إسرائيل وتركيا
أجرى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، الأربعاء، جولة في هضبة الجولان المحتلة برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسئولين كبار، وفق إعلام عبري. وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشئون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسئولين الإسرائيليين". وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسئولين إسرائيليين. ووفق الصحيفة "ترأس الجولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشارك فيها وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنجبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي". وقالت إن إسرائيل ستعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجولة جاءت غداة إطلاق قذائف هاون من مرتفعات الجولان السورية على الأراضي الإسرائيلية". كما ذكرت أن "المسئول الأمريكي الكبير زار نقاطًا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. جولة باراك جاءت بعدما واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية. الهجمات أعقبت ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء". وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل". فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية. كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع، مؤكدا أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".
الشروق
Neutral2025-06-04
أجرى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، الأربعاء، جولة في هضبة الجولان المحتلة برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسئولين كبار، وفق إعلام عبري. وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشئون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسئولين الإسرائيليين". وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا". من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسئولين إسرائيليين. ووفق الصحيفة "ترأس الجولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشارك فيها وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنجبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسئولي الجيش الإسرائيلي". وقالت إن إسرائيل ستعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجولة جاءت غداة إطلاق قذائف هاون من مرتفعات الجولان السورية على الأراضي الإسرائيلية". كما ذكرت أن "المسئول الأمريكي الكبير زار نقاطًا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. جولة باراك جاءت بعدما واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية. الهجمات أعقبت ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء". وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل". فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية. كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع، مؤكدا أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-03
وكالات نقل موقع "واللا" العبري، عن مصادر قولها بإن رئيس الوزراء الإسرائيلي ألغى زيارته المقررة إلى أذربيجان، مشيرًة إلى أن السبب الرئيسي لإلغاء الزيارة هو عدم سماح تركيا لطائرته بالتحليق داخل الأجواء التركية. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن مساء السبت، عن تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى أذربيجان، نظراً للتطورات الجارية في قطاع غزة وسوريا. وجاء في بيان صادر عن المكتب: "نظراً للتطورات في غزة وسوريا، وبسبب ازدحام الجدول السياسي والأمني، قرر رئيس الوزراء تأجيل زيارته إلى أذربيجان إلى موعد لاحق"، مشيراً إلى أن نتنياهو أعرب عن امتنانه للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على دعوته، ومؤكداً تقديره للعلاقات المتميزة بين البلدين. وكان من المزمع أن تتم الزيارة في الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري، حسبما أُعلن في وقت سابق. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد ذكرت في أبريل الماضي أن مشاورات تُجرى لترتيب زيارة نتنياهو إلى العاصمة باكو، التي تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وتركيا وسط توتر الأوضاع في سوريا. وفي وقت سابق من السبت، أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة لن تسمح لطائرة نتنياهو باستخدام مجالها الجوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-10
القاهرة- مصراوي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة "كان"، أن الجولة الأولى من المحادثات بين تركيا وإسرائيل بشأن التوترات المتصاعدة في سوريا، والتي عُقدت في أذربيجان، انتهت دون التوصل إلى اتفاق. وبحسب القناة، رفضت السلطات التركية السماح لطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت تقل وفدًا إسرائيليًا متجهًا إلى أذربيجان، بعبور المجال الجوي التركي، مما أجبر الطائرة على تغيير مسارها. ونقلت "كان" عن مصادر مطلعة أن الرفض التركي جاء على خلفية القلق المتزايد بشأن الحرب الجارية في غزة. وفي المقابل، نفى مسؤولون أتراك وإسرائيليون صحة ما ورد في التقرير، مؤكدين أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، وذلك عقب اجتماع فني عُقد في العاصمة الأذربيجانية باكو. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفدين من إسرائيل وتركيا التقيا في باكو لمناقشة قضايا مشتركة، على رأسها إنشاء آلية لتفادي الاشتباك في سوريا، بهدف منع التصعيد العسكري مستقبلاً. وجاء في البيان: "بناءً على توجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شارك وفد دبلوماسي-أمني برئاسة مدير مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ويضم ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، في لقاء مع وفد تركي". من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية عقد الاجتماع، موضحة أن المحادثات الفنية الأولى جرت يوم 9 أبريل في أذربيجان بهدف مناقشة سبل إنشاء آلية لتجنب الحوادث غير المرغوب فيها في سوريا، وأضافت: "ستُستكمل هذه الجهود خلال الفترة المقبلة". تشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترًا متزايدًا، في ظل سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، من بينها هجوم حديث استهدف قاعدة "تياس" الجوية (T4) في محافظة حمص، وهي القاعدة التي يُقال إن تركيا تخطط لإقامة منشأة عسكرية فيها. ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على تفوقها الجوي في سوريا، وسط ما تعتبره تصاعدًا في الوجود المدعوم من تركيا هناك. في 2 أبريل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع متعددة في العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى محافظتي حماة وحمص غرب البلاد. كما نفذ الجيش الإسرائيلي هجومًا بريًا في محافظة درعا جنوب البلاد، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن ضباط أتراك وإسرائيليون يناقشون إنشاء آلية لفض الاشتباك بين الجيشين في سوريا. وأشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه إلى أنه يجب إضافة إسرائيل لاتفاقيات تجنب الاشتباك التي عقدتها أنقرة مع روسيا وأمريكا وإيران في سوريا، مؤكدا أنه يمكن تشكيل آلية عدم الاشتباك مع إسرائيل و"قطع علاقتنا معها سببه الحرب على غزة". وأوضح فيدان، أن هناك اتصالات فنية مع إسرائيل لتجنب الصراع في سوريا وهي محصورة في هذا الإطار فقط، مؤكدا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأكد فيدان، أن تركيا قطعت علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع في فلسطين، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأسره بدعم أمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات قالت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن ثمة اتصالات بين إسرائيل وتركيا بخصوص التوترات على الأراضي السورية. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن تل أبيب ستبني منظومة للتنسيق مع تركيا على نسق المنظومة مع روسيا أثناء وجودها في سوريا. وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن ضباط أتراك وإسرائيليون يناقشون إنشاء آلية لفض الاشتباك بين الجيشين في سوريا. وأشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه إلى أنه يجب إضافة إسرائيل لاتفاقيات تجنب الاشتباك التي عقدتها أنقرة مع روسيا وأمريكا وإيران في سوريا، مؤكدا أنه يمكن تشكيل آلية عدم الاشتباك مع إسرائيل و"قطع علاقتنا معها سببه الحرب على غزة". وأوضح فيدان، أن هناك اتصالات فنية مع إسرائيل لتجنب الصراع في سوريا وهي محصورة في هذا الإطار فقط، مؤكدا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأكد فيدان، أن تركيا قطعت علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع في فلسطين، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأسره بدعم أمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، إنه يجب وقف إطلاق النار في غزة للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأكد فيدان، أن تركيا قطعت علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع في فلسطين، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأسره بدعم أمريكي. وأشار فيدان، إلى أنه يجب إضافة إسرائيل لاتفاقيات تجنب الاشتباك التي عقدتها أنقرة مع روسيا وأمريكا وإيران في سوريا، مؤكدا أنه يمكن تشكيل آلية عدم الاشتباك مع إسرائيل و"قطع علاقتنا معها سببه الحرب على غزة". وأوضح فيدان، أن هناك اتصالات فنية مع إسرائيل لتجنب الصراع في سوريا وهي محصورة في هذا الإطار فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأسره بدعم أمريكي. وأشار فيدان، إلى أنه يجب إضافة إسرائيل لاتفاقيات تجنب الاشتباك التي عقدتها أنقرة مع روسيا وأمريكا وإيران في سوريا، مؤكدا أنه يمكن تشكيل آلية عدم الاشتباك مع إسرائيل و"قطع علاقتنا معها سببه الحرب على غزة". وأوضح فيدان، أن هناك اتصالات فنية مع إسرائيل لتجنب الصراع في سوريا وهي محصورة في هذا الإطار فقط. وأكد فيدان، أن تركيا قطعت علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع في فلسطين، موضحا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة للتوصل إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-08
القاهرة- مصراوي: كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، عن محادثة سابقة بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا. وقال ترامب خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهانينا، "لقد فعلت ما عجز عن فعله الآخرون على مدى ألفي عام، لقد أخذت سوريا مهما تعددت أسماؤها تاريخيًا.. عبر وكلائك". وأضاف ترامب: "قال أردوغان لا لا لا.. لم أكن أنا من أخذ سوريا، فقلت له.. لقد كنت أنت ولكن حسنًا ليس عليك الإقرار بذلك، فقال حسنًا ربما كنت أنا من أخذها". وتابع: "أردوغان شخص قاس وذكي للغاية وأنجز شيئًا لم يستطع أحد القيام به من قبل.. عليك التسليم بانتصاره". ●: هنأت اردوغان على اخذه سوريا عبر وكلاء ، و حاول النفي خلال الاتصال الهاتفي و لكنني قلت له "كلا انه انت من اخذت سوريا".ويتابع لنتنياهو ....اذا اردت حل مشكله مع تركيا يجب أن تكون منطقيا بطلباتك.... وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن علاقته بنظيره التركي رجب طيب أردوغان رائعة، قائلًا: "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وهذا مصدر إزعاج لوسائل الإعلام". ووجه ترامب حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: "أي مشكلة لديك مع تركيا أعتقد أنه بإمكاني حلها.. ما دمت منطقيًا في طلباتك.. عليك أن تكون منطقيًا.. علينا جميعًا أن نكون منطقيين". والتقى ترامب بنتنياهو، أمس الاثنين في البيت الأبيض، حيث ناقشا عددًا من القضايا الهامة، أبرزها الأوضاع في غزة وعودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، وكذلك علاقات إسرائيل بتركيا، والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن زيارة رئيس الوزاء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن انتهت فجأة وبسرعة مثيرة للريبة إلى حد ما. وأضافت هيئة البث أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض لم تحقق أي تقدم في المفاوضات أو خفض للرسوم الجمركية، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية. وقال البيت الأبيض إن مؤتمرا صحفياً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو كان مقررا عقده، يوم الاثنين، قد تم إلغاؤه. وأوضح مسئولون أن القرار اتُخذ نظرا لأن ترامب ونتنياهو كان لديهما "ارتباطين إعلاميين متتاليين (وهما تحية بعضهما في المكتب البيضاوي والمؤتمر الصحفي الرسمي)، وأرادا تبسيط الأمور"، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز البريطانية. وبحسب "يورو نيوز"، أثار إلغاء البيت الأبيض للمؤتمر الصحفي المشترك قبيل وقت قصير من وصول نتنياهو إلى الاجتماع الاستهجان، ليس على الصعيد العالمي فحسب، بل الإسرائيلي أيضًا، مما يثير تساؤلات حول القضايا الخلافية التي خلفت فتورًا بين الزعيمين المقربين. **زيارة مخيبة للآمال وأفادت قناة "وي أون" الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية، بأن نتنياهو أنهى زيارة مخيبة للآمال إلى واشنطن، حيث ظل ترامب غير ملتزم بتقليل الرسوم الجمركية على إسرائيل. وأشارت القناة الهندية إلى أن ترامب وضع نفسه كوسيط محتمل بين إسرائيل وتركيا، فيما أكد نتنياهو التزامه بالتخلص من الحواجز التجارية وحماية إسرائيل من التهديدات عبر سوريا. وأملت إسرائيل في أن تتجنب مرسوم ترامب الصادر الأسبوع الماضي بفرض تعريفات على الواردات العالمية. وبدلاً من ذلك، استهدفت برسوم بقيمة 17% بالرغم من رفع جميع الرسوم المتبقية على الواردات الأمريكية في محاولة جاءت في اللحظة الأخيرة لتجنيبها الأمر. وجاء ذلك بالرغم من تفاخر نتنياهو لدى إلى واشنطن من بودابست، بكونه "أول زعيم أجنبي" يلتقي ترامب للحديث عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة حديثًا. وكان واضحًا حجم الاهتمام الذي يوليه نتنياهو بهذا الملف، بالنظر إلى اللقاءات الدبلوماسية التي أجراها قبيل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي. إلى جانب ذلك، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن عدم ارتياح نتنياهو أثناء اجتماعه مع ترامب، قائلةً إن الأول "ابتلع ريقه وألقى نظرة خاطفة يمينًا ويسارًا، ثم تذمّر وخفض رأسه عندما سمع من الرئيس الأمريكي تصريحًا مفاجئًا بخصوص المفاوضات المباشرة مع إيران". وأكدت الصحيفة أن نتنياهو "لم يكن الوحيد الذي فوجئ بالإعلان عن ذلك، إذ إن بعض الشخصيات من الإدارة الأمريكية لم تكن تعرف أن ترامب سيعلن عن المفاوضات مع إيران بحضور نتنياهو". كما أشارت إلى أن تل أبيب كانت على علم بقيام مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بوساطة سلطنة عمان، لكنها لم تكن تتخيل أن ترامب سيذهب إلى مفاوضات مباشرة مع إيران؛ حيث إن الحديث مع الأخيرة يجب أن يتم "بعد توجيه ضربة قاسية" وليس قبلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-07
وكالات أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان رائعة، موضحًا: لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وهذا مصدر إزعاج لوسائل الإعلام. وكشف ترامب، في تصريحات له مع الصحفيين عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أنه أبلغه بحبه لأردوغان، وإذا كانت هناك خلافات بين الجانبين، فعلى نتنياهو العمل على حلها. ودعا الرئيس الأمريكي الإسرائيليين إلى التصرف بعقلانية لحل أي مشكلات مع تركيا، مؤكدًا أهمية اتباع نهج دبلوماسي في التعامل مع الخلافات بين البلدين. والتقى دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي الليلة في البيت الأبيض، حيث ناقشا عدد من القضايا الهامة، أبرزها الأوضاع في غزة وعودة الأسرى لدى حماس، وكذلك علاقات إسرائيل بتركيا، والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-07
وكالات نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي مطلع قوله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعرض أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماعهما الليلة، كيف ينبغي أن تكون الصفقة الجيدة مع إيران. وأكد المسئول الإسرائيلي في تصريحات للموقع، أن نتنياهو يؤيد التوصل إلى صفقة مع إيران، تؤدي بموجبها إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، وسيستعرض ذلك في لقائه مع ترامب اليوم بالبيت الأبيض. وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن أمس الأحد، بعد تلقيه دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو. ومن المقرر أن يناقش نتنياهو مع ترامب اليوم، عدة قضايا، أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على معظم المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من العالم، ومن ضمنها إسرائيل، وكذا العلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني، وفق ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-07
وكالات نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن البيت الأبيض، أنه أُلغى مؤتمرًا صحفي كان مقررا اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توجه إلى واشنطن أمس الأحد، بعد تلقيه دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو.يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيتم مناقشة عدة قضايا بين ترامب ونتنياهو، أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على معظم المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من العالم، ومن ضمنها إسرائيل، وكذا العلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-06
بي بي سي يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأحد 6 أبريل/ نيسان بعد تلقيه دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو. ويلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض الاثنين، لبحث قضايا عدة، من أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على معظم المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من العالم، ومن ضمنها إسرائيل. ويعتبر اللقاء بين ترامب ونتنياهو هو الثاني منذ تولي ترامب منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ التقى الرئيسان في واشنطن، في زيارة وُصفت حينها "بالأولى التي يقوم بها رئيس أجنبي لترامب منذ تنصيبه". ملفات عدة مطروقة للنقاش بين الطرفين وفق مكتب نتنياهو، إذ من المخطط أن يناقش الرئيسان التعرفة الجمركية، ما يجعل نتنياهو أول رئيس أجنبي يسافر إلى واشنطن في محاولة للتفاوض حول الرسوم الجمركية. وتخضع معظم المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم اعتباراً من السبت لرسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة، لكن من المتوقع أن تزداد النسبة اعتباراً من 9 نيسان/أبريل على قائمة طويلة من البلدان، ومن بينها اسرائيل التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. وستخضع إسرائيل بالتالي لرسوم جمركية تصل إلى 17 في المئة. ووصفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية الزيارة بأنها "مستعجلة" وتستهدف في الأساس قضية الرسوم الجمركية. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هذه القضية كانت السبب الأساسي للزيارة، ذلك أن نتنياهو ناقش الأمر مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال زيارته الجارية للبلاد، كذلك أجرى مكالمة هاتفية من المجر مع ترامب، وبعدها دعاه ترامب لزيارة الولايات المتحدة. وإلى جانب قضية التعرفة الجمركية، تتناول الزيارة وفق مكتب نتنياهو، الجهود المبذولة لإعادة كل الأسرى الإسرائيليين المدنيين والعسكريين من غزة، كذلك العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأشار بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "التهديد الإيراني" من بين الملفات المشتركة التي سيناقشها الطرفان، إلى جانب "المعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية، التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في غزة" وفق تعبير البيان. وتأتي الزيارة في حين لا تزال محادثات وقف إطلاق نار جديد في غزة بعيدة، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لعملياته في القطاع. كذلك تتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، إذ هدد الرئيس الأمريكي مؤخراً بقصف إيران إذا ما فشل المسار الدبلوماسي، وهو تهديد ردّ عليه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، محذراً من رد قوي إذا تعرضت بلاده لهجوم. ودعا ترامب طهران إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي، فيما تقول إيران إنها مستعدة للنقاش مع الولايات المتحدة، لكنها لا ترغب في "التفاوض مباشرة" تحت الضغط. وفي هذا الشأن، ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية في تقرير لها "أن إسرائيل حريصة على ضمان مراعاة مصالحها الأساسية". وأضاف التقرير أنه في حال عدم إجراء مفاوضات جديدة، ومع إرسال الولايات المتحدة قوات إلى المنطقة، فإن "إسرائيل بحاجة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن أي هجوم محتمل". وفق ما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن القناة. وأثار اللقاء الأول بين نتنياهو وترامب موجة من ردور الفعل الدولية، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب خلال الزيارة قدم فيها اقتراحاً بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وأن يصبح القطاع الفلسطيني ملكية أمريكية، وهو ما ترفضه الدولتان (مصر والأردن) بشدة. ولقي اقتراح ترامب استحساناً من نتنياهو، الذي وصفه بالاقتراح "الثوري"، وقال عقب الزيارة إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي على "ضمان ألا يشكل قطاع غزة مجدداً تهديداً لإسرائيل" مشيراً إلى أن ترامب "خرج برؤية مختلفة تماماً وأفضل بكثير لإسرائيل، في مقاربة ثورية وخلاقة"، ومشدداً على أن الزيارة حقّقت "إنجازات هائلة". فيما لاقى المخطط رفضاً فلسطينياً وعربياً ودولياً واسعاً. ميدانياً وفيما يتعلق بالأسرى في غزة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين محتجزين في القطاع. ويظهر المقطع، الذي نشرته الحركة عبر حسابها الرسمي على تلغرام، أحد الأسيرين مع ضمادات على خده الأيمن ويده اليُمنى، فيما يتحدثان عن نجاتهما من قصف إسرائيلي وظروف احتجازهما السيئة، ويطالبان حكومتهما بإعادتهما إلى ديارهما ويناشدان الإسرائيليين الضغط من أجل تحقيق ذلك. وأصدر منتدى عائلات الأسرى بياناً أشار فيه إلى أن عائلة الأسير ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الأسيرين اللذين ظهرا في الفيديو، وناشدت وسائل الإعلام عدم نشره. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسير الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين، من سكان حولون في ضواحي مدينة تل أبيب، ولدى أسره كان يبلغ 21 عاماً. أما هيركين الذي يحمل الجنسية الروسية أيضاً فكان يبلغ 35 عاماً لدى أسره، وكان قد هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا. وكانت الكتائب حذرت إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الأسرى في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها. وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، والإبقاء عليهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم". وأعلن الجيش بدء عملية برية في الشجاعية بشرق مدينة غزة. وقال إنه "يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة"، وبدأ "العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية... بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية". في 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل القصف المكثّف على غزة بعد خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، إثر حرب مدمّرة استمرّت 15 شهراً في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
حذرت تل أبيب واشنطن من دور تركيا في سوريا حاليا وناشدتها الضغط على أنقرة لمنع تشكيل تنظيمات معادية لإسرائيل في سوريا مثل حركة "حماس" وغيرها. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من السلطات السورية الجديدة في دمشق، التي تدعمها تركيا، مشيرين إلى أن هذه السلطات قد تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها: "مع تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا بسبب الحرب في غزة، تزداد مخاوف إسرائيل من تأثير أنقرة على القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا". وأضافت الصحيفة: "تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لضمان بقاء سوريا في حالة ضعف وتفكك". وتكشف جهود الضغط الإسرائيلية عن حملة منسقة لتأثير إسرائيل على السياسة الأمريكية في مرحلة حرجة بالنسبة لسوريا، خاصة مع سعي القوى الإسلامية التي أطاحت بنظام بشار الأسد إلى استقرار البلاد المُفككة، وإقناع واشنطن برفع العقوبات القاسية المفروضة عليها، حسب ما ذكرته الصحيفة العبرية. من جانبه، قال آرون لوند، الباحث في معهد "Century International" الأمريكي للأبحاث: "أكبر مخاوف إسرائيل هي أن تتدخل تركيا لحماية النظام الإسلامي الجديد في سوريا، مما قد يحولها إلى قاعدة لحركة حماس وميليشيات أخرى". وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي أن "إسرائيل لن تتحمل وجود هيئة تحرير الشام أو أي قوة أخرى تابعة للنظام الجديد، في جنوب سوريا، وتطالب بإخلاء المنطقة من السلاح". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
نشر موقع 180 مقالًا للكاتب سميح صعب، تناول فيه الأدوار المتصاعدة للاعبين جدد (تركيا-إسرائيل) فى الداخل السورى والإقليم، على حساب قوى أخرى (روسيا وإيران)، وكيف توفر التطورات الأخيرة فرصة لتركيا، لتبعد الأكراد من شمال سوريا نهائيًا ودفعهم نحو شرق الفرات فى مرحلة أولى.. نعرض من المقال ما يلى: ما تزال الأحداث فى سوريا فى حالة من التدفق، بحيث يصعُب الخروج بتصور دقيق للمستقبل. إنما الواضح حتى الآن، صعود أدوار تركيا وإسرائيل فى سوريا على حساب خروج إيران وتلاشى الدور الروسى. وهذا، بدوره، لا بد أن يفرز واقعًا جديدًا لهذا البلد المحورى.. وربما لسائر بلدان المنطقة. بالوقائع، فرضت أنقرة نفسها اللاعب الأقوى من الشمال حتى دمشق. أما رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فألغى اتفاق «فك الاشتباك» لعام 1974 فى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وتقدّم الجيش الإسرائيلى ليحتل أراضى جديدة من جبل الشيخ إلى ريف دمشق، وليُدمّر فى أوسع حملة جوية وبحرية، منذ حرب 1973، البنى التحتية للجيش السورى، تدميرًا كاملًا، تحت شعار الخوف من وقوعها فى أيدى أطراف معادية لإسرائيل. وظّف نتنياهو الحدث السورى فى دفاعه عن نفسه خلال مثوله أمام المحكمة المركزية بتهم الفساد، ليقول إن ما جرى فى سوريا لم يكن ممكنًا لولا الحرب على غزة ولبنان وضرب المحور الإيرانى، ما أدى إلى هزة أرضية لم تحدث منذ اتفاق سايكس- بيكو عام 1916. ومجرد إثارة موضوع سايكس-بيكو، يعنى أن الحدود التى رسمتها بريطانيا وفرنسا لسوريا قبل أكثر من مئة عام، لم تعد صالحة، وبأن نتنياهو فى صدد رسم خريطة جديدة تعكس موازين القوى الجديد، الذى أفرزته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام فضلًا عن سقوط نظام حزب البعث فى سوريا، وإضعاف القدرات العسكرية لحماس وحزب الله إلى حد بعيد. • • • فى الفراغ الذى نجم عن انهيار النظام فى سوريا، تتمدد إسرائيل وتركيا بمباركة أمريكية لرسم الخريطة السورية مجددًا، التى تمحو معالم سوريا سايكس-بيكو لمصلحة خريطة تتضح خطوطها على وقع التقدم التركى فى شمال سوريا والتوغل الإسرائيلى فى جنوبها. ولعل أبلغ تعبير عن سعادة تركيا بما يجرى فى سوريا، كان تعليق رئيس الحركة القومية المتشددة فى تركيا دولت بهشتلى، حليف حزب العدالة والتنمية فى السلطة، على سقوط حلب فى أواخر نوفمبر الماضى فى أيدى الفصائل السورية المسلحة، إذ قال إن حلب مدينة تركية. ليس بهشتلى وحده الذى يعتبر أن حلب تركية، بل إنّ الكثير من القادة الأتراك يعتقدون ذلك، على غرار ما هو الحال مع مدينة الموصل العراقية. وبعد الحرب العالمية الأولى بقى هؤلاء يزعمون أن فرنسا اقتطعت بغير وجه حق حلب من الأراضى التابعة للسلطنة العثمانية، وكذلك الأمر بالنسبة لبريطانيا فى الموصل. • • • تُوفر الفوضى حاليًا فرصة تاريخية لتركيا كى تتحكم بالتوازنات فى سوريا، فى مشهد شبيه بما فعلته إيران فى العراق عقب الغزو الأمريكى عام 2003. عامذاك، توّلت أحزاب المعارضة العراقية التى تحظى بدعم إيران السلطة خلفًا لنظام صدام حسين. ونجم عن ذلك دولة عراقية تدور فى الفلك الإيرانى قبل أن تعود القوات الأمريكية عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش. ومع ذلك، فتح العراق أمام إيران مجالًا لتعزيز نفوذها الإقليمى على نحو غير مسبوق. الآن، الفصائل السورية المدعومة من تركيا وبينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) بزعامة أحمد الشرع (أبومحمد الجولانى سابقًا) والجيش الوطنى، هى التى ستتولى السلطة فى دمشق، لتنشأ دولة تدور فى الفلك التركى. لكن تبقى العقبة الكردية التى يسعى رجب طيب أردوغان إلى التغلب عليها. ويتمتع أكراد سوريا بالحماية الأمريكية المباشرة مع وجود 900 جندى أمريكى فى شمال شرق سوريا، أى فى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التى تُشكل وحدات «حماية الشعب» الكردية عمودها الفقرى. وينظر أردوغان إلى الوحدات على أنها النسخة السورية لحزب العمال الكردستانى الذى يقاتل من أجل الحكم الذاتى فى جنوب شرق تركيا. أما واشنطن فترى فى أكراد سوريا شركاء فى قتال داعش، ورفضت فى السابق التمدد التركى فى اتجاه المناطق الخاضعة لسيطرتهم لا سيما حقول النفط الرئيسية فى سوريا. ومع تبدل الأوضاع بعد انهيار النظام السورى، يجد أردوغان فرصة فى طرد “قسد” من شمال سوريا نهائيًا ودفعهم نحو شرق الفرات فى مرحلة أولى. وهذا ما أثبتته سيطرة «الجيش الوطنى» المعارض والمدعوم تركيًا على تل رفعت ومنبج والاستعداد للتوجه إلى مدينة كوبانى (عين العرب)، التى تحتل رمزية كبيرة لدى الأكراد بعدما تمكنوا من منع داعش من اجتياحها عام 2015. ويتلمس أكراد سوريا الخطر الداهم. ولذلك، لجأوا إلى التودد إلى الحكام الجدد لدمشق، فرفعوا علم المعارضة السورية على مراكز الإدارة الذاتية فى مناطق سيطرتهم، كما سلّموا سبع مناطق فى محافظة دير الزور كانوا يُسيطرون عليها بعد انسحاب الجيش السورى، إلى هيئة التحرير الشام. وكان الملف الكردى الموضوع الرئيسى الذى بحثه وزير الخارجية الأمريكى أنطونى بلينكن فى أنقرة مع أردوغان يوم الجمعة الماضى، وسط تناقض فى وجهتى نظر الطرفين. إذ شدّد بلينكن على أن «قسد» هى شريك مهم فى محاربة داعش، بينما كرّر أردوغان أن قسد هى تنظيم إرهابى وأن من الخطأ الاتكال على هذا التنظيم فى محاربة تنظيم إرهابى آخر. والمعارضة التى تبديها إدارة الرئيس الأمريكى فى المساس بأكراد سوريا، قد لا تتمسك بها إدارة ترامب. سبق للرئيس الأمريكى المنتخب أن وصف سوريا فى إدارته الأولى بأنها «أرض الرمال والموت» وأمر بسحب الجنود الأمريكيين منها. لكن وزير دفاعه جيم ماتيس ضغط من أجل إقناعه بإبقاء 900 جندى فقط لحماية الأكراد، وكى لا يصل النظام السابق أو داعش إلى حقول النفط والاستفادة من عوائدها. كما أن سقوط حكم الأسد، سيُشجع القبائل العربية التى كانت متحالفة مع «قسد» على الخروج من هذا التنظيم، ما يفاقم من عزلة الأكراد. • • • اللافت للانتباه فى الموضوع الكردى، أن مسئولين ومحللين إسرائيليين، بدأوا يدعون إلى ضرورة مد الجسور مع أكراد سوريا وتقديم الحماية لهم. وقد تجد إسرائيل فى ذلك ذريعة أخرى لتوطيد حضورها العسكرى والسياسى فى سوريا، خصوصًا أن نتنياهو يخشى أن يظهر فصيل من المعارضة السورية شبيه بحركة حماس، ما يُعيد خلط الأوراق ويُوفّر فرصة لإيران للنفاذ مجددًا إلى سوريا. والأمل الوحيد لدى أكراد سوريا، وفق مجلة الإيكونوميست البريطانية، هو أن مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب المقبلة مايك والتس، والمرشح لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو، وكلاهما متعاطف مع الأكراد، قد ينجحان فى إقناع ترامب بعدم مجاراة أردوغان فى خططه. لكن ماذا لو أقدم أردوغان المنتشى بسقوط الأسد، على فرض أمر واقع جديد قبل تولى ترامب مهامه رسميًا فى 20 يناير المقبل. إن تركيا هى فى حالة صعود، وعلى الأرجح ستُمارس نفوذًا أكبر على سوريا وعلى كامل بلاد الشام، وستُعزز الآمال العثمانية الجديدة لأردوغان، وفق ما تستخلص صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. وبحسب الدبلوماسى التركى السابق ومدير مركز إيدام للأبحاث فى إسطنبول سنان أولجن: «من وجهة نظر تركيا، فإن عنصر المخاطرة الجديد هو انهيار الدولة السورية.. إن تفتيت الوحدة السياسية لسوريا يُمكن أن يؤدى إلى ظهور دولة شبيهة بالكيان الكردى، بدعم محتمل من الولايات المتحدة وإسرائيل». لم يلفظ المشهد السورى بكل ما يعتمل فى داخله، ولا بالكيفية التى ستحكم بها البلاد، والتى ستترك تأثيراتها، بلا شك، على دول الجوار المباشر وكامل العالم العربى، وثمة أسئلة لا أحد يملك جوابًا قاطعًا عليها لا سيما سؤال هل تبقى سوريا دولة مركزية موحدة أم أنّ هناك من يُريد تناتشها وتقسيمها.. وحتمًا سيكون للجواب عن السؤال المذكور ارتداداته على الجوار السورى القريب، لا سيما فى لبنان والعراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-15
(بي بي سي) تشغل الأحداث السورية جانبا كبيرا من صفحات الرأي العالمية، وسنحاول في عرض الصحف اليوم أن نورد طرفاً من ذلك الاهتمام. نبدأ من صحيفة آي البريطانية، التي نشرت مقالا لمراسل الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن، بعنوان "تقسيم الشرق الأوسط الجديد لن يجلب السلام". رأى كوكبيرن أن تغيّرات سياسية كبرى تختمر في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، مقارناً الوضع الراهن بذلك الذي سبق إبرام اتفاقية سايكس-بيكو في 1916، عندما اتفقت بريطانيا وفرنسا على تقسيم الإمبراطورية العثمانية. واعتبر كوكبيرن أننا الآن إزاء تقسيم جديد، مشيراً إلى توغّل الجيش الإسرائيلي في الجولان واحتلاله جزءا من المنطقة منزوعة السلاح والتي كانت في السابق خاضعة للجيش السوري. واحتلت إسرائيل جزءا من جبل الشيخ، والذي من قمّته يمكن رؤية دمشق على مسافة 64 كيلومتراً. ونوّه الكاتب إلى أن اتفاقات قديمة كانت تحافظ على السلام بين إسرائيل وسوريا بعد حرب 1973 تمّ تجاهلها؛ حيث لم تعُد تعكس ميزان القوى الحقيقي. ورأى كوكبيرن أن مَن يحكم سوريا في المستقبل، أياً كانت توجّهاته، سيجد دولة منتهَكة بدرجة كبيرة؛ حيث لا تقيم إسرائيل اعتبارا لحدود سوريا في الجنوب، وكذلك تفعل تركيا مع الحدود السورية في الشمال. وقال كوكبيرن إن أحداً لا يمكنه أن يتنبأ بشكل الشرق الأوسط الجديد، بعد انهيار ميزان القوى الذي كان قائما فيه، وهزيمة خصوم واشنطن الرئيسيين في المنطقة (إيران وروسيا). وأكد الكاتب أنه من السهل تحديد المنتصرين والخاسرين في المنطقة؛ فقد خسرت كل من روسيا وإيران نفوذهما الخارجي؛ وتعرّض الفلسطينيون وحزب الله والشيعة للهزيمة. وفي المقابل، أصبحت إسرائيل وتركيا قوتين مهيمنتين في المنطقة. كما أصبحت الولايات المتحدة تهيمن وحدها بلا منازع بعد خسارة روسيا حليفها الأساسي في المنطقة. ولفت كوكبيرن إلى التنوّع الطائفي في سوريا، واصفاً إياه بالـ "فسيفساء الرائعة والقاتلة في ذات الوقت"، مشيراً إلى أن كل طائفة تحظى برعاية من خارج البلاد. ونوّه الكاتب إلى استيلاء الأغلبية العربية السُنيّة في سوريا على السُلطة من العلويين - الأقلية الشيعية التي تنتمي إليها عائلة الأسد ومعظم النُخبة السورية. وتعيش في سوريا أقليات أخرى عديدة، وهذه لن تنتظر لكي ترى كيف سيعاملها النظام الإسلامي الجديد في دمشق. وثمة مَثَل كُردي قديم يقول: "إذا قررت الجري، فلتُعجّل بذلك"، بحسب الكاتب. "إسرائيل في قلب تحولات دراماتيكية مفاجئة" وننتقل إلى صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي نشرت مقالا لرئيس اتحاد طيّاري الخطوط الجوية الإسرائيلية، ميدان بار، بعنوان "ما وقع بالفعل لا يمكن منعه، والجواب على سؤال هل هو في مصلحتنا أم لا، تبدأ عندنا". وأشار بار إلى الأحداث في سوريا، قائلا "حتى إذا كُنّا قد أسهمنا في إتاحة الفرصة" للإطاحة بنظام الأسد، فلا ينبغي لنا "الإسهاب في تقدير هذا الدور". وقال الكاتب إن "مشاهد الإطاحة بتماثيل الأسد في ميادين سوريا، تعكس تغيّراً من جانب وتدفعنا إلى فهم أعمق لطبيعة جيراننا من جانب آخر". وبحسب بار، فإن هناك هُوّةً في دول الجوار الإسرائيلي بين الشعوب والحكومات، وإن هذه الهوّة آخذة في الاتساع والعمق. واعتبر الكاتب أن هذا الوضع في دول الجوار لا يصبّ في نهاية المطاف في مصلحة إسرائيل؛ التي هي "في القلب" من تحوّلات دراماتيكية ومفاجئة. ورأى بار أنه يجب على دولة إسرائيل ألا تعتبر العام الجديد المقبل بمثابة عودة إلى وضْع سابق، وهو ما لن يحدث، وإنما يجب عليها اعتبار هذا العام الجديد عاماً لتعزيز أمن حدودها ومواطنيها وأمنها الغذائي. يقول بار: "لم يعد هناك مَن نعتمد عليه. لا يوجد غيرنا. وهناك حاجة إلى البدء في خفض اعتمادنا على الغير" بعد الاختفاء المفاجئ لحلفاء إقليميين. وإلى جانب البحث عن حلول في الداخل، "نحن أيضا بحاجة إلى حماية حدودنا عبر اتفاقات تطبيع وتعاون. ولن نسعى إلى تغيير اتفاقات قائمة وإنما سنفعل كل ما هو ضروري لتعزيز تلك الاتفاقات لأن ذلك يخدم مصلحتنا". الحذف من قائمة الجماعات الإرهابية "يجب أن يُكتسَب لا أن يُمنَح" ونختتم جولتنا من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، التي نشرت مقالا للرأي بعنوان "لا ينبغي للولايات المتحدة الوثوق بعد في النظام السوري الجديد"، للكاتب ماثيو ليفيت، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. ورأى ليفيت أن الحكومة الجديدة التي تقودها المعارضة في دمشق "ذات تاريخ سيء"، وفي ضوء ذلك، يجب على المسؤولين الأمريكيين أن يتوخّوا الحذر ويقيّموا الوضع بعناية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذا النظام الجديد، بدءًا بسلسلة من المصالح الأمريكية ذات الأولوية. ولفت الكاتب إلى أن التحالف الذي يحكم الآن في سوريا هو بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنّفة - حتى الآن - جماعة إرهابية والمنبثقة عن تنظيم القاعدة. ونوّه إلى أنه على الرغم من أن هيئة تحرير الشام قد حاربت ضد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في سوريا، لكنها لا تزال مصنّفة كتنظيم إرهابي من قِبل الخارجية الأمريكية. وأشار ليفيت، إلى تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية، يفيد بأن هيئة تحرير الشام تقود الآن مسلحين "يرتكبون طائفة كبيرة من الانتهاكات، تشمل القتل، والخطف، والاعتداء الجسدي، وتجنيد الأطفال". وفي العام الماضي، بحسب الكاتب، أدانت محاكم في الولايات المتحدة أشخاصاً بـ"تمويل الإرهاب"، بعد ثبوت تزويدهم هيئة تحرير الشام بالمال. كما أصدر فرعان تابعان لتنظيم القاعدة، أحدهما في شمال أفريقيا والآخر في منطقة الساحل، بياناً مشتركاً يحثّ الجهاديين على إعادة بناء سوريا كـ "كيان سُنّي" تحكمه الشريعة الإسلامية. وقد أصدرت فروع للقاعدة في اليمن وجنوب آسيا بيانات داعمة للهجوم الخاطف الذي أطاح بنظام الأسد، بحسب الكاتب. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الكاتب إلى العديد من مقاطع الفيديو لجهاديين يصفون ما حققوه من "انتصار" في سوريا بأنه "خطوة أولى، وليست أخيرة". وفي أحد هذه المقاطع يظهر عدد من الجهاديين قائلين إنهم دخلوا الجامع الأموي في دمشق، وإنهم من بعد ذلك سيدخلون المسجد الأقصى ثم المسجد النبوي والمسجد الحرام. وعليه، رأى الكاتب أن الولايات المتحدة ينبغي أن تتوخّى الحذر في رفع العقوبات المفروضة على الدولة السورية، وعلى جماعة هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني. وقال ليفيت إن مثل هذه الخطوة الخاصة برفع العقوبات ينبغي ألا تأتي إلا في إطار الاستجابة لعدد من الخطوات الواضحة، كما أن "الحذف من قائمة الجماعات الإرهابية يجب أن يُكتسَب لا أن يُمنَح" وخصوصا إذا كان الحديث عن جماعة في الحُكم فِعلياً. لكن في غضون ذلك، يرى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تصدر على الفور تراخيص تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-12
يبدو أن على أعتاب مواجهة عزلة دولية جديدة بعد أن سيطرت على عدة مواقع في الجنوب السوري وطلبت من سكان بعض القرى إخلاءها فورًا، ما أثار غضب إقليمي واسع دفع كل من مصر والإمارات والسعودية للتعبير عن رفضهم عن الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، كما أدانت فرنسا هذه التحركات وطلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التشاور قبل التوغل أكثر في العمق السوري. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فقد أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية مساء الأربعاء، بيانًا دعا فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا واحترام سيادة ووحدة أراضيها. وأوضح البيان أن أي تحرك عسكري في هذه المنطقة يمثل انتهاكًا لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، والتي يجب أن تحترمها جميع الأطراف. وأضاف المتحدث: "تجدد فرنسا دعمها الكامل لقوات الأمم المتحدة للمراقبة (أوندوف) في الجولان، التي يجب ضمان أمنها." وفي سياق متصل، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من أن "سوريا يجب ألا تتحول مرة أخرى إلى أداة في أيدي قوى أجنبية". ودعت الوزيرة إلى حوار سياسي بقيادة سوريا بدعم ألمانيا وشركائها، مشددة على أهمية احترام وحدة أراضي سوريا، وهو أمر يجب أن ينطبق على إسرائيل وتركيا أيضًا. وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات لإسرائيل بلغت ذروتها في العالم العربي والشرق الأوسط، حيث أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة وتحركاتها داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن "إسرائيل تُظهر مجددًا عقلية الاحتلال." من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن استغلال إسرائيل للوضع الراهن في سوريا يُعد أمرًا "غير مقبول"، مضيفًا أنه "لا ينبغي أن تكون هناك أي تدخلات أجنبية في سوريا." وأصدرت الخارجية المصرية بيانات تدين فيها التحركات الإسرائيلية في سوريا بشدة، وحذرت الاحتلال من الاستمرار في تهديد وحدة الأراضي السورية وانتهاك السيادة السورية. وتأتي هذه الإدانات بعد أن أعلنت إسرائيل خلال الأيام الماضية عن استكمال السيطرة على 5 مواقع في المنطقة العازلة، حيث بات آلاف السكان المحليين في سبع قرى تحت حماية وحدات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك لواء المظليين ولواء الكوماندوز. وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تستعد للبقاء المنطقة العازلة لسوريا لعدة أشهر، على عمق يتراوح بين 5 و7 كيلومترات داخل الأراضي السورية، بحجة انتظار كيان دولي أو نظام جديد السيطرة على المنطقة، بالرغم من انتشار قوات الأمم المتحدة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-11
حث ، اليوم الأربعاء، إسرائيل وتركيا على عدم تعريض الانتقال السلمي في سوريا للخطر بعد انهيار نظام الرئيس . وخلال مؤتمر صحفي في برلين، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على أهمية حماية عملية الحوار الداخلي السوري، قائلة: "يجب ألا نسمح بإفشال هذه العملية من الخارج". وأشار بيربوك إلى ضرورة تجنب تعريض المرحلة الانتقالية للخطر من قِبل الدول المجاورة مثل تركيا وإسرائيل، حيث تصاعدت الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية في سوريا منذ سقوط الأسد، بما في ذلك استهداف مستودعات أسلحة وسفن بحرية. كما أرسلت إسرائيل قوات إلى منطقة عازلة تخضع لإشراف الأمم المتحدة في الجولان. في المقابل، أبدت تركيا مخاوفها من أن توسع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة نفوذها في شمال شرق سوريا، معتبرة وحدات حماية الشعب امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور. ومنذ الإطاحة بالأسد، شنت الجماعات المدعومة من تركيا هجمات متكررة في شمال سوريا. في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن توجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات حول سوريا. كما سيتطرق بلينكن إلى التطورات الإقليمية في إسرائيل، غزة، ولبنان. بالتزامن، يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان زيارة إسرائيل لمناقشة القضايا الإقليمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
أكد تقرير أمريكي أن عزلة تتعمق يوما تلو الآخر سواء على المستوى الدبلوماسي أو التجاري في ظل استمرار حرب غزة منذ أكتوبر الماضي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها إن القرار الذي اتخذته تركيا بتعليق التجارة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يسلط الضوء على الضغوط العالمية المتزايدة لإنهاء الحرب في غزة، حتى مع إصرار قادة إسرائيل على أنهم لن ينهوا الحملة قبل القضاء على حكم حركة حماس في القطاع. وبحسب "نيويورك تايمز" تصاعدت العزلة الدولية التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار هجومها العسكري المدمر على غزة، دون أن تلوح له نهاية في الأفق، مشيرة إلى خفض بعض الدول علاقاتها مع إسرائيل أو قطعها تماما، وحتى الشركاء المقربون، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، الذين ظلوا داعمين بقوة لإسرائيل، أصبحوا أكثر انتقادًا علنًا لسلوكها والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لغزة. وأصبحت كولومبيا هذا الأسبوع ثاني دولة في أمريكا الجنوبية تقطع علاقاتها مع إسرائيل، بعد دولة بوليفيا وفي اليوم الذي أصدرت فيه بوليفيا إعلانها، قالت كولومبيا وتشيلي إنهما ستستدعيان سفيريهما لدى إسرائيل، وحذت هندوراس حذوها في غضون أيام كما قطعت دولا أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في ذلك الشهر. وسبق ذلك استدعت دول عربية مثل الأردن والبحرين، سفراءها من إسرائيل وسط احتجاج شعبي على ارتفاع عدد القتلى في غزة، كما أعاق الهجوم الإسرائيلي الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل أن يكون جزءًا رئيسيًا من إرثه السياسي. ولم تظهر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، أي علامة على سحب الدعم العسكري، حتى عندما حذرت من الغزو الإسرائيلي لرفح، في جنوب غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص، فقد حصلت إسرائيل على مهلة هذا الأسبوع عندما رفضت محكمة العدل الدوليةأمر ألمانيا، ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، بعد الولايات المتحدة، بتعليق مبيعات الأسلحة تلك. وأضاف التقرير الأمريكي أن التحركات التي اتخذتها تركيا وغيرها تسلط الضوء على كيف أن الحرب في غزة، التي مضى عليها الآن ما يقرب من سبعة أشهر، تلحق خسائر متزايدة بمكانة إسرائيل العالمية. وشهدت إسرائيل وتركيا تقاربا في السنوات الأخيرة وفي عام 2022، فقد أعلن البلدان أنهما سيستعيدان العلاقات الدبلوماسية الكاملة، فقد لكانوا شركاء تجاريين وثيقين، حيث صدرت تركيا حوالي 4.6 مليار دولار صادرات إلى إسرائيل في عام 2023، وفقًا لإحصاءات الحكومة الإسرائيلية. وقبل أسابيع قليلة فقط من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال مكتب نتنياهو في ذلك الوقت إن الجانبين اتفقا على زيارة بلديهما. وأضاف التقرير يبدو الآن أن الآمال في تحسين العلاقات تبددت وبعد هجوم حماس، سارع أردوغان إلى اتخاذ موقف خطابي قوي لصالح حماس، والتقى بقادة الحركة في أواخر أبريل، مما أثار المزيد من الغضب الإسرائيلي". وقال أردوغان يوم الجمعة إن قرار تعليق التجارة كان محاولة للضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس ولا تزال إسرائيل ووسطاء مثل قطر ومصر والولايات المتحدة ينتظرون رد حماس على اقتراح الهدنة الذي تم تقديمه هذا الأسبوع. وقالت جاليا ليندنشتراوس، خبيرة السياسة الخارجية التركية في معهد الدراسات الوطنية الإسرائيلي، إن قرار وقف الواردات والصادرات مع إسرائيل أمر غير معتاد إلى حد كبير بالنسبة لأردوغان، الذي سمح بازدهار العلاقات الاقتصادية الوثيقة في ظل التوتر السياسي الشديد. ويطالب الآن العديد من حلفاء إسرائيل المقربين بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية في غزة. وقد أدت الحرب أيضًا إلى تجديد الدعوات من قبل بعض الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير ولكن يعارضها نتنياهو بشدة وقالت إسبانيا وإيرلندا، من بين دول أوروبية أخرى، إنهما تعملان على الاعتراف بقانون سانت لويس، ورغم أن واشنطن قالت إنها تدعم إنشاء دولة فلسطينية، لكن تقول إن أي اعتراف بها يجب أن يأتي بعد مفاوضات بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-12
اعتبرت إذاعة صوت أمريكا أن التوترات بين إسرائيل وتركيا على خلفية الحرب في غزة عرضة لخطر أن تتصاعد إلى حرب تجارية شاملة، مما يهدد العلاقات الاقتصادية الثنائية، التي لطالما كانت مستمرة حتى مع اختلاف البلدين بشأن القضايا السياسية. واشارت الإذاعة في تقرير منسور على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، إلى أن وزارة التجارة التركية كانت قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي فرض قيودا على تصدير 54 منتجا، من بينها الألومنيوم، والصلب، والعديد من منتجات البناء، ووقود الطيارات، والأسمدة، إلى إسرائيل. ويعتقد بعض الخبراء أن أنقرة فصلت تاريخياً المشاكل السياسية عن العلاقات التجارية في نهجها بشأن إسرائيل، لكن الإعلان الأخير يظهر تحولاً في تلك السياسة. وقالت الباحثة في مركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، جاليا ليندا شتراوس، إن "تم استقبال قرار تركيا سلباً في إسرائيل لأن البلدين شريكان تجاريان مهمان، وحتى وقت قريب، وضعت أنقرة حاجزاً بين التوترات على المستوى السياسي والعلاقات التجارية". وجاءت تلك القيود بعد يوم من قول وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إسرائيل منعت تركيا من إجراء إنزال جوي للمساعدات على غزة، وتعهد باتخاذ تدابير ضد إسرائيل حتى تحقيق وقف إطلاق النار وتدفق دائم للمساعدات إلى القطاع، لكن إسرائيل لم ترد على تصريحات فيدان. • السياسة التركية من جانبه، أرجع الزميل البارز في مركز التقدم الأمريكي، آلان ماكوفسكي، قيود الصادرات التركية إلى إسرائيل لاعتبارات تتعلق بالسياسة الداخلية التركية. وأضاف الباحث الأمريكي: "أظن أنهم استخدموا ذلك كغطاء لما هو قرار سياسي محلي" في إشارة إلى نجاح حزب الرفاه الجديد (الإسلامي) في الانتخابات المحلية التركية الشهر الماضي، والذي كان صريحاً في انتقاده خلال الحملة الانتخابية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعدم قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل. وقال ماكوفسكي إن التجارة بين إسرائيل وتركيا خلال السنوات الأخيرة أصبحت "غير متوازنة على نحو متزايد لصالح تركيا". * التجارة مع إسرائيل وفي منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) بعد ساعات من قرار تركيا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنرد وفقاً لذلك ونعد قائمة موسعة من المنتجات الإضافية التي ستمنع إسرائيل تصديرها لتركيا". وبحسب الباحث الأمريكي ماكوفسكي، فإن التجارة بين إسرائيل وتركيا خلال السنوات الأخيرة أصبحت "غير متوازنة على نحو متزايد لصالح تركيا". ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى تل أبيب 5.4 مليار دولار العام الماضي، في حين بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى أنقرة 1.6 مليار دولار. وأوضح مكوفسكي أنه "سيكون العبء أكبر على إسرائيل، إذا أوقفت صادراتها إلى تركيا". وقال بعض الخبراء إن القيود ستؤثر بشكل واسع النطاق على قطاع البناء في إسرائيل، حيث أوضحت ليندا شتراوس لـ"إذاعة صوت أمريكا" أنه "فيما يتعلق ببعض المواد، مثل الإسمنت، تعتمد إسرائيل بشكل كبير على الواردات من تركيا. يمكن لإسرائيل إيجاد بدائل، لكنها ستكلف الكثير، وقد تستغرق وقتاً حتى تجد البدائل". وتستورد إسرائيل من تركيا نحو 70% من مواد البناء بما في ذلك حوالي ثلث احتياجاتها من الأسمنت. * الانخراط الأمريكي وقال كاتس إنه طلب من "أصدقاء إسرائيل في الكونجرس الأمريكي التدقيق بشأن الانتهاك التركي لقوانين المقاطعة ضد إسرائيل وفرض عقوبات وفقاً لذلك". ويعتقد يوجين كونتوروفيتش، أستاذ القانون في كلية الحقوق في أنتونين سكاليا في جامعة جورج ماسون، أن الإجراء التركي "ربما ينتهك اتفاقيات منظمة التجارة العالمية" وليس القوانين الفيدرالية الأمريكية. وأضاف كونتوروفيتش لـ"إذاعة صوت أمريكا"، أنه "بالنسبة لرد الولايات المتحدة، من غير المرجح أن تنتهك قيود التصدير الانتقائية التي تفرضها تركيا على المنتجات إلى إسرائيل القوانين الفيدرالية الأمريكية لمناهضة المقاطعة؛ فقوانين الولايات ببساطة لا تتعامل مع المقاطعات التي تفرضها البلدان". وبحسب "إذاعة صوت أمريكا"، تطبق 38 ولاية أمريكية قوانيناً تمنع الولايات من إبرام عقود أو الاستثمار في كيانات تقاطع إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: