، غربي اليمن. وقال بيان صادر عن الحوثيين نشره الموقع الرسمي للجماعة، "نعبر عن إدانتنا بأشد عبارات الاستنكار جريمة الاغتيال الآثمة التي طالت حسن علي اليعري بمدينة ذمار"، مشيرًا إلى أنه "كان أحد الأصوات الوطنية المتعقلة والرافضة للعدوان (في إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي منذ أكثر من عام على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-12-14

أعرب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد اليدومي، عن ارتياحه لنتائج اللقاء الذي جمعه وأمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي مع الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الرياض. ووصف اللقاء بالمثمر والإيجابي والبناء، مقدراً اهتمام وحرص المملكة والإمارات على أمن واستقرار اليمن. وقال في تصريح نقله موقع الحزب على الإنترنت "الصحوة نت": إن اللقاء تطرق إلى الدور المهم والتاريخي الذي يقوم به التحالف العربي في اليمن بوصف أمنه ووحدته واستقراره جزءً لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية عمومًا. وأضاف أن اللقاء أكد أهمية دور التحالف العربي في دعم الشرعية السياسية لاستعادة الدولة اليمنية حتى يظل اليمن داخل نطاقه الإقليمي والعربي ومنع المشروع الإيراني من مد نفوذه إليه. من جهته، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح اليمني علي الجرادي، أن اللقاء يأتي تعزيزًا لأداء الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكل القوى الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلاب. وأضا الجرادي، أن اللقاء يأتي تكاملا للموقف ومد جسور التعاون في مواجهة الميليشيات الطائفية وقوى العنف في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-22

دعت وزارة الأوقاف اليمنية، الجهات الأمنية المختصة في عدن(جنوب) إلى الوقوف بحزم إزاء ما يتعرض له خطباء وأئمة المساجد والعلماء من اغتيال وإرهاب، وقالت الوزارة في بيان لها: "ندعو الجهات الأمنية المختصة في عدن إلى الوقوف بحزم إزاء ما يتعرض له خطباء وأئمة المساجد والعلماء والدعاة من أعمال قتل وتفجيرات"،وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول"التركية. ويأتي بيان الوزارة بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي طالت أمام مسجد عبد الله عزام بمدينة المعلا بعدن، الشيخ "محمد بازرعه" عقب صلاة عشاء السبت برصاص مسلحين مجهولين، وشددت الوزارة على سرعة ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، حتى ينالوا جزاءهم الرادع، واعتبرت ما يتعرض له أئمة وخطباء المساجد من أعمال قتل وإرهاب "جرائم نكراء" وهي أيضا محرمة في كل الشرائع والأديان السماوية. ومنذ طرد مسلحي "الحوثي" من عدن، منتصف يوليو 2015، تشهد العاصمة المؤقتة لليمن، عمليات تفجير واغتيال واختطاف استهدفت مقار أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء، وخلال 3 أسابيع فقط، اغتيل خمسة أشخاص ونجا اثنان آخران بعدن، في حين تشير أرقام غير رسمية إلى نحو 400 عملية اغتيال استهدفت عسكريين وشخصيات اجتماعية ودينية، خلال العامين الماضيين. واستهدفت الاغتيالات قيادات الرأي العام في المدينة، خصوصا الدعاة وأئمّة المساجد المحسوبين على التيّار السلفي وحزب التجمّع اليمني للإصلاح، حيث قُتل منهم نحو 30 شخصا في الأشهر القليلة الماضية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-04

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يحاول على مدار السنوات الماضية أن يشعل الأوضاع في اليمن وأن ينفذ رغبات نظام إيران عبر تأجيج الصراعات في اليمن وتأسيس جيش من المرتزقة يحارب القوات الحكومية اليمنية وقوات التحالف العربي.   وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن 900 وثيقة مسربة من أرشيف جهاز المخابرات اليمني كشفت عن المخطط القطرى، حيث استغل النظام عدة جبهات لفرض سيطرته في اليمن ساعده في ذلك الدعم المتواصل والمستمر للجماعات الإرهابية المختلفة في اليمن التي تمثلت في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبر توفير دعم مالي ولوجيستي.   وتابع موقع قطريليكس: حتى يتم تنفيذ المخطط بصورة كاملة قام النظام القطرى بمد الجماعات الإرهابية في اليمن بالأسلحة والمعدات والأموال لتصل قيمة الفاتورة المبدئية 500 مليون دولار منذ بدء المقاطعة العربية للدوحة بعد تمسك تميم بدعم الإرهاب في الدول العربية والاستمرار في التدخل في شؤون الدول المجاورة، كما دعم تميم بن حمد معاهد ومدارس الحوثي بنحو 50 ألف دولار شهرياً كما سلمت المخابرات القطرية عناصر الحوثي 100 جهاز ثريا حتى تكون بمثابة وسيلة التواصل السرية والمعتمدة بين الجانبين حتى لا يتم كشفها ويتلقى عبرها المسلحون الأوامر من عناصر المخابرات القطرية بشكل مستمر ومتواصل. وقام النظام بنقل خبراء من حزب الله والحرس الثوري إلى صعدة لتدريب الحوثيين، كما تم تكوين جيش خاص بالشيخ تميم بن حمد يتكون من عناصر إخوان اليمن مهمته تخريب اليمن.   ولفت موقع قطريليكس، إلى أن الوثائق المسربة من المخابرات اليمنية كشفت عن تقديم النظام القطرى 60 مليون دولار دعما لحزب التجمع اليمني للإصلاح التابع للإخوان لاستخدامها في استهداف استقرار اليمن ومن أجل تصعيد الخلاف في الجنوب بعد اتفاق الرياض الذي قامت السعودية والإمارات برعايته.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: