كتبت - فاطمة عادل: في حي هادئ بمدينة السلام، كانت تعيش الطفلة "ساجدا"، التي لم يتجاوز عمرها السبع سنوات، كانت روحها النقية تملأ الأجواء بضحكاتها، فترى الحياة بعينيها الصغيرتين لوحة من الأمل والسعادة، لكن القدر كان يحمل لها مصيراً مأساوياً لا تستحقه. في إحدى الليالي، اختفى ضوء البراءة من هذا الحي، حين اختفت "ساجدا" في ظروف غامضة، بدأت الأسرة تبحث عنها في كل مكان، بين الأزقة والطرقات، لكن قلب أمها كان ينبض بالقلق والخوف، فقد كانت تشعر أن أمر ما قد حدث، وفق والدة الطفلة ساجدا. في صباح اليوم التالي، جاءت الأخبار كالصاعقة، جثة الطفلة الصغيرة وُجدت في مكان مهجور ...