إسرائيل والسعودية

  حسبما تبدو الأمور فى الوقت الراهن، قد تكون هذه الضربة الاستراتيجية هى الأشد التى تتلقاها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، كان التهديد الأكبر لـ«محور الشر»، من إيران إلى حزب الله و«حماس»، يتمثل فى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. كان لدى دول «محور الشر» سبب حقيقى للقلق. ففى 20 سبتمبر 2023، قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم الدموى، قال ولى العهد السعودى محمد بن سلمان: «كل يوم، نقترب أكثر من السلام»، وبعد يومين، صرّح بنيامين نتنياهو من منبر الأمم المتحدة: «نحن أمام خيار سيحسم ما إذا كنا سنشهد سلامًا تاريخيًا يجلب الازدهار والأمل، أم سنعانى جرّاء حرب رهيبة، وإرهاب ويأس». لم يبدُ السلام الإقليمى، يومًا، أقرب مما كان عليه آنذاك، وكان «محور الشر» يخطط للرد مسبقًا، ففى 3 أكتوبر، حذّر الخامنئى من التطبيع، وبعد أربعة أيام، تعرّضت إسرائيل لأشدّ هجوم «إرهابى» فى تاريخها. الذريعة الدائمة التى يتذرع بها نتنياهو لإفشال التطبيع مع السعودية هى مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، هذا هراء، الإعلان ليس أكثر من مجرد إعلان. ولكى نعلم أن الأمر لا يتعدى كونه تصريحًا فقط، نُشرت فى سبتمبر 2024 تسريبات أفادت بأن بن سلمان قال لبلينكن، خلال محادثة بينهما، إنه غير مهتم بقيام دولة فلسطينية، وإنه فقط بحاجة إلى تصريح إسرائيلى من أجل الرأى العام. ومع ذلك، لا يتوقف نتنياهو عن إثارة الذعر لدينا، بذريعة تهدف إلى إفشال التطبيع، والحقيقة أن الشيء الوحيد الذى يُرعب نتنياهو، فعليًا، هو تفكُّك الائتلاف الحكومى، وهذا فى الواقع أخطر، لأنه لو تم التوصل إلى اتفاق إقليمى، لكان حظى بدعم أحزاب الوسط، لكن، كعادته فى السنوات الأخيرة، فبين المصلحة الوطنية والمصلحة الائتلافية، يختار الثانية. لم يكن الوضع السياسى فى إسرائيل أسوأ مما هو عليه الآن. كان من شأن التطبيع مع السعودية أن يُحدث تحولًا جذريًا، لكن نتنياهو لا يريد ذلك. إنه يواصل ترديد اللازمة الخاصة بـ«سحق حماس». الأمر الوحيد الذى يضمنه هذا العمل العسكرى الجديد هو مزيد من القتلى، وليس سحق «حماس»، ولا تحرير الأسرى.   بن درور يمينى يديعوت أحرونوت   مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
إسرائيل والسعودية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
إسرائيل والسعودية
Top Related Events
Count of Shared Articles
إسرائيل والسعودية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
إسرائيل والسعودية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
إسرائيل والسعودية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
إسرائيل والسعودية
Related Articles

الشروق

2025-05-13

  حسبما تبدو الأمور فى الوقت الراهن، قد تكون هذه الضربة الاستراتيجية هى الأشد التى تتلقاها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، كان التهديد الأكبر لـ«محور الشر»، من إيران إلى حزب الله و«حماس»، يتمثل فى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. كان لدى دول «محور الشر» سبب حقيقى للقلق. ففى 20 سبتمبر 2023، قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم الدموى، قال ولى العهد السعودى محمد بن سلمان: «كل يوم، نقترب أكثر من السلام»، وبعد يومين، صرّح بنيامين نتنياهو من منبر الأمم المتحدة: «نحن أمام خيار سيحسم ما إذا كنا سنشهد سلامًا تاريخيًا يجلب الازدهار والأمل، أم سنعانى جرّاء حرب رهيبة، وإرهاب ويأس». لم يبدُ السلام الإقليمى، يومًا، أقرب مما كان عليه آنذاك، وكان «محور الشر» يخطط للرد مسبقًا، ففى 3 أكتوبر، حذّر الخامنئى من التطبيع، وبعد أربعة أيام، تعرّضت إسرائيل لأشدّ هجوم «إرهابى» فى تاريخها. الذريعة الدائمة التى يتذرع بها نتنياهو لإفشال التطبيع مع السعودية هى مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، هذا هراء، الإعلان ليس أكثر من مجرد إعلان. ولكى نعلم أن الأمر لا يتعدى كونه تصريحًا فقط، نُشرت فى سبتمبر 2024 تسريبات أفادت بأن بن سلمان قال لبلينكن، خلال محادثة بينهما، إنه غير مهتم بقيام دولة فلسطينية، وإنه فقط بحاجة إلى تصريح إسرائيلى من أجل الرأى العام. ومع ذلك، لا يتوقف نتنياهو عن إثارة الذعر لدينا، بذريعة تهدف إلى إفشال التطبيع، والحقيقة أن الشيء الوحيد الذى يُرعب نتنياهو، فعليًا، هو تفكُّك الائتلاف الحكومى، وهذا فى الواقع أخطر، لأنه لو تم التوصل إلى اتفاق إقليمى، لكان حظى بدعم أحزاب الوسط، لكن، كعادته فى السنوات الأخيرة، فبين المصلحة الوطنية والمصلحة الائتلافية، يختار الثانية. لم يكن الوضع السياسى فى إسرائيل أسوأ مما هو عليه الآن. كان من شأن التطبيع مع السعودية أن يُحدث تحولًا جذريًا، لكن نتنياهو لا يريد ذلك. إنه يواصل ترديد اللازمة الخاصة بـ«سحق حماس». الأمر الوحيد الذى يضمنه هذا العمل العسكرى الجديد هو مزيد من القتلى، وليس سحق «حماس»، ولا تحرير الأسرى.   بن درور يمينى يديعوت أحرونوت   مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-16

أفادت القناة 12 العبرية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مندهشة من التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تخطط لتأخير تنفيذ صفقة الرهائن ليوم واحد. ووفقًا للقناة، فإن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخطط لعقد اجتماع لمجلس الوزراء للتصويت على الموافقة على الصفقة، السبت وليس غدٍ.  وقال التقرير: إنه لن يكون هناك وقت كافٍ لعقد تصويت مجلس الوزراء الأمني ​​وتصويت مجلس الوزراء بالكامل قبل السبت، مما أجبر على تأجيل الأخير حتى مساء السبت، ثم يُطلب من الحكومة إعطاء 24 ساعة لالتماسات محكمة العدل العليا ضد الصفقة قبل المضي قدمًا في تنفيذها. وقالت القناة 12، إن البيت الأبيض غاضب من القرار، وحذر من أن اليوم الإضافي قد يؤدي إلى مزيد من التعقيدات في تنفيذ الصفقة.  وسبق وقال مصدر أمريكي، لموقع أكسيوس الأمريكي، إن الخلافات المتبقية بشأن صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار قد تم حلها . كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس حزب شاس، تلقيه رسالة مفادها أنه تم التغلب على جميع العقبات واتفاق غزة يمضي قدما. وسبق أن قال وزير الخارجية الأمريكي أ، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن تنفيذ اتفاق غزة سيبدأ الأحد المقبل. وتابع بلينكن: توصلنا إلى اتفاق بشأن غزة بعد 15 شهرا من المعاناة، واتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية، معتبرا أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب مسارا لإقامة دولة فلسطينية، وأن التطبيق الكامل لاتفاق غزة ضروري. وقال بلينكن: الولايات المتحدة باتت أكثر قوة في مواجهة التحديات، ويجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا وقال بلينكن: قمنا بإدارة التنافس مع الصين بشكل مسئول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-16

قال مصدر أمريكي لموقع أكسيوس الأمريكي إن الخلافات المتبقية بشأن صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار قد تم حلها . كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس حزب شاس، تلقيه رسالة مفادها أنه تم التغلب على جميع العقبات واتفاق غزة يمضي قدما. وسبق وقال وزير الخارجية الأمريكي ، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن تنفيذ اتفاق غزة سيبدأ الأحد. وتابع بلينكن: توصلنا إلى اتفاق بشأن غزة بعد 15 شهرا من المعاناة، و اتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأميركية، معتبرا أن  التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب مسارا لإقامة دولة فلسطينية، وان التطبيق الكامل لاتفاق غزة ضروري. وقال بلينكن: الولايات المتحدة باتت أكثر قوة في مواجهة التحديات، ويجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا وقال بلينكن: قمنا بإدارة التنافس مع الصين بشكل مسؤول. وتابع بلينكن: العلاقات عبر الأطلسي مع أوروبا مهمة للأمن الأميركي ، مشيرا الى ان  الصين وكوريا الشمالية تستمران في دعم روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-16

قال وزير الخارجية الأمريكي ، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن تنفيذ اتفاق غزة سيبدأ الأحد. وتابع بلينكن: توصلنا إلى اتفاق بشأن غزة بعد 15 شهرا من المعاناة، و اتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأميركية، معتبرا أن  التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب مسارا لإقامة دولة فلسطينية، وان التطبيق الكامل لاتفاق غزة ضروري. وقال بلينكن: الولايات المتحدة باتت أكثر قوة في مواجهة التحديات، ويجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا وقال بلينكن: قمنا بإدارة التنافس مع الصين بشكل مسؤول. وتابع بلينكن: العلاقات عبر الأطلسي مع أوروبا مهمة للأمن الأميركي ، مشيرا الى ان  الصين وكوريا الشمالية تستمران في دعم روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-04

إسرائيل فى حالة انتظار التطورات فى عدة مسارات متزامنة، ويمكن أن تصل إلى مرحلة الحسم خلال الأيام، أو الأسابيع المقبلة، وسيكون لذلك تأثير فى مكانتها الاستراتيجية والبنية الإقليمية للسنوات المقبلة. أولًا، الحديث يدور حول مداولات بشأن خطة جديدة لإعادة الرهائن، وأيضًا التصعيد فى مواجهة حزب الله فى الشمال، وإمكان التطبيع مع السعودية. وهذا كله يحدث فى الوقت الذى نشهد خطر إصدار محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار. وللوهلة الأولى، يبدو أن هذه المسارات مختلفة، لكنها مرتبطة فيما بينها، عمليًا، وكلّ تطور فى أحد المسارات سيؤثر فى المسارات الأخرى بشكل مباشر ودراماتيكى. المفتاح المركزى يكمن فى النجاح، أو الفشل فى التوصل إلى صيغة جديدة لإعادة الرهائن. النجاح فى هذا الأمر سيؤدى إلى وقف إطلاق نار مستمر فى غزة، وأيضًا فى الشمال، بسبب العلاقة المباشرة التى أرساها نصرالله بين الجبهات، وهو ما يمكن أن يفتح الطريق للدفع قدمًا بخطة بايدن الكبيرة التى تقوم على حلف بين إسرائيل والدول العربية والتطبيع ضد المحور «المتطرف»، بقيادة إيران. وزير الخارجية بلينكن أوضح أنه من دون وقف إطلاق نار فى غزة، لا يمكن الدفع قدمًا بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية. ومن جانب آخر، إن الفشل فى التوصل إلى صفقة يؤدى إلى تصعيد واسع فى غزة (حملة فى رفح)، ومن الممكن أيضًا فى الشمال، وسيؤثر سلبًا فى إمكان التطبيع. وأكثر من ذلك، إن إسرائيل أمام طريقَتين مركزيتين لتغيير الواقع الأمنى فى الشمال، وهو ما سيسمح بعودة عشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات إلى منازلهم. الأولى، هى عبر الوصول إلى ترتيبات مع حزب الله وسحب قواته إلى شمالى نهر الليطانى. شرط تحقيق هذا الأمر هو وقف إطلاق النار فى غزة. أمّا الثانى، فهو عبر حملة عسكرية يمكن أن تؤدى إلى حرب واسعة مع حزب الله. لذلك، فإلى جانب التحضيرات العسكرية، على إسرائيل العمل على إعداد الجبهة الداخلية والغطاء الدولى والأمنى والاقتصادى من الولايات المتحدة. يمكن أن يكون للحملة على رفح إسقاطات سلبية أيضًا على العلاقات، المتوترة أصلًا، مع الأردن، وفى الأساس مع مصر، وذلك بسبب التخوف من موجات لاجئين سيحاولون الوصول إليها. ومن المهم التشديد على أن التنسيق والتعاون مع مصر ضروريان للدفع بالحملة على رفح، من أجل بناء عائق يمنع استمرار التهريب عبر محور فيلادلفى (فى الأساس عبر الأنفاق)، كمركّب مركزى لتفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس. الحملة على رفح يمكن أن تؤثر سلبًا، وتسرّع المسارات فى المحكمة الدولية فى لاهاى، وذلك بسبب التخوف من الضرر الذى سيلحق بالمدنيين والمدنيات وجعل الوضع الإنسانى أصعب، وحتى أنها يمكن أن تؤدى إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد مسئولين إسرائيليين كبار. الحديث يدور حول ضرر استراتيجى متعدد الأبعاد، سيلحق بدولة إسرائيل ويؤثر، ليس فقط فى قدرتها على الاستمرار فى القتال، بل أيضًا فى التعاون ما بين إسرائيل والدول الغربية، وبصورة خاصة، ليس فقط فى المجالات الأمنية والعسكرية. الرئيس بايدن يطمح إلى الدفع باتفاق مع السعودية قريبًا، وذلك بسبب جدوله الزمنى فى انتظار الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى نوفمبر هذا العام. وعمليًا، يبدو أن أمام بايدن مدة شهرين فقط للتوصل إلى اتفاق، قبل أن تصبح المعركة الانتخابية فى ذروتها. وبحسب رؤية الرئيس، فإن للاتفاق مع السعودية إسقاطات سياسية واقتصادية وأمنية مهمة بالنسبة إلى مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية عموما، وبشكل خاص فى الشرق الأوسط، ويبدو أنه مصمم على الدفع بها قدما. لذلك، فإن سيناريو استمرار القتال فى غزة يمكن أن يدفع بايدن إلى الذهاب إلى اتفاق ثنائى مع ولى العهد السعودى، يقوم على حلف دفاعى بين الدولتين، ويمكن أن يتضمن أيضًا مركبات إضافية تتعلق بصفقات السلاح، وبخطة نووية مدنية فى المملكة. فى ظل هذا الواقع، كلّ قرار سيتخذه رئيس الحكومة نتنياهو سيكون له إسقاطات بعيدة المدى على قوة، أو ضعف دولة إسرائيل الاستراتيجية لسنوات طويلة مستقبلا. يقف نتنياهو أمام فرصة تاريخية لقيادة إسرائيل نحو القوة الاستراتيجية والقيام بتغييرات بعيدة المدى، وعلى رأسها بناء حلف إقليمى واسع ضد الخطر الإيرانى المتصاعد. هذا هو وقت اتخاذ قرارات شجاعة ومصيرية وتبنّى استراتيجيات إقليمية واسعة، تكون أهم من السياسة المحلية. كل قرار آخر يمكن أن نندم عليه أعوامًا طويلة.   شى هار تسفى معاريف مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-04

نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثائق تظهر خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب. وأظهرت الوثائق المنشورة على الإنترنت أن خطط قائمة على "تحقيق سلام دائم، وإعادة دمج غزة في من خلال البنية التحتية الكبيرة والاستثمارات الاقتصادية". ووصفت الوثائق بأنها "موقع استيطاني إيراني، يخرب سلاسل التوريد الناشئة، ويحبط أي أمل مستقبلي للشعب الفلسطيني". كما سلطت الخطة الضوء على المكانة المركزية التاريخية التي احتلتها غزة في طرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث تقع على كل من طرق التجارة بين بغداد ومصر وطرق التجارة بين وأوروبا. ورغم أن الخطة ذكرت عدة أطراف أخرى، من بينها بلدان عربية، فإنها لم تشر إلى ما إذا كانت إسرائيل نسقت مسبقا مع هذه الأطراف أو حصلت على موافقتها. وتتألف الخطة من 3 مراحل، هي: المرحلة الأولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة كما تحدثت الخطة عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن "مسار لإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية وتحقيق الحكم الذاتي". خطة إقليمية وتتمثل الخطة الإقليمية الأوسع، وفقا للوثيقة، في "تكثيف تنفيذ المشاريع الضخمة، وهذا من شأنه أن يمكن غزة من العمل كميناء صناعي مهم على ، سيكون بمثابة المركز الرئيسي لتصدير البضائع الغزية". وتدعو الخطة أيضا إلى "إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة، مما يسمح لإسرائيل وغزة ومصر بالاستفادة من الموقع بشكل تعاوني". كما أن "إحدى الأفكار التي طرحتها الخطة هي تحويل غزة إلى مركز رئيسي لتصنيع السيارات الكهربائية". وأظهرت الوثائق المنشورة على الإنترنت أن خطط قائمة على "تحقيق سلام دائم، وإعادة دمج غزة في من خلال البنية التحتية الكبيرة والاستثمارات الاقتصادية". ووصفت الوثائق بأنها "موقع استيطاني إيراني، يخرب سلاسل التوريد الناشئة، ويحبط أي أمل مستقبلي للشعب الفلسطيني". كما سلطت الخطة الضوء على المكانة المركزية التاريخية التي احتلتها غزة في طرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث تقع على كل من طرق التجارة بين بغداد ومصر وطرق التجارة بين وأوروبا. ورغم أن الخطة ذكرت عدة أطراف أخرى، من بينها بلدان عربية، فإنها لم تشر إلى ما إذا كانت إسرائيل نسقت مسبقا مع هذه الأطراف أو حصلت على موافقتها. وتتألف الخطة من 3 مراحل، هي: المرحلة الأولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة كما تحدثت الخطة عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن "مسار لإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية وتحقيق الحكم الذاتي". خطة إقليمية وتتمثل الخطة الإقليمية الأوسع، وفقا للوثيقة، في "تكثيف تنفيذ المشاريع الضخمة، وهذا من شأنه أن يمكن غزة من العمل كميناء صناعي مهم على ، سيكون بمثابة المركز الرئيسي لتصدير البضائع الغزية". وتدعو الخطة أيضا إلى "إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة، مما يسمح لإسرائيل وغزة ومصر بالاستفادة من الموقع بشكل تعاوني". كما أن "إحدى الأفكار التي طرحتها الخطة هي تحويل غزة إلى مركز رئيسي لتصنيع السيارات الكهربائية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-03

خلال العام الأخير، قالوا وكتبوا وكتبت عن التطبيع المرتقب بين إسرائيل والسعودية، كنت متحمسة، وكانوا متحمسين، لأكثر من مرة وصلنا إلى قمة الحماسة والترقب. والحديث دومًا كالتالى: بلينكن يزور المنطقة، ويصرح بأن الاتفاق قريب، وفى واشنطن متفائلون، وفى إسرائيل يرددون أن الصفقة على الأبواب، والسعودية تطلق تصريحات مطاطة بأن السلام مرهون بإقامة دولة فلسطينية. فى كل مرة نتأهب ونربط أحزمة المقاعد ونستعد للعرض الحى، الذى سيوقع فيه نتنياهو ومحمد بن سلمان الاتفاق، وفى النهاية يحدث شىء أو لا يحدث شىء، بسبب أو دون سبب، يتم إيقاف العرض المثير. هذه المرة قررت التعلم، لن أندهش، ولن أتحمس، ولن أنفعل، ولن أكتب عن التطبيع الذى سيغير أشياء كثيرة، سأنتظر حتى ربما لحظة الاتفاق، حتى لحظة التأكد، فكلنا عشنا هذا من قبل. بعيدًا عن التصريحات الحماسية، الواقع مختلف، إسرائيل تهدد باجتياح رفح، وحتى لو تم وقف العملية وإتمام صفقة وقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن، هذا لا يعنى أن الحرب انتهت، وإذا عمليًا الحرب انتهت، فهذا لا يعنى أن الدمار انتهى، وحتى لو بدأنا إعمار غزة، هذا لا يعنى أن الجرح تم إغلاقه. حتى لو كنا متحمسين، الحماسة وحدها لا تكفى، حتى لو كانت إدارة بايدن وضعت الأمر على أجندتها لاعتبارات داخلية تمهيدًا للانتخابات الرئاسية، فإن هذا أيضًا لا يكفى. صحيح أن المشاورات حول التطبيع لم تتوقف، حتى بعد الحرب فى غزة، فواشنطن لم تغلق الملف أو تؤجله، بل أرادت أن يكون وقف الحرب فى غزة هو جزء من صفقة التطبيع. ولا يمكننا إنكار أن حماس ومن خلفها إيران أرادتا تعطيل التطبيع من خلال تلك الحرب. فيما حاولت واشنطن أن تقلب الطاولة، وأن تجعل الحرب التى عطلت التطبيع هى الحرب التى ستحقق الصفقة التى ستقلب الموازين فى الشرق الأوسط.. نعم.. لكن من قادر على دفع ثمنه؟ فى إسرائيل يقدرون أهمية التطبيع، لكن هل ستدفع الثمن؟، تتنازل عن عملية رفح وغزة وتتعهد بإقامة دولة فلسطينية، وأن تكون السلطة الفلسطينية شريكة فى الحل فى غزة فى اليوم التالى للحرب؟، وهل تتنازل واشنطن وتمنح السعودية ما تريده من طائرات F 35، وتسمح ببدء برنامجها النووى وتسمح ببدء سباق نووى فى المنطقة المضطربة أصلًا، فى مقابل أن تتدخل السعودية فى إعمار القطاع؟ مقابل الأثمان السابقة، فإن الجميع أيضًا يريد كسب شىء ما، فالولايات المتحدة تريد تأسيس نظام إقليمى جديد بقيادتها فى الشرق الأوسط يعطى انطباعًا لحلفائها أنها لم تترك المنطقة، كما تسعى للربط بين التطبيع الإسرائيلى- السعودى وبين الترتيبات الإقليمية الشاملة التى توجد فى مركزها الشراكة مع دول الخليج، وإنشاء معسكر إقليمى فى مقابل إيران. والسعودية من جانبها، تسعى لتحسين وضعها الإقليمى، وبصورة خاصة فى الخليج العربى والبحر الأحمر، وتحصين مكانتها وأمنها، وفى الأساس حيال إيران، عبر تقوية العلاقات مع واشنطن. وإسرائيل تريد التطبيع مع الدولة العربية الإسلامية الكبرى فى المنطقة، وهو ما سيفتح لها باب التطبيع على مصراعيه، إذ من المتوقع أن يتبع السعودية العديد من الدول الآسيوية والإفريقية.  الحماسة كبيرة، لكن الأثمان مرتفعة، والأهم أننا عشنا هذا من قبل! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-30

كتبت -داليا الظنيني: قال سامويل وريبرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن القيادة الأمريكية مهتمة جدا في المنطقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن ليس بمقدورها تقديم كل الأفكار والحلول علي وضع نهاية لتلك الحرب، منوها إلى أنه كان هناك اتصال بين الرئيس الأمريكي بايدن بالرئيس السيسي وجولة بلينكن للمنطقة لحلحلة الموقف. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي بقناة "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أننا ندرك ضرورة الوصول الي حل دائم في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وهذا لن يأتي إلا بتأسيس دولة فلسطينية حتى لا يستمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعيدا عن حركة حماس وحكومة نتنياهو، منوها أن هناك حاجة لتضافر كل الجهود لدعم تأسيس دولة فلسطينية. وعن ما تردد عن قرب تطبيع إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية، أوضح أن الولايات المتحدة تدعم اي جهود لتطبيع العلاقات في المنطقة ومن بينها السعودية مثلما حدث الأمر مع مصر منذ 40 عاما ثم الأردن وبعد ذلك مع الإمارات والمغرب والبحرين. اقرأ أيضا : ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-30

يتطلع ، وفريقه للأمن القومي إلى وقف الحرب في قطاع غزة ولو بشكل مؤقت في القريب العاجل تمهيدًا لإيقافها بشكل نهائي، في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة الأمريكية ضغوط كبرى بعد اشتعال الاحتجاجات داخل معظم الجامعات الأمريكية مطالبين بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها الوحشية على قطاع غزة. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن ثمة عدة عوامل اجتمعت في وقت واحد، أحيت الآمال في كسر جمود مفاوضات الهدنة، خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يتطلع فريق بايدن الاستفادة من زيادة الضغط الشعبي في إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين، وحرص السعودية على عقد مبادرة دبلوماسية وأمنية جديدة، مقابل إنهاء حرب غزة. وتابعت الصحيفة أن مستشارو بايدن يضغطون على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن تبدأ إسرائيل في مخطط الغزو البري لمدينة رفح، وهي العملية التي حذر منها حلفاء إسرائيل في الغرب لأنها قد ينتج عنها سقوط عدد كبير من الضحايا بين صفوف المدنيين. وأضافت أن المفاوضات تجددت مرة أخرى، بتنازلات إسرائيلية كبرى، وفي انتظار فقط رد حركة حماس، التي غادر وفدها مصر منذ ساعات قليلة. وأشارت إلى أن القاهرة تستعد لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بداية من اليوم الثلاثاء، حيث أبدى مفاوضيها تفاؤل كبير هذه المرة بشأن الاقتراح الذي صاغته مصر وإسرائيل. وقال محللون أمريكان ومسؤولون في إدارة بايدن، إن الرئيس الأمريكي يتطلع لإنهاء حرب غزة وإبرام صفقة مع المملكة العربية السعودية من أجل حشد الناخبين في الحزبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها نوفمبر المقبل، في ظل تخوفات من وصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبالتالي رفض الديمقراطيين التصويت لصالح أي صفقة تدعم التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتابع المسؤولون أن السعودية رفضت المضي قدمًا في أي اتفاقات إذا ما استمرت الحرب على غزة وشنت إسرائيل غزو على مدينة رفح الحدودية. وكشفت الصحيفة أن الموقف السعودي الواضح من التطبيع، أعقبه اتصال هاتفي أجراه بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث تعمل مصر وقطر بقوة منذ عدة أشهر لإيقاف الحرب. وقال مارتن إنديك، الذي عمل سفيرًا لدى إسرائيل مرتين ومبعوث خاصًا سابقًا للسلام في الشرق الأوسط: "يبدو أن الإسرائيليين يخففون من موقفهم، ويبدو أن السعوديين قد وضعوا عرضهم للتطبيع على الطاولة، ويبدو أن حماس أكثر إيجابية، لذا فهي تبدو أفضل مما كانت عليه منذ عدة أسابيع." ويظل يحيى السنوار، زعيم حماس الذي يقيم في غزة، هو الورقة الرابحة، وينتظر الإسرائيليين رده على المقترح، وقال المسؤولون إن الأمريكيين والإسرائيليين ليسوا على اتصال مباشر مع السنوار، ويعتمدون على القطريين والمصريين للتواصل مع قادة حماس الذين يقيمون خارج غزة ويتواصلون بعد ذلك مع السنوار، ما يعقد قدرتهم على تحليل نواياه. وأضافت الصحيفة أنه في ظل كافة هذه الضغوط على إسرائيل لإبداء مرونة ووقف هذه الحرب، فإن االمسؤولون الإسرائيليون يشعرون بالقلق من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الحكوميين، على خلفية سير الحرب في غزة. وتأتي الدبلوماسية المكثفة في الوقت الذي اندلع فيه الغضب في الجامعات الأمريكية بسبب الحرب في غزة، ويواجه بايدن أثناء رحلاته متظاهرون يتهمونه بدعم الإبادة الجماعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-28

واشنطن - (بي بي سي) نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالاً للكاتب توماس فرايدمان تحدث خلاله عن ما اعتبره "الخيار الصعب" الذي أصبح أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بين اجتياح رفح للسيطرة عليها أو تطبيع العلاقات مع السعودية، وسط مساع دبلوماسية لإنهاء الحرب على غزة في وقت يزداد فيه التقارب مع الرياض. يقول الكاتب إنه إذا كان نتنياهو عازماً على اجتياح رفح في محاولة للقضاء على حركة حماس دون خطة للخروج وعدم وجود أي أفق سياسي من شأنه الدفع بحل الدولتين إلى الأمام، فقد يؤدي ذلك إلى "اتساع نطاق العزلة التي تعيشها إسرائيل عن العالم والمزيد من الصدوع في العلاقات بين إسرائيل وإدارة بايدن". ويرى الكاتب أن التطبيع مع السعودية، وتشكيل قوات حفظ سلام عربية وتحالف أمني تقوده الولايات المتحدة في المنطقة ضد إيران، "سوف يكون له ثمن مختلف يتضمن التزام الحكومة الإسرائيلية بالعمل في اتجاه دولة فلسطينية وسلطة فلسطينية، بالإضافة إلى دمج إسرائيل في التحالف الأمني العربي الإسرائيلي بقيادة أمريكية". ويعتبر الكاتب أن "هذا الخيار الصعب – بين أن تكون إسرائيل منبوذة عالمياً أو شريكاً في الشرق الأوسط – مشيراً إلى أنه "لا يوجد في دوائر السلطة والمعارضة داخل إسرائيل من يؤيد وقف إطلاق النار، لكن خارجها هناك الكثير من وجهات النظر التي أصبحت تؤيد بقوة وقف أي عمليات عسكرية على الأرض". ويقول الكاتب إن من أبرز وجهات النظر هذه هي وجهة نظر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي "يرى على الأرجح أن إسرائيل لا تفعل شيئا في غزة في الوقت الراهن سوى قتل المزيد من المدنيين، وتنفير أصحاب الميل إلى التطبيع السعودي مع إسرائيل، وتجنيد المزيد من المقاتلين لدى تنظيمي القاعدة وداعش". كما يرى الكاتب أن هناك طريقاً آخر يمكن أن يسلكه نتنياهو إلى خارج غزة، والذي تؤيده السعودية ومصر والأردن والبحرين والمغرب والإمارات، والذي يتضمن عدم اجتياح رفح والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة. ويختتم الكاتب أن هذا هو "الطريق الذي تؤيده الدول العربية والإدارة الأمريكية، ففي نهاية الأمر، تريد الولايات المتحدة أن تجمع بين إسرائيل والسعودية وغيرها من الدول العربية المعتدلة في هيكل أمني واحد لمواجهة خطر الهجمات الإيرانية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-27

يعقد مسؤولون دوليون، السبت والأحد، مباحثات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المنتدى بورغي برنده، قوله إن عددا من المسؤولين الدوليين سيزورون هذا الأسبوع لإجراء تلك المباحثات بحضور الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماع المنتدى. اللاعبون الرئيسيون يشاركون وقال برنده إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب في المنطقة منهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون. وأوضح برنده أن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها في إسرائيل أمس الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين. وأضاف: "هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار". وأفاد برينده أنّ المنتدى الاقتصادي سيشهد حضور 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيضم أكثر من ألف مشارك.   وقال: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أنّ يذكر مزيدا من التفاصيل. وأضاف "ستكون هناك مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني المستمر في غزة" و"ستتم مناقشة الجوانب الإقليمية أيضا مع إيران" خلال ما "يحمل كل الاحتمالات لأن يصبح اجتماعا مهما جدا".    أجندة بلينكن في الرياض  اجتياح رفح قد يدمر فرصة التطبيع مع السعودية قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. وفي مقاله المعنون بـ"على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟! في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه "أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق". وشدد فريدمان، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره. مباحثات تركية مع مجموعة الاتصال العربية ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المنتدى بورغي برنده، قوله إن عددا من المسؤولين الدوليين سيزورون هذا الأسبوع لإجراء تلك المباحثات بحضور الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماع المنتدى. اللاعبون الرئيسيون يشاركون وقال برنده إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب في المنطقة منهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون. وأوضح برنده أن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها في إسرائيل أمس الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين. وأضاف: "هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار". وأفاد برينده أنّ المنتدى الاقتصادي سيشهد حضور 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيضم أكثر من ألف مشارك.   وقال: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أنّ يذكر مزيدا من التفاصيل. وأضاف "ستكون هناك مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني المستمر في غزة" و"ستتم مناقشة الجوانب الإقليمية أيضا مع إيران" خلال ما "يحمل كل الاحتمالات لأن يصبح اجتماعا مهما جدا".    أجندة بلينكن في الرياض  اجتياح رفح قد يدمر فرصة التطبيع مع السعودية قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. وفي مقاله المعنون بـ"على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟! في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه "أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق". وشدد فريدمان، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره. مباحثات تركية مع مجموعة الاتصال العربية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-27

قال الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان إن رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. وفي مقاله المعنون بـ«على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟!»، في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه «أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق». وشدد فريدمان، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة «لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن» وفق تقديره. وتحدث الكاتب الأمريكي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، عن خيارات الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو «التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران». وأشار فريدمان إلى أن «هذا من شأنه أن يأتي بثمن مختلف: التزام حكومتك (بنيامين نتنياهو) بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مع سلطة فلسطينية يتم إصلاحها، ولكن مع ميزة دمج إسرائيل في أوسع تحالف دفاعي أميركي عربي إسرائيلي تمتعت به الدولة اليهودية إطلاقا (...) يخلق على الأقل بعض الأمل في أن الصراع مع الفلسطينيين لن يكون حربًا للأبد». وحذر فريدمان، من سيطرة عقلية الانتقام وتحولها إلى سياسة لدى قادة الإسرائيليين، قائلا «من الجنون المطلق أن إسرائيل قد دخلت الآن أكثر من ستة أشهر في هذه الحرب، وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية، والطبقة السياسية بأكملها تقريبًا، سمحت لنتنياهو بمواصلة السعي لتحقيق النصر الكامل والانتقام هناك دون أي خطة خروج أو شريك عربي يصطف للتدخل بمجرد انتهاء الحرب». وكشف الكاتب الأميركي، أنه من خلال حديثه مع كبار المسؤولين السعوديين بخصوص الحرب في ، فقد وجد أن سياسة الرياض تقول «كل ما تفعله إسرائيل في هذه المرحلة هو قتل المزيد والمزيد من المدنيين، وتحويل السعوديين الذين فضلوا التطبيع مع إسرائيل ضدها، وخلق المزيد من المجندين لتنظيمي القاعدة وداعش، وتمكين إيران وحلفائها، وإثارة عدم الاستقرار، وإبعاد الاستثمارات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها» في السعودية. وقال إن «الطريق الذي يمكن لإسرائيل أن تسلكه الآن هو الطريق الذي ترسخه إدارة بايدن والسعوديون والمصريون والأردنيون والبحرينيون والمغاربة والإماراتيون (...) ذلك واقعي أكثر من النصر الكامل الذي يعد به نتنياهو» على حد تقديره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-27

قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. وفي مقاله المعنون بـ"على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟! في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه "أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق". وشدد ، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره. وتحدث الكاتب الأميركي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، عن خيارات الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو "التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد ".  وأشار فريدمان إلى أن "هذا من شأنه أن يأتي بثمن مختلف: التزام حكومتك (بنيامين نتنياهو) بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مع سلطة فلسطينية يتم إصلاحها، ولكن مع ميزة دمج إسرائيل في أوسع تحالف دفاعي أميركي عربي إسرائيلي تمتعت به الدولة اليهودية إطلاقا (...) يخلق على الأقل بعض الأمل في أن الصراع مع الفلسطينيين لن يكون حرباً للأبد".  عقلية الانتقام وحذر فريدمان، من سيطرة عقلية الانتقام وتحولها إلى سياسة لدى قادة الإسرائيليين، قائلا "من الجنون المطلق أن إسرائيل قد دخلت الآن أكثر من ستة أشهر في هذه الحرب، وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية، والطبقة السياسية بأكملها تقريبًا، سمحت لنتنياهو بمواصلة السعي لتحقيق النصر الكامل والانتقام هناك دون أي خطة خروج أو شريك عربي يصطف للتدخل بمجرد انتهاء الحرب". تهديد مسار السلام وكشف الكاتب الأميركي، أنه من خلال حديثه مع كبار المسؤولين السعوديين بخصوص الحرب في ، فقد وجد أن سياسة الرياض تقول "كل ما تفعله إسرائيل في هذه المرحلة هو قتل المزيد والمزيد من المدنيين، وتحويل السعوديين الذين فضلوا التطبيع مع إسرائيل ضدها، وخلق المزيد من المجندين لتنظيمي القاعدة وداعش، وتمكين إيران وحلفائها، وإثارة عدم الاستقرار، وإبعاد الاستثمارات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها" في السعودية. وقال إن "الطريق الذي يمكن لإسرائيل أن تسلكه الآن هو الطريق الذي ترسخه إدارة بايدن والسعوديون والمصريون والأردنيون والبحرينيون والمغاربة والإماراتيون (...) ذلك واقعي أكثر من النصر الكامل الذي يعد به نتنياهو" على حد تقديره.  وأضاف "هذا أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق. وما أجده مزعجا ومحبطا في نفس الوقت هو أنه لا يوجد اليوم زعيم إسرائيلي رئيسي في الائتلاف الحاكم أو المعارضة أو الجيش الذي يساعد الإسرائيليين باستمرار على فهم هذا الخيار - منبوذ عالمي أو شريك في الشرق الأوسط - أو يشرح لماذا ينبغي أن يكون ذلك. اختر الثاني. "كل ما تفعله إسرائيل يقود إلى قتل المدنيين" وأشار فريدمان أيضا أنه فيما لو اقتحمت رفح كما قامت في خان يونس وفي مدينة غزة، وستقوم بذلك بطريقه غير مقبولة على الإدارة الأميركية، وسيضطر بايدن دراسة وضع قيود على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.  وأشار فريدمان إلى حديث وسائل إعلامية عالمية عن توتر حول قضية رفح، وحتى أنه تم اقتباس مصادر أمريكية، ذكرت أن الولايات المتحدة تدرس حظر استخدام الأسلحة الأمريكية في العملية. وأضاف :"الآن بات من الواضح أن ذلك غير ممكن، ولا توجد لديهم مصلحة بإطالة أمد الحرب، كل ما تفعله إسرائيل الآن يقود الى قتل المدنيين، وزيادة عدد المنخرطين في القاعدة وداعش وتقوية ايران وحلفائها- إضافة الى تغيير رأي السعوديين الذين دعموا التطبيع مع إسرائيل". وفي مقاله المعنون بـ"على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟! في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه "أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق". وشدد ، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره. وتحدث الكاتب الأميركي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، عن خيارات الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو "التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد ".  وأشار فريدمان إلى أن "هذا من شأنه أن يأتي بثمن مختلف: التزام حكومتك (بنيامين نتنياهو) بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مع سلطة فلسطينية يتم إصلاحها، ولكن مع ميزة دمج إسرائيل في أوسع تحالف دفاعي أميركي عربي إسرائيلي تمتعت به الدولة اليهودية إطلاقا (...) يخلق على الأقل بعض الأمل في أن الصراع مع الفلسطينيين لن يكون حرباً للأبد".  عقلية الانتقام وحذر فريدمان، من سيطرة عقلية الانتقام وتحولها إلى سياسة لدى قادة الإسرائيليين، قائلا "من الجنون المطلق أن إسرائيل قد دخلت الآن أكثر من ستة أشهر في هذه الحرب، وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية، والطبقة السياسية بأكملها تقريبًا، سمحت لنتنياهو بمواصلة السعي لتحقيق النصر الكامل والانتقام هناك دون أي خطة خروج أو شريك عربي يصطف للتدخل بمجرد انتهاء الحرب". تهديد مسار السلام وكشف الكاتب الأميركي، أنه من خلال حديثه مع كبار المسؤولين السعوديين بخصوص الحرب في ، فقد وجد أن سياسة الرياض تقول "كل ما تفعله إسرائيل في هذه المرحلة هو قتل المزيد والمزيد من المدنيين، وتحويل السعوديين الذين فضلوا التطبيع مع إسرائيل ضدها، وخلق المزيد من المجندين لتنظيمي القاعدة وداعش، وتمكين إيران وحلفائها، وإثارة عدم الاستقرار، وإبعاد الاستثمارات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها" في السعودية. وقال إن "الطريق الذي يمكن لإسرائيل أن تسلكه الآن هو الطريق الذي ترسخه إدارة بايدن والسعوديون والمصريون والأردنيون والبحرينيون والمغاربة والإماراتيون (...) ذلك واقعي أكثر من النصر الكامل الذي يعد به نتنياهو" على حد تقديره.  وأضاف "هذا أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق. وما أجده مزعجا ومحبطا في نفس الوقت هو أنه لا يوجد اليوم زعيم إسرائيلي رئيسي في الائتلاف الحاكم أو المعارضة أو الجيش الذي يساعد الإسرائيليين باستمرار على فهم هذا الخيار - منبوذ عالمي أو شريك في الشرق الأوسط - أو يشرح لماذا ينبغي أن يكون ذلك. اختر الثاني. "كل ما تفعله إسرائيل يقود إلى قتل المدنيين" وأشار فريدمان أيضا أنه فيما لو اقتحمت رفح كما قامت في خان يونس وفي مدينة غزة، وستقوم بذلك بطريقه غير مقبولة على الإدارة الأميركية، وسيضطر بايدن دراسة وضع قيود على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.  وأشار فريدمان إلى حديث وسائل إعلامية عالمية عن توتر حول قضية رفح، وحتى أنه تم اقتباس مصادر أمريكية، ذكرت أن الولايات المتحدة تدرس حظر استخدام الأسلحة الأمريكية في العملية. وأضاف :"الآن بات من الواضح أن ذلك غير ممكن، ولا توجد لديهم مصلحة بإطالة أمد الحرب، كل ما تفعله إسرائيل الآن يقود الى قتل المدنيين، وزيادة عدد المنخرطين في القاعدة وداعش وتقوية ايران وحلفائها- إضافة الى تغيير رأي السعوديين الذين دعموا التطبيع مع إسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-17

 نشر معهد أبحاث الأمن القومى مقالا للكاتبين يوآل جوزنسكى (رئيس الساحة الإقليمية ورئيس البرنامج الخليجى بالمعهد)، وأودى ديكل (يترأس برنامج الساحة الفلسطينية فى المعهد)، تساءلا فيه، بعد ستة أشهر من القتال فى غزة، عما إذا كان ينبغى لإسرائيل أن تربط اتفاق التطبيع مع السعودية بانتهاء الحرب، وعودة الرهائن، وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، لكن فى مقابل أفق سياسى للصراع الإسرائيلى الفلسطينى؟، أم عليها أن تستمر فى السعى نحو تحقيق أهداف الحرب وتفويت فرصة إقامة علاقات مع السعودية؟ أجابا: من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية يتضمن مشاركتها فى الساحة الفلسطينية، خصوصًا التزامها بإدارة وإعادة تأهيل القطاع، إلا أن رفضها تحديد أفق سياسى لصراعها مع الجانب الفلسطينى والاندماج المشروط والتدريجى للسلطة الفلسطينية فى إدارة غزة قد يدفع بالاتفاق الإسرائيلى السعودى بعيدًا. • • • يقول الكاتبان، إنه على الرغم من الحرب بين إسرائيل وحماس، وربما بسببها، لم تتوقف الاتصالات السياسية الهادفة إلى تعزيز التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وقد عملت الإدارة الأمريكية على إطلاق العملية، التى بادرت حماس فى 7 أكتوبر إلى نسفها وانضمت إليها إيران عبر وكلائها. ومع ذلك، بعد ستة أشهر من القتال، يمكن التقييم أن الدوافع الأساسية لواشنطن والرياض فى هذا الصدد لم تتغير. إذ تسعى الأولى إلى إنشاء نظام إقليمى جديد تحت قيادتها، ليسهل عليها وعلى دول الشرق الأوسط التعامل مع إيران، وكذلك للإشارة إلى أنها لا تتخلى عن المنطقة. تسعى الثانية من جانبها إلى ترسيخ وجودها إقليميًا، خصوصًا فى الخليج العربى والبحر الأحمر، وتحصين موقعها وأمنها، لا سيما فى مواجهة إيران. علاوة على ذلك، الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر فى عدة ساحات أوضحت للعائلة المالكة السعودية، أن المشكلة الفلسطينية ليست ثانوية ولا يمكن احتواء وجودها أو تجاهلها. ولذلك، تسعى جاهدة إلى النأى بنفسها عن التماهى مع إسرائيل، وتظهر تضامنًا متزايدًا مع الشعب الفلسطينى، وبالتالى ترفع «الثمن» الذى تطلبه من إسرائيل، الذى سيرافقه خطوات فعلية لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى (حل الدولتين). • • • على خلفية الحرب فى غزة ونتائجها، طرأت تغيرات على شروط الأطراف، وذلك على النحو التالى: أولًا، مطالب السعودية؛ الموضوع المركزى بالنسبة للرياض هو الضمانات التى ستحصل عليها من الولايات المتحدة، وتتضمن اتفاقًا دفاعيًا يحصن أمن المملكة مقابل إيران، الحصول على وسائل قتالية أمريكية متطورة تتضمن طائرات إف 35، ومساعدة أمريكية فى إنشاء بنية تحتية نووية مدنية. الجديد، لدى السعودية مطالب من إسرائيل، تتمحور حول موافقة إسرائيلية على تعزيز حل الدولتين والسلطة الفلسطينية (المتجددة) كعنوان مسئول فى الساحة الفلسطينية. فإذا كانت الرياض قبل 7 أكتوبر تريد رؤية دعم إسرائيلى ضمنى لحل الدولتين، فإنهم اليوم يريدون رؤية خطوات إسرائيلية عملية، مثل تسليم المسئولية فى قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية. ويبدو أن هناك موافقة من جانب الرياض على ربط استئناف عملية التطبيع مع إسرائيل بمشاركة أكبر من جانبها فى قطاع غزة فى (اليوم التالى). كل هذا بشرط الاستجابة الأمريكية الإيجابية للمطالب التى قدمتها الرياض، فضلاً عن موافقة إسرائيل على العناصر الإشكالية فى قائمة المطالب، مثل القدرات النووية للسعودية وتآكل التفوق العسكرى النسبى لإسرائيل. ثانيًا، مطالب الولايات المتحدة، وتشمل تقليص العلاقات بين المملكة والصين، لا سيما التعاون التكنولوجى والأمنى والنووى. وفى المقابل، تطلب الإدارة توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل كجزء من التكامل الإقليمى للحد من التطلع الإيرانى. تتوقع الولايات المتحدة أيضًا أن يتضمن تشكيل النظام الإقليمى مشاركة السعودية فى الساحة الفلسطينية، خصوصًا فى تحقيق الاستقرار والإدارة وإعادة التأهيل فى قطاع غزة، وكذلك فى مساعدة السلطة الفلسطينية على تجديد نفسها والعمل بفعالية. ثالثا: مطالب إسرائيل: تتوقع إسرائيل من جانبها أن تقوم المملكة بتشكيل أو على الأقل المشاركة فى إنشاء قوة مهمة عربية لقطاع غزة، لتعزيز الاستقرار هناك، وتسهيل إيصال المساعدات وإعادة تأهيله، وبإنماء قيادة فلسطينية معتدلة قادرة على تولى مسئولية إدارة القطاع. لكن تجد تل أبيب صعوبة فى استيعاب الرسائل القادمة من واشنطن والمنظومة العربية، والتى بموجبها يكون التمثيل الحصرى فى الساحة الفلسطينية هو تمثيل السلطة الفلسطينية. يحاول مسئولون يمثلون الحكومة الإسرائيلية التقليل من أهمية المطالب السعودية، بل إن نتنياهو يعتبر المواجهة المفتوحة مع الإدارة الأمريكية فى هذا السياق والمعارضة الحازمة لحل الدولتين عملًا قياديًا، الذى يفترض أن يزيد من الدعم الشعبى لها. • • • من جانب آخر، أشار الكاتبان إلى أن العلاقات بين واشنطن والرياض تتعزز إلى مستوى يسمح لهما بتعظيم شراكتهما، مع تقليل مركزية التطبيع بين إسرائيل والسعودية. إذ يُنظر إلى ولى العهد، بن سلمان، فى واشنطن على أنه شخص تعلم من أخطائه، وله نهج عملى تجاه إيران واليمن وحتى إسرائيل، يُظهر المسئولية الإقليمية. لذا، يبدو أن الرياض تنسق مع واشنطن، وستترك الباب مفتوحًا أمام «التطبيع المشروط»، كما صرح بذلك كبار المسئولين فى المملكة علنًا. وعلى رأس الشروط مطالبة إسرائيل باتخاذ خطوات عملية لإقامة الدولة الفلسطينية. بالنسبة لإسرائيل، هذا هو الأسوأ على الإطلاق (تفويت فرصة التطبيع مع العالم العربى الإسلامى) الذى سيشكل الرد المناسب على حماس وإيران. وبالنظر إلى أن اتفاق التطبيع الإسرائيلى السعودى سيوفر مكاسب اقتصادية ويحسن الشرعية لإسرائيل فى العالم العربى والإسلامي، يتعين على تل أبيب أن تتأكد من أنها لن تتخلى عن هذه الفرصة الذهبية التى قد لا تتاح إلا مرة واحدة فى العمر. إعداد: ياسمين عبداللطيف :  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-28

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام- عن ولاية كارولينا الجنوبية- للصحفيين في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تدعم وقفا للحرب في غزة إلا إذا كان يشمل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، محذرا الحركة من مغبة إساءة فهم امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن جراهام قوله "لا يجب أن تصدق حماس للحظة أن إسرائيل ستوقف القتال دون عودة الرهائن." وقال إن إسرائيل لديها "التزام أخلاقي تجاه شعبها بتدمير حماس"، وهو التزام يدعمه القانون الدولي، كما أوضح أن واشنطن ستدعم في النهاية عملية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في رفح لتدمير أربع كتائب تابعة لحماس في الجزء الجنوبي من القطاع. ونقلت الصحيفة عن السيناتورجراهام قوله: "اعتقد أن هناك خلافا" بين إسرائيل وإدارة بايدن "حول كيفية المضي قدما فيما يتعلق بحماس”. وقال: "آمل أن يتم حل (هذا الخلاف) قريبا جدا، لكنني أعلم أن هذه الإدارة تدرك أن مطالبة إسرائيل بعدم تدمير هذه الكتائب هو أمر غير مطروح على الطاولة." وتحدث جراهام مع الصحفيين وهو في طريقه للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق أمني بين واشنطن والرياض يتضمن اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-27

مصراوي نفت المملكة العربية السعودية، مزاعم أن وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي التقى بنظيره الإسرائيلي نير بركات في العاصمة الإماراتية، أبوظبي. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن وزير التجارة السعودي، كان يتحدث مع وزير التجارة النيجيري عندما تقدم نظيره الإسرائيلي وقدم نفسه للقصبي "دون معرفة مسبقة بهوية الشخص". وجاء هذا النفي بعدما أعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، إن وزير التجارة الإسرائيلي، التقى بنظيره السعودي، وأخبره أن بإمكانهما "صنع التاريخ معا". وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر وزير التجارة الإسرائيلي وهو يصافح نظيره السعودي. يشار إلى أن المسؤولين في أبو ظبي يتواجدوا في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، من أجل حضور مؤتمر وزاري لمنظمة التجارة العالمية. كما أبدت كل من إسرائيل والسعودية رغبتهما في تطبيع العلاقات، لكن الرياض تشترط حصول الفلسطينيين على مسار واضح يؤدي إلى قيام دولة، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي يُظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضا لفكرة إقامة دولة فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

Very Negative

2024-02-14

احتفت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف في فيديو مصور عبر موقعها على منصة "اكس" وهي بأحد الموانئ الهندية بالجسر البري لنقل البضائع إلى إسرائيل عن طريق دولة الإمارات العربية والسعودية والأردن.  This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking إدارة التفضيلات. وقالت الوزيرة :"إننا في ميناء موندرا، وهو أكبر ميناء في الهند في أقصى الشمال، وتخرج منه البضائع. هذه الشحنات كلها متجهة الى الإمارات، وستمر من الإمارات عن طريق البر إلى إسرائيل".  وتابعت الوزيرة في الفيديو المصور:"هذه الحرب فرضت علينا تحديات، التحدي الأكبر أمامنا هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل ، دولة إسرائيل مثل الجزيرة وجميع البضائع تصلها عن طريق البحر".  وأضافت ريغف :"هذا المسار بديل عن البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين على السفن التي تصل إسرائيل، مشيرة إلى أن البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند حتى الإمارات عن طريق البحر ويتم نقلها برا عبر شاحنات أو قطار عن طريق السعودية ثم الى الأردن حتى تصل إسرائيل".  وأفاد تقرير الأسبوع الماضي بموقع "واينت" ان وزيرة المواصلات ستنطلق الأحد في زيارة عمل إلى الهند لمناقشة دفع مشروع "سكة السلام" والتي ستربط من بين الأمور الأخرى بين إسرائيل والسعودية، وايضا ستعمل على دفع الجسر البري بين إلإمارات وإسرائيل والتي ستقوم خلاله شاحنات بنقل البضائع إلى إسرائيل من الإمارات وذلك للالتفاف على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على السفن الإسرائيلية، كما ستصل الى سريلانكا بهدف دفع اتفاق بين البلدين لإحضار عمال أجانب.  وذكر موقع "واينت" أن زيارة الوزيرة ريغف الى الهند ظلت سرية، ولم يكن موظفو مكتبها على علم بها. ستزور خلال الزيارة مدينة مومباي شمال البلاد، ومن المتوقع أن تجتمع هناك مع كبار المسؤولين وأيضا مع شخصيات هامة من دول أخرى مرتبطة بـ"سكة السلام". وستعرض لهم خلال ذلك فيلما عن هجوم السابع من أكتوبر.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2021-02-01

نشر مركز بيجن ــ سادات للدراسات الاستراتيجية مقالا للكاتب ديمترى شوفوتينسكى، تناول فيه محاولات تركيا إعادة علاقاتها مع إسرائيل والسعودية لإنهاء عزلتها الإقليمية، محذرا قادة إسرائيل ــ السياسيين والعسكريين ــ من تركيا فهى خصم خطير لإسرائيل بدليل استضافتها لقادة حماس وتعيين سفير تركى معاد للصهيونية بشدة... نعرض منه ما يلى.فى الأسابيع الأخيرة، وجدت تركيا نفسها فى عزلة كبيرة عن الغرب والشرق الأوسط. وردًا على هذه العزلة، قرر الزعيم التركى، رجب طيب أردوغان، إجراء محادثات مع السعودية وإعادة السفير التركى إلى تل أبيب. كما دخلت أنقرة فى محادثات سرية مع إسرائيل لاستئناف العلاقات، بما فى ذلك مناقشة إنشاء خط أنابيب بين البلدين لاستخدامه فى شحن الغاز الطبيعى إلى أوروبا. وعلى الرغم من أن بعض السياسيين والعسكريين القدامى فى أنقرة وإسرائيل يجدون هذا التقارب أمرًا مرغوبًا فيه، إلا أنه سيكون خطأ فادحا إخراج تركيا من ورطتها وعزلتها هذه مقابل وقوع إسرائيل مرة أخرى فى مصيدة أنقرة!.فهدف تركيا الحقيقى هو عزل إسرائيل فى المنطقة مع الاستمرار فى نزع الشرعية عنها فى الخارج. أضف إلى ذلك أن الحملات المعادية لإسرائيل غالبا ما تكون مدعومة بالأموال القطرية ونفوذ الحكومة التركية. ليس هذا فحسب، فتركيا مريبة من نواحٍ أخرى متعددة. على سبيل المثال، قامت تركيا باختراق مواقع إخبارية إسرائيلية، وطردت سفينة أبحاث إسرائيلية تقوم بالتنقيب عن الغاز الطبيعى، كما قوضت شركاء إسرائيل الإقليميين، وهددت باحتلال تل أبيب و«تحرير» القدس. كذلك اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق تهدف إلى إفساد خط أنابيب الغاز الطبيعى الإسرائيلى عبر قبرص إلى أوروبا، وهو خط أنابيب مهم لمصالح إسرائيل الاقتصادية والسياسية المستقبلية. علاوة على ذلك، فإن سفير أنقرة الجديد لدى إسرائيل معادٍ للصهيونية بشدة.استضافة أنقرة لقادة حماس ــ والتى انطوت على منحهم الجنسية والسماح لهم بالتخطيط للإرهاب والهجمات الإلكترونية ضد الدولة الإسرائيلية من الأراضى التركية ــ هى دليل آخر على أن تركيا ليست صديقة لإسرائيل بل هى خصم إقليمى خطير ينتهك القانون الدولى بشكل كبير، وينتهك حقوق الإنسان، ويزعزع استقرار البلدان، ويرتكب جرائم حرب، ويدعم الإرهاب الدولى.بعد كل ما ذكر من حقائق، يجب على القادة العسكريين والسياسيين فى إسرائيل ألا يستهينوا بتركيا وألا يخلطوا بين الحنين إلى الماضى واتخاذ القرارات الحكيمة لحماية أمن ومصالح إسرائيل. وإذا أرادت إسرائيل الاستمرار فى تطبيع العلاقات مع دول المنطقة ووضع حد لعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط، فعليها رفض محاولات التلاعب التركية لاستعادة العلاقات الثنائية.إعداد: ياسمين عبداللطيف زردالنص الأصلى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-10-22

نشر مركز بيجن ــ السادات للدراسات الاستراتيجية مقالا للكاتب رافايل بينليفى يوضح فيه كيف ستؤزم سياسات بايدن المنتظرة فى الشرق الأوسط من مساعى الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل... نعرض منه ما يلى: التغير الجيوسياسى الذى حدث ببطء فى الشرق الأوسط نتج عنه التوصل إلى اتفاق إبراهام بعدما تواءمت المصالح بين دول الخليج وإسرائيل. شكل التهديد الإيرانى أهم المصالح التى نجحت الإدارة الأمريكية فى استغلالها وجعلها تحفيزا للفاعلين للاعتراف الرسمى وتطبيع العلاقات، والموقف الأمريكى فى دفع الفواعل لتوقيع اتفاق سلام يعتبر نفس المنهج الذى استخدمته فى اتفاقيتى السلام بين مصر وإسرائيل والأردن وإسرائيل.لعبت إدارة ترامب هذا الدور بمهارة استثنائية فى عام 2020، وأصبح هناك تكهنات حول إمكانية التطبيع بين إسرائيل والسعودية. دعم واشنطن القوى لاحتياجات الرياض الأمنية، والموقف الواضح ضد سعى إيران للهيمنة الإقليمية، ودعم الإجراءات السعودية فى اليمن هى التى من الممكن أن تسمح بحدوث تحول رسمى فى موقف المملكة من إسرائيل.لكن سياسات المرشح الرئاسى الديمقراطى جو بايدن للشرق الأوسط ستقوض تماما أى إمكانية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، هذا لأن بايدن ومستشاريه صرحوا أنهم يعتزمون عكس جميع السياسات التى سمحت بالتوصل إلى اتفاقيات إبراهام. فبايدن فى سياسته فى الشرق الأوسط يعتزم الضغط على السعودية لتعديل سياساتها فى اليمن، والضغط عليها للالتزام بسياسات حقوق الإنسان بالداخل، وتخلى الولايات المتحدة عن سياساتها فى الضغط على إيران ومتابعة المفاوضات المباشرة مثلما كان الحال مع خطة العمل المشتركة فى 2015.إذا نظرنا إلى برنامج بايدن ككل، فإن إدارة بايدن ترغب فى الأساس بأن تقول لمحمد بن سلمان «انظر، لن نبيع لك أى صواريخ أخرى لعملياتك ضد وكلاء إيران فى اليمن.. نحن نتخلى عن سياسة الضغط الأقصى ضد إيران وبل أيضا سنتبع علاقة متصالحة مع أكبر خصم لك وأخطر تهديد جيوسياسى.. كما أننا لسنا سعداء بثقافتك السياسية وسجل حقوق الإنسان ونتوقع رؤية التغييرات إذا كنت ترغب فى الحفاظ على دعمنا.. لكن مهلا، هل تمانع فى اتخاذ الخطوة الدرامية والتاريخية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟».مقترحات سياسة فريق بايدن التى من شأنها أن تقوض أى احتمال للتطبيع لم تنتهِ عند هذا الحد. التحول الهيكلى الذى دفع إسرائيل ودول الخليج نحو الانفتاح الدبلوماسى لم يكن كافيا بمفرده بالنسبة لدولة الإمارات لاتخاذ الخطوة النهائية للاعتراف الرسمى. فى الواقع، منذ عام 2002، أعربت المملكة العربية السعودية، ثم جامعة الدول العربية لاحقا، عن استعدادها (نظريا) للاعتراف بإسرائيل بإعلان مبادرة السلام العربية... كانت المشكلة أن مطالب المبادرة من إسرائيل غير مقبولة تماما، مثل الانسحاب الإسرائيلى إلى حدود ما قبل عام 1967 وتنفيذ «حق العودة» الفلسطينى، وهو التعبير العربى اللطيف عن التخريب الديمغرافى لإسرائيل. لن تقبل أى حكومة إسرائيلية مثل هذه الشروط، وهو ما منع الوصول لأى اتفاقيات سلام.كانت التغييرات الأخيرة فى سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية هى التى غيرت اللعبة. بدلا من تقديم مطالب غير معقولة ولا أساس لها من الصحة إلى إسرائيل للحصول على تنازلات إقليمية، أظهرت إدارة ترامب استعدادها لمواكبة الخطط الإسرائيلية لتأكيد السيادة على أجزاء من وادى الأردن. هذا وضع بطاقة جديدة تماما على الطاولة. كان التهديد الحقيقى بالضم هو الذى فتح الباب للتطبيع. كانت دول الخليج مهتمة بالتطبيع لمصالحها الخاصة لكنها كانت بحاجة إلى حافز آخر لاتخاذ الخطوة التالية. بمجرد أن طرح الضم على الطاولة، أصبح هناك تنازل يمكن أن تقدمه إسرائيل، لأن تأجيل تأكيد السيادة لفترة غير محددة أمر يمكن حتى لليمين الإسرائيلى التعايش معه. يمكن لدولة الإمارات بعد ذلك أن تثبت أنها حققت نجاحا ملموسا باتخاذ الخطوة الأخيرة.لكن بايدن ومستشاريه يعتزمون عكس ذلك ورفض بشدة أى احتمال لبسط السيادة الإسرائيلية على أراض إضافية... من المبادئ الأساسية فى المفاوضات لكسر الجمود هو إضافة أبعاد جديدة يمكن المساومة عليها بعد ذلك. ولكن من خلال الرفض الاستباقى حتى لفكرة بسط إسرائيل لسيادتها على أقاليم محورية فى المستقبل، فإن بايدن سوف يزيل من أبعاد التفاوض ويعمق حالة الجمود.فى نوفمبر، سيقرر الأمريكيون من سينتخبون رئيسا لهم، وستعمل إسرائيل مع أى شخص يضعه الشعب الأمريكى فى البيت الأبيض. قد يأمل المرء بإدراك أيا من يتخذ القرارات فى واشنطن دروس اتفاقية إبراهام وما السياسات التى يصلح اتباعها فى الشرق الأوسط... إذا رغب بايدن فى تعزيز العملية التاريخية التى بدأت مع ترامب، فعليه الاحتفاظ بقدر أكبر من الاستمرارية مع السياسات الأمريكية الحالية فى المنطقة. سيكون هذا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهم العرب.إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلي ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-31

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طلب من فريقه بحث خيارات بشأن اعتراف أمريكي محتمل بدولة فلسطين بعد الحرب في غزة.ونقل الموقع الأمريكي عن مسئول أمريكي قوله إن "البعض بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون الخطوة الأولى لمفاوضات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".وقال مسئولان أمريكيان إن مراجعة الخيارات المتعلقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية هي واحدة من عدد من القضايا التي طلب بلينكن من وزارة الخارجية النظر فيها.وأضاف المسئولان أن بلينكن طلب أيضا مراجعة الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بناءً على نماذج أخرى من جميع أنحاء العالم.وفكرة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح هي فكرة اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات بين عامي 2009 و2015، لكنه لم يشر إليها في السنوات الأخيرة.وقال مسئول أمريكي إن الغرض من هذه المراجعة هو النظر في الخيارات المتعلقة بكيفية تنفيذ حل الدولتين بطريقة تضمن الأمن لإسرائيل.ولعقود من الزمن، كانت سياسة الولايات المتحدة هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة سواء على المستوى الثنائي أو في مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.وأوضح مسئول أمريكي بارز، أن الجهود المبذولة لإيجاد سبيل دبلوماسي للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من النماذج والسياسات الأمريكية القديمة.ووفقا لأكسيوس، تربط إدارة بايدن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية كجزء من استراتيجيتها بعد الحرب.وقد أوضح المسئولون السعوديون علناً وسراً منذ 7 أكتوبر أن أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل سيكون مشروطاً بإنشاء مسار "لا رجعة فيه" نحو إقامة دولة فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: