مشاعر متضاربة تنتاب ملايين حول العالم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل قرابة أسبوعين، فما بين أحلام العودة إلى الوطن ، وما بين الرغبة في الاستقرار داخل الدول التي لجئوا إليها منذ سنوات ، وما يتخلل ذلك من نداءات أوروبية عدة بضرورة مراجعة مواقف الحكومات الغربية في منح الحق باللجوء ، تزايدت تعقيدات هذا الملف الذي تزامن مع احتفال العالم بـ . قلق من نقص الأيد العاملة وتتوقع الأمم المتحدة، عودة مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة المقبلة، بعد أن هربوا منها خلال فترة حكم بشار الأسد، في وقت سارعت دول أوروبية إلى تعليق دراسة ...