البحرية الأميركية
يشارك نحو ألف من العسكريين من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن في مناورات "الغضب العارم 24" العسكرية التي انطلقت نسختها التاسعة في المملكة العربية السعودية منذ الأول من مايو 2024. تقام هذه الفعاليات في المملكة للمرة الثانية على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته مناورات "الغضب العارم 22" قبل عامين. تشارك في المناورات بتمثيل كبير يعكس جدية التزامها بأمن منطقة الشرق الأوسط، ويشمل هذا التمثيل وحدات تنتمي إلى عدة فروع من القوات المسلحة الأميركية، وهي ق للقيادة المركزية الأميركية، ومشاة البحرية الأميركية، ودوريات حرس السواحل الأميركي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والذين يتدربون إلى جانب وحدات من الجيش البحريني الملكي والقوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة السعودية. وتهدف مناورات " 24" إلى تدريب القوات المشاركة على الإنزال الجوي البحري والتكامل مع وحدات الإمداد البحري مسبقة النشر، وذلك في النطاق الجغرافي لعمليات القيادة المركزية الأميركية، ويتضمن ذلك التدريب على حشد ونشر قوات برية محمولة جوا وإنزالها في مناطق بحرية آمنة اعتمادًا على إمدادات سابقة التموضع والنقل الجوي لمسافات بعيدة. يقدم هذا النموذج من نشر القوات خيارًا استراتيجيًا لنشر القوات بسرعة في أي نطاق جغرافي واعتمادًا على منظومات إمداد بحري ثابتة تمنح القوات المشاركة مرونة في تنفيذ العمليات والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة. يعد هذا النوع من القوات البحرية المحمولة جوًا عنصرا أساسيًا من مشاة البحرية الأمريكية يجمع بين مختلف أذرع القوات المسلحة ووحداتها تحت قيادة ضابط واحد. وتمثل مناورات "الغضب العارم 24" أحدث محطات الشراكة الدفاعية الممتدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية ودول الخليجي، حيث تتوحد هذه الدول خلف هدف مشترك وهو حماية الأمن الإقليمي في مرحلة تتسم بزيادة التحديات الأمنية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشهر نفسه تشارك الولايات المتحدة أيضًا في مناورات "الأسد المتأهب" والتي تقام في الأردن، في إشارة أخرى على عزم الولايات المتحدة تعميق شراكاتها في المنطقة سعيًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي. هذا وتحتفظ القيادة المركزية الأمريكية بوجود عسكري في المنطقة عبر البر والبحر والجو خاصة مع انتشار التوترات الأمنية. ومن ضمن أهداف مناورات "الغضب العارم 24" تحسين التكامل العسكري التكتيكي بين القوات المشاركة وتعزيز جاهزيتها وقدراتها على مجابهة مختلف التحديات. انطلقت فعاليات المناورات يوم الأول من مايو 2024 وتستمر 31 يومًا حتى نهاية الشهر. تشارك في المناورات بتمثيل كبير يعكس جدية التزامها بأمن منطقة الشرق الأوسط، ويشمل هذا التمثيل وحدات تنتمي إلى عدة فروع من القوات المسلحة الأميركية، وهي ق للقيادة المركزية الأميركية، ومشاة البحرية الأميركية، ودوريات حرس السواحل الأميركي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والذين يتدربون إلى جانب وحدات من الجيش البحريني الملكي والقوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة السعودية. وتهدف مناورات " 24" إلى تدريب القوات المشاركة على الإنزال الجوي البحري والتكامل مع وحدات الإمداد البحري مسبقة النشر، وذلك في النطاق الجغرافي لعمليات القيادة المركزية الأميركية، ويتضمن ذلك التدريب على حشد ونشر قوات برية محمولة جوا وإنزالها في مناطق بحرية آمنة اعتمادًا على إمدادات سابقة التموضع والنقل الجوي لمسافات بعيدة. يقدم هذا النموذج من نشر القوات خيارًا استراتيجيًا لنشر القوات بسرعة في أي نطاق جغرافي واعتمادًا على منظومات إمداد بحري ثابتة تمنح القوات المشاركة مرونة في تنفيذ العمليات والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة. يعد هذا النوع من القوات البحرية المحمولة جوًا عنصرا أساسيًا من مشاة البحرية الأمريكية يجمع بين مختلف أذرع القوات المسلحة ووحداتها تحت قيادة ضابط واحد. وتمثل مناورات "الغضب العارم 24" أحدث محطات الشراكة الدفاعية الممتدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية ودول الخليجي، حيث تتوحد هذه الدول خلف هدف مشترك وهو حماية الأمن الإقليمي في مرحلة تتسم بزيادة التحديات الأمنية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشهر نفسه تشارك الولايات المتحدة أيضًا في مناورات "الأسد المتأهب" والتي تقام في الأردن، في إشارة أخرى على عزم الولايات المتحدة تعميق شراكاتها في المنطقة سعيًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي. هذا وتحتفظ القيادة المركزية الأمريكية بوجود عسكري في المنطقة عبر البر والبحر والجو خاصة مع انتشار التوترات الأمنية. ومن ضمن أهداف مناورات "الغضب العارم 24" تحسين التكامل العسكري التكتيكي بين القوات المشاركة وتعزيز جاهزيتها وقدراتها على مجابهة مختلف التحديات. انطلقت فعاليات المناورات يوم الأول من مايو 2024 وتستمر 31 يومًا حتى نهاية الشهر.
سكاي نيوز
2024-05-07
يشارك نحو ألف من العسكريين من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن في مناورات "الغضب العارم 24" العسكرية التي انطلقت نسختها التاسعة في المملكة العربية السعودية منذ الأول من مايو 2024. تقام هذه الفعاليات في المملكة للمرة الثانية على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته مناورات "الغضب العارم 22" قبل عامين. تشارك في المناورات بتمثيل كبير يعكس جدية التزامها بأمن منطقة الشرق الأوسط، ويشمل هذا التمثيل وحدات تنتمي إلى عدة فروع من القوات المسلحة الأميركية، وهي ق للقيادة المركزية الأميركية، ومشاة البحرية الأميركية، ودوريات حرس السواحل الأميركي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والذين يتدربون إلى جانب وحدات من الجيش البحريني الملكي والقوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة السعودية. وتهدف مناورات " 24" إلى تدريب القوات المشاركة على الإنزال الجوي البحري والتكامل مع وحدات الإمداد البحري مسبقة النشر، وذلك في النطاق الجغرافي لعمليات القيادة المركزية الأميركية، ويتضمن ذلك التدريب على حشد ونشر قوات برية محمولة جوا وإنزالها في مناطق بحرية آمنة اعتمادًا على إمدادات سابقة التموضع والنقل الجوي لمسافات بعيدة. يقدم هذا النموذج من نشر القوات خيارًا استراتيجيًا لنشر القوات بسرعة في أي نطاق جغرافي واعتمادًا على منظومات إمداد بحري ثابتة تمنح القوات المشاركة مرونة في تنفيذ العمليات والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة. يعد هذا النوع من القوات البحرية المحمولة جوًا عنصرا أساسيًا من مشاة البحرية الأمريكية يجمع بين مختلف أذرع القوات المسلحة ووحداتها تحت قيادة ضابط واحد. وتمثل مناورات "الغضب العارم 24" أحدث محطات الشراكة الدفاعية الممتدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية ودول الخليجي، حيث تتوحد هذه الدول خلف هدف مشترك وهو حماية الأمن الإقليمي في مرحلة تتسم بزيادة التحديات الأمنية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشهر نفسه تشارك الولايات المتحدة أيضًا في مناورات "الأسد المتأهب" والتي تقام في الأردن، في إشارة أخرى على عزم الولايات المتحدة تعميق شراكاتها في المنطقة سعيًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي. هذا وتحتفظ القيادة المركزية الأمريكية بوجود عسكري في المنطقة عبر البر والبحر والجو خاصة مع انتشار التوترات الأمنية. ومن ضمن أهداف مناورات "الغضب العارم 24" تحسين التكامل العسكري التكتيكي بين القوات المشاركة وتعزيز جاهزيتها وقدراتها على مجابهة مختلف التحديات. انطلقت فعاليات المناورات يوم الأول من مايو 2024 وتستمر 31 يومًا حتى نهاية الشهر. تشارك في المناورات بتمثيل كبير يعكس جدية التزامها بأمن منطقة الشرق الأوسط، ويشمل هذا التمثيل وحدات تنتمي إلى عدة فروع من القوات المسلحة الأميركية، وهي ق للقيادة المركزية الأميركية، ومشاة البحرية الأميركية، ودوريات حرس السواحل الأميركي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والذين يتدربون إلى جانب وحدات من الجيش البحريني الملكي والقوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة السعودية. وتهدف مناورات " 24" إلى تدريب القوات المشاركة على الإنزال الجوي البحري والتكامل مع وحدات الإمداد البحري مسبقة النشر، وذلك في النطاق الجغرافي لعمليات القيادة المركزية الأميركية، ويتضمن ذلك التدريب على حشد ونشر قوات برية محمولة جوا وإنزالها في مناطق بحرية آمنة اعتمادًا على إمدادات سابقة التموضع والنقل الجوي لمسافات بعيدة. يقدم هذا النموذج من نشر القوات خيارًا استراتيجيًا لنشر القوات بسرعة في أي نطاق جغرافي واعتمادًا على منظومات إمداد بحري ثابتة تمنح القوات المشاركة مرونة في تنفيذ العمليات والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة. يعد هذا النوع من القوات البحرية المحمولة جوًا عنصرا أساسيًا من مشاة البحرية الأمريكية يجمع بين مختلف أذرع القوات المسلحة ووحداتها تحت قيادة ضابط واحد. وتمثل مناورات "الغضب العارم 24" أحدث محطات الشراكة الدفاعية الممتدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية ودول الخليجي، حيث تتوحد هذه الدول خلف هدف مشترك وهو حماية الأمن الإقليمي في مرحلة تتسم بزيادة التحديات الأمنية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي الشهر نفسه تشارك الولايات المتحدة أيضًا في مناورات "الأسد المتأهب" والتي تقام في الأردن، في إشارة أخرى على عزم الولايات المتحدة تعميق شراكاتها في المنطقة سعيًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي. هذا وتحتفظ القيادة المركزية الأمريكية بوجود عسكري في المنطقة عبر البر والبحر والجو خاصة مع انتشار التوترات الأمنية. ومن ضمن أهداف مناورات "الغضب العارم 24" تحسين التكامل العسكري التكتيكي بين القوات المشاركة وتعزيز جاهزيتها وقدراتها على مجابهة مختلف التحديات. انطلقت فعاليات المناورات يوم الأول من مايو 2024 وتستمر 31 يومًا حتى نهاية الشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-29
كشف زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن حصيلة العمليات التي نفذتها جماعته الموالية لإيران على السفن في البحر الأحمر منذ بدء هجماتها في نوفمبر الماضي. وقال الحوثي في كلمة حول آخر مستجدات عمليات جماعته: - تم تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع بـ37 صاروخا باليستيا ومجنحا .- استهدفنا هذا الأسبوع 9 سفن.- وصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بدء عملياتنا إلى 86، وجميعها مرتبطة وأميركا وبريطانيا.- حركة العدو في أصبحت "شبه نادرة".- الحل الوحيد لوقف هجماتنا هو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع .- لم تصل البحرية الأميركية إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن التاسع عشر.- الحوثي حذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط في أي هجوم بري مع جماعته.- وفق الحوثي فإن قادة من البحرية البريطانية "يقرّون ضمنيا بعجزهم عن إسقاط صواريخنا".- العدوان علينا سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية. ويهاجم السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر، خلال ما يقولون إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات انتقامية على الحوثيين، تستهدف مواقع داخل أو قدراتهم العسكرية في البحر. وأدت هجمات الحوثيين إلى إرباك حركة الشحن عالميا، إذ أجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب قارة إفريقيا، وارتفعت تكلفة التي تستمر أسبوعا في البحر الأحمر مئات آلاف الدولارات. ومع قول الحوثيين إنهم سيهاجمون السفن التي تربطها صلات ببريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل فقط، تؤكد مصادر بقطاع الشحن ومراقبون أن جميع السفن قد تكون في خطر. وقال الحوثي في كلمة حول آخر مستجدات عمليات جماعته: - تم تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع بـ37 صاروخا باليستيا ومجنحا .- استهدفنا هذا الأسبوع 9 سفن.- وصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بدء عملياتنا إلى 86، وجميعها مرتبطة وأميركا وبريطانيا.- حركة العدو في أصبحت "شبه نادرة".- الحل الوحيد لوقف هجماتنا هو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع .- لم تصل البحرية الأميركية إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن التاسع عشر.- الحوثي حذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط في أي هجوم بري مع جماعته.- وفق الحوثي فإن قادة من البحرية البريطانية "يقرّون ضمنيا بعجزهم عن إسقاط صواريخنا".- العدوان علينا سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية. ويهاجم السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر، خلال ما يقولون إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات انتقامية على الحوثيين، تستهدف مواقع داخل أو قدراتهم العسكرية في البحر. وأدت هجمات الحوثيين إلى إرباك حركة الشحن عالميا، إذ أجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب قارة إفريقيا، وارتفعت تكلفة التي تستمر أسبوعا في البحر الأحمر مئات آلاف الدولارات. ومع قول الحوثيين إنهم سيهاجمون السفن التي تربطها صلات ببريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل فقط، تؤكد مصادر بقطاع الشحن ومراقبون أن جميع السفن قد تكون في خطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-19
قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الثلاثاء، إنهم استهدفوا سفينة مادو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة. وأضاف يحيى سريع أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل "بعدد من الصواريخ المجنحة". وأظهرت بيانات تتبع الشحن البحري أن مادو هي ناقلة لغاز البترول المسال ترفع علم جزر مارشال متجهة إلى سنغافورة. ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أنه دمّر الإثنين 7 صواريخ و3 طائرات مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن اعتبر أنها تشكل تهديدا للسفن التجارية وسفن . وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، في بيان على منصة "إكس"، إن قواتها تحركت "دفاعا عن النفس" لتدمير الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيّرة بالإضافة إلى ثلاث حاويات لتخزين الأسلحة. ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف سفنا تجارية في وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضافت سنتكوم: "تقرر أن هذه الأسلحة شكّلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وهذه الإجراءات تم اتخاذها لحماية وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية". وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من . وتشنّ القوات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف يقول إنها معدّة للإطلاق. ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى . وأضاف يحيى سريع أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل "بعدد من الصواريخ المجنحة". وأظهرت بيانات تتبع الشحن البحري أن مادو هي ناقلة لغاز البترول المسال ترفع علم جزر مارشال متجهة إلى سنغافورة. ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أنه دمّر الإثنين 7 صواريخ و3 طائرات مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن اعتبر أنها تشكل تهديدا للسفن التجارية وسفن . وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، في بيان على منصة "إكس"، إن قواتها تحركت "دفاعا عن النفس" لتدمير الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيّرة بالإضافة إلى ثلاث حاويات لتخزين الأسلحة. ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف سفنا تجارية في وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأضافت سنتكوم: "تقرر أن هذه الأسلحة شكّلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وهذه الإجراءات تم اتخاذها لحماية وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية". وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من . وتشنّ القوات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف يقول إنها معدّة للإطلاق. ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-18
بعد قرابة 13 سنة من الهدوء النسبي الذي ساد منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي بسبب غياب أعمال القرصنة، عادت هذه الأنشطة مرة جديد على خلفية التصعيد الذي يقوم به الحوثيون هناك، الأمر الذي يزيد الوضع صعوبة ويؤثر على حركة التجارة البحرية العابرة. وتراجعت أعمال قبالة سواحل في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022. وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا. أنشطة متزايدة • في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة "روين" وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.• في 12 مارس، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم .• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد في البحر الأحمر.• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة "روين"، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.• في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة "سنترال بارك" المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار. أسباب متنوعة لتنامي القرصنة نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايك ملروي، يرى أن عودة نشاط القراصنة في المنطقة سببه تدهور الأوضاع الاقتصادية في الصومال، وسبق مواجهة هذه الأعمال سابقا بعد تكوين تحالف دولي ضد القراصنة. وأضاف ملروي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرصنة بالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصادات الإقليمية والوضع المالي العالمي في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى تقليل حركة المرور وتعطل تسليم الشحنات وزيادة الأسعار في نهاية المطاف.ومن جانبه، قال الباحث في شؤون القرن الإفريقي، خالد محمد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هناك سيناريو يتحدث عن علاقات واتصالات بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وذلك لخلق فوضى كبرى في منطقة المحيط الهندي وخليج عدن وامتدادات باب المندب والبحر الأحمر". وبدوره قال الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي، إن التوتر الجديد بسبب القراصنة يضيف مخاطر جديدة على التجارة في مضيق باب المندب. وأشار الشوبكي إلى أن "سبب عودة أعمال القرصنة هو اعتقادهم أن البيئة أصبحت مهيئة لممارسة أعمالهم من جديد، رغم اختلاف أهدافهم عن الحوثيين في تعطيل الملاحة البحرية". وشرح الشوبكي الآثار المترتبة على تنامي أعمال القرصنة قائلا: • القراصنة يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب عن طريق الاستيلاء على السفن وبضائعها. • هجمات الحوثيين أجبرت معظم شركات الشحن العالمية على تجنب المرور من مضيق باب المندب، وهو ما ظهر جليا في انخفاض عدد السفن العابرة من هناك إلى حوالي 60 في المئة، وامتناع شركات الطاقة على المرور.• التعامل مع القراصنة الصوماليين سيكون أسهل من التعامل الحوثيين لضعف إمكانيات القراصنة وبدائيتها.• يمكن لقوات التحالف المشاركة في عملية "حارس الازدهار" التعامل مع هذا التهديد بشكل سريع وفعال كما تابعنا في الأيام الماضية.• هذا الممر يعبر منه 12 في المئة من حجم التجارة العالمية و30 في المئة من الحاويات المنقولة بحرا في العالم، وقرابة 10 في المئة من النفط و9 في المئة من شحنات الغاز. وتراجعت أعمال قبالة سواحل في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022. وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا. أنشطة متزايدة • في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة "روين" وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.• في 12 مارس، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم .• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد في البحر الأحمر.• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة "روين"، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.• في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة "سنترال بارك" المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار. أسباب متنوعة لتنامي القرصنة نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايك ملروي، يرى أن عودة نشاط القراصنة في المنطقة سببه تدهور الأوضاع الاقتصادية في الصومال، وسبق مواجهة هذه الأعمال سابقا بعد تكوين تحالف دولي ضد القراصنة. وأضاف ملروي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرصنة بالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصادات الإقليمية والوضع المالي العالمي في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى تقليل حركة المرور وتعطل تسليم الشحنات وزيادة الأسعار في نهاية المطاف.ومن جانبه، قال الباحث في شؤون القرن الإفريقي، خالد محمد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هناك سيناريو يتحدث عن علاقات واتصالات بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وذلك لخلق فوضى كبرى في منطقة المحيط الهندي وخليج عدن وامتدادات باب المندب والبحر الأحمر". وبدوره قال الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي، إن التوتر الجديد بسبب القراصنة يضيف مخاطر جديدة على التجارة في مضيق باب المندب. وأشار الشوبكي إلى أن "سبب عودة أعمال القرصنة هو اعتقادهم أن البيئة أصبحت مهيئة لممارسة أعمالهم من جديد، رغم اختلاف أهدافهم عن الحوثيين في تعطيل الملاحة البحرية". وشرح الشوبكي الآثار المترتبة على تنامي أعمال القرصنة قائلا: • القراصنة يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب عن طريق الاستيلاء على السفن وبضائعها. • هجمات الحوثيين أجبرت معظم شركات الشحن العالمية على تجنب المرور من مضيق باب المندب، وهو ما ظهر جليا في انخفاض عدد السفن العابرة من هناك إلى حوالي 60 في المئة، وامتناع شركات الطاقة على المرور.• التعامل مع القراصنة الصوماليين سيكون أسهل من التعامل الحوثيين لضعف إمكانيات القراصنة وبدائيتها.• يمكن لقوات التحالف المشاركة في عملية "حارس الازدهار" التعامل مع هذا التهديد بشكل سريع وفعال كما تابعنا في الأيام الماضية.• هذا الممر يعبر منه 12 في المئة من حجم التجارة العالمية و30 في المئة من الحاويات المنقولة بحرا في العالم، وقرابة 10 في المئة من النفط و9 في المئة من شحنات الغاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-27
أعلن الجيش الأميركي، الإثنين، أنه دمر 3 سفن مسيّرة وصاروخين كروز مضادين للسفن، كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة "إكس"، أنها دمرت طائرة مسيّرة فوق . وأضافت أن جميع الأسلحة "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية بالمنطقة". وتطلق اليمنية صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 نوفمبر الماضي، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة. والأسبوع الماضي أرسل الحوثيون إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، بشأن ما وصفوه "حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة". كما هددت الجماعة بأنها ستدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبره. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة "إكس"، أنها دمرت طائرة مسيّرة فوق . وأضافت أن جميع الأسلحة "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية بالمنطقة". وتطلق اليمنية صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 نوفمبر الماضي، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة. والأسبوع الماضي أرسل الحوثيون إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، بشأن ما وصفوه "حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة". كما هددت الجماعة بأنها ستدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-22
وجهت وزارة العدل الأميركية تهما جنائية لأربعة أجانب بعد أن اعترضت القوات البحرية الأميركية سفينة في بحر العرب الشهر الماضي كانت تنقل أسلحة تقليدية متقدمة إيرانية الصنع. وكان قد أعلن الجيش الأميركي، الخميس 15 فبراير، أنه كانت مرسلة إلى المتمردين باليمن في يناير الماضي في عملية أسفرت عن مقتل اثنين من قوة العمليات الخاصة بالبحرية الأميركية. وقال المدعي العام ميريك ب. جارلاند: "وزارة العدل ستستخدم كل سلطة قانونية لمحاسبة أولئك الذين يسهلون تدفق الأسلحة من إيران إلى وحماس والجماعات الأخرى التي تعرض أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائنا للخطر." وتم توجيه لشخص يدعى محمد بهلوان بتهم تتعلق بنقل نقل رأس حربي على متن مركب شراعي عن قصد وبشكل غير قانوني، لاستخدامه من قبل المتمردين الحوثيين ضد السفن التجارية والبحرية في والمياه المحيطة به. كما اتهم أيضا بـ" تقديم معلومات كاذبة إلى ضباط خفر السواحل الأميركي أثناء الصعود على متن المركب الشراعي فيما يتعلق بطاقم السفينة وبضائعها." ووجه القضاء تهما مماثلة لآخرين وهم محمد مظهر وغفران الله وإزهار محمد بتقديم معلومات كاذبة ماديًا لضباط أثناء الصعود على متن المركب الشراعي فيما يتعلق بطاقم السفينة و/أو حمولتها. ويواجه بهلوان عقوبة قصوى بالسجن 20 عامًا إذا أدين بنقل رأس حربي بشكل غير قانوني، بينما يواجه المتهمون الأربعة عقوبة قصوى بالسجن لمدة خمس سنوات إذا ما أدينوا بجريمة . وسيحدد قاضي محكمة المقاطعة الفيدرالية أي حكم بعد النظر في إرشادات إصدار الأحكام الأميركية والعوامل القانونية الأخرى. تفاصيل الحادثة وكتبت القيادة المركزية الأميركية () في رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي أن البحرية الأميركية "صادرت أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات خطيرة أخرى من أصل إيراني كانت مرسلة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اليمنيون في 28 يناير 2024 في بحر العرب". ووفقا للقيادة المركزية، كان هناك أكثر من 200 طرد بما في ذلك والأجهزة الأخرى في هذه الشحنة. وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأميركية، في هذا البيان: "هذا مثال آخر على أنشطة إيران الشائنة في المنطقة". وأضاف أن "استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة... يواصل تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة". وكان قد أعلن الجيش الأميركي، الخميس 15 فبراير، أنه كانت مرسلة إلى المتمردين باليمن في يناير الماضي في عملية أسفرت عن مقتل اثنين من قوة العمليات الخاصة بالبحرية الأميركية. وقال المدعي العام ميريك ب. جارلاند: "وزارة العدل ستستخدم كل سلطة قانونية لمحاسبة أولئك الذين يسهلون تدفق الأسلحة من إيران إلى وحماس والجماعات الأخرى التي تعرض أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائنا للخطر." وتم توجيه لشخص يدعى محمد بهلوان بتهم تتعلق بنقل نقل رأس حربي على متن مركب شراعي عن قصد وبشكل غير قانوني، لاستخدامه من قبل المتمردين الحوثيين ضد السفن التجارية والبحرية في والمياه المحيطة به. كما اتهم أيضا بـ" تقديم معلومات كاذبة إلى ضباط خفر السواحل الأميركي أثناء الصعود على متن المركب الشراعي فيما يتعلق بطاقم السفينة وبضائعها." ووجه القضاء تهما مماثلة لآخرين وهم محمد مظهر وغفران الله وإزهار محمد بتقديم معلومات كاذبة ماديًا لضباط أثناء الصعود على متن المركب الشراعي فيما يتعلق بطاقم السفينة و/أو حمولتها. ويواجه بهلوان عقوبة قصوى بالسجن 20 عامًا إذا أدين بنقل رأس حربي بشكل غير قانوني، بينما يواجه المتهمون الأربعة عقوبة قصوى بالسجن لمدة خمس سنوات إذا ما أدينوا بجريمة . وسيحدد قاضي محكمة المقاطعة الفيدرالية أي حكم بعد النظر في إرشادات إصدار الأحكام الأميركية والعوامل القانونية الأخرى. تفاصيل الحادثة وكتبت القيادة المركزية الأميركية () في رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي أن البحرية الأميركية "صادرت أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات خطيرة أخرى من أصل إيراني كانت مرسلة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اليمنيون في 28 يناير 2024 في بحر العرب". ووفقا للقيادة المركزية، كان هناك أكثر من 200 طرد بما في ذلك والأجهزة الأخرى في هذه الشحنة. وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأميركية، في هذا البيان: "هذا مثال آخر على أنشطة إيران الشائنة في المنطقة". وأضاف أن "استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة... يواصل تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
وجه تهمة التجسس لتقديم لموظف في حكومة أجنبية، بحق بحار يعمل في اليابان، وفق ما أوردته شبكة CBS News. ويواجه برايس بديتشيني، وهو ضابط صف في فرقة مكافحة الحرائق، تهمة تقديم وثائق لموظف في حكومة أجنبية 7 مرات على الأقل، في الفترة من نوفمبر 2022 إلى فبراير 2023، في هامبتون رودز بولاية فيرجينيا، وفقًا للائحة الاتهام التي حصلت عليها CBS. وفي مايو 2023، في يوكوسوكا، باليابان، حاول بديتشيني تمرير صور تُظهر شاشة جهاز كمبيوتر مرتبط بشبكة الجيش السرية. وذكرت لائحة الاتهام، أن بديتشيني كان يقدم المعلومات ولديه الأسباب التي تجعله يعتقد أنها ستُستخدم للإضرار بالولايات المتحدة، ولمصلحة دولة أجنبية، مضيفة أن هذه المعلومات تتعلق بالدفاع الوطني. وقالت CBS إنه لم يتضح بعد ماهية الوثائق التي قام البحار الأمريكي بتمريرها أو إلى أي دولة. ويواجه بديتشيني أيضًا تهمًا بـعدم الإبلاغ عن جهة اتصال أجنبية، وطلب معلومات سرية من شخص غير مخول. وأكدت البحرية الأمريكية،، أن البحار الذي يعمل على المدمرة USS Higgins، المتمركزة في اليابان يخضع للتحقيق، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله. وقال القائد آرلو أبراهامسون، المتحدث باسم البحرية الأمريكية، في بيان إن «بحارًا يعمل في مدمرة الصواريخ الموجهة (USS Higgins DDG 76) من طراز Arleigh Burke يُشتبه في سوء تعامله مع وثائق ومعلومات سرية، مضيفًا أن الواقعة لا تزال قيد التحقيق، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية. وذكر سجل الخدمة الخاص ببديتشيني من البحرية الأميركية أن البحار الأمريكي تم تجنيده في العام 2009، وخدم على عدد من المدمرات، وتمت ترقيته إلى رئيس في عام 2022. وتشمل الجوائز والأوسمة التي حصل عليها 3 ميداليات لحسن السلوك، وشريطين للبحرية على شكل E، وشريطين لنشر الخدمة البحرية، وميدالية الإنجاز لسلاح البحرية ومشاة البحرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-11
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "" في بيان "في 10 فبراير بين الساعة 16:00 و17:00 بتوقيت صنعاء، نفذت القوات الأميركية بنجاح ضربات دفاع عن النفس". وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن واستهدفت زورقين بحريين مسيّرين بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن "كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في ". وتابعت: "حددت سنتكوم هذه الصواريخ في مناطق في يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية وسفن تجارية في المنطقة". من جانبها، أفادت قناة "" التابعة للحوثيين مساء السبت بوقوع غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة. ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تقصفه وتحاصره في خضم حربها ضد حماس. وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12 بالمئة من التجارة العالمية. في هذا السياق، أعادت واشنطن الحليف الأول لإسرائيل تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، وشكلت تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه المعلن "حماية" حركة الملاحة البحرية. وفيما فشل هذا التحالف حتى الآن في وقف الهجمات، نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني عدة ضربات على منذ منتصف يناير. ويسيطر الحوثيون على جزء كبير من اليمن، بعد ما يقرب من عقد من الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية الذي يواجه أيضا أزمة إنسانية خطيرة. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "" في بيان "في 10 فبراير بين الساعة 16:00 و17:00 بتوقيت صنعاء، نفذت القوات الأميركية بنجاح ضربات دفاع عن النفس". وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن واستهدفت زورقين بحريين مسيّرين بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن "كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في ". وتابعت: "حددت سنتكوم هذه الصواريخ في مناطق في يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية وسفن تجارية في المنطقة". من جانبها، أفادت قناة "" التابعة للحوثيين مساء السبت بوقوع غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة. ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تقصفه وتحاصره في خضم حربها ضد حماس. وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12 بالمئة من التجارة العالمية. في هذا السياق، أعادت واشنطن الحليف الأول لإسرائيل تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، وشكلت تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه المعلن "حماية" حركة الملاحة البحرية. وفيما فشل هذا التحالف حتى الآن في وقف الهجمات، نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني عدة ضربات على منذ منتصف يناير. ويسيطر الحوثيون على جزء كبير من اليمن، بعد ما يقرب من عقد من الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية الذي يواجه أيضا أزمة إنسانية خطيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-04
وفي مقال رأي له في صحيفة نيويورك تايمز، قال ستيفنز إن من المؤكد أن الكثير من وسائل الإعلام ستصف العملية بأنها انتقام للهجوم بطائرة بدون طيار في 28 يناير على قاعدة الرقبان الأميركية التي راح ضحيته ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وإصابة 40 آخرين. وأضاف الكاتب "أن هذا الوصف صحيح - لكنها ليست الحقيقة كاملة!" "الحقيقة الكاملة هي أنه منذ أكتوبر، كان هناك حوالي 160 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وهي قوات منتشرة في المنطقة بشكل أساسي لمحاربة داعش، وهو عدو مشترك بين إيران والولايات المتحدة. واستطرد سيتفنز بالقول: "وفي أكتوبر، أصابت طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات ثكنة أميركية في العراق. ولم يتم تفادي وقوع إصابات كبيرة إلا لأن المتفجرات لم تنفجر. وفي عيد الميلاد، شنت غارة أخرى بطائرة بدون طيار على قوات أميركية أسفرت عن استقرار شظية من شظايا الانفجار في رأس كبير ضباط الصف غاريت إيلربرون. وهو الآن يتعافى في الولايات المتحدة بعد أن أمضى أياما في غيبوبة." ويتابع الكاتب: "هذا ناهيك عن الهجمات المباشرة التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على سفن البحرية الأميركية التي تحمي الممرات البحرية في البحر الأحمر.. حيث قتل اثنان من أعضاء البحرية الأميركية في يناير خلال محاولة للاستيلاء على سفينة يشتبه في أنها تنقل أسلحة إيرانية إلى الحوثيين." وقد ردت إدارة بايدن على بعض هذه الهجمات السابقة بضربات دقيقة - كما يقول سيتفنز في الصحيفة- في محاولة لإرسال رسالة إلى طهران على أمل تجنب التصعيد. "لكنها لم تنجح! لتتكيف مع قول مأثور منسوب إلى الزعيم الثوري ليون تروتسكي: "قد لا نكون مهتمين بشن الحرب على إيران ، لكن إيران مهتمة بشن الحرب علينا." ويتساءل الكاتب: "ما الذي يمكن أن يجعل طهران تتنحى..على الأقل لبعض الوقت؟ عدم مهاجمة وكلائهم.. الذين يقومون الآن بالتأكيد بتشتيت قواتهم تحسبا للضربات الأميركية." ويطرح ستيفنز نموذجا لردع إيران هو عملية فرس النبي عام 1988، وهي عملية عسكرية أطلقت ردا على لغم إيراني كاد أن يغرق فرقاطة أميركية خلال فترة كانت طهران تهاجم فيها باستمرار شحن النفط في الخليج العربي. وفي ذلك الاشتباك الذي استمر طوال اليوم، أغرقت البحرية الأميركية ست سفن إيرانية ودمرت منشأتين للاستخبارات الإيرانية على منصات نفط قديمة. وينوه الكاتب: لقد فهمت طهران هذه النقطة. ساعدت عملية فرس النبي في إنهاء هجمات إيران على الشحن الدولي، وكانت أحد العوامل التي أقنعت قادة إيران أخيرا بالموافقة على إنهاء الحرب الإيرانية العراقية. ويختم ستيفنز مقال رأيه في نيويورك تايمز بالقول: "استخدمت إيران وكلاءها لإشعال الحرائق في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لن يتم إخمادها حتى يتم القضاء على المرجل ذاته." وفي مقال رأي له في صحيفة نيويورك تايمز، قال ستيفنز إن من المؤكد أن الكثير من وسائل الإعلام ستصف العملية بأنها انتقام للهجوم بطائرة بدون طيار في 28 يناير على قاعدة الرقبان الأميركية التي راح ضحيته ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وإصابة 40 آخرين. وأضاف الكاتب "أن هذا الوصف صحيح - لكنها ليست الحقيقة كاملة!" "الحقيقة الكاملة هي أنه منذ أكتوبر، كان هناك حوالي 160 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وهي قوات منتشرة في المنطقة بشكل أساسي لمحاربة داعش، وهو عدو مشترك بين إيران والولايات المتحدة. واستطرد سيتفنز بالقول: "وفي أكتوبر، أصابت طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات ثكنة أميركية في العراق. ولم يتم تفادي وقوع إصابات كبيرة إلا لأن المتفجرات لم تنفجر. وفي عيد الميلاد، شنت غارة أخرى بطائرة بدون طيار على قوات أميركية أسفرت عن استقرار شظية من شظايا الانفجار في رأس كبير ضباط الصف غاريت إيلربرون. وهو الآن يتعافى في الولايات المتحدة بعد أن أمضى أياما في غيبوبة." ويتابع الكاتب: "هذا ناهيك عن الهجمات المباشرة التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على سفن البحرية الأميركية التي تحمي الممرات البحرية في البحر الأحمر.. حيث قتل اثنان من أعضاء البحرية الأميركية في يناير خلال محاولة للاستيلاء على سفينة يشتبه في أنها تنقل أسلحة إيرانية إلى الحوثيين." وقد ردت إدارة بايدن على بعض هذه الهجمات السابقة بضربات دقيقة - كما يقول سيتفنز في الصحيفة- في محاولة لإرسال رسالة إلى طهران على أمل تجنب التصعيد. "لكنها لم تنجح! لتتكيف مع قول مأثور منسوب إلى الزعيم الثوري ليون تروتسكي: "قد لا نكون مهتمين بشن الحرب على إيران ، لكن إيران مهتمة بشن الحرب علينا." ويتساءل الكاتب: "ما الذي يمكن أن يجعل طهران تتنحى..على الأقل لبعض الوقت؟ عدم مهاجمة وكلائهم.. الذين يقومون الآن بالتأكيد بتشتيت قواتهم تحسبا للضربات الأميركية." ويطرح ستيفنز نموذجا لردع إيران هو عملية فرس النبي عام 1988، وهي عملية عسكرية أطلقت ردا على لغم إيراني كاد أن يغرق فرقاطة أميركية خلال فترة كانت طهران تهاجم فيها باستمرار شحن النفط في الخليج العربي. وفي ذلك الاشتباك الذي استمر طوال اليوم، أغرقت البحرية الأميركية ست سفن إيرانية ودمرت منشأتين للاستخبارات الإيرانية على منصات نفط قديمة. وينوه الكاتب: لقد فهمت طهران هذه النقطة. ساعدت عملية فرس النبي في إنهاء هجمات إيران على الشحن الدولي، وكانت أحد العوامل التي أقنعت قادة إيران أخيرا بالموافقة على إنهاء الحرب الإيرانية العراقية. ويختم ستيفنز مقال رأيه في نيويورك تايمز بالقول: "استخدمت إيران وكلاءها لإشعال الحرائق في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لن يتم إخمادها حتى يتم القضاء على المرجل ذاته." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-25
وبينما دفع الجيش الأميركي بـ"الفرقة 59"، وهي أوّل فرقة بحرية تعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة لصد الصواريخ الحوثية وتحمل لقب "الروّاد"، أعلنت بريطانيا تطوير صواريخها "أفعى البحر" الباليستية للغرض نفسه. ودمّرت الضربات الأميركية والبريطانية، التي بدأت في 12 يناير الجاري، وتكررت لنحو 4 مرات حتى الآن، أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ والمسيّرات وجهاز رادار ساحليا وقدرات مراقبة جوية للحوثي، بالإضافة إلى مناطق تخزين أسلحة، حسب المتحدّث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر. ما هي "الفرقة 59" الأميركية؟ تعدّ "الفرقة 59" أوّل فرقة عسكرية بحرية تعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة، وفق مجلة "برايكينغ ديفينس" العسكرية الأميركية، التي عدّدت قدراتها وخصائصها العسكرية فيما يلي: • تشكّلت سبتمبر 2021 لرفع قدرة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين على الردع. • ستعمل في أنحاء منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس، سواء الخليج العربي وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. • ستغطّي ممرّات التجارة البحرية الحاسمة؛ مثل مضيق باب المندب وهرمز وقناة السويس. • تصدَّت مرتين العام الماضي، لمحاولة قوات إيرانية الاستيلاء على عدد من الزوارق المسيّرة. • تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحديد أجهزة استشعار الطائرات المسيّرة ورفع مستوى التنبيه، ما يسمح للقوات البحرية بالتحكّم فيما يصل إلى 100 مسيّرة. • تمنح الأفضلية على الخصم وتكسب القوات قدرات تنبؤية. • تسعى إلى إيجاد بديل حال عدم توافر نظام "GPS" ووسائل الاتصالات الحالية. • شاركت في أكثر من 30 مناورة بحرية متعدّدة الأطراف و6 مهام لنشر القوات حول شبه الجزيرة العربية. • نفَّذت عمليّة بمضيق هرمز وعملت مع الزوارق المسيّرة والمسيّرات البحرية والجوية. ما الكتيبة المشغّلة لها؟ يقول قائد الفرقة، كولين كوريدان، في بيانٍ نشره موقع "ديفينس ون" العسكري، إن الكتيبة العسكرية وهي "59.1" المشغّلة لتلك الفرقة العسكرية: • تشكّلت يناير الجاري تحت اسم "مجموعة المهام 59.1". • مهمّتها تشغيل ودمج تلك الأنظمة المسيّرة التي تعمل بطريقة "التحكّم عن بُعد" في مسرح عمليات البحر الأحمر. • مسؤولة عن تشغيل الروبوتات المختلفة فوق وتحت الماء، وتراقب المياه لإمداد البحرية الأميركية بالمعلومات والبيانات ووسائل الاستطلاع المختلفة قبل تنفيذ العمليات العسكرية. • تشكيلها يأتي وسط فترة مضطربة؛ سواء الحرب في غزة أو هجمات الحوثيين على السفن. • أنتجت نحو 15 نوعا من الطائرات المسيّرة، بإجمالي 55 ألف ساعة تشغيلية. • يمكنها العمل لعدة أشهر في كل مهمة وإرسال بيانات المراقبة اللاسلكية إلى الأسطول الأميركي. ما خطة بريطانيا ضد الحوثي وقدرات "أفعى البحر"؟ من جانب بريطانيا وسعيها لصد الهجمات الحوثية، قالت إنها ستُنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام الدفاع الجوي"سي فايبر" (Sea Viper) ويلقّب بـ"أفعى البحر"، بصواريخ مزوّدة برؤوس حربية جديدة، وبرمجيات الكمبيوتر، ما تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعن قدرات صواريخ "أفعى البحر"، فحسب تقارير عسكرية فإنها تتميّز بقدرات متنوّعة؛ من بينها: • نظام دفاع جوي بحري متكامل محمول على السفن المدمّرة. • النظام المفضّل للبحرية البريطانية في عمليات إسقاط التهديدات الجوية منذ أكثر من 30 عاما. • تستطيع الصواريخ تتبّع نحو 2000 هدف والتحكّم في الوقت ذاته في عدة صواريخ "أسبر" في الجو. • تطويرها سيجعلها الأكثر كفاءة على الإطلاق، وسيتم تحديثها بصواريخ مزوّدة برأس حربي جديد، وبرمجيات تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية. • تستهدف صواريخ كروز والطائرات الأسرع من الصوت التي تحلّق بشكل منخفض جدا. • تحتوي على رادار متعدّد المهام ونظام إنذار مبكر بعيد المدى. • تُطلق الصواريخ بشكل عمودي؛ بحيث تستطيع ملاحقة ألف هدف جوي من مسافة 400 كيلومتر. • تُطلق 16 صاروخا دفعة واحدة في أقل من 10 ثوانٍ. • تستخدم حاليا صواريخ "أستر 15" بمدى من 1.7 كيلومتر حتى 30 كيلومتر، و"أستر 30" بمدى من 3 كيلو حتى 120 كيلومترا. • تعمل لدى القوات البحرية البريطانية والفرنسية والإيطالية. وقف تدفُّق الأسلحة الإيرانية وفق الخبير العسكري البريطاني مايكل كلارك، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تكثّفان الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، من خلال التركيز على استهداف الإمدادات الإيرانية وشنّ ضربات استباقية لتدمير القدرات الهجومية لتلك المليشيات المتمرّدة التي عطّلت حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية. وأضاف كلارك، لموقع "سكاي نيوز عربية": • سلسلة الضربات الأميركية والبريطانية لم تردع الحوثيين حتى الآن أو تقلّل من قدرتهم على استهداف السفن التجارية. • خطة الولايات المتحدة وبريطانيا الجديدة لسعيهما لطرق أفضل لعرقلة تدفّق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين عن طريق البحر. • "الفرقة 59" الأميركية أوّل كتيبة بحرية ستعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة وأثبتت نجاحات في مسارح العمليات. • تلك الفرقة ستكون ضمن مهامها تعزيز الأمن البحري بمنطقة الشرق الأوسط، والتكامل مع السفن البحرية الأميركية وخفر السواحل وسفن القوة البحرية الدولية المشتركة بالأسطول الخامس. • الجيش الأميركي يسعى إلى الاستفادة منها بأسطوله الرابع لمكافحة الصيد غير المشروع ووقف الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات في أميركا الجنوبية، وقد يتم الدفع بها للمحيط الهادئ لتنفيذ مهام استهداف وحرب إلكترونية. • تزويد صواريخ "أفعى البحر" البريطانية برؤوس حربية جديدة وبرمجيات يزيد القدرة الدفاعية للبحرية البريطانية ويحمي مجموعتها القتالية "كاريير سترايك" بالشرق الأوسط. وبينما دفع الجيش الأميركي بـ"الفرقة 59"، وهي أوّل فرقة بحرية تعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة لصد الصواريخ الحوثية وتحمل لقب "الروّاد"، أعلنت بريطانيا تطوير صواريخها "أفعى البحر" الباليستية للغرض نفسه. ودمّرت الضربات الأميركية والبريطانية، التي بدأت في 12 يناير الجاري، وتكررت لنحو 4 مرات حتى الآن، أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ والمسيّرات وجهاز رادار ساحليا وقدرات مراقبة جوية للحوثي، بالإضافة إلى مناطق تخزين أسلحة، حسب المتحدّث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر. ما هي "الفرقة 59" الأميركية؟ تعدّ "الفرقة 59" أوّل فرقة عسكرية بحرية تعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة، وفق مجلة "برايكينغ ديفينس" العسكرية الأميركية، التي عدّدت قدراتها وخصائصها العسكرية فيما يلي: • تشكّلت سبتمبر 2021 لرفع قدرة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين على الردع. • ستعمل في أنحاء منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس، سواء الخليج العربي وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. • ستغطّي ممرّات التجارة البحرية الحاسمة؛ مثل مضيق باب المندب وهرمز وقناة السويس. • تصدَّت مرتين العام الماضي، لمحاولة قوات إيرانية الاستيلاء على عدد من الزوارق المسيّرة. • تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحديد أجهزة استشعار الطائرات المسيّرة ورفع مستوى التنبيه، ما يسمح للقوات البحرية بالتحكّم فيما يصل إلى 100 مسيّرة. • تمنح الأفضلية على الخصم وتكسب القوات قدرات تنبؤية. • تسعى إلى إيجاد بديل حال عدم توافر نظام "GPS" ووسائل الاتصالات الحالية. • شاركت في أكثر من 30 مناورة بحرية متعدّدة الأطراف و6 مهام لنشر القوات حول شبه الجزيرة العربية. • نفَّذت عمليّة بمضيق هرمز وعملت مع الزوارق المسيّرة والمسيّرات البحرية والجوية. ما الكتيبة المشغّلة لها؟ يقول قائد الفرقة، كولين كوريدان، في بيانٍ نشره موقع "ديفينس ون" العسكري، إن الكتيبة العسكرية وهي "59.1" المشغّلة لتلك الفرقة العسكرية: • تشكّلت يناير الجاري تحت اسم "مجموعة المهام 59.1". • مهمّتها تشغيل ودمج تلك الأنظمة المسيّرة التي تعمل بطريقة "التحكّم عن بُعد" في مسرح عمليات البحر الأحمر. • مسؤولة عن تشغيل الروبوتات المختلفة فوق وتحت الماء، وتراقب المياه لإمداد البحرية الأميركية بالمعلومات والبيانات ووسائل الاستطلاع المختلفة قبل تنفيذ العمليات العسكرية. • تشكيلها يأتي وسط فترة مضطربة؛ سواء الحرب في غزة أو هجمات الحوثيين على السفن. • أنتجت نحو 15 نوعا من الطائرات المسيّرة، بإجمالي 55 ألف ساعة تشغيلية. • يمكنها العمل لعدة أشهر في كل مهمة وإرسال بيانات المراقبة اللاسلكية إلى الأسطول الأميركي. ما خطة بريطانيا ضد الحوثي وقدرات "أفعى البحر"؟ من جانب بريطانيا وسعيها لصد الهجمات الحوثية، قالت إنها ستُنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام الدفاع الجوي"سي فايبر" (Sea Viper) ويلقّب بـ"أفعى البحر"، بصواريخ مزوّدة برؤوس حربية جديدة، وبرمجيات الكمبيوتر، ما تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعن قدرات صواريخ "أفعى البحر"، فحسب تقارير عسكرية فإنها تتميّز بقدرات متنوّعة؛ من بينها: • نظام دفاع جوي بحري متكامل محمول على السفن المدمّرة. • النظام المفضّل للبحرية البريطانية في عمليات إسقاط التهديدات الجوية منذ أكثر من 30 عاما. • تستطيع الصواريخ تتبّع نحو 2000 هدف والتحكّم في الوقت ذاته في عدة صواريخ "أسبر" في الجو. • تطويرها سيجعلها الأكثر كفاءة على الإطلاق، وسيتم تحديثها بصواريخ مزوّدة برأس حربي جديد، وبرمجيات تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية. • تستهدف صواريخ كروز والطائرات الأسرع من الصوت التي تحلّق بشكل منخفض جدا. • تحتوي على رادار متعدّد المهام ونظام إنذار مبكر بعيد المدى. • تُطلق الصواريخ بشكل عمودي؛ بحيث تستطيع ملاحقة ألف هدف جوي من مسافة 400 كيلومتر. • تُطلق 16 صاروخا دفعة واحدة في أقل من 10 ثوانٍ. • تستخدم حاليا صواريخ "أستر 15" بمدى من 1.7 كيلومتر حتى 30 كيلومتر، و"أستر 30" بمدى من 3 كيلو حتى 120 كيلومترا. • تعمل لدى القوات البحرية البريطانية والفرنسية والإيطالية. وقف تدفُّق الأسلحة الإيرانية وفق الخبير العسكري البريطاني مايكل كلارك، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تكثّفان الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، من خلال التركيز على استهداف الإمدادات الإيرانية وشنّ ضربات استباقية لتدمير القدرات الهجومية لتلك المليشيات المتمرّدة التي عطّلت حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية. وأضاف كلارك، لموقع "سكاي نيوز عربية": • سلسلة الضربات الأميركية والبريطانية لم تردع الحوثيين حتى الآن أو تقلّل من قدرتهم على استهداف السفن التجارية. • خطة الولايات المتحدة وبريطانيا الجديدة لسعيهما لطرق أفضل لعرقلة تدفّق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين عن طريق البحر. • "الفرقة 59" الأميركية أوّل كتيبة بحرية ستعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة المسيّرة وأثبتت نجاحات في مسارح العمليات. • تلك الفرقة ستكون ضمن مهامها تعزيز الأمن البحري بمنطقة الشرق الأوسط، والتكامل مع السفن البحرية الأميركية وخفر السواحل وسفن القوة البحرية الدولية المشتركة بالأسطول الخامس. • الجيش الأميركي يسعى إلى الاستفادة منها بأسطوله الرابع لمكافحة الصيد غير المشروع ووقف الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات في أميركا الجنوبية، وقد يتم الدفع بها للمحيط الهادئ لتنفيذ مهام استهداف وحرب إلكترونية. • تزويد صواريخ "أفعى البحر" البريطانية برؤوس حربية جديدة وبرمجيات يزيد القدرة الدفاعية للبحرية البريطانية ويحمي مجموعتها القتالية "كاريير سترايك" بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-25
وذكرت ميرسك في بيان "أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت البحرية الأميركية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا"، مضيفة أنها ستعلق عبور السفن التابعة لوحدتها الأميركية من البحر الأحمر. وقالت حركة الحوثي إنها استهدفت عددا من السفن الحربية الأميركية بصواريخ باليستية في خليج عدن ومضيق باب المندب أثناء حمايتها سفينتين تجاريتين أميركيتين. وتشغل الوحدة الأميركية "ميرسك لاين ليمتد" السفينتين، وتنقل الوحدة شحنات تابعة لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهيئات حكومية أخرى. وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق. وتدير وزارة الدفاع برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي لنقل القوات والإمدادات والعتاد خلال أوقات الحرب أو حالات الطوارئ الوطنية. وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن. وأفاد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان بأن "الاشتباك" أدى إلى "إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة" وأجبر السفينتين التجاريتين على "التراجع والعودة". وقال مسؤول أميركي إنه لم تتم إصابة أي سفينة. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "صواريخ الحوثيين لم تصب اليوم أي سفن حربية أو سفن تجارية أميركية". وقالت القيادة المركزية الأميركية إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت يوم الأربعاء 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب سفينة شحن الحاويات "ميرسك ديترويت" خلال عبورها خليج عدن. وأضافت القيادة في بيان أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تعرض السفينة لأضرار. وذكرت ميرسك في بيان "أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت البحرية الأميركية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا"، مضيفة أنها ستعلق عبور السفن التابعة لوحدتها الأميركية من البحر الأحمر. وقالت حركة الحوثي إنها استهدفت عددا من السفن الحربية الأميركية بصواريخ باليستية في خليج عدن ومضيق باب المندب أثناء حمايتها سفينتين تجاريتين أميركيتين. وتشغل الوحدة الأميركية "ميرسك لاين ليمتد" السفينتين، وتنقل الوحدة شحنات تابعة لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهيئات حكومية أخرى. وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق. وتدير وزارة الدفاع برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي لنقل القوات والإمدادات والعتاد خلال أوقات الحرب أو حالات الطوارئ الوطنية. وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن. وأفاد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان بأن "الاشتباك" أدى إلى "إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة" وأجبر السفينتين التجاريتين على "التراجع والعودة". وقال مسؤول أميركي إنه لم تتم إصابة أي سفينة. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "صواريخ الحوثيين لم تصب اليوم أي سفن حربية أو سفن تجارية أميركية". وقالت القيادة المركزية الأميركية إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت يوم الأربعاء 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب سفينة شحن الحاويات "ميرسك ديترويت" خلال عبورها خليج عدن. وأضافت القيادة في بيان أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تعرض السفينة لأضرار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-15
ما طبيعة المهمة؟ المهمة البحرية كانت تشمل عملية VBSS (الزيارة والتفتيش والمصادرة)، والتي يقوم بها جنود مدربون بشكل جيد للقيام بمهام الاعتراض والتفتيش على السفن. انزلاق أحدهما وفقا للمعلومات الرسمية، فإن أحد الجنود "انزلق على سلم أثناء محاولته الصعود إلى سفينة كانت تحمل الأسلحة المشبوهة". هذا الجندي سقط بعدها في مياه خليج عدن، قبل أن يقوم زميله بالقفز في المياه لمحاولة إنقاذه. ماذا قال كيربي؟ وقد أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن هذه العملية لا علاقة لها بالغارات الجوية الأميركية الأخيرة. وتستمر جهود البحث والإنقاذ في مياه البحر الهائج قبالة الصومال، حيث يأمل الجيش الأميركي في العثور على الجنود الذين قد يكونوا على قيد الحياة. يُذكر أن البحرية الأميركية قامت بعمليات اعتراض متكررة للسفن التي تحمل شحنات غير قانونية وتهدد بتقويض الأمن في المنطقة. التطورات الأخيرة تبرز التوترات الإقليمية والتحديات البحرية التي تواجه القوات البحرية الأميركية في مواجهة تهريب الأسلحة والقرصنة في المياه الدولية. ما طبيعة المهمة؟ المهمة البحرية كانت تشمل عملية VBSS (الزيارة والتفتيش والمصادرة)، والتي يقوم بها جنود مدربون بشكل جيد للقيام بمهام الاعتراض والتفتيش على السفن. انزلاق أحدهما وفقا للمعلومات الرسمية، فإن أحد الجنود "انزلق على سلم أثناء محاولته الصعود إلى سفينة كانت تحمل الأسلحة المشبوهة". هذا الجندي سقط بعدها في مياه خليج عدن، قبل أن يقوم زميله بالقفز في المياه لمحاولة إنقاذه. ماذا قال كيربي؟ وقد أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن هذه العملية لا علاقة لها بالغارات الجوية الأميركية الأخيرة. وتستمر جهود البحث والإنقاذ في مياه البحر الهائج قبالة الصومال، حيث يأمل الجيش الأميركي في العثور على الجنود الذين قد يكونوا على قيد الحياة. يُذكر أن البحرية الأميركية قامت بعمليات اعتراض متكررة للسفن التي تحمل شحنات غير قانونية وتهدد بتقويض الأمن في المنطقة. التطورات الأخيرة تبرز التوترات الإقليمية والتحديات البحرية التي تواجه القوات البحرية الأميركية في مواجهة تهريب الأسلحة والقرصنة في المياه الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-12
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن "هاتين الدولتين نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد، بل عن هجوم على شعب البلد بأسره. لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات أيضا"، في إشارة إلى ضربات شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من دول حليفة. أميركا تدافع عن الضربات على الحوثيين دافعت الولايات المتحدة عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي. وقالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن وإضعاف تلك القدرة". وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفين سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر. وشددت غرينفيلد على أن بلادها ستواصل "المساعي الدبلوماسية مع السعي للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر". وشنت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر. وأوصت البحرية الأميركية، يوم الجمعة، السفن التي ترفع العلم الأميركي بالابتعاد عن المناطق المحيطة باليمن في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة 72 ساعة مقبلة، وذلك بعد الضربات التي استهدفت الحوثيين. وجاء التحذير فيما تعهد الحوثيون في اليمن برد قاس على الغارات التي قادتها الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمال وقوع صراع أوسع نطاقا في منطقة تشهد بالفعل حربا تشنها إسرائيل على غزة. وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن "هاتين الدولتين نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد، بل عن هجوم على شعب البلد بأسره. لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات أيضا"، في إشارة إلى ضربات شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من دول حليفة. أميركا تدافع عن الضربات على الحوثيين دافعت الولايات المتحدة عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي. وقالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن وإضعاف تلك القدرة". وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفين سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر. وشددت غرينفيلد على أن بلادها ستواصل "المساعي الدبلوماسية مع السعي للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر". وشنت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر. وأوصت البحرية الأميركية، يوم الجمعة، السفن التي ترفع العلم الأميركي بالابتعاد عن المناطق المحيطة باليمن في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة 72 ساعة مقبلة، وذلك بعد الضربات التي استهدفت الحوثيين. وجاء التحذير فيما تعهد الحوثيون في اليمن برد قاس على الغارات التي قادتها الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمال وقوع صراع أوسع نطاقا في منطقة تشهد بالفعل حربا تشنها إسرائيل على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-12
وأشار اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة لصحفيين، إنه لا يتوقع عددا كبيرا من الضحايا جراء الضربات التي وقعت يوم الجمعة لأن الأهداف المشار إليها كانت في مناطق ريفية. وأوضح أن واشنطن تتوقع سعي الحوثيين للانتقام، مضيفا أن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن في وقت سابق من يوم الجمعة ولم يصب أي سفينة. واستبعد سيمز أن يتمكن الحوثيون في اليمن "من تكرار الهجوم المعقد في التاسع من يناير في البحر الأحمر". وشنت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر. ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر منذ نحو شهرين أي بعد مرور شهر ونيّف على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل. وأوصت البحرية الأميركية، يوم الجمعة، السفن التي ترفع العلم الأميركي بالابتعاد عن المناطق المحيطة باليمن في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة 72 ساعة مقبلة، وذلك بعد الضربات التي استهدفت الحوثيين. وجاء التحذير فيما تعهد الحوثيون في اليمن برد قاس على الغارات التي قادتها الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمال وقوع صراع أوسع نطاقا في منطقة تشهد بالفعل حربا تشنها إسرائيل على غزة. وأشار اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة لصحفيين، إنه لا يتوقع عددا كبيرا من الضحايا جراء الضربات التي وقعت يوم الجمعة لأن الأهداف المشار إليها كانت في مناطق ريفية. وأوضح أن واشنطن تتوقع سعي الحوثيين للانتقام، مضيفا أن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن في وقت سابق من يوم الجمعة ولم يصب أي سفينة. واستبعد سيمز أن يتمكن الحوثيون في اليمن "من تكرار الهجوم المعقد في التاسع من يناير في البحر الأحمر". وشنت القوات الأميركية والبريطانية فجر الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر. ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر منذ نحو شهرين أي بعد مرور شهر ونيّف على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل. وأوصت البحرية الأميركية، يوم الجمعة، السفن التي ترفع العلم الأميركي بالابتعاد عن المناطق المحيطة باليمن في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة 72 ساعة مقبلة، وذلك بعد الضربات التي استهدفت الحوثيين. وجاء التحذير فيما تعهد الحوثيون في اليمن برد قاس على الغارات التي قادتها الولايات المتحدة، ما يزيد من احتمال وقوع صراع أوسع نطاقا في منطقة تشهد بالفعل حربا تشنها إسرائيل على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-12
وفقا لمسؤولين دفاعيين أميركيين، فقد أسقطت البحرية الأميركية ما مجموعه 21 صاروخًا (2 كروز وثالث باليستي) وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين تم إطلاقها من اليمن، في الهجوم السادس والعشرين الذي يشنه الحوثيون منذ 19 نوفمبر، والذي يعد من أكبر الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة. وقال المسؤولون إنه وفقا للتقييمات الأولية، لم تلحق أي أضرار بالسفن في البحر الأحمر، جراء هذه الهجمات، كما لم تقع إصابات نتيجة إطلاق هذه الصواريخ والطائرات المسيرة. ووفقا لبيان القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" فإنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ باليستي مضادّ للسفن من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر"، وفقا لما ذكرته فرانس برس. وأضاف البيان أنّ القوات الأميركية والبريطانية المنتشرة في المياه المجاورة أسقطت في المجموع 18 مسيّرة وصاروخي كروز وصاروخاً باليستياً. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن إسقاط هذه الطائرات المسيرة والصواريخ جاء نتيجة "جهد مشترك" لطائرات F/A-18 من يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69)، ويو إس إس جرافلي (DDG 107)، ويو إس إس لابون (DDG 58)، يو إس إس ماسون (DDG 87)، المدمرة البريطانية إتش أم إس دايموند (D34). ومنذ أسابيع، يشنّ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية. ويشنّ الحوثيون هذه الهجمات بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. ويقول الحوثيون إنّهم يشنون هذه الهجمات للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة. وفقا لمسؤولين دفاعيين أميركيين، فقد أسقطت البحرية الأميركية ما مجموعه 21 صاروخًا (2 كروز وثالث باليستي) وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين تم إطلاقها من اليمن، في الهجوم السادس والعشرين الذي يشنه الحوثيون منذ 19 نوفمبر، والذي يعد من أكبر الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة. وقال المسؤولون إنه وفقا للتقييمات الأولية، لم تلحق أي أضرار بالسفن في البحر الأحمر، جراء هذه الهجمات، كما لم تقع إصابات نتيجة إطلاق هذه الصواريخ والطائرات المسيرة. ووفقا لبيان القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" فإنّ "الحوثيين المدعومين من إيران شنّوا هجوماً معقّداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتّجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادّة للسفن، وصاروخ باليستي مضادّ للسفن من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر"، وفقا لما ذكرته فرانس برس. وأضاف البيان أنّ القوات الأميركية والبريطانية المنتشرة في المياه المجاورة أسقطت في المجموع 18 مسيّرة وصاروخي كروز وصاروخاً باليستياً. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن إسقاط هذه الطائرات المسيرة والصواريخ جاء نتيجة "جهد مشترك" لطائرات F/A-18 من يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69)، ويو إس إس جرافلي (DDG 107)، ويو إس إس لابون (DDG 58)، يو إس إس ماسون (DDG 87)، المدمرة البريطانية إتش أم إس دايموند (D34). ومنذ أسابيع، يشنّ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية. ويشنّ الحوثيون هذه الهجمات بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. ويقول الحوثيون إنّهم يشنون هذه الهجمات للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-01
ورجح المصدر أن تكون مغادرة القطعة البحرية الحربية الأكبر في العالم، تعبيرا عن الاستياء الأميركي من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت حاملة الطائرات فورد قد أرسلت إلى منطقة شرق المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي. وتعد "فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لهجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر. وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن حاملة الطائرات فورد، ورافقتها 5 سفن أخرى لردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا، وقال آنذاك: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب". وفي ديسمبر الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة مرتفعة. وقال مسؤولان أميركيان لشبكة "إي بي سي" الإخبارية إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والمجموعة الهجومية المرافقة لها إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد. لعمليات انتشار مستقبلية. وشدد أحد المسؤولين على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل "فورد"، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط. ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، عند الاتصال به، التعليق على هذه الأنباء وفقا للشبكة الإخبارية. يشار إلى أنه في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أرسلت دول أخرى سفنا حربية إلى شرق المتوسط، مما أدى إلى أكبر وجود بحري في تلك المنطقة منذ عقود، كجزء من جهد لردع حزب الله وإيران. ورجح المصدر أن تكون مغادرة القطعة البحرية الحربية الأكبر في العالم، تعبيرا عن الاستياء الأميركي من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت حاملة الطائرات فورد قد أرسلت إلى منطقة شرق المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي. وتعد "فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وكانت تقترب من نهاية أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لهجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر. وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن حاملة الطائرات فورد، ورافقتها 5 سفن أخرى لردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميا، وقال آنذاك: "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب". وفي ديسمبر الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة مرتفعة. وقال مسؤولان أميركيان لشبكة "إي بي سي" الإخبارية إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والمجموعة الهجومية المرافقة لها إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد. لعمليات انتشار مستقبلية. وشدد أحد المسؤولين على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل "فورد"، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط. ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، عند الاتصال به، التعليق على هذه الأنباء وفقا للشبكة الإخبارية. يشار إلى أنه في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أرسلت دول أخرى سفنا حربية إلى شرق المتوسط، مما أدى إلى أكبر وجود بحري في تلك المنطقة منذ عقود، كجزء من جهد لردع حزب الله وإيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-20
ويتوقع خبراء أن يتوسع نطاق المواجهات الأميركية مع الحوثيين، في أعقاب إعلان وزير الدفاع لويد أوستن، الإثنين، عن عملية جديدة بقيادة الولايات المتحدة تركز على حماية التجارة في البحر الأحمر. وسألت شبكة "سي إن إن" الأخبارية الأميركية خبراء البحرية عن كيفية تعامل السفن الحربية مع هذا النوع التهديدات، وما المشكلات التي قد تواجهها في المستقبل. ولم تذكر البحرية الأميركية ما أنظمة الأسلحة التي تستخدمها سفنها ضد هجمات الحوثيين، لكن الخبراء أشاروا لـ"سي إن إن" إلى أنها تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة من المدافع الرئيسية للمدمرات، إلى جانب قدرات على شن هجمات إلكترونية بهدف قطع الاتصال بين المسيّرات ووحدات التحكم الخاصة بها على الأرض. وأوضح الخبراء أنه "مهما كانت الأنظمة التي يستخدمها قباطنة المدمرات الأميركية، فإنهم يواجهون قرارات بشأن التكلفة والمخزون والفعالية، مع توسع نطاق المواجهات". وأشارت "سي إن إن" إلى الأصول الأميركية الرئيسية المشاركة في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات على السفن، وأبرزها المدمرة "كارني"، التي أسقطت 14 طائرة من دون طيار للحوثيين يوم السبت. وأضافت الشبكة: "هناك أيضا الصاروخ القياسي SM-6، وهو سلاح متطور يمكنه إسقاط الصواريخ البالستية المرتفعة في الغلاف الجوي وصواريخ أخرى ذات مسار منخفض، إلى جانب الصاروخ القياسي SM-2، وهو أقل تطورا مقارنة مع الصاروخ الأول، بمدى أصغر يتراوح بين 185 إلى 370 كيلومترا، وصاروخ ESSM المصمم لضرب صواريخ كروز المضادة للسفن والتهديدات ذات السرعة المنخفضة، مثل الطائرات من دون طيار". لكن أليسيو باتالانو، أستاذ الحرب والاستراتيجية في "كينغز كوليدج" في لندن، يشير إلى أن هذه "قدرات اعتراض جوي متقدمة باهظة الثمن". وأبرز: "تبلغ تكلفتها المتوسطة نحو مليوني دولار، مما يجعل اعتراض الطائرات من دون طيار غير فعال من حيث التكلفة المادية"، خاصة في حال طول أمد المواجهات. وقال زميل أبحاث القوة البحرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن سيدهارث كوشال: "لتوفير دفاع جوي واسع النطاق، تعتمد السفن بشكل أساسي على الصواريخ المضادة للطائرات. هذا يعني أن عدد الصواريخ الموجود على متن أي مدمرة محدد". والأمر نفسه أكده الخبير البحري الأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية سلفاتوري ميركوغليانو، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من استنفاد مخزون السفينة بهجمات متتالية، فقد تجد السفينة الحربية نفسها تعاني نقصا في الذخائر اللازمة لحماية السفن التجارية التي تراقبها". وتابع: "في حال جرب الحوثيون هجوما بسرب من الدرونات، فقد يرهق الأمر قدرات سفينة حربية واحدة"، متسائلا عن كيفية تجديد مخزون الصواريخ في المنطقة. ويأتي ذلك فيما يتوقع محللون أن تكون لهذه المواجهات خسائر اقتصادية جسيمة. وقال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) دافيد بتريوس: "هذا (البحر الأحمر) من أهم الشرايين في العالم عندما يتعلق الأمر بالشحن البحري". وأضاف أن "الوقت والتكلفة لنقل البضائع حول إفريقيا سيكونان كبيرين. سيكون لهذا في الواقع تأثير حقيقي على الاقتصاد العالمي". ويتوقع خبراء أن يتوسع نطاق المواجهات الأميركية مع الحوثيين، في أعقاب إعلان وزير الدفاع لويد أوستن، الإثنين، عن عملية جديدة بقيادة الولايات المتحدة تركز على حماية التجارة في البحر الأحمر. وسألت شبكة "سي إن إن" الأخبارية الأميركية خبراء البحرية عن كيفية تعامل السفن الحربية مع هذا النوع التهديدات، وما المشكلات التي قد تواجهها في المستقبل. ولم تذكر البحرية الأميركية ما أنظمة الأسلحة التي تستخدمها سفنها ضد هجمات الحوثيين، لكن الخبراء أشاروا لـ"سي إن إن" إلى أنها تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة من المدافع الرئيسية للمدمرات، إلى جانب قدرات على شن هجمات إلكترونية بهدف قطع الاتصال بين المسيّرات ووحدات التحكم الخاصة بها على الأرض. وأوضح الخبراء أنه "مهما كانت الأنظمة التي يستخدمها قباطنة المدمرات الأميركية، فإنهم يواجهون قرارات بشأن التكلفة والمخزون والفعالية، مع توسع نطاق المواجهات". وأشارت "سي إن إن" إلى الأصول الأميركية الرئيسية المشاركة في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات على السفن، وأبرزها المدمرة "كارني"، التي أسقطت 14 طائرة من دون طيار للحوثيين يوم السبت. وأضافت الشبكة: "هناك أيضا الصاروخ القياسي SM-6، وهو سلاح متطور يمكنه إسقاط الصواريخ البالستية المرتفعة في الغلاف الجوي وصواريخ أخرى ذات مسار منخفض، إلى جانب الصاروخ القياسي SM-2، وهو أقل تطورا مقارنة مع الصاروخ الأول، بمدى أصغر يتراوح بين 185 إلى 370 كيلومترا، وصاروخ ESSM المصمم لضرب صواريخ كروز المضادة للسفن والتهديدات ذات السرعة المنخفضة، مثل الطائرات من دون طيار". لكن أليسيو باتالانو، أستاذ الحرب والاستراتيجية في "كينغز كوليدج" في لندن، يشير إلى أن هذه "قدرات اعتراض جوي متقدمة باهظة الثمن". وأبرز: "تبلغ تكلفتها المتوسطة نحو مليوني دولار، مما يجعل اعتراض الطائرات من دون طيار غير فعال من حيث التكلفة المادية"، خاصة في حال طول أمد المواجهات. وقال زميل أبحاث القوة البحرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن سيدهارث كوشال: "لتوفير دفاع جوي واسع النطاق، تعتمد السفن بشكل أساسي على الصواريخ المضادة للطائرات. هذا يعني أن عدد الصواريخ الموجود على متن أي مدمرة محدد". والأمر نفسه أكده الخبير البحري الأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية سلفاتوري ميركوغليانو، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من استنفاد مخزون السفينة بهجمات متتالية، فقد تجد السفينة الحربية نفسها تعاني نقصا في الذخائر اللازمة لحماية السفن التجارية التي تراقبها". وتابع: "في حال جرب الحوثيون هجوما بسرب من الدرونات، فقد يرهق الأمر قدرات سفينة حربية واحدة"، متسائلا عن كيفية تجديد مخزون الصواريخ في المنطقة. ويأتي ذلك فيما يتوقع محللون أن تكون لهذه المواجهات خسائر اقتصادية جسيمة. وقال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) دافيد بتريوس: "هذا (البحر الأحمر) من أهم الشرايين في العالم عندما يتعلق الأمر بالشحن البحري". وأضاف أن "الوقت والتكلفة لنقل البضائع حول إفريقيا سيكونان كبيرين. سيكون لهذا في الواقع تأثير حقيقي على الاقتصاد العالمي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-19
وقال أوستن، الذي يزور البحرين والتي بها مقر قيادة البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا. وستقوم المجموعة بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وقال أوستن، الثلاثاء، "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا. ولذلك أعلن اليوم عن إطلاق عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات". وخلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت مع وزراء من أكثر من 40 دولة، دعا أوستن الدول الأخرى إلى المساهمة وندد "بأفعال الحوثيين المتهورة". وقال أوستن، بحسب التصريحات المعدة سلفا، "نحن جميعا هنا لأن العديد من الدول يمكن أن تساهم بشكل مباشر في جهودنا المشتركة للحفاظ على الممرات المائية الاستراتيجية آمنة". وكان لدى البحرية الأميركية بالفعل قوة عمل في البحر الأحمر، عززت وجودها في الممر المائي الحيوي، ومن غير الواضح حتى الآن عدد الدول التي سترسل سفنا إضافية أو طائرات دورية بعد إطلاق عملية "حارس الازدهار". وتدخل الحوثيون في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، من خلال شنّ هجمات على السفن في ممرات الشحن الحيوية وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من قاعدة قوتهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وقبل إعلان أوستن، قالت جماعة الحوثي إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة الاثنين، على سفينتي شحن في المنطقة. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا غربي مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وهدد الحوثيون باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، مهما كانت جنسيتها وحذروا شركات الشحن الدولية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية. ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عادة عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، لتعبر بعد ذلك أيضا البحر الأحمر قبالة اليمن. ولكن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة عطلت التجارة البحرية، إذ غيرت شركات شحن مسار السفن لتدور حول أفريقيا بدلا من ذلك، مما زاد التكاليف والتأخيرات التي من المتوقع أن تتفاقم خلال الأسابيع المقبلة. وقال ألبرت جان سوارت، المحلل في بنك "إيه.بي.إن أمرو" لرويترز، إن الشركات التي حولت مسار السفن مجتمعة "تسيطر على نحو نصف سوق شحن الحاويات العالمية". وعلقت شركة النفط الكبرى البريطانية "بريتش بتروليوم" كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وقالت مجموعة ناقلات النفط "فرونت لاين" الاثنين، إن سفنها ستتجنب المرور عبر الممر المائي، مما يشير إلى توسع الأزمة لتشمل شحنات الطاقة. وارتفعت أسعار النفط الخام نتيجة هذه المخاوف، الاثنين. وخلال زيارة لإسرائيل، حمل أوستن إيران المسؤولية المباشرة عن هجمات الحوثيين. وقال إن "دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف". وأضاف في مؤتمر صحفي في تل أبيب، "بينما نسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، تؤجج إيران التوتر من خلال استمرارها في دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية". وقال أوستن، الذي يزور البحرين والتي بها مقر قيادة البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا. وستقوم المجموعة بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وقال أوستن، الثلاثاء، "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا. ولذلك أعلن اليوم عن إطلاق عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات". وخلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت مع وزراء من أكثر من 40 دولة، دعا أوستن الدول الأخرى إلى المساهمة وندد "بأفعال الحوثيين المتهورة". وقال أوستن، بحسب التصريحات المعدة سلفا، "نحن جميعا هنا لأن العديد من الدول يمكن أن تساهم بشكل مباشر في جهودنا المشتركة للحفاظ على الممرات المائية الاستراتيجية آمنة". وكان لدى البحرية الأميركية بالفعل قوة عمل في البحر الأحمر، عززت وجودها في الممر المائي الحيوي، ومن غير الواضح حتى الآن عدد الدول التي سترسل سفنا إضافية أو طائرات دورية بعد إطلاق عملية "حارس الازدهار". وتدخل الحوثيون في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، من خلال شنّ هجمات على السفن في ممرات الشحن الحيوية وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من قاعدة قوتهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وقبل إعلان أوستن، قالت جماعة الحوثي إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة الاثنين، على سفينتي شحن في المنطقة. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا غربي مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وهدد الحوثيون باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، مهما كانت جنسيتها وحذروا شركات الشحن الدولية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية. ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عادة عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، لتعبر بعد ذلك أيضا البحر الأحمر قبالة اليمن. ولكن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة عطلت التجارة البحرية، إذ غيرت شركات شحن مسار السفن لتدور حول أفريقيا بدلا من ذلك، مما زاد التكاليف والتأخيرات التي من المتوقع أن تتفاقم خلال الأسابيع المقبلة. وقال ألبرت جان سوارت، المحلل في بنك "إيه.بي.إن أمرو" لرويترز، إن الشركات التي حولت مسار السفن مجتمعة "تسيطر على نحو نصف سوق شحن الحاويات العالمية". وعلقت شركة النفط الكبرى البريطانية "بريتش بتروليوم" كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وقالت مجموعة ناقلات النفط "فرونت لاين" الاثنين، إن سفنها ستتجنب المرور عبر الممر المائي، مما يشير إلى توسع الأزمة لتشمل شحنات الطاقة. وارتفعت أسعار النفط الخام نتيجة هذه المخاوف، الاثنين. وخلال زيارة لإسرائيل، حمل أوستن إيران المسؤولية المباشرة عن هجمات الحوثيين. وقال إن "دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف". وأضاف في مؤتمر صحفي في تل أبيب، "بينما نسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، تؤجج إيران التوتر من خلال استمرارها في دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-16
وقد تحوّل هذا البحر إلى مسرح لحوادث عدّة تستهدف السفن، وآخرها هجوم حوثي استهدف سفينتي شحن بصاروخين، ما استدعى إرسال البحرية الأميركية سفينة حربية للمساعدة. وكانت المنطقة شهدت حوادث عدّة مماثلة منذ 7 أكتوبر، كما شهدت تحركات عسكرية ووصول فرقاطات من دول عدّة لحماية حركة الملاحة، فيما هددت جماعة الحوثي بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أيّ جنسية كانت إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء. كيف سترد واشنطن وحلفاؤها على هجمات الحوثيين؟ قال الخبير في السياسة الخارجية والأمن القومي، بليز ميستال، في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة وحلفاؤها استجابوا للأوضاع من خلال تكثيف وجودهم العسكري في المنطقة لتجنيب السفن من الهجمات الحوثية في البحر الأحمر. وأضاف ميستال الذي تحدث من واشنطن قائلا: هل يشهد البحر الأحمر مواجهة؟ وبخصوص مدى جدية الولايات المتحدة لردع الحوثيين من التهديدات التي تمارسها ضد حركة الملاحة في المنطقة يقول الباحث في العلاقات الدولية، سامي المرشد لغرفة الأخبار: قوة دولية يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، حسين رويوران، إن التهديدات التي تواجه الملاحة ليست أمراً طبيعياً، وإنما تعتبر ردة فعل وتعبيراً عن الغضب تجاه ما يحدث في غزة. وقد تحوّل هذا البحر إلى مسرح لحوادث عدّة تستهدف السفن، وآخرها هجوم حوثي استهدف سفينتي شحن بصاروخين، ما استدعى إرسال البحرية الأميركية سفينة حربية للمساعدة. وكانت المنطقة شهدت حوادث عدّة مماثلة منذ 7 أكتوبر، كما شهدت تحركات عسكرية ووصول فرقاطات من دول عدّة لحماية حركة الملاحة، فيما هددت جماعة الحوثي بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أيّ جنسية كانت إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء. كيف سترد واشنطن وحلفاؤها على هجمات الحوثيين؟ قال الخبير في السياسة الخارجية والأمن القومي، بليز ميستال، في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة وحلفاؤها استجابوا للأوضاع من خلال تكثيف وجودهم العسكري في المنطقة لتجنيب السفن من الهجمات الحوثية في البحر الأحمر. وأضاف ميستال الذي تحدث من واشنطن قائلا: هل يشهد البحر الأحمر مواجهة؟ وبخصوص مدى جدية الولايات المتحدة لردع الحوثيين من التهديدات التي تمارسها ضد حركة الملاحة في المنطقة يقول الباحث في العلاقات الدولية، سامي المرشد لغرفة الأخبار: قوة دولية يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، حسين رويوران، إن التهديدات التي تواجه الملاحة ليست أمراً طبيعياً، وإنما تعتبر ردة فعل وتعبيراً عن الغضب تجاه ما يحدث في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-15
وحدد المسؤول السفينة بأنها "إم إس سي بلاتينيوم 3"، وقال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي شخص قد أصيب في الهجوم أم لا. وأشار إلى أن مدمرة البحرية الأميركية "مايسون" في طريقها لمساعدة السفينة التي أصيبت بالصاروخ. ويبدو أن الصاروخ كان يستهدف "الجسرة"، وهي سفينة شحن أخرى أصيبت بقذيفة في وقت سابق من الجمعة. وتؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد الحملة التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذين أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة والتي كادت أن تصيب سفنا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي. وقالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، إن سفينة الحاويات إم.إس.سي بلاتيوم 3 مملوكة لسويسرا وترفع علم ليبيريا، أصيبت أثناء إبحارها نحو الشمال على بعد نحو 35 كم جنوب غربي المخا باليمن. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الهجوم الصاروخي على السفينة الثانية تسبب في نشوب حريق، والطاقم يعمل على إخماده. وحدد المسؤول السفينة بأنها "إم إس سي بلاتينيوم 3"، وقال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي شخص قد أصيب في الهجوم أم لا. وأشار إلى أن مدمرة البحرية الأميركية "مايسون" في طريقها لمساعدة السفينة التي أصيبت بالصاروخ. ويبدو أن الصاروخ كان يستهدف "الجسرة"، وهي سفينة شحن أخرى أصيبت بقذيفة في وقت سابق من الجمعة. وتؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد الحملة التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذين أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة والتي كادت أن تصيب سفنا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي. وقالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، إن سفينة الحاويات إم.إس.سي بلاتيوم 3 مملوكة لسويسرا وترفع علم ليبيريا، أصيبت أثناء إبحارها نحو الشمال على بعد نحو 35 كم جنوب غربي المخا باليمن. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الهجوم الصاروخي على السفينة الثانية تسبب في نشوب حريق، والطاقم يعمل على إخماده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: