هلال أحمد حلاوة
...
اليوم السابع
2010-03-31
قضت محكمة جنايات السويس اليوم، الأربعاء, برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله وعضوية مستشارين هلال أحمد حلاوة وسيد رفاعى, بتأجيل قضية شهيد الشرطة اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس إلى 28 أبريل المقبل لحين إحضار شاهدة الإثبات التى اختفت تماماً، وفى سياق متصل برأت محكمة الأحداث بالسويس المتهم "سليم.س.س" المتهم الأول فى قضية مقتل شهيد الشرطة من تهمة حيازة السلاح التى كانت موجهه له. واستمعت هيئة المحكمة صباح اليوم، الأربعاء، إلى أقوال الشهود فى القضية والمتهم فيها كل من "أحمد.ع.م "متوفى و"سليم.س.س", و"أحمد.س.ح"، و"عاطف.س.ف", و"خلف.م.ع"، والتى شهدت مفاجأة اختفاء شاهدة الإثبات فى القضية "ثريا.أ.ع"، حيث ورد كتاب للمحكمة من إدارة تنفيذ الأحكام بالسويس، أن المتهمة لم يتم الاستدلال عليها ولا عنوانها رغم أنها مطلوبة فى جناية مخدرات. كما استمعت هيئة المحكمة إلى أقوال سامى العزازى رئيس قسم المباحث الجنائية بمدرية أمن السويس وأشار الشاهد أن تحرياته أكدت قيام المتهم "أحمد.ع.م" بتسليم السلاحين المستخدمين فى الواقعة للمتهم "عاطف.س.ف" لإخفائهما وبناء على إذن النيابة العامة الصادر بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الأخير. وأضاف عزازى، أن التحريات أثبتت أن المتهم عاطف كان على علم بأن الأسلحة التى قام بإخفائها بمنزله تم استخدامها فى واقعة القتل، وأضاف أن التحريات دلت على قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابى للاتجار فى المخدرات، وأنه لم يقم باستصدار أمر ضبط لهم، لأن الإدارة كانت مستمرة فى عمل التحريات عنهم . فيما تبين تضارب أقوال الشاهد "صابر.ا.ج" (15 سنة) تباع سيارة نقل تصادف وجودها فى مكان الواقعة عما شهد به أمام النيابة، حيث أكد محامى المتهمين أن الشاهد ذكر فى أقواله أمام النيابة العامة أن الشخص الذى قام بإطلاق النيران على السيارة التى كان بها رجال الشرطة كان جالس بجوار السائق، فيما قال الشاهد أمام هيئة المحكمة، أنه شاهد سيارة حمراء اللون تقوم بإطلاق النيران على سيارة فضية ولم يستطع تحديد الأشخاص المتواجدين بها لسرعه السيارة. ومن جانبه أصر عبد الناصر البرلسى محامى المتهم الثانى على الاستماع إلى أقوال الشاهدة "ثريا.ز.أ.ع" على الرغم من عدم استدلال هيئة المحكمة على محل إقامتها، والتى قررت أمام النيابة العامة أنها كانت متواجدة برفقة المتهمين داخل السيارة طيلة يوم الواقعة وشاهدت تفصيلات الحادث . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-04-28
قضت محكمة جنايات السويس فى حكمها الصادر ظهر اليوم، الأربعاء، برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله وعضوية المستشارين هلال أحمد حلاوة وسيد رفاعى حسين بإحالة أورق "أحمد.ز.س.ح.س" (22 سنة) المتهم الثانى فى قضية مقتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس إلى فضيلة مفتى الَديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعى بشأن إعدام المتهم، كما قضت المحكمة بتأجيل الحكم فى القضية لباقى المتهمين وهم "سليم.س.س" (16 سنة) و"عاطف.ز.س.ف" و"خلف.م.ع" إلى جلسة 26 مايو للنطق بالحكم. وشهدت الجلسة الكثير من المفاجآت التى فجرتها هيئة الدفاع التى اعتمدت على التشكيك فى أمر ضبط وإحضار المتهمين والتشكيك فى أقوال الضابطين المصابين فى الحادث الرائد أحمد البهى رئيس مباحث قسم عتاقة بمديرية أمن السويس والنقيب أحمد يسرى الضابط بإدارة البحث الجنائى بالمديرية. حيث قال عبد الناصر البرلسى محامى المتهمين، إن رواية الضابطين شهدت الكثير من التناقض خاصة فيما يتعلق بأماكن تواجد المتهمين بالسيارة التى أطلقت النيران على سيارة اللواء الشهيد. وأضاف البرلسى، إن تقرير الطب الشرعى كان مبهماً، خاصة فيما يتعلق بتصور الواقعة وكيفية حدوثها، حيث جاء بالتقرير أن الواقعة جائزة الحدوث وفقاً لأى تصور فى الدعوة أى أن التقرير لم يعطى تصوراً واحداً لحدوث واقعة القتل وفتح الباب لعدة تصورات تحتمل الصدق أو الكذب. وفجر البرلسى أثناء مرافعته مفاجأة من العيار الثقيل تشكك فى واقعة القتل من الأساس، حيث قال إن الطلقة التى أصابت اللواء إبراهيم عبد المعبود وقتلته خرجت من السلاح الخاص به للشهيد وليس من سلاح المتهمين مستنداً فى ذلك على تقرير الصفة التشريحية مطالباً من هيئة المحكمة البراءة لموكله. ومن جانبه قال أسامة عبد المعبود شقيق شهيد الشرطة لليوم السابع تعقيباً على ما قالته هيئة الدفاع أنه اختلاق وتشويه للواقع الهدف منه هو إفساد القضية وتشتيت هيئة المحكمة وتأجيل الحكم وعن تضارب أقوال الضابطين المصابين فى الحادثة، قال عبد المعبود أنه بالفعل يوجد تضارب واضح فى أقوال الضابطين وأنهما أرجعا ذلك لإصابتهما فى الحادث وعنصر المفاجأة وأضاف عبد المعبود أنه مطمئن لعدالة المحكمة ولحكمها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-05-25
تنظر محكمة جنايات السويس غداً الأربعاء آخر جلسات قضية مقتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس، والذى لقى مصرعه سبتمبر من العام الماضى على يد تشكيل عصابى للاتجار بالمواد المخدرة. كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله وعضوية المستشارين هلال أحمد حلاوة وسيد رفاعى حسين قضت فى جلسة سابقة بإحالة أوراق أحمد سلمان حمدان سليم -22 سنة المتهم الثانى فى قضية مقتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس إلى فضيلة مفتى الَديار المصرية الدكتور على جمعة، لاستطلاع رأيه الشرعى بشأن الحكم بإعدام المتهم، كما قضت المحكمة بتأجيل الحكم فى القضية لباقى المتهمين وهم "سليم سالم سلمان 16 سنة، عاطف سلامة فراج، "خلف محمد عبد العال"، إلى جلسة 26 مايو، غداً للنطق بالحكم. شهدت قضية مقتل اللواء إبراهيم عبد المعبود الكثير من المفارقات ومنها مقتل المتهم الرئيسى فى القضية قبل محاكمته على يد رجال الشرطة بعد قيام المتهم بإطلاق النيران على قوات الأمن أثناء محاولات إلقاء القبض عليه، بالإضافة إلى تضارب أقوال شهود الواقعة، كما شهدت القضية مفاجأة من العيار الثقيل وهى اختفاء ثريا أسامة شاهدة الإثبات الوحيدة فى القضية. ترجع أحداث القضية إلى سبتمبر من العام الماضى عندما أطلق المتهمون الرصاص على اللواء إبراهيم عبد المعبود، مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس، والرائد أحمد محمد البهى، رئيس مباحث عتاقة، والنقيب أحمد يسرى عبد الحليم الضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن السويس، مع سبق الإصرار والترصد أثناء قيامهم بضبط المتهم أحمد عيد المرشدى شقى خطر، مما أدى إلى استشهاد اللواء إبراهيم عبد المعبود، وإصابة الضابطين الآخرين مما مكن المرشدى من الهرب والاختباء بأحد المناطق الجبلية، حيث لقى مصرعه بعد ذلك على يد قوات الأمن أثناء إلقاء القبض عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: