وقُتل في القصف بجانب زوجها ابنتها، وكذلك ضيف كان لديه ومدبرة منزله، وأصيب ابنيهما الآخرين: تقول هاتا جوتيار: "نحن كعائلة من 5 أفراد نعيش في أربيل حياة مليئة بالحب، وفي يوم الهجوم المشؤوم كانت الأجواء هادئة في منزلنا، حيث كنتُ في الطابق العلوي مع صغيرين، ولد وبنت، وبصحبتهما اثنتين من المربيات، فيما كان زوجي بيشرو مع صديقه كرم القادم من بغداد وابني الكبير روج". "بعد وجبة الطعام، فجأة، وكأنني في حلم، بدأ سقف المنزل يتدلى باتجاهي، وأصبحت أسمع صوتًا هادئًا يتلو آيات من القرآن الكريم، وفي تلك اللحظة، أدركت أنني قد قرأت الشهادة، وبدأت أتساءل حول وجودي وماذا يحدث من ...