الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف
المنيا - جمال محمد: استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الإثنين، عددًا من القيادات الدينية والتنفيذية والبرلمانية بديوان عام المحافظة، لتبادل التهاني بمناسبة عيد...
مصراوي
Very Positive2025-06-09
المنيا - جمال محمد: استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الإثنين، عددًا من القيادات الدينية والتنفيذية والبرلمانية بديوان عام المحافظة، لتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. شهد اللقاء حضور قساوسة من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، إضافة إلى قيادات دينية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلس النواب. وأعرب المحافظ عن حرصه على تعزيز علاقات المحبة والتعاون في مسيرة البناء والتنمية، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة على مصر وشعبها بالخير والأمن والاستقرار، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما دعا إلى ترسيخ قيم الحوار والتسامح بين جميع أطياف المجتمع. وأكد كدواني أهمية هذه اللقاءات في تعميق الروح الوطنية، وتعزيز النسيج الاجتماعي، لاسيما في الأعياد التي تجسد معاني التكاتف والتآخي بين أبناء الوطن الواحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-24
تواصلت وفود إلى مكة المكرمة في مشهد متكرر يحمل كل عام نكهة روحانية خاصة، مع بدء الاستعداد لأداء مناسك الحج القادمين من مطارات مصر، ومن سبقوهم بعد أن قضوا عدة أيام في المدينة المنورة، توافدوا على مكة وسط تسهيلات واضحة في التنقل والاستقبال. وقد جرى تسكين الحجاج في أماكن قريبة من الحرم، حرصًا على راحتهم وتخفيفًا لمشقة التنقل، ضمن خطة تنظيمية شاملة وضعتها بعثة الحج المصرية. الخلفية التنظيمية لهذا المشهد تكشف عن مجهود كبير بدأ من لحظة استقبال الحجاج في مطار المدينة، حيث انتشر مندوبو البعثة في المواقع كافة لتيسير الإجراءات، في أجواء امتزج فيها الرسمي بالإنساني، حيث استُقبل الحجاج بالترحيب والورود والهدايا، وجرى نقلهم إلى فنادقهم عبر أتوبيسات مكيفة، وُفّرت خصيصًا لمراعاة الظروف المناخية. عملية التسكين جرت إلكترونيًا بسهولة ويسر، وسط تعاون لافت بين الفرق الإدارية والطبية، وهو ما أسهم في تقليص وقت الانتظار وتخفيف الضغط عن الحجاج. وخصصت البعثة فرقًا لمساعدة الحالات الإنسانية، لا سيما كبار السن والمرضى، إلى جانب الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية لمرافقة السيدات ومساعدتهن في التنقل. كما نُظمت زيارات ميدانية منظمة للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، ورافق الحجاج علماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لتقديم الإرشادات الدينية وشرح مناسك الحج بلغة بسيطة واضحة. الجانب الصحي لم يكن غائبًا عن المشهد، فقد أُنشئت عيادات طبية في أماكن الإقامة، وأُتيح الكشف المجاني وصرف الأدوية، مع توجيه الحجاج إلى شرب كميات كافية من المياه، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، في ظل تحذيرات من الإجهاد الحراري. وتتابع غرفة العمليات الرئيسية في المدينة المنورة أوضاع الحجاج على مدار الساعة، لضمان موسم حج آمن ومطمئن. في هذا الإطار المنظم، بدت تجربة الحاج المصري هذا العام أكثر سلاسة، حيث اختفى الازدحام، وظهرت ملامح الطمأنينة على الوجوه، وكأن بعثة الحج المصرية قررت أن تمنح حجاجها شعورًا بأنهم في رحلة لا تفتقد الراحة رغم عظمة المشهد ومشقة الطريق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-23
أطلقت وزارة الأوقاف قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي المنوفية والمنيا، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسستين، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. وضمّت القافلتان عشرة علماء، بواقع خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، حيث تناولت اللقاءات الدعوية أهمية الأسرة في بناء المجتمع واستقراره، مؤكدين أن الأسرة هي الملاذ الذي يوفر الدفء والأمان، وأنها نواة المحبة والوئام، مستشهدين بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً...". ودعا العلماء الأهالي إلى ترسيخ قيم السكن والمودة والرحمة داخل البيوت، وجعل شعارهم في الحياة "وتراحموا"، مؤكدين أن الرحمة تعني التسامح، وتحمل الزلات، ومساندة الشريك في أوقات الضعف، والإنصات بشغف ومحبّة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
كتب- حسن مرسي: وصف النائب محمد طارق، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إقرار مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم عملية إصدار الفتاوى الشرعية بأنها تمثل "استراتيجية لتعزيز الأمن القومي" واستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني. وأوضح النائب طارق، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن القانون الجديد سيساهم بشكل فعال في تحديث الخطاب الديني والارتقاء بمستوى الوعي لدى الشباب، بالإضافة إلى مواجهة انتشار الأفكار المتطرفة التي تهدد النسيج المجتمعي. وأشار إلى أن المناقشات حول مشروع القانون شهدت "تباينًا في وجهات النظر" بين المؤسسات الدينية، كاشفًا عن طلب تقدم به الأزهر الشريف لإضافة ثلاث مواد جديدة، والتي تم التوافق عليها لاحقًا مع وزير الأوقاف، مما أثمر عن التوصل إلى صيغة نهائية للقانون تحظى بقبول جميع الأطراف المعنية. وأكد عضو اللجنة الدينية أن القانون الجديد يحدد بشكل قاطع الجهات الرسمية المخولة بإصدار الفتاوى الشرعية، سواء كانت فتاوى عامة أو خاصة، وذلك بهدف الحفاظ على وحدة الخطاب الديني في البلاد وتعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في تنظيم هذه العملية وضمان دقة واعتدال الفتاوى الصادرة. وشدد النائب طارق على أن هذا القانون يأتي في سياق جهود الدولة لتقنين إصدار الفتاوى ومنع تضارب الآراء الدينية الذي قد يثير البلبلة أو يروج لأفكار متشددة، مؤكدًا أنه سيسهم في نشر خطاب ديني وسطي يتوافق مع قيم المجتمع المصري ويعزز وحدته واستقراره الداخلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
كتب- نشأت علي: أشاد النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بالعلاقة الراقية والمتميزة بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، مؤكدًا أن العلاقة بين الأزهر والأوقاف قد شهدت تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة. وأضاف عبد العزيز، أنه "في الماضي، كان يظن البعض أن هناك منافسة بين الأزهر والأوقاف، لكن اليوم بوجود الإمام الأكبر ووزير الأوقاف، أصبح هناك انسجام كبير بين الجانبين، كما تجسد ذلك في المشهد المؤثر الذي شهدته الأمة بتقبيل يد فضيلة الإمام، حيث أصبحت العلاقة بين الأزهر والأوقاف تعمل يداً بيد لتحقيق رغبة المصريين في تجديد المفاهيم وتجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع العصر". وشدد طارق عبد العزيز، في كلمته خلال الجلسة العامة اليوم، التي كانت مخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف، على أهمية وجود رؤية واضحة وثابتة فيما يخص تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتوجيهات فوقية، بل يتطلب تبني فكر جديد معاصر يتناسب مع الواقع. وأشار إلى أن هناك بعض الآراء المثيرة للجدل، مثل تلك التي طرحها الدكتور الهلالي في حوار مع الإعلامي عمرو أديب، حول ميراث المرأة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفكار يمكن أن تخلق مناخًا يهدد ثوابت الدين ويساهم في نشر التطرف. كما نوه عبد العزيز إلى أهمية وجود ضابط للفتوى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لضمان عدم انتشار أفكار متشددة. وأكد على ضرورة الالتزام بالمبادئ التي حددتها محكمة القضاء الإداري بشأن تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى الفرق بين تجديد الخطاب الديني وتحديثه. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-20
سوهاج- عمار عبدالواحد: شارك اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم الأحد، أطفال جمعية "بيت الرحمة" المسيحية احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، في أجواء تسودها البهجة والمحبة، حيث قام بتوزيع الهدايا العينية والمبالغ المالية كعيدية، بالإضافة إلى تقديم كسوة العيد للأطفال، تعبيرًا عن روح المشاركة. رافق المحافظ خلال الزيارة اللواء صبري صالح، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، والسيد أحمد يسري، رئيس فرع المخابرات العامة، والعميد محمد خميس، وكيل الأمن الوطني، والعميد أ.ح وائل أبو القاسم، نائب المستشار العسكري، والدكتور محمد حسني، رئيس المنطقة الأزهرية، ورجال الدين الإسلامي من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وأكد المحافظ على أهمية هذه المناسبات في ترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل نموذجًا فريدًا للتعايش بين أبنائها، وقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا دوام المحبة والسلام لأبناء الوطن كافة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
شارك اللواء عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، أطفال جمعية "بيت الرحمة" المسيحية احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، في أجواء تسودها البهجة والمحبة، حيث وزع الهدايا العينية والمبالغ المالية كعيدية، بالإضافة إلى تقديم كسوة العيد للأطفال، تعبيرًا عن روح المشاركة. رافق المحافظ خلال الزيارة اللواء صبري صالح، مدير أمن سوهاج، والسيد أحمد يسري، رئيس فرع المخابرات العامة، والعميد محمد خميس، وكيل الأمن الوطني، والدكتور محمد حسني، رئيس المنطقة الأزهرية، ورجال الدين الإسلامي من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وأكد المحافظ أهمية هذه المناسبات في ترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل نموذجًا فريدًا للتعايش بين أبنائها، مهنئا الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا دوام المحبة والسلام لأبناء الوطن كافة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-20
كتب- نشأت علي: وجه النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، تحذيرات إلى الحكومة، مؤكدًا أن ما قام به محمد رمضان على مسرح مهرجان كوتشيلا في أمريكا، لا يعد فقط انحلالًا أخلاقيًا، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الدولة المصرية ودستورها ورموزها. وقال قورة، في طلب إحاطة وجهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: إن ظهور محمد رمضان ببدلة رقص نسائية شفافة، ورفعه للعلم المصري وسط وصلات رقص فجّة، هو إهانة مباشرة لرمز الدولة المصرية، وإساءة لصورتها بالخارج، وتعدٍّ صارخ على المادة 223 من الدستور المصري، التي تنص على أن "العلم المصري رمز الدولة، وإهانته جريمة يعاقب عليها القانون" مؤكداً أن ما قام به محمد رمضان يمثل مشروعًا ممنهجًا لهدم القيم، وتذويب الهوية، وتجميل البلطجة وتصديرها كفن شعبي، مستنكرًا الصمت الحكومي والنقابي تجاه هذا الانحدار الأخلاقي. وقال قورة: هل أصبح المطلوب من الحكومة وأجهزتها، أن تراقب ملابس النساء فقط، بينما يغني الرجال بالشيفون ويرفعون العلم كأنهم على مسرح كباريه؟!، متسائلاً: "أين هيبة الدولة؟ أين وزارة الثقافة؟ هل تحوّل دورها إلى تنظيم حفلات الهز والصدر المفتوح؟! أين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف؟ من هذا العبث الذي يخالف الشريعة الإسلامية والأحاديث النبوية؟!". واختتم النائب أحمد عبد السلام قورة حديثه: "رمضان لم يعد فنانًا، بل أصبح مشروعًا لهدم الرجولة، وقتل القيم، وتدمير صورة مصر التي أنجبت عرابي وزغلول والنحاس وطلعت حرب، وعبد الناصر والسادات، ومبارك، والرئيس عبد الفتاح السيسي؟! مصر التى أنجبت نجيب محفوظ وزويل، أم كلثوم، والريحاني، وعبد الوهاب، السنباطي وبليغ؟ مصر التي كانت تُربي العالم على الذوق، والرجولة، والشهامة مشيراً إلى أن ما يحدث الآن هو عبث لا يجب السكوت عنه، وعلى الدولة أن تتحرك فورا. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-05
جنوب سيناء – رضا السيد: انطلقت فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتحت رعاية الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء. قال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، إن القافلة ستجوب المناطق الحيوية بمدينتي دهب ونويبع على مدار 10 أيام، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم الإنسانية والتعايش السلمي، وذلك تفعيلًا لدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي بين أبناء جنوب سيناء في كافة المدن والقرى والتجمعات البدوية. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف في تصريح اليوم، أنها تستهدف الرجال والنساء والشباب، إضافة إلى رفع وعي الأئمة والوعاظ وإدراكهم لأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات، ومجابهة الأفكار المتطرفة، والعمل على حلها بالمناقشة والحوار على أرض الواقع. ووجه وكيل وزارة الأوقاف، الشكر والتقدير لشيخ الأزهر ووزير الأوقاف، لحرصهم على نشر وتنمية الوعي المستنير خاصة داخل المناطق التي تقع في الظهير الصحراوي، مؤكدًا على استمرار جهود المديرية الدعوية لترسيخ الفكر الوسطي، وتعزيز روح التسامح بين أفراد المجتمع. كما وجه الشكر لجميع قيادات الدعوة والأئمة والعاملين في الحقل الدعوي والإداري، تقديرًا لجهودهم الكبيرة خلال شهر رمضان المبارك وفي تنظيم صلاة عيد الفطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
انطلقت فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتحت رعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء. وقال الشيخ السيد يوسف غيط وكيل وزارة الأوقاف، إن القافلة ستجوب المناطق الحيوية بمدينتي دهب ونويبع على مدار 10 أيام؛ بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم الإنسانية والتعايش السلمي، تفعيلًا لدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي بين أبناء جنوب سيناء في كافة المدن والقرى والتجمعات البدوية. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، في تصريح اليوم، أنها تستهدف الرجال والنساء والشباب، إضافة إلى رفع وعي الأئمة والوعاظ وإدراكهم لأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات، ومجابهة الأفكار المتطرفة، والعمل على حلها بالمناقشة والحوار على أرض الواقع. ووجه وكيل وزارة الأوقاف، الشكر والتقدير لشيخ الأزهر ووزير الأوقاف؛ لحرصهم على نشر وتنمية الوعي المستنير خاصة داخل المناطق التي تقع في الظهير الصحراوي، مؤكدًا استمرار جهود المديرية الدعوية لترسيخ الفكر الوسطي، وتعزيز روح التسامح بين أفراد المجتمع. وقدن الشكر لجميع قيادات الدعوة والأئمة والعاملين في الحقل الدعوي والإداري؛ تقديرًا لجهودهم الكبيرة خلال شهر رمضان المبارك وفي تنظيم صلاة عيد الفطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
كتب- نشأت علي: قال الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية ليلة القدر، جاءت شافية ووافية وتعبر بدقة عن المرحلة المهمة من عمر الوطن؛ حيث أكد الرئيس أهمية بناء الإنسان كخطوة أساسية لتحقيق نهضة الأوطان، مشيرًا إلى أن رؤيته تنطلق من إدراك عميق بأن التنمية المستدامة لا تكتمل إلا بتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع. وأوضح البدري، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن تأكيد الرئيس ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات الدولة، من الأسرة والمدرسة إلى المسجد والكنيسة ووسائل الإعلام لبناء وعي الأمة، يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال؛ بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات المختلفة. وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني والتعليمي والإعلامي بشكل يعزز قيم التسامح والانتماء، يعكس اهتمام القيادة السياسية بترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب الفكري، وهو ما عانت منه مصر خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعد خطوة مهمة في حماية المجتمع من الأفكار الهدامة والمغلوطة. وأشاد البدري بجهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف اللتين تحرصان على تعليم وتثبيت صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُسهم بشكل فعال في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش بين أفراد المجتمع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية ليلة القدر جاءت شافية ووافية وتعبر بدقة عن المرحلة الهامة من عمر الوطن، حيث أكد الرئيس على أهمية بناء الإنسان كخطوة أساسية لتحقيق نهضة الأوطان، مشيرًا إلى أن رؤيته تنطلق من إدراك عميق بأن التنمية المستدامة لا تكتمل إلا بتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع. وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، من الأسرة والمدرسة إلى المسجد والكنيسة ووسائل الإعلام لبناء وعي الأمة، يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات المختلفة. وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني والتعليمي والإعلامي بشكل يعزز قيم التسامح والانتماء، يعكس اهتمام القيادة السياسية بترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب الفكري، وهو ما عانت منه مصر خلال العقد الماضي، مشيرا إلى أن هذا النهج يعد خطوة مهمة في حماية المجتمع من الأفكار الهدامة والمغلوطة. وثمن البدري في هذا الصدد، جهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف التي تحرص على تعليم وتثبيت صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل فعال في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش بين أفراد المجتمع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ، بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الادارية الجديدة، واثناء الاحتفال كرم الفائزين بمسابقة القران الكريم الحادية والثلاثين . وتضمن برنامج الإحتفالية كلمة للدكتور أسامة الأزهري ، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية. وقام الرئيس خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم. وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، توجه فى بدايتها، بأصدق التهانى للشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال "" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات. وتابع: فى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين. وأضاف : لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات. وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية. ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام. إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد. ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا. واسمحولي أن اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن احترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك باسمى واسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين… لقد أعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد يكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…إن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية. وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا. من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة. الحضور الكريم، وقبل مغادرة الرئيس، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام. من جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: يشرفني أن أتقدم إلى حضراتكم جميعا وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى الإنسانية كلها بأطيب التهاني بليلة القدر، داعيا المولى جل جلاله أن يعيد هذه الأيام المباركة علينا وعلى حضراتكم بكل الخير واليمن والسرور كما يشرفني أن أبادر مبكرا بتهنئة فخامة الرئيس وحضراتكم جميعا بقرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات فقد وقفت متأملا أمام هذا البيان الإلهي العجيب فاندهشت جدا من قوله سبحانه: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) وكانت دهشتي الكبرى من قوله: (بإذن ربهم). يريد الله في ظل هذا الحدث الحافل الحاشد ألا يتوه ولا يتشتت عقلك مع زحام الملائكة والأنوار والقدر والسلام والفجر والشهور الألف، مع شرف ذلك كله ونبله، إلا أنه رغم ذلك لا يريد لك الوقوف عند ذلك ولا أن تنشغل بذلك، ولا أن تحجب عنه بذلك. بل يريد أن يجتذب عقلك ويرفع نظرك إلى الإله الأعظم الذي دبر ذلك كله، فيقول لك أنا الآمر وأنا المتكلم وأنا المتجلي وأنا الخلاق، وأنا المدبر، وأنا القيوم. أنا الذي تكلمت بالقرآن، وأنا الذي خلقتك وخلقت الملائكة، وأنا الذي أنزلت كلامي القديم في ذلك الوقت، أنا صاحب الإذن في ذلك كله، وبأمري عَمُر ذلك كله ودارت حركة هذه الأكوان والأفلاك كلها، أنا وحدي صاحب الإذن، وأنا المقصود والمطلوب والكون كوني، والتدبير بيدي والإذن إذني، لا خالق ولا فاعل ولا مؤثر ولا موجد ولا خافض ولا رافع سواي.. بإذني وحدي تتنزل الملائكة، في ليلة أنزلت فيها كلامي وخطابي بإذني وحدي، أنا المنفرد بالأمر والأذن، وكل هؤلاء -وأنت أيها الإنسان معهم- خلقي وعبادي وأنتم الفقراء وأنا وحدي الغني المغني. وتابع وزير الاوقاف : لقد انطلقت أتأمل معنى الإذن الإلهي هذا، وذهبت أتدبر القرآن وأتأمله، فوجدت عجبا من العجب، وجدت أنه سبحانه يقول : (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ) فنزول الوحي بإذنه، ويقول : (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ فوقوع الضرر من المؤذي بإذنه. واهتداء المهتدين وإيمان المؤمنين بإذنه قال تعالى: (فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذْنِهِ). و دخولهم جنات النعيم لا لطاعتهم واستحقاقهم بل لإذنه هو، قال: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) والدعوة إلى الجنة والمغفرة بإذنه لا باشتهاء من راغب المغفرة قال تعالى: (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) والنصر والهزيمة في الحروب بإذنه قال تعالى : (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) والشفاعة يوم القيامة بإذنه قال سبحانه: (يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) والموت وانقضاء الآجال بإذنه (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) ووقوع المصائب في كونه وفق حكمته قال سبحانه: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ورسل الله الكرام أرسلهم ليطاعوا لا لذواتهم ومكانتهم ومنزلتهم مع شرف كل ذلك وعظمته بل للإذن الإلهي : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهُ) بل إن نبات الأرض لا ينبت إلا بإذن من الله قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ) وإثمار الأشجار وتفتح الأزهار بإذنه قال جل شأنه: (تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) وتسخير كل ما في الأرض للإنسان وجريان السفن والبواخر وثبات السماء وكواكبها وانتظام جريان أفلاكها وأجرامها بإذنه قال جل شأنه: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي في الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَفَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) ولا تصير البقعة من الأرض مسجدا بمجرد تشييد المبنى بل بالإذن الإلهي قال سبحانه: (في بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمه) بل في الشأن النبوي المحمدي في الهداية وتصديه للدعوة إلى الله يقول سبحانه: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) أي أنه صلى الله عليه وسلم ما جعل نفسه داعيا إلى الله لمجرد أنه يحب ذلك، وهو أكمل الخلق وأحبهم وأرضاهم عند الله، بل إنه مترقب ومتوقف عند الإذن الإلهى له ليدعو إلى الله، ولذا فإنه لا يتصدر أحد في دين الله باشتهاء نفسه بل بإذن من الأكبر، وجرى هذا في الأعراف العلمية في كافة الجامعات، أن الدارس لا يتصدر ويباشر حتى يجاز من جامعته أو مدرسته إيذانا بتخرجه وصلاحيته، فإذا صدر نفسه بنفسه كان معتديا وممارسا للمهنة من غير ترخيص، وقد قال الإمام مالك يوما ما : ما أفتيت حتى شهد لي سبعون شيخا من شيوخي أني أهل لذلك. وقال: (وما أفتيت حتى سألت ربيعة ويحيى بن سعيد فأمراني بذلك، ولو نهياني انتهيت). وهذا المعنى يغلق باب فكر الإرهاب والتطرف ويقتلعه من جذوره هذا الإلحاح من القرآن على شهود معنى الإذن الإلهي في كل شيء، هو الذي يغرس في النفوس حقيقة معنى التوحيد، وشهود يد الحق وتصرف الحق في كل شيء، وهو المعنى العميق الذي يحدث الاتزان النفسي أمام عالم الأحداث الهادر المتلاطم المنهمر يوميا، وبه تحصن نفوس أهلنا وأبنائنا من كل معاني اليأس والحيرة والشك والإحباط والتردد. ولقد سرى هذا المعنى عميقا في وجداننا، فلا نتكلم بكلمة إلا ونحن نقول: (إن شاء الله)، أو (بإذن الله)، أو (علامة الإذن التيسير). والإذن الإلهي ليس أمرا لحظيا ولا وقتيا ولا متعجلا، بل إنه سنة إلهية سارية وغالبة وقاهرة تجرف أمامها البشر والوقائع والأحداث، وهو لا تلحظه إلا على امتداد الزمن وتعاقب الأجيال فقبل ألف سنة مثلا سقطت القدس في يد قوات غاشمة محتلة سنة ۱۰۹۹م، وظلت تحت يدهم ثمانيا وثمانين سنة شهدت فيها حينئذ المجازر المروعة، والقتل والتخريب والهدم والفتك والحصار والتجويع، وكم من أجيال ولدت وماتت خلال تلك السنوات التسعين، وهي تظن أن هذا نهاية المطاف، وأن المحتل قد أحكم سيطرته وانتهى الأمر وأنه قد وقعت نهاية التاريخ أو انكسر هنا التاريخ، ثم ماذا كان لقد كان الإذن الإلهي، لتلك الأرض أن تعود لأهلها، وكان هذا على يد جيش مصر العظيم في موقعة حطين بقيادة صلاح الدين سنة ٥٨٣هـ الموافق ١١٨٧م إنه الإذن الإلهي الذي يظهر مع امتداد الزمن، إنه الإذن الإلهي الذي يبني الإنسان ووعيه ويشد أزره وإرادته، ويحميه من كل أسباب الضياع والشتات والحيرة والشك. هذا الإذن الإلهي هو السند لنا في عدالة قضايانا، وفي تمسكنا بأرضنا، وفي مواجهة أزماتنا وتحدياتنا، وفي شد أزرنا لثبات موقفنا. هذا الإذن الإلهي هو الذي يجعلنا في أقصى درجات الانتباه واليقظة والوعي، إدراك التحديات المحيطة بنا، فلا نتراخى ولا نتحير ولا نضطرب، ولا تجرفنا الأحداث والتحديات، بل نعتمد على أنفسنا، ونمتلئ يقينا وعزما وهمة وروحا وعقلا ووعيا وفكرا وبناء وإيمانا. ونغار على وطننا ونحميه ونبنيه ونعمره ونرفع رأسه، ونملأ مساجدنا ومنابرنا بهذه الروح، لأنه وطن عظيم أذن الله له بالحضارة والعمق والتاريخ والبقاء والاستمرارية والتجاوز لكل الشدائد عبر الزمن، أليست أرض هذا الوطن العظيم هي التي ظلت تعطي وتكرم وتجود ولا تبخل حتى وهي تعتصر نفسها في السنوات السبع الشداد أيام سيدنا يوسف الصديق، فيأتي إخوته من الشام يأخذون الزاد من مصر، وهي في أشد أزماتها حينئذ، ويبقى اسمها وهي في ذلك الحال (خزائن الأرض)، ويقال في حقها وهي في ذلك الحال: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) الإذن الإلهي هو الذي يجعلنا ندير أمورنا بنبل وشرف وأخلاق وميزان فلسنا دعاة حرب، بل نحن حماة مبدأ، وبهذا المبدأ نطفئ نيران الحروب، وهو الذي جعلنا نقول يوما ما إن تهجير أشقائنا الفلسطينيين من أرضهم ظلم لا نشارك فيه، بل نرفضه ونرى ما أحدثه غيرنا من تدمير ونسف و تخريب وعدوان وقتل فنواجهه بالإمداد والإغاثة والإعمار وينادي البعض بتهجير أهلنا من أرضهم ليعمر الأرض كما يقول، فنواجه ذلك بخططنا لإعماره دون تهجير أهله وأهلنا. إنه قدرنا ودورنا وواجبنا، ونحن نقوم به بكل أمانة وشرف والسند لنا هو ذلك الإذن الإلهي الذي نتقوى به و نصمد به و نعتصم به، وندير أمورنا بهديه. ولهذا نقول للعالم كله، نعم نحن نحتشد خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما يقول: نرفض تهجير أشقائنا الفلسطينيين، ونصر على وقف إطلاق النار، ونضغط بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، ونطرح خططنا للتعمير هناك دون تهجير أهلنا، ونصر على حل الدولتين، ونرى أنه لا حل إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هذه إرادتنا جميعا كمصريين، ومعنا ملياران من المسلمين ومعنا الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية سيدي الرئيس نحن جميعا خلفك ولست وحدك، وأنت معبر عن إرادتنا كلنا، وسندنا فيها هو إذن الله للحق أن يعود لأهله، وأنه محفوظ لأهله. (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) وختاما فإنني أتوجه إلى الله تعالى بخالص الدعاء أن يتمم سبحانه الشفاء والعافية بإذنه الفضيلة أستاذنا الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من طارئ صحي ألم به أمس، فحال بينه وبين الحضور بيننا اليوم مع شدة حرص فضيلته على ذلك، اللهم أتمم له الشفاء والعافية، وأسبغ عليه ثوب الصحة، وعلى كل مرضانا الله آمين. الرئيس السيسي خلال التكريم اجتماع الرئيس السيسي الرئيس السيسي الرئيس السيسي الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي الرئيس السيسي والدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس السيسي خلال التكريم الرئيس السيسي تكريم الرئيس السيسى فى ليلة القدر الرئيس السيسي ليلة القدر الرئيس السيسي جانب من التكريم الرئيس السيسي كلمة الرئيس السيسي جانب من التكريم الرئيس السيسي ليلة القدر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
الرئيس: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار والمضى فى تنفيذ باقى مراحله شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية. وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى قام خلال الاحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم فى كلمته، توجه الرئيس السيسى بأصدق التهانى إلى الشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركة، والتي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة؛،داعيًا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات. وأعرب الرئيس السيسى، عن بالغ تقديره، لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- متمنيًا له الشفاء- ولكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين. وقال الرئيس السيسى، إن الله ﴿عز وجل﴾ اختص هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات. مضيفًا:" وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية". ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى، أن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام. وقال الرئيس السيسى إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد. وأضاف الرئيس السيسى:"لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا..واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر ..تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ ..من أجل ذلك باسمى واسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الاحترام والاعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين… لقد اعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد تكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية" . وشدد الرئيس السيسى، على يقينه الراسخ بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا. وتابع الرئيس:"من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله". داعيًا الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. . وفى ختام كلمته، قال الرئيس السيسى:"وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق". وقبل مغادرة الرئيس السيسى، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاودًا الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرًا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
كتب- محمد سامي: شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي أبرز نقاطها: - أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، - جعلت الدولة المصرية، الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، - الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعي، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام. - إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد. - أتقدم للشعب المصري بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا. - لقد أعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى - إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الانكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات - أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما في وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار - أوجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، وأعرب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
كتب- محمد سامي: شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية. وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم. وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام، ﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ أتوجه في البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة، تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة، داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات. وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - وأتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذي ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين. السيدات والسادة، لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات. وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية. ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام. إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد. شعب مصر العظيم، لا يسعنى في هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا. واسمحولي أن اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن احترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام، والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف، يتجاوزون أي شئ، من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والاعتزاز، هذا الأمر حقيقة ليس تقدير واحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى، ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية. وتابع: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الانكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا. الإخوة والأخوات.. السادة الحضور، من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما في وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى في تنفيذ باقي مراحله، وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة. الحضور الكريم، ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق. ﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وقبل مغادرة الرئيس، وجه الرئيس رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-21
شارك المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، برفقة نائبه الدكتور هشام أبو زيد، في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية البعيرات التابعة لمركز القرنة، وذلك وسط أجواء احتفالية شهدت حضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، بالإضافة إلى المهندس محمود الطيب، نجل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. أجواء الحفل والتكريم وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية بالحضور أكدت أهمية تحفيظ القرآن الكريم ونشر تعاليمه بين النشء، ثم ألقى محافظ الأقصر كلمة أشاد فيها بجهود المحفظين وأولياء الأمور في دعم أبنائهم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج تحفيظ القرآن وتعزيز القيم الدينية المعتدلة. بعد ذلك، انخرط المحافظ في تكريم أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا من مختلف المدارس الابتدائية بمركز القرنة، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا تشجيعية، تكريمًا لجهودهم في حفظ أجزاء مختلفة من القرآن الكريم. دور الأزهر والأوقاف في دعم حفظة القرآن وشهد الحفل حضور عدد من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذين أكدوا في كلماتهم على فضل حفظ القرآن وأثره في بناء شخصية متزنة وسوية، مشيدين بالدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية في صعيد مصر لدعم الناشئة. كما تم توجيه الشكر إلى المحفظين والمتطوعين الذين يسهمون في تعليم الأطفال التلاوة الصحيحة وأحكام التجويد. رسائل المحافظ ودعمه لحفظة القرآن وفي ختام الحفل، أكد المهندس عبد المطلب عمارة أن محافظة الأقصر ستواصل دعم مثل هذه الفعاليات الدينية، مشيرًا إلى أن تكريم حفظة القرآن هو تشجيع على الاستمرار في مسيرة التعلم، وهو ما ينسجم مع توجهات الدولة المصرية في دعم التعليم الديني الوسطي. كما أبدى المحافظ استعداده لدعم المزيد من المبادرات التي تهدف إلى غرس القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال والشباب. وقال محمد فاوي، أحد القائمين على تنظيم الحفل إن أهالي القرية فخورون اليوم بتكريم هذه الكوكبة من حفظة كتاب الله، فحفظ القرآن الكريم هو نور في الدنيا ورفعة في الآخرة. وأضاف فاوي، لـ"الشروق" نشكر كافة الجهات التي دعمت هذا الحدث المبارك، ونؤكد أن الأزهر الشريف سيظل دائمًا داعمًا لكل الجهود التي تهدف إلى نشر تعاليم الإسلام الوسطي وتعزيز القيم الأخلاقية بين الأجيال الصاعدة. وأوضح همام أحمد، منسق الحفل، أن تحفيظ القرآن ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو بناء لجيل يحمل القيم الإسلامية السمحة في قلبه وسلوكه، ولذلك اعتبر أهالي البعيرات أن هذا الحفل بمثابة تتويج لجهود الأطفال وأولياء الأمور الذين بذلوا وقتًا وجهدًا كبيرًا لتحقيق هذا الإنجاز. وأشار أحمد، عبر "الشروق" إلى أن حفظة القرآن أتموا حفظ أجزاء كاملة من القرآن الكريم بجانب أصحاب المراكز الأولى الذين حفظوا القرآن بالكامل، وهذا دليل على أن أرياف الأقصر بصفة عامة وقرى مركز القرنة بصفة خاصة، لا تزال متمسكًا بالقيم الدينية والتربوية. وأكد أحمد أن ما تشهده اليوم في قرية البعيرات هو نموذج يُحتذى به في دعم التعليم الديني وتشجيع النشء على حفظ كتاب الله، وأن محافظة الأقصر تدعم مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في بناء جيل مستنير متسلح بالقيم الأخلاقية والعلمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-12
يُعد مسجد الحسين في بورسعيد واحدًا من أبرز المساجد الحديثة في المحافظة، حيث يشهد إقبالًا واسعًا من المصلين يوميًا، ويزداد الإقبال خلال . وأصبح المسجد قبلةً لأهل بورسعيد من مختلف الأحياء، نظرًا لما يقدمه من فعاليات دينية متنوعة ودروس ومحاضرات ومسابقات رمضانية، فضلًا عن وجود أئمة ذوي أصوات رائعة تأسر القلوب في الصلاة والتلاوة. تاريخ المسجد ومكانته في بورسعيد يتمتع مسجد الحسين بموقع استراتيجي في حي المناخ - أحد أقدم أحياء بورسعيد ، مما جعله واحدًا من المساجد الأكثر شهرة في بورسعيد، حيث يضم تصميمًا معماريًا مميزًا يجمع بين الأصالة والحداثة، ما يجعله منافسًا قويًا لمساجد تاريخية أخرى في المحافظة، مثل: مسجد عبد الرحمن لطفي، المسجد التوفيقي، المسجد العباسي . ونجح المسجد في الاحتفاظ بمكانته بين المساجد العريقة، ليكون منارةً إسلامية تستقطب آلاف المصلين يوميًا، بفضل ما يقدمه من خدمات دينية وروحانية متميزة. صلوات ودروس دينية يشهد المسجد توافد آلاف المصلين يوميًا، خاصة خلال صلاتي الفجر والعشاء، حيث يحرص أهل بورسعيد على أداء الصلوات فيه لما يتميز به من أجواء روحانية . كما يُعرف المسجد باستضافته عدد من الأئمة المتميزين بأصواتهم العذبة، الذين يحيون الصلوات وخاصة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعل المسجد مقصدًا أساسيًا للراغبين في الاستمتاع بخشوع التلاوة وجمال الأداء القرآني. فعاليات دينية ومسابقات رمضانية يُعد مسجد الحسين مركزًا دينيًا بارزًا في بورسعيد، حيث يحرص على تنظيم دروس ومحاضرات دينية يومية عقب بعض الصلوات، يقدّمها نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لتعليم المسلمين أصول الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة. ومن بين الفعاليات الدينية التي يشهدها المسجد: دروس دينية بعد صلاة الفجر والمغرب في الأيام العادية وخلال صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان الكريم مسابقات رمضانية لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية جلسات إفتاء للرد على أسئلة واستفسارات المصلين دروس خاصة للنساء حول الفقه الإسلامي وشؤون الأسرة دور المسجد في المجتمع البورسعيدي لم يقتصر دور المسجد على أداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية فقط، بل أصبح له دور مجتمعي فعال من خلال المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية، مثل: تقديم الدعم للمحتاجين من خلال توزيع المساعدات الغذائية تنظيم حملات توعية حول القضايا الاجتماعية والدينية دعم الشباب وتقديم نصائح دينية تساعدهم على اتباع النهج القويم في حياتهم مسجد الحسين.. صرح ديني ينافس بقوة بفضل ما يقدّمه من خدمات دينية واجتماعية، أصبح مسجد الحسين من أبرز المساجد في بورسعيد، ينافس المساجد التاريخية العريقة مثل عبد الرحمن لطفي والتوفيقي والعباسي، ليستحق لقب "منارة إسلامية تشع نورها على أبناء بورسعيد"، حيث يجمع بين عراقة الماضي وحيوية الحاضر، ليظل شاهدًا على روحانية أهل المدينة وشغفهم بالعلم والعبادة. التجمع للمصلين خلال الدرس الخشوع في صلاة الصلاة بالمسجد المصلون في بورسعيد تجمع المصلين دروس دينية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-19
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد الدكتور، أن البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، ثم عادوا إلى أوطانهم ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وليتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم؛ فقد أسهم هؤلاء العلماء في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، ومدوا جسور التعاون والنهضة والتعليم لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور التواصل الحضاري. خُصِّصت أولى ندوات البرنامج لتكريم الشيخ محمد عليش عوضة (رحمه الله)، أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، الذي تلقى تعليمه في بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها، فأسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو، وكان لجهود بالغ الأثر في إدراج العربية لغةً رسمية إلى جانب الفرنسية في تشاد. قدّم الحفل الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الذي استهل اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في إبراز الدور الريادي للمؤسسة الدينية في مصر بمكوناتها وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر العلم والمعرفة في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في إفريقيا، وأتبع المتحدث كل فقرة وكلمة بترجمة لها على مسامع الحضور. وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذا اللقاء يُعد انطلاقةً جديدة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل العلمي مع الدول الشقيقة، وتكريسًا لبرنامج علمي متكامل ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، يُعقد شهريًا لاستعراض رموز الأزهر من مختلف الدول وإعادة بناء جسور التواصل بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في إفريقيا. وأضاف أن هذا الملتقى يمثل بداية جديدة للمجلس، الذي أُسس عام 1960 برؤية حكيمة من الدولة المصرية، بهدف توطيد أواصر الأخوة والتعاون خارج مصر، مشيرا إلى استضافة المجلس لرمز علمي بارز من تشاد، مع تنظيم سلسلة من الندوات التي تُسلط الضوء على رموز الأزهر في القارة الإفريقية، مع ترجمة اللقاءات إلى اللغة المحلية لتشاد وإلى لغات عالمية. كما أعلن عن إطلاق فيلم وثائقي وفيلم تسجيلي يرويان سيرة العالم الجليل الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله- الذي نقل علمه وأثره إلى تشاد والسودان وغيرهما رغم التحديات. ووجّه الوزير رسالة تقدير ودعم للدارسين بالأزهر، خصوصًا أبناء جمهورية تشاد الذين يدرسون بمنح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، داعيًا إياهم إلى الاقتداء بسيرة الشيخ محمد عليش عوضة في الصبر والاجتهاد لنقل رسالة الأزهر للعالم. كما أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل لوزارة الأوقاف، مؤكدًا موقف مصر الرافض لأي تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين، داعيًا لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-24
صرح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال مشاركته في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بأن التصوف أصبح في العقود الأخيرة موضوعًا جدليًا تعرض للتشويه والمغالطات. وأشار ، خلال كلمته في ندوة الوزارة بمعرض الكتاب، إلى أن التصوف، الذي يعبر عن جوهر الإسلام الأصيل، قد عانى من تحميله أفكارًا سلبية وهجومًا غير مبرر، مما أدى إلى فقدان مفهومه الحقيقي لدى البعض. وأكد الوزير أن المؤسسات الدينية الكبرى، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، تعمل على إعادة تقديم في سياقه الصحيح، موضحًا أن هذا الجهد يستند إلى منهجية علمية رصينة تهدف إلى إبراز القيم الروحية التي يحملها التصوف، ودوره في تهذيب النفس وتعزيز الأخلاق، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على القيم الإنسانية السامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: