مجلة ذي أتلانتيك
...
اليوم السابع
2025-04-19
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن رئيس أركان وزارة الدفاع الأمريكية جو كاسبر، سيغادر منصبه في الأيام القليلة المقبلة على خلفية فضيحة تسريب بيانات، وسيتولى منصبا جديدا داخل الوزارة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: "سيترك جو كاسبر منصبه كرئيس لأركان وزير الدفاع بيت هيجسيث في الأيام المقبلة، وسينتقل إلى منصب آخر داخل الوزارة"، وذلك ضمن التغييرات الجارية هذه الأسبوع في البنتاجون. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إرسال كل من كبير المستشارين دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ كولين كارول في إجازة هذا الأسبوع بسبب التحقيق المستمر حول تسريب المعلومات. وطلبت مذكرة بتاريخ 21 مارس الماضي بتوقيع جو كاسبر، إجراء تحقيق في "إفشاء غير مصرح به في الآونة الأخيرة عن معلومات أمنية وطنية تتضمن اتصالات حساسة"، وتركت مذكرة كاسبر الباب مفتوحا أمام احتمال الخضوع لاختبار كشف الكذب، لكن لم يتضح إذا كان كالدويل قد خضع له. وكالدويل ليس معروفا كغيره من كبار مسؤولي البنتاجون الآخرين، لكنه لعب دورا حاسما كمستشار لهيجسيث. وبرزت أهميته في سلسلة رسائل نصية مسربة على تطبيق "سيغنال" كشفت عنها مجلة "ذي أتلانتيك" الشهر الماضي. وفي الدردشة على تطبيق "سيجنال"، قال هيجسيث إن كالدويل أفضل نقطة اتصال لمجلس الأمن القومى فى أثناء استعداده لشن ضربات على الحوثيين في اليمن. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بأن البنتاجون يحقق حاليا في تسريب بيانات تتعلق بالخطط العسكرية الخاصة بقناة بنما، ونشر حاملة طائرات أمريكية إضافية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى زيارة رجل الأعمال إيلون ماسك للبنتاغون، وجمع معلومات استخباراتية لأوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية حساسة من مصدر بشري في اليمن بشأن ناشط عسكري رئيسي للحوثيين انتهت بقتله. وأوضحت المصادر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أرسل بعد وقت قصير من بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين رسالة نصية على "سيجنال شات" مفادها بأن أحد الأهداف الرئيسية للهجمات، وهو خبير صواريخ حوثي، شوهد وهو يدخل مبنى صديقته، الذي تم تدميره. وقال مسئول أمريكي إن مسئولين إسرائيليين اشتكوا سرا لمسئولين أمريكيين من أن نصوص والتز أصبحت علنية. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن دور إسرائيل في توفير المعلومات التي ساعدت في تتبع خبير الصواريخ الحوثي يسلط الضوء على حساسية بعض الإفصاحات في النصوص، ويثير تساؤلات عن ادعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم مشاركة أي معلومات سرية على سيجنال شات، وهو تطبيق غير حكومي متاح للجمهور. وكان والتز قد كتب: "الهدف الأول - رجل الصواريخ الأول- كانت لدينا بطاقة هوية له وهو يسير في مبنى صديقته وقد انهار الآن". ولم يصف والتز مصادر المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال في نص آخر إن الولايات المتحدة لديها "بطاقات هوية متعددة". وقال مسئولون بالدفاع: "تلقت الولايات المتحدة أيضا معلومات استخباراتية حول الأهداف التي ضُربت في الهجوم من طائرات استطلاع مسيرة تحلق فوق اليمن". وجاءت رسالة والتز ردا على سؤال من نائب الرئيس جيه دي فانس عن نتائج الضربة التي أبلغ عنها مستشار الأمن القومي في البداية في الدردشة. وتم الكشف عن الرسائل التي شاركها والتز ومسئولون كبار آخرون في إدارة ترامب هذا الأسبوع من قبل مجلة ذي أتلانتيك، التي أدرج رئيس تحريرها جيفري جولدبرج في مجموعة دردشة تطبيق سيجنال، على ما يبدو عن طريق الخطأ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-27
وكالات أثارت النائبة الأمريكية مارجوري تايلور جرين، ردود فعل غاضبة بسبب حديثها مع المراسلة الصحفية لشبكة "سكاي نيوز"، أمس الأربعاء. ودار الحديث بين النائبة عن ولاية جورجيا والمراسلة، حول تسريبات مجموعة "سيجنال" التي استخدمها مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى لمناقشة الهجمات على اليمن. وطرحت المراسلة مارثا كيلنر، ذات الأصول البريطانية سؤالا بشأن استهداف المباني المدنية، قائلة: "هل يجب على وزير الدفاع.."، غير أن جرين قاطعتها وشنت هجوما لفظيا عليها قائلة: "ارجعي إلى بلدك". وتابعت جرين: "لم نعد نهتم برأيك أو تقاريرك الصحفية"، متطرقة إلى ما تواجهه بريطانيا من مشكلات في الهجرة، قائلة: "لما لا تعودين إلى بلدك فلديكم مشكلة ضخمة مع الهجرة؟ عليك الاهتمام بحدود بلدك.. هل تهتمين ببلدك؟ ماذا عن النساء اللاتي يُغتصبن من قِبل المهاجرين؟" "عودي إلى بلدك واهتمي بحدودكم".. النائبة الأميركية مارجوري تايلور غرين تواجه مراسلة بريطانية بتصريحات قاسية خلال مؤتمر صحفي. استمرت المراسلة البريطانية في طرح الأسئلة حول تسريبات "سيجنال"، متجاهلة تعليقات النائبة الأمريكية التي أصرت على رفضها الرد على الأسئلة حول "سيجنال"، قبل أن تخبر كيلنر أن "المناقشة انتهت"، ما أدى إلى تصعيد الموقف. تسببت تصريحات جرين، في موجة من ردود الفعل الغاضبة؛ إذ اعتبر متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقها غير لائق ومعاد للأجانب. وكان جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، كشف عن خطط الإدارة الأمريكية للضربات على الحوثيين في اليمن، عبر مجموعة دردشة جماعية على تطبيق "سيجنال"، مشيرا إلى أنه أُضيف إليها عن طريق الخطأ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-27
عقب خروجها من جلسة في الكونجرس، انفجرت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا الأمريكية، مارجوري تايلور غرين غضباً، بوجه صحفية بريطانية كانت تحاول طرح سؤال حول المسربة عن الغارات العسكرية الأمريكية على الحوثيين في اليمن. فعند سؤال الصحفية مارثا كيلنر، للنائبة حول كشف بيت هيغسيث تفاصيل الغارات عبر تطبيق الرسائل المشفرة، أسكتتها فجأة قائلة: من أي بلد أنت.. عودي إلى بلدك". وبحسب موقع العربية، أضافت قائلة: "لا نكترث لرأيك وتقاريرك.. لم لا تعودين إلى بلدك، التي تعاني من مشكلة هجرة كبيرة؟". ولم تكتف بذلك، بل راحت تؤنب المراسلة التي أصرت على المضي في طرح أسئلتها، قائلة "يجب أن تهتموا بحدودكم". كذلك تابعت متسائلة "هل تهتمون بأبناء بلدكم؟ ماذا عن كل النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل المهاجرين؟". وختمت النائبة قائلة "لا أهتم بأخبارك الكاذبة"! أتى ذلك، فيما لا تزال فضيحة التي تفجرت قبل 3 أيام عقب مشاركة رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري جولدبرج عن طريق الخطأ، في دردشة عبر التطبيق ضمت كبار مسؤولي الأمن في إدارة ترامب، لمناقشة غارات على مواقع في اليمن تشغل الشارع الأمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
وكالات نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاركته في المحادثات السرية على تطبيق "سيجنال"، قائلًا "لم أكن منخرطًا في موضوع المحادثة السرية على سيجنال". وأضاف ترامب، "لدينا فريق رائع ومجلس الأمن القومي قوي وليس هناك أي معلومات سرية استخدمت على تطبيق سيجنال"، مشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، شخص جيد "والصحفي الذي هاجمه قذر". وتابع الرئيس الأمريكي، "مستشار الأمن القومي يتعرض لهجمات غير عادلة"، لافتًا إلى أنه طلب من والتز دراسة خاصية الأمن في تطبيق سيجنال. وذكر ترامب، أن إدارته تتابع كيفية مشاركة رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" في المحادثة السرية، مضيفًا: "وسننظر في موضوع استعمال تطبيق سيجنال الذي يبدو أن الجميع يستخدمه". وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، "فرقنا تنظر في موضوع سيجنال، والهجوم على الحوثيين كان ناجحًا ولا يزال مستمرًا". وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، قال ترامب، إنه لا يعلم شيئًا حول إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية فيها كبار المسؤولين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز، بعد أن كشف الصحفي جيفري جولدبرج، أنه تلقى مسبقًا عبر تطبيق "سيجنال" خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 مارس ضد الحوثيين: "يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ". ووفق رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، فإنه تلقى في 11 مارس، طلب اتصال على تطبيق "سيجنال" من مستخدم تم تعريفه باسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العديد من مسئولي وزارة الدفاع الأمريكي قد أعربوا عن صدمتهم من أن وزير الدفاع قد وضع خطط الحرب الأمريكية على مجموعة دردشة "تجارية". وقالوا إن إجراء هذا النوع من المحادثات على مجموعة دردشة على تطبيق سيجنال للرسائل المشفرة فى حد ذاته يمكن أن يكون انتهاكا لقانون التجسس، وهو القانون الذى يحكم التعامل مع المعلومات الحساسة. ياتى هذا بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة ذى أتلانتيك جيفري جولدبرج عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية. وقال المسئولون إن الكشف عن خطط الحرب العملياتية قبل الضربات المقررة يمكن أيضا أن تضع القوات الأمريكية فى طريق الأذى بشكل مباشر. ووصف مسئولون سابقون بالإف بى أي ممن عملوا على حالات تسريب، إن هذا خرق مدير للأمن القومى. ورفض المسئولون الكشف عن هوياتهم لمناقشة مسألة حساسة تتعلق بالأمن القومى. كما قال مسئولون سابقون بالأمن القومى، إنه لو تم استخدام الهواتف الشخصية فى مجموعة الدردشة، فإن هذا السلوك سيكون أكثر فظاعة بسبب ما قالت الصحيفة أنه جهود قرصنة صينية مستمرة. وقال السيناتور تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ إن هذا واحد من أكثر التسريبات العسكرية المذهلة التي يقرأ عنها منذ وقت طويل للغاية. ولو تبين صحتها، فإن تمثل الفشل الأسوأ فى الأمن العملياتى التي يشهدها فى حياته. وفى أول تعليق له على الأمر، هاجم هيجسيث رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، وقال عنه "ما يسمى بالصحفى". ونفى وزير الدفاع أن يكون قد كتب رسائل عن خطط الحرب، وقال إن هذا كل ما يمكنه أن يقوله فى هذا الشأن. من جانبه، رد رئيس تحرير ذي أتلانتك ، جولدبيرج على تصريحات هيجسيث، وقال إن الأخير يمكنه أن يقول إنها لن تكن خطة حرب، لكنها كانت شهادة دقيقة بدقيقة لما كان على وشك أن يحدث بتنظيم من القيادة المركزية الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا في مقدمتها فضيحة تطبيق سيجنال التي تم من خلالها مناقشة خطط عسكرية أمريكية سرية على مجموعات للدردشة على التطبيق بين فريق ترامب وصحفي تمت اضافته الى المجموعة عن طريق الخطأ، شركات طيران تهددب اللجوء للقضاء بعد حريق مطار هيثرو، ومادورو يهاجم ترامب الصحف الأمريكية: بولتيكو: ضغوط لاستقالة مستشار الأمن القومى الأمريكي بعد فضيحة "سيجنال" قالت مجلة بولتيكو إن فضيحة مناقشة خطط عسكرية أمريكية سرية على مجموعة دردشة على تطبيق سيجنال بين فريق الرئيس ترامب للأمن القومى، مع إضافة صحفى مجلة ذي أتلانتيك عن طريق الخطأ، قد أثارت نقاشا صاخبا داخل البيت الأبيض حول احتمال إقالة مستشار الأمن القومى مايك والتز. وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، وحذر مسئولو البيت الأبيض من أن ترامب سيتخذ القرار فى النهاية خلال اليومين القادمين وهو يشاهد تغطية هذا الأمر المحرج. ونقلت بولتيكو عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قوله إنهم مشاركون فى العديد من الرسائل مع عاملين آخرين بالإدارة حول ما ينبغي فعله مع والتز، بعد تقرير ذي أتلانتيك الفاضح الذى كشف عن إدراك رئيس تحرير المجلة جيفرى جولدبرج عن طريق الخطأ فى مجموعة دردشة خاصة تضم كبار مسئولي الإدارة لمناقشة ضربة عسكرية على الحوثيين فى اليمن. وقال المسئول الذى رفض الكشف عن هويته، إن نصف هؤلاء المشاركين فى النقاش يقولون إن والتز لن ينجو أبدا، ولا ينبغي أن ينجو، وطرح مساعدان رفيعا المستوى بالبيت الأبيض فكرة ضرورة استقالة والتز لمنع وضع الرئيس فى موقف سئ. وقال المسئول لبولتيكو إن عدم فحص من كان موجودا على مجموعة الدردشة كان استهتاراً، وكذلك كان من الاستهتار إجراء النقاش على سيجنال. ولا يمكنك أن تكون مستهتراً وانت مستشار للأمن القومى. فيما قال مصدر أخر مقرب من البيت الأبيض إن الجميع داخل مقر الرئاسة الامريكية يمكنه الاتفاق على أمر واحد، وهو أن مايك والتز أحمق. إلا أن مصدر ثالث مطلع على تداعيات الأمر، قال إن ترامب قد تحدث مع والتز بشأن الأمر، وأن البيت الأبيض حتى الآن يسانده. وقال مسئول رابع بالبيت الأبيض إنهم على علم بالضغوط الداخلية التي يواجهها والتز لتحمل نتيجة خطأه، والذى قد يعنى الاستقالة. إلا أن المسئول قال إن ما سيحدث لوالتز يعتمد إلى حد كبير على شعور ترامب بشكل شخصى إزاء الأمر، مشيرا إلى أن وجود مسئولين آخرين بالإدارة كانوا فى مجموعة الدردشة على تطبيق سيجنال أيضا. غضب بين أعضاء الكونجرس بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين أعرب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى من كلا الحزبين، الديمقراطى والجمهورى، عن غضبهم بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك عن ضمه عن طريق الخطأ لمجموعة دردشة شديدة الحساسية تضم مسئولين بارزين بإدارة ترامب والتي ناقشوا فيها خططا عسكرية سرية ضد الحوثيين فى اليمن. وقال موقع أكسيوس إن بعض الديمقراطيين يطالبون بإجراء تحقيق وربما تداعيات ضد مسئولي الأمن القومى المتورطين فى تلك السقطة. وقال النائب كريس دبلوزيو، عضو لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب لأكسيوس، إن هذا انتهاك صارخ للأمن القومى، وينبغى أن يستقيل بعض المسئولين. وأضاف النائب أن هناك حاجة لتحقيق كامل وجلسة حول الامر من قبل لجنة الخدمات المسلحة. فيما قالت النائبة سارة جاكوبس، الديمقراطية وعضو اللجنة إنهم لا يمكن التعامل مع الأمر على أنه خطأ بسيط، وينبغى إقالة أشخاص على خلفية هذا الأمر. وكان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث ونائب الرئيس جيه دى فانس من بين 18 شخصا على مجموعة الدردشة على تطبيق سيجنال، والتي تم إضافة رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفرى جولدبيرج إليها عن طريق الخطأ دون أن يلحظ أحد وجوده بها. فيما قال النائب الجمهورى دون باكون، عضو لجنة الخدمات المسلحة والجنرال السابق بالقوات الجوية، إن إرسال رسالة للشخص الخطأ أمر يحدث لنا جميعا، إلا أن العمل غير الواعى هو إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير مؤمنة. ولم يكن ينبغى أن يتم إرسال هذا على أنظمة غير آمنة. وبالتأكيد تراقب الصين وروسيا هاتفه غير السرى. كما دعا النائب الجمهوري ديريك فان أوردن إلى ضرورة وجود قدر من المحاسبة الإدارية فى حال ما إذا الاختراق خطأ. ولو كان متعمدا، ينبغي أن يكون هناك محاسبة قانونية. وأكد أن مثل هذه الإجراءات كانت غائبة خلال سنوات بايدن الأربع المهزلة فى الحكم. هدايا بوتين لترامب..بورتريه وكرة قدم و"صلاة" من أجل صديقه أكد الكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أرسل هدية لنظيره الأمريكى ترامب عبارة عن بورتريه له. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، ردا على سؤال صحفى، إن بوتين أرسل الهدية مع مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف خلال زيارة الأخيرة لموسكو فى وقت سابق هذا الشهر. ورفض بيسكوف الكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان ويتكوف قد كشف عن الهدية لأول مرة خلال مقابلة مع مذيع فوكس نيوز السابق توكر كارلسون. وقال ويتكوف إن ترامب تأثر بشكل واضح بالبورتريه، ووصفه بالجميل. والتقى ويتكوف مع بوتين بعد محادثات أجراها مع المسئولون الروس بشأن محاول إنهاء الحرب فى أوكرانيا. واستمرت محادثات وقف إطلاق النار فى السعودية، حيث التقى المسئولون الأمريكيون بنظرائهم الروس، بعد يوم من لقاء المفاوضين الأوكرانيين. وخلال المقابلة مع كارلسون، وصف ويتكوف هدية بوتين بالسخية، وتذكر أن الرئيس الروسى أخبره أنه كان يصلى لأجل ترامب العام الماضى عندما سمع بتعرضه لإطلاق نار فى بنسلفانيا أثناء حملة الانتخابات الرئاسية. وأشار ويتكوف إلى أن بوتين قال له إنه كان يصلى من أجل صديقه. وتشير وكالة أسوشيتدبرس إلى أن بوتين كان قد منح ترامب فى عام 2018 كرة قدم هدية، منحها الرئيس الأمريكى لنجله بعد أن قام جهاز الخدمة السرية بفحصها لمعرفة ما إذا كان بها أجهزة تصنت، وهى خطوة احتياطية جاءت بعد أن تلقى دبلوماسي أمريكى هدية إبان حقبة الاتحاد السوفيتى، والتي تبين أنها تحتوى على جهاز تصنت. ففي عام 1945، تم منح نقش عظيم للولايات المتحدة كهدية من أطفال مدارس سوفييت للسفير الأمريكى فى هذا الوقت أفريل هاريمان. وتم تعليقه فى مكتبه لمدة 6 سنوات مما سمح للاتحاد السوفيتى بالتصنت على محادثاته، حتى اكتشفت وزارة الخارجية أنها احتوت على جهاز تصنت خفى. الصحف البريطانية: بعد حريق مطار هيثرو.. 90 شركة طيران تطالب بتعويضات الاغلاق وتهدد باللجوء للقضاء قالت هيئة تمثل أكثر من 90 شركة طيران تستخدم مطار هيثرو إنه قد يكون هناك تحرك لاتخاذ إجراء قانوني في حال عدم التوصل إلى تسوية بشأن التكاليف المتكبدة نتيجة إغلاق المطار يوم الجمعة حريق اندلع الجمعة الماضية، تسبب في اغلاق اكبر مطار في أوروبا في الساعات الاولي من صباح الجمعة بعد ان تسبب حريق في محطة كهرباء فرعية رئيسية في انقطاع التيار الكهربائي ولم يسمح لأي طائرة بالإقلاع أو الهبوط، مما تسبب في تحويلات أثرت على حوالي 1300 رحلة وحوالي 250 ألف مسافر. وفقا لصحيفة الجارديان، تم استئناف بعض الرحلات مساء الجمعة، لكن شركات الطيران واجهت صعوبات وتعطلت رحلات الركاب بسبب تواجد طواقمها في مناطق مختلفة من العالم. صرح نايجل ويكينج، الرئيس التنفيذي للجنة مشغلي خطوط هيثرو الجوية، التي تمثل أكثر من 90 شركة طيران، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وفيرجن أتلانتيك، بأنه يأمل في التوصل إلى تسوية ودية بشأن تكاليف الإغلاق في وقت ما، واقر انه قد يكون هناك مبررٌ لاتخاذ إجراء قانوني إذا لم يحصلوا على تعويض كاف من حيث التكاليف، مضيفًا: "آمل ألا يحدث ذلك. ولكن في بعض هذه الحالات، يكون هذا هو الحل الوحيد بعد استنفاد كل الإجراءات الأخرى". وانتقد ويكينج أيضًا بيان مطار غرب لندن. وقال إنه "من المروع" أن تضطر شركات الطيران إلى الانتظار حتى منتصف ليل الجمعة لتأكيد افتتاح مبنى الركاب رقم 2 يوم السبت، وأضاف أن هذا الوضع غير مبرر بالنظر إلى حجم الأموال التي تم انفاقها على مطار هيثرو على مر السنين، وكونه أغلى مطار في العالم. وعلمت صحيفة الغارديان أنه بحلول منتصف ظهر يوم الجمعة، أبلغ المطار جميع شركات الطيران ببدء الاستعدادات لجدول رحلات كامل يوم السبت، كما دعا ويكينج إلى إجراء تحقيق مستقل في ما حدث والمدة التي استغرقتها الرحلات الجوية للاستئناف. ومن المقرر ان تجري وزيرة النقل السابقة روث كيلي، وهي عضو مستقل في مجلس إدارة مطار هيثرو، مراجعة داخلية لخطط إدارة الأزمات في المطار واستجابتها ويوم السبت، أمر وزير الطاقة، إد ميليباند، بإجراء تحقيق في انقطاع التيار الكهربائي، وسيقوده مُشغّل نظام الطاقة الوطني. وصرح متحدث باسم مطار هيثرو للجارديان: "كانت هذه مشكلة غير مسبوقة، بدأت بحريق في محطة فرعية خارج المطار، وفي أقل من 24 ساعة، أعيد تشغيل المطار بالكامل من نقطة الصفر، وقدّمنا جدول زمني كامل بدءا من السبت"، هناك مراجعتان للأنظمة وطريقة الاستجابة، سواء في هيثرو أو في البنية التحتية للشبكة الأوسع. جوفاء وبلا اهداف.. انتقادات لخطة ستارمر بشان تحالف حفظ السلام في اوكرانيا اتهم خبراء عسكريين بريطانيين، رئيس الوزراء كير ستارمر بالاختباء وراء ما اطلقوا عليه "كليشيهات محرجة" حول خططه لتشكيل تحالف لحظ السلام في أوكرانيا ، في الوقت الذي بدأ فيه مسؤولون امريكيون وروس يوم الاثنين محادثات في الرياض لمناقشة وقف اطلاق النار في أوكرانيا. قال جون فورمان، الملحق العسكري البريطاني السابق لدي كييف وموسكو لصحيفة التليجراف ان هناك مخاوف من ان مبادرة ستارمر جوفاء ولا تحمل اهداف واضحة، فرغم اجتماع 30 دولة الأسبوع الماضي في المقر الدائم المشترك في نورثوود لإجراء محادثات بقيادة الفريق نيك بيري، قائد العمليات المشتركة، لم تتمكن الحكومة من تحديد الخطط الملموسة التي وُضعت بشأن القوات والمعدات التي يمكن لكل دولة إرسالها إلى أوكرانيا. وفي حديثه بعد الاجتماع، قال ستارمر إن التحالف، الذي شكل في 2 مارس انتقل من "الزخم السياسي" إلى "التخطيط العسكري"، الا ان فورمان قال: "إذا لم تصارح الحكومة الشعب، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومي، فسيسألون بحق: ماذا يجري؟ .. نحن ديمقراطية ناضجة، لدينا قرون من الإجراءات البرلمانية وإعلام حر. على الحكومة أن تعاملنا كبالغين، لا أن تتخفى وراء عبارات مبتذلة ومبتذلة." وقال إن كلمات رئيس الوزراء البريطاني تعتبر "خطوة أولى مبدئية"، مضيفًا: "ما زالوا في المراحل الأولى من عملية التخطيط، بأهداف استراتيجية ضعيفة" وقال أحد الخبراء إن ستارمر "استبق الأحداث" عندما تعهد بنشر قوات برية في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام، وأضاف فورمان: "من الجيد أن نقول قوات برية وطائرات في الجو، لكن ستارمر مدين لنا جميعًا - البرلمان، والعسكريون، وعائلاتهم، والجمهور - بشرح أوضح وأعمق لما يجري وما يسعى لتحقيقه بدلًا من الاختباء وراء الشعارات المبتذلة". رفض ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، مؤخرًا تحالف ستارمر ووصفه بأنه "تظاهر"، وتعهد البيت الأبيض بالتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بحلول 20 أبريل، وهو موعد عيد الفصح في كل من الكنائس الغربية والأرثوذكسية ومع ذلك، صرح مصدر في الجيش لصحيفة التلجراف بأن أي خطة يضعها التحالف لن تكون "قابلة للتطبيق" إلا بضمانة الدعم الأمريكي. وقال: "بدون ذلك، سيستبعد فلاديمير بوتين الأمر باعتباره خطًا أحمر، ولن تلتزم الدول الأوروبية الأخرى". ترامب يهاجم فنانة بريطانية بسبب لوحة وصفها بـ"أسوأ تصوير لملامحه" دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى إزالة صورة له من مبني الكابيتول في ولاية كولورادو، رسمتها فنانة بريطانية تدعى سارة بوردمان بعد تكليفها بالأمر رسميا عام 2018، وقال ترامب ان الصورة ما هي الا محاولة سيئة لتصوير ملامحه. كتبت ترامب على موقع تروث سوشيال: " لا أحد يحب صورة أو لوحة سيئة لنفسه لكن صورة كولورادو شوهت عمدًا إلى مستوى ربما لم أره من قبل.. رسم الفنان أيضًا الرئيس أوباما، ويبدو رائعًا، لكن الصورة التي رسمتها هي الأسوأ حقًا .. لكن تلك التي رسمتها لي هي الأسوأ حقًا. لا بد أنها فقدت موهبتها مع تقدمها في السن. على أي حال، أفضل عدم وجود صورة على هذه، لكن العديد من سكان كولورادو اتصلوا وكتبوا للشكوى .. في الواقع، إنهم غاضبون جدًا! " وفقا لصحيفة التليجراف، في العمل الفني، تبدو شفتا ترامب مضمومتين برفق، ووجنتاه وذقنه ممتلئتين بعض الشيء، وشعره أقل حيوية من صور الرئيس المفضلة (التي نشر العديد منها لاحقًا). ومن جانبها، قالت الفنانة البريطانية سارة بوردمان، إن اللوحة تصور الرئيس بتعبير "جاد، عميق، وغير متناقض"، وأشارت الصحيفة الى ان لم يكن هناك أي اعتراضات عندما تم الكشف عن العمل الفني في 2019 وقال جون كوك، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، إن العمل يظهر "قوة الروح الأمريكية". وفي حديثها لصحيفة كولورادو تايمز ريكوردر، قالت الفنانة إن مشاعرها تجاه ترامب لم تلعب أي دور في العملية الإبداعية، واضافت: "إن ما أسعى جاهدةً لتصويره هو الصورة الشخصية، والشبه، وجوهر الموضوع. أي مشاعر شخصية تجاه أي موضوع ليست ذات صلة، اتركها خارج الاستوديو" وأضافت بوردمان أن لوحاتها الشخصية لطالما واجهت معارضة من المعارضين السياسيين للرئيس المعني، وتابعت أن الغضب "موجه نحو الموضوع، وليس نحو العمل الفني نفسه، كما هو الحال سيكون مع صورة ترامب هذه". الصحف الإيطالية والإسبانية إتياس ETIAS.. أوروبا تحدد موعد البدء بالنظام الجديد لدخول منطقة شنجن بدأت السلطات الأوروبية في طريقها لتنفيذ تأشيرة دخول جديدة والتي أطلق عليها اسم "إتياس ETIAS" وهى تعتبر تأشيرة نظام أوروبى لمعلومات السفر والتصاريح، وعلى الرغم من أنه كان من المقرر تنفيذه فى العام الجارى 2025، إلا أنه تم تحديد الموعد النهائى له فى 2026. وأشارت صحيفة الأوبسيرفادور الإسبانية إلى أن هذا النظام يأذن ويتتبع الزوار من البلدان التي لا تحتاج إلى تأشيرة للوصول إلى منطقة شنجن، أمرا ضرورويا خاصة فى دول أمريكا اللاتينية للذهاب إلى القارة العجوز. وأوضحت الصحيفة أن نظام إتياس للدخول إلى إسبانيا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وجميع دول أوروبا ، تم تحديد التاريخ النهائى لبدء سريانه ، وقام الموقع الرسمي لنظام معلومات السفر والتصاريح الأوروبية (ETIAS) في 10 مارس بتحديث التاريخ المتوقع لتفعيل الوثيقة الإلزامية المطلوبة للمسافرين من 60 دولة الراغبين في دخول منطقة شنجن. وكان من المقرر في الأصل أن يتم تطبيق هذا الشرط في عام 2025، وسيتم تنفيذه الآن خلال الربع الأخير من عام 2026، وأضاف الموقع الإلكتروني: "في الوقت الحالي، لا يلزم اتخاذ أي إجراء من جانب المسافرين". في هذه الأثناء، وحتى أكتوبر المقبل، ستمضي الدول الـ29 التي تشكل الكتلة قدماً في التنفيذ التدريجي لنظام الدخول والخروج (EES)، الوثيقة السابقة لنظام ETIAS. وخلال أول 60 يومًا، يجوز للدول الأعضاء استخدام نظام البصمة الإلكترونية (EES) دون وظائف بيومترية، بعد ثلاثة أشهر، يجب على الدول الأعضاء استخدام نظام البصمة الإلكترونية (مع وظائف بيومترية) في نصف نقاط عبورها الحدودية على الأقل. ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي إتمام التسجيل الكامل لجميع الأشخاص بحلول نهاية المرحلة التجريبية لنظام البصمة الإلكترونية، وفقًا لما ذكره مجلس الاتحاد الأوروبي قبل بضعة أيام. ويهدف هذا النظام الإلكتروني الجديد إلى أن يكون وسيلة لتعزيز الأمن للسياح الذين يرغبون في زيارة أوروبا، بالإضافة إلى ذلك ستقوم بجمع وتتبع وتحديث البيانات الضرورية المتعلقة بالزوار من أجل تحديد ما إذا كان دخولهم إلى دول منطقة شنجن آمنا. ما المستندات التي يجب تقديمها للسفر إلى منطقة شنجن؟ يجب تقديم طلب إتياس ETIAS تقريبًا دون الحاجة إلى الذهاب إلى السفارة أو القنصلية. سيتعين على الأشخاص تقديم تفاصيل جواز سفرهم، بالإضافة إلى الاسم الكامل وتاريخ الميلاد والعنوان وتقديم معلومات حول عملهم وصحتهم. وستكون الخطوة الأخيرة هي الإجابة على سلسلة من أسئلة الأمان. بابا الفاتيكان يتدرب على تحسين صوته بعد الاستخدام المطول للعلاج بالأكسجين قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز ، رئيس مكتب العقيدة فى الفاتيكان، إن البابا فرانسيس يتعافى ببطء، لكن يتعين عليه "إعادة تعلم كيفية التحدث" بعد الاستخدام المطول للعلاج بالأكسجين عالي التدفق، والذى أثر بشكل واضح على صوته. وأشار إلى أن البابا فرانسيس البالغ من العمر 88 عاما سيتعين عليه أن يتعلم من جديد كيفية التحدث بعد خضوعه للعلاج بالأكسجين. ورفض الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، التكهنات حول اعتزال البابا، قائلا إنه يعود إلى ما كان عليه سابقا. وقال فرنانديز خلال حفل تقديم كتاب جديد: "البابا في حالة جيدة جدًا، لكن الأكسجين عالي التدفق يُجفف الصوت ، ولذلك فهو يحتاج إلى إعادة تعلم كيفية التحدث، لكن حالته الجسدية العامة لا تزال كما كانت من قبل". كان البابا البالغ من العمر 88 عاما قد دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة أصدر الفاتيكان تسجيلا صوتيا قصيرا فقط له وهو يتحدث في السادس من مارس ، عندما كان صوته متقطعا، ويعاني من ضيق في التنفس، ويصعب فهمه. وقال الفاتيكان في آخر تحديث صحي أصدره الجمعة الماضية إن حالة البابا ظلت مستقرة مع "تحسنات طفيفة في التنفس والقدرة على الحركة". وأكد أنه لم يستخدم أجهزة التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس ليلاً منذ الأسبوع الماضى، لكنه كان يتلقى الأكسجين من خلال أنبوب صغير تحت أنفه طوال معظم الوقت. ولم ترد بعد أي معلومات رسمية بشأن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال فرنانديز إنه لا يعرف ما إذا كان سيشارك في احتفالات عيد الفصح، الذي يوافق 20 أبريل. وقال فرنانديز "قد يعود لكن الأطباء يريدون التأكد بنسبة 100% لأنه يعتقد أنه مع الوقت الذي تبقى له فإنه يريد أن يكرس نفسه بالكامل للآخرين وليس لنفسه". وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن فرانسيس قد يستقيل، قال الكاردينال: "أنا حقا لا أعتقد ذلك، كلا". مادورو يهاجم ترامب : إجراءاته تعسفية وواشنطن تتنتهك قواعد التجارة الدولية هاجم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، التعريفات الجمركية الجديدة التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى تفرض ضريبة بنسبة 25% على الدول التى تشترى النفط أو الغاز الفنزويلى، ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة الضغوط على نظام تشافيز، وسط اتهامات جديدة بشأن تصدير أعداد كبيرة من المجرمين إلى الولايات المتحدة. وأصدر مادورو أيضا بيانا وصفت فيه التعريفات الجمركية بأنها قرار "تعسفى وغير قانونى ويائس" واتهمت الولايات المتحدة "بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل صارخ". وفي كلمة بثتها قناة التلفزيون الفنزويلى الرسمية، أكد مادورو أن العقوبات لن توقف نظامه ولجأ إلى خطاب قومي لتحويل الانتباه عن العزلة الدولية المتزايدة ، لقد هزمنا عقوبات الأمس، وسنهزم أيضًا العقوبات التي ستأتى لاحقا بالعمل الجاد يمكنهم فرض عقوبات ورسوم جمركية على ما يريدون، ما لا يمكنهم فرضه هو حب الشعب الفنزويلى ووطنيته، أعلن، دون أن يقدم حلولا ملموسة للانهيار الاقتصادي للبلاد. وأوضح أنه سيلجأ إلى الآليات الدولية للتنديد بهذا الإجراء، رغم تجاهله لسنوات قرارات وتحذيرات المنظمات المتعددة الأطراف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والنظام الديمقراطى فى فنزويلا. من جانبه، أعلن ترامب ذلك عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، مؤكدا أن أي دولة تحافظ على علاقات تجارية مع نظام تشافيز في مسائل الطاقة سوف تضطر إلى دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على مثل هذه المعاملات. وقال الرئيس الأمريكى إن القرار يأتي في إطار سياسة الحد من التسلل الإجرامي في البلاد، واتهم ترامب فنزويلا بإرسال عشرات الآلاف من المجرمين رفيعي المستوى وغيرهم من المجرمين عمداً وبشكل احتيالي. ويتزامن فرض التعريفة الجمركية الجديدة مع تصاعد الشكاوى من الاضطهاد السياسي والرقابة الإعلامية وتجريم المعارضة، بعد أقل من ثلاثة أشهر من أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة في أعقاب انتخابات تفتقر إلى الضمانات الديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
(وكالات) تسببت ثغرة غير متوقعة في كشف تفاصيل خطط عسكرية أمريكية قبل تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك بحسب تحقيق أجرته مجلة "ذي أتلانتيك" التي كشف تحقيق لها، عن تسريب المعلومات عبر تطبيق "سيجنال" المشفر، حيث أُضيف صحفي بالخطأ إلى مجموعة محادثة سرية لمسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في 13 مارس، تلقى جيفري جولدمان، رئيس تحرير المجلة، إشعارًا بإضافته إلى محادثة جماعية بعنوان "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وهي غرفة دردشة سرية كان يديرها مستشار الأمن القومي مايك والتز. داخل هذه المجموعة، كُلف نائبه أليكس وونج بتشكيل "فريق النمر"، وهو وحدة تنسيق للإجراءات الأمريكية ضد الحوثيين. قبل موعد الضربات بساعات، بدأ بيت هيجسيث، وزير الدفاع، بمشاركة تفاصيل حساسة حول العمليات العسكرية، شملت الأهداف المحددة، نوعية الأسلحة المستخدمة، والخط الزمني للهجوم، لتصل بعدها هذه المعلومات، التي يفترض أن تظل سرية، عن غير قصد إلى أحد أبرز الصحفيين، وهو ما دفع جولدمان إلى وصف الواقعة بأنها "تصرف ينم عن استهتار صادم". لم يتأخر رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اكتفى بالقول: "لست من المعجبين بمجلة ذي أتلانتيك"، متجاهلًا تفاصيل الحادثة. أما البيت الأبيض، فقد أعلن عن فتح تحقيق رسمي، حيث أكدت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، أن "الرئيس ترامب يثق في فريقه للأمن القومي". بدوره، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، إلى أن المجموعة السرية كانت حقيقية، وأنه يتم التدقيق في كيفية وقوع هذا الخطأ التقني. لكنه شدد على أن الضربة العسكرية "نُفذت بنجاح ولم يكن هناك خطر فعلي على الأمن القومي". من جانبه نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشدة أن يكون قد أرسل أي تفاصيل عبر الدردشة، قائلًا: "لم يكن أحد يرسل خطط حرب عبر الرسائل النصية". إلا أن الصحفي جيفري جولدمان رد عليه عبر تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية قائلًا: "هذا غير صحيح، رأيت الرسائل وكان يرسل خطط الحرب بالفعل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
أعرب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى من كلا الحزبين، الديمقراطى والجمهورى، عن غضبهم بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك عن ، تمثلت فى ضمه عن طريق الخطأ لمجموعة دردشة شديدة الحساسية تضم مسئولين بارزين بإدارة ترامب والتي ناقشوا فيها خططا عسكرية سرية ضد الحوثيين فى اليمن. وقال موقع أكسيوس إن بعض الديمقراطيين يطالبون بإجراء تحقيق وربما تداعيات ضد مسئولي الامن القومى المتوريطن فى تلك السقطة. وقال النائب كريس دبلوزيو، عضو لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب لأكسيوس، إن هذا انتهاك صارخ للأمن القومى وينبغى أن يستقيل بعض المسئولين. وأضاف النائب أن هناك حاجة لتحقيق كامل وجلسة حول الامر من قبل لجنة الخدمات المسلحة. فيما قالت النائبة سارة جاكوبس، الديمقراطية وعضو اللجنة إنهم لا يمكن التعامل مع الأمر على أنه خطأ بسيط، وينبغى إقالة أشخاص على خلفية هذا الأمر. وكان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث ونائب الرئيس جيه دى فانس من بين 18 شخصا على مجموعة الدردشة على ، والتي تم إضافة رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفرى جولدبيرج إليها عن طريق الخطأ دون أن يلحظ أحد وجوده بها. فيما قال النائب الجمهورى دون باكون، عضو لجنة الخدمات المسلحة والجنرال السابق بالقوات الجوية، إن إرسال رسالة للشخص الخطأ أمر يحدث لنا جميعا، إلا أن العمل غير الواعى هو إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير مؤمنة. ولم يكن ينبغى أن يتم إرسال هذا على أنظمة غير آمنة. وبالتأكيد تراقب الصين وروسيا هاتفه غير السرى. كما دعا النائب الجمهوري ديريك فان أوردن إلى ضرورة وجود قدر من المحاسبة الإدارية فى حال ما إذا الاختراق خطأ. ولو كان متعمدا، ينبغي أن يكون هناك محاسبة قانونية. وأكد أن مثل هذه الإجراءات كانت غائبة خلال سنوات بايدن الأربع المهزلة فى الحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: