لقرون طويلة، تألقت القدس كدرة تاج لبلدان المسلمين، حيث شهدت ساحاتها وأكنافها المباركة ملاحم عظيمة، تخلّدها بطولات الأبطال الذين سالت دماؤهم دفاعًا عن مسجد الأقصى ومقدساته، مقاومين الغزاة الطامعين من قتلة الروم إلى جحافل الصليبيين وحملات المغول البربرية، وصولاً إلى معركة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المباركة".وفي تقريرها، تسلّط جريدة الشروق الضوء على وقائع معركة غزة بين جيش بيبرس البندقداري وحامية المغول، لتكون أول انتصار إسلامي ومقدمة لمعركة عين جالوت الفاصلة، وقد ورد ذكر معركة غزة بكتابي السلوك لمعرفة أخبار الملوك للمقريزي والنجوم الزاهرة في سماء القاهرة لابن تغري بردي.- أسطورة الجيش الذي لا يهزمحلت سنة ٦٥٨ هجري والمسلمون ...