أحمد نظيف
أحمد نظيف (8 يوليو 1952 -)، رئيس مجلس الوزراء المصري بالفترة من 14 يوليو 2004 إلى 29 يناير 2011. يعدّ من التكنوقراط، وكان يتولى منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل توليه رئاسة الحكومة وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة مكغيل في كندا العام 1982.
الشروق
Very Positive2025-05-31
وسط تفاعل جماهيري كبير، قدمت الفنانة اللبنانية ميرا القاضي أغنية الفنانة الراحلة داليدا "سالمة يا سلامة"، وذلك في الليلة الثانية من احتفالية "بنت شبرا.. داليدا"، والمقامة على مسرح المسرح بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر. كانت الفنانة هايدي موسى قدمت عددا من أغاني الفنانة الراحلة داليدا في النصف الثاني من الحفل، ومنها أحسن ناس وغالي يا غالي وجميل الصورة. وواصلت الفنانة ميرفا القاضي في بداية الفاصل الثاني من الحفل عددا من أغنيات داليدا باللغة الفرنسية. ومع دخول المايسترو ناير ناجي الحفل، بدأت الأوركسترا في العزف وفتح الستار على أغاني داليدا التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا القاضي، والتي يصاحبها خلفيات مرئية، إلى جانب أداء استعراضي مبهر لعدد من الراقصين، يقدمون لوحات استعراضية مصاحبة للأغاني. وتخلل الحفل لقاء مسجل باللغة الفرنسية على المسرح مع داليدا، التي تجسدها الفنانة ميرفا القاضي. وحرص عدد من الفنانين على حضور الليلة الثانية من الاحتفالية، ومنهم: الفنانة منى زكي وابنتها لي لي، والفنانة غادة عادل، والمذيعة إنجي علي. يشار إلى أنه حرص على الحضور في الليلة الأولى من الحفل، الفنان حسين فهمي وزوجته، والفنانة ميمي جمال، ورئيس الوزارء الأسبق أحمد نظيف، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، والإعلامي جمال عناية، والكاتب الصحفي محمد الشابة، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير. يأتي هذا الحفل تكريمًا لمسيرة المطربة العالمية داليدا، ورفعت الليلة الأولى من الحفل الذي أقيم مساء أمس الجمعة لافتة "كامل العدد". جاء اختيار داليدا للاحتفاء بها تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية فهي أول فنانة تحصل على 70 تسجيلًا ذهبيًا، وأول من نالت ديسك ألماسي وبلاتيني ولا تزال أعمالها تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد تأثيرها المستمر وشعبيتها المتجددة. داليدا لديها أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة، ونالت العديد من الألقاب والأوسمة، كرمها الجنرال الفرنسي ديغول بمنحها لقب (La Medaille de la Presidence de la Republique) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز، حيث غنت بتسع لغات واحتلت قوائم أفضل عشر أغنيات حول العالم . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-31
قدمت الفنانة هايدي موسى أغاني الفنانة الراحلة داليدا في حفل الليلة الثانية من احتفالية "بنت شبرا.. داليدا"، والمقامة على مسرح المسرح بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر، ومنها: "أحسن ناس، وغالي يا غالي، وجميل الصورة "، وذلك في النصف الثاني من الحفل. وواصلت الفنانة ميرفا القاضي في بداية الفاصل الثاني من الحفل عددا من أغنيات داليدا باللغة الفرنسية. ومع دخول المايسترو ناير ناجي الحفل، بدأت الأوركسترا في العزف وفتح الستار على أغاني داليدا التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا القاضي، والتي يصاحبها خلفيات مرئية، إلى جانب أداء استعراضي مبهر لعدد من الراقصين، يقدمون لوحات استعراضية مصاحبة للأغاني. وتخلل الحفل لقاء مسجل باللغة الفرنسية على المسرح مع داليدا، التي تجسدها الفنانة ميرفا القاضي. وحرص عدد من الفنانين على حضور الليلة الثانية من الاحتفالية، ومنهم: الفنانة منى زكي وابنتها لي لي، والفنانة غادة عادل، والمذيعة إنجي علي. يشار إلى أنه حرص على الحضور في الليلة الأولى من الحفل، الفنان حسين فهمي وزوجته، والفنانة ميمي جمال، ورئيس الوزارء الأسبق أحمد نظيف، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، والإعلامي جمال عناية، والكاتب الصحفي محمد الشابة، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير. يأتي هذا الحفل تكريمًا لمسيرة المطربة العالمية داليدا، ورفعت الليلة الأولى من الحفل الذي أقيم مساء أمس الجمعة لافتة "كامل العدد". جاء اختيار داليدا للاحتفاء بها تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية فهي أول فنانة تحصل على 70 تسجيلًا ذهبيًا، وأول من نالت ديسك ألماسي وبلاتيني ولا تزال أعمالها تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد تأثيرها المستمر وشعبيتها المتجددة. داليدا لديها أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة، ونالت العديد من الألقاب والأوسمة، كرمها الجنرال الفرنسي ديغول بمنحها لقب (La Medaille de la Presidence de la Republique) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز، حيث غنت بتسع لغات واحتلت قوائم أفضل عشر أغنيات حول العالم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-31
تفاعل الجمهور مع أغنية "حلوة يا بلدي" للفنانة الراحلة داليدا، والتي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا القاضي في الليلة الثانية من احتفالية "بنت شبرا.. داليدا" والمقامة على مسرح المسرح بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر. ومع دخول المايسترو ناير ناجي الحفل، بدأت الأوركسترا في العزف وفتح الستار على أغاني داليدا التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا القاضي، والتي يصاحبها خلفيات مرئية، إلى جانب أداء استعراضي مبهر لعدد من الراقصين، يقدمون لوحات استعراضية مصاحبة للأغاني. وتخلل الحفل لقاء مسجل باللغة الفرنسية على المسرح مع داليدا، التي تجسدها الفنانة ميرفا القاضي. وحرص عدد من الفنانين على حضور الليلة الثانية من الاحتفالية، ومنهم: الفنانة منى زكي وابنتها لي لي، والفنانة غادة عادل، والمذيعة إنجي علي. يشار إلى أنه حرص على الحضور في الليلة الأولى من الحفل، الفنان حسين فهمي وزوجته، والفنانة ميمي جمال، ورئيس الوزارء الأسبق أحمد نظيف، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، والإعلامي جمال عناية، والكاتب الصحفي محمد الشابة، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير. يأتي هذا الحفل تكريمًا لمسيرة المطربة العالمية داليدا، ورفعت الليلة الأولى من الحفل الذي أقيم مساء أمس الجمعة لافتة "كامل العدد". جاء اختيار داليدا للاحتفاء بها تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية فهي أول فنانة تحصل على 70 تسجيلًا ذهبيًا، وأول من نالت ديسك ألماسي وبلاتيني ولا تزال أعمالها تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد تأثيرها المستمر وشعبيتها المتجددة. داليدا لديها أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة، ونالت العديد من الألقاب والأوسمة، كرمها الجنرال الفرنسي ديغول بمنحها لقب (La Medaille de la Presidence de la Republique) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز، حيث غنت بتسع لغات واحتلت قوائم أفضل عشر أغنيات حول العالم . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-31
بدأت، منذ قليل، الليلة الثانية من احتفالية "بنت شبرا.. داليدا"، والمقامة على مسرح المسرح بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر؛ تكريمًا لذكرى الفنانة الراحلة داليدا. الحفل بقيادة المايسترو ناير ناجي، الذي يقود أوركسترا كاملة تعيد تقديم أشهر أغاني داليدا، بمشاركة الفنانتين ميرفا القاضي، الفنانة اللبنانية الفرنسية التي تألقت في فعاليات كبرى مثل مهرجان "بيت الدين" و"كازينو لبنان"، إلى جانب المغنية المصرية هايدي موسى التي سيكون لها ظهور خاص بالحفل وهي مغنية تنتمي لعائلة فنية، وصقلت موهبتها في دار الأوبرا المصرية على يد المايسترو سليم سحاب. تم تجهيز البهو الخارجي للمسرح بلوحات للفنانة داليدا، إلى جانب أركان بها صور لها وإكسسوارات موسيقية ليلتقط الحضور معها صورا تذكارية. وبدأ الحفل في التاسعة مساءً. ووصلت قبل بدء الحفل الفنانة منى زكي وابنتها لي لي، والفنانة غادة عادل، والمذيعة إنجي علي، لحضور الليلة الثانية من احتفالية "بنت شبرا.. داليدا". ومع دخول المايسترو ناير ناجي الحفل، بدأت الأوركسترا في العزف وفتح الستار على أغاني داليدا التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا القاضي، والتي يصاحبها خلفيات مرئية، إلى جانب أداء استعراضي مبهر لعدد من الراقصين، يقدمون لوحات استعراضية مصاحبة للأغاني. يشار إلى أنه حرص على الحضور في الليلة الأولى من الحفل، الفنان حسين فهمي وزوجته، والفنانة ميمي جمال، ورئيس الوزارء الأسبق أحمد نظيف، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، والإعلامي جمال عناية، والكاتب الصحفي محمد الشابة، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير. يأتي هذا الحفل تكريمًا لمسيرة المطربة العالمية داليدا، ورفعت الليلة الأولى من الحفل الذي أقيم مساء أمس الجمعة لافتة "كامل العدد". جاء اختيار داليدا للاحتفاء بها تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية فهي أول فنانة تحصل على 70 تسجيلًا ذهبيًا، وأول من نالت ديسك ألماسي وبلاتيني ولا تزال أعمالها تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد تأثيرها المستمر وشعبيتها المتجددة. داليدا لديها أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة، ونالت العديد من الألقاب والأوسمة، كرمها الجنرال الفرنسي ديغول بمنحها لقب (La Medaille de la Presidence de la Republique) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز، حيث غنت بتسع لغات واحتلت قوائم أفضل عشر أغنيات حول العالم . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-30
شارك الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، في احتفالية «بنت شبرا» التي أقيمت لإحياء ذكرى الفنانة الراحلة داليدا، التي أثرت الموسيقى متعددة اللغات التي قدمتها، ونجحت موهبتها في أن تظل فنانة بارزة في ذاكرة المصريين ومحبيها حول العالم، وذلك على مسرح موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي، تحت قيادة المايسترو ناير ناجي. قاد الحفل أوركسترا كاملة أحيى من خلالها أغاني داليدا واستعراضاتها، بمشاركة الفنانتين ميرفا قاضي وهايدي موسى، حيث قدمتا مجموعة من أشهر أغاني داليدا المصرية والأجنبية مثل «حلوة يا بلدي» و«سالمة يا سلامة»، إلى جانب أغانيها باللغات الفرنسية والإيطالية، علماً أن الفنانة الراحلة قدمت خلال مسيرتها أكثر من 700 أغنية سجلت بـ 11 لغة. أقيم الحفل على مسرح «المسرح» بموفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي في السادس من أكتوبر، وشارك فيه الفنانة ميرفا قاضي، التي بدأت مسيرتها الفنية في سن الرابعة عشرة كعارضة أزياء عالمية، وحصلت على لقب عارضة عام 2001، وشاركت في العديد من الإعلانات التلفزيونية والمسلسلات والأفلام، كما شاركت في عروض رقص في الموسم الأول من برنامج «الرقص مع النجوم». كما قدمت الفنانة هايدي موسى، المنتمية إلى عائلة فنية، عدداً من أغاني داليدا، وهي فنانة مصرية بدأت مشوارها الفني في دار الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب، وحصلت في 2016 و2017 على جائزة DG وجائزة MEMA كأفضل مغنية صاعدة. ولدت داليدا في شبرا وعاشت فيها، وكانت دائماً وفية لمصر، وبدأت مسيرتها الفنية بعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر عام 1954، ثم انتقلت إلى باريس لمتابعة التمثيل، حيث أصبحت نجمة موسيقية عالمية، تميزت بإتقانها اللغات الفرنسية والإيطالية والعربية، ما ساعدها في بناء جسور تواصل بين الثقافات المختلفة. كما غنت داليدا باللهجة المصرية بعض أشهر أغانيها مثل «سالمة يا سلامة»، وحققت نجاحاً بارزاً في السينما من خلال عدة أفلام منها فيلم «اليوم السادس» للمخرج يوسف شاهين عام 1986. امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من ثلاثين عاماً، حيث بيعت ألبوماتها بأكثر من 170 مليون نسخة حول العالم، وحظيت بإعجاب واسع لأغانيها العاطفية وألحانها الخفيفة. وكانت أول فنانة تحصل على أسطوانة ذهبية في فرنسا، كما تعد أول فنانة تُمنح أسطوانات بلاتينية وماسية في تاريخ الموسيقى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-17
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، حديقة تلال الفسطاط عقب تفقده التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الطريق الدائري. ووصف المشروع بأنه "جوهرة"، قائلا "أنا مقدم المشروع ده من أيام الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.. والواحد نفسه المشروع يخلص علشان يشوف نتيجته". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-14
من وقت يناير ٢٠١١ كان الربط حاضرًا وقويًا.. وها هو اليوم يعيد نفسه بمعنى ما.. من أول يوم، ربط المواطنون فى «الميدان» بشكل عضوى بين موقف النظام من القضية الفلسطينية والخلاص من سياسات مبارك الداخلية- سواء الاقتصادية منقوصة النزاهة والمعادية للعدالة الاجتماعية، أو السياسية غير العابئة للحريات ولأهمية توسيع المشاركة الشعبية. وجه الشبه بين اللحظتين هو تكالب الأزمات الصعبة.. لنتذكر أن يناير جاء بعد أزمة عالمية فى ٢٠٠٧-٢٠٠٨، أدت إلى زيادة أسعار الطاقة والغذاء، مما خلق ضغوطًا تضخمية فى مصر (والعالم النامى)، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة وضربها بالطائرات، وبعد مجىء حكومة أحمد نظيف التى سكتت عن حصار وتجويع غزة وأطلقت مشروع الكويز (الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل) كما فتحت الباب لزواج المال بالسلطة، دون أطر حوكمة مناسبة (والتى يرى البعض أننا ربما نفتقدها حتى اليوم). انتهاء بتزوير الانتخابات البرلمانية. تلف الأيام ونلاقى أنفسنا أمام معضلات أصعب: مطالب شعبية ونخبوية تتسع بالمزيد من العدالة الاقتصادية والاجتماعية- مع فتح أفق فتح المجال العام- والحريات السياسية الأساسية، وهذا بالتزامن مع اضطرابات وضغوط خارجية غير مسبوقة فى فلسطين المحتلة ولكن أيضا على كل خط حدودى لمصر.. يسبق كل ذلك، ويشعل خطورة الوضع داخليا (وعالميا)، أطول فترة من التضخم الأكثر ارتفاعا فى التاريخ الحديث فى مصر وحولها. وكما يعلمنا التاريخ، فالتضخم هو مفجر الشعوب. من الطبيعى أن تخشى أى حكومة رشيدة من أى تغييرات جذرية، فى تلك اللحظة، قد تؤثر على الاستقرار السياسى (والاقتصادى). وهو خوف مشروع، قد يخفف منه الإبكار فى التحرك. ولكن الخوف الحقيقى هو أن تضطر الحكومة لإجراءات إصلاحية صغيرة تتأخر نتائجهاtoo little-too late. الشطارة هى كيفية الموازنة بين ضرورات تعديل المسار كى تكسب استقرار الجبهة الداخلية، وبين الحفاظ على الأمن والاستقرار. هكذا فعلت الممالك العربية، مثل الأردن والمغرب ومن بعدهم المملكة العربية السعودية، خلال العقد الماضى، بدرجات متفاوتة. ونجحت فى امتصاص الانفجارات الكبرى. هى إذن مهمة فى غاية الصعوبة، ولكنها ليست بالمستحيلة.. إلا أن رجالها لا يجب أن يكونوا ممن يتصدرون الساحة- لأكثر من سبب: لعل أوضح الأسباب هو العامل النفسى.. فتغيير كبير فى طواقم الصفوف الأولى يعنى أن الدولة «مدركة» أن هؤلاء -مهما علا الرضا عن أدائهم- قد فقدوا مصداقيتهم أمام قطاع عريض من المواطنين. وتغييرهم رسالة قوية معناها إدراك لأهمية المحاسبة على أدائهم -نزولا على رأى الشعب الذى لم يعد يرضى عنهم بالقدر الذى يسمح لهم بالاستمرار. (ولعل فى الانتخابات البرلمانية نافذة مناسبة لمثل تلك رسائل). أما الأصعب، فهو إرسال رسالة داخلية حقيقية عبر حزمة من الخطوات -وليس عبر الأشخاص فحسب- التى تشير إلى تعديل مسار حقيقى لا شكلى. هل يعتبر الحوار الوطنى نقطة بداية؟ قد تكون مخرجات الحوار الوطنى نقطة انطلاق «ضرورية، ولكنها غير كافية» بسبب تأزم الأوضاع داخليا وخارجيا مقارنة بنقطة بدء الحوار، وبسبب قصور الحوار عن خلق الزخم اللازم للتغيير، خاصة بسبب رسائل الحكومة السلبية فى تقبل تلك المخرجات. مثال آخر من دروس يناير: قامت المظاهرات لتطالب فقط بتغيير وزير الداخلية (المسئول الأول عن التعذيب والحبس خارج إطار القانون وعن التزوير).. ارتفع سقف المطالب حين استمر الضغط الشعبى فى التصاعد فى معظم ميادين مصر شمالها وجنوبها ووصل إلى المصانع (رغم محاولات الإخفاء والتصدى والتهدئة عبر سياسات العصا والجزرة). وحين استجاب مبارك- رغم أن استجابته جاءت بعد أسبوع، أى أسرع كثيرا من بن على فى تونس- كان الوقت قد تأخر.. فحين عين شفيق رئيسا للوزراء (وقد كان وجها مقبولا قبل يناير) كان الرأى العام قد تجاوزه إلى مطالب أعلى. خطوات أكبر وأسرع هى إذن لازمة، حيث تتسبب الأزمات المركبة فى ارتفاع السخط الشعبى من ناحية- مبررا كان أم مبالغا فيه، وفى ارتفاع الوعى الجمعى بنواقص أى تجربة سياسية أو تنموية، ومن ثم يصعب نيل الرضا العام بتغييرات الحد الأدنى. وفى هذا التغيير فرصة ضرب المثل لعديد من دول الجوار، حيث تتوجه أنظار الشعوب فى مثل أزمات، تطال آثارها المنطقة بأسرها، إلى مصر لاستلهام العبر وتلمس النجاحات. فإذا نظرت الحكومة على أن اصطفاف الشعب حولها من أجل القضية الفلسطينية كافٍ حاليا للتغطية على الغضب الشعبى سياسيا واقتصاديا تكون القراءة قاصرة وخطرة. والفرصة الضائعة كبيرة. استباق مطالب الشعب والمزاج الشعبى من حسن الفطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-11
أقيم منذ قليل، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، عزاء الإعلامية الكبيرة ليلى رستم بحضور عدد من نجوم الإعلام المصري. وكان من أبرز الحضور الإعلامية صفاء أبو السعود والتي ظهرت وهي ترتدي كمامة، والإعلامية سهير شلبي، والفنانة عزة لبيب، الإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف. وكان أعلن الإعلامي محمد حلمي البلك المذيع بالتلفزيون المصري، وفاة ،عبر حسابه بموقع فيس بوك، «البقاء لله.. وفاة الاعلامية الكبيرة ليلي رستم». ليلى رستم من مواليد 11 فبراير 1937 بالقاهرة، انتقلت إلى محافظة الإسكندرية بسبب ظروف عمل والدها، المهندس عبدالحميد بك رستم، عملت في بدايتها بالتليفزيون المصري كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية لبلاغتها الشديدة وقدّمت العديد من البرامج السياسية والاجتماعية والفنية، منها «نافذة على العالم»، ثم انتقلت لتقديم برنامج «نجمك المفضل» واستضافت به عددا كبيرا من الفنانين، أبرزهم محمد عبدالوهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-04
أعتقد أن حكومة الدكتور أحمد نظيف كانت من أفضل حكومات ما قبل ٢٥ يناير، وأكاد أقول إنها كانت أفضلها دون منافس.. وقد قيل عنها كلام كثير بعد أن غادرت مقاعدها، وكان مما قيل إن معدل النمو الاقتصادى كان هو الأعلى أيامها. وعندما وصلت حركة السياحة إلى رقم كبير من السياح خلال الشهور الماضية، قيل إنه الرقم الأكبر منذ أرقام ٢٠١٠، فكأن تلك الفترة قد صارت علامة يُقاس عليها فى أداء الاقتصاد عمومًا وفى السياحة على وجه الخصوص. وعندما أستعرض الأسماء التى شاركت فى حكومة نظيف، أكتشف أن من بينها الفنان فاروق حسنى، الذى كاد يجلس على رأس منظمة اليونسكو وزيرًا لثقافة العالم، لولا ما كان مما رواه من تفاصيل فى سيرة حياته. والسفير أحمد أبوالغيط، الذى واجه جماعة المحافظين الجدد فى واشنطن بما يجب أن يسمعوه فى عز موقفهم ضد المحروسة.. والمهندس رشيد، الذى يتولى رئاسة مجموعة عالمية اختارته من بين آخرين.. والمهندس محمد منصور، الذى حصل على لقب سير من بريطانيا.. والدكتور محمود محيى الدين، الذى غادر الحكومة وقتها إلى مواقع دولية فى واشنطن متنقلًا بينها ولا يزال.. والدكتور يوسف بطرس، الذى تستشيره دول حولنا فى القارة السمراء.. والدكتور طارق كامل، الذى رحل وهو يتولى موقعًا دوليًّا فى بروكسل.. وتستطيع أن تضم إلى القائمة نفسها الدكتور حاتم الجبلى فى خدمات الصحة، والدكتور أحمد درويش فى الإصلاح الإدارى، فلا تكون هذه الأسماء كلها سوى مجرد أمثلة. ولا معنى لهذا كله إلا أن الدكتور نظيف لما جاء يختار، قد راح يفعل ذلك على أساس أن تضم حكومته عقليات متفردة فى مجالات مختلفة.. وإذا كان هناك تفكير فى حكومة جديدة مقبلة، أو فى إدخال تعديل على الحكومة القائمة، فإننا لا ندعو إلى شىء إلا أن يكون هذا الأساس نفسه هو القاعدة فى اختيار الأسماء المرشحة لدخول الحكومة. لا أقلل من شأن أحد فى الحكومة القائمة، ففيها كفاءات فى أماكنها بالضرورة، ولا توجد حكومة جيدة كلها ولا حكومة سيئة كلها، ولكن توجد حكومة تكون الكفاءات غالبة بين أعضائها، وتوجد حكومات يكون العكس هو الصحيح. ما أقمناه من بنية تحتية أساسية يحتاج إلى بنية عقلية حكومية تبنى عليه، ولن يحدث هذا إلا بعقليات من النوع المشار إليه، وبالذات فى وزارات المجموعة الاقتصادية، لا لشىء، إلا لأن صفقة مثل صفقة رأس الحكمة، التى أخرجتنا من أزمة خانقة، ليست هى الهدف، ولكنها بداية لا بديل عن أن يكون لها ما بعدها على مستوى أداء الاقتصاد.. والأداء الذى نريده أحوج ما يكون إلى عقول فى التخطيط، وفى الإدارة، وفى التوجيه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-20
أوضح المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، حقيقة تعارض نقل البرلمان بغرفتيه؛ مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إلى العاصمة الإدارية مع الدستور. وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، إن «الأمر حُسم بالقرار الجمهوري رقم 314 لسنة 2022 الخاص بتعديل الحد الإداري الشرقي لمحافظة القاهرة». وأشار إلى أن القرار أفاد بضم العاصمة الإدارية إلى محافظة القاهرة، مضيفًا: «الأمر موافق للدستور، لأن الدستور يقر أن القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، وكل القطاعات الرئيسية من الحكومة والبرلمان بشقيه والمحكمة الدستورية العليا وغيرها لابد أن تكون في العاصمة». وذكر أن «الأمر سبق إثارته وقت إنشاء محافظة حلوان؛ لأن المحكمة الدستورية كانت تقع في نطاقها»، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، عقد وقتها اجتماعًا في القرية الذكية وسأله عن رأيه في الأمر. ولفت إلى أنه اقترح على «نظيف» اقتطاع الجزء الخاص بالمحكمة الدستورية وإلحاقه بالقاهرة، موضحًا أن الأمر ذاته ينطبق على العاصمة الإدارية. واقترح أن يكون لمحافظ القاهرة بعض التواجد في العاصمة؛ لمنع اللغط المثار خارجيًا وداخليًا بشأن إلغاء القاهرة ونقل عاصمة مصر إلى العاصمة الإدارية. ويستأنف مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، جلساته العامة يوم الأحد بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويومي الاثنين والثلاثاء، في مقر المجلس الحالي بالتحرير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-20
رغم أننا أصدقاء منذ الصغر فى مدينتنا الحبيبة بورسعيد، إلا أننى لم أعرف إمكانيات هذه الشخصية العظيمة إلا عندما أصبحت محافظًا للأقصر وتعاملنا معًا! لمدة سبع سنوات، هى فترة أن كنت محافظًا للأقصر. وفايزة أبوالنجا، من مواليد 12 نوفمبر فى مدينة بورسعيد تولت منصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فى وزارة الدكتور / عاطف عبيد فى نوفمبر عام 2001، ثم وزيرة التعاون الدولى فى وزارتى الدكتور / أحمد نظيف الأولى والثانية، ثم وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فى وزارات الفريق / أحمد شفيق والدكتور / عصام شرف والدكتور / كمال الجنزورى الثانية عام ٢٠١٢، وفى 5 نوفمبر ٢٠١٤ أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا جمهوريًا بتعيينها مستشارًا لرئيس الجمهورية للأمن القومى لتصبح أول سيدة فى مصر تتولى هذا المنصب. وللوزيرة فايزة أبوالنجا تاريخ طويل فى مجال السياسة الخارجية منذ عام ١٩٧٥ عندما التحقت بالعمل فى وزارة الخارجية المصرية وكان أول مهمة لها فى الخارج هى عضو فى البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك 1979- ١٩٨٤، حيث مثلت مصر فى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لنزع السلاح والأمن الدولى وكذلك فى اللجنة الثالثة المعنية بحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية وفى مجلس الأمم المتحدة لناميبيا حتى استقلالها. ولقد شغلت فايزة أبوالنجا فى الفترة من 1999 حتى نهاية 2001 وبعد ترقيتها إلى درجة سفيرة منصب مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف، كما شغلت منصب مندوبة مصر الدائمة لدى منظمة التجارة العالمية ومؤتمر نزع السلاح وكافة المنظمات الدولية الأخرى التى يوجد مقرها فى جنيف وفى العاصمة السويسرية برن، وهكذا أصبحت أول امرأة مصرية تشغل هذه المناصب، وخلال الفترة من 1997 - 1999 شغلت منصب نائبة مساعد وزير الخارجية المصرية للعلاقات الإفريقية، حيث لعبت دورًا بارزًا فى تحسين العلاقات المصرية فى إفريقيا وفى عام ١٩٨٤ وبعد انتهاء مهمتها فى نيويورك عادت إلى وزارة الخارجية لتلتحق بالعمل فى مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية ثم نائب رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية وعندما تم انتخاب الدكتور بطرس غالى أمينًا عامًا للأمم المتحدة فى يناير 1992 كانت فايزة أبو النجا الوحيدة التى اختارها للعمل معه كمستشارة سياسية خاصة لتصبح أيضًا أول سيدة تشغل هذا المنصب الأممى فى تاريخ الأمم المتحدة. وفى عام 1987 انضمت لفريق الدفاع المصرى عن طابا برئاسة السفير نبيل العربى، وفى عام 2010 تم انتخابها كعضو مجلس الشعب عن مدينة بورسعيد. تلك كانت مسيرة حياة هذه السيدة العظيمة وكان أول لقائى معها عندما توليت منصب محافظ الأقصر وأصدر الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء آنذاك قرارًا بتكوين لجنة لمتابعة تطوير مدينة الأقصر التى بدأت بزيارته للأقصر ومعه ١٣ وزيرًا بناء على أوامر السيد الرئيس مبارك، حيث عرضت على اللجنة خطة التنمية الشاملة للأقصر لمدة خمس وعشرين سنة قادمة وبعد أن تمت الموافقة على الخطة ومنذ يومها كنا نجتمع كل أسبوعين فى مكتب رئيس الوزراء فى القرية الذكية وكانت اللجنة مكونة من الوزيرة فايزة أبوالنجا، الوزير فاروق حسنى وزير الثقافة، الوزير أحمد المغربى وزير السياحة والإسكان، ووزير التنمية المحلية عبدالسلام المحجوب، وكان يدعى فى بعض الأحيان من الوزراء من يلزم وجوده مثل اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية. ومن هنا بدأنا تنفيذ خطة التطوير وكانت أهم مشكلة لتنفيذ هذه الخطة هى توفير الدعم المالى وكانت فى البداية خطة تطوير ساحة الكرنك ويومها بدأت الحيرة من أين يتم التمويل، وكان الرد من فايزة أبوالنجا أن وزارة التعاون الدولى ستدبر التمويل اللازم وجاء رد رئيس الوزراء: ليس من ميزانية الدولة وكان رد فايزة أبوالنجا: اطمن يا فندم أنا قادرة على توفير التمويل المطلوب من المنح الأوروبية لتنفيذ المشروع إن شاء الله. وفى خلال أسبوع كنت فى مكتبها فى وسط القاهرة أتسلم الشيك لتطوير ساحة معبد الكرنك وبعد عام واحد عندما انتهى المشروع وفاز بجائزة اليونسكو للتطوير سافرت إلى المؤتمر السنوى فى البرازيل لليونسكو لأتسلم الجائزة واتصلت بها وقلت لها لولاكِ لما تم هذا المشروع لتطوير ساحة أكبر أثر فى العالم كله وهو معبد الكرنك. وخلال التنفيذ كنت أدعوها لمشاهدة الموقع وكانت ترى أن الأموال التى وفرتها حققت عملًا عظيمًا لصالح مصر، وبعدها جاءت المشكلة الأكبر وهى إعادة فتح طريق الكباش وتحويل الأقصر إلى أكبر متحف مفتوح فى العالم. وكان المبلغ المطلوب تدبيره كبيرًا للغاية، حيث إن هناك تعويضات لإزالة ٤٥٠ عمارة تم بناؤها فوق طريق الكباش، وبناء مبنى جديد لقسم شرطة الأقصر، الذى كان مقامًا فوق طريق الكباش ونقل أربعة مساجد وكنيسة علاوة على تعويضات الزراعة للأهالى التى كانت تزرع الأراضى فوق طريق الكباش ثم عدد من الكبارى التى تمر فوق طريق الكباش وتطوير الطريق نفسه والطرق على أجنابه. كل ذلك كان يتطلب تمويلًا ضخمًا ولكن العظيمة العظيمة المرأة الحديدية سافرت وحضرت اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبى وعرضت عليهم خطة تطوير الأقصر وحصلت على منحة أوروبية لتمويل الأقصر وتحويلها إلى متحف مفتوح، وعادت إلى مصر وبمجهودها الشخصى وفرت المبلغ المطلوب، لذلك أقول بكل صراحة إنه لولا هذه السيدة المصرية حتى النخاع لما نجحت مصر فى فتح طريق الكباش وتحويل الأقصر إلى متحف مفتوح، وهو ما أدى إلى صدور قرار رئيس الجمهورية بتحويل مدينة الأقصر إلى محافظة الأقصر. وللأسف عندما احتفلت مصر منذ سنوات قليلة بافتتاح طريق الكباش فى احتفال مهيب ورائع لم يذكر اسم أحد من الذين لهم الفضل الحقيقى فى هذا الإنجاز التاريخى وأولهم العظيمة فايزة أبوالنجا ورئيس الوزراء وغيرهما حتى أنا. لكن هذه هى الدنيا النجاح له مائة أب والفشل له أب واحد، وامتدت مساعدة الوزيرة فايزة أبوالنجا لكل مشروعات تطوير الأقصر، ٨٢ مشروعا قدمت فيها الدعم المادى لعدد ٥٠ مشروعًا من بينها تطوير محطة الأقصر والسوق التقليدية والممشى على كورنيش النيل ولعل من أهمها البيت النوبى لأهالى النوبة الموجودين فى الأقصر، حيث تم بناء مبنى كبير لأهل النوبة، يتم فيه تدريبهم على الحرف اليدوية النوبية، حتى لا تندثر من خلال ورش عمل فى الدور الأرضى، أما الدور الثانى فكان مكانا لبيع هذه المنتجات سواء السجاد الكليم أو والمشغولات النوبية حتى رسم التاتو وهو ما يقبل عليه الزائرون الأجانب للمدينة، وفى الفناء الخارجى كانت تقدم الوجبات النوبية للسياح فى وجبة الغذاء حيث يشاهد السائح كيف يتم إعداد الطعام بما فى ذلك إعداد الخبز وكان دخل هذا المركز يخصص لصالح أهالى النوبة فى الأقصر. وكان من أهم مساعدات الوزيرة فايزة أبوالنجا بعد تطوير ساحة الكرنك وفتح طريق الكباش هو مشروع نقل سكان القرنة، التى اعتبرت ثانى أكبر عملية نقل للسكان فى تاريخ مصر، بعد نقل أهالى النوبة عند بناء السد العالى، حيث تم نقل ٣٢٥٠ أسرة تسكن فوق المقابر الفرعونية فى البر الغربى لعدد ٩٥٠ مقبرة فرعونية، وتم بناء قرية حضارية جديدة لهم تتناسب مع أسلوب حياة ومعيشة الأسرة النوبية باسم قرية القرنة الجديدة فى احتفال كبير حضره رئيس اليونسكو والوزيرة فايزة أبوالنجا والدكتور زاهى حواس فى احتفال عالمى ضخم تم نقل هؤلاء السكان وأصبحت منطقة القرنة وآثارها لأول مرة بعدد 950 مقبرة فرعونية تحت سيطرة وزارة الثقافة دون أى تواجد للأهالى فوق هذه المقابر وكان مجهودا كبيرا تكلل بالنجاح. وأذكر فى هذا الصدد أن الرئيس الراحل حسنى مبارك اتصل بفايزة أبوالنجا وقال لها «إيه يا فايزة كل الفلوس دى اللى بتديها لسمير فرج ولا علشان إنتم بورسعيدية زى بعض»، فردت قائلة «يا سيادة الرئيس الفلوس لما بتروح لحد شغال وعنده خطة واضحة بينفذها بكفاءة عالية زى سمير فرج بتكون فى مكانها وكل جنيه بيتصرف على الأقصر ها يجيب قصاده 10 وأكتر». وتبقى الحقيقة أنه لولا الدعم المادى من الوزيرة فايزة أبوالنجا لما نجحت هذه العملية، لذلك قمت بإطلاق اسم الوزيرة فايزة أبوالنجا على أحد الشوارع داخل الأقصر، وكانت المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك فى الأقصر ويرحب به أهالى الأقصر الذين يقدرون دورها فى مدينتهم. هى تستحق ذلك لأنه لولا هذه السيدة لما تمت عملية تطوير الأقصر التى حولت الأقصر إلى ما هى عليه الآن. لذلك وجب علىّ إعطاؤها حقها لأن ذلك جزء من تاريخ مصر وأن ذلك النجاح الذى تحقق فى الأقصر تم بفضل العديد من العظماء وعلى رأسهم فايزة أبوالنجا. هذه السيدة المصرية العظيمة الوزيرة فايزة أبوالنجا المرأة الحديدية المصرية بنت نيل مصر ونبتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-01
الحوار الذى تم مع المطرب أحمد سعد، حول نجاحاته المادية والجماهيرية، مثلما هو الحال مع شقيقه الممثل عمرو سعد، مقارنة بتراجع الأحوال المالية لشقيقهما الثالث الذى حصل على أعلى الدرجات العلمية واتخذ مسار العلم والأبحاث العلمية طريقًا له، أثار لغطًا كثيرًا وحظى بتعليقات عديدة، وعلق عليه عشرات الكتاب، ودارت بشأنه حوارات بين الكثير من أساتذة الجامعات، وبغض النظر عن أن الحوار كان فيه قدر من المبالغة ومحاولة بث روح الدعابة، إلا أنه قد مس وترًا حساسًا عند الباحثين وأساتذة الجامعات يتعلق بأوضاعهم المالية التى تحتاج بالفعل إلى مراجعة عاجلة. كانت وظائف أساتذة الجامعات والمراكز العلمية حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضى تضفى على من ينتمون إليها مكانة أدبية ومادية متميزة، استدعت أن تطالب فئات أخرى، بأن يكون كادرهم المالى مساويا لكادر أساتذة الجامعات، الأوضاع اختلفت الآن، ماديًا وأدبيًا، لم يعد لأستاذ الجامعة هذا المقام الرفيع الذى كان، ولم يعد راتبه يكفى للمتطلبات الأساسية لحياة كريمة مناسبة لوضعه الاجتماعى الذى يحتم عليه الظهور بمظهر العالم الوقور المتعفف عن الجرى وراء المكاسب المادية خارج نطاق عمله الجامعى الذى ارتضاه. تشكلت فى أواخر عام 2007 لجنة لدراسة كيفية زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، وكان ذلك وقت تولى الدكتور هانى هلال وزارة التعليم العالى وبتكليف من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، وكنت أتشرف برئاسة هذه اللجنة بصفتى من أقدم رؤساء الجامعات وقتها، وانتهت اللجنة فى أوائل عام 2008 إلى اقتراح زيادات على شكل بدلات تراوحت ما بين 1000 و2500 جنيه لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس بحسب درجته الوظيفية، مع ربط ذلك بانخراط أعضاء هيئة التدريس فى الحياة الجامعية بشكل أكبر ووفق ضوابط محددة قابلة للتطبيق، ووافق رئيس مجلس الوزراء على هذه المقترحات، وبينما كان يتم تدبير الاعتمادات المالية للتنفيذ، قامت الثورة فى يناير 2011، ولم يتم التنفيذ بعد ذلك إلا فى أواخر 2012، وأعلن وقتها أن إقرارها جاء إنصافًا من الدكتور محمد مرسى لأساتذة الجامعات، والحقيقة أنه كان قد تم إقرارها من قبل ذلك بعامين، ومع أن هذه الزيادات مثلت حوالى 25% إضافة لدخول أعضاء هيئة التدريس وقتها، إلا أنها كانت بالكاد تمثل تصحيحا بسيطا لخلل واضح فى جداول المرتبات، بالإضافة إلى أن ما حدث بعد ذلك من زيادة فلكية فى تكاليف المعيشة أعاد الأوضاع المالية لأساتذة الجامعات إلى ما هو أسوأ من ذى قبل. طرأت زيادات أخرى على دخل أعضاء هيئة التدريس فى السنوات الأخيرة، وآخرها منذ أيام وبقيمة تتراوح ما بين 500 و1500 جنيه ولكنها لا تتماشى مع المتطلبات المعيشية لهذه الفئة المهمة من قادة الفكر والعلم والتنوير فى المجتمع. إن مجموع ما يتقاضاه عضو هيئة فى الجامعة فى الوقت الحالى، من المرتب والبدلات عندما يصل إلى أعلى الرتب العلمية (الأستاذ) هو فى حدود 12-14 ألف جنيه وهو الذى كان من الأوائل على أقرانه وعانى من الغربة فى الخارج وأمضى سنوات فى الحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه وأنفق الجهد والمال لسنوات عديدة فى إعداد أبحاث الترقى، مدرسا أولا، ثم أستاذا مساعدا، قبل أن يصبح أستاذا، ويكون قد تخرج على يديه أجيال متعاقبة من الطلاب، وأشرف على عشرات الطلاب فى الدراسات العليا فى الماجستير والدكتوراه. نفس هذا الدخل يحصل عليه خريج الجامعة الحديث من بعض الكليات فور تخرجه، ويحصل علية أصحاب أحد الكوادر الخاصة فى بداية السلم الوظيفى، وتحققه فئات أخرى من مجمل مرتباتها وبدلاتها ومكافآتها بعد سنوات خدمة لا تتعدى السنوات الخمس، ويحقق رجل الأعمال فى صفقة واحدة ما يعادل هذا المرتب فى سنوات عديدة. المعضلة الكبرى تحدث بعد الوصول إلى سن التقاعد أو الوفاة، معاش الأستاذ الجامعى إذا وصل الستين عادة لا يتعدى الحد الأدنى للأجور، كونه محسوبًا على مرتبه الأساسى، حيث معظم الدخل الشهرى أساسه المكافآت والبدلات، وهذا المعاش لا يكاد يفى بالمتطلبات الأساسية من الغذاء والكساء والدواء والإنفاق على زواج الأولاد والمساهمة فى مصروفاتهم وشراء مجرد هدايا رمزية للأحفاد، معاش صغار أعضاء هيئة التدريس فى حالة الوفاة أقل كثيرًا وهو ما يخلف مآسى حقيقية لأسرهم من بعدهم. إننى أرجو ألا يساء فهم هذا الطرح فى الوقت الحالى على أنه قد يؤدى لمطالب فئوية أخرى نحن فى غنى عنها، وأبادر فأقول إن أوضاع هيئة التدريس فى الجامعات الحكومية على وجه الخصوص يتطلب تدخلا سريعا لمداركة أوضاع مادية صعبة ومعقدة لمن يبنون عقل الأمة ويعدون لها أجيال المستقبل. هذه الأوضاع المالية الصعبة لا تقتصر آثارها على أستاذ الجامعة وحده، ولكنها تضر بالجامعات أيضًا، حيث يجرى الأساتذة، وخاصة الصغار منهم، وراء مصادر دخل أخرى، البعض منهم يهجر الجامعات، لا يؤدون تعليمًا حقيقيًا، ولا يجرون أبحاثًا جديدة وينعكس ذلك على مستوى الخريجين ومستوى الأبحاث وتتأثر أحوال الجامعات المصرية، وقد تسبقها جامعات أخرى فى المنطقة لم تظهر إلا من سنوات معدودة، كما أن التوسع فى إنشاء الجامعات الخاصة والجامعات الأهلية فى السنوات الأخيرة، فى ظل محدودية المتاح من أعضاء هيئة بها، قد أدى إلى نزوح أعضاء هيئة الجامعات الحكومية إليها، سعيا وراء ما تتيحه هذه الجامعات من مرتبات أضعاف ما يتقاضونه من الجامعات الحكومية، الأمر الذى فاقم التحديات التى تواجهها الجامعات الحكومية وهى التى تضطلع بتقديم التعليم الجامعى لأكثر من 85% من الطلاب، وغالبيهم من أبناء الطبقة المتوسطة المصرية. هذه قضية كبرى تحتاج إلى تدخل سريع والتأخير فى معالجتها يزيد من مأزق الباحثين وأساتذة الجامعات، ولا يصب فى مصلحة الجامعات أو مراكز الأبحاث المصرية.. حفظ الله مصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-28
نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة مقالا للكاتب أحمد نظيف، تناول فيه عدة ملاحظات على الهجوم الإرهابى الذى تم يوم 22 مارس شمال غرب موسكو، والتداعيات المحتملة لهذا الهجوم الفترة المقبلة... نعرض من المقال ما يلى: بعد ساعات من بدء إطلاق النار داخل قاعة للحفلات الموسيقية، فى منطقة كروكوس سيتى هول شمال غرب موسكو يوم 22 مارس 2024، أعلن الفرع الأفغانى لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش ــ خراسان)، مسئوليته عن الهجوم الإرهابى، الذى خلف ما لا يقل عن 115 قتيلا و121 جريحا. ويتراوح العدد الدقيق للمهاجمين المتورطين، بحسب المصادر الأمنية الروسية، بين ثلاثة وخمسة. فيما نجحت السلطات، على نحو سريع، فى اعتقال عدد من المتورطين بشكل مباشر فى العملية. أما الأجهزة الأمنية الروسية، فقد كشفت عن أن المشتبه بهم كانت لهم «اتصالات» فى أوكرانيا، دون توجيه تهم مباشرة لسلطات كييف. وقال جهاز الأمن الفدرالى، نقلا عن وكالة «تاس»: «بعد ارتكاب الهجوم الإرهابى، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية». ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، والنائب ألكسندر كينشتاين، فإن بعض المشتبه بهم المعتقلين من طاجيكستان. فيما ردت السلطات الطاجيكية بالقول إنها «لم تتلق تأكيدا من السلطات الروسية بشأن المعلومات المتداولة حاليا حول تورط مواطنين طاجيك». فى المقابل، حظى الهجوم بإدانة واسعة من المجتمع الدولى، بما فى ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وفرنسا والمملكة المتحدة.• • • هناك عدد من الملاحظات والرسائل الرئيسية التى انطوى عليها هجوم موسكو الإرهابى، ومنها الآتى:1ــ هجوم دام: يأتى هجوم موسكو فى وقت تخوض فيه روسيا حربا فى أوكرانيا منذ أكثر من عامين؛ إذ تمت تعبئة كل مقدرات الدولة الأمنية والعسكرية والمعلوماتية للصراع فى أوكرانيا. وعلى الرغم من أن البلاد فى حالة طوارئ منذ بدء الحرب، فإن المهاجمين تمكنوا من اختراق جميع الحواجز الأمنية ووصلوا إلى العاصمة موسكو ونفذوا هجوما إرهابيا هو الأكبر، والأكثر دموية منذ عام 2002. فهذا الهجوم يعيد إلى الأذهان عشرية العمليات الإرهابية الدامية، التى عاشتها روسيا بين نهاية التسعينيات وعام 2011. 2ــ رسالة ذات مضمون سياسى: جرى هجوم موسكو بعد أيام قليلة من إعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، لولاية رئاسية جديدة. فالرئيس بوتين قد أسس شعبيته على فكرة «الرجل القوى»، بوصفه ينحدر من جهاز المخابرات السوفيتى، وما يمثله من خيال شعبى يتصل بالقوة والسيطرة والتحصين الأمنى. لذلك فإن هذا الهجوم قد يخدش هذه الصورة؛ إذ نجح المهاجمون فى الوصول إلى قلب البلاد وأوقعوا هذا العدد الكبير من الضحايا. 3ــ المواجهة مع تنظيم داعش: تتعلق هذه الملاحظة بالجهة التى تبنت الهجوم؛ وهى تنظيم «داعش ــ خراسان» الإرهابى؛ إذ تبدو العملية على أنها تذكير من التنظيم للعالم بأنه ما زال قويا وقادرا على ضرب خصومه، بالرغم من تراجعه خلال السنوات الأخيرة وهزائمه فى سوريا وليبيا والعراق، وتفكك خلاياه النائمة فى أوروبا. 4ــ تطابق التوقعات الأمنية الأمريكية مع الواقع: حذرت السفارة الأمريكية فى موسكو، فى 7 مارس الحالى، أى قبل أيام قليلة، من هجوم وشيك من قبل «متطرفين يستهدف التجمعات الكبيرة فى موسكو، بما فى ذلك الحفلات الموسيقية» ونصحت مواطنيها بتجنب التجمعات الكبيرة. وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى: «فى وقت سابق من هذا الشهر، حصلت الحكومة الأمريكية على معلومات حول هجوم إرهابى مخطط له فى موسكو، يحتمل أن يستهدف تجمعات كبيرة، بما فى ذلك الحفلات الموسيقية، وشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسية»، مشيرة إلى أن إدارة جو بايدن تنفذ منذ فترة طويلة سياسة «واجب التنبيه» الذى بموجبه تحذر الولايات المتحدة الدول المستهدفة عندما تتلقى معلومات استخباراتية حول تهديدات محددة بالاختطاف أو الاغتيالات. • • •منذ الساعات الأولى للهجوم الإرهابى فى موسكو، برزت فرضيتان حول المنفذ وصاحب المصلحة، هما كالتالى:1ــ الفرضية الأولى: تتعلق بتنظيم داعش، الذى أعلن صراحة تبنيه للهجوم. وتقوم هذه الفرضية على أن داعش هو المخطط والمنفذ وصاحب المصلحة فى الهجوم، ولها ما يدعمها فى الواقع وفى المنطق السياسى والتاريخى للعلاقة بين الطرفين، خاصة أن التنظيم قد ركز فى دعايته خلال السنوات الماضية على ما يسميه بـ«العدو الروسى». وبالرغم من أن إعلانات التبنى التى يصدرها التنظيم لم تكن دائما دقيقة، وكان بعضها يقع ضمن خانة الاستعراض الإعلامى، للإيحاء بأنه ما زال قويا وفاعلا. ومع ذلك فقد قال مسئول أمريكى لشبكة «سى بى إس نيوز» إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تؤكد ما أعلنه تنظيم داعش عن مسئوليته عن الهجوم، وأنه ليس لديهم أى سبب للشك فى ذلك.2ــ الفرضة الثانية: ما تحدث عنه الجانب الروسى على نحو ضمنى، وهو تورط أوكرانيا ومن ورائها الدول الغربية فى دعم ذلك الهجوم. وهذه الفرضية تقوم على درجتين من التورط، الأولى، وهى المنفذ المباشر للهجوم، ويمكن أن يكون تنظيم داعش أو أى جماعة إسلامية أو انفصالية ناشطة داخل الاتحاد الروسى، ولاسيما فى القوقاز: الشيشان وداغستان وإنغوشيا. والدرجة الثانية، هى المخطط والداعم وصاحب المصلحة الحقيقى، وهنا يبدو الجانب الروسى ميالا إلى اتهام كييف وحلفائها الغربيين. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه القطع بطبيعة الجهة المنفذة والمخططة وأصحاب المصلحة فى هجوم موسكو، فإن الشكوك الروسية حول مدى تورط تنظيم داعش فى تقاطع مع المصالح الأوكرانية والغربية، ربما لها ما يدعمها من شواهد فى التجربة التاريخية، لنشاط الجماعات الإسلامية الإرهابية؛ إذ إن جزءا مهما من تاريخ هذا النشاط ارتبط على نحو وثيق بسياسات التوظيف الغربية لهذه المجموعات، بداية من حملة الجهاد الأفغانى انطلاقا من عام 1979 حتى بداية التسعينيات، والتى كانت تستهدف الاتحاد السوفيتى السابق والنظام الأفغانى الشيوعى المتحالف معه آنذاك. وكذلك فى التجربة اليوغسلافية، عندما تقاطعت مصالح القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة مع الجماعات الإسلامية الجهادية لإسقاط نظام سلوبودان ميلوشيفيتش وتقسيم البلاد إلى كيانات عرقية ودينية. وخاصة أن الحرب التى تخوضها روسيا ضد أوكرانيا، ذات طبيعة هجينة، وتستعمل فيها جميع الأسلحة الاقتصادية والديموغرافية والمعلوماتية وتوظف فيها الكيانات العسكرية غير النظامية والميليشيات والجماعات المسلحة العرقية والدينية.• • •هناك تداعيات محتملة لهجوم موسكو الإرهابى خلال الفترة المقبلة، لعل أبرزها ما يلى:1ــ إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية الروسية: لا شك فى أن تداعيات هذا الهجوم ستكون أساسا على الجانب الروسى وما يتعلق بتنظيم الأجهزة الأمنية والمخابرات؛ إذ إن أسبقية الجانب الأمريكى فى الوصول إلى معلومات تفيد بإمكانية وقوع هجمات، تكشف عن تقدم أمنى مخابراتى أمريكى وغربى فى مواجهة روسيا. لذا من المحتمل أن يدشن الرئيس بوتين ولايته الجديدة بتغييرات جذرية على مستوى القيادات الأمنية والاستخباراتية. وكذلك على مستوى النهج الأمنى، الذى استحوذت الحرب الأوكرانية على جزء واسع من عمله. 2ــ الانتقام من أوكرانيا: ستكون التداعيات أشد خطورة على أوكرانيا فى حالة استقرت القيادة الروسية على اتهام واضح للجانب الأوكرانى فى دعم الهجوم أو التخطيط له. وضمن هذا السيناريو، من الممكن أن يكون الرد الروسى فى شكل هجوم عسكرى قوى، أو هجمات متلاحقة، تعيد الاعتبار للأجهزة الروسية وترمم صورة بوتين، التى ربما خدشها الهجوم.3ــ استئناف الحرب الروسية على الإرهاب داخل البلاد: من المتوقع أن يعيد بوتين نشر قوات خاصة فى القوقاز وعلى الحدود مع دول وسط آسيا، وربما تنفذ السلطات عمليات أمنية خاصة خارج حدود البلاد؛ إذ توجد معاقل تنظيم «داعش ــ خراسان»، فى وسط وجنوب آسيا، ولاسيما فى أفغانستان وباكستان. وهذا التوجه يمكن أن يقوى التحالف الروسى الإيرانى فى مجال مكافحة التنظيم؛ إذ تعانى إيران من تهديدات دائمة له. فقبل أشهر، وتحديدا فى 3 يناير 2024، فجر انتحاريان ينتميان للتنظيم نفسيهما على الطريق التذكارى لاغتيال الجنرال، قاسم سليمانى فى مدينة كرمان، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة 284 آخرين، فى هجوم هو الأكثر دموية فى البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-05
يرصد «المصري اليوم» في نشرته الإخبارية التي يقدمها لقرائه بشكل يومي، أبرز العناوين التي حازت على اهتمام القراء خلال اليوم، وخلال السطور التالية أهم الأحداث التي شهدتها الإسكندرية على مدار اليوم، الثلاثاء 5 مارس 2024. قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبدالله خطاب رئيس المحكمة، بإحالة أوراق المتهم «م.ح.ع» «استورجى» إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب له من قيامه بخطف طفلة بالتحايل والتعدى عليها وهتك عرضها. بدأت نيابة الدخيلة بالإسكندرية، بإشراف المستشار أحمد ياسر، المحامى العام الأول لنيابات الدخيلة والعامرية، التحقيق في واقعة مصرع فتاة إثر سقوطها من الطابق الرابع من الشقة محل سكنها بمنطقة الدخيلة البحرية، فيما توصلت التحريات الأولية إلى أن المتوفاة كانت تعاني مرضا نفسيا بسبب خلافات عائلية، وغافلت أسرتها وقفزت من نافذة غرفة نومها. افتتح الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الإسكندرية، المعرض الثالث لطلاب برامج الفن والتصميم، الثلاثاء. وجه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء، بالتصدى لفوضى الإعلانات واللافتات المخالفة، والحفاظ على الذوق العام بالمحافظة. يواجه الفريق الأول لكرة القدم في نادى سموحة الرياضي، نظيره المصرى البورسعيدي، عند الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الـ 17 من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، على أرض ملعب استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية. بعد غياب لسنوات عن الساحة منذ استقالة حكومته في عام 2011 إبان ثورة 25 يناير، ظهر الدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، في نادى سموحة بالإسكندرية، مساء أمس، مستقلًا سيارته رفقة زوجته. حددت هيئة المساحة المصرية مواقيت الصلاة على مدار الساعة لمعرفة مواعيد أوقات الصلوات المكتوبة في كل المحافظات والمدن، للتعرف على مواعيد كل فريضة من الفرائض الخمسة طوال اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-05
بعد غياب لسنوات عن الساحة منذ استقالة حكومته في عام 2011 إبان ثورة 25 يناير، ظهر الدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، في نادى سموحة بالإسكندرية، مساء أمس، مستقلًا سيارته رفقة زوجته. وفور وصول «نظيف»، مقر النادى، حضر المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادى سموحه الرياضى، ليكون في استقباله وتقديم واجب الضيافة له كضيف قادم إلى النادي وكرئيس للحكومة المصرية في وقت من الأوقات . وقالت إيمان جابر، عضو مجلس إدارة نادى سموحه الرياضى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الثلاثاء، أن زيارة رئيس وزراء مصر الاسبق، استمرت قرابة ساعة ونصف فقط، وجاءت بهدف مؤازرة وتشجيع نجلته التي تصادف إقامة مباراة بين فريقى نيو جيزة الذي تلعب في صفوفه نجلته وسموحة لكرة السلة، وتقديم الدعم لابنته في المباراة. وأوضحت «إيمان»، أن رئيس الوزراء الاسبق، أجرى جولة ميدانية داخل النادى مستقلاً سيارته برفقة زوجته التي حضرت خصيصاً لتشجيع نجلتها، وتفقد عدد من المنشآت الرياضية والاجتماعية في النادى، مبدياً إعجابه الشديد بالنادى والتطور الذي يشهده خلال الفترة الأخيرة على جميع الأصعدة الرياضية والاجتماعية. وأشارت إلى أن «نظيف»، وجه الشكر إلى فرج عامر على التطوير الذي يشهده نادى سموحه، خاصة المنشآت الرياضية والاجتماعية، وأبدى إعجابه الشديد قائلاً:«أنا مبهور بما يحدث من تطوير وتحويل النادى إلى قلعة رياضية عالمية على أرض مصرية». ولفتت إلى أن النادي يرحب باى ضيف يرغب في زيارته والتعرف على المنشآت المقامة على ارضه، باعتباره قلعة رياضية مصرية. وكان في استقبال الدكتور أحمد نظيف، إلى جانب المهندس فرج عامر، والمهندسة ايمان جابر، اللواء أحمد سعيد مدير عام النادى، والمهندس أحمد حسن مدير النشاط الرياضى في النادى. وتولى الدكتور أحمد نظيف، رئاسة الحكومة المصرية خلال الفترة من 14 يوليو 2004 إلى 29 يناير 2011، ويعدّ من التكنوقراط، وكان يتولى منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل توليه رئاسة الحكومة وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة مكغيل في كندا العام 1982. بعد غياب عن الساحة لسنوات.. أحمد نظيف يظهر فى نادى سموحه لمؤازرة نجلته بمباراة كرة السلة ويتجول بالمنشآت الرياضية (صور) بعد غياب عن الساحة لسنوات.. أحمد نظيف يظهر فى نادى سموحه لمؤازرة نجلته بمباراة كرة السلة ويتجول بالمنشآت الرياضية (صور) بعد غياب عن الساحة لسنوات.. أحمد نظيف يظهر فى نادى سموحه لمؤازرة نجلته بمباراة كرة السلة ويتجول بالمنشآت الرياضية (صور) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
ينطلق بعد قليل حفل "100 سنة أم كلثوم"؛ للاحتفاء بأعمال كوكب الشرق أم كلثوم، في المتحف المصري الكبير، حيث يشهد الحفل أشهر أغاني سيدة الغناء العربي، التي ما زالت خالدة في وجدان الكثيرين. ووصل إلى مقر الحفل، الفنانة رانيا فريد شوقي، قبل دقائق من انطلاق الحفل. كما وصل إلى مقر الحفل، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، والفنانة ليلى عز العرب، والفنان رمزي العدل. وكان الجمهور قد بدأ التوافد على المتحف المصري الكبير منذ السادسة مساء، وكانت في مقدمتهم الإعلامية مها الصغير، كما حضر المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، والمهندس هاني أبوريدة عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، كما حضر الإعلامي إبراهيم عيسى، والسياسي عمرو موسى. ويحيي الحفل كوكبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وهم الفنانة ريهام عبد الحكيم، والفنانة مروة ناجي، والفنانة إيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي محمد الموجي، تحت رعاية كلًا من وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. ويقام الحفل العالمي احتفاء بـ"سيدة الغناء العربي" أم كلثوم، تحت عنوان "100 عام من الإبداع"، في أهم حفل غنائي يشهده الوطن العربي تقديراً للنجاح الساحق الذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم، وأغانيها التي أثرت بوجدان المصريين بشكل خاص حتى اليوم، ويرددها الكثير من الأجيال في الوطن العربي، فيما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
ينطلق بعد قليل حفل "100 سنة أم كلثوم"؛ للاحتفاء بأعمال كوكب الشرق أم كلثوم، في المتحف المصري الكبير، حيث يشهد الحفل أشهر أغاني سيدة الغناء العربي، التي ما زالت خالدة في وجدان الكثيرين. ووصل إلى مقر الحفل، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، والفنانة ليلى عز العرب، والفنان رمزي العدل. وكان الجمهور قد بدأ التوافد على المتحف المصري الكبير منذ السادسة مساء، وكانت في مقدمتهم الإعلامية مها الصغير، كما حضر المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، والمهندس هاني أبوريدة عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، كما حضر الإعلامي إبراهيم عيسى، والسياسي عمرو موسى. ويحيي الحفل كوكبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وهم الفنانة ريهام عبد الحكيم، والفنانة مروة ناجي، والفنانة إيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي محمد الموجي، تحت رعاية كلًا من وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. ويقام الحفل العالمي احتفاء بـ"سيدة الغناء العربي" أم كلثوم، تحت عنوان "100 عام من الإبداع"، في أهم حفل غنائي يشهده الوطن العربي تقديراً للنجاح الساحق الذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم، وأغانيها التي أثرت بوجدان المصريين بشكل خاص حتى اليوم، ويرددها الكثير من الأجيال في الوطن العربي، فيما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
«مصر كلها في جنازة مجدى مهنا».. العنوان المستحق لرحيل فارس ترجل، فيما بقى قلمه ومداده، على نبلهما، وفيما يُعاد ما كتبا هنا وهناك، تسبق سيرته العطرة، ما دار في معاركه الكثيرة. يمدحه خصومه قبل تلاميذه وزملائه وأصدقائه، ويودعه الشعب في جنازة استحقت أن تجمع «الوزير والفقير»، وفى عقل كليهما حيثيات المحبة، وبراهين الوداع. في ذكراه الـ16، تعيد «المصرى اليوم» وأسرته المهنية، الوداع لأسرته الإنسانية،.. لقرائه، حيث الأسرة الأوسع والأكثر شمولًا، تودع من جديد «مجدى مهنا» العراف والعراب، الذي «وقف أمام أباطرة الفساد، وسن قلمه في وجه كل من يعبث بمقدرات الوطن».. فعاش مدافعًا عن الحق ومحبًا للوطن وباحثًا عن الحرية، ونصب عينيه مصلحة الجميع وخلفه مصلحته الشخصية، وشتان الفارق بينهما. خاض «مهنا» عشرات المعارك الوطنية، فكتب في الشأن الداخلى السياسى وعن القضية الفلسطينية، وتوقف كثيرًا أمام السياسات التعليمية التي أدت لانهيار التعليم في مصر، وأزمة البطالة، ومستوى العلاج في مستشفيات الدولة. اختار «مهنا» أن يقف إلى جوار ملح الأرض من «الشعب» الذي عاش مشاكله، فاختاره الشعب، وانتخبوه، لسان حالهم، والناطق باسمهم في القضايا الكبرى حتى «اللمم». انتقد رؤساء الوزارات المتلاحقة وواجه أحمد نظيف، قائلًا: «تفتخر حكومتك ويفتخر معها الرئيس مبارك بزيادة إجمالى الاحتياطى النقدى الأجنبى في البنك المركزى»، ولم يسلم من قلمه رئيس الوزراء عاطف عبيد، فكتب عنه: «الحكومة لن تفى بوعودها، لأن لها سابقة في ذلك»، وفى رسالة مفتوحة، لم تخلُ من «لسعة نقدية»، كتب إلى صفوت الشريف قائلًا: «من واجبى أن أصارحك بأنك نجحت وبامتياز في تدمير الحياة السياسية»، لكن الكوميديا السوداء تجسدت على مسرح مجدى مهنا، وعبر لغة «بريختية»، تستند لحائط رابع، قال عن تصرفات وزير الإسكان الأسبق المهندس محمد إبراهيم سليمان: «لا أعرف ما الذي قاله سليمان أمام الكعبة الشريفة؟». رحل «مهنا» وقد كتب عن نفسه قائلًا: «أجد نفسى سعيدًا لأن الآخرين يسمحون لى بأن أحبهم.. وسعادتى تكون غامرة إذا استطعت تقديم خدمة أو مصلحة لهم». لقد رحل «مهنا» فرحًا بمحبة الناس، تاركًا وراءه سيرة كاتب «انتخبه الشعب». «عرّاف السياسة».. معاركه المهنية أعادت هيبة المقال الصحفى كأنه «عرّاف» ينتظرون تنبؤاته، كان الجميع يترقب عموده الصحفى ليطّلعوا على رؤيته في كل القضايا الوطنية والاجتماعية التي يتناولها. توقف «مجدى مهنا» عن «قراءة طالع مصر وفنجان قوتها» منذ 16 عاما، بعد رحيله في 8 فبراير 2008، وبعدما أعاد إلى الصحافة هيبة المقال الصحفى ضمن مسيرة طويلة لكُتاب الرأى المشهورين في المهنة أمثال: محمد حسنين هيكل، مصطفى أمين، أحمد بهاء الدين، وإحسان عبدالقدوس، بعد أن ظل مقاله في «المصرى اليوم» تحت عنوان «فى الممنوع» وكذلك برنامجه الذي يحمل الاسم نفسه، موضع إقبال عموم القراء من النخبة بكل طوائفها ومن القراء العاديين، الذين تبنّى همومهم وقضاياهم.. للمزيد هنا هيكل عن مجدى مهنا: «بشارة» بعودة الأمل للصحافة المصرية كانت تجربة «المصرى اليوم» علامة فارقة في تاريخ «مجدى مهنا»، فقد كان أحد الشهود الشرعيين على ولادتها، وشارك في محاولاتها الأولى، وآثر «عراف السياسة» الاحتفاظ بأسرار مرضه. وأصر على تحمل نفقات علاجه ورفض فكرة العلاج على نفقه الدولة، إلى أن رحل عن عالمنا حاملًا «تنبؤاته» في 8 فبراير 2008، وقد نعته كل الأقلام المصرية وكبار الكتاب، فأرسل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم» حينذاك، ينعى فقيد الصحافة مجدى مهنا قائلا: عزيزى الأستاذ مجدى الجلاد.. لا أعرف لمن أقدم عزائى في الصديق والزميل الأستاذ مجدى مهنا: لأسرته الإنسانية- أو لأسرته العملية- أو لأسرته المهنية- أو لأسرته الأوسع، وهى جميع قرائه ومشاهديه.. للمزيد هنا محمد حسنين هيكل سياسيون من عصر مبارك عن مجدى مهنا: احترم نفسه في الخصومة في خبرها عن وفاة رئيس تحريرها الأول مجدى مهنا، بدت «المصرى اليوم» باللون الرمادى، بعيدًا عما يميزها من ألوان زاهية، تجمع علم مصر في صدر صفحاتها، بينما جاء نعيها لـ«مهنا» بلون يؤكد أن ثمة مكان باهت هنا يشى بانكسار القلم. «مصر كلها في جنازة مجدى مهنا» كان عنوان الخبر الذي ما إن قرأت متنه، حتى تجد صور الذين كتب عنهم مجدى مهنا «كلام في الممنوع»، وراق لقرائه وانتشر بينهم وعُرف باسم فارس القلم، فهذا صفوت الشريف، وذلك زكريا عزمى، وفى الوسط أنس الفقى، وغيرهم من رموز حقبة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والذين هاجمهم في مقالاته فيما كان يبنى قاعدة متابعيه ومكانته عند الخصوم قبل المحبين.. للمزيد هنا المهندس صلاح دياب مؤسس «المصرى اليوم» وكبار رجال الدولة فى وداع مهنا رحلة مجدى مهنا مع المرض ورفضه العلاج على نفقة الدولة: أجد نفسى سعيدًا لأننى أحب الآخرين «وقف أمام أباطرة الفساد، وهاجم بضراوة رموز النظام الأسبق، وسن قلمه في وجه كل من يعبث بمقدرات الوطن، لكنه أمام المرض الخبيث خارت قواه وعزيمته، فمن يخوض المعارك وجهًا لوجه وكلمة لكلمة، لا يجيد محاربة عدو يتسلل وينتشر خلسة».. هكذا عاش الكاتب الصحفى الراحل مجدى مهنا حياته مدافعًا عن الحق ومحبًا للوطن وباحثًا عن الحرية، أمامه مصلحة الجميع وخلفه مصلحته الشخصية، وشتان الفارق بين الاثنين لدى عقل وقلب كاتب صحفى كان يرقد على سرير المرض، رافضا، في الوقت نفسه، العلاج على نفقة الدولة.. للمزيد هنا مجدى مهنا في الممنوع.. بقلم: مجدى مهنا أجد نفسى سعيدًا، لأن الآخرين يسمحون لى بأن أحبهم.. وسعادتى تكون غامرة إذا استطعت تقديم خدمة أو مصلحة لهم. هل هناك حب من هذا النوع، حب من طرف واحد.. حب لا تتحكم فيه العاطفة وحدها، بل هو نابع أساسًا من العقل، وقائم على الوعى والإدراك؟!.للمزيد هنا افتتاحية «المصرى اليوم» في يوم وداعه.. عاش جميلًا ورحل جميلًا عاتبنا دموعنا لأنها انهمرت أمام جثمان مجدى مهنا.. فمثل مجدى لا يموت.. ومثله لا يبكى عليه.. كيف نبكيه، وقد استقرت الطعنة في قلوبنا جميعًا، وسكن الألم أحشاءنا.. كيف نبكيه، وهو الذي عاش نبيلًا.. وكتب صادقًا.. وواجه المرض فارسًا.. ورحل شامخًا.. كيف نبكيه وقد شيعته مصر كلها.. الذين اختلف معهم قبل الذين نصرهم، وضمد جراحهم بلمسات حانية.. كيف نبكى رجلًا حمل هموم الوطن وأحلامه بين ضلوعه، حتى أعياه الهم، وفاض الحلم من جسده النحيل.. كيف نبكيه وهو الذي غرس فينا مبادئ وقيم الصحافة النبيلة، والكلمة الصادقة، وكأنه أراد أن يترك لنا «ميثاق شرف» غير مكتوب: قل كلمتك من أجل مصر.. وحدها. للمزيد هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-08
كأنه «عرّاف» ينتظرون تنبؤاته، كان الجميع يترقب عموده الصحفى ليطّلعوا على رؤيته فى كل القضايا الوطنية والاجتماعية التى يتناولها. توقف «مجدى مهنا» عن «قراءة طالع مصر وفنجان قوتها» منذ 16 عاما، بعد رحيله فى 8 فبراير 2008، وبعدما أعاد إلى الصحافة هيبة المقال الصحفى ضمن مسيرة طويلة لكُتاب الرأى المشهورين فى المهنة أمثال: محمد حسنين هيكل، مصطفى أمين، أحمد بهاء الدين، وإحسان عبدالقدوس، بعد أن ظل مقاله فى «المصرى اليوم» تحت عنوان «فى الممنوع» وكذلك برنامجه الذى يحمل الاسم نفسه، موضع إقبال عموم القراء من النخبة بكل طوائفها ومن القراء العاديين، الذين تبنّى همومهم وقضاياهم. فى مقال مجدى مهنا «ميدور.. لم يتكلم أحد..!» المنشور فى «المصرى اليوم» بتاريخ 8 مارس 2011، ينتقد صفقة «ميدور» فيقول: «التساؤلات التى طرحتها عليهم.. هناك احتمالان: الأول أن يستمروا فى صمتهم وأنهم قرروا ألا يتكلموا، خشية أن يتورط أحدهم فى الكلام، فيورط الآخرين معه، وينكشف الغطاء عن البخار الفاسد من هذه الصفقة، وتتكشف معه الحقائق وتظهر أبعاد الصفقة وتفاصيلها، ومئات الملايين من الدولارات التى ذهبت إلى جيوب البعض.. أما الاحتمال الثانى فهو أن يصيبنى اليأس وأنسى الموضوع وأغلق ملف (ميدور)».. لكن ما دفع «مجدى مهنا» للكتابة مرة ثالثة هو ردود الفعل الواسعة التى تلقاها حول ما نشر فى المقالين السابقين، وسيل المعلومات التى تدفقت أمامه، والتى لم يُرد التسرع فى نشرها قبل أن يتحقق منها. انتقد «مجدى مهنا» كذلك رؤساء الوزارات المتلاحقة فى سياستهم المختلفة، وعلى رأسهم أحمد نظيف، فواجهه قائلا: «تفتخر حكومتك ويفتخر معها الرئيس محمد حسنى مبارك بزيادة إجمالى الاحتياطى النقدى الأجنبى فى البنك المركزى، فيما نشهد تدهورًا ملحوظًا فى مستوى معيشة المواطنين، وفى الخدمات الأساسية التى تقدم لهم، وغياب الحد الأدنى منها اللازم لأى حياة آدمية، سواء فى عجز الدولة عن توفير مياه الشرب النقية فى الكثير من المناطق على مستوى الجمهورية، أو فى تدهور شبكة الصرف الصحى». كما توقف أمام رئيس الوزراء عاطف عبيد، فكتب عنه: «قال رئيس الوزراء فى حوار تليفزيونى إن سبب المشكلة الاقتصادية هو زيادة الإنتاج، ثم عاد بعد أيام ليقول فى لقاء مع مستثمرى العاشر من رمضان إن سبب المشكلات الاقتصادية هو الفجوة الكبيرة بين الواردات والصادرات؛ أى أن السبب الأول الذى ذكره يتناقض تمامًا مع الثانى، فالأول يتحدث عن زيادة الإنتاج، والثانى يتحدث عن نقص الإنتاج، الذى يتم سداده عن طريق الاستيراد، لكنه أعلن عن إقامة 50 ألف مشروع سنويًا تعمل على توفير مليون فرصة عمل.. وأؤكد أن الحكومة لن تفى بهذا الوعد، لأن لها سابقة فى ذلك». كتب «مهنا» رسالة مفتوحة إلى صفوت الشريف قائلا: «نجحت فى تدمير الحياة السياسية». لم يكن يجرؤ أحد سواه، فى ذلك التوقيت على الأقل، على مواجهة صفوت الشريف، عندما اتهمه صراحة بإفساد الحياة السياسية فى أعقاب انتخابات مجلس الشورى. فكتب «عرّاف السياسة» إلى صفوت الشريف: «من واجبى أن أصارحك بأنك نجحت وبامتياز فى تدمير الحياة السياسية وفى إفسادها وتسميمها.. حتى 20 سنة مقبلة.. لست وحدك بالطبع، فهناك آخرون إلى جانبك، لكنك تقوم بالدور الأكبر». توقف «مجدى مهنا» عند تصرفات وزير الإسكان الأسبق المهندس محمد إبراهيم سليمان واستهدافه الصحفيين، فى مقاله المنشور فى «المصرى اليوم» بتاريخ 13 فبراير 2011، تحت عنوان: «الحاج.. محمد إبراهيم سليمان»، قائلًا: «لا أعرف ما الذى قاله المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان سابقًا، أمام الكعبة الشريفة وهو يحج إلى بيت الله الحرام هذا العام، لكننى تخيلت المشهد وهو جالس بين يدى الله، ينظر إلى الكعبة والدموع تنهمر من عينيه. رافعًا يديه لطلب المغفرة عما اقترفه من ذنوب وآثام فى حق الآخرين، وفى حق نفسه. ففى لحظة صدق مع النفس يعترف: يا الله لقد فعلت كذا وكذا.. وما كان على أن أفعل ذلك.. وقد آذيت فلانًا وفلانًا، وتسببت فى أذية الكثيرين.. وما كان على أن أفعل ذلك. يارب.. لقد تسببت فى حبس العديد من الصحفيين لمجرد أنهم مارسوا حقهم فى نقدى، ورفضت التنازل عن الدعاوى القضائية التى رفعتها ضدهم. وما كان على أن أفعل ذلك». وما بين برنامجه ومقالاته تحت عنوان واحد هو «فى الممنوع»، سواء فى فترة كتابة عموده الصحفى فى جريدة «الوفد» أو فى جريدة «المصرى اليوم»، خاض «مهنا» عشرات المعارك الوطنية، متسلحًا بضميره المهنى، وتنوعت القضايا التى أثارها.. فكتب «العراف» فى الشأن الداخلى السياسى وكذلك القضية الفلسطينية، وتوقف كثيرًا أمام السياسات التعليمية التى أدت لانهيار التعليم فى مصر، وأزمة البطالة، ومستوى العلاج فى مستشفيات الدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-06
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن الصحافة في عصر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، خصص لها في كتابه "صحافتنا والسنوات الصعبة" السنوات الأخيرة من 2005، وحتى 2011 عندما تنحي عن الحكم. وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الملمح السياسي للصحافة القومية كان من يتولى ترشيح واختيار رؤساء التحرير والمؤسسات القومية هو الرئيس بمساعدة عدد من المساعدين له والوزراء، وهذا ما كان سائدًا أيام الرئيسين عبدالناصر والسادات. وتابع، أن مجموعة الورزاء كانت مكونة من أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وأنس الفقي وزير الإعلام، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومفيد شهاب رئيس مجلسي الشعب والشوري، وحدث نقاش بينهم في الاختيارات ورأي الرئيس هو الحاسم. وأشار إلى أنه تلقى اتصالًا من زكريا عزمي، هو ومن من تولوا قيادة رؤساء التحرير بالصحف والمجلات القومية قبل 3 أيام من صدور القرار ووقتها أخبره بتولي رئاسة تحرير المصور ورئيس مجلس إدارة دار الهلال. وتابع، أن العنوان الثاني وجود صحافة خاصة وكانت تأخذ تصريح من قبرص وبمرور الوقت سمح لها أن تطبع في المؤسسات القومية وتوزع في شركات، ومع الوقت تم تعديل القانون بتأسيس شركات تؤسس صحف خاصة، كانت أسبوعية وبعدها يومية، مشيرًا إلى أن المصري اليوم، كانت تجربة تستحق التوقف عندها لكنها مع مررو الوقت أثارت القلق لدى المسئولين وتحديدًا صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري، وأوصى أن تجتمع الأهرام والأخبار والجمهورية ليناقشوا المنافسة ولايفقدوا سبقهم للمصري اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: