أحمد دلال
كتب- عمر صبري: اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند...
مصراوي
Very Positive2025-06-05
كتب- عمر صبري: اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة، عقب يومين من النقاشات رفيعة المستوى وتحليلات الخبراء. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 18-19 مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية. يمثل المؤتمر شراكة غير مسبوقة من نوعها بين صندوق النقد الدولي وإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعميق الصلة بين البحث الأكاديمي وتطوير السياسات. أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة." ومن جانبه أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلال، على أهمية المؤتمر بوصفه منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، موضحاً أن "الهدف هو بلورة أفكار عالمية مستنيرة، لكنها متجذرة بعمق في واقع منطقتنا." وأكّد دلاّل أن هذا النوع من الشراكات متعددة الأطراف يقع في صميم رسالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويجسد التزامها بالبحث والتعليم والحوار المفتوح باعتبارها دوافع أساسية لتحقيق الاستقرار وبناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو الشامل. تحت عنوان "توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير"، ركزت المناقشات على أربع قضايا محورية تُشكل مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاقتصاد العالمي: شدّد الخبراء على أهمية إعادة بناء الهوامش المالية مع التصدي لأوجه عدم المساواة الاجتماعية، وتحديات الشيخوخة السكانية، وضغوط تغير المناخ. وتضمنت المقترحات إصلاحات في الأطر المالية، واتخاذ تدابير لتعزيز تعبئة الإيرادات، بما في ذلك من خلال ضرائب الشركات متعددة الجنسيات واعتماد ضريبة أكثر تصاعدية. استعرض المشاركون الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، مؤكدين أهمية تبني سياسات نقدية استباقية ومعلنة بوضوح بهدف التعامل مع الصدمات العالمية والاضطرابات التي تنال قطاعات بعينها، لا سيما في الأسواق الناشئة. شهدت الجلسات اهتماماً متزايداً بإحياء دور السياسة الصناعية كأداة لتعزيز النمو الشامل، والابتكار، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق توازن بين الاستراتيجيات الرأسية مع الإصلاحات الأفقية التي تحفز الاستثمار الخاص، وتدعم التكامل التجاري، وترفع الإنتاجية. أثار تقاطع العمل المناخي والتحول الرقمي نقاشاً معمقاً حول قدرتهما على إعادة تشكيل أسواق العمل. وركزت التوصيات على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير شبكات أمان اجتماعي موجهة، ومواءمة أدوات السياسات لدعم خلق فرص عمل في القطاعات منخفضة الانبعاثات. وعلى مدار جلسات المؤتمر كان هناك إجماع واضح على أن تعزيز صمود اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب إصلاحات مؤسسية، وتعاوناً عبر الحدود، واستثمارات مستدامة في المهارات والابتكار. كما أكد المشاركون على أهمية دمج السياسات في الواقع المحلي - وهو نهج تعهدت كل من مفوضية الاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي بدعمه للمضي قدمًا. جمع المؤتمر، بالإضافة إلى الأكاديميين والاقتصاديين البارزين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، مجموعة من صانعي السياسات، منهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر؛ والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية في مصر؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030؛ ومارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني. اختتم نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بالقول: "يُمثل هذا المؤتمر علامة فارقة تجسد التزام صندوق النقد الدولي بتعميق التعاون مع الأوساط البحثية والأكاديمية، في إطار سعينا لضمان أن يكون دعم الصندوق للدول الأعضاء ليس فقط مُستجيبًا لاحتياجاتها، بل قائماً أيضًا على تحليلات دقيقة ومجربة، ومتسقاً بالدرجة الأولى مع الواقع المحلي. ومن خلال هذا النوع من الحوار متعدد الأطراف، نطمح إلى الوصول لفهم أعمق لكيفية توجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة." اقرأ أيضاُ: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 18-19 مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسئولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية. يمثل المؤتمر شراكة غير مسبوقة من نوعها بين صندوق النقد الدولي وإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعميق الصلة بين البحث الأكاديمي وتطوير السياسات. وذكر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور، إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة". ومن جهته، أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلال، على أهمية المؤتمر بوصفه منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، موضحاً أن "الهدف هو بلورة أفكار عالمية مستنيرة، لكنها متجذرة بعمق في واقع منطقتنا". وأكّد دلاّل أن هذا النوع من الشراكات متعددة الأطراف يقع في صميم رسالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويجسد التزامها بالبحث والتعليم والحوار المفتوح باعتبارها دوافع أساسية لتحقيق الاستقرار وبناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو الشامل. وتحت عنوان "توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير"، ركزت المناقشات على أربع قضايا محورية تُشكل مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاقتصاد العالمي: • السياسة المالية: مع بلوغ الدين العام مستويات تاريخية غير مسبوقة، شدّد الخبراء على أهمية إعادة بناء الهوامش المالية مع التصدي لأوجه عدم المساواة الاجتماعية، وتحديات الشيخوخة السكانية، وضغوط تغير المناخ. وتضمنت المقترحات إصلاحات في الأطر المالية، واتخاذ تدابير لتعزيز تعبئة الإيرادات، بما في ذلك من خلال ضرائب الشركات متعددة الجنسيات واعتماد ضريبة أكثر تصاعدية.• السياسة النقدية: استعرض المشاركون الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، مؤكدين أهمية تبني سياسات نقدية استباقية ومعلنة بوضوح بهدف التعامل مع الصدمات العالمية والاضطرابات التي تنال قطاعات بعينها، لا سيما في الأسواق الناشئة.• السياسة الصناعية: شهدت الجلسات اهتماماً متزايداً بإحياء دور السياسة الصناعية كأداة لتعزيز النمو الشامل، والابتكار، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق توازن بين الاستراتيجيات الرأسية مع الإصلاحات الأفقية التي تحفز الاستثمار الخاص، وتدعم التكامل التجاري، وترفع الإنتاجية. • التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي: أثار تقاطع العمل المناخي والتحول الرقمي نقاشاً معمقاً حول قدرتهما على إعادة تشكيل أسواق العمل. وركزت التوصيات على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير شبكات أمان اجتماعي موجهة، ومواءمة أدوات السياسات لدعم خلق فرص عمل في القطاعات منخفضة الانبعاثات. وعلى مدار جلسات المؤتمر كان هناك إجماع واضح على أن تعزيز صمود اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب إصلاحات مؤسسية، وتعاوناً عبر الحدود، واستثمارات مستدامة في المهارات والابتكار. كما أكد المشاركون على أهمية دمج السياسات في الواقع المحلي - وهو نهج تعهدت كل من مفوضية الاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي بدعمه للمضي قدمًا. جمع المؤتمر، بالإضافة إلى الأكاديميين والاقتصاديين البارزين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، والمسئولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، مجموعة من صانعي السياسات، منهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر؛ والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية في مصر؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030؛ ومارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني. وقد اختتم نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بالقول: "يُمثل هذا المؤتمر علامة فارقة تجسد التزام صندوق النقد الدولي بتعميق التعاون مع الأوساط البحثية والأكاديمية، في إطار سعينا لضمان أن يكون دعم الصندوق للدول الأعضاء ليس فقط مُستجيبًا لاحتياجاتها، بل قائماً أيضًا على تحليلات دقيقة ومجربة، ومتسقاً بالدرجة الأولى مع الواقع المحلي. ومن خلال هذا النوع من الحوار متعدد الأطراف، نطمح إلى الوصول لفهم أعمق لكيفية توجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-05
شهد المهندس كريم بدوي والدكتور أحمد دلاّل رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق دبلومة متخصصة في إدارة سلامة العمليات، وذلك بالتعاون بين الوزارة وشركة ميثانكس مصر والجامعة الأمريكية بالقاهرة. وقع البروتوكول في مقر بالقاهرة الجديدة، الجيولوجي علاء البطل ، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس محمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الجامعة الأمريكية للشئون الأكاديمية. في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، بحضور الدكتور لطفى جعفر عميد كلية العلوم والهندسة، والدكتور طارق شوقى مستشار الجامعة والمهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي . وتأتي هذه المبادرة تنفيذا للمحور الخامس من الذي يهدف لخلق بيئة عمل آمنة من خلال اتباع أعلي معايير السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل وترسيخ ثقافة سلامة العمليات والتشغيل الآمن، كما تأتي تفعيلا لاستراتيجية سلامة العمليات بالوزارة في مرحلتها الحالية (2025 -2027). وتستهدف الدبلومة الجديدة في إدارة سلامة العمليات تدريب وتأهيل 150 من الكوادر المهنية بقطاع البترول المصري بمنحة مقدمة من شركة ميثانكس مصر، بهدف دعم قدراتهم علي إدارة سلامة نظم التشغيل بما يسهم في حماية الأرواح ومنع الحوادث والحفاظ على البيئة واستدامة الأصول. وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في كلمته، أن إطلاق دبلومة إدارة سلامة العمليات يعكس التزام الوزارة بتطبيق محاور استراتيجيتها الستة ، وفي مقدمتها توفير بيئة عمل آمنة وجاذبة للاستثمار من خلال الالتزام بأعلى معايير السلامة. وأوضح الوزير أن منظومة سلامة العمليات تعد من الجوانب الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحياة العنصر البشري، والحفاظ على الأرواح وسلامة المجتمع ككل، إلى جانب كونها ركيزة أساسية لضمان التشغيل الآمن واستقرار الإنتاج ومن المتطلبات الاساسية لجذب الاستثمار . وأضاف الوزير أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لبرامج بناء القدرات البشرية التي تنفذها الوزارة، انطلاقاً من ايمانها بأن تطوير العنصر البشري هو الأساس في نجاح تطوير منظومة السلامة. وأوضح الوزير أن الاهتمام بسلامة العمليات من خلال هذا النوع من البرامج يعد نقلة في أساليب التعامل مع المخاطر والتحديات، من خلال اعتماد حلول مبتكرة تتجاوز الاساليب التقليدية، وأضاف أن الاستثمار في السلامة لم يعد رفاهية، بل ضرورة أساسية لحماية الأرواح واستمرارية الإنتاج، والحفاظ على الاستثمارات . وأشار الى أن إطلاق الدبلومة المتخصصة يمثل خطوة محورية جاءت نتيجة شراكة وعمل تكاملي متميز بين الوزارة وشركة ميثانكس والجامعة الأمريكية، بهدف إعداد جيل جديد من الكوادر المتخصصة والمدربة علي إدارة سلامة العمليات في صناعة البترول والغاز وتطبيق أعلى معايير التشغيل الآمن والسلامة في مواقع الإنتاج والتصنيع . كما لفت الوزير أنه الى جانب الاهتمام بالحفاظ على سلامة العنصر البشرى فإن الحفاظ على سلامة البيئة من أولويات استراتيجية الوزارة بما يضمن تلبية الاحتياجات الحالية وحماية حقوق الأجيال القادمة. وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة الامريكية بالقاهرة، بما يسهم فى الربط بين الخبرات العملية للقطاع في مجال صناعة الطاقة والبترول والغاز والخبرة الأكاديمية والعلمية المتميزة للجامعة بما يخدم أهداف تطوير العنصر البشري وبناء القدرات البشرية . ومن جانبه أكد الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن الوزارة تضع سلامة العمليات على رأس أولوياتها، وأوضح أن الاستراتيجية الحالية (2025–2027) في هذا المجال الحيوي تركز على تعزيز القدرات البشرية ورفع الجاهزية الفنية لبناء ثقافة سلامة قوية تسهم في الحد من الحوادث الجسيمة وحماية الأرواح والأصول، مؤكداً أن بناء نظام متكامل لسلامة العمليات لابد أن يتم بأيدي كفاءات القطاع، وبما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، وبالاستفادة من خبرات المؤسسات الدولية الرائدة، والشراكة مع الجهات الفاعلة محليا ودوليا. وأشار البطل إلى الشراكة الناجحة مع شركة ميثانكس مصر في مجال سلامة العمليات، والتي تُوجت مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة خلال مؤتمر مصر للطاقة ايجبس 2025، ثم بروتوكول تنفيذي اليوم لإطلاق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتأهيل 150 من كوادر القطاع. وأضاف أن إعداد المحتوى العلمي للدبلومة يجري عبر فريق مشترك من كوادر الوزارة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وفقًا للمعايير الوطنية والأدلة الإرشادية لسلامة العمليات. بينما اوضح الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة البترول و ميثانكس يأتي في إطار الشراكة التي تعكس نموذجا ناجحا للتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية بما يخدم الأهداف الحيوية مثل السلامة في العمليات بقطاع البترول. وأكد على التزام الجامعة بتقديم خبراتها العلمية لتحقيق أهداف البرنامج في بناء القدرات وتأهيل الكوادر، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون وموجها الشكر لوزارة البترول وشركة ميثانكس على الثقة والشراكة. وأكد المهندس محمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، أن دبلومة إدارة سلامة العمليات تمثل خطوة طبيعية أكثر تطوراً في رحلة ممتدة من العمل المشترك مع وزارة البترول نحو تطبيق منظومة سلامة العمليات، بدأت من أول ورشة عمل، وإقامة لجان متخصصة مروراً بتنظيم أول مؤتمر متخصص ثم وضع خارطة طريق وطنية وتطوير معايير سلامة العمليات وإطلاق موقع إلكتروني وطني مخصص لسلامة العمليات وصولاً إلى توقيع مذكرة تفاهم جديدة في فبراير 2025 بهدف التطبيق الفعلي للمعايير. وأضاف أن هذا البرنامج يمثل انتقالا من مرحلة وضع المعايير الى التطبيق العملى، بل هو بمثابة استثمار استراتيجي في الإنسان، وفي مستقبل قطاعنا، وعلى مدى السنوات الثلاث القادمة، سترعى ميثانكس تأهيل 150 من الكوادر المتخصصة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة سلامة العمليات والتميز التشغيلي على مستوى القطاع محليًا وإقليميًا . وقال الدكتور لطفي جعفر عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية "يشرفنا أن نتعاون مع الوزارة وشركة ميثانكس في هذه المبادرة المهمة، من خلال دمج قوتنا الأكاديمية مع الخبرات الصناعية، لتساهم في تشكيل مستقبل أكثر أماناً واستدامة لقطاع الطاقة في مصر ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-10
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، النسخة الثانية من مهرجان التحرير الثقافي "إيه يو سي تحرير كلتشر فست" AUC Tahrir2025 CultureFest في حرمها الجامعي بالتحرير الذي يحتفي هذا العام بالقاهرة. قال الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في كلمته خلال حفل الافتتاح، إنه على مدار أكثر من قرن من الزمان، كانت الجامعة الأمريكية ملتقىً للمحاضرات العامة والمناظرات والعروض الفنية والمعارض وفعاليات التبادل الثقافي. وأضاف: نواصل هذا التقليد الليلة، حيث نرحب بالفنانين والباحثين والجمهور من جميع أنحاء المدينة وخارجها، حماسكم يدفعنا لمواصلة بناء هذا المهرجان كمساحة للتواصل والإبداع وتبادل الخبرات. وأكدت أن هذا العام، نستكشف القاهرة كمدينة عالمية، نقطة التقاء بين أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والعالم العربي، وبصفتها مركزًا ثقافيًا للجنوب العالمي، فإن القاهرة هي المكان الذي يلتقي فيه التراث والناس والتاريخ في مشهد ديناميكي ومتطور. شهد اليوم الأول من المهرجان احتفالًا خاصًا بالكشف عن ترميم للحروف الأبجدية الأرمينية في القاعة الأرمينية. شارك السفير الأرميني في مصر أرمين سركيسيان، وضيوف من الجالية الأرمينية في مصر المجتمع الأكاديمي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للاحتفال بالأبجدية الأرمينية المُعاد تصميمها والمكونة من 38 حرفًا في القاعة الأرمينية التاريخية، والتي تتضمن أيضا أول مقولة شعبية أرمينية مدونة تكريمًا للتراث الأرميني والجالية الأرمبنية في القاهرة. وكجزء من هذه التجربة، يتم عرض الفيلم الوثائقي "أبجدية ماشتوتس" للمخرج محمد مندور طوال عطلة نهاية الأسبوع في القاعة الأرمينية. يستكشف الفيلم إنشاء الأبجدية الأرمنية في القرن الرابع على يد ميسروب ماشتوتس، ودورها في الحفاظ على الهوية الأرمينية، وارتباطها باللغات القديمة، واستخدامها كنظام عددي - آخذًا المشاهدين عبر معالم شهيرة حيث صمدت اللغة أمام اختبار الزمن. وشملت أنشطة ليلة الافتتاح أيضًا افتتاح معرض "قلب المقلوب" الفني لطلاب السنة النهائية في برنامج الفنون البصرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. في هذا المعرض، يُقدّم الفنانون الشباب دراسةً نقديةً لقضايا تتراوح بين الصراعات الشخصية كالقلق والشعور بالذنب وصدمات الطفولة وكذلك قضايا اجتماعية وسياسية. تتراوح الموضوعات التي تتناولها الأعمال المعروضة بين تدهور المساحات العامة الخضراء ومحدودية الوصول إليها، وعدم المساواة في توزيع الطاقة الكهربائية - الذي يتجلى في الإضاءة الساطعة للوحات الإعلانية التجارية التي تملأ شوارع القاهرة - وصولاً إلى السلطة الأبوية القائمة على النوع الاجتماعي. وقال باسم يسري، الأستاذ المساعد في قسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: على مدى ثمانية أشهر، صقل هؤلاء الفنانون مفاهيمهم من خلال البحثٍ المتعمق والتجريب باستخدام الوسائط التقليدية والرقمية. والنتيجة عرضٌ ديناميكيٌّ لأصوات فنية يستخدم كلٌّ منها مواد وتقنياتٍ تُعبّر عن مفاهيمه على أفضل وجه. وأضاف: يعكس معرض "قلب المقلوب" تطلعات هؤلاء الفنانين الثمانية في سياق البيئة التي يعيشون فيها وتأثيرها على تاريخهم الشخصي، وحاضرهم ومستقبلهم. تضمنت أمسية الافتتاح أيضاً عرضًا موسيقيًا لفريق "أكابوب" بقيادة الفنانة وخريجة الجامعة نسمة محجوب في قاعة إيوارت التذكارية، حيث قدم هذا الفريق المصري الديناميكي عرضًا موسيقيا غنائياً سرًا مستوحى من التقاليد الثقافية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-25
كتب- عمر صبري: أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن الإطلاق الرسمي لتحدي ديكاثلون الطاقة الشمسية – إفريقيا 2025، وهي مسابقة دولية تهدف إلى تحفيز الابتكار والاستدامة من خلال تشجيع طلاب الجامعات على تصميم مبانٍ صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة المتجددة. شراكة دولية لتعزيز الاستدامة لأول مرة في مصر، تستضيف الجامعة هذا الحدث بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية. يعكس هذا التعاون التزام الجامعة بتعليم الطاقة النظيفة، ويمنح الطلاب من مصر والدول الإفريقية فرصة لتطوير حلول معمارية مبتكرة تسهم في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة في القارة. إطلاق رسمي وحضور مميز شهد حفل الإطلاق الرسمي حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم: - الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة. - الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية. - الدكتور لطفي جعفر، عميد كلية العلوم والهندسة. كما حضر ممثلون عن وزارة التعليم العالي المصرية والسفارة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس وطلاب من مختلف التخصصات الهندسية. أهداف ومحاور المسابقة تتضمن المسابقة 10 محاور رئيسية تهدف إلى اختبار قدرة الطلاب على تصميم مبانٍ صفرية الطاقة، مع التركيز على: - تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق بيئة أكثر استدامة. - تحقيق عدالة الطاقة من خلال توفير حلول اقتصادية وبيئية. - خفض تكاليف البناء عبر استخدام مواد وتقنيات مبتكرة. - تعزيز مرونة المجتمعات لمواجهة تحديات المناخ المتزايدة. - دمج أحدث التقنيات في تصميم المباني لتوفير حلول مستدامة تناسب البيئة الإفريقية. رؤية الجامعة وأهمية التصميم المستدام أكد الدكتور شريف جبران، أستاذ مساعد التصميم المستدام، أن هذه النسخة من المسابقة تركز على إفريقيا، مما يمنح الفرق المتنافسة فرصة لإيجاد حلول معمارية مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات القارة. أما الدكتور خالد ترابية، أستاذ مشارك التصميم المستدام، فقد أشار إلى أن المسابقة تشكل منصة تعليمية متميزة تتيح للطلاب استعراض أفكارهم وتبادل الخبرات مع المتخصصين في المجال. من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم أبو طالب، أستاذ مشارك هندسة التشييد، أن هذه المسابقة تساهم في ربط الثقافات الإفريقية وتعزيز استخدام المواد المحلية والممارسات التقليدية في البناء المستدام. مراحل المسابقة والجدول الزمني على مدار العام المقبل، ستعمل الفرق المسجلة على تطوير تصاميمها المستدامة، حيث ستخضع لعدة مراحل تقييمية: - نوفمبر 2025: تقديم التصاميم الأولية في المسابقة نصف النهائية الافتراضية. - مارس 2026: المنافسة النهائية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في الفئات المختلفة والجائزة الكبرى. التسجيل والمشاركة التسجيل في التحدي مفتوح حتى 15 أكتوبر 2025، مما يتيح للطلاب من جميع أنحاء إفريقيا فرصة المشاركة في هذه المبادرة الفريدة التي تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل البناء المستدام في القارة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم عن الإطلاق الرسمي لتحدي تصميم ديكاثلون الطاقة الشمسية- أفريقيا 2025 وهي مسابقة دولية تهدف إلى استقطاب أفكار جديدة ومبتكرة من خلال تحدي طلاب الجامعات لتصميم مبانٍ عالية الأداء ومنخفضة الكربون تعمل بالطاقة المتجددة. تستضيف الجامعة هذه المسابقة، التي تُعقد لأول مرة في مصر، بالشراكة مع وزارة الطاقة الأمريكية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مما يعزز التزام الجامعة بالاستدامة وتعليم الطاقة النظيفة والبحث العلمي المبتكر. يمثل هذا التحدي فرصة استثنائية للطلاب المصريين ومن الدول الأفريقية لتطوير حلول مستدامة تعالج تحديات المناخ وتساهم في تصميم المباني الموفرة للطاقة في إفريقيا والعالم. حضر حفل الإطلاق الرسمي الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية؛ والدكتور لطفي جعفر، عميد كلية العلوم والهندسة؛ بالإضافة إلى ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الأمريكية في مصر، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس وطلاب من مختلف برامج الهندسة بالجامعة. يتماشى تحدي تصميم ديكاثلون الطاقة الشمسية نسخة أفريقيا مع مهمة الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الريادة في مبادرات البناء الأخضر وتمكين الطلاب ليصبحوا روادًا في التحول العالمي نحو حلول الطاقة النظيفة. يقول الدكتور شريف جبران، أستاذ مساعد التصميم المستدام ومدير برنامج الدراسات العليا بقسم الهندسة المعمارية: "يركز هذا الإصدار من المسابقة على إفريقيا، مما يمنح الفرق المتنافسة فرصة لعرض حلول مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات وتطلعات جميع شعوب القارة". وأضاف: "بالنسبة للجامعة الأمريكية بالقاهرة، تعد هذه فرصة لتسليط الضوء على ريادتنا في حلول البناء المستدامة وعالية الكفاءة". تتألف المسابقة من 10 محاور تهدف إلى اختبار مهارات الطلاب في تصميم مبانٍ صفرية الطاقة مع معالجة تحديات الاستدامة مثل تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق عدالة الطاقة وخفض التكاليف وتعزيز مرونة المجتمعات. كما سيقوم المشاركون بدمج أحدث التقنيات والمواد عند تصميم حلولهم، بما يتناسب مع التحديات الفريدة التي تواجه بيئة البناء في إفريقيا. يقول الدكتور خالد ترابية، أستاذ مشارك التصميم المستدام ومعماري الجامعة أن تحدي تصميم ديكاثلون الطاقة الشمسية فرصة رائعة للطلاب لعرض ابتكاراتهم في التصميم المستدام والتواصل والتعلم من الآخرين. ويضيف الدكتور إبراهيم أبو طالب، أستاذ مشارك ونائب رئيس قسم هندسة التشييد: "تعمل هذه المسابقة كمنصة لربط الثقافات الإفريقية المتنوعة، وتعزيز فهم أعمق لكيفية مساهمة المعرفة التقليدية والمواد المحلية والممارسات المعمارية الأصلية في بناء بيئات مستدامة وقادرة على الصمود". على مدار العام المقبل، ستعمل الفرق المسجلة على تطوير حلولها التصميمية، حيث ستتاح لها الفرصة لعرض تصاميمها الأولية أمام لجنة من الخبراء في المسابقة نصف النهائية الافتراضية في نوفمبر 2025. وستُدعى الفرق النهائية بعد ذلك للتنافس حضوريًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مارس 2026، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في الفئات المختلفة والفائزين بالجائزة الكبرى. يقول جبران: "أتطلع إلى الترحيب بالعقول الشابة اللامعة من جميع أنحاء إفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مارس 2026 للاحتفال بنجاحهم والتعلم منهم". واختتم أبو طالب حديثه قائلاً: "تمثل هذه المسابقة فرصة رائعة لإبراز إبداع إفريقيا وابتكاراتها في التصميم المستدام. فمن خلال جمع الطلاب والمهنيين من جميع أنحاء القارة، تشجع المسابقة التعاون وتبادل المعرفة والاحتفاء بالنهج الفريد الذي تتبناه إفريقيا في تحقيق الاستدامة في البيئة العمرانية". جدير بالذكر أن التسجيل في التحدي مفتوح حتى 15 أكتوبر 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-21
شارك الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم السبت، المتحدث الرئيسي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه رابطة السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط AMEPPA بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان «الإدارة العامة والسياسات العامة المتغيرة». ويتبنى المؤتمر نهجا مبتكرا واستراتيجية قادرة على الصمود، بحضور الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشؤون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتورة ليلى البرادعي، رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية، السيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي، رئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلا عن وزير الاتصالات، وأعضاء الجمعية من عدد من الدول.وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة جهوداً كثيرة في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما قامت به الحكومة المصرية في عام 2014، حتى تم تبني خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية للدولة لـ، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كف وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري. وأبرز الدكتور صالح الشيخ، الدعم القوي الذي تحظى به عملية من القيادة السياسية، مستعرضًا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد رفع واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة، وتم وضع محاور الخطة بشكل يحقق استهداف دقيق لعلاج المشكلات الإدارية، ولرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة.استعرض ما تم من إجراءات إصلاحية شاملة على مستوى المحاور الخمسة، وهو ما أسهم في تأمين تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل سلس دون التأثير على سير العمل بهذه المؤسسات. كما تطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها. وأشاد الشيخ بدور موظفي الجهاز الإداري للدولة وما يقدمونه من خدمات، مؤكدا على أهمية حسن معاملة المواطنين، وأن ما تحقق في ملف وإن كان كثيراً إلا أن الطموحات أكبر والآمال المعقودة على إحراز المزيد من التقدم في هذا الملف أكثر اتساعاً ورحابه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
شارك الدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم السبت، المتحدث الرئيسي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه رابطة السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط AMEPPA بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان "الإدارة العامة والسياسات العامة المتغيرة، نحو تبني نهج مبتكر واستراتيجية قادرة على الصمود". يأتي ذلك بحضور الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشئون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتورة ليلى البرادعي، رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي، رئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلا عن وزير الاتصالات، واعضاء الجمعية من عدد من الدول. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وأكد رئيس الجهاز المركزي، للتنظيم والإدارة، اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة جهوداً كثيرة في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما قامت به الحكومة المصرية في عام 2014، حتى تم تبني خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية للدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كف وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري. وأبرز الدكتور صالح الشيخ، الدعم القوي الذي تحظى به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضًا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد رفع واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة، وتم وضع محاور الخطة بشكل يحقق استهداف دقيق لعلاج المشكلات الإدارية، ولرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة. واستعرض ما تم من إجراءات إصلاحية شاملة على مستوى المحاور الخمسة، وهو ما أسهم في تأمين تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل سلس دون التأثير على سير العمل بهذه المؤسسات، كما تطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها. واختتم حديثه مشيداً بدور موظفي الجهاز الإداري للدولة وما يقدمونه من خدمات، مؤكدا على أهمية حسن معاملة المواطنين، مؤكدا أن ما تحقق في ملف الإصلاح الإداري وإن كان كثيراً إلا أن الطموحات أكبر والآمال المعقودة على إحراز المزيد من التقدم في هذا الملف أكثر اتساعاً ورحابه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-21
شارك الدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس ، اليوم، المتحدث الرئيسي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه رابطة السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط AMEPPA بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان "الإدارة العامة والسياسات العامة المتغيرة .. نحو تبني نهج مبتكر واستراتيجية قادرة على الصمود"، بحضور الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشئون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتورة ليلى البرادعي، رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي، رئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلا عن وزير الاتصالات، وأعضاء الجمعية من عدد من الدول. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و. وأكد رئيس اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة جهوداً كثيرة في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما قامت به الحكومة المصرية في عام 2014، حتى تم تبني خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية للدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كف وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري. وأبرز الدكتور صالح الشيخ، الدعم القوي الذي تحظى به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضًا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد رفع واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة، وتم وضع محاور الخطة بشكل يحقق استهداف دقيق لعلاج المشكلات الإدارية، ولرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة. استعرض ما تم من إجراءات إصلاحية شاملة على مستوى المحاور الخمسة، وهو ما أسهم في تأمين تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل سلس دون التأثير على سير العمل بهذه المؤسسات.. كما تطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها. واختتم حديثه مشيداً بدور موظفي الجهاز الإداري للدولة وما يقدمونه من خدمات، مؤكدا على أهمية حسن معاملة المواطنين، وأن ما تحقق في ملف الإصلاح الإداري وإن كان كثيراً إلا أن الطموحات أكبر والآمال المعقودة على إحراز المزيد من التقدم في هذا الملف أكثر اتساعاً ورحابه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-21
كتب- محمد سامي: شارك الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم، في المؤتمر السنوي الذي تنظمه رابطة السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط AMEPPA بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان "الإدارة العامة المتغيرة والسياسات العامة.. نحو آليات مبتكرة واستراتيجية ومرنة". جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشئون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، والدكتورة ليلى البرادعي، رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي، رئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، وأعضاء الجمعية من عدد من الدول. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة جهودًا كثيرة في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما قامت به الحكومة المصرية في عام 2014، حتى تم تبني خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية للدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري. وأبرز الدكتور صالح الشيخ، الدعم القوي الذي تحظى به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضًا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد رفع واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة، وتم وضع محاور الخطة بشكل يحقق استهداف دقيق لعلاج المشكلات الإدارية، ولرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة. كما استعرض ما تم من إجراءات إصلاحية شاملة على مستوى المحاور الخمسة، وهو ما أسهم في تأمين تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل سلس دون التأثير على سير العمل بهذه المؤسسات. وتطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها. واختتم حديثه مشيدًا بدور موظفي الجهاز الإداري للدولة وما يقدمونه من خدمات، مؤكدًا أهمية حسن معاملة المواطنين، وأن ما تحقق في ملف الإصلاح الإداري وإن كان كثيرًا إلا أن الطموحات أكبر والآمال المعقودة على إحراز المزيد من التقدم في هذا الملف أكثر اتساعًا ورحابة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-17
كتب- عمر صبري: شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر. جمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة. وقد ألقى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة. وجّه دلّال الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة". وأشار دلّال إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية". واختتم دلّال كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم. وقال: "التعاون هو الأساس. المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات". واستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية. دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب. تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة. وقال إن المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر تعزز ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
قال المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة توماس ويلشير، إن نجيب محفوظ قبل وقت طويل من فوزه بجائزة نوبل عام ١٩٨٨، كان يُعتبر بالفعل القامة الأبرز في الأدب العربي. جاء ذلك في افتتاحية حفل توزيع جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام ٢٠٢٤. وأكمل أنه ألف ٣٤ رواية، وأكثر من ٣٥٠ قصة قصيرة، وعشرات السيناريوهات، وخمس مسرحيات خلال مسيرة أدبية استمرت ٧٠ عاما، عكست تاريخ مصر خلال القرن العشرين. وتابع أنه وفي عام ١٩٨٥، بدأت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترجمة أعمال نجيب محفوظ إلى اللغة الإنجليزية، وهو مشروع حظي بدعم الكاتب نفسه لأنه رأى فيه وسيلة لإيصال أعماله إلى جمهور جديد. وأكد أن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الناشر الأساسي لأعمال نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية، وقد نشرت أو منحت تراخيص لنحو ٦٠٠ إصدار بلغات أجنبية من أعمال الأديب الحائز على جائزة نوبل، ترجمت إلى ٤٠ لغة حول العالم. وتابع أن هذا المشروع كان النتيجة الأبرز لمهمتنا في إيصال الأصوات العربية إلى الساحة العالمية، ومنذ عام ١٩٩٦، تقدم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة جائزة نجيب محفوظ للأدب، وهي جائزة كبرى تهدف إلى دعم الأدب العربي المعاصر من خلال الترجمة. ووجه الشكر لسوزان قناوي وفريق التسويق الخاص بها هنا في القاهرة، الذين نجحوا في إعادة الحفل ليقام حضوريا في الحرم التاريخي بميدان التحرير، بعد انقطاع بسبب جائحة كوفيد حيث كان الحفل يقام افتراضيا. وتابع أنهم يدركون أن تنظيم حدث حضوري هو أكثر تعقيدا، ولكنه يعتقد أن لسوزان وفريقها قصصا مثيرة عن تحديات كلا الشكلين. كما وجه الشكر للجامعة الأمريكية بالقاهرة على دعمها المستمر واعترافها بأهمية هذه الجائزة، وأكد على سعادته بوجود رئيس الجامعة، الدكتور أحمد دلال في الحفل. ووجه الشكر أيضا لأعضاء لجنة جائزة نجيب محفوظ، المكونة من خمسة حكام برئاسة الدكتورة سارة عناني، مضيفا أنه ورغم جداولهم المزدحمة، لكنهم أمضوا العام الماضي في قراءة ومراجعة ١٨١ عملا قدمت للجائزة من ١٨ دولة عربية، وأكد أن هذا العدد الهائل من المشاركات جعل اختيار ستة عناوين فقط للقائمة القصيرة، ناهيك عن تحديد الفائز، وأن هذا إنجاز يستحق الاحتفاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-11
كتب- عمر صبري: أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم عن منح "ميدالية نجيب محفوظ للأدب" لعام 2024 للروائي اللبناني محمد طرزي عن روايته ميكروفون كاتم صوت. أقيم حفل توزيع الجائزة في قاعة إيوارت التذكارية التاريخية بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير، بحضور نخبة من الكتاب والشخصيات الثقافية من مصر وخارجها. وقدم الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الجائزة للرواية الفائزة التي تم اختيارها من بين ست روايات ضمن القائمة القصيرة، وذلك بناءً على قرار لجنة التحكيم التي ترأستها الدكتورة سارة عناني، أستاذة اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة والفائزة بجائزة بانيبال للترجمة الأدبية، وضمّت أحمد طيباوي، الفائز بجائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2023 وجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2021، وكاي هايكنن، التي كانت تعمل سابقًا في جامعة شيكاغو والفائزة بجائزة بانيبال للترجمة الأدبية من العربية، ويوسف رخا، الروائي والشاعر وكاتب المقالات ومايسا زكي، الناقدة الأدبية والمسرحية التي تتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثين عامًا في هذا المجال. أوضحت الدكتورة سارة عناني، رئيس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام: "اتفقت اللجنة أن رواية ميكروفون كاتم صوت تستحق جائرة نجيب محفوظ لعام 2024 لما تميزت به من عناصر استعارية ومجاز عميق وشخصيات قوية وأسلوب سردي سهل ممتنع. وقالت إن كانت تتحدث عن لبنان اليوم إلا إنها خرجت من محدودية المكان والزمان المفترض لتكشف واقعًا إنسانيًا عامًا عن أزمة الإنسان المعاصر في مدن تدفن الروح وتقتل الحلم. وعند تسلمه الجائزة، قال محمد طرزي: لعلّ بكمي إذن هو ما لامس وجدان أعضاء اللجنة الموقّرة، فقرروا منحي أغلى ما يتطلّع إليه الكاتب "الصوت"، وقد تجسّد هذا الصوت على هيئة ميدالية تحمل اسم كاتبنا الكبير، وهم بذلك إنما يضمونني إلى لائحة المبدعين الذين منحوا هذه الجائزة لجودة أقلامهم ولنضالهم الصلب ضدّ الكراهية والطغيان تُعد "ميدالية نجيب محفوظ للأدب"، التي تأسست في عام 1996، من أبرز الجوائز التي تُمنح لأفضل رواية معاصرة نُشرت باللغة العربية في العامين الماضيين. وتشمل الجائزة مكافأة مالية قدرها 5000 دولار، إلى جانب درع تذكاري وترجمة إنجليزية للرواية الفائزة تُنشر تحت علامة "هوبو" التابعة لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي كلمته، أشاد توماس ويلشير، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجهود لجنة التحكيم قائلاً: "أود أن أشكر لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء الذين، على الرغم من جداولهم المزدحمة، أمضوا العام الماضي في قراءة ومراجعة 181 عملاً تقدمت للجائزة من 18 دولة عبر العالم العربي. كانت وفرة الأعمال المتقدمة مصدر إلهام، وجعلت اختيار العناوين الستة ضمن القائمة القصيرة، ناهيك عن تحديد الفائز، إنجازًا يستحق الاحتفال." وأوضح ويلشير أن اليوم يصادف أيضًا الذكرى الـ113 لميلاد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا. "وقبل وقت طويل من فوزه بجائزة نوبل عام 1988، كان نجيب محفوظ يُعتبر بالفعل القامة الأبرز في الأدب العربي، إذ ألّف 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة وعشرات السيناريوهات وخمس مسرحيات خلال مسيرة أدبية استمرت 70 عامًا، عكست تاريخ مصر خلال القرن العشرين. جدير بالذكر أن قائمة الفائزين بجائزة نجيب محفوظ للأدب شملت 11 امرأة و15 رجلًا، منهم 13 مصريًا، و3 فلسطينيين، و2 من الجزائر، و2 من لبنان، و2 من سوريا، و1 من المغرب، و1 من العراق، و1 من السودان، و1 من المملكة العربية السعودية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-11
أعلنت بالقاهرة، اليوم، منح "ميدالية نجيب محفوظ للأدب" لعام 2024 للروائي اللبناني محمد طرزي عن روايته ميكروفون كاتم صوت. وأقيم حفل توزيع الجائزة في قاعة إيوارت التذكارية التاريخية بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير، بحضور نخبة من الكتاب والشخصيات الثقافية من مصر وخارجها. وقد قام الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتقديم الجائزة للرواية الفائزة التي تم اختيارها من بين ست روايات ضمن القائمة القصيرة، بناءً على قرار لجنة التحكيم التي ترأستها الدكتورة سارة عناني، أستاذة اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة والفائزة بجائزة بانيبال للترجمة الأدبية، وضمّت كلًا من أحمد طيباوي، الفائز بجائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2023 وجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2021، وكاي هايكنن، التي كانت تعمل سابقًا في جامعة شيكاغو والفائزة بجائزة بانيبال للترجمة الأدبية من العربية، ويوسف رخا، الروائي والشاعر وكاتب المقالات ومايسا زكي، الناقدة الأدبية والمسرحية التي تتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثين عامًا في هذا المجال. وأوضحت الدكتورة سارة عناني، رئيس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام: "اتفقت اللجنة أن رواية ميكروفون كاتم صوت تستحق جائرة نجيب محفوظ لعام 2024 لما تميزت به من عناصر استعارية ومجاز عميق وشخصيات قوية وأسلوب سردي سهل ممتنع. وإن كانت تتحدث عن لبنان اليوم إلا إنها خرجت من محدودية المكان والزمان المفترض لتكشف واقعًا إنسانيًا عامًا عن أزمة الإنسان المعاصر في مدن تدفن الروح وتقتل الحلم." وعند تسلمه الجائزة، قال محمد طرزي: "لعلّ بكمي إذن هو ما لامس وجدان أعضاء اللجنة الموقّرة، فقرروا منحي أغلى ما يتطلّع إليه الكاتب "الصوت"، وقد تجسّد هذا الصوت على هيئة ميدالية تحمل اسم كاتبنا الكبير، وهم بذلك إنما يضمونني إلى لائحة المبدعين الذين منحوا هذه الجائزة لجودة أقلامهم ولنضالهم الصلب ضدّ الكراهية والطغيان.." تُعد "ميدالية نجيب محفوظ للأدب"، التي تأسست في عام 1996، من أبرز الجوائز التي تُمنح لأفضل رواية معاصرة نُشرت باللغة العربية في العامين الماضيين. وتشمل الجائزة مكافأة مالية قدرها 5000 دولار، إلى جانب درع تذكاري وترجمة إنجليزية للرواية الفائزة تُنشر تحت علامة "هوبو" التابعة لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي كلمته، أشاد توماس ويلشير، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجهود لجنة التحكيم قائلًا: "أود أن أشكر لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء الذين، على الرغم من جداولهم المزدحمة، أمضوا العام الماضي في قراءة ومراجعة 181 عملًا تقدمت للجائزة من 18 دولة عبر العالم العربي. كانت وفرة الأعمال المتقدمة مصدر إلهام، وجعلت اختيار العناوين الستة ضمن القائمة القصيرة، ناهيك عن تحديد الفائز، إنجازًا يستحق الاحتفال." وأوضح ويلشير أن اليوم يصادف أيضًا الذكرى الـ113 لميلاد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا. "وقبل وقت طويل من فوزه بجائزة نوبل عام 1988، كان نجيب محفوظ يُعتبر بالفعل القامة الأبرز في الأدب العربي، إذ ألّف 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة وعشرات السيناريوهات وخمس مسرحيات خلال مسيرة أدبية استمرت 70 عامًا، عكست تاريخ مصر خلال القرن العشرين." يذكر أن قائمة الفائزين بجائزة نجيب محفوظ للأدب شملت 11 امرأة و15 رجلًا، منهم 13 مصريًا، و3 فلسطينيين، و2 من الجزائر، و2 من لبنان، و2 من سوريا، و1 من المغرب، و1 من العراق، و1 من السودان، و1 من المملكة العربية السعودية. تعد دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الناشر الرئيسي لطبعات نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية لأكثر من ثلاثين عامًا، وهي مسؤولة أيضًا عن نشر حوالي 600 طبعة بلغات أجنبية لأعمال الأديب الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988. ومع إصدار ما يصل إلى 60 منشورًا جديدًا سنويًا وأكثر من 800 عنوان مطبوع، تُعتبر دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الناشر الأكاديمي الرائد باللغة الإنجليزية في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
استضافت الجامعة الأمريكية مؤخراً أول مؤتمر إقليمي بعنوان "الحرم الجامعي الآمن والشامل في المنطقة العربية"، وذلك بهدف صياغة استراتيجيات وسياسات قابلة للتنفيذ، وتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات، وبناء شبكة مستدامة من المؤسسات الملتزمة بأمان الحرم الجامعي والشمول. ونظّمت الجامعة المؤتمر بالتعاون مع جامعة نيويورك أبو ظبي، والجامعة الأمريكية اللبنانية وجامعة المنصورة. واجتذب المؤتمر الذي انعقد على مدار يومين في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة حشداً من القيادات الأكاديمية البارزة، وصانعي السياسات والقيادات الطلابية لمناقشة الحاجة المُلّحة لإنشاء بيئات آمنة وشاملة وممكّنة لجميع أفراد مجتمع الجامعات. وضمت قائمة المتحدثين والمشاركين في أعمال المؤتمر قادة من عدد من الجامعات الرائدة في العالم العربي والمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى قادة من المجتمع المدني. وقال الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نلتزم بضمان أن يشعر جميع أفراد مجتمعاتنا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين بالأمان والتقدير والدعم طوال رحلتهم الأكاديمية والمهنية". وأضاف دلاّل: "يعد هذا الأمر أساسيًا لتعزيز التجربة التعليمية وترسيخ قيمنا المشتركة كمؤسسات ملتزمة بالتنوع الثقافي والاجتماعي والفكري والشمول". وتضمنت أعمال المؤتمر جلسات نقاشية تناولت موضوعات مثل مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعالجة التمييز، وتعزيز الدعم النفسي، وتطوير أساليب تدريس شاملة. كما سلطت جلسات مثل "الممارسات المستدامة في بناء المجتمعات الشاملة" و"إطارات السياسات واستراتيجيات التنفيذ" الضوء على منهجيات مبتكرة لوضع سياسات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. وشارك طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في النقاش حول تجاربهم الشخصية حول الأمان والشمول في الحرم الجامعي. وأكّدت نيل رابينك، طالبة ماجستير في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالجامعة على دور مجتمع الجامعة في خلق حرم جامعي آمن: "لا أحتاج إلى التفكير مليّا في تصرفاتي أو أن أقلق بشأن سلامتي لأنني أعرف أنني في بيئة يعمل فيها الآخرون على الحفاظ على سلامتي ويحترم الجميع الحدود الشخصية في التعامل مع الآخرين". فيما قالت ساندرا موريس، طالبة ماجستير في الصحة العامة العالمية: "من المهم دائمًا الاحتفاء بالفردية ومنح الناس الفرصة للشعور بالراحة والأمان في محيطهم، أعتقد أن الشمول يعني خلق مجتمع آمن حيث يتم سماع الجميع ورؤيتهم وتقديرهم على ما هم عليه". من جانبه، قال آشابا جونيور، طالب في برنامج التنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية: "بالنسبة لي، كأحد الذين عاشوا بعيدًا عن عائلاتهم لفترة طويلة، أعتقد أن بيئة الحرم الجامعي هنا سمحت لي بالتطور ويعود ذلك إلى وجود سياسات واضحة وفعّالة يتم تطبيقها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-03
كتب- محمد نصار: شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في احتفالات الجامعة الأمريكية في القاهرة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام. تضمن الاحتفال جلسة نقاشية بعنوان "الجامعات مؤسسات تحفز على الشمول والاندماج وإتاحة الوصول". وشارك في الجلسة النقاشية متحدثون بارزون مثل مها هلالي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل تحدي اليد الواحدة، والدكتورة إجلال شنودة كممثل عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وآمنة الساعي، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2011، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري، وجويرية سليمان، طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على منحة التميز. وأدار الحوار الدكتورة رباب المهدي، خريجة الجامعة عامي 1996 و1998، وأستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. الجامعة الأمريكية تطلق مبادرة "Access AUC" خلال هذه الجلسة أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق مبادرة "Access AUC"، وهي مبادرة متكاملة تهدف إلى ضمان بيئة جامعية شاملة ومتاحة للجميع تُمكّن كل فرد من أفراد مجتمعها من الازدهار، ومن خلال المبادرة التي تهدف إلى ضمان استفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جميع موارد الجامعة وخدمات الدعم والفرص المتاحة، فإن الجامعة تُقدّم نموذجًا يحتذى به في مجال الإتاحة الشاملة في المنطقة. كما تضمن اليوم أنشطة مختلفة لتعزيز إمكانية الوصول وسوقًا للحرف اليدوية يعرض أعمال الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي سياق متصل، قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن المجلس ينسق مع الجامعات المختلفة لمشاركة الطلاب من ذوي الإعاقة في جميع الأنشطة، والالتحاق بجميع الكليات التي يرغبون فيها، لافتة إلى أن المجلس حريص دومًا على تنفيذ مبادرات متنوعة في مجال حماية وتعزيز وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجامعات المختلفة. وقال الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: هذا اليوم ليس مجرد فرصة للتدبّر، بل هو نداء للعمل من أجل الاعتراف بالإمكانات الهائلة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزها ودعمها،وُيذكّرنا موضوع الاحتفال هذا العام "تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام"، بالدور الجوهري الذي يلعبه الأشخاص ذوو الإعاقة في مجتمعاتنا عند توفير الفرص المناسبة لهم. وأضاف أن المبادرة تمثل التزام الجامعة بمسؤولياتها كمؤسسة تعليم عالي بأن تبذل قصارى جهدها لخلق المساحات وتعزيز الممارسات وزيادة الوعي الذي يسمح لجميع أفراد المجتمع بالمساهمة الكاملة. وأكّد: على الرغم من أن عملنا في هذا المجال لا يزال في بداياته، إلا أننا نطمح إلى تقديم نماذج للتعليم والتدريس وبيئات العمل التي يشعر فيها الجميع بالانتماء. وأوضح أنه على مدار سنوات، طوّرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنظمة دعم أكاديمية قوية تلبي احتياجات طلابها المتنوعة. وتلعب وحدة خدمات الإتاحة للطلاب (SAS) دورًا محوريًا من خلال تنسيق التسهيلات الأكاديمية، وتوفير أحدث تقنيات الدعم، وتقديم الإرشاد الشخصي. كما تسهم المنح الدراسية، مثل منحة أحمد ورانيا إسماعيل الوقفية ومنحة المدارس الحكومية المقدمة من بنك التجاري وفا للطلاب ذوي الإعاقة، في تعزيز الفرص التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-03
كتب- عمر صبري: شهدت الجامعة الأمريكية، إطلاق مبادرة "Access AUC"، لتوفير بيئة جامعية شاملة ومتاحة للجميع تُمكّن كل فرد من أفراد مجتمعها من الازدهار. ومن خلال المبادرة التي تهدف إلى ضمان استفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جميع موارد الجامعة وخدمات الدعم والفرص المتاحة. تم الإعلان عن المبادرة خلال احتفالات الجامعة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة "حلم" ومبادرة "حوار في الظلام". وقال الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: هذا اليوم ليس مجرد فرصة للتدبّر، بل هو نداء للعمل من أجل الاعتراف بالإمكانات الهائلة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزها ودعمها، وُيذكّرنا موضوع الاحتفال هذا العام، تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام، بالدور الجوهري الذي يلعبه الأشخاص ذوو الإعاقة في مجتمعاتنا عند توفير الفرص المناسبة لهم. وأضاف "دلّال"، أن مبادرة "Access AUC" تمثل التزام الجامعة بمسؤولياتها كمؤسسة تعليم عال بأن تبذل قصارى جهدها لخلق المساحات وتعزيز الممارسات وزيادة الوعي الذي يسمح لجميع أفراد المجتمع بالمساهمة الكاملة. وأكّد: على الرغم من أن عملنا في هذا المجال لا يزال في بداياته، إلا أننا نطمح إلى تقديم نماذج للتعليم والتدريس وبيئات العمل التي يشعر فيها الجميع بالانتماء. وأشار إلى أنه على مدار سنوات، طوّرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنظمة دعم أكاديمية قوية تلبي احتياجات طلابها المتنوعة، وتلعب وحدة خدمات الإتاحة للطلاب (SAS) دورًا محوريًا من خلال تنسيق التسهيلات الأكاديمية، وتوفير أحدث تقنيات الدعم، وتقديم الإرشاد الشخصي. كما تسهم المنح الدراسية، مثل منحة أحمد ورانيا إسماعيل الوقفية ومنحة المدارس الحكومية المقدمة من بنك التجاري وفا للطلاب ذوي الإعاقة، في تعزيز الفرص التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب. وخلال العام الأكاديمي 2023-2024، شكّل الطلاب ذوي الإعاقة نسبة 6.7% من إجمالي طلاب الجامعة، بما يتماشى مع معايير الجامعات الأمريكية. كما تُعزز الجامعة ثقافة الدفاع عن النفس والوعي من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات توجيه لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة ليكون شاملًا ومتاحًا للجميع، من أمثلة ذلك توفر مسارات مناسبة للكراسي المتحركة ومساكن يسهل الوصول إليها ومجمعًا رياضيًا شاملًا. وقدمت الجامعة أول مسارات لمسية مستدامة في مصر لدعم الطلاب ذوي الإعاقات البصرية للتنقل بشكل مستقل داخل الحرم الجامعي، كما تعزز زوايا التكنولوجيا المساعدة الحديثة تجربة التعلم للطلاب ذوي الإعاقات البصرية. وأطلقت الجامعة، هذا العام برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الإعاقة، بهدف توفير فرص عمل وتدريب لهم ورفع مهاراتهم، يمنح البرنامج -الذي يستمر لمدة عام- المرشحين فرصة اكتساب الخبرة المهنية في مختلف الوظائف داخل الجامعة وتطوير مهاراتهم التقنية والشخصية. ومن خلال البرنامج ستساعد الجامعة المشاركين في إعداد سيرتهم الذاتية وتقديم مراجع لأصحاب العمل المحتملين في مصر بعد انقضاء العام. وأضاف "دلّال": نؤمن بشدة أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط أمرًا صائبًا بل هو طريق نحو خلق مجتمعات أقوى وأكثر شمولية وعدالة، فالأشخاص ذوو الإعاقة يضيفون مواهب ووجهات نظر ومساهمات فريدة تثري تجربتنا الجماعية، وعندما نزيل الحواجز ونخلق بيئات حيث يمكن للجميع أن يزدهروا، فإننا نفتح أبواب الفرص أمام جميع أفراد المجتمع. وتضمن الاحتفال جلسة نقاشية بعنوان "الجامعات مؤسسات تحفز على الشمول والاندماج وإتاحة الوصول"، شارك فيها متحدثون بارزون مثل مها هلالي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل تحدي اليد الواحدة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وآمنة الساعي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة حلم وخريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2011، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري وجويرية سليمان، طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على منحة التميز. أدار الحوار الدكتورة رباب المهدي، خريجة الجامعة عامي 1996 و1998 وأستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما تضمن اليوم أنشطة مختلفة لتعزيز إمكانية الوصول وسوقًا للحرف اليدوية يعرض أعمال الأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال مبادرة "AccessAUC" والمبادرات ذات الصلة، تواصل الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريادتها في تعزيز الشمول، مما يضعها نموذجًا يحتذى به للمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المنطقة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-03
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق مبادرة AccessAUC، وهي مبادرة متكاملة تهدف إلى ضمان بيئة جامعية شاملة ومتاحة للجميع تُمكّن كل فرد من أفراد مجتمعها من الازدهار. ومن خلال المبادرة التي تهدف إلى ضمان استفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جميع موارد الجامعة وخدمات الدعم والفرص المتاحة، فإن الجامعة تُقدّم نموذجًا يحتذى به في مجال الإتاحة الشاملة في المنطقة. وقد تم الإعلان عن المبادرة خلال احتفالات الجامعة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة "حلم" ومبادرة "حوار في الظلام". وقال الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "هذا اليوم ليس مجرد فرصة للتدبّر، بل هو نداء للعمل من أجل الاعتراف بالإمكانات الهائلة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيزها ودعمها، وُيذكّرنا موضوع الاحتفال هذا العام، تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام، بالدور الجوهري الذي يلعبه الأشخاص ذوو الإعاقة في مجتمعاتنا عند توفير الفرص المناسبة لهم. وأضاف دلّال أن مبادرة AccessAUC تمثل التزام الجامعة بمسؤولياتها كمؤسسة تعليم عال بأن تبذل قصارى جهدها لخلق المساحات وتعزيز الممارسات وزيادة الوعي الذي يسمح لجميع أفراد المجتمع بالمساهمة الكاملة. أكّد على الرغم من أن عملنا في هذا المجال لا يزال في بداياته، إلا أننا نطمح إلى تقديم نماذج للتعليم والتدريس وبيئات العمل التي يشعر فيها الجميع بالانتماء. على مدار سنوات، طوّرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنظمة دعم أكاديمية قوية تلبي احتياجات طلابها المتنوعة، وتلعب وحدة خدمات الإتاحة للطلاب (SAS) دورًا محوريًا من خلال تنسيق التسهيلات الأكاديمية، وتوفير أحدث تقنيات الدعم، وتقديم الإرشاد الشخصي. كما تسهم المنح الدراسية، مثل منحة أحمد ورانيا إسماعيل الوقفية ومنحة المدارس الحكومية المقدمة من بنك التجاري وفا للطلاب ذوي الإعاقة، في تعزيز الفرص التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب. وخلال العام الأكاديمي 2023-2024، شكّل الطلاب ذوي الإعاقة نسبة 6.7% من إجمالي طلاب الجامعة، بما يتماشى مع معايير الجامعات الأمريكية. كما تُعزز الجامعة ثقافة الدفاع عن النفس والوعي من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات توجيه لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة ليكون شاملاً ومتاحاً للجميع، من أمثلة ذلك توفر مسارات مناسبة للكراسي المتحركة ومساكن يسهل الوصول إليها ومجمعًا رياضيًا شاملًا. كما قدمت الجامعة أول مسارات لمسية مستدامة في مصر لدعم الطلاب ذوي الإعاقات البصرية للتنقل بشكل مستقل داخل الحرم الجامعي، كما تعزز زوايا التكنولوجيا المساعدة الحديثة تجربة التعلم للطلاب ذوي الإعاقات البصرية. أطلقت الجامعة هذا العام برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الإعاقة، بهدف توفير فرص عمل وتدريب لهم ورفع مهاراتهم، يمنح البرنامج- الذي يستمر لمدة عام- المرشحين فرصة اكتساب الخبرة المهنية في مختلف الوظائف داخل الجامعة وتطوير مهاراتهم التقنية والشخصية. ومن خلال البرنامج ستساعد الجامعة المشاركين في إعداد سيرتهم الذاتية وتقديم مراجع لأصحاب العمل المحتملين في مصر بعد انقضاء العام. وأضاف دلّال "نؤمن بشدة أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط أمرًا صائبًا بل هو طريق نحو خلق مجتمعات أقوى وأكثر شمولية وعدالة، فالأشخاص ذوو الإعاقة يضيفون مواهب ووجهات نظر ومساهمات فريدة تثري تجربتنا الجماعية، وعندما نزيل الحواجز ونخلق بيئات حيث يمكن للجميع أن يزدهروا، فإننا نفتح أبواب الفرص أمام جميع أفراد المجتمع. تضمن الاحتفال جلسة نقاشية بعنوان "الجامعات مؤسسات تحفز على الشمول والاندماج وإتاحة الوصول"، شارك فيها متحدثون بارزون مثل مها هلالي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل تحدي اليد الواحدة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وآمنة الساعي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة حلم وخريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2011، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري وجويرية سليمان، طالبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على منحة التميز. أدار الحوار الدكتورة رباب المهدي، خريجة الجامعةعامي 1996 و1998 وأستاذ مشارك العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما تضمن اليوم أنشطة مختلفة لتعزيز إمكانية الوصول وسوقًا للحرف اليدوية يعرض أعمال الأشخاص ذوي الإعاقة.من خلال مبادرة AccessAUC والمبادرات ذات الصلة، تواصل الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريادتها في تعزيز الشمول، مما يضعها نموذجاً يحتذى به للمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-09
استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً الاجتماع السنوي لرابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية (AAICU)، وهي تحالف يضم مؤسسات مستقلة للتعليم العالي غير الهادفة للربح خارج الولايات المتحدة الأمريكية وتستند إلى نموذج الآداب والفنون الحرة الأمريكي. حضر الاجتماع رؤساء الجامعات الأعضاء من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، بما في ذلك نيجيريا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا واليونان ولبنان والعراق والإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة بهذه المناسبة: يشرفنا استضافة هذا التجمع المتميز لقادة الجامعات الأمريكية الدولية، لدينا رؤية مشتركة واهتمامًا بتطوير التعليم القائم على منهج الآداب والفنون الحرة الذي يعتمد على التحليل النقدي وجعله في متناول الجميع حول العالم، إن تبادل الأفكار والرؤى خلال الاجتماع يجسد روح التعاون والابتكار التي تُميّز الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتزامها بالمشاركة والتفاعل عالمياً. يهدف الاجتماع، الذي انعقد في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، إلى تبادل الحوار حول مستقبل التعليم العالي بما في ذلك الشراكات الأكاديمية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وضمان الجودة، ودور الجامعات في معالجة التحديات العالمية. كما قام أعضاء رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية بجولة في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، بما في ذلك مركز الجامعة للبحوث التطبيقية للبيئة والاستدامة ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة. وقال الدكتور باناجيوتيس فلاتشوس، رئيس رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية ورئيس الكلية الأمريكية في سالونيك باليونان: "لقد أعجبني كثيرا الدور الهام الذي لعبته الهندسة المعمارية المتميزة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في تلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. جميع المباني هنا تُعبّر عن فلسفة الجامعة. وبالإضافة إلى البرنامج الأكاديمي، نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة رحلات ثقافية لقادة الرابطة لزيارة عدداً من معالم القاهرة البارزة، بما في ذلك الأهرامات والمتحف المصري، مما وفّر للمشاركين فرصاً فريدة لاستكشاف تاريخ مصر الغني وتراثها الثقافي. وقال تود لورسن، مستشار الجامعة الأمريكية بالشارقة: "لقد كانت تجربة ممتعة حقاً أن نباشر أعمالنا في إطار هذا السياق التاريخي الغني. وسبق للجامعة الأمريكية بالقاهرة أن استضافت اجتماع رابطة الكليات والجامعات الأمريكية الدولية عام 2008، والذي تم خلاله إصدار إعلان القاهرة، حيث أعاد هذا الإعلان التاريخي، الذي أقرته مؤسسات الرابطة بالإجماع، التأكيد على التزام الرابطة بتعزيز التميز الأكاديمي، ورعاية التبادل الفكري، والتمسك بالقيم الديمقراطية، وبناء جسور الحوار بين الشعوب في إطار تقاليد الفنون والآداب الحرة الأمريكية. وقال صمويل مارتين باربيرو، رئيس جامعة فرانكلين بسويسرا: تبدو الجامعة وكأنها محرك للتغيير داخل المجتمع والمنطقة. إنها تدمج جميع المجتمعات المختلفة معاً بطريقة رائعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-27
نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع برنامجا تدريبيا لأبناء دار الرحمة للأيتام حول "دور التنمية البشرية في توعية أبناء دور الرعاية، وذلك لمواجهة متطلبات الحياة بعد التخرج من دور الرعاية". يأتي ذلك في إطار حرص الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على تواصل الجامعة مع جميع طوائف ومؤسسات المجتمع، والتفاعل مع مشكلاته، انطلاقا من دورها الريادي في المجتمع. تفاصيل المحاضرة حاضرت بالبرنامج الدكتورة أفنان بركات المدرس المساعد بكلية التجارة، والتي أوضحت للمتدريبين متطلبات سوق العمل، وكيفية الاستعداد له بالشكل المناسب، من خلال تحديد الفرص المتاحة في السوق، إلى جانب تحديد الأهداف التي يطمح الفرد لها، مما يساعده على اختيار الوظيفة الصحيحة. جامعة قناة السويس تُشارك في ملتقى التواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس ، على الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لربط البرامج الدراسية باحتياجات سوق العمل، والذي يُمثل جزء أساسي لتحقيق أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. المشاركة في الملتقى جاء ذلك بالتزامن مع مشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب - عبر المنصة الإلكترونية - في إطلاق الملتقى الافتراضي الخامس للتواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال للجامعات المصرية - UCCD Virtual Career Expo 2024. وأردف "مندور" أن ملتقى التوظيف يهدف إلى تعريف الطلاب والخريجين على المسارات المهنية المختلفة، حيث يشارك به نُخبة من أصحاب الأعمال ونحو 6000 من الطلاب والخريجين من 25 جامعة مصرية. أبرز الحضور جاء الملتقى بحضور شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طارق شوقي مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل. فيما أوضح الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الملتقى يُعد فرصة ليتقابل من خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب وخريجي الجامعات عبر منصة إلكترونية، تسهم في تمكين أصحاب الأعمال والباحثين عن عمل التواصل معًا، متيحًا الفرصة للوصول إلى أفضل الكوادر المصرية الشابة المتميزة؛ بهدف تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة من خلال تقديم خدمات التوجيه المهني والتدريب لمختلف الطلاب والخريجين. ومن جهته؛ أوضح الدكتور محمد عبدالجواد إمام، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة القناة، أنه يتم تنظيم هذا الملتقى تحت مظلة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبدعم من الجامعة الأمريكية للتنمية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: