استئناف فيدرالية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning استئناف فيدرالية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning استئناف فيدرالية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with استئناف فيدرالية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with استئناف فيدرالية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with استئناف فيدرالية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with استئناف فيدرالية
Related Articles

المصري اليوم

2024-03-21

وجه البيت الأبيض انتقادات لاذعة لمعارضين في الكونجرس بشأن اختيار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أول أمريكي مسلم من أجل تولي منصب قاض في محكمة استئناف فيدرالية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، وفقا لقناة «الحرة» الفضائية، الأمريكية، اليوم، إن «عديل مانجي الذي عاش الحلم الأمريكي وأثبت نزاهته، يتم استهدافه في حملة خبيثة وباطلة لتشويه سمعته، وذلك فقط لأنه سيدخل التاريخ كأول مسلم يخدم كقاض استئناف فيدرالي». وأشار بيتس إلى أن «الديمقراطيين يجب أن يقفوا إلى جانب المؤهلات التي تجعل من أمريكا استثنائية، والتي يجسدها السيد مانجي، وليس القوى المدفوعة بالكراهية والتي تحاول دفع أمريكا إلى الماضي». وكان أعضاء في الكونجرس قد انتقدوا مرشح بايدن، عديل مانجي، بحجة صلاته بمركز لدراسات القانون للأمريكيين المسلمين والعرب والجنوب آسيويين، وهو ما اعتبره البيت الأبيض «قسوة وإسلاموفوبيا وحملة لتشويه السمعة» من أجل الإطاحة بترشيحه. ودعا السيناتور عن ولاية ساوث كارولاينا، ليندسي جراهام، الجمهوري الأبرز في لجنة القضاء التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس الأمريكي إلى سحب ترشيح مانجي، من تولي منصب قاض في محكمة الاستئناف الأمريكية التابعة للدائرة الثالثة والواقعة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. وزعم جراهام أن المخاوف بشأن ترشيح مانجي للمنصب «لا تقتصر على الجمهوريين في مجلس الشيوخ». وفي المقابل، انتقد البيت الأبيض جهود منع ترشيح مانجي، مؤكدا أن الرئيس بايدن سيواصل دعمه. وكان الرئيس الأمريكي أعلن في وقت سابق أنه سيرشح المحامي عديل مانجي، خريج جامعتي هارفرد وأكسفورد، ليصبح قاضيا في محكمة استئناف الدائرة الثالثة بولاية فيلادلفيا. وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، سيصبح مانجي أول أمريكي مسلم يعمل في محكمة استئناف فيدرالية في الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-02

وأظهرت الانتصارات المتتالية التي حققها ترامب بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولايتي أيوا ونيو هامشير، تفوقًا واضحًا له أمام خصومه الجمهوريين، وهيمنته على القاعدة الرئيسية لأنصار حزيه، لتضعه إزاء الترشح الثالث على التوالي، مدعومًا كذلك بالعديد من استطلاعات الرأي التي تُشير إلى تفوقًا ملموسًا أمام غريمه الديمقراطي والرئيس الحالي جو بايدن. بيد أن مراقبون ومتابعون للانتخابات الأميركية، أشاروا في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن ترامب لا تزال تواجهه العديد من التحديات الكبرى أثناء الانتخابات الرئاسية، لعل أبرزها متاعب القضايا التي تلاحقه في محاكم الولايات المتحدة وفي القلب منها التحقيق الفيدرالي بشأن دوره في الهجوم على الكابيتول، فضلًا عن تلويح بعض منافسيه الجمهوريين بـ"عقبة السن"، ففي حال فوزه سيكون عمره 78 عاما يوم أدائه اليمين في يناير 2025. ويعتقد المحللون أن هناك عددًا من العقبات التي تعترض طريق ترامب إلى المكتب البيضاوي، وعلى رأسها: المتاعب القضائية لا تزال الملاحقات القضائية لترامب واحدة من أبرز التحديات التي تواجهه في رحلته إلى البيت الأبيض مجددًا، بالنظر لتعددها وتوزعها على ولايات مختلفة. آخر فصول تلك القضايا، حينما ألزمت هيئة محلفين في نيويورك الرئيس الأميركي السابق، بدفع 83.3 مليون دولار للكاتبة إي جين كارول، بسبب التشهير بها، وإنكار دعواها باعتدائه عليها جنسيا. كما يواجه ترامب، 40 تهمة جنائية في قضية الوثائق السرية، حيث جاءت تلك الاتهامات بعد التحقيقات التي أجريت في يونيو الماضي بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية للغاية في منزله بفلوريدا. وحددت المحكمة 20 مايو المقبل موعدا للمحاكمة في تلك الدعوى. بجانب ذلك، فأمام ترامب تحقيق فيدرالي بشأن دوره في الهجوم على مقر الكونغرس، فخلال الشهر الماضي قضت محكمة استئناف فدرالية أميركية، إمكانية مقاضاة الرئيس السابق بشأن الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي نفذه أنصار له في 6 يناير 2021، رافضين نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن. وسيُحاكم ترامب في مارس في واشنطن بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. وفي هذا الصدد، يمثل الدستور الأميركي عقبة على طريق دونالد ترامب إلى الرئاسة، فالقسم الثالث من التعديل 14 يمنع الأفراد الذين أقسموا على التمسك بالدستور والانخراط في تمرد من تولي مناصب عامة، على الرغم من جدال الخبراء القانونيون بأن هذا يستبعد الرئيس الأميركي السابق من انتخابات 2024. وبالإضافة لذلك، يواجه تحقيقا مدنيا يتعلق بالتزوير يخص إمبراطورية أعماله في نيويورك، كما يواجه تحقيقا جنائيا بشأن التلاعب بنتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا. ويعتمد البعض على المحاكم لإبعاد ترامب عن سباق الانتخابات، على الرغم من أن الإدانة وحدها لن تجعله غير مؤهل للترشح، وفق صحيفة "لوموند" الفرنسية. وينفي ترامب عن نفسه ارتكابه هذه الجرائم، معتبرًا إياها "محاولة للتدخل في الانتخابات" وعرقلة مساعيه للوصول إلى الرئاسة.  السن.. وإشارة "هيلي" سعت سفيرة واشنطن السابقة في الأمم المتحدة والمرشحة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، نيكي هيلي، للتشكيك في منافسها ترامب بشأن مدى قدرته على تولي مهام الرئاسة، نظرا لتقدمه في العمر، معتبرة زلات لسانه مؤشرا على ذلك. وعلى وقع ذلك، دعا الرئيس الأميركي السابق إلى إخضاع جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية لاختبارات لقياس الإدراك، قائلًا إنه يشعر أن تركيزه أفضل مما كان عليه قبل 20 عاما. وطالما انتقد ترامب ما اعتبره ضعفا في القدرات الذهنية لدى خلفه بايدن، فيما ظل يثني على نفسه في الكثير من المناسبات، بيد أنه بات مطالبًا الآن بالتأكيد على ذلك في خضم الإشارات التي تلاحقه بنفس سلاحه الذي استخدمه من قبل. ذكريات التجديد النصفي كان ينظر إلى الانتخابات النصفية التي أجريت لعام 2022 على أنها اختبار رئيسي لقوة ترامب قبل عام السباق الانتخابي في 2024، بيد أنه نظرًا لأن العديد من المرشحين المحسوبين عليه خسروا بشكل مفاجئ، كانت التكهنات حول ما إذا كان ترامب لا يزال بإمكانه إقناع الناخبين في جميع أنحاء البلاد بالتصويت له مرة أخرى في الانتخابات العامة "موضع شك أكبر". في حين اعتبرت شبكة "إن بي سي نيوز" وقتها، أن أرقام التصويت في تلك الانتخابات، أشارت إلى أن هيمنة ترامب المستمرة على الحزب الجمهوري جعلت الانتخابات الأخيرة تدور حول رئيس سابق مهزوم، أكثر مما كانت تدور حول الرئيس الحالي والحزب الذي في السلطة. ضغوط الجمهوريين وفق مجلة "نيوزويك" الأميركية، فإذا أراد ترامب السيطرة على السلطة، فعليه أيضا محاربة تمرد محتمل من الجمهوريين الأكثر اعتدالا الذين ألقوا باللوم عليه شخصياً في نتائج الحزب الجمهوري بالانتخابات النصفية. ويقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة كوفنتري مات كفورتروب، إن "ترامب يتعرض لضغوط من منافسين داخل الحزب الجمهوري، بخلاف افتقاره إلى السياسات يعني أنه من غير المرجح أن يجذب الناخبين خارج القاعدة الضيقة التي دعمته سابقا". انتصارات ترامب على الجانب الآخر، يعتقد مراقبون أن ترامب نجح في تجاوز الكثير من العقبات، على رأسها تجنب منافسون أقوياء بين جدران حزبه. وخلال الأسابيع الماضية، واجه ترامب في المنافسة، حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، الذي كان ينظر إليه على أنه منافسا حقيقيا في السباق. لكن حاكم فلوريدا انسحب أواخر الشهر الماضي، من السباق الرئاسي الأميركي وأعلن تأييده لترامب، حيث قال إنه "ليس لديه طريق واضح نحو النصر". وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز"، إنه "يشرفه للغاية" تأييد ديسانتيس له في سباق الترشح الرئاسي للحزب الجمهوري، مضيفًا أنه "يتطلع للعمل مع ديسانتيس للتغلب على جو بايدن، الرئيس الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ بلادنا". نجاح بالانتخابات التمهيدية عضو الحزب الجمهوري والمحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أشار إلى أن ترامب يتجاوز حالياً عقبة الانتخابات التمهيدية بكل سهولة بالمقارنة بمنافسيه، على الرغم من المخاوف بين أنصاره. وقال شرقاي: "لا شك أن ترامب خلال حملتك الانتخابية الشرسة للفوز بمنصب الرئيس يضع نصب عينيه أولًا الفوز بالانتخابات التهيدية، حيث حقق نجاحات ساحقة في ولايتي أيوا ونيو هامشير، على منافسته نيكي هيلي التي نصحها الكثيرين من زعماء الحزب بالانسحاب من السباق الرئاسي". وأوضح أنه من الواضح أن ترامب حسم الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الجمهوري لصالحه، لكن لا شك أن الديموقراطيين على الجانب الآخر يحاولون عرقلة مسيرته، وبالتالي نجد 4 اتهامات رئيسية موجهة إليه بما يقارب 90 اتهاماً جنائيًا في قضايا وولايات مختلفة، وبمواعيد بعضها يتضارب مع بعضها البعض، وهذا يمثل إشغالًا له. وأشار عضو الحزب الجمهوري إلى أن هذا الإشغال يتضارب مع برنامجه الانتخابي، ويعطله عن التركيز في الحملة الانتخابية استعدادًا للسباق أواخر العام الجاري، لافتًا إلى أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة فهناك تفوق ملحوظ لصالح ترامب بالمقارنة بالرئيس الراهن بايدن. وبشأن عامل السن وتعليقات "هيلي" على ذلك، قال شرقاوي: "نيكي هيلي تعرضت لهزيمة واضحة حتى الآن بالانتخابات التمهيدية، وتريد التلميح لأمور أخرى ومنها قضية السن، لكن يتضح للجميع حيوية ترامب ونشاطه الملحوظ في الحملات الانتخابية والتركيز الحاد والحديث بشكل منتبه لأكثر من ساعتين، والرد على الاتهامات". وشدد على أن صراعه بشأن الحدود ليس جديدًا، فدائمًا ما يرى أن إغلاق الحدود أمر مهم للأمن القومي الأميركي. العقبات لا تزال كثيرة في المقابل، يعتقد المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي، مهدي عفيفي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ترامب لا يزال يواجه مجموعة من المعوقات في خضم حملته الانتخابية على رأسها القضايا الخاصة بالولايات؛ لأن القضايا الفيدرالية يُمكن له إذا فاز بالرئاسة أن يلغيها أو يُعفى منها، لكن القضايا الخاصة بالولايات لا يمكن إصدار عفو عنها. وأوضح أن هناك قضايا أيضاً مدنية، مثل ما يحدث في نيويورك من اتهام بالتحرش الجنسي، وهناك حكم بالتعويض صدر ضده، لكن أهم ما يقابله الآن هو أن ردود فعله على الهجرة كان لها مردود سيئ على الناخبين المهاجرين، والذين يمثلون أكثر من 30 بالمئة من أصوات الناخبين في الولايات المتحدة، وشعبيته لدى الحزب الجمهوري فقط لا تمكنه من الفوز. وتابع: "أضف إلى ذلك تحيز ترامب الشديد إلى إسرائيل، وبالتالي فالولايات التي يوجد بها نسبة ناخبين مسلمين وعرب قد يصوتون ضده، رغم أنها نقطة تمثل ضررا لبايدن هو الآخر". عامل السن أيضا من الأمور التي تمثل عائقًا أمام ترامب، الذي انتقد بايدن مرارًا وتكرارًا بشأنها، لكنهما باتا يواجهان تلك الانتقادات معًا، بحسب عفيفي. وأظهرت الانتصارات المتتالية التي حققها ترامب بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولايتي أيوا ونيو هامشير، تفوقًا واضحًا له أمام خصومه الجمهوريين، وهيمنته على القاعدة الرئيسية لأنصار حزيه، لتضعه إزاء الترشح الثالث على التوالي، مدعومًا كذلك بالعديد من استطلاعات الرأي التي تُشير إلى تفوقًا ملموسًا أمام غريمه الديمقراطي والرئيس الحالي جو بايدن. بيد أن مراقبون ومتابعون للانتخابات الأميركية، أشاروا في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن ترامب لا تزال تواجهه العديد من التحديات الكبرى أثناء الانتخابات الرئاسية، لعل أبرزها متاعب القضايا التي تلاحقه في محاكم الولايات المتحدة وفي القلب منها التحقيق الفيدرالي بشأن دوره في الهجوم على الكابيتول، فضلًا عن تلويح بعض منافسيه الجمهوريين بـ"عقبة السن"، ففي حال فوزه سيكون عمره 78 عاما يوم أدائه اليمين في يناير 2025. ويعتقد المحللون أن هناك عددًا من العقبات التي تعترض طريق ترامب إلى المكتب البيضاوي، وعلى رأسها: المتاعب القضائية لا تزال الملاحقات القضائية لترامب واحدة من أبرز التحديات التي تواجهه في رحلته إلى البيت الأبيض مجددًا، بالنظر لتعددها وتوزعها على ولايات مختلفة. آخر فصول تلك القضايا، حينما ألزمت هيئة محلفين في نيويورك الرئيس الأميركي السابق، بدفع 83.3 مليون دولار للكاتبة إي جين كارول، بسبب التشهير بها، وإنكار دعواها باعتدائه عليها جنسيا. كما يواجه ترامب، 40 تهمة جنائية في قضية الوثائق السرية، حيث جاءت تلك الاتهامات بعد التحقيقات التي أجريت في يونيو الماضي بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية للغاية في منزله بفلوريدا. وحددت المحكمة 20 مايو المقبل موعدا للمحاكمة في تلك الدعوى. بجانب ذلك، فأمام ترامب تحقيق فيدرالي بشأن دوره في الهجوم على مقر الكونغرس، فخلال الشهر الماضي قضت محكمة استئناف فدرالية أميركية، إمكانية مقاضاة الرئيس السابق بشأن الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي نفذه أنصار له في 6 يناير 2021، رافضين نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن. وسيُحاكم ترامب في مارس في واشنطن بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. وفي هذا الصدد، يمثل الدستور الأميركي عقبة على طريق دونالد ترامب إلى الرئاسة، فالقسم الثالث من التعديل 14 يمنع الأفراد الذين أقسموا على التمسك بالدستور والانخراط في تمرد من تولي مناصب عامة، على الرغم من جدال الخبراء القانونيون بأن هذا يستبعد الرئيس الأميركي السابق من انتخابات 2024. وبالإضافة لذلك، يواجه تحقيقا مدنيا يتعلق بالتزوير يخص إمبراطورية أعماله في نيويورك، كما يواجه تحقيقا جنائيا بشأن التلاعب بنتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا. ويعتمد البعض على المحاكم لإبعاد ترامب عن سباق الانتخابات، على الرغم من أن الإدانة وحدها لن تجعله غير مؤهل للترشح، وفق صحيفة "لوموند" الفرنسية. وينفي ترامب عن نفسه ارتكابه هذه الجرائم، معتبرًا إياها "محاولة للتدخل في الانتخابات" وعرقلة مساعيه للوصول إلى الرئاسة.  السن.. وإشارة "هيلي" سعت سفيرة واشنطن السابقة في الأمم المتحدة والمرشحة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، نيكي هيلي، للتشكيك في منافسها ترامب بشأن مدى قدرته على تولي مهام الرئاسة، نظرا لتقدمه في العمر، معتبرة زلات لسانه مؤشرا على ذلك. وعلى وقع ذلك، دعا الرئيس الأميركي السابق إلى إخضاع جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية لاختبارات لقياس الإدراك، قائلًا إنه يشعر أن تركيزه أفضل مما كان عليه قبل 20 عاما. وطالما انتقد ترامب ما اعتبره ضعفا في القدرات الذهنية لدى خلفه بايدن، فيما ظل يثني على نفسه في الكثير من المناسبات، بيد أنه بات مطالبًا الآن بالتأكيد على ذلك في خضم الإشارات التي تلاحقه بنفس سلاحه الذي استخدمه من قبل. ذكريات التجديد النصفي كان ينظر إلى الانتخابات النصفية التي أجريت لعام 2022 على أنها اختبار رئيسي لقوة ترامب قبل عام السباق الانتخابي في 2024، بيد أنه نظرًا لأن العديد من المرشحين المحسوبين عليه خسروا بشكل مفاجئ، كانت التكهنات حول ما إذا كان ترامب لا يزال بإمكانه إقناع الناخبين في جميع أنحاء البلاد بالتصويت له مرة أخرى في الانتخابات العامة "موضع شك أكبر". في حين اعتبرت شبكة "إن بي سي نيوز" وقتها، أن أرقام التصويت في تلك الانتخابات، أشارت إلى أن هيمنة ترامب المستمرة على الحزب الجمهوري جعلت الانتخابات الأخيرة تدور حول رئيس سابق مهزوم، أكثر مما كانت تدور حول الرئيس الحالي والحزب الذي في السلطة. ضغوط الجمهوريين وفق مجلة "نيوزويك" الأميركية، فإذا أراد ترامب السيطرة على السلطة، فعليه أيضا محاربة تمرد محتمل من الجمهوريين الأكثر اعتدالا الذين ألقوا باللوم عليه شخصياً في نتائج الحزب الجمهوري بالانتخابات النصفية. ويقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة كوفنتري مات كفورتروب، إن "ترامب يتعرض لضغوط من منافسين داخل الحزب الجمهوري، بخلاف افتقاره إلى السياسات يعني أنه من غير المرجح أن يجذب الناخبين خارج القاعدة الضيقة التي دعمته سابقا". انتصارات ترامب على الجانب الآخر، يعتقد مراقبون أن ترامب نجح في تجاوز الكثير من العقبات، على رأسها تجنب منافسون أقوياء بين جدران حزبه. وخلال الأسابيع الماضية، واجه ترامب في المنافسة، حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، الذي كان ينظر إليه على أنه منافسا حقيقيا في السباق. لكن حاكم فلوريدا انسحب أواخر الشهر الماضي، من السباق الرئاسي الأميركي وأعلن تأييده لترامب، حيث قال إنه "ليس لديه طريق واضح نحو النصر". وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز"، إنه "يشرفه للغاية" تأييد ديسانتيس له في سباق الترشح الرئاسي للحزب الجمهوري، مضيفًا أنه "يتطلع للعمل مع ديسانتيس للتغلب على جو بايدن، الرئيس الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ بلادنا". نجاح بالانتخابات التمهيدية عضو الحزب الجمهوري والمحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أشار إلى أن ترامب يتجاوز حالياً عقبة الانتخابات التمهيدية بكل سهولة بالمقارنة بمنافسيه، على الرغم من المخاوف بين أنصاره. وقال شرقاي: "لا شك أن ترامب خلال حملتك الانتخابية الشرسة للفوز بمنصب الرئيس يضع نصب عينيه أولًا الفوز بالانتخابات التهيدية، حيث حقق نجاحات ساحقة في ولايتي أيوا ونيو هامشير، على منافسته نيكي هيلي التي نصحها الكثيرين من زعماء الحزب بالانسحاب من السباق الرئاسي". وأوضح أنه من الواضح أن ترامب حسم الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الجمهوري لصالحه، لكن لا شك أن الديموقراطيين على الجانب الآخر يحاولون عرقلة مسيرته، وبالتالي نجد 4 اتهامات رئيسية موجهة إليه بما يقارب 90 اتهاماً جنائيًا في قضايا وولايات مختلفة، وبمواعيد بعضها يتضارب مع بعضها البعض، وهذا يمثل إشغالًا له. وأشار عضو الحزب الجمهوري إلى أن هذا الإشغال يتضارب مع برنامجه الانتخابي، ويعطله عن التركيز في الحملة الانتخابية استعدادًا للسباق أواخر العام الجاري، لافتًا إلى أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة فهناك تفوق ملحوظ لصالح ترامب بالمقارنة بالرئيس الراهن بايدن. وبشأن عامل السن وتعليقات "هيلي" على ذلك، قال شرقاوي: "نيكي هيلي تعرضت لهزيمة واضحة حتى الآن بالانتخابات التمهيدية، وتريد التلميح لأمور أخرى ومنها قضية السن، لكن يتضح للجميع حيوية ترامب ونشاطه الملحوظ في الحملات الانتخابية والتركيز الحاد والحديث بشكل منتبه لأكثر من ساعتين، والرد على الاتهامات". وشدد على أن صراعه بشأن الحدود ليس جديدًا، فدائمًا ما يرى أن إغلاق الحدود أمر مهم للأمن القومي الأميركي. العقبات لا تزال كثيرة في المقابل، يعتقد المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي، مهدي عفيفي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ترامب لا يزال يواجه مجموعة من المعوقات في خضم حملته الانتخابية على رأسها القضايا الخاصة بالولايات؛ لأن القضايا الفيدرالية يُمكن له إذا فاز بالرئاسة أن يلغيها أو يُعفى منها، لكن القضايا الخاصة بالولايات لا يمكن إصدار عفو عنها. وأوضح أن هناك قضايا أيضاً مدنية، مثل ما يحدث في نيويورك من اتهام بالتحرش الجنسي، وهناك حكم بالتعويض صدر ضده، لكن أهم ما يقابله الآن هو أن ردود فعله على الهجرة كان لها مردود سيئ على الناخبين المهاجرين، والذين يمثلون أكثر من 30 بالمئة من أصوات الناخبين في الولايات المتحدة، وشعبيته لدى الحزب الجمهوري فقط لا تمكنه من الفوز. وتابع: "أضف إلى ذلك تحيز ترامب الشديد إلى إسرائيل، وبالتالي فالولايات التي يوجد بها نسبة ناخبين مسلمين وعرب قد يصوتون ضده، رغم أنها نقطة تمثل ضررا لبايدن هو الآخر". عامل السن أيضا من الأمور التي تمثل عائقًا أمام ترامب، الذي انتقد بايدن مرارًا وتكرارًا بشأنها، لكنهما باتا يواجهان تلك الانتقادات معًا، بحسب عفيفي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-19

وترشح ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا منفصلة تشمل السعي لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 وحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني في ناد للغولف خاص به. وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشره قرابة الساعة الثانية صباحا أنه كرئيس سابق يتمتع بحصانة كاملة من الملاحقة القضائية، وحضّ المحكمة العليا على إصدار حكم لصالحه. وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال" أنه "حتى الأحداث التي (تتجاوز الحدود) يجب أن تخضع للحصانة الكاملة"، وألا يحتاج الأمر سنوات "في محاولة للتمييز بين الجيد والسيء". وأشار إلى أن رؤساء الولايات المتحدة يحتاجون إلى الحصانة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات صعبة، وهذه الحاجة تفوق خطر مخالفتهم القواعد. وشبّه الرئيس الجمهوري السابق الوضع بجهاز الشرطة الذي يجب أن يستمر في العمل على الرغم من تجاوزات أفراد "مارقين" في بعض الأحيان. واعتبر أن المحكمة العليا التي تميل إلى الجناح اليميني منذ قيامه بتعيين ثلاثة قضاة فيها خلال ولايته الرئاسية، ستتخذ "قرارا سهلا". وتنظر محكمة استئناف فدرالية في واشنطن حاليا في مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القضائية لسعيه الى تغيير نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن. وفي حال رفض استئناف ترامب، كما يتوقع معظم الخبراء القانونيين، من المرجح أن تحال القضية على المحكمة العليا للبت فيها واتخاذ قرار نهائي. وترشح ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا منفصلة تشمل السعي لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 وحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني في ناد للغولف خاص به. وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشره قرابة الساعة الثانية صباحا أنه كرئيس سابق يتمتع بحصانة كاملة من الملاحقة القضائية، وحضّ المحكمة العليا على إصدار حكم لصالحه. وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال" أنه "حتى الأحداث التي (تتجاوز الحدود) يجب أن تخضع للحصانة الكاملة"، وألا يحتاج الأمر سنوات "في محاولة للتمييز بين الجيد والسيء". وأشار إلى أن رؤساء الولايات المتحدة يحتاجون إلى الحصانة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات صعبة، وهذه الحاجة تفوق خطر مخالفتهم القواعد. وشبّه الرئيس الجمهوري السابق الوضع بجهاز الشرطة الذي يجب أن يستمر في العمل على الرغم من تجاوزات أفراد "مارقين" في بعض الأحيان. واعتبر أن المحكمة العليا التي تميل إلى الجناح اليميني منذ قيامه بتعيين ثلاثة قضاة فيها خلال ولايته الرئاسية، ستتخذ "قرارا سهلا". وتنظر محكمة استئناف فدرالية في واشنطن حاليا في مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القضائية لسعيه الى تغيير نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن. وفي حال رفض استئناف ترامب، كما يتوقع معظم الخبراء القانونيين، من المرجح أن تحال القضية على المحكمة العليا للبت فيها واتخاذ قرار نهائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-12

تراجعت وزارة العدل الأمريكية عن حجتها القائلة إن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يتصرف في نطاق صلاحياته كرئيس للولايات المتحدة في عام 2019، عندما تم الادعاء بأنه شوه سمعة الكاتبة إي جين كارول، التي اتهمته بالاغتصاب.   وفقا لشبكة سي ان بي سي، خطوة وزارة العدل ، التي تم الكشف عنها في رسالة إلى محامي ترامب والكاتبة، تعني أن الوزارة لن تسعى بعد الآن إلى حماية ترامب من المسؤولية المدنية في دعوى تشهير معلقة ضد كارول، والتي من المقرر بداها في يناير. وهذا التحرك الذي استغرق ما يقرب من ثلاث سنوات ، إذا تمت الموافقة عليه ، كان سيقتل دعوى كارول.   وتأتي الرسالة بعد شهرين من محاكمة في دعوى قضائية فيدرالية منفصلة من قبل كارول ، والتي انتهت بإصدار هيئة محلفين أمرت لترامب بدفع 5 ملايين دولار لها بسبب الإساءة الجنسية لها في غرفة الملابس في متجر في نيويورك في منتصف التسعينيات ، والتشهير عندما نفى مرة أخرى ادعاء اغتصابها العام الماضي.   واستندت وزارة العدل في خطوتها الاخيرة إلى قرار صدر مؤخرًا عن محكمة استئناف فيدرالية في واشنطن العاصمة ، والذي أشار إلى إمكانية مقاضاة ترامب شخصيا إذا لم تكن تصريحاته حول كارول تهدف إلى خدمة الحكومة الأمريكية.   واستشهدت الوزارة بحقيقة أن تصريحات ترامب التشهيرية المزعومة بشأن كارول استمرت بعد مغادرته البيت الأبيض في أوائل عام 2021 ، وأن هذه التصريحات مدرجة في دعوى معدلة أقامتها كارول ضده الشهر الماضي.   وكتب بريان بوينتون ، النائب الأول لمساعد المدعي العام في القسم المدني بوزارة العدل: "ترفض وزارة العدل التصديق بموجب قانون ويستفول ... أن المدعى عليه دونالد ج.ترامب كان يتصرف في نطاق منصبه وتوظيفه كرئيس للولايات المتحدة عندما أدلى بتصريحات تشكل أساس التشهير مطالبات في شكوى المدعي المعدلة في هذا الإجراء"   وتابع: "قررت الوزارة أنه لم يعد هناك أساس لاستنتاج أن الرئيس السابق كان مدفوعًا برغبة" أكثر من تافهة "في خدمة حكومة الولايات المتحدة".   وقالت محامية كارول ، روبرتا كابلان ، في بيان: "نحن ممتنون لأن وزارة العدل أعادت النظر في موقفها".   وقال متحدث باسم ترامب لشبكة CNBC ، "إن مطاردة الساحرات ، التي تم تمويلها وتنفيذها من قبل الديمقراطيين الراديكاليين والليبراليين ، أصبحت الآن أكثر انكشافًا على أنها خدعة حزبية ، حيث كسرت وزارة العدل التقاليد القديمة في محاولة يائسة إدامة هذه الخدعة ".   وقال المتحدث: "إدارة بايدن الفاسدة تستخدم نظام العدالة كسلاح سياسيًا ضد الرئيس ترامب لأنه المرشح الأوفر حظًا لهزيمة جو بايدن واستعادة البيت الأبيض".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: