قبل صدور بيانات التضخم الأميركية، الأربعاء، والتي جاءت أعلى من المتوقع، بدأ مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) الشهر الماضي بالقلق من احتمال توقف التقدم في خفض التضخم، وأن فترة أطول من السياسة النقدية المتشددة قد تكون ضرورية لكبح جماح التضخم وارتفاع الأسعار. ووفقًا لمحاضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في عقد في 19 و 20 مارس ونُشر الأربعاء، فإن بعض المسؤولين "أثاروا احتمال أن يكون سعر الفائدة الحالي الذي يتراوح بين 5.25 بالمئة و 5.50 بالمئة أقل تقييدا من المطلوب، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب الكلي ويفرض ضغوطاً تصاعدية على التضخم". وتُعد هذه المخاوف مؤشرًا محتملًا على أن ...