البريمير ليج

** النقطة رقم 84 أضافها...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning البريمير ليج over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning البريمير ليج. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with البريمير ليج
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with البريمير ليج
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with البريمير ليج
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with البريمير ليج
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-05-26

** النقطة رقم 84 أضافها صلاح إلى رصيد ليفربول، فى الدقيقة 84، بينما كانت المباراة فى أمتارها الأخيرة، وذلك فى دقائق كان كريستال بالاس يقترب من فوز على بطل الدورى هذا الموسم بهدفه الذى أحرزه فى الدقيقة التاسعة. سجل صلاح هدف التعادل، وعلى الرغم من أن النتيجة تعادل، إلا أن هدفه رسم البهجة على وجوه جماهير ليفربول. فالبطل لا يحب الهزيمة. والهدف جاء فى نهاية موسم هو الرائع بالنسبة له، فهو أول لاعب فى تاريخ البريمير ليج يتوج بثلاثة ألقاب: الهداف برصيد 29 هدفا. أحسن لاعب من رابطة الدورى. وصانع الألعاب الأول.   ** «فعلها الملك مرة أخرى».. «غير واقعى على الإطلاق يستحق محمد صلاح كل جزء من هذا الحذاء الذهبى، وصانع الألعاب، وبطل الدورى الإنجليزى الممتاز. دعونا نَرَ الكرة الذهبية بعد ذلك!».** تلك بعض ردود فعل جمهور ليفربول على أداء صلاح فى المباراة وفى الموسم. الذى أنهاه وهو يحمل جائزة هداف المسابقة للمرة الرابعة بفارق 6 أهداف أمام السويدى ألكسندر إيزاك، صاحب المركز الثانى، لاعب نيوكاسل. وعادل صلاح الرقم القياسى كأكثر اللاعبين فوزا بالجائزة مع النجم الفرنسى تييرى هنرى، مهاجم أرسنال السابق، ورفع صلاح رصيده من المساهمات التهديفية إلى 47 مساهمة تهديفية فى الموسم الحالى بالدورى الإنجليزى، ليعادل إنجاز آلان شيرار وآندى كول.** جائزة أحسن لاعب كسر بها صلاح سيطرة نجوم مانشستر سيتى خمس سنوات متتالية، وهم روبن دياز، ودى بروين مرتين، وهالاند، وفيل فودين. وتخطى صلاح سيرجيو أجويرو وأصبح الهداف التاريخى للاعبين الأجانب فى الدورى. واحتل المركز الخامس فى الترتيب العام للهدافين. ** فى مباراة ليفربول وبرايتون ضيع صلاح هدفا لا يضيع، وكان تعليق مدربه أرنى سلوت: «صلاح أثبت أنه من البشر».. فقد كان جمهور كرة القدم يراه لاعبا لا يخطئ ولا يهدر. ** فى حوار له مع موقع جول العالمى سأل المذيع محمد صلاح عن تأثير اللعب فى جو بارد، يخيم معظم وقت الموسم على الملاعب البريطانية، وكانت إجابة محمد صلاح : أفضل اللعب فى الجو البارد. فرد المذيع لكنك من إفريقيا ومن مصر والأجواء التى عشتها حارة، فرد صلاح: لا أحب اللعب فى الأجواء الحارة. هكذا هزم صلاح البرد الذى لم يهزمه كثير من اللاعبين المصريين، لكنه هزم أيضا حواجز الغربة واللغة، والثقافة المختلفة، وقسوة التدريب، مشقة حياة الاحتراف، وخاض كل التحديات بإرادة حديدية. ** قراءة أرقام صلاح وقراءة خطواته مع الاحتراف تضع موسم 2024 / 2025 على قمة نجاحاته إلا أننى أضيف موسمه الأول فى ليفربول، 2017 /2018، حيث سجل ولعب وأمتع، وأبدع، وتجاوز صخرة تجربته مع تشيلسى. ومازلت أرى أن براعة ومهارة وإبداع وابتكار صلاح أهم من أرقامه. ولعل من يقرأ هذا المقال يسأل نفسه: كيف يراوغ صلاح ويخدع منافسيه بنفس الطريقة كل مرة، وكيف يسجل الأهداف بنفس الطريقة كل مرة، وكيف يفعل ذلك ولا يوقفه مدافع إلا نادرا؟ ما هو السر؟ ** إن خطوط المرواغة والتحرك والجرى بالكرة بجوار الخط ثم الانضمام للداخل والتسديد كلها مناورات محفوظة ومفهومة، لكن سرعة صلاح وسرعة قدمى صلاح، وسرعة وخفة ورشاقة صلاح، وقدرته على المناورة فى مساحة ضيقة جدا، وبراعته فى نقل الكرة بين القدمين، ومهارته فى اختيار لحظة الانكسار للداخل. والتسديد من أضيق مساحة بأكبر قوة، وبأعلى درجة دقة. كل هذا هو سر براعة محمد صلاح.. ** يستحق الملك الكرة الذهبية. وليس بالضرورة اختيار لاعب من فريقى نهائى أبطال أوروبا. فالبريمير ليج بقوة وبعنف أبطال أوروبا. ودور صلاح وتأثيره المباشر على أداء ليفربول وانتصاراته أكبر من أى دور لأى لاعب آخر فى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، فهو مع ليفربول رقم (1) ورقم (2). بينما فى ريال مدريد وبرشلونة، وميلان وبايرن، وباريس سان جيرمان، هناك مجموعة أرقام كل رقم منها يكمل عمل الفريق، ولو نقص رقم سيكون هناك رقم آخر يؤثر فى أداء الفريق لكن صلاح رقم فريد.. لهذا السبب يستحق الكرة الذهبية هذا الموسم.. متفوقا على كيليان مبابى هداف أوروبا هذا الموسم؟ **الكرة الذهبية يستحقها ملك منتخب من شعب كرة القدم فى العالم! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-18

** فى عام 2007 حضر رئيس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المنظمة للبريمير ليج إلى القاهرة، وعقد اجتماعا مع المهتمين بصناعة كرة القدم. وعند الحديث عن نظام الرابطة ولوائحها أمسك بكتاب ضخم، ورفعه مشيرا إلى أنه دستور الرابطة ونظم إدارة مسابقة الدورى الممتاز. وأذكر أنى طلبت من الحضور ترجمة الكتاب للتعرف على نظم إدارة المسابقات للمحترفين، وحتى اليوم وحتى اللحظة لم نترجم الكتاب وقمنا بتأليف كتب أخرى.** تأسست الرابطة الإنجليزية فى 20 فبراير 1992 كشركة تجارية مستقلة عن الاتحاد، وقفزت بمسابقة الدورى إلى أعلى مستوى من النواحى الفنية والمالية والإقتصادية بما توقعه من عقود تجارية، وشراكات عالمية ولم يختل دستورها التنظيمى أبدا ولأى سبب، ويعمل فى إدارة رابطة مجموعة عمل تتقاضى راوتب مالية، وتنقل مباريات الدورى إلى أكثر من 200 دولة وتحقق عوائد ضخمة تقدر بعشرة مليارات دولار فى ثلاث سنوات. ** المهم حتى الآن لا أعرف كيف يمكن أن تتكون مسابقة الدورى المصرى الموسم القادم من 19 فريقا، وكيف وصلنا إلى هذا الرقم فى الموسم الماضى.؟ فهذا الرقم الفردى غريب للغاية، هل هى رغبة الأندية؟ هل هى رغبة الرابطة؟ هل تدخلت عوامل الحسابات من الهبوط والصعود لدفع القرار إلى 19 فريقا؟ فكانت النتيجة تقسيم فرق الممتاز فى الدور الثانى إلى تسعة فرق للقب وتسعة للهبوط؟ ** الأهم من المهم السابق، أنه لا يجوز قانونا إلغاء الهبوط وفقا لمقال للدكتور محمد فضل الله الخبير الرياضى المعروف. وتقول المادة 6 من لوائح الفيفا الخاصة بالتنظيم الداخلى أنه على جميع الاتحادات الأعضاء ضمان تنظيم المسابقة الوطنية بمبدأ تكافؤ الفرص. كما يؤكد الميثاق الأوليمبى القاعدة رقم 1 على ضرورة احترام القواعد المعلنة سابقا ةعدم تغييرها خلال سير المسابقة. وتنص المادة 82 من لوائح الفيفا الانضباطية على أنه لا يجب تعديل لوائح مسابقة بعد انطلاقها. واختصارا تبدأ المسابقة بنظام وتنتهى بنفس النظام.. ** أذكر عندما أنقذ الأوليمبى من الهبوط فى سنوات سابقة بقرار، كان القرار مخالفة جسيمة، وعندما طرحت فكرة إلغاء الهبوط فى محاولة لإنقاذ الإتحاد السكندرى حين داعبه هذا الشبح أخذت أعارض هذا الاتجاه لأنه إخلال بنظام المسابقة، وتمييزا لناد على أندية. ومع تقديرى للأوليمبى نادى الأبطال العالميين والأوليمبيين فى مختلف اللعبات ولنادى الإتحاد السكندرى أحد أكبر أندية فى مصر على مدى مائة عام وأكثر، لم يكن مقبولا تغيير النظام من أجله. ولا من اجل أى ناد آخر. ** المسألة الآن هل نحمى قواعد مسابقة الدورى المصرى أم نغيرها لأسباب لاعلاقة لها بعدالة المنافسة والمساواة بين الأندية؟ هل يحركنا الهوى والانتماء لناد من أجل تغيير لوائح المسابقة وهل جماهيرية فريق تفرض تغيير نظام الهبوط؟ وكيف وصلنا إلى دورى قادم من 19 فريقا دون أن نعرف سبب هذا الاختراع؟ ** كان الله فى عوننا ونحن نتعامل يوميا مع أزمات، وخلافات، ولوائح تحتمل بعض موادها تفسيرين أو ثلاثة. وكان الله فى عوننا وقد أصبحت القضية كم دقيقة إحتسبت كوقت ضائع فى مباراة، فضاع كل وقتنا فى صغائر الأمور بسبب صناعة احتقان بأخطاء إدارية غير معقولة، ومتكررة، وأصبحت اللعبة الشعبية الأولى ميدانا لملاسنات شخصية وإساءات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-19

**هذا مجلس جديد يدير كرة القدم فى مصر، فهل يتعامل مع تعريف أوسع وأدق مع الكرة المصرية. هكذا أحاول منذ سنوات طويلة تعريف اللعبة فى مصر بمعناها الأوسع، فكلما حقق المنتخب الوطنى انتصارا، تعلو نغمة: «الكرة فى مصر بخير. وكلما خسر المنتخب مباراة أو بطولة تدور عمليات الندب، وينصب سرادق العزاء».. وهذا يدلل كيف تدار صناعة كرة القدم فى بلدنا بكل مستوياتها، فى الاتحاد، والأندية، والإعلام.. ويؤسفنى جدا أن الذين كانوا يديرون كرة القدم فى مصر منذ سنوات لا يعلمون ما هو تعريفها.. وإذا كانت كرة القدم فى دولة ما يقصد بها المنتخب، فإن الإنجليز على سبيل المثال، لم يفز منتخب بلادهم إلا ببطولة واحدة، وهى كأس العالم 1966، على مدى أكثر من 150 سنة!.. ** لكن عند الإنجليز أقوى دورى فى العالم، وأغنى مسابقة فى العالم. ويحتل البريمير ليج المرتبة الأولى عالميا منذ 20 سنة. فالكرة الإنجليزية هنا ليست المنتخب، وإنما هى الحضور الجماهيرى، المدرجات كاملة العدد فى كل المباريات، والمسابقات المحلية، وفى مقدمتها الدورى وكأس الاتحاد، وموعده الرسمى الثابت، والكرة الإنجليزية هى الملاعب الجيدة، والاستادات التى تحتوى مظاهر الترويح المختلفة. ثم هناك اللوائح والنظام، والالتزام، والصناعة ذاتها التى جعلت الأندية غنية. ** إن تجارب العالم تظل نقطة ضوء تستحق الدراسة. فألمانيا حين هزمت عام 2000 فى كأس الأمم الأوروبية، قررت بدء عملية إصلاح كبرى لمدة 10 سنوات. واهتمت بالناشئين وبمدربى الأجيال الصغيرة، فأنتجوا 17 ألف مدرب مقابل 900 فقط مثلهم فى إنجلترا خلال نفس الحقبة وهو فارق شاسع يعكس أهمية مدربى الناشئين، وحين خرج الألمان بخفى حنين فى بطولة كاس العالم 2022 وبطولة أوروبا 2024 أخذ خبراء الكرة الألمانية يدرسون ويحللون اسباب الإخفاق بلا عويل، وبلا تلوين. ** الكرة المصرية هى كل شىء يتعلق بالصناعة، فملاعبنا خالية من الجمهور. وأحيانا يحضر المباريات بعض الجمهور، لأن الدورى معظمه من أندية ليس لها جمهور. وخزائن الأندية، معظم الأندية، خاوية، والاحتراف مجرد أموال تدفع بدون واجبات ترد. واللاعب المحترف عندنا هو موظف فى شركة، أو صاحب محل، أو طالب مشغول بالإمتحانات. والكرة المصرية أيضا تعانى من سوء الملاعب. والكرة المصرية تفتقد القياسات العلمية، ورفع مستوى المدربين والحكام، واختلال فى بورصة اللاعبين.** نحن منذ سنوات أيضا نعانى من حالة رياضية إعلامية تحتاج لمراجعات. فهناك تيار جارف تختلط فيه الأشياء. تختلط فيه الحقيقة بالشائعة. والقيمة بالفضيحة. والسمعة الحسنة بتشويه السمعة، إننا فى حالة خاصة، ففى الوقت الراهن تيار صاخب يزحف، ولا ينصت، ولا يصدق، ولا يلتقط أنفاسه، وهو تيار يتاجر بهدف وانتصار فريق، ويزايد بخسارة نفس الفريق. وأذكركم مرة أخرى بقصة تقدم منتخب مصر فى يوم من الأيام إلى المركز التاسع، ويومها خرجت تصريحات وكلمات مذهلة أطلقها أصحاب التيار الجارف الذى تحتشد فيه مراكب ومواكب النفاق وكانت تلك التصريحات من نوع: «أن منتخب مصر هو تاسع فريق فى العالم من ناحية القوة، وأنه أفضل من بلجيكا وفرنسا وغيرهما»، ثم التصريح القنبلة الذى يعكس مستوى التنبلة: «أنصفنا الله سبحانه وتعالى بهذا التصنيف لأننا لم نصل إلى كأس العالم فى 2010». ** هذا تهريج يمارسه مهرجون، وهذه لعبتهم بأسباب الجهل، وممارسة الدجل الفكرى والرياضى فالتصنيف لا يعنى المستوى الفنى بالدرجة الأولى ولكنه نتاج علاقات حسابية خاصة وفائدته الوحيدة يكون فى توزيع المنتخبات على مستويات. وهذا تهريج، لأنه يغيب عقول الناس ويلغيها، ويضحك عليها، ويضحك على النفس. ** إن مبارياتنا فيها فتن. ونرى فى مبارياتنا ضربا، وصراخا، واعتراضا قبل اللعب، وأثناء اللعب، وبعد اللعب.. ويخرج الفائز وهو يصيح: انتصرنا على المشككين. ويخرج المهزوم وهو يردد: حسبى الله ونعم الوكيل..! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-19

وجه الدولي المصري رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "إكس" بعد التألق في مباراة ليفربول ضد برينتفورد وقيادته الريدز لتحقيق انتصار عريض وتسجيل هدف وصناعة آخر. ونشر محمد صلاح صورة له خلال احتفاله بهدفه في مرمى برينتفورد أثناء رفعه يده، ويشير بإصبعيه، تاركًا خلفه الجميع لتفسير سبب نشرها في التوقيت الحالي. — Mohamed Salah (@MoSalah) وتألق محمد صلاح مع نادي ليفربول بعدما حل بديلًا فى نهاية الشوط الأول من المباراة واستطاع تسجيل هدف وصناعة آخر أمام برينتفورد ليضمن الريدز البقاء على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال الدوري الإنجليزي تعليقًا على فيديو يتضمن كل ما قدمه محمد صلاح في المباراة: يبدو الأمر وكأنه لم يكن بعيدًا أبدًا.. أداء مؤثر من مقاعد البدلاء لمحمد صلاح، بما في ذلك هدف وتمريرة حاسمة". وشارك صلاح بديلا في الدقيقة 44 من المباراة بعد دخوله بدلا من البرتغالي ديوجو جوتا والذي تعرض للإصابة. ويحتل ليفربول صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 57 نقطة، بفارق نقطتين عن الوصيف ارسنال. وتواجد المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة أفضل لاعبى قارة أفريقيا فى القرن الـ21، وفقا لتقرير الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم "iffhs". ونشر الموقع الرسمي الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم قائمة اللاعبين الذين يتصدرهم صامويل إيتو ترتيب أفضل الهدافين الأفارقة فى القرن الـ21 فى الدوريات الوطنية بعد نهاية عام 2023، فيما احتل المغربى عبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة السعودي الوصافة برصيد 229 هدفا، واحتل محمد صلاح المركز السادس فى القائمة برصيد 206 أهداف. من جانب آخر، انفرد المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى برقم قياسى جديد خلال مسيرته مع الريدز، حيث كشف موقع "هو سكورد"، أن محمد صلاح هو اللاعب الوحيد الذي تخطي الـ20 هدفا و20 أسيست في الدوري الإنجليزي منذ بداية الموسم الماضي حتى الآن. وقالت الصحيفة: "النجم المصري عاد للمشاركة مع ليفربول بأفضل طريقة ممكن، بعدما أحرز هدفاً وصنع آخر، في الانتصار الذي حققه الفريق على حساب برينتفورد 4-0". وأضافت: "محمد صلاح حقق ذلك الأمر في 30 مباراة، ليصبح رابع لاعب في تاريخ "البريمير ليج" يحقق هذا الإنجاز". وأشارت إلى أن القائمة يتصدرها لاعب مانشستر يونايتد السابق واين روني، الذي أحرز وصنع في المباراة نفسها 36 مرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-07-05

** فى ظاهرة فريدة، هناك 7 أو 8 فرق فى الدورى تقع فى دائرة شبح الهبوط الذى يحوم حولها، فى انتظار تعثر أى فريق فى مباراة واحدة، كى ينقض عليه ويسحبه إلى دورى الدرجة الثانية الذى يسمى أحيانا بالدرجة الأولى ب مثل خطوط سكك الحديد التى تسمى الدرجة الأولى تكييف والدرجة الثانية تكييف، باعتبار أن كله مكيف!** لو كان الأمر مقلوبا لقلنا إن الدورى المصرى قوى، وتعلو به قيمة المنافسة، ودرجته التنافسية. فلو كان السباق على اللقب يدور بين 6 أو 7 فرق لقلنا إنه دورى قوى حقا. ولذلك لا يمكن وصف وجود 7 أو 8 فرق مهددة بالهبوط بأن ذلك انعكاس لقوة المنافسة. وقد هبط حرس الحدود فعلا، وهناك تحت التهديد غزل المحلة والداخلية وأسوان، وطلائع الجيش، والإسماعيلى، وسيراميكا وربما البنك الأهلى أيضا.** فى إبريل من هذا العام كان هناك تقرير صحفى يقول إن البريمير ليج، الدورى الإنجليزى الممتاز، ليس تنافسيا كما يراه عشاق كرة القدم فى العالم، وذلك على أساس أنه منذ انطلاق مسابقة البريمير ليج يتنافس على اللقب خمسة فرق، وهى مانشستر يونايتد، وليفربول، وأرسنال، وتشيلسى ومانشستر سيتى، بينما فى المسابقة العديد من الفرق الأخرى البعيدة عن المنافسة الحقيقية. والواقع أن هذا توصيف خاطئ جدا، لأن التنافسية لا تعنى بالضرورة الفوز باللقب، وإنما القدرة على الاقتراب منه وعلى هزيمة الفرق الكبيرة، وقد شاهدنا فرقا مثل ليستر سيتى، يفوز باللقب وسط العمالقة، وشاهدنا فرقا مثل توتنهام وإيفرتون ونيوكاسيل وهى ترهق الفرق الكبيرة، بل إن مباريات كثيرة فى الدورى الإنجليزى يشتد فيها الصراع بين طرفيها، بغض النظر عن موقع الطرفين فى الجدول، وهو ما يصنع دراما قوية فى ملاعب الكرة الإنجليزية، باعتبار أن أساتذة الدراما يرون أن قوتها وجمالها يكمنان فى أنها بين خصمين على نفس القدر من القوة أو من الطموح.** إن قوة المنافسة فى أى دورى، يمكن أن تمتد إلى مراكز المقدمة، كما يحدث أيضا فى البريمير ليج من أجل المشاركات الأوروبية. كما أن المشهد الكامل للمسابقة يصنع الإبهار ويجذب الأنظار وإلا ما حقق الدورى الإنجليزى أعلى درجات المشاهدة عالميا، ولما حقق أعلى إيرادات، متفوقا على أقرانه من الدوريات الأوروبية الأخرى، فى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا. والمشهد الكامل أعنى به الملاعب والحضور الجماهيرى، والنظام وعدالة القرارات والثواب والعقاب وفرض القانون واحترام اللوائح.** نسبيا تغيرت خريطة الدورى المصرى من ناحية الفرق ومن ناحية النتائج، ولم يعد السؤال الذى يطرح قبل مباريات الأهلى أو الزمالك بكم هدف سيفوز كل منهما على منافسه وإنما هل يفوز. وقد شاهدنا مباريات أو بعض المباريات على وجه الدقة يعانى فيها الفريقان من أجل تحقيق الفوز.** كل هذا يحتاج إلى دراسة وتطوير كى يصبح الدورى المصرى هو الأفضل فى المنطقة، ومصدرا للدخل، وقوة ناعمة مصرية حقيقية، وعلى كل من يعمل فى الصناعة الانشغال بذلك. خاصة أن أكبر ناديين مصريين وهما الأهلى والزمالك لهما جماهيرية عربية، وهو أمر ينفرد به الأهلى والزمالك.. وأحيانا أسأل نفسى: هل تلك الجملة الأخيرة مفهومة ومهضومة أم أن الإجابة هى: لا..؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-04-26

** قبل أن تقرأ: الاعتذار فضيلة. والاعتذار عن خطأ مقصود أو غير مقصود، فضيلة. والاعتذار عن إساءة لأى إنسان، فضيلة. والاعتذار عن جرح إنسان فضيلة.. لكن ما هى حكاية اعتذارات المهزومين فى كرة القدم؟!** كثرت اعتذارات المدربين والإداريين، واللاعبين، فكلما خسر فريق مباراة يخرج أحد المدربين باعتذار فى تصريح رسمى لجماهير فريقه. وقبل أيام اعترف التونسى نبيل الكوكى، المدير الفنى لنادى شباب بلوزداد بأحقية فوز ماميلودى صن داونز على فريقه 4 /1 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب «نيلسون مانديلا» فى العاصمة الجزائرية، فى دور الثمانية فى دورى أبطال إفريقيا، وقال الكوكى فى تصريح شجاع، واجهنا منافسا قويا لديه معدلات تهديفية عالية، و8 لاعبين فى المنتخب الأول. وظهر أقوى منا. ثم طالب الجماهير بالصفح.** على مدى علاقتنا بالرياضة وبكرة القدم، لم يكن المدربون يعتذرون لخسارة ما، وكذلك اللاعبون والإداريون، ولكن الآن باتت الاعتذارات والأسف والاسى ظاهرة عامة فى ملاعب كرة القدم. وقد وصلت الظاهرة إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرازيل وتايلاند والصين والهند. والظاهرة موجودة فى ملاعبنا، وفى الملاعب العربية. وأصبحت ساكنة، ليس من السكون، وإنما من السكن، أى إنها مقيمة وعنوانها، كل الأندية، فما هذا؟** معلوم أن مدرب توتنهام المؤقت كريستيان ستيلينى أقيل من تدريب الفريق بعد أقل من شهر من توليه المسئولية. ليكون بذلك المدرب الثالث عشر الذى يقال من منصبه فى البريمير ليج، فى ظاهرة أخرى لم تكن موجودة فى الكرة الإنجليزية أو الأوروبية. ووصف دانييل ليفى رئيس توتنهام الخسارة الكبيرة بأنها «غير مقبولة على الإطلاق». وقد تولى ريان ماسون، لاعب توتنهام السابق، تدريب الفريق.** هذا معلوم. لكن الجديد أن لاعبى توتنهام الإنجليزى لم يكتفوا بالاعتذار لجماهير الفريق بعد الخسارة 1 / 6 أمام نيوكاسل وإنما عرضوا تعويض المشجعين عن ثمن تذاكر المباراة التى دفعها الجمهور. ويحتل توتنهام المركز الخامس، بفارق ست نقاط خلف مانشستر يونايتد، الذى لديه مباراتان مؤجلتان، وذلك قبل اللقاء الذى يجمعهما اليوم.** هوجو لوريس قائد توتنهام اعتذر للجماهير على الخسارة «المحرجة» وقال: «الفريق فقد الكبرياء»..** وأصدر لاعبو الفريق بيانا جماعيا للجمهور وجاء فيه: «كفريق، نتفهم إحباطكم وغضبكم. لم نكن جيدين بما يكفى ونعلم أن الكلمات لا تكفى. ولكن صدقونا النتيجة مؤلمة ونحن على استعداد لرد ثمن التذاكر لكم »...** ما هذا؟ ما تلك الظاهرة؟** أولا كل فرق كرة القدم، وكل ممارسى الرياضة فى أى لعبة يدركون أن هذا النشاط الإنسانى، فيه انتصار وانكسار. فلا فائز للأبد ولا مهزوم للأبد، وعندما خسر إنتراخت فرانكفورت أمام ريال مدريد 3/7 فى مايو 1960، لم يعتذر الفريق الالمانى. وعندما خسر برشلونة صفر / 7 أمام ريال مدريد لم يحدث اعتذار. وعندما فازت البرازيل على إيطاليا فى نهائى مونديال 1970 4/1 ممزوجا بعرض فنى كبير لم يعتذر إيطالى واحد. وافتحوا كتاب تاريخ كرة القدم وسوف تجدون ألف نتيجة كبيرة وقاسية ومؤلمة بلا اعتذار. فلماذا الاعتذار الآن؟ لماذا تصدير فكرة أن الهزيمة أحيانا فى الرياضىة يمكن أن تكون جريمة وخطأ شنيع يستوجب الأسف والاعتذار.؟** لقد تحولت مباريات كرة القدم إلى حالة حرب مشروعة، وإلى مسألة كرامة وكبرياء بتأثير مواقع التواصل الاجتماعى، وما فيها من حراب النقد وسهامه القاسية للغاية. بجانب الكم الهائل من المال الذى دخل اللعبة، لدرجة فاقت خيال المشجعين المحرومين من هذا المال الوفير فى معظم الأحوال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-01-28

** أعلنت جريدة الجارديان عن الاستفتاء السنوى الذى تجريه منذ عام 2012 لاختيار أفضل مائة لاعب كرة قدم فى عام 2022. وتأخر الإعلان عن نتائج الاستفتاء بسبب بطولة كأس العالم التى انتهت فى ديسمبر الماضى. وشارك فى الاختيارات 206 قضاة، كما تقول الجارديان، وجاء النجم المصرى محمد صلاح فى المركز العاشر، وهو أقل ترتيب له فى هذا الاستفتاء منذ دخوله البريمير ليج فى ليفربول عام 2017. وجاء ميسى فى المركز الأول للمرة السادسة، واختاره 156 من المشاركين فى المركز الأول، وجاء الفرنسى مبابى فى المركز الثانى ومواطنه بنزيمة فى المركز الثالث. ** فى حيثيات اختيار صلاح، جاء أنه سجل31 هدفا لليفربول فى موسم 2021ــ22 الذى شهد وصول فريق يورجن كلوب إلى نهائى دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة فى خمسة مواسم. وكانت هناك خيبات أمل كبيرة بالنسبة لصلاح مع منتخب مصر على طول الطريق، بما فى ذلك خسارة كل من نهائى كأس الأمم الأفريقية والمباراة الفاصلة لكأس العالم بركلات الترجيح أمام السنغال. كان لهذا العبء أثره لكن مكانة صلاح فى صدارة اللعبة مازالت قائمة، وقد انعكست فى منح ليفربول عقدا جديدا له بقيمة 350 ألف جنيه إسترلينى فى الأسبوع لمدة ثلاث سنوات، وهو الراتب الأعلى فى تاريخ النادى. ** مبررات اختيار ميسى مفهومة بالطبع، فقد قاد منتخب بلاده الأرجنتين إلى المجد بالفوز بكأس العالم لأول مرة منذ عام 1986. على الرغم من أن بدايته هذا العام لم تكن موفقة، لكنه بعد هزيمة الأرجنتين أمام المنتخب السعودى قاد الفريق إلى انتصارات متتالية وسجل 7 أهداف منها هدفان فى المباراة النهائية كما قدم تمريرات حاسمة لزملائه أثناء البطولة أنتجت أهدافا. ** حل مبابى ثالثا حيث سجل 44 هدفا لفريقه باريس سان جيرمان، وسجل 8 أهداف فى المونديال، ومنها 3 فى المباراة النهائية، وعلى الرغم من أن علامات تزايد الأهمية الذاتية تشكل مصدر قلق إلا أنه يبدو أن دوره وتأثيره مع فريقه ومع منتخب فرنسا متزايد. ** الثالث كريم بنزيمة. وهو سوبرمان ريال مدريد، وحرمته الإصابة من المشاركة فى كأس العالم. وبالتالى حرمته من فرصة التقدم إلى مركز أفضل. وهو الفائز بالكرة الذهبية عن جدارة عن عام 2022. وأفضل هداف فى الدورى الإسبانى، ودورى أبطال أوروبا، حيث سجل ثلاثة أهداف ضد باريس سان جيرمان، وثلاثة ضد مانشستر سيتى وأربعة ضد تشيلسى. ** إيرلينج هالاند القادم الجديد إلى البريمير ليج، أثبت براعة التهديف للاعب البالغ من العمر 22 عاما فى غضون أسابيع قليلة من موسم 2022ــ23. وفى وقت كتابة هذا التقرير، تقول الجارديان، كان لديه 25 هدفا فى 19 مباراة فى الدورى الإنجليزى وخمسة أهداف أخرى فى أربع مباريات فى دورى أبطال أوروبا. وعدم تأهل النرويج لنهائيات كأس العالم منحه قسطا من الراحة، لكن المرء يتساءل إلى أى مدى كان سينتهى من هذه القائمة بأداء جيد فى قطر. انتقل هالاند إلى المراكز الخمسة الأولى لدينا للمرة الأولى لكنه جاء بأكثر من 600 نقطة خلف كريم بنزيمة. ** تضم القائمة كما ذكرنا مائة لاعب ولكل منهم مبررات اختيار واضحة، وجاء مودريتش خامسا، ودى بروين سادسا، وليفاندوفيسكى سابعا وفينيسوس جونيور ثامنا وكورتوا فى المركز التاسع، ومحمد صلاح فى المركز العاشر، وساديو مانى 11، ونيمار 12، ثم هارى كين 13، وبيلينجهام 14، وكاسيميرو 15. ** شارك فى الاستفتاء لاعبون سابقون ومدربون وصحفيون وخبراء تحليل، وحصل الاختيار الأول لكل قاضٍ على 40 نقطة، رقم 2 حصل على 39 نقطة، وصولا إلى 1 نقطة لاختيارهم رقم 40. تمت إضافة جميع الأصوات معا لإعطاء نتيجة أولية، ويحتاج اللاعب إلى الحصول على أصوات خمسة قضاة على الأقل للدخول فى القائمة، وإذا تساوت كفة لاعبين، يؤخذ بعدد الأصوات الفردية التى تم الإدلاء بها كعامل فاصل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2022-05-21

** خلال أسبوع واحد وقعت خمسة حوادث اقتحام من الجمهور لملاعب كرة القدم، أربعة حوادث فى الدورى الإنجليزى وحادثة اقتحام فى إشبيلية بعد فوز إنتراخت فرانكفورت ببطولة الدورى الأوروبى على حساب رينجرز. حيث سافر نحو 50 ألف مشجع إلى إشبيلية، ليحتفل الآلاف ويحدث عنف وتعتقل الشرطة الإسبانية 6 مشجعين. ثم تشهد مدينة فرانكفورت احتفالات صاخبة فرحا بلقب الدورى الأوروبى بعد الفوز بكأس الاتحاد عام 1980 واستمرت الأجواء الاحتفالية والإشادة الكبيرة بلاعبى الفريق والمدرب أوليفر جلاسنر من ألمانيا كلها.** وفى إنجلترا فى مباراة حاسمة ضمن دائرة صراع الهبوط فى البريمير ليج، نجح إيفرتون فى البقاء بعد فوزه على كريستال بالاس 3/2، فى مباراة مؤجلة من الإسبوع الثالث والثلاثين للمسابقة وارتفع رصيد إيفرتون إلى 39 نقطة فى المركز السادس عشر، متفوقا بفارق 4 نقاط أمام مراكز الهبوط، ليتجنب رسميا هبوطه لدورى الدرجة الثانية، مع تبقى مباراة واحدة فقط لكل فرق المسابقة، وفى المقابل، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 45 نقطة فى المركز الثالث عشر.** المباراة كانت على ملعب جوديسون بارك، وأنهى كريستال بالاس الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين ثم تعادل إيفرتون فى الدقيقة 75، وسجل دومينيك كالفيرت ليوين هدف الفوز لإيفرتون، فى الدقيقة 85، ليضمن الفريق بقاءه رسميا بالدورى الإنجليزى الممتاز فى الموسم المقبل. وهنا انفجر مشجعو إيفرتون فرحا واقتحموا أرض الملعب. وهى باتت ظاهرة خطيرة فى كرة القدم الإنجليزية وفى كرة القدم عموما، فالأمر يتعلق الآن بتقليد احتفالات مشجعى الأندية لبعضهم البعض فى مسألة الاقتحام، فيبدأ جمهور بغزو الملعب فرحا أو غضبا، ويكرر السلوك جمهور أخر يرى أنها طريقة مناسبة للتعبير عن الفرحة أو الغضب. وتلك الإقتحامات السعيدة أو الغاضبة بدأت فى الظهور بملاعب الكرة الإنجليزية فى عام 2013 وتمتزج الأن بظاهرة قيام بعض الحمقى من المشجعين باتخاذ إجراءات عنف تجاه الآخرين، سواء لاعبو الفريق المنافس أو الأجهزة الفنية. ويرجع ذلك إلى وقوع هؤلاء المشجعين تحت تأثير المخدرات فى الأغلب وتأثرهم بحالة عدوانية قبلية تجاه الآخرين. ** تعرض روبرت بيجز حامل إحدى التذاكر الموسمية لمباريات فريق نوتنجهام فورست يوم الخميس الماضى للسجن 24 أسبوعا بعدما تعمد التوجه نحو بيلى شارب مهاجم فريق شيفيلد يونايتد داخل أرضية الملعب وضربه بالرأس عقب انتهاء مباراة الفريقين فى الدور قبل النهائى لملحق الصعود من دورى الدرجة الأولى إلى دورى الدرجة الممتازة. ** رابطة كرة القدم فى إنجلترا تدرس الإغلاق الجزئى للملاعب التى تشهد تلك الظاهرة كرادع، وتغطية الصفوف القليلة الأمامية من المقاعد بالقماش المشمع، على الرغم من أن ذلك من شأنه التقليل من سعة الملاعب بما يعرض الأندية لخسائر مادية لكن فى الحقيقة، كما يقول الصحفيون فى بريطانيا الذين تناولوا تلك الظاهرة البغيضة أن الأمر يتعلق بالثقافة ــ ثقافة كرة القدم وثقافة المجتمع. فقد تفشت ظاهرة السخرية والاستهزاء بالآخر وأصبحت أمرا شائعا. فأى شخص ليس من أنصار نادينا هو عدو!الآن يجب على كرة القدم وضع تدابير أمان فورية لحماية اللاعبين، فهل تعود الأسوار فى مدرجات وملاعب الكرة الإنجليزية حتى لا تتكرر مأساة استاد هيسيل عام 1985 التى أسفرت عن مصرع 39 مشجعا فى مباراة يوفنتوس وليفربول؟! هل يمكن إرساء خطاب الوعى وتحذير جماهير كرة القدم من مظاهر السخرية من الأخر لحماية الصناعة واللعبة الشعبية الأولى فى العالم؟ هل يكون القانون والعقاب الرادع والعنيف على المشجعين المخالفين الذيم يغذون التعصب والكراهية لدرجة السجن لسنوات؟ هل تعاقب الأندية فى حالة تجاوز جمهورها؟ ** القضية الآن فى ملعب الكرة الإنجليزية، والملاعب الأوروبية والعالمية أيضا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-05-17

** بعد الفوز على شالكه بأربعة أهداف، توجه لاعبو بروسيا دورتموند إلى المدرجات الخالية التى كانت تجمع مشجعى الفريق، وقاموا بتحية الفراغ، أو كما يقول العالم الآن، تحية الأشباح.. والواقع أن هذا الفوز لم يكن انتصارا فقط على شالكه، ولم تكن نتائج المباريات التى أقيمت هى الأمر المهم والحدث الأهم، وإنما استئناف نشاط كرة القدم فى ألمانيا كان تحديا وانتصارا للإرادة وهزيمة لشبح فيروس كورونا الذى يهدد بهجة البشرية. وأسقط لاعبو بروسيا دورتموند فكرة نقص اللياقة وحساسية المباريات التى توقفت شهرين، بسبب الشوق الفطرى لممارسة كرة القدم والاستمتاع بركلها، فهى تركل بالاقدام ولا تركل بالأفواه كما يفعل بعضنا!** عاد الدورى الألمانى. وكان محط أنظار العالم وأنظار روابط كبرى الدوريات الأوروبية خاصة أنه أول دورى كبير يستأنف نشاطه بعد شهرين من الإغلاق. فإذا لم تنجح التجربة الألمانية فلن ينجح أى دورى آخر يرغب فى استئناف النشاط. وتشير الأرقام الأولية إلى أن أكثر من 200 دولة منضمة للفيفا تابعت مباريات البوندسليجا التى أقيمت يوم السادس عشر من مايو الجارى فى عصر فيروس كوفيد 19 الخسيس. وقد انطلقت مباريات الدورى الألمانى الذى يسعى بايرن ميونيخ للفوز به للمرة الثامنة على التوالى، بدأت وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من احتمال أن يشن الفيروس موجة ثانية قاتلة، وقالت المنظمة: «هذا وقت الاحتراس وليس وقت الاحتفال»!** استئناف الدورى الألمانى استقبله البعض بأنه انتصار للرغبة فى الحياة. وتساءلت صحف بريطانية: لماذا نعيش حالة جدل بشأن عودة البريمير ليج ولماذا نتابع مختلف الأنشطة الاقتصادية والصناعات فى بريطانيا وهى تدرس كيفية العودة بينما لانرى نفس الدراسة فى صناعة كرة القدم؟** وقالت صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» الإيطالية: «محرك كرة القدم الأوروبية يتحرك من جديد»، بينما ذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية «الإشارة التى كانت تنتظرها كرة القدم الأوروبية بأكملها تأتى من ألمانيا».. وجرت المباريات وسط إجراءات احترازية صارمة. فلا احتفال جماعيا بالأهداف، ولا تبادل للتحية بالأيدى وإنما بالكوع، والاحتياطيون يرتدون الكمامات، وهى بألوان الفرق. والتغييرات خمسة، ويبدو أنها قد تستمر حتى موسم 2012 / 2022.** بالطبع استقبل العالم المباريات أمام مدرجات خالية يسمع فيها صوت الصمت بتعجب، ووصف الكثير من نجوم كرة القدم الذين تابعوا المباريات الألمانية بأنها غريبة، ويصعب هضمها، إلا أن عودة الحياة إلى اللعبة يستحق أن يتحمل الجميع غياب المشجعين.** هى مباريات غريبة بالفعل على المشجعين فى العالم وفى أوروبا. فاللعب دون صيحات، وهتافات، وغناء، وفرحة وحزن، وصخب طبول الجمهور أمر لم تعتادة القارة الأوروبية حتى فى أيام الحرب العالمية الثانية. فكانت المباريات التى دون جمهور لأشباح أو كما وصفها الأوروبيون مجرد مباريات بلاستيك..!** نلعب الدورى المصرى وبطولة الكأس المحلية دون جمهور منذ سنوات، وقد اعتدنا على الصمت، باستثناء مباريات المنتخب الأول أو الأولمبى. وإذا كان الألمان والأوروبيون يرون اللعب دون حضور المشجعين غريبا، فإننا عشنا مباريات البلاستيك بالفلفل والشطة والليمون، ونرى أندية تتعارك ولاعبين يتعاركون، واعتراضات على كورنر أو رمية، أو لمسة يد، ونسمع صوت صراخ وسط صمت المدرجات التى يحتلها الأشباح.. فأكلنا البلاستيك وهضمناه واستمتعنا به ونشتاق إليه، فهو أفضل من الجوع لكرة القدم..! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-05-13

** «المشهد الكامل لأى مسابقة دورى من دلائل قوتها».. أعيد تكرار تلك الجملة، أملا فى صياغة هذا المشهد الكامل فى ملاعبنا مستقبلا. فالنتائج والمباريات والمنافسات والمفاجآت وقوة الأداء كلها جزء من المشهد.. لأن فى المشهد الكامل الكثير جدا.. ومن ذلك أن المباريات التى اختيرت كأقوى وأجمل مباريات الموسم فى البريمير ليج تضمنت فرقا لم تنافس على البطولة مثل: تشيلسى وأرسنال ( 3/2 ) ومانشستر يونايتد ونيوكاسيل 3/2، ومانشستر سيتى وكريستال بالاس 2/3 ومانشستر سيتى وليفربول 2/1 وولفز وليستر سيتى 4/3.. وهذا يوضح أن فلسفة اللعبة فى البريمير ليج تفرز لقاءات قوية وممتعة. وهذه المباريات تختلف عن اللقاءات التى أثرت فى نهاية المسابقة وفى تقدم السيتى إلى المركز الأول بفارق نقطة عن ليفربول. ** فى نهاية المشهد الكامل للدورى الإنجليزى كانت الصورة واضحة فى اليوم الأخير: المباريات فى وقت واحد، والفريقان المتنافسان يلعبان فى وقت واحد. والكأس الأصلية موجودة بالملعب الذى يشارك به الفريق الأقرب للقب ( السيتى ) ونسخة مماثلة من الكأس موجودة فى الملعب الذى يلعب به الفريق الثانى فى الترشيح ( ليفربول ). والفريقان يلعبان ويحاولان ويجتهدان. والجماهير فى استاد فالمر فى برايتون وفى أستاد أنفيلد فى ليفربول يهتفون ويغنون. ويفوز ماشستر سيتى باللقب فيغنى جمهوره ويحتفل. ويصفق للاعبيه. ويخسر ليفربول اللقب وتكتسى وجوه جماهيره بلمسات الحزن لكنهم سرعان ما يهتفون ويغنون ويحتفلون بلاعبيهم. ** فى المشهد أيضا مدربان يزاحمان اللاعبين فى هالة النجومية. بيب جوارديولا ويورجين كلوب. وكلاهما سبق وتنافسا خارج سياق البريمير ليج. لكنهما فى إنجلترا ومع الصحافة والإعلام الإنجليزى يتنافسان على الورق والبرامج بصورة غير مباشرة. وهى ليست منافسة فى قلب الميدان بجسديهما بأقدامهم مثل ميسى ورونالدو فى الليجا قبل رحيل الأخير إلى إيطاليا. ولكنهما يتنافسان بالأفكار وبفلسفة اللعب وبالنتائج وبالتصريحات الإيجابية المشجعة المتبادلة بينهما. فيقول جوارديولا: أهنئ ليفربول على الأداء الرائع والمستوى المذهل الذى قدمه الفريق هذا الموسم، ولأنه كان دافعا لنا للإجادة ويتعين علينا تهنئة فريق ليفربول، ونتقدم لهم بجزيل الشكر بعدما دفعونا للارتقاء بمستوياتنا. ويقول يورجين كلوب: «كنا ننافس أفضل فريق فى العالم، وينبغى أن نكون قريبين للغاية من الكمال حتى نفوز ببطولة الدورى اتخذنا خطوات استثنائية وأتوقع المزيد فى المستقبل». ** إسقاط.. هل هذا إسقاط ؟ لماذا يظن بعض السذج أن ذلك إسقاطا مع أن الأمر واضح للغاية فلا يوجد فى كرة القدم التى نمارسها شيئا من هذا المشهد الكامل. ولا أفهم لماذا لا يحصل الفريق الفائز بلقب الدورى على الدرع فى المباراة الأخيرة؟ ولا ما الذى يغيب الروح الرياضية وماذا يعجز المهزوم عن تهنئة الفائز؟ ولا أفهم لماذا نفتقد البهجة فى الملعب؟ لماذا نمارس أحيانا ألعابا وحيلا صبيانية للفوز بركلة جزاء أو لاستهلاك الوقت أو لإفساد هجمة خطيرة من المنافس، بإلقاء كرة إلى أرض الملعب أو بادعاء إصابة بالغة وخطيرة فى أبسط احتكاك؟ ** المدهش أن الذين يعجبون بمشاهد الكرة الكاملة والجميلة فى الدوريات الأوروبية تراهم يصفقون ويتصارعون ويوافقون عندما تمس تلك التشوهات فرقهم ويعبترونها من قواعد اللعبة. ** إسقاط.. أى إسقاط. هل الأمر يحتاج إلى إسقاط؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-02-05

** السباق المشتعل على لقب البريمير ليج اشتعل أكثر بعد تعادل ليفربول مع وستهام. الفارق أصبح ثلاث نقاط بين متصدر المسابقة وبين مانشسر سيتى. وجماهير ليفربول بدأت تتحدث عن لعنة اللقب الغائب منذ عام 1990.. خاصة أن الفريق أمامه جدول صعب فى شهر فبراير الحالى وأهم ما فيه هو مواجهة مانشستر يونايتد الذى يتطلع إلى دخول دائرة الاربعة الكبار. بينما يخوض مانشستر سيتى خلال هذا الشهر مباراة قوية أمام تشيلسى. إلا أن الصراع سوف يستمر بين الفريقين الكبيرين. وتمثل مطاردة مانشستر سيتى ضغطا على ليفربول، وظهر واضحا بعد دخول يورجين كلوب فى مناقشات ساخنة مع حكم مباراة الفريق مع وستهام عقب نهايتها. ** فى الموسم الماضى أحرز مانشستر سيتى اللقب بفارق 25 نقطة عن ليفربول، وهو فارق كبير. ويملك السيتى فريقا غنيا بالنجوم، لدرجة أن جوارديولا يخوض الكثير من مباريات الفريق دون مشاركة دى بروين أو سانى، ورياض محرز وأحيانا أجويرو صاحب الثلاثية الأخيرة فى مرمى أرسنال. ولم يعد معروفا بأى تشكيل يمكن أن يلعب جوارديولا الذى يمارس عمليات تدوير نجومه. بينما يبدو ليفربول أسيرا لتشكيل لا يتغير كثيرا، ويملك يورجين كلوب عددا محدودا من الأوراق التى يبدلها فى بعض المباريات مثل شاكيرى وستوريدج وكيتا، ويلعب ليفربول بثلاثى هجومى فى معظم مبارياته، وهم صلاح وفيرمينيو ومانيه. ** خلال هذا الأسبوع بدأت صحف إنجليزية تتحدث عن علاقة محمد صلاح وليفربول وهل يستمر فى حالة عدم الفوز باللقب أم سيكون رحيله حتميا؟ ومنذ انضمامه إلى الفريق وبعد النجاحات المذهلة التى حققها فى الموسم الأول له، أصبح صلاح محط أنظار الإعلام كله، وأبسط تصرف يمكن أن يثير رد فعل فى الصحف الإنجليزية، ومنه هذا السؤال الذى طرحته ديلى أكسبريس بعد مباراة ليفربول وويستهام التى انتهت بالتعادل 1/1 وكان السؤال: ماذا فعل صلاح بين شوطى المباراة؟ هل لاحظتم ذلك؟ ** الذى فعله صلاح واستدعى هذا السؤال أنه لعب الشوط الأول بقميص حرارى (فانلة طويلة الأكمام أسفل الفانلة الاصلية للوقاية من البرد) وفى الشوط الثانى خلع هذا القميص.. فهل يستحق الأمر هذا السؤال المزعج الذى يدفعك إلى الظن بأن صلاح فعل شيئا كبيرا بين الشوطين؟ هى على أى حال ضريبة يدفعها النجوم. ** عندما فاز مانشستر سيتى على ليفربول 2/1 فى الأسبوع الـ 21 من المسابقة عبرت وسائل الإعلام البريطانية عن سعادتها إزاء تجدد المنافسة فى الدورى، فكلما ارتفعت حدة المنافسة على البطولات، يزداد الطلب على الإعلام، والصحف، وتزدهر الصناعة، على المستوى الفنى والمادى والجماهيرى، ولذلك تباع حقوق البث لمباريات الدورى الإنجليزى فى أكثر من 200 دولة وبأرقام تتجاوز 7 مليارات دولار فى ثلاث سنوات مقابل مبالغ زهيدة باع بها مباريات الليجا الإسبانى، والبوندزليجا الألمانى والكالتشيو الإيطالى. ومباريات البريمير ليج كلها تستحق المشاهدة بينما باع الإسبان للعالم منتج الكلاسيكو بين ريال وبرشلونة وحده. ** المنافسة على اللقب تنحصر فعليا بين ليفربول ومانشستر سيتى والثانى هو أحسن فريق إنجليزى يلعب كرة القدم وبأسلوب فريد يهاجم فيه كل اللاعبين ويدافع فيه كل اللاعبين تقريبا. وهناك صراع آخر على دائرة الأربعة الكبار بين توتنهام وتشيلسى ومانشستر يونايتد وأرسنال ومن النادر أن تجد مسابقة تتسع فيها تلك الدائرة مثل البريمير ليج. ولذلك كانت سعادة الإعلام الإنجليزى كبيرة بعد تعادل ليفربول مع وستهام، كما كانت السعادة بالغة يوم خسر ليفربول أمام مانشستر سيتى من أجل إحياء المنافسة، وجعل الدورى الإنجليزى مثيرا وجميلا وحيا.. حتى أن صحيفة «إكسبريس قالت بعد فوز السيتى»: إنه القتال حتى النهاية».** وأتوقف هنا للإشارة إلى أن الصحافة الإنجليزية معروف عنها التحيز لليفربول ومانشستر يونايتد باعتبارهما من أعرق الفرق مع البطولات، وربما لسبب آخر وهو اللون الأحمر الذى كتبت عنه تلك الصحف يوما ما أنه: «لون الأبطال».. وآه لو كتبت صحيفة مصرية عن اللون الأحمر مثل هذا الرأى أو هذا الظن، ومن الأفضل أن يصاب كل ناقد رياضى أو صحفى بعمى الألوان.. هذا أفضل جدا! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-12-06

** لم يكن الأهلى يتوقع قوة وقدرة الجونة الذى بادر بتسجيل هدف مبكر فى الدقيقة 13 من هجمة مضادة سريعة، بجانب مفاجأة منافسه بنزعة هجومية بقيادة شيكاتارا إسلام رشدى ومجدى ونادى أثارت الارتباك وقد كان أبرز ما قدمه حمادة صدقى فى اللقاء هو التنظيم والسيطرة على أداء لاعبيه. وكان الجونة الأفضل فى الشوط الأول والأخطر.. ** أجرى محمد يوسف مدرب الأهلى تغييرات علاجية لفريقه تسبب بها فى قلب الطاولة على الجونة فى الشوط الثانى، فدفع بوليد سليمان، وأدخل أحمد الشيخ إلى منطقة الجزاء، ثم دفع بمروان محسن، ولعب بأربعة مهاجمين، وأعاد ناصر ماهر للوسط بجوار السولية، ليلعب الفريق بطريقة 4/2/4 بما يشير إلى أن مسألة أرقام طرق اللعب هى مجرد عملية تنظيم مراكز لكنها متغيرة فى الحركة.. فقد أجرى يوسف التغيير الثالث بالدفع بمحارب ليلعب بثلاثة لاعبين فى الوسط سعيا للحفاظ على تقدمه، ومرة أخرى تغيرت طريقة اللعب إلى 4/3/3 ** وليد سليمان مازال هو الحل الأول فى الأهلى. فهو لاعب متعدد المهارات والقدرات، لا يفقد الكرة بسهولة، وتمريراته دقيقة وجهده البدنى فائق. وقد سجل هدف الفوز، من ضربة ركنية بدت كأنها ضربة جزاء واحتسب الهدف لوليد سليمان على الرغم من أن الذى أدخل الكرة المرمى بالخطأ هو أحمد على لاعب الجونة.. ** أحمد الشيخ لعب أفضل مبارياته مع الأهلى فى الشوط الثانى. تحرك جيدا، وشكل خطورة، وسجل هدفا جميلا بمساعدة ممتازة من مروان محسن. وكان الضغط الهجومى ودفعه إلى الداخل من العوامل إلى ساعدت الشيخ على إظهار قدراته، بما يخفف من الضغوط النفسية والإعلامية والجماهيرية إلى يعانى منها منذ عودته من الإعارة.. ** فوز مهم يرد الثقة للاعبى الأهلى، الذين عاشوا فترات من النقد القاسى بعد الخسارة من الترجى والخروج من البطولة العربية أمام الوصل.. لكن الفريق الذى لعب بروح عالية، فى حاجة إلى الدعم الفنى، وإلى مراكز فى الظهيرين، والوسط والهجوم وقلبى الدفاع. يحتاج إلى مهارات اللعبة الجديدة من سرعة وقوة بدنية. فقد كان لاعبو الجونة أقوى فى الالتحامات.** **************** ** طاولة أخرى انقلبت فى البريمير ليج بعد أن عاد ليفربول من تأخره بهدف أمام بيرنلى، ليفوز فى النهاية 3/1. فقد بدأ يورجين كلوب اللقاء بتغييرات فى 7 لاعبين، فى سياق عملية المداورة لإراحة بعض النجوم ومنهم صلاح وفيرمينيو وفى الشوط الثانى دفع باللاعبين، وأجرى تعديلا فى المراكز وتغيرت النتيجة بتسجيل ميلنر هدف التعادل، ثم إضافة فرمينيو للهدف الثانى وشاكيرى للهدف الثالث. ولم يسجل صلاح، وليس بالضرورة أن يسجل كما قال يورجين كلوب..** مشاركة صلاح فى الشوط الثانى منحت ليفربول قدرة هجومية خطيرة، وأربك دفاع بيرنلى، وكاد يسجل مرة وساهم فى تسجيل الهدف الثالث بتمريرة رائعة إلى شاكيرى. وتقييم صلاح بعدد الأهداف التى يسجلها فقط ليس عدلا ولا عدالة. وإنما كيف يصنع الفرص ويشكل خطورة، ويساعد فريقه.. نعم تسجيل الأهداف عملية مهمة لأى مهاجم. لكن هناك عمليات أخرى يجب أن يقوم بها المهاجم على مدى التسعين دقيقة.. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-09-17

** هناك إصلاحات فى مجال صناعة كرة القدم تحتاج إلى إمكانات مادية، أو خطة بعيدة المدى تستغرق سنوات. وهناك إصلاحات تحتاج إلى فكر جديد وجرىء يختصر الوقت ويحقق الهدف.. ومن تلك قصة رابطة الأندية المحترفة.. فهل مازالت الرابطة التى انتخبت قائمة أم أن الاتحاد فككها أو ربطها؟ وهل حقق تشكيلها الهدف منها أم أنه كان تشكيلا يشبه تكوين لجنة لبحث الأمر، فلم يبحث كما جرت العادة؟ ** هل نحن جادون؟ ** فى 20 فبراير 1992 انطلقت مسابقة البريمير ليج فى إنجلترا لتحل محل الدورى الإنجليزى للمحترفين وكانت خطوة تاريخية تعنى تغيير نظام بطولة استمرت 104 سنوات وتغيير نظامها، بعد معاناة من ضعف الإمكانات المادية بجانب مشاكل الشغب من جانب جماعات الهوليجانز. وعقد أول اجتماع لتوقيع ميثاق البطولة فى 17 يوليو 1991. وبعد الاتفاق على إنشاء الدورى بدأت الرابطة البحث عن رعاة للبطولة وإصدار ترخيص خاص للبث التلفزيونى. فى 27 من مايو 1992 تم إشهار الدورى الممتاز كشركة تعمل بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم..** أعتقد أنه تم انتخاب رابطة لإدارة عمليات الرعاة والبث التليفزيونى للدورى المصرى. ولكن هل تمت تلك الإجراءات البديهية والعلمية كما فعل الإنجليز؟ هل تأسست شركة بين رابطة الدورى الممتاز وبين الاتحاد مثلا؟ وهل هناك رؤية أو استراتيجية؟ ** الإجابة: لا يوجد شىء.. فقد تم انتخاب مجلس للرابطة ولم يربط ولم يحل.. وكنت أتمنى أن نفتح الباب لوجوه جديدة وللشباب لعل وعسى نتصل بالعالم بصورة أسرع وأكثر حيوية.. وبقدر تقديرى للخبرة ولقدرات أعضاء الاتحاد، أقدر حيوية الشباب وأفكاره الجديدة، ولأننى لا أطلب شيئا من أحد لا أطبقه، لم أتوقف يوما عن تشجيع شباب الإعلام، بالإتصال، وبالنقاشات، وبالحوار، وبتأكيد الدفع بهم، وهم جميعهم يعلمون ذلك.. ** فى ألمانيا يقول رومينيجه رئيس بايرن ميونيخ أن البوندز ليجا ( الدورى ) تأخر عن البريمير ليج بعشر سنوات، وفى إسبانيا هناك ما يشغل ويؤرق خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، وهو نشرو توسيع الاهتمام بالكرة الإسبانية على المستوى العالمى.. مثل الدورى الإنجليزى. فالإسبان يملكون كلاسيكو الأرض الذى باعوه للعالم لكن المسابقة بأكملها لا تحظى بنسب مشاهدة مثل البريمير.. فهل يشغل الاتحاد المصرى لكرة القدم إعادة نشر وتوسيع الاهتمام بالدورى فى الإقليم العربى مثلا أو فى إفريقيا؟ ** رئيس رابطة الدورى الإسبانى فكر فى إقامة بعض المباريات الرسمية فى المسابقة بالولايات المتحدة لنشر وتوسيع الإهتمام بالمسابقة، ولم ينجح، لكنه فكر على الأقل. وكذلك قام بتوقيع إتفاق مع فيس بوك لنقل مباريات الدورى على الهواء مباشرة فى 8 دول أسيوية.. إنه يفكر ويتحرك ويطور.. ** من أيام وتعليقا على سوء حالة ملعب بلد الوليد قال اللاعب الإسبانى جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة: «لن يقولوا شيئا عن هذا فى الرابطة، ولكن إذا كنا نرغب فى بيع المنتج فى الخارج فعلينا أن ننظر أولا إلى ما يوجد لدينا فى المنزل».. فهل يرى اتحادنا ما بداخل المنزل أم إنه فخور بكلاسيكية ورتابة الإدارة ويرى أنها لا تحتاج إلى تطوير؟** مازلنا نرى بعض حكامنا بسماعات حديثة، وبالرذاذ المتلاشى. ومعظم حكامنا بسماعات تليفون مربوطة بحبل غسيل، وبدون هذا الرذاذ الذى يستخدمه كل حكام الكوكب فى كل بقاع ودوريات الأرض.. ومع ذلك نعلن عن استخدام تقنية الفيديو فى ملاعبنا بما فيها من تكنولوجيا متطورة وتكلفة باهظة.. ** ألف تحية وسلام على تقنية الفيديو.. سلموا لنا على الفار؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-04-23

** عندما أعلن مقدم حفل جوائز رابطة اللاعبين المحترفين عن فوز محمد صلاح بجائزة أحسن لاعب فى البريمير ليج، وقف أكثر من ألف لاعب ومدعو فى قاعة فندق جروفنر هاوس تحية لملك ليفربول الذى حقق فى موسمه الأول مع فريقه إنجازا بدا كأنه قصة فيلم أو مشاهد من حلم. وقد كانت تلك واحدة من المرات النادرة فى التاريخ التى ينتخب فيها ملك ويتوج على العرش بكل حب وتقدير وترحاب وإعجاب. ** اختار محمد صلاح للفوز بجائزة أحسن لاعب فى البريمير ليج اللاعبين المشاركون فى مختلف مسابقات الدورى الإنجليزى ويمثلون 92 ناديا، وهو أمر فريد فى الجوائز أن يختار مجموعة من المنافسين أفضل المنافسين.. فالاختيار هنا ليس لجمهور تحكمه العواطف والأهواء. وليس لنقاد وخبراء تحكمهم قواعد صماء وإنما هم زملاء وقع اختيارهم على زميلهم الأول. ويذكر أن هناك مسابقة أخرى لاختيار أحسن لاعب فى البريمير ليج وتنظمه فى شهر مايو من كل عام الشركة الراعية للمسابقة. ** تحدث يورجين كلوب مدرب ليفربول عن صلاح وداعبه وقال له: احضر بالجائزة فنحن أمامنا مباراة مهمة يوم الثلاثاء». وسأل مقدم الحفل صلاح عن مباراة روما وماذا تمثل له، فأجاب بأنه سعيد باللعب فى الدور قبل النهائى لدورى أبطال أوروبا ممثلا لفريق كبير مثل ليفربول وفى مواجهة فريق كبير أيضا هو روما الذى يحتفظ فيه بصداقات رائعة وذكريات جميلة». ** تحدث صلاح أيضا عن الجائزة وقال تعقيبا على وصفه بأنه أول لاعب مصرى يفوز بتلك الجائزة: «أتمنى ألا أكون الأخير. لقد عملت بجد من أجل هذا اليوم». وأضاف: «إنه شرف عظيم لى أن افوز بجائزة أحسن لاعب فى البريمير ليج خاصة أنها باختيار اللاعبين». وتحدث عن تجربته فى تشيلسى وقال إنه لم يحصل على فرصة حقيقية، وحين غادر إنجلترا كان فى ذهنه حلم العودة والنجاح فى الدورى الإنجليزى وأضاف: عدت شخصا مختلفا، ورجلا مختلفا ولاعبا مختلفا». ** ما حققه صلاح وما يحققه دفع البعض للحديث عن نجوم سابقين وأيهم يستحق لقب الأفضل على مدى تاريخ الكرة المصرية. فهل هو محمود الخطيب أم محمد أبوتريكة أم محمدصلاح؟ فى تاريخ كرة القدم فى مصر العديد من الأسماء والمواهب منذ عرف المصريون اللعبة. ولا يمكن مقارنة أجيال فى أزمنة وظروف مختلفة. فلكل زمن نجومه وأبطاله ورواده. ومقاييس ومعايير التميز فى العصر تختلف من جيل إلى جيل، ولا شك أن محمد صلاح هو بطل عصره، لأنه يلعب فى أوروبا وفى أحد أفضل الأندية وفى أقوى دورى. وهو جزء من لوحة متكاملة بشعبها وجماهيرها وكرتها وقوة تلك الكرة. واللوحة مشهودة ومحل متابعة من جانب ملايين المصريين والعرب من خلال التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى. بينما فى زمن حسين حجازى كان الفوز بمباراة خبرا يتوارى بجانب أخبار بورصة القطن. وفى الستينيات كانت مباريات كرة القدم تقرأ فى الصحف. فلا مجال هنا للمقارنة بين نجوم دائرة ضيقة محدودة بنجم دائرة محيطها الكوكب كله. ** مبروك لمحمد صلاح انتخابه ملكا متوجا على عرش الكرة الإنجليزية مجاورا ملكة غير منتخبة لبريطانيا.. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-04-04

** «لو اعتزلت التدريب الآن.. سيكون ذلك إعلانا بوفاتى»..!** كان ذلك تعليق أرسين فينجر الذى يقود أرسنال منذ 20 عاما، على طالبات الجمهور له بالرحيل. وقد تدهورت العلاقة بين الطرفين بعد تراجع نتائج الفريق، واحتلاله المركز السادس. وحاصر بعض المشجعين ملعب تدريب أرسنال، وحملوا لافتات تطالب فينجر بالرحيل، وأن عليه أن يبحث عن عقد تدريب فى مكان آخر. وهى واحدة من المرات النادرة التى يشهد ملعب تدريب فريق إنجليزى ذلك. ** تلك المعركة دائرة منذ فترة بين فينجر وبين مشجعى أرسنال، وهناك لافتات طالبات برحيله فى مباريات الفريق. إلا أن المدرب الفرنسى يردد دائما بأنه حقق نجاحات مهمة مع أرسنال، وأنه مصمم على القفز بالفريق إلى المقدمة واستعان بجملة صرح بها بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى الذى يحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن أرسنال. إذ قال فينجر: «جوارديولا يرى المركز الرابع فى البريمير ليج جائزة.. ونحن نستطيع الفوز بتلك الجائزة»..!** معركة أرسنال، تطرح السؤال التالى: هل الأفضل بقاء المدرب لفترات طويلة مع فريقه أم أن التغيير أفضل؟ ** الألمان يتمسكون بالفترات الطويلة، ومنذ عام 1923 حتى 2017 تولى تدريب المنتخب 10 مدربين، ومنهم من مكث سنوات طويلة مثل أوتو نيرز 13 عاما، وسيب هيربيرجر 28 عاما. وهما أول وثانى مدربين للفريق. وكذلك تجربة سير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد معروفة، فقد استمر لعقدين من الزمن، وحقق نجاحات كبيرة. إلا أن هذا الأمر لم يعد سائدا فى أوساط الكرة الأوروبية التى بدأت منذ فترة غير قليلة فى التعامل مع المدربين وفقا للنتائج التى تتحقق، ومن أمثلة ذلك ما حدث مع المدرب الإيطالى كلاوديو رانييرى الذى قاد ليستر سيتى إلى معجزة الفوز بالدورى الموسم الماضى، ثم تمت إقالته منتصف هذا الموسم لسوء نتائج الفريق..** إقالات المدربين تبدو فى أحيان كثيرة أفضل الوسائل لامتصاص غضب الجمهور، وغضب الإعلام. وأحيانا لا تتعامل الإدارات مع سوء النتائج لأى فريق بعمق فنى، وبدراسة الأسباب الحقيقية لها، فقد تكون لارتفاع متوسط الأعمار، أو لافتقاد اللاعبين لبعض المهارات المهمة جدا الآن ومنها السرعة، بكل ما يندرج تحت السرعة من عناوين متنوعة، سواء سرعة الجرى ـ وسرعة القرار، وسرعة الجرى القصير، وسرعة الانطلاق. وقد تتراجع النتائج لعدم توافر الدوافع لدى اللاعبين، ومنها ما يتأثر بالقيم الأولى التى يلعب من أجلها اللاعب كرة القدم أو الرياضة عموما، فهل هى قيمة النجاح والمركز الأول أم قيمة المال والشهرة بغض النظر عن النجاح؟ ** معركة أرسنال قد تنتهى فى وقت قريب. وقد يكون الوقت هو اليوم حين يلعب الفريق مع وست هام.. وهى المباراة التى يتعلق بها فينجر، ويراها اهتمامه الأول الذى يستحق، وليس موضوع رحيله.. وربما سيدفع المدرب الفرنسى الثمن فى حالة خسارة اللقاء.. ولو أن جمع كبير من جماهير الفريق يكاد أن يقول: و«هل يموت أرسنال من أجل أن تحيا أنت..»؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-02-07

** على الرغم من كل الترشيحات ظلت القاعدة سائدة: «منتخب كبير له تاريخ وجذور يحرز لقب كأس الأمم الإفريقية». وهى قاعدة راسخة فى عالم كرة القدم على كل المستويات.. من كأس العالم إلى كأس أسيا. إلى كأس أوروبا. إلى كأس كوبا أمريكا. الأصل هو الفوز للمنتخب الكبير.. والاستثناء هو فريق صغير غير مرشح يتوج بطلا..   ** لم يكن منتخب الكاميرون مرشحا للفوز بالكأس خاصة بعد غيابه عن التتويج منذ عام 2002 ولغياب 7 لاعبين أساسيين، ومشاركة 14 لاعبا لأول مرة فى البطولة. ولم يكن منتخب مصر مرشحا للعب المباراة النهائية لأسباب عدة معروفة على الرغم من تاريخه. وأفضل المنتخبات التى رشحها الخبراء والنقاد والمحللون خرجت من البطولة واحدا تلو الآخر.. فخرج منتخب الجابون من الدور الأول، وقد كان مرشحا بمنطق أنه صاحب الأرض والجمهور. وأنه يضم بين صفوفه لاعبا فذا وسوبر، وهو أوباميانج نجم بروسيا دورتموند وأحسن لاعب فى إفريقيا عام 2015. ** خرجت منتخبات قوية كانت مرشحة قبل البطولة. وخرجت منتخبات قوية رشحت بقوة أثناء البطولة. خرجت ساحل العاج حاملة اللقب، وغانا، والسنغال، والجزائر، والمغرب، وتونس، وبوركينا فاسو، والكونغو.. وبذلك سقطت فى اختبار الأمم منتخبات عريقة لها تاريخ مثل ساحل العاج وغانا. ومنتخبات مميزة مثل المغرب والجزائر وتونس. ومنتخبات شابة بدت أنها جزءا مهما من التغيير الذى تشهده الكرة الإفريقية مثل بوركينا فاسو والكونغو.   ** سقطت أيضا قاعدة تقول إن اللاعبين المحترفين يشكلون «كتيبة الفوز والقوة» فى منتخبات القارة. نسى الذين يرشحون هذا السلاح أن منتخب مصر أحرز اللقب ثلاث مرات بدون لاعبين محترفين. بينما ساحل العاج حاملة اللقب ضمت بين صفوفها فريقا كله من المحترفين منهم خمسة فى أفضل مسابقة دورى أوروبية، وهى البريمير ليج.. إذن لم يعد الاحتراف منذ عقدين على الأقل سببا لفوز منتخب ببطولة القارة الأولى. ** فى المقابل درجت وسائل الإعلام على المبالغة فى استبعاد منتخبات يدربها مدربون جدد على القارة أو على الكرة الإفريقية. فاستبعد مدرب الكاميرون البلجيكى هوجو بروس. واستبعد منتخب مصر لظروفه السابقة فى الغياب عن نهائيات البطولة ثلاث دورات.. ولأن مدربه هيكتور كوبر ليس له خبرة فى الملاعب الإفريقية، فيما ظل كلود لورا مرشحا بفريقه توجو لمجرد أنه مقيم فى إفريقيا، وأختير رينار مدرب المغرب كأحد أبرز المرشحين لمجرد أنه فاز باللقب مرتين مع زامبيا ومع ساحل العاج.. ** مرة أخرى أكرر أن التغيير فى خريطة كرة القدم الإفريقية أو العالمية لا يعنى أن فرقا بدون تاريخ أو جذور يمكنها أن تحتكر البطولات الكبرى على حساب المنتخبات الأكبر.. بمعنى أن منتخبات الشمال والغرب الإفريقى توجت بـ 24 لقبا (سبعة منها لمصر وحدها ) من 31 بطولة. وأن أبطال كأس العالم هم البرازيل وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا. وليس منهم بلجيكا ولا حتى هولندا المبهرة.. ولا البرتغال طبعا. وأن كأس أوروبا ذهبت فى مرات نادرة إلى الدنمارك والبرتغال واليونان وظلت أسيرة الفرق الكبيرة.. ** وكل ما سبق يسير على البطولات المحلية فى مختلف دول العالم.. عفوا.. هل أصبح التحليل تنجميا؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-11-18

** ينتظر الإعلام الإنجليزى بشغف، واهتمام مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد اليوم لأنها ستكون ماد ة دسمة للمانشيتات والمقالات نتيجة لقوة المنافسة فى البريمير ليج هذا الموسم بجانب ارتفاع درجة حرارة العلاقة بين أرسين فينجر وجوزيه مورينيو، فبينهما ماصنع الحداد منذ 2004. وقد وقعت 13 مواجهة بين فينجر ومورينيو وكان الفوز دائما حليفا للمدرب البرتغالى الذى يصف غريمه فينجر بأنه «متخصص فشل». لكن مورينيو الذى كان يواجه خصومه فى السنوات القليلة السابقة وهو يرسم على وجهة ابتسامة فيها مزيج الثقة والتحدى والقوة والسيطرة، أصبح هذه الأيام صاحب وجه غاضب، عابس، شاكك، حائر. ** ترى هل يتصافحان قبل المباراة وبعدها؟ ** تلك هى القواعد. فمهما كان حجم الغضب والمنافسة، والكراهية، لا ينسى هؤلاء الرجال قيم الروح الرياضية. ومع ذلك هما لايتوقفان عن المبارزة بالكلمات والتصريحات. ففى عام 2007 وجه أرسين فينجر انتقادا عنيفا لمورينيو لأسلوبه الدفاعى قائلا: «عندما تحتفى الرياضة بالأشخاص الذين لايملكون الخيال ولا المبادرة. تكون الرياضة فى خطر. أعلم أن فى عالمنا فائزين وخاسرين. لكن فى هذا العالم تعلو قيمة الخيال والإبداع.. وبسرعة رد البرتغالى: «الدفاع ليس عملية سهلة. وهو عمل معقد. وإلا قل لى كيف خسرت أنت من موناكو بثلاثة أهداف؟».** فى فبراير 2015 قال مورينيو على أرسين فينجر: « هو بارع فى الفشل. متخصص فشل. وأعلم أنه منذ 8 سنوات لم يفز ببطولة. لم يحصل على ميدالية صفيح». ** فى أبريل 2007 قال أرسين فينجر على مورينيو: «إنه دفتر شيكات. رأسه مثل صفحات الدفتر تسجل المال. ولو أردتم عمل مقارنة بين المدربين امنحوهم جميعا نفس الإمكانات واللاعبين وبعد خمس سنوات انظروا من حقق أفضل الإنجازات». ** فى أكتوبر 2005 كان مورينيو قاسيا مع فينجر حين وصفه بأنه متلصص، وقال: «التلصص مرض. وأراه يتحدث عن فريقى أكثر يتحدث مساعدى ستيف كلارك متى نسمعه وهو يتحدث عن فريقه».** فى عام 2006 قال مورينيو تعليقا على تشكيل فريق أرسنال من لاعبين أجانب دون لاعب واحد إنجليزى: «أعتقد أننا هنا نسير فى طريقنا الصحيح بالاعتماد على لاعبين ينحدرون من أصول إنجليزية».** هكذا سوف تضفى الخصومة بين المدربين الشهيرين نكهة محببة للصحافة والإعلام. تماما كما تضفى المنافسة بين جوارديولا وبين مورينيو. والمهم أن تصنع تلك الخصومة بين مدرب أرسنال وبين مدرب مانشستر يونايتد كرة قدم جيدة وممتعة ومثيرة فى ملعب أولدترافورد اليوم.. فيكون مسرح الأحلام اسما على مسمى، ولا يكون تياترو الأحلام أو فيلما على قناة موجة كوميدى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-03-23

** جميلة كرة القدم أينما لعبت، ومهما كانت. وأستمتع بمشاهدتها والتفكير فيها، وأستمتع أيضا بقراءتها. ومن أجمل ما قرأت هذا التقرير الذى نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الشهيرة بعنوان: «من يستطيع أن يفك شفرة ليستر السرية»؟! ** فريق ليستر سيتى إعجوبة البريمير ليج هذا الموسم.. إذ يتصدر المسابقة، ويفوز، ولا يخسر إلا قليلا. والقوة تصنع شعبية، والأداء المميز يجذب الجمهور.. ومن أبرز نجومه جيمى فاردى الهداف والجزائرى رياض محرز.. ** دان ألتمان الخبير الاقتصادى خريج جامعة هارفارد طرح سؤالا مهما فى إطار تحليله لمباراة بين ليستر وأرسنال، وهو كيف يمكن هزيمة هذا الفريق؟ وشرح ألتمان وجهة نظره فى مؤتمر التحليلات الرياضية الذى يعقد كل عام فى شهر مارس فى ماساتشوستس. فقال: كلما ارتفع معدل استحواذ ليستر سيتى على الكرة كلما قلت أهدافه. وأن الفريق يحقق انتصاراته بالهجوم المباشر والسريع والخاطف. ومن العمق. ويرى دان ألتمان أن على الفرق إيقاف ليستر بإجباره على اللعب نحو الجناحين، وحرمان الفريق من الهجوم المباشر من العمق.. ** التحليل طويل وبه تفاصيل كثيرة مسنودة بأرقام ومسافات تتعلق بالمسافة التى يستحوذ فيها ليستر على الكرة، مسافة 30 مترا مثلا من مرمى المنافس، وسرعة الإنطلاق فى هجوم، يسفر عن أهداف، إلا أننى أرغب فى إضافة ما يلى: الفريق يدربه الايطالى كلاوديو رانييرى..وهو من مدرسة تلعب بالهجوم المضاد منذ عقود. ولاحظ أن يوفنتوس حين لعب مع برشلونة أخيرا وتقدم بهدفين فعل ذلك بالكرات المرتدة السريعة. وهذا طابع لعب أصيل وضارب فى جذور الكرة الإيطالية. وتطبيقه بنجاح يعنى أن يملك المدرب والفريق الأدوات القادرة على التنفيذ.. ثم هناك الروح القتالية عند اللاعبين، وهم يملكون قوة دفع بانتصاراتهم المتتالية، والاقتراب من قمة الأضواء والشهرة.. ** من جمال كرة القدم أن ترى الفارق بين ليستر وبين برشلونة. فالأول فريق لا يحب الاستحواذ، وليس هدفا فى ذاته. بينما الثانى يكمن سره فى الاستحواذ. ثم الانقضاض. وقد طور برشلونة هذا الاستحواذ، فمن مرحلة الملل، ودفع الخصم إلى الشعور بالملل، واليأس لعدم القدرة على استخلاص الكرة، إلى مرحلة الاستحواذ ثم الهجوم من ملعبه أو من منتصف الملعب. وجاء هذا التطوير حين امتلك برشلونة قوة ضاربة كاملة، سواريز، ونيمار، وميسى.. ** لا توجد ألغاز فى كرة القدم.. ولا يوجد تكتيك لا يتغير، وإلا فإنه ليس تكتيكا، لكن هناك أسلوب لعب. وهذا الأسلوب يتطور وفقا لما يملكه الفريق من عناصر، وحين تخلت البرازيل على سبيل المثال عن طابع لعبها، منذ عام 1994 فى المونديال، فقدت الكثير جدا من قوتها. فالبرازيل سلالة رياضية من المستحيل أن يشعر أحد نحوها بالكراهية. فتقاليدها لكرة القدم مثل تقاليد فرقة باليه البولشوى الروسية. وتقوم فلسفة المدرسة البرازيلية على فرض الفريق لسيطرته دائما وهو يمتلك الكرة، وعلى أن يتحكم فى المساحات دائما حين يفقد الكرة.. وهم يلعبون ويمرحون ويضحكون ويمتعون ويتمتعون وكانوا يفوزون.. كانوا حين كانت رقصة السامبا ببهجتها هى لحنهم. ولم تعد البرازيل هى البرازيل حين أصبحت رقصتها دفاعية، على موسيقى الناى بحزنه والرق بإيقاعه ؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-01-14

** الدورى الإنجليزى لا مثيل له على الكوكب الأرضى، هو الأفضل، والأقوى. وسرعة مبارياته يمكن أن ترهق المتفرج الذى يجلس فى المدرجات أو فى حجرة منزله، بعيدا، فى بكين أو تكساس.. والمباريات المثيرة فى البريمير ليج كثيرة. وحين تابعت مباراتى نيوكاسل مع مانشيستر يونايتد، ثم الأرسنال مع ليفربول.. قررت الحصول على راحة سلبية ثلاثة أيام، من فرط الإجهاد.. فاللاعبون يلعبون بجد، كأن الفائز سوف يحظى بدخول الجنة، أو كأنها المباراة الأخيرة فى حياته.. وكلما رغبت فى التقاط أنفاسى، أتحول إلى الدورى المصرى، فالإيقاع هادئ، لطيف، واللاعبون من الفريقين يهمسون، يهرولون، ثم يجرون بالكرة، ويجرون خلف الكرة، ويجرون من الكرة.. بينما المعلق يصرخ، وينفعل، ويرى كل تمريرة وتسديدة هجمة خطيرة. وأتساءل: لماذا يشعر بالفزع، وأدرك أنها محاولة يائسة منه، فلعله يصنع من الفسيخ شربات، ولا أظن أن محاولة واحدة نجحت.. وبعد فترة راحة، أعود إلى مباريات الدورى الإنجليزى.. أعود إلى الشربات !** لذلك هو أغنى وأقوى دورى. ولا يقارن به الدورى الإسبانى، أو دورى برشلونة وريال مدريد.. فالكلاسيكو هو جوهرة المسابقة، ومن النادر أن تتسم المباريات الأخرى بنفس القدر من القوة.. ولا يقارن به الدورى الإيطالى، ولا الألمانى.. بينما فى دورى الإنجليز يلعب الجميع من أجل الفوز. هم لا يعرفون فلسفة اللعب من أجل عدم الخسارة.. ولا يقبلون التمرير بالعرض، ويغضبون من التمرير للخلف. وكل مباراة تبدو مثل معركة أو مبارزة فى الكوليزيوم الرومانى، تنتهى بمصرع المهزوم.. ** أدرك الإنجليز فى تسعينيات القرن الماضى، أن أسلوب اللعب يجب أن يتغير. لم يعد ركل الكرة للأمام ولمسافات ممتعا. واستعانوا بالخبرات الأجنبية، بلاعبين من مختلف الجنسيات، حتى وصلت نسبة الغرباء فى الأندية إلى 67 % من عدد اللاعبين، فيما تبقى للإنجليز 33%، ودخل البريمير ليج جنسيات مختلفة، من مائة دولة، وأفريقيا وحدها يمثلها لاعبون من 15 دولة.. ومزج الثقافات صنع أقوى مسابقة محلية فى العالم.. لكنه قتل المنتخب الإنجليزى.. فلم يحقق أى إنجاز منذ فوزه بكأس العالم 1966.. ومع ذلك لم يقل ناقد أو خبير واحد فى العالم أن الكرة الإنجليزية فاشلة؟ فكيف تكون فاشلة وهى باتت مصدر المتعة والبهجة الأول فى الكرة الأرضية؟ ** أكرر ذلك كثيرا.. فلعل الرسالة تصل إلى أصدقائى فى شارع الجبلاية ( البحر الأعمى سابقا )، ويعيدون تعريف الكرة المصرية.. فهى الجمهور، والحياة، ومشاهدة المباراة باستمتاع، فلا تكون عذاب الدنيا وهو النقل التليفزيونى رفيع المستوى، وليس تصوير رؤساء الأندية والمحاسيب والأقارب. والكرة المصرية هى مستوى التدريب، ومؤهلات المدربين، وبورصة اللاعبين، وأسعارهم ورواتبهم وحقوقهم. والكرة المصرية هى دورى المحترفين الذى ننتظره من سنين، ولم يأت. وهى مسابقات منتظمة نعرف بداياتها ونهاياتها. وتحكيم رفيع المستوى. والكرة المصرية تعنى منتخبات لا تعرف إشراف أعضاء من مجلس إدارة الاتحاد عليها. ** الكرة المصرية التى ننتظرها ونحلم بها، لا تزور فيها اختيارات قائد المنتخب أو المدير الفنى، أو أحسن لاعب فى العالم.. الكرة المصرية لن تكون أبدا مادام فيها هؤلاء الذين يصنعون لنا تلك الكنافة الأبدية، ظنا منهم أن الكنافة تُركل بينما هى تُؤكل .حسن المستكاوى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-01-19

** أرسنال فريق إنجليزى آخر انتقل إليه لتشجيعه، بعد انضمام الننى، فأنا أشجع هال سيتى، على الرغم من نزوله للدرجة الثانية لأن مالكه هو المصرى عاصم علام، وشقيقه هو الصديق جلال علام، نجم الأسكواش القديم، ومقدم برنامج مواقف وطرائف، وكان يرى أن مشهد الأسد وهو يأكل الغزالة، نموذج للرياضة فى الغابة..! ** وسبق أن شجعنا ويجان من أجل ميدو وعمرو زكى، وتوتنهام من أجل حسام غالى، وتشيلسى من أجل صلاح، فرحل، وذهبنا خلفه إلى روما.. وانتظرنا أن يلعب محمد الننى فى المباراة الأخيرة أمام ستوك سيتى، ولكنه لم يشارك. **يرى أرسين فينجر الذى قرر ضم الننى مقابل خمسة ملايين جنيه إسترلينى، أن أى لاعب قادم إلى البريمير ليج، عليه أن يتفهم الكرة الإنجليزية ويدرك صعوبتها وقوتها.. ففى عام 2000 ضم الفرنسى روبير بيريز، وظل اللاعب بجواره على دكة الاحتياطى، يراقب ويتابع المباريات كى يهضم الدورى الإنجليزى العنيف. ** وعن الننى يقول أرسين فينجر: «سوف يشارك مع الفريق.. أنا مطالب بأن أحدد التوقيت، وأن أجعل الدفع فى المباريات أمرا سهلا، وهناك طريقان لاشتراك أى لاعب فى مباريات البريمير ليج. الطريق الأول هو أن ألقى به فى مباراة، وأسأله: هل تعرف السباحة؟ والطريق الثانى هو أن يجلس بجوارى، ويشاهد ويفهم، ويهضم ثم يشارك. كما فعلت مع بيريز الذى كان لاعبا أساسيا فى الفريق وتوج كأفضل اللاعبين فى العام التالى». ** إذن علينا الانتظار.. فهل يجلس الننى طويلا بجوار أرسين فينجر أم يلقى به فى البحر الإنجليزى؟!.. لكن يبقى أنه نقلا عن الزميل إبراهيم المنيسى، ونقلا عن موقع ياللا كورة، ونقلا عن جريدة ديلى أكسبريس الإنجليزية، فى عدد 24 أغسطس عام 1921 ونقلا عن أندى كيلى الذى كتب تاريخ أرسنال، كان هناك لاعب مصرى يلعب فى أرسنال مركز الظهير الأيسر اسمه صادق فهمى وذلك سنة 1920.. ونقلا عن الجميع: يا ترى اتحادنا يعلم؟! ********* ** ومن فلسفة أرسين فينجر، وبلاغة التصريح والكلام والتفسير. وتسجيل التاريخ.. أنتقل إلى شارع الرياضة المصرية، ولم أجد أفضل من كلمة: الشارع.. فكثير من مباريات الدورى فيها صخب وصياح وهياج.. فالجمهور ممنوع من الحضور، ولكنه موجود بأى عدد، والاشتباكات بين الفريقين باتت ظاهرة، وهذا بخلاف تصريحات تستدعى العداء والكراهية بين جماهير وجماهير، وبين أندية وأندية، وبين جماهير وبين محافظات فى انفلات ليس له مثيل فى تاريخ الرياضة فى مصر!** أحاول أن أتجاهل تلك الظواهر، فأجد معركة بالأيدى فى قلب اللجنة الأوليمبية، وتبادلا للشتائم والإهانات بين رئيسى اتحادين رياضيين وفى حضرة اجتماع للجنة جوهرة الرياضة المصرية التى تأسست عام 1910 وكانت رقم 14 فى العالم تنضم للجنة الدولية، ورأسها الأمير عمر طوسون، والأمير محمد عبدالمنعم والأمير إسماعيل داوود، ومحمد طاهر باشا وحسين الشافعى.. معقول.. وهل يظن إنسان أن القضية هى من المخطئ وليد عطا أم علاء مشرف؟ ** «نفسى فى حاجة حلوة.. مش شيكولاته، ولا بسبوسة. نفسى فى حاجة حلوة أعلق عليها فى مبارياتنا وأنشطتنا الرياضية «معقول، كله مش؟!».. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: