نشر موقع 180 مقالًا للكاتب عبدالحليم حمود، تحدث فيه عن الشعبوية باعتبارها التحدى الأعظم الذى يواجه ديمقراطية القرن الواحد والعشرين. تناول الكاتب أيضًا مواطن ضعف الديمقراطيات الليبرالية التى استطاعت الشعبوية استغلالها ونفذت منها للمجتمعات بل وتوغلت فيها، حتى أضحت تحولًا عميقًا وليس مجرد حدث عرضى أو طارئ… نعرض من المقال ما يلى:لا تعد الشعبوية فى القرن الحادى والعشرين انحرافًا طارئًا فى مسار السياسة الديمقراطية، بل تحولًا عميقًا فى مفهوم القيادة، ووظيفة الخطاب، وتمثيل الهوية الجماعية. لقد تراجعت أهمية البرنامج السياسى المتماسك، لمصلحة قدرة الزعيم على التعبير الفورى عن الغضب العام، وكأن العاطفة أصبحت العملة الوحيدة المتداولة فى السوق الانتخابية.من دونالد ...