كان الوقت بين المغرب والعشاء، حين جاء رجل بدوى يعيش بالصحراء الغربية بين مصر وليبيا لزيارة صديقه محمد باشا الشريعى فى «سمالوط» بمحافظة المنيا، وكان ابنه على يحبه كثيرا ويناديه «عمى عمار المصرى»، وتناول الضيف الغذاء مع محمد باشا وابنه على، وامتدت الزيارة حتى استقبل على مولوده الجديد يوم 16 أبريل، مثل هذا اليوم، 1948، فاسماه عمار، ليكون «عمار على محمد باشا الشريعى»، حسبما يذكر عمار فى حواره مع مجلة المصور يوم 11 أغسطس 1995. كان مولد عمار هو الإضافة الجديدة لعائلة الشريعى العريقة بمحافظة المنيا وصعيد مصر، وكان حدث مولده «أهم ما جرى فى الكون كله»، حسبما قالت «أم ...