ألمانيا والمملكة المتحدة

سلط الإعلام الإيطالى الضوء على ، وقالت وكالة نوفا الإيطالية على موقعها الإلكترونى إن تلك الزيارة جاءت فى الوقت المناسب ، وهى زيارة رسمية تستمر يومين وتعتبر الرابعة له إلى مصر منذ توليه المنصب. وأشارت الوكالة، إلى أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات الاستيراتيجية مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فى وقت يشهد العالم توترات عميقة. وأشارت وكالة أنسا الإيطالية، إلى أن تتضمن أيضًا قمة ثلاثية مع السيسي والملك الأردني، حيث تكون غزة على قائمة المناقشات. وبحسب مصادر في قصر الإليزيه، فإن اللقاء سيهدف إلى الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع. ويرافق ماكرون وفد وزاري كبير، يضم رؤساء وزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي. وستتناول المحادثات أيضا القضايا المتعلقة بليبيا والسودان ولبنان وسوريا وإيران، بما في ذلك تطوير البرنامج النووي الإيراني، الذي تواصل فرنسا إجراء محادثات بشأنه في إطار الترويكا الأوروبية مع ألمانيا والمملكة المتحدة. وأشارت الوكالة الإيطالية، إلى أنه من بين أهم الأحداث خلال الزيارة توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعززة بين مصر وفرنسا، حيث أن  القاهرة هي بالفعل أحد الشركاء الرئيسيين لباريس. ويتضمن جدول الأعمال أيضا منتدى أعمال مشتركا، يرأسه ماكرون والسيسي، يركز على الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والنقل، وهي القطاعات التي من المتوقع أن يتم فيها توقيع 12 اتفاقية تجارية، بالإضافة إلى عشر اتفاقيات ثنائية بين الحكومات. كما سيتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون الثقافي والأكاديمي، مع توقيع اتفاقية بشأن تعليم اللغة الفرنسية، وزيارة رسمية للمتحف المصري الكبير، قبل افتتاحه في يوليو المقبل. كما جددت باريس دعمها للقاهرة في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وأكدت دعمها لترشح مصر لرئاسة منظمة اليونسكو.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ألمانيا والمملكة المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ألمانيا والمملكة المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
ألمانيا والمملكة المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ألمانيا والمملكة المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ألمانيا والمملكة المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ألمانيا والمملكة المتحدة
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-07

سلط الإعلام الإيطالى الضوء على ، وقالت وكالة نوفا الإيطالية على موقعها الإلكترونى إن تلك الزيارة جاءت فى الوقت المناسب ، وهى زيارة رسمية تستمر يومين وتعتبر الرابعة له إلى مصر منذ توليه المنصب. وأشارت الوكالة، إلى أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات الاستيراتيجية مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فى وقت يشهد العالم توترات عميقة. وأشارت وكالة أنسا الإيطالية، إلى أن تتضمن أيضًا قمة ثلاثية مع السيسي والملك الأردني، حيث تكون غزة على قائمة المناقشات. وبحسب مصادر في قصر الإليزيه، فإن اللقاء سيهدف إلى الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع. ويرافق ماكرون وفد وزاري كبير، يضم رؤساء وزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي. وستتناول المحادثات أيضا القضايا المتعلقة بليبيا والسودان ولبنان وسوريا وإيران، بما في ذلك تطوير البرنامج النووي الإيراني، الذي تواصل فرنسا إجراء محادثات بشأنه في إطار الترويكا الأوروبية مع ألمانيا والمملكة المتحدة. وأشارت الوكالة الإيطالية، إلى أنه من بين أهم الأحداث خلال الزيارة توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعززة بين مصر وفرنسا، حيث أن  القاهرة هي بالفعل أحد الشركاء الرئيسيين لباريس. ويتضمن جدول الأعمال أيضا منتدى أعمال مشتركا، يرأسه ماكرون والسيسي، يركز على الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والنقل، وهي القطاعات التي من المتوقع أن يتم فيها توقيع 12 اتفاقية تجارية، بالإضافة إلى عشر اتفاقيات ثنائية بين الحكومات. كما سيتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون الثقافي والأكاديمي، مع توقيع اتفاقية بشأن تعليم اللغة الفرنسية، وزيارة رسمية للمتحف المصري الكبير، قبل افتتاحه في يوليو المقبل. كما جددت باريس دعمها للقاهرة في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وأكدت دعمها لترشح مصر لرئاسة منظمة اليونسكو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-11

مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة وتوجهات سياساته المثيرة للجدل، تشير تقارير عالمية إلى أنه من المتوقع أن تشهد السياسات الصحية الأمريكية تغييرات جذرية داخليًا وخارجيًا، وقد تشمل الخروج من منظمة الصحة العالمية وتقليص برامج التأمين الصحي العام. ووفقًا لصحيفة «الجارديان»، فإن منذ بداية حملته الانتخابية، كان دونالد ترامب ناقدًا حادًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أعرب عن رفضه لها، وذلك منذ ولايته الأولي، إذ أعلن نواياه في خروج الولايات المتحدة من ، وإعادة توجيه الأموال المخصصة لها إلى مكان آخر، وذلك في أواخر مايو عام 2020 أثناء جائحة كورونا، متهماً المنظمة بأنها خاضعة لسيطرة الصين. وبحسب الصحيفة فإن ترامب عارض العديد من الاتفاقات الدولية المتعلقة بالصحة العامة، مثل معاهدة الوباء التي تهدف إلى تحسين الاستجابة للأوبئة العالمية، حيث يرى أن هذه المعاهدات تضر بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة، وأن إدارته تتبع سياسة «أمريكا أولًا»، ما يعني تقليص التزام الولايات المتحدة بالاتفاقات متعددة الأطراف التي قد تتعارض مع أولوياتها. تعد الولايات المتحدة من أكبر الممولين للمنظمات الصحية الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة الأوبئة، ومع تقلص دعمها لهذه المنظمات، ستظهر فجوة مالية كبيرة، ورغم إمكانية تدخل دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة أو منظمات مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس لتوفير تمويل بديل، فإن التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية قد تصبح أصعب، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». ومع انسحاب الولايات المتحدة المحتمل من العديد من المبادرات الصحية العالمية، ووفقًا للصحيفة، أصبحت الصين لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، حيث تركز على تعزيز مكانتها من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية الصحية وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن تزيد الصين من دعمها لمنظمة الصحة العالمية وبعض الصناديق الصحية العالمية، مع التركيز على المناطق التي تعتبرها استراتيجية، خاصةً في الدول النامية. ومن ناحية أخري، أثار ترامب القلق باختياره شخصيات في إدارته الثانية تشكك في لقاحات الفيروسات، وكان أبرزهم روبرت كينيدي جونيور، المرشح لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حيث صرح سابقًا بأن لقاح كورونا هو «أكثر اللقاحات دموية على الإطلاق»، كما كرر مزاعم غير مثبتة حول اللقاحات وربطها بالتوحد لدي الأطفال، مما يثير المخاوف من تأثير مواقفه على السياسة الصحية في البلاد، وفقًا لشبكة «CNN». كما أوضح ترامب خلال حملاته الانتخابية إنه يفكر في إمكانية حظر بعض اللقاحات بعد فوزه في الانتخابات، قائلًا: «سأتخذ قرار»، مضيفًا: «سأتحدث إلى كينيدي..إنه رجل موهوب وآراءه قوية». ما قد يعرض قدرة الولايات المتحدة على مواجهة الأوبئة المستقبلية للخطر، حيث يخشى الخبراء أن يؤدي التشكيك في فعالية اللقاحات إلى تراجع معدلات التطعيم وظهور أوبئة جديدة. وعلى الصعيد الداخلي، ووفقًا لتقرير «The Conversation»، من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في سياساتها الصحية، فقد يتم إلغاء العديد من البرامج التي أطلاقتها إدارة بايدن، مثل «Cancer Moonshot»، التي تهدف إلى تسريع الأبحاث في مجال السرطان.  وذلك بجانب سياسة ترامب المؤيدة للأعمال التجارية التي قد تؤدي إلى تخفيف القيود على شركات الأدوية، ما يعني أن إدارة الأغذية والعقاقير ستواصل تخفيف المعايير المطلوبة للحصول على ترخيص سوق الأدوية الجديدة. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن ترامب سيسعى لإلغاء «قانون الرعاية بأسعار معقولة» بالكامل كما فعل في فترته الرئاسية السابقة، بجانب برنامج «Medicaid» الذي يوفر التغطية الصحية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، وسيسعى لتقليص التمويل المخصص للتسجيل في الخطط التأمينية، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف التأمين للمستهلكين، ويزيد عدد الأفراد غير المؤمن عليهم. وتدفع نحو تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية، مما يقلل من إمكانية توفير تغطية صحية شاملة، وهذا التوجه قد يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية أكثر صعوبة بالنسبة للشرائح الفقيرة في العديد من البلدان، ويزيد من التحديات أمام الأنظمة الصحية المحلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-11-30

على مدى عام 2024، شهدت أوروبا سلسلة من الحوادث الغريبة، حيث زعمت وسائل إعلام أوروبية عن وجود استراتيجية تخريبية مدعومة من روسيا، تهدف إلى زعزعة استقرار الدول الغربية وخلق حالة من الفوضى والتوتر في المنطقة.  شهدت أوروبا حوادث تخريبية تمثل حملة كبيرة تستهدف مؤسسات عامة وأشخاص، وهجمات على البنية التحتية مثل الهجوم على خطوط الاتصالات السلكية واللاسلكية في بحر البلطيق بين فنلندا وألمانيا، والذي وصفه وزير الدفاع الألماني بأنه عمل تخريبي وليس صدفة. بجانب حوادث تهديدات بالقنابل في لندن، والتي كان آخرها إخلاء محطة يوستون وإخلاء محطة الحافلات في جلاسكو وتشيستر، ووجود تهديدات بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن. ورصد انتشار لطائرات بدون طيار فوق في المملكة المتحدة عدة مرات، وذلك إلى جانب الهجمات الإلكترونية التي شملت اختراقات لأنظمة الرعاية الصحية البريطانية. كما ربط المدعون العامون إشعال الحرائق في منشآت مرتبطة بأوكرانيا في لندن بروسيا، وكذا جرى الادعاء بأن روسيا لها يد في تحطم طائرة تابعة لشركة «DHL» في ليتوانيا، وذلك بعد اكتشاف هجمات على مواقع لوجستية للشركة في ألمانيا والمملكة المتحدة باستخدام أجهزة حارقة في يوليو. وزعمت المخابرات الأمريكية أن روسيا خططت لاغتيال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية لصناعة الأسلحة والتي تنتج قذائف مدفعية ومركبات عسكرية لأوكرانيا، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية. ربطت صحيفة «تليجراف» البريطانية تصاعد الأنشطة التخريبية بالدعم الغربي المستمر لأوكرانيا، وذلك بعدما صرح كين مكالوم، مدير جهاز الاستخبارات البريطانية، «أن جهاز الاستخبارات الروسية في مهمة لتوليد الفوضى في الشوارع البريطانية والأوروبية»، مضيفًا: «رأينا الحرق العمد والتخريب وأكثر من ذلك، وهي أعمال خطيرة يتم تنفيذها بتهور متزايد». وفي تصريحات لريتشارد مور رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطانية، مع نظيره الفرنسي، أكد على أن تكلفة دعم أوكرانيا معروفة جيدًا، مشيرًا إلى أن أمن بريطانيا وفرنسا وأوروبا معرضين للخطر الدائم.  كما قال برونو كال، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، إن التدابير الروسية تزيد من فكرة أن سيأخذ خطوات أكثر تشددًا وسيلجأ إلى الدفاع المتبادل ضد من يتواطأ في الأعمال التخريبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-12

تستمر ، وتقاربت الاضطرابات المستمرة مع التباطؤ فى كل الاقتصادات الكبرى فى أوروبا، الأمر الذى أدى خلق الأسس لأزمة ضخمة، مع استمرار الفوضى وقطع الطرق، فى 11 دولة. كان الأسبوعان الماضيان صعبين بالنسبة لقطاع الفواكه والخضروات الإسبانى نتيجة لإغلاق الطرق على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، مما أثر على الشاحنات المحملة بالمنتجات الموجهة إلى الموزعين فى ألمانيا والمملكة المتحدة، ووجهت 20% فقط من هذه الشحنات، أى حوالى 194 ألف طن، إلى السوق الفرنسية، وتبلغ الخسائر المقدرة للمنتجين والمصدرين نحو 100 مليون يورو فى القطاع الإسبانى. وفى يناير 2023، صدرت إسبانيا 1.2 مليون طن من الفواكه والخضروات بقيمة 1.6 مليار يورو تقريبًا، وتصدر البرتقال (202 ألف طن) واليوسفى (186 ألف طن) المبيعات، حسبما قالت صحيفة بيرفل الإسبانية. وقالت الصحيفة، إن اتحاد أصحاب العمل، واتحاد منتجى ومصدرى الفواكه والخضروات، يتهمون إسبانيا بالإضرار بمصالحهم. وتستمر احتجاجات المزارعين فى الدول الأوروبية بالجرارات التى تؤدى إلى  الرئيسية وتثير حالة من الفوضى، وذلك احتجاجا على سياسات الاتحاد الأوروبى الخاصة بالزراعة والتى تجعل الإنتاج الزراعى أكثر صعوبة من خلال إدخال قواعد صارمة بشأن استخدام الأسمدة الكربونية والمبيدات الحشرية بموجب الصفقة الخضراء. وواصل المزارعون الإيطاليون احتجاجاتهم فى جميع أنحاء البلاد منذ الأسبوع الماضى، وشكل المزارعون قافلة بجراراتهم على الطريق الدائرى بالعاصمة روما  للاتحاد الأوروبى، وخاصة تخفيض المساعدات للقطاع الزراعى، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية. وعقدت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلونى ووزير الزراعة فرانشيسكو لولوبريجيدا اجتماعا مع ممثلى القطاع الزراعى بما فى ذلك المزارعين فى مقر رئاسة الوزراء. وبحسب الصحيفة الإيطالية، وعدت الحكومة بتقديم بعض التسهيلات للمزارعين، بما فى ذلك الإعفاء من ضريبة الدخل الزراعى التى تفرض ضرائب على المزارعين تصل إلى مبلغ معين. كما احتج المزارعون من المجر وبولندا على استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية الرخيصة من أوكرانيا، مما أدى إلى إغلاق الحدود مع هذا البلد، وطالب مزارعو إسبانيا. وأعرب المزارعون فى العديد من دول الاتحاد الأوروبى، وخاصة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وبولندا وإيطاليا والمجر، عن عدم رضاهم عن السياسات الزراعية التى يتم تنفيذها مؤخرًا. واحتج المزارعون فى معظم الدول الأوروبية بجراراتهم للفت الانتباه إلى المشاكل التى يواجهونها. وينتقد المزارعون فى الكتلة الأوروبية بشدة السياسات الزراعية للاتحاد، وأهداف استعادة الطبيعة، وتخفيض الإعانات، وارتفاع تكاليف الطاقة والوقود والأسمدة نتيجة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومنتجات الحبوب الرخيصة من أوكرانيا، وإجراءات توفير المياه. وتشمل المقاطعات الأكثر تضرراً ألميريا وفالنسيا ومورسيا وكاستيلون وأليكانتى وهويلفا، مع خسائر كبيرة فى الحمولة والقيمة، وكان للحصار تأثير متفاوت، حيث يقدر متوسط ​​الانخفاض بنسبة 20% فى الأوقات العادية، ولأن 90% من الصادرات تذهب إلى أوروبا، و94% منها تتم عن طريق البر، فإن تلك الاحتجاجات كان له آثار سلبية على المزارع وعلى العلاقة مع التوزيع. وقد أدى توقف المبيعات إلى اضطرابات كبيرة فى التحصيل والخسائر، مما أجبر على إبطاء التحصيل أو إيقافه بسبب عدم اليقين بشأن نقل المنتجات القابلة للتلف، ويضاف إلى هذا الوضع ضرورة المضى فى تخزين الإنتاج بسبب عدم توفر منافذ البيع مع زيادة تكاليف الصيانة والخسائر الإضافية بسبب تدهور المنتج. ونتيجة إغلاق الطرق، لم تصل العديد من الشحنات إلى نقاط وجهتها فى المواعيد المتعاقد عليها وطبقا للشروط المتعاقد عليها، مما يعنى دفع الغرامات. ورغم كونها حالات استثنائية، إلا أن عدم وجود منتجات متفق عليها فتح الباب أمام الموردين من دول أخرى وخفض الأسعار أو التكرار فى مناطق الإنتاج الرئيسية للتصدير. وفى أجزاء كثيرة من أوروبا، تحولت الاحتجاجات إلى حواجز على الطرق، مما يعكس الغضب من ارتفاع الأسعار، وانخفاض الأجور واللوائح البيئية للاتحاد الأوروبى، وتؤدى المنافسة فى صناعة الأغذية المحلية إلى تفاقم الوضع، مما يترك أملا ضئيلا للمزارعين. ويقول مزارعون فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إنهم تكبدوا  بسبب أزمة المناخ، ويتحدثون علناً ضد السياسات الخضراء، التى أقرها الاتحاد الأوروبى، إذ يعتبرونها متناقضة وغير عادلة، وتثير قلقهم بشأن المستقبل. واشتعلت الاحتجاجات ضد القواعد البيئية الجديدة، بسبب تصور مفاده أن صناع السياسات فى المناطق الحضرية يتجاهلون المناطق الريفية، وتُثار فى دول أوروبية عدة، اتهامات للأحزاب اليمينية المتطرفة بمحاولة استغلال غضب المزارعين، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية. تهدف "الصفقة الخضراء"، إلى تحديد المسارات التى يمكن أن تتخذها الكتلة الأوروبية لخفض الانبعاثات، وإحداث "ثورة صناعية جديدة"، كما حددت بروكسل القطاع الزراعى باعتباره "مجالاً أساسياً" للعمل المناخى، داعية القطاع إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30% على الأقل بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 2015. وتم وصف الأنشطة الزراعية، التى تمثل 10% من انبعاثات الكتلة، على أنها "واحدة من المجالات الأساسية لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة فى الاتحاد الأوروبى بحلول عام 2040". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-11

تستمر احتجاجات المزارعين فى بعض الدول الأوروبية ، وكان الأسبوعان الماضيان صعبين بالنسبة لقطاع الفواكه والخضروات الإسباني نتيجة لإغلاق الطرق على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، مما أثر على الشاحنات المحملة بالمنتجات الموجهة إلى الموزعين في ألمانيا والمملكة المتحدة، ووجهت 20%  فقط من هذه الشحنات، أي حوالي 194 ألف طن، إلى السوق الفرنسية، وتبلغ الخسائر المقدرة للمنتجين والمصدرين نحو 100 مليون يورو فى القطاع الإسبانى.   وفي يناير 2023، صدرت إسبانيا 1.2 مليون طن من الفواكه والخضروات بقيمة 1.6 مليار يورو تقريبًا،  وتصدر البرتقال (202 ألف طن) واليوسفي (186 ألف طن) المبيعات، حسبما قالت صحيفة بيرفل الإسبانية.   وقالت الصحيفة، إن اتحاد أصحاب العمل، واتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضروات،  يتهمون إسبانيا بالإضرار بمصالحهم.   وتشمل المقاطعات الأكثر تضرراً ألميريا وفالنسيا ومورسيا وكاستيلون وأليكانتي وهويلفا، مع خسائر كبيرة في الحمولة والقيمة، وكان للحصار تأثير متفاوت، حيث يقدر متوسط ​​الانخفاض بنسبة 20% في الأوقات العادية. ولأن 90% من الصادرات تذهب إلى أوروبا، و94% منها تتم عن طريق البر، فإن تلك الاحتجاجات كان له آثار سلبية على المزارع وعلى العلاقة مع التوزيع.   وقد أدى توقف المبيعات إلى اضطرابات كبيرة في التحصيل والخسائر، مما أجبر على إبطاء التحصيل أو إيقافه بسبب عدم اليقين بشأن نقل المنتجات القابلة للتلف،  ويضاف إلى هذا الوضع ضرورة المضي في تخزين الإنتاج بسبب عدم توفر منافذ البيع مع زيادة تكاليف الصيانة والخسائر الإضافية بسبب تدهور المنتج.و نتيجة إغلاق الطرق، لم تصل العديد من الشحنات إلى نقاط وجهتها في المواعيد المتعاقد عليها وطبقاً للشروط المتعاقد عليها، مما يعني دفع الغرامات.   ورغم كونها حالات استثنائية، إلا أن عدم وجود منتجات متفق عليها فتح الباب أمام الموردين من دول أخرى وخفض الأسعار أو التكرار في مناطق الإنتاج الرئيسية للتصدير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-12-22

نشرت مؤسسة Crisis Group مقالا للكاتب ريتشارد جوان يعرض فيه التحديات التى ستواجه إدارة بايدن القادمة فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن... نعرض منه ما يلى:. تحمس الدبلوماسيون فى الأمم المتحدة لنجاح بايدن، وتعهداته بالانضمام لاتفاقية باريس للمناخ وإبقاء أمريكا فى منظمة الصحة العالمية، ولكنه كان حماسا مخلوطا بحذر. فستواجه الإدارة الجديدة تحديات كبيرة لإعادة وضع الولايات المتحدة، خاصة فى مجلس الأمن... لم تهمل إدارة ترامب مجلس الأمن كليا، بل تابعت بشكل نشط فرض عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية عام 2017، ولكنها سممت علاقتها مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين خلال الأربعة أعوام الماضية. تشاجرت مع روسيا بشأن سوريا وليبيا وأوكرانيا، ومع الصين بشأن موضوع انتشار وباء كورونا والذى أخر المجلس من الوصول إلى استجابة دولية لمواجهة الوباء. وهو ما جعل الدبلوماسيين الروس والصينيين مستعدين لاستغلال أتفه الأحداث للدخول فى مشادات مع الدبلوماسيين الأمريكيين، مع تسليطهم الضوء على استخدام الولايات المتحدة للعقوبات أحادية الجانب وأضرارها على حقوق الإنسان فى حالات مثل فنزويلا.توترت العلاقات أيضا مع حلفاء الولايات المتحدة فى المجلس، بما فى ذلك الأعضاء الدائمين ــ فرنسا والمملكة المتحدة. حيث وجد الحلفاء أن إدارة ترامب لا تستجيب أو تعادى اقتراحاتهم بشأن الأزمات الدولية. فضغطت الولايات المتحدة بشدة لخفض تكاليف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وخلقت توترات مع فرنسا بشأن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى مالى. ولم تظهر دعما لجهود ألمانيا والمملكة المتحدة فى ليبيا لوقف إطلاق النار، مما أظهر ارتباك الولايات المتحدة بشأن كيفية التعامل مع الحرب فى ليبيا. وفى بداية عام 2020، هددت باستخدام حق الفيتو لوقف قرار صاغته ألمانيا وتسع دول أخرى بخصوص التداعيات الأمنية لتغير المناخ. وحاولت فى أغسطس إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران على الرغم من انسحابها من جانب أحادى من الاتفاق. وهذه المحاولة فى إعادة العقوبات وحدت جميع الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة... لذلك ستكون مهمة إدارة بايدن هى إصلاح الضرر. *** تغيير لهجة الدبلوماسية الأمريكية سيكون أمرا جيدا للبدء به لإصلاح الضرر الذى لحق بدبلوماسية الولايات المتحدة فى مجلس الأمن، وتعيين السفيرة من أصل إفريقى ليندا توماس جرينفيلد تعد بداية جيدة... لن يكون من السهل تقليل التوترات المتراكمة من فترة أوباما. مثل التوترات مع روسيا بشأن سوريا وأوكرانيا والتدخل فى الانتخابات الأمريكية إلى جانب مسائل أخرى. أما بالنسبة للعلاقات مع الصين فأفسدها إصرار إدارة ترامب أن يطلق مجلس الأمن على فيروس كورونا اسم «فيروس ووهان»، ومع ذلك ليس من المرجح أن تتخلى الولايات المتحدة عن انتقاداتها لبكين بشأن قضايا جوهرية مثل قمع الإيجور أو الوضع فى هونج كونج... ستحتاج الولايات المتحدة أيضا إلى تهيئة الظروف التى يمكن أن ينجح فيها السلام متعدد الأطراف من خلال معالجة الصراعات المحلية والإقليمية قبل تدخل الأمم المتحدة. سيكون عليها تهدئة التدخلات السعودية فى اليمن والضغط على أنقرة وخصومها لتخفيف حدة التوترات فى ليبيا.***ومع ذلك، يمكن لإدارة بايدن أن تقوم بسلسلة من الخطوات المبكرة فى مجلس الأمن والتى لن تؤكد فقط على نهج الإدارة التعددى ولكن ستحسن من قدرة المجلس والأمم المتحدة على الاستجابة للأزمات.قد تكون أول هذه الخطوات معالجة العواقب الأمنية لتغير المناخ. يمكن أن تستجيب الولايات المتحدة لمشروع القرار الذى قدمته ألمانيا وحلفاؤها، وهو قرار مفصل يقترح تعيين مبعوث للأمم المتحدة يركز على النزاعات المتعلقة بالمناخ ويعمل على جمع البيانات بهدف توفير الإنذار المبكر. يمكن للولايات المتحدة أن توافق على هذا الاقتراح أو تشجع أعضاء المجلس الآخرين على تقديم شىء مماثل مدعوما من واشنطن.ستكون الخطوة الثانية بشأن كوفيد ــ 19.. فقد أغضبت الولايات المتحدة والصين أعضاء مجلس الأمن الآخرين حين أجل نزاعهما فى المجلس إصدار قرار بشأن الوباء. وعلى الرغم من الوصول إلى قرار فى 1 يوليو، إلا أن الولايات المتحدة استخدمت الاجتماعات التى تلته لتحدى الصين وإلقاء اللوم عليها فى انتشار الفيروس بدلا من التركيز على إجراءات عملية للحد من انتشار الوباء. وعلى الرغم من ظهور لقاحات لفيروس كورونا، إلا أن تبعات الفيروس الاقتصادية ستؤدى لحالة من عدم الاستقرار فى 2021. وبالتالى يمكن أن تشجع إدارة بايدن التعاون بشأن التداعيات الأمنية لكوفيد ــ 19 وتأثيرها على عمليات حفظ السلام والعمل الإنسانى للأمم المتحدة، مع العودة إلى تعاون الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية.ثالثا: سيتعين على إدارة بايدن حل خلافاتها مع حلفائها؛ مثل الخلافات مع فرنسا حول دور الأمم المتحدة فى تحقيق الاستقرار فى مالى والساحل الإفريقى. فعلى الرغم من تأييد فرنسا لجهود الأمم المتحدة فى مالى والساحل، إلا أن الولايات المتحدة نادت بتقليص بعثة الأمم المتحدة هناك... قد يكون من المفيد بدء مناقشة بين فرنسا وأمريكا، مع إشراك لاعبين إقليميين، بهدف تسوية الخلافات حول دور الأمم المتحدة فى منطقة الساحل. قد تستمر واشنطن وباريس فى الاختلاف حول فائدة القوات الدولية فى منطقة الساحل، ولا ينبغى للولايات المتحدة أن تدعم عمليات مكافحة الإرهاب التى تعتقد أنها مضللة لمجرد تهدئة فرنسا، لكن الحوار يمكن أن يعمل على تحسين لهجة فرنسا والولايات المتحدة وعلاقتهم فى المجلس وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية فى المنطقة.***فى المستقبل، يمكن لإدارة بايدن أن تبذل جهدا لتعزيز عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة ومنع نشوب الصراعات. فى 2015، استضاف أوباما اجتماعا حول نفس الموضوع وأقنع القادة الآخرين بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفى حين تابع وزراء الدول اجتماعاتهم حول حفظ السلام، كانت الولايات المتحدة قد فقدت اهتمامها بالموضوع فى عهد ترامب. من المقرر أن تعقد القمم الوزارية التالية فى سيول فى ديسمبر 2021. ويمكن للولايات المتحدة أن تستغل هذا التجمع كفرصة لإظهار أنها لا تزال تهتم بإدارة أزمات الأمم المتحدة. قد تقدم، على سبيل المثال، أنواعا جديدة من التدريب والدعم اللوجيستى والمستشارين المتخصصين لمساعدة مهمات الأمم المتحدة.سيرغب الدبلوماسيون الأفارقة أيضا فى معرفة ما تنوى السفيرة ليندا توماس جرينفيلد القيام به بشأن مقترحات تمويل الأمم المتحدة لعمليات السلام التى يقودها الاتحاد الإفريقى. اقترحت إدارة أوباما أنه من الممكن أن تتحمل الأمم المتحدة 75% من تكاليف عمليات السلام التى يسمح بها المجلس. فى عام 2018، حاولت إثيوبيا الترويج لهذه الفكرة لكن إدارة ترامب هددت باستخدام حق النقض ضدها. حاولت جنوب إفريقيا تناول القضية بحذر أكبر قليلا لكنها لم تتمكن من إحراز تقدم كبير بشأنها. أثارت هذه النكسات المتكررة استياء الاتحاد الإفريقى من مجلس الأمن... لذلك، وفى وجود خبيرة إفريقية على رأس بعثة الولايات المتحدة للأمم المتحدة، يصبح هناك أمل لدفع هذا الاقتراح مرة أخرى. ويمكن أن تقترح السفيرة ليندا تكوين مجموعة عمل جديدة بين الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة يحظى برضا الطرفين لمعالجة هذه القضايا. فالحوار قد يساعد فى نهاية المطاف على توسيع نطاق أدوات الأمم المتحدة فى الاستجابة للأزمات.ستظهر كل هذه المقترحات تفهم الولايات المتحدة لأولويات ومخاوف أعضاء الأمم المتحدة واستعدادها الجاد لتعزيز عمل المؤسسة بعد فترة بدت فيها منعزلة. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنىالنص الأصلي:من هنا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-26

أعلنت ألمانيا والمملكة المتحدة عن تقدم خطط تطوير دبابة القتال الرئيسية للجيش البريطاني "Challenger 3" مع بدء أول اختبار في الأسابيع المقبلة، ما يجعلها قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة.   ونشر المشروع الألماني البريطاني المشترك "Rheinmetall BAE Systems Land" صورًا لنموذج أولي لدبابة القتال Challenger 3، بعد الانتهاء من بناء المركبة الجديدة في منشأة الإنتاج بتيلفورد في بريطانيا.   وتمّ تزويد الدبابة بمدفع "L55A1" جديد عيار 120 ملم من إنتاج شركة "Rheinmetall"، مما يتيح استخدام الذخيرة الأكثر تقدمًا المتاحة، وفقًا لشركة "RBSL" التي ترعى المشروع.   وقال نيك بيرتشيم، نائب مدير مشروع "Challenger 3": "صُمِّمَت الدبابة الجديدة مع مراعاة سلامة الطاقم والفعالية التشغيلية والراحة في داخلها، ومع نصائح المستخدمين في كل مرحلة، أنا متأكد من أنها ستثبت أنها إضافة قوية إلى مخزون الجيش البريطاني".   وتقرّر إجراء نحو 18 شهرًا من التجارب، مقسمة بين مواقع في المملكة المتحدة وألمانيا، قبل مراجعة مؤهلات الأنظمة في العام المقبل، وفقًا لموقع "Breaking defense". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-17

أبدت عدة دول اهتماما بالهيدروجين، وقام البعض منها بالشروع في إعداد وتطوير رؤى وخرائط طريق واستراتيجيات تقوم على تحديد أفضل المسارات (حسب الأولوية الوطنية) لتوفير إمدادات الهيدروجين (عبر الإنتاج المحلي أو الاستيراد)، والتطبيقات التي يمكن أن يستخدم فيها الهيدروجين. كما عملت بعض الدول على دراسة فرص الاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين بغرض التصدير إلى الأسواق المحتملة، وإبرام اتفاقيات وتفاهمات أولية معها بما يضمن لها حصة في التجارة الدولية للهيدروجين مستقبلاً وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين لمنظمة "أوابك".    وأضاف التقرير ،أنه وحتى نهاية الربع الأول من عام 2023، بلغ عدد الدول التي أعلنت عن استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين نحو 25 دولة، حيث باتت القائمة النهائية تشمل غالبية الدول الأوروبية مثل ألمانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا، وهولندا. كما تضم القائمة دولاً في منطقة آسيا/المحيط الهادي، منها أستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية. وفي أفريقيا مثل ناميبيا والجمهورية الجزائرية، أما في منطقة الأمريكيتين، فتضم القائمة كل من كندا، وتشيلي، وكولومبيا.   وأشار التقرير ،الذى أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك "، أنه بخلاف ذلك، بلغ عدد الدول التي تعمل على الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين نحو 10 دول من بينها عدة دول عربية مثل جمهورية مصر العربية التي كانت قد أعلنت الإطار العام لها في مؤتمر المناخ COP26 الذي انعقد في شرم الشيخ نوفمبر 2022، وتونس التي تقوم حاليا بوضع خطة تطوير استراتيجياتها الوطنية للهيدروجين الأخضر والتي يتوقع الانتهاء منها بحلول عام 2024.   وتابع التقرير ،كما يوجد عدد لا بأس به من الدول التي أنهت أو تعمل على إعداد خارطة طريق للهيدروجين بإجمالي 12 دولة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعمل أيضاً على الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين. وبذلك يصل إجمالي عدد الدول التي بدأت تعمل على إعداد خطط واستراتيجيات وطنية للهيدروجين إلى 47 دولة. بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عن الاستراتيجية الأوروبية للهيدروجين منتصف عام 2020.    ومؤخراً قامت عدة دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة بعمل مراجعة للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين للأخذ في الاعتبار التغيرات التي تشهدها الساحة الدولية في مجال الاستثمار في الهيدروجين، مع تشديد الالتزامات المناخية  كما أعلنت دولاً أخرى عن نيتها تعديل أهداف الهيدروجين في استراتيجيتها الوطنية مثل اليابان التي أعلنت أنها ستقوم بمراجعة استراتيجيتها الوطنية خلال مايو 2023، بغية وضع هدف طموح يقضي بالوصول بإمدادات الهيدروجين المحلية إلى 3 مليون طن/السنة (مقارنة بـ 2 مليون طن/السنة في الخطة الحالية) ثم رفع السقف إلى 12 مليون طن/السنة بحلول عام 2040. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-09-19

تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي مرة أخرى إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من شهرين، إذ تكثف الدول جهودها لتخفيف أزمة الطاقة مع بدء موسم التدفئة التي على بعد أقل من أسبوعين، وفقا لما أوردته صحيفة «بلومبرج» الأمريكية. وانخفضت الأسعار القياسية بنسبة 8.8٪ يوم الاثنين، لتمديد انخفاض الأسبوع الماضي، فيما تخطط ألمانيا والمملكة المتحدة وآخرون لإنفاق المليارات لتخفيف اعتمادهم على الواردات الروسية، وإنقاذ شركات الطاقة المحلية، وتحديد الأسعار لتخفيف الضغوط على الشركات والأسر. وأثنى محللون في شركة «تايمرا إنيرجي» على وضع أسعار الطاقة في أوربا، حيث قالوا: «بدأ الوضع في أسواق الطاقة الأوروبية في التحسن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث تشكلت إجراءات السياسة وظهرت أدلة متزايدة على استجابة الطلب الناجمة عن الأسعار». وفي نفس السياق، تستمر المناقشات حول مقترحات المفوضية الأوروبية للمساعدة في تقليل تأثير الأزمة؛ ولنجاح هذه المناقشات تحتاج المفوضية إلى توقيع الدول الأعضاء. وتشمل خطط المفوضية جمع 140 مليار يورو من الضرائب المرتفعة على شركات الطاقة، والقيود الإلزامية على استخدام الطاقة خلال ساعات الذروة وزيادة السيولة. ويُنظر إلى قرار ألمانيا بالسيطرة على مصفاة النفط الألمانية التابعة لشركة Rosneft PJSC الروسية على أنه الخطوة الأولى في إصلاح شامل قد يمنح برلين مزيدًا من السيطرة على قطاع الطاقة في أكبر اقتصاد في أوروبا.  وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الألمانية تجري أيضًا محادثات لتأميم أكبر مستوردي الغاز في ألمانيا، بما في ذلك Uniper SE و VNG AG. تعمل المملكة المتحدة على تطوير خطة قد تخفض معدلات الطاقة إلى النصف للعديد من الشركات، كجزء من حزمة دعم بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني (46 مليار دولار) يتم الموافقة عليها من قبل رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس، بينما تريد فرنسا الحد من ارتفاع أسعار الطاقة للأسر، وهي خطوة ستكلف الحكومة 16 مليار يورو في عام 2023، وفقًا لوزير المالية برونو لو مير. وسيتم اختبار فعالية هذه الإجراءات مع بدء موسم الشتاء في أوروبا وسيركز التجار على مستويات تخزين الغاز. جدير بالذكر أن المخزونات الأوروبية ممتلئة بنحو 86٪، وهي أعلى بقليل من متوسط الخمس سنوات، وفقًا لشركة Gas Infrastructure Europe. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-30

أكد ملك المملكة المتحدة، تشارلز الثالث، أن ألمانيا تعد الدولة الوحيدة في العالم التي لديها مع المملكة المتحدة وحدة مشتركة، وأن هذا يعد مثالا ودليلا واضحًا على الشراكة. وقال الملك تشارلز - خلال خطاب له اليوم الخميس أمام البرلمان الألماني بوندستاج ويعد أول ملك بريطاني على الإطلاق يفعل ذلك، إن ثقافة ألمانيا وشعبها أحدثوا أثرا عميقا عليه على مدى سنوات عديدة، مشيرا إلى أنه لديه روابط شخصية وثيقة مع تلك البلد وعلاقات أسرية عزيزة. كما أشار إلى أن هناك نقاطا لا حصر لها من الاتصال والخبرة المشتركة في بين البلدين والتي تكشفت على مدى ألفي عام، وأن هناك ملايين البريطانيين والألمان الذين يزورون دول بعضهم البعض كل عام مع اعتماد كلا البلدين على الآخر اقتصاديًا. وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، فإن الملك تشارلز أشاد بدور المملكة المتحدة وألمانيا باعتبارهما أكبر المانحين الأوروبيين لأوكرانيا، لافتا إلى أن قرار برلين بتقديم مثل هذا الدعم العسكري لكييف يعد موضع ترحيب كبير ومهم للغاية من قبل العالم بأسره، محذرا أن الحرب تهدد أمن أوروبا. وأشاد الملك تشارلز بريادة بلاده وأمانيا في مجال الطاقة النظيفة، مضيفا أنه في ظل مواجهة العديد من التحديات المشتركة، فإن البلدين معا يوفرون قيادة لتأمين مستقبلهما المشترك، ولفت إلى الشراكة في تطوير قدرات الرياح البحرية، وأكد أن هذه الابتكارات حيوية في مواجهة التحدي الوجودي المتمثل في تغير المناخ والاحتباس الحراري الذي يواجه الجميع. وأوضح الملك إن المملكة المتحدة وألمانيا يحتلان المرتبة الأولى والثانية عندما يتعلق الأمر بالمشاريع التكنولوجية الجديدة، وأشاد بالشراكات في مجال الطاقة النظيفة ، قائلاً: «هذه الشراكة الأساسية بين بلدينا مبنية على الخبرة والتفاني و براعة عدد لا يحصى من الناس في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة». يذكر أن الملك تشارلز الثالث أصبح بذلك أول ملك لبريطانيا يتوجه إلى البرلمانيين الألمان داخل مقرهم، كما أنها تعد أول رحلة له إلى الخارج منذ اعتلائه العرش وتأتي ضمن رغبة المملكة المتحدة في إقامة علاقات وثيقة مع بقية أوروبا في مرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-28

ترأس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أمس، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك. واستهل وزير السياحة، خلال الاجتماع، كلمته بتوجيه خالص الشكر لكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر من الوزارات وجهات الدولة المختلفة وممثلي القطاع السياحي المصري سواء الحكومي أو الخاص، والاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وفريق العمل من قيادات وزارة السياحة والآثار والإدارات المختصة، على جهودهم المبذولة، فيما يخص ملف عودة السائحين من الجنسيات التي حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، حيث كانوا على متابعة مستمرة على مدار الساعة على أرض الواقع. وأشار «العناني»، في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن لقاءاته الرسمية والمهنية التي عقدها خلال زيارته التي اختتمها أول أمس لكل من ألمانيا والمملكة المتحدة، قد شهدت إشادة واسعة من قبل الجانبين بما قامت به الدولة المصرية من إجراءات في إدارتها لهذا الملف؛ مما يؤكد احترام مصر لجميع السائحين من كل دول العالم الموجودين بها، ويعكس رسالة طمأنة وثقة لكافة السائحين ومنظمي الرحلات في المقصد السياحي المصري. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد العناني، تطورات موقف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، مشيرًا إلى موافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير على مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 31 أكتوبر المقبل بذات الشروط والضوابط المعمول بها بهذا البرنامج. كما أكد الوزير على أهمية التوسع في العديد من الإجراءات الترويجية للمقاصد والمدن السياحية المصرية المختلفة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، وخاصة في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر. كما تم خلال الاجتماع مناقشة قواعد الحملات الترويجية المشتركة، إلى جانب مناقشة مقترح إطلاق حملة ترويجية لمصر في السوق العربي خلال شهر رمضان المبارك، وتم عرض عدد من المقترحات للترويج للمقصد السياحي المصري ومنها مقترح عرض مجموعة من الأفلام الدعائية عن المقصد السياحي المصري عبر الشاشات الموجودة في أحد الميادين الكبري ببعض دول العالم. كما تم الإشارة إلى حملة Follow the Sun التي أطلقتها الهيئة منذ 16 مارس الجاري ولمدة 8 أسابيع، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج للمقصد السياحي المصري لموسم صيف 2022، وذلك في عدد من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر وهي المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية. وتم إحاطة المجلس بترأس واستضافة مصر لاجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في دورته الثامنة والأربعين على مدار يومي 28 و29 مارس الجاري بمدينة القاهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-04

انسحب الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث من المشهد الحاكم في بريطانيا، بعد إعلان قصر باكنجهام البريطاني، اليوم، أن الأمير سيتوقف عن أداء مهامه الرسمية بدءًا من الخريف المقبل. "دوق أدنبرة"، ذلك اللقب الذي رافق فيليب طوال 70 عامًا، وتحديدًا عند زواجه من الملكة إليزابيث في نوفمبر 1947، واعتماده لاسم عائلة والدته "مونتباتن" بعد أن تخلى عن كل ألقابه اليونانية والدنماركية الملكية، وتزوج من الفتاة التي أحبها وظل يراسلها لسنوات حتى تزوجا فور إتمامها عامها الـ21 بناء على شرط والدها الملك جورج السادس، وأنجب منها 4 أبناء. كانت لطفولة فيليب حكاية تُذكر كلما جاء اسمه، حيث وُلد في جزيرة كورفو باليونان، في 10 يونيو 1921، واضطر عم فيليب، الملك قسطنطين الأول لليونان، أن يتنازل عن العرش في 22 سبتمبر عام 1922، حيث اعتقلت الحكومة العسكرية الأمير أندرو والد فيليب، وأبعدت محكمة ثورية الأمير أندرو من اليونان، وذهبت أسرة فيليب إلى فرنسا، حيث استقروا في ضاحية باريس سان كلو، وانتهى الأمر بوالدة فيليب في مؤسسة للأمراض النفسية ونُقل والده إلى جنوب فرنسا، ونادرًا ما كان يرى ابنه الوحيد بعد ذلك، وبحلول سن العاشرة، كان قد فُصل فيليب عن كل فرد من أفراد أسرته المباشرين. في سن الـ18، انضم فيليب إلى البحرية، وأنهى مهنته البحرية النشطة في يوليو 1951، وأصبح فيليب "قرين الملكة" منذ أن توفي والدها في 6 فبرابر 1952، وترك إليزابيث الثانية خلفًا له، وكان لفيليب 4 أخوات تزوجن من أمراء ألمان، 3 منهن أصبحن عضوات في الحزب النازي، ومُنعن من حضور حفل زفافه للخلافات بين ألمانيا والمملكة المتحدة. الأمير فيليب راعي ورئيس وعضور في نحو 800 منظمة، تركز بشكل خاص على البيئة والصناعة والرياضة والتعليم، وستظل المنظمات إلا أنه لن يحضر بعد ذلك أي تعاقدات تخصها، حسب بيان قصر باكنجهام بشأن انسحابه، كما أنه بين عامي 1959 و2011 ترأس لجنة التحكيم لجائزة الأمير فيليب ديزاينرز، التي تكافئ الابتكار والإبداع من المصممين والمهندسين في تشكيل الحياة اليومية. وأطلقت، هذه الجائزة، لأول مرة في العام 1956 بالتعاون مع المثقف الألماني كورت هان واللورد هانت، وأصبحت جائزة دوق أدنبره جائزة الإنجاز الشبابية الرائدة في العالم، حيث تعمل الجائزة في أكثر من 140 دولة، وفي 60 عامًا من تشغيلها ألهمت الملايين من الشباب لخدمة مجتمعاتهم، وتجربة المغامرة وتطوير والتعلم خارج الفصول الدراسية، ومفتوحة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 24 سنة من العمر، وفي العام 2016 احتفلت جائزة دوق أدنبره بالذكرى الـ60، وأعطته الملكة، لقب اللورد الأدميرال بمناسبة عيد ميلاده التسعين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: