أكد الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق؛ أن حسن الخلق جِماعه أمران؛ الأول حسنه مع الله، والآخر مع الناس، مشددًا على أن إحسان العبادة لله ومع الخلق كلهم هذا هو الدين. ولفت إلى أن هذا ما وصف الله به النبي ﷺ، فحسن الخلق مع الله أن يؤمن العبد بأن كل ما يكون منه لله يوجب عذرا، فكل طاعة مهما كانت، كلها تقصير، فلا يفتتن أحد بطاعة قدمها لله، بل عليه أن يشعر بأنه مقصر دائماً، وأن يؤمن العبد بأن كل ما يكون من الله يوجب شكرا، خيرا كان أم غير ذلك، فرب العباد لا يريد لنا إلا كل ...