قال الكاتب القاص إن قصة "حجرة الأشياء المنسية" للكاتب القاص والروائي سيد الوكيل تنتمي إلى كتابات الهزيع التالي من العمر في تداعيات ذاكرة الموظف الخارج تواً للمعاش ، فيتبين نسيان بعضا من "أشيائه" في المصلحة الحكومية وقد غادرها، فيكون مضطراً إلى العودة في نفس دورة حياته التي امتدت إلى ثلاثين عاماً كإنسان آلي، جاء ذلك في الأمسية القصصية التي عقدت مساء أمس الخميس ضمن فعاليات منتدى "أوراق" بمؤسسة "الدستور"، بمشاركة المبدعين: سيد الوكيل، صفاء عبدالمنعم، سمير فوزي، هناء متولي، وقدم الندوة الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، متحدثًا عن النصوص، وإشكاليات القصة القصيرة وتحولاتها، والسردية الجديدة، وتنويعاتها اللا نهائية، كما تطرح الندوة سؤالًا ...