نشرت جريدة المغرب التونسية مقالًا للكاتب مسعود الرمضانى، تناول فيه أزمة الأيديولوجيا فى بعض دول العالم العربى ودورها فى عرقلة بناء مجتمعات قائمة على المواطنة والحرية والتطور. يوضح الكاتب كيف تتحول الأيديولوجيات، سواء كانت دينية أو قومية أو يسارية، إلى عقائد جامدة تمنع النقد والتطور، وتعزز الانقسامات بدلًا من حلّها.. نعرض من المقال ما يلي: يسأل المفكر والشاعر السورى، أدونيس، «لماذا لم ننجح، نحن العرب، فى بناء مجتمعات تكون فيه المواطنة هى الأساس؟». وأجابته أننا لسنا مجتمعات متناسقة، بل تجمعات متناثرة ومتناقضة ومتعادية، تعيش داخل جزر ذهنية منغلقة، رغم أننا نتقاسم فضاءات واحدة تسمى «أوطان»، لكنها فضاءات يتصارع داخلها أناس ...