الأمم المتحدة لحفظ السلام

وكالات رغم انتهاء المهلة المقررة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، اليوم الأحد، بقي عدد من وحداته متمركزة في عدّة بلدات بجنوب لبنان. لكن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما فجر اليوم، التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله المبرم في 27 نوفمبر الماضي، بدأ أهالي بلدات الجنوب اللبناني في العودة إلى قراهم برفقة عناصر من الجيش اللبناني. وفي أثناء دخول اللبنانيون إلى قراهم الجنوبية في عيتا الشعب وكفركلا وعيترون وحولا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، ما تسبب في ارتقاء 11 شهيدا ووقوع 83 مصابا. وتعليقا على الأمر، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن اللبنانيين أظهروا تمسكهم بأرضهم وهويتهم رغم التهديدات الإسرائيلية. ووجه ميقاتي التحية للشعب اللبناني، خصوصا لهؤلاء الذين قرروا العودة إلى ديارهم رغم النيران والتهديدات الإسرائيلية. وطالب ميقاتي، اللجنة الخماسية المؤلفة من "الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل)"، التي تشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بتحمّل مسؤولياتها لوقف الهجمات الإسرائيلية، وكذلك إرغام تل أبيب على الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها مؤخرا. وشدد ميقاتي على أن التراجع عن الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، فضلا عن تطبيق القرار 1701 سيكون له عواقب وخيمة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، جدد تحذيراته لسكان عدد من القرى الجنوبية القريبة من الحدود في لبنان، من العودة إلى ديارهم. وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، على انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من لبنان مع انتهاء مهلة الـ60 يوما والتي تتوافق مع فجر اليوم الأحد. ويشترط الاتفاق، تعزيز انتشار قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، يلزم الاتفاق حزب الله، بالانسحاب إلى ما شمال نهر الليطاني على بعد 30 كيلومترا من الحدود، وكذلك تفكيك أيّة منشآت عسكرية له في الجنوب. لكن في مخالفة للاتفاق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الجمعة، أن قواته لن تتمكن من إنهاء تواجدها في لبنان، زاعما أن لبنان لم ينفذ الاتفاق بشكل كامل. وفي إطار ذلك، أوضح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات الانسحاب المرحلي ستجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة. من جانبه، حمّل الجيش اللبناني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم استكمال انتشاره في المناطق الجنوبية. وقال في بيان أن: "قواته تواصل تتبع خطة تعزيز الانتشار بمنطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول من الاتفاق"، مؤكدا أن "عمليات الانتشار تجري بالتنسيق مع اللجنة الخماسية التي تشرف على تطبيق وقف إطلاق النار وقوة اليونيفيل". واعترف الجيش اللبناني بحدوث تأخير في عدة مراحل بسبب مماطلة الاحتلال في الانسحاب، مشددا على جاهزيته لاستكمال عمليات الانتشار فور الانسحاب الخير المنتظر. بدوره، أكد حزب الله أن تجاوز إسرائيل مهلة الانسحاب "تجاوز فاضح للاتفاق وإمعان في الاعتداء على سيادة لبنان، ودخول فصل جديد من الاحتلال"، دون إبداء أيّة تفاصيل عن طبيعة ردّه المحتمل على تلك التجاوزات. وخلال فترة سريان الهدنة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات استهدفت منشآت لحزب الله في الجنوب اللبناني، كما اعتادت قواته على تفجير وإحراق المنازل والأبنية في أماكن تمركزها بالقرى الحدودية بصفة دورية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Top Related Events
Count of Shared Articles
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الأمم المتحدة لحفظ السلام
Related Articles

مصراوي

2025-01-26

وكالات رغم انتهاء المهلة المقررة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، اليوم الأحد، بقي عدد من وحداته متمركزة في عدّة بلدات بجنوب لبنان. لكن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما فجر اليوم، التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله المبرم في 27 نوفمبر الماضي، بدأ أهالي بلدات الجنوب اللبناني في العودة إلى قراهم برفقة عناصر من الجيش اللبناني. وفي أثناء دخول اللبنانيون إلى قراهم الجنوبية في عيتا الشعب وكفركلا وعيترون وحولا، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، ما تسبب في ارتقاء 11 شهيدا ووقوع 83 مصابا. وتعليقا على الأمر، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن اللبنانيين أظهروا تمسكهم بأرضهم وهويتهم رغم التهديدات الإسرائيلية. ووجه ميقاتي التحية للشعب اللبناني، خصوصا لهؤلاء الذين قرروا العودة إلى ديارهم رغم النيران والتهديدات الإسرائيلية. وطالب ميقاتي، اللجنة الخماسية المؤلفة من "الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل)"، التي تشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بتحمّل مسؤولياتها لوقف الهجمات الإسرائيلية، وكذلك إرغام تل أبيب على الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها مؤخرا. وشدد ميقاتي على أن التراجع عن الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، فضلا عن تطبيق القرار 1701 سيكون له عواقب وخيمة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، جدد تحذيراته لسكان عدد من القرى الجنوبية القريبة من الحدود في لبنان، من العودة إلى ديارهم. وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، على انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من لبنان مع انتهاء مهلة الـ60 يوما والتي تتوافق مع فجر اليوم الأحد. ويشترط الاتفاق، تعزيز انتشار قوات الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، يلزم الاتفاق حزب الله، بالانسحاب إلى ما شمال نهر الليطاني على بعد 30 كيلومترا من الحدود، وكذلك تفكيك أيّة منشآت عسكرية له في الجنوب. لكن في مخالفة للاتفاق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الجمعة، أن قواته لن تتمكن من إنهاء تواجدها في لبنان، زاعما أن لبنان لم ينفذ الاتفاق بشكل كامل. وفي إطار ذلك، أوضح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات الانسحاب المرحلي ستجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة. من جانبه، حمّل الجيش اللبناني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم استكمال انتشاره في المناطق الجنوبية. وقال في بيان أن: "قواته تواصل تتبع خطة تعزيز الانتشار بمنطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول من الاتفاق"، مؤكدا أن "عمليات الانتشار تجري بالتنسيق مع اللجنة الخماسية التي تشرف على تطبيق وقف إطلاق النار وقوة اليونيفيل". واعترف الجيش اللبناني بحدوث تأخير في عدة مراحل بسبب مماطلة الاحتلال في الانسحاب، مشددا على جاهزيته لاستكمال عمليات الانتشار فور الانسحاب الخير المنتظر. بدوره، أكد حزب الله أن تجاوز إسرائيل مهلة الانسحاب "تجاوز فاضح للاتفاق وإمعان في الاعتداء على سيادة لبنان، ودخول فصل جديد من الاحتلال"، دون إبداء أيّة تفاصيل عن طبيعة ردّه المحتمل على تلك التجاوزات. وخلال فترة سريان الهدنة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات استهدفت منشآت لحزب الله في الجنوب اللبناني، كما اعتادت قواته على تفجير وإحراق المنازل والأبنية في أماكن تمركزها بالقرى الحدودية بصفة دورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-05

عقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، مباحثات مع الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في بيان، إن المباحثات جرت في مقر البرلمان بمنطقة عين التينة في العاصمة بيروت، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. وأضافت أن الجانبين "استعرضا الأوضاع العامة لا سيما الميدانية منها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ومهام اللجنة"، دون تقديم تفاصيل أخرى. ويأتي اللقاء وسط شكاوى من الجانب اللبناني بمواصلة إسرائيل ارتكاب خروقات للاتفاق، والتي كادت، الاثنين الماضي، أن تتسبب في انهياره. و اضطر "حزب الله" في ذلك اليوم للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، إلى الرد بقصف صاروخي استهداف موقع "رويسات العلم" العسكري شمالي إسرائيل. وأدت خروقات إسرائيل للاتفاق حتى الآن إلى سقوط شهداء 14 شخصا وإصابة 13، وفق إحصاء لوكالة لأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين. وفي 27 نوفمبر الماضي، وصل جيفرز إلى لبنان بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، الذي أنهى قصفا متبادلا بين الجانبين بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين. ويتولى جيفرز رئاسة آلية تنفيذ ومراقبة الاتفاق رفقة المبعوث الأمريكي إلى لبنان أموس هوكشتاين. وتترأس الألية الولايات المتحدة، فيما تضم كذلك كلا من: الجيش اللبناني، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، وفرنسا. ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل "حزب الله" انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية. وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-30

"الدم يستسقي دمًا آخر.. تنطبق هذه العبارة على وما يرتكبه من مجازر وكلما أهدر دما في منطقة ازداد شراهة للمزيد ، لا يقتصر ذلك على غزة فقط ، ففي الجنوب اللبناني يتخذ المشهد منحى تصعيديا يوما تلو الآخر، ومعه يرتفع منسوب المخاوف من اندلاع حرب فى لبنان، خاصة بعدما أسقطت إسرائيل تقريبًا قرار وقف النار الفوري في غزة الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي وتزامن ذلك مع التصعيد العنيف على الجبهة اللبنانية، بهدف توسيع رقعة التصعيد في اتجاه لبنان، وأيضاً العدوان الإسرائيلي الأخير على مواقع في سوريا ووصوله إلى حلب وإلحاق خسائر بشرية كبيرة . وفى إطار هذا التصعيد، أطلقت إحدى الطائرات المسيرة الإسرائيلية، صاروخاً باتجاه سيارة تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي ترافق المراقبين الفنيين المراقبين للخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل () عند أطراف بلدة رميش جنوبى لبنان، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى في صفوفهم، وفق موقع "لبنان24". وتضم الآلية التى تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ثلاثة ضباط أحدهم أسترالى والثانى تشيلى والثالث نرويجى . "اليونيفيل" تعلق وفى أول تعليق لها عقب القصف ، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان "يونيفيل"،" إن استهداف مراقبينا أمر غير مقبول"، وأكدت اليونيفيل أنه تم فتح تحقيقا حول أسباب الانفجار قرب دورية المراقبين جنوبي لبنان. وأضاف القائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، أن "اليونيفيل" تجري تحقيقاتها في الحادث لكشف ملابساته، وأكد: علينا انتظار نتائج التحقيق لأن هناك الكثير من الاحتمالات ، ونحن على تواصل لحظة بلحظة بالموجودين في الميدان للحصول على مزيد من المعلومات قبل إعلان النتائج. اليونيفيل  ومن جانبه، علق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أيضا على استهداف سيارة تابعة لقوات "يونيفيل"، قائلا: ندين هذا الحادث ، إنه أمر خطير . وقد أجرى ميقاتى إتصالاً بالقائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، معرباً عن تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى. إسرائيل تنفى من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلى ارتكابه الحادث، قائلا "لم نستهدف أية سيارة تابعة لقوات اليونيفيل " . وقد زاد التوتر على الحدود الجنوبية فىصباح ،اليوم السبت، بعد أن تعرضت بلدة الطيبة الجنوبية  لقصف جوي إسرائيلي حيث نفذت الطائرات المعادية 3 غارات متتالية مستهدفة احياء البلدة بـ 6 صواريخ جو- ارض أحدث انفجارها دويا هائلا تردد في منطقتي النبطية والخيام وتعالت سحب الدخان في سماء المنطقة. وحلقت طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار حلقت فوق النبطية وإقليم التفاح وتقوم بتحليق دائري فوق المنطقتين وعلى علو منخفض جدا. ومن جهة ثانية، شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عدوانا جويا بالصواريخ استهدف أطراف بلدتي عيتا الشعب وشبعا في جنوب لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ قرابة عدوانا جويا، حيث شن غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو -أرض، مضيفة أن الطيران الإسرائيلي أغار مجددا على وادي شبعا، واستهدفها بثلاثة صواريخ في المكان نفسه الذي استهدفها ظهرا.   تعزيز المخاوف مقابل العدوان الإسرائيلي يكثف "حزب الله" ـ المقاومة اللبنانية ـ  ضرباته على مواقع وثكنات إسرائيلية . فمن جانبه، أعلن  "حزب الله"، صباح اليوم ، عن ‏استهداف ثكنة راميم ‏بصاروخ "بركان" وإصابته إصابة مباشرة، غداة ليل شهد إطلاق قذيفة من دبابة ميركافا في موقع المطلة على محيط الجدار في بلدة كفركلا، وعدد من قذائف المدفعية الإسرائيلية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش في القطاعين الغربي والأوسط. ورغم هذه المعطيات التي ترفع منسوب القلق الشديد حيال الوضع على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية ومخاوف الحرب في لبنان ، إلا أن المساعي التي لا تزال تبذل في الداخل اللبناني وفي الخارج من خلال حركة الاتصالات التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي لا يزال يراهن على إمكانية تجنيب لبنان ما لا قدرة له على احتماله. ميقاتى  وتؤكد مصادر دبلوماسية غربية ـ وفق  "لبنان 24 " ـ بأن الوضع الميداني على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية "خطير جداً"، وقالت: إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد بأنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك. وما عزز المخاوف الدبلوماسية حيال توسيع الحرب الإسرائيلية، هو ما نقلته "القناة 13" العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري جوردين الذي قال: "نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة "حزب الله" بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني"، مضيفا: "نحن نشن هجمات كبيرة جداً جداً ضد "حزب الله" وسنستمر، وسنكون عدوانيين من أجل إيذائه وإلحاق الضرر به بشكل كبير والجيش الإسرائيلي مصمم على تغيير الوضع الأمني في الشمال حتى يتمكن السكان من العودة بأمن وشعور بالأمان. من ناحيته يؤكد "حزب الله" أن عودة إسرائيل إلى التصعيد دليل على فشل المساعي الأمريكية لإيقاف الحرب الإسرائيلية ، التي تحاول فرض قواعد اشتباك جديدة تتوهم بأن ذلك قد يؤهلها لتكون لها الكلمة الفصل في الميدان. وعلى غرار ضربات كريات شمونة رداً على مجزرة الهبارية، وميرون والجولان رداً على اعتداءات العدو في البقاع، وخصوصاً قصف القاعدة ميرون التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن الحدود إلا أن حزب الله" يستعد  لمواجهة أي توسيع إسرائيلي للتصعيد من خلال نوعية الأهداف والذخائر التي سيستخدمها في إطار متصاعد مرتبط بمستوى التوسيع الإسرائيلي. يشار إلى أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين حزب الله، والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع حرب غزة ، ما أدى إلى مقتل 346ضحية على الأقل معظمهم من حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، وفق وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-27

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي من الحدود الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن سيدفع ثمنا باهظا ، حسبما افادت صحيفة تايمز اوف اسرائيل .  وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، ان حزب الله يجب أن يدفع ثمناً باهظاً لانضمامه إلى حماس في 7 أكتوبر، قائلاً: "حزب الله قرر مساء يوم 7 أكتوبر الانضمام إلى حماس وليه أن يدفع ثمنا باهظا لذلك" كما قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بجولة في بلدة شتولا الحدودية الشمالية يوم الثلاثاء، حيث حذر من أن حزب الله "يجب أن يدفع ثمناً باهظاً" لانضمامه إلى حماس في 7 أكتوبر، وانضم إلى هاليفي قادة كبار آخرون في الجيش الإسرائيلي، والتقى بجنود وأعضاء فرق أمنية محلية. وأضاف: "أعتقد أيضًا أننا نتخذ الخطوات الصحيحة، وأن حزب الله ليس قريبًا من السياج هنا". وتفاخر بأنه بفضل الجهود الأمنية "عاد الناس إلى هنا، وأعتقد أننا إذا فعلنا الشيء الصحيح، فإنهم سيعودون إلى هنا أولا بسبب الأمن".   وفي سياق متصل، قال مسؤول في حركة حماس لرويترز إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف القتال في غزة سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع على الأرض. وبدا بايدن واثقا من أنه سيتم الاتفاق على هدنة بحلول يوم الاثنين، ولكن بالإضافة إلى كلمات حماس، قال مسؤول إسرائيلي كبير أيضا إنه لا يفهم من أين يأتي تفاؤل بايدن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن البلاد لا تزال “متفائلة ومتفائلة” بشأن آفاق التوصل إلى اتفاق. وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، يونيفيل، إنها تشهد "تحولاً مقلقاً" في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والقوات المناهضة لإسرائيل عبر الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة والذي يفصل بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان. قالت إسرائيل صباح الثلاثاء إنها قصفت عدة أهداف داخل لبنان ردا على إطلاق 35 صاروخا على إحدى منشآتها العسكرية في شمال إسرائيل. أصدرت وزارة الصحة في غزة أرقامًا محدثة للضحايا، وذكرت أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، اسشهد 96 فلسطينيًا وأصيب 172 آخرون جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.  وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى داخل غزة منذ 7 أكتوبر جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى 29,878 شخصًا، بالإضافة إلى 70,215 جريحًا.  وفي إحاطته الأخيرة، قال الجيش الاحتلال إنه "عثر على منشأة لتصنيع الأسلحة وقاذفات صواريخ وأنظمة تستخدمها حماس في القتال مع الجيش الإسرائيلي" في الزيتون، ويواصل العمل في خان يونس، حيث قال إنه يعمل على " لتأمين المناطق المحاذية للتجمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة”. واستشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء. وقُتل ما لا يقل عن 400 فلسطيني في اشتباكات مع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.  قال الحوثيون في اليمن إنهم لن يتمكنوا من إعادة النظر في هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي إسرائيل "عدوانها" في قطاع غزة.  وتقول الولايات المتحدة إنها استهدفت قادة إيرانيين وحوثيين في جولة جديدة من العقوبات، كما أصدرت المملكة المتحدة عقوبات جديدة ضد إيران واليمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-31

أعلنت وزارة الخارجية التركية، تأييدها الكامل لبيان وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جزيرة قبرص لعام آخر. وقالت الخارجية التركية في بيان، نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جزيرة قبرص تم تمديدها مرة أخرى دون الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي، خلافا للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة. وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة تمكنت من مواصلة أنشطتها في إطار النوايا الحسنة لسلطات قبرص التركية، موضحة أن هناك حاجة إلى أساس قانوني لمواصلة تلك الأنشطة، والخطوات التي ستتخذها قبرص التركية في هذا الاتجاه تحظى بالدعم الكامل لتركيا. وكانت جمهورية شمال قبرص التركية، أعربت في وقت سابق أمس الثلاثاء، عن رفضها لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جزيرة قبرص، دون الحصول على موافقتها. وقالت وزارة خارجية شمال قبرص التركية، إن مجلس الأمن كرر خطأه مرة أخرى بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة دون موافقتنا. وأضافت: "نرفض هذا النهج الذي يتجاهل إرادة ووجود الجانب القبرصي التركي، فالسيادة في شمال قبرص ملك لجمهورية قبرص التركية وشعبها، ومن الضروري أن تمارس بعثة الأمم المتحدة أنشطتها في بلادنا على أساس مشروع". وفي وقت سابق الثلاثاء، وافق مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على قرار تمديد مهمة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جزيرة قبرص، لمدة عام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-20

حذّر تقرير أمريكي من تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من مالي، الذي سيؤدي إلى ظهور أزمة جديدة من انعدام الأمن في هذه الدولة التي لا تزال معرضة لخطر هجمات الجماعات المسلحة، ما يقلل من شرعية وقوة الحكومة التي يقودها الجيش.   وقالت مجلة "جورج تاون" الأمريكية الصادرة في واشنطن، في تحليل لها، إن السبيل لتحقيق الاستقرار في مالي هو أن يقوم المجتمع الدولي بدعم الجهات الشمالية التي أظهرت حتى الآن نجاحًا أكبر بكثير في الحكم من حكومة الانقلاب.   وعادت المجلة إلى يونيو عام 2023، حين انسحبت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام "مينوسما" من مالي.   ومن خلال تأجيج المشاعر المعادية لفرنسا، وجعل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قوة فرنسية في مرحلة ما بعد الاستعمار، يبدو أن عزلة مالي الدولية المتزايدة تشكل خطوة استراتيجية لكسب الدعم المحلي، وفق المجلة.   وأكدت أنه ليس لقيادة البعثة المتكاملة أي علاقة مباشرة بفرنسا، إذ يقود البعثة الأممية أفراد من الدول الإسكندنافية والأفريقية، وكذلك المملكة المتحدة.   وفي عام 2013، قامت الحكومة المالية بدعوة قوات حفظ السلام نفسها، وهكذا يبدو أن الخطاب المناهض لفرنسا هو أداة خادعة لتعزيز السخط ضد قوات حفظ السلام، وفق التقرير.   وقالت المجلة إنه مع مغادرة آخر قوات لحفظ السلام وتسليم قواعدها، تظل قدرة الحكومة على إرساء الأمن في المنطقة غير واضحة.   ولفتت إلى أن المركز السياسي في مالي يتعرض لضغوط شديدة ومتصاعدة من الجماعات المسلحة، موضحة أن معظم هذه الحوادث تحركها جماعات متشددة في وسط البلاد، وليس جماعات من الشمال.   وأكدت "جورج تاون" أنه في كل عام تتحول أحداث العنف نحو الجنوب، لتتجاوز العاصمة باماكو، ما يدل على عجز النظام العسكري عن تعزيز الأمن.   وبالنظر إلى تصاعد العنف والقرب المتزايد لمختلف الجماعات المسلحة من باماكو، فإن قدرة الحكومة على الحفاظ على السلطة بعد مغادرة قوات حفظ السلام تثير مخاوف كبيرة، وفق التوقعات الأمريكية، بحسب المجلة.   ووصفت المؤسسة العسكرية في مالي بأنها "ضعيفة"، ومن المرجح أن تكون غير قادرة على فرض سيطرتها الفعالة، إذ يقدر عدد القوات بأكثر من 30 ألف جندي، رغم أن العدد الدقيق لا يزال غير واضح.   وفي محاولة يائسة للحصول على الدعم، لجأت الحكومة المالية إلى قوات فاغنر الروسية، ما اعتبرته المجلة بأنه "ربما كان هذا خطأ في التقدير، إذ لدى روسيا مصالحها الخاصة، وقد لا تكون شريكًا مستدامًا".   وتابعت القول: "في وقت هذا التحول، كانت مجموعة فاغنر قد نقلت بالفعل قوات ومعدات من عدة دول أفريقية إلى أوكرانيا".   وتواجه الحكومة المالية تحديًا خطيرًا، ورغم إلقاء اللوم في تدهور الوضع الأمني على قوات حفظ السلام، واستخدامه كحجة لرحيلها، فإن الجيش الحكومي الضعيف اعتمد عليها لمنع الجماعات المتمردة من السيطرة على باماكو، وفق "جورج تاون". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-09

 أجرى وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس ونظيره الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية اليوم /الخميس/ ناقشا خلالها القضية القبرصية وأوضاع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص واتفاقية الضريبة المزدوجة. وجاء في بيان صحفي صادر عن الخارجية الروسية (أوردته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" على موقعها الالكتروني) أن المحادثة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب القبرصي. وذكر البيان أن الجانبين تبادلا الآراء حول القضايا الموجودة في جدول الأعمال الثنائي، وركزا بشكل خاص على برنامج الفعاليات بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الروسي وجمهورية قبرص. كما ناقشا تسوية المشكلة القبرصية في سياق قرار مجلس الأمن الدولي المقبل حول قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص. ونشرت وزارة الخارجية القبرصية في موقعها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن الوزيرين اجريا مناقشة بناءة. وكانت هناك متابعة للقضايا المطروحة حالياً على أجندة العلاقات الثنائية، بما في ذلك اتفاقية الضريبة المزدوجة، بالإضافة إلى المشكلة القبرصية وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص. تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي وسيادة جمهورية قبرص. وكانت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قد وصلت إلى الجزيرة في مارس 1964 بعد اندلاع الاشتباكات بين الطائفتين. وتضم القوة أفراداً عسكريين ومدنيين من مختلف الدول المساهمة، ويمتد خط وقف إطلاق النار على مسافة 180 كيلومتراً عبر الجزيرة. ويجدد مجلس الأمن لمهام القوة كل ستة أشهر. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن تجديد مهم القوة في 29 يوليو الجاري.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-16

أعلن المركز الوطنى للجيوفيزياء، التابع للمجلس الوطنى للبحوث العلمية فى لبنان، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السورى، بحسب صحيفة البيان الإماراتية. وأشار المركز إلى أن الهزة سُجّلت عند الساعة الواحدة والدقيقة السادسة عشرة بالتوقيت المحلي وشعر بها بعض المواطنين. وكانت هزة أرضية قد حصلت في البحر بين لبنان وقبرص فجر السادس من فبراير الحالي بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان خصوصاً في المناطق الساحلية الشمالية، وأحدثت حالات هلع بين المواطنين. من ناحية أخرى، أعلنت السفارة الروسية فى قبرص اليوم الخميس، أنها سلمت كافة المساعدات الإنسانية التى جمعتها لصالح ضحايا الزلزال المُدمر الذى ضرب سوريا وتركيا مؤخرا وأودى بحياة الآلاف إلى البعثة الأممية لحفظ السلام فى نيقوسيا. وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الاثنين 6 فبراير الجاري وأدوى بحياة الآلاف. وأفادت السفارة الروسية ـ حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ بأن ممثلى وموظفى السفارة قاموا بجمع التبرعات من المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة الأخرى لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا، وقدموها لممثلي بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص. بدوره، قدم السفير الروسي لدى قبرص مراد زيازيكوف ـ خلال الزيارة التي قام بها لسفارة سوريا في نيقوسيا ـ أحر التعازي في ضحايا كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخرا، معربا عن عميق تعاطفه ودعمه للشعب السوري جراء الكارثة التي ألمت بالبلاد. ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وهيئة الأمم المتحدة الحاجة الملحة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في سوريا حتى تتمكن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية من تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين من الزلزال.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-04

التقى وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء، مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية "كريستوف لوتندولا" على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة كينشاسا.   وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على مُختلف الأصعدة، والرغبة في الارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وتم التطرق فى هذا الإطار إلى افتتاح أول خط طيران مباشر بين القاهرة وكينشاسا اعتباراً من شهر مارس الماضي لتعزيز التواصل والتجاري وجذب الاستثمارات بين البلدين.   وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزير سامح شكري أكد على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى مساهمة مصر بقوات في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونجو "MONUSCO" وذلك منذ بداية مهمة البعثة منذ أكثر من عشرين عاماً، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن من أجل إحلال الاستقرار في مختلف أنحاء الكونغو.   كما أوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ناقش مع نظيره الكونغولي تطورات ملف مفاوضات السد الأثيوبي مؤكداً على ثوابت الموقف المصري المتمسكة بضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم استناداً على قواعد القانون الدولي الراسخة في هذا الشأن.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-15

دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ، جميع الأطراف في مالي إلى ضمان حركة آمنة لقوات حفظ السلام طوال فترة الانسحاب؛ حيث تسعى بعثة (مينوسما) إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات المالية وفريق الأمم المتحدة القطري ومكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل. ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة (مينوسما) عجّلت من عملية انسحابها من بلدة بير بالقرب من تمبكتو، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بما في ذلك المخاطر على سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة حيث اصيب 4 من موظفيها في هجومين على قافلة تقل أفرادا ومعدات من قاعدتها في بلدة بير إلى تمبكتو وأشار دوجاريك، إلى إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لا يمكنها تسليم منشآتها إلا إلى السلطات المالية. وفي هذا السياق، تجري الأمم المتحدة مناقشات مع السلطات المالية للاتفاق على تسليم المعسكرات التي تنسحب منها بعثة (مينوسما). وأوضح المتحدث الأممي أنه في كل مرة تغادر فيها بعثة (مينوسما) أحد معسكراتها، يُطلب من الممثل المعين للسلطات المالية أن يشهد على حالة المعسكر والمرافق وأيضا التأكيد على "وفائنا بالتزاماتنا البيئية". وكان مجلس الأمن قد أنهى في يونيو الماضي مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي والمعروفة اختصارا باسم (مينوسما). وقد بدأت (مينوسما) في تقليص وجودها على أن تكمل انسحابها - بصورة كاملة - من مالي في غضون ستة أشهر؛ أي بحلول الأول من يناير 2024. وستنقل مسؤولياتها الأمنية إلى الحكومة الانتقالية في البلاد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-10-18

قال رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة فى الجنوب اللبنانى (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، إن الوضع فى منطقة عمليات اليونيفيل يسير بهدوء على الرغم من الوضع المضطرب فى المنطقة، معربا عن ارتياحه أن التنسيق والاتصال من خلال قنوات الارتباط يتم استخدامه على نحو فعال. جاء ذلك خلال ترؤس القائد العام لقوات اليونيفيل، اليوم، اجتماعا ثلاثيا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلى فى موقع للأمم المتحدة فى بلدة رأس الناقورة. وأشار الجنرال دل كول إلى أن قوات اليونيفيل على استعداد فى جميع الأوقات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تساعد فى الحفاظ على الهدوء وتقليل التوتر فى منطقة العمليات. من جانبه، أكد الجانب اللبنانى تمسك الحكومة بسيادة لبنان على أراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية، واستعرض خلال الاجتماع خروقات إسرائيل الجوية والبحرية والبرية للبنان، مطالبا بوقف استفزازاتها المتكررة والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر الحدودية. وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على قضايا تتعلق بالوضع فى منطقة عمليات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، ولاسيما على طول الخط الأزرق الحدودى الفاصل. كما تطرقت المناقشات إلى تعاون الأطراف مع اليونيفيل من أجل تنفيذ المهام المنوطة بها، والاستخدام الأمثل لآليات الارتباط والتنسيق التى تضطلع بها البعثة للحفاظ على الهدوء السائد على الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، الى جانب انسحاب القوات الاسرائيلية من شمال بلدة الغجر. وتعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006 وأصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف. وتضم قوات اليونيفيل حاليا 10 الاف و 500 جندى حفظ سلام يقومون بنحو 14 ألف نشاط عملياتى شهريا على مدار الساعة فى منطقة العمليات، كما يعمل فى البعثة أكثر من 800 موظف مدني، وتضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من ست سفن.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-13

توصل المغرب ومنظمة الأمم المتحدة، أمس، إلى اتفاق يقضي بعودة 25 عنصرا من المكون المدني السياسي لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء "مينورسو"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الأمم المتحدة توصلت إلى اتفاق مع المغرب لاستعادة الميينورسو لوظيفتها الكاملة في الصحراء، وهي العملية التي ستبدأ في الأيام المقبلة لمجموعة أولى من 25 موظفا مدنيا. وأضاف دوجاريك: "بعد مناقشات بناءة بين الأمم المتحدة والمغرب، اتفقا على استعادة البعثة لوظائف كاملة من خلال عملية تدريجية"، موضحا أن عملية استعادة المينورسو لوظيفتها الكاملة، ستبدأ بعودة مجموعة أولى من 25 موظفا رئيسيا في الأيام المقبلة. ورغم صمت السلطات المغربية، إلا أن وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية، تأكيدها أن المغرب اقترح السماح لنحو 25 موظفا مدنيا بالعودة فورا إلى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، في الصحراء المتنازع عليها، في علامة على احتمال تراجع حدة التوترات بين الرباط والأمم المتحدة. وقال مصدر لـ"رويترز": "صحيح أن المغرب عرض السماح لنحو 25 موظفا من أصل 80 بالعودة، رغم أنه ما زال يجري التفاوض بشأن الأمر كله". وكانت منظمة الأمم المتحدة، أرسلت بعثة دبلوماسية إلى الصحراء، من ضمن أعضائها المستشار الخاص لأمينها العام المغربي جمال بنعمر، للتفاوض مع المغرب لعودة موظفيها الذين تم طردهم من طرف سلطات المملكة. يذكر أن المغرب، طرد في مارس الماضي 73 موظفا مدنيا تابعا لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء "مينورسو"، بعد توتر العلاقات بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية تصريحاته التي اعتبرها المغرب مسيئة ومعادية، خلال زيارته إلى مخيمات تيندوف. وفي شهر أبريل الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي عمل "مينورسو" لسنة أخرى، وطالب باستئناف عملها كاملا بشكل عاجل، لكن دبلوماسيين بالمجلس ومسؤولين بالأمم المتحدة، قالوا إن المباحثات بشأن استئناف مينورسو عملها بشكل كامل بطيئة وصعبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-10

أكدت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بوباء كورونا المستجد (كوفيد 19) بين أفراد قواتها. وذكرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية، أن المريض بدت عليه أعراض خفيفة وجرى عزله على الفور، ويراقب الطاقم الطبي الشخص عن كثب بعد أن جاءت نتيجة التحليل إيجابية، وتعمل البعثة بعملية تتبع قوية لمنع المزيد من انتشار الفيروس. وذكرت القوة الأممية، أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تعمل بشكل وثيق مع السلطات لضمان التقيد الصارم لجميع البروتوكولات المتعلقة بالمرض لمنع وتخفيف مخاطر انتشار الوباء. وأشارت القوة، إلى أنه تماشيا مع توجيهات الأمين العام والتدابير التي اتخذتها السلطات القبرصية، صدرت تعليمات لجميع الموظفين المدنيين في القوة منذ منتصف مارس الماضي بالعمل عن بعد من المنزل. وأضافت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، أنه منذ 4 أبريل الجاري، أوقف الأمين العام للأمم المتحدة تناوب ونشر جميع الأفراد النظاميين في جميع عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حتى 30 يونيو المقبل. وأشارت القوة الأممية، إلى أنه منذ بداية تفشي المرض في قبرص وضعت القوة تدابير صارمة لحماية الأفراد والمجتمع، وعززت البعثة من هذه الإجراءات لضمان استمرار العمليات ومنع انتشار "كوفيد 19". وتابعت القوة قائلة، إنها تتضامن مع السكان في جميع أنحاء الجزيرة القبرصية في هذه الأوقات الصعبة وستواصل مساهماتها في السلام والاستقرار في قبرص إلى الحد الأقصى من قدرات البعثة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-11

أكدت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بوباء كورونا المستجد (كوفيد 19) بين أفراد قواتها، وذكرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية، أن المريض بدت عليه أعراض خفيفة وتم عزله على الفور، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأضافت القوة الأممية، أن الطاقم الطبي يراقب الشخص عن كثب بعد أن جاءت نتيجة التحليل ايجابية، وتقوم البعثة بعملية تتبع قوية لمنع المزيد من انتشار الفيروس. وذكرت القوة الأممية، أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تعمل بشكل وثيق مع السلطات لضمان التقيد الصارم لجميع البروتوكولات المتعلقة بالمرض لمنع وتخفيف مخاطر انتشار الوباء. وأشارت القوة، إلى أنه تماشيا مع توجيهات الأمين العام والتدابير التي اتخذتها السلطات القبرصية، صدرت تعليمات لجميع الموظفين المدنيين في القوة منذ منتصف مارس الماضي بالعمل عن بعد من المنزل. وقسمت جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها القوات التركية واحتلت الثلث الشمالي للجزيرة، وذكرت وكالة الأنباء القبرصية، أن تركيا  تجاهلت، العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها. وفشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف 2017  في منتجع "كران مونتانا" السويسري دون التوصل إلى حل.  وتأسست قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص المعروفة اختصارا باسم "يونفيسيب" في البداية بواسطة مجلس الأمن الدولي في مارس 1964 لمنع المزيد من الحرب بين المجتمعين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي، ويقع مقر البعثة في نيقوسيا وبعد عدوان 1974، أوكل المجلس إلى البعثة ببعض المهام الإضافية، وفقا لما ذكره موقع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على الإنترنت. وتضم القوة أفراداً عسكريين ومدنيين من مختلف الدول المساهمة، يمتد خط وقف إطلاق النار على مسافة 180 كيلومتراً عبر الجزيرة ويجدد مجلس الأمن لمهام القوة كل ستة أشهر. وومع غياب التسويات السياسية للمشكلة القبرصية فقد استمر تواجد البعثة على الجزيرة للإشراف على خطوط وقف إطلاق النار، والحفاظ على منطقة عازلة، والقيام بأنشطة إنسانية ومساندة مهمة المساعي الحسنة للأمين العام للأمم المتحدة.   وتمول البعثة الأممية عن طريق حساب مستقل يعتمد سنويا بواسطة الجمعية العامة، فيما تبلغ الميزانية المعتمدة للبعثة  في الفترة من يوليو2018 إلى يونيو 2019: 53 مليون و531 ألف و100 دولار أمريكي، فيما بلغ عدد وفيات القوة الأممية 183.   عدد قوات البعثة الأممية في قبرص- المصدر: موقع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على الإنترنت الدول المشاركة في البعثة الأممية- المصدر: موقع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على الإنترنت عدد قتلى البعثة الأممية- المصدر: موقع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على الإنترنت   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-01-19

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بتقنية «الفيديو جراف»، عن إسهامات مصر الكبيرة في بعثات حفظ السلام الأممية، مُنذ ستينيات القرن الماضي، وسلط الضوء على فريق نسائي مصري، يُشارك في بعثة أُممية لحفظ السلام بدولة مالي. وقال التقرير: «لأول مرة في تاريخ عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، يضطلع فريق مصري مكون بالكامل من النساء، ضمن بعثة الأمم المتحدة المُتكاملة المتعددة الأبعاد؛ لتحقيق الاستقرار في مالي، بدور حاسم لإنقاذ الأرواح عبر رصد وإبطال مفعول العبوات الناسفة». وأضاف: «بحسب البعثة الأممية، تشكل الفريق النسائي المصري لكشف وإبطال مفعول العبوات الناسفة، كواحد من ثلاث فرق من نوعها أسستها وحدة الشرطة المصرية العاملة في صفوف البعثة، وذلك إبان نشرها في منطقة دونيتزا في مالي عام2017». ووصفت البعثة الأممية في مالي تأسيس فريق الشرطة النسائية المصري، بأنه بمثابة مصدر فخر لا للوحدة المصرية فحسب، وإنما أيضا للقيادة العليا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي. تقع مصر في المرتبة السابعة ضمن أكبر الدول مُساهمة في قوات حفظ السلام الأممية، من منطلق دورها المحوري والريادي، ويُشارك حوالي 3 آلاف فرد من القوات المصرية في البعثات الأممية المُنتشرة في عدة مناطق ودول في إفريقيا. وكانت المُساهمة المصرية الأولى في قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في عام 1960 في دولة الكونغو، ومنذ ذلك الحين ساهمت مصر في 37 بعثة لحفظ السلام المُنتشرة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. وساهمت مصر بفعالية في جهود إصلاح وتطوير عمليات حفظ السلام، وأطلقت مُبادرة «خارطة طريق القاهرة»؛ لتطوير أداء عمليات حفظ السلام، إذ اعتمدت خارطة طريق القاهرة كموقف إفريقي مُوحد، وذلك خلال رئاسة مصر لمجلس السلم والأمن الإفريقي في شهر أكتوبر عام 2020. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-18

تنظم القوات المسلحة، دورة تدريبية للقوات الخاصة المقرر سفرها ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بدولة مالي، بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية، وذلك استمرارا لدور مصر الداعم للأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية، والمشاركة الفعالة لمصر ضمن قوات حفظ السلام بالعديد من الدول. وتتضمن الدورة عقد العديد من المحاضرات في مختلف موضوعات السلم والأمن الدوليين، لتأهيل القوات المشاركة في عملية حفظ السلام، وزيادة الوعي بما يعزّز السلم والأمن بدول القارة الأفريقية.  بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة، بكلمة اللواء أركان حرب محمد محمود عوض، قائد قوات المظلات، نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مؤكدا حرص القوات المسلحة على دعم عمليات السلم والأمن على الساحتين الدولية والإقليمية تحت مظلة الأمم المتحدة. وألقى اللواء علاء قاسم، رئيس جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية، كلمة أشار خلالها إلى أهمية الاستمرار في دعم عملية حفظ السلام في الدول التي تشهد عدم استقرار بالمنطقة، مؤكدا علاقة مصر القوية والراسخة بمختلف الدول الأفريقية، بما يسهم في تعميق حالة الاستقرار والسلم بمختلف ربوع القارة السمراء. وأشار السفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في كلمته، إلى دور مصر المحوري في دعم السلم والأمن إقليميا ودوليا من خلال الالتزام بالمواثيق الدولية، ومبادئ منع النزاعات والتسوية السلمية دون التدخل في الشؤون الداخلية لدول النزاع. وأشاد السفير أوكا هيروشي، السفير الياباني في القاهرة، بجهود أفراد القوات المسلحة المشاركين بعملية حفظ السلام لدعم عملية الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرا إلى دور مصر الرائد الذي يعد المحرك الرئيسي لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا. يأتي ذلك في إطار اهتمام القوات المسلحة، بتدريب وتأهيل القوات المصرية المخطط مشاركتها في مهام حفظ السلام في الدول التي تشهد عدم استقرار بالمنطقة لدعم السلم والأمن على الساحتين الدولية والإقليمية تحت مظلة الأمم المتحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-15

شهدت عدد من الدول الإفريقية خلال الساعات القليلة الماضية عدة أحداث، منها إعلان قوة مشتركة في نيجيريا مقتل 300 على الأقل من حركة «بوكو حرام» الإرهابية، على أطراف بحيرة تشاد في مواجهات مع القوة المتعددة الجنسيات، فيما شهدت إفريقيا الوسطى، مقتل 10 مدنيين في هجوم للمتمردين، على قرية شمال شرقي عاصمة البلاد «بانجي». وأعلنت قوة متعددة الجنسيات العاملة في نيجيريا مقتل 300 عنصر على الأقل من حركة «بوكو حرام» الإرهابية، على أطراف بحيرة تشاد، خلال الأسابيع الأخيرة. وأوضح المتحدث باسم قوة المهام المشتركة قمر الدين أديجوكي، في بيان، إن الإرهابيين قتلوا في 30 مواجهة منفصلة.  وأضاف أديجوكي، أنَّ 6 جنود على الأقل من قوة المهام المشتركة خلال العمليات، كما أصيب آخرين. وأشار أديجوكي، إلى تدمير 4 مصانع لـ بوكو حرام، متخصصة في تصنيع العبوات الناسفة يدوية الصنع خلال العمليات، موضحًا أنَّ أكثر من 52 ألف مقاتل وعائلاتهم استسلموا حتى الآن. من جهتها، فرضت السلطات في نيجيريا حظر تجوال لمدة 24 ساعة في ولاية شمال غربي البلاد، حيث شهدت احتجاج مئات الأشخاص للمطالبة بالإفراج عن مشتبهين في واقعة قتل طالبة مسيحية متهمة بازدراء الإسلام، فيما أدان رجال دين مسلمون ومسيحيون مقتل الطالبة، ودعوا إلى محاكمة الجناة. من جهته، أشار الرئيس النيجيري، محمد بخاري، إلى أنَّ مقتل الشابة يثير القلق، مطالبا بإجراء تحقيق محايد ومكثف، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي إفريقيا الوسطى، قتل 10 مدنيين، في هجوم للمتمردين، على قرية بوكولوبو، التي تقع على بعد أكثر من 400 كيلو متر شمال شرقي العاصمة «بانجي». وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، اللفتنانت كولونيل عبدالعزيز ودراوجو، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إنَّ القوة الأممية، نشرت فورا جنودا أمميين موريتانيين لحماية السكان.  وأشار ودراوجو، إلى إرسال دورية للكتيبة النيبالية إلى المكان لضمان حماية السكان المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: